سورهی توبه آیهی 92-42
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (٤٢)عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ (٤٣)لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤)إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ (٤٥)وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ (٤٦)لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ (٤٧)لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ (٤٨)وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لِی وَلا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ (٤٩)إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠)قُلْ لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١)قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ کَرْهًا لَنْ یُتَقَبَّلَ مِنْکُمْ إِنَّکُمْ کُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ (٥٣)وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى وَلا یُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ کَارِهُونَ (٥٤)فَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ (٥٥)وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ وَمَا هُمْ مِنْکُمْ وَلَکِنَّهُمْ قَوْمٌ یَفْرَقُونَ (٥٦)لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُونَ (٥٧)وَمِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ (٥٨)وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (٥٩)إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٦٠)وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٦١)یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ (٦٢)أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ (٦٣)یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥)لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ (٦٦)الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٦٧)وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ (٦٨)کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُوا أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٩)أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ (٧٠)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ (٧١)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (٧٢)یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (٧٣)یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًافِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ (٧٤)وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ (٧٥)فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٧٦)فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ (٧٧)أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُیُوبِ (٧٨)الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٧٩)اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ (٨٠)فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ (٨١)فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٨٢)فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ (٨٣)وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (٨٤)وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ (٨٥)وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَکَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَکُنْ مَعَ الْقَاعِدِینَ (٨٦)رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (٨٧)لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨)أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (٨٩)وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأعْرَابِ لِیُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِینَ کَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَیُصِیبُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٩٠)لَیْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِینَ لا یَجِدُونَ مَا یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩١)وَلا عَلَى الَّذِینَ إِذَا مَا أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْیُنُهُمْ تَفِیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا یَجِدُوا مَا یُنْفِقُونَ) (٩٢)
از اینجا به بعد سـخن از گـروهها و دسـتههائی آغـاز میگردد که بیمارهای ضعف و سستی در صف مؤمنان گریبانگیرشان گردیده است. به ویژه از گروهها و دستههای منافقان سخن میرود که بـه نـام اسـلام در صفوف مسلمانان جای گرفتهاند، پس از آن که اسـلام پیروز و چیره گردیده است. زیرا در این هنگام منافقان دیدهاند که عشق به سلامت و ماندگاری، و عشـق به کسب و کار زندگانی مقتضی این است که در برابر اسلام سر فرود آورند و کرنش برند، و در میان صفهای مؤمنان به نیرنگ پردازند.
در این بخش، همۀ سیماها و نمادهائی را خواهیم دید که در دیباچۀ سوره گذشت، بدانگونه که روند قرآنی آنها را به تصویر میکشد. چنین میدانیم که این سـیماها و نمادها در پرتو چیزهائی که در سـرآغـاز سوره بـیان کـردیم روشن و مفهوم باشند:
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (٤٢) عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ (٤٣) لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤) إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ (٤٥) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ (٤٦) لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ (٤٧) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ) (٤٨)
(منافقان) اگر غنائمی نزدیک (و در دسترس) و سـفری سهل و آسان باشد (به طمع دنیا) از تو پیروی میکنند و به دنبال تو میآیند، ولی راه دور و پردردسر (همچون تبوک) برای ایشـان نـاشدنی و نـارفتنی است. بـه خدا سوگند میخورند که اگر میخواستیم با شـما حرکت میکردیم. آنان (در واقع با این عملها و ایـن دروغها) خویشتن را تباه و هـلاک مـیکنند، و خدا مـیدانـد کـه ایشان دروغگویند. خدا تـو را بـیامرزاد! چرا بـه آنـان اجازه دادی (کـه از جـهاد بـاز مانند و بـا شـما خـارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد که ایشــان (در عذرهائی که مـیآورند) راستگویند و یا بدانی که چه کســانی دروغگویند. آنـان که ایـمان بـه خدا و روز رستاخیز دارند در انجام جهاد با مـال و جـان (در راه یزدان) از تو اجازه نمیگیرند. (زیرا جهاد واجب است و در اداء واجبات، کسب اجازه لازم نـیست. ایـن چـنین مـؤمنان راسـتینی کــه بـرای رفتن بـه جـهاد اجـازه نمیگیرند، بــه طـریق اولی بـرای نــرفتن بـه جـهاد درخواست اجازه نمیکنند) و خداوند به خوبی افراد پرهیزگار را میشناسد (و از نیّات و اعمال آنان کـاملاً آگاه است). تنها کسانی از تو اجازه میخواهند که (در جهاد شرکت نکنند که مدّعیان دروغینند و) بـه خدا و روز جزا ایمان ندارند و دلهایشان دچار شکّ و تـردید است و در حیرت و سرگردانی خود بسر میبرند. اگر (این منافقان نیّت پاک و درستی داشتند و) میخواستند (برای جهاد) بیرون روند، تـوشه و سـاز و بـرگ آن را آماده میکردند (و مسلّح و مجهّز در خدمت رسول راه میافتادند.) امّـا خدا (میدانست که اگر بـرای جهاد بیرون میآمدند جز زیان و ضرر نداشتند. این بود که) بیرون شدن و حرکت کردن آنان را (بـه سـوی میدان نبرد) نـپسندید و ایشـان را از (ایـن کار) بـازداشت، و بدیشان گفته شد: با نشستگان (عاجز و ناتوان، از قبیل: بیماران و پیران و کودکان و زنـان، در خـانه) بـنشینید (چرا که شایستگی آن را ندارید که در کارهای بزرگ و راه سترگ خدا گام بردارید). اگر آنان همراه شما (برای جهاد) بیرون میآمدند، چیزی جز شرّ و فساد بر شما نمیافـزودند، و بــه سـرعت در میان شـما حرکت میکردند و مشغول آشفتن و گولزدن و برگرداندنتان از دین میشدند. در میانتان هـم کسانی هستند که سخن ایشــان را بشـنوند (و دعـوت تـفرقهآمیز و فتنهانگـیز ایشـــان را بـپذیرند). خـداونـد ستمگران را خــوب میشناسد (و از فاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نهانشان باخبر است. این گروه منافقان) پیش از این هم به فتنهگری و ایـجاد فسـاد (در مـیان شما) پرداختهاند و (در جنگ احد و دیگر موارد ) بر ضدّ شخص پیغمبر ( و برخی از مؤمنان و خود آئین اسلام توطئه ها چیدهانـد و) نـقشهها کشـیدهاند و رایـزنیها نمودهاند و نیرنگها ورزیدهاند (برای این که جلو اسلام را بگیرند و کار را بر تو تباه کنند) تا زمانی که - علیرغم خواست مناققان (و به کوری چشم ایشان) - یاری خدا فرارسید و آئین اسلام آشکار و پیروز گردید (و دسته دسته مردمـان بدان گرویدند و مزۀ ایمان را چشیدند و به حساب منافقان رسیدند).
اگر کار مربوط به کالائی از کالاهای نزدیک این زمین بود، و کار سفر کوتاهی و بیدردسری بود و سرانجام بیخطری داشت، از تو پیروی میکردند! امّا کـار بس بزرگی و دارای فاصلۀ سترگی است. کـاری است کـه همّتهای فروافتاده و پست و ارادههای ضعیف و سست، بدان نمیرسد و آن را درنمییابد. ولی تلاش فراوان و بزرگی بدان میرسد و آن را درمـییابد که ارواح ناتوان و دلهای تـرسو در برابرش به ناله و فغان درمیآیند. کاری است که در افقهای والا و بالائی قرار دارد که جانهای کوچک و پیکرهای لاغر در دامنۀ آن درمیمانند و درمانده میشوند.
کاری که این واژگان جاودانه آن را به تصویر میکشند نمونهای است که در میان نسلهای پیاپی انسانها تکرار میگردد:
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ ).
(منافقان) اگر غنائمی نزدیک (و در دسترس) و سـفری سهل و آسان باشد (به طمع دنیا) از تو پیروی میکنند و به دنبال تو میآیند، ولی راه دور و پردردسر (همچون تبوک) برای ایشان ناشدنی و نارفتنی است.
مردمان بسیاری در راهی که سر به سوی افقهای والا و ارزشمند دارد، سقوط میکنند. مردمان بسیاری هستند که به سبب طول راه خسته و درمـانده مـی شوند و از کاروان بازمیمانند و به سوی کالای ناچیزی یا مطلب بیارزشی میگرایند. مردمان زیادی وجود دارنـد کـه انسـانها آنــان را در هــر زمـانی و در هر مکـانی میشناسند. ایشان جماعت اندک و ناگهان پدید آمدهای هم نیستند. بلکه آنان گـروه نـمونۀ تکـرار شوندهای هستند. ایشان در حاشیۀ حیات به زندگی ادامه میدهند، هر چند هم گمان میبرند کـه آنـان بـه مـنافعی دست یافتهاند و به مطالبی رسیدهاند، و مـیانگـارند کـه از پرداخت بهای بالا خویشتن را رها ساختهانـد. چـه بـا بهای اندک جز کالای اندک را نمیتوان خرید، و پول ناچیز جز متاع ناچیز نمیارزد!
(وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ).
به خدا سوگند میخورند که اگر میتوانسـتیم بـا شـما حرکت میکردیم.
این دروغی است که همیشه با ضعف همراه است، و جز ضعیفان دروغ نمیگویند. بـلی کـه جـز ضعیف دروغ نمیگوید، هر چند که در برخی از اوقـات در شکـل و سیمای نیرومندان توانمند نمایان شـود. چـه نـیرومند رویاروی میگردد و میرزمد، و ضعیف گشت میزند و مانور میدهد. این قاعده در هیچ جایگاه و موقعیّتی از جـایگاه و مـوقعیّتها، و در هـیچ روزی از روزهـا تخلّفپذیر نیست و غلط از آب درنمیآید.
(یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ ).
آنان (در واقع با این عملها و این دروغها) خویشتن را تباه و هلاک میکنند.
آنان با این سوگند و با این دروغ خـویشتن را تـباه و هــلاک مـیسازند، دروغـی کـه گـمان میبرند راه رستگاری در پیش مردمان است. خدا آگـاه از حـقّ و حقیقت است، و آن را برای مردمان آشکـار و نـمودار میسازد. در نتیجه دروغگو به سبب دروغگوئی خود در دنیا تباه و هلاک میگردد، و در آخرت، یعنی روزی که انکار کردن سـودی نـمیبخشد و چـیزی و کسـی ناشناخته نمیماند، دروغگو تباه و هلاک میگردد.
(وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ) (٤٢)
خدا تو را بیامرزاد! چرا به آنان اجازه دادی (که از جهاد باز مانند و با شما خارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد که ایشـان (در عـذرهائی که مــیآورند) راستگویند، و یا بدانی که چه کسـانی دروغگویند.
این لطف خدا دربارۀ پیغمبر خود است. چه خدا پیش از پرداختن به سرزنش پیغمبر عفو و گذشت خود را از او اعلام میدارد. واپس نشستگان به دنبال عذرآوریها و بهانهجوئیها و اجازه دادن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بدیشان مـبنی بر این که بمانند و با لشکریان نیایند، به نیرنگ نشستند و به ساخت و پاخت پرداختند. واپس نشستگان پیش از این که دروغگوئیهایشان از راستگوئیهایشان در بیان هـمچون مـعذرتهائی روشــن و نــمایان گـردد، از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم اجازۀ بازماندن از جهاد را گرفتند. اگر هم بدیشان اجازۀ واپس ماندن و در جهاد شرکت نکـردن داده نمیشد، آنان قطعاً با لشکریان بیرون نمیرفتند و از جای خود تکان نمیخوردند. بدین هنگام حـقیقت حال و احوالشان برملا مـیگردید، و جـامۀ نـفاق از رویشان فرو میافتاد، و سرشت ایشان بـرای مـردمان نمودار و پدیدار میشد، و خـویشتن را در پشت سـر اجازۀ پیغمبر پنهان و نهان نمیکردند.
هر چند که این چنین هم نشد، قرآن پرده از بالای ایشان فرو میاندازد و آنان را به مردمان نشـان مـیدهد، و قواعدی را مقرّر میدارد که در پرتو آنـها مـؤمنان از منافقان جدا میگردند و شناخته میشوند:
(لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤)إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ) (٤٥)
آنان که ایمان به خدا و روز رستاخیز دارند، در انـجام جــهاد بــا مــال و جـان (در راه یـزدان) از تو اجـازه نمیگیرند. (زیرا جـهاد واجب است و در اداء واجبات، کسب اجازه لازم نیست. این چنین مؤمنان راستینی که برای رفتن به جهاد اجـازه نمیگیرند، بـه طریق اولی برای نرفتن بـه جهاد درخواست اجـازه نمیکنند) و خداوند به خوبی افـراد پـرهیزگار را مـیشناسد (و از نیّات و اعمال آنان کاملاً آگاه است). تنها کسانی از تـو اجازه میخواهند که (در جهاد شرکت نکنند که مدّعیان دروغـینند و) بــه خـدا و روز جـزا ایمان نـدارنـد و دلهــایشان دچــار شکّ و تـردید است و در حیرت و سرگردانی خود بسر میبرند.
این قاعدهای است که به خطا نمیرود و دچار اشـتباه نمیشود. چه کسانی که به خدا ایمان میآورند، و بـه روز ســزا و جـزا مـعتقد مـیشوند، چشـم بـراه ایـن نمیگردند که بدیشان در اداء فریضۀ جهاد اجـازه داده شود، و در پاسخگوئی به فرا خوانندۀ لشکرکشی در راه خدا با جان و مال درنگ نمیکنند و دریغ نمیورزند. بلکه سبکبار و سنگینبار بدان گونه که یزدان بدیشان دستور داده است برای همایش در لشکر و حـرکت بـه سوی جهاد، بر یکدیگر سرعت و پیشی میگیرند، برای اطاعت از فرمان یزدان، و به خاطر ایمان به مـلاقات ایزد منّان، و به سبب اطمینان به سرا و جزای خداونـد سبحان، و محض دستیابی به خشنودی خدای مــهربان. آنان فرمانبردارانه فرمان میبرند، و لذا نیازی به کسی ندارند که ایشان را تحریک و تشویق کـند و آنـان را برانگیزد، چه رسد به این که بدیشان اجازه دهد. بـلکه تنها کسانی اجازه میخواهند که دلهـایشان از یـقین و باور خالی باشد. به همین خاطر است که همچون کسانی درنگ مــیورزند و بـهانهجوئی مـیکنند و عـذرها میآورند، بدان امید که مانعی از موانع میان ایشان و میان انجام تکالیف و وظائف عقیدهای حائل گـردد کـه آنان بدان تظاهر میکنند، در صورتی که ایشان در بارۀ آن عقیده در شکّ و تردیدند و در حیرت و سرگردانی بسر میبرند.
راه به سوی خـدا روشـن و آشکـار و راست و روان است. لذ( کسی در پـیمودن ایـن راه حـیران و ویلان نمیشود و درنگ نمیورزد مگر شخصی که با این راه آشنا نباشد، یا شخصی که این راه را میشناسد و برای پرهیز از رنجهای آن از این راه کنار میکشد و دوری میورزد!
همچون واپس نشستگانی و واماندگانی مـیتوانسـتند بیرون بروند و همراه سپاهیان شوند. وسـائل و تـوشۀ بیرون رفتن و با جهادگران حرکت کردن را نیز داشتند:
(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ).
اگر (ایــن مـنافقان نــیّت پـاک و درستی داشـتند و) میخواستند (برای جهاد) بیرون روند، توشه و ساز و برگ آن را آماده میکردند (و مسلّح و مجهّز در خدمت رسول راه میافتادند).
در میان آنان عبدالله پسر ابی پسر ابی سلول، و جد پسر قیس بودند. ایشان از زمرۀ بزرگان و ثروتمندان قـوم خود بودند.
(وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ ).
امّا خدا (میدانست که اگر برای جهاد بیرون مـیآمدند جز زیان و ضرر نداشتند. این بود که) بیرون شـدن و حرکت کردن آنان را (به سوی میدان نبرد) نپسندید. بیرون شدن و حرکت کـردن آنـان را نپسندید چـون ســرشت و نــفاق ایشـان را مـیدانست، و از نـیّتهای پلیدشان در حقّ مسلمانان آگاه بـود، همانگونه کـه - خواهد آمد.
(َفثَبَّطَهُمْ).
پس ایشان را از (این کار) بازداشت.
در آنان همّت بیرون شدن را برنینگیخت.
(وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ) (٤٦)
و بدیشان گفته شد: با نشسـتگان (عاجز و ناتوان، از قبیل: بـیماران و پـیران و کـودکان و زنان، در خـانه) بنشینید (چرا که شایستگی آن را ندارید که در کارهای بزرگ و راه سترگ خدا گام بردارید).
واپس بنشینید با پیران و زنان و کودکانی که نمیتوانند به جنگ بروند و برزمند، و برای جهاد حرکت نمیکنند و برانگیخته نـمیشوند. چـه ایـن جـایگاه شما است، جایگاهی که سزاوار همّتهای فروافتاده و پست، و لائق دلهای متردّد، و شایان جانها و درونهای خالی از یقین و باور است.
اینکار، برای دعوت، و برای مسلمانان خـیر و خـوب بود:
(لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ) (٤٧)
اگر آنان همراه شما (بـرای جـهاد) بـیرون میآمدند، چیزی جز شرّ و فساد بر شما نمیافزودند، و با سرعت در میان شـما حرکت مـیکردند و مشغول آشفتن و گول زدن و برگرداندنتان از دین میشدند. در مـیانتان هم کسانی هستند که سخن ایشان را بشنوند (و دعوت تفرقهآمیز و فتنهانگیز ایشـان را بـپذیرند). خداونـد ستمگران را خوب میشناسد (و از فاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نهانشان باخبر است).
دلهــای سـرگردان، سستی و ضـعف را در صـفها میپراکند. جانهای خائن برای سـپاهیان خطرناک هستند. اگر چنان منافقانی بیرون مـیرفتند با بیرون رفتن خود نیروئی بر مسلمانان نمیافزودند. بلکه بـر آنان پریشانی و پراکندگی و هرج و مرج میافزودند، و شتابان در میانشان آشوب و فـتنه و بلا و پستی و خواری پخش میکردند. در بین مسلمانان در آن زمان کسانی بودند که به منافقان گوش فرا میدادند و برای ایشان به سخنان گوش میدادند. امّا خدائی که دعـوت خود را میپاید و زیر نظر میدارد، و داعـیان مخلص دعــوت را مـحافظت مینماید، او برای نگـاهداری مؤمنان از فتنه و بـلا بس است. ایـن بود کـه یزدان منافقان را واپس نشسته رها کرد:
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ) (٤٧)
خداوند ستمگران را خوب مـیشناسد (و از فـاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نـهانشان باخبر است).
ظالمین در اینجا به معنی (مشرکین) است. همچنین خدا ظالمین را به گروه مشرکین ملحق میگرداند!
گذشتۀ منافقان، بر فساد درون آنان، و بر سـوء نـیّت ایشان گواهی میدهد. منافقان بودند که در برابر پیغمبر ایستادند، و آنـچه در تـوان داشتند بکار بردند، تـا شکست خوردند و تسلیم گردیدند، گر چه در دلهایشان چیزی بود که بود:
(لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ) (٤٨)
(این گروه منافقان) پیش از این هم به فتنهگری و ایجاد فساد (در میان شما) پرداختهاند و (در جنگ احد و دیگر موارد) بر ضدّ شخص پیغمبر (و بـرخـی از مـؤمنان و خود آئین اسلام توطئهها چیدهاند و) نقشهها کشیدهاند و رایزنیها نمودهاند و نیرنگها ورزیدهاند (برای این که جلو اسلام را بگیرند و کار را بر تو تباه کنند) تا زمـانی کـه - علیرغم خـواست مـنافقان (و بـه کوری چشـم ایشان) - یاری خدا فرارسید و آئـین اســلام آشکـار و پیروز گردید (و دسته دسته مردمان بـدان گرویدند و مزۀ ایمان را چشیدند و به حساب منافقان رسیدند). این امر هنگام آمدن پیغمبر به مدینه بود، پیش از این که خدا او را بر دشمنانش چیره گرداند. پس از آن حقّ آمد و سخن یزدان پیروز شد، و منافقان در برابر فرمان یزدان سبحان سر فرود آوردند و کرنش بردند، هر چند که نمیپسندیدند. پیوسته در کمین اسـلام نشسـتند و چشم به راه بلاها و مصیبتهائی گردیدند و مـاندند کـه گریبانگیر اسلام و مسلمانان شود.
*
سپس روند قرآنی مـیپردازد به ذکـر نـمونههائی از منافقان و از معذرتهای دروغین و بـهانههای نـاروای ایشان. بعد از آن پرده بـرمیدارد از چـیزهائی کـه در سینههایشان نهان است همچون چشـم به راه بلاها و مــصیبتهائی بـودن کــه گـریبانگیر پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و مسلمانان شود:
(وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لِی وَلا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ (٤٩) إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠) قُلْ لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (٥٢)
بعضی از منافقان میگویند: به ما اجازه بده (تا در جهاد با رومیان شـرکت نکنیم) و مـا را دچـار فتنه و فسـاد (جمال ماهرویان رومی) مساز. هان! هم اینک ایشان (با مخالفت فرمان خدا) به خود فتنه و فســاد افتادهانـد و (دچار معصیت و گناه شدهاند و در روز قیامت) آتش دوزخ، کافران (چون ایشان) را فرا میگیرد. اگر نیکی به تو رسد (و پیروزی و غنیمت یابی، این توفیق) ایشان را ناراحت میکند، و اگر مصیبتی به تو دست دهد (و مثلاً کشتهها و زخمیهائی داشته بـاشی، شـادی مـیکنند و) میگویند: ما که تصمیم خود را از پیش گرفتهایم (و قبلاً خویشتن را بـر حذر از ایـن بـلا داشـتهایـم) و شـادان برمیگردند و میروند. بگـو: هرگز چیزی (از خیر و شرّ) به ما نمیرسد، مگر چیزی که خدا برای مـا مـقدّر کرده باشد. (ایـن است کـه نـه در بـرابـر خیر مغرور میشویم و نه در برابر شرّ به جزع و فزع میپردازیم، بلکه کار و بار خود را به خـدا حـواله مـیسازیم، و) او مولی و سرپرست ما است، و مؤمنان باید تنها بر خـدا توکّل کنند و بس. بگو: آیا دربارۀ ما جز یکی از دو نیکی انتظار دارید: (یا پیروزی و غنیمت در دنیا، و یا شهادت در آخرت). ولی ما دربارۀ شما چشم به راه هستیم که یا خداوند (در این یا در آن جهان) به عذابـی از سـوی خود گرفتارتان سازد و یا (در این جهان) بـا دست ما (مذلّت و خواری نصیبتان سازد). پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا بـاشید و مـا هـم بـا شما در انتظاریم.
محمّد پسر اسحاق از زهری، و از یزید پسر رومان، و از عبدالله پسر ابوبکر، و از عاصم پسر قتاده، روایت کرده است که گفتهاند: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم روزی کـه آمادۀ نبرد تبوک میشد به جدّ پسر قیس که از قبیلۀ بنی سلمه بود، فرمود:
(هل لک یا جد فی جلاد بنی الأصفر ? ).
ای جدّ آیا میتوانی بـا سفیدپوستان (یـعنی رومـیان) برزمـی و دست و پنجه نرم کنی؟.
پاسخ داد و گفت: ای پیغمبر خـدا آیـا به مـن اجازه میدهی که بمانم و مرا بلازده و گرفتار نسازی؟ به خدا سوگند قوم من میدانند کسی از من بیشتر شیفتۀ زنان نمیگردد. من میترسم زنان سفیدپوست (رومیان) را ببینم و در برابرشان شکیبائی نداشته بـاشم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از او روی برگرداند و فرمود:
(قد أذنت لک ).
به تو اجازه دادم (که به جهاد نیائی).
دربارۀ جدّ پسر قیس این آیه نازل گردیده است. منافقان با معذرتهائی همچون این معذرتها عذرخواهی میکردند. پاسخ بدیشان هم این چنین بوده است:
(أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ ).
هان! هم اینک ایشان (با مخالفت فرمان خدا) بـه خود فتنه و فساد افتادهاند و (دچار معصیت و گناه شدهاند و در روز قیامت) آتش دوزخ، کافران (چون ایشان) را فرا میگیرد.
تعبیر قرآنی صحنهای را ترسیم میکند که انگار در آن، فتنه و فساد پـرتگاهی است که فتنهگران و تباهی پیشگان بدان فرو میافـتند، و دوزخ از هر طرف ایشان را در بر میگیرد، و تمام سوراخ و سنبهها و گوشه و کنارها را از ایشان میگیرد و آنان نمیتوانند بگیرند. این امر کنایه از این است که آنان کاملاً به گناه دست مییازند و مرتکب گناه میشوند، و عذاب حتماً در انتظار ایشان است، و این پاداش دروغگوئی و دروغ نامیدن ایشان، و واپس ماندن آنـان، و سـقوط بدین مرتبۀ پست معذرت آوردنهای ایشان است. هـمچنین بیانگر کفرشان و کافر بودنشان است، هر چند که تظاهر به اسلام میکنند و در آن هم منافقند.
آنان نه خیر و صـلاح پیغمبر را و نـه خـیر و صـلاح مسلمانان را میخواهند. ایشـان از این کـه پیغمبر و مسلمانان به خیر و خوبی برسند بد حال میگردند:
(إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ).
اگر نیکی به تو رسـد (و پیروزی و غنیمت یابی، ایـن توفیق) ایشان را ناراحت میکند.
آنان شادمان میشوند از این که بلاها و مصیبتهائی و رنجها و دردهائی به مسلمانان دست بدهد:
(وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ ).
و اگر مـصیبتی به تـو دست دهد (و مـثلاً کشتهها و زخمیهائی داشته باشی، شادی میکنند و) میگویند: ما که تصمیم خود را از پیش گرفتهایم (و قبلاً خوشتن را از این بلا بر حذر داشتهایم ).
احتیاط لازم را مراعات داشتهایم تا با مسلمانان به شرّ و بلا گرفتار نیائیم، و از جنگ و نبرد واپس ماندهایم و آسوده خاطر نشستهایم!
(وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (٥٠)
و شادان برمیگردند و میروند.
شادان برمیگردند و میروند از این که خودشان نجات پیدا کردهاند، و مسلمانان بـه بـلا و مـصیبت گرفتار آمدهاند.
منافقان به ظواهر امور نگاه میکنند، و بلا و مصیبت را همیشه و در همه حال بد میدانند و شرّ میانگارند، و گمان میبرند که با واپس ماندن و واپس نشستن خوبی و نیکی را بهرۀ خویشتن ساختهاند. دلهای آنان خالی از تسلیم به خدا، و از خشنودی بـه قـضا و قـدر یزدان سبحان، و از اعتقاد به خیر و خوبی در وقوع قضا و قدر ایزد منّان است. امّا مسلمانان راسـتین جـدّ و جهد و تلاش و کوشش خود را مبذول میدارند، و به کار اقدام میورزند و به پیش میتازند و ترس و هراسی از کسی ندارند، چرا که معتقدند هر چه از خیر و خوبی و شرّ و بلا بدیشان برسد با ارادۀ خدا انجام مـیپذیرد و سـر میزند، و خدا یار و مددکار ایشان است:
(قُلْ: لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (٥١)
بگو: هرگز چیزی (از خیر و شرّ) به ما نـمیرسد، مگـر چیزی که خدا برای ما مقدّر کرده باشد. (این است که نه در برابر خیر مغرور میشویم، و نه در بـرابـر شرّ بـه جزع و فزع میپردازیم، بلکه کار و بار خود را بـه خدا حواله میسازیم، و) او مولی و سـرپرست مـا است، و مؤمنان باید تنها بر خدا توکّل کنند و بس.
یـزدان پـیروزی را بـرای مـؤمنان واجب و مشـخّص فرموده است، و بدیشان وعده داده است که سـرانـجام آنان پیروز میگردند. پس هر اندازه شدّت و سختی و هر قدر بلا و مصیبت بدیشان دست دهد، آنان را برای پیروزی موعود آمادگی میبخشد، و رنجها و گرفتاریها برای این است که مؤمنان با دلیل و برهان به پـیروزی مــوعود مـیرسند، و پس از ذوب شـدن در بـوتۀ آزمایشها شاهد پـیروزی را در بغل مـیگیرند، و بـا وسائل و ابزاری که سنّت یزدان مـقتضی آنـها است و آنها را میطلبد، خداوند پـیروزی گـرانـبهائی را نـه ارزانی را بهرۀ مؤمنان میسازد، و عزّت و شوکتی را بدیشان عطاء میفرماید که جانهای ارزشمند خویشتن را آمـادۀ شکـیبائی در هـر بلائی، و شــرکت در هـر امتحانی، و پایداری در هرگونه فداکاری و هر نوع جان نثاری مینماید تا همچون عزّت و شوکتی را بـپایند و پاسداری نمایند... خدا یاور و مددکار است:
(وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
مؤمنان باید تنها بر خدا توکّل کنند و بس.
اعتقاد به قضا و قدر خدا، و توکّل کامل بر خدا، مخالفتی با تهیّه دیدن توشه و ابزار، و سود جستن از وسائل و وسائط کار، به اندازۀ تاب و توان، ندارد. این است که یزدان آشکارا فرمان داده است:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة . . .).
برای (مبارزۀ با) آنـان تـا آنجا کـه مـیتوانـید نیروی (مادی و معنوی) آماده سازید....(انفال / 60)
کسی که فرمان یزدان را اطاعت و اجراء نکند، و اسباب و وسائل را مراعات ندارد و بکار نبرد، و سـنّت ایـزد منّان و قانون خدای سبحان را درک و فهم نکند، سنّت و قانونی که با کسی دوستی و خویشی ندارد و خاطر هیچ کسـی را نـمیگیرد و از هیچ کسی جانبداری نمیکند، چنان که باید بر خدا توکّل ندارد.
گذشته از این، همۀ کارهای مؤمن خیر و خوبی است، چه پیروزی را به دست آورده باشد و یا بـه شـهادت رسیده باشد، و همۀ کارهای کافر شرّ و بدی است، چه عذاب بدون واسطه از سوی یـزدان بدیشان رسـیده باشد، و چه توسّط مؤمنان گریبانگیرشان گردیده باشد:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (٥٢)
بگو: آیا دربارۀ ما جز یکی از دو نیکی انتظار دارید: (یا پیروزی و غنیمت در دنیا، و یـا شهادت و بهشت در آخرت). ولی ما دربارۀ شما چشم به راه هستیم کـه یـا خداوند (در این یا در آن جهان) به عذابی از سوی خود گرفتارتان سازد و یا (در این جهان) با دست ما (مذلّت و خواری نصیبتان سازد). پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا باشید و ما هم با شما در انتظاریم.
منافقان در انتظار چه چیز هستند که به مؤمنان برسد؟ هر چه بدیشان برسد در هر صورت خیر و خوبی خواهد بود. پیروزیای که سخن خدا و فرمان الله بدان برتری گیرد، پاداش مؤمنان در این زمین است. یا پاداش ایشان شـهادت در راه حـقّ است کـه والاترین درجـات در پیشگاه خدا است. مؤمنان در انتظار چه چیز هستند که به منافقان برسد؟ آنچه مـؤمنان برای مـنافقان چشـم میدارند عذاب یزدان است که ایشان را فرامـیگیرد، همان گونه که پیش از اینان گریبانگیر تکذیب کـنندگان حقّ و حقیقت گردیده است. یا منافقان گرفتار تاخت و تاز و یورش سخت مؤمنان خواهند شد، همانگونه که در گـذشتهها مشـرکان دچار حـمله و غلبۀ مؤمنان گردیدهاند و به شکنجه و آزارشان گرفتار آمدهاند...
(فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) .
پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا بـاشید و ما هم با شما در انتظاریم.
فرجام کار نیز روشن و پیدا است... سرانجام گذشت و گذار به سود مؤمنان و از آن ایشان است.
*
برخی از این منافقانی که به عذرآوری میپرداختند و واپس مـینشستند و در انـتظار بلا و بدی برای مسلمانان بودند، اموال خویش را پـیش مـیکشیدند و تقدیم میداشتند، تا بدین وسیله از جهاد عذر بخواهند و به جهاد نروند، و عصا را از وسط بگیرند همان گونه که پیشۀ همۀ منافقان در هر زمانی و در هر مکـانی است. امّا یزدان جهان مانور آنان را مردود میدارد، و پیغمبر خود را وامیدارد که اعلان کند بذل و بـخشش ایشان نامقبول و ناپذیرفتنی در پیشگاه خدا است، چه آنان اموالشان را از روی ریا و هراس میبخشند نه از روی ایمان و اعتقاد. ایشان چه اموال خود را با رضا و رغبت ببخشند و آن اموال را وسـیلهای برای فـریب مسلمانان کنند، و چه آن را ناخشنودانه به سبب هراس از آشکار شدن کارشان بذل و بخشش کنند، در هر دو حال کارشان ناپذیرفتنی و اموالشـان بـرگشت دادنـی است. نه سزا و جزائی به اموالشان تعلّق میگیرد، و نه ثواب و پاداشی در پیشگاه خدا برایشان نوشته میشود و به حسابشان گرفته میشود:
(قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ کَرْهًا لَنْ یُتَقَبَّلَ مِنْکُمْ إِنَّکُمْ کُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ (٥٣)وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى وَلا یُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ کَارِهُونَ) (٥٤)
(ای پیغمبر! به منافقانی که برای پنهان داشتن نفاق خود به بذل و بخشش میپردازند) بگو: چه از روی اختیار و چه از روی اجبار به بذل و بخشش بـپردازنـد، در هـر حال از شما پذیرفته نمیگردد. چرا که شما قوم فاسقی هستید (و بر دین خدا میشورید و از فرمان او بـه در مــیروید و نــفاقتان اعمال نیکتان را پـوچ و بیسود میگردانـد). هیچ چیز مـانع پـذیرش نـفقات و بـذل و بخششهایشان نشده است جز این کـه آنان به خدا و پپغمبرش ایمان ندارند (و کفر هم اعمال را پوچ و بیسود مــیکند،) و جـز بـا ناراحـتی و بـیحالی و سستی و سنگینی به نـماز نـمیایستند، و جز از روی ناچاری احسان و بخشش نمیکنند.
این سیمای منافقان در هر عصر و زمانی است. آنچه تار و پود شکل و شـمائل ایشـان را تشکـیل میدهد عبارت است از: ترس و هراس، سازش و سازشکاری، دل منحرف، درون ویران و حال تباه، نمادها و نماهای بیروح و بیجان، خودنمائی به ظواهـری دروغین، و اظهار چیزهائی که در دل و درون وجود ندارد!
تعبیر دقیق قرآنی دربارۀ ایشان این چنین است:
(وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى ).
و جـز بــا نـاراحـتی و سسـتی و سنگینی بـه نماز نمیایستند.
آنان نماز را با ظاهری بدون حقیقت میخوانند، و چنان که باید آن را راست و درست بجای نمیآورند. نماز را همچون تنبلان میخوانند، چون انگیزۀ نماز از ژرفاهای درون ایشان برنمیجوشد، و بلکه آنان را بـا زور به سوی آن هل میدهند و میرانند. لذا منافقان احساس میکنند که با زور به ادای نماز وادار میگردند و رانده میشوند. همچنین مـنافقان بـه نـاچار خـرج و هزینه میکنند و با اجبار بذل و بخشش مـیورزند، و اصلاً کارهای خوب و پسندیدهای را دوست نمیدارند.
خـداونـد هـمچون حـرکات ظـاهری و نـمادینی را نمیپذیرد، حرکاتی که عقیدهای بدانها فرا نمیخواند و احساس برانگیزندهای با آنها همراهی نـمینماید. چـه انگیزه اصل کار است، و نیّت مقیاس و معیار صحیح و راستین است.
این گونه منافقانی کـه جـهاد را نـمیپسندیدند، دارای اموال و اولاد، و صاحب جاه و جلال، در میان قوم خود بودند. امّا همۀ اینها در پیشگاه یـزدان چیزی بشمار نمیآید، و باید در پیشگاه پیغمبر و مؤمنان نیز چیزی بشمار نیاید. این نعمتی نیست که یـزدان آن را برای ایشان افزون و فراوان کرده باشد تا در پرتو آن بیاسایند و بیارامند، بلکه مایۀ امتحان و آزمون است و یزدان آن را به سویشان میکشاند و بدان عذابشان میرساند:
(فَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٥٥)
فزونی اموال و اولاد (یعنی نیروی اقتصادی و انسانی) ایشــان، تـو را بـه شگفتی نـینذازد. چرا که خداونـد میخواهد آنان را در زندگی دنیا بدین وسیله معذّب کند (و پیوسته به جمع مال و منال کوشند و همۀ عمر در راه نگاهداری و پاسداری آن تـلاش ورزنـد، و بـه خـاطر دلبستگی فوقالعـاده بـه ایـن امـور، خدا و آخرت را فراموش کنند) و در حال کفر جـان دهـند و قـالب تـهی کنند.
اموال و اولاد گاهی نعمتی است که یزدان آن را بـرای بندهای از بندگان خود فراوان میکند. این وقـتی است که خدا همچون نعمتی را بهرۀ بندهای از بندگان خـود کند و آن بنده را موفّقگرداند که شکر نعمت را بجای آورد و آن را وسیلۀ اصلاح در زمین گرداند، و بدان رو به خدا کند و در راه او آن را مصرف نماید و بکار برد. در این صورت است کـه هـمچون بـندهای دارای دلی آرام و درونـی بـیدغدغه، و آسـوده از فرجام و سرنوشت خویش خواهد شـد. هـر زمـان کـه بـذل و بخشش و خرج و هزینهای متحمّل شـود آن را در راه خدا میداند و احساس میکند که اندوختهای برای خود پیشاپیش فرستاده است. و هر زمان که در اموال یا اولاد بلا و مصیبتی بدو رسد آن را در راه خدا مـیدانـد و میشمارد. در این صورت است که آرامش درونـی هستی او را فرا میگیرد، و امید به خدا غـم او را میزداید... اموال و اولاد گاهی هم بلابی میگردد کـه یزدان آن را گریبانگیر بندهای از بندگان خود میسازد، چه خداوند فساد و تباهی در کار و بار همچون بندهای سراغ دارد. ناگهان هراس بر اموال و اولاد زندگی او را به دوزخی تبدیل میگرداند، و حرص و آز بر اموال و اولاد او را بیدار و بیخواب نگاه مـیدارد و اعـصاب وی را از میان میبرد. در این صورت است که همچون بندهای وقتی که پولی را خرج میکند بدان گاه که نیاز به خرج کردن دارد آن را تلف میکند و از دست میدهد و حاصل آن اذیّت و آزار خـواهد شـد. و وقـتی کـه فرزندانش بیمار و یا تـندرست مـیگردند در هـر دو صورت باعث بدبختی وی میشوند. مـردمان زیـادی هستند به علّتی از علل فرزندانشان باعث عذاب ایشان میگردند!
همچون کسانی در روزگار پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم وجود داشتند، و امثال آنان در هر زمانی یافته میشوند. دارای اموال و اولاد هستند. ظاهر اموال و اولادشان مردمان را بـه شگفت میاندازد، در حالی که اموال و اولادشان بلای جان ایشان به شکلی از اشکال است. اموال و اولادشان در زندگی دنیا باعث عذاب آنان مـیشود، و - طبق تباهی و فسادی که خدا از ایشان سراغ دارد - سرانجام به دوزخ درمیافتند، دوزخی که بر اثر کفر بدان گرفتار میآیند... از همچون سرانجام و سرنوشتی خویشتن را در پناه خدا میداریم.
تعبیر قرآنی:
(وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ ).
جان دهند و قالب تهی کنند.
فرار یا هلاک این چنین ارواحی را به تصویر میکشد، تصویر خوفناکی که آرامشی و اطمینانی در آن یـافته نمیشود. سایۀ همچون عذابی با سایۀ عـذاب زنـدگی دنیا که از اموال و اولادشان بدیشان دست میدهد بـه هم میآمیزد. آنچه هست پریشانی و نابسامانی و غم و اندوه دنیا و آخرت است و بس. کسـی هـم حسـودی نمیورزد بر این ظواهر و نمادهائی که در لابلای خود بلا و رنج را بـرمیدارد و بدبختی و بدبیاری را به همراه می آورد!
*
این چنین منافقانی خویشتن را در صف مسلمانان جای میدادند، نه از روی ایمان و اعتقاد، بلکه بر اثر ترس و هراس، و برای مراقبت و محافظت خود در جامعه، و به علّت حرص و آزی که داشتند. گذشته از این، سـوگند میخوردند که آنان از زمـرۀ مسـلمانانند، و در پـرتو نیروی حجّت و برهان اسلام را پذیرفتهاند، و از روی اعتقاد و باور ایمان آورده اند... ایـن سـوره ایشـان را رسوا میکند و از ماهیّت آنان پـرده برمیدارد. ایـن سوره رسوا کنندهای است که جامۀ سـازشکاری را از سر منافقان برمیدارد، و لباس نفاق ایشـان را پـاره میکند:
(وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ وَمَا هُمْ مِنْکُمْ وَلَکِنَّهُمْ قَوْمٌ یَفْرَقُونَ (٥٦)لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُونَ) (٥٧)
به خدا سوگند میخورند که آنان از شمایند (و مؤمن و مسـلمانند) در حـالی که از شـما نـیستند (و مـؤمن و مسلمان نمیباشند) و مردمان ترسوئی هستند (و چون از شـــما وحشت دارنـــد، دروغ میگویند و نـفاق میورزند). اگر پناهگاهی یا غارهائی پیدا کنند شــتابان بدانجا میروند و به سرعت بدان میخـزند.
آنان ترسو هستند. تعبیر قرآنی این ترس را به صورت صحنهای ترسیم میکند و در حرکت و چرخشی آن را مجسّم مینماید، حرکت و چـرخش جـان و دل. ایـن حرکت و چرخش را نیز در حرکت و چرخش جسم و سیما آشکارا نشان میدهد:
(لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُون)َ (٥٧)
اگر پناهگاهی یـا غـارهائی پـیدا کنند شتابان بـدانـجا میروند و به سرعت بدان میخزند.
آنان پیوسته چشم میدوزند به پناهگاهی که در آنجا پناهنده شوند و خویشتن را در امن و امان دارند، این پناهگاه دژی باشد یا غاری و یا سرداب و سوراخی. منافقان هـرسـناک هستند. انگار ایشـان را تعقیب میکنند. چیزی که ایشان را تعقیب میکند هراس درونی و ترس روحی است. از اینجا است که:
(وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ ).
به خدا سوگند میخورند که آنان از شمایند.
آنان با تأکیدهای فراوان سوگند میخورند که از زمرۀ شمایند، تا با چیزی بسازند که در درون دارند، و کاری کنند که نیّت نهان در زوایای درونشان پـیدا و هـویدا نشود، و خود را محفوظ و ایمن دارند و خـویشتن را بپایند... این شکل، تصویر ننگین و ناجوری از ترس و هراس و چاپلوسی و ریا است. همچون شکـلی را جـز این شیوۀ شگفت قرآنی ترسیم نمیکند، اسلوب عجیبی که حرکات درون را برجسته و نمایان نشان می دهد، و آن حرکات را به شیوۀ تصویرگری هـنری الهـامگرانـۀ ژرفی به حسّ و شعور مینمایاند.
*
سپس روند سوره به سخن از منافقان ادامه می دهد، و گفتارها و کردارهای زشت و شگـفت ایشـان را بیان مینماید، و اسرار و رموزی را برملا میسازد که سعی در نهان کردن آنها را دارند ولی نمیتوانند پرده بر آنها کشند. برخی از ایشان از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در کار تـقسیم زکات عیبجوئی میکنند، و در کار تقسیم زکات او را به بیعدالتی متّهم می سازند، و حال این که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم معصوم است و دارای خلق عظیم است. بعضی از آنان نیز مـیگویند: پـیغمبر سـراپـا گـوش است و به هـر گـویندهای گــوش او بدهکار است و بـدو گـوش فرامیدارد، و هر چه گفته شود میشنود و میپذیرد و بدان باور میکند. در صورتی که جناب ایشان پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم است، و هـوشیار و آگـاه و دانـا و بینا و اندیشمند و گردانندۀ امور و فـرزانـه و کـاربجا است. برخی از ایشان هم گفتارهای گناهآلود کافرانـۀ خـود را مخفی میکنند و پنهان میدارند. زمانی هم کارشان آشکار گردید به دروغ و سوگند متوسّل میشوند و از دروغ و سـوگند کـمک مـیگیرند تـا خویشتن را از مسؤولیّت و کفر چیزهائی کـه گـفتهانـد تـبرئه کـنند و برهانند. بعضی از ایشـان هـم هسـتند کـه میترسند خداوند بر پیغمبر خود سورهای نازل کند و آن سـوره نفاق ایشان را رسوا کند و آنان را به مسلمانان نشـان دهد.
خداوند به دنبال نشان دادن ایـن دستهها و گروههای منافقان پیروی میزند دربارۀ سرشت نفاق و منافقان، و منافقان را به کافران پـیوند مـیدهد، کـافرانـی که در گذشتهها بودهاند و سر در نقاب خاک کشیدهاند. خـدا ایشان را هلاک کرده است پس از این که بهرۀ خود را از دنیا برگرفتهاند و به سر رسید مشخّص عـمر خـود رسیدهانـد... ایـن بـدان خـاطر است کـه تـا فـرقها و تفاوتهائی را بیان و روشن دارد که میان سرشت منافقان و سرشت مؤمنان راستین است، مـؤمنان راستینی کـه عقیدۀ خالص و پاکی دارند و نفاق نمیورزند.
*
(وَمِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ (٥٨) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (٥٩)إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
در میان آنان کسـانی هستند که در تقسیم زکات از تـو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند (و نسبت بیعدالتـی را به تو میدهند! اینان جز به فکر حطام دنیا در اندیشۀ چیز دیگری نیستند، و لذا) اگر بدانـان چیزی از غنائم داده شود خشنود میشوند و اگر چیزی از آن بدیشان داده نشود هر چه زودتر خشم میگیرند (و اخم و تخم میکنند). اگر آنان بدانچه خدا و پیغمبرش بدیشان داده است (و قسمت ایشان کرده است) راضـی مـیشدند و میگفتند: (دستور) خدا ما را بسنده است و خـداونـد از فضل و احسان خود به ما میدهد و پپغمبرش (بیش از آنچه به ما داده است این بار به ما عطاء میکند، و) ما (به فضل و بخشایش پروردگار خود چشم دوخته و) تنها رضــای خــدا را مــیجوئیم. (اگــر چـنین میگفتند و مــیکردند، بــه سـود آنـان بـود). زکـات مـخصوص مستمندان، بیچارگان، گردآورندگان آن، کسـانی که جلب محبّتشان (برای پذیرش اسلام و سود گرفتن از خدمت و یاریشان بـه اسـلام چشـم داشـته) مـیشود، (آزادی) بندگان، (پرداخت بـدهی) بـدهکاران، (صرف) در راه (تــقویت آئـین) خــدا، و واماندگان در راه او مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کاشانه) میباشد. این یک قریضۀ مـهمّ الهـی است (که جهت مصلحت بندگـان خدا مقرّر شده است) و خـدا دانا (به مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
در میان منافقان کسانی هستند که با گفتار به عیبجوبی تو میپردازند و در تقسیم زکات از دادگری تو رخـنه مـیگیرند، و ادّعـاء دارند کـه تـو در تـقسیم زکـات جانبداری میکنی. آنان این سخن را برای طرفداری از دادگــری نـمیگویند و به خـاطر عـدالت خشـمگین نمیشوند. و به خاطر هواداری از حقّ، و دوست داشت دین چنین نمیگویند. بلکه آنان همچون گفتاری را به خاطر خود و به خـاطر حـرص و آز خویش، و برای طرفداری از منافع خویشتن و خودخواهی و خودپرستی خود میگوپند:
(فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا ).
اگر بدانان چیزی از زکات داده شود خشنود میشوند.
آنان به حقّ و عدل و دین اهمّیّتی نمیدهند!
(وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ ).
و اگر چیزی از آن بدیشان داده نشود هـر چـه زودتر خشم میگیرند (و اخم و تخم میکنند).
دربارۀ سبب نزول این آیه روایتهای گوناگونی آمـده است، روایـتهائی کـه حـوادث مـعیّنی را از اشخاص مشخّصی نقل مـینمایند کـه در عـدالت کـار تـقسیم، پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را مورد عیبجوئی قرار دادهاند.
بخاری و نسائی از ابوسعید خدری رضی الله عنهُ روایت کردهاند که گفته است: وقتی که پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم سـرگرم تـقسیم زکات بود، ناگهان خویصر قمیمی به خدمت او آمد و گفت: ای پیغمبر خدا دادگری کن. پیغمبر فرمود:
(ویلک ! ومن یعدل إذا لم أعدل).
وای بر تو! اگر من دادگری نکـنم، چـه کسـی دادگری میکند؟.
عمر پسر خطّاب رضی الله عنهُ گفت: به من اجازه فرما تا گردن او را بزنم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(دعه فإن له أصحاباً یحقر أحدکم صلاته مع صلاتهم , وصیامه مع صیامهم , یمرقون من الدین کما یمرق السهم فی الرمیة ...).
او را رها کن، چه او دارای یارانی است که هر فردی از
شما نماز خود را با توجّه به نماز ایشان، و روزۀ خود را به با توجّه به روزۀ آنان، حقیر و نـاچیز مـیشمارد. همچون کسانی از دین بیرون میروند، همان گونه کـه تیر از نشانه بیرون میرود.
ابوسعید گفته است: دربارۀ همچون کسانی نازل گردیده است:
(ومنهم من یلمزک فی الصدقات).
در میان آنان کسانی هستند که در تقسیم زکـات از تو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند.
ابن مردویه از ابن مسعود رضی الله عنهُ روایت کرده است کـه گفته است: (وقتی کـه پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم غنائم حـنین را تقسیم میکرد، شنید مردی میگوید: این تقسیمی است که رضای خدا در آن در نظر گرفته نشده است. پس به پیش پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدم و این سخن را برای او روایت کردم. فرمود:
(رحمة اللّه على موسى لقد أوذی بأکثر من هذا فصبر ).
رحمت خدا بـر مـوسی بـاد، بیش از ایـن اذیّت و آزار گردید و شکیبائی کرد.
پس این آیه نازل شد:
(ومنهم من یلمزک فی الصدقات).
در میان آنان کسانی هستند که در تقسیم زکـات از تـو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند.
سنید و ابن جریر از داود پسر ابوعاص روایت کردهاند که گفته است:
زکاتی به خدمت پـیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم آورده شـد. آن را در اینجا و آنجا تقسیم کرد تا تمام شد. شخصی از انصار آن را دید و گفت: این دادگری نیست. پس این آیه نازل شد.
قتاده دربارۀ این فرمودۀ خدا: (ومنهم من یلمزک فی الصدقات). گفته است: یعنی در میان ایشـان کسـانی هستند که در تقسیم زکات از تو عیبجوئی می کنند و طعنه میزنند. برای ما روایت شده است که مردی از بادیهنشینان که تازه از بیابان نشینی و نژادگرائی عربی دست برداشته بود و اسلام را پذیرفته بود، به خـدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمد، در حالی که پیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم مقداری زر و سیم را تقسیم میکرد. آن مرد گفت: ای محمّد! اگر خدا به تو دستور به دادگری داده بـاشد، تـو دادگـری نکردی. پیغمبر خدا صلّر الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ویلک فمن ذا الذی یعدل علیک بعدی ? " ).
وای بر تو! اگر من با تو دادگری نکنم، چه کسی بـا تـو دادگری میکند؟.
به هر حال، نصّ قرآنی مقرّر می داردکه همچون سخنی سخن گروهی از منافقان است. آن را میگویند نـه بـه خاطر جانبداری از دین، و لیکن از بهرۀ خود مینالند، و از این کـه نـصیبی بـدیشان نـرسیده است خشمگین هستند... این هم نشانۀ آشکار نفاق ایسان است. کسی که به این آئین ایمان داشته باشد دربارۀ خُلق عظیم و خوی سترگ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم شکّی به خود راه نمیدهد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پیش از رسیدن به پیامبری مـعروف بـه صادق امین بوده است. دادگری نیز فرعی از امانات خدا است که چه رسد به پیغمبر مؤمنان، بر عـهدۀ خود مؤمنان نیز بوده است و بدیشان هــم واگـذار گـردیده است... روشن است که ایـن نـصوص قـرآنـی بیانگر رخدادها و پدیدههائی هستند کـه قـبلاً روی دادهانـد، و لیکن در لابلای مسائل جنگ و جهاد بدان خاطر ذکر میشود تا احوال و اوضاع دائمی و پیوستۀ منافقان چه پیش از جنگ و جهاد، و چه در لابلای جنگ و جهاد، به تصویر زده شود.
به همین مناسبت، روند قرآنی راه شایان مؤمنان صادق الایمان را ترسیم میکند:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) (٥٩)
اگر آنان بدانچه خدا و پیغمبرش بدیشان داده است (و قسمت ایشان کرده است) راضی میشدند و مـیگفتند: (دستور) خدا ما را بسنده است، و خداونـد از فضل و احسان خود به مـا میدهد و پیغمبرش (بیش از آنچه به ما داده است این بار به ما عطاء میکند، و) ما (به فضل و بخشایش پروردگار خود چشم دوخته و) تنها رضای خدا را میجوئیم، (اگر چنین میگفتند و مـیکردند، بـه سود آنان بود).
این ادب درون و ادب زبان و ادب ایمان است: رضا به قسمت خدا و پیغمبرش، رضای تسلیم و از روی دلیل و برهان قانع شدن، نه رضای چیره و غلبه. خـدا را بس دانستن. خدا هـم برای بندۀ خود بس است. امید به فضل و کرم خدا و پیغمبرش داشتن. عشق و علاقۀ خالصانه و زدوده از هر نوع کسب مادی، و پالوده از هر قسم طمع دنیوی، به خدا داشتن... این ادب ایمان درستی است که از دل مؤمن سرچشمه میگیرد و برمیجوشد. هر چند که دلهای منافقان همچون ادبی را نمیشناسد، منافقانی که خوشی ایمان آمیزۀ ارواحشان نگردیده است، و نور یقین در دلهایشان پرتوافکی ننموده است.
پس از بیان این ادب لائق در حقّ خدا و پیغمبرش، ادبی که به دلخواه و از روی رضا و از راه تسلیم است، روند قرآنی مقرّر میدارد که - با این وجود - کار مربوط به پیغمبر نیست، بلکه کار واگذار به خدا است. این کار و فریضه و قسمت خدا است و بس. در این باره پیغمبر جز اجراءکنندۀ فریضهای نیست که یزدان جـهان آن را تقسیم فرموده است. این زکات از ثروتمندان گرفته میشود به عنوان یک فریضۀ الهی، و به مستمندان داده میشود به عنوان یک فریضۀ الهی. زکـات مـحدود و مربوط به چند دسته از مردمان است که قرآن آنان را مشخّص کرده است. زکات به اختیار کسی واگذار نگردیده است، حتّی در اختیار پیغمبر قرار داده نشـده است:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
زکات مخصوص مستمندان، بیچارگان، گردآورندگان آن، کسانی که جلب محبّتشان (برای پـذیرش اسـلام و سـود گرفتن از خدمت و یـاریشان بـه اسـلام چشـم داشـته) مـیشود، (آزادی) بـندگان، (پـرداخت بـدهی) بـدهکاران، (صــرف) در راه (تـقویت آئـین) خـدا، و واماندگان در راه (و مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کاشانه) میباشد. این یک فریضۀ مهمّ الهی است (که جهت مـصلحت بندگان خدا مـقرّر شده است) و خدا دانا (به مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
بدین وسیله زکات جایگاه خود را در شریعت خدا میگیرد، و پایگاه خود را در نظام اسلامی پیدا میکند. دیگر به دلخواه کسانی انجام نمیگیرد که زکات بر آنان واجب میگردد، و بخشش و بزرگواری ایشـان نـیز بشمار نمیآید. بلکه یک امر واجب و قطعی است، نه یک بذل و بخشش و کار نـاسنجیده از سوی تـقسیم کننده و پخشکننده. یک فریضۀ مشخّص است، و یکی از فـرائض اســلام است که دولت اسلامی آن را گردآوری میکند برابر نظم و نظام معیّنی تا با آن یک خدمت اجتماعی مشخّصی را به انجام رسـاند. زکات احسان از سوی دهندۀ زکات، و گدائی از جانب گیرندۀ زکات بشمار نمیآید... هرگز! هرگز! این چنین نیست و سیستم اجتماعی در اسلام بر گدائی استوار نیست و هرگز بر گدائی استوار نمیگردد.
بنیاد زندگی در نظام اسلامی بر کار اسـتوار است، با تمام انواع و اقسامی که کار دارد. بـر دولت اسـلامی واجب است که کار را برای هر فرد توانای بر کار پیدا کند، و شرائط کار را برای او فراهم آورد، با تهیّۀ وسائل و ابزار کار، و با تضمین مزد کامل در برابر آن کسانی که توانائی کار کردن را دارند حقّی در زکات بدیشان تعلّق نمیگیرد. چه زکات مالیات ضمانت اجتماعی میان توانایان و ناتوانان است. دولت آن را سـر و سامان میبخشد، و جـمعآوری و تـقسیم آن را به عـهده میگیرد، هر زمان که جامعه بر اساس اسلام صحیح برجا و برپا گردید، و نه در شریعت و نه در برنامه، جز اسلام را نخواست.
از ابن عمر - رضی الله عنه - روایت شده است که گفته است: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
(لا تحل الصدقة لغنی ولا لذی مرة سوی ).
زکات حلال نیست برای کسی که ثروتمند باشد، و برای کسی که دارای بدن سالم و نیرومند باشد. [1]
از عبدالله پسر عدی پسر خیار روایت شده است که گفته است: دو مرد به من خبر دادهاند کـه به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رسیدهاند و از او زکـات خـواسـتهانـد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آنان را ورانداز کرده است و هر دو نفر را سالم و چابک دیده است. فرموده است:
(إن شئتما أعطیتکما . ولا حظ فیها لغنی ولا لقوی مکتسب ).
اگر مـیخواهـید بـه شـما خـواهـم داد. ولی نـه برای شخصی دارا و نه برای فرد توانای قادر به کار و کسب، در زکات سهمی است. [2]
زکات فرعی از فروع نظام ضمانت اجتماعی در اسلام است. این نظام بسیار فراگیر و فراختر از زکات است. چه این نظام جلوهگر میآید در خطوط متعدّدی که همۀ فروع و شاخههای زندگی، و سراسر نواحی ارتـباطات بشری را فرا میگیرند، و زکات یک خطّ اساسی از این خطوط است. [3]
زکات به نسبت یک دهم و یک بیستم و یک چهلم از اصل مال بر حسب نوع گردآوری می شود. زکات
از هر کسی که تقریباً بیست جُنَیْه [4] داشته باشد - افزون بر نیاز او بوده و یک سال بر آن گذشته باشد، دریافت میگردد. بدین وسیله بیشتر افراد ملّت در تولید و فراهم آوردن آن شرکت می ورزند. سپس زکات جمع آوری شده در مواردی مصرف می گردد که آیه در اینجا روشن و معلوم کرده است. نخستین محستحقّان زکات فقراء و مساکین هستند. فقراء کسانی هستند که کمتر از هزینۀ زندگی خود را به دست می آورند، مساکین نیز بسان ایشــان هسـتند و لیکن خـویشتن را آراسـته می نمایند و زیبا رفتار می کنند و نیاز خویش را آشکار نمی سازند و گدائی نمی کنند و چیزی را درخواست نمی نمایند.
بسیاری از مردمان که در سال زکات می دهند، چه بسا در سال بعدی مستحقّ دریافت زکات گردند. ممکن است آنچه دارند کمی و کاستی پذیرد و کفاف نیازمندیهای ایشان را نکند. زکات از این ناحیه تأمین اجتماعی است. بعضی از مردمان نیز چه بسا هرگز زکاتی نداده و ندهند، و بر اموال زکات چیزی نیفزوده و نیفزایند، و خودشان پیوسته نیازمند زکات باشند. زکات پیش از این جنبه و آن جنبه، فریضۀ الهی است. نفس انسان با اداء ان پاک و پاکیزه می گردد، و با پرداخت آن خدا را پرستش می کند، و از بخل و آز رهائی می یابد، و با انجام همچون فریضه ای بر بخل و آز چیره می گردد و خویشتن را برتر از آن می دارد که دچار تنگچشمی و آزمندی شود.
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ ).
زکات مخصوص مستمندان و بیچارگان ...است.
توضیح این بخش قبلاً گذشت.
(وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا ).
و گردآورندگان زکات.
یعنی کسانی که به جمع آوری زکات می پردازند.
(وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ).
و کسانی که جلب مـحبّتشان (بـرای پـذیرش اسـلام و سـود گرفتن از خدمت و یـاریشان بـه اسـلام چشـم داشته ) میشود....
آنان گروهها و دستههائی هستند. از جمله: کسانی که به تازگی اسلام را پذیرفتهاند و ماندگاری ایشان بر اسلام مورد نظر است. افراد دیگری هم از زمرۀ آنان بشمارند که اسلام آوردهاند و بر آن پایدار و ثابت قدم ماندهاند، ولی جلب دلهای امثال ایشان در مـیان قـوم و قـبیلۀ ایشان مورد نظر است و هدف این است آنان هم بیایند و اسلام را بپذیرند وقتی که برادران و دوستان خود را ببینند که بدیشان رزق و روزی و توشه و اندوخته داده میشود... دربارۀ مؤلفة القلوب اختلافات فقهی در میان است، راجع به این که سهم مؤلفة القلوب پس از غلبه و چیرگی اسلام بر جای است یا خیر... ولی برنامۀ پویای این آئین پیوسته با بسیاری از این حالات در مـراحـل زیاد خود رویاروی میگردد و در آنها نیاز به پرداخت زکات به همچون دستهها و گروههائی از مردمان پـیدا میکند، چه به عنوان کمک و یـاری بـرای مـاندگاری ایشان بر اسلام اگر به خاطر اسلام با ارزاق آنان مبارزه و نبرد میشود، و چه به عنوان جذب و جلب ایشان به اسلام، همچون شخصیّتهائی که مسلمان نیستند و امید میرود در آینده با دعوت به سوی اسلام و دفاع از آن در اینجا و آنجا به اسلام سود برسانند. با درک ایـن حقیقت، نمادی از کمال حکمت یزدان در گرداندن امور مسلمانان را در شرائط و ظروف مـختلف و احـوال و اوضاع گوناگون خواهیم دید.
(وَفِی الرِّقَابِ ).
(و برای آزادی) بـندگان....
این وقتی است که بردگی و بندگی یک سیستم جهانی بوده است. اسلام در بارۀ بندگی و بردگی اسیران همان گونه رفتار میکرد که دشمنان اسلام با اسیران در پیش گرفته بودند. اسلام هیچ چـارهای از معاملۀ بـه مـثل نداشت و میبایست به بردگی و بندگی اسیران همچون دیگران رفتار کند تا زمانی که جهان سیستم دیگری جز برده و بنده کردن در پیش میگیرد و بردگی و بندگی در میانشان نمیماند... این سهم از زکات بـه بـردگانی و بندگانی تعلّق میگرفت که با ارباب خود بـرای آزادی خویش مکاتبه میکردند و قـرارداد میبستند کـه در برابر پرداخت مبلغی به ارباب، آزادی خود را بازیابند. در این راه به همچون بـندگانی و بـردگانی بخشی از زکات داده میشد. یا این که با سهمی از زکات بندگانی و بـــردگانی، تـحت نـظارت دولت خـریداری و آزاد میگردیدند.
(وَالْغَارِمِینَ).
بدهکاران.
مراد بدهکارانی است که در غیر راه معصیت مـقروض شدهاند. بدیشان سهمی از زکات داده میشود تا قرضها و وامهای خود را بپردازند، بجای این که افلاس ایشان را اعلان کنند، بدان گونه که تمدّن جدید مادی دربارۀ مقروضان و مدیونان تاجر چنین میکند، هــر وقت کـه اسباب و شـرائـط حـاصل شـود. اسلام یک سیستم ضــمانت اجـتماعی است و در آن شـخص مـحترم و بزرگوار فرو نمیافتد و ورشکسته اعلان نمیگردد، و امین و درستکار در آن ضائع نمیشود و هدر نمیرود، و برخی از مردمان برخی را به صورت قوانیی نـظامی نمیخورند، بدان گونه کـه در شـریعتهای زمـین و در شریعتهای جنگل این چنین است و رسم بر این است!
(وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ).
در راه (تقویت آئین) خدا.
در راه خدا، ـ سیر فراخـی است و شـامل هـر گونه مصلحتی و خیر و صلاحی میگردد که گروه مسلمانان را در برگیرد، و فرمان خدا را پیاده کند.
(وَاِبْنِ السَّبِیلِ ).
و واماندگان در راه (و مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کـاشانه).
ابن السـبیل، مسـافر دور افـتاده از خـانه و کـاشانه و نیازمند کمک برای رسیدن بدان است، هر چند کـه در مملکت و منزل خود دارا و ثروتمند باشد...
این زکاتی است که در این زمان رخنهگران زبان بدان میگشایند و زکات را وسیلۀ طعنه و تشر زدن به اسلام مـیکنند و آن را نظام گدائـی و صـدقه و احسـان میشمارند!... [5]
زکـات یک واجب اجـتماعی است. به صـورت یک عبادت اسلامی اداء میگردد. خدا با آن دلهـا را از تنگچشمی و آزمندی پاک و زدوده مـیکند، و آن را رابطه و پیوند مهر و عطوفت به هـمدیگر، و وسـیلۀ ضمانت اجتماعی میان افراد مـلّت اسلامی مـیسازد. زکات فضای زندگانی بشریّت را تر و تازه میکند، و بر زخمهای انسانها مرهم مینهد، و در عین حـال تأمـین اجتماعی و ضمانت اجتماعی را بـه صـورت وسـیع و فراخی پیاده میکند، گذشته از این که زکـات عـبادتی است که دل انسان را با آفـریدگارش پـیوند مـیدهد، همان گونه که میان انسان و سائر همنوعان پیوند برقرار میسازد:
(فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ ).
این یک فریضۀ مـهمّ الهـی است (کـه جهت مـصلحت بندگان خدا مقرّر شده است).
فریضۀ خدائی است که میداند چه چیز احوال و اوضاع انسانها را اصلاً و رو به راه مـیکند، و کار و بـار ایشان را با حکمت میچرخاند و اداره میگرداند:
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
و خدا دانا (بـه مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
بعد از بیان قواعد زکات، قواعدی که توزیع و تـقسیم بدانها برمیگردد، و بیانی که پرده از نادانی کسانی به کنار میزند که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را مورد طـعنه و رخـنه قرار میدهند، گذشته از سوء ادبی که در وقت عیبجوئی از پیغمبر امین صلّی الله علیه وآله وسلّم دارند. پس از این، روند قرآنـی به پیش میرود و انواع منافقان را عـرضه میکند، و چیزهائی را که میگویند و چیزهائی را که میکنند، بیان میدارد:
(وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٦١) یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ (٦٢) أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ (٦٣) یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
در میان منافقان کسانی هستند که پیغمبر را میآزارنـد و میگویند: او سراپـا گوش است (و راست و دروغ را میشنود و همه چیز را بـاور مـیکند). بگـو: (که او در نهایت لطف و محبّت به سخنان خوب و بد شما گوش فرا میدهد، ولی به سخن خوب عمل میکند و سخن بد را نادیده میگیرد و بدان عمل نـمیکند، و این) سـراپـا گوش بودن او به نفع شما است. او به خدا ایمان دارد (و همۀ فـرمودههای او را تصدیق مـیکند) و به مؤمنان ایمان دارد (و هر چه بگویند باور میکند، چون معتقد به اخلاص ایشان است) و او برای کسانی که از شما ایمان آوردهاند رحـمت است، (زیرا ایشـان را به راسـتای خداشناسی آورده است و راه بهشت را بدانان نموده است). کسانی کـه فرستادۀ خدا را مـیآزارنـد، عذاب دردناکی دارند. برای شما، به خدا سوگندها میخورند (که دربارۀ پـیغمبر چیز بـدی نگفتهاند و بـه دروغ از شرکت در جهاد واپس نکشیدهانـد) تـا بـا سوگندهای خود شما را راضی کنند. در حـالی کـه شـایستهتر ایـن است کــه خــدا و پـیغمبرش را (بـا عبادت و طـاعت و فرمانبرداری) راضی کنند، اگر واقعاً ایـمان دارنـد. آیـا ندانستهاند که هر کس بـا خدا و پیغمبرش دشمنی و مخالفت کند، سزای او آتش دوزخ است و جاودانـه در آن میماند؟ این (گرفتار آمـدن بـه دوزخ) رسـوائـی و خواری بزرگی است. (منافقان، خدا و پیغمبرش او را در مـیان خـود به مسخره میگیرند و) مـیترسند که سورهای دربارۀ ایشان نازل شـود (و عـلاوه از آنـچه میگویند) آنچه را (هـم که) در دل دارنـد بـه رویشـان بیاورد و آشکارش سازد. بگو: هر انـدازه مـیخواهـید مسـخره کنید، بیگمان خداوند آنچه را که از آن بیم دارید (و در پـنهان داشـتنش مــیکوشید) آشکـار و هـویدا مـیسازد. اگر از آنـان (دربــارۀ ســخنان نــاروا و کردارهای ناهنجارشان) بازخواست کنی، مـیگویند: (مراد ما طعن و مسخره نبوده و بلکه با همدیگر) بازی و شوخی میکردیم. بگو: آیا به خدا و آیات او و پیغمبرش میتوان بازی و شوخی کرد؟! (بگو: با چنین معذرتهای بیهوده) عذرخواهی نکنید. شـما پس از ایـمان آوردن، کافر شدهاید. اگر هم برخی از شـما را (بـه سـبب توبۀ مجدّد و انجام کارهای شایسته) ببخشیم، برخی دیگر را نمیبخشیم. زیرا آنان (بر کفر و نفاق خود ماندگارند و در حقّ پیغمبر و مؤمنان) به بزهکاری خود ادامـه میدهند.
این کاری را که مـیکنند سـوء ادب بـا پـیغمـبر صلّی الله علیه وآله وسلّم است. این سوء ادب و شکل دیگری جـدای از شکـل طـعنه زدن و رخـنه گـرفتن از زکـات، پـیدا و هـویدا میگردد. آنان از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم ادب والائی در گوش فرا دادن به مـردم با تـمام وجود و در حـدّ اعـلای بزرگواری مـیدیدند، و مشـاهده مـیکردند کـه آن حضرت با مردمان برابر اصول و ارکان شـریعت خـود رفتار مـیکند، و با ایشـان خـوشرفتاری و شادمانی مینماید و با سعۀ صدر پذیرای آن میشود و ایشان را کاملاً تحمّل میکند. منافقان این ادب بزرگوارانه را نام دیگری می دادند، و آن را با غیر اصل و حـقیقت خـود توصیف می کردند، و دربارۀ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم میگفتند:
(هُوَ أُذُنٌ ).
او سراپا گوش است. (او خوش باور و دهن بین است).
یعنی او به هر سخنی گوش فرا میدهد و همه چیز را باور میکند. می توان با او دروغ گفت و کلک و نیرنگ زد و خویشتن را والا و برجسته نشان داد. او مـتوجّه سخنان دروغ و نادرست نمیشود و بدانها پی نمیبرد. هر کس برای او سوگند بخورد باور مـیکند. هـر کس سخنانی را بری او بیاراید آنها را میپذیرد... همچون سخنانی را برخی به بـرخی مـیگفتند تـا هـمدیگر را اطمینان دهند که پیغمبر لّی الله علیه وآله وسلّم حقیقتکار و بارشان را نمیداند، و به نفاق ایشان پی نمیبرد. یا این که همچون سخنانی را میگفتند تا طعنه زنند به پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در این که سخنان مؤمنان مخلص را تصدیق میکند و هـر چه را راجع به منافقان بگویند و از گفتار و رفـتارشان در حقّ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و نسبت به مسلمانان روایت کنند، تصدیق میکند و باور میدارد... روایتهائی دربارۀ این بخش و آن بخش نقل شده است و سبب نزول آیه بیان گردیده است. هر دو بخش جنبۀ عمومی دارد، و هر دو کار از منافقان روی میدهد.
قرآن مجید سخنان منافقان را روایت میکند تا بدانـها پاسخ بگوید و گفتارشان را مردود کند:
(وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ).
مــیگویند: او سـراپـا گوش است (و راست و دروغ را میشنود و همه چیز را باور میکند).
بلی ... و لیکن:
(قُلْ: أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ).
بگو: (که او در نهایت لطف و محبّت به سخنان خوب و بد شما گوش فرا میدهد، ولی به سـخن خوب عمل مــیکند و سخن بد را نادیده میگیرد و بـدان عمل نمیکند، و این) سراپا گوش بودن او به نفع شما است. (و شوندۀ خیر است، به وحی گوش فرا میدهد و سپس آن را به شما می رساند، و در این امر خیر و صلاح شما است. او شنوندۀ خیر است، مؤدبانه به شما گوش فـرا میدارد و نفاق شما را به رخ شما نمیکشد، و خدعه و نیرنگ شما را به خودتان بـرنمیگردانـد، و در برابر روی و ریایتان شما را مؤاخذه نمیکند.
(یُؤْمِنُ بِاللَّهِ ).
او به خدا ایمان دارد (و همۀ فرمودههای او را تـصدیق میکند).
چون او به خدا ایمان دارد آنچه را خدا دربارۀ شما و دیگرن بدو خبر میدهد، باور میکند.
(وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ ).
و به مؤمنان ایمان دارد (و هر چه بگویند بـاور مـیکند، چون معتقد به اخلاص ایشان است).
او به مؤمنان اطمینان و یقین دارد، زیرا آگاه از صدق ایمان ایشان است، ایمانی که آنان را از دروغگوئی و کجروی و ریاکاری باز میدارد.
(وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ ).
او برای کسانی که از شما ایمان آوردهاند رحمت است (زیرا ایشان را به راستای خداشناسی آورده است و راه بهشت را بدانان نموده است).
او دست مسلمانان را می گیرد و به سوی خیر و صلاح میبرد.
(وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٦١)
کسانی که فرستادۀ خدا را میآزارند، عذاب دردناکـی دارند.
عذاب دردناکی از سوی خدا بدیشان میرسد، چرا که خدا از پیغمبر خود دفاع میکند، و از این کـه اذیّت و آزار داده شود - در حالی که او فرستادۀ خدا است - قطعاً از او جانبداری میکند.
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ) (٦٢)
برای شما، بـه خدا سوگندها مـیخورند (که دربـارۀ پیغمبر چیز بدی نگفتهاند و به دروغ از شرکت در جهاد واپس نکشیدهاند) تا با سوگندهای خود شما را راضـی کـنند. در حــالی که شایستهتر ایـن است که خدا و پیغمبرش را (با عبادت و طاعت و فرمانبرداری) راضی کنند، اگر واقعاً ایمان دارند.
برای شما به خدا سوگند میخورند تا شـما را خشـنود گردانند، به شیوۀ منافقان در هر زمان، منافقانی که پشت سر دیگران میگویند آنچه میگویند، و میکنند آنـچه مــیکنند. آن گـاه خـویشتن را از رویـاروئی بـرکنار میدارند، و از آشکارا گفتن و بـیپرده بـیان مـطالب کردن درمانده و ناتوانند. لذا خویشتن را ناچیز و خوار در برابر مردم میدارند و فـروتنی میکنند و کـرنش می برند تا ایشان را راضی گردانند.
(وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ) (٦٢)
در حالی که شایستهتر این است که خدا و پیغمبرش را (با عبادت و طاعت و فرمانبرداری) راضـی کـنند، اگـر واقعاً ایمان دارند.
انسانها چه هستند؟ نیروی ایشان تا به کجا است؟ اغلب کسی که به خدا ایمان نـدارد و در بـرابـرش) فـروتنی نمیکند و کرنش نمیبرد، در بـرابـر انسـان) هـمچون خـودش فـروتنی مـیکند و کـرنش مـیبرد و از او میترسد. بهتر این است که انسان در برابر خدا فروتنی کند و کرنش برد، خدائـی کـه هـمگان در پیشگاه او یکسان و برابرند، و کسی که برای او خضوع و خشوع کند خوار و ناچیز نمیگردد. بلکه فردی خوار و ناچیز میگردد که در برابر بندگان یزدان خضوع و خشوع کند. کسی که از یزدان سبحان بترسد کـوچک و بـیارزش نمیشود؛ بلکه کسانی کوچک و بیارزش می گردند که از خدا روگردان و بجای ایــن کـه از خـدا بترسند از بندگان خدا بترسند.
(أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیم)ُ (٦٣)
آیا ندانستهاند که هر کس با خدا و پیغمبرمش دشمنی و مخالفت کند، سزای او آتش دوزخ است و جاودانـه در آن میماند؟ این (گرفتار آمـدن به دوزخ) رسـوائـی وپرسش برای تـوبیخ و تـهدید است. چـه آنـان ادّعـاء میکنند که ایمان دارند. کسی هم که ایمان داشته باشد میداند که جنگ با خدا و پیغمبرش بزرگترین گناه کبیره است، و دوزخ در انتظار فردی از بندگان یزدان است که مرتکب همچون گناه بزرگی شود، و خوار و رسوائـی سزا و کیفر سرکشی است. اگر آنان ایمان آورده باشند و مؤمن باشند آن گونه که ادّعاء میکنند، پس چگونه این را نمی دانند؟
آنان از بندگان یــزدان میترسند و بـرایشـان سـوگند می خورند تا ایشان را راضی کـند، و نفی کنند چیزهائی را که از ایشان به بندگان یزدان رساندهاند، پس چگونه از آفریدگار بندگان نمیترسند و پـیغمبرش را اذیّت و آزار میرسانند و با آئین خدا میجنگند و بـه پـیکار میپردازند؟ انگـار کـه بــا خـدا سـر جـنگ دارنـد و میرزمند؟! خداوند بزرگوار بسی والاتر و بالاتر از آن است که کسی با او سر جنگ داشته باشد و بخواهد با او برزمد! این سخن بیانگر رسوائی ایشان در بزه و گناهی است که مرتکب میشوند؟ و خطا و اشتباهی را پـیش چشم مجسّم میدارد که از ایشان سر میزند، و بیم دادن و تـــرساندن کســانی است کـه پـیغمبر خـدا را میآزارند، و به نیرنگ و توطئه آئین خدا میپردازند، و آنان ترسوتر از آن هستند که با پیغمبر و کسانی که در خدمت او هستند به مقابله و نبرد بنشینند، و این که آنان میترسند که خدا پرده از کارشان کنار بزند و ایشان را به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بشناساند و او را بر اسرارشان مـطّلع گرداند:
(یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
(منافقان، خدا و آیات و پیغمبر او را در میان خـود بـه مسخره میگیرند و) مـیترسند که سـورهای دربـارۀ ایشان نازل شود (و علاوه از آنچه مـیگویند) آنـچه را (هم که) در دل دارند به رویشـان بـیاورد و آشکـارش سازد. بگو: هر اندازه میخواهید مسخره کنید، بیگمان خداوند آنچه را که از آن بیم دارید (و در پنهان داشتنش مــیکوشید) آشکــار و هـویدا مـیسازد. اگر از آنـان (دربــارۀ سـخنان نـاروا و کردارهـای نـاهنجارشان) بازخواست کنی، میگویند: (مـراد مـا طعن و مسـخره نبوده و بلکه با همدیگر) بازی و شوخی میکردیم. بگو: آیـا بـه خدا و آیـات او و پـیغمبرش مـیتوان بـازی و شــوخی کــرد؟! (بگـو: بـا چنین معذرتهای بـیهوده) عذرخواهـی نکـنید. شـما پس از ایـمان آوردن، کـافر شدهاید. اگر هم برخی از شما را (به سبب توبۀ مجدّد و انـجام کــارهای شـایسته) بـبخشیم، بـرخـی دیگر را نمیبخشیم. زیرا آنان (بر کفر و نفاق خود ماندگارند و در حقّ پـیغمبر و مـؤمنان) بـه بزهکاری خود ادامـه میدهند.
این نصوص قرآنی جنبۀ همگانی دارد در برحذر داشتن و ترساندن منافقان از این که خـدا آیاتی را از قـرآن نازل فرماید و ناپاکی ایشان را برملا نماید، و از اسرار نهان در دلهایشان پرده بردارد، و زشتی و پلشتیای که در دلهایشان است برملا گردد. چندین روایت دربـارۀ رخدادهای معیّنی ذکر شده است و سبب نزول این آیات را بیان داشته است.
ابومعشر مدینی از محمّد پسر کـعب قـرظی و جز او روایت کرده است که گفتهاند: مردی از منافقان گـفت: این قاریان قرآن را نمیبینم مگر ایـن کـه از همۀ مـا شکمهای علاقهمندتر، و زبانهای دروغگوتری دارند، و از همۀ ما در میدان کارزار ترسوتر هستند... این سخن را به سمع مبارک پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساندند. مـردی از منافقان به پیش پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمد، بدان هنگام که او سوار بر شتر خود و عازم سفر بود. بدو عرض کرد:
ای پیغمبر خدا، ما شوخی میکردیم و بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم... فرمود:
(أباللّه وآیاته ورسوله کنتم تستهزئون ? ).
آیـا بـه خدا و آیـات او و پـیغمبرش مـیتوان بـازی و شوخی کرد؟ ...
تا میرسد به:
(کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
به بزهکاری خود ادامه میدادند.
پاهای مرد به سنگ مـیخورد و سـیاه مـیگردید. به شـمشیر پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم محکم چسبیده بـود و پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بدو رو نمیکرد و اهمّیت نمیداد.
محمّد پسر اسحاق گفته است: گـروهی از مـنافقان، از جمله ودیه پسر ثابت برادر امیّه پسر زید پسر عمرو پسر عوف، و مردی از قبیلۀ اشجع همپیمان بنی سلمه به نام مخشی پسر حمیر، با پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حـرکت میکردند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رهسپار تبوک بود. به همدیگر گفتند: آیا گمان مـیبرید جـنگ و نـبرد سفیدپوستان رومی، همچون جنگ و نبرد برخی از عربها با برخی دیگر از عربها است؟ به خدا سوگند فردا شما را دست بسته و به غل و زنجیر کشیده خـواهـیم دیــد... بـدین وسیله مؤمنان را میترساندند و به هراس میانداختند. مخشی پسر حمیر گفت: به خدا سوگند دوست داشتم با من صلح میشد در برابر این که به هر یک از ما صد تازیانه میزدند، و به خاطر ایـن گونه سـخنانتان، از نزول قرآن دربارۀ خود رهائی مییافتیم. محمّد پسر اسحاق گفته است: چنین به من خبر رسـیده است کـه
پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به عمّار پسر یاسر فرمود:
(أدرک القوم فإنهم قد احترقوا , فاسألهم عما قالوا , فإن أنکروا فقل:بلى قلتم کذا وکذا ).
این مردمان را دریاب، چه در آتش خواهند سوخت. از ایشان دربارۀ چیزهائی که گفتهاند بـپرس. اگر انکـار کردند، بدیشان بگو: بلی که چنین و چنان گفتهاید.
عمّار به پیش ایشان رفت، و ایـن سخنان را بدیشان گفت. به خدمت پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمـدند و نـزد آن
حضرت به معذرتخواهی پرداختند. ودیعه پسر ثابت - در حالی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم که سوار بر مرکب خود ایستاده بود، و ودیعه افسار مرکب او را گرفته بود مرتّب میگفت: ای پیغمبر خدا! مـا بـیقصد و غـرض سـخن مــیگفتیم و صــحبت مـینمودیم و شـوخی میکردیم. مخشی پسر حمیر نیز گفت: ای پیغمبر خدا، نام خودم و نام پدرم برای بدبختی من بسـنده است... کسی که در این آیه مورد عفو قرار گرفت تنها مخشی پسر حمیر بود، و عبدالرحمن نـام گـرفت. او از خـدا عاجزانه خواست که کشته شود و با کشتن به درجۀ رفیع شهادت برسد و گور او هم ناشناخته بماند. در جـنگ یمامه کشته شد، و اثری و نشانی از او به دست نیامد! ابن منذر، و ابن ابوحاتم، و ابوشیخ از قتاده روایت کردهاند که گفته است: وقتی که پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در راه غزوۀ تبوک بود، مردمانی از منافقان در خدمت او بودند. به یکدیگر گفتند: آیا این مرد امیدوار است که کـاخها و دژهـای شـام برای او گشـوده شود؟ هرگز! هرگز!... یزدان سبحان پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم خود را از سخنانشان آگاه کرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(احبسوا على هؤلاء الرکب ).
سواران را بالای سر اینان نگاه دارید.
آن گاه به پیش ایشان آمد و فرمود:
(قلتم کذا . قلتم کذا ).
چنین گفتید، و چنان گفتید.
گفتند: ای پیغمبر خدا ما بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم و شوخی مـیکردیم... خـداونـد چیزهائی را که میشنوید راجع بدیشان نازل فرمود.
ما بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم و شوخی میکردیم... انگار این مسائل مهمّ و بزرگی که بدان میپردازند و پیوند محکمی با اصل عقیده دارند، مسائلی است که باید بدانها پرداخت و آنها را بازیچۀ خود قرار داد!
(قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (٦٥)
بگو: آیا به خدا و آیات او و پیغمبرش میتوان بـازی و شوخی کرد؟!.
به سبب همین گناه بزرگ است که یزدان سـبحان واژۀ کفر را برایشـان بکار مـیبرد، و رو در روی ایشـان میگوید که پس از ایمان آوردنشان - ایمانی که آن را اظهار داشتهاند و نشان دادهاند - کفر را بـرگزیدهاند. همچنین یزدان سبحان آنان را از عذابی بیم مـیدهد و میترساند که اگر به سبب زود توبه کـردن و پشـیمان شدن و ایمان درست آوردن، همۀ ایشان را در بر نگیرد، از برخی از ایشان که بر نفاق خود میمانند و به تمسخر آیات و پیغمبر خدا، و به استهزاء عقیده و دیـن خـدا، ادامه میدهند، در نمیگذرد:
(بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
زیرا آنان (بر کفر و نـفاق خـود مـاندگارند و در حقّ پیغمبر و مؤمنان) به بزهکاری خود ادامه میدهند.
*
هنگامی که روند قرآنی بدین مرز از نشان دادن چنین نـمونههائی از اقـوال و اعمال و تـفکّرات مـنافقان میرسد، به حقیقت منافقان بـه گـونۀ هـمگانی، و بـه عرضه کردن صفتهای اصلی و اساسی ایشان بطور عام میپردازد، صفتـای بنیادینی که منافقان را از مـؤمنان راستین جدا میسازد، و آن گـاه عذابی را مشـخّص میدارد که در انتظار همگی منافقان است:
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٦٧) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ) (٦٨)
مردان منافق و زنـان مـنافق هـمه از یک گروه (و یک قماش) هستند. آنان همدیگر را به کار زشت میخوانند و از کار خوب باز میدارند و (از بذل و بخشش در راه خیر) دست میکشند. خدا را فرامـوش کردهانـد (و از پــرستش او رویگردان شـدهانـد)، خدا هـم ایشـان را فراموش کرده است (و رحمت خود را از ایشان بـریده است و هدایت خویش را از آنـان دریــغ داشـته است). واقـعاً منافقان فرمان نـاپذیر (و سـرکش و گناهکار) هستند. خداوند بـه مـردان و زنـان منافق، و بـه هـمۀ کافران وعدۀ آتش دوزخ داده است که جاودانـه در آن میمانند، و دوزخ برای (عقاب و عذاب) ایشـان کـافی است. (علاوه از آن) خدا آنان را نفرین و از رحمت خود بدور داشته و دارای عذاب همیشگی خواهند بود.
مردان منافق و زنان منافق دارای یک خمیره و از یک گل هستند و سرشت واحدی را دارند. منافقان در هر زمانی و در هر مکانی افعال و اقوال ایشان مختلف و جداگانه است، و لیکن به سرشت یگانهای برمیگردد، و از سرچشمۀ یگانهای برمیجوشد. بدنهادی، بداندیشی، عیبجوئی، نیرنگ بازی، ناتوانی از رویاروئی، و ترس از صراحتگوئی، نشانههای اصـلی ایشان است. امّا رفتار و کردارشان عبارت است از: امر به انجام بدی، و نهی از کار نیک، و تنگچشمی و آزمندی بر مال، مگر این که آن را برای روی و ریای مردمان ببخشند. آنان وقتی که به کار بد دستور میدهند، و زمانی که از کار نیک نهی میکنند، آنها را کاملاً نهان میدارند، و آنها را نیرنگبازانه و پنهانکارانه، و رخنهگرانه و عیبجویانه انجام میدهند. زیرا جرأت نمیکنند که آشکـارا چـنین گویند و کنند مگر زمانیکه ایمن باشند و خویشتن را کاملاً در امن و امان بدانند. چه آنان:
(نَسُوا اللَّهَ).
خدا را فراموش کردهاند (و از پرستش او روی گردان شدهاند).
ایشان جز حساب مردمان و حساب مصلحت خود را به حساب نمیآورند و در نظر نمیگیرند، و از کسی جز انسانهای قلدر و قدرتمند ترس و هراسی ندارنـد. در برابر ایـن گونه انسانها کرنش میبرند و خواری میکشند و با آنان مدارا و سازش میکنند.
(فَنَسِیَهُمْ).
خدا هم ایشان را فراموش کرده است (و رحمت خود را از ایشان بریده است و هدایت خویش را از آنان دریـغ داشته است).
خدا ایشان را از یـاد میبرد، و ارزش و اعتباری در پیش او ندارند. آنان در دنیا در مـیان مردمان چنین بیارج و بیاهمّیّت هستند، و در آخرت نیز در پیـشگاه یزدان این چنین خواهند بود... مردمان جز برای کسانی ارزش قائل نیستند که قوی و صـراحتگـو باشند، آن کسانی که آراء و نظرات خود را آشکارا بیان میدارند، و پشت سر عقائدشان راست و استوار میایسـتند، و اندیشههایشان را صریح و روشن با جهانیان در میان مینهند، و آشکارا میجنگند و مبارزه مـیکنند و یـا آشکارا در روز روشن با دیگران راه صـلح و سـاز و طریق مسالمتآمیز در پیش میگیرند. همچون کسانی مردمان را فراموش میکنند تا خدای مـردمان را یـاد کنند. دیگر در راه حقّ و حقیقت از سرزنش سرزنش کنندگان بیم و خوفی ندارند، و خدا هم ایشـان را یـاد می کند، و در نتیجه مردمان نیز آنان را به یاد میدارند و به نیکی میستایند، و بدیشان ارج و اهمّیّت میدهند و حساب ایشان را خواهند داشت.
(إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (٦٧)
واقـعاً مـنافقان فرمان نـاپذیر (و سرکش و گـناهکار) هستند.
منافقان بیرون روندگان از دائرۀ ایمان، و مـنحرفان از راه هستند. یزدان بدیشان وعدۀ فـرجـام و سـرنوشتی همچون فرجام و سرنوشت کفّار را داده است:
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ ).
خداوند به مردان و زنان منافق، و به همۀ کافران وعدۀ آتش دوزخ داده که جاودانـه در آن مـیمانند. و دوزخ برای (عقاب و عذاب) ایشان کافی است.
دوزخ منافقان را بس است. دوزخ کیفر همسنگ گناهان است.
(وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ).
خدا آنان را نفرین و از رحمت خود بدور داشته است. آنان از رحمت یزدان مطرود و محروم هستند.
(وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ) (٦٨)
و دارای عذاب همیشگی خواهند بود.
این سرشت بزهکار و کجرو و گمراه، تازگی ندارد. چه در تاریخ بشریّت دارای نظائر و امـثالی است. تـاریخ بشریّت پیش از اینان نمونههای زیادی از این دست و از ایــن نــوع به خود دیده است. گـذشتگان بـه سـرنوشتهائی دچـار آمـدهانـد کـه سـزاوار فسق و فجورشان بوده است و بـا انحراف ایشـان از فـطرت راست و راه درست همخوانی و همآوائی داشته است. به کیفر ناپاکیها و بزهکاریها و کژ راهه رویهای خود آن گاه گرفتار آمدهاند که از بهرۀ مقدّرشان در آن زمین سود جستهاند و لذّت خویش را برگرفتهانـد و نـصیب خویشتن را بردهاند. گذشتگان فاسق و فـاجر پیش از اینان از خود اینان نیروی بیشتری و اموال فراوانتری و اولاد زیادتری داشتهانـد، و چـیزی از همۀ اینها بـه فریادشان نرسیده است و کاری برایشان نکرده است و رها و رستگارشان ننموده است.
قرآن به ایـن قـوم فـاسق و فـاجر تـذکّر مـیدهد کـه گذشتگان ایشان چه کردهاند و چه دیدهاند. اینان را آگاه میکند و بیدار باش میدهد که هان! شما نیز راه ایشان را در پیش گرفتهاید و به راه آنان میروید. بدیشان گوشزد میکند که بپایند تا به سرنوشت ایشان گـرفتار نیایند. آگاه و بیدار باشند تا این که راهیاب گردند:
(کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُوا أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (٦٩)
(شما ای منافقان!) همانند کسانی هستید که قبل از شما مـیزیستند (و در نـفاق و کـفر بـر همدیگر سبقت میگرفتند و جز راه فسق و فجور نمیپوئیدند). آنان از شـما نـیرومندتر و از امـوال و فـرزندان بیشتری برخوردار بودند و از قسمت خود (در این جهان گذران، از لذائذ نـامشروع و گناهان) بسـی اسـتفاده کردند و (عاقبت مردند و دنیا را به دیگران سپردند و شرمندگی بردند. هم اینک شما نیز همچون ایشان از تقوا و یاد خدا دوری گزیدهاید و به راه هواها و هوسها رفتهایـد و بـه گرداب شهوات افتادهاید و از محرّمات) شما هـم بـهرۀ خود را بردهاید همان گونه که افراد پیش از شـما بـهرۀ خود را بردند. و به همان چیزی (از پلشتیها و زشتیها) فرو رفتهاید که آنان بدان فرو رفتند. ایشان کردارشان در دنیا و آخرت پوچ و بیسود گشت و زیانبار (هـر دو جهان) شـدند. (هـان اگر بـه راه آنـان رویـد، هـمچون ایشان شوید).
کارشان فریب قوّت و قدرت خوردن، و مغرور اموال و اولاد شدن است. ولی کسانی که دلهایشان بـا نـیروی بزرگ و والا و بالای یزدان پیوند پیدا مـیکند، آنـان فــریب قـوّت و قـدرت گـذرا و نـاپایدار جـهان را نمیخورند، و مغرور اموال و اولادی نمیشوند که در این زمین بدیشان عطاء میگردد. زیرا آنـان از کسـی میترسند که نیرومندتر از هر کسـی و از هـر چـیزی است. لذا قوّت و قدرت خود را در راه اطاعت از او و بالا بردن فرمان او صرف مـیکنند و بکـار مـیگیرند. ایشان گول اموال و اولاد را نـمیخورند. زیـرا آنـان کسی را یاد میکنند که بدیشان اموال و اولاد بخشیده است و با اعطاء آنها بدیشان لطـف فـرموده است. لذا حـرص و جوش آنان بر این است که شکر نعمت او را بجای آورند، و اموال و اولاد خویش را در راهی بکار برند و به گونهای از آنها استفاده کنند که موجب اطاعت از او گردد... و امّا کسانی که دلهایشان به کژ راهه افتاده است و از سرچشمۀ قوّت و قدرت و نعمت و ثـروت منحرف گشته است، ایشان سرمست و مغرور میشوند و در زمین به فسق و فجور میپردازند، و از آنچه پیش آید استفاده میکنند و بهره میبرند و مـیخورند و میآشامند، بـدان سـان کـه چــهارپایان مـیخورند و می آشامند:
(أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ).
ایشان کردارشان در دنیا و آخرت پوچ و بیسود گشت.
اعمالشان از بنیاد باطل میشود و بر باد میرود، چرا که اعمالشان به گیاهی میماند که از ریشه برکنده شـده باشد و ریشهای در زمین نداشته باشد. همچون گیاهی نه بر جای میماند و نه رشد میکند و نـه شکـوفهای میدهد.
(وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (٦٩)
و آنان زیانبار (هر دو جهان) شـدند. (هـان اگر بـه راه ایشـان روید، همچون ایشان شوید).
آنان خلاصه کسانی هستند که هـمه چـیز را از دست دادهاند، و دیگر به تعیینی و تفصیلی نیازی نیست.
روند قرآنی از خطاب ایشان، به خطاب همگانی رو میکند، انگار از هـمچون کسـانی کـه به راه هلاک گشـتگان و نـابود شـدگان مـیروند و پـند و عـبرت نمیگیرند، تعجّب میکند:
(أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ) (٧٠)
آیــا (گـروه مـنافقان از سرگذشت دیگران عبرت نمیگیرند؟ مگر) خبر قوم نـوح، عاد، ثمود، ابـراهـیم، شـعیب و لوط بـدیشان نـرسیده است؟ پـیغمبرانشـان هـمراه بــا دلائـل روشـن بـه سـویشان آمـدند (و بـه رهنمودشان پـرداختند و آنـان تکـذیب و تکـفیرشان کــردند و بــه انـدرزهایشان گـوش نـدادنــد و بــه روشنگریهایشان وقع و ارجی نـنهادند و لذا بـه عذاب خدا گرفتار آمدند و نابود شدند) و خدا بدیشان ظلم و ستـم نکرد، بلکه آنان خودشان به خویشتن ظلم و ستـم کردند.
اینان که ناخودآگاه از زندگی بهرهمند میگردند، و راه نابود شدگان میپیمایند و اندرز نمیگیرند ... اینان:
(أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ ؟).
آیا خبر کسانی بدیشان نرسیده است که پیش از ایشان بودهاند؟.
(قَوْمِ نُوحٍ ).
قوم نوح.
راه قوم نوح را که طوفان ایشان را در برگرفت و دریا طومار حیاتشان را در هم پیچید و در امواج هراسناک نیستی و نابودی غرقشان کرد.
(وَعَادٍ).
و قوم عاد.
راه قوم عاد را که با باد تند وحشتزای سـرکشی نـابود گردیدند.
(وَثَمُودَ).
و قوم ثمود (که همان قوم صالح است).
راه قوم ثمود را که فریاد و غرّش زلزلۀ ویرانگر آنان را فرا گرفت.
(وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ).
و قوم ابراهیـم.
راه قوم ابراهیم را که یزدان، طغیانگر ایشان را نابود کرد و ابراهیم را نجات داد.
(وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ ).
قوم شعیب.
راه قوم شعیب را که زلزلهای ایشان را در برگـرفت و کوه همچون سایهبانی بر سرشان فرو افـتاد و آنـان را خفه کرد.
(وَالْمُؤْتَفِکَاتِ).
زیر و رو شدهها.
راه ساکنان شهرها و روستاهای قوم لوط را که با زلزله زیر و رو گردیدند و خدا همه را نابود کرد جز مردمان اندکی را ...
آیا خبر این گونه مردمان بدیشان نرسیده است که:
(أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ ).
پیغمبرانشان همراه با دلائل به سویشان آمدند. آنــان بــه رهـنمودهایشان وقــعی نــنهادند و به روشنگریهایشان ارجی نگذاشتند، و لذا خدا ایشـان را در برابر گناهانشان گرفتار عذاب کرد:
(فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ) (٧٠)
خدا بدیشان ظلم و ستم نکرد، بلکه آنان خودشان بـه خویشتن ظلم و ستم کردند.
نفس منحرف در پرتو قوّت و قدرت سرمست و مغرور میشود و بیدار و هوشیار نمیگردد. نعمت او را کـور میکند و بینا نمیشود. اندرزها و عبرتهای روزگـاران گذشته بدو سودی نمیرساند. مگر کسی که چشم درون او برای درک و فهم سنّت قانون خدا باز گردد، سنّت و قانونی که تخلّف ناپذیر است و ردخور ندارد، و هرگز از عمل بارنمیایستد و از کسی از مردمان جـانبداری نمیکند. بسیاری از مردمان که یزدان ایشان را با قوّت و قدرت و ثـروت و نـعمت مـیآزماید، پـردهای بر چشمان ظاهر و باطن ایشان فرو میافتد و کور چشم و کور دل میشوند و جاهائی را نمیبینند که قـلدران و زورمـداران پــیش از ایشـان در آنـجاها سکندری خوردهاند و نقش زمـین گشـتهاند، و به سرنوشت ستمگران طاغی و یاغی پیش از خـود پـی نـمیبرند. بدین هنگام است که فرمان خدا ایشان را فرا میگیرد، و در این وقت است که سنّت و قانون یزدان دربارۀ ایشان اجراء میگردد و مشتمل آنان میشود، و در این زمان است که خدا مقتدرانه ایشان را سـخت کـیفر میدهد، بدان حال که آنان در نعمتهایشان میلولند، و از داشتن قوّت و قدرت، بر بال خیال مینشینند و بلند پروازی میآغازند، و خدا از هر سو ایشان را احاطه کرده است و در برشان گرفته است.
غفلت و جهالت و کوری را خواهیم دید که با قوّت و نعمت و رفاه همدم و همراه میگردد. این امر را در هر زمانی و در هر مکانی خواهیم دید، مگر کسی که یزدان در میان بندگان مخلص خود بدو رحم فرماید و لطف نماید، و او را از این بـلا بـپاید و مـحفوظ و مصون نماید.
*
در مقابل منافقان و کافران، مؤمنان صادقین و راسـتین قرار دارند، دارای سرشتی جدای از سرشت ایشان، و دارای رفتاری جدای از رفتار آنان، و دارای سرنوشتی هستند جدای از سرنوشت ایشان:
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ (٧١)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٧٢)
مردان و زنان مؤمن، برخی دوستان و یاوران بـرخـی دیگرند. همدیگر را به کار نیک میخوانـند و از کار بـد بازمیدارند. و نماز را چنـان که باید میگزارند. و زکات را مــیپردازنـد، و از خدا و پـیغمبرش فرمانبرداری میکنند. ایشان کسانیند که خداونـد بـزودی ایشـان را مشمول رحمت خود میگرداند. (این وعدۀ خدا است و خداوند به گزاف وعده نـمیدهد و از وفـای بـدان هـم ناتوان نیست. چرا کـه) خداونـد تـوانـا و حکـیم است. خداوند به مردان و زنـان مؤمن بـهشت را وعده داده است که در زیر (کاخها و درختهای) آن جویبارها روان است و جاودانه در آن میمانند، و مسکنهای پاکی را در بـهشت جـاویدان بـدانـان وعده داده است (که جـای ماندگاری همیشگی و زندگی سـرمدی است. از هـمه مهمّتر خداوند خشـنودی خـود را بـدیشان وعده داده است که) خشنودی خدا بالاتر از هر چیز است. پیروزی بزرگ همین است.
وقتی که مردان منافق و زنان منافق بـرخـی از زمـرۀ برخی بشمارند، و زمانی که مردان منافق و زنان منافق از یک سرشت و از یک جنس هستند، مردان مؤمن و زنان مؤمن هم برخی سـرپرستان و دوسـتان برخی دیگرند. مردان منافق و زنان منافق هر چند کـه دارای یک سرشت هستند، امّـا به مـرتبهای نـمیرسند که سرپرستان و دوستان یکدیگر باشند. چه سـرپرستی و دوستی نیاز به دلیـری و یـاری و هـمکاری و تـحمّل سختیها و رنجها دارد، و وظائف و تکالیفی را میطلبد. سرشت نفاق از همۀ اینها سرپیچی مـیکند و بـیزاری نشان میدهد، هر چند که در بین خود مـنافقان باشد. منافقان اشخاص ضعیف و زبونی هسـتند، و جماعت متّحد و گروه مرتبط نیرومند و دارای ضمانت اجتماعی نیستند، هر چند که همسوئی و همسانی در سرشت و خو و رفتارشان پدیدار و جلوهگر میآید. تعبیر دقیق قرآنی از این معنی در توصیف اینان و آنان غافل نمیماند:
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ).
مردان مـنافق و زنـان مـنافق هـمه از یک گروه (و یک قماش) هستند.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ).
مردان و زنان مؤمن برخی دوستان و یـاوران بـرخـی دیگرند.
سـرشت مؤمن سـرشت مـلّت مـؤمن است. سـرشت وحـدت، و سـرشت سـرپرستی اجـتماعی، و سـرشت ضمانت اجتماعی، و لیکن ضمانت اجتماعیای که خیر و خوبی را پیاده کـند و ارمـغان دارد، و شـرّ و بدی را برطرف سازد و از میان بردارد.
(یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ).
همدیگر را بــه کــار نـیک مـیخوانـند و از کار بـد بازمیدارند.
پیاده کردن و به ارمغان آوردن خیر و خوبی، و دفع شرّ و بدی، بـه دوسـتی و یـاری و ضـمانت اجـتماعی و همیاری و همکاری، نیاز دارد. بدین خـاطر است کـه ملّت مؤمن در صف واحدی میایستد و متّحد میشود. عوامل و انگیزههای تفرقه و پراکندگی به میانشان داخل نمیشود. هـر وقت در مـیان گروه مـؤمنان تـفرقه و پراکندگی یافته شود، قـطعاً عنصر غـریب از سـرشت ایشان و از عقیدۀ ایشان در میان است. این عنصر است که تفرقه به بار میآورد. حتماً غرضی یـا مـرضی در میان است و از نخستین نشـانه جلوگیری میکند، و نخستین نشانه را منع و دفـع مینماید، نشـانهای کـه یزدان دانای آگاه آن را مقرّر و بیان میفرماید:
(بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ).
برخی دوستان و یاوران برخی دیگرند.
در پوتو این دوستی و یاوری، به سوی امر به معروف و نهی از منکر، و والائی بخشیدن و چیره گرداندن فرمان یزدان، و پیاده کـردن سـرپرستی ایـن مـلّت در زمـین میگرایند و روی مینمایند.
(وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ ).
و نماز را چنان که باید میگزارند.
نماز رابطهای است که ایشان را به یزدان پیوند میدهد.
(وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ ).
و زکات را میپردارند.
زکات فریضهای است که گروه مسلمانان را به یکدیگر ربط میدهد، و شکل مادی و معنوی دوستی و یاری و ضمانت اجتماعی را پیاده میکند.
(وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ).
و از خدا و پیغمبرش فرمانبرداری میکنند.
برای مؤمنان هیچ خواستی و آرزوئی جز اجراء فرمان یزدان و دستور پیغمبرش نیست. قانونی نـدارنـد جـز شریعت خدا و پیغمبرش. برنامهای ندارند جـز بـرنامۀ خدا و پیغمبرش. هنگامی که خدا و پیغمبرش به چیزی دستور دادند، هیچ گونه اختیار و انتخابی نخواهـند داشت... بدین وسیله روش خود را و هدف خود را و شیوه و راه خود را وحدت و هماهنگی میبخشند. دیگر راههای گوناگون، ایشان را از راه یگانۀ راستی منحرف و پراکنده نمیگرداند که آنان را به خدا میرساند.
(أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ).
ایشان کسانیند که خداوند بـزودی ایشــان را مشـمول رحمت خود میگرداند.
رحمت خدا تنها در آخرت نیست. بلکه رحمت یـزدان در همین جهان و در همین خاکدان، پیش از آن جهان، بهرۀ مؤمنان میگردد. امّا رحمت خدا شامل فردی میشود که رنج و سختیهای امر به معروف و نهی از منکر و گزاردن نماز و دادن زکات را بپذیرد. رحـمت خدا شامل گروهی نیز میگردد که از امثال همچون فرد صالحی تشکیل میگردد و فراهم میآید. رحمت خـدا که در اطمینان دل، و در پیوند با خدا، و در رعایت و حمایت یزدان از ایشان از بلاها و واقعهها پدیدار میآید. رحمت خدا همچنین در خیر و صلاح جماعت مسلمانان و در همکاری و همیاری و ضمانت اجتماعی ایشان، و اعتماد و اعتقاد هر فردی به زندگی، و اطمینان و یقین یکایک آنان به رضا و خشنودی یزدان سبحان جلوهگر میشود.
این صفات چهارگانۀ مؤمنین: امر به معروف، نهی از منکر، گزاردن نماز، و دادن زکـات، در برابر صفات منافقان قرار میگیرند که: امر به منکر، نهی از معروف، فراموش کردن خدا، و دست نگاه داشـتن از بذل و بخشش و صدقه و احسان است... رحمت یـزدان کـه شامل مؤمنان میشود، در برابر لعنت یزدان بر منافقان و کافران قرار میگیرد... اینها صفاتی است که یزدان در قبال آن به مؤمنان وعدۀ پیروزی و استقرار در زمـین داده است، صفاتی که باید در سرپرستی مترقّیانۀ خود بر بشریّت پیاده کنند:
(إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ) (٧١)
خداوند توانا و کار بجا است.
یزدان، توانای بر عزّت بخشیدن و چیره گرداندن گروه مؤمنان است، تا برخی دوستان و یاوران برخی دیگر در قیام و اقدام بدین وظائف و تکالیف، و تحمّل رنجها و سختیها شوند. خدا حکیم و کار بجا در مقدّر گردانـدن پیروزی و عزّت گروه مؤمنان است، تا آنان شایان ادارۀ زمین گردند و در اصلاح آن کوشند، و فرمان و حکــم خدا را در میان بندگان نگاهبانی و نگاهداری کنند.
در همان وقتی که عـذاب دوزخ در انـتظار منافقان و کافران است، و لعنت خدا در کمین و چشـم به راه ایشان است، و فراموش کــردن خـدا آنــان را به گـمراهـی و بیبهره شدن از رحـمت الهـی و محروم گشتن از نعمتهای بهشت مـیکشاند، در هـمان زمـان نعمتهای بهشت چشم به راه و در انتظار مؤمنان است:
(تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ ).
بــهشت را وعـده داده است کـه در زیــر (کاخها و درختهای) آن جویبارها روان است و جـاودانه در آن مــیمانند، و مسکنهای پـاکی را در بـهشت جـاویدان بدانان وعده داده است (که جای ماندگاری همیشگی و زندگی سرمدی است).
اینها را بدیشان وعـده داده است تـا در آنجا ایـمن بیارامند. بالاتر و بزرگتر از این نیز بدیشان وعده داده است:
(وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ).
(از همه مهمّتر، خداوند خشنودی خود را بدیشان وعده داده است که) خشنودی خدا بالاتر از هر چیز است. بهشت و هـر آنـچه در آن از نعمت است، در بـرابـر همچون خشـنودی بـزرگوارانـهای نـاچیز و بـیرونق مینماید و در پرتو هالههای آن پنهان میماند.
(وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ )...
لحظۀ پیوند با خدا، لحظۀ دیدار جلال خدا، لحظۀ رهائی از زندان ترکیب بند ترکیبات و مرکّبات ساختار وجود، لحظۀ رستگاری از سنگینی و جاذبۀ ایـن زمـین و از غمها و اندوههای زودرس و گذرای آن، لحظهای که در آن در ژرفای دل انسان پرتوی از آن نوری میدرخشد که چشمها آن را نمیبینند، لحـظۀ طـلوعی کـه در آن زوایای جان با پرتوی از رحمت یزدان منوّر میگردد، هر لحظهای از این لحظههائی که به گـروه کمیاب و اندکی از انسـانها در یک درخشش با صـفائی دست میدهد، در برابر آن هر گونه متاع و لذّتـی، و هـر گونه آرزو و امیدی، ناچیز و بیارج و بیبها میماند... اینها این چنین است، پس خشنودی خدا باید چگونه بـاشد، خشنودیای که این روحها و جانها را فـرا مـیگیرد، و پیوسته بر عـقل و شـعورشان مـیافـزایـد، و شـعاع دیدهایشان را پرفروغتر و بازتر مینماید؟
(هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٧٢)
پیروزی بزرگ همین است.
*
پس از بیان صفات مؤمنان راستین، و صفات منافقانی که ادّعای ایمان را دارند، یزدان سبحان بـه پـیغمبرش دستور میفرماید که با کافران و مـنافقان بـه جـهاد و مبارزه پردازد. قرآن مجید بیان میفرماید کـه ایـن منافقان کلمۀ کفر را بر زبان راندهاند و پس از پذیرش اسلام کافر شدهاند، و تصمیم به انجام کاری گـرفتهاند که یزدان آنان را در آن ناامید گردانده است. همچون کـار زشت و پـلشتی هـم از پـیام کفری است کـه بـدان گرائیدهاند و بدان افتادهاند. قرآن از انتقامی که آنان از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میگیرند و از خشمی که بر او دارند، اظهار شگفتی میکند. چرا که بعثت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای ایشان جز خیر و خوبی و دارائی و بینیازی نبوده است. قرآن ایشان را به توبه ترغیب میکند و به پشـیمانی میخواند، و آنان را از ادامۀ کفر و نفاق میترساند:
(یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (٧٣) یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (٧٤)
ای پیغمبر! با کافران و مـنافقان جهاد و پیکار کن (تـا ایشان را از کفر و نفاق برگردانی) و بر آنان سخت بگیر و (با ایشان خشن باش. این مجازات کنونی ایشان است و در آخــرت) جــایگاهشان دوزخ است و چـه بـد سرنوشت و چه زشت جایگاهی است! منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زنـندهای) نگـفتهانـد، در حالی که قطعاً سخنان کفرآمیزی گفتهاند و پس از ایمان آوردن، به کفر برگشتهاند و قصد انجام کاری کردهاند کـه بـدان نـرسیدهانـد (و آن کشـتن پـیغمبر بـه هنگام مراجعه از جنگ تبوک بود). چیزی که این منافقان را بر سرخشم آورد و سبب انتقام گرفتن آنان شود وجود ندارد، مگر این که خدا و پیغمبرش به فضل و کرم خود آنان را (با اعطاء غنائم که هدف ایشان در زندگی است) بینیاز کرداندهاند (و این هم نباید مایۀ خشـــم و انـتقام ایشان شود). اگر آنان توبه کنند، (خداوند توبۀ ایشـان را میپذیرد و) این برایشان بـهتر خواهـد بـود. و اگر روی بگردانند، خدا آنان را در دنیا و آخرت بـه عـذاب دردناکی کیفر مـیدهد، و در سـراسـر روی زمـین نـه دوستی و نه یاوری خواهند داشت.
پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بسیار با منافقان نرمش نمود، و بسیار از ایشان چشمپوشی کرد، و بسیار از ایشان گذشت کرد... امّا هم اینک شکیبائی و نرمش به پایان آمـده است و کوزۀ صبر لبریز و سرریز شده است، و بزرگواری به نـهایت رسـیده است، و پـروردگار به پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم دستور میدهد که خط سیر جدیدی و روش تازهای را با ایشان در پیش گیرد. یزدان جهان ایشان را بـا نـصّ قرآنی به کافران ملحق میگردانـد، و پیغمبرش را بـه جهاد و پیکار اینان و آنان موظّف میکند، جهاد و پیکار سخت و شدید و تند و تـیزی کـه مـهر و عطوفتی و رحمت و سازش و نرمشی در آن نیست.
نرمش جای خود دارد، و شدّت جای خود دارد. هر زمان مدّت نرمش به پایان آیـد، وقت شـدّت و حـدّت فـرا میرسد. هر گاه روزگار شکیبائی به پایان آید، تندی و برش قاطعانه فرا میرسد... حرکت، مقتضیات خـود را دارد، و برنامه، مـراحل خود را دارد. نرمش در برخی از ازمنه میآزارد و رنج به بار میآورد، و کار را بـه تأخــیر انداخـتن و بـه درازا کشاندن، گاهی زیـان میرساند.
دربارۀ جهاد با مـنافقان و سـختگیری بـر ایشـان آراء مختلفی است. آیا جهاد و سختگیری باید با شمشیر و اسلحه باشد، بدان گونه که از علی - کرم الله وجهه - روایت شده است و ابن جریر رضی الله عنهُ آن را برگزیده است؟ یا جهاد و درشتی باید با رفتار و کـردار و رویاروئی و بیان اسرار و رموزشان و نشان دادن ایشان به هـمگان باشد، بدان گـونه کـه از ابـن عبّاس رضی الله عنهُ روایت شـده است؟ آنچه روی داده است و عملاً انجام پذیرفته است این است که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم همان گونه که خواهد آمد، منافقان را نکشته است.
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا).
منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زانندهای) نگفتهاند، در حالی که قطعاً سخنان کفرآمیزی گفتهآند و پس از ایمان آوردن، به کفر برگشتهاند و قصد انـجام کاری کردهاند که بدان نرسیدهاند (و آن کشتن پـیغمبر به هنگام مراجعه ار جنگ تبوک بود).
نصّ به طـور عـام حـالت مـنافقان را در موقعیّتهای بسیاری عرضه میدارد، و به چیزی از شرّ و بلا اشاره میکند که بارها خواستهاند بر سر پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و بر سر مسلمانان بیاورند... روایتهای بسیاری نقل شده است که هر یک حادثۀ ویژهای را برای نزول آیـه مـعیّن و مشخّص میدارند:
قتاده گفته است: این آیه دربارۀ عبدالله پسر ابی نـازل شده است. و آن این که دو مرد با یکدیگر جنگیدند، یکی جُهَیْنهای بود و دیگری انصاری. مرد جهینهای بر مرد انصاری چیره گردید. عبدالله پسر ابی به شـخص انصاری گفت: آیا دوست خود را یاری نـمیکنید؟ بـه خدا سوگند داستان ما و داستان محمّد جز همان چیزی نیست که گفتهاند: سگت را چاق کن تا تو را بخورد... و ادامه داد و گفت: وقتی که به مدینه برگردیم عزیزان و بزرگواران، خواران و پستان را از مدینه بیرون میکنند. مـردی از مسلمانان سـخن او را بـه گوش مـبارک پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساند. پیغمبر صلّی اله علیه وآله وسلّم کسی را را به پـیش عبدالله پسر ابی فرستاد و از او در ایـن بـاره پرسید. شروع به سوگند خوردن کرد و گـفت چـنین چـیزی را نگفته است. خدا این آیه را در بارۀ او نازل فرمود. امام ابوجعفر ابن جریر با اسنادی که دارد از ابن عبّاس روایت میکند که گفته است: پیغمبر خـدا صلّی اله علیه وآله وسلّم زیـر سایۀ درختی نشسته بود. فرمود:
(إنه سیأتیکم إنسان , فینظر إلیکم بعین الشیطان , فإذا جاء فلا تکلموه ).
شخصی به پیش شما میآید که با چشم اهریمن به شما مینگرد. هر وقت آمد با او صحبت نکنید.
چیزی نگذشت که مرد کبودی پـیدا شد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم او را پیش خواند و فرمود:
(علام تشتمنی أنت وأصحابک ? ).
به چه علّت تو و یارانت به من دشنام میدهید؟.
مرد رفت و یاران خود را بیاورد. همگی سوگند خوردند که دشنامی ندادهاند و چنین چـیزی را نگـفتهانـد. بـه سوگندهای خود ادامه دادند تا پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از آنــان صرف نظر کرد. پس یزدان بزرگوار این آیـه را نـازل کرد:
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا... ).
منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زنندهای) نگفتهاند....
از عروه پسر زبیر و جز او چـیزی روایت شـده است بدین مضمون: این ایه در بارۀ جلاس پسر سوید پسر صامت نازل شـده است. هـمسرش پسـری از شـوهر دیگری داشت به نام عمیر پسر سعد. جلاس گفت: اگر محمّد آنچه را که با خود آورده است حقّ باشد، مـا از الاغانی بدتریم که بر آنها سوار هستیم. عمیر گفت: به خدا سوگند ای جلاس تو عزیزترین کس در پیش مـن هستی، و از همه کس بیشتر برای من رنج کشیدهای و در آزمون زندگی سرآمد شدهای. برای من بسی سخت است که به تو بلائی برسد که دوست نـداری. سـخنی گفتهای که اگر آن را روایت کنم مرا رسوا میکند، و اگر آن را پنهان کنم مرا به هلاک میرساند. هر یک از این دو حالت برای من بدتر از دیگری است. پس آن سخن را به عرض پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساند. جلاس منکر همچون سخنی شد و به خدا سوگند خورد که آن را نگفته است. پس خداوند این آیات را نازل کرد. جلاس گفت من این سخن را گفتهام. ولی یزدان تـوبه را بـه مـن پـیشنهاد فرموده است، و من توبه میکنم. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم توبۀ او را پذیرفت.
لیکن این روایتها هماوا با این عبارت نیستند:
(وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا).
و قصد انجام کاری کردهاند که بدان نرسیدهاند.
روایتها همدیگر را تقویت میکند در این باره که مراد این آیات چیزی است که برخی از مـنافقان در نـظر داشتند هنگام مراجعۀ از تبوک بدان عمل کنند که کثتن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به طور ناگهانی در وقتی بود که از تبوک برمیگشت. یکی از این روایتها را برمیگزینیم: امام احمد رضی الله عنهُ گفته است: ولید پسر عبدالله پسر جمیع از ابوطفیل برای مـا روایت کـرده است کـه گفته است: هــنگامی کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از جنگ تبوک برمیگشت، به یک نفر جارچـی دسـتور داد کـه جـار بکشد. او ندا در داد: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم راه گردنه را در پیش گرفته است. کسی از آنجا عبور نکند. پـیغمبر خدا راه گردنه را در پیش گرفت. حذیفه افسـار شـتر او را میکشید و عمّار آن را میراند. ناگهان گروهی که بر شتران خود سوار و چهرۀ خود را پوشانده و نقاب زده بودند جلو آمدند و پیرامون عمّار را گرفتند، در حـالی که شتر پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را میراند. عمّار رضی الله عنهُ به سویشان رفت و شــروع به زدن ســر و کلّۀ شـتران کـرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به حذیفه فرمود:
(قدُ.ْ قُدْ).
بران. بران.
پیغمبر از گردنه پائین رفت، و عمّار نیز برگشت. فرمود:
ای عمّار!
(هَلْ عَرَفْتَ الْقَوْمَ؟).
آیا این گروه را شناختی؟.
پاسخ داد: مرکبها را به طور عام شناختم، ولی سواران نقابدار بودند و روبند زده بودند. فرمود:
(هَلْ تَدْری ما أرادُوا؟).
آیا میدانی چه میخواستند بکنند؟.
گفت: خدا و پیغمبرش بهتر میدانند. فرمود:
(أرادوا أن ینفروا برسول اللّه - [ ص ] - راحلته فیطرحوه ).
میخواستند مرکب پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را بـرمانند و او را (به درّه) پرت گردانند.
عمّار از مردی از اصحاب پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پرسید و گفت: تو را به خدا سوگند میدهم آیا میدانی کسانی که در گردنه بودند چند نفر بودند؟ پاسخ داد: چهارده نفر بودند. عمّار گفت: اگر تو از زمرۀ ایشان بوده باشی، پانزده نـفر بـودهانـد. امـام احـمد گفته است: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم سه نفر از ایشان را برشمرد. آنان گفتند: به خدا سـوگند صدای جـارچـی پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را نشنیدهایم و ندانستهایم آن گروه چه میخواهند بکنند. عمّار گفته است: گواهی میدهم دوازده نـفر باقی، در زندگی این جهان و در روزی که گواهان برای گواهی بر پای میایستند، دشمن خدا و پیغمبرش خواهند بود. این رخداد نیّت درونـی هـمچون کسانی را آشکـار میکند و پرده از اسرارشان برمیدارد. فرقی هم ندارد چه این رخداد به همین صورت باشد و چـه واقـعهای همسان و همگون آن باشد که آیه دالّ بر آن است. به هر حال جای شگفت است که سینههای این چنین مردمانی همچون خیانتی را در لابلای خود جای دهد و بگنجاند. خود نصّ قرآنی هم در اینجا از این بابت اظهار شگفتی می کند.
(وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ).
چیزی که این منافقان را بـر سـر خشـم آورد و سـبب انتقام گرفتن آنان شود وجود ندارد، مگر این که خدا و پیغمپرش به فضل و کرم خود آنان را (با اعطاء غنائم که هدف ایشان در زندگی است) بینیاز کرداندهانـد (و این هم نباید مایۀ خشم و انتقام ایشان شود).
اسلام هیچ گونه کار بدی در حقّ ایشان روا ندیده است تا آنان در برابر آن ایـن چـنین انـتقامی را از اسـلام بگیرند... خدا میداند، شاید که دارائی و ثروتی که پس از اسلام ایشان را در بر گرفته است و بهرۀ ایشان شده است، و رفاه و آسایشی که در پرتو اسلام نصیب آنان گشته است، سبب انتقام ایشان از اسلام شده است! سپس قرآن بر این شگفت از کارشان، و کشف اسرار و نیّات ناپاکشان، حکم قاطعانه و فیصله بخشی را پـیرو میزند:
(فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (٧٤)
اگر آنان توبه کنند، (خداوند توبۀ ایشـان را میدپذیرد و) این برایشان بهتر خواهد بود، و اگر روی بگرداند، خدا آنان را در دنیا و آخرت بـه عذاب دردناکی کیفر میدهد، و در سراسر روی زمین نه دوستی و نه یاوری خواهند داشت.
سپس روند قرآنی به پـیش مـیرود و نـمونههائی از منافقان و احوال و اقوال ایشان را بیان میدارد که پیش از جنگ تبوک و در اثنای آن داشتهاند و گفتهاند:
(وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ (٧٥) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٧٦) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ) (٧٧)
در میان (منافقان) کسانی هستند که (سوگند میخورند و) بـا خدا پیمان مـیبندند که اگر از فـضل خود مـا را بینیاز کند (و بـه نعمت و نوائی برساند) بدون شکّ به صـدقه و احسـان مـیپردازیـم و از زمـرۀ شایستگان (درگاه یزدان و نیکوکاران مردمان) خواهـیم بود. امّـا هنگامی که خدا از فضل خود (ثروت و دارائی) بـدانان بخشید، بخل ورزیدند (و چیزی نـبخشیدند و بـه عهد خود وفا نکردند، و هم از خدا و هم از خیرات) سرپیچی کردند و روی گرداندند. خداوند نـفاق را در دلهـایشـان پدیدار و پایدار ساخت تـا آن روزی که خدا را در آن ملاقات میکنند. این به خاطر آن است که پیمان خـدا را شکستند و همچنین دروغ گفتند.
در میان منافقان کسانی هستند که با خدا پیمان میبندند که اگر خدا بدیشان نعمت و روزی دهد قطعاً به صدقه و احسان خواهند پرداخت، و اعـمال و افـعال خـود را شایسته و بایسته میکنند. امّا این عهد و پیمان) تنها در زمان تنگدستی و ناداری و سـختی بــردوام میماند، همان زمانی که وقت امید و آرزو و طمع و آزمـندی است. ولی وقتی که خدا درخواست ایشان را میپذیرد و بر نعمت و روزی ایشان میافزاید، عهد و پیمانشان را فراموش میکنند، و وعدۀ خود را انکار مینمایند، و بخل و تنگچشمی بدانان دست میدهد، و از وفای به عهد روی میگردانند. این عهدشکنی هـمراه بـا دروغ بستن بر خدا در عهد و پیمانی که با خدای بستهانـد، سبب میشود که نفاق در دلهایشان جایگزین گـردد و استقرار پذیرد، و باعث میگردد که با این نفاق بمیرند، و با این نفاق خدای را ملاقات کنند.
نفس بشری ضعیف و بخیل است، مگر کسی که یزدان او را بپاید و محفوظ و مصونش نماید. نفس بشری از این بخل و آزمندی پاکیزه نمیشود مگر این که با ایمان آبادان گردد، و از نیازمندیهای زمین برتر و فراتر رود، و از غل و زنجیر حرص و طمع بر سود نزدیک، آزاد و رها شود. زیرا که او به پاداشی بزرگتر و جـایگزینی فراتر امید دارد، و آرزوی رسیدن به رضا و خشنودی خدا را دارد که سترگتر از هر چیزی است. دل مؤمن به ایمان اطمینان مـییابد و آرام مـیگیرد، لذا از فـقر و بیچیزی به سبب خرج کردن نمیترسد، چون یقین دارد آنچه در دسترس مردمان است نابود میشود و پـایان میگیرد، و آنچه در پـیشگاه یـزدان است بر جـای و ماندگار میماند. این اطمینانی که دارد او را به خــرج کردن مال در راه خدا برمیانگیزد، خرج کردنی که بـه دلخواه و با رضایت خود آن را انجام میدهد و بـرای پاکیزه داشتن خویشتن بدان دست مـییازد. هـمچون کسی از فرجام خویش ایمن است و نگران عاقبت خود نیست، حتّی اگر دارائی را از دست بدهد و تهی دست از آن شود، چه او به عوضی بزرگتر از هر چـیز و به پاداشی سترگتر از هر چیز در پیشگاه خدا معتقد است. ولی زمانی که دل از ایمان صحیح تهی باشد و بـاور درست را نداشته باشد، هر زمان که به بذل و بخشش، و صدقه و احسان، و خرج و هزینۀ مال فرا خوانده شود، حرص و طمع سرشتی به شور و غـوغا درمـیآید، و ترس و هراس از ناداری و تنگدستی پیش چشم حاضر میآید، و او را از بذل و بخشش فرو مینشاند. آن گاه است که او زندانی بخل و آزمندی و تـرس و هـراس میگردد و امن و امان و آرام و قراری نخواهد داشت. کسی که با خدا پیمان میبندد و سپس خـلاف وعـده میکند و عهد خود را با خدا نمیپاید، و کسی که با خدا دروغ میگوید و صـداقت نـمیورزد، دل او از نفاق سالم نمیماند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
)آیة المنافق ثلاث:إذا حدث کذب , وإذا وعد أخلف , وإذا ائتمن خان ). [6]
نشانۀ منافق سه چیز است: هر گاه سـخن بگوید دروغ میگوید، و هر زمان وعده بدهد خلاف وعده میکند، و هر وقت امین به حسـاب آید خیانت مینماید.
به ناچار خلاف وعده و دروغ گفتن با خدا باید که نفاق همیشگی را در دلهای این دسته و گروهی ایجاد کند که این آیه بدانان اشاره می نماید:
(فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ) (٧٧)
خداوند نفاق را در دلهایشان پدیدار و پایدار ساخت تا آن روری که خدا را در آن ملاقات میکنند. این به خاطر آن است که پیمان خدا را شکستند و هـمچنین دروغ گفتند.
(أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُیُوبِ) (٧٨)
مگر آنان نمیدانستند که خداوند راز و نجوای ایشان را میداند و خدا بس آگاه از نـهانیها و پنـهانیها است؟ (و لذا نقض عهد و نیرنگ ایشان دربارۀ مؤمنان از خدا مخفی نمی ماند ).
مگر آنان ندانستهاند - در حالی کـه ادّعـای ایـمان را دارند - که یزدان مطّلع از اسرار و رموز و نیّات ایشان است؟ آگـاه از هر آن چیزی است کـه با یکــدیگر میگویند و در میان مینهند؟ آنان سـخنانی را کـه با یکدیگر نهانی و پنهانی میگویند و آن سخنان را سرّ و رازی میشمارند و دور از چشم مردمان با یکـدیگر نجوا می کنند و در گوشی میگویند، آیا نمیدانـند بـر یزدان پوشیده نیست؟ مقتضی آگاهی ایشان از این امر، این است که نیّت و رازی را از خدا پنهان نـدارنـد، و نفسهایشان با ایشان خلاف وعدۀ با خدا را در میان نهند و با خدا بر سر پیمان بمانند، و در وفای به عهدها بر خدا دروغ نبندند.
روایتهائی دربارۀ سبب نزول این آیههای سهگانه نقل شده است. یکی از این روایتها را از ابن جویر و ابـن ابی حاتم نقل میکنیم که از معان با اسنادی که دارد، و او از امامۀ باهلی دربارۀ ثعلبه پسر حاطب انصاری ذکر کردهاند. ثعلبه به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفت: دعا کن و از خدا بخواه که ثروتی به من بدهد. پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ویحک یا ثعلبة , قلیل تؤدی شکره خیر من کثیر لا تطیقه).
وای بر تو ای ثعلبه، مال اندکی که سـپاس آن را بجای آوری، بـــهتر است از مـــال فـــراوانــی کـه تـوان (سپاسگزاری) آن را نداشته باشی.
ثــعلبه دیگـر بـاره درخـواست خـود را تکـرار کـرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(أما ترضى أن تکون مثل نبی اللّه فو الذی نفسی بیده لو شئت أن تسیر الجبال معی ذهباً وفضة لسارت).
آیا راضی نیستی که هـمچون پـیغمبر خدا بـاشی؟ بـه خدائی سوگند که جان من در دست تصرّف و قدرت او است اگر میخواستم که کوهها به صورت طلا و نقره با من حرکت کنند، حرکت میکردند.
ثعلبه گفت: تو را به خدائی سوگند میدهم که تو را به حقّ مبعوث کرده است و برانگیخته است، دعا کـن کـه یزدان ثروتی که به من عطاء فرماید. من قطعاً حقّ هر مستحقّی را خواهـم داد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(اللهم ارزق ثعلبة مالاً ).
خداوندا به ثعلبه ثروتی را عطاء فرما.
ثعلبه گوسفندانی را تهیّه دید. گوسفندان به تولید نسل و زاد و ولد پرداختند و همچون کرم زیاد شدند. مدینه از گوسفندان ثعلبه به تنگ آمد. از شهر مدینه دور شد و کناره کشید و به درّهای از درّههای آن رفت. تـا کـار بدانجا کشید که ثعلبه فقط نـماز ظـهر و عصر را بـه جماعت میخواند، و نمازهای دیگـر را (بـه جـماعت نخواند و) رها کرد. سپس گـوسفندان بـیشتر و بـیشتر شدند تا بدانجا کـه ثـعلبه نـمازهای پـنجگانه را (بـه جماعت نخواند و) رها کــرد، و فـقط در نـماز جـمعه شرکت میکرد. باز هم گوسفندان همچون کرم بیشتر و بیشتر شدند، تا کار بدانجا کشید که نماز جمعه را هـم رها کرد. تنها در روزهای جمعه از مسافران و رهگذران کسب خبر میکرد و جویای اوضاع و احـوال مـیشد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ما فعل ثعلبة ؟).
ثعلبه چه کار کرده است؟.
بدو گفتند: ای پیغمبر خدا گلّۀ گوسفندانی را تهیّه دیده است. گوسفندانش مدینه را به تنگ آورده اند .. از کار و بار ثعلبه او را آگاه کردند. فرمود:
( یا ویح ثعلبة ! یا ویح ثعلبة ! یا ویح ثعلبة ! ).
وای بر ثعلبه! وای بر ثعلبه! وای بر ثعلپه!.
خداوند بزرگوار این آیه را نازل کرد:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً ).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان زکات بگیر. (توبه/ 103)
فرائـض و واجـبات زکـات نـازل گـردید. پس پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم دو مرد را برای دریافت زکات از مسلمانان به اطراف فرستاد، مردی از قبیلۀ جهینه و مردی از قبیلۀ سلیم، و بـرای آنـان نـوشت کـه چگـونه زکات را از مسلمانان دریافت کنند. به آن دو نفر فرمود:
(مرا بثعلبة وبفلان - رجل من بنی سلیم - فخذا صدقاتهما ).
از کنار ثعلبه و فلانی - مردی از بنی سلیم - بگذرید و زکات ایشان را بگیرید.
آن دو مرد بیرون رفتند و به پیش ثعلبه رسیدند. از او زکات را درخواست کردند، و نامۀ پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را بر او خواندند. ثعلبه گفت: این جز جزیه نیست. این جز همسان جزیه نمیباشد. من نمیدانم این چه چیز است؟ بروید تا از کار و بار زکات فارغ میشوید، سپس بـه پیش من برگردید. آن مرد بنیسلیم هم همین که سخن آن دو نفر را شنید، به دندانهای بهترین شتران خود نگاه کرد و آنها را برای زکات جدا کرد. سپس آن شتران را به پیش آن دو نفر آورد. هنگامی که آن دو مرد بهترین شتران زکات را دیدند گفتند: این شتران بـر تـو واجب نیست، و ما نمیخواهیم اینها را از تو بگـیریم. گـفت: باید آنها را ببرید، چه دل من بدین کار خشنود است و دوست دارم آنها را به عنوان زکات بردارید و بـبرید. آن دو مرد شتران او را بـا خود آوردنـد و بـه پـیش مردمان رفتند و زکات آنان را گرفتند. سپس به پـیش ثعلبه برگشتند. ثعلبه گفت: نامۀ خود را به من بـنمائی. نامه را برای او خواندند. گفت: این جز جزیه و سرانـه نیست. این جز همسان جزیه و سرانه نیست. بروید تـا ببینم رأی من چه خواهد بود. آن دو نـفر رفـتند و بـه خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند. هنگامی که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آن دو نفر را دید، پیش از این که با ایشان صحبت کند، فرمود:
( یا ویح ثعلبة ! ).
پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای مرد بنیسلیم دعای خـیر و بـرکت کرد... آن دو نفر کاری را توصیف کردند که ثعلبه انجام داده بود، و کاری را بیان کردند که مرد بنی سلیم کرده بود. آن گاه یزدان نازل فرمود:
(وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ... ).
در میان (منافقان) کسانی هستند که (سوگند میخورند و) با خدا پیمان مـیبندند که اگر از فضل خود مـا را بینیاز کند (و به نعمت و نوائی برساند) بدون شکّ بـه صدقه و احسان میپردازیم... (توبه / ٧5)
در خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم مردی بود که از خویشاوندان ثعلبه بود. این آیه را شنید. بیرون آمد و به پیش ثعلبه رفت. بدو گفت: وای بر تو ثعلبه! خداوند دربـارۀ تـو چنین و چنان نازل فرموده است. ثعلبه بیرون آمد و به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رسید. از او درخواست کرد کـه زکات او را از وی بگیرد. فرمود:
(إن اللّه منعنی أن أقبل منک صدقتک).
خدا مرا بازداشته است از این که زکـات تـو را دریـافت دارم.
ثعلبه خاک بر سر خود ریخت! پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(هذا عملک , قد أمرتک فلم تطعنی ).
این عمل خود تو است. من که به تو دستور دادم، ولی از من اطاعت نکردی.
وقتی که ثعلبه دید که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نپذیرفت کـه زکات او را دریافت دارد به منزل خود برگشت. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم تا وفات فرمود چیزی از ثعلبه نپذیرفت. آن گاه به پیش ابوبکر رضی الله عنهُ رفت، وقـتی کـه بـه خلافت رسید. ثعلبه گفت: منزلت و مقام مرا در پیشگاه پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و موقعیّت و مکانت مرا نسبت بـه انـصار میشناسی، پس زکات مرا بپذیر. ابوبکر گفت: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم زکات تو را نپذیرفت و از دریـافت آن خودداری فرمود. من آن را میپذیرم؟ ابوبکر وفات فرمود و زکات ثعلبه را نپذیرفت. زمانی که عمر رضی الله عنهُ به خلافت رسید، ثعلبه بــه خـدمت او آمـد و گـفت: ای امیرالمؤمنین! زکات مرا بپذیر و آن را از من بگیر. عمر گفت: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم زکات تو را قبول نفرمود، و ابوبکر هـم آن را نـپذیرفت، آیـا مـن آن را از تـو میپذیرم؟ عمر هم وفات کرد و زکـات او را دریــافت ننمود. وقتی که عثمان رضی الله عنهُ به خلافت رسید، ثعلبه بـه خدمت او آمد و گفت: زکات مرا بپذیر و آن را از من بگیر. فرمود: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و ابوبکر و عمر زکات تو را نپذیرفتند و آن را دریافت ننمودند، آیا من آن را از تو بپذیرم؟ او هم زکات ثعلبه را نپذیرفت. ثعلبه در زمان خلافت عثمان به هلاکت رسید.
این واقعه چه با نزول این آیات همراه و همآوا باشد و چه چیزی جز این واقعه بوده باشد، نصّ قرآنی همگانی است و حالت عامی را به تصویر می کشد، و نمونهای را ترسیم میکند که برای انسانهائی تکـرار مـیگردد کـه یقین کامل ندارند، و ایمان در زوایای وجودشان مستقرّ نگشته است. هر گاه این روایت در ربط حادثۀ مذکور با نزول این آیات درست باشد، قطعاً اطّلاع پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از این که نقض عهد و دروغ بستن بر خدا نفاق را در دلهای واپس نشستگان از جـهاد تا قیامت برجای گذاسته است، همان چیزی است که باعث شده است از پذیرش زکات ثعلبه خودداری کـند، و تـوبهای را کـه اظهار داشته است نپذیرد، و برابر فرمان شریعت که باید ظاهر امر را پذیرفت، ظاهر حال ثعلبه را مراعـات نفرمود و بر حسب ظاهر با او رفتار ننمود. بلکه برابر آگاهی قطعی خود از حال ثعلبه با او رفتار کرد، چرا که آگاهی پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از جانب یزدان علیم و خبیر بود و از ســوی خـدا بدو پـیام داده شده بود. رفتار پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم با ثعلبه جنبۀ آموزش دیگران را داشت و عدم پذیرش زکات از او برای تنبیه سایرین بود. نه با ثعلبه همچون مرتدّ رفتار گردید تا عقوبت بـرگشت از دین شامل او گردد، و نه همچون مسلمان با او رفتار شد تا زکات از او پذیرفته شود و دریافت کردد. رفتار با او قانونی از قوانین شریعت هم نشد که طبق آن از منافقان زکات ساقط شود. چه شریعت برابر ظاهر حال مردمان با ایشان رفتار میکند، البتّه اگـر در قضیّهای کـه علم یقینی بدان نباشد، همان گونه که در این رخداد ویژه این چنین بود. خلاصه قضایای دیگـری را نـمیتوان با همچون قضیّهای سنجید و بر آن قیاس کرد.
امّا روایت این حادثه برای ما روشـن مـیسازد که مسـلمانان صدر اسـلام چگونه به فریضۀ زکات مینگریستند. آنان فریضۀ زکات را برای خود نـعمتی میدیدند. کسی که زکات را نمیپرداخت، و کسی که زکات از او پذیرفته نمیگردید، زیانباری بود که به سبب بلائی که از عدم پـذیرش زکاتش بدو دست میداد، قابل ترحّم بود! ایشان حقیقت مـعنی نـهفته در فرمودۀ خداوند بزرگوار را میدانستند:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان زکات بگیر تـا بـدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تنگچشمی) پاک داری.(توبه / 103)
زکات دادن برای مسلمانان صدر اسلام غنیمتی بشمار میآمد که بدان میرسیدند، نه غرامت و زیانی که بر ایشان تحمیل گردد. این است فرق میان فریضهای کـه برای بدست آوردن رضای خدا پـرداخت میگردد، و میان مالیاتی که داده میشود چون قانون آن را تـعیین کرده است و در صورت عدم پرداخت آن مردمان مورد بازخواست قرار میگیرند.
هم اینک روند قرآنی نـوع دیگـری از جـهانبینیها و اندیشههای منافقان را دربارۀ زکات عرضه میدارد. در این جهانبینی و اندیشه، منافقان با جهانبینی و اندیشۀ راستینی که مؤمنان صادق دربارۀ زکات دارند، کـاملاً مخالف هستند. روند فرآنی در اینجا پرده از نوعی از سرشت عیبجوئی و طعنهزنی موجود در وجود منافقان برمیدارد، عیبجوئی و طعنهزنیای که از طبع کجرو و نادرست ایشان برمیجوشد:
(الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٧٩)
کسانی که مؤمنان (ثروتمندی) را که مشتاانه بیش از انـدازه بـه خیرات و صـدقات مـیپردازنـد. و مـؤمنان (فـقیری) را کـه (بــا وجــود تـنگدستی) به کـمکهای مختصری دست مییازند، مورد تمسخر قرار میدهند، خداوند ایشان را (با کشف رسوائـیها و پـلشتیهایشان در پیش مـردم) مـورد تـمسخر قرار میدهد و عذاب بسیار دردناکی خواهند داشت.
داستانی که دربارۀ سبب نزول ایـن آیـه روایت شـده است، دیدگاه منحرف منافقان دربارۀ سرشت، هـزینه و بخشش در راه خدا و انگیزههای آن در اندرونها را به تصویر میزند.
ابن جریر از طریق یحیی پسر ابوکثیر، و از طریق سعید که از قتاده و ابن ابوحاتم از طریق حکم پسر ابـان بـا روایت از عکرمه - با واژگان گوناگون - استخراج کرده است و گفته است: در جنگ تبوک پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم مسلمانان را بـه صـدقه و احسان و بذل و بـخشش تشویق کرد و برانگیخت. عبدالرحمن پسر عوف چهار هزار دینار را بیاورد و گفت: ای پیغمبر خدا! ثروت من هشت هزار دینار بود. نیمۀ آن را به خدمت تو آوردهام و نیمۀ دیگر را نگاه داشتهام. پیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(بارک اللّه لک فیما أمسکت وفیما أعطیت).
خداوند برکت دهد برایت در چیزی که نگاه داشتهای و در چیزی که عطاء کردهای.
ابوعقیل یک صاع خرما را آورد و گفت: ای پیغمبر خدا دو صــاع خـرما را بـه دست آوردهام، صـاعی را به پروردگارم قرض میدهم، و صاعی را برای اهل و عیال خود نگاه میدارم. منافقان به عیبجوئی او و طعنه زدن بدو پرداختند و گفتند: ابن عوف چیزی را که پـرداخت جز برای روی و ریا نبود. و گفتند: آیا خدا و پیغمبرش بینیاز از این یک صاع خرما نبودند؟
در روایتهای دیگر آمده است که آنان دربارۀ ابن عقیل گفتهاند: او پیوسته کار میکند تا دو صاع خرما را بـه عــنوان مـزد بگیرد. یک صـاع آن را برای پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میآورد تا نام او را بـبرند و خـویشتن را مشهور کند!
منافقان این چنین بدگوئی میکردند و نـاروا مـیگفتند دربارۀ مؤمنانی که با طیب خـاطر و بـا رضـای دل و اطمینان درون و عشق و علاقۀ کامل در جهاد شــرکت میکردند، و هر کسی به اندازۀ تاب و توان خود و در حدّ سعی و تلاش خویش قدم جـلو مـیگذاشت و در جهاد سهیم میشد. منافقان انگـیزههای ایـن رغـبت و عشـق درونـی مـؤمنان را درک و فـهم نـمیکنند. از احساسات درونهائی بیخبر هستند که شور و شرر آنها جز با بذل و بخشش با رضا و رغـبت و طـیب خـاطر فروکش نمیکند. منافقان احساسات والا و بلندپروازی را درک و فهم نمیکنند کـه ناخودآگـاه بـرانگـیخته میشوند و اوج میگیرند تا بال و پـری بـزنند و بـه انگیزههای ایمان و فداکاری و مشـارکت در حسـنات پاسخ گویند. به همین خاطر است که دربـارۀ ثـروتمند میگویند: او از روی ریا میبخشد! و دربارۀ نـادار مــیگویند: او بــرای نــام و نـنگ و دنگ و فنگ میبخشد! از شخص دارا عیبجوئی میکنند چون زیـاد میبخشد. از نادار رخنه میگیرند و او را تحقیر می کنند چون کم میبخشد. هیچ یک از این دو دسته خـوب و نیکوکار، از طعنه و رخنه و تشر زدن و عیبجوئی کردن آنان سالم و در امان نمیماند. این بجای خود، منافقان خودشان مینشینند و واپس میمانند و دستهایشان را از بذل و بخشش فرو مـیبندند و بـخیل و تنگچشم میلمند. بذل و بخششی نمیکنند مگر از روی ریا، و از انگیزههای درونها چیزی نمیفهمند مگر این انگیزۀ کوچک ناچیز بیارزش پست را.
از اینجا است که این پاسخ قاطعانه بدیشان داده میشود و با این سخن دندانشکن بر سرشان تاخت میرود:
(سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٧٩)
خداوند ایشان را (با کشف رسوائـیها و پـلشتیهایشان در پیش مردم) مـورد تـمسخر قرار مـیدهد و عـذاب بسیار دردناکی خواهند داشت.
وای چه تمسخر هولناکی! وای چه سرانجام خوفناکی! دستۀ اندک و کوچک و ناتوان انسانهای ضعیف فناپذیر کجا و تمسخر آفـریدگار مقتدری کـجا است که بـر سرشان میتازد و عذاب او در انتظارشان است؟! هان! چه هول و هراس وحشـتزا و دهشتانگیزی در مـیان است!
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ) (٨٠)
چه برای آنان طلب آمرزش کنی و چه نکنی، حتّی اگر هفتاد بار (و دفعات بسیار) بــرای آنـان طلب آمـرزش کنی، هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد. این بـدان خاطر است که به خدا و پیغمبرش ایمان ندارند (و سر از بـند شریعت و ربقۀ اطـاعت بـرتافتهانـد) و خداونـد گروه بیرون روندگان از فرمان یزدان (و آئین آسمانی) را (به راه سعادت) هدایت نمیکند.
این منافقانی که بـه عـیبجوئی و طـعنه زدن مؤمنانی میپردازند که این گونه با رضا و رغبت بذل و بخشش میکند، سرنوشت ایشان مقرّر شده است و فرجام آنان رقم خورده است، و دیگر دگرگون نمیشود:
(فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ).
هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد.
طلب آمرزشی بـدیشان سود نـمیرساند، چـه طـلب آمرزش و عدم طلب آمرزش برایشان یکسان است. این گونه بـه نـظر مـیرسد کـه پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای بزهکاران و گناهکاران طلب آمرزش کرده است، بدان امید که یزدان سبحان توبۀ ایشان را بپذیرد. ولی یزدان جهان خبر میدهد که سرنوشت ایـنان مشـخّص شـده است و رقم خورده است. هـیچگـونه بــرگشتی در آن نیست:
(ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ) (٨٠)
این بدان خاطر است که به خدا و پیغمبرش ایمان ندارند (و سر از پند شریعت و ربـقۀ اطـاعت بـرتافتهانـد)... و خداوند گروه بیرون روندگان از فرمان یزدان (و آئین آسمانی) را (به راه سعادت) هدایت نمیکند.
آنان کسانیند که از راه منحرف شدهاند و به کـژ راهـه افتادهاند، دیگر برگشتی برای ایشان نیست. دلهـایشان تباهی گرفته است و اصلاح نمیگردد و امیدی به صلاح و فلاح آنان نیست.
(إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ).
اگر هفتاد بار (و دفعات بسیار) برای آنان طلب آمرزش کنی، هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد.
واژۀ هفتاد طبق عادت برای کثرت است، نه این که رقم محدود و مشخّصی را بیان دارد؛ یعنی برای تکثیر است نه تحدید. معنی عام و معمولی آن این است که امیدی برای آمرزش ایشان در مـیان نـیست، زیـرا راه توبۀ ایشان بسته شده است. دل بشری وقـتی کـه به مـرز معیّنی از فساد میرسد و تباهی میگیرد، دیگر اصلاح نمیشود و راه چارهای ندارد. گمراهی نیز وقتی که به اندازۀ معیّنی میرسد پس از آن امیدی به هدایت نمیرود... خداوند آگاهتر از هر کسی از دلها است.
*
بار دیگر روند قرآنی به سخن از کسانی میپردازد که از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم واپس کشیدهاند و به جنگ تبوک نرفتهاند:
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ (٨١) فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٨٢) فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ (٨٣) وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (٨٤) وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٨٥)
(منافقانی که از رفتن به جنگ تبوک سرباز زدهاند و در خانههـای خود گرفتهاند و نشستهاند، این) خانهنشینان (مـنافق) از ایـن کـه از رسـول خدا واپس کشـیدهانـد شادمانند، و نخـواستند با مال و جان در راه یزدان جهاد و پیکار کنند (و دین خدا را یـاری دهـند. تـا میتوانـند دیگران را از جنگ مـیترسانند و بـه نشسـتن بـا خود تشــویق مــینمایند) و میگویند در گـرما(ی سـوزان تابستان به سوی میدان نبرد) حرکت نکنید. (ای پیغمبر! بدانان) بگو: اگر دانا بودند مـیفهمیدند کـه آتش دوزخ بسیار گرمتر و سوزانتر (از گرمای تابستان و از همۀ آتشــهای جـهان) است. (بگـذار در ایـن جهان بـر اثـر مسخـره کردن مؤمنان) اندکی بخندند و (امّـا لازم است بدانند کـه باید در آن جهان) بسیار گریه کنند، این جزای کارهائی است که مـیکنند. هر گاه خداوند تو را (از جنگ تبوک) به سوی گروهی ار آنان باز گرداند و ایشـان از تو اجازه خواسـتند که در رکـاب تو بـه سـوی جـهاد حرکت کنند، بگو: هیچگاه با من به جهاد نخواهید آمد و هیچ وقت همراه من با هیچ دشمنی نخواهـید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شد) چرا که شما نخستین بار بـه کنارهگیری و خانهنشینی خشنود شدید، پس بـا کنارهگیران و خانهنشینان بنشینید (و با پیره مـردان و زنان و بیماران و کودکان باشید). هر گاه یکـی از آنان مرد اصلاً بر او نماز مخوان و بر سر گورش (برای دعا و طلب آمررش و دفن او) نایست، چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نداشتهاند و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند. اموال و اولادشان تو را به شگفت نیندازد. خداوند میخواهـد آنان را بـا آن در دنیا (با رنـجها و بـلاهائی که در جمعآوری امـوال، و غـمها و انــدوههائی کــه در پــرورش اطفال مـتحمّل میشوند) شکنجه دهد، (و به سبب اشتغال به امـوال و اولاد از آخرت غافل بشوند) و جانشان برآید در حالی که کافر بـاشند (و در نـتیجه دنـیا و آخـرت را از دست بدهند).
اینان که سنگینی و کشش زمـین گـریبانگیرشان شـده است، و جاذبۀ حرص و آز بر آسـایش، ایشـان را بـه سوی خود کشیده است، و بخل و تنگچشمی در هزینۀ زندگی و بذل و بخشش مال آنـان را گـرفتار خـویش نموده است، و سست همّتی و حقارت تکـبّر و تـفاخر ایشان را زمینگیر کرده است، و خالی بودن دل از ایمان آنان را وامانده و واپسگرا گردانده است، اینان بودند که از جهاد واپس کشیدند. تعبیر با واژۀ (مُخَلّفُونَ) که بـه مـعنی: واپس مـاندگان، و بـر جـای نشسـتگان است، خودش سایۀ تنبلی کردن و بـه تـرک چـیزی گـفتن را میاندازد. انگار آنـان کـالائی هسـتند کـه پشت سـر انداخته و پرت میشود، و یا متاع بیارزشی هستند که به ترک آن گفته میشود. این مـنافقان از سـلامت و راحتی که بدان رسیدهاند شادمانند، و سرمست از این هستند که:
( خِلافَ رَسُول الله ) .
از رسـول خـدا واپس کشیدهاند و بــا او مـخالفت ورزیدهاند.
و شادند از این که مجاهدان را رها کردهاند کـه دچار گرما و رنج شوند، و گمان بردهاند که سـلامت هدفی است که انسانها بر آن حرص و آز میورزند!
(وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ ).
و نخواستند با مال و جان در راه یزدان جـهاد و پـیکار کنند.
(وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ ).
و میگویند در گرما(ی سوزان تابستان به سوی میدان نبرد) حرکت نکنید.
این سخن، کلام شخص تن پرور حوشگذرانی است که شایان چیزی نیست که سزاوار مردان است.
اینان نمونههائی در ضعف همّت و نرمی اراده دارنـد. بسیارند کسانی که از رنجها و سختیها میترسند، و از جدّ و جهد میگریزند، و آسایش ناچیز ارزان را ر رنج ارزشمند گرانبها ترجیح میدهند، و سلامت زبونانه را بر خطر با عزّت برتر مینهند. این چنین کسانی خسته و درمانده خویشتن را بر زمـین مـیانـدازنــد و واپس میکشند از صفهائی که جدّی و کوشایند و لشکرکشی مـــینمایند و از تکـالیف و وظــائف و ســختیها و دشواریهای رسالتها و دعوتهای آسمانی آگاهند. ایـن گونه صفهای رزمنده به راهی که در پـیش گرفتهانـد ادامه میدهند، راهـی کـه دارای گـردنههای فـراوان و لبریز از خارهای بیشمار است. چرا که همچون مردانی از روی فطرت میدانند که مبارزۀ با گردنهها و پیکار با خارها سرشت انسان است و رزمیدن با ناگواریـها و دشواریها لذیذتر و زیباتر از نشستن و واپس کشیدن و آسودن نامبارکی است که سزاوار مردان نیست.
نصّ قرآنی پاسخ منافقان را بـا تـمسخر و ریشخندی میدهد که دربرگیرندۀ حقّ و حـیقت است:
(وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ) (٨١)
میگویند: در گرما(ی سوزان تابستان به سوی مـیدان نبرد) حرکت نکنید. (ای پیغمبر! بدانان) بگـو: اگر دانـا بـودند مــیفهمیدند کـه آتش دوزخ بسیار گرمتر و سوزانتر (از گرمای تابستان و از همۀ آتشهای جهان) است.
اگر آنان از گرمای زمین میترسند، و آسایش ناچیز و ارزان را تــرجیح مـیدهند، و دوست دارنـد در زیـر سایههای زودگذر بلمند، آیا آنان در گرمای دوزخ کـه سختتر و سوزانتر و طولانیتر است، چه حالی خواهند داشت؟ این تمسخر ناگـوار و ریشـخند تـلخی است، و لیکن حقیقت هم دارد. خلاصه دو چیز بیش بر سر راه زندگی نیست: یا مـبارزه در راه خدا است در مدّت زمان محدودی در میان گرمای زمین، و یـا به دوزخ افتادنی است که کسی انـدازۀ عـذاب آن را جـز خـدا نمیداند:
(فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ) (٨٢)
(بگذار در این جـهان بـر اثـر مسـخره کـردن مـؤمنان) اندکی بخندند و (امّـا لازم است بـدانند که باید در آن جهان) بسیار گریه کنند، این جـزای کارهائی است کـه میکنند.
خندیدن، در این زمین و در این چند روزۀ اندک آن است، و آن گاه گریستن در روزهای دراز آخرت است. هر روزی هم در پیشگاه پروردگارت به انـدازۀ هزار سالی است که انسانها بشمار میآورند.
(جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ).
این جزای کارهائی است که میکنند.
این سزائی است از جنس عـمل، و ایـن کیفر دقیق دادگرانهای است:
اینان کسانیند که آسایش را بر تلاش - در هنگام سختی و بحرانی - ترجیح دادهاند، و نخستین بار از لشکریان واپس کشیدهاند. این جور کسانی شایان رزم و پـیکار نیستند، و امیدی بدانان برای جـهاد نـیست، و، درست نیست با ایشان بزرگواری شود و از آنان چشم پوشی گردد، و صحیح نیست که افتخار جهادی بدیشان ارزانی و ارمغان شود که با رضا و رغبت از آن واپس کشیدهاند و دوری گزیدهاند:
(فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ) (٨٣)
هرگاه خداوند تو را (از جنگ تبوک) به سوی گروهی از آنان باز گرداند و ایشان از تو اجازه خواسـتند که در رکاب تو بـه سوی جهاد حرکت کنند، بگو: هیچگاه با من به جهاد نخواهید آمـد و هـیچ وقت هـمراه من با هـیچ دشمنی نخواهید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شــد) چـرا که شـما نـخستین بـار بـه کنارهگـیری و خــانهنشینی خشـنود شــدید، پس بـا کنارهگیران و خانهنشینان بنشینید (و با پیره مردان و زنان و بیماران و کودکان باشید ).
رسالتها و دعوتها نیازمند سرشتهای راست و استوار و پایدار و مصمّمی است که در مبارزۀ سخت و طولانی ایستادگی کنند و ثابت قدم بمانند. صفی که در لابلای آن افراد ضـعیف تـنپروری بـاشند، تـاب ایستادگی نمیآورد و برجای نمیماند، زیـرا ایـن افــراد ضعیف تنپرور در هنگامۀ درگیری و در وقت شدّت و حدّت خوار و زبون میگردند، و در صف مؤمنان خواری و ضعف و پریشانی را پخش میکنند. پس کسانی را باید از صف مسلمانان دور انداخت که ضعف و زبونی نشـان میدهند، و عقبنشینی و کنارهگیری میکنند، تا صف مسـلمانان را از تـزلزل و شکـاف و شکست و گـریز محفوظ و مصون کرد. بزرگواری با کسانی که از صف، در وقت دشواری و سختی واپس مـیکشند، و پس از آن در وقت خوشی و آسایش برمیگردند، جنایت است در حقّ همۀ کسانی که در صف مسلمانان مستقرّ هستند، و جنایت است در حقّ خود رسالت و دعوتی که صف مسلمانان در راه آن مبارزه میکنند و در راه آن پیکار پررنج و تلخ خود را ادامه میدهند.
(فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا).
بگو: هیچ گاه با من به جهاد نخواهـید آمـد و هـیچ وقت همراه من با هیچ دشمنی نخواهید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شد).
چرا؟
(إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ).
چرا که شما نخستین بار به کنارهگیری و خـانهنشینی خشنود شدید.
پس در نتیجه حقّ خود را در افـتخار بـیرون رفـتن، و افتخار قرار گرفتن در میان سپاهیان، از دست دادهایــد. جهاد، سختی و رنجی است که بدان دست نمییازند و آن را بر عهده نمیگیرند مگر کسـانی کـه اهـل آن و شایان آن باشند. در این کار سهلانگاری و سازشکاری با کسی صورت نمیپذیرد:
(فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ) .
پس بــا کـنارهگــیران و خـانهنشینان بـنشینید (و بـا پیرمردان و زنان و بیماران و کودکان باشید).
با کسـانی بـنشینید کـه در واپس کشـیدن و در خـانه نشستن، همجنس و همتای شمایند.
این راهی است که خداوند بزرگوار آن را برای پیغمبر ارجمند خود ترسیم فرموده است. این راه، برای همیشه راه این رسالت و دعوت و مردان آن است. پس باید پیروان این رسالت و دعوت در هر زمـانی و در هـر مکانی این راه را بشناسند و رهسپار آن شوند.
همان گونه که یزدان بـه پـیغمبرش صلّی لله علیه وآله وسلّم دستور داده است که به واپس کشیدگان در زمان سختی و در وقت تنگا، اجازه نـدهد کـه بـرگردند و در مـیان صـفهای مسلمانان مجاهد قرار بگیرند، هـمچنین بـدو دسـتور فــرموده است کـه هـیچگـونه سـایهای از سـایههای بزرگواری و بزرگداشت بر سر آنان نیفکند:
(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (٨٤)
هر گاه یکی از آنان مُرد اصلاً بر او نماز مخوان، و بر سر گورش (برای دعا و طلب آمرزش و دفن او) نایست، چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نـداشـتهانـد و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند.
مفسّران حوادث ویژهای را که همآوا با ایـن آیـه است ذکر کردهاند. ولی دلالت این آیه فراتر و همـگانیتر از چنین حوادث ویژهای است. این آیه اصـلی از اصـول ارزیابی در نظام گروه مبارزی است که در راه عـقیده میرزمد. این اصل، بزرگواری روا نداشتن و نمادهای بزرگداشت را روا نـدیدن در حـقّ کسـانی است کـه آسایش تنپروری را بر مبارزۀ سخت ترجیح میدهند، و همچنین سازشکاری نکردن در ارزیابی مراتب افراد و پایگاه اشخاص در میان صف مسلمانان است. معیار و مقیاس این ارزیابی هم صبر و ثبات و قوّت و پافشاری و پایداری و ارادۀ استواری است که سستی نمیشناسد و نرمش نمیورزد.
نصّ قرآنی علّت این نهی را در مکان واقعی خود کـه اینجا است بیان میدارد:
(إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (٨٤)
چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نـداشـتهاند و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند.
این بیان عـلّت ویـژهای است برای نـماز نـخوانـدن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بر فرد منافقی که مرده است، یا نایستادن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بالای گور شخص منافقی است که حیات را بــدرود گـفته است... امّـا ایـن قـاعده و قـانون - همان گونه که گفتیم - فراختر از مناسبت خـاصّی است. چه نماز خواندن بر مردمان، و ایسـتادن بـر گـورشان، بزرگداشت و احترام بشمار است. گروه مسلمانان لازم است که ایـن بـزرگداشت و احـترام را در حـقّ کسی مبذول و روا ندارند که از صـف مسـلمانان در زمـان جهاد واپس مـیکشد، تـا ارزش او بـرجـای بماند، و ارزش مردان با چیزی پیوند پیدا کند کـه در راه خـدا مبذول میدارنـد، و بـا صـبر و شکـیبائی بـر بذل و بخششی ربط و پیوند پیدا کند که میورزند، و منوط به ثبات و ماندگاری بر سعی و تلاشی باشد که از خود نشان میدهند، و با اختصاص جان و مالی گره بخورد که خالصانه در راه خدا مبذول میدارند، نه این که کسانی در وقت سختی و دشواری از فدای جان و مال دریـغ کنند، و بعدها مکرّم و معزّز به صف مسلمانان برگردند. بدین وسیله منافقان در پیش مردمان و در جهان بیرون، به بزرگداشت ظاهری نائل نمیگردند، و در جهان دل و درون نیز احترام و وقاری به خود نمیبینند:
(وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٨٥)
اموال و اولادشان تـو را بـه شگفت نـیندازد. خداونـد میخواهد آنان را با آن در دنیا (با رنجها و بلاهائی که در جـمعآوری امـوال، و غـمها و انـدوههائی کـه در پرورش اطفال متحمّل مـیشوند) شکنجه دهد، (و بـه سبب اشتغال به اموال و اولاد از آخرت غافل بشوند) و جانشان برآید در حالی که کافر باشند (و در نتیجه دنیا و آخرت را از دست بدهند).
معنی همگانی و عام آیه قـبلاً گـذشت. ولی مـناسبت نزول آن گوناگون است. در اینجا مقصود این است که ارزشی به اموال و اولادشان داده نشود، چه شگفت از اموال و اولادشان نوعی تکریم و تـعظیم احسـاسی و درونی نسبت بدانان است، امّا ایشان نه سزاوار تکریم و تعظیم ظاهری هستند و نه باطنی. بلکه چیزی کـه درخور حال ایشان است تحقیر کـردن و نـاچیز گـرفتن آنان و اموال و اولاد ایشان است و بس.
*
(وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَکَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَکُنْ مَعَ الْقَاعِدِینَ (٨٦) رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (٨٧) لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٨٩)
هنگامی که سورهای نازل گردد (و آنان را دعوت کند) که در ایمان خود به خدا اخـلاص داشته بـاشید و بـه همراه پیغمبرش به جهاد بپردازید، ثروتمندان ایشان از تو اجازه میخواهند (که به جـهاد نروند و) مـیگویند: بگذار با خانهنشینان (معذور، در مدینه) بمانیم. آنـان بــدین خشـنودند کـه با زنـان خـانهنشین (و پیـران و بیماران و کودکان) باقی بمانند. دلهایشان (با خـوف و نفاق) مهر زده شده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخرت در جهاد و پـیروی از پـیغمبر است و بس). ولی پیغمبر و مؤمنانی که با او هستند، بـا مال و جان خود به جهاد میپردازند (تا خدا را از خود خشنود سازند و دین خدا را بالا برند). همۀ خوبیها و نیکیها (از قبیل: پیروزی و غنیمت دنیا، و بهشت و کرامت آخرت) از آن ایشان است، و آنان بیگمان رستگارند. خداوند برای آنـان بــاغهای (بـهشت) را آمـاده کرده است که جویبارها در (زیر کاخها و درختان) آن روان است و جاودانه در آن مـیمانند. ایـن است پیروزی بـزرگ و رستگاری سترگ.
دو سرشت در مـیان است: سـرشت نفاق و ضعف و خواری، و سرشت ایمان و قدرت و فداکاری. دو خطّ سیر هم در میان است: خطّ سیر کجروی و خلافکاری و خشنودی از کوچکی و خواری، و خطّ سیر راستروی و فداکاری و بزرگواری.
هرگاه سورهای نازل شـود و بـه جـهاد دسـتور دهـد، صاحبان قدرت و ثروت میآیند، آن کسانی که وسائل جهاد و بذل و بخشش را در اختیار دارند. می آیند نـه این کـه در پیشاپیش صفها بـایستند، هـمان گونه کـه توانائی و قدرتی که خدا بدیشان داده است مقتضی این است، و شکر نعمت و ثروتی این را میطلبد که یزدان بدانان بخشیده است. و لیکن مـیآیند تـا خواری و زبونی بنمایند و معذرت خواهـی کـنند و درخـواست نمایند که همراه زنان در خانهها بنشینند و از حرمت و کرامت و شرافت دفاع نکنند، و خانه و کاشانه و دیـار خود را نپایند و نگاهبانی ننمایند) بدون این که خجالت بکشند و حیاء کنند و بدانند کـه در ایـن خانهنشینی پستانه چه حقارت و خـفّت و کـوچکی و دون هـمّتی است. همۀ این زبونیها و پستیها را به جان خریدارنــد مادام که در آنها عافیت و سلامت ایشان باشد. اصـلاً کسانی که عافیت و سلامت را میجویند، احساس ننگ و عار نمیکنند. زیرا عافیت و سلامت هـدف کسـانی است که به زبونی و پستی خشنودند:
(رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ).
آنان بدین خشنودند که با زنان خانهنشین (و پـیران و بیماران و کود کان) باقی بمانند.
(وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ) (٨٧)
دلهایشان (با خوف و نفاق) مـهر زده شـده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخـرت در جـهاد و پیروی از پیغمبر است و بس).
اگر آنان فهم و شعوری داشتند میفهمیدند که در جهاد چه قدرت و کرامت و ماندگاری بزرگوارانهای است، و در واپس کشیدن و در خـانه نشسـتن چـه ضـعف و خواری و نابودی نکوهیدهای است.
«زبونی و خواری مالیاتی دارد، همان گونه که کرامت و بزرگواری مالیاتی دارد. مالیات زبـونی و خواری در بسیاری از اوقات کمر شکنتر و سنگینتر است. برخی از انسانهای ضعیف و سست عنصر گمان مـیبرند کـه کرامت و بزرگواری دارای مالیات بیشتر و سنگینتری است و قابل تحمّل نیست. در نتیجه همچون کسـانی زبونی و خواری را برمیگزینند تـا از زیـر بار ایـن تکالیف و وظائف سنگین بگریزند و شانه خالی کنند. لذا آنان زندگی ناچیز ارزان قیمتی را در پیش میگیرند و هراسناک و پـریشان و سراسـیــه و آشـفته زیست میکنند و از سایۀ خود میترسند و از پژواک صدای خویش میلرزند. هـر فریاد و غریوی را بر ضـدّ خویشتن می انگارند، و قطعاً ایشان را آزمـندترین مردمان بر زندگانی ایـن جـهان خواهی دیـد... ایـن انسانهای زبون و خوار مالیاتی را میپردازند که بسی گرانـتر و سنگینتر از تکـالیف و وظائف کـرامت و بزرگواری است. آنان مالیات زبونی و خـواری را به تمام و کمال میپردازند. مالیات زبونی و خواری را از ارواح، مراتب و منازل، شهرت و آوازه، و اطـمینان و اعتماد خود میپردازند، و در بسیاری از اوقات آن را از خونها و اموال خویش میپردازند، بدون ایـن که متوجّه باشند و به خود آیند).[7] از جملۀ اینان، کسانیند که:
(رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ) (٨٧)
آنان بدین خشنودند که با زنان خانهنشین (و پـیران و بیماران و کودکان) باقی بمانند. دلهایشان (با خوف و نفاق) مهر زده شده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخرت در جهاد و پیروی از پـیغمبر است و بس).
(لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ ...).
ولی پیغمبر و مؤمنانی که با او هستند....
آنان از طراز دیگری جدای از این طراز هستند...
(جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ).
با مال و جان خود به جهاد میپردازند (تا خدا را از خود خشنود سازند و دین خدا را بالا برند).
آنان تکالیف و وظائف عقیده را انجام مـیدهند و مشکلات و دشواریـهای آن را به جان میخرند. واجبات و فرائض ایـمان را اداء میکنند، و در راه رسیدن به عزّت و عظمتی کـار مـیکنند و به تلاش میایستند که با نشستن، بدان نمیتوان دست یافت.
(وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ ).
همۀ خوبیها و نیکیها (از قبیل: پیروزی و غنیمت دنیا، و بهشت و کرامت آخرت) از آن ایشان است.
همۀ خوبیها و نیکیهای دنیا و آخرت از آن ایشان است. در دنیا عزّت و کرامت و غنیمت و فرمان بالا و سخن والا دارند، و در آخرت پاداش و جزای کافی و بسنده بدیشان داده میشود، و خشنودی خداوند بزرگوار بهرۀ آنان میگردد.
(وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٨٨)
و آنان بیگمان رستگارند.
رستگاری در دنـیا را با زندگی درست بزرگوارانه خواهند داشت، و رستگاری در آخرت را با دریافت اجر و پاداش بزرگ خواهند داشت:
(أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ).
خداوند برای آنان باغهای (بهشت) را آماده کرده است که جویبارها در (زیر کاخها و درختان) آن روان است و جاودانه در آن میمانند.
(ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٨٩)
این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ.
(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأعْرَابِ لِیُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِینَ کَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَیُصِیبُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٩٠)
عذرخواهـان اعـراب (بـادیهنشین، کـه دارای عذرهای درست و پذیرفتنی هسـتند، بـه پـیش تـو) آمـدهاند تـا بدیشان اجازه داده شود (که در جهاد شرکت نکنند. و امّا گروه دیگری از آنان که کافرند، حتّی زحمت آمدن به پیش شما را هم به خود نمیدهند) و در خانه نشستهاند و (در اظهار ایمان) به خدا و پیغمبرش دروغ گفتهاند. به افراد کفر پیشۀ آنان عـذاب بسیار دردنـاکـی خواهد رسید.
اما گروه نخستین کسانیند که دارای عذرهای راستین هستند و معذرت خواهی ایشـان پـذیرفتنی است اگــر اجازه بگیرند که واپس بکشند و به جهاد نـروند. ولی دیگران بدون عـذر گـرفتهانـد و نسشتهاند. در خـانههایشان نشسـتهانـد و بـه خدا و پیغمبر دروغ میگویند. در انتظار کافران اینان عذاب دردناکی است. و امّا کسانی که توبه میکنند و کفر نمیورزند دربارۀ ایشان چیزی گفته نشـده است و چـه بسا سـرنوشتی جدای از سرنوشت گروه دوم را داشته باشند.
*
در پایان یزدان سبحان مسؤولیّت را معیّن و محدود میفرماید. بیرون رفتن برای جهاد کردن، ثابت و واجب بر هر کسی نیست که بتواند یا نتواند. چه اسلام آئـین آسان و آسان گرفتن است و یزدان جهان هیچ کسی را جز به اندازۀ تاب و توانش مکـلّف و وادار به انـجام کاری نمیسازد. کسانی که از بیرون شدن و سپاهیگری کردن درمانده باشند به هیچ وجـه لومـه و سرزنش نمیگردند و توبیخ و تنبیه نـمیشوند. چـرا که آنــان معذورند:
(لَیْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِینَ لا یَجِدُونَ مَا یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩١) وَلا عَلَى الَّذِینَ إِذَا مَا أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْیُنُهُمْ تَفِیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا یَجِدُوا مَا یُنْفِقُونَ) (٩٢)
بر ناتوانان و بیماران و کسانی که چیزی ندارند که آن را صرف جهاد کنند (و بـا آن خویشتن را بـرای جـهاد آمـاده ســازند) گناهی نـیست (و عذرشان مقبول و جهدشان مشکور است) هر گاه اینان با خدا و پیغمبرش خالص باشند (و در دینشان شکّ و شبههای نـبوده و آنچه در توان دارند از خدا و پیغمبرش دریـغ ندارنـد. آنان در این صورت نیکوکارند و) بـر نیکوکاران هیچ راهــی (بـرای سـرزنش و گناهکار قلمداد کردنشان) وجود ندارد. و خداوند دارای مغفرت بیشمار و رحمت بسیار است. همچنین ایراد و گناهی نیست بر کسانی که وقتی به پپش تو آمدند تا آنان را بر مرکبی سوار کنی (و به جهاد روانه سازی. ولی) تو گفتی: مرکبی ندارم که شما را بر آن سوار کنم. ایشان برگشتند، در حــالـی که چشمانشـان از غم (فوت افتخار جهاد) پر از اشک بـود (و افسوس میخـوردند) چون چیزی نداشتند کـه آن را صرف جهاد کنند.
ایراد و گناهی بر کسانی نیست که ضعیف و ناتوان از جنگ هستند، به سبب بیماری و مرضی که در پیکره و ساختار هستی ایشان است، و یا پیری ایشان را زمینگیر و درمانده نموده است. همچنین ایراد و گناهی نیست بر بیمارانی که نمیتوانند حرکت و تلاش داشـته بـاشند. عتاب و عقابی نیز بر کسانی نیست که فقیر و بیچیزند و مَرْکَب و اسلحه و زاد و توشهای نمییابند که خود را با آنها مجهّز و آمادۀ نبرد کـنند... ایراد و گناهی بر این نوع اشخاص و افراد نیست اگر از شـرکت در مـیدان پیکار خودداری کنند، در حالی که دلهایشان مخلصانه با خدا و پیغمبرش باشد، و خیانت نکنند و نیرنگ نزنند، و افزون بر این - غیر از جنگ -کارهای دیگری را باید انجام دهند که میتوانند، از قبیل: نگاهبانی و دیدهبانی، و مواظبت از زنان، و سرپرستی کودکان در دار الاسلام، و کارهای دیگری که سود آنها به مسلمانان برمیگردد. هیچ گونه ایراد و گناهی بر همچون کسانی نیست، وقتی که آنان به اندازۀ توان خود نیکی و نیکوکاری میکنند، چه ایراد و گناه متوجّه خوبان و نیکوکاران نیست، بلکه ایراد و گناه متوجّه بدان و بدکاران است.
همچنین ایراد و گناهی بر کسانی نیست کـه بـر جنگ توانـا هسـتند، ولی ایشــان مـرکب و وسیلۀ سـواری نمییابند تا آنان را به سرزمین رزم و پـیکار برساند وقتی کـه از شـرکت در جـنگ بدین سـبب مـحروم میشوند درونهایشان به درد میآید، تـا بـدانـجا که چشمانشان از اشک لبریز و سرریز میگردد، به علّت این که چیزی نمییابند که آن را برای رفع این نـقیصه خرج و هزینه کنند.
این تصویر مؤثّری از رغبت و علاقۀ راستین مؤمنان به جهاد است، و بیانگر درد راستینی است کـه بـه سبب محروم شدن از نعمت جهاد، به مسـلمانان دست داده است. همچنین این یک شکل واقعی و حقیقی است که روایتها دربارۀ گروه مسلمانان روزگار پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم حفظ کردهاند و به حافظۀ تاریخ سپردهاند. هر چند کـه دربارۀ نامهای چنان مسلمانانی روایتها گوناگون است، ولی دربارۀ واقعه و رخداد حقیقی اصل مسأله، اتـّفاق نظر دارند.
عــوفی از ابن عــبّاس روایت کـرده است: پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مـردمان فـرمان داد که بـه عـنوان جنگجویان و غازیانی همراه او حرکت کنند. دستهای از اصحاب او که در میان ایشان عبدالله پسر مقوی مازنی بود، به خدمت وی آمدند و گفتند: ای پیغمبر خدا! ما را سوار بر مرکبهائی کن و با خود ببر. بدیشان پاسخ داد و فرمود:
(و اللهِ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ).
به خدا سوگند چیزی را نمییابم که شما را بر آن سوار کنم و با خود ببرم.
آنان پشت کردند و رفتند، در حالی کـه مـیگریستند. بسیار برای ایشان دشوار و ناگوار بـود کـه در جـهاد شرکت نکـند، و نفقه و مرکبی نیابند. هنگامی که یزدان جهان حرص و جوش آنان را بر محبّت خود و بر محبّت پـغمبرش مشاهده فرمود، عذرشان را در کتاب خویش نازل کرد.
مجاهد گفته است: این آیات دربارۀ قبیلۀ بنی مقرن از عشیرۀ مزینه نازل گردیده است.
محمّد پسر کعب گفته است: اینان هفت نـفر بـودند. از قبیلۀ بنی عمرو پسر عوف: سالم پسر عوف، و از قبیلۀ بنی واقف: حرمی پسر عمر، و از قبیلۀ بنی مازن پسر نجار: عبدالرحمن پسر کعب که کنیهاش ابولیلی بود، و از قبیلۀ بنی المعلی: فضل الله، و از قبیلۀ بنی سلمه: عمر و پسر عتمه و عبدالله پسر عمرو مزنی.
ابن اسحاق در روند سخن از جنگ تبوک گفته است: سپس مردانی از مسلمانان به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند، در حالی که میگریستند. آنان هفت نفر بودند از انصار و جز ایشان از قبیلۀ بنی عمرو پسر عوف: سلام پسر عمیر، و علیّه پسر زید همپیمان بنی حارثه، و ابو لیلی عبدالرحمن پسر کعب هـپیمان بنی مازن، و عمرو پسر حمام پسر جموح همپیمان بنی سلمه، و عبدالله پسر مغفّل مزنی. بعضی از مردم هم میگویند: بـلکه آنان عبدالله پسر عمرو مزنی و حرمی پسر عبدالله همپیمان بنی واقف و عیاض پسر ساریۀ فزاری بودند. از پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم درخـواست کـردند کـه ایشـان را وسـیلۀ سواری بدهد. آنان نیازمند بودند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ).
چیزی را نمییابم که شما را بر آن سوار کنم و با خود ببرم.
آنان پشت کردند و رفتند، در حالی که چشمانشان بر اثر غم و اندوه این که چیزی را نمییابند که آن را خرج و هزینۀ جهاد کنند از اشک لبریز و سرریز بود.
اسلام در پرتو همچون روحیّهای پـیروز گردید، و در پرتو همچون روحیّهای فرمان یـزدان عـزّت و قـدرت یافت و غالب و چیره گردید. نیک بنگریم ما کجا و آنان کجایند، و ما با توجّه بدانان چه کردهایم. نیک بنگریم روح ما تا به کجا پر کشیده است و روح آن دسـته و گروه تا به کجا پر کشیده است و اوج گرفته است. آن گاه اگر دیدیم که ما از مقدار اندکی از این احساسات و شور و شرر برخورداریم، خواستار پیروزی و بهروزی و عزّت و قدرت شویم، و الّا تصمیم بگیریم و محکم و استوار راه بیفتیم و راست و درست به جلو گام برداریم و از خدا توفق بخواهیم. خدا است که باید از او کمک و یاری خواست.
*
پایان جزء دهم
به دنبال آن، جزء یازدهم میآید کـه بــا ایـن فـرمودۀ خداوند بزرگ آغاز میگردد:
(إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَهُمْ أَغْنِیَاءُ).
[1] احمد و ابوداوود و ترمذی آن را روایت کردهاند.
[2] احمد و ابوداوود و نسائی آن را روایت کردهاند.
[3] مـراجـعه شـود بـه کـتاب: (العداله الاجتماعیه) فصل التکافل الاجتماعی)، و کتاب :(دراسات اجتماعیه). همچنین مراجعه شود به جرء سوم فی ظلال القرآن، یا آخر سورۀ بقره.
[4] جنیه: لیرۀ مصری است... برای اطّلاع از نصاب زکات مراجعه شود به فی ظلال القرآن، جلد دوم، صفحۀ ١44 -148 . (مترجم)
[5] مراجعه شود به کـتاب: (السـلام العـالمی و الاسلام) دربـارۀ مـوضوع زکات.
[6] در صحیح مسلم و بخاری نقل شده است.
[7] کتاب: (دراسات اسلامیه) فصل: مالیات زبونی و خواری.