سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آیاتها 227
بسم الله الرحمن الرحیم
طسم
تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ
لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَّفْسَکَ أَلاَّ یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِم مِّن السَّمَاء آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ
وَمَا یَأْتِیهِم مِّن ذِکْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ
فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنبَاء مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُون
أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأَرْضِ کَمْ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ
قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ
وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن یَقْتُلُونِ
قَالَ کَلاَّ فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُم مُّسْتَمِعُونَ
فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْکَافِرِینَ
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ
فَفَرَرْتُ مِنکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ
وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِی إِسْرَائِیلَ
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُم مُّوقِنِینَ
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأَوَّلِینَ
قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُمْ تَعْقِلُونَ
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَیْرِی لَأَجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُّبِینٍ
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُّبِینٌ
وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاء لِلنَّاظِرِینَ
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ
یُرِیدُ أَن یُخْرِجَکُم مِّنْ أَرْضِکُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ
یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ
وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ
فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِینَ
قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ
فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ
قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
إِنَّا نَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَن کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ
وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ
إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ
کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِینَ
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ
قَالَ کَلاَّ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ
فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ
وَأَنجَیْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِینَ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ
إِذْ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ
قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ
أَوْ یَنفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ
قَالَ أَفَرَأَیْتُم مَّا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ
أَنتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأَقْدَمُونَ
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّی إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِینَ
الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ
وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ
وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ
وَالَّذِی أَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ
رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ
وَاجْعَل لِّی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ
وَاجْعَلْنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ
وَاغْفِرْ لِأَبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ
وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ
یَوْمَ لا یَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ
إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ
وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ
وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنصُرُونَکُمْ أَوْ یَنتَصِرُونَ
فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ
قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ
تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُّبِینٍ
إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ
وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِینَ
وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ
فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِینَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَکَ وَاتَّبَعَکَ الأَرْذَلُونَ
قَالَ وَمَا عِلْمِی بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّی لَوْ تَشْعُرُونَ
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِینَ
إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِیرٌ مُّبِینٌ
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِینَ
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِی کَذَّبُونِ
فَافْتَحْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
فَأَنجَیْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِینَ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِینَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
أَتَبْنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ آیَةً تَعْبَثُونَ
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِینَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَاتَّقُوا الَّذِی أَمَدَّکُم بِمَا تَعْلَمُونَ
أَمَدَّکُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِینَ
وَجَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ
قَالُوا سَوَاء عَلَیْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُن مِّنَ الْوَاعِظِینَ
إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِینَ
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ
فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
أَتُتْرَکُونَ فِی مَا هَاهُنَا آمِنِینَ
فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِیمٌ
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتًا فَارِهِینَ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَلا تُطِیعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِینَ
الَّذِینَ یُفْسِدُونَ فِی الأَرْضِ وَلا یُصْلِحُونَ
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ
مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآیَةٍ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَکُمْ شِرْبُ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ
وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابُ یَوْمٍ عَظِیمٍ
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِینَ
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِینَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
أَتَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِینَ
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِینَ
قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ الْقَالِینَ
رَبِّ نَجِّنِی وَأَهْلِی مِمَّا یَعْمَلُونَ
فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ
إِلاَّ عَجُوزًا فِی الْغَابِرِینَ
ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِینَ
وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِینَ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
کَذَّبَ أَصْحَابُ الأَیْکَةِ الْمُرْسَلِینَ
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَیْبٌ أَلا تَتَّقُونَ
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
أَوْفُوا الْکَیْلَ وَلا تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِینَ
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ
وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِی الأَرْضِ مُفْسِدِینَ
وَاتَّقُوا الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِینَ
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ
وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ
فَأَسْقِطْ عَلَیْنَا کِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
قَالَ رَبِّی أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ یَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ
إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
وَإِنَّهُ لَتَنزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِینُ
عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِینَ
بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُّبِینٍ
وَإِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الأَوَّلِینَ
أَوَلَمْ یَکُن لَّهُمْ آیَةً أَن یَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِی إِسْرَائِیلَ
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِینَ
فَقَرَأَهُ عَلَیْهِم مَّا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ
کَذَلِکَ سَلَکْنَاهُ فِی قُلُوبِ الْمُجْرِمِینَ
لا یُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى یَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِیمَ
فَیَأْتِیَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ
فَیَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ
أَفَرَأَیْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِینَ
ثُمَّ جَاءَهُم مَّا کَانُوا یُوعَدُونَ
مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا کَانُوا یُمَتَّعُونَ
وَمَا أَهْلَکْنَا مِن قَرْیَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ
ذِکْرَى وَمَا کُنَّا ظَالِمِینَ
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّیَاطِینُ
وَمَا یَنبَغِی لَهُمْ وَمَا یَسْتَطِیعُونَ
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ
وَأَنذِرْ عَشِیرَتَکَ الأَقْرَبِینَ
وَاخْفِضْ جَنَاحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
فَإِنْ عَصَوْکَ فَقُلْ إِنِّی بَرِیءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
وَتَوَکَّلْ عَلَى الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ
الَّذِی یَرَاکَ حِینَ تَقُومُ
وَتَقَلُّبَکَ فِی السَّاجِدِینَ
إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ
هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّیَاطِینُ
تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ
یُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ
وَالشُّعَرَاء یَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِی کُلِّ وَادٍ یَهِیمُونَ
وَأَنَّهُمْ یَقُولُونَ مَا لا یَفْعَلُونَ
إِلاَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَکَرُوا اللَّهَ کَثِیرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ
سورة شعراء
به نام الله بخشندة مهربان
طسم (طا. سین. میم) ﴿1﴾ این آیات کتاب روشن است. ﴿2﴾ گویی میخواهی از (شدت غم و اندوه) اینکه آنها ایمان نمیآورند؛ خود را هلاک کنی! ﴿3﴾ اگر بخواهیم از آسمان بر آنها نشانة نازل میکنیم که گردنهایشان در برابر آن تسلیم (و خاضع) گردد. ﴿4﴾ و هیچ پند تازة از سوی (الله) رحمان برای آنها نمیآید؛ مگر اینکه از آن روی گردان هستند. ﴿5﴾ به راستی آنها تکذیب کردند، پس به زودی اخبار آنچه را که به آن استهزاء (و تمسخر) میکردند؛ به آنها خواهد رسید. ﴿6﴾ آیا به زمین ننگریستهاند که چه قدر از هر گونه گیاهان (نیکو و) پر ارزش در آن رویاندهایم؟! ﴿7﴾ بیگمان در این نشانة (بزرگی) است، و بیشتر آنها مؤمن نیستند. ﴿8﴾ و به راستی پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿9﴾ و (به یاد بیاور) هنگامی را که پروردگارت موسی را ندا داد که به سوی قوم ستمکار برو، ﴿10﴾ قوم فرعون، آیا آنها نمیترسند؟! ﴿11﴾ (موسی) گفت: «پروردگارا! من میترسم که مرا تکذیب کنند! ﴿12﴾ و سینهام تنگ گردد و زبانم باز نشود، پس (برادرم) هارون را (نیز) رسالت ده (تا مرا یاری کند). ﴿13﴾ و آنها بر (گردن) من (ادعای) گناهی دارند، پس میترسم که مرا بکشند». ﴿14﴾ (الله) فرمود: «چنین نیست، پس شما هردو با آیات ما بروید، یقیناً ما با شما شنوندگان هستیم. ﴿15﴾ پس (به نزد) فرعون بروید، و بگویید: «ما فرستادة پروردگار جهانیان هستیم، ﴿16﴾ که بنی اسرائیل را با ما بفرست». ﴿17﴾ (فرعون) گفت: «آیا ما تو را در کودکی نزد خود پرورش ندادیم، و سالهایی از عمرت را در میان ما نگذراندی؟! ﴿18﴾ و (بالآخره) آن کارت را (که نبایست انجام میدادی) انجام دادی، و تو از ناسپاسانی». ﴿19﴾(موسی) گفت: «(من) آن (کار) را آنگاه انجام دادم که من از بیخبران بودم. ﴿20﴾ پس چون از شما ترسیدم از شما فرار کردم، آنگاه پروردگارم به من دانش (و نبوت) بخشید و مرا از پیامبران قرار داد. ﴿21﴾ و آیا این نعمتی است که تو بر من منت میگذاری که بنی اسرائیل را بردة خود ساختة؟!» ﴿22﴾ فرعون گفت: «پروردگار جهانیان چیست؟!» ﴿23﴾ (موسی) گفت: «پروردگار آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است، اگر اهل یقین هستید». ﴿24﴾ (فرعون) به آنهای که در اطرافش بودند؛ گفت: «آیا نمیشنوید؟» ﴿25﴾ (موسی) گفت: «(او) پروردگار شما و پروردگار نیاکان پیشین شماست. ﴿26﴾ (فرعون) گفت: «بیتردید پیامبرتان که به سوی شما فرستاده شده دیوانه است». ﴿27﴾ (موسی) گفت: «(او) پروردگار مشرق و مغرب و آنچه میان آن دو است، اگر بیندیشید». ﴿28﴾ (فرعون) گفت: «اگر معبودی جز من برگزینی، البته تو را از زندانیان قرار خواهم داد». ﴿29﴾ (موسی) گفت: «حتی اگر معجزة روشنی برای تو آورده باشم؟!» ﴿30﴾ (فرعون) گفت: «پس اگر از راستگویانی، آن را بیاور». ﴿31﴾ پس (موسی) عصای خود را افکند، که ناگهان آن اژدهایی آشکار شد. ﴿32﴾ و دست خود را (در گریبان فرو برد و) بیرون آورد که ناگهان در برابر بینندگان سفید (و روشن) بود. ﴿33﴾ (فرعون) به اشرافی که اطراف او بودند؛ گفت: «بیگمان این (مرد) جادوگر دانایی است. ﴿34﴾ (او) میخواهد با سحرش شما را از سرزمینتان بیرون کند، پس شما چه نظر میدهید؟!» ﴿35﴾ گفتند: «(کار) او و برادرش را به تأخیر انداز، و جمع آوری کنندگان را در (همة) شهرها بفرست». ﴿36﴾ تا هر جادوگر ماهر (و) دانایی را نزد تو آورند». ﴿37﴾ پس (سرانجام) جادوگران برای وعدهگاه روز معینی گرد آورده شدند. ﴿38﴾ و به مردم گفته شد: «آیا شما (نیز) جمع میشوید، ﴿39﴾تا اگر ساحران پیروز شدند، ما از آنها پیروی کنیم؟!» ﴿40﴾ پس هنگامیکه ساحران آمدند، به فرعون گفتند: «اگر ما پیروز شویم، آیا ما پاداشی خواهیم داشت؟!» ﴿41﴾ گفت: «آری، و بیگمان آنگاه شما از مقربان خواهید بود». ﴿42﴾ موسی به آنها گفت: «هر چه میخواهید بیفکنید، بیفکنید» ﴿43﴾ پس آنها ریسمانها و عصاهای خود را افکندند، و گفتند: «به عزت فرعون سوگند که، قطعاً ما پیروزیم». ﴿44﴾ پس موسی عصایش را افکند، ناگهان آنچه را به دروغ بر ساخته بودند، بلعید. ﴿45﴾ پس ساحران سجدهکنان (به زمین) افتادند. ﴿46﴾ گفتند: «ما به پروردگار جهانیان ایمان آوردیم ﴿47﴾ پروردگار موسی و هارون». ﴿48﴾ (فرعون) گفت: «آیا پیش از آنکه به شما اجازه دهم به او ایمان آوردید؟! مسلماً او بزرگتر شماست که سحر را به شما یاد داده است، پس به زودی خواهید دانست! دستانتان و پاهایتان را به عکس یکدیگر قطع میکنم، و همة شما را به دار میآویزم». ﴿49﴾ گفتند: «باکی نیست، ما به سوی پروردگار مان باز میگردیم. ﴿50﴾ ما امیدواریم که پروردگارمان خطاهای ما را ببخشد، که ما از نخستین ایمان آورندگان بودیم». ﴿51﴾ و به موسی وحی کردیم که: «شبانه بندگانم را (از مصر) بیرون ببر، بیگمان شما تعقیب میشوید». ﴿52﴾ پس فرعون (چون از ماجرا آگاه گردید) گرد آورندگان (نیرو) را به شهرها فرستاد. ﴿53﴾ (و گفت:) اینها (= بنی اسرائیل) گروهی اندک (و ناچیز) هستند، ﴿54﴾ و اینها ما را به خشم آوردهاند، ﴿55﴾ و ما همگی آماده (و بیدار) هستیم». ﴿56﴾ پس آنها را از باغها و چشمهها بیرون کردیم. ﴿57﴾ و (نیز) از گنجها و منزلگاه نیکو (و قصرهای مجلل بیرون راندیم). ﴿58﴾ (آری) این چنین (کردیم) و بنی اسرائیل را وارث آنها ساختیم. ﴿59﴾ پس آنها (صبحگاهان به) هنگام طلوع آفتاب به تعقیبشان پرداختند. ﴿60﴾پس چون دو گروه یکدیگر را دیدند، یاران موسی گفتند: «یقیناً ما (در چنگال فرعونیان) گرفتار شدیم». ﴿61﴾ (موسی) گفت: «چنین نیست، بیگمان پروردگارم با من است، به زودی مرا هدایت خواهد کرد» ﴿62﴾ پس به موسی وحی کردیم: «عصایت را به دریا بزن» آنگاه (دریا) شکافته شد، پس هر بخشی (از آن) همچون کوه عظیمی شد. ﴿63﴾ و دیگران (= فرعون و فرعونیان) را (نیز) به آنجا نزدیک ساختیم. ﴿64﴾ و موسی و همراهانش را همگی نجات دادیم. ﴿65﴾ سپس دیگران را غرق کردیم. ﴿66﴾ بیگمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، ولی بیشتر مردم ایمان نمیآورند. ﴿67﴾ و بیتردید پرورگارتو پیروزمند مهربان است. ﴿68﴾ و خبر ابراهیم را بر آنها بخوان. ﴿69﴾ هنگامیکه به پدر و قومش گفت: «چه چیز را میپرستید؟!». ﴿70﴾ گفتند: «بتهایی را میپرستیم، و پیوسته برای (عبادت) آنها معتکف هستیم. ﴿71﴾ (ابراهیم) گفت: «آیا هنگامیکه آنها را میخوانید (صدای) شما را میشنوند؟! ﴿72﴾ یا سود و زیانی به شما میرسانند؟!». ﴿73﴾ گفتند: «(نه) بلکه ما نیاکان خود را یافتیم که چنین میکردند». ﴿74﴾ (ابراهیم) گفت: «آیا دیدید چیزهایی را که پیوسته عبادت میکردید، ﴿75﴾ شما و نیاکان پیشین شما. ﴿76﴾ پس همة آنها دشمن من هستند، جز پروردگار جهانیان. ﴿77﴾ (همان) کسیکه مرا آفرید، پس او مرا هدایت میکند. ﴿78﴾ و کسیکه او به من غذا میدهد و سیراب مینماید. ﴿79﴾ و هنگامیکه بیمار شوم پس او مرا شفا میدهد. ﴿80﴾ و کسیکه مرا میمیراند؛ سپس زنده میکند. ﴿81﴾ و کسیکه امیدوارم گناهانم را در روز جزا برایم ببخشد. ﴿82﴾ پروردگارا! به من (دانش و) حکمت ببخش، و مرا به صالحان ملحق کن. ﴿83﴾و برای من در میان آیندگان آوازة نیک (و ذکر خیر) قرار بده. ﴿84﴾ و مرا از وارثان بهشت پر نعمت بگردان. ﴿85﴾ و پدرم را بیامرز، بیگمان او از گمراهان بود. ﴿86﴾ و در روزیکه (همة مردم) برانگیخته میشوند، مرا رسوا (و شرمنده) مکن. ﴿87﴾ روزیکه مال و فرزندان سودی نبخشد. ﴿88﴾ مگر کسیکه با قلب سلیم (خالی از شرک و کفر و نفاق) به پیشگاه الله بیاید». ﴿89﴾ و (در آن روز) بهشت برای پرهیزگاران نزدیک آورده شود. ﴿90﴾ و دوزخ برای گمراهان آشکار کرده شود. ﴿91﴾ و به آنها گفته میشود: «کجا هستند آنچه که به جای الله پرستش میکردید؟! ﴿92﴾ آیا آنها شما را یاری میکنند، یا (خود) انتقام میگیرند؟! ﴿93﴾ پس آنها و گمراهان (به رو) در آن افکنده میشوند. ﴿94﴾ و (نیز) همة لشکریان ابلیس. ﴿95﴾ آنها در آنجا در حالیکه با یکدیگر مخاصمه میکنند، گویند: ﴿96﴾ «به الله سوگند که ما در گمراهی آشکار بودیم. ﴿97﴾ چون شما را با پروردگار جهانیان برابر میدانستیم. ﴿98﴾ و کسی جز مجرمان ما را گمراه نکرد. ﴿99﴾ پس (اکنون) هیچ شفاعت کنندگانی برای ما نیست. ﴿100﴾ و نه هیچ دوست (مخلص و) مهربانی. ﴿101﴾ پس ای کاش بار دیگر (به دنیا) باز گردیم، تا از مؤمنان باشیم». ﴿102﴾ بیگمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿103﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿104﴾ قوم نوح پیامبران را تکذیب کردند. ﴿105﴾ هنگامیکه برادرشان نوح به آنها گفت: «آیا (از الله) نمیترسید؟!». ﴿106﴾ مسلماً من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿107﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿108﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمیطلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿109﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید». ﴿110﴾ گفتند: «آیا به تو ایمان بیاوریم در حالیکه فرومایگان از تو پیروی کردهاند؟!» ﴿111﴾(نوح) گفت: «من چه میدانم آنها چه کارها کردهاند! ﴿112﴾ اگر میفهمید، حساب آنها تنها با پروردگار من است. ﴿113﴾ و من (هرگز) مؤمنان را طرد نخواهم کرد. ﴿114﴾ من جز بیم دهندة آشکار نیستم». ﴿115﴾ گفتند: «ای نوح! اگر (از دعوتت) دست بر نداری، حتماً سنگسار خواهی شد». ﴿116﴾ (نوح) گفت: «پروردگارا! همانا قوم من، مرا تکذیب کردند. ﴿117﴾ پس میان من و آنها داوری کن، و مرا و مؤمنانی را که با من هستند؛ نجات بده». ﴿118﴾ پس او و کسانی را که همراه او بودند، در (آن) کشتی پر (و انباشته) نجات دادیم. ﴿119﴾ سپس بقیه را غرق کردیم. ﴿120﴾ بیگمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿121﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿122﴾ (قوم) عاد (نیز) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿123﴾ هنگامیکه برادرشان هود به آنها گفت: «آیا (از الله) نمیترسید؟!» ﴿124﴾ به راستی من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿125﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿126﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمیطلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پرودگار جهانیان است. ﴿127﴾ آیا بر هر مکان مرتفعی نشانة (از روی هوا و هوس و) بیهوده میسازید؟! ﴿128﴾ و قصرها (و قلعههای) محکم و استوار بنا میکنید، گویی که (در دنیا) جاودانه میمانید. ﴿129﴾ و چون (کسی را) کیفر دهید، همچون جباران کیفر میدهید. ﴿130﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿131﴾ و از کسی بترسید که شما را به آنچه میدانید مدد کرده است. ﴿132﴾ شما را به چهارپایان و فرزندان مدد (و یاری) فرموده است. ﴿133﴾ و (همچنین به) باغها و چشمهها. ﴿134﴾ همانا من از عذاب روزی بزرگ بر شما میترسم!» ﴿135﴾ گفتند: «برای ما یکسان است، چه ما را پند دهی یا پند ندهی. ﴿136﴾این جز (همان) روش پیشینیان نیست. ﴿137﴾ و ما (هرگز) عذاب نخواهیم شد». ﴿138﴾ پس او (= هود) را تکذیب کردند، در نتیجه ما آنها را هلاک کردیم، بیگمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿139﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿140﴾ (قوم) ثمود پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿141﴾ هنگامیکه برادرشان صالح به آنها گفت: «آیا (از الله) نمیترسید؟! ﴿142﴾ بیگمان من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿143﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿144﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمیطلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿145﴾ آیا (می پندارید که) شما در (نعمتهایی) اینجا ایمن رها خواهید شد؟! ﴿146﴾ در (این) باغها و چشمهها. ﴿147﴾ و (در این) زراعتها و نخلهایی که شکوفههایش (نرم و) رسیده است؟! ﴿148﴾ و شادمانه از کوهها خانههایی میتراشید؟ ﴿149﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿150﴾ و فرمان اسراف کاران را اطاعت نکنید. ﴿151﴾ (همان) کسانیکه در زمین فساد میکنند و اصلاح نمیکنند». ﴿152﴾ گفتند: «(ای صالح) جز این نیست که تو از جادوشدگانی. ﴿153﴾ تو جز بشری همانند ما نیستی، پس اگر از راستگویانی نشانة بیاور». ﴿154﴾ (صالح) گفت: «این ماده شتری است، که برای او یک نوبت آب خوردن، و برای شما (نیز) نوبت روز معینی است. ﴿155﴾ و (کمترین) آزاری به آن نرسانید، که عذاب روزی بزرگ شما را فرو میگیرد». ﴿156﴾ پس آن را پی کردند، آنگاه (از کردة خود) پشیمان شدند. ﴿157﴾ پس عذاب (الهی) آنها را فرو گرفت، بیگمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿158﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿159﴾قوم لوط (نیز) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿160﴾ هنگامیکه برادرشان لوط به آنها گفت: «آیا (از الله) نمیترسید؟! ﴿161﴾ بیگمان من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿162﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿163﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمیطلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿164﴾ آیا در میان جهانیان شما به سراغ مردان میروید؟! ﴿165﴾ و همسرانیکه الله برای شما آفریده است؛ رها میکنید، بلکه شما قومی متجاوز هستید. ﴿166﴾ گفتند: «ای لوط، اگر دست بر نداری، یقیناً از اخراج شدگان خواهی بود». ﴿167﴾ (لوط) گفت: «من دشمن سرسخت عمل شما هستم. ﴿168﴾ پروردگارا! من و خانواده ام را از (عاقبت) آنچه (اینها) انجام میدهند، نجات بده». ﴿169﴾ پس او و خانوادهاش را همگی نجات دادیم. ﴿170﴾ مگر پیر زنی که در میان بازماندگان بود. ﴿171﴾ سپس دیگران را نابود ساختیم. ﴿172﴾ و بر آنها بارانی (از سنگ) بارانیدیم، پس باران بیم داده شدگان چه بد بود. ﴿173﴾ بیگمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿174﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿175﴾ اصحاب ایکه (= قوم شعیب) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿176﴾ هنگامیکه شعیب به آنها گفت: «آیا (از الله) نمیترسید؟! ﴿177﴾ همانا من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿178﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿179﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمیطلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿180﴾ پیمانه را تمام بدهید، و از کاهندگان (و کم فروشان) نباشید. ﴿181﴾ و با ترازوی درست وزن کنید. ﴿182﴾ و چیزهای مردم را کم ندهید (و حق آنها را ضایع نکنید) و در زمین به فساد نکوشید. ﴿183﴾و از کسیکه شما و آفریدگان نخستین را آفرید بترسید. ﴿184﴾ گفتند: «(ای شعیب!) جز این نیست که تو از جادو شدگانی، ﴿185﴾ تو جز بشری همانند ما نیستی، و تو را از دروغگویان میپنداریم. ﴿186﴾ پس اگر از راستگویانی، پارة از آسمان را بر (سر) ما بینداز» ﴿187﴾ (شعیب) گفت: «پروردگارم! به آنچه انجام میدهید؛ داناتر است. ﴿188﴾ پس او را تکذیب کردند، آنگاه عذاب روز سایه آنها را فرو گرفت، بیگمان آن عذاب روز بزرگی بود. ﴿189﴾ بیگمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آنها مؤمن نبودند. ﴿190﴾ و بیتردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿191﴾ و همانا این (قرآن) نازل شده (از جانب) پروردگار جهانیان است. ﴿192﴾ روح الامین (= جبرئیل) آن را فرود آورده است. ﴿193﴾ بر قلب تو، تا از هشدار دهندگان باشی. ﴿194﴾ (آن را) به زبان عربی روشن (نازل کرد). ﴿195﴾ و همانا (توصیف) آن در کتابهای پیشینیان (نیز آمده) است. ﴿196﴾ آیا همین نشانه برای آنها کافی نیست که علمای بنی اسرائیل([1]) از آن (قرآن) آگاهند؟! ﴿197﴾ و اگر آن را بر بعضی از عجمیان (= غیر عربها) نازل میکردیم. ﴿198﴾ پس او آن را برایشان میخواند، به آن ایمان نمیآورند. ﴿199﴾ (آری) این گونه آن (تکذیب) را در دلهای مجرمان در آوردیم. ﴿200﴾ به آن ایمان نمیآورند تا عذاب دردناک را (با چشم خود) ببینند. ﴿201﴾ پس ناگهان در حالیکه بیخبرند به سراغ آنها میآید. ﴿202﴾ آنگاه میگویند: «آیا مهلتی به ما داده خواهد شد؟!» ﴿203﴾ آیا برای عذاب ما شتاب میکنند؟! ﴿204﴾ آیا دیدی که اگر سالیانی آنها را (از این زندگی دنیا) بهرهمند سازیم. ﴿205﴾ سپس آنچه که به آنها وعده داده شده است به سراغشان بیاید. ﴿206﴾ این بهرهمندیشان (از دنیا) سودی برای آنها نخواهد داشت. ﴿207﴾ و هیچ قریة را هلاک نکردیم؛ مگر اینکه هشدار دهندگانی (از پیامبران) داشتند. ﴿208﴾ برای پند دادن، و ما هرگز ستمکار نبودیم. ﴿209﴾ و شیطآنها (هرگز) این (قرآن) را نازل نکردهاند. ﴿210﴾ و برای آنها سزاوار نیست؛ و نمیتوانند. ﴿211﴾ بیگمان آنها از شنیدن (وحی، و استراق سمع) برکنارند. ﴿212﴾ پس (ای پیامبر!) هیچ معبودی را با الله مخوان، که از عذاب شدگان خواهی بود. ﴿213﴾ و خویشاوندان نزدیکت را هشدار بده. ﴿214﴾ و بال (رحمت و فروتنی) خود را برای مؤمنانیکه از تو پیروی میکنند؛ بگستر. ﴿215﴾ پس اگر از (فرمان) تو سرپیچی کردند، بگو: «همانا من از آنچه انجام میدهید؛ بیزارم». ﴿216﴾ و بر الله پیروزمند مهربان توکل کن. ﴿217﴾ (همان) کسیکه تو را به هنگامیکه (برای عبادت) بر میخیزی میبیند. ﴿218﴾ و (نیز) حرکت (و نشست و بر خاست) تو را میان سجدهکنندگان (میبیند). ﴿219﴾ همانا او شنوای داناست. ﴿220﴾ آیا به شما خبردهم که شیاطین بر چه کسی نازل میشوند؟! ﴿221﴾ بر هر دروغگوی گنهکار نازل میگردند. ﴿222﴾ (به شیاطین) گوش فرا میدهند و بیشترشان دروغگو هستند. ﴿223﴾ و شاعران (کسانی) هستند که گمراهان از آنها پیروی میکنند. ﴿224﴾ آیا ندیدی که آنها در هر وادیی سرگشته (و حیران) هستند؟! ﴿225﴾ و بیگمان آنها چیزی میگویند که (خود به آن) عمل نمیکنند؟! ﴿226﴾ مگر کسانیکه ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند و الله را بسیار یاد کردند، و بعد از آن که ستم دیدند، انتقام گرفتند، (و با شعر خود از اسلام و مسلمین دفاع نمودند)، و کسانیکه ستم کردند؛ به زودی خواهند دانست به چه بازگشتگاهی باز میگردند. ﴿227﴾
بسم الله الرحمن الرحیم
﴿ طسٓمٓ ١ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ٢ لَعَلَّکَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَکَ أَلَّا یَکُونُواْ مُؤۡمِنِینَ ٣ إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَایَةٗ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِینَ ٤ وَمَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِکۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا کَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِینَ ٥ فَقَدۡ کَذَّبُواْ فَسَیَأۡتِیهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا کَانُواْ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ ٦ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ کَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوۡجٖ کَرِیمٍ ٧ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ٨ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ٩ وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّکَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِینَ ١٠ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا یَتَّقُونَ ١١ قَالَ رَبِّ إِنِّیٓ أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ ١٢ وَیَضِیقُ صَدۡرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ ١٣ وَلَهُمۡ عَلَیَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَن یَقۡتُلُونِ ١٤ قَالَ کَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بَِٔایَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَکُم مُّسۡتَمِعُونَ ١٥ فَأۡتِیَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٦ أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ١٧ قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدٗا وَلَبِثۡتَ فِینَا مِنۡ عُمُرِکَ سِنِینَ ١٨ وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَکَ ٱلَّتِی فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡکَٰفِرِینَ ١٩
به نام خداوند بخشندۀ مهربان
طسم. ﴿1﴾این آیات کتاب روشن است. ﴿2﴾شاید تو هلاک کنندهای خویشتن را به سبب آن که مسلمان نمیشوند. ﴿3﴾اگر خواهیم فرود آریم بر ایشان از آسمان نشانهای، پس شود گردنهای ایشان پیش آن نیایش کننده. ﴿4﴾و نمىآید بدیشان هیچ پندى از جانب پروردگار ایشان نو پدید آورد، مگر مىباشند از آن روى گرداننده. ﴿5﴾پس ثابت شد که ایشان دروغ شمردند، پس خواهد آمد به ایشان با صدق وعده که به آن تمسخر میکردند. ﴿6﴾آیا ندیدهاند به سوى زمین، چقدر رویانیدیم در آنجا از هر جنس نیک؟. ﴿7﴾هرآیینه در این ماجرا نشانه است و نیستند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿8﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿9﴾و آنگاه که آواز داد پروردگار تو موسى راکه بیا بپیش گروه ستمکاران. ﴿10﴾بیا پیش قوم فرعون. آیا پرهیزگارى نمیکنند؟. ﴿11﴾گفت: اى پروردگار من! هرآیینه من مىترسم از آنکه دروغى شمردند مرا. ﴿12﴾و تنگ شود سینۀ من و جارى نگردد زبان من، پس پیغامبرى فرست به سوى هارون. ﴿13﴾و قوم فرعون را بر من گناهى هست، پس میترسم که بکشند مرا. ﴿14﴾گفت: نه چنین باشد. پس هر دو بروید با نشانههاى ما، هرآیینه ما با شما شنوندهایم. ﴿15﴾پس بیایید به فرعون، پس بگویید هرآیینه ما فرستادۀ پروردگار عالمهاییم. ﴿16﴾[به این پیغام] که بفرست همراه ما بنى اسرائیل را. ﴿17﴾گفت اى موسى! آیا پرورش نکردیم تو را در میان اهل خویش در حالِ طفلى و درنگ کردى در میان ما از عمر خود سالها. ﴿18﴾و کردى آن کردار خود راکه از تو به عمل آمد و تو از ناسپاس دارندگانى. ﴿19﴾
﴿قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّینَ ٢٠ فَفَرَرۡتُ مِنکُمۡ لَمَّا خِفۡتُکُمۡ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکۡمٗا وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ٢١ وَتِلۡکَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٢٢ قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢٣ قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَآۖ إِن کُنتُم مُّوقِنِینَ ٢٤ قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ ٢٥ قَالَ رَبُّکُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِکُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ ٢٦ قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ ٱلَّذِیٓ أُرۡسِلَ إِلَیۡکُمۡ لَمَجۡنُونٞ ٢٧ قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَیۡنَهُمَآۖ إِن کُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ ٢٨ قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَیۡرِی لَأَجۡعَلَنَّکَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِینَ ٢٩ قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُکَ بِشَیۡءٖ مُّبِینٖ ٣٠ قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ ٣١ فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانٞ مُّبِینٞ ٣٢ وَنَزَعَ یَدَهُۥ فَإِذَا هِیَ بَیۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِینَ ٣٣ قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِیمٞ ٣٤ یُرِیدُ أَن یُخۡرِجَکُم مِّنۡ أَرۡضِکُم بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ ٣٥ قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِی ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِینَ ٣٦ یَأۡتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٖ ٣٧ فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِیقَٰتِ یَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ ٣٨ وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ ٣٩ ﴾
گفت: کردم آن کردار را آنگاه و من از گمراهان بودم. ﴿20﴾پس گریختم از پیش شما، چون بترسیدم از عقوبت شما، پس عطا کرد مرا پروردگار من دانش و ساخت مرا از پیغامبران. ﴿21﴾و آیا این نعمتى است که منّت مىنهى بر من که بنده گرفتى بنى اسراییل را [871]. ﴿22﴾گفت فرعون: و چیست پروردگار عالمها؟. ﴿23﴾گفت [موسى]: پروردگار آسمانها و زمین و آنچه در میان اینهاست، اگر یقین آرندهاید. ﴿24﴾گفت [فرعون] آنان راکه حوالى او بودند: آیا نمىشنوید؟. ﴿25﴾گفت [موسى]: پروردگار شماست و پروردگار پدران پیشین شماست. ﴿26﴾گفت [فرعون]: هرآیینه پیغامبرى که فرستاده شده به سوى شما دیوانه است. ﴿27﴾گفت [موسى]: پروردگار مشرق و مغرب و آنچه در میان اینهاست، اگر درمىیابید. ﴿28﴾گفت: اگر خدا گرفتى غیر مرا، البته بکنم تو را از زندانیان. ﴿29﴾گفت: آیا به زندان کنى، اگرچه بیارم پیش تو چیزى روشن را. ﴿30﴾گفت: بیار آن را اگر از راستگویانى. ﴿31﴾پس بیانداخت عصاى خود را، پس ناگهان وى اژدهاى آشکار بود. ﴿32﴾و برآورد دست خود را، پس ناگهان وى سفید بود براى بینندگان. ﴿33﴾گفت [فرعون] به جماعتى که حوالى او بودند: هرآیینه این شخص، جادوگری است دانا. ﴿34﴾میخواهد که بیرون کند شما را از زمین شما به سحر خود. پس چه میفرمایید مرا؟. ﴿35﴾گفتند: موقوف دار او را و برادرش را و بفرست در شهرها نقیبان را. ﴿36﴾تا بیارند پیش تو هر جادوگر دانا را. ﴿37﴾پس جمع کرده شد ساحران را به میعاد روزى معین. ﴿38﴾و گفته شد به مردمان: آیا شما جمع شوندهاید؟. ﴿39﴾
﴿ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن کَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِینَ ٤٠ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن کُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِینَ ٤١ قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّکُمۡ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ٤٢ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ ٤٣ فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِیَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبُونَ ٤٤ فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِکُونَ ٤٥ فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِینَ ٤٦ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٤٧ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٤٨ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَکُمۡۖ إِنَّهُۥ لَکَبِیرُکُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَکُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَکُمۡ وَأَرۡجُلَکُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمۡ أَجۡمَعِینَ ٤٩ قَالُواْ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ٥٠ إِنَّا نَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰیَٰنَآ أَن کُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٥١ ۞وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِیٓ إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ ٥٢ فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِی ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِینَ ٥٣ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةٞ قَلِیلُونَ ٥٤ وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ ٥٥ وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَٰذِرُونَ ٥٦ فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُیُونٖ ٥٧ وَکُنُوزٖ وَمَقَامٖ کَرِیمٖ ٥٨ کَذَٰلِکَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٥٩ فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِینَ ٦٠ ﴾
بُوَد که پیروى ساحران کنیم اگر ایشان غالب شوند. ﴿40﴾پس چون حاضر شدند ساحران، گفتند فرعون را: آیا ما را مزدى بُوَد اگر ما غالب شویم؟. ﴿41﴾گفت: آرى! و هرآیینه شما آنگاه از مقربان باشید. ﴿42﴾گفت به ایشان موسى: بیفکنید آنچه شما افگنندهاید. ﴿43﴾پس انداختند رسنهاى خود را و عصاهاى خود را و گفتند: قسم به بزرگى فرعون! هرآیینه ما البته غالبیم. ﴿44﴾پس انداخت موسى عصاى خود را، پس ناگهان وى فرو میبرد آنچه دغا بازى میکردند. ﴿45﴾پس انداخته شدند ساحران، سجدهکنان. ﴿46﴾گفتند: ایمان آوردیم به پروردگار عالمها. ﴿47﴾پروردگار موسى و هارون. ﴿48﴾گفت فرعون: آیا ایمان آوردید به موسى پیش از آن که دستورى دهم شما را؟ هرآیینه وى مهتر شماست، آنکه بیاموخت شما را جادو. پس خواهید دانست، البته بُبرّم دستهاى شما را و پاهاى شما را یکى از جانب راست و دیگر از جانب چپ و البته بردار کنم شما را، همه یکجا. ﴿49﴾گفتند: هیچ زیان نیست، هرآیینه ما به سوى پروردگار خویش رجوع کنیم ﴿50﴾هرآیینه ما توقع داریم که بیامرزد برای ما پروردگار ما گناهان ما را به سبب آنکه شدیم اوّل مسلمانان. ﴿51﴾و وحى فرستادیم به سوى موسى که به وقت شب روان کن بندگان مرا، هرآیینه شما تعاقب کرده شوید. ﴿52﴾پس فرستاد فرعون در شهرها نقیبان. ﴿53﴾که هرآیینه بنى اسراییل گروهى اندکند. ﴿54﴾و هرآیینه ایشان ما را به خشم آوردهاند. ﴿55﴾و هرآیینه ما جماعتىایم سلاح پوشیده. ﴿56﴾[خدا میفرماید]: پس بیرون کردیم قوم فرعون را از بوستانها و چشمهها. ﴿57﴾و گنجها و منزل نیک. ﴿58﴾چنین کردیم، و میراث دادیم این اشیا بنى اسراییل را. ﴿59﴾پس تعاقب ایشان کردند به وقت اشراق درآمده. ﴿60﴾
﴿ فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَکُونَ ٦١ قَالَ کَلَّآۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ ٦٢ فَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاکَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرۡقٖ کَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِیمِ ٦٣ وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِینَ ٦٤ وَأَنجَیۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِینَ ٦٥ ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ ٦٦ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ٦٧ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ٦٨ وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِیمَ ٦٩ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ ٧٠ قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰکِفِینَ ٧١ قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُونَکُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ ٧٢ أَوۡ یَنفَعُونَکُمۡ أَوۡ یَضُرُّونَ ٧٣ قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا کَذَٰلِکَ یَفۡعَلُونَ ٧٤ قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا کُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُکُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّیٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٧٧ ٱلَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهۡدِینِ ٧٨ وَٱلَّذِی هُوَ یُطۡعِمُنِی وَیَسۡقِینِ ٧٩ وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ یَشۡفِینِ ٨٠ وَٱلَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحۡیِینِ ٨١ وَٱلَّذِیٓ أَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لِی خَطِیَٓٔتِی یَوۡمَ ٱلدِّینِ ٨٢ رَبِّ هَبۡ لِی حُکۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّٰلِحِینَ ٨٣ ﴾
و پس چون یکدیگر را دیدند هر دو گروه، گفتند یاران موسى: هرآیینه به ما رسیدند. ﴿61﴾گفت [موسى]: نه چنین است! هرآیینه با من پروردگار من است، راه خواهد فرمود مرا. ﴿62﴾پس وحى فرستادیم به سوى موسى که بزن عصاى خود را در دریا. پس دریا بشگافت، پس شد هر پاره مانند کوه بزرگ. ﴿63﴾و نزدیک آوردیم آنجا آن دیگران را. ﴿64﴾و خلاص ساختیم موسى را و آنان راکه همراه وى بودند، همه یکجا. ﴿65﴾باز غرق ساختیم آن دیگران را. ﴿66﴾هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نبودند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿67﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿68﴾و بخوان بر ایشان خبر ابراهیم. ﴿69﴾چون گفت به پدر خود و قوم خود: چه چیز را مىپرستید؟ ﴿70﴾گفتند: مىپرستیم بتان را، پس مىباشیم بر ایشان مجاورت کننده. ﴿71﴾گفت: آیا مىشنوند آواز شما چون مىخوانید؟. ﴿72﴾یا سود میرسانند به شما یا زیان میدهند؟. ﴿73﴾گفتند: نه. بلکه یافتیم پدران خود راکه چنین مىکردند. ﴿74﴾گفت: آیا دیدید آنچه مىپرستیدید؟. ﴿75﴾شما و پدران پیشین شما؟.. ﴿76﴾پس هرآیینه آنها دشمنان منند، لیکن دوست میدارم پروردگار عالمها را. ﴿77﴾آن که بیافرید مرا، پس همون راه نماید مرا. ﴿78﴾و آنکه او طعام میخوراند مرا و مىآشاماند مرا. ﴿79﴾و چون بیمار میشوم، پس همون شفا میدهد مرا. ﴿80﴾و آن که بمیراند مرا، باز زنده گرداند مرا. ﴿81﴾و آن که توقع دارم که بیامرزد براى من گناه من روز جزا. ﴿82﴾پروردگارا! عطا کن مرا حکمت و لاحق کن مرا به شایستگان. ﴿83﴾
﴿وَٱجۡعَل لِّی لِسَانَ صِدۡقٖ فِی ٱلۡأٓخِرِینَ ٨٤وَٱجۡعَلۡنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِیمِ ٨٥ وَٱغۡفِرۡ لِأَبِیٓ إِنَّهُۥ کَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّینَ ٨٦ وَلَا تُخۡزِنِی یَوۡمَ یُبۡعَثُونَ ٨٧ یَوۡمَ لَا یَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ ٨٨ إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٖ سَلِیمٖ ٨٩ وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِینَ ٩٠ وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِیمُ لِلۡغَاوِینَ ٩١ وَقِیلَ لَهُمۡ أَیۡنَ مَا کُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٩٢ مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلۡ یَنصُرُونَکُمۡ أَوۡ یَنتَصِرُونَ ٩٣ فَکُبۡکِبُواْ فِیهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ ٩٤ وَجُنُودُ إِبۡلِیسَ أَجۡمَعُونَ ٩٥ قَالُواْ وَهُمۡ فِیهَا یَخۡتَصِمُونَ ٩٦ تَٱللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٍ ٩٧ إِذۡ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٩٨ وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٩٩ فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِینَ ١٠٠ وَلَا صَدِیقٍ حَمِیمٖ ١٠١ فَلَوۡ أَنَّ لَنَا کَرَّةٗ فَنَکُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٠٢ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٠٣ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٠٤ کَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٠٥ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٠٦ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ ١٠٧ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٠٨ وَمَآ أَسَۡٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٠٩ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١١٠ ۞قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَکَ وَٱتَّبَعَکَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ ١١١ ﴾
و پدید آر براى من ذکر نیک در پسینیان. ﴿84﴾و بکن مرا از وارثان بهشت با نعمت. ﴿85﴾و بیامرز پدر مرا، هرآیینه وى بود از گمراهان. ﴿86﴾و رسوا مکن مرا روزی که برانگیخته شوند مردما.ن ﴿87﴾روزی که فایده ندهد مال و نه فرزندان. ﴿88﴾لیکن صاحب فایده آن بُوَد که بیارد پیش خدا دل بىعیب را. ﴿89﴾و نزدیک کرده شود بهشت براى متقیان. ﴿90﴾و ظاهر نموده آید دوزخ براى گمراهان. ﴿91﴾و گفته شود به ایشان: کجاست آنچه مىپرستیدید؟. ﴿92﴾بجز خدا. آیا نصرت میدهند شما را یا خود انتقام میکشند؟. ﴿93﴾پس بر رو انداخته شوند در آنجا بتان و گمراهان. ﴿94﴾و لشکرهاى شیطان، همه یکجا. ﴿95﴾گویند و ایشان آنجا با یکدیگر مکابره مىکنند. ﴿96﴾به خدا، هرآیینه ما بودیم در گمراهى ظاهر. ﴿97﴾چون برابر میساختیم شما را با پروردگار عالمها. ﴿98﴾و گمراه نکردند ما را مگر این بدکاران. ﴿99﴾پس نیست ما را هیچ شفاعت کننده. ﴿100﴾و نه دوست مهربانى کننده. ﴿101﴾پس کاش ما را یک بار رجوع باشد، پس شویم از مسلمانان. ﴿102﴾هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نیستند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿103﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿104﴾دروغى شمردند قوم نوح، پیغامبران را. ﴿105﴾چون گفت به ایشان برادر ایشان، نوح: آیا نمىترسید؟. ﴿106﴾هرآیینه من براى شما پیغامبر با امانتم. ﴿107﴾پس بترسید از خدا و فرمانبردارى من کنید. ﴿108﴾و سؤال نمىکنم از شما بر تبلیغ رسالت، هیچ مزدى، نیست مزد من مگر بر پروردگار عالمها. ﴿109﴾پس بترسید از خداى و فرمانبردارى من کنید. ﴿110﴾گفتند: آیا ایمان آوریم بر تو حال آنکه پیروى تو کردهاند سفلگان؟. ﴿111﴾
﴿ قَالَ وَمَا عِلۡمِی بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ ١١٢ إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّیۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ ١١٣ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٤ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرٞ مُّبِینٞ ١١٥ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ یَٰنُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِینَ ١١٦ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِی کَذَّبُونِ ١١٧ فَٱفۡتَحۡ بَیۡنِی وَبَیۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِیَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٨ فَأَنجَیۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِی ٱلۡفُلۡکِ ٱلۡمَشۡحُونِ ١١٩ ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ ٱلۡبَاقِینَ ١٢٠ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٢١ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٢٢ کَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٢٣ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ ١٢٥ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٢٦ وَمَآ أَسَۡٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٢٧ أَتَبۡنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ ءَایَةٗ تَعۡبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمۡ تَخۡلُدُونَ ١٢٩ وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِینَ ١٣٠ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٣١ وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِیٓ أَمَدَّکُم بِمَا تَعۡلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّکُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِینَ ١٣٣ وَجَنَّٰتٖ وَعُیُونٍ ١٣٤ إِنِّیٓ أَخَافُ عَلَیۡکُمۡ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمٖ ١٣٥ قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَیۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَکُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِینَ ١٣٦ ﴾
گفت نوح: و به چه کار است دانش من به آنچه میکردند. ﴿112﴾نیست حساب ایشان مگر بر پروردگار من؟ اگر بدانید. ﴿113﴾و نیستم من دور کنندۀ مسلمانان. ﴿114﴾نیم من مگر ترسانندۀ آشکار. ﴿115﴾گفتند: اگر باز نمانى تو اى نوح! البته شوى از سنگسار شدگان. ﴿116﴾گفت: اى پروردگار من! هرآیینه قوم من دروغى شمردند مرا. ﴿117﴾پس فیصل کن میان من و میان ایشان، فیصل کردنى عظیم و خلاص کن مرا و آنان راکه همراه منند از مسلمانان. ﴿118﴾پس نجات دادیم او را و آنان راکه همراه او بودند در کشتى پر کرده شده. ﴿119﴾باز غرق ساختیم بعد از این باقى ماندگان را. ﴿120﴾هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نیستند اکثر ایشان مسلمانان. ﴿121﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿122﴾دروغى داشتند قبیلۀ عاد، پیغامبران را. ﴿123﴾چون گفت به ایشان برادر ایشان، هود: آیا نمىترسید؟. ﴿124﴾هرآیینه من برای شما پیغامبر با امانتم. ﴿125﴾پس بترسید از خدا و فرمانبردارى من کنید. ﴿126﴾و سؤال نمیکنم از شما بر تبلیغ رسالت، هیچ مزدى، نیست مزد من مگر بر پروردگار عالمها. ﴿127﴾آیا عمارت میکنید به هر بلندى، علامتى به بىفایده مشغول شده. ﴿128﴾و میسازید محلهاى استوار، گویا جاوید خواهید ماند ﴿129﴾و چون دست میگشایید، دست میگشایید ستمکار شده. ﴿130﴾پس بترسید از خدا و فرمانبردارىِ من کنید. ﴿131﴾و بترسید از کسی که امداد کرد شما را به آنچه میدانید. ﴿132﴾امداد کرده است شما را به چهارپایان و فرزندان ﴿133﴾و بوستانها و چشمهها. ﴿134﴾هرآیینه میترسم بر شما از عذاب روز بزرگ. ﴿135﴾گفتند: یکسان است بر ماکه پند دهى یا نباشى از پند دهندگان. ﴿136﴾
﴿ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِینَ ١٣٧ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِینَ ١٣٨ فَکَذَّبُوهُ فَأَهۡلَکۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٣٩ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٤٠ کَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٤١ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٤٢ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ ١٤٣ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٤٤ وَمَآ أَسَۡٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٤٥ أَتُتۡرَکُونَ فِی مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِینَ ١٤٦ فِی جَنَّٰتٖ وَعُیُونٖ ١٤٧ وَزُرُوعٖ وَنَخۡلٖ طَلۡعُهَا هَضِیمٞ ١٤٨ وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتٗا فَٰرِهِینَ ١٤٩ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٥٠ وَلَا تُطِیعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ ١٥١ ٱلَّذِینَ یُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُونَ ١٥٢ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ ١٥٣ مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بَِٔایَةٍ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ ١٥٤ قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرۡبٞ وَلَکُمۡ شِرۡبُ یَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ ١٥٥ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَیَأۡخُذَکُمۡ عَذَابُ یَوۡمٍ عَظِیمٖ ١٥٦ فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِینَ ١٥٧ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٥٨ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٥٩ ﴾
نیست این مگر عادت پیشینیان. ﴿137﴾و نیستیم ما عذاب کرده شدگان. ﴿138﴾پس دروغى داشتندش، پس هلاک ساختیم ایشان را، هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نبودند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿139﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿140﴾دروغى شمردند قبیلۀ ثمود، پیغامبران را. ﴿141﴾چون گفت به ایشان برادر ایشان، صالح: آیا نمىترسید؟. ﴿142﴾هرآیینه من برای شما پیغامبر با امانتم. ﴿143﴾پس بترسید از خدا و فرمانبردارىِ من کنید. ﴿144﴾و سؤال نمىکنم از شما بر تبلیغ رسالت، هیچ مزدى، نیست مزد من مگر بر پروردگار عالمها. ﴿145﴾آیا ایمن گذاشته خواهید شد در آنچه اینجا است. ﴿146﴾در بوستانها و چشمهها. ﴿147﴾و کشتهها و خرماستانى که شکوفۀ آن نازک است. ﴿148﴾و میتراشید از کوهها خانۀ آشکار شده. ﴿149﴾پس بترسید از خدا و فرمانبردارى من کنید. ﴿150﴾و انقیاد منمایید فرمان از حد گذرندگان را. ﴿151﴾آنانکه فساد میکنند در زمین و اصلاح نمىنمایند. ﴿152﴾گفتند: جز این نیست که تو از جادوزدگانى. ﴿153﴾نیستى تو مگر آدمى مانند ما، پس بیار نشانهای اگر از راستگویانى. ﴿154﴾گفت: این ماده شتری است. وی را یک نوبت آب خوردن است و شما را نوبت روزى معین. ﴿155﴾و دست مرسانید او را به عقوبت، که آنگاه درگیرد شما را عذاب روز بزرگ. ﴿156﴾پس پى زدند آن را، پس گشتند پشیمان. ﴿157﴾پس در گرفت ایشان را عذاب، هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نبودند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿158﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿159﴾
﴿ کَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٦٠ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٦١ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ ١٦٢ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٦٣ وَمَآ أَسَۡٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٦٤ أَتَأۡتُونَ ٱلذُّکۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٦٥ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمۡ رَبُّکُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِکُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ ١٦٦ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ یَٰلُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِینَ ١٦٧ قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ ٱلۡقَالِینَ ١٦٨ رَبِّ نَجِّنِی وَأَهۡلِی مِمَّا یَعۡمَلُونَ ١٦٩ فَنَجَّیۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِینَ ١٧٠ إِلَّا عَجُوزٗا فِی ٱلۡغَٰبِرِینَ ١٧١ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ ١٧٢ وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِینَ ١٧٣ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٧٤ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٧٥ کَذَّبَ أَصۡحَٰبُ لَۡٔیۡکَةِ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ١٧٦ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَیۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٧٧ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ ١٧٨ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ١٧٩ وَمَآ أَسَۡٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٨٠ ۞أَوۡفُواْ ٱلۡکَیۡلَ وَلَا تَکُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِینَ ١٨١ وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِیمِ ١٨٢ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡیَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ١٨٣ ﴾
دروغى شمردند قوم لوط، پیغامبران را. ﴿160﴾چون گفت به ایشان برادر ایشان، لوط: آیا نمىترسید؟. ﴿161﴾هرآیینه من براى شما پیغامبر باامانتم. ﴿162﴾پس بترسید از خدا و فرمان من برید. ﴿163﴾و سؤال نمىکنم از شما بر تبلیغ رسالت، هیچ مزدى، نیست مزد من مگر بر پروردگار عالمها. ﴿164﴾آیا به قصد قضای شهوت میروید به سوى مردان از اهل عالم؟. ﴿165﴾و میگذارید آنچه آفریده است برای شما پروردگار شما از زنان شما. بلکه شما گروهى از حد گذشتهاید. ﴿166﴾گفتند: اگر بازنمانى تو اى لوط! هرآیینه باشى از بیرون کردگان. ﴿167﴾گفت: هرآیینه من عمل شما را از دشمنانم. ﴿168﴾ای پروردگار! نجات ده مرا و کسان مرا از وبال آنچه میکنند. ﴿169﴾پس نجات دادیم او را و کسان او را، همه یکجا. ﴿170﴾مگر پیرزنى که بود از باقى ماندگان. ﴿171﴾باز هلاک ساختیم آن دیگران را. ﴿172﴾و بارانیدیم بر ایشان بارانى، پس بد است باران ترسانیدگان. ﴿173﴾هرآیینه در این ماجرا نشانهای است و نبودند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿174﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿175﴾دروغى شمردند باشندگان «أیکه» پیغامبران را. ﴿176﴾چون گفت به ایشان شعیب: آیا نمىترسید؟. ﴿177﴾هرآیینه من براى شما پیغامبر باامانتم. ﴿178﴾پس بترسید از خدا و فرمان من برید. ﴿179﴾و سؤال نمىکنم از شما بر تبلیغ رسالت، هیچ مزدى، نیست مزد من مگر بر پروردگار عالمها. ﴿180﴾تمام پیمایید پیمانه را و مباشید از زیان دهندگان. ﴿181﴾و بسنجید به ترازوى راست. ﴿182﴾و ناسره ندهید به مردمان، اشیاى ایشان را و بیباک مگردید در زمین، فساد کنان. ﴿183﴾
﴿وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِی خَلَقَکُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِینَ ١٨٤ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ ١٨٥ وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّکَ لَمِنَ ٱلۡکَٰذِبِینَ ١٨٦ فَأَسۡقِطۡ عَلَیۡنَا کِسَفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ ١٨٧ قَالَ رَبِّیٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١٨٨ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ یَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ کَانَ عَذَابَ یَوۡمٍ عَظِیمٍ ١٨٩ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ ١٩٠ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ ١٩١ وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٩٢ نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ ١٩٣ عَلَىٰ قَلۡبِکَ لِتَکُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ ١٩٤ بِلِسَانٍ عَرَبِیّٖ مُّبِینٖ ١٩٥ وَإِنَّهُۥ لَفِی زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِینَ ١٩٦ أَوَ لَمۡ یَکُن لَّهُمۡ ءَایَةً أَن یَعۡلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ١٩٧ وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِینَ ١٩٨ فَقَرَأَهُۥ عَلَیۡهِم مَّا کَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِینَ ١٩٩ کَذَٰلِکَ سَلَکۡنَٰهُ فِی قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ٢٠٠ لَا یُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ یَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ ٢٠١ فَیَأۡتِیَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ ٢٠٢ فَیَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ ٢٠٣ أَفَبِعَذَابِنَا یَسۡتَعۡجِلُونَ ٢٠٤ أَفَرَءَیۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِینَ ٢٠٥ ثُمَّ جَآءَهُم مَّا کَانُواْ یُوعَدُونَ ٢٠٦ ﴾
و بترسید از خدا که آفرید شما را و خلایق نخستینیان را. ﴿184﴾گفتند: جز این نیست که تو از جادوزدگانى. ﴿185﴾و نیستى تو مگر آدمى مانند ما و هرآیینه مىپنداریم تو را از دروغگویان. ﴿186﴾پس بیفکن بر ما پارهای از آسمان اگر از راستگویانى. ﴿187﴾گفت: پروردگار من داناتر است به آنچه میکنید. ﴿188﴾پس دروغی داشتند او را، پس گرفتار کرد ایشان را عذاب روز سایبان [872]، هرآیینه وى بود عذاب روز بزرگ. ﴿189﴾هرآیینه در این ماجرا نشانهای هست و نبودند بیشترین ایشان مسلمانان. ﴿190﴾و هرآیینه پروردگار تو همان است غالب مهربان. ﴿191﴾و هرآیینه قرآن فرود آوردۀ پروردگار عالمها است. ﴿192﴾فرود آوردش روح الامین (یعنى جبرئیل) . ﴿193﴾بر دل تو تا شوى از ترسانندگان. ﴿194﴾به زبان عربى روشن. ﴿195﴾و هرآیینه خبر وى در صحیفههاى پیشینیان است. ﴿196﴾آیا نیست براى ایشان نشانه آنکه میدانند حقانیت قرآن را عالمان بنى اسراییل؟!. ﴿197﴾و اگر فرود مىآوردیم قرآن را بر بعض عجمیان. ﴿198﴾پس میخواندش بر ایشان، هرگز نمیشدند آن را باوردارندگان. ﴿199﴾همچنین در آوردیم انکار را در دلهاى گناهکاران. ﴿200﴾ایمان نمىآرند به قرآن تا آنکه بینند عذاب درد دهنده. ﴿201﴾پس بیاید به ایشان ناگهان و ایشان بىخبر باشند. ﴿202﴾پس گویند: آیا ما مهلت داده شویم؟. ﴿203﴾آیا عذاب ما را شتاب میطلبند؟. ﴿204﴾آیا دیدى که اگر بهرهمند سازیم ایشان را سالها. ﴿205﴾آ باز بیاید بدیشان آنچه ترسانیده میشدند. ﴿206﴾
﴿ مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا کَانُواْ یُمَتَّعُونَ ٢٠٧ وَمَآ أَهۡلَکۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ٢٠٨ ذِکۡرَىٰ وَمَا کُنَّا ظَٰلِمِینَ ٢٠٩ وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّیَٰطِینُ ٢١٠ وَمَا یَنۢبَغِی لَهُمۡ وَمَا یَسۡتَطِیعُونَ ٢١١ إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ ٢١٢ فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَکُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِینَ ٢١٣ وَأَنذِرۡ عَشِیرَتَکَ ٱلۡأَقۡرَبِینَ ٢١٤ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَکَ لِمَنِ ٱتَّبَعَکَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٢١٥ فَإِنۡ عَصَوۡکَ فَقُلۡ إِنِّی بَرِیٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ٢١٦ وَتَوَکَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ ٢١٧ ٱلَّذِی یَرَىٰکَ حِینَ تَقُومُ ٢١٨ وَتَقَلُّبَکَ فِی ٱلسَّٰجِدِینَ ٢١٩ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٢٢٠ هَلۡ أُنَبِّئُکُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّیَٰطِینُ ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلَىٰ کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٖ ٢٢٢ یُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَکۡثَرُهُمۡ کَٰذِبُونَ ٢٢٣ وَٱلشُّعَرَآءُ یَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ ٢٢٤ أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِی کُلِّ وَادٖ یَهِیمُونَ ٢٢٥ وَأَنَّهُمۡ یَقُولُونَ مَا لَا یَفۡعَلُونَ ٢٢٦ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَکَرُواْ ٱللَّهَ کَثِیرٗا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَیَعۡلَمُ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوٓاْ أَیَّ مُنقَلَبٖ یَنقَلِبُونَ ٢٢٧ ﴾
چه چیز را دفع کند از سر ایشان بهرهمند بودن ایشان؟. ﴿207﴾و هلاک نکردیم هیچ دیه را الاّ او را بیمکنندگان بودند. ﴿208﴾به جهت پند دادن و نبودیم ستمکار. ﴿209﴾و فرود نیاوردند قرآن را شیطانان. ﴿210﴾و سزاوار نیست ایشان را و نمىتوانند. ﴿211﴾هرآیینه شیطانان از شنیدن دور کردگانند [873]. ﴿212﴾پس مخوان با خدا معبود دیگر را، آنگاه باشى از عذاب کردگان. ﴿213﴾و بیم کن قبیلۀ نزدیک خود را. ﴿214﴾و پست کن بازوى خود را [874]براى آنانکه پیروى تو کردند از مسلمانان. ﴿215﴾پس اگر نافرمانى کنند تو را، پس بگو: هرآیینه من بىتعلّقم از آنچه شما میکنید. ﴿216﴾و توکل کن بر غالب مهربان. ﴿217﴾آن که مىبیند تو را چون برمیخیزى (یعنى وقت تهجّد). ﴿218﴾و مىبیند گشتن تو [875]در میان سجده کنندگان [876]. ﴿219﴾هرآیینه وى همان است شنوای دانا. ﴿220﴾آیا خبر دهم شما را بر چه کس فرود مىآیند شیطانان؟. ﴿221﴾فرود مىآیند بر هر دروغگوی گنهکار. ﴿222﴾مىنهند گوش و بیشترین ایشان دروغگویانند. ﴿223﴾و شاعران، پیروى ایشان میکنند گمراهان. ﴿224﴾آیا ندیدى که ایشان در هر میدانى سرگردان شوند. ﴿225﴾و آنکه ایشان میگویند آنچه نمىکنند [877]. ﴿226﴾مگر آنانکه ایمان آوردند و عملهاى شایسته کردند و ذکر خدا کردند بسیارى و انتقام کشیدند بعد از آنکه مظلوم شدند و خواهند دانست ظالمان که به کدام جا باز خواهند گشت. ﴿227﴾
[871] یعنی بنده گرفتن بنی اسرائیل نعمت نبود، پس همچنین پرورش کردن که به آن ضرورت بود، نعمت نباشد. [872] یعنی آتش به شکل سایبان ظاهر شد و هلاک ساخت. [873] یعنی از شنیدنِ کلام ملائکه. [874] یعنی تواضع کن. [875] یعنی از قیام به رکوع و از رکوع به سجود. [876] یعنی نمازگزاران. [877] یعنی به هر مضمون مبالغه میکنند.
تفسیر نور:
سوره شعراء آیه 1
متن آیه :
طسم
ترجمه :
طا . سین . میم .
توضیحات :
« طسم » : حروف مقطّعه است ( نگا : بقره / 1 ) .
سوره شعراء آیه 2
متن آیه :
تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ
ترجمه :
این ( سوره که به تو وحی میشود ، برخی از ) آیات کتاب ( قرآن است که ) بیانگر ( احکام الهی برای سعادت دنیا و آخرت مردمان ) است .
توضیحات :
« تِلْکَ . . . » : ( نگا : یوسف / 1 ، حجر / 1 ) .
سوره شعراء آیه 3
متن آیه :
لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَّفْسَکَ أَلَّا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ
ترجمه :
انگار میخواهی از غم و اندوه این که آنان ایمان نمیآورند ، خویشتن را نابود کنی ؟ !
توضیحات :
«
لَعَلَّکَ » : چرا باید که تو . انگار تو میخواهی . مراد از ( لَعَلَّ )
در اینجا استفهام انکاری است که متضمّن نفی بعد از خود است . « بَاخِعٌ » :
هلاک کننده . نابود سازنده ( نگا : کهف / 6 ) . « أَلاّ یَکُونُوا
مُؤْمِنینَ » : از این که ایمان نمیآورند . جمله در موضع نصب است و مفعول
له است .
سوره شعراء آیه 4
متن آیه :
إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِم مِّن السَّمَاء آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ
ترجمه :
اگر
ما بخواهیم معجزهای از آسمان بر آنان نازل مینمائیم که گردنهایشان در
برابر آن ( خم گردد ، و از روی اجبار ایمان آورند و ) تسلیم شوند . ( امّا
سنّت خدا و حکمت الله مقتضی اختیار است ، و ثواب یا عقاب را مترتّب بر آن
کرده است ) .
توضیحات :
« ءَایَةً » : معجزهای مراد
است که مردم را وادار به ایمان گرداند . « ظَلَّتْ » : بشود و بگردد . از
افعال ناقصه و به معنی ( صارَتْ ) میباشد . « أَعْنَاق » : جمع عُنُق ،
گردنها ، تسمیه کلّ به اسم جزء است و مراد خود مردمان است . برخی ( أعنَاق )
را به معنی جماعت و گروه ، و رؤساء و رهبران قوم دانستهاند . ذکر (
ظَلَّتْ ) به شکل مفرد مؤنّث باتوجّه به لفظ ( أعناق ) و ذکر ( خَاضِعینَ )
به صورت جمع مذکّر با توجّه به معنی آن است ( نگا : انبیاء / 15 ، یوسف /
4 ) .
سوره شعراء آیه 5
متن آیه :
وَمَا یَأْتِیهِم مِّن ذِکْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ
ترجمه :
هیچ گونه موعظه و اندرز تازهای ( از قرآن ) برای آنان از سوی خداوند رحمان نمیآید ، مگر این که ایشان از آن رویگردان میشوند .
توضیحات :
« ذِکْرٍ » : موعظه و اندرز . در اینجا مراد بخشی از آیات قرآن است . « مُحْدَثٍ » : تازه و نو ( نگا : انبیاء / 2 ) .
سوره شعراء آیه 6
متن آیه :
فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنبَاء مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون
ترجمه :
آنان
( آیات قرآنی را ) دروغ مینامند ، و هرچه زودتر خبر ( مجازات ) چیزی که
بدان استهزاء و تمسخر میکنند بدیشان خواهد رسید ( و کیفر کمرشکن و دردناک
کار خود را خواهند دید ) .
توضیحات :
« أَنبَآءُ » : اخبار . مراد کیفرهای سختی است که در این جهان و آن جهان دامنگیر آنان میشود ( نگا : انعام / 5 و 6 ) .
سوره شعراء آیه 7
متن آیه :
أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ کَمْ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ
ترجمه :
آیا
آنان به زمین نمینگرند و نمیبینند که چه قدر انواع و اقسام گیاهان و
درختان نر و ماده زیبا و سودمند را در آن رویاندهایم ؟ ( اگر دقّت کنند
نشانههای قدرت یزدان را در آرایش و پیرایش ظاهری و در خواصّ و فوائد باطنی
روئیدنیها میبینند ، و پیدایش این همه رنگ و بو و فعل و انفعالات شیمیائی
، و وجود زوجیّت و طرز تلقیح و باروری رُستنیها ، به زبان حال ایشان را به
سوی خالق متعال رهنمود میکند و آنان را از تکفیر و تکذیب حق به دور
میسازد ) .
توضیحات :
« زَوْجٍ » : صنف و نوع ( نگا
: طه / 53 ) . نر و ماده ( نگا : رعد / 3 ) . « کَرِیمٍ » : نافع و
سودمند . ارزشمند . زیبا و خوش منظر ( نگا : شعراء / 58 ) .
سوره شعراء آیه 8
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
بیگمان
در این کار ( آفرینش گیاهان و درختان ، در کوه و دمن و مزرعه و بیابان )
نشانه بزرگی است ( بر وجود خالق جهان ) ولی اکثر مردمان ( چشم دل را
میبندند و به ندای عقل گوش فرا نمیدهند و این چند روزه حیات را غافلوار
بسر میبرند و به خدا ) ایمان نمیآورند .
توضیحات :
« ءَایَةً » : نشانه و دلیل . عبرت و پند .
سوره شعراء آیه 9
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
پروردگار تو قطعاً چیرهی مهربان است .
توضیحات :
« الْعَزِیزُ » : قدرتمندی که توانا بر همه چیز است . « الرَّحیمُ » : مهربانی که رحمت واسعهاش همه جا را فرا گرفته است .
سوره شعراء آیه 10
متن آیه :
وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ
ترجمه :
(
برای قوم خود بیان دار ) هنگامی را که پروردگارت موسی را نزدیک کوه طور
ندا داد که به سوی قوم ستمکار ( فرعون و فرعونیان برو ) . ( قومی که با
کفر و معاصی بر خود ستم کردهاند ، و با به بندگی کشاندن بنیاسرائیل ،
بدانان ظلم نمودهاند ) .
توضیحات :
« إِئْتِ » : بیا . در اینجا مراد به سراغ رفتن است .
سوره شعراء آیه 11
متن آیه :
قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا یَتَّقُونَ
ترجمه :
قوم
فرعون . ( شگفتا چگونه در ظلم فرو رفتهاند ! ) آیا ( از سرانجام کار و
کیفر ستم خود نمیترسند و از خشم و عذاب خدا ) نمیپرهیزند ؟
توضیحات :
«
قَوْمَ » : عطف بیان یا بدل است . « أَلا یَتَّقُونَ » : آیا نمیپرهیزند ؟
هان پرهیز کنند . « أَلا » : دو کلمه و فراهم آمده است از همزه استفهام و
لاء نفی . یا تنها واژهای است و حرف تنبیه بوده و برای ترغیب و تشویق به
کار پس از خود است .
سوره شعراء آیه 12
متن آیه :
قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ
ترجمه :
( موسی ) گفت : پروردگارا ! من میترسم که مرا تکذیب کنند ( و از روی تکبّر و تفرعن رسالتم را نپذیرند ) .
توضیحات :
« أَن یُکَذِّبُونِ » : این که مرا دروغگو نامند و تکذیب کنند . ضمیر مفعولی ( ی ) از آخر فعل حذف شده است .
سوره شعراء آیه 13
متن آیه :
وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
ترجمه :
(
اگر تکذیبم کنند ، از غم و غصّه ) سینهام تنگ میشود ، و ( بدین هنگام
چنان که باید در مجادله با آنان ) زبانم نمیگردد ( و روان و گویا صحبت
نمیکنم ) . پس ( جبرئیل را ) به پیش ( برادرم ) هارون بفرست ( و پیغمبرش
گردان ، تا یاری و کمکمکند ) .
توضیحات :
« یَضیقُ
صَدْری » : سینهام تنگ میشود . در فارسی میگوئیم : دلم تنگ میشود .
آزرده خاطر و دل شکسته میگردم . « لا یَنطَلِقُ » : گویا و رسا نمیگردد .
« فَأَرْسِلْ » : بفرست . مفعول آن مقدّر است که ( جبرئیل ) فرشته وحی است
. از واژه ارسال پیدا است که موسی از آستان ذوالجلال درخواست نموده است که
هارون را پیغمبر فرماید ( قصص / 34 ، مریم / 53 ، انبیاء / 48 ) .
سوره شعراء آیه 14
متن آیه :
وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن یَقْتُلُونِ
ترجمه :
آنان ( به گمان خود ، قصاص ) گناهی بر من دارند و میترسم ( پیش از انجام وظیفه تبلیغ ) مرا بکشند .
توضیحات :
«
ذَنبٌ » : مراد قصاص مرد ستمگری است که با یک مرد مظلوم بنیاسرائیلی
درگیر شده بود ، و به هنگام میانجیگری موسی ، اشتباهاً توسّط موسی به قتل
رسید ( نگا : قصص / 15 ) .
سوره شعراء آیه 15
متن آیه :
قَالَ کَلَّا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُم مُّسْتَمِعُونَ
ترجمه :
(
خداوند این تقاضای صادقانه موسی را اجابت کرد و گفت : ) این چنین نیست (
که بتوانند تو را به قتل برسانند . درخواستت را راجع به هارون پذیرفتم ) .
دو نفری با ( توشه ) معجزات ما ( که عصا و ید بیضاء است ، به سوی فرعون و
فرعونیان ) بروید ( و بدانید که ) ما با شما هستیم و ( شما را در پناه خود
میداریم ، و کاملاً مطالبی را که در میان شما و ایشان میگذرد ) میشنویم .
( قطعاً شما پیروزید ) .
توضیحات :
« ءَایَات » : معجزات . مراد عصا و ید بیضاء است ( نگا : طه / 17 - 23 ) .
سوره شعراء آیه 16
متن آیه :
فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
به سراغ فرعون بروید و بگوئید : ما فرستادگان پروردگار جهانیانیم .
توضیحات :
«
رَسُولُ » : علّت این که به صورت مفرد آمده است نه به صورت مثنّی ؛ یعنی (
رَسُولا ) ، این است ( رَسُول ) مصدر و به معنی ( رِسالَة ) است و به
عنوان مفرد و مثنّی و جمع و مؤنّث و مذکّر ذکر میشود . مانند : لَقَدْ
کَذَبَ الْواشُونَ ما فُهْتُ عِنْدَهُمْ بِسِرٍّ وَ لا أَرْسَلْتُهُمْ
بِرَسُولٍ همچنین ( رسول ) معنی جمع نیز دارد . مانند : ضَیف و طِفل در :
هؤُلآءِ ضَیْفی ( حجر / 68 ) ، ثُمَّ نُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ( حجّ / 5 ) .
سوره شعراء آیه 17
متن آیه :
أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ
ترجمه :
(
پروردگار جهانیان به تو دستور میدهد ) این که بنیاسرائیل را ( آزاد از
زنجیر اسارت و بردگی کنی و ) با ما همراه سازی ( تا به سرزمین مقدّس ، یعنی
فلسطین برویم ) .
توضیحات :
« أَرْسِلْ مَعَنَا » : مراد جلوگیری نکردن و آزاد گذاشتن است تا این که بتوانند بیایند و با موسی و هارون راهی فلسطین شوند .
سوره شعراء آیه 18
متن آیه :
قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیداً وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ
ترجمه :
(
فرعون ) گفت : آیا ما تو را در کودکی میان خود ( در دامان مهر و در آغوش
لطف خویش ) نپروردهایم ؟ ! و آیا سالهای متمادی از عمرت در بین ما
ماندگار نبودهای ( و از رعایت و حفاظت و نان و نمک ما برخوردار نگشتهای ؟
! ) .
توضیحات :
« قالَ . . . » : سخن فرعون جنبه
ریشخند را دارد . « وَلِیداً » : طفل . کودک . فعیل به معنی مفعول ، و حال
است . « لَبِثْتَ » : ماندهای .
سوره شعراء آیه 19
متن آیه :
وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْکَافِرِینَ
ترجمه :
و
آن کاری را کردهای که کردهای و ( مرتکب قتل یکی از طرفداران ما شدهای .
و از اینها گذشته ، تو اینک ) کفران نعمتهای ما میکنی ( و حق نان و نمک
ما را فراموش مینمائی ، و با ادّعای پیغمبری پرورگار جهان ، الوهیّت ما را
نادیده میگیری ) .
توضیحات :
« فَعْلَتَکَ » :
کاری که کردهای . اشاره به قتل مرد قبطی است ( نگا : قصص / 15 ) . «
الْکَافِرِینَ » : افراد ناسپاس . کفران نعمت کنندگان .
سوره شعراء آیه 20
متن آیه :
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ
ترجمه :
(
موسی ) گفت : من در حین انجام این کار ( نمیدانستم مشتی که برای تأدیب و
تنبیه به قبطی میزنم ، منتهی به قتل میگردد ، و ) از سرگشتگان ( و
بیخبرانی ) بودم ( که اطّلاع ندارند ضربه مشت هم گاهی منجر به قتل میشود )
.
توضیحات :
« إِذاً » : آن زمان که . « الضَّآلِّینَ » : گمراهان . در اینجا مراد جاهلین ، بیخبران و غافلان از عواقب موقعیّت است .
سوره شعراء آیه 21
متن آیه :
فَفَرَرْتُ مِنکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْماً وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
پس
من از دست شما گریختم وقتی که از شما ترسیدم ( که در برابر این قتل غیرعمد
مرا بکشید ) و خداوند به من علم و دانش بخشید ( تا در پرتو آن چیزها را
درست ببینم و کارها را صحیح و بجا انجام دهم ) و مرا از زمره پیغمبران کرد (
تا بندگان خدا را به سوی نجات از عذاب فرا خوانم ) .
توضیحات :
« حُکْماً » : دانش و آگهی . حکمت ، که هر کاری در پرتو آن بجا و به موقع انجام میپذیرد ( نگا : انعام / 89 ) .
سوره شعراء آیه 22
متن آیه :
وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِی إِسْرَائِیلَ
ترجمه :
آیا این منّتی است که تو بر من میگذاری این که بنیاسرائیل را بنده و برده خود ساختهای ؟ !
توضیحات :
«
وَ تِلْکَ نِعمَةٌ . . . » : در این جمله ، حرف استفهام انکاری مقدّر است
که مفید نفی است . اصل آن چنین است : وَ هَلْ تِلْکَ نِعْمَةٌ . . . ؟ !
آیا نعمت است که ؟ ! « أَنْ عَبَّدْتَ . . . » : حرف ( أَنْ ) تفسیریّه
است ، و مطالب مابعد آن ، تفسیر مطالب ماقبل آن است ( نگا : یونس / 2 ) . «
عَبَّدْتَ » : برده و بنده کردهای .
سوره شعراء آیه 23
متن آیه :
قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
فرعون گفت : پروردگار جهانیان کیست ( که این همه از او صحبت میکنی و خویشتن را فرستاده او میدانی ؟ ) .
توضیحات :
« مَا رَبُّ الْعَالَمِینَ » : گمان میرود فرعون این سخن را برای تجاهل و تحقیر مطرح کرده باشد .
سوره شعراء آیه 24
متن آیه :
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إن کُنتُم مُّوقِنِینَ
ترجمه :
(
موسی ) گفت : پروردگار آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است ، اگر شما
راه یقین میپوئید ( و حقیقت را میجوئید ، حق این است که گفتم ) .
توضیحات :
«
رَبُّ » : خبر مبتدای محذوف است و تقدیر چنین است : هُوَ رَبُّ . . . «
إِن کُنتُم مُّوقِنینَ » : اگر به دنبال باور درست و سخن منطقی بوده باشید و
هدف شما از این سؤال ، درک و فهم حقیقت باشد .
سوره شعراء آیه 25
متن آیه :
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ
ترجمه :
(
فرعون رو ) به اطرافیان خود ( کرد و مسخرهکنان ) گفت : آیا نمیشنوید (
این مرد چه میگوید ؟ ! میشنوید که جز یاوه نمیگوید ؟ ! ) .
توضیحات :
« أَلا تَسْتَمِعُونَ » : آیا گوش فرا میدهید ؟ ! آیا میشنوید ؟ ! این سخن جنبه تعجّب و ریشخند را دارد .
سوره شعراء آیه 26
متن آیه :
قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الْأَوَّلِینَ
ترجمه :
(
موسی پس از اشاره به جهان کبیر ، اشاره به جهان صغیر کرد و ) گفت : او
پروردگار شما و پروردگار نیاکان پیشین شما است ( که مردند و چون جاودانه
نبودند خدا نبودند ) .
توضیحات :
« رَبُّکُمْ وَ
رَبُّ . . . » : اشاره به دو نکته است : 1 - متوجّه ساختن فرعون و فرعونیان
به نشانههای موجود در انفس ، یا تذکّر خودشناسی 2 - قلم بطلان کشیدن بر
ادّعای ربوبیّت فرعون زمان و فرعونهای دوران .
سوره شعراء آیه 27
متن آیه :
قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ
ترجمه :
(
فرعون به خیرهسری همچنان ادامه داد و ) گفت : پیغمبری که به سوی شما
فرستاده شده است قطعاً دیوانه است ! ( چرا که سخنان پریشان میگوید ، و جز
مرا خدا میداند ) .
توضیحات :
« أُرْسِلَ
إِلَیْکُمْ » : فرعون خواست با تعبیر « به سوی شما فرستاده شده است » خشم
مردم را برانگیزد ، و ایشان را به تکذیب موسی وادارد .
سوره شعراء آیه 28
متن آیه :
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُمْ تَعْقِلُونَ
ترجمه :
(
و موسی باز هم به نشانههای خداشناسی گسترده در پهنه آفرینش اشاره کرد و )
گفت : او پروردگار طلوع و غروب ( کواکب و سیّارات جهان ) و همه چیزهائی
است که در میان آن دو قرار دارد ، اگر شما عاقل میبودید ( چنین چیزی را در
پرتو خرد ، از روی نظام طلوع و غروب ستارگان و برنامه دقیق و اسرارآمیز
آنها میفهمیدید ) .
توضیحات :
« الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ » : مراد طلوع خورشید و نمایان شدن روز ، و غروب خورشید و
پیدایش شب است . یا این که مراد طلوع و غروب همه کواکب و سیّارات جهان است .
به معنی خاور و باختر نیز میباشند ، و معنی زمان طلوع و غروب هم از آنها
مستفاد میگردد ( نگا : تفسیر شربینی ) .
سوره شعراء آیه 29
متن آیه :
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَیْرِی لَأَجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ
ترجمه :
(
فرعون سخت برآشفت و ) گفت : اگر جز مرا به پروردگاری برگزینی تو را از
زمره زندانیان خواهم کرد ( و در بیغولههای زندان همچون دیگران خواهی پوسید
) .
توضیحات :
« الْمَسْجُونِینَ » : زندانیان .
سوره شعراء آیه 30
متن آیه :
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُّبِینٍ
ترجمه :
(
موسی ) گفت : آیا اگر من چیز روشنی را به تو نشان دهم ( که دلیل قاطع و
برهان واضحی بر وجود خدای متعال و نمایانگر صدق رسالت و پیغمبری من باشد )
باز هم ( مرا زندانی میکنی ؟ ) .
توضیحات :
« شَیْءٍ » : چیز . مراد معجزه دالّ بر وجود خدا و درستی پیغمبریِ موسی است .
سوره شعراء آیه 31
متن آیه :
قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
ترجمه :
( فرعون ) گفت : اگر از زمره راستگویانی ، آن را بنمای .
توضیحات :
« فَأْتِ بِهِ » : آن را بیاور . آن را نشان بده .
سوره شعراء آیه 32
متن آیه :
فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُّبِینٌ
ترجمه :
( در این هنگام موسی ) عصای خود را انداخت . به ناگاه اژدهای ( حقیقی و ) نمایانی گردید .
توضیحات :
«
أَلْقَیا » : انداخت . افکند . « ثُعْبَانٌ » : اژدها . مار بزرگ ( نگا :
طه / 20 ) . « مُبِینٌ » : آشکار و نمایان . مراد حقیقی است . یعنی
چشمبندی و جادوئی در میان نبود . بلکه به خواست خدا چوبه دستی مار گردید
.
سوره شعراء آیه 33
متن آیه :
وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاء لِلنَّاظِرِینَ
ترجمه :
و
دست خود را ( به گریبان فرو برد و سپس آن را ) بیرون آورد ، ناگهان
بینندگان آن را سفید و روشن ( همچون ماه تابان ) دیدند . ( پرتو آن همه جا
را نورباران و درخشان کرد ) .
توضیحات :
« نَزَعَ » : بیرون آورد . مراد بیرون آوردن از گریبان است ( نگا : نمل / 12 ) . « بَیْضَآءُ » : سفید . مراد تابان و رخشان است .
سوره شعراء آیه 34
متن آیه :
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ
ترجمه :
( فرعون ) به اشراف و بزرگان دور و بر خود گفت : این ( مرد ) جادوگر بس آگاه ( و ماهری ) است .
توضیحات :
« مَلإ » : اشراف . بزرگان ( نگا : بقره / 246 ، اعراف / 60 ) .
سوره شعراء آیه 35
متن آیه :
یُرِیدُ أَن یُخْرِجَکُم مِّنْ أَرْضِکُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
ترجمه :
میخواهد
با جادوی خود ( عامّه مردم را پیرامون خویش جمع آورد و ) شما را از سرزمین
خودتان ( مصر ) بیرون کند . پس شما ( چه میاندیشید و ) چه فرمان میدهید
؟
توضیحات :
« مَاذَا تَأْمُرُونَ ؟ » : فرمان شما
چیست ؟ این سخن بیانگر سقوط فرعون از ادّعای خدائی ودلجوئی او از سران به
هنگام ضعف خود و غلبه موسی است .
سوره شعراء آیه 36
متن آیه :
قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ
ترجمه :
گفتند : موسی و برادرش را مهلت بده ( و در کار شکنجه آنان عجله مکن ) و به تمام شهرها ( ی مصر ، مأمورانی ) برای بسیج اعزام کن .
توضیحات :
«
أَرْجِهْ » : او را مهلت بده . امر مصدر ( إرجاء ) به معنی به تأخیر
انداختن ، و ضمیر متّصل ( ه ) است . در اصل ( أَرْجِئْهُ ) بوده و همزه
برای تخفیف حذف شده است و ضمیر ساکن گشته است ( نگا : اعراف / 111 ) . «
حَاشِرینَ » : گرد آورندگان . یعنی کسانی باشند که جادوگران را جمعآوری و
در دربار حاضر کنند .
سوره شعراء آیه 37
متن آیه :
یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ
ترجمه :
تا همه جادوگران ماهر و زبردست را پیش تو بیاورند .
توضیحات :
« سَحَّار » : صیغه مبالغه ساحِر است ، جادوگر بسیار ماهر و بس آگاه و کهنهکار .
سوره شعراء آیه 38
متن آیه :
فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ
ترجمه :
سرانجام
جادوگران در روز موعود ( که چاشتگاه روز جشن مصریها بود ، در مکان معیّنی )
گردآورده شدند ( و به میدان مبارزه گسیل گشتند ) .
توضیحات :
«
لِمِیقَاتِ » : در وعدهگاه . در زمان معیّن و در مکان مشخّص ( نگا :
اعراف / 143 و 155 ) . « یَوْمٍ مَّعْلُومٍ » : روز مشخّص که روز جشن
مصریان بوده است .
سوره شعراء آیه 39
متن آیه :
وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ
ترجمه :
( از مردم نیز برای حضور در میدان مبارزه دعوت به عمل آمد ) و به مردم گفته شد : آیا ( در این صحنه ) شما گرد میآئید ؟
توضیحات :
«
هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ؟ » : آیا اجتماع میکنید ؟ آیا جمع میشوید ؟
مراد از سؤال ، تحریک و تشویق مردم به گردهمآئی با شتاب هر چه بیشتر است
.
سوره شعراء آیه 40
متن آیه :
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ
ترجمه :
تا
اگر جادوگران پیروز شوند ، ما از آنان پیروی کنیم ( و آن چنان صحنه را گرم
و داغ نمائیم و هیاهو و جنجالی برپا کنیم که دشمنِ خدایان ما برای همیشه
از میدان به در رود ) .
توضیحات :
« نَتَّبِعُ » :
پیروی کنیم . دنبالهروی کنیم . مراد پیروی و دنبالهروی از آئین جادوگران و
طرفداری از مکتب خدایان دروغین ایشان است .
سوره شعراء آیه 41
متن آیه :
فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِن کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ
ترجمه :
هنگامی
که جادوگران ( نزد فرعون حاضر ) آمدند و به فرعون گفتند : آیا ما پاداش
بزرگ و قابل ملاحظهای خواهیم داشت اگر پیروز شویم ؟
توضیحات :
« أَجْراً » : تنوین برای بیان عظمت و ارزش پاداش و مزد کار است .
سوره شعراء آیه 42
متن آیه :
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِینَ
ترجمه :
(
فرعون که سخت از موسی به وحشت افتاده بود و در تنگنا قرار داشت ) گفت :
بلی ! ( هر چه بخواهید میدهم ) به علاوه شما در این صورت از مقرّبان (
درگاه من ) خواهید بود .
توضیحات :
« الْمُقَرَّبِینَ » : مراد نزدیکان درگاه فرعون و درباریان شاهی است .
سوره شعراء آیه 43
متن آیه :
قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ
ترجمه :
(
در روز موعود و در میدان مبارزه ، موسی ) به جادوگران گفت : آنچه را
میخواهید بیفکنید ، بیفکنید ! ( و هر چه در قدرت دارید بنمائید و به
میدان آورید ) .
توضیحات :
« مُلْقُونَ » : اندازندگان . افکنندگان . اسم فاعل از مصدر ( إلقاء ) است .
سوره شعراء آیه 44
متن آیه :
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ
ترجمه :
پس جادوگران ( با غرور و نخوت ) طنابها و عصاهای خود را افکندند و گفتند : به عزّت فرعون سوگند که ما قطعاً چیره و پیروزیم !
توضیحات :
« حِبَال » : جمع حَبْل ، طنابها . ریسمانها . « عِصِیّ » : جمع عَصا ، چوبه دستی .
سوره شعراء آیه 45
متن آیه :
فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ
ترجمه :
موسی
( مهلت نداد و ) عصای خود را افکند ، ناگهان ( اژدهای بزرگی گردید و با
سرعت ) شروع به بلعیدن ابزارهای دروغین ایشان کرد ( و آنها را یکی بعد از
دیگری در کام خود فرو برد ) .
توضیحات :
« تَلْقَفُ »
: با سرعت و قدرت میبلعید . « یَأْفِکُونَ » : با دروغ سر هم میکردند و
به هم میبافتند . اشاره به کارها و ابزارهای دروغین جادوگران است ( نگا :
اعراف / 117 ، توبه / 70 ) .
سوره شعراء آیه 46
متن آیه :
فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ
ترجمه :
جادوگران سجدهکنان بر زمین فرو افتادند .
توضیحات :
«
أُلْقِیَ » : فرو انداخته شدند . بیان فعل به صورت مجهول بیانگر این است
که آن چنان تحت تأثیر جاذبه معجزه موسی قرار گرفتند که برای خدا سجده بردند
( نگا : طه / 70 ) و نیروی معجزه به گونهای ایشان را قانع کرد که
نتوانستند خویشتنداری کنند و فوراً برای خدا سجده بردند .
سوره شعراء آیه 47
متن آیه :
قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
گفتند : به پروردگارِ عالَمیان ایمان داریم .
توضیحات :
« قالُوا . . . » : مراد این است که کردار را با گفتار توأم ، و فعل سجده را با قول مؤکّد کردند .
سوره شعراء آیه 48
متن آیه :
رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
ترجمه :
به پروردگار موسی و هارون .
توضیحات :
«
رَبِّ » : بدل است . ذکر آن برای رفع توهمی است که در ذهن عامّه مردم بود .
و آن این که مردم ، فرعون را ( رَبِّ ) خود میدانستند .
سوره شعراء آیه 49
متن آیه :
قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ
الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ
أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمْ
أَجْمَعِینَ
ترجمه :
( فرعون جادوگران را تهدید کرد
و ) گفت : آیا به او ایمان آوردید پیش از آن که من به شما اجازه دهم ؟ !
او بیگمان بزرگ و استاد شما است و به شما جادوگری آموخته است . پس خواهید
دانست ( که با چه زجر و شکنجهای شما را خواهم کشت ) . حتماً دستها و پاهای
شما را عکس یکدیگر قطع میگردانم و همگی شما را به دار میآویزم .
توضیحات :
«
ءَاذَنَ » : اجازه دهم . « کَبِیرُ » : مراد بزرگ و استاد است . « مِنْ
خِلافٍ » : عکس یکدیگر . مثلاً دست راست و پای چپ ، یا پای راست و دست چپ (
نگا : مائده / 33 ) . « لاُصَلِّبَنَّکُمْ » : حتماً به دارتان میآویزم
.
سوره شعراء آیه 50
متن آیه :
قَالُوا لَا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
ترجمه :
(
جادوگران شجاعانه ) گفتند : هیچ زیانی نیست ( از این کاری که تو خواهی کرد
. هر کاری که میخواهی بکن باکی نیست ، چرا که ) ما به سوی پروردگارمان
باز میگردیم ( و به لقای معشوق و معبود حقیقی خود میرسیم و پاداش خویش را
از او دریافت میداریم ) .
توضیحات :
« ضَیْرَ » :
زیان و ضرر . « لا ضَیْرَ » : مانعی نیست . زیان و ضرری در میان نمیباشد .
« مُنقَلِبُونَ » : بر گردندگان ( نگا : مطفّفین / 31 ) .
سوره شعراء آیه 51
متن آیه :
إِنَّا نَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَن کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ
ترجمه :
ما امیدواریم که پروردگارمان گناهان ما را ببخشایاد ، چرا که ما ( در میان قوم تو ) نخستین ایمانآورندگان بودهایم .
توضیحات :
«
نَطْمَعُ » : آزمندیم . امیدواریم . « خطایا » : گناهان . خطاها . « أَن
کُنَّا » : به سبب این که ما بودهایم . در اصل ( لِأن کُنَّا ) بوده و حرف
( أَنْ ) مخفّف از مثقّله است .
سوره شعراء آیه 52
متن آیه :
وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ
ترجمه :
ما
به موسی وحی کردیم که شبانه بندگان ( مؤمن بنیاسرائیل ) مرا ( از مصر )
کوچ بده . شما حتماً تعقیب میشوید ( و فرعون و فرعونیان برای دستگیری شما
دنبالتان میکنند ) .
توضیحات :
« أَنْ » : حرف
مشبّهةٌبالفعل و مخفّف از ( أَنَّ ) است ( نگا : مؤمنون / 27 ) « أَسْرِ
بِعِبادی » : در شب بندگانم را کوچ بده ( نگا : إسراء / 1 ) . «
مُتَّبَعُونَ » : تعقیب شوندگان . دنبال شوندگان . مراد تعقیب بنیاسرائیل
توسّط فرعون و فرعونیان است .
سوره شعراء آیه 53
متن آیه :
فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ
ترجمه :
(
توسّط جاسوسان خبر به دربار رسید که موسی و بنیاسرائیل در صدد کوچ به
سرزمین دیگری هستند ) پس فرعون ( مأمورانی ) به شهرها فرستاد تا ( نیرو )
جمع کنند ( و جلو ایشان را بگیرند ) .
توضیحات :
« الْمَدَآئِن » : جمع مَدینة ، شهر . « حَاشِرِینَ » : گردآورندگان ( نگا : شعراء / 36 ) .
سوره شعراء آیه 54
متن آیه :
إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ
ترجمه :
(
فرعون به مأموران دستور داد و گفت : به اهالی شهرها بگوئید : ) اینها ( که
قصد فرار و تجمع و تقویت در جای دیگری را دارند ) گروه اندک و ناچیزی
هستند ( و ما با نخستین تاخت ایشان را گرفتار و به شکنجه و آزار میرسانیم )
.
توضیحات :
« شِرْذِمَةٌ » : گروه و طائفهای ناچیز و کم اهمّیّت .
سوره شعراء آیه 55
متن آیه :
وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ
ترجمه :
آنان ما را بر سر خشم میآورند .
توضیحات :
« غَآئِظُونَ » : خشمگینکنندگان . بر سر خشمآورندگان .
سوره شعراء آیه 56
متن آیه :
وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ
ترجمه :
( البتّه جای هیچ گونه نگرانی نیست ، و لیکن ) ما گروهی هستیم محتاط ( و بیدار و دوراندیش ) .
توضیحات :
« جَمِیعٌ » : گروه و دسته . جمع ( نگا : قمر / 44 ) . « حَاذِرُونَ » : افراد محتاط و دوراندیش . آگاه و بیدار .
سوره شعراء آیه 57
متن آیه :
فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
ترجمه :
(
سرانجام آنچه میبایست بشود شد ، و عاقبت بنیاسرائیل بر فرعون و فرعونیان
پیروز شدند ) و ما آنان را از باغها و چشمهسارها بیرون راندیم .
توضیحات :
« جَنَّاتٍ وَ عُیُونٍ » : مراد باغهای سرسبز و چشمهساران پر آب مصر است .
سوره شعراء آیه 58
متن آیه :
وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ
ترجمه :
و ( ایشان را ) از میان گنجها و کاخهای مجلّل ( به در کردیم ) .
توضیحات :
« کُنُوزٍ » : گنجها . « کَرِیمٍ » : مراد ارزشمند و مجلّل و مزیّن و خوش و زیبا است .
سوره شعراء آیه 59
متن آیه :
کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ
ترجمه :
این چنین ( شد که بنیاسرائیل پیروز گشتند ) و آنها را میراث بنیاسرائیل کردیم .
توضیحات :
«
کَذالِکَ » : کار چنین شد . در اینجا ترتیب طبیعی داستان مراعات نشده است .
بلکه نتیجه و چکیده داستان گفته شده سپس به درازا از آن سخن رفته است .
سوره شعراء آیه 60
متن آیه :
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِینَ
ترجمه :
( فرعون و فرعونیان ) بنیاسرائیل را تعقیب کردند و به هنگام طلوع آفتاب بدیشان رسیدند .
توضیحات :
«
مُشْرِقِینَ » : به طلوع خورشید رسیدگان . از مصدر ( إشراق ) به معنی
رسیدن به وقت شُروق که به معنی طُلوع است . همان گونه که ( إصباح ) به معنی
داخل شدن در ( صَباح ) و ( إمساء ) به معنی رسیدن به ( مَساء ) است . (
مُشرِقِینَ ) میتواند حال ضمیر ( و ) و یا ( هم ) باشد .
سوره شعراء آیه 61
متن آیه :
فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ
ترجمه :
هنگامی که هر دو گروه یکدیگر را دیدند ، یاران موسی گفتند : ما ( در چنگال فرعونیان ) گرفتار میگردیم ( و هلاک میشویم ) .
توضیحات :
« تَرَآءَیا » : دید . فعل ماضی باب تفاعل است و در رسمالخطّ قرآنی ( تراءا ) است . « مُدْرَکُونَ » : رسیدگان . گرفتارشدگان .
سوره شعراء آیه 62
متن آیه :
قَالَ کَلَّا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ
ترجمه :
( موسی ) گفت : چنین نیست . پروردگار من با من است . ( قطعاً به دست دشمنم نمیسپارد و به راه نجات ) رهنمودم خواهد کرد .
توضیحات :
«
کلاّ » : چنین نیست . این واژه حرفی است که سخن پیش از خود را ردّ و نفی
میکند . یعنی : نگوئید که فرعون و سپاهیانش به ما میرسد . « مَعِیَ » : (
نگا : طه / 46 ) .
سوره شعراء آیه 63
متن آیه :
فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ
ترجمه :
به
دنبال آن به موسی پیام دادیم که عصای خود را به دریا بزن . ( وقتی عصا را
به دریا زد ) دریا از هم شکافت ، و هر بخشی همچون کوه بزرگی گردید ( و
دوازده راه خشک در آن پدیدار شد ، و هر گروهی از اسباط دوازدهگانه
بنیاسرائیل در جادهای حرکت کرد ) .
توضیحات :
«
إنفَلَقَ » : از هم شکافت . از هم باز شد . از هم جدا شد . « فِرْقٍ » :
قِسم . بخش . مراد جوانب آبی است که واپس رفته است . « الطَّوْد » : کوه .
کوه بزرگ . توصیف آن به عظیم در آیه ، برای تأکید است .
سوره شعراء آیه 64
متن آیه :
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِینَ
ترجمه :
و در آنجا دیگران را ( نیز به موسی و بنیاسرائیل ) نزدیک گرداندیم ( و فرعون و فرعونیان را وارد آن راههای دوازدهگانه کردیم ) .
توضیحات :
«
أَزْلَفْنا » : نزدیک گرداندیم ( نگا : شعراء / 90 ، ِ / 31 ، تکویر / 13 )
. « ثُمَّ » : آنجا . ظرف است . مراد وسط دریا است . « الآخَرینَ » :
دیگران . مراد فرعون و لشکریان فرعون است .
سوره شعراء آیه 65
متن آیه :
وَأَنجَیْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِینَ
ترجمه :
موسی و جملگی همراهان او را نجات دادیم .
توضیحات :
« أَنجَیْنَا » : نجات دادیم .
سوره شعراء آیه 66
متن آیه :
ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِینَ
ترجمه :
سپس دیگران را غرق کردیم .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 67
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
بیگمان
در این ( ماجرای نجات مؤمنان و غرق کافران ) درس عبرت بزرگی است ( برای
کسانی که چشم باز و دل آگاه داشته باشند و درباره سرگذشت جبّاران مغرور
بیندیشند و اوراق تاریخ مکتوب و منظور را به دقّت بخوانند و ببینند ) . ولی
اکثر آنان ایمان نیاوردند ( و کمتر ایشان ، همچون آسیه و جادوگران ، به
جمع مؤمنان پیوستند ) .
توضیحات :
« ءَایَةً » : اندرز سترگ و عبرت بزرگ .
سوره شعراء آیه 68
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
بیگمان پروردگار تو با عزّت و توانا ، و با محبّت و مهربان است .
توضیحات :
« الْعَزِیزُ » : توانا ، در انتقام گرفتن از تکذیب کنندگان . « الرَّحِیمُ » : مهربان ، در حق تصدیق کنندگان .
سوره شعراء آیه 69
متن آیه :
وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ
ترجمه :
( ای پیغمبر ! ) سرگذشت ابراهیم را برای کافران بیان دار .
توضیحات :
« نَبَأ » : خبر . مراد قصّه و سرگذشت است .
سوره شعراء آیه 70
متن آیه :
إِذْ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ
ترجمه :
هنگامی
که به پدرش ( آزر ) و قوم ( بتپرست ) خود گفت : چه چیز را پرستش میکنید ؟
( چیزهائی را که میپرستید ، کی شایسته پرستش میباشند ؟ ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 71
متن آیه :
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ
ترجمه :
(
مفتخرانه پاسخ دادند و ) گفتند : بتهای بزرگی را میپرستیم و دائماً ( به
پرستش آنها میپردازیم و ) بر عبادتشان ماندگار میمانیم .
توضیحات :
«
نَظَلُّ » : بر دوام میمانیم . از افعال ناقصه و بیانگر استمرار در کار
است . « عَاکِفِینَ » : ملازمان عبادت ( نگا : بقره / 187 ، اعراف / 138 )
.
سوره شعراء آیه 72
متن آیه :
قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ
ترجمه :
گفت : آیا هنگامی که آنها را به کمک میخوانید ، صدای شما را میشنوند و نیازتان را برآورده میکنند ؟
توضیحات :
« هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ ؟ » : آیا دعا و سخن شما را میشنوند ؟ آیا نیازتان را برآورده میکنند و به شما پاسخ میگویند ؟
سوره شعراء آیه 73
متن آیه :
أَوْ یَنفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ
ترجمه :
یا سودی به شما میرسانند ( اگر از آنها اطاعت کنید ؟ ) و یا زیانی متوجّه شما میسازند ( اگر از آنها سرپیچی نمائید ؟ ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 74
متن آیه :
قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ
ترجمه :
میگویند
: ( چیزی از این کارها را نمیتوانند بکنند ) فقط ما پدران و نیاکان خود
را دیدهایم که این چنین میکردند ( و بتان را به گونه ما پرستش مینمودند و
ما هم از کارشان تقلید میکنیم و بس . مگر میشود پدران و نیاکان ما در
اشتباه بوده باشند ؟ ) .
توضیحات :
« وَجَدْنَا » : یافتهایم . دیدهایم . « ءَابَآء » : پدران . مراد پدران و اجداد و نیاکان است ( نگا : شعراء / 76 ) .
سوره شعراء آیه 75
متن آیه :
قَالَ أَفَرَأَیْتُم مَّا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ
ترجمه :
آیا ( میدانید که چه کار میکنید و ) میبینید که چه چیز را میپرستید ؟ !
توضیحات :
« أَفَرَأَیْتُمْ ؟ » : آیا میبینید ؟ مراد از دیدن ، اندیشیدن و دانستن و به اصل مسأله پی بردن است .
سوره شعراء آیه 76
متن آیه :
أَنتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الْأَقْدَمُونَ
ترجمه :
هم شما و هم پدران پیشین شما .
توضیحات :
« أَنتُمْ » : تأکید ضمیر فاعلی در آیه قبلی است . « الأقْدَمُونَ » : پیشینیان و گذشتگان .
سوره شعراء آیه 77
متن آیه :
فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّی إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
همه آنها دشمن من هستند ( آنهائی که شما معبود خود میدانید ) بجز پروردگار جهانیان .
توضیحات :
«
عَدُوٌّ » : این واژه برای مفرد و مثنّی و جمع و مذکّر و مؤنّث یکسان به
کار میرود ( نگا : نساء / 101 ، انعام / 112 ) . « إِلاّ رَبَّ » : اگر
به خدا معتقد نبوده باشند و خدا جزو معبودهای آنان نبوده باشد ، استثناء
منقطع است و ذکر آن به منظور تأکید بر توحید خالص است . اگر هم علاوه از
بتها خدا را نیز پرستش میکردهاند ، ابراهیم پروردگار جهانیان را استثناء
میکند .
سوره شعراء آیه 78
متن آیه :
الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ
ترجمه :
(
پروردگار جهانیانی ) که مرا آفریده است ، و هم او مرا ( به سوی سعادت دنیا
و آخرت ) راهنمائی میسازد ( و در سراسر زندگی من حضور دارد و لحظهای از
من غافل نیست ) .
توضیحات :
« یَهْدِینِ » : مرا راهنمائی میکند و دستگیرم او است ( نگا : طه / 50 ) .
سوره شعراء آیه 79
متن آیه :
وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ
ترجمه :
آن کسی است که او مرا میخوراند و مینوشاند .
توضیحات :
« یُطْعِمُنی . . . » : مراد این است که روزیرسانم او است و من همه جا بر سر خوان نعمت او نشستهام .
سوره شعراء آیه 80
متن آیه :
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ
ترجمه :
و هنگامی که بیمار شوم او است که مرا شفا میدهد .
توضیحات :
«
یَشْفِینِ » : مراد این است که شافی تنها خدا است و دکتر و دوا وسیله است .
انسان مؤمن به پزشک مراجعه میکند و دارو میخورد ، ولی هیچ کدام را شفا
دهنده نمیداند و بلکه معتقد است که اگر خدا خواست دوا و درمان مؤثّر واقع
میشوند . نان و آب وسیله سیر کردنند ، ولی سیرکننده خدا است .
سوره شعراء آیه 81
متن آیه :
وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ
ترجمه :
و آن کسی است که ( چون اجلم فرا رسید ) او مرا میمیراند و سپس ( در رستاخیز برای حساب و کتاب و جزا و سزا ) مرا زنده میگرداند .
توضیحات :
« یُحْیِینِ » : مرا زنده میکند . اشاره به این است که حیاتبخش و میراننده و دوباره زنده کننده خدا است .
سوره شعراء آیه 82
متن آیه :
وَالَّذِی أَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ
ترجمه :
و آن کسی است که امیدوارم در روز جزا و سزا ( که قیامت برپا است ) گناهم را بیامرزد .
توضیحات :
«
أَطْمَعُ » : چشم طمع میدوزم . امیدوارم . « خَطِیئَتِی » : گناهم .
لغزشم . « یَوْمَ الدِّینِ » : روز حساب و کتاب و جزا و سزا ( نگا : فاتحه
/ 4 ) .
سوره شعراء آیه 83
متن آیه :
رَبِّ هَبْ لِی حُکْماً وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ
ترجمه :
(
ابراهیم دست دعا به درگاه خدا برداشت و گفت : ) پروردگارا ! به من کمال و
معرفت مرحمت فرما ( تا در پرتو آن ، حق را حق و باطل را باطل ببینم ، و
قدرت بر داوری صحیح در میان بندگانت داشته باشم ) ، و مرا ( در دنیا و آخرت
) از زمره شایستگان و بایستگان گردان .
توضیحات :
« حُکْماً » : کمال و معرفت . شناخت عمیق همراه با قدرت داوری . کمال علم و عمل . حکمت ( نگا : شعراء / 21 ) .
سوره شعراء آیه 84
متن آیه :
وَاجْعَل لِّی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ
ترجمه :
و ( با توفیق در طاعت و عبادت و اعمال نیک ) برای من ذکر خیر و نام نیک در میان آیندگان بر جای دار .
توضیحات :
«
لِسَانَ صِدْقٍ » : ذکر خیر . نام نیک ( نگا : مریم / 50 ) . « الآخِرینَ
» : کسانی که بعدها میآیند و در زمین زندگی میکنند . آیندگان جهان .
سوره شعراء آیه 85
متن آیه :
وَاجْعَلْنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ
ترجمه :
و مرا از زمره کسانی ساز که بهشت پرنعمت را فراچنگ میآورند .
توضیحات :
«
وَرَثَةِ جَنَّةِ » : وارثان بهشت . مراد کسانی است که در پرتو ایمان به
الله و پرستش خدا بهشت را به دست میآورند ( نگا : اعراف / 43 ) . «
جَنَّةِ النَّعِیمِ » : ( نگا : مائده / 65 ، یونس / 9 ، حجّ / 56 ) .
سوره شعراء آیه 86
متن آیه :
وَاغْفِرْ لِأَبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ
ترجمه :
و
پدرم را ( با رهنمود به ایمان و توفیق در طاعت و عبادت ، مورد مرحمت و
مشمول مغفرت گردان ، و بدین وسیله او را ) که از گمراهان است بیامرز .
توضیحات :
«
إِغْفِرْ . . . » : طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش آزر ، پیش از فوت آزر است
، و ابراهیم وقت جدا شدن از او بدو وعده داده بود که برای وی طلب آمرزش
کند . امّا چون دید که او با کفر از جهان رفت ، از او بیزاری جست و طلب
آمرزش را قطع کرد ( نگا : توبه / 114 ) .
سوره شعراء آیه 87
متن آیه :
وَلَا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ
ترجمه :
و مرا خوار و رسوا مدار در روزی که ( مردمان برای حساب و کتاب و سزا و جزا ، زنده و ) برانگیخته میشوند .
توضیحات :
« یُبْعَثُونَ » : ( نگا : اعراف / 14 ، حجر / 36 ، مؤمنون / 100 ) .
سوره شعراء آیه 88
متن آیه :
یَوْمَ لَا یَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ
ترجمه :
آن روزی که اموال ، ( یعنی نیروی مادی ) ، و اولاد ، ( یعنی نیروی انسانی ، به کسی ) سودی نمیرساند .
توضیحات :
« یَوْمَ » : ظرف و مراد قیامت است .
سوره شعراء آیه 89
متن آیه :
إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ
ترجمه :
بلکه
تنها کسی ( نجات پیدا میکند و از اموالی که در راه آفریدگار صرف ، و از
اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد ، سود میبرد ) که با دل سالم
( از بیماری کفر و نفاق و ریا ) به پیشگاه خدا آمده باشد .
توضیحات :
«
إِلاّ مَنْ . . . » : مگر کسی که . لیکن کسی که . واژه ( مَنْ ) میتواند
مرفوع و بدل از فاعل ( یَنفَعُ ) و مضافی پیش از آن مقدّر باشد که تقدیر
چنین خواهد بود : لا یَنفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلاّ مالُ و بَنُو مَنْ
أَتَی اللهَ بَقَلْبٍ سَلیمٍ . و یا این که واژه ( مَنْ ) منصوب و مفعول
بوده و در اصل بدل از مفعول محذوف باشد که تقدیر چنین خواهد بود : یَوْمَ
لاْ یَنفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ أَحَدَاً إَلاّ مَنْ أَتَی اللهَ بِقَلْبٍ
سَلیمٍ . در هر صورت اموال و اولادی به انسان سود میرسانند که تبدیل به
باقیات صالحات شده باشند . « قَلْبٍ سَلیمٍ » : دل سالم از بیماری کفر و
نفاق و ریا ( نگا : اعراف / 147 ، احزاب / 19 ، بقره / 264 ) .
سوره شعراء آیه 90
متن آیه :
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ
ترجمه :
در
آن هنگام بهشت برای پرهیزگاران نزدیک گردانده میشود ( و آنان که از کفر و
معاصی رویگردان ، و به ایمان و طاعت در جهان روی آورده بودند ، به سوی آن
میروند ) .
توضیحات :
« أُزْلِفَتْ » : نزدیک گردانده شد .
سوره شعراء آیه 91
متن آیه :
وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ
ترجمه :
و دوزخ برای گمراهان آشکار گردانده میشود .
توضیحات :
« بُرِّزَتْ » : نموده شد . آشکار گردید . « الْغَاوِینَ » : گمراهان .
سوره شعراء آیه 92
متن آیه :
وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ
ترجمه :
و بدیشان گفته میشود : کجا هستند معبودهائی که پیوسته آنها را عبادت میکردید ؟
توضیحات :
« مَا » : چیزهائی که . مراد معبودهای دروغین است .
سوره شعراء آیه 93
متن آیه :
مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنصُرُونَکُمْ أَوْ یَنتَصِرُونَ
ترجمه :
(
معبودهای ) غیر از خدا . آیا آنها ( در برابر این شدائد و سختیهائی که
اکنون با آن روبرو هستید و هستند ) شما را کمک میکنند یا خویشتن را یاری
میدهند ؟
توضیحات :
« یَنتَصِرُونَ » : باز
میدارند . خویشتن را به دور میدارند . انتصار به معنی یاری دادن خود یا
کمک خواستن و یا دفع بلا از خویشتن است ( نگا : کهف / 43 ، قصص / 81 ،
قمر / 10 ، رحمن / 35 ) .
سوره شعراء آیه 94
متن آیه :
فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ
ترجمه :
پس
از آن ، آنان ( که پرستش شوندگان گمراهساز ) همراه گمراهان ( که پرستش
کنندگان ایشان بودند ) پیاپی به دوزخ سرنگون افکنده میشوند .
توضیحات :
« کُبْکِبُوا » : سرنگون و پیاپی فرو افکنده میشوند .
سوره شعراء آیه 95
متن آیه :
وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ
ترجمه :
و جملگی لشکریان اهریمن ( نیز همراه آن دو گروه به دوزخ سرنگون میگردند ) .
توضیحات :
«
جُنُودُ إِبْلِیسَ » : لشکریان و یاوران ابلیس . مراد پیروان ابلیس ، یعنی
جنایتکاران و معصیت پیشگان سراسر تاریخ است ( نگا : اعراف / 18 ، حجر /
43 ) .
سوره شعراء آیه 96
متن آیه :
قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ
ترجمه :
آنان ( که معبودهای دروغین را پرستیدهاند ) در آنجا به کشمکش ( با معبودهای خود ) میپردازند و میگویند :
توضیحات :
« وَ هُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ » : جمله حالیّه است .
سوره شعراء آیه 97
متن آیه :
تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ
ترجمه :
به خدا سوگند ما در گمراهی آشکاری بودهایم .
توضیحات :
« إِن کُنَّا » : واژه ( إِنْ ) مخفّف از مثقّله و در اصل چنین است : إِنَّا کُنَّا .
سوره شعراء آیه 98
متن آیه :
إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
آن زمان که ما شما ( معبودان دروغین ) را با پروردگار جهانیان ( در عبادت و طاعت ) برابر میدانستیم .
توضیحات :
« إِذْ » : زمانی که . ظرف زمان گمراهی است . یا ( إِذْ ) تعلیلیّه است ( نگا : زخرف / 39 ) .
سوره شعراء آیه 99
متن آیه :
وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ
ترجمه :
و ما را جز بزهکاران ( شیاطین نام ) گمراه نکرده است .
توضیحات :
« الْمُجْرِمُونَ » : مراد شیطان و یاوران او ، یا رؤساء و کبراء ایشان است ( نگا : احزاب / 67 ) .
سوره شعراء آیه 100
متن آیه :
فَمَا لَنَا مِن شَافِعِینَ
ترجمه :
(
ای وای بر ما ! امروز ) ما اصلاً شفاعت کنندگانی نداریم ( که ما را
برهانند ! ما که معتقد به میانجیگری میانجیگران برای نجات خود بودیم ) .
توضیحات :
« مِن شَافِعِینَ » : واژه ( مِنْ ) بیانگر عمومیّت نفی چیزی است که پس از آن قرار دارد ( نگا : تفسیر المصحف المفسّر ) .
سوره شعراء آیه 101
متن آیه :
وَلَا صَدِیقٍ حَمِیمٍ
ترجمه :
( همچنین ، امروز ) دوست صمیمی و دلسوزی هم نداریم ( تا دست کم گریهای برای ما سر دهد ) .
توضیحات :
« حَمیمٍ » : گرم . مراد صمیمی و دلسوز است .
سوره شعراء آیه 102
متن آیه :
فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
ترجمه :
کاش
! ( به جهان ) برگشتی داشتیم تا از زمره مؤمنان میشدیم ( و در پرتو
ایمان درست و اعمال شایسته ، از عذاب دوزخ نجات مییافتیم و به بهشت در
میآمدیم ) .
توضیحات :
« لَوْ » : واژه ( لَوْ ) در
اینجا در معنی ( لَیْتَ ) و برای تمنّی است . « کَرَّةً » : رجعت . برگشت .
مراد برگشت به جهان است ( نگا : مؤمنون / 99 و 100 ) .
سوره شعراء آیه 103
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
بیگمان
در این ( سرگذشت ابراهیم ) پند و عبرتی ( برای عاقلان قوم تو و سایر
فرزانگان ) است ، ولی ( جای تعجّب است ) بیشتر آنان ایمان نداشته ( و ایمان
نمیآورند ) .
توضیحات :
« ءَایَةً » : پند و اندرز . درس عبرت .
سوره شعراء آیه 104
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
قطعاً پروردگارت ( بر انتقام از بیدینان ) توانا و ( نسبت به مؤمنان ) مهربان است .
توضیحات :
«
وَ إِنَّ رَبَّکَ . . . » : تکرار این نوع جملهها دلداری مؤثّری است برای
پیغمبر و مؤمنان اندک صدر اسلام ، و برای اقلیت مؤمنان در برابر اکثریّت
گمراهان در هر عصر و زمان .
سوره شعراء آیه 105
متن آیه :
کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
( ماجرای آموزنده دیگری مربوط به قوم نوح است ) . قوم نوح پیغمبران را تکذیب کردند .
توضیحات :
«
کَذَّبَتْ . . . » : قوم نوح با تکذیب نوح ، همه پیغمبران را نیز تکذیب
کردهاند ، چرا که تکذیب پیغمبری ، تکذیب همه پیغمبران بشمار است ؛ شاید
هم قوم نوح ، منکر همه پیغمبران و به طور کلّی همه ادیان آسمانی بودهاند (
نگا : فرقان / 37 ) . تأنیث فعل ( کَذَّبَتْ ) به خاطر این است که واژه (
قوم ) به صورت مذکّر و مؤنّث به کار میرود ، و به طور کلّی هر اسم جمعی
فعل آن میتواند به صورت مذکّر و مؤنّث ذکر شود .
سوره شعراء آیه 106
متن آیه :
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
ترجمه :
زمانی که همنژادشان نوح بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید !
توضیحات :
«
أَخُوهُمْ » : برادرشان . مراد همنژادشان است ، همان گونه که میگویند :
أَخُوالْعَرَب . أَخُوتَمیم . « أَلا تَتَّقُونَ » : آیا پرهیزگاری
نمیکنید ؟ هان ! پرهیزگاری کنید .
سوره شعراء آیه 107
متن آیه :
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
ترجمه :
قطعاً من برای شما پیغمبر امینی هستم .
توضیحات :
« أَمینٌ » : امین در ادای رسالت آسمانی . مشهور به امانت در میان مردم .
سوره شعراء آیه 108
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
« إِتَّقُوااللهَ » : از عذاب خدا خویشتن را در امان دارید . از خدا بترسید .
سوره شعراء آیه 109
متن آیه :
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
من در مقابل این دعوت هیچ مزدی از شما نمیخواهم . مزد من جز بر پروردگار جهانیان نیست .
توضیحات :
« عَلَیْهِ » : در برابر دعوت و تبلیغ اوامر و نواهی . « إِنْ » : حرف نفی است .
سوره شعراء آیه 110
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
پس از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
« أَطیعُونِ » : از من اطاعت کنید . مراد پذیرش دستور آسمانی است .
سوره شعراء آیه 111
متن آیه :
قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَکَ وَاتَّبَعَکَ الْأَرْذَلُونَ
ترجمه :
گفتند
: آیا ما ( اشراف و نجباء ) به شما ایمان بیاوریم ، در حالی که پستترین و
بیارزشترین افراد از تو پیروی کردهاند ؟ ! ( چگونه انتظار داری افراد
ثروتمند و والامقام ، با مشتی بیسر و پا و گمنام ، همراه و همنشین شوند ؟ !
) .
توضیحات :
« وَاتَّبَعَکَ » : حرف ( و ) حالیّه
است . « الأرْذَلُونَ » : پستترین مردم . مراد افراد بیچیز و بیمقام
است ( نگا : هود / 27 ) .
سوره شعراء آیه 112
متن آیه :
قَالَ وَمَا عِلْمِی بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ
ترجمه :
(
نوح ) گفت : ( وظیفه من دعوت همگان به سوی حق و اصلاح جامعه است ) من چه
میدانم آنان چه کاری داشتهاند ؟ ( و گذشته ایشان چه بوده است ؟ مهم
امروز است که دعوت مرا پذیرفته و در مقام خودسازی برآمدهاند و در راه حق
گام نهادهاند ) .
توضیحات :
« مَا عِلْمی » : من چه میدانم . من نمیدانم . واژه ( ما ) میتواند اسم استفهام یا حرف نفی باشد .
سوره شعراء آیه 113
متن آیه :
إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّی لَوْ تَشْعُرُونَ
ترجمه :
حساب
( اعمال و جزای کار ) ایشان جز بر عهده پروردگارم نیست ، اگر شما فهمیده و
باشعور باشید ( میدانستید که کار خوب و بد گذشته ایشان از دید خدا پنهان
نبوده است و سر و کارشان با خدا است نه با من ) .
توضیحات :
« إِنْ » : حرف نفی است .
سوره شعراء آیه 114
متن آیه :
وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِینَ
ترجمه :
من هرگز مؤمنان را ( از پیش خود ) نمیرانم ( تا دل شما را به دست آرم ) .
توضیحات :
« طَارِد » : طرد کننده . دور کننده .
سوره شعراء آیه 115
متن آیه :
إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِیرٌ مُّبِینٌ
ترجمه :
من بیم دهنده آشکاری بیش نیستم .
توضیحات :
« إِنْ أَنَا . . . » : حرف ( إِنْ ) نافیه است . « مُبینٌ » : واضح و آشکار .
سوره شعراء آیه 116
متن آیه :
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِینَ
ترجمه :
گفتند
: ای نوح ! اگر ( بدین رفتار و گفتار خود ) پایان ندهی ، قطعاً جزو
سنگساران خواهی شد ( و بر سر تو همان خواهد آمد که بر سر سایر مخالفان ما
آمده است ) .
توضیحات :
« الْمَرْجُومِینَ » : افراد سنگباران شده . سنگساران .
سوره شعراء آیه 117
متن آیه :
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِی کَذَّبُونِ
ترجمه :
( نوح به پیشگاه خدا عرض کرد و ) گفت : پروردگارا ! قوم من ، مرا دروغگو نامیدند ( و دعوتم را نپذیرفتند ) !
توضیحات :
« قالَ : رَبِّ . . . » : این آیه مقدّمه تقاضای مطالب آیه بعدی است .
سوره شعراء آیه 118
متن آیه :
فَافْتَحْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
ترجمه :
(
اکنون که هیچ راهی برای هدایت این ستمگران باقی نمانده است و تمام تلاش و
توانم بیفایده بوده است ) میان من و اینان خودت داوری کن ( و کافران و
مشرکان را نابود فرما ) و من و مؤمنانی را که با من هستند ( از دست شکنجه و
آزارشان ) نجات بده .
توضیحات :
« إِفْتَحْ » :
داوری کن ( نگا : اعراف / 89 ) . جدائی بیفکن . مراد قضاوت در میان اهل
توحید و سایر کافران و مشرکان است ، و حق و سزای هر گروهی را دادن و به
مکافات یا مجازات رساندن است .
سوره شعراء آیه 119
متن آیه :
فَأَنجَیْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ
ترجمه :
ما او و کسانی را که با او بودند ، در کشتی پر ( از انسانها و حیوانهای گوناگون و خوراک و نیازمندیهای آنان و اینان ) نجات دادیم .
توضیحات :
«
مَن مَّعَهُ » : کسانی که با او بودند . مراد پیروان ایماندار است . «
الْفُلْک » : ( نگا : بقره / 164 ) . « الْمَشْحُونَ » : پر . لبریز .
کشتی نوح انباشته از مردمان و حیوانات و پرندگان و خوراک و مایحتاج آنها
بود ( نگا : هود / 40 ) .
سوره شعراء آیه 120
متن آیه :
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِینَ
ترجمه :
سپس بقیّه را غرق کردیم .
توضیحات :
« بَعْدُ » : بعد از نجات نوح و مؤمنان .
سوره شعراء آیه 121
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
بیگمان
در این ( سرگذشت نوح و سرنوشت مؤمنان و کافران ) عبرت سترگ و دلیل بزرگی (
بر قدرت خدا و صدق پیغمبران ) است ، و بیشتر مردمان ( با وجود شنیدن
داستان عبرتانگیزِ راه یافتگان و گمراهان و سرانجام کار ایشان ) ایمان
نمیآورند .
توضیحات :
« ءَایَةً » : عبرت ( نگا :
فرقان / 37 ) . دلیل . « مَا کَانَ أَکْثَرُهُم بِمُؤْمِنِینَ » : اغلب
مردمان آن روزی به نوح ایمان نیاوردند و غرق شدند . بیشتر کسانی که قرآن را
میشنوند و از این سرنوشت اطّلاع حاصل میکنند ، ایمان نمیآورند ( نگا :
هود / 17 ، غافر / 59 ، روم / 42 ، شعراء / 158 و 190 ) .
سوره شعراء آیه 122
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
مسلّماً پروردگار تو چیره و توانا ( بر انتقام از ستمکاران ) و مهربان ( در حق پرهیزگاران ) است .
توضیحات :
« الْعَزِیز » : چیره . شکستناپذیر .
سوره شعراء آیه 123
متن آیه :
کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
قوم عاد پیغمبران ( خدا ) را تکذیب کردند ( و دروغگو نامیدند ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 124
متن آیه :
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ
ترجمه :
بدان گاه که برادرشان هود بدیشان گفت : هان ! تقوا پیشه کنید ( و پرهیزگار باشید ، و از عذاب خدا بپرهیزید ) .
توضیحات :
« أَلا تَتَّقُونَ » : هان ! پرهیزگار باشید . آیا تقوا پیشه نمیکنید ؟
سوره شعراء آیه 125
متن آیه :
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
ترجمه :
من پیغمبر امینی برای شما هستم .
توضیحات :
« رَسُولٌ أَمِینٌ » : ( نگا : شعراء / 107 ) .
سوره شعراء آیه 126
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 127
متن آیه :
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
من هیچ اجر و پاداشی در برابر این دعوت از شما نمیطلبم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نمیباشد .
توضیحات :
« عَلَیْهِ » : ( نگا : شعراء / 109 ) .
سوره شعراء آیه 128
متن آیه :
أَتَبْنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ آیَةً تَعْبَثُونَ
ترجمه :
آیا شما بالای هر بلندی و مکان مرتفعی کاخ سر به فلک کشیدهای میسازید و ( در آن ) به خوشگذرانی و کارهای بیهوده میپردازید ؟
توضیحات :
«
رِیعٍ » : مکان مرتفع . بلندی . « ءَایَةً » : نشانه . مراد کاخ بلند و سر
به فلک کشیده است . « تَعْبَثُونَ » : کارهای بیهوده . و خوشگذرانی
میکنید . جمله حال است برای ضمیر ( و ) در فعل ( تَبْنُونَ ) .
سوره شعراء آیه 129
متن آیه :
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ
ترجمه :
و دژها و قلعههائی میسازید که انگار جاودانه میمانید ؟
توضیحات :
«
مَصَانِعَ » : دژها و کاخها . کارخانهها و کارگاهها . « لَعَلَّکُمْ
تَخْلُدُونَ » : انگار جاودانه میمانید . تا این که جاودانه بمانید . معنی
آیه میتواند چنین هم باشد : کارخانهها و کارگاهها را برای کندن کوهها و
ساختن کاخها و برجها به کار میبرید ، انگار جاودانه میمانید ؟
سوره شعراء آیه 130
متن آیه :
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِینَ
ترجمه :
و
هنگامی که مجازات میکنید ، از حدّ تجاوز میکنید و همچون ستمگران و
سرکشان کیفر میدهید ( و در برابر کمترین جرم ، سنگینترین جریمه و سزا روا
میدارید و عدالت و ترحّمی ندارید ) .
توضیحات :
«
بَطَشْتُمْ » : حملهور شدید . یعنی سخت به دیگران و همسایگان تاخت و تاز
میبرید . در مجازات زیادهروی کردید و از حد فراتر رفتید ( نگا : بروج /
12 ) . « جَبّارینَ » : سرکشان و ستمگران . حال است .
سوره شعراء آیه 131
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 132
متن آیه :
وَاتَّقُوا الَّذِی أَمَدَّکُم بِمَا تَعْلَمُونَ
ترجمه :
از ( خشم ) خدائی بپرهیزید که شما را با نعمتهائی که میدانید یاری داده است .
توضیحات :
« أَمَدَّکُمْ » : شما را یاری داده است ( نگا : إسراء / 6 ) .
سوره شعراء آیه 133
متن آیه :
أَمَدَّکُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِینَ
ترجمه :
شمار را یاری داده است با ( اعطاء ) چهارپایان و پسران .
توضیحات :
« أَمَدَّکُمْ » : این آیه ، سرآغاز برشمردن امداد خداوندی است .
سوره شعراء آیه 134
متن آیه :
وَجَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
ترجمه :
و با باغها و چشمهها .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 135
متن آیه :
إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ
ترجمه :
من میترسم عذاب روز بزرگ ( قیامت ) گریبانگیر شما شود .
توضیحات :
«
یَوْمٍ عَظیمٍ » : روز بزرگ . مراد قیامت است ( نگا : انعام / 15 ،
اعراف / 59 ) . از آنجا که در دنیا نیز انسان به مجازات عمل بد خود ( نگا :
اعراف / 130 و 165 ) یا به مکافات عمل خوبه خود ( نگا : نحل / 30 )
میرسد ، روز بزرگ میتواند روزهای سخت و وحشتناک دنیا نیز باشد ( نگا :
شعراء / 189 ) .
سوره شعراء آیه 136
متن آیه :
قَالُوا سَوَاء عَلَیْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُن مِّنَ الْوَاعِظِینَ
ترجمه :
آنان
( به هود پاسخ دادند و ) گفتند : برای ما تفاوت نمیکند چه ما را اندرز
بدهی یا ندهی ! ( بیهوده خود را خسته مکن و ما را درد سر مده ) .
توضیحات :
« قَالُوا » : قوم عاد گفتند . مراد از این سخن تحقیر و توهین است .
سوره شعراء آیه 137
متن آیه :
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِینَ
ترجمه :
این
( چیزهائی که به هم بافتهای و به ما خواهی گفت ) جز شیوه و عادت پیشینیان
نیست ( آنانی که در گذشته خود را پیغمبر نامیدهاند و دروغهائی را به
گذشتگان تحویل دادهاند و ادعاهائی همچون ادّعای تو داشتهاند ) .
توضیحات :
«
إِنْ » : حرف نفی است . « خُلُقُ الأوَّلِینَ » : اخلاق و عادت گذشتگان و
پیشینیان . مرادشان تکذیب همه پیغمبران است ( نگا : انعام / 25 ) . یا این
که مراد این است اعمالی که آنان مرتکب میشدند ، از قبیل بتپرستی و ساختن
قصرها و قلعههای سر به فلک کشیده بر نقاط مرتفع ، و خشونت در مجازات
رساندن و کیفر دادن ، همان چیزهائی است که پیشینیان انجام میدادهاند و
مطلب قابل ایرادی نمیباشد .
سوره شعراء آیه 138
متن آیه :
وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ
ترجمه :
و ما ( نه در این جهان و نه در آن جهان ) عذاب داده نمیشویم .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 139
متن آیه :
فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
قوم
عاد ، هود را دروغگو نامیدند ( و رسالتش را نپذیرفتند ) و ما هم نابودشان
کردیم . در این ( سرگذشت قوم عاد ) عبرتی است ( برای کسانی که بخواهند از
سرنوشت دیگران ، درسی و پندی بیاموزند ) . اکثر قوم عاد ایمان نیاوردند ( و
راه کفر در پیش گرفتند و نتیجه آن را دیدند ) .
توضیحات :
«
ءَایَةً » : درس عبرت . نشانه قدرت . « مَا کَانَ أَکْثَرُهُم
مُّؤْمِنِینَ » : بیشتر قوم عاد ایمان نداشتند ، بیشتر مردم به این روایت
ایمان ندارند .
سوره شعراء آیه 140
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
بیگمان پروردگار تو چیره و توانا ( بر درهم شکستن جبّاران ستمکار ) و مهربان ( در حق ضعیفان دیندار ) است .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 141
متن آیه :
کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
قوم ثمود پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از آنان فرمانبرداری نکردند ) .
توضیحات :
« کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ » : ( نگا : فرقان / 37و38 ) .
سوره شعراء آیه 142
متن آیه :
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ
ترجمه :
آن زمان که برادرشان صالح بدیشان گفت : آیا تقواپیشه نمیسازید ؟ ( و از خدا نمیترسید ؟ ) .
توضیحات :
«
أَخُوهُمْ » : ( نگا : شعراء / 106 ) . « أَلا تَتَّقُونَ » : آیا تقوا
پیشه نمیسازید ؟ هان ! تقواپیشه کنید ( نگا : شعراء / 106 ) .
سوره شعراء آیه 143
متن آیه :
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
ترجمه :
من بیگمان برایتان پیغمبر امینی هستم .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 144
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
پس از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 145
متن آیه :
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
و در قبال تبلیغ دعوت اجر و پاداشی از شما درخواست نمیکنم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .
توضیحات :
« إِنْ أَجْرِیَ . . . » : ( نگا : شعراء / 109 ) .
سوره شعراء آیه 146
متن آیه :
أَتُتْرَکُونَ فِی مَا هَاهُنَا آمِنِینَ
ترجمه :
آیا ( چنین تصوّر میکنید که جهان سرای جاودانگی است و ) شما در نهایت امن و امان در ناز و نعمت جهان رها میشوید ؟
توضیحات :
«
أَتُتْرَکُونَ » : آیا به ترک شما گفته میشود ؟ آیا رها میشوید ؟
استفهام انکاری و مفید نفی است . « مَا » : آنچه . مراد نعمت جهان است . «
ههُنَا » : اینجا مراد این جهان است . « ءَامِنِینَ » : در امن و امان و
دور از دست انتقام و مرگ و عذاب و کیفر . حال است .
سوره شعراء آیه 147
متن آیه :
فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ
ترجمه :
در میان باغها و چشمهسارها ؟
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 148
متن آیه :
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِیمٌ
ترجمه :
و در میان کشتزارها ، و نخلستانهائی که میوههای نرم و شاداب و رسیده دارند ؟
توضیحات :
«
طَلْع » : چوبهای شکوفه خرما که خوشه خرما در درون آن قرار دارد . در
اینجا مراد نخستین میوه خرما است ( نگا : انعام / 99 ، ِ / 10 ) . «
هَضِیمٌ » : درهم فرو رفته و پر و تنگ یکدیگر . نرم و لطیف و شاداب و رسیده
.
سوره شعراء آیه 149
متن آیه :
وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتاً فَارِهِینَ
ترجمه :
و ماهرانه در دل کوهها خانههائی را بتراشید ( و بسازید و در آنها به عیش و نوش بپردازید ؟ )
توضیحات :
«
تَنْحِتُونَ » : میتراشید . « فَارِهِینَ » : حاذقانه و ماهرانه .
سرمستانه و هواپرستانه و شادان و خندان . حال ضمیر ( و ) در فعل (
تَنْحِتُونَ ) است .
سوره شعراء آیه 150
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 151
متن آیه :
وَلَا تُطِیعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِینَ
ترجمه :
و از فرمان اسراف کنندگان فرمانبرداری مکنید .
توضیحات :
« أَمْرَ » : فرمان . مراد دستور و فرمان سران و رهبران ستمکار و بزهکار است .
سوره شعراء آیه 152
متن آیه :
الَّذِینَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ وَلَا یُصْلِحُونَ
ترجمه :
آن کسانی که در زمین تباهی مینمایند و اصلاح نمیکنند .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 153
متن آیه :
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ
ترجمه :
(
قوم ثمود به صالح پاسخ دادند و ) گفتند : تو از زمره جادوشدگان و دیوانگان
هستی و بس . ( این است که چنین پریشانگوئی و یاوهسرائی میکنی ) .
توضیحات :
« الْمُسَحَّرِینَ » : جادوشدگان . عقل از دست دادگان و دیوانگان ( نگا : اسراء / 47 ) .
سوره شعراء آیه 154
متن آیه :
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآیَةٍ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
ترجمه :
تو
انسانی همچون خود ما بیش نیستی ، ( آخر چگونه گمان میبری که پیغمبر
شدهای ؟ ) اگر از زمره راستگویانی ، معجزهای را به ما بنما .
توضیحات :
« ءَایَةً » : معجزه . نشانه .
سوره شعراء آیه 155
متن آیه :
قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَکُمْ شِرْبُ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ
ترجمه :
(
هنگامی که خدا شتر مادهای را معجزهآسا برای صالح پدیدار کرد ، صالح
بدیشان ) گفت : این شتری است ( که خدا آن را معجزه شما نموده است ) . یک
روز سهم آب متعلّق به آن و روز جداگانه دیگری سهم آب متعلّق به شما است .
توضیحات :
«
نَاقَةٌ » : ( نگا : اعراف / 73 و 77 ، هود / 64 ، اسراء / 59 ، قمر /
27 ) . « شِرْبٌ » : سهم آب . نصیب و بهرهای از آب . این شتر ، یک شتر
عادی نبوده و گویا از ویژگیهای آن یکی این بوده است که یک روز آب آبادی را
به خود اختصاص میداد و مینوشید !
سوره شعراء آیه 156
متن آیه :
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابُ یَوْمٍ عَظِیمٍ
ترجمه :
کمترین آزاری به آن نرسانید که اگر چنین کنید عذاب روز بزرگ ، شما را فرو خواهد گرفت .
توضیحات :
«
یَوْمٍ عَظیمٍ » : روز بزرگ . مراد عذاب بزرگ است که در روز معیّن و مقدّر
رخ میدهد . نسبت دادن عظیم به روز ، به جای نسبت آن به عذاب برای مبالغه
است . چرا که عظمت روز ، به علّت عظمت بلا و مصیبت وارده است .
سوره شعراء آیه 157
متن آیه :
فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِینَ
ترجمه :
ولی آنان شتر را ( با تیر ) کشتند و ( عذاب خدا را در چند قدمی خود دیدند و از کرده خود ) پشیمان شدند .
توضیحات :
« عَقَرُوهَا » : شتر را کشتند ( نگا : اعراف / 77 ، هود / 65 ) .
سوره شعراء آیه 158
متن آیه :
فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
عذاب
ایشان را فرو گرفت ( و پشیمانی بدیشان سودی نبخشید ) . مسلّماً در این (
سرگذشتِ پایمردی پیغمبران و مؤمنان ، و سرنوشت کافران و ظالمان ) درس عبرتی
( برای مردمان ، و همچنین نشانهای از قدرت خداوند جهان در یاری دینداران و
نابودی بیدینان و گردنکشان تاریخ ) است . و اکثر ( قوم ثمود هم ایمان
نیاوردند و همچون قوم عاد ) ایشان ( نیز از زمره ) مؤمنان نشدند .
توضیحات :
« إِنَّ فِی ذلِکَ . . . » : ( نگا : شعراء / 139 ) .
سوره شعراء آیه 159
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
بیگمان پروردگار تو چیره ( بر گردنکشان و ) مهربان ( در حق مؤمنان ) است .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 160
متن آیه :
کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
قوم لوط پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از ایشان پیروی نکردند ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 161
متن آیه :
إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ
ترجمه :
آن زمان که برادرشان لوط بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید .
توضیحات :
« أَلا تَتَّقُونَ » : ( نگا : شعراء / 106 ) .
سوره شعراء آیه 162
متن آیه :
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
ترجمه :
بیگمان من پیغمبر امینی برای شما هستم .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 163
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 164
متن آیه :
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
در برابر این ( دعوت آسمانی ) مزدی از شما نمیخواهم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .
توضیحات :
« إِنْ أَجْرِیَ . . . » : ( نگا : شعراء / 109 ) .
سوره شعراء آیه 165
متن آیه :
أَتَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
آیا در میان جهانیان ، به سراغ جنس ذکور میروید ( و با ایشان به جای زنان آمیزش مینمائید ؟ ) .
توضیحات :
«
الذُّکْرَانَ » : جمع ذَکَر ، نرها ، مراد مردان است ( نگا : شوری / 50 )
. « مِنَ الْعَالَمِینَ » : در میان زنان و مردان ، به سراغ مردان میروید
و همجنسگرائی میکنید . در میان مردمان جهان ، تنها شما این انحراف را پیش
گرفته و به چنین کار پست و ننگینی آلودهاید .
سوره شعراء آیه 166
متن آیه :
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ
ترجمه :
و
همسرانی را که پروردگارتان برایتان آفریده است رها میسازید . بلکه اصلاً
شما قومی هستید که ( با ارتکاب همه معاصی ، در ظلم به خود و جامعه ) از حدّ
میگذرید ( و مرزی میان خوب و بد به رسمیّت نمیشناسید ) .
توضیحات :
«
تَذَرُونَ » : رها میسازید . ترک میکنید ( نگا : بقره / 278 ) . «
عَادُونَ » : متجاوزین . از حدود و مقرّرات خدا درگذرندگان ( نگا : بقره /
173 و 190 ) .
سوره شعراء آیه 167
متن آیه :
قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِینَ
ترجمه :
گفتند : ای لوط ! اگر ( از این سخنان ) دست نکشی ، از زمره تبعید شدگان ( از شهر و دیار ما ) خواهی بود .
توضیحات :
« الْمُخْرَجِینَ » : اخراج شدگان . تبعید شدگان .
سوره شعراء آیه 168
متن آیه :
قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ الْقَالِینَ
ترجمه :
( لوط بدیشان پاسخ داد و ) گفت : من از کار شما نفرت دارم ( و زشت و ناپسندش میدانم ) .
توضیحات :
« الْقَالِینَ » : جمع قالی ، دشمن دارندگان . بیزاران ، کینه به دل دارندگان .
سوره شعراء آیه 169
متن آیه :
رَبِّ نَجِّنِی وَأَهْلِی مِمَّا یَعْمَلُونَ
ترجمه :
پروردگارا ! مرا و اهل و عیال و پیروان مرا از ( عذابی که سزاوار ) کارهای ایشان ( است ) به دور و محفوظ دار !
توضیحات :
«
أَهْلِی » : مراد از اهل ، افراد مؤمن خانواده و همه پیروان است . «
مِمَّا یَعْمَلُونَ » : از آنچه انجام میدهند . مراد نجات از بلا و عذاب
درهم کوبندهای است که زشتکاریها و گناهان ایشان به دنبال دارد .
سوره شعراء آیه 170
متن آیه :
فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ
ترجمه :
ما او را و جملگی خاندان و پیروان او را ( از عذاب و بلای نابودکننده ناشی از کردار بزهکاران ) رهائی بخشیدیم .
توضیحات :
« أَجْمَعِین » : جملگی . تأکید است .
سوره شعراء آیه 171
متن آیه :
إِلَّا عَجُوزاً فِی الْغَابِرِینَ
ترجمه :
مگر پیرزنی را که ( همسر او بود ، و به سبب همکاری با بزهکاران ) از هلاک شدگان گردید .
توضیحات :
«
عَجُوزاً » : پیرزنی . مراد همسر لوط است ( نگا : تحریم / 10 ) . «
الْغَابِرِینَ » : هالکین . نابود شوندگان ( نگا : اعراف / 83 ) .
باقیماندگان . « فِی الْغَابِرِینَ » : از زمره هلاک شوندگان . از جمله
باقیماندگان در عذاب به همراه کافران و فاجران .
سوره شعراء آیه 172
متن آیه :
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِینَ
ترجمه :
سپس ما دیگران را نابود کردیم ( و جملگی اهل شهر را با شهر زیر و رو نموده و درهم کوبیدیم ) .
توضیحات :
« الآخَرِینَ » : دیگران . مراد ساکنان شهر است که لوط و مؤمنان از میانشان گریخته و به بیرون شهر رفته بودند .
سوره شعراء آیه 173
متن آیه :
وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِینَ
ترجمه :
و
بر سرشان باران ( سنگ ) را باراندیم امّا چه باران بدی که این گروه تهدید
شدگان را فرو گرفت ! ( بارانی که سخت شهر و دیارشان را ویران و نابود کرد )
.
توضیحات :
« أَمْطَرْنَا » : باراندیم . مراد
سنگباران است ( نگا : هود / 82 ) . « الْمُنذَرِینَ » : بیم داده شدگان .
تهدید شدگان . مراد قوم لوط است که توسّط لوط تهدید به عذاب الهی شده بودند
.
سوره شعراء آیه 174
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
در این ( ماجرای قوم لوط ) درس عبرتی ( برای هوشیاران ) است ، و بیشتر آن قوم ایمان نیاوردند ( و سزای خود را دیدند ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 175
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
قطعاً پروردگار تو چیره ( بر نابودی بزهکاران و جبّاران تاریخ ) و مهربان ( در حق مؤمنان ) است .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 176
متن آیه :
کَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَیْکَةِ الْمُرْسَلِینَ
ترجمه :
ساکنان اَیْکَه پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از ایشان پیروی نکردند ) .
توضیحات :
« أَصْحَابُ الأیْکَةِ » : ( نگا : حجر / 78 ) .
سوره شعراء آیه 177
متن آیه :
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَیْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ
ترجمه :
هنگامی که شعیب بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید .
توضیحات :
« أَلا تَتَّقُونَ » : ( نگا : شعراء / 106 ) .
سوره شعراء آیه 178
متن آیه :
إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ
ترجمه :
مسلّماً من برای شما پیغمبر امینی هستم .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 179
متن آیه :
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ
ترجمه :
از خدا بترسید و از من پیروی کنید .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 180
متن آیه :
وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
من در برابر دعوت خود هیچ گونه پاداشی از شما نمیخواهم و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 181
متن آیه :
أَوْفُوا الْکَیْلَ وَلَا تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِینَ
ترجمه :
پیمانه را به تمام و کمال بپردازید ، و از زمره کمدهندگان ( جنس به مردم و کاهندگان اموال ایشان ) نباشید .
توضیحات :
«
أَوْفُوا الْکَیْلَ » : ( نگا : انعام / 152 ) . « الْمُخْسِرِینَ » :
کم دهندگان ، کاهندگان ( نگا : الرحمن / 9 ، مطفّفین / 3 ) .
سوره شعراء آیه 182
متن آیه :
وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ
ترجمه :
و با ترازوی درست ( اشیاء و اجناس را ) بکشید .
توضیحات :
« زِنُوا » : وزن کنید . بکشید . « الْقِسْطَاسِ » : ترازو . « الْمُسْتَقِیمِ » : صحیح و درست .
سوره شعراء آیه 183
متن آیه :
وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِی الْأَرْضِ مُفْسِدِینَ
ترجمه :
و اشیاء مردم را نکاهید ( و حقوق ایشان را ضایع نکنید ) و در زمین تباهی نورزید .
توضیحات :
« لا تَبْخَسُوا » : نکاهید ( نگا : اعراف / 85 ، هود / 85 ) . « لا تَعْثَوْا » فساد نکنید ( نگا : بقره / 60 ) .
سوره شعراء آیه 184
متن آیه :
وَاتَّقُوا الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِینَ
ترجمه :
و بپرهیزید از ( عذاب ) کسی که شما و نسلهای گذشته را آفریده است .
توضیحات :
« الْجِبِلَّةَ » : جماعت و گروه . مراد دستهها و نسلهای قوی و مقتدر است ( نگا : یس / 62 ) .
سوره شعراء آیه 185
متن آیه :
قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ
ترجمه :
گفتند : تو قطعاً از جمله جادوشدگان و دیوانگانی .
توضیحات :
« الْمُسَحَّرِینَ » : ( نگا : شعراء / 153 ) .
سوره شعراء آیه 186
متن آیه :
وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ
ترجمه :
تو انسانی جز ما نیستی و ما مسلّماً تو را از زمره دروغگویان میدانیم .
توضیحات :
«
إِنْ » : حتماً . مسلّماً . مخفّف از مثقّله است . بعضی هم حرف ( إِنْ )
را نافیه و لام ( لَمِن ) را به معنی ( إِلاّ ) میدانند .
سوره شعراء آیه 187
متن آیه :
فَأَسْقِطْ عَلَیْنَا کِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ
ترجمه :
اگر راست میگوئی ( که پیغمبری ) تکّههائی از آسمان بر سر ما فرو ریز .
توضیحات :
« کِسَفاً » : جمع کِسْفَة ، قطعات . تکّهها ( نگا : اسراء / 92 ) .
سوره شعراء آیه 188
متن آیه :
قَالَ رَبِّی أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
ترجمه :
(
شعیب بدیشان ) گفت : پروردگار من آگاهتر ( از هر کسی ) از کارهائی است که
شما میکنید ( و معاصی و گناهانی که میورزید . مطمئنّاً عذاب درخور
گناهتان را در وقت مقدّر به شما میرساند ) .
توضیحات :
« رَبِّی أَعْلَمُ . . . » : این سخن بر نهایت تفویض و توکّل شعیب ، و غایت تهدید ایشان دلالت دارد .
سوره شعراء آیه 189
متن آیه :
فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ یَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ
ترجمه :
او را تکذیب کردند و در نتیجه عذاب روزِ ابر ایشان را فرو گرفت ( و آتش سوزان آنان را سوزاند ) . واقعاً عذاب روز بزرگی بود .
توضیحات :
«
الظُّلَّةِ » : ابر سایهگستر ( نگا : اعراف / 171 ) . گویا از شدّت گرما
به زیر ابر بزرگی پناهنده شده بودند و ابر بر آنان باران آتش باراند و
ایشان را به بدترین وجه سوزاند . « عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ » : ( نگا :
شعراء / 135 و 156 ) .
سوره شعراء آیه 190
متن آیه :
إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ
ترجمه :
همانا در این ( سرگذشت نیز ) درس عبرتی است ( برای عاقلان ) و بیشتر ایشان ( هم ) ایمان نیاوردند ( و جزای خود را دیدند ) .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 191
متن آیه :
وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ
ترجمه :
بیگمان پروردگارت چیره و مهربان است .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 192
متن آیه :
وَإِنَّهُ لَتَنزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ
ترجمه :
این
( قرآن ) فرو فرستاده پروردگار جهانیان است ( و همه سرگذشتهای مذکور در آن
راست ، و احکام آن تا روز قیامت برجا و واجبالاجرا است ) .
توضیحات :
«
إِنَّهُ » : همانا قرآن . « تَنزِیلُ » : مصدر است و به معنی اسم مفعول
است ، یعنی مُنَزَّل و فرو فرستاده ( نگا : انعام / 114 ) .
سوره شعراء آیه 193
متن آیه :
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ
ترجمه :
جبرئیل آن را فرو آورده است .
توضیحات :
« الرُّوحُ الأمِینُ » : لقب جبریل ( ع ) است .
سوره شعراء آیه 194
متن آیه :
عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِینَ
ترجمه :
بر قلب تو ، تا از زمره بیم دهندگان باشی .
توضیحات :
« قَلْب » : مراد روح پیغمبر است که پایگاه نزول معجزه بزرگ و جاویدان قرآن است .
سوره شعراء آیه 195
متن آیه :
بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُّبِینٍ
ترجمه :
با زبان عربی روشن و آشکاری است .
توضیحات :
« بِلِسَانٍ » : جار و مجرور متعلّق به فعل ( نَزَل ) است . « مُبِینٍ » : واضح و روشن ( نگا : یوسف / 1 ) .
سوره شعراء آیه 196
متن آیه :
وَإِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الْأَوَّلِینَ
ترجمه :
( وصف ) این قرآن در کتابهای پیشینیان ( از قبیل تورات و انجیل ) موجود است .
توضیحات :
«
زُبُر » : جمع زَبُور . کتابها ( نگا : آلعمران / 184 ، نحل / 44 ) . «
إِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الأوَّلِینَ » : بیشتر فضائل و عقائد و مواعظ و قصص
قرآن و صفات پیغمبر ، در کتابهای پیغمبران پیشین موجود بوده است ( نگا :
بقره / 89 ، طه / 133 ، اعلی / 18 و 19 ) . این فرموده ، به اعتبار اغلب
است .
سوره شعراء آیه 197
متن آیه :
أَوَلَمْ یَکُن لَّهُمْ آیَةً أَن یَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِی إِسْرَائِیلَ
ترجمه :
آیا همین نشانه برای ( ایمان آوردن ) ایشان کافی نیست که علمای بنیاسرائیل ( به خوبی ) از آن آگاهند ؟ !
توضیحات :
«
ءَایَةً » : نشانه . دلیل و برهان بر صدق رسول . « أَن یَعْلَمَهُ . . . »
: مراد علم و آگاهی بنیاسرائیل از دلائل حقّانیّت قرآن و صدق دعوت است (
نگا : بقره / 146 ، رعد / 43 ) .
سوره شعراء آیه 198
متن آیه :
وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِینَ
ترجمه :
اگر قرآن را بر یکی از غیر عربها نازل میکردیم .
توضیحات :
«
بَعْضِ » : یکی . فردی . « الأعْجَمِینَ » : غیر عربها . مفرد آن أَعْجَم ،
یعنی کسی که سخنش برای عربها نامفهوم باشد . عربها به غیر عربها ، عجم
میگویند .
سوره شعراء آیه 199
متن آیه :
فَقَرَأَهُ عَلَیْهِم مَّا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ
ترجمه :
و او قرآن را برای آنان میخواند ( به گونه کاملاً رسا و گویا و صحیح و زیبا ) به آن ایمان نمیآوردند .
توضیحات :
«
مَا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ » : مراد این است که قرآن چه رسد به این که
توسّط پیغمبری از خودشان آمده است ، اگر توسّط فردی غیر عرب هم به دستشان
میرسید و اعجاز آن را بیش از پیش هم میدیدند و به فرض میدانستند که چنین
کلامی ساخته چنین فردی نمیتواند باشد ، باز هم ایمان نمیآوردند .
سوره شعراء آیه 200
متن آیه :
کَذَلِکَ سَلَکْنَاهُ فِی قُلُوبِ الْمُجْرِمِینَ
ترجمه :
ما
این گونه قرآن را ( با بیانی گویا و رسا ، و به شیوه ساده و آسان ، توسّط
فردی از خودشان ) به دلهای بزهکاران وارد میگردانیم ( و فصاحت و بلاغت و
اعجاز آن را بدیشان میفهمانیم . امّا . . . ) .
توضیحات :
« سَلَکْنَاهُ » : آن را داخل و وارد میگردانیم ( نگا : حجر / 12 ) .
سوره شعراء آیه 201
متن آیه :
لَا یُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى یَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِیمَ
ترجمه :
(
امّا ایشان ، به سبب دلهای بیماری که دارند ) بدان ایمان نمیآورند ، تا
عذاب دردناک را ( و مجازات شدیدی را که بدان بیم داده شده بودند ) میبینند
. ( امّا چه فایده که دیگر ایمان ایشان پذیرفته و سودمند نیست ) .
توضیحات :
« الْعَذَاب » : مراد عقاب و عذابی است که از آن بیم داده شدهاند .
سوره شعراء آیه 202
متن آیه :
فَیَأْتِیَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا یَشْعُرُونَ
ترجمه :
عذاب ، ناگهانی گریبانگیر ایشان میگردد . به گونهای که نمیفهمند ( چگونه و از کجا سر رسیده است ) .
توضیحات :
« بَغْتَةً » : ناگهانی . « وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ » : به گونهای که از آمدن آن خبردار و آگاه نمیشوند و غافلگیر میگردند .
سوره شعراء آیه 203
متن آیه :
فَیَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
ترجمه :
(
و به هنگام نزول عذاب فریاد برمیآورند ) و میگویند : آیا به ما مهلتی و
فرصتی داده میشود ؟ ! ( آخر اکنون همه چیز را میدانیم و سخت پشیمانیم و
گوش بفرمانیم ! مگر چنین چیزی ممکن است ؟ ! ) .
توضیحات :
«
مُنظَرُونَ » : مهلت داده شدگان ( نگا : اعراف / 15 ، حجر / 8 و 37 ) . «
هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ » : این جمله میتواند بیانگر قطع امید و اظهار
تأسّف ایشان باشد ، و یا این که بیانگر درخواست بیپاسخ آنان بشمار آید .
سوره شعراء آیه 204
متن آیه :
أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ
ترجمه :
آیا درخواست سرعت گرفتن و جلو افتادن ( نزول ) عذاب ما را داشتند ؟ !
توضیحات :
«
یَسْتَعْجِلُونَ » : درخواست جلو انداختن دارند . درخواست مینمایند عذاب
پیش از زمان خود فرا رسد . اشاره به این است که کافران بارها تمسخرکنان به
پیغمبران میگفتند : هر چه زودتر خدا عذابی را که ما را از آن میترسانید
به ما برساند ( نگا : اعراف / 70 و 77 ، انفال / 32 ، هود / 32 ، عنکبوت
/ 29 ، احقاف / 22 ) .
سوره شعراء آیه 205
متن آیه :
أَفَرَأَیْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِینَ
ترجمه :
بگو ببینم ، اگر ما سالهای دیگری ایشان را ( از این زندگی دنیا ) بهرهمند سازیم ( و با خوشی و خرّمی مدّت دیگری را بسر ببرند ) .
توضیحات :
« اَفَرَأَیْتَ » : به من بگو . بیان کن ( نگا : مریم / 77 ، فرقان / 43 ) . « سِنِینَ » : سالها .
سوره شعراء آیه 206
متن آیه :
ثُمَّ جَاءهُم مَّا کَانُوا یُوعَدُونَ
ترجمه :
سپس عذابی که به آنان وعده داده میشود ، دامنگیرشان گردد .
توضیحات :
« مَا » : فاعل فعل ( جَآءَ ) است .
سوره شعراء آیه 207
متن آیه :
مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا کَانُوا یُمَتَّعُونَ
ترجمه :
این تمتّع و بهرهگیری از دنیا ، برای آنان چه سودی خواهد داشت ؟
توضیحات :
« مَا » : واژه نخستین استفهامیّه ، و واژه دوم موصوله یا مصدریّه است .
سوره شعراء آیه 208
متن آیه :
وَمَا أَهْلَکْنَا مِن قَرْیَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ
ترجمه :
ما
اهل هیچ شهر و دیاری را هلاک نکردهایم ، مگر این که بیم دهندگانی ( از
پیغمبران ) داشتهاند ( و قبلاً به میان ایشان رفتهاند و به اندرز و
رهنمودشان برخاستهاند و آنان را به اوامر و نواهی خدا آشنا ساختهاند ) .
توضیحات :
« قَرْیَةٍ » : شهر و دیار . مراد ساکنان آنجا است .
سوره شعراء آیه 209
متن آیه :
ذِکْرَى وَمَا کُنَّا ظَالِمِینَ
ترجمه :
تا
متذکّر شوند و بیدار گردند . ما هرگز ستمگر نبودهایم ( تا پیش از ارسال
پیغمبران و اتمام حجّت بر مردمان ، ایشان را عذاب دهیم ) .
توضیحات :
« ذِکْری » : یادآوری و عبرت . مفعول له است . یا خبر مبتدای محذوف و تقدیر چنین است : هذِهِ ذِکْری . . . .
سوره شعراء آیه 210
متن آیه :
وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّیَاطِینُ
ترجمه :
این قرآن را شیاطین فرو نیاوردهاند ( و بلکه جبریل آن را فرو آورده است ) .
توضیحات :
«
مَا تَنَزَّلَتْ . . . » : مشرکان میگفتند : جنّیان و شیاطین قرآن را به
محمّد میرسانند ، و او همچون کاهنان الهامات و اطّلاعات خود را از ایشان
دریافت میدارد .
سوره شعراء آیه 211
متن آیه :
وَمَا یَنبَغِی لَهُمْ وَمَا یَسْتَطِیعُونَ
ترجمه :
( اصلاً این کار ) ایشان را نسزد ، و توانائی ( چنین کاری را ) ندارند .
توضیحات :
« مَا یَنْبَغِی لَهُمْ » : ایشان را نسزد . سزاوار آن نیستند .
سوره شعراء آیه 212
متن آیه :
إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ
ترجمه :
قطعاً ایشان از گوش فرا دادن ( به فرشتگان و دریافت پیام آسمانی از ایشان ) محروم و برکنارند .
توضیحات :
« السَّمْع » : گوش فرا دادن و شنیدن ( نگا : حجر / 9 ، جنّ / 8 و 9 ) .
سوره شعراء آیه 213
متن آیه :
فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ
ترجمه :
بجز خدا معبودی را به فریاد مخوان و پرستش مکن ، که ( اگر چنین کنی ) از زمره عذاب شوندگان خواهی بود .
توضیحات :
«
لا تَدْعُ » : به فریاد مخوان . به کمک مطلب . پرستش مکن . « مَعَ اللهِ »
: با خدا . مراد بجز خدا است . « فَتَکُونَ . . . » : مخاطب پیغمبر و مراد
افراد امّت است .
سوره شعراء آیه 214
متن آیه :
وَأَنذِرْ عَشِیرَتَکَ الْأَقْرَبِینَ
ترجمه :
خویشاوندان نزدیک خود را ( از شرک و مخالفت با فرمان پروردگار ) بترسان ( و آنان را به سوی توحید و دادگری فرا خوان ) .
توضیحات :
« عَشِیرَة » : وابستگان و خویشان ( نگا : توبه / 24 ) .
سوره شعراء آیه 215
متن آیه :
وَاخْفِضْ جَنَاحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ
ترجمه :
و بال ( محبّت و مودّت ) خود را برای مؤمنانی که از تو پیروی میکنند بگستران .
توضیحات :
« إِخْفِضْ جَنَاحَکَ » : بگستران بال خود را . مراد نرمخوئی و فروتنی و مهربانی است ( نگا : حجر / 88 ) .
سوره شعراء آیه 216
متن آیه :
فَإِنْ عَصَوْکَ فَقُلْ إِنِّی بَرِیءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
ترجمه :
و اگر آنان ( که خویشان تو میباشند ) از فرمان تو سرکشی کردند ، بگو : من از کار شما بیزارم ( و شما را دوست نمیدارم ) .
توضیحات :
«
عَصَوْکَ » : از تو سرپیچی و سرکشی کردند و نافرمانی نمودند . مرجع ضمیر (
و ) خویشان نزدیک است . یا مرجع آن مؤمنین است که اگر در احکام و فروع
اسلام از محمّد ( پیروی نکنند ، از ایشان و معاصی ایشان بیزاری میجوید .
سوره شعراء آیه 217
متن آیه :
وَتَوَکَّلْ عَلَى الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ
ترجمه :
و بر خدای چیره و مهربان توکّل کن .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 218
متن آیه :
الَّذِی یَرَاکَ حِینَ تَقُومُ
ترجمه :
آن خدائی که تو را میبیند بدان گاه که ( برای نماز تهجّد ) برمیخیزی .
توضیحات :
« تَقُومُ » : برمیخیزی . پا میشوی . مراد قیام برای تهجّد ، یعنی نماز شب یا سایر نمازهای دیگر است .
سوره شعراء آیه 219
متن آیه :
وَتَقَلُّبَکَ فِی السَّاجِدِینَ
ترجمه :
و ( همچنین میبیند ) حرکت ( قیام و رکوع و سجود و نشست و برخاست ) تو را در میان ( صف جماعت ) سجده برندگان .
توضیحات :
«
تَقَلُّبَ » : انتقال از حالی به حالی . مراد اوضاع و احوال قیام و رکوع و
سجده ، و بالاخره حرکات و سکنات نمازگزار است . « السَّاجِدِینَ » : سجده
برندگان . مراد مؤمنانی است که به نماز جماعت مشغولند .
سوره شعراء آیه 220
متن آیه :
إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ
ترجمه :
چرا که او بس شنوا و آگاه است .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 221
متن آیه :
هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّیَاطِینُ
ترجمه :
آیا به شما خبر بدهم شیاطین بر چه کسی نازل میشوند ( و القاء وسوسه میکنند ؟ ) .
توضیحات :
« هَلْ أُنَبِّئُکُمْ . . . » : این آیه پاسخ به تهمت کافران است که میگفتند قرآن را شیاطین به محمّد القاء میکنند .
سوره شعراء آیه 222
متن آیه :
تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ
ترجمه :
بر کسانی نازل میگردند که کذّاب و بس گناهکار باشند . ( چرا که کاهنان و غیبگویان دروغزن و پلشتمیباشند ) .
توضیحات :
« أَفَّاکٍ » : مرتکب شونده زشتترین دروغها . کذّابی که دائماً دروغهای بزرگ را ردیف میسازد . « أَثِیمٍ » : گناهکار و بزهکار .
سوره شعراء آیه 223
متن آیه :
یُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ
ترجمه :
( به شیاطین ) گوش فرا میدهند ، و بیشترشان دروغگویند ( و از پیش خود چیزهائی به هم میبافند ) .
توضیحات :
«
یُلْقُونَ السَّمْعَ » : گوش فرا میدهند . شنیدههای خود را به دیگران
القاء میکنند و میرسانند . « وَ أَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ » : بیشترشان
دروغگویند . مراد این است که کاهنان و غیبگویان مطلقاً دروغگویند ، ولی
سخنان دروغ خود را در لابلای سخنان و واژههای صحیح پنهان و بیان میدارند
.
سوره شعراء آیه 224
متن آیه :
وَالشُّعَرَاء یَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ
ترجمه :
سرگشتگان و گمراهان از شعراء پیروی میکنند .
توضیحات :
«
الشُّعَرَآءُ . . . » : کافران میگفتند قرآن شعر است و محمّد از زمره
شاعران است . خدا میفرماید اغلب شعراء سخنانشان مبتنی بر باطل و دروغ است و
به دنبال خیال روان میگردند . ولی محمّد از خدا سخنان خود را دریافت
میدارد و کلامش احکام و حکمت و دستور زندگی است .
سوره شعراء آیه 225
متن آیه :
أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِی کُلِّ وَادٍ یَهِیمُونَ
ترجمه :
مگر
نمیبینی که آنان به هر راهی بیهدف پا میگذارند ( و غرق تخیّلات و
تشبیهات شاعرانه خویش بوده و در بند منطق و استدلال نمیباشند ؟ ) .
توضیحات :
«
وَادٍ » : درّه . مراد راه است . نوع کلام و فن سخن . مراد انواع شعر ، از
قبیل : هجاء و مدح و غزل و غیره است . در اینجا تنها فنون و انواع شعر
مورد نظر است . « یَهِیمُونَ » : سرگشته روان میگردند . بیهدف اقدام
میکنند .
سوره شعراء آیه 226
متن آیه :
وَأَنَّهُمْ یَقُولُونَ مَا لَا یَفْعَلُونَ
ترجمه :
و این که ایشان چیزهائی میگویند که خودشان انجام نمیدهند و بدانها عمل نمیکنند .
توضیحات :
. . .
سوره شعراء آیه 227
متن آیه :
إِلَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَکَرُوا اللَّهَ
کَثِیراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ
ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ
ترجمه :
مگر
شاعرانی که مؤمن هستند و کارهای شایسته و بایسته میکنند و بسیار خدا را
یاد مینمایند ( و اشعارشان مردم را به یاد خدا میاندازد ) و هنگامی که
مورد ستم قرار میگیرند ( با این ذوق خویش خود را و سایر مؤمنان را ) یاری
میدهند . و کسانی که ستم میکنند خواهند دانست که بازگشتشان به کجا و
سرنوشتشان چگونه است ! !
توضیحات :
« إِنتَصَرُوا » :
کمک کردند و یاری دادند . مراد دفاع از اسلام و مؤمنان و پاسخ به هجاء
باطل کافران با هجاء حق است . « مُنقَلَبٍ » : مرجع ، بازگشت ( نگا : کهف /
36 ) . « یَنقَلِبُونَ » : برمیگردند . بازگشت میکنند ( نگا : شعراء /
50 ) .
بسم الله الرحمن الرحیم
سورۀ شعراء مکّی و 277 آیه است
سورهی شعراء آیهی 9-1
طسم (١) تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ (٢) لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ (٤) وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ (٥) فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ (٦) أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ (٧) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (٨) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ (٩)
موضوع اصلی این سوره موضوع همۀ سورههای مکّی است ... عقیده ... عقیده در عناصر بنیادین این سوره خلاصه گردیده است: خـدا را یگانه دانستن و به یگانگی پرستیدن:
(فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ) (٢١٣)
بجز خدا معبودی را به فریاد مخوان و پرستش مکن، که (اگر چنین کنی) از زمرۀ عذاب شوندگان خواهی بود. (شعراء/213)
ترس و هراس از آخرت:
(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)
مرا خوار و رسوا مدار در روزی که (مردمان برای حساب و کتاب و سزا و جزا، زنده و) برانگیـخته میشوند. آن روزی که اموال، (یعنی نیروی مـادی)، و اولاد (یعنی نیروی انسـانی، بـه کسی ) سودی نمیرساند. بلکه تنها کسـی (نجات پیدا میکند و از اموالی که در راه آفریدگار صرف، و از اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد، سود میبرد) که با دل سالم (از بیماری کفر و نقاق و ریا) به پیشگاه خدا آمده باشد.(شعراء٨٧/-٩٨)
تصدیق وحی و پیامی که از سوی خدا بر محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم پیغمبر خدا، نازل گردیده است:
(وَإِنَّهُ لَتَنْزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِینُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنْذِرِینَ) (١٩٤)
این (قرآن) فرو فرستادۀ پروردگار جهانیان است (و همۀ سرگذشتهای مذکور در آن راست، و احکام آن تا روز قیـامت برجا و واجب الاجراء است). جبرئیل آن را فرو آورده است بر قلب تو، تا از زمـرۀ بیم دهندگان با شی .(شعراء/192- 194) ترساندن از فرجام تکذیب، چه با عذاب دنیویای که تکذیبکنندگان را نابود میسازد، و چه با عذاب اخرویای که در انتظار کافران است:
(فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)
آنان (آیات قرآنی را )دروغ مینامند، و هر چـه زودتر خبر (مجازات) چیزی که بدان استهزاء و تمسخر میکنند بدیشان خواهد رسید (و کیفر کمرشکن و دردناک کار خود را خواهند دید). (شعراء/6)
(وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ) (٢٢٧)
و کسـانی که ستم میکنند خواهند دانست که بازگشتشان به کجا و سرنوشتشان چگونه است!!! . (شعراء/277)
گذشته از خدا را یگانه دانستن و به یگانگی پرستیدن، پیغمبر صلّی الله علیه و آله و سلّم دلنوازی میشود و دلداری میگردد در برابر این که مشرکان او را دروغگو و قرآن را دروغ میشمارند:
(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ) (٣)
انگار میخواهی از غـم و اندوه این که آنان ایمان نمیآورند، خویشتن را نابود کنی؟!.
(شعراء/3)
آنگاه میپردازد، به تسکین دل مؤمنان، و به شکیبائی خواندن آنان بر رنج و زحمتی که از مشرکان میبینند، و ایشان را استوار و پایدار بر عقیده میدارد، استوار و پایدار بمانند هر اندازه هم در راه عقیده از سوی ستمگران شکنجه و آزار ببینند، بدان گونه که پیش از آنان مؤمنانی استوار و پایدار ماندهاند و ایستادگی نمودهاند و میدان را خالی نکردهاند.
پیکرۀ سوره داستانهائی است که 180 آیه از مجموع آیات این سوره را به خود اختصاص میدهد. در اصل، این سوره از این داستانها و دیباچه و پیروی فراهم میآید. این داستانها و دیباچه و پیرو هم وحدت کامل و متجانسی راتشکیل میدهند که بیانگر موضوع سوره است و آن را به شیوههای گوناکون برجسته مینمایانند، و در کنار هدف واحدی به هم میرسند... بدین خاطر از داستان هر حلقهای یا حلقههائی که این مقاصد و اهداف را برساند صرف نظر میکند.
فضای تهدید و بیم و تکذیب، و عذابی که به دنبال تکذیب میآید، بر داستانها حاکم است، همان گونه که بر سراسر سوره حاکم است. این سوره با تکذیب مشرکان قریش رویاروی میشود، مشرکانی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه و آله و سلّم را تکذیب میکردند، و پندها و اندرزها را تمسخر مینمودند، و از آیات خدا روی میگرداندند. از زود گرفتار آمدنشان به عذابی سخن میگوید که بـدیشان وعده داده شده است و آن را با شتاب میخواستند. از دروغگویی ایشان دربارۀ وحی و قرآن سخن میگوید. ادّعاء میکردند که قرآن جادو یا چکامه است و شیاطین آن را نازل و القاء مینمایند!
این سوره سراسر آن - دیـباچه و داستانها و پیرو مرحلۀ واحدی در این میدان است. بدین خاطر آن را به بندها یا چرخشها بر حسب ترتیب آنها تقسیم می کنیم، و پیش از داستانهای برگزیده، به دیباچه میپردازیم:
(طسم (١) تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ )(٢)
طا، سین، میم. این (سوره که به تو وحی میشود، برخی از) آیات کتاب (قرآن است که )بیانگر (احکام الهی برای سعادت دنیا و آخرت مردمان) است.
طا. سین. میم ... اینها حروف مقطّعهای هستند و اشاره به این دارند که این آیات کتاب روشن و روشنگر - از جمله آیات این سوره - از همچون حروفی ساخته و پرداخته شدهاند. این حروف هم در دسترس تکذیب کنندگان وحی است. آنان میتوانند از همچون حروفی همچون کتاب روشن و روشنگری را ساخته و پرداخته کنند... در این سوره هم در دیباچه و هم در پایان آن از همچون کتابی سخن میرود. همان گونه که در سورههائی که در قرآن با حروف مقطّعه می آغازند کار بر این روال و بدین منوال است.
پس از این بیدار باش و هوشیار باش، روند قرآنی روی سخن به پیغمبر خدا صلّی الله علیه و آله و سلّم مینماید و از او دلنوازی میکند و کار را بدو ساده و آسان نشان میدهد. او از این که مشرکان وی را تکذیب میکردند، و به قران مجید باور نداشته و ایمان نمیآوردند، و به شکنجه و آزارش نیز میپرداختند، آزرده خاطر میگردید. کار مشرکان را بزرگ میگرفت، و بر رنج خود میافزود. خدا او را دلداری میداد و برای او بیان میدارد که خدا میتوانست گردنهایشـان را زورکی پیج بدهد و به سوی ایمانشان بکشاند، با نشان دادن معجزهای که آنان را کاملاً وادار به ایمان سازد:
(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ) (٤)
انگار میخواهی از غـم و اندوه این که آنان ایمان نمیآورند، خویشتن را نابود کنی؟! اگر ما بخواهیم معجزهای از آسمان بر آنان نازل مینمائیم کـه گردنهایشان در برابر آن (خم گردد، و از روی اجبار ایمان بیاورند و ) تسلیم شوند. (امّا سنّت خدا و حکمت
الله مقتضی اختیار است، و ثواب یا عقاب را مترتّب بر آن کرده است(.
در تعبیر قرآنی چیزی شبیه به سرزنش است دربارۀ این که پیغمبر صلّی الله علیه و آله و سلّم خویشتن را دلتـنگ میدارد و میآزارد، بدان خاطر که مشرکان ایمان نمیآورند:
(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ) (٣)
انگار مـیخواهی از غم و اندوه این که آنان ایمان نمیآورند، خویشتن را نابود کنی؟!
بخع النفس، یعنی کشتن خود ... این هم به تصویر میکشد که چه اندازه پیغمبر صلّی الله علیه و آله و سلّم از تکذیب ایشان در رنج بوده است. آخر او می دانسته است که به دنبال .تکذیب ایشان چه عقابی و عذابی در انتظارشان است. این بود دلش به حالشان میسوخت و وجود مبارکش از آن ذوب میشد و میکاست. آخر آنان قبیله و عشیره و خویشاوندان او بودند. دلش تنگ مـیشد، و پروردگارش بدو مهر میورزید و او را از این غم و اندوه باز میداشت و بر این غم و اندوه کشنده سرزنشش میکرد، و کار را بر او سبک جلوهگر میداد، و بدو میفرمود: ایمان آوردن ایشان وظیفۀ تو نیست. اگر ما میخواستیم ایشان را وادارکنیم، آنان را بدین کار وامیداشتیم، و از آسمان معجزهای بر ایشان نازل میکردیم که نمیتوانستند با آن بستیزند و راه جدال در پیش گیرند، و از ایمان آوردن کنارهگیری و دوری کنند. روند قــرآنی کرنش ایشان را در برابر همچون معجزهای، به صورت محسوسی به تصویر میکشد:
(فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ) (٤)
گردنهایشان در برابر آن (خم گردد، و از روی اجبار ایمان بیاورند و) تسلیم شوند.
گردنهایشان در برابر آن کج و خم شود، بدانگونه که انگار این وضع، حالتی است که از ایشان جدا شدنی نیست، و آنان بر آن ماندگار میمانند! ولی یزدان سبحان نخواسته است که معجزهای در این رسالت بنماید که ایشان را زورکی به پذیرش ایمان وادار نماید. معجزۀ این رسالت را قرآن کرده است، و قرآن را برنامه زندگی کاملی، و معجزۀ همه جانبهای نموده است:
خداوند قرآن را معجزه کرده است در ساختار تعبیری و در هماهنگی هنری. بدین معنی که قرآن را بر ویژگیهای یگانهای و در سطح یگانهای، استواری و یایداری بخشیده است- به گونهای که تناقض و اختلاف بدان راه نـمییابد، و ویژگیهایش متفاوت نمیشود، بدان گونه که در کـارهای انسـانها مشهود و معروف است. در کارهای انسانها بالا افتادن و پائین افتادن و قدرت و ضعف، حتّی در کار یک فرد اتفاق میافتد، و حالتهای متغیّری پیدا میکند. در صورتی که ویژگیهای تعبیری این قرآن یک روال دارد، و در یک سطح قرار میگیرد، و ثابت است و تخلّف ناپذیر، و بر منبع خود دلالت دارد، منبعی که احوال و اوضـاع آن تغییر نمی پذیرد.
خداوند قرآن را معجزه کرده است در ساختار فکری، و در هماهنگی قطعهها و جزءهای قرآن و در تکامل آنها. همۀ رهنمودهای قرآن و همۀ قوانین قرآن به همدیگر میپیوندد و هماهنگی میپذیرد و کمال مییابد و زندگی بشری را احاطه میکند و در برمیگیرد، و به همه جوانب و زوایای زندگی پاسخ میگوید و زندگی را به جلو میاندازد و پیشرفت میدهد، بدون این که یک جزء از زندگی این برنامه فراگیر سترگ با جزء دیگری از آن مخالف بیفتد و تعارض پیدا کند، و بدون این که جزئی از اجزاء آن با فطرت انسانی برخورد پیدا کند یا از پاسخگوئی بدان کوتاه و ناتوان بماند... همۀ اجزاء قرآن به محور یگانهای بسته شده است، و به دستاویز یگانهای بند گردیده است، در هماهــگی و هماوائیای که دانش و آگاهی محدود انسان ممکن نیست بدان پی ببرد. به ناچار باید دانش و آگاهی مطلقی باشد که مقیّد به قیدها و بندهای زمان و مکان نباشد. همچون آگاهی و دانشی است که این گونه احاطهای به قرآن داشته است، و بدین نظم و نظام آن را سر و سامان بخشیده است.
خداوند قرآن را معجزه کرده است در سهل و ساده ورود و نفوذ آن به دلها و جانها، و پسودن کلیدهای آنها، و باز کردن و گشودن قفلهای آنها، و برانگیختن جایگاههای تأثیر پذیری و پاسخگوئی آنها. قرآن به گرهگشائی و رفع مشکلات و دفع معضلات دلها و جانها با سهل و سادگی شگفتی میپردازد، و با سادهترین پسودهها برابر برنامۀ خود به تربیت دلها و جانها دست مییازد، بدون این که پیچیدگی و کجروی و غلط اندازی بشود.
خدا خواسته است که این قرآن، معجزۀ این رسالت باشد. خدا نخواسته است که معجزهای را فرو بفرستد که با زور مادی گردنها رایج و خم بکند و آنها را به کرنش بیندازد و به تسلیم وادار سازد. چه این رسالت واپسین، رسالت بازی برای همۀ ملّتها، و برای همه نسلها است. این رسالت، رسالت پـچیده و گره خوردهای برای اهل زمانی و اهل مکانی نیست. بدین لحاظ جا دارد که معجزۀ آن نیز برای دور و نزدیک، و برای هر ملّتی و هر نسلی باز باشد. معجزات و خوارق عادات وادار کننده به ایمان، جز گردنهائی را خم نمیگرداند و به کرنش نمیکشاند که خودشان آنها را دیده باشند. بعد از آن چنین معجزات و خوارق عاداتی داستانهائی خواهند شد که روایت میگردند، و واقعیّتی نمیگردند که دیده شوند... امّا قرآن این او است که بیش از سیزده قرآن است کتاب بازی و برنامۀ ترسیم شدهای است و اهل این زمان از آن چیزی برمیگیرند که زندگانیشان را راست و درست میداند - اگر راهیاب بدین امر شده باشند که آن را پیشوا و راهنمای خود قرار داده باشند - و به نیازهایشان به طور کامل پاسخ میگوید، و ایشان را گذشته از نیازها به جهان والاتری و به افق برتری و به سرنوشت بهتری رهبری میکند. بعد از ما هم مردمان در این قرآن بسیاری از چیزهائی را که ما نیافتهایم خواهند یافت. زیرا این قرآن به هر جوینده و خواستاری به اندازۀ نیازش میبخشد، و اندوختۀ آن هم باقی میماند و به پایان نمیآید، و بلکه دم به دم تازه و تازه میگردد و هر دم از این باغ بری میرسد. لیکن مشرکان بدین حکمت والای والا پی نمیبردند، و زمان به زمان از آنچه از این قــرآن بزرگ بر ایشان نازل میگردید روی میگرداندند و بدان پشت میکردند:
(وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ) (٥)
هیح گونه موعظه و اندرز تازهای (از قرآن) برای آنان از سوی خداوند رحمان نمیآید، مگر این که ایشـان از آن رویگردان میشوند.
نام رحمان در اینجا ذکر میشود تا از یک سو اشاره به رحمت فراوان ایزد سبحان با فرو فرستادن این قرآن گردد که سراسر پند و اندرز است، و از دیگر سو روی گردانی ایشان از قرآن، زشت و پلشت جلوه گر گردد! آخر آنان از رحمتی روی میگردانند که بر ایشان نازل میگردد! به ترک رحمت میگویند و خویشتن را از رحمت محروم میدارند! در حالی که از هـر چیزی بیشتر به رحمت نیاز دارند.
بر این رویگردانی از قرآن و پند و اندرز خدا و بیبهره ساختن خود از آن، با تهدید به عقاب و عذاب خدا پیرو میزند:
(فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)
آنان (آیات قرآنی را )دروغ مینامـد، وهر چه زودتر خبر (مجازات) چیزی که بدان استهزاء و تمسخر میکنند بدیشان خواهد رسید (و کیفر کمرشکن و دردناک کار خود را خواهند دید(.
این هم تهدید نهانی مختصر هولناکی است. در لابلای تعبیر، تمسخر تهدیدآمیزی نهفته است که با تــمسخر ایشان تناسب دارد:
(فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)
هر چه زودتر خبر (مجازات) چیزی که بدان استـهزاء و تمسخر میکنند بدیشان خواهد رسید (و کیفر کمرشکن و دردناک کار خود را خواهند دید).
اخبار عذابی را که بدان تمسخر میکنند بدیشان خواهد رسید! آنان هرگز اخبار را دریافت نمیدارند. بلکه ایشان خود عذاب را خواهند چشید، و در آن عذاب اخبار خواهند شد، اخباری که مردمان برای یکدیگر روایت میدارند و میگویند که بر آنان چه آمده است و چه رفته است. ولیکن ایشان به تمسخر میپردازند، و لذا، بدیشان همراه با تهدید هولناکی تمسخر میگردد! آنان معجزۀ خارقالعادهای را میطلبند، در حالی که از معجزههای چشمـگیر خدا غافل میشوند که پیرامون ایشان را فراگرفته است. آن معجزهها برای دل باز و احساس بینا بـس است. هر صفحهای از صفحات این جهان شگفت، معجزهای است که دلها بدان اطمینان مییابد و به یقین میرسد.
(أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ (٧) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ )(٨)
آیـا آنـان به زمین نمینگرند و نمیبینند که چه قدر انواع و اقسام گیاهان و درختـان نر و مادۀ زیبا و سودمند را در آن رویاندهایم؟ (اگر دقّت کنند نشانههای قدرت یزدان را در آرایش و پیرایش ظاهری و در خواصّ و فوائد باطنی روئیدنیها میبینند، و پیدایش این همه رنگ و بو و فعل و انفعالات شیمیائی، و وجود زوجیّت و طرز تلقیح و باروری رستنیها، به زبان حال ایشان را به سوی خالق متعال رهنمود میکند و آنان را از تکفیر و تکذیب حقّ به دور میسازد). بیگمان در این کار (آفرینش گیاهان و درختان، در کوه و دمن و مزرعه و بیابان) نشانۀ بررگی است (بر وجود خالق جهان) ولی اکثر مردمان (چشم دل رامیبندند و به ندای عقل گوش فرا نمیدهند و این چند روزۀ حیات را غافلوار بسر میبرند و به خدا) ایمان نمیآورند،
معجزۀ رویاندن گیاه زنده از زمین، و آن را به صورت زوجیّت نر و ماده درآوردن، چه نر و ماده بر روی دو درخت جداگانه باشد که دو پایه گفته میشود، و چه نر و ماده بر روی یک درخت باشد که یک پایه نام دارد و اغلب گیاهان بدین شکل هستـد... این معجزه در زمین، پیرامون ایشان در هر لحظه تکرار میشود:
(أَوَلَمْ یَرَوْا).
آیا نمینگرند و نمیبیبند؟!
کار نیازمند نگریستن و دیدنی بیش نیست.
برنامۀ قرآنی در کار تربیت، میان دل و صحنههای این جهان ارتباط برقرار میسازد، و احساس خاموش و ذهن کودن را بیداری و هوشیاری میبخشد، و دل بسته را باز میکند، و آن گاه احساس و ذهن و دل را متوجّه نواوریها و زیبائیهای ساختارهای خدا میسازد که در پیـرامون انسان در هر مکانی پراکندهاند، تا انسان ایـن جهان زنده را با دل زنده بگردد، و خدا را در نوآوریها و زیبائیهای ساخـارهای او مشاهده کند. و به خدا پیببرد هر زمان که چشمانش به نوآوریها و زیبائیهای ساختارهای خدا بیفتد، و در همۀ آفریدههای خدا با خدا پیوند پیدا کند و او را مراقب و مواظب خویشش در هر لحظهای از لحظات شب و روز بالای سر خود احساس بکند، و بداند که او بندهای از بندگان یزدان است و متّصل به آفریدههای ایزد سبحان است و مرتبط با قوانینی است که بر جملگی آنان حاکم و فرمانروا است، و او هم نقش ویژهای دراین جهان، به ویژه در این زمین دارد، زمینی که او در آن جانشین گردیده است و به خلافت نشسته است:
(أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ) (٧)
ایا آنان به زمین نمینگرند و نمیبینند که چه قدر انواع و اقسام گیاهان و درختان نر و مادۀ زیبا و سودمند را در آن رویاندهایم؟ (اگر دقّت کنند نشـانههای قدرت یزدان را در آرایش و پیرایش ظاهری و در خواصّ و فوائد باطنی روئیدنیها میبینند، و پیدایش این همه رنگ و بو و فعل و انفعالات شیمیائی، و وجود زوجیّت و طرز تلقیح و باروری رستنیها، به زبان حال ایشان را به سوی خالق متعال رهنمود میکند و آنان را از تکفیر و تکذیب حقّ به دور میسازد(.
گیاهان کریم هستند، یعنی نافع و سودمند، و ارزشمند و زیبا و خوش منظر هستند، چون زندگی در آنها موج میزند، حیاتی که خداوند بزرگوار آن را پدید آورده است ... واژه کریم به نفس الهام میکند که پذیرۀ ساختارهای خدا برود، به گونهای که سزاوار تکریم و بزرگداشت و باگرمی استقبال کردن و پذیره رفتن است. نه این که خوار بدارد و غفلت بورزد و غافل بماند.
(إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً).
بیگمان در این کار (آفرینش گیاهان و درختان، در کوه و دمن و مزرعه و بیابان) نشانۀ بزرگی است (بر وجود خالق جهان(.
آنان معجزههائی درخواست میکردند، ولیکن اکثر آنان بدین معجزه ایمان نداشتند:
(وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ) (٨)
ولی اکثر مردمان (چشم دل را میبندند و به ندای عقل گوش فرا نمیدهند و این چند روزۀ حیات را غافلوار بسر میبرند و به خدا) ایمان نمیآورند.
دیباچۀ سوره با پیروی به پایان میآید که در آن پس از عرضه کـردن هر معجزهای تکرار میگردد:
(وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (٩)
پروردگار تو قطعاً چیرۀ مهربان است.
«عزیز»: نیرومند توانای بر نشان دادن معجزهها، و گرفتار آوردن تکذیبکنندگان به عذاب. «رحیم»: کسی که معجزههای خود را مینمایاند و هر که دلش راهیاب نبود بدانها ایمان میآورد. تکذیبکنندگان را مهلت و فرصت میدهد، و ایشان را عقاب و عذاب نمیدهد تا وقتی که بیم دهندهای به سویشان نرود. در مــزههای جهان هستی نشـانههای ایمان آوردن بسی است و بسنده است، ولیکن رحـمت خدا اقتضاء میکند که پیغمبران را برای روشن کردن چشم دل و انـدیشه، و برای مژده دادن و بیم دادن مبعوث کند و برانگیزد.
سورهی شعرا آیهی 104-69
(وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ (٦٩) إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ (٧١) قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ یَنْفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ (٧٣) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ (٧٤) قَالَ أَفَرَأَیْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ (٧٧) الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ (٧٨) وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ (٨٠) وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ (٨١) وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ (٨٢) رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ (٨٤) وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ (٩١) وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَکُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ (٩٦) تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٩٨) وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ (٩٩) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠) وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (١٠١) فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ (١٠٢) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (١٠٤)
داستان موسی نه با فرعون و فرعونیان گذشت، و با این سرانجام به پایان آمد، سرانجامی که مژدۀ مؤمنان مستضعف تحت شکنجه را در بر دارد - همسان آن گروه کـم مؤمنی که در مکّه در آن روز و روزگار بودند این سرانجام همچنین نابودی ستمگران زورمداری را در بردارد که موقعیّت آنان به موقعیّت مشرکان مکّه می ماند.
هم اینک داستان ابراهیم علیه السّلام و قوم او به دنبال داستان موسی میآید. به پیغمبر صلّی الله علیه و آله و سلّم دستور داده میشود که این داستان را برای مشرکان بازگو کند. چرا که مشرکان مگه گمان میبردند وارثان ابراهیم بوده و بر ائین کهن او هستند. در حالی که برای خدا انباز قرار میدادند، و بتهائی را ترتیب میدادند و انها را برای پرستبثن در خانة خدا کعبه جای میدادند، کعبهای که ابراهیم آن را خالصانه برای پرستش خدا بنا نهاده است.... خدا بدو دستور میدهد که داستان ابراهیم را برایشان بخواند تا از آن به اصل گمان خود پی ببرند.
داستانها در این سوره خطّ سیر تاریخی را به ترتیب پی نمیگیرند، زیرا تنها درس عبرت آنها مطرح است و بس. ولی در سورۀ اعراف برای مثال خطّ سیر تاریخی مقصود و منظور بوده است، و مراد عرضۀ خطّ سیر وراثت زمین، و پیاپی آمدن پیغمبران از روزگار آدم علیه السّلام است. در سورۀ اعراف داستانها برابر خطّ سیر تاریخی آمدهاند، از آن زمان که از بهشت سقوط حاصل میگردد و زندگی انسانها میآغازد.
حلقهای که از زنجیرۀ داستان ابراهیم علیه السّلام در اینجا ذکر میشود، حلقۀ رسالت او به سوی قوم خودش است. در این حلقه گفتگوی ابراهیم با قومش پیرامون عقیده درمیگیرد، و خدایان ادّعائی مردود شناخته میشوند، و رویکرد عبادت به خدا میگردد، و روز قیامت نیز تذکّر داده میشود. به دنبال اینها صحنۀ کاملی از صحنههای قیامت میآید. در آن صحنه بندگان از معبودهای خود به زشتی یاد میکنند، و بر شرکی که ورزیدهاند و آنان را بدین عذاب و بـدبختی کشانده است پشیمان میگردند. انگار هم اینک عملاً بدان عقاب و عذاب و بدبختی و بدبیاری افتادهاند! در اینجا درس عبرت داستان برای مشرکان گفته میشود... بدین خاطر است که سخن از ارکان و اصول عقیدۀ یکتاپرستی و توحید به درازا میکشد، و بسی از عقیدۀ شـرک آلود، و از سرنوشت مشرکان در روز سزا و جزا سخن میرود. چون تمرکز بر عقیده است، و چیزهای دیگر جز عقیده در سورههای دیگر از آنها سخن گفته میشود.
حلقههائی از زنجیرۀ داستان ابراهیم علیه السّلام در سورههای بقره، انعام، هود، ابراهیم، حجر، مریم، انبیاء و حج به میان آمده است. در هر سورهای هم حلقۀ مربوط با روند همگانی سوره مناسبت دارد، و چیزی در آن آمده است که با موضوع سوره و فضای آن و سایه روشن آن میخواند و همآوائی دارد.
در سورۀ بقره حلقهای از زنجیرۀ داستان ابـراهیم علیه السّلام است که در آن ابراهیم خانۀ خدا را همراه با اسماعیل علیه السّلام میسازد، و دعا میکند که خدا مکّه را محل امن و امان گرداند. اعلام هم میکند کـه وراثت خانۀ خدا و وراثت سازندۀ آن به مسلمانانی میرسد که از آئین او پیروی میکنند، نه به کسانی که از روی حسب و نسب ادّعای وراثت او را دارند. این نکته هم وقتی ذکر میشود که از مخالفتهای بنی اسرائیل، و از طرد و لعن ایشان، و از این سخن میرود که وراثت دین ابراهیم و وراثت خانۀ خدا به مسلمانان میرسد و بدیشان می سزد و بس.
در این حلقه همچنین از ذکر حجّت سخن میرود، حجّت در برابر شاه کافری که منکر خدا است. حجّت هم با ذکر صفات خدا است. از جمله خدا است که زندگی میبخشد و میمیراند، و خورشید را از مشرق طلوع میدهد و برمیآورد. از شاه کافر هـم میخواهد او خورشید را از جانب مغرب طلوع بدهد و بربیاورد. در نتیجه شاه کافر ساکت و سرکوب میشود.
همچنین در این حلقه از زنجیرۀ داستان ابراهیم علیه السّلام ابراهیم از خدا عاجزانه درخواست مینماید که بدو نشان دهد چگونه مردگان را زنده میگرداند. خدا بدو دستور میدهد چهار پرنده را ذبح کند، و اندامهایشان را آمیزۀ یکدیگر بکند و تکّههای آنها را بالای کـوهها قرار دهد. آن گاه خدا در حضور ابراهیم آن پبرندگان را زنده میگرداند، و آن پرندگان به سوی ابراهیم بال میگیرند و میآیند.
هم این و هم آن وقتی به میان میآیندکه در سوره از معجزههای خدا و از قـدرت او بـر میراندن و زنده گرداندن سخن میرود.
در سورۀ انعام حلقۀ دیگری از زنجیرۀ داستان ابراهیم ذکر میگردد. در آن سخن میرود از پروردگار ابراهیم، و از راهیابی و هدایتی که خدا بهرۀ ابراهیم مـیسازد، بدانگاه که دربارۀ ستارگان و ماه و خورشید به تأمّل و تـفکّر میپردازد، و صحنههای جهان را ورانداز میسازد. این هم در سورهای آمده است که پیرامون عقیده دور میزند، و از نشانههای خداشناسی در جهان سخن میراند، نشانههائی که دالّ بر سازندۀ نوآفرینی هستند که انبازی ندارد.
در سوره هود نیز حلقۀ مژده دادن او به اسـحاق آمده است. این مژده در روند سخن از داستان لوط است بدان هنگام که فرشتگان راه به سوی ابراهیم را در پیش گرفتهاند و از شهر و دیار قوم لوط میگذرند و آنجا را ویران و خراب میکنند. در این حلقه از زنجیرۀ داستان ابراهیم، عنایت و رعایت خـدا نسبت به برگزیدگان بندگانش و نابود کردن فاسقان و بزهکاران جـلوه گـر می آید.
در سورۀ ابراهیم حلقۀ دعای ابراهیم در جوار کعبه به میان میآید، بدان گاه که ابراهیم دعا میکند که خـدا فرزندان او را بپاید، فرزندانی که ایشان را در فلات بدون کشت و زرعی رها کرده است. همچنین در این حلقه ابراهیم خدای را سپاس میگوید که با وجود پیری و کبر سنّ، اسماعیل و اسحاق را بـدو ارمغان داشته است. ابراهیم از خدا درخواست میکند که او را و فرزندان او را نمازگزار فرماید، و دعایش را بپذیرد، و او را و پدر و مادرش را و مؤمنان را در روزی ببخشاید که حساب و کتاب به مـیان میآید... روند سوره به طور کلّی بیانگر این است که پیغمبران همگی رسالت یگانهای را برای ملّتهای خود آوردهانـد که توحید و یکتاپرستی است، و بیان میکند که تکذیب کنندگان هم در برابر ملّتهای پیغمبران صف یگانهای را ترتیب دادهاند و به مبارزه برخاستهاند. انگار رسالت درخت سایهداری در گرمای نیم روز کفر و در بیابان داغ انکار است!
در سورۀ حجر هم حلقهای عرضه شـده است که در سورۀ هود با شرح و بسـط بیشتری به میان آمده است، بدان هنگام که سخن از رحم یـزدان نسبت به بندگان مؤمن خود، و سخن از عذاب و عقاب او در حق سرکشان بزهکار است.
در سورۀ مریم حلقهای از زنجیرۀ داستان ابراهیم ذکر میشود که در آن از دعوت ابراهیم از پدرش با نرمش و مهربانی، و از خشم و تندخوئی پـدرش با او، و از کنارهگیری ابراهیم از پدرش و قومش، و از بخشیدن اسماعیل و اسحاق بدو، سخن میرود. اینها در سورهای ذکر میشوند که از عنایت و رعایت خدا در حقّ بندگان برگزیدهاش سخن گفته میشود، و فضای کلّی سوره را مرحمت و مودّت و نرمی و مهربانی فرا میگیرد.
در سورۀ انبیاء هم حلقهای از زنجیرۀ داستان ابرهیم است که در آن از دعوت ابراهیم از پدرش و از قومش، و از ننگین و ناچیز قرار دادن بتها، و درهم شکسـتن آنها، و از فرو انداختن ابراهیم به داخل آتشی که به فرمان یزدان برای او سرد و سالم میگردد، و از نجات ابراهیم و برادرزادهاش لوط و رفتن بـه سـرزمینی صحبت میشود که آنجا را خداوند برای جـهانیان پـر خیر و برکت فرموده است. اینها هم وقـتی مطرح میشوند که از ملّتهای پیغمبران سخن در میان است، و گفته میشود که خدا نسبت به این ملّتها چه اندازه لطف و عنایت دارد، و چه اندازه دوست میدارد که این ملّتها به پرستش خدای یگانهای بپردازند که او را هیچگونه انبازی نیست.
در سورۀ حجّ نیز اشارهای به فرمان دادن یزدان برای پاکیزه نگاه داشتن خانۀ کعبه برای طواف کنندگان و معتکفان آستان است.
*
وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ (٦٩) إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠)
)ای پیغمبر!) سرگذشت ابراهیم را بـرای کافران بیان دار. هنگامی که به پدرش (آزر) و قوم (بت پرست) خود گفت: چه چیز را پرستش میکنید؟ (چیزهائی که میپرستید، کی شایستۀ پرستش میباشند؟(.
سرگذشت ابراهیمی را برایشان بخوان که گمان میبرند آنان وارثان او هستند، و ایشان از آئین او پـیروی میکنند. چیزی را برایشان بخواند که ابراهیم خودش هم آن را دوست نمیدارد و نمیخواهد که پدر و قومش آن را بپرستند. پدر و قوم ابراهیم بتهائی را پرستش میکردند که همسان همین بتهائی بودند که مشرکان در مکّه میپرستیدند. ابراهیم با پدرش و قومش در شرکی که میورزیدند، و در ضلالتی که به سر میبردند، با ایشان مـخالفت میورزید و با شگفت میپرسد و کارشان را ناروا و زشت نشان می دهد:
(مَا تَعْبُدُونَ) (٧٠)
چه چیز را پرستش میکنید؟.
(قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ) (٧١)
(مفتخرانه پاسخ دادند و ) گفتند: بتهای بزرگی را مییرستیم و دائماً (به پرستش آنها میپردازیــم و) بر عبادتشان ماندگار میمانیم!.
آنان بتهای خود را خدایان مینامیدند. نقل قول ایشان چنین اسب: آنها بتهایند. این سخن هـم خـبر از ایـن میدهد که آنان نمیتوانستند منکر این شوند که آنـها تنهائی هستند که از سنگ تراشیده شدهاند، و ایشان با وجود این معتکف آستانشان مـیمانند، و پـوسته بـه عبادت و پرستش آنها میپردازنـد. این هم حدّ سبکسری و کوتاه فکری است. امّا عقیده وقتی که کج شد صاحبان آن عقیده نـمیدانند عبادتشان و تصورّاتشان و گفتارهایشان به سوی چه چیزی گرائیده است و انحراف پیدا کرده است!
ابراهیم علیه السّلام دست اندر کار بیدار و هوشیار کردن دلهای غافلشان میشود، و خـردهای کودنشان را اطّـلاع و آگاهی میبخشند و آنان را متوجّه سبکسری و سخافتی میکند که بدان دست یـازیدهانـد و بدون آگاهی و اندیشه بدان در افتادهاند:
(قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ یَنْفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ) (٧٣)
)ابراهیم) گفت: آیـا هنگامی که آنها را به کمک میخوانید، صــدای شما را میشنوند و نیازتان را برآورده میکنند؟ یا سـودی به شما میرسانند (اگر ار آنها اطاعت کنید؟) و یا زیانی متوجّه شما مـیسازند (اگر از آنها سرپیچی نمائید؟(.
کمترین چیزی که باید خدائی داشته باشد که پرستیده میشود نیروی شنیدن است همان گونه که پرستشگر او دارد، پرستشگری که عبادت و دعای خود را متوجّه او میسازد! این بتها نه میشنوند که پرستشگرانشان چه میگویند بدان گاه کـه عـبادت خود را متوجّه آنـها میکنند و به پرستش آنها میپردازند و آنها را برای جلب سود و دفع زیان به کمـک میخوانند. اگر بتها کرند و نمیشنوند آیا میتوانند سودی برسانند و زیانی را دفع گردانند؟ نه برای این و نه برای آن نمیتوانند آنها را به کمک بخوانند و فریادشان دارند!
آن مردمان هیج گونه پاسخی بدین پرسش نداشتند و ندادند. چه آنان شکیّ در این نـداشتند که ابـراهـیم ریشخندشان میکند و کارشان را به تمسخر میگیرد و ناپسندش میشمارد. آنان هیچ گونه حجّتی برای دفع سخنی نداشتند که ابراهبم میگفت. وقتی هـم صحبت کـردهاند پـرده از واپسگـرائـی خود برداشتهاند، واپسگرابی ای کـه گریبانگیر مقلّدان بـیشعور و بیاندیشه میشود:
(قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ) (٧٤)
می گویند: (چیزی از این کارها را نمیتوانند بکنند) فقط ما پدران و نیاکان خود را دیدهایم که چنین میکردند (و بتان را به گونۀ ما پرستش مینمودند و ما هم از کارشان تقلید میکنیم و بس. مگر میشود پدران و نیاکان ما در اشتباه بوده باشند؟).
این بتها نمیشنوند و زیان نمیرسانند و سودی نمیبخشند. ولیکن ما پدران و نیاکان خود را بر آنها معتکف دیدهایم، ما نیز معتکف بر انها شدهایم و به پرستش ا نها پرداختهایم!
این پاسخ، جواب شرمآوری است، ولی مشرکان شرم نمیکردند از این که آن را بگویند، هـمان گوته که مشرکان در مکّه شرم نمیکردند که همچون کاری را بکنند. تنها عملکرد پدران و نیاکان برای اعتبار و ارزش آن بسنده بود. دیگر نیازی به وارسی و پژوهش نیست. از زمرۀ موانع سر راه اسلام این بود که مشرکان حاضر نبودند از آئین آباء و اجدادشان دست بردارند، و به اعتبار آنان لطمهای وارد کنند، و اعتراف کنند که آباء و اجدادشان در ضلالت و گمراهی بودهاند. مگر همچون چیزی در حقّ گذشتگان روا است؟! رو در روی حقّ اغلب همچون اعتبارها و ارزشهای توخالی و ناروا میایستد، و مردمان آنها را بر حقّ ترجیح میدهند، در دورههای واپسگرائی عقلانی و نفسانی و انحرافی که گریبانگیر مردمان میگـردد، و همراه با آنها نـیازمند تکان نیرومندی میشوند که ایشان را به آزادی و آزاد منشی و اندیشه برگرداند.
در برابر این واپسگرائی، ابراهیـم علیه السّلام با وجود حوصله و شکیبائی خود، چارهای جز این نداشت کـه آنان را سخت به تکان درآورد، و دشمنانگی خود را رویاروی بتها آشکارا اعلان دارد، و با عقیده تباه و فاسدی برزمد که در پناه همچون اعتبارها و ارزشهائی به پرستش بتها اجازه دهد و عبادت آنها را روا بدارد!
(قَالَ أَفَرَأَیْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ) (٧٧)
آیا (میدانید که چه کار میکنید و) میبینید که چه چیز را میپرستید؟! هم شما و هم پدران پیشین شما. همۀ آنها دشمن من هستند (آنهائی که شما معبود خود میدانید) بجز پروردگار جهانیان.
بدین منوال میبینیم که ابراهیم را از کار خود باز نداشت اینکه پدرش و قومش میپرستند چیزهائی را که میپرستند، و این که از عقیدۀ ایشان ببرد، و با خدایان و عقیدۀ ایشان و نیاکانشان - که نیاکان او هم بودند - برزمد و با گذشتگان پیکار کند!
به همین منوال قرآن به مؤمنان میآموزد که در عقیده جای سازش با پدر و با قوم نیست. رابطۀ نخستین رابطه عقیده است و ارزش نخستین ارزش ایمان است، و چیزهای جز ایمان پیرو ایمانند. هر وقت ایمان باشد، آنها هم هستند.
ابراهیم « رَبَّ الْعَالَمِینَ: خداوندگار جهانیان» را از دشمنانگی خود جدا کرد، دشمنانگی او با چیزی که آنان و پدران و نیاکان گذشتۀ ایشان میپرستیدند:
(فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ) (٧٧)
همۀ آنها دشمن من هستند (آنهائی که شما معبود خود میدانید) بجز پروردگار جهانیان.
چه بسا در میان پدران و نیاکان پیشین ایشان کسانی بودهاند که خدای را پرستیدهاند، پیش از آن که عقیدۀ مردمان تباهی گیرد و منحرف گردد، و چه بسا میان پدران و نیاکان پیشین ایشان کسانی هم بودهاند خدا را پرستش کردهاند ولی با خدا خدایان دیگری را که ادّعاء میکردهاند پرستش نمودهاند. این هم احتیاط در گفتار است، و دقّت در تعبیر به شمار است. احتیاط در گفتار و دقّت در تعبیر سزاوار ابراهیم علیه السّلام است، بدانگاه که از عقیده و موضوع دقیق آن صحبت میدارد.
آن گاه ابراهیم علیه السّلام شروع میکند به ذکر صفت پروردگارش، و ارتباطی که او در هر حالی و در هر زمانی با او دارد.این است که ما احساس میکنیم ابراهیم علیه السّلام چه نـزدیکی استواری، چه ارتباط خوشایندی، و چه احساسی داشته است و چگونه دست خدا را در هر حرکتی و نالهای و نغمهای، و در هر حاجتی و هدفی میدیده است.
(الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ (٧٨) وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ (٨٠) وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ (٨١) وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ) (٨٢)
)پروردگار جهانیانی) که مرا آفریده است، و هم او مرا (بـه سوی سعادت دنیا و آخرت) راهنمائی میسـازد (و در سراسر زندگی من حضور دارد و لحظهای از من غافل نیست). آن کسی است که او مرا میخوراند و مینوشاند. و هنکامی که بیمار شوم او است که مرا شفا میدهد. و آن کسی است که (چون اجلم فرا رسد) او مرا میمیراند و سپس (در رستاخیز برای حساب و کتاب و جزا و سزا) مرا زنده میگرداند. و آن کسی است که امیدوارم در روز جزا و سزا (که قیامت بر پا است( گناهم را بیامرزد.
از صفتی که ابراهیـم برای پروردگار خود ذکر میکند، و از تصویر رابطهای که او با پروردگارش دارد، چنین احساس میکنیم که ابراهیم با تمام وجودش با پروردگارش بوده است، و با یقین و اطمینان به الطافش چشم دوخته است، و عاشقانه بدو توجّه داشته است و رو نموده است، و او به گونهای پروردگارش را توصیف میکند انگار او را دیده است، و انعام و الطافش را بر خود با دل و جان و همۀ اندام پسوده است ... نغمۀ خوشایندی که در نقل قول او پدیدار است و در قرآن ماندگار است، این فضای دلنشین و این سایه دلنواز را فراخی میبخشد و آن را درخشان و رخشان میسازد، با نواهای شیرین و آرام و کشیده و نرمی که گوش جان را مینوازد.
(الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ) (٧٨)
آن که مرا آفریده است، و هم او مرا (به سوی سعادت دنیا و آخرت) راهنمائی میسازد (و در سراسر زندگی من حضور دارد و لحظهای از من غافل نیست)..
خدا آن کسی است که مرا آفریده است، بدانگونه که خود میداند و من نمیدانم، او آگاهتر از من به ماهیّت و هستی من است، و او مطّلع از من به وظائف و احساسات من است، و او حال و مآل مرا از من بهتر میداند:
(فَهُوَ یَهْدِینِ) (٧٨)
او مرا راهنمائی مینماید.
خدا مرا به سوی خود رهنمود میفرماید، و در راهی که در پیش دارم مرا رهنمون می نماید، و در برنامهای که بر آن میروم توفیقم عطاء مـیفرماید. انگار ابراهیم علیه السّلام خمیری است که مطیع در دست سازندۀ نوآفرین است و به شکلی که بخواهد او را درمیآورد و هر گونه که بخواهد مهیایش مینماید. این تسلیم مطلقی است که با اطمینان و آرامش و آسایش و یقین و اعتماد، صورت میپذیرد.
(وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ) (٨٠)
آن کسی است که او مرا میخوراند و مینوشاند. و هنگامی که بیمار شوم او است که مرا شفا میدهد.
این ضمانت مستقیم و مهربانانه و رعایتکنندۀ حال و دوستانه و با محبّت و مودّت است. ابراهیم آن را در تندرستی و بیماری اجناس میکند. با ادب و اخلاق والای نبوّت متأدّب و متخلّق میگردد، و بیماری خود را به پروردگارش نسبت نمیدهد - در حالی که او میداند که با مشیّت و خواست پروردگارش بیمار و یا تندرست میشود- تنها پروردگار خود را در مقام لطف و انعام یاد میکند، بدان گاه که او را میخوراند و مینوشاند ... و بدو شفا میبخشد ... و پروردگارش را فقط در مقام مبتلا شدن و گرفتار آمدن خود یاد نمیکند، بدانگاه که پروردگارش او را مبتلا میسازد و گـرفتار مینماید.
(وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ) (٨١)
و آن کسی است که (چون اجلم فرا رسد) او مرا مـیمیراند و سپس (در رستاحیز برای حسـاب و کتاب و جزا و سزا) مرا زنده میگرداند.
این ایمان است به این که خدا است که مرگ را فـرا میرساند، و این ایمان است به رستاخیز و زندگی دوباره، با سلیم کامل و خشنودی عمیق.
(وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ) (٨٢)
و آن کسی است که امیدوارم در روز جزا و سزا (که قیامت بر پا است) گناهم را بیامرزد.
نهایت چیزی که ابراهیم علیه السّلام میخواهد، ابراهیم پیغمبر و قاصد آسمانی، آن کسی که پروردگارش را بدین گونه میشناسد، و بدینگونه پروردگارش را احساس میکند، و در ژرفای درونش اینگونه احساس قرب و نزدیکی مینماید، نهایت چیزی که میخواهد این است که پروردگارش اشتباه و گناه او را در روز سزا و جزا ببخشاید. ابراهیم خویشتن را پاک و بیگناه نمیداند. او میترسد خطائی داشته باشد. ابراهیم بر عمل خود تکیه نمیکند، و در برابر کارش خویشتن را مستحقّ چیزی نمیبیند. تنها او چشم طلمع به فضل و لطف پروردگارش میدوزد، و مهر و محبّت او را چشم میدارد. و این تنها چیزی است کـه او را به عفو و مغفرت امیدوار میگرداند.
این احساس تقوا است. احساس ادب است. احساس پرهیزگاری و دوری از گناه است. این احساس ارزش نعمت خدا است، نعمتیکه واقعاً بزرگ و سترگ است. ولی ارزش عمل بنده، کوچک و ناچیز است.
بدین گونه ابراهیم در صفت پروردگار خود عناصر عقیدۀ صحیح را گرد میآورد: یگانگی یزدان، یعنی پروردگار جهانیان. اعتراف به دخل و تـصرّف خدا در امور انسانها در ریزترین کارهای زندگانیشان بر روی زمین. رستاخیز و زندگی دوباره و حساب و کتاب پس از مرگ، و فضل و لطف خدا، و کوتاهی ورزیدن بندگان. اینها عناصری است که قـوم او آنها را زشت میشمردند و دشمن میداشتند، و مشرکان آنها را نمیپسندیدند.
آن گاه ابراهیم توبهکار نالان، دعای دل انگیز و طولانی خود را میآغازد، و در آن دعا با ایمان و فروتنی رو به پروردگارش میکند:
(رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ (٨٤) وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)
)ابراهیم دست دعا به درگاه خدا برداشت و گفت:) پروردگارا! به من کمال و معرفت مرحمت فرما (تا در پرتو آن، حقّ را حقّ، و باطل را باطل ببینم، و قدرت بر داوری صحیـح در میان بندگانت داشته باشم)، و مرا (در دنیا و آخرت) از زمرۀ شایستگان و بایستگان گردان، و (با توقیق در طاعت و عبادت و اعمال نیک) برای من ذکر خیر و نام نیک در میان آیندگان برجـای دار، و مرا از زمرۀ کسانی ساز که بهشت پر نعمت را فراحنگ میآورند، و پدرم را (با رهنمود به ایمان و توفیق در طاعت و عبادت، مورد مـرحمت و مشمول مغفرت گردان، و بدین وسیله او را) که از گمراهان است بیامرز، و مرا خوار و رسوا مدار در روزی که (مردمان برای حساب و کتاب و سزا و جزا، زنده و) برانگیخته میشوند، آن روزی که اموال، (یعنی نیروی مادی)، و اولاد، (یعنی نیروی انسـانی، به کسی) سودی نمیرساند. بلکه تنها کسی (نجات پیدا میکند و از اموالی که در راه آفریدگار صرف، و از اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد، سود میبرد) که با دل سالم (از بیماری کفر و نفاق و ریا) به پیشگاه خدا آمده باشد.
سراسر این دعا و تمنّا درخواست چیزهائی از اهداف و امتعۀ این زمین در آن نیست، و حتّی درخواست تندرستی هم نشده است. دعا و تمنّائی است که متوجّه افقهای والا است، و احساسات پاکی آن را به جنبش میاندازد و به حرکت درمیآورد. دعا و تمنّای دلی است که خدای را شناخته است و هرکس و هر چیزی جز او را کوچک و ناچیز شمرده است، و مزۀ الطاف الهی را چشیده است و هم اینک بیش از پیش میطلبد، و در حدود آنچه چشیده است و آنچه میخواهد، امید میورزد و میهراسد.
(رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا).
پروردگارا! به من کمال و معرفت مرحمت فرما.
آن فرزانگی به من عطاء فـرما که با آن ارزشهای درست و ارزشهای نادرست را بشناسم، و در نتیجه بر راستای راه راستی بمانم و رهسپار شوم که مرا به چیزی برساند که ج اودانه است.
(وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ) (٨٣)
و مرا (در دنیا و آخرت) از زمرۀ شایستگان و بایستگان گردان.
این سخن را ابراهیم پیغمبر و بزرگوار و نالان و شکیبا مـیگوید. وای چـه فروتنی و تواضعی! وای چـه پرهیزگاری و تقوائی! وای چه ترسی و لرزی از قصور و کوتاهی! وای چه هراسی از دگرگونی دلهال وای چه حرصی و ازی بر ملحق شدن به شایستگان و بایستگان و بسا آن هم با توفیق و مددی که پروردگارش بدو در انجام کارهای شاسته و بایستهای عطاء بفرماید که او را به شایستگان و بابستگان ملحق نماید!
(وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ) (٨٤)
و (با توفیق در طاعت و عبادت و اعمال نیک) برای من ذکر خیر و نام نیک در میان آیندگان برجای دار.
دعائی و تمنّائی است که علاقۀ به ماندگاری نام نیک او را بدان وامیدارد، امّا این شهرت و آوازه را نه با حسب و نسب میخواهد، بلکه با عقیده و ایمان جویای آن است. چه او از پروردگارش درخواست مـیکند در میان کسانی که بعدها میآیند و بر این کرۀ خاکی زیست مینمایند، نام نیکی داشته باشد که آنان را به سوی حقّ برانگیزد و بـخواند، و ایشان را به سوی آئین سرشتی یکتاپرستی که آئین او است جذب و جلب نماید. چه بسا این دعا و تمنّا همان باشد که در جای دیگری آن را سر داده است، بدان هنگام که ستونهای کعبه را او و پسرش اسماعیل بـالا بردهاند و سپس گفته اند:
(ربنا واجعلنا مسلمین لک . ومن ذریتنا أمة مسلمة لک , وأرنا مناسکنا , وتب علینا , إنک أنت التواب الرحیم . ربنا وابعث فیهم رسولا منهم یتلو علیهم آیاتک , ویعلمهم الکتاب والحکمة , ویزکیهم , إنک أنت العزیز الحکیم).
ای پروردگار ما! (این عمل را) از ما بپذیر، بیگمان تو شنوا و دانا (به گفتار و نیّات ما) هستی. ای پروردگار ما! چنان کن که ما دو نفر مخلص و منقاد (فرمان) تو باشیم، و از فرزندان ما ملّت و جماعتی پدید آور که تسلیم (فرمان) تو باشند، و طرز عبادت خویش را (در کعبه و اطراف آن) به ما نشان بده، و (اگر نسیان و لغزشی از ما سرزد) بر ما ببخشای (و در توبه را بر رویمان باز گذار)، بیگمان تو بس توبهپذیر و مهربانی. ای پروردگار ما! در میان آنان (که از دودمان ما و منقاد فرمان تویند) پیغمبری از خودشان برانگیز تا آیات تو را بر ایشان فروخواند و کتاب (قرآن) و حکمت (اسرار شریعت و مقاصد آن) را بدیشان بیاموزد و آنان را (از شرک و اخلاق ناپسند) پاکیزه نماید، بیگمان تو عزیزی و حکیمی (و بر هر چیزی توانا و پیروزی و هر کاری را که میکنی بنا بر مصلحتی و برابر حکمتی است). (بقره؟127-129)
خدا دعای او را استجابت فرمود، و تمنّای او را برآورده نمود، و نام نیک او را در میان آیندگان برجای گذاشت، ودر میانشان پیغمبری از خودشان برانگیخت که آیات او را بر آنان بخواند و بدیشان کتاب (قرآن) و حکمت (اسرار شریف و مقاصد آن) را بیاموزد، و آنان را (از شرک و اخلاق ناپسند) پاکیزه نماید... ایـن پذیرش دعا بعد از هزاران سال صورت پذیرفته است. این هزاران سال هم برابر عرف و عادت مـردمان طولانی است، ولیکن در پیشگاه خدا وقت محدود و معلومی دارد. هر زمان حکمت خدا مقتضی گـردید در آن دعا پذیرفته میشود و مفهوم آن تحققّ پیدا میکند.
(وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ) (٨٥)
و مرا از زمرۀ کسانی ساز که بهشت پر نعمت را فراچنگ میآورند.
قبل از این، ابراهیم از پـروردگارش با دعا و زاری درخواست کرده بود که او را به شایستگان و بابستگان ملحق فرماید، با توفیقی که خدا بدو در انجام کارهای شایسته و بایسته عطاء مینماید، کارهای شـایسته و بایستهای که او را با شـایستگان و بـایستگان حـرکت میدهد و در صفوف آنان جایگزین کند، و به بهشت پر نعمتی میبرد که بندگان خوب خـدا آن را به ارث میبرند.
(وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ) (٨٦)
و پدرم را (با رهنمود به ایمان و توفیق در طاعت و عبادت، مورد مرحمت و مشمول مغفرت گردان، و بدین وسیله او را) که از گمراهان است بیامرز.
این دعا و تمنّای مغفرت و مرحمت برای پدرش است با وجود اینکه پدرش چه انـدازه سخنان درشتی و تهدیدهای سختی با او داشته است. و لیکن ابراهیم بدو وعده داده بود که برایش طلب آمرزش کـند، و بدین وعدۀ خود وفا کرد. قرآن بعدها روشن سـاخته است و بیان داشته است طلب آمـرزش بـرای مشرکان جائز نیست، هر چند هم مشرکان از زمرۀ نزدیکان و خویشان باشند، و مقرّر فرموده است که طلب آمـرزش برای پدرش را کرده است به خاطر وعـدهای که بدو داده است:
(فلما تبین له أنه عدو لله تبرأ منه).
ولی هنگامی که برای او روشن شد که پـدرش (در قید حیات بر کفر اصرار میورزد و برابر وحی آسمانی دار فانی را با کفر وداع میگوید، دانست که او) دشمن خدا است، از او بیزاری جست (و ترک طلب آمرزش بـرای وی گفت). (توبه/114)
ابراهیم دانست که خویشاوندی، خویشاوندی حسب و نسب نیست. بلکه خویشاوندی، خـویشاوندی عقیده است ... این هم یکی از اصول و ارکان تربیت روشن اسلامی است. چه نخستین رابطه و پیوند، رابطه و پیوند عقیدة به خدا است ../ رابطه و پیوند میان دو نفر از افراد بشر بر اساس و پایه آن جای و ماندگار میماند و بس. هر وقت این رابطه و پیوند بگسلد، همۀ ارتباطها و خویشاوندیها منقطع میگردد، و دوریای به میان میآید کـه رابطه و بپوندی و خویشی و خویشاوندی با آن باقی میماند.
(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)
و مرا خوار و رسوا مدار در روزی که (مردمان بـرای حساب و کتاب و سـزا و جزا، زنده و ) بـرانگیـخته میشوند، آن روزی که اموال، (یعنی نیروی مادی)، و اولاد، (یعنی نـیروی انسانی، به کســی) ســـودی نمیرساند. بلکه تنها کسـی (نجات پیدا مـیکند و از اموالی که در راه آفریدگار صـرف، و از اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد، سود میبرد) کـه با دل سالـم (از بیماری کفر و نفاق و ریا) به پیشگاه خدا آمده باشد.
از گفتار ابراهیم علیه السّلام:
(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ) (٨٧)
و مرا خوار و رسوا مدار در روزی که (مردمان برای حســاب و کـتاب و سزا و جـزا، زنـده و ) برانگیخـته میشوند.
پی به اندازۀ هول و هراس روز قیامت میبریم، هول و هراسی که ابراهیم از آن روز داشته است، و اندازۀ شرم و حیای او از پروردگارش را میفهمیم، و میدانیم چه اندازه از خواری و رسوائی در پیشگاه او ترسیده است و بیم و هراس داشته است، و از کوتاهی و قصور خود ترسیده است و ترسان و هراسان بوده است، هر چند که او پیغمبر بزرگواری بوده است.
از این گفتارش نیز:
(یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)
آن روری که اموال، (یعنی نیروی مادی)، و اولاد، (یعنی نیروی انسانی، به کسی) سودی نمیرساند. بلکه تنها کسی (نجات پپدا میکند و از اموالی که در راه آفریدگار صرف، و از اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد، سود میبرد) که با دل سالم (از ییماری کفر و نقاق و ریا) به پیشگاه خدا آمده باشد.
اندازۀ درک و فهم او از حقیقت آن روز، و درک و فهم او از حقیقت ارزشها و واقعیّت معیارها را پیش چشـم جلوهگر میبینیـم.
ارزش و بهائی در آن روز و در آنجا که روز حساب و کتاب و جایگاه سزا و جزا است در میان نیست مگر ارزش و بهای اخلاص، اخلاص دل یکجا برای خدا، و بریدن دل از هرگونه شائبهای، و از هرگونه بیماریای، و از هرگونه هدف و مقصودی ... جز خدا ... بریدن و دل کندن دل از شهوات و انحرافات. خالی شدن دل از آویختن و تعلّق داشتن به چیزی جز خدا. این است سلامت دل، سلامتی که به دل ارزش و بها میدهد، و بدان قدر و منزلت ارمغان میدارد.
(یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ) (٨٨)
آن روزی که اموال، (یعنی نیروی مادی)، و اولاد، (یعنی نیروی انسانی، به کسی) سودی نمیرساند.
چیزی از این معیارها و ارزشهای پوچ و باطل سودی نمیرساند، معیارها و ارزشهائی که مردمان در زمین بر آنها فرو میافتند و گرد میشوند. اینها در واپسین ترازو وزنی و بهائی ندارند!
در اینجا صحنهای از صحنههای قیامت پدیدار میآید. صحنهای که آن روز را به تصویر میکشد که ابراهیم از آن میترسد و میپرهیزد. انگار آن روز هـم ایـنک حاضر و آماده است، و ابراهیم آن را مینگرد و میبیند، و آن دعا و تمنّای فروتنانه و توبهکارانه را سر میدهد:
(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ (٩١) وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَکُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ (٩٦) تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٩٨) وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ (٩٩) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠) وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (١٠١) فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ) (١٠٢)
در آن هنگام بهشت برای پرهیزگاران نزدیک گردانده میشود (و آنان که از کفر و معاصی رویگردان، و بـه ایمان و طاعت در جهان روی آورده پودند، به سوی آن مــیروند). و دوزخ بـرای گمراهان آشکار گردانده میشود، و بدیشان گفته میشود: کجا هستند معبودهائی که پـیوسته آنها را عبادت میکردید؟ (معبودهای) غیر از خدا. آیا آنـها (در برابر شدائد و سختیهائی که اکنون پا آن روبرو هستید و هستند) شما را کمک میکنند یا خویشتن را یاری میدهند؟ پس از آن، آنان (که پرستش شوندگان گمراهساز) همراه گمراهان (که پرستش کنندگان ایشـان بودند) پیاپی به دوزخ سرنگون افـنده میشوند، و جملگی لشکریان اهریمن (نیز همراه آن دو گروه به دوزخ سـرنگون میکردند). آنان (که معبودهای دروغین را پرستیدهاند) در آنجا به کشمکش (با معبودهای خود) میپردازند و میگویید: به خدا سوگند مـا در گمراهی آشکـاری بودهایم. آن زمان که ما شما (معبودهای دروغین) را با پـروردگار جهانیان (در عبادت و طاعت) بـرابـر میدانستیم! و ما را جز بزهکاران (شیاطین نام) گمراه نکرده است. (ای وای بر ما ! امروز) ما اصلاً شفاعت کنندگانی نداریم (که ما را برهانند! هـا که معتقد به میانجیگری میانجیگران برای نجات خود بودیم. همچنین امروز) دوست صمیمی و دلسوزی هم نداریم (تا دست کم گریهای برای مـا سر دهد). کاش! (به جهان) برگشتی داشتیم تا از زمرۀ مؤمنان میشدیم (و در پرتو ایمان درست و اعمال شـایسته، از عـذاب دوزخ نجات مییافتیم و به بهشت درمیآمدیـم).
بهشت نزدیک گردیده است و به پرهیزگاران نشان داده مـیشود، پـرهیزگارانی که از عذاب و عـقاب خـدا میترسیدهاند. دوزخ نمودار گردیده است و به گمراهان نشان داده شده است، گمراهانی که راه را گم کردهاند و به کژ راهه افتادهاند و روز جزا و سزا را دروغ نامیدهاند و بدان باور نداشتهاند. آنان در صحنهای از صحنههای دوزخ ایستادهاند. سرکوب کردن و تنبیه نمودن را دیدهاند، پیش از اینکه به دوزخ سـرنگون درافکنده شوند ... آنان میپرسند از چیزها و کسانی که بجز خدا آنها را در دنیا میپرستیدهاند - این پرسش و پاسخ هم همگام با داستان ابراهیم و قوم او و گفتگوهائی است که میان ابراهیم و قومش راجع به چیزهائی که میپرستیدند ردّ و بدل گردیده است - از آنان امروز میپرسند؟
(أین ما کنتم تعبدون من دون الله ?).
کجا هستند مـعبودهائی که پـیوسته آنها را عبادت میکردید؟ (معبودهای) غیر از خدا.
آنها کجایند؟
(هل ینصرونکم أو ینتصرون ?).
آیا آنها (در برابر شدائد و سختیهائی که اکنون با آن روبرو هستید و هستند) شما را کمک میکنند یا خویشتن را یاری میدهند؟.
آن گاه پاسخی از آنها شنیده نمیشود، و منتظر پاسخی از آنها هم نمیگردند. بلکه این پـرسش تنها برای سرکوبی و تنبیه است.
(فکبکوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ) (٩٥)
پس از آن، آنان (که یرستش شوندگان گمراهساز) همراه گمراهان (که پرستش کنندگان ایشـان بودند) پیاپی به دوزخ سرنگون افکنده مـیشوند، و جملگی لشکریان اهریمن (نیز همراه آن دو گروه په دوزخ سرنگون میکردند(.
سرنگون و پیاپی فروا فکـنده میشوند .... از آهنگ واژۀ «َکُبْکِبُوا: سرنگون و پیاپی فرو افکنده میگردند» نزدیک است صدای پرت کردن آنان و واژگون شدن اینان و فرو افتادنشان بدون هر گونه عنایتی و رعایتی و بدون هر گونه نظم و نظامی، و صـدای کــرکر و جرجری که از سرنگون فرو افتادن و برخـوردشان به یکدیگر برمیخیزد، بدان گونه که کنارههای پرتگاه پیاپی فرو افتد و به یکدیگر بیفتند، به گوشمان برسد. واژه« کُبْکِبُوا: سرنگون و پیاپی فروافکنده میشوند».
واژه ای است که با آهنگ خود معنی خود را به تصویر می کشد. آنان گمراهان و سرگشتگانند، و همه گمراهان و سرگشتگان همراه ایشان سرنگون فرو انداخته می شوند. آنان:
(وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ) (٩٥)
و جملگی لشکریان اهریمن (نیز همراه آن دو گروه به دوزخ سرنگون می گردد).
همگی هم اهریمنند. این ذکر عام بعد از خاص است. همگان همراه آنان واژگون و سرنگون به دوزخ درمی آیند.
صدای ایشان را در دوزخ می شنویم... آنها به معبودها و بتهای خود می گویند:
) تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ (97) إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ) (98)
به خدا سوگند ما در گمراهی آشکار بوده ایم. آن زمان که ما شما (معبودهای دروغین ) را با پروردگار جهانیان ( در عبادت و طاعت ) برابر می دانستیم!.
ما شما را همچون خدا پرستش می کردیم ، چه با او و چه بدون او. امّا چه فایده اکنون آن را می گویند که فرصت از دست رفته است و زمان آن گذشته است! آنان مسؤولیّت را بر دوش مجرمان و بزهکارانشان می اندازد و آنان را مقصّر می سازد. آن کسانی را که ایشان را گمراه کردهاند و از هدایت بازداشتهاند. آن گاه از سخن باز می ایستد و متوجّه می شوند که زمان مناسب است و فرصت از دست رفته است ، و تقسیم مسؤولیّتها هیچ گونه فائده ای ندارد:
(فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠)وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ) (١٠١)
ای وای بر ما ! امروز) ما اصلاً شفاعت کنندگانی نداریم (که ما را برهانند! ما که معتقد به میانجیگری میانجیگران برای نجات خود بودیم. همچنین امروز ) دوست صمیمی و دلسوزی هم نداریم (تا دست کم گریه ای برای ما سر دهد ).
نه خدایانی به شفاعت برمی خیزند! و نه دوستیهائی سودی میرسانند!... اگر شفاعتی برای گذشتهها نمیشود، آیا برگشتنی به دنیا هم امکان ندارد تا به اصلاح کارهائی برآئیم که از دست ما به در رفتهاند؟ تا اصلاح حال کنیم و بدیها را با خوبیها جبران نمائیم!
(فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ) (١٠٢)
کاش! (به جهان) برگشتی داشتیم تا از زمـرۀ مومنان میشدیم (و در پرتو ایمان درست و اعمال شایسته، از عذاب دوزخ نجات مییافتیم و به بهشت درمیآمدیـم).
این هم از تمنّا فراتر نمیرود! چرا که نه برگشتی و نه شفاعتی در میان است، و این روز سزا و جزا است! سپس پیرو همیشگی در میرسد:
(إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (١٠٤)
بیگمان در این (سرگذشت ابراهیم) پند و عبرتی (برای عاقلان قوم تـو و سائر فـرزانگان) است، ولی (جای تعجّب است) بیشتر آنان ایمان نداشته (و ایمان نمیآورند). قطعاً پروردگارت (بر انتقام از بیدینان) توانا و (نسبت به مؤمنان) مهربان است.
این پیرو همان پیروی است که در این سوره پس از عرضۀ مهلکه ها و نابودگاههای عاد و ئمود و قوم لوط آمده است. همچنین این پیرو به عنوان پیرو هـر معجزهای از معجزههای یزدان که به تکذیبکنندگان نموده شده است میآید. این صحنه از صحنههای قیامت جایگزین مهلکهها و نابودگاههای تکذیب کنندگان در دنیا است. چه فرجام قـوم ابراهیم را به تصویر میکشد، و پایان شرک را به طور کـلّی پیش چشم مجسّم میدارد. این هم جایگاه عبرت در سراسر داستانهای سوره است. صحنههای قیامت در قرآن به گونهای نشان داده میشوند که انگار هم اینک روی دادهاند و پدیدار آمدهاند!
انگار چشمها آنـها را میپایند و تماشا مینمایند و عقلها و شعورها آنها را ورانداز میکنند، و وجدانها و درونها از آنها به تکان درمیآیند، بدان گونه که انگار مهلکهها و نابودگاهها جلو چشمان بیـندگان است و بینندگان بسان همان کسانی شاهد رخدادها و نابودیهای اقوام ستمگرند که خودشان در کنار صحنهها حاضر و آماده بوده اند و با چشمان سر به مهلکهها و نابودگاهها نگریستهاند.