سورهی آل عمران آیهی 179-121
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِکَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِینَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (١٢١) إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْکُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِیُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٢٢) وَلَقَدْ نَصَرَکُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ (١٢٣) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِینَ أَلَنْ یَکْفِیَکُمْ أَنْ یُمِدَّکُمْ رَبُّکُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُنْزَلِینَ (١٢٤) بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَیَأْتُوکُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا یُمْدِدْکُمْ رَبُّکُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمِینَ (١٢٥) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَکُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُکُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ (١٢٦) لِیَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَوْ یَکْبِتَهُمْ فَیَنْقَلِبُوا خَائِبِینَ (١٢٧) لَیْسَ لَکَ مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ أَوْ یُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (١٢٨) وَلِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ یَغْفِرُ لِمَنْ یَشَاءُ وَیُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (١٢٩) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ (١٣٠) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِی أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ (١٣١) وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢) وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِینَ (١٣٣) الَّذِینَ یُنْفِقُونَ فِی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (١٣٤) وَالَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ یُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ یَعْلَمُونَ (١٣٥) أُولَئِکَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ (١٣٦) قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ سُنَنٌ فَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُروا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ (١٣٧) هَذَا بَیَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِینَ (١٣٨) وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ (١٣٩) إِنْ یَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْکَ الأیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ وَلِیَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ (١٤٠) وَلِیُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ (١٤١) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا یَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِینَ جَاهَدُوا مِنْکُمْ وَیَعْلَمَ الصَّابِرِینَ (١٤٢) وَلَقَدْ کُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَیْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (١٤٣) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئًا وَسَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ (١٤٤) وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْیَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِی الشَّاکِرِینَ (١٤٥) وَکَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ کَثِیرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَکَانُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ (١٤٦) وَمَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِی أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ (١٤٧) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْیَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (١٤٨) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تُطِیعُوا الَّذِینَ کَفَرُوا یَرُدُّوکُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِینَ (١٤٩) بَلِ اللَّهُ مَوْلاکُمْ وَهُوَ خَیْرُ النَّاصِرِینَ (١٥٠) سَنُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذِینَ کَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِینَ (١٥١) وَلَقَدْ صَدَقَکُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَعَصَیْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ لِیَبْتَلِیَکُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْکُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ (١٥٢) إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ یَدْعُوکُمْ فِی أُخْرَاکُمْ فَأَثَابَکُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِکَیْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلا مَا أَصَابَکُمْ وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٥٣) ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا یَغْشَى طَائِفَةً مِنْکُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ یَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَیْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِیَّةِ یَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ کُلَّهُ لِلَّهِ یُخْفُونَ فِی أَنْفُسِهِمْ مَا لا یُبْدُونَ لَکَ یَقُولُونَ لَوْ کَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فِی بُیُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذِینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِیَبْتَلِیَ اللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمْ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١٥٤) إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٌ (١٥٥) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ کَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِی الأرْضِ أَوْ کَانُوا غُزًّى لَوْ کَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِیَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ حَسْرَةً فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ (١٥٦) وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَیْرٌ مِمَّا یَجْمَعُونَ (١٥٧) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ (١٥٨) فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ (١٥٩) إِنْ یَنْصُرْکُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَکُمْ وَإِنْ یَخْذُلْکُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِی یَنْصُرُکُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٦٠) وَمَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَغُلَّ وَمَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِمَا غَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ (١٦١) أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ کَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (١٦٢) هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا یَعْمَلُونَ (١٦٣) لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَۀ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ (١٦٤) أَوَلَمَّا أَصَابَتْکُمْ مُصِیبَۀ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَیْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ (١٦٥) وَمَا أَصَابَکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِیَعْلَمَ الْمُؤْمِنِینَ (١٦٦) وَلِیَعْلَمَ الَّذِینَ نَافَقُوا وَقِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاکُمْ هُمْ لِلْکُفْرِ یَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإیمَانِ یَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَیْسَ فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا یَکْتُمُونَ (١٦٧) الَّذِینَ قَالُوا لإخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِکُمُ الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (١٦٨) وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِینَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَیَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِینَ لَمْ یَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ (١٧٠) یَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَۀ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِینَ (١٧١) الَّذِینَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِینَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِیمٌ (١٧٢) الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ (١٧٣) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَۀ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ (١٧٤) إِنَّمَا ذَلِکُمُ الشَّیْطَانُ یُخَوِّفُ أَوْلِیَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ (١٧٥) وَلا یَحْزُنْکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا یُرِیدُ اللَّهُ أَلا یَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِی الآخِرَۀ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ (١٧٦) إِنَّ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الْکُفْرَ بِالإیمَانِ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (١٧٧) وَلا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِینٌ (١٧٨) مَا کَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ حَتَّى یَمِیزَ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُطْلِعَکُمْ عَلَى الْغَیْبِ وَلَکِنَّ اللَّهَ یَجْتَبِی مِنْ رُسُلِهِ مَنْ یَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِیمٌ (١٧٩)
روند گفتار از پیکار مجادله و مناظره، و توضیح و روشنگری - بدانگونه که در قسمت پیشین سوره گذشت - به پیکار میدان کارزار یعنی جنگ اُحُد میپردازد.
جنگ اُحُد تنها پیکار در میدان کارزار نبود، بلکه پیکار در اندرون انسان نیز بود... پیکاری بود که میدان آن فراخترین میدانها بود. زیرا که اُحُد تنها گوشۀ کوچکی از میدان بسیار وسیع و هراسناکی بود که چنین نبرد و رزمی در آن درگرفته بود... این میدان، میدان نفس بشریّت، تفکّرات و احساسات، آزمندیها و آرزوها، هواها و هوسها، و دافعهها و جاذبههای او بطور کلّی است... قرآن هم در این میدان آماده بود و این نفس را با دقیقترین و ژرفترین، و کارگرترین و شاملترین چیزی چارهجوئی میکرد که رزمندگان در جنگ با آن همدیگر را چاره میسازند!
در آغاز جنگ، پیروزی با مسلمانان بود، و بعد شکست خوردند. امّا پیروزی بزرگ به دنبال چنین پیروزی و شکستی چهره نمود... این پیروزی، پیروزی شناخت روشن و بینش درخشانی دربارۀ حقائقی بود که قرآن پرده از آنها به کنار زد، و احساسات و تفکّرات بر پایۀ آنها بگونۀ یقین جایگزین شد، و نفسها سره و پاکیزه گشته، و صفهای راستین و دروغین از هم جدا گردید. آنگاه گروه مسلمانان، آزاد از بسیاری از تاریکیهای جهانبینی، و نااستواری معیارها، و این سو و آن سو گرائیدن احساسات و تفکّرات صف اسلامی، به پیش روان شد. زیرا که منافقان تا اندازۀ زیادی در صف اسلامی شناخته شدند، و نشانههای نفاق و دو روئی و علائم صداقت و خلوص در گفتار و کردار و اندیشه و رفتار روشن گردید، و تکالیف ایمان و وظائف دعوت بدان و پیش بردن آن واضح شد. همچنین معلوم گردید که مقتضی همۀ اینها چه چیز و بر چه منوال است و بر آنان است که با سلاح دانش و معرفت، وارستگی و پیراستگی، نظم و نظام و سر و سامان در زندگی، اطاعت و فرمانبرداری، تنها توکّل بر خدا در هر گامی از گامهای راه، برگشت دادن کارها به خدا و بس در پیروزی و شکست و مرگ و زندگی و در هر کاری و در هر منش و روشی ... خویشتن را مجهّز سازند و در راه اسلام جان ببازند و بر دشمنان خدا بتازند.
این دستاورد بزرگی که بعد از حوادث اُحُد، و به دنبال رهنمودهای قرآنی که بعد از چنین وقائعی چهره نموده است، نصیب گروه مسلمانان گشته است، بسیار بزرگتر و ارزشمندتر از دستاوردی است که با پیروزی و غنیمت بهرۀ ایشان میشد، بدان اندازه که قابل مقایسۀ با یکدیگر نیستند، به فرض اینکه مسلمانان در جنگ پیروز میشدند و غنیمت میبردند ... چرا که مسلمانان در آن وقت بسیار نیاز بیشتری بدین دستاورد سترگ داشتند. بلکه هزار بار بیشتر از دستاورد پیروزی و غنیمت، نیازمند چنین دستاوردی بودند ... اندوختۀ ماندگاری هم که از آن نصیب گروه مسلمانان شد و در میان فرزندان هر نسلی از ایشان برجای ماند، از دستاورد پیروزی و غنیمت بسی مهمتر و باقیماندهتر است. خواست آسمانی خدا از این نقص و ضعف و شلی و خیانتی که در صف اسلامی و رزمگاه اُحُد پدید آمد، و شکستی که از این پدیدهها سرچشمه گرفت، خواست خدایانهای بود که برابر سنّت جاری و ساری خدا در جهان و بر حسب اسباب ظاهری و طبیعی خود انجام گرفته بود در آن وقت خیر و برکت مسلمانان را در برداشت و به سود ایشان بود و این امور بدان خاطر بوقوع پیوست که مؤمنان بتوانند به چنین دستاورد بزرگی نائل شوند. دستاورد بزرگی که از پند و عبرف، تربیت و پرورش، پختگی و خردمندی، سرگی و خستگی، و نظم و ترتیب فراهم آمده بود .... هم بدان خاطر بود که این اندوختۀ تجارب و حقائق و رهنمودهائی که با پول قابل سنجش نیست و قیمت آن بالاتر از هر قیمتی است هر چند که این قیمت، پیروزی و غنیمت باشد، برای این امّت اسلامی در میان نسلهای پیاپی در قرون و اعصار بماند.
پیکار در میدان کارزار زمین به پایان رسید تا قرآن آن را در میدان بزرگ خود بیاغازد. میدان نفس، و میدان زندگی گستردۀ گروه مسلمانان. قرآن به مؤمنان همان چیزی را ارمغان داشت که دست خدا ارمغان میدارد. بدیشان دانش و فرزانگی آموخت و بینش و آگاهی داد. آنچه خدا خواسته بود همان شد و کار برابر ارادۀ اقدسش چرخید و مایۀ خیر زیادی شد که به دنبال زیان و آزار و آزمایش سخت و تلخ، نصیب مسلمانان گردید.
شاید چیزی که در پینوشت قرآنی بر حوادث پیکار، نگاهها را به خود جلب میکند، گردهمآئی شگفت دو گونگی نمایش صحنهها و رخدادها، و رهنمودهای مستقیم و بیواسطهای باشد که بر این صحنهها و رخدادها میتابد، و در همان حال در کنار چنین کاری رهنمودهای دیگری به میان آمده است که به تزکیۀ نفسها و رهائی آنها از ظلمت جهانبینی نادرست، و آزادی آنها از بند شهوتها، آزها، تاریکی کینهها، تاریکی اشتباهها، و ضعف حرص و ولع و بُخل و طمع و آرزوهای نهان در زوایای دل و روان، مربوط میگردد.
شاید هم چیزی که بیش از پیش جلب توّجه میکند گفتاری باشدکه - به هنگام ذکر پینوشت جنگی - دربارۀ ربا و نهی از آن به میان آمده است، و همچنین سخنی باشد که از شوری و تمسّک بدان رفته است، با وجود این همۀ دشواریهای ظاهری نتائج بدی که جنگ به دنبال داشته است.
گذشته از اینها، مایۀ شگفت، فراخی پهنهای است که برنامه قرآنی در نفس بشریّت و در زندگی انسانیّت فرا گرفته است، و همچنین تعدّد نقاط حرکتی است که قرآن در آن دو برای خود جا باز کرده است و از آن خط سیرها به سوی کشور درون یعنی نفس و کشور بیرون یعنی زندگی، آهسته و آرام گام بر میدارد و مایۀ تکامل عجیب آنها میشود.
امّا کسانی که با سرنوشت این برنامه ربّانی آشنایند، بهیچوجه از چنان دو گونگی و فراخی گستره و تداخل و تکاملی به شگفت نمیافتند. چرا که میدانند پیکار رزمی در حرکت اسلامی، تنها پیکار با اسلحه و اسبان و مردان و توشه و تجهیزات و طرح نقشههای جنگی نیست و بس ... این چنین کارزاری جزئی است و گسیخته از کارزار بزرگی نیست که در جهان درون و در جان نظام اجتمای مسلمانان درمیگرد ... پیکار اسلامی پیوند محکم و ناگسستنی با صفای درون و خلوص و وارستگی و آزادگی آن از بندها و غلهائی دارد که شفّافیّت درون را از میان برده و صفای آن را میگیرد و نمیگذارد دل به سوی خدا رود و فرمان او شنود. همچنین پیکار اسلامی پیوندی محکم با اوضاع و احوال اجتماعی و قوانین و مقرّراتی دارد که زندگی گروه مسلمانان مطابق برنامه استوار یزدان، بر آن پابرجا میگردد. برنامۀ ربّانیی که مبنی بر شوری نه تنها در سیستم حکومتی بلکه در همۀ زوایای زندگی است، و بر نظام تعاونی نه نظام ربوی استوار است. تعاون و ربا هم در هیچ نظامی با یکدیگر جمع نمیشوند!
قرآن به دنبال پیکاری که - چنانکهگفتیم - تنها پیکار در میدان جنگ نبود، بلکه پیکاری بود در میدان بزرگتری که میدان نفس بشریّت و میدان زندگی واقعی است، به اصلاح حال گروه مسلمانان پرداخت. بر این اساس بود که به ربا واپس نگریست و ناپاکش دید و از آن نهی کرد. نگاهی هم به فرو خوردن خشم و گذشت از مردمان و احسان و انفاق و بذل و بخشش انداخت، و پاکی ازگناهان با طلب آمرزش آنها از یزدان، و بازگشت به آستان خداوند رحمان، و عدم اصرار بر گناهان را وارسی کرد و همۀ آنها را مایۀ رستگاری انسان و خشنودی پروردگار سبحان دید و مؤمنان را به انجام آنها خواند. به رحمت خدا هم که در رحمت رسولالله صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ و دل نرم و مهربانش نسبت به مردم نمودار است، نگاهی بینداخت و به مسلمانانش شناخت. اصل شوری را نیز وارسی کرد و در دشوارترین اوقات مقرّرش فرمود و متمسّکان بدان را ستود. امانتداری را بررسی و آن را مایۀ نجات از نادرستی و ستم قلمداد فرمود. در پایان آنچه در آیات پینوشت بر جنگ نازل گردید، به بذل و بخشش و پرهیز از بخل و تنگچشمی نگاهی بینداخت و جزو کردارهای پسندیده و خصال حمیدهاش شناخت.
قرآن همۀ اینها را وارسی نمود و در معرفی آنها بذل توجه کرد. زیرا که آنها خمیر مایۀ آمادگی گروه مسلمانان برای پیکار در دائرۀ معنی وسیع خود بود. دائرۀ فراخی که پیکار رزمی را در چهارچوب خود میگیرد و تنها بدان هم اکتفاء نمیکند. پیکار برای آمادگی کامل جهت پیروزی بزرگ. پیروزی برنفس و شهوات و آزها و کینهها، و پیروزی در استقرار بخشیدن به معیارها و ارزشها و اوضاع و احوال صحیح و درستی درگسترۀ زندگی جامعۀ گستردۀ انسانها.
قرآن به همۀ اینها نگریست تا بدین وسیله اشاره کند به وحدت این عقیده در رویاروئی با هستی بشریّت و همۀ تکاپوها و تلاشهائیکه دارد، و همۀ آنها را به محور یگانهای برگرداند. محور عبادت خدا، و عبودیّت خدا، و با حسّاسیّت و تقوی بدو گرائیدن و رو به آستانش کردن. همچنین اشاره کند به وحدت برنامۀ خدا در حفاظت و مراقبتی که در هر حالی از احوال بر هستی بشریّت دارد. و اشاره نماید به پیوندی که در سایۀ این برنامه میان همۀ این احوال موجود است. بالاخره اشاره کند به وحدت نتایج نهائی همۀ تلاشهائی که انسان دارد و تأثیر هر حرکتی از حرکات نفس، و هر بخش از بخشهای قوانین منظمی که در این نتایج نهائی نهفته است.
در این صورت چنین رهنمودهای فراگیری از پیکار برکنار نیست. چه نفس در پیکار جنگی پیروز نمیشود مگر آنگاه که در پیکارهای فکری و خلقی و قانونی پیروز گردد. کسانی که در جنگ "اُحُد" به هنگام برخورد دو گروه مؤمن و کافر، پای به فرار نهادند بر اثر برخی از گناهانی که مرتکب شدند، شیطان آنان را از جای لغزاند. کسانی که در پیکارهائی که به همراه پیغمبران میجنگیدند و پیروز میشدند افرادی بودند که پیکار را از استغفار از گناهان و پناه بردن به خدا و تکیه زدن بر تکیه گاه استوار و پایدارش آغاز میکردند. پس در این صورت پاکیزگی از آلودگیهای گناهان و تمسّک به یزدان و برگشت به آستان با عظمت خدای سبحان، از جملۀ ساز و برگ پیروزی بشمارند و از میدان رزم نه برکنارند! دور انداختن سیستم ربوی و چنگ زدن به سیستم تعاونی نیز از زمرۀ ساز و برگ پیروزیند، و جامعۀ تعاونی از جامعۀ ربوی به پیروزی نزدیکتر است. فرو خوردن خشم و گذشت از مردم هم جزو ساز و برگ پیروزی است. تسلّط بر نفس نیروئی از نیروهای پیکار است، و ضمانت اجتماعی و مهرورزی به هم در جامعۀ بخشایشگر و بزرگوار هم نیروی مؤثر و بس سودمند است.
همچنین از آغاز تا به انجام سیاق کلام، حقیقت قضا و قدر خدا و برگشت همۀ امور بدو، حقیقتی از حقائقی بوده است که روند گفتار بر آن تکیه داشته است، و پیوسته تصحیح برّنده و قاطعانۀ جهان بینی در این باره مورد نظرش بوده است. این از یک سو، از سوی دیگر در همان وقت، سنّت خدا بر آن رفته است که عواقبی که گریبانگیر انسانها میشود و بهرۀ آنان میگردد، مترتّب بر تلاش و تکاپو، خطا و اشتباه، راستی و درستی، فرمانبرداری و سرکشی، و چنگ زدن به برنامه و کوتاهی در آن باشد. با وجود این، مردمان تنها پردهای آویزان در جلو قدرت یزدان، و ادات و ابزار مشیّت سبحان و قضا و قدری از قضا و قدر رحمان بشمارند که خداوند متعال هر آنچه بخواهد از این راه پدیدش میآورد و به انجامش میرساند.
آنگاه در پایان به گروه مسلمانان اعلام میشود که پیروزی بهیچوجه در دست ایشان و از آن آنان نیست، بلکه این ارادۀ خدا است که از لابلای جهاد ایشان برای اجراء قضا و قدر یزدان خودنمائی میکند و پاداش آنان بر خدا است. چیزی از نتایج پیروزی در همۀ زمین از آن ایشان نیست، و وقتیکه خداوند اراده فرمود و پیروزی را نصیب آنان کرد، این به خاطر ایشان نیست. بلکه به خاطر هدفهای بزرگتری است که خداوند میخواهد که انجام بپذیرند. شکست نیز چنین است. وقتی که شکست برابر جریان سنّت خدا، و برابر اعمالی همچون تقصیر و تفریطی که از گروه مسلمانان سر میزند رخ خواهد داد، به منظور هدفهائی به وقوع میپیوندد که خداوند طبق حکمت و دانش خویش آن را مقدّر و معیّن فرموده است تا وقوع آن، وسیلۀ تشخیص انسانها، تمیّیز صفها، ظهور حقائق، استواری ارزشها، پابرجائی معیارها، و پدیداری سنتهای خدا، برای کسانی شود که چشم باز و بینش خاص دارند. در نظر اسلام، پیروزی جنگی یا سیاسی و یا اقتصادی، هیچگونه ارج و ارزشی ندارد مادام که این پیروزیها بر اساس برنامۀ ربّانی در امر چیرگی بر نفس، غلبۀ بر هوی و هوس، و استقرار حاکمیّت حقیقتی نباشد که خداوند میخواهد زندگی مردمان بر مبنای آن بگردد و بچرخد. تا هر نوع پیروزی به خاطر خدا و یاری برنامۀ الله بوده، و هرگونه تلاشی در راه پروردگار و خدمت به برنامۀ آفریدگار باشد. در غیر این صورت، هر نوع پیروزی تنها پیروزی جاهلیّتی بر جاهلیّت دیگر بشمار است و در آن خیر و صلاح زندگی و مردمان وجود ندارد. خیر و خوبی وقتی چهره مینماید که پرچم حق به خاطر خود حق برافراشته شود. حق هم یکی بیش نبوده و تعدد پذیر نیست. حق تنها برنامۀ ربّانی است، و در این جهان حقّی جز آن وجود ندارد. پیروزی حق نیز ممکن نیست، مگر اینکه پیش از هر چیز، حق درگسترۀ نفس بشری، یعنی میدان درون، و در پهنۀ نظام زندگی واقعی، یعنی میدان بیرون، به پیروزی کامل خود برسد. و همچنین نفس از خود گذشتی داشته و فداکاریش از درون برجوشد و از آزمندیها و آرزوپرستیها و کثافت کاریها و کینه توزیهای خود چشم بپوشد و از قیدها و بندها و غُلها و زنجیرهایش بدر آید و خویشتن را قربان رضای حق نماید. وقتی هم نفس از این بارهای سنگین و کمر شکن و بندهای زمخت و مرد افکن رها شد و آزادانه به سوی خدا بال و پر زد، و آنگاه که از نیرو و ابزار و اسباب خویش دست کشید، تا آنها را نادیده انگارد و همۀ کارها را به خدا واگذارد، و بعد از بکار بردن تاب و توان و حرکت و تلاشش در راه انجام وظیفهاش، امور را همه و همه به دست قدرت خدا سپارد و بدو توکّل دارد، و آنگاه که برنامۀ خدا را در همۀ کارها بکار برد و زمام اختیار امور به دست آن سپرد و حاکمیّت را از آن چنین برنامهای شمرد، و استقرار حاکمیت برنامه ربّانی هدف اصلی تلاش و پیروزی نفس شد ... هنگامی که همۀ اینها انجام پذیرفت آن وقت است که پیروزی در پیکار رزمی یا سیاسی یا اقتصادی، برابر معیار خدا و در ترازوی سنجش الله، پیروزی بشمار میآید. در غیر این صورت، هر نوع پیروزیی پیروزی جاهلیّت بر جاهلیّت است، و در پیشگاه خدا ارجی و ارزش ندارد!
بر این اساس بود که چنان دوگونگی و چنان فراگیری در پینوشت پیکاری پدیدار شد که در جنگ اُحُد در آن میدان فراخ درگرفت. میدان فراخی که میدان کارزار تنها گوشهای ازگوشههای فراوان گسترۀ پهناور آن بشمار است.
*
پیش ازآنکه به عرضۀ چنان پینوشت قرآنی بر رخدادهای کارزار بپردازیم، بجا است وقائع را خلاصه کنیم و چکیدۀ روایتهای سیره را بیان داریم، تا موارد پیروها و مواضع رهنمودها را چنانکه باید بدانیم، و روش تربیتی خداوند رحیم توسّط قرآنکریم را در مدّ نظرداشته باشیم و وقائع و حوادث را در پرتو آن وارسی و بررسی کنیم.
مسلمانان در جنگ بدر پیروز شدند. پیروزی کاملی که با توجّه به ظروف و شرائطی که در آن روی داده است، بوی معجزه میدهد. خداوند با دست مسلمانان، پیشوایان کفر و سران ضلالت قریش را هلاک فرمود. یکی از این سردستگان، ابوسفیان پسر حرب بود. او بعد از رهسپار شدن بزرگان قریش در بدر به دیار نیستی، شروع به تحریکات و گردآوری مردمان برای جنگ با مسلمانان و گرفتن قصاص و تاوان از مؤمنان کرد. کاروانی که کالاهای بازرگانی قریشیان را با خود داشت از معرکه سالم بدر رفته بود و به چنگ مسلمانان نیفتاده بود. مشرکان بر این همداستان شدند که کالاهای چنین کاروانی را برای جنگ با مسلمانان بکارگیرند و ویژۀ مصرف آن کنند.
ابوسفیان نزدیک به سه هزار نفر از قریشیها و هم پیمانهای خود و از احبشیها[1] را جمع کرد و در ماه شوّال سال سوم هجری آنان را سان داد. زنانشان را هم با خودشان آوردند تا جنگجویان از آنان دفاع کنند و برای حمایت از ایشان فرار نکنند. آنگاه ابوسفیان لشگریان را به سوی مدینه رهسپار کرد و در نزدیکی کوه اُحُد رحل اقامت افکند.
رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ با یاران خود به شور و رایزنی نشست و دربارۀ اینکه از مدینه بیرون بیایند یا در آنجا بمانند به مشورت پرداختند. رأی مبارک او بر این بود که از مدینه خارج نشوند و در آنجا سنگربندی کنند و در پناه آن خود را محفوظ دارند. اگر لشگریان کفر به مدینه آمدند، مسلمانان در سرکوچهها با آنان بجنگند و زنان از بالای بامها به دفاع خیزند.[2] عبدالله پسرابی - سردستۀ منافقان - با این رأی موافقت کرد. گروه بیشماری از اصحاب که بیشتر آنان جوانانی بودند که جنگ بدر از دستشان بدر رفته بود و نتوانسته بودند در آن شرکت کنند، شتاب کردند و خواستار بیرون رفتن از مدینه شدند و بر پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ در این باره پافشاری نمودند. تا بدانجاکه این رأی به عنوان رأی همگان تلقّی و قلمداد گردید. پس پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ پا شد و به خانهاش - خانۀ عائشه - رفت و زره خود را پوشید و به پیش یاران برگشت، و حال آنکه آنان از رأی خود برگشته بودند، و گفتند: ما پیغمبر را وادار به بیرون شدن کردیم! آنگاه بدو عرض نمودند: ای رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ اگر میخواهی در مدینه بمانی، چنین کن. پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ فرمود:
(ما ینبغی لنبی إذا لبس لأمته أن یضعها حتى یحکم الله بینه وبین عدوه…).
هیچ پیغمبری را نسزد هنگامی که زره خود را پوشید آن را از تن بدر آورد، تا وقتی که خدامیان او و میان دشمنش داوری مینماید (و کار را یکسره میکند)...
با این فرموده، درس بزرگ پیغمبری را بر آنان خواند. بدانان فهماند که شوری وقت خاص خود دارد. هنگامی که وقت آن پایان گرفت، هنگامۀ اراده و پیشتازی و توکّل بر خدا فرا میرسد. دیگر جای تفکیر و تردید نیست، و رایزنی مجدّد و گرایش بدین آراء و میل بدان آراء پایان میگیرد... امور به سوی اهداف به حرکت در میاید و خدارند بعد از آن آنچه بخواهد میکند.
رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ در خواب دیده بود که در شمشیرش درزی است، و گاوهائی سربریده میشوند، و او دستش را به زره محکمی فرو برده است ... درز شمشیرش را به مردی تأویل فرمود که از اهل بیت او به مصیبتی دچار میگردد. و گاوها را به گروهی از یارانش تأویل فرمود که کشته میشوند. و زره را به مدینه تأویل فرمود ... لذا او فرجام جنگ را میدید، ولی با این وجود سیستم شوری را اجراء میکرد، و سیستم حرکت بعد از شوری را میپسندید ... او ملّتی را تربیت
میکرد، و ملّتها با حادثهها تربیت میپذیرند و از اندوختۀ تجربههائی سود میگیرند که حادثهها از آنها زائده میشوند... او قضا و قدر خداوندی را به مرحلۀ ظهور میرسانید، قضا و قدری که حواس او متوجّه آن بود و دل او آویزۀ آن. پس او برابر موقعیّتهای چنین قضا و قدری راه میرفت و هانگونه که دل به خدا رسیده وی احساس آن را داشت، به جلو گام برمیداشت.
رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ همراه با هزارنفر از یاران خود بیرون آمد و ابن امّ مکتوم را عهدهدار امامت نماز برای کسانی کرد که در مدینه مانده بودند. هنگامی که به وسط راه میان مدینه و احد رسیدند، سردستۀ منافقان، عبدالله پسرابی همراه با یک سوم لشکریان برگشت و گفت: او سخن مرا نمیپذیرد، و به سخن نوجوانانی گوش فرا میدهد! عبدالله پسر عمرو پسر حرام - پدر جابربن عبدالله - به دنبال ایشان راه افتاد و سعی کرد آنان را از این تصمیم باز دارد و ایشان را با تشویق و ترغیب برگرداند. بدین منظور بدیشان گفت: بیائید در راه خدا بجنگید، یا به دفاع بنشینید. گفتند: اگر میدانستیم که میجنگید برنمیگشتیم! پس آنان را رها کرد و بدیشان ناسزا گفت:
گروهی از انصار به پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ پیشنهاد کردند که از هم پیمانان یهود خود درخواست مدد و یاری کند. پیغمبر نپسندید، زیرا جنگ، جنگ ایمان و کفر بود و یهودیان را بدان چهکار؟ مدد و یاری از سوی باری در میرسد هنگامی که راست و درست بدو توکّل جست، و دلها خالصانه به آستانۀ او رود، و رها از هر چیز و پیوسته بدو شود. آنگاه فرمود:
(من رجل یخرج بنا على القوم من کثب؟…).
چه کسی میتواند ما را از (لابلای) تپّهها به سوی قوم (قریش) برد؟...
یکی از انصار پیغمبر و یاران را رهنمود کرد. پیغمبر آنان را در درّه کوه اُحُد و دامنۀ مرتفع آنجا جای داد و پشت به کوه احد کرد و دستور داد تا او فرمان جنگ ندهد، به جنگ مبادرت نکنند.
هنگامی که صبح شد آمادۀ جنگ گردید و لشکریان را که هفت صد نفر بودند برای جنگ صفآرائی کرد. پنجاه نفر سواره بودند. عبدالله پسر جبیر را بر تیراندازان گماشت که پنجاه نفر بودند، و بدو و به یارانش دستور داد که موضع خود را ترک نگویند و در آنجا بمانند، اگر چه پرندگان را ببینند که دارند لاشۀ سپاهیان را میربایند. آنان در پشت سر لشکریان بودند و بدانان فرمان داد که پیکانهای خود را به سوی دشمنان نشانه روند تا بدسگالان نتوانند از پشت سر بدیشان حملهور شوند.
رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ دو زره پوشید. پرچم را به مصعب پسر عمیر داد. میمنه و میسره را به زبیر پسر عوام، و منذر پسر عمرو سپرد. در آن روز نوجوانان را سان دید و هر کسی را که کوچک شمرد از جنگ ممانعت فرمود. از جمله: عبدالله پسر عمرو، اسامه پسر زید، اسید پسر ظهیر، براء پسر عازب، زید پسر ارقم، زید پسر ثابت، عرابه پسر اوس، و عمرو پسر حزام ... و نوجوانانی را که توانا دید اجازۀ رزم عطاء فرمود. از جمله: سمره پسر جندب، و رافع پسر خدیج، که هر دو پانزده ساله بودند.
قریشیها که سه هزار نفر بودند برای جنگ صفآرائی کردند. دو صد نفر سواره بودند. خالد پسر ولید را در میمنه، و عکرمه پسر ابوجهل را در میسرۀ لشکر استقرار دادند.
رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ شمشیر خود را به ابودجانه سماک پسر خرشه داد،که پهلوان دلیری بود و در هنگامۀ جنگ به خود میبالید.
نخستین کسی که ازکافران پای به میدان رزم نهاد، ابو عامر فاسق بود. او "راهب" نام داشت و پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ وی را "فاسق" نامید. او در جاهلیّت رئیس قبیله اوس بود، و هنگامی که اسلام به مدینه گام نهاد سخت به تنگ آمد و از غصّه اندکی مانده بود که دق کند، و آشکارا با رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ دشمنانگی نمود، و از مدینه کوچید، و به پیش قریشیها رفت و ایشان را بر ضدّ پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ تحریک و ترغیب کرد و به جنگ با او برانگیخت. بدیشان وعده داد که اگر قریشیها با محمّد صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ جنگ کنند، قوم او یعنی اوسیها به سویش میآیند و از او فرمانبرداری و پیروی مینمایند. لذا او نخستین فردی بود که به رزمگاه شتافت و قوم خود را ندا داد و خویشتن را بدیشان معرّفی کرد. بدو پاسخ دادندکه: ای فاسق چشمت روزگار خوشی نبیند! پس گفت: به قوم من بعد از من شرّ و بلائی رسیده است! آنگاه به سختی با مسلمانان جنگید.
هنگامی که جنگ درگرفت، ابودجانۀ انصاری رشادت فوقالعادهای از خود نشان داد، و او ، طلحه پسر عبیدالله، حمزه پسر عبدالمطلب، علی پسر ابوطالب، نصر بسر انس، و سعد پسر ربیع هنگامه بپاکردند و غرور آفریدند... غلبه در آغاز روز با مسلمانان بود و مومنان کافران را دروکردند. تا آنجا که هفتاد نفر از رؤساء و بزرگان ایشان را کشتند، و دشمنان خدا پای به فرار نهادند و پشت کردند و تا کنار زنان گریختند. رعب و وحشت به حدّی بر دشمن مستولی شد که حتّی زنان هم دستپاچه گردیدند و هراسان راهگریز در پیش گرفتند!
وقتی که تیراندازان شکست کافران و گریز آنان را دیدند، مواضع خود را ترک کردند که رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ بدیشان دستور داده بود که بهیچوجه آنجاها را ترک نگویند! ولی آنان سنگرها را ترک کرده فریاد برآوردند: ای مردم، غنیمت! غنیمت! رئیس آنان عهدی راکه رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ از ایشان گرفته بود به یادشان انداخت. ولی گوش نکردند و گمان بردند که مشرکان دیگر برنمیگردند! این بود در پی غنیمت راه افتادند، و شکاف احد را خالی گذاشتند!
بدین هنگام خالد فرصت را غنیمت شمرد و خویشتن را بدانجا رساند و با سواره نظام کافران به تاخت و تاز پرداخت و شکاف را خالی یافت و آن را گرفت و از پشت برمسلمانان یورش برد. شکست خوردگان مشرکان هم وقتی که خالد و سواران را دیدند که فراز را بر مسلمانان گرفتهاند، ایشان هم از نشیب به سوی مسلمانان روی آوردند و از هر سو آنان را احاطه کردند!
جنگ واژگون گردید و گردونۀ آن به زیان مسلمانان چرخید. صف مسلمانان دستخوش هرج و مرج شد، و پریشانی و هراس بر آنان مستولی گردید. چه کسی چشم به راه چنین بلای ناگهانی و هولناکی نبود. کشت و کشتار بسیار گردید کسانی که شهادت بر آنان نوشته شده بود به فوز آن رسیدند. مشرکان خویشتن را به رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ رساندند. او یکه و تنها مانده بود و یاران کمی که از انگشتان دست بیشتر نبودند درخدمتش جنگیده بودند تا کشته شده بودند. چهرۀ پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ زخمی شد و دندان پیشین طرف راست آروارۀ پایین او شکست. کلاهخود بر سرش خرد گردید. کافران آن اندازه به سویش سنگ انداختند تا بر پهلو افتاد و به گودالی از گودالهائی افتاد که ابوعامر فاسق آنها راکنده بود و روی آنها را پوشانده و دام مسلمانان کرده بود. دو حلقه از حلقههای کلاهخود به گونهاش فرو رفت.
در میانۀ این خوف و هراسی که مسلمانان را در برگرفته بود، یکی فریاد برآورد: محمد کشته شد ... این صدا قیامتی به پاگرد و اندک نیروئی را که در تن مسلمانان مانده بود به یغما برد. شکست خورده و گریزان به عقب برگشتند و بگونهای شکست خوردند که دستشان به جنگ نمیرفت. نا امیدی و خستگی تاب رزم از آنان گرفته بود! هنگامی که مردم راهگریز در پیش گرفتند، انس پسر نضر رضی الله عنه نگریخت. او به عمر پسر خطاب و طلحه پسر عبیدالله که به همراه عدهای از مهاجران و انصار بودند و خود را گم کرده و دستپاچه شده بودند، رسید و گفت: چرا از پای نشستهاید؟ گفتند: رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ کشته شده است.گفت: بعد از او زندگی به چه دردتان میخورد؟ پس برخیزید و در راه همان چیزی بمیرید که رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ در راه آن مرد. سپس به سوی کافران رفت و در راه به سعد پسر معاذ رسید و بدو گفت: ای سعد بوی دلاویز بهشت به مشام میرسد! من از سوی احد بوی بهشت استشمام میکنم! پس به نبرد پرداخت تاکشته شد ... اثر هفتاد و چند ضربه بر تن او دیده شد، و کسی او را باز نشناخت مگر خواهرش که او را از روی دندانهایش شناسائی کرد. رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ به سوی مسلمانان آمد. نخستین کسی که توانست او را در زیر کلاهخود بشناسد کعب پسر مالک بود. با صدای بلند فریاد زد: ایگروه مسلمانان، مژده باد شما را، این رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ است! پیغمبر با دست اشاره کرد که: ساکت باش. مسلمانان دور و بر او گرد آمدند، و در خدمت او به سوی درّه رفتند. در میانشان ابوبکر و عمر و حارث پسر صمۀ انصاری و جز آنان بودند ... هنگامی که از کوه بالا میرفتند، رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ به ابی پسر خلف رسید که سوار بر اسبش به نام عود بود، و در مکّه بدین اسب علوفه میداد و میگفت: سوار بر این اسب، محمّد را میکشم. هنگامی که رسول خدا، این سخن را شنید فرمود: اگر خدا بخواهد، من او را خواهم کشت ... وقتی که پیغمبر او را دید رمحی را از حارث گرفت و با آن به سوی دشمن خدا نشانه رفت و به ترقوۀ او زد. همچون گاو به فریاد آمد، و شک نکرد که کشته شده است. بلی همانگونه شد که قبلا رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ فرموده بود. در راه برگشت مرد و نفرین برد!
ابوسفیان بالای کوه رفت و فریاد زد: آیا محمّد در میان شما است؟ رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ فرمود: بدو پاسخ ندهید. باز فریاد برآورد: آیا پسر ابوقحافه به همراه شما است؟ بدو پاسخ ندادند. باز فریاد زد: آیا عمر پسر خطاب با شما است؟ باز بدو پاسخ ندادند. او تنها از اینان پرسید، و آنگاه خطاب به قوم خودگفت: شما اینان را نابود کردهاید. عمر نتوانست خویشتنداری کند، و گفت: ای دشمن خدا، آنانی راکه نام بردی زندهاند، خداوند بر جای گذاشته است آنچه را که مایۀ ناخوشایندی تو است! ابوسفیان گفت: در میان کشتگان مثلهای شده است که من بدان دستور ندادهام، هر چند که از آن ناراحت نیستم! ... سخنانش اشاره به کردار زشتی داشت که همسرش هند دربارۀ پیکر حمزه -رضی الله عنه - انجام داده بود. او بعد از کشته شدن حمزه به دست وحشی، شکمش را ازهم درید و جگرش را بیرون کشید و آن را جوید و پس انداخت!
آنگاه ابوسفیان فریادکشید: "أعْلُ هُبَل! ... (ای هبل بالا برو!).
پس رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ فرمود: آیا بدو پاسخ نمیدهید؟ عرضکردند: چگونه بدو جواب دهیم؟ فرمود، بگوئید: "الله اعلی و أجل"... (خدا بالاتر و والاتر است) ... ابوسفیان گفت: "لنا العزی و لا عزی لکم"... «ما عزی داریم و شما عزی ندارید) ... رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ فرمود: آیا بدو پاسخ نمیدهید؟ عرضکردند، چگونه بدو پاسخ دهیم؟ فرمود، بگوئید: "الله مولانا و لا مولی لکم"... (خدا سرپرست و یاور ما است و شما را سرپرست و یاوری نیست) ... ابوسفیان گفت: امروز روزی بود در برابر روز بدر، و جنگ را چرخشی و گردشی است. عمر گفت: (ولی فرجام ما) یکسان نیست. کشتگانمان در بهشت و کشتگانتان در دوزخند.
هنگامی که کارزار پایان گرفت، کافران برگشتند. ولی مسلمانان گمان بردند که آنان قصد رفتن به مدینه و اسیرکردن اهل و عیال) و به یغما بردن اموال ایشان را دارند. این امر، مسلمانان را ناراحت و سراسیمه کرد. پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ به علی پسر ابوطالب علیه السلام فرمود: (قریشیان را دنبالکن ودر پی ایشان برو و ببین که چه کار میکنند، و میخواهند چهکار بکنند. اگر آنان اسبها را یدک بکشند و بر شتران سوار باشند، میخواهند به مکّه بروند. و اگر آنان بر اسبان سوار باشند و اشتران را به جلو انداخته و برانند، ایشان قصد مدینه را دارند. اگر آنان قصد مدینه را داشته باشند، به سویشان رهسپار میشویم و در مدینه با ایشان میجنگیم و میرزمیم). علی پسر ابوطالب علیه السلام فرموده است: من در پی قریشیان روان شدم تا ببینم چه کار میکنند. دیدم که
اسبان را یدک کردهاند و بر شتران سوار شدهاند و به سوی مکّه در حرکت هستند.
قریشیها در راه برگشت، همدیگر را سرزنش کردند و به یکدیگر گفتند که ما کار چندان مهمی را نکردهایم. تنها شوکت و قدرت ایشان را درهم شکستهایم و آنگاه آنان را ترک گفتهایم، در حالی که سران ایشان برجایند و برای جنگ با ما خویشتن را آماده مینمایند و به تجدید قوی میپردازند. پس بگذارید برگردیم و دمار از روزگارشان بدر آوریم و اصلی از آنان باقی نگذاریم ... این سخن بهگوش رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ رسید. در میان مسلمانان ندا در داد و ایشان را به رویاروئی با دشمنانشان فرا خواند و فرمود: "جز کسانی که در جنگ شرکت داشتهاند، با ما همراه نشوند. عبدالله پسرابی گفت: من در خدمتتان خواهم بود. پیغمبر فرمود: نه. مسلمانان با اینکه زخمهای ناجور و خوفناکی برداشته بودند پذیرفتند و گفتند: آماده و گوش به فرمانیم. جابر پسر عبدالله اجازه خواست وگفت: ای رسول خدا، من دوست دارم تو در هر جنگی که باشی، در خدمت باشم. ولی پدرم در جنگ احد مرا برای سرپرستی دختران خود در مدینه گذارد، اینک اجازه فرمائید در خدمت باشم و بیرون بیایم. پیغمبر بدو اجازه فرمود. رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ و مسلمانان در خدمت او رهسپار شدند تا به محل "حمراء الاسد، رسیدند. معبد خزاعی به پیش رسول خدا صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ آمد. پیغمبر بدو دستور داد که به پیش ابوسفیان برود و او را خوار دارد. در روحاء به ابوسفیان رسید و او از اسلام آوردن معبد خزاعی خبر نداشت. بدو گفت: ای معبد چه چیز در پشت سر داری و خبر چیست؟ گفت: محمّد و پیروانش بر ضد شما یکپارچه آتش شدهاند و همراه با جمعیّتی بیرون آمدهاند که تا به حال همچون جمعیّتی بیرون نیامده است. کسانی که از یارانش قبلاً با آنان نیامدهاند، اینک پشیمان شدهاند و به همراه آنان رهسپار گشتهاند. ابوسفیان گفت: چه بایدکرد؟ گفت: نظر من این است که لشکریان را حرکت دهی و از این پشتهها بکوچی!
ابوسفیان گفت: به خدا سوگند، تصمیم ما بر این است که بر آنان بتازیم وکارشان را یکسره سازیم. گفت: به تو میگویم که چنین مکن! پس لشکریان قریش از آنجا کوچیدند و به مکه بازگشتند.
ابوسفیان برخیها را دید که میخواهند به مدینه بروند. به یکی از آنانگفت: آیا میتوانـی پـیام مرا به محمّد برسانی و در عوض وقتی که به مکه آمدی بار شتری به تو کشمش بدهم؟ گفت: بلی. ابوسفیان گفت: به محمّد بگو ما سپاهیان را جمع آوری کرده و بر آنیم که دمار از روزگار او و یارانش بدر آریم ... وقتی که مسلمانان تهدید او را شنیدند گفتند: خدا ما را بس و همو بهترین سرپرست است! دیگر این سخن آنان را به هراس نینداخت و از تاب و توانشان نکاست. سه روز منتظر ایشان ماندند. بعد از آن که کافران از آنجا دور شدند و رهسپار مکه گشتند، آنان هم به مدینه بازگشتند.
*
این چکیده نمیتواند همه جوانب حوادث این جنگ را در برداشته باشد و بیانگر همه مواردی بوده که مایه پند و اندرزند ... بر این اساس است که برخی از وقایعی را بیان میداریم که پیامی دارند و هدایتی مـینمایند. تـا تصویر کاملی از آن در ذهن نقش بندد و خطوط اشارات نمایانتر شوند:
عمرو پسر قمیئه یکی از مشرکانی بود که خویشتن را به رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) رسانده بودند، بدانگاه که کار مسلمانان به سبب نـافرمانی تیراندازان، زار شد و کارزار دستخوش پریشانی گردید، و کافران پیرامون مومنان را گرفتند، و صدای: «محمّد کشته شد» فضای پیکار را دگرگون کرد، و رشته صفـوف مسلمانان را گسیخت و ارادههایشان سست گردید. در این آشوب و بلوائی که شکیب شکیبا برجا نمیماند و فرار را بر قرار ترجیح میداد، ام عمّاره نسیبه مازنی دختر کعب برای دفاع از پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) میجنگید و در برابرش پیکار بیامانی را آغازیده بود. به عمرو پسر قمیئه چندین ضربه شمشیر آشنا کرد. عمرو شمشیری بدو زد، ولی به سبب دو زرهی که به تن داشت محفوظ ماند و تنها شانه او بود که زخم شدیدی برداشت.
ابو دجانه رو به پیغمبر و پشت به کافران کرد و پشت خود را سپر پیغمبر نمود و پیکانها یکی پس از دیگری به پشت بلاگردان او میخلید و او از جای نمیجنبید و از پیش پیغمبر برکنار نمیگردید!
طلحه پسرعبیدالله به تندی به جلو پیغمبر پرید و یکه و تنها در برابرش ایستاد تا بر زمین نقش بست ... در صحیح ابن جبان از عائشه روایت است که ابوبکر گفته است: وقتی که جنگ احد در گرفت، مردمان همه از پیرامون پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) دور شدند. نخستین کسی که بعد به سوی پیغمبر برگشت من بودم. دیدم مردی از او به دفاع مشغول است. به خود گفتم: باید طلحه باشد! پدر و مادرم فدایت! باید طلحه باشد! پدرم و مادرم فدایت! چیزی نگذشت ابو عبیده پسر جراح به سویم دوید. داشت به سرعت میدوید،گوئی که پرنده است و بال گرفته است. خود را به من رساند، و هر دو به سوی پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) شتافتیم. دیدیم که طلحه در خدمتش بیهوش افتاده است. ییغمبر فرمود: «دُونَکُم أَخاکُم فَقَد اَوجَبَ» ... (برادرتان را دریابید، بیگمان بهشت را برای خود واجب کرد)... به گونه پیغمبر تـیر زده بودند و حلقهای از حلقههای کلاهخود در آن فرو رفته بود. خواستم حلقه را بیرون بیاورم. ابوعبیده گفت: ای ابوبکر به خدا سوگندت میدهم این کار را به مـن واگذار. ابوعبیده تیر را با دندان گرفت و برای آنکه پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) ناراحت نشود به آرامی تیر را کشید و بیرونش آورد و یک دندان نیش ابوعبیده با آن کنده شد؟ ابوبکر گفته است. آنگاه من خواستم تیر دیگر را بیرون بیاورم. ابوعبیده گفت: ای ابوبکر به خـدا سوگندف میدهم، آن را به من واگذار. او پیکان را با دندان گرفت و آرام آرام بیرونش کشید و آن را نیز بدر آورد، و دندان نیش دیگر ابوعبیده هم کنده شد ... آنگاه رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) فرمود: دونکم أخاکم فقد أوجب (برادرتان را دریابید، بیگمان بهشت را برای خود واجب کرد) ... به سوی طلحه رفتیم و به مداوای او پرداختیم. ده و اند تیری به بدنش خورده بود. علی - کرم الله وجهه - برای شستن زخمهای پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) آب را آورد. او آب بر زخمها میریخت، و فاطمه - رضی الله عنها - آنها را میشست. وقتی که فاطمه دید خون بند نمیآید، تکه حصیری را گرفت و سوزاند و خاکسترش را بر زخمها نهاد و خون بند آمد. مالک پدر ابو سعید خدری، زخمهای رسول (صلی الله علیه و سلم) را مکید تا آنها را پاک کرد. پیغمبر بدو فرمود: خون را بیرون بینداز. ولی او پاسخ داد و گفت: به خدا سوگند هرگز آن را بیرون نمیاندازم! آنگاه او رفت. پیغمبر فرمود: (من أراد أن ینظر الی رجل من أهل الجنة فلینظر الی هذا...). هر که میخواهد کسـی از بهشتیان را ببیند، به این (شخص) بنگرد ...
در صحیح مسلم آمده است که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) در جنگ بدر تنها ماند و فقط هفت نفر از انصار و دو نفر از قریشیها در خدمتش بودند. هنگامی که به او یورش آوردند، فرمود: (من یردُّهُم عنّی فله الجنّة و هو رفیقی فی الجنّة ... ) .
هرکه آنان را از من براند، بهشت از آن او است و او در بهشت رفیق من خواهد بود.
یکی پس از دیگری به دفاع پرداختند و هر هفت نفـر کشته شدند و جان باختند.
رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) فرمود: ما انصفنا أصحابنا. با یارانمان دادگری نکردیم.
آنگاه طلحه رشادت نمود تا آنان را از پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) دور کرد. ابو دجانه هـم پشت خود را سپر پیغمبر نمـود، همانگونه که گفتیم، تا خـطر نـماند و ابر غم زدود ... پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) بر اثر بالا رفتن از کوه، در حالی که مشرکان در پی او روان و دوان بودند، سخت خسته شده بود. خواست از صخرهای بالا رود ولی به سبب خستگی نتوانست. طلحه بغل پیغمبر را گرفت و او را از صـخره بالا برد. وقت نماز شد، پیغمر نشسته امام آنان گردید و برای ایشان نماز خواند.
همچنین از جمله رخدادهای آن روز، امور زیر است: حنظله انصاری، ملقب به حنظله الغسیل، به سوی ابوسفیان حمله ور شد و عرصه را بر او تنگ کرد. کمی مانده بود که کار ار را یکسره کند. بدین هنگام شدّاد پسر اسود سر رسید و حنظله را کشت. حنظله در وقت شهادت جُنُب بود. زیرا هنگامیکه با همسرش به خلوت نشسته بود، صدای جنگ به گوشش خورده بود و فوراً از جای پریده و به سوی جهاد دویده بود. رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) به یارانش خبر داد که فرشتگان حنظله را غسل میدهند. سپس فرمرد: از همسرش جریان کار پرسیده شود. از همسرش دراین باره سوال شد و او آنچه بود بدیشان گفت!
پسر ثابت گفته است: رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در جنگ احد مرا برای جستجوی سعد پسر ربیع فـرستاد. در میان کشتگان میگشتم. او را در آخرین دم واپسین یافتم. دیدم که هفتاد ضربه رمح و شمشیر و تیر خورده است. گفتم: ای سعد، رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) تو را سلام رساند، و میپرسد که در چه حالی هستی و چگونه ای؟ گفت: سلام بر فرستاده خدا (صلی الله علیه و سلم) بدو بگو: ای رسول خدا من بوی بهشت میبویم. و به قوم من انصار بگو: شما را در پیشگاه خدا معذرتی نخواهد بود اگـر کافران بر رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) دست یابند، و حال آنکه چشـمی از چشمان شما در حدقه بگردد و به دنیا بنگرد... آنگاه جان به جان آفرین تسلیم کرد!
مردی از مهاجران، مردی از انصار را دید که در خون خود غلت میخورد و سراپا خون شده است. بدو گفت: ای فلانی، آیا دانسته ای که محمّد کشته شده است؟ مرد انصاری گفت: اگر محمّد کشته شده باشد، او که پیام خود را رسانده است، پس در راه حفظ آئینتان بجنگید.
عبدالله پسر عمرو پسر حرام گفته است: پیش از جنگ احد در خواب دیدم که مبشر پسر عبدالمنذر به من میگوید: تو چند روز دیگر به سوی ما میآیی. گفتم: تو در کجائی؟ گفت: در بهشت هستم. در آنجا هر جا که بخواهیم میرویم و میگردیم. بدو گفتم: مگر تو در جنگ بدر کشته نشدی؟ گفت: بلی. اما سپس زنده شدم... این خواب را برای رسول خـدا (صلی الله علیه و سلم) بازگو کردم. فرمود: هذه الشهادة یا ابا جابر.
ای ابو جابر این شهادت است (و شهادت را سعادت به دنبال است).
خیثمه - که پسرش درجنگ بدر شهید شد -به پیغمبر عرض کرد: جنگ بدر از دستم بدر رفت، هر چند که به خدا سوگند سخت بدان دلبستگی داشتم، و این بود که پسرم را در آن جنگ شرکت دادم و قرعه شهادت به نام او در آمد و شهادت بهرهاش گردید. دیشب پسرم را در خواب دیدم. خوش و خندان و غزل خوان در میان درختان میوه و جویباران بهشت در گردش بود. به من گفت: حق با ما بود و هم اینک در بهشت دوست ما است، و واقعاً بدانچه که پروردگارم به من وعده داده بود رسیدم. ای رسول خدا به خدا سوگند آرزوی همنشینی او را در بهشت دارم. سن و سالی را گذرانده و پیر شدهام و استخوانهایم نازک شدهاند و میخواهم به لقاء پروردگارم برسم. پس ای فرستاده خدا دعا کن که خدا شهادت نصیب من گرداند و همنشینی سعد را در بهشت به من روابیند ... رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) برای او دعا کرد، و او در احد شهید شد!
عبدالله پسر جحش در آن روز دست دعا به درگاه خدا برداشت و گفت: پروردگارا! به ذات خودت سوگندت میدهم که فردا با دشمنان روبرو شوم و مرا بکشند، سپس شکمم را بدرند و بینی وگوشهایم راببرند. آنگاه تو از من بپرسی که: اینها چرا است؟ و من بگویم: به خاطر تو!
عمرو پسر جمـوح لنگ بود و سخت میلنگید. او را چهار پسر جوان بود و در خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) میجنگیدند. هنگامی که پیغمبر خواست به جنگ احد رود، عمرو خواست در خدمت او بدان سو رهسپار شود. پسرانش بدو گفتند: ای پدر، خداوند به تو رخصت عطا فرمرده است و تو معذوری، دست از این کار بدار و ما تو را بسندهایم، و خداوند تکلیف جهاد را از تو ساقط نموده است. عمرو پسر جموح پیش رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) آمد و عرض کرد: ای رسول خدا، پسرانم نمیگذارند در خدمت تو بیرون شوم و به جهاد روم. به خدا سوگند، من آرزوی شهادت دارم و میخواهم این پای لنگ را به بهشت ببرم و با آن در آنجا راه بروم. رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بدو گفت: (خداوند تکلیف جهاد را از تو ساقط فرموده است). و خطاب به پسرانش فرمود: اگر او را آزاد کنید گناهی بر شما نیست؟ شاید خداوند بزرگوار شهادت نصیب او گرداند؟... پس عمرو همراه رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) برای جهاد بیرون آمد و در جنگ احد شهید شد.
در کشاکش کارزار و آشفتگی پیکار، حذیفه پسر یمان پدرش را دید که مسلمانان میخواهند او را بکشند چون او را نمیشناختند و گمان میبردند که از زمره مشرکان است. حذیفه فریاد برآورد: ای بندگان خـدا، پدرم! متوجه سخن او نشدند تا پدرش را کشتند. آنگاه حذیفه گفت: خداوند شما را ببخشاید! رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) خواست دیه پدر حذیفه را بپردازد. ولی حذیفه گفت: دیه او را به مسلمانان بخشیدم. این کار بر محبوبیت حذیفه در پیش پیغــبر افزود.
وحشی غلام جبیر پسر مطعم، چگونگی شهادت حمزه سیدالشهداء را در این جنگ چنین توصیف کرده است: جبیر به من گفت: اگر حمزه عموی محمّد را بکشی ، آزاد خواهی بود. بدین امید با مردم برای جنگ بیرون شدم. من مردی حبشی بودم بگونه حبشیها رمـح میانداختم و کمتر اتفاق میافتاد که رمحم به خطا رود. وقتی که جنگ در گرفت و هماوردان گلاویز همدیگر شدند، در این سو و آن سو حمزه را میپائیدم. او را دیدم که گوئی شتر خاکسترگون است. مردمان را با شمشیرش پاره پاره میکند، و کسی نمیتواند در مقابل او بایستد. به خدا قسم برای نشانه رفتن بدو خویشتن را آماده میکردم و گاهی پشت درختی و گاهی پشت سنگی خود را از دید او مخفی میداشتم و در پـی فرصت میگشتم تا به من نزدیک شود. در این گـیر و دار، سباع پسر عبدالعزی پیش از من خود را بدو رساند. وقتی که حمزه او را دید ضربه ای به او زد و سرش را از تنش ربود. من رمح خود را به تکـان و جولان انداختم و هنگامی کـه دقت تمام در آن بکار بردم ، رمح را به سویش پرتاب کردم. رمح به احـشاء او خورد و از میان دو پایش بیرون رفت. خواست به سویم حمله ور شود که از پای افتاد. او را به حال خود گذاشتم تا مرد. سپس به کنارش رفتم و رمح خویش برداشتم و به لشگرگاه برگشتم و در آنجا نشستم. زیرا من نیاز دیگری نداشتم. کار من کشتن او بود و او را کشتم تا آزاد شوم.
هند دختر عتبه همسر ابوسفیان بیامد و شکم حمزه را درید و جگر او را بیرون کشید و در دهان جوید، ولی نتوانست جگر را بخورد و آن را تف کرد.
هنگامی که رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) پس از کارزار بر پیکر حمزه - رضی الله عنه -ایستاد، سخت متأثر و ناراحت شد و فرمود:
(لن أصاب بمثلک أبداً. و ما وقفت قطّ موقفاً أغیظ ألیّ من هذا).
هرگز به مصیبتی چون مصیبت تو دچار نیامدهام. و هرگز موقعیتی خشمانه تر از این به خود ندیدهام.
سپس فرمود: «آیا هند از جگرحمزه چیزی خورده است؟». گفتند: خیر. فرمود:
(ما کان الله لیدخل شیئاً من حمزه فی النار ) خداوند چیزی از حمزه را وارد دوزخ نمیکند.
رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) دستور فرمود که شـهدای احد در همانجا دفن شوند، و به گورستانـهای مدینه برده نشود. برخی از اصحاب، کشتگان خود را برداشته و کوچ داده بودند. جارچی رسول خدا بانگ برآورد که کشتگان را برگردانید! مردم کشتگانشان را برگرداندند. پیغمبر - صلوات الله و سلامه علیه - دو یا سه نفر را در گوری دفن میکرد، و میپرسید: کدامیک بیشتر از قرآن میداند؟ اگر به شخصی اشاره میشد، او را قبلا به گور میسپرد. عبدالله پسر عمرو پسر حرام، و عمرو پسر جموح را در یک گور به خاک سپرد، زیرا همدیگر را دوست میداشتند. در این باره فرمود:
(إدفنوا هذین المتحابّیـن فی الدنیا فی قبر واحد). این دو نفر را که در دنیا دوست همدیگر بـودند، در یک گور به خاک سپرید.
*
این گلچینهائی از کارزاری بود که در آن پیروزی و شکست در کنار هم قرار گرفته است. میان آن دو جز لحظهای از زمان، مخالفت با فرمان، حرکتی از روی هوس، و نگرشی ناشی از شهوت، فاصله نیفتاده است! کارزاری است که در آن، ارزشهای عالی و افتادگیهای دانی، نمونههای کمیاب در تاریخ ایمان و قهرمانی، و در تاریخ نفاق و شکست، پهلوی هم افتاده است!
کارزار احد مجموعه ای است که پرده از حالتی از نبودن هماهنگی در صف آن روزی، و از حالتی، از تاریکی در اندیشه برخی از مسلمانان به کنار میزند ... این حالت و آن حالت، دست به دست هم دادند و برابر سنت خدا و قضا و قدرش چنین نتائجی را ببار آوردند که مسلمانان چشیدند، و مایه دردهای بزرگی گردیدند که در رأس آنها دردهائی است که دامنگیر رسـول خدا (صلی الله علیه و سلم) شد و دردهائی بود که اصحاب در آن هنگام کاملا بدان پی بردند و رنجها بردند و آن را از بدترین دردهائی شمردند که بر سرشان رفته و گریبانگیرشان گشته است. آنـها بهای زیادی پرداختند تـا درس گرانبهائی را بیاموزند، و تا اینکه خداوند دلها را بیازماید و صفها را جدا نماید، و تا اینکه خداوند گروه مسلمانان را برای وظـیفه بزرگی که بدانـان واگذارده است آمادگی بخشد: وظیفه پیشوائی بزرگ بشریت ، و استقرار برنامه خدا در زمین، بگونه نمونه و واقعی خود.
پس بنگریم که قرآن چگونه با روش قرآنی خود، چنین موقعیتی را مورد بررسی و وارسی قرار داده است: آیات قرآن برای داستانسرائی و نمایش، وقائع کارزار را دنبال نمیکند. بلکه هدف از بیان آنها، دنبال کردن تصوراتی است که در نفسها پرورده و بر دلها گذشته است و اینکه اندیشه ها بر چه مـنوالی بوده است. نصوص قرآنی در صدد آن است که حوادث را مایه بیداری و روشنگری و رهنمود مومنان گرداند.
قرآن وقایع را بگونه تاریخی و زنجیره ای، به قصد تاریخ نگاری بیان نمیدارد. بلکه برای عبرت و تربیت و نمودن ارزشهای نهفته در فراسوی حوادث ، ترسیم نشانههای نفسها، خاطرههای گذرا بر دلها، به تـصویر کشیدن فضائی که قلبها را در برگرفته است ، سنتهای هستیای که بر آنها حاکم بوده است، و اصول ماندگاری که مقررش میدارد ، وقائع را بیان مینماید. بدین وسیله واقعه تبدیل به محور یا نقطه مرکزی اندوخته هنگفتی از احساسها و اندیشهها، نشانهها و ویژگیها، فرآوردها و دستاوردها، و راهیابیهـا و رهنمودها میگردد. روند کفار درباره کارزار میآغازد، و قانونی پیرامون آن میپردازد، و آنگاه برمیگردد و دیگر بار نگاهی بدان میاندازد، و به دنبال آن به ژرفاهای دنیای درون و زوایای دنیای بیرون فرو میرود و در این به گردش و در آن به کاوش دست مییازد. این چرخش و نگرش را بارها و بارها تکرار میکند تا آنگاه که قصه حادثه به سر میرسد و دریائی از معانی و رهنمودها و ارزشها و معیارها و مبادی را در بر میگیرد که نقل واقعه بیش از وسیلهای برای بیان آنها نبوده است و فقط و فقط جنبه نقطه مرکزی داشته است و پیامها پیرامون آن نقطه گرد آمده و رد و بدل گشته است. هنگامی که آدمی به پایان داستان میرسد میبیند که داستان ظروف و شرائط حادثه و فرازها و نشیبها و پشته ها و گردنههای سر راه را در برگرفته و بی پرده پیش چشم دل داشته است و سپس یک یک آنها را در جای خود نموده است و زدوده است و برطرف کرده است بدون آنکه نفس از آن اصلا حیران و پریشان شود و احساس آشفتگی و سرگشتگی کند.
انسان وقتی که به پهنه کارزار و حوادث گوناگون و بسیار آن نگاهی میاندازد، و سپس بهگستره پیرو قرآنی و جوانبی مـینگرد کـه چنین پینوشتی آن را فرا میگیرد، میبیند که این گستره از آن پهنه، چه اندازه فراختر، در روزگاران ماندگار تر، به دلها نزدیکتـر، در نفسها ژرفناکتر و در پاسخ به نیازهای نفس بشریت و حوائج گروه اسلامی در همه موقعیتهائی که در این جولانگاه در طول گذشت سالها، و پیدایش و فرسایش نسلها، در پیش رو داشته و خواهد داشت ، تواناتر و کاراتر است... این پیرو از فراسوی حوادث ناپایدار، حقائق ماندگار، و از فراسوی رخدادهای پراکنده، مبادی و اصول مطلقه، و از پس پرده پدیدههای فانی و گذرا، ارزشـها و معیارهای اصیل و پایا به ارمغان میآورد، و با صرف نظر از اعتبارات زمان و مکان، انـدوخته و پشتوانه شایسته و بایسته توشه و توان را در ضمن خود میدارد.
نصوص قرآنی این ثمره جاویدانه را برای دلی اندوخته میکند که با نور ایمان بشکفد، حال در هر زمان و مکانی که باشد... اگر خدا بخواهد، بعد از بررسی متفرق این ثمره، یکجا به وارسی و جمع بندی آن میپردازیم
*
(و اذ غدوت من أهلک تبوّئ المؤمنین مقاعد للقتال، و الله سمیع علیم. اذ همت طائفتان منکم أن تفشلا، و اللـه ولیّهما، و علی الله فلیتوکل المؤمنون ). * (ای پیغمبر به یاد مومنان آور) زمانی را که سحرگاهان از میان خانواده خود بیرون رفتی و پایگاههای جنگ را برای مسلمانان آماده کردی (و جای تیراندازان و جای سواران و جای سائر مومنان را مشخص نمودی) و خداوند شنوا و دانا است (و گفتگوهایتان را میشنید و اندیشههایتان را میدانست ). آنگاه کـه دو طائفه (بنوسلمه از خزرج، و بنو حارثه از اوس) آهنگ آن کردند که سستی ورزند (و از وسط راه باز گردند و به جهاد نپردازند) ، ولی خداوند یار آنان بود (و بـه ایشان کمک کرد تا از این اندیشه برگشتند) ، و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس.
سخن با برگرداندن صحنه اول کارزار و پدیدار کـردن آن آغاز میشود. کارزاری که به نـفسهای مخاطبان نخستین این قرآن نزدیک بود و از خاطرههایشان محو نشده بود. آغاز کردن سخن بدین منوال، و پدیدار نمودن صحنه اول با این نص معلوم است که صحنه را با همه گرمی و سرزندگی خودش عودت میدهد، و حقائق دیگری را بدان اضافه میکند که در فراسوی صحنه دیدنی قرار دارند و صحنه ظاهری نمیتواند متضمّن چنین حقائقی باشد. نخستین حقیقت از این حقائق، حقیقت حضور خداوند سبحان با آنان است و اینکه او میشنود و میداند آنچه بوده است و آنجه در میانشان گذشته است. این هم حقیقت اساسی بزرگی است که اسلام برنامه تربیتی خویش را بر آن استوار داشته است. حقیقتی است که هیچ دلی بر برنامه اسلامی همراه با همه زحمتها و رنجهانی که دارد پابرجا نمیماند مگر آنکه این حقیقت با تمام نیرو و نیز با تمام سرزندگیش، در آن جایگزین شود.
( و اذ غدوت من أهلک تبوّئ المؤمنین مقاعد للقتال ... و الله سمیع علیم.(
(ای پیغمبر به یاد مومنان آور) زمانی را که سحرگاهان از میان خانواده خود بیرون رفتی و پایگاههای جنگ را برای مسلمانان آماده کردی ... و خداوند شنوا و دانا است.
در اینجا اشاره به بیرون آمدن سحرگاهان پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) از خانه عائشه (رضی الله عنه) است که بعد از مشورت درباره کارزار و اتخاذ تصمیم بر بیرون رفتن از مدینه برای رویاروئی با مشرکان در بیرون مدینه ، زره خود را پوشیده بود.... همچنین اشاره به چیزهائی دارد که این تصمیم به دنبال داشت ، ازقبیل: سر و سامان بخثبیدن رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) به صفها ، و دسـتور دادن او به تیراندازان ، اینکه جایگاههای خویش را در کوه محفوظ دارند و از جای نجنبند....این هم صحنه ای بود که بدان آشنا بودند و موقعیتی بود که به یادش داشتند ولی حقیقت تازهای که در آن است عبارت است از : « و الله سمیع علیم ». خداوند شنوای دانا است. وای چه صحنهای است! خداوند در آن حاضر است! وای چه موقعیتی است! خداوند بر آن ناظر است! وای در این صورت چه هراسناک باید باشد! سراسر صحنه را هراس فرا گرفته و هر گونه رایزنی در آن با هراس همراه است. خوف و هراس بدان آمیخته و از آن سرازیر است. رازهای صحنه برای خدا آشکار است و در پیشگاه او نــمودار، او میشنود آنچه را کـه زبانها میگویند. و میداند آنچه را که دلها در خود میدارند. پسوده دوم در این صحنه یکم، عبارت است از حرکت سستی و ضعفی که به دلهای دو گروه از مسلمانان خزید، بدانگاه که حـرکت خائنانه سردسته منافقان «عبدالله پسر اُبی پسر سلول» به وقوع پیوست و سه یک لشکر را از سپاه مومنان برگرداند، به خشم آنکه پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) رأی او را نپذیرفته است و به سخن جوانان مدینه گوش فرا داده است! او از روی ریشخند گفت:
(لو نعلم قتالاً لا تّبعناکم).
اگر میدانستیم که جنگی رخ خواهد داد، هر آینه از شما پیروی میکردیم (و شما را تنها نمیگذاشتیم!).
با این گفتار فهماند که دل او هنوز خالصانه مـنزل و مأوای عقیده نشده است، و هنوز شخص خود، دلش را پر کرده، و در این سراچه، خود دوستی بر خدا دوستی غلبه دارد، و آرزرهای نفسانی، بر عقیده یزدانی مقدم است!... عقیدهای که تاب تحمل شرکت هیچ چیزی با خود، در دل هیچ صاحبدلی ندارد، و در سراچههای قلوب، شریک و انبازی را تحمّل نمیکند! سراچههای قلوب یا باید تنها از آن عقیده باشد، و یا از آن چیز دیگری! یا عقیده در دل دارد آشیان، یا چیزهای غیر آن!
(اذ همت طائفتان منکم أن تفشلا، و الله ولیهما، و علی الله فلیتوکل المؤمنون).
آنگاه که دو طائفه (بنو سلمه از خزرج، و بنو حـارثه از اوس) آهنگ آن کردند که سستی ورزند (و از وسط راه باز گردند و به جهاد نپردازند) ، ولی خداوند یار آنان بود (و به ایشان کمک کرد تا از این اندیشه بر گشتند) ، و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس.
این دو طائفه - همانگونه که در حدیث صحیح آمده است و از سفیان پسر عیینه روایت شـده است - بنو حارثه و بنو سلمه بودند. کار عبدالله پسر ابی، و تکانی که بر اثر آن در نخستین گام کارزار، در صف مسلمانان افتاد، بر آنان موثر افتاد. اندکی مانده بود که پاهایشان از جای بلغزد و سست و بی حال خویشتن را به دست زبونی سپارند. امّا لطف خدا آنان را در برگرفت و یاری الله به فریادشان رسید و بدیشان دل و جرأت بخشید، همانگونه که این نص قرآنی خبر داده است: « و الله ولیهما ». و خدا یار آنان بود.
عمر -رضی الله عنه - گفته است: از جابر بسر عبدالله شنیدم که میگفت: درباره ما این آیه نازل شده است:
(اذ همت طائفتان منکم أن تفشلا... ). او گفت: ما آن دو طائفهایم، بنوحارثه و بنوسلـه. ما دوست میداشتیم که کاش درباره آنان نازل نـمیشد. چرا که خداوند فرموده است:
(و الله ولیهما).و خدا یار آنان است. (بخاری و مسلم).
خداوند اینگونه پرده از رازی از رازهای نهان در دلها برمیدارد و آن را آشکارا میدارد. راز نهانی که جـز صاحبان آن کس دیگری بدان پی نبرده و آگاهی نیافته بود، بدانگاه که لحظه ای به دلها خزیده و در سینه ها غوغا کرده بود. بعد از آن خداوند ایشان را از دست آن رهـا و آنان را از آن پشـیمان فرمود و با ولایت و مراقبت خویش ایشان را پائید و مدد و یاری بخشید، و دوباره به صف اسلامی پیوستند و از جای نگسستند... خداوند چنین راز نهانی را آشکار میسازد تا حوادث کارزار را دوباره برگرداند و وقائع و صحنههای آن را از نو زنده کند. سپس خاطرههای نفسها را به تـصویر بکشد و به صاحبان آنها بفهماند که خدا با آنان حضور دارد و نهانیهای دلهایشان را میداند. همانگونه که خود بدیشان فرموده است:
« و الله سمیع علیم ». و خدا شنوای دانا است.
تا بدین وسیله این حقیقت را تاکید کند و آن را در حس و فهم ایشان ژرفا بخشد. آنگاه بدیشان بفهماند که چگونه نجات رخ نـمـود، و بدانند کـه چـون ضعف و زبونی آنان را فراگیرد، و بیحالی و سستی به پیکرشان دود، کمک و یاری و رعایت و نگهداری خدایشان سر میرسد، و در پرتو آن بفهمند هنگامی که چیزی از این بابت احساس کنند، به کدام سو رو کنند و به کجا پناه ببرند. بر این اساس است که خـداوند از این سمت آگاهشان میسازد که برای مومنان جهتی جزء آن سمت وجود ندارد:
(و علی الله فلیتوکل المومنون). و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس.
بلی باید تنها و تنها، بگونه قصر و حصر به خدا توکل کرد و بــس... باید مومنان تنها و تنها بر خدا توکل کنند... برای آنان - اگر واقعاً مومنند - جز این تکیه گاه محکم، تکیه گاه دیگری نیست.
بدین منوال در دو آیه نخستینی که قرآن به وسیله آنها صحنه کارزار و فضای حاکم بر آن را عودت میدهد و بار دیگر به جلو دیدگانش میدارد، این دو رهنمود بزرگ و اساسی را در جهان بینی اسلامی و در تربیت اسلامی مییابیم:
« و الله سمیع علیم » خدا شنوای دانا است.
(و علی الله فلیتوکل المومنون) . مومنان باید تنـها بر خدا توکل کنند و بس.
این دو رهنمود سترگ را در جای مناسب و فضای مناسب خود مییابیم، آنجا که هـمه آواها و پیامهای خویش را در موعد مناسب باز مییابند و سنجیده و هماهنگ به الهام مینشینند، و بدانگاه که دلها آماده دریافت و پاسخگوئی و پذیرش است، ییامهای خود را به دنیای درون مخابره مینمایند... از ایـن دو نص مقدماتی، روشن میشود که چگونه قرآن با پیروها و پینوشتهایش، دلها را از نو زندگی میبخشد و آنها را رهنمود و تربیت میکند. پیروها و پینوشتهائی که آنها را به دنبال حوادث میآورد، در آن حال که هنوز تـنور حوادث گرم گرم است! هـمچنین چگـونگی روایت حوادث و رهنمودهای قرآن و فرق آن با دیگر مصادری که گاهی حوادث را با تفصیل بیشتری هم روایت میدارند، مشخص و معلوم میگردد. قرآن بزرگوار با روش استوار خود، دل انسانها و زندگی ایشان را در وجهه نظر دارد و میخواهد بدانها زندگی بخشد و به جوش و خروششان اندازد و تربیت و رهنمونشان کند... ولی مصادر دیگر هدفشان خدمت به دلهای مردمان و زندگی آنان نیست.
*
این چنین سخن از کارزاری آغاز میشود که مسلمانان در آن با آنکه نزدیک بود پیروز شوند ولی به پیروزی نرسیدند. کارزار با ترجیح اعتبارات شخصی بر عقیده از جانب منافق مشهور عبدالله پسر ابی آغاز شد. در این حرکت پیروانش که ایشان هم اعتبارات شخصی را بر عقیده خود برتری داده بودند، از او پیروی کردند. آنگاه ضعف و زبونی اندکی مانده بود که دو دسته شایسته از مسلمانان را فراگیرد. بالاخره کارزار با مخالفت و سرپیچی از نقشه جنگی بر اثر وارد آمـدن پتکهای طمع و آز و غنیمت به پایان رسید! دیگـر در این هنگام نمونههای بزرگواری که در هنگامه کارزار درخشیدند نتوانستند جلو سرنوشت را بگیرند و فرجام نافرجام جنگ را دگرگون کنند. آن سرنوشت و فرجامی که به سبب رخنه در صف و تاریکی در جهانبینی، دامنگیر مومنان گشت.
رشته سخن پیش از انکه به بیان جنگ احد بپردازد و حوادث کارزاری را دنبال کند که منتهی به شکست گردید، کارزاری را به یاد مسلـانان می انـدازد که با پیروزی ایشان خاتمه یافت، یعنی جنگ بدر. تا این، در برابر آن قرار گیرد و فرصت سنجش و اندیشه در باره اسباب و نتائج دست دهـد و موارد ضعف و موارد قدرت، و علل پیروزی و علل شکست روشن شود.
گذشته از این، یقین حاصل گردد که پیروزی و شکست هر دو قضا و قدری از قضاها و قدرهای خداوند هستند و به خاطر حکمتی است که در فـراسوی پیروزی و شکست بطور یکسان قرار گرفته است و باید پـدیدار آید. همچنین اطمینان حاصل شود که در این دو حال و در همه احوال، کارها سرانجام به خدا برمیگردند و رشته این گشت و گذارها در نهایت به خدا میپیوندد:
(وَلَقَدْ نَصَرَکُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ. إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِینَ أَلَنْ یَکْفِیَکُمْ أَنْ یُمِدَّکُمْ رَبُّکُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُنْزَلِینَ. بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَیَأْتُوکُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا یُمْدِدْکُمْ رَبُّکُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمِینَ. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَکُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُکُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ. لِیَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَوْ یَکْبِتَهُمْ فَیَنْقَلِبُوا خَائِبِینَ. لَیْسَ لَکَ مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ أَوْ یُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ. وَلِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ یَغْفِرُ لِمَنْ یَشَاءُ وَیُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ)
خداوند شما را در بـدر پیروز گردانید و حال آنکه (نسبت بـه کافران) ناچیز (و از ساز و برگ اندکی برخودار) بودید، پس از خدا بترسید تا شکر (نعمت او را بتوانید بجای آورید. بدانگاه که تو به مومنان میگفتی: آیا شما را بسنده نیست که پروردگارتان با سه هزار نفر از فرشتگان فرستاده (از سوی خـویش برای آرامش خاطرتان) یاریتان کرد؟ آری (شما را بسنده است. و علاوه از آن) اگر بردباری (در کارزار) داشته باشید و پرهیزکاری کنید (از معصیت خدا و مخالفت با پپغمبر) ، و آنان (یعنی دشمنان مشرک) هم اینک بر شما تاخت آرند، پروردگارتان (بر تعداد فرشتگان بیفزایـد و) با پنج هزار فرشته حملهور و نشانگذار، شما را یاری کند. و خداوند آن (یاری با فرشتگان) را جز مژدهای برای (پیروزی) شما نساخت، و برای آن کرد که دلهای شما بدان آرام گیرد، و پیروزی جز از جانب خداوند توانای دانا نیست. (هدف از یاریتان توسط فرشتگان آن است که) تا گروهی از کافران را نابود کند و یا آنان را خوار دارد و با شکست و ننگ خشمگینشان سازد و ناامید برگرداند (و دیگر بار آرزوی پیروزی در سر نپرورانند) چیزی از کار (بندگان جـز اجـراء فرمان یزدان) در دست تو نیست (بلکه همه امور در دست خدا است. این او است که) یا توبه آنان را میپذیرد (و دلهایشان را با آب ایمان میشوید) یا ایشان را (با کشتن و خوار داشتن در دنیا، و عذاب آخرت) شکنجه میدهد، چرا آنان ستمگرند. و از آن خدا است آنچه در آسمانها و زمین است. هر که را بخواهد میآمرزد، و هر که را بخواهد عذاب میدهد، و خدا بخشنده و مهربان است.
پیروزی در جنگ بدر بوی معجزه از آن به مشام میرسد - همانگونه که قبلا گفتیم- این پیروزی بدون ابزاری از ابزارهای مادی عـادی پیروزی، انجام میپذیرد. کفههای جنگ میان مومنان و مشرکان چه رسد به اینکه برابر نبوده، بلکه به برابری هم نزدیک نبود. مشرکان در حدود هزار نفر بودند. گروهی آماده به کمک ابو سفیان شتافته بودند تا قافلهای را نگهبانی و نگهداری کنند که به همراه داشت. همگان با ساز و برگ جنگی و توشه بسیار بیرون آمده بودند و در حفظ اموال و دارائی ، و کرامت و بزرگواری خود، حرص و ولع داشتند و مصمّم بودند در راه ثروت و شرف بجان کوشند. مسلمانان هم در حدود سیصد نفر بودند و برای جنگیدن با این گروه نیرومند بیرون نیامده بودند. بلکه برای یک گشت ساده و رویاروئی با کاروان بی سلاح و سر راه گرفتن بر آن بیرون آمده بودند. هم تعدادشان کم بود و هم ساز و برگ و توشه اندکی با خود داشتند. در پشت سرشان در مدینه هم مشرکان مقتدر و منافقان محتشم و با نفوذ و یهودیانی بودند که دائماً نابودی مسلمانان را چشم میداشتند و برایشان بلا و حال تباه میخواستند و در کمین ایشان مینشستند... از این گذشته، آنان مسلمانان اندکی بودند که در وسط دریای مواجی از کفر و شرک جزیرة العرب میزیستند. هنوز صفت مهاجران و کوچ کنندگان رانده از مکه، و انصار و یاران پناه دهنده، از مسلمانان زدوده نشده بود، و بوته ضعیفی بودند که هنوز در این محیط غریب ریشه ندوانده و پای نگرفته بود!
خداوند همه اینها را به یادشان میاندازد و چنان پیروزی و نصرتی را در وسط هـمه این شرائط و ظروف، به سبب نخستین آن برمیگرداند:
(وَلَقَدْ نَصَرَکُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ.)
خداوند شما را در بـدر پیروز گردانید و حال آنکه (نسبت به کافران) نـاچیز (و از ساز و برگ اندکی برخوردار) بودید، پس از خدا بترسید تا شکر (نعمت او را بتوانید بجای آورید.
خداوند هـمان کسی است که ایشان را پیروز کرد. آنان را پیروز کرد به خاطر حـکمتی که در مجموعه این آیات بدان اشاره رفته است. آنان یاوری نه از خود دارند و نه از دیگران. هرگاه پرهیز کنند و بهراسند، باید که از خشم خدا پرهیز کنند و هم از او بهراسند. از آن خدائی که پـیروزی و شکست در دست او است، و هم او صاحب قدرت و قوت است. شاید که تقوی، آنان را به سپاسگزاری بکشاند، و چنین سپاسگزاری و شکری را برای آنان سپاسگزاری و شکر وافی و کافی ، و شایسته و بایسته نعمت خدا بدیشان در همه حال گرداند.
این پسوده نخستین برای یادآوری آنان به پیروزی جنگ بدر است... سپس صحنه آن را حاضر میآورد و شکل آن را در ذهنشان زنده میکند، هم بدانگونه که گوئی همین لحظه در کشاکش آنند:
(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِینَ أَلَنْ یَکْفِیَکُمْ أَنْ یُمِدَّکُمْ رَبُّکُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُنْزَلِینَ. بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَیَأْتُوکُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا یُمْدِدْکُمْ رَبُّکُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمِینَ.)
بدانگاه که تـو به مومنان میگفتی: آیا شما را بسـنده نیست که پروردگارتان با سه هـزار نفر از فرشتگان فرستاده (از سوی خویشتن برای آرامش خاطرتان) یاریتان کرد؟ آری ( شما را بسنده است. و علاوه از آن) اگر بردباری (در کارزار) داشته باشید و پرهیزگاری کنید (از معصیت خدا و مخالفت با پیغمبر) و آنان (یعنی دشمنان مشرک) هم اینک بر شـما تاخت آرند، پروردگارتان (بر تعداد فرشتگان بیفزاید و) با پنج هزار فرشته حمله ور و نشانگذار، شما را یاری کند.
این سخنان رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در جنگ بدر بود و آن را خطاب به مسلمانانی بیان فرمود که با او بودند. مسلمانانی که جـماعت مشرکان را دیـده بودند، و میدانستند که آنان خود را برای رویاروئی با کاروانیانی آماده کرده بودند که پشت شترانشان در زیر بارهای سنگین کالاهای تجارتی خـم مـیشود، و آنان هرگز نمیدانستند که با چنین جمعیت زیادی رویاروی میگردند که سلاحهای فراوانشان بر دوششان سنگینی میکند! رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در هـمان روز آنچه راکه خداوند بدو پیام فرموده بود به گوش مسلمانان رساند تا دلهایشان بر جای و گامهایشان استوار بماند. زیرا آنان انسان بودند و انسانها نـیازمند یـاری و مدد بگونهای هستند که به ذهن و اندیشه و خرد ایشان نزدیک باشد و با دانش و بینش و عاداتشان بخواند... همچنین شرط چنین یاری و مـددی را هم بدیشان رساند که عبارت است از شکیبائی و پرهیزگاری. شکیبائی بر تحمّل صـدمات حمله و هجوم، و پرهیزگاریی که دل را با خدا در پبروزی و شکست پیوند دهد:
(بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ یَأْتُوکُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا یُمْدِدْکُمْ رَبُّکُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِکَةِ مُسَوِّمِینَ.)[3]
آری (شما را بسنده است. و علاوه از آن) اگر بردباری (در کـارزار) داشته باشید و پرهیزگاری کنید (از معصیت خدا و مخالفت با پیغمبر) و آنان (یعنی دشمنان مشرک) هم اینک بر شما تاخت آرند، پروردگارتان (بر تعداد فرشتگان بیفزاید و) با پنح هزار فرشته حملهور و نشانگذار، شما را یاری کند.
هم اینک خداوند بدیشان میآموزد که برگشت هـمه کارها به سوی او است، و نزول فرشتگان از سوی او جز بشارتی برای دلهای آنان نیست، و بدان خاطر است که دلها بدان آرام گیرد و از آن خرم و خندان و مطمئن و استوار گردد. پیروزی یک راست و مستقیم از خدا در میرسد، و متعلق به قضا و قدر و اراده و خواست بی واسطه و بی سبب و بی وسیله او است :
(وَ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَکُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُکُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ.). خداوند آن (یاری با فـرشتگان) را جز مژدهای برای (پیروزی) شما نساخت و برای آن کرد که دلهای شما بدان آرام گیرد، و پیروزی جز از جانب خداوند توانای دانا نیست.
بدین منوال روند قرآنی میکوشد که همه کارها را به خدا برگرداند، تا (اینکه چیزی که این قاعده اساسی را آشفته و آلوده کند ، آویزه و آمیخته جـهان بینی مسلمان نشود. قائده برگشت جملگی امور به مشیت مطلقه خداوند غفور، و به اراده فاعله و کارآ، و قضا و قدر مستقیم او. و اینکه اسباب و وسائل را فاعل و کارآ نگفت و آنها را ابزاری دانست که مشیت باری به حرکت و گردششان میاندازد و آنچه بخواهد به آنها نمودار و پدیدار میسازد.
(وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ.) پپروزی جز از جانب خداوند توانای دانا نیست.
قرآن بسیار بر این موضوع پافشاری داشته است که این چنین قاعدهای را در جهان بینی اسلامی استقرار بخشد و آن را از هر گونه شائبه ای پاک نماید و اسباب ظاهری و وسائل و ادوات را دور از آن دارد که فاعل و کارا به حساب آورده شود... تا بدین وسـیله رابطه مستقیم بنده و پروردگار و دل مومن و قـضا و قدر خداوندگار، باقی و ماندگار بماند، و میانشان مانعها و عائقها نماند و وسیلهها و واسطهها نباشد. همانگونه که در دنیای حقیقت و جهان واقعیت این چنین است.
در پرتو این رهنمودهای مکرر قرآنی که با روشهای گوناگون ، تاکید و موکد شدهاند، چنین حقیقتی ، بگونه زیبا و آرام و ژرف و نورانی ، در سراچه دلهـای مسلمانان جایگزین گردید.
مسلمانان پی بردند که فاعل و کارآ تنها و تنها خدا است ، و به آنان از سوی خدا فرمان داده شده است که از وسائل و اسباب سود ببرند و تلاش و کوشش لازم را بنمایند و وظائف و تکالیف خویش را به تمام و کمال انجام دهند... پس مسلمانان حقیقت را شـناختند و از فرمان فرمانبرداری نمودند و با هماهنگی شـگفتی میان شعار و شور و پندار و کردار، دستور کردگار را اطاعت کردند!
ولی چنینکاری ، باگذشت زمان ، تجارب حوادث ، تربیت با حوادث ، و همچنین پرورش با پیروها و پی نوشتهائی بر وقائعی همچون این واقعه و نظائر فراوان آن در این سوره بر ایشان حاصل آمده است.
در این آیات ، صحنه بدر پدیدار و نمودار میگردد و پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) بدانان مژده فرشتگان را میدهد که ـه عنوان مدد و یاری از جانب خدا سر میرسند. اگر آنان صبر و تقوی داشته باشند و ثبات و پایداری در جنگ پیش گیرند آنگاه که مشرکان از جانب خویش بیایند و خویشتن را بنمایند... بعد از آن رسول خدای سبحان آنان را به حقیقت مصدر فاعل و کارآ مطلع میگرداند که در فراسوی نزول فرشتگان قرار دارد و او خدا است. خدائی که امور هم متعلق به اراده او است، و پیروزی با عمل و اجازه او است.
(اللهِ العزیزِ الحکیم). خداوند توانای دانا.
خداوند «عزیز» نیرومند مقتدری است کـه میتواند پیروزی ببخشد. و هم او «حکم» است و قضا و قدر برابر حکمت او جاری و ساری میشود. خدائی است که این پیروزی را به خاطر حکمتی تحقق میبخثبد که در فراسوی این پیروزی نهفته است.
آنگاه خداوند حکمت این پیروزی را بیان میفرماید... هر پیروزیی که باشد، نه پیروزی و نه اهداف آن در دست کسی جز خدا نیست:
(لِیَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَوْ یَکْبِتَهُمْ فَیَنْقَلِبُوا خَائِبِینَ. لَیْسَ لَکَ مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ أَوْ یُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ.) (هدف از یاریتان توسط فرشتگان آن است که) تا گروهی از کافران را نابود کند و یا آنان را خوار دارد و با شکست و ننگ خشمگینشان سازد و ناامید برگرداند (و دیگر بار آرزوی پیروزی در سر نپرورانند) چیزی از کار (بندگان جز اجراء فرمان یزدان) در دست تو نیست (بلکه همه امور در دست خدا است. این او است که) یا توبه آنان را میپذیرد (و دلهایشان را با آب ایمان میشوید) یا ایشان را (با کشتن و خوار داشتن در دنیا، و عذاب آخرت) شکنجه میدهد چرا که آنان ستمگرند. بیگمان پیروزی از سوی خدا فرا میرسد تا قضا و قدر خدا را تحقق بخشد. و پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) و معاهدان همراه او را در این پیروزی نه مقصـود ذاتی و نه نصیب شخصی است. همانگونه هم نه او را و نه ایشان را در تحقق بخشیدن بدان سهـمی نیست. بلکه فرستاده یزدان و مومنان، تنها پرده قدرتی هستند که به وسیله آنان هر آنچه را که خود بخواهد تحقق میبخشد! آنان دیگر نه اسباب این پیروزی و نه سازندگان این پیروزیند. و ایشان نه صاحبان این پیروزی و نه بهرهمندان از این پیروزیند! بلکه این قضا و قدر خدا است که با جنبش و تکان مردان خدا و تایید و مدد او تحقق مییابد، تا بدنبال آن حکمت خدا به منصه ظهور رسد:
(لِیَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِینَ کَفَرُوا) .تا گروهی از کافران را نابود کند.
و بدین وسیله از تعداد کافران با کشتن آنان ، یا با فتح سرزمینهایشان از زمین ایشان، یا با غلبه بر آنان و چیره شدن بر ایشان از قدرت و نفوذشان ، یا با غنیمت گرفتن از ایشان از اموالشان ، و یا با شکست و گریزشان از تلاش و تکاپویشان بکاهد :
(أَوْ یَکْبِتَهُمْ فَیَنْقَلِبُوا خَائِبِینَ).
یا آنان را خوار دارد و با شکست و ننگ خشمگینشان سازد و ناامید برگرداند.
یعنی شکست خورده و خوار و سرافکنده ، آنان را برگرداند.
(أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ). یا توبه آنان را میپذیرد.
زیرا پیروزی مسلمانان ،گاهی سبب عبرت و پند کافران میشود، و گاهی آنان را به ایمان و اسـلام میکشاند ، و در این هنگام است که خداوند توبه از کفرشان را میپذیرد ، و سرانجام آنان را با اسلام و هدایت پایان میبخشد و عاقبت به خیر خواهند شد.
(أَوْ یُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ) یا ایشان را (با کشتن و خوار داشتن در دنیا، و عـذاب آخرت) شکنجه میدهد، چرا که آنان ستمگرند.
خداوندکافران را با پیروزی مسلمانان بر ایشان ، یا اسیر شدن و گرفتار آمدنشان یا مردنشان بر کفری که ورزیدهاند و ایشان را به دوزخ کشانده است ، عذابه و شکنجه میدهد... این عذاب و شکنجه هم جزای ستمی است که آنان با کفر ، برگرداندن مسلمانان از دینشان ، فساد در زمین و با مقاومت در برابر خیر و صلاح که برنامه اسلام و شریعت و نظام آن در بردارد ، نسبت به خود و دیگران میورزند... همچنین پادافره همه انواع ستمهای دیگری است که در پشت سر کفر و جلوگیری مردمان از رهسپار شدنشان در راه خدا نهفته است. به هر حال این حکمت یزدان است و هیچیک از مردمان را در آن سهمی نیست... حتی نص قرانی، پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) را نیز از جولانگاه این امر خارج میسازد تا آن را تنها به خدای سبحان اختصاص دهد و بس. چه این امر از کارهائی است که ویژه الوهیت یگانه و بی انباز است.
بر این اساس است که میبینیم مسلمانان خود را از این پیروزی به کنار کشیده و اسباب و نتائج آن را از خدا میدانند و خویشتن را از آن دور و بی تاثیر میشمارند! بدین وسیله شعله فخـر و عظمتی را خاموش میکنند که پیروزی آن را در نفس پیروزمندان برمیافروزد ، و باد و بروت سرمستی و خودپسندی و خودخواهی و لاف و گزافی را خالی میسازد که روانها و رگهای پیروز شدگان بر اثر پیروزی از آن پر میگردد و میآماسد!... بدین وسیله مسلمانان میفـهمند که کاری در دست ایشان نیست و آنان هیچکارهاند، بلکه فرمان در آغاز و در انجام ، همه !ز آن خدا است والسلام.
بدین وسـیله کار مردمان - اعم از فرمانبرداران و سرکشانشان - به خدا برگشت داده میشود. چه این کار فقط از آن خدا و مربوط بدو است ، کار این دعوف آسمانی و کار این پیروان رسـالت اسلامی: فرمانبرداران و سرکشان بطور یکسان... بر پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) و بر مومنان همراه او ، جز این نیست که وظیفه خویش را اداء کنند. سپس از نتائج آن دست بشویند و لب فرو بندند و چیزی نجویند ، و بدانند که پاداش وفای به عهدی که با خدا بستهاند، و سرپرستی خود را که بدو واگذار کردهاند ، و وظیفهای راکه اداء نموده اند، بر خدا است.
انگیزه دیگری در روند گفتار، مقتضی چنین نصی بود که میفرماید:
(لیسلک من الامر شیء). چیزی از کار (بندگان جز اجراء فرمان یزدان) در دست تو نیست. این فرموده ، پاسخی به سخن برخی از آنان است که در روند گفتار بدان برمیخوریم. آنان میگفتند: (هل لنا من الامر شیء). آیا چیزی از کار (پیـروزی و نصرتی که پیغمبر به ما وعده داده بود) نصیب ما میشود؟!. هـمچنین میگفتند: (لو کان لنا من الامر شیء ما قُتِلنا هاهنا!). اگر کار به دست ما بود (یا: اگر برابر وعده محمّد، سهمی از پیروزی داشتیم ،) در اینجا کشته نمیشدیم.
این نص در اینجا بدیشان میگوید: کار در دست کسی نیست. نه در پیروزی و نـه در شکست. بلکه وظیفه انسان اطاعت و وفای به عهد و انجام تکلیف است و از آنان جز این خواسته نشده است، و جز این هم ایشان را نسزد، و هر کاری جدای از این ، مربوط است به خدای عالمین، و کسی را در آن سهمی نیست. حتی رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) هم در آن چـیزی در دست ندارد... این، حقیقت اصیلی در جهان بینی اسلامی است. استقرار آن در زوایای درون، فراتر و بالاتر از اشخاص و حوادث و اعتبارات گوناگون بیرون است.
این یادآوری بدر، و این بیان درباره حقائق اصیل در جهان بینی، با حقیقت گسترده و فراگیر دیگری خاتمه داده میشود که میگوید: کار پیروزی و شکست منوط به حکمت خدا و قضا و قدر او است. این حقیقت هم گوشهای از آن است و شاخهای از آن سـاقه تـنومند است. و آن اینکه: در همه هستی کار در دست خدا و فرمان فرمان خدا است. از اینجا است که برابر اراده خود هر کسی را بخواهد میبخشد و هر که را نخواهد عذاب میدهد:
(و لله ما فی السماوات و ما فی الارض، یغفر لمن یشاء، و یعذب من یشاء، و الله غفور رحیم ).
از آن خدا است آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است. هر که را بخواهد میآمرزد، و هر که را بخواهد عذاب میدهد، و خدا بخشنده و مهربان است.
این مشیت مطلقی است که مستند به مالکیت مطلق است. و این تصرف مطلقی است در کار و بار بندگان، به حکم این مالکیت مطلقی که همو بر همه چیزهائی دارد که در آسمانها و زمین است. وقتی که چنین است، نه در بخشیدن جانبداری از کسی است و نه در عذاب کردن ستمی بر کسی است. بلکه در این باره فرمان یزدان برابر حکمت و عدالت ، و مرحـمت و مغفرت انجام میپذیرد و کار او مهربانی و بخشایش است:
(و الله غفور رحیم). خداوند بخشاینده و مهربان است.
درگاه خدا بر روی همه بندگان باز است و همگان میتوانند از خوان یغمای بخشایش و مهربانی او، با برگشت بدو، برگرداندن جملگی کارها به او، ادای وظیفه واجب ، و واگذاری هرکاری جز اینها به حکمت و قضا و قدر و مشیت مطلق خدا که در فراسوی وسائل و اسباب قرار دارد ، لقمه چینی کنند و بهرهمند شوند.
*
پیش از آنکه روند قرآنی به عرضه کردن پیکار - کارزار احد - و پیروهای وقایع و پینوشتهای آن بپردازد ، رهنمودها و نگرشهای مربوط به پیکار بزرگی را به میان میآورد که در پیشگفتار آن بدان اشاره کردیم ، پیکاری که دراعماق نفس ، یعنی دنیای درون ، و در گستره محیط زندگی ، یعنی دنیای بیرون در میگیرد... درباره ربا و معاملات ربوی ، تقوی و هراس از خدا، فرمانبرداری از خداوند و اطاعت از فرستادهاش ، بذل و بخشش به هنگام داشـتن و نداشتن و خوشی و ناخوشی ، سیستم تعاونی بزرگواری که در برابر سیستم ربوی نفرین شده قرار دارد ، فرو خوردن خشم ، گذشت از مردم ، پخش نیکی و نیکوکاری در میان آدمیزادگان، آمرزش خواهی از گناهان ، توبه و برگشت به سوی یزدان، و اصرار نورزیدن بر خطاها و لغزشها، سخن میرود:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ. وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِی أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ. وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ. وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِینَ. الَّذِینَ یُنْفِقُونَ فِی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ. وَالَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ یُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ یَعْلَمُونَ. أُولَئِکَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ) .
ای کسانی که ایمان آوردهاید ، ربا را دو و چند برابر مخورید ، و از خدا بترسید باشد که رستگار شوید. و از آتشی بپرهیزید که برای کافران (نه مومنان) آماده شده است. و از خدا و پیغمبر اطاعت کنید تا کـه (در دنـیا و آخرت) مورد رحمت و مرحمت قرار گیرید. و (با انجام اعمال شایسته و بایسته) بـه سـوی آمررش پروردگارتان، و بهشتی بشتابید و بر همدیگر پیشی گیرید که بها و پهنای آن (برای مثال) همچون بها و پهنای آسمانها و زمین است، (و چنین چیز با ارزشی) برای پرهیزگاران تهیه دیده شده است. آن کسانی که در حال خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی به احسان و بذل و بخشش دست مییازند ، و خشم خود را فرو میخورند ، و از مردم گذشت میکنند ، و (بدین وسیله در صف نـیکوکاران جایگزین میشوند و) خداوند (هم) نیکوکاران را دوست میدارد. و کسانی که چون دچار گناه (کبیرهای) شدند یا (با انجام گناه صغیرهای) بر خویشتن ستم کردند، به یاد خدا می افتند (و وعده و وعید و عقاب و ثواب و جلالت و عظمت او را پیش چشم میدارند و پشیمان میگردند) و آمرزش گناهانشان را خواستار میشوند - و بجز خداییست که گناهان رابیامرزد؟ - و با علم و آگاهی بر (زشتی کار و نهی و وعید خدا از آن) -چیزی که انجام دادهاند پافشاری نمیکنند (و به تکرار گناه دست نمی یازند). آن چنان پرهیزگارانی پاداششان آمرزش خدایشان و بـاغهای (بـهشتی) است که در زیـر ( درختان) آنها جویبارها روان است و جاودانه در آنجاها ماندگارند. و این چه پاداش نیکی است که بهره کسانی میگردد که اهل عملند (و برابر فرمان خدا کار میکنند).
همه این رهنمودها پیش از پرداختن به سخن از پیکار رزمی، به میان میآید. تا این رهنمودها به ویژگی و خاصیتی از ویژگیها و خاصیتهای ایـن عـقیده اشاره نمایند و آن را بنمایند. ویژگی یگانگی و فراگیری این عقیده به هنگام رویاروئی آن با هستی بشری و جملگی تلاشها و کوششهای او ، و برگشت دادن همه تلاشها و کوششهایش به محور یگانهای، و به گردش انداختن آنها بر دور آن محور که عبارت است از: محور پرستش خدا و بندگی خدا و انجام هر کاری به خاطر خدا. یگانگی و فراگیری برنامه خدا و مراقبت او بر هستی بشری در هر حالی از احوال مردمان ، و در هر کاری از کارهایشان ، و در هر جنبه ای از جنبههای تلاش و کوششان... بعد از آن چنین رهنمودهائی رویهم اشاره دارند به پیوندی که میان تـلاشها و کوششهای گوناگون انسانی موجود است و این پیوند چه تاثیری در نتایج پایانی تمام تقلاها و تکاپوهای انسان دارد ، هـانگونه که قبلا اشاره کردیم.
برنامه اسلامی همه زوایای نفس را در نظر میگیرد، و زندگی را یکجا، نه بگونه پراکنده و جدا، سر و سامان میبخشد... از اینجا است که چنین تلفیقی میان آمادگی داشتن و بایستگی پیدا کردن جهت رزمیدن با دشمـنان ظاهر ، و میان پاک داشتن نفوس و پاکیزگی قلوب ، و غلبه بر هواها و هوسها ، یعنی دشمنان باطن ، انجام میگیرد. همچنین اسلام پیوسته با فساد و تباهی درون و بیرون در نبرد است و سعی دارد مودت و محبت و بزرگ منشی و بزرگواری را در جامعه انسانی رواج دهد... همه این رهنمودها نزدیک هم و تنگ یکدیگر میآیند... وقتی که با دقت بیشتر هـر جنبهای از ایـن جنبهها را، و هر رهنمودی ازاین رهنمودها را مورد بررسی قرار بدهیم ، پیوند استوار آنها با زندگی گروه مسلمانان ، و رابطه آنها با تمام مقدرات آنان در میدان جنگ و در سایر میدانهای دیگر زندگی ، برایمان روشن و هویدا میگردد:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ. وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِی أُعِدَّتْ لِلْکَافِرِینَ. وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ.)
ایکسانی که ایمان آوردهاید ، ربا را دو و چند برابر مخورید ، و از خدا بترسید باشد که رستگار شوید. و از آتشی بپرهیزید که برای کافران (نه مومنان) آماده شده است. و از خدا و پیغمبر اطاعت کنید تـا که (در دنیا و آخرت) مورد رحمت و مرحمت قرار گیرید.
از ربا و سیستم ربوی در جزء سوم «فی ظلال القرآن» به تفصیل سخن گفتیم و در اینجا آن را تکرار نمی نمائیم...
ولیکن اندکی در برابر «أضـعافاً مضاعفه»[4] میایستیم و نگاهی بدان میاندازیم. چه گروهی در این زمان میخواهند خویشتن را در پشت سر این نص پنهان دارند، و آن را مایه نیرنگ کنند ، و بگویند: ربائی که حرام است «اضعاف مضاعف» است. امّا چهار یا پنج یا هفت یا نه درصد... جزو اضعاف مضاعف نیست و تحریم شامل آن نمیگردد!
پس به سخن میآغازیم و قاطعانه میگوئیم که اضعاف مضاعف ، وصف واقعیت چیزی است که بوده است ، و شرطی نیست که حکم متعلق بدان گردد. نصی کـه در سوره بقره آمده است ، در تحریم اصل ربا قاطع است و بدون هیچگونه قید و شرطی ، ربا را از ریشه حرام کرده است :
(و ذروا ما بقی من الربا) ازهر ربائی که مانده است دست بکشید.
به ترک هر ربائی بگوئید، هر ربائی که باشد.
حال که از بیان این اصل پرداختهایم، میتوانیم این وصف را بررسی و به بیان آن بپردازیم و بگوئیـم: اضعاف مضاعف در حقیقت تنها وصف تاریخیی درباره کارها و معاملات ربویی نیست که در جزیرة العرب آن روزی، گریبانگیر جامعه بوده است، و بخصوص در اینجا منظور اصلی نهی قرآنی است. بلکه اضعاف مضاعف وصفی است ملازم سیستم ربوی مبغوض و مدت، بهره آن هر چه میخواهد باشد.
سیستم ربوی بدین معنی است که گردش ثروت بر این قاعده استوار شود. معنی این سخن هم این است که معاملات ربوی معاملاتی نیست که ساده و آسان یکی دو بار انجام پذیرد و بس. بلکه معاملاتی است که اولا پیوسته تکرار میگردد، و ثانیاً مرکب میشود، و با گذشت زمان و بر اثر مکرر و مرکب شدن، همان وصف اضعاف مضاعف بر آن صادق میآید و این سخن از بس روشن است که جای جدال نیست.
سیستم ربوی با سرشتی که دارد همیشه چنین وصفی را پدید میآورد. دیگر این وصف تنها شامل معاملاتی نمیگردد که در جزیرةالعرب مرسوم بوده است. بلکه وصفی است که همراه و ملازم سـیستم ربوی در هر زمانی است.
خاصیت چـنین سیستمی است که زندگی روانی و اخلاقی و اقتصادی و سیاسی را تباه میسازد - همانگونه که در جزء سـوم شرح دادیم – از اینجا پیدا است که سیستم ربوی با سراسر زندگی مادی و معنوی ملت سر و کار دارد و در سرنوشت همه ایشان اثر سوء میگذارد.
اسلام که آمده بود تا ملت اسلامی را پدید آورد ، برای چنین ملتی پاکی زندگی روانی و اخلاقی میخواست ، همانگونه که برای آن سالم بودن زنـدگی اقتصادی و سیاسی میخواست. اثر این و آن در نتایج پیکارها و کارزارهائی که ملت اسلامی بدان فرو میرفت معروف است. پس در این صورت نهی از خوردن ربا در روند گفتار پینوشت بر کارزار رزمی، در این برنامه فراگیر و آگاهانه الهی مفهوم و معلوم است.
امّا پینوشتی که بر این نهی آمده است و دستور میدهد به تقوی و هراس از خداونـد به امـید رستگاری، و هـچنین دور داشتن خویش از آتشی که برای کافران آماده گشته است، چنین پینوشتی با این دو پسوده نیز مفهوم و معلوم است ، و مناسب ترین پینوشت بشمار است.
کسی که از خدا میترسد و از آتشی بیم دارد که برای کافران تهیه دیده شده است ربا نمیخورد... کسی که به خدا ایمان دارد و خویشتن را از صف کافران بدور میدارد، ربا نمیخورد... ایمان هم تنها سخنی نیست که بر زبان رود، بلکه ایمان پیروی از برنامهای است که خداوند آن را بیانی عمـلی و واقعی این ایمان قرار داده است. و ایمان را مقدمهای برای پیاده کردن آن برنامه در زندگی واقعی ، و دگرگون کردن زندگی جامعه برابر مقتضیات آن قرار داده است.
محال است که ایمان با سیستم ربوی در یکجا گرد آیند. هر جا سیستم ربوی پاگرفت، آنجا خارج شدن از این آئین آسمانی، بطور کلی است، و در آنجا آتشی است که برای کافران آماده شده است! ستیز درباره این امر، جز ستیز، چیز دیگری نیست... گردآوری نهی از خوردن ربا، و دعوت به سوی تقوی و بیم از خدا، و فریاد در دادن مردمان برای پـرهیختن و دورکـردن خـویش از آتشی که برای کافران آماده شده است ، در این آیات ، نه بازی و شوخی است و نه تصادفی و سرسری است. بلکه این گردآوری به خاطر بیان این حـقیقت و ژرفـا بخشیدن آن در آئینه اندیشه مسلمانان است.
همچنین است امید بستن به رستگاری با ترک ربا و بیم و هراس از خدا... چه رستگاری ، ثمره طبیعی تقوی ، و نتیجه پیاده کردن برنامه خدا در زندگی مردمان است ... درباره بلاهایی که ربا بر سر جامعههای بشری میآورد ، و مصیبتهائی که برای انسانها به دنبال دارد ، و نابهنجاریهائی که در زندگی مردمان پدید میآورد ، قبلا در جزء سوم از آن سخن رفت. اگر میخواهیم در اینجا معنی رستگاری را بفهمیم ، باید بدین سخن در آنجا مراجعه کنیم ، تا روشن شود چرا رستگاری در گرو ترک سیستم ملعون و مبغوض ربوی است !
سپس آخرین تاکید بدینگونه میآید:
(و أطیعوا الله و الرسول لعلکم ترحمون).
از خدا و پیغمبر اطاعت کنید تا که (در دنـیا و آخرت) مورد رحمت و مرحمت قرار گیرید.
این فرمان عامی است برای اطاعت از خدا و پیغمبر، و رحمت بسته بدین اطاعت عام است. امّا اینکه رحمت منوط به اطاعت ، پی نوشت نهی از ربا شده است ، معنی خاصی دربردارد. و آن این است که در جامعه ای که بر سیستم ربوی استوار و پا بر جا است ، در آن هیچگونه اطاعتی از خدا و پیغمبر نیست. و در دلی که ربا را به شکلی از اشکال گوناگون میخورد، سراغی از اطاعت از خدا و پـیغببر نیست... بدین گونه چنین پینوشتی ، تاکید بعد از تاکید خواهد بود.
علاوه از آنچه گفتیم ، رابطه خاصی مـیان وقایع کارزاری است که در آن با دستور رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) مخالفت شد، و میان اطاعت از خدا و پیغمبر که این اطاعت مایه رستگاری و محل امید بشمار آمده است. در سوره بقره در جزء سوم دیدیم که چگونه از ربا و از صدقه با هم سخن رفته است. هر یک از آن دو ، رویه مقابل سکه نظام اقتصادی در روابط اجتماعی بشمار است و نشانه آشکاری از دو سیستم مختلف است، سیستم ربوی، و سیستم تعاونی... در اینجا هم سیستم در کنار همدیگر سخن از ربا و سخن از بذل و بخشش نـمودن به وقت خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی، رفته است.
به دنبال نهی از خوردن ربا، و بر حذر داشتن از آتشی که برای کافران آماده شده است، و دعوت به تقوی به امید رحمت و رستگاری ، فرمان میرسد که به سوی مغفرت و به سوی بهشتی بشتابند و بر همدیگر پیشی گیرند که بها و پهنای آن (برای مـثال، همچون بها و پهنای) آسمانها و زمین است و «بـرای پرهیزگاران آماده شده است »... سپس وصف نخستین پرهیزگاران بیان میشود و میگوید که پرهیزگاران: «کسانی هستند که در وقت خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی ، بذل و بخشش میکنند »... پس آنان گروهی هستند که مقابل کسانی قرار دارند که ربا را دو و چند برابر میخورند. آنگاه بقیه اوصاف و نشـانهای پرهیزگاران ذکر میشود:
(و َسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِینَ. الَّذِینَ یُنْفِقُونَ فِی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ. وَالَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ یُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ یَعْلَمُونَ.)
(با انجام اعمال شایسته و بایسته) بـه سوی آمرزش پروردگارتان، و بهشتی بشتابید و بـر همدیگر پیشی گیرید که بها و پهنای آن (بـرای مثال، همچون بها و پهنای) آسمانها و زمین است، (و چنین چیز با ارزشی) برای پرهیزگاران تهیه دیده شده است. آن کسانی که در حال خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی، به احسان و بذل و بخشش دست مییازند، و خشم خود را فـرو مـیخورند، و از مردم گذشت میکنند، و (بدینوسیله در صف نیکوکاران جایگزین میشوند و) خداوند (هم) نیکوکاران را دوست میدارد. و کسانی که چون دچار گناه (کبیرهای) شـدند یا (با انجام گناه صغیرهای) بر خویشتن ستم کردند، به یاد خدا می افتند (و وعد و وعید و عقاب و ثواب و جلالت و عظمت او را پیش چشم میدارند و پشیمان میگردد) و آمرزش گناهانشان را خواستار میشوند- و بجز خدا کیست که گناهان را بیامرزد؟ - و با علم و آگاهی بر (زشتی کار و نهی و وعـید خدا از آن) چـیزی که انجام دادهاند پافشاری نمیکنند (و به تکرار گناه دست نمییازند). تعبیری که در اینجا آمده است، ادای چنین طاعات و عباداتی را در شکل محسوس و متحرکی به تصویر میکشد... آن را بگونه مسابقهای نمودار میکند که همگان در آن به سوی رسیدن به هدفی یـا گرفتن جائزهای، در شتاب و تب و تابند:
(و َسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ).
به سوی آمرزش پروردگارتان بشـتابید و در آن بـر همدیگر پیشی گیرید.
(وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَ الأرْضُ).
بهشتی که بها و پهنای آن (برای مثال ، همچون بها و پهنای) آسمانها و زمین است.
بشتابید و بر همدیگر پیشی گیرید، چه در آنجا آمرزش و بهشت است که «برای پرهیزگاران تـهیه دیده شده است».
سپس روند گفتار به بیان صفات و نشانهای پرهیزگاران میپردازد:
(الَّذِینَ یُنْفِقُونَ فِی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ) .
آن کسانی که در حال خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی به احسان و بذل و بخشش دست مییازند. آنان دائماً به بذل و بخشش دست مییازند ، و بر راستای برنامه خدا راه میسپارند. نه خوشی و ثروتمندی آنان را تغییر میدهد ، و نه ناخوشی و تنگدستی مسـیرشان را دگرگون میکند. خوشی و ثروتمندی ایشان را سرمست و مغرور نمینماید تا غافل و بیخبر شوند. و تنگدستی آنان را دلتنگ و ملول نمیسازد تا ایشان را از خود بیگانه کند و خویشتن را فراموش کنند. بلکه در همه اعمال وظیفه شناس هستند و تکلیف خـود را میدانـند ، و در راه رهـائی از تنگ چشمی و آزمندی میکوشند، و خدا را در مد نظر دارند و پرهیزگاری میورزند... نفس طبیعتا تنگ چشم و فطرتاً مال دوست است و چیزی آن را در همه حال به بذل و بخشش مال وانمیدارد مگر انگیزهای که نیرومندتر از شهوت مال دوستی و عشق ثروت اندوزی و ربقه آزمندی و فشار بخالت و تنگ چشمی است... این انگیزه، تقوی نام دارد. تقوی، آن احساس لطـیف ژرفی که روح با آن جلا میگیرد و شفافیت و صفا میپذیرد و از قید و بند و غل و زنجیر همه چیز آزاد و رها میگردد.
شاید یادآوری این صفت، مناسبت خاصی همچنین در فضای این کارزار داشته باشد. زیرا میبینیم که در آن سـخن از انفاق و بذل و بخشش تکرار میگردد، همانگونه که تهدید سرباز زنندگان و خودداری ورزندگان از داد و دهش مکرر میشود - چنانکه در روند قرآنی خواهد آمد. این کار اشاره به ظروف و شرائط خاصی در فضای جنگ و در موقعیت دستهها و گروهائی در امر دعوت به صرف مال در راه ذوالجلال دارد:
(وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ). خشم خود را فرو میخورند، و از مردم گذشت میکنند.
تقوی در این زمینه خود انگیزهها و موثرها را نیز این چنین میدارد. خشم یک انفعال بشری است که فوران خون به همراه دارد و یکـی از غـرائز آدمیزاد و از ضروریات هستی بشری است. انسان بر این پدید٥ چیره نمیشود مگر بدان شفافیت لطیفی که از نور تقوی برمیجوشد، و مگر بدان نیروی روحانی که به افقی بس بالاتر و فراختر از افقهای ذات انسان و ضروریات او چشم میدوزد.
فرو خوردن خشم، نخستین مرحله است، و به تنهائی کافی نیست. انسان گاهی خشم خود را فرو میخورد، ولی حقد و کینه را در درون نگاه میدارد. رویهم انباشتن خشم سرکش چه بسا به کینه نهانی بدل میشود، و اخگر خشم ظاهر آشکار، به آتش کینه پنهان تحول میپذیرد... خشم و غضب از کینه و کینه توزی به مراتب پاکتر و خوبتر است... بدین سبب نص قرآنی پیوسته به جلو گام برمیدارد تا سرانجام آزادی آن خشم فرو خورده و نهان در نفوس پرهیزگاران را مـقرر دارد، و گستره خجسته رهائی خشم انباشته را بنمایاند که عفو و جوانمردی و آزادی است.
نفس وقتی خشم را فرو میخورد، بار سنگینی بر او میگردد، و شرارههائی میشود که دل را میسوزاند، و دودی میگردد که اندرون را میپوشاند... امّا وقتی که نفس گذشت مینماید و دل عفو میکند، نفس از این بار نجات مییابد، و دل ازاین کار بال مـیگیرد و به کرانههای نورین آسمانـها پر میکشد و بالاتر و بالاتر میرود. سردی خوشایندی دل را خنک میسازد، و امن و امان و صلح و صفائی، گستره درون را فرا میگیرد، و آنچه هست آرامش و آسایش است.
(و الله یحب المحسنین). خداوند نیکوکاران را دوست میدارد.
کسانی که به هنگام خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی، جود و بخشش میورزند، نیکوکارند. کسانی که بعد از خشمگین شدن خشم خود را فرو میخورند و عــفو و گذشت و بزرگی و بخشندگی میورزند، نـیکوکارند... و خداوند هـم نیکوکاران را «دوست میدارد»... دوست داشتن در اینجا بیانگر تعبیر مهربانانه و دوستدارانه و درخشان و رخشانی است که با آن فضای لطیف و تابان و بزرگوارانه هماهنگی دارد.
از آنجاکه خداوند نیکوئی و نـیکوکاران را دوست میدارد، از این دوست داشت خدا، دوست داشت احسان و نیکوئی، به دل دوسـتداران خدا جرقه میزند و شیفتهوار به دنبال احسان و نیکوئی روان میشوند. رغبت شگفتی از درون دلها جوشیدن میگیرد و چشمهسار نیکی و نیکخواهی قلقلکنان فواره میزند... این تعبیر تنها یک تعبیر شاعرانه نیست و بس ، بلکه حقیقت به دنبال تعبیر روان است ، و عـمل ، تئوری را نشان است!
گروهی که خداوند آنان را دوست میدارد ، و آنان هم خداوند را دوست میدارند و گروهی که بزرگواری و بخشایش ، و سادگی و آسایش ، و آزادی و رهائی از کینهتوزی و کینهها، در میانشان توسعه مییابد و همه جا گستر میشود ، اینان گروهی هستند متحد و برادر و نیرومند... در اینجا رابطهای که چنین رهنمودی با پیکار در میدان رزم و کـارزار و با پیکار در پهنه زندگی ، بطور یکسان در روند گفتار دارد ، هویدا و آشکار میگردد!
اینک به بیان صفت و نشان دیگری از اوصـاف و نشانهای پرهیزگاران میپردازیم:
(وَالَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ یُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ یَعْلَمُونَ.)
کسانی که چون دچار گناه (کبیرهای) شوند یا (با انجام گناه صغیرهای) بر خویشتن ستم کردند ، به یاد خدا می افتند (و وعد و وعید و عقاب و ثواب و جلالت و عظمت او را پیش چشم میدارند و پشیمان میگردد.) و آمرزش گناهانشان را خواستار میشوند - و بجز خدا کیست که گناهان را بیامرزد؟ - و باعلم و آگاهی بـر (زشتی کار و نهی و وعید خدا از آن) چیزی که انجام دادهانـد پـافشاری نمیکنند (و به تکرار گناه دست نمییازند).
این دین چه بزرگوار است! خداوند سبحان مردمان را به جود و کرم در میان همنوعان خود نمیخواند ، مگر آنگاه که ایشان را آگاه به گوشهای از جود و کرم بیکران یزدانی خود در حق آنان کند، تا آن را بچشند و بیاموزند و به اقتباس از آن بپردازند.
بیگمان پرهیزگاران در بالاترین مراتب مومنانند... با این وجود بزرگواری این آئین و رحمت آن نسبت به بشریت، از زمره پرهیزگاران بشمار میآورد: «کسانی را که چون دچار گناه (کبیرهای) شدند یا (با انجام گناه صغیرهای) بر خویشتن ستم کردند ، به یاد خدا میافتند (و وعد و وعید و عذاب و ثواب و جلالت و عظمت او را پیبثن چشم میدارند و پشیمان میگردند» و آمرزش گناهانشان را خواستار میشوند»... گناه فاحش، زشتترین و بزرگترین گناه را میگویند. ولی بزرگواری و بخشایش این آئینکسانی را که به چنین گناهی هم دچار میآیند، از درگاه رحمت خدا نمیراند، و آنان را در حاشیه کاروان مومنان جای نمیدهد... بلکه ایشان را به بلندترین مرتبه میرساند که مرتبه «پرهیزگاران» است... تنها به یک شرط، و آن شرطی است که سرشت این آئین و خط سیر آن را روشن مینماید... این شرط این است که آنان خدا را به یاد آورند و آمرزش گناهان خود را خواستار شوند، و بر آنچه کردهاند اصرار نورزند، در حالی که ایشان بدانـند که آنچه میکنند اشتباه است. همچنین بیباکانه و بیشرمانه به انجام گناه و نافرمانی خدا ننازند و افتخار نکنند... به عبارت دیگر، آنان در چهارچوب عبودیت خدا و بندگی اللـه، و بالاخره تسلیم فرمان یزدان بوده و مسلمان باشند. در این صورت است که آنان پیوسته در کنف حمایت خدا و درگستره عفو و رحمت و فضل او میمانند.
این آئین، ضعف این آفریده انسان نام را میداند، و میفهمد که کفه جسمانی او گاهی بر کفه روحانی وی میچربد و چه بسا او را گرفتار گناه فاحش میکند، و جهش گوشت و پرش خون به هیجان و تکـانش میاندازد و همچون حیوان به قرق شهوت میپرد ، و جاذبهها و کششها و آزها و گرایشها او را به مخالفت فرمان خدا میکشانند و به قرق امیال ناهنجار میرسانند. این آئین ، این ضعف انسان را میداند و بدین لحاظ بر او سختگیری نمیکند، و به راندن او از درگاه رحمت خدا مبادرت نمینماید، وقتی که وی بر خویشتن سـتم کند و مرتکب گناه فاحش یعنی گناه کبیره شود... چنین انسانی باید بداند: مادام که شعله ایمان در جان و روانش خاموش نشده باشد، و تر و تازگی ایمان در دلش خشک نشده باشد، و پیوندش با خدا نگسیخته و گل امیدش بدو، نپژمرده باشد، و متوجه باشد که او بنده است و اشتباه میکند، و او را پروردگاری است که میبخشد و قلم عفو بر گناهان میکشد، چنین بنده ضعیف و خطاکار و گناهکاری، نیک بشمار است. او هنوز در راه رستگاری گام برمیدارد و از راستای جاده بدور نیفتاده است، و به دستاویز رستگاری چنگ زده و دستش از آن باز نشده است، هر چند هم ضعف انسانیش او را بسیار لغزانده باشد و سکندری داده باشد. او سرانجام خویشتن را به مقصد میرساند، مادام که شعله ایمان او فروزان بوده، و ریسمان نجات از دستش رها نشده باشد، و به یاد خدا بوده و خدا را فراموش نکرده باشد، و با بندگی سر توبه و استغفار به آستان جلال و با عظمت خدا بساید و عبودیت را تنها از آن او بداند، و به گناهکاری و بزهکاری نازش و افتخار نکند.
این دین درگاه توبه را بر روی این آفریده ضعیف سرگشته نمیبندد، و او را سرگردان و ویلان در بیابان برهوت رها نمیسازد و وی را هراسناک و بیمناک از فرجام کار ترک نمیگوید... بلکه این دین او را به عفو و بخشش خدا امیدوار میکند و راه رسیدن به مقصود را بدو مینماید و دست لرزانش را میگیرد و گامهای افتان و خیزانش را با تکیهگاه ایمان محکم و استوار میسازد، و راه را برایش تابان و نور باران میکند تا به پناهگاه پر امن و امان برگردد و در کنف حمایت خداوند سبحان روزگار بسر برد.
تنها چیزی که از او خواسته میشود این است که: دل او نخشکیده باشد، و جان و روانش با گنداب ستم فرسوده و تباه نشده باشد، تا بدانجا که خدای را فراموش نموده و از یاد برده باشد... مادام که خدای را یاد کند، مادام که در جان و روانش آن مشعل راهنما باشند، مادام که در دلش آن فرشته ندا دهنده الهام بخش مستقر باشد، و مادام که در دلش آن شادابی و نشاط پیوند با خدا مانده باشد،... نور خدا از نو در جان و روانش میتابد، و دوباره به پناهگاه امن و امان برمیگردد، و بذر خشکیده دیگر باره سبز میشود و جوانه میزند.
اگر کودک تو اشتباهی بکند و بداند که در خانه بجز تـازیانه نیست، او از خانه میگریزد و هرگز بدان برنمیگردد. اما اگر کودک تو بداند که در کنار تازیانه، دست مهربانی است که اگر او از گناه معذرت خواهـی نمود و اظهار پشیمانی کرد، بر ضعیفی او میبخشد و عذرش را میپذیرد و در تربیت و پرورشش میکشد، او بدون گمان به خانه برمیگردد.
اسلام هم این چنین در لحظههای ضعف و ناتوانی بشری، این آفریده انسانی را یاری میدهد و در راهنمائی و ارشادش میکوشد... چه اسلام میداند که در خمیره انسان، ضعف و قدرت، پست گرایی و اوج گرائی، بر خاک مذلت افتادن و در آسمانها به پرواز درآمدن، و کششهای حیوانی و جذبههای ربّانی، موجود است و به همراه یکدیگر است... اسلام در لحظه ضعف انسانی، به انسان مهربانی میکند و میکوشد او را به مراتب بالا برساند، و همچنین در لحظه لغزش به تربیب و پرورشش میکوشد تا دوباره او را در آسمانها به پرواز درآورد، مادام که خدا را به یاد آورد و او را فراموش نکند، و در حالی که میداند آنچه میکند گناه است بر گناه پافشاری نـنماید و به تکرار آن دست نـیازد. پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) میفرماید:
(ما اصرّ من استغفر و ان عاد فی الیوم سبعین مرّةً).[5]
کسی که گناه کند و در روز هفتاد بار بدان برگردد، اگر طلب آمرزش نماید، اصرار و پافشاری ننموده است. اسلام با این عمل مردمان را به سهل انگاری نمیخواند، و بزهکاری پست را تمجید و تشویق نمیکند، و مرداب گندیده گناه را به جمال و کمال نمیستاید! همانگونه که مکتب «رئالیسم یا واقعگرا» زبان بدان میگشاید! بلکه اسلام لغزش ناشی از ضعف را با دیده اغماض مینگرد تا در داخل تفنن آدمیزاد امید را به جوش و خروش اندازد همانگونه که حیا و شرم را به موج میاندازد و درون را از آن پر میسازد! چه مـغفرت و بخشایش در دست خدا است و بس - و چه کسی جز خدا گناهان را میبخشد؟ - مغفرت خدا مایه شرم و حیا میگردد، و نه تنها نفس انسان را بر انجام گناه حریص و آزمند نمیسازد، بلکه از تـه دل او را به طلب آمرزش وامیدارد، و هرگز مایه بیآزرمی و پردهدری نمیشود. امّا کسانی که بیآزرمی و پردهدری میکنند و بر گناه پای میفشارند و طلای عمر را صرف زشتی و پلشتی میدارند، آنان در بیرون دیوارهای مغفرت جای دارند و دروازههای غفران یزدان بر رویشان بسته است!
بدین منوال اسلام در یکجا هم بشریت را برای صعود به انقـای بالا میخواند، و هم در کنار آن دریای رحمت خویش را روان میدارد، تا اگر این بشری که اندازه تاب و توانش را میداند، در این راه به لغزشی گرفتار آمد، در این دریای بیکران به شنا پردازد و خویشتن را به آب توبه بشوید. درگاه امید را پیوسته به رویش باز میگذارد، و دست او را میگیرد و در حد توان وی را به سوی مقصد روان میدارد.[6]
خوب، چه چیزهائی برای این پرهیزگاران است؟
(أُولَئِکَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَنَّاتٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ).
آن چنان پرهیزگارانی پاداششان آمرزش خدایشان و باغهای (بهشتی) است که در زیـر (درختان) آنها جویبارها روان است و جاودانه در آنجاها ماندگارند. و این چه پاداش نیکی است که بهره کسانی میگردد که اهل عملند (و برابر فرمان خدا کار میکنند).
پرهیزگاران منظورشان از استغفار از مشیت، و بذل و بخشش در هنگام خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی، و فرو خوردن خشم و گذشت از مردم، منفی بافی نیست. زیرا آنان منفیباف نیستند و بلکه اهل عمل و کارند ... «و پاداش اهل عمل، بهترین پاداش است»... پاداش آنان، مغفرت خدایشان است، و علاوه از مغفرت و محبت خدا، پاداششان بهشتی است که در زیر درختانش رودخانه ها جاری و جویبارها روان است... پرهیزگاران در اعماق نفس و در ژرفای دلشان، کار و عمل در غوغا است، و در همه زوایای دنیای ظاهر و بیرونشان کار و عمل هویدا است. درون و بیرون سرشار از جنبش و تکان است، و هر دو قســت از رشد و ترقی ریزان است.
میان همه این نشانه ها و صفات، و میان پیکار درمیدان کارزاری که روند قرآنی آن را دنبال میکند، پیوند برقرار است. همچنانکه سیستم ربوی یا سیستم تعاونی، در زندگی گروه مسلمانان تاثیر داشته و با پیکار در میدان رزمی پیوند دارد، این نشانههای فردی و گروهی نیز بیتاثیر نبوده و اثراتی در بر ندارند که در سر آغاز سخن، بدانها اشاره کردیم.
چه، پیروزی بر بخل و تنگچشمی، پیروزی بر خشم و کین، پیروزی بر خطا و اشتباه، و برگشت امور به خدا و طلب آمرزش او کردن و دنبال رضایت او رفتن، همه و همه برای پیروزی بر دشمنان در پیکار، ضروری هستند... آنان قبلا دشمنان همدیگر بودند، زیرا که تنگچشمی و آزمندی و هوی و هوس و گناهکاری و بزهکاری و خودپرستی و خودستائی، پیشه ایشان بود! آنان قبلا دشمنان همدیگر بودند، زیرا که تنگچشمی و آزمندی و هوی و هوس و گناهکاری و بزهکاری و
خودپرستی و خودستائی، پیشه ایشان بود! آنان قبلا دشمنان یکدیگر بودند، زیرا که خود را و آرزوها و خواستها و سیستم زندگی خود را فرمانبردار و مطیع فرمان کردگار و برنامه و شریعت آفریدگار نمیکردند. مسلمان باید که دشمنی و پیکار و جهادش در راه الله و برنامه و شریعت خدا باشد. مسلمان به خاطر اسباب و علل دیگری نمیجنگد و رزم و بزمش به خاطر اهدافی جز آنها نیست. مسلمان تنها به خاطر خدا دشمنی میورزد، و تنها به خاطر او به پیکار میخیزد، و فقط برای او جهاد میکند! پـس میان همه این رهنمودها و میان عرضه کردن پیکار در روند گفتار، پیوند استواری برقرار است... همانگونه که میان چنین رهنمودهائی و میان شرائط و ظروف خاصی که در این پیکار موجود بوده پیوند محکمی است. از قبیل: مخالفت فرمان رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) و چشم طمع دوختن به غنیمتی که مخالفت از آن برخاست، خود بزرگ بینی و آرزو پرستی و تمرّدی که سبب برگشتن عبدالله پسر ابی و کسانی شد که با او بودند. گناهـی که مایه ضعف گردید، و به علت آن - چنانکه در روند گفتار خواهد آمد - کسانی پشت کردند و گریختند، تاریکی در جهانبینی که سبب گردید کارها را به خدا حواله ننمایند و بدو برگشت ندهند، و بالاخره پرسش برخی از ایشان بدینگونه که: «هل لنا من الامر شیء».
آیا چیزی از کار (پیروزی و نصرتی که پیغمبر به ما وعده داده بود) نصیب ما میشود؟!.
قرآن همه این شرائط و ظروف را یکی یکی میگیرد و مورد بررسی قرار میدهد، پردهها را از پیش آنها به کنار میزند و حقایقی را که در آن است مقرّّر میدارد، و پسودههای الهامگرانهای به نفسها میرساند و با پیامهای خود آنها را به جوش و خروش میاندازد و حیات و زندگیشان میبخشد و سرشار از پویه و کاوششان میسازد... بدین منوال قرآن با این شیوه نادری که نمونه هائی از آن را در این روند گفتار میبینیم، نفوس را از آلایش پاک میکند و از سستی رها میسازد و با شوق و شور روانه پیکارشان مینماید.
*
بعد از آن، روند گفتار بخش سوم عـرضه پیکار را میآغازد و به بیان خود حوادث کارزار میپردازد. ولی در اینجا هم پیوسته حقائق اساسی اصیلی را دنبال میکند که در جهان بینی اسلامی است، و وقائع را تنها محوری میسازد که چنین حقائقی بر گرد آن در چرخش و گردشند. در این بخش سخن را با اشاره به سنّت جاری درباره دروغگویان میآغازد تا به مسـلمانان بگوید که پیروزی کافران در این پیکار، سنّت پایداری نیست، بلکه حادثه گذرائی است، و در فـراسوی آن حکمت ویژهای نهفته است... آنگاه آنان را به شکیبائی میخواند و بدیشان گوشزد میکند که باید در پرتو ایمان مدارج عالی را طی کنند و بزرگی را در داشتن ایمان ببینند. اگر زخمها و دردهائی بدیشان رسیده است، به کافران هم در خود این پیکار، همانند آن، جراحات و آلامی رسیده است. در این کار حکمتی است که در فراسوی چیزی قرار گرفته است که رخ داده است. سپس از این حکمت پرده به کنار میزند که عبارت است از: جداسازی صفها، خالص کردن دلها، شهید گرفتن کسانی از ایشان که در راه دفاع از عقیده شان جان میدهند، رویاروی شدن مسلمانان با مرگ، در حالی که خود آن را میخواستند، تا وعده ها و آرزوهای خویش را با ترازوی واقعی بسنجند. در آخر هم نابودی کافران با آمادگی بخشیدن گروه مسلمانان به گونه استواری که انجام پذیرفت به میان میآید... در ایـن صـورت در فراسوی همه حوادث، حکمت والائی قـرار دارد، حال این حکمت پیروزی باشد یا شکست.
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ سُنَنٌ فَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُروا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ. هَذَا بَیَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِینَ. وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ. إِنْ یَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْکَ الأیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ وَلِیَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ. وَلِیُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ. أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا یَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِینَ جَاهَدُوا مِنْکُمْ وَیَعْلَمَ الصَّابِرِینَ. وَلَقَدْ کُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَیْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ).
پیش از شما (ای مومنان، در باره گذشتگان) قواعد و ضوابطی بوده است ( که ثابت و تغییرناپذیر به مرحله اجراء درآمده است و امور اجتماعی و بشر برابر آن چرخیده است و همیشه هم چنین خواهد بود) پس در زمین به گردش بپردازید و بنگرید که فرجام تکذیب کنندگان (حق که پیوسته با باطل در جنگ است) چگونه کشته است. این ( که درباره صـفات مومنان و قواعد و ضوابط ثابت خدا درباره گذشتگان گذشت) روشنگری است برای مردمان، و مایه رهنمود و پندپذیری برای پرهیزگاران است و (از جهاد در راه خدا به سبب آنچه بر سرتان میآید) سست و زبون نشوید و (برای گذشتگان) غمگین و افسرده نگردید، و شما (با تاییدات خداوندی و نیروی ایمان راستین و نیروی حقی که از آن دفاع میکنید) برتر (از دیگران) هستید و پیروزی (و بهروزی) از آن شما است اگر که به راستی مومن باشید (و بر آن دوام داشته باشید). اگر به شما (در جنگ احد) جراحتی رسیده است (و به جـانتان گزندی و به دارائیتان زیانی وارد آمـده است، نگران و پریشان نشوید) بـه آن جمعیت نیز (در جنگ بدر) جراحتی همانند ان رسیده است، و ما این روزهای (پیروزی و شکست) را در میان مردم دست به دست میگردانیم (و گاهی بهره اینان و گاهی نصیب آنان مینمائیم) تا خداوند ثابت قدمان بر ایمان را (از سایرین جدا سازد و مومنان شناخته شوند و خداوند از میـان شما قربانیانی برگیرد و افتخار شهادت نصیبتان گرداند – و خداوند سـتمکاران را دوست نمیدارد - و تا اینکه خداوند مومنان را سره و خالص گرداند و کافران را نابود و تباه سازد. آیا پنداشته اید که شما (تنها با ادعای ایمان) به بهشت در خواهید آمد بدون آنکه
خداوند بردبارانـی را متمایز گرداند ( که رنجها و سختیها، آنان را پاکیزه و آبدیده کرده باشد) شما که تمنّای مرگ (و شهادت در راه خـدا) را داشتید پـیش از آنکه با آن روبرو شوید (هم اینک در میدان نـبرد احد آمادهاید و با شهادت یاران) مرگ را میبینید و شما بدان مینگرید (پس چرا به دهشت افتادهاید و با دیدن آنچه آرزو میکردید زبون و غمگین گشته اید؟)
در این جنگ، مسلمانان زخمهائی برداشتند و کشته هائی دادند و شکست و گریز داشتند. به جان و تن آنان گزند فراوان رسید. هفتاد صحابه شهید شدند. دندان پیشین فرستاده خدا (صلی الله علیه و سلم) شکست و چهره مبارکش زخمی گردید. مشرکان اذّیت و آزار بسیار بدو رسانیدند و ستمها بدو کـردند. اصحاب او زخمهای عمیق و ناگواری برداشتند... این ناگواریها به نفسها تکان سختی داد. صدمهای بدانها رساند که شاید به دنبال پیروزی شگفـت بدر هرگز انتظار آن را نداشتند. تا آنجا که هنگامی که مسلمانان بدان مصائب و بلایا دچار آمدند، گفتند :
« اَنّی هذا ؟». این چرا است؟.
آخر چگونه روزگار با ما مسلمانان باید سـر جنگ داشته باشد، مگر سزد ما مسلمانان را چنین رسد؟! قرآن مجید در اینجا مسلمانان را متوجّه سنّتهای خدا در زمین میفرماید، و آنان را به اصول و ارکانی ارجاع میدهد که کارها برابر آنـها جاری میگردد و انجام میپذیرد. مسلمانان را متوجّه میسازد که آنان چـیز مستثنی و نوظهوری در زندگی نیستند. قوانین و ضوابطی که بر زندگی حکمفرما است تخلف ناپذیر است و کارها به گزاف سپری نمیشود، بلکه پیرو همین قوانین و ضواط پایدار است. اگر درباره این قوانین و ضوابط بیندیشند و آنها را مطالعه و بررسی کنند، و به هدفهای آنها پی ببرند، حکمتی که در فراسوی حوادث نهفته است هویدا گردد، و اهدافی که در پشت سر وقائع قرار دارد آشکار شود، و به ثـبات و دوام نظامی که حوادث از ان پیروی میکنند اطمینان پیدا کنند، و به وجود حکمتی که در پشت سر این نظام نهفته است ایمان داشته باشند، و چراغ گذشته را فرا راه آینده دارند، و در پرتو راه طی شده، راهـی را بنگرند که مانده است، و تنها بدین بسنده نکنند که چون مسلمانند باید به مجّرد مسلمان بودن شاهد پیروزی را در آغوش کشند و زمین از آن ایشان شود، بدون آنکه آسباب و ابزار و ساز و برگ پیروزی را قبلا فراهم آرند، و حتّی پیش از فراهم آوردن آنها ، از خدا و ییغمبر اطاعت و فرمانبرداری کنند.
سنّتهائی که روند گفتار در اینجا بدانها اشاره مینماید، و چشم مسلمانان را متوجه آنها میسازد که عبارتنداز: فرجام دروغگویان در مدار تاریخ، چرخه زمان در میان مردمان، آزمودن برای سره کردن دلها و برملا داشتن نهانیهای نهانها، آزمایش نیروی شکیبابی با محک گرفتاریها و سختیها، و شایستگی ها شکیبایان برای پیروزی، و لیاقت دروغگویان برای نابودی.
در خلال عرضه این سنّتها، آیات قرآنی سخت اهـتمام دارد بر اینکه مسلمانان را تشویق به تحمّل مصائب و بلایا، مساوات و برابری در سختیها و گرفتاریها، بردباری و شکیبائی در برابر داشتن زخمهائی که تنها به مسلمانان نرسیده است، بلکه به دشمنانشان هم رسیده است. ایشان باید بردبارتر از دشمنانشان باشند، چرا که ایشان مومنند و از عقیده برتری، هدف والاتری، و از راه و برنامه هدایت بخش تری برخوردارند، و سرانجام کار هم، از ایشان است، و عاقبت کافران، ناهنجار است، و بلا و عذاب در انتظارشان است:
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ سُنَنٌ فَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُروا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ. هَذَا بَیَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِینَ.)
پیش از شما (ای مومنان، در باره گذشتگان) قـواعـد و ضوابطی بوده است (که ثابت و تغییر ناپذیر به مرحله اجراء در آمده است و امـور اجتماعی بشر برابر آن چرخیده و گردیده است، و همیشه هم چنین خواهد بود)، پس در زمین به گردش بـپردازیـد و بنگرید کـه فرجام تکذیب کنندگان (حق که پیوسته با باطل در جنگ است) چگونه گشته است، این ( که دربـاره صـفات مومنان و قواعد و ضوابط ثابت خدا درباره گذشتگان گذشت) روشنگری است برای مردمان، و مایه رهنمود و پندپذیری برای پرهیزگاران است.
قرآن زمان گذشته بشریت را با زمان کنونی بشریت، و زمان کنونی او را با زمـان گذشته او پیوند مـیدهد، و در پرتو آن به آینده بشریت اشاره مـینماید. این عربهائی که اولین بار روی سخن قرآن با آنـان بود زندگی و فرهنگ و تجارب ایشان - پیش از اسلام - اجازه نمی داد چنین نگرش فراگیر و دید فراخی داشته باشند. اگر این اسلام و کتاب آسمانیش قرآن نبود که خداوند با نور آن ایشان را پرورش داد و بگونه دیگری آنان را تربیت کرد و زندگی تازه ای بدیشان بخشید، و به وسلیه آن از آنان ملتی ساخت که دنیا را پیشوائی و رهبری کردند، هرگز چنین بینش ژرف و دید وسیع پیدا نمیکردند.
سـیستم قبیله گرایی که در سایه آن میزیستند، نمیتوانست که اندیشه آنان را بدانجا کشاند که بخواهند میان ساکنان جزیرة العرب پیوند برقرار کنند و زندگی مردمان آنجا را یک کاسه کرده و سر و سامان دهند. چه رسد به اینکه بخواهند مردمان کره زمین را با همدیگر پیوند دهند و ایشان را با وقائع زندگی خـود آشنا گردانند. یا اینکه بتوانند حوادث جهان را با سنتهای هستیای که سراسر زندگی برابر آنها جاری و ساری میشود ارتباط بر قرار کنند... این امر انتقال سـریع و پیشرفت شایانی است که از محیط برنجوشیده و از مقتضیات زندگی آن روزی سرچشمه نگرفته است! بلکه چنین ارمغانی را ایدئولوژی پـر بار اسلامی بدیشان بخشیده است. این عقیدهاسلامی که با هدیه چنین ارمغانی ملت اسلامی را در مدت یک ربع قرن بدان سطح رسانید، و اسب اندیشه ایشان را به میدان جهانی جهانید، و نشان چنین افتخاری را بر سینه ایشان زد... در صورتی که معاصران آنان بدین افق اندیشه بلند نرسیدند مگر پس از سپری شدن قرنها و بدین ثبات سنتها و نوامیس هستی پی نبردند مگر بعد از آمد و شد نسلها ... هنگامی هم به ثبات سنتها و نوامیس پی بردند فراموش کردند که آزادی مشیت الهی به همراه آنها است، و اینکه کارها به خدا گردانده میشود... امّا این ملت گزیده اسلامی، به همه اینها باور داشت، و جهان بینی پردامنهای درباره آنـها پیدا کرد، و در اندیشهاش میان ثبات سنتها و آزادی مشیت، توازن و هماهنگ برقرار شد، و زندگی این ملت با سازش با سنتهای ثابت خدا و -گذشته از این - بر اطمینان به مشیت آزادانه الله، استوار گردید!
(قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِکُمْ سُنَنٌ (
پیش از شما (ای مومنان ،در باره گذشتگان) قواعد و ضوابطی بوده است ( که ثابت و تغییر ناپذیر به مرحله اجراء در آمده است و امور اجتماعی بشر برابر آن چرخیده و گردیده است، و همیشه هم چنین خواهـد بود).
این نوامیس و سنن، همان نوامیس و سننی است که بر زندگی فرمان میراند، و همان است که مشیت آزادانه خدا مقررش میدارد. آنچه از آن در زمانی غیر از زمان شما رخ داده است در زمان شما هم - به خواست خدا - رخ میدهد، و آنچه از آن بر حالی همچون حال شما منطق افتاده است، به حال شما نیز منطبق خواهد شد.
(فَسِیرُوا فِی الأرْضِ) .پس در زمین به گردش بپردازید.
چه، زمین سراسر آن یکی است ،و سراسر آن صحنه زندگی بشریت است. زمین و زندگی در آن، کتاب گشاده و بازی است که چشمان سر و دیدگان درون، آن را میبینند و میخوانند.
(فَانْظُروا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ)
بنگرید که فرجام تکـذیب کنندگان (حق که پیوسته بـا باطل در جنگ است) چگونه گشته است.
این عاقبت، سرانجامی است که آثارشان در زمین بدان گواهی میدهد، و تاریخ زندگیشان که خلف از سلف روایت میدارد، شاهد آن است... قرآن مـجید بسیاری از اینگونه تاریخ زندگانیها و اینگونه آثار را که در جاهای مختلف آن پراکنده است، ذکر نموده است. مکان و زمان و اشخاص برخی از آنها را معین کرده است و به برخی دیگر بدون تعیین و تفصیل اشـاره نموده است... در اینجا قرآن کریم چنین اشاره کـوتاهی دارد تا بدین وسیله به نتیجه مختصری دست یابد، و آن اینکه: آنچه دیروز بر سر دروغگویان آمده است، امروز و فردا هم همانند آن بر سر دروغگویان میآید. بیان امر برای آن است که دلهای گروه مسلمانان از سوئی از فرجام کار مطمئن شود، و از سوی دیگر از لغزش بادروغگویان خود را بر حذر نماید. در آنجا هم موجبات اطمینان و هم موجبات تحذیر وجود دارد. در روند گفتار از اینگونه انگیزهها فراوان میآید.
به دنبال بیان این سنت، صدای پند و اندرز ، اینگونه طنین انداز میشود:
(هَذَا بَیَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِینَ). این ( که درباره صفات مومنان و قواعد و ضوابط ثابت خدا درباره گذشتگان گذشت) روشنگری است برای مردمان، و مایه رهنمود و پند پذیری برای پرهیزگاران است.
این روشنگری است برای جملگی مردمان، این انتقال شگرفی از مرحلهای به مرحله دیگر است که اگر این روشنگری رهنمون نبود مردمان بدان نمیرسیدند. ولی این تنها گروه ویژهای است که در این روشنگری هدایت را مییابد و در آن پند و اندرز میبیند و از پند و اندرز استفاده میکند و در پـرتو آن به هـدایت میرسد... این گروه ویژه «پرهیزگاران» هستند.
سخن هدایت بخش را بجز دل با ایمانی دریافت نمیدارد که دریچه سراچه خود را بر روی هدایت گشوده باشد، و از اندرز رسا جز دل پرهیزگاری سود نمیبرد که با آن و برای آن میتپد... کمتر اتفاق میافتد که مردمان حق و باطل را نشناسند، و هدایت را از ضلالت جدا نسازند... بیگمان حق با سرشتی که دارد بدانگونه روشن و آشکار است که نیاز چندانی به طول کلام ندارد. فقط این مردم هستند که چندان رغبتی به حق ندارند و نمیتوانند راه آن را برگزینند... رغبت به حق را، و قدرت گزینش راه آن را بجز ایمان پدید نمیآورد، و بجز تـوی نگاهشان نمیدارد... از ایـنجا است که پیوسته در قرآن امثال چنین بیانهائی تکرار میگردد، و با نص صریح میگوید که آنچه در این کتاب است، از قبیل: حق، هدایت، نور، اندرز، و عبرت... همه و همه برای مومنان و متقیان است. چه ایمان و تقوی است که دریچه دل را بر روی هـدایت، نور، اندرز، و عبرت میگشاید، و ان دو است که هدایت و نور و سود جستن از اندرز و عبرت را برای دل میآرایـد ،و سـختیها و دشواریهای راه را قابل تحمّل میسازد... اصل قضیه و لب مطلب این است ... تنها علم و معرفت به درد نمیخورد... بسیارند کسانی که علم و معرفت دارند و با این حال در لجنزار بطالت و ضلالت میلولند. این هم یا به خاطر کرنش در برابر شهوت است که علم و معرفت با وجود آن بیسود است، و یا به خاطر ترس از اذیت و آزاری است که بر سر راه پرچمداران حـق و پیروان رسالت آسمانی است!
روند گفتار به دنبال این بیان عریض و طویل، رو به مسلمانان مینماید، و آنان را تقویت و دلجوئی میکند، و به ثبات و پایداریشان میخواند:
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ).
(ازجهاد در راه خدا به سبب آنچه بر سرتان میاید) سست و زبون نشوید و (برای کشتگانتان) غمگین و افسرده نگردید، و شما (با تأییدات خداوندی و قوه ایمان راستین و نیروی حقی که از آن دفاع میکنید) برتر (ار دیگران) هستید (و پیروزی و بـهروزی از آن شما است) اگر که به راستی مومن باشید (و بر ایمان دوام داشته باشید).
سست و بیحال نشوید، و به سبب چیزی که بر سرتان آمده است یا از دستتان بدر رفته است غمگین نگردید.
شما برتر از دیگران هستید... عقیده شما برترین عقائد است، چراکه شما برای خدای یگانه به سجده میروید، و دیگران برای چیزی یا کسی از آفریدههای خدا به سجده میافتند! برنامه شما برترین برنامه ها است، چرا که شما برابر برنامهای راه میسپرید که ساخت خـدا است، و دیگران مطابق برنامهای حرکت میکنند کـه ساخت آفریدگان خـدا است، نقش شما بالاترین نقشها است، چرا که شما سرپرستان جملگی این بشریت هستید، و راهنمایان همه ایشان میباشید. ولی دیگران از برنامه خدا بدور افتادهاند و راه حق را گم کردهاند. مکانت و منزلت شما در زمین بالاتر و برتر است. چه وراثت زمین به شما وعده داده شده است و از آن شما خواهد شد، ولی دیگران فانی میشوند و از میدان بدر میروند و به دست فراموشی سپرده میشوند... اگر واقعاً شما مومن باشید، بیگمان برتر و والاترید. پس اگر مومن هستید سست نشوید و غمگین نگردید. چرا که سنت خدا بر این است که گرفتاریها و رنجها ببینید و شادیها و خوشیها داشته باشید، و گاهی شکست بخورید و گاهی شکست بدهید، و بعد از گنج و رنج و جهاد و آزمون و گداختن و سره و پخته کردن، آینده از آن شما شود.
(إِنْ یَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْکَ الأیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ وَلِیَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ. وَلِیُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ).
اگر به شما (در جنگ احد) جراحتی رسیده است (و به جانتان گزندی و به دارائیتان زیانی وارد آمده است نگران و پریشان نشوید) به آن جمعیت نیز (در جنگ بدر) جراحتی مانند آن رسیده است، و ما این روزها (ی پیروزی و شکست) را در میان مردم دست به دست میگردانیم، (و گاهی بهره اینان و گاهی نصیب آنان مینمائیم) تا خـداوند صاحب قدمان بر ایمان را (از سایرین) جـدا سازد و مومنان شناخته شوند و خداوند از میان شما قربانیانی بر گیرد و افـتخار شهادت نصیبشان گرداند - و خداوند ستمکاران را دوست نمیدارد - و تا اینکه خداوند مومنان را سره و خالص گرداند و کافران را نابود و تباه سازد.
بیان زخمی که به مسلمانان رسیده و زخمی که همانند آن به دروغگویان دست داده است، چه بسا اشاره به جنگ بدر باشد. چرا که در آن جنگ تنها کافران زخمی شده بودند و مسلمانان سالم بدر رفته بودند. و چه بسا اشاره به جنگ احد باشد، که در آن مسلمانان در آغاز پیروز بودند. تا آنجا که کافران راه گربز در پیش گرفتند و هفتاد نفری از ایشان کشته شدند. مسلمانان به تـعقیبشان پرداختند و از پشت سر به زیر برق شمشیر و رگبار تیرشان گرفتند. به اندازهای پریشان شـدند که پرچم آنان در گیراگیر معرکه بیفتاد و کسی از ایشان بدان توجهی نکرد. لیکن زنی آن را برداشت، و کافران خویشتن را بدان آلودند و بر گرد آن جمع شدند... بعد از آن چرخه زمان بگردید و به نفع آنان چرخید. آن زمان که تیزاندازان از فرمان رسـول خدا (صلی الله علیه و سلم) بدر رفتند و میان خود راه اختلاف در پیش گرفتند. این بود که در پایان کارزار، آنچه میبایست به مسلمانان برسد رسید. سزای این اختلاف و نافرمانی، خود همین بود. میبایستی چنین شود تا سنتی از سنتهای خدا پیاده شود، سنتهائی که تخلف ناپذیرند. چه اختلاف تیراندازان و نافرمانی ایشان که ناشی از حرص و آز غنیمت بود، سبب شد که چنین شود. خداوند پیروزی را در کارزار جهاد بهره کسانی میسازد که در راه او تلاش میکنند و به کالای ناچیز این جهان گذران توجهی نمیکنند. این شکست همچنین به خاطر تحقق سنت دیگری از سـنتهای خـدا در زمـین بود. و آن اینکه خداوند روزگاران را مطابق نیت و کردار مردمان، هر دم نصیب یکی میکند. چند روزی زمانه به نفع اینان و چند روزی به سود آنان میچرخد، و هر زمان مهر فلک بر دیگری میتابد... بر این اساس صف مومنان و منافقان از هم جدا میگردد، و خطاها و لغزشها روشن شده و اصلاح میپذیرد و تاریکیها از میان بر میخیزد.
(إِنْ یَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْکَ الأیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ وَ لِیَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا).
اگر به شما (در جنگ احد) جراحتی رسیده است (و بـه جانتان گزندی و به دارائیتان زیانی وارد آمده است، نگران و پریشان نشوید) به آن جمعیت نیز (در جنگ بدر) جراحتی همانند آن رسیده است ، و ما این روزها (ی پیروزی و شکست) را در میان مردم دست به دست میگردانیم (و گاهی بهره اینان و گاهی نصیب آنـان مینمائیم) تا خداوند ثابت قدمان را (از سـایرین) جدا سازد و مومنان شناخته شوند.
بیگمان ناخوشی را خوشی، و خوشی را ناخوشی در پی است. خوشی و ناخوشی است که کانها وگنجهای نهان نفوس را میـشناساند، و سرنوشت دلها و اندازه شدت و ضعف تاریکی و روشنی، شتابزدگی و شکیبائی، امید به خدا و ناامیدی، و تسلیم آنها در برابر قضا و قدر الهی یا بیزاری و رنجوری از آن را مینمایاند!
در وقت خوشی یا ناخوشی است که صفها از هم جدا میشود و مومنان و منافقان شناخته میگردد، و اینان و آنان چـنانکه هستند مینمایند، و در دنـیای مردمان رازهای درون و آنچه در ضمایر و قلوب در غوغا است، برملا و هویدا میگردد، و از صف به ظاهر یکسان و متشکل از نیکان و بدان، چیزهای ناسره جدا میشود، و تزلزلی که ناشی از هماهنگی ناتمام پیروان و هواداران ناشناس و آمیخته است، از میان رخت بر میبندد!
خداوند سبحان مومنان را از منافقان باز میشناسد، و میداند آنچه در سینهها میگذرد. و لیکن وقائع و حوادث و چرخش روزهای خوشی و ناخوشی در میان مردم، و هر دم به دست یکی افتادن جهان، پرده از چیزهای نهان بکنار میزند، و نهانیها را آشکار مینماید و به صورت واقع در دنیای مردمان نشان میدهد، و آنان تبدیل به عمل ظاهری میگردد. نفاق و دو روئی هـم به شکل عملی پدیدار و آشکار میشود، و آن وقت است که حساب و کتاب و پاداش و پادافره بدان تعلق میگیرند. چرا که یزدان سبحان از مردمان در برابر آنچه خود از احوال آنان میداند حساب نمیکنند. بلکه او مردمان را در برابر آنچه از آنان سر میزند و جامه عمل به خود میپوشد بازخواست میکند.
دست به دست شدن روزگاران، و پیاپی آمدن و رفتن خوشی و ناخوشی و دارا شدن و نادار گشتن، محکی است که اشتباه نمیکند، و ترازوئی است که بیهوده بدین سو و آن سو نمیگراید و به کسی ستم نمینماید. در این مورد، ثروتمندی و خـوشی همسان تنگدستی و ناخوشی است؛ بسا نفسهائی که در برابر شدت و سختی و فقر و تنگدستی، شکیبائی و بردباری نشان میدهند و استقامت و پایداری میورزند، ولی همین نفسها در برابر خوشی و شادی و ثروت و دارائی، عنان از کف ایشان رها شود و سست و فرومایه گردند و از هم پاشند. این نفس ایماندار است که در برابر تنگدستی و ناخوشی شکیبائی میکند، و ثروتمندی و خوشی پای وی را از جای نبی لغزاند و بازیچه دست خود نمیگرداند. بلکه در هر دو حال رو به سوی ذوالجلال میکند، و یقین و اطمینان دارد که آنچه از خیر و خوبی و شر و بدی بدو میرسد، از جانب خدا و با اجازه او خواهد بود.
خداوند به ترتیب این گروه اسلامی – بدانگاه که هنوز گامهای نخستین خویش را در راه پیشوائی و رهبری بشریت برمیداشتند - پرداخت و ایشان را با دچار کردن به سختی و دشواری به دنبال بهرهمند ساختن ایشان از خوشی و آسایش، و گرفتار نمودن آنان به شکست تلخ به دنبال بهرهمند کردن ایشان از پیروزی شگفت – هر چند که هم این و آن مطابق اسباب و علل مربوطه و برابر سنتهای جاری خدا در امر پیروزی و شکست رخ داده است - بیازمود. تا این گروه اسلامی اسباب پیروزی و راههای شکست را بشناسد، و بدین وسیله بر اطاعت خود از خدا بیفزاید و بیشتر بدو توکل کند و بر رکن استوارش تکیه زند. همچنین با سرشت ایـن برنامه و وظائف آشنا شود و یقین کامل حاصل کند. سپس روند گفتار به پیش میرود و گوشه هائی از فلسفه حوادث کارزار، و فلسفه دست به دست گشتن روزها در میان مردمان، و حکمت از هم جدا شدن صفها، و حکمت آگاهی خدا از حال مومنان را بیان میدارد:
(وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ).
و اینکه خداوند از میان شما قربانیانی برگیرد و افتخار شهادت نصیبشان گرداند.
این تعبیر، تعبیر بس شگفتی است و دارای معنی ژرفی است. بیگمان شهیدان گزیدگانند. خداوند ایشان را از میان مجاهدان انتخاب میکند، و آنان را برای خود برمیگزیند. بس دراین صورت شهادت نه مصیبت و بلا است و نه خسارت و زیان. بلکه کسی که در راه خدا شهید میشود، مورد لطف و مرحمت پروردگار قرار گرفته و قرعه خوشبختی آسمانی به نام او در آمده است و گزیده یزدان سبحان شده است... اینان کسانیند که خداوند بزرگوار ایشان را خاص خود نموده است و شهادت را نصیبشان نموده است، تا آنان را برای خود انتخاب و به خویشتن نزدیک گرداند!
گذشته از این، آنان شهیدند و خداوند از آنان میخواهد که بر حقی ادای شهادت کنند که آن را برای مردم روانه کرده است. از آنان شهادت میخواهد و ایشان شهادت را اداء مینمایند. بگونهای آن را اداء میکنند که در ادای آن نه شبههای، و نه جای رخنهای و نه محل ستیزی باقی میماند. شهادت را تا جهادشان تا پای مرگ در راه احقاق این حق، و استوار داشتن آن در دنیای مردمان، به نحو احسن اداء مینمایند. خدای سبحان ادای چنین شهادتی را از آنان میخواهد. خداوند از آنان میخواهد که شهادت دهند که: آنچه از جانب خدا به سویشان آمده است حق است و آنان خود نیز بدان ایمان آورده و خالصانه به خدمت آن برخاستهاند و در راه عزت آن جان فشانی نمودهاند تا بدانجا که فداکردن همه چیز را در راه آن ارزان و ناچیز میدانند. و اینکه زندگی مردمان جز در پرتو چنین حقی اصلاح نمیپذیرد و راست و درست نمیگردد. همچنین شهادت دهـند بر اینکه خودشان هم این را فهمیدهاند و بدان اطمینان دارند، و این است که در پیکار با باطل و طرد آن از پهنه زندگی مردمان از هیح کوششی کوتاهی نمیکنند، و در راه استقرار این حق در دنیای خود، و پیاده کردن برنامه خدا در کار حکومت انسانها و داوری در میان آنان، از بذل جان و مال دریغ نمیکنند... خداوند آنان را بر همه اینها به شهادت میطلبد و ایشان هم شـهادت میدهند. شهادت آنان جهاد تا پای مرگ است. و این جهادی است که جنگ و ستیز نمیشناسد و بحث و گفتگو ندارد!
هر کس که شهادتین، یعنی: (لا اِلهَ الّا الله و أنّ محمّداً رسول الله) را بگوید نمیگویند که او شـهادت داده است. وقتی او شهادت داده است که مفهوم این چنین شهادتی را اداء کند و به مقتضای آن عمل نماید. مفهوم این شهادت عبارت است از اینکه او جز الله را به خدائی نپذیرد. به همین لحاظ، از کسی جز خدا شریعت یعنی قانون دریافت ننماید. چه مهمترین ویژگی از ویژگیهای الوهیت، قانونگذاری برای بندگان است، و مهمترین ویژگی از ویژگیهای عبودیت، دریافت قانون از خدا است. همچنین مفهوم چنین شهادتی این است که او جز از طریق محمّد، از خدا قانون دریافت نـدارد، زیرا محمّد فرستاده خدا است، و شخص مومن نباید بر مصدر دیگری جز این مصدر تکیه و اعتماد کند.
مقتضی این شهادت، چنین خواهد بود که او بکوشد الوهیت در زمین تنها از آن خدا گردد، به همانگونه که محمّد (صلی الله علیه و سلم) آن را تبلیغ فرموده و بدین وسیله به دیگران رسانده است. تا بدین وسیله برنامهای که خداوند برای مردمان خواسته است و محمّد (صلی الله علیه و سلم) آن را رسانده است، همان برنامهای باشد که بر همگان حاکم و غالب است و در جامعه فرمانبرداری میشود. یعنی برنامه الهی همان سیستمی شود که بدون استثناء سراسر زندگی مردمان را بچرخاند و کارهایشان برابر آن اداره گردد.
پس اگر چنین شهادتی مقـتضی این باشد که شخص در راه آن بمیرد، او در این صورت شهید بشمار است. یعنی او شاهد است و خداوند از او خواسته است که چنین شهادتی را اداء کند و او هم آن را اداء کـرده است... خداوند هم او را شهید محسوب کرده و این مقام افتخار آمیز را بدو عطاء فرموده است.
این شناختی از آن تعبیر شگفت بود که میفرمود:
(وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ).
و اینکه خداوند از میان شما قربانیانی برگیرد و افتخار شهادت نصیبشان گرداند.
و این است مفهوم شهادت: (لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله)... و همین است مقتضای آن... نه ایـنکه مفهوم این شهادت واژگانی بیتوجه به معنی آنها بر زبان راندن باشد، و برای سرگرمی و مزاح و وقت گذرانی آنها را گفت و دیگر هیچ!
(وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ). خداوند ستمکاران را دوست نمیدارد.
واژه «ظلم» در قرآن خیلی تکرار میگردد و منظور از آن «شرک» است. چرا که «شرک» ستمکارانه ترین و زشت ترین نوع «ظلم» است. در قرآن آمده است که:
(اِنّ الشرک لظلمعظیم) .بیگمان شرک، ظلم بزرگی است. (لقمان / ١٣)
در صحیحین از ابن مسعود روایت شده است که گفته است: گفتم: ای رسول خدا بزرگترین گناه کدام است؟ فرمود: (أن تَجعَلَ لِلّهِ نِدّاً وَ هُوَ خَلَقَکَ). اینکه معتقد شوی به خداگونه و انباز، برای خدائی که تو را آفریده است. روند گفتار قبلا به سنت خدا درباره دروغگویان اشاره کرده بود. هم اینک مقرر میدارد که خداوند ستمکاران را دوست نمیدارد. این بیان تاکید دیگری است به شکل دیگری بر حقیقت آن چیزی کـه در انتظار تکذیب کنندگان ستمکاری است که خداوند آنان را دوست نمیدارد. تعبیری که بدین طرز، بیان شـده و میگوید: «خداوند ستمکاران را دوست نمیدارد»، در نفس مومن، دشمنی نسبت به ستم و دشمنی نسبت به ستمکاران را برمیانگیزد. این انگیزش آن هم به هنگام سخن از جهاد و شهادت، دارای مناسبت معلوم و روشنی است. چه مومن، جان و مال خود را تنها در جنگ با چیزی و با کسی فدا میکند که خدا دوستش نمیدارد. بذل مال و جان بدینگونه در راه جانان، مقام شهادت است، و شهادت در این است، و خداوند از این قبیل کسانی، شهداء را برمیگزیند.
آنگاه روند قرآنی به پیش میرود و پرده از فلسفه نهفته در فراسوی حوادث برمیدارد» و آن اثراتـی است که حوادث در پرورش و آموزش این ملت اسلامی داشته و ایشان را برای ایفای نقش سترگی آمادگی بخشیده که آنان به عهده دارند. همچنین ایشان ادات و ابزاری از ادوات و ابزارهای قضا و قدر خدا برای نابودی کافران کردند، و پردهای برای نمایش قدرت یزدان در هلاک کردن تکذیب کنندکان باشند.
(وَلِیُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ).
تا اینکه خداوند مومنان را سره و خـالص گرداند و کافران رانابود و تباه سازد.
سره سازی، درجه ای بعد از جدا سازی است. سره سازی در داخل نفس، و در نهانگاه درون انجام میپذیرد... اینکار، کاوش درون برای پیبردن به رازها و رمزهای شخصیت، و نور افکندن بر رازهـا و رمزهای ضمیر است. تا بدین وسیله مقدمه پاکسازی درون از نادرستیها و آلودگیها و آمیزهها شروع شود، و درون پاک و صاف بماند، و بر حق ماندگار گردد، و در آسمان آن، تاریکی و ابری باقی نماند.
چه بسا انسان خود را نشناسد، و به نهانها و پیچها و خمها و دریچههای سراچه نقش بی نبرد، و حقیقت ناتوانیها و توانـای آن را در نیابد، و اصـل و ماهیت رسوباتی را که در نفس ته نشست کرده و جایگزین گشته است نشناسد، رسوباتی که ظاهر و نمایان نمیشود مگر آنکه انگیزانندهای باشد و آن را به تکان اندازد! در این سره سازی که خداوند سبحان آن را با چرخه روزگاران در میان مردمان و اعطاء خوشی و ناخوشی گاه به اینان و گاه به آنان عهده دار گشته است، مومنان با نفس خود بیشتر آشنا میشوند، و چیزهائی را درباره آن میآموزند که پیشتر نمیدانستند، و قبل از این آزمون تلخ، آزمون حوادث و تجارب و موقعیتهای عملی و واقعی، بدان پینبرده بودند.
انسان گاهی گمان میبرد که توانائی و دلیری دارد و از دست تنگچشمی و آزمندی آزاد و رها است... امّا در پرتو تجربه عملی، و رویاروئی با حوادث واقعی، بناگاه متوجه میشود که در نفس او گرفتاریها و دشواریهائی است که هنوز برطرف نگشته است و خمیره درونش خوب بهم زده نشده است و لایه ها و گلوله ها بگونه شایسته از میان نرفته است. میبیند که او هنوز برای چنین سطح و اندازهای از فشار آمادگی پیدا نکرده است! پس چه بهتر که این چیزها را درباره ذات خـود بداند، و از نو بکوشد نفس خویش را به بوته بریزد و دوباره خویشتن را در کوره تجارب و حوادث ذوب کند، تا اینکه برای تحمّل فشاری که سرشت این دعوت اسلامی مقتضی آن است آمادگی پیدا کند، و بدان اندازه تاب و توان پبکار با رنجها و درد ها به هم رساند که این عقیده آسانی خواهان آن است.
خداوند بزرگوار، این گروه گزیده را برای پیشوائـی بشریت تربیت میکرد و از ایشان انجام کار سترگ را میخواست. این بود که آنان را بدین گونه در بوته آزمایبثن گذاشت و به ذوب و سرهسازی ایشـان پرداخت. آزمایشی که حوادث احد از آن پرده برداشت، تا این گروه گزیده بدان سطحی برسند که نقش معلوم و مقدر ایشان مقتضی آن بود، و تا اینکه بر دست آنان قضا و قدر تحقق پیدا کند که خداوند بدیشان واگذار کرده بود:
(وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ). تا اینکه کافران را نیست و نابود کند.
تا اینکه خداوند کافران را تباه سـازد و بدین وسـیله سنت او درباره نابودی باطل بر دست حق تحقق پذیرد. چه سنت خدا این است که چون حق به جان باطل افتد، باطل از میدان بدر رود، و هر جا حق باشد باطل تاب مقاومت ندارد... همچنین خواست خدا بر این است که حق با ذوب شدن در کوره حوادث سره و خالص شود و از زنگار آلودگیها زدوده و پالوده گردد.
قرآن در یک سوال استنکاری، اندیشههای مسلمانان را درباره سنت خدا راجع به دعوتهای آسمانی، و پیروزی و شکست، و عمل و پاداش، تصحیح مـیکند، و برای آنان روشن میفرماید که راه بهشت پر از سختیها و دشواریها است، و توشه این راه بردباری و شکیبائی بر گرفتاریها و رنجهای راه است، و توشه آن آرزوهای پوچ و خیالبافیهای شاعرانه و ادعاهائی نیست که در رویاروئی با مصائب و مشقات و به هنگام امتحان و به میان آمدن محک تجربه، همچون سراب نابود و زائل شود:
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا یَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِینَ جَاهَدُوا مِنْکُمْ وَیَعْلَمَ الصَّابِرِینَ. وَلَقَدْ کُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَیْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ).
آیا پنداشتهاید که شما (تنها به ادعای ایمان) به بهشت درخواهید آمد بدون آنکه خداوند بردبارانی را متمایز گرداند ( که رنجها و سختیها، آنان را پاکیزه و آبدیده کرده باشد)؟ شما که تمنای مرگ (و شهادت در راه خدا) را داشتید پیش از آنکه با آن روبـرو شـوید، (هـم اینک در میدان نبرد احد آمادهاید وبـاشهادت یاران) مرگ را میبینید و شما بدان مینگرید، (پس چرا بـه دهشت افتادهاید و با دیدن آنچه آرزو میکردید زبون و غمگین گشتهاید؟!).
پرسش استنکاری به خاطر شدت وحدتی است که در آگاه کردن انسان به خطا و اشتباه این اندیشه بکار رفته است که میگوید: برای انسان همین قدر کافی است که به زبان بگوید: من مسلمانم و آماده مرگ هستم. و با این سخن چنین میانگارد که تکالیف ایمان را انجام داده، و رضایت خدا را فرا چنگ آورده، و به بهشت میرود!
ولی قرآن فریاد برمیآورد که نه چنین است و بهشت را به لاف و گزاف نمیدهند! و کار به عمل برآید و به سخندانی نیست. آنچه نشانه پذیرش اسلام و مایه رضایت خدا و سبب ورود به بهشت است، قبول شدن در آزمایش عملی و بیرون آمدن از آزمون واقعی است. باید در راه این آئین کوشید و بلاها و دردها را به جان خرید، و جهاد کرد و در برابر سختیها و دشواریهای جهاد ایستادگی و پایداری نمود، و رنج و آزار بلاها را تحمّل کرد و بردبار و شکیبا بود.
در نص قرآنی نگرش پر محتوائی است:
(و لما یعلم الله الذین جاهدوا منکم). (و یعلم الصابرین).
بدون آنکه خداوند کسانی را از شما مشخص سازد که به تلاش و پیکار برخاستهانـد. و بدون آنکه خداونـد بردباران را متمایز گرداند.
تنها این کافی نیست که مومنان به جهاد پردازند. بلکه سزاوار است که در برابر مشقتها و رنجهای دعوت آسمانی اسلام هم بردباری و شکیبائی کرد. مشقتها و رنجهائی که دائمی و گوناگونند و در مرز جهاد در میدان نبرد متوقف نمیگردند. زیرا چه بسا جهاد در میدان نبرد، کمترین رنجی از رنجهائی را در بر داشته باشد که این دعوت آسمانی دارد، و در برابر آن رنجها شکیبائی خواسته میشود، و ایمان هم بدانها آزمـایش میگردد. بهشت را نه ارزان و نه آسان میدهند. باید شبانه روز در راه خدمت بدین آئین رنج برد، رنجی که هرگز پایان ندارد. باید در افق ایمان ایستاد و رنج آن را پذیرا شد، و در پندار و کردار مقتضیات ایمان را در مد نظر داشت، و دراثنای آن بر ضعف انسانی صبر و شکبائی ورزید. مومن باید هم با خود بردبار باشد و هم با کسانی که در زنـدگی روزانه با آنان معامله و برخورد دارد. همچنین در اوقاتی که باطل باد به غبغب میاندازد و به گزاف به خود مینازد و چنان مینمایاند که پیروز است، باید بردبار و شکیبا بود. بدانگاه که درازی راه و زیادی فاصله و فراوانی گردنهها به نظر میآید، باید صبر پیش گرفت. در آن هنگام که هنگامه تلاش و کوشش و غم و اندوه و گیر و دار و نبرد و پیکار غوغا میکند، باید شکیبائی کرد. بالاخره باید در طی این راه در برابر چیزهای زیادی بردباری و شکیبائی نمود که جهاد در میدان نبرد یکی از آنها بیش نیست. راه پرخطر است، راه بهشتی که آن را نه ارزان میدهند و نه آسان و با آرزوها و زمزمه کردن واژههائی با زبان نمیتوان بدان رسید.
(وَلَقَدْ کُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَیْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ).
شما که تمنای مرگ (و شهادت در راه خـدا) را داشـتید پیش از آنکه با آن روبرو شوید، (هم اینک در میدان نبرد احد آمادهاید و با شهادت یاران) مرگ را میبینید و شما بدان مینگرید، (پس چرا به دهشت افتادهاید و با دیدن آنچه آرزو میکردید زبون و غمگین گشتهاید؟!).
بدین منوال روند گفتار مومنان را بار دیگـر در برابر مرگی که در کارزار با آن روبرویند نگاه میدارد. مرگی که پیشتر آرزوی نیل بدان را داشتند. تا اینکه آنان در ذهن خود ارزش سخنی را که بر زبان میرود، با ارزش حقیقی بسنجند که با چشم سر آن را میبینند و در عمل با آن رویاروی شدهاند. بدین وسیله بدیشان بیاموزد که حساب هر واژهای را داشته باشند که زبانشان بدان لب میگشاید، و در پرتو واقعیتی که با آن مواجه شدهاند حقیقت اندوخته واقعی واژه را در نفس خود بسنجند. آن وقت است که میتوانـد ارزش سخن، و ارزش امید و آرزو، و ارزش عهد و ییمان را در پرتو واقعیت تلخ و سخت بدانند و بفهمند. آنگاه خدا بدیشان میآموزد که سخنان قلمبه سلمبه و رنگین و پر طمطراق و آرزوهای شاعرانه و بلند پروازانه، ایشان را به بهشت نمیرساند. بلکه چیزی که آنان را به بهشت نائل میکند پیاده نمودن سخن در واقعیت زندگی، مجسم کردن آرزو در عـمل جهاد حقیقی، و شکیبائی در برابر سختیها و دشواریها است. تا از این راه، خداوند همه اینها را از ایشان در دنیای انسانها مشاهده کند و ببیند که عملا به وقوع پیوسته است.
خداوند میتوانست از همان لحظه نخست، پیروزی را نصیب پیغمبر و دعوت و دین و برنامه خود کند، بدون اینکه مومنان رنج و زحمتی در این راه از خود نشان دهند و گرفتاریها و دشواریهائی بینند. و خداونـد میتوانست فرشتگان را پائین بفرستد و به همراه آنان یا بدون ایشان بجنگد و مشرکان را نابود کنند، همانگونه که عاد و ثمود و قوم لوط را نابود کردند.
ولی مساله، تنها مساله پیروزی نبود... بلکه آنچه هدف اصلی بود تربیت گروه مسلمانان بود. مسلمانانی که آماده میشدند تا زمام پیشوائی بشریت را در دست گیرند.. بشریت با همه ضعفها و نـقصها، و آرزوها و امیال، و جاهلیت و انحرافی که دارد... پیشوانی بایسته و شایسته بشریت هم میبایست از آمادگی عالی و خوبی برخوردار باشد. نخستین چیزیکه لازمه چنین پیشوائی بود عبارت از: اخلاق زیبا، ثبات و دوام بر حق، صبر جمیل در برابر زحمات و مشقات، شناخت موارد ضعف و قوت نفس بشریت، آگاهی از لغزشها و انگـیزههای انحراف، و آشنابی با ابزار و وسائل چاره سازی بـود... بعد از اینها لازمه پیشوائی، شکیبائی بر خوشی و داشتن نعمت بود، همانگونه که شکیبائی بر ناخوشی و شدت لازم بود. میبایست بعد از خوشی مزه ناخوشی چشیده شود تا طعم گزنده و تلخ آن بهر درکگردد!
این تربیت، همان تربیتی است که خداوند گروه مسلمانان را با آن پرورش میدهد، بدانگاه که بدانان اجازه میفرماید که زمام پیشوائی را به دست کشند. تا ایشان را با چنین تربیتی برای ایفای نـقش سترگ و سختی آماده کند که در این زمین بدانان واگذار نموده است. خداوند بزرگوار خواسته است که چنین نقشی را نصیب «انسان» سازد، انسانی که او را در این ملک پهناور مسند جانشینی داده است!
قضا و قدر خدا در کار آماده سازی گروه مسلمانان برای امر پیشوائی، به راه خود ادامه میدهد، و با اسباب و وسائل گوناگون و شرائط و وقایع گوناگون، آنان را آماده کار رهبری میکند... گاهی قضا و قدر الهی برای این منظور راه پیروزی حتمی برای گروه مسـلمانان میپیاید. لذا آنان خوشحال و مسرور میشوند و - در پـرتو مدد الهـی - اطمینان زیـادی به نفس خود پیدا میکنند، و لذت پیروزی را امتحان مینمایند، و در برابر سرمستی آن بردباری نشان میدهند، و توانائی خویش را بر چیرگی بر غرور و تکبر و خـودستائی و خودنمائی میآزمایند و مینگرند که تـا چه اندازه میتوانند تواضع پیشه و سپاسگزار خدا باشند... گاهی هم قضا و قدر الهی بدین منظور راه شکست و اندوه و سختی مسلمانان را در پیش میگیرد. در اینجا مسلمانان به خدا پناهنده میشوند، و به اصل نـیروی خـود پی میبرند، و میفهمند که اگر کمترین انحرافی از برنامه خدا داشته باشند تا چه اندازه ضعیف و درمانده و ناتوانند. بدین هنگام تلخی شکست را میآزمایند و با وجود این در پرتو حق صرفی که با خود دارند بر باطل چیره میشوند، و موارد نقص و ضعف و مواضع شهوات و لغزشگاههای گامهای خود را میشناسند، و میکوشند که در نبرد آینده همه اینها را اصلاح و برطرف کنند... این است که گروه مسلمانان هم از پـیروزی و هم از شکست، توشه و اندوخته فرا چنک میآورند... قضا و قدر الهی برابر سنت خدا راه وجود خود را در پیش میگیرد و از راستای آن بـدین سو و آن سو نمیرود و هرگز پس و پیش نمیشود.
اینها گوشهای از اندوخته کارزار احد بود. اندوختهای که روند قرآنی آن را - به نحوی که در این آیات میبینیم - برای گروه مسـلمانان گـردآوری کرده است. این اندوخته، برای هر گروه مسلمانی و برای هر نسلی از نسلهای مسلمانان ذخیره گشته است.
*
سپس روند گفتار درباره بیان حقائق بزرگ جهانبینی اسلامی به پیش میرود و گام دیگری برای تربیت گروه مسلمانان به توسط این حـقائق برمیدارد. در اینجا حوادث کارزار را محوری برای بیان چنان حقائقی قرار میدهد، و به شیوه روش نـادر قرآنی، آن حقائق را وسیلهای برای تربیت مومنان میسازد:
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئًا وَسَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ. وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْیَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِی الشَّاکِرِینَ. وَکَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ کَثِیرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَکَانُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ. وَمَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِی أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ. فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْیَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ).
محمّد جز پیغمبری نیست و پپش از او پیغمبرانی بوده و رفتهاند، آیا اگر او (در جنگ احد کشته میشد، یا مثل هر انسان دیگری) وقتی بمیرد یا کشته شود، آیـا چرخ میزنید و به عقب برمیگردید (و با مرگ او اسلام را رها میسازید و به کفر و بت پرستی بازگشت میکنید)؟! و هر کس به عقب بازگردد (و ایمان را رها کرده و کفر را برگزیند) هرگز کـوچکترین زیانی بـه خـدا نمیرساند (بلکه به خود ضرر مـیزند) و خدا به سپاسگزاران پاداش خواهد داد. و هیح کسی را نسزد که بمیرد مگر به فـرمان خدا، و خداونـد وقت آن را دقیقاً در مدت - مشخص و محدودی ثبت و ضـبط کرده است (و در کتابی که مشتمل بر مرگ و میرها است نوشته است). و هرکس پاداش (و کالای) دنیا را خواستار شود از آن بدو میدهیـم، و هر که پاداش (و متاع) آخرت را خواهان باشد از آن بدو میدهیم، و ما پـاداش سپاسگزاران را خواهیم داد. و چه بسیار پیغمبرانـی که مردان خـدای فراوانی به همراه آنـان کـارزار میکردند و به سبب چیزی که در راه خدا بدانـان میرسید (از قبیل کشـته شدن برخی از یاران و مجروح شدن خود و دوستان) سست و ضعیف نمیشدند و زبونی نشان نـمیدادند (و بلکه شکیبائی میکردند) و خداوند شکیبایان را دوست میدارد. و (این عمل ایشان به هنگام سختی بود، و در این وقت) گفتارشان جـز این نبود که میگفتند: پروردگارا! گناهانمان را ببخشای و از زیادهرویها و تند رویهایمان صرف نظر فرمای و گامهایمان را ثابت و استوار بدار و ما را بر گروه کافران پیروز بگردان. پس خداوند پاداش این جهان را (با پیروز کردنشان بر دشمنان و فراچنک آوردن غنیمت و کرامت و عزت) بدیشان داد، و پاداش نیکوی آخرت را (بـرای آنان تضمین کرد) و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد. در این بخش آیه نخستین اشاره دارد به حادثه ویژهای که در جنگ احد پیش آمد. و آن اینکه چون تیراندازان پشت سر مسلمانان را خالی کردند و جای خود را در کوه رها نمودند و کافران بدانجا در آمدند و مسلمانان را شکست دادند، و دندان پیشین ییغمبر (صلی الله علیه و سلم) شکست و چهرهاش زخمی شد و خون از زخمهایش فوران زد... و چون کارها مشوش و پراکنده گردید و مسلمانان متفرق شدند و یکی مکان دیگری را نمیدانست... بدین هنگام ندا دهندهای فریاد برآورد که: محمّد کشته شد... ایـن بانگ سخت در مسلمانان اثر کرد. بسیاری از آنـان نا امیدانه پشت به میدان کـارزار کردند و گریزان و پریشان ازکوه بالا رفتند و رو به مدینه به راه افتادند... ولی پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) با عده کمی از یاران ایستادگی کرد و گریزندگان را به نزد خود خواند و فریادشان زد تا آنان دوباره بازگشتند و روی به جانب وی نهادند و خـدا دلهایشان را نیرو بخشید و چرت و خواب سبکی را بر آنان غالب کرد و بدین وسیله اندک آسایش و آرامشی بدیشان دست داد... همانگونه که خواهد آمد.
قرآن از این حادثهای که مسلمانان را اینگونه دگرگون و هراسان کرد، بهره برداری مـیکند و آن را در اینجا وسیلهای جهت راهنمائی قرار میدهد، و مایه بیان حقائق جهان بینی اسلامی میکند، و از آن محوری برای اشارات الهامگرانه درباره حقیقت مرگ و حقیقت زندگی، و تاریخ ایمان و کاروانهای مومنان میسازد:
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئًا وَسَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ).
محمّد جز پیغمبری نیست و پیش از او پپغمبرانی بوده و رفتهاند. آیا اگر او (در جنگ احد کشته میشد، یا مثـل هر انسان دیگری وقتی) بمیرد یا کشته شود، آیا چـرخ میزنید و به عقب برمیگردید (و با مرگ او اسلام را رها میسازید و به کفر و بتپرستی بازگشت میکنید)؟! و هر کس به عقب بازگردد (و ایمان را رها کرده و کفر را برگزیند) هرگز کوچکترین زیانی به خدا نمیرساند (بلکه به خود ضـرر میزند) و خدا بـه سپاسگزاران پاداش خواهد داد.
بیگمان محمّد فرستادهای از سوی خدا است. پیش از او نیز پیغمرانی آمدهاند و رفتهاند. محمّد خواهـد مرد همانگونه که پیش از او پیغمبران مردهاند... ایـن یک حقیقت ابتدائی سادهای است. چرا از این حقیقت غافل شدید، بدانگاه که در کارزار با شما روبرو شد؟ مگر پیشآمدها چنین حقائقی را باید از یادتان ببرد؟!
محمّد پیغمبری است که از نزد خدا آمده است. او آمده است تا فرمان خدا را برساند. خدا باقی است و نمیمیرد. فرمان او نیز باقی است و نمیمیرد... هر گاه پیغمبری که آمده است تا این فرمان جاویدان را برساند بمیرد یا کشته شود، سزاوار نیست که مومنان بر پاشنههای خود چرخ زنند و از آئین خود برگردند... این هم یک حقیقت ابتدائی سادهای است و مسلمانان به هنگام خـوف و هراس، آن را از یاد برده بودند. اصلا سزاوار مسلمانان نیست که چنین حقیقت ابتدائی سـادهای را فـرامـوش کنند!
بیگمان انسان نیستی مـیپذیرد، و عقیده میماند. برنامهای که پیغمبران و دعوتکنندگان در طول تاریخ از سوی خدا برای اداره زندگی به مـردم مـیرسانند، خـودش مستقل است و جدای از پیغمبران و دعوتکنندگان است... مسلمان کسی است که فرستاده خدا (صلی الله علیه و سلم) را دوست میدارد. یاران رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) او را به اندازهای درست میداشتند که بشریت همچون دوست داشتنی را در سراسر تاریخ خود سراغ نـدارد. دوست داشتنی که تا آنجا در ژرفای درونشان ریشـه دوانده بود که حاضر بودند جان و مال خود را فدا کنند و نگذارند خاری به پای او خلد. دیدیم که چگونه ابو دجانه پشت خود را سپر بلای او کرده بود و تیرها مرتب به پشتش میخورد و او از جای نمیجنبید! و نیز دیدیم نه نفری را که از او دفاع میکردند و یکی پس از دیگری شربت شهادت مینوشیدند... پـیوسته بسیاری هستند که در هر زمانی و در هر مکانی چنان دوست داشتن شگفتی نسبت به او دارند و با تمام وجود دوستش میدارند و سراپای وجودشان از عشق او لبریز و سرریز است، تا بدانجا که به مجرد بردن نـام محمد (صلی الله علیه و سلم) به جذبه و شوق میافتند و به فغان میآیند، و دل از کفشان بدر میرود و شوری به سرشان و غوغائی به اندرونشان میافتد!... مسلمانی که محمّد را اینگونه دوست میدارد، از او انتظار میرود که میان شخص محمّد (صلی الله علیه و سلم) و خود عقیدهای که آن را تبلیغ فرموده است و بعد از خود برای مردم جـای نهاده است، جدائی بیندازد. عقیدهای که جاویدان و پایدار است و با خدائی پیوند دارد که نمیمیرد.
باید دانست که خود دعوت، بر شخص دعـوت کننده مقدم است:
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).
محمّد جز پیغمبری نیست و پیش از او پپغمبرانی بوده و رفتـهاند.
پیش از او پیغمبرانی بوده و رفتهاند. پـیغمبرانـی که مبلغان این دعوتی بودهاند که ریشه در ژرفای زمـان دارد، و در رستنگاههای تاریخ ریشه دوانده است، و از آغاز با کاروان بشریت به راه افتاده است، و ایشان را در همه مراحل و منازل راه به سوی هدایت و صلح و صفا خوانده است و رهنمون و رهنمودشان بوده است.
دعوت از دعوت کننده بسی بزرگتر و ماندگارتر است. چه دعوت کنندگان میآیند و میروند، ولی دعوت میماند و نسلهای آدمیزادگان را در همه قرون و اعصار به سوی خدا میخواند. پیروان دعوت همیشه خواهند بود و با چشمه اصلی آن پیوند مییابند سرچشمهای که او همه پیغمبران را همراه با این دعوت به سوی انسانها روانه کرده است، و او خود باقی و جاویدان است، و خدای همگان است، و مومنان متوجه آستان کـریمانه اویند... و کسی از مومنان را نسزد که بر پاشنههای خود چرخی زند و از آئین خود دست بکشد و از هـدایت خدای زنده و نمیر روی برتابد.
بدین لحاظ چنین پرسش استنکاری و این تهدید و این بیان روشنگرانه به میان میآید:
(أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئًا وَسَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ).
آیا اگر او (در جنگ احد کشته میشد، یا مثل هر انسان دیگری وقتی) بمیرد یا کشته شود، آیا چرخ میزنید و به عقب برمیگردید (و با مرگ او اسلام را رها میسازید و به کفر و بت پرستی بازگشت میکنید)؟!.
در طرز تعبیر ،تصویر زندهای از ارتداد و پشیمانی از دین، ترسیم شده است:
(انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ). (وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ).
بر پاشنههای خود چرخیدید. و هر که بر پاشنه خود بچرخد.
این حرکت محسوس در امر برگشت، مفهوم پشیمانی از عقیده را مجسّم میکند، بدانگونه که گوئی صحنه قابل دید است. در صورتی که مـقصود اصلا حرکت جسمانی و محسوس شکست در کارزار نیست، بلکه هدف نشان دادن حرکت نفسانی و نامحسوسی است که به همراه حرکت جسمانی شکست است، بدانگاه که ندا دهندهای ندا در میدهد که: محمّد کشته شد. در این وقت بود که برخی از مسلمانان احساس کردند که دیگر جنگیدن با کافران بیسود است، و کار این آئین با مرگ محمّد ساخته است و به پایان آمده است، و کار جهاد با کافران هم خاتمه پذیرفته است! تعبیر قرآنی در اینجا چنین حرکت نفسانیی را مینمایاند، و برای نشان دادن چـنین کاری آن را با برگشت بر پاشنهها به تـصویر میکشد و به همان شکلی که آنان در کارزار بر پاشنه ها چرخیدند و دور زدند، ایشان را مینمایاند! این همان چیزی است که نضر پسر انس -رضی الله عنه- مسلمانان را از آن بر حذر داشت. او هنگامی که دید مسلمانان دست و پای خود را گم کرده و حیران و ویـلان شدهاند و بدو میگویند که: محمّد مرد! ایشان را فریاد زد کـه: «پس بعد از او زندگی به چه دردتان میخورد؟ برخیزید و در راه همان چیزی جان فدا کنید که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) در راه آن جان فدا فرموده است»
(وَمَنْ یَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَیْهِ فَلَنْ یَضُرَّ اللَّهَ شَیْئًا).
و هرکس به عقب بازگردد (و ایمان را رها کرده و کفر را برگزیند) هرگز کوچکترین زیانی به خدا نمیرساند. بلکه آن کسی زیانبار است که او خویشتن را میآزارد و از جاده حقیقت به کنار میرود... پشیمانی و گشت چنین کسی هیچگونه زیانی به خدا نـمیرساند. چه خداوند بینیاز از مردمان و از ایمان ایشان است. ولی از آنجا که دریای کرم و رحم خدا نسبت به بندگان همیشه در خروش است، برای آنان این برنامه را طرح ریزی و بنیانگذاری فرموده است تا با آن خوشبختی و خیر و خوبی ایشان را تامین کند و مایه سعادت و صلاح آنان گردد. کسی که از این برنامه دوری گزیند، به سزای خود که بدختی و سرگردانی او و پیروانش است میرسد. حتی نـظام اجتماعی و خـود زندگی و اخلاق تباهی میگیرد، و هـمه امور از راستای خود منحرف میگردد، و مردمان عاقبت به کجروی و انحراف خود از برنامه یگانهای را خواهند چشید که در پرتو آن زندگی راه مستقیم میگیرد، و نـفسها بر جـاده درست میروند، و فطرت با ذات خود و با جهانی که در آن میروند، به صلح و آشتی دست مییابد.
(وَسَیَجْزِی اللَّهُ الشَّاکِرِینَ). خداوند سپاسگزاران را پاداش خواهد داد.
کسانی که ارزش مقدار نعمتی را میشناسند که خداوند با اعطای این برنامه به بندگان خود داده است، و ان را با پیروی از برنامه الهی، و حمد و ثنای او پاس میدارند و بدین وسیله با رعایت چنین برنامهای خوشبخت میگردند، و این سعادت، پاداش پـاک سپاسگزاری ایشان خواهد شد، و آنگاه است که با داشتن چنین پاداشی در اخرت سعادتمند میگردند، و این پاداش بزرگترین و جاویدانهترین پاداش است.
گویا خداوند سبحان میخواهد که به وسیله این حادثه و این آیه، مسلمانان را از تعلق خاطر شـدیدشان به شخص پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) باز دارد، و حال انکه او هـنوز زنده و در میان آنان بسر میبرد. و ایشان را به خـود چشـمه میرساند. چشمهای که محمّد (صلی الله علیه و سلم) آن را برنجوشانده است، و او تنها آمده است تا بدان اشاره کند، و انسانها را به قلقل و جوشش آن فـرا خواند، همانگونه که پیش از او پیغمران پیشین بدان اشاره کردهاند، و کاروان بشریت را برای سیرابی از آن فرا خواندهاند!
گویا خداوند سبحان میخواهد که دست مسلمانان را بگیرد و دست ایشان را مسقیما به دستاوین استوار برساند. دستاویزی که محمّد (صلی الله علیه و سلم) آن را گره نزده و نبسته است، بلکه او تنها آمده است تا دست انسانها را بدان محکم بند کند و چنگشان را بدان استوار دارد. و سپس ایشان را بر آن حال واگذارد و خود برود، و حال آنکه آنان بدان دستاویز آویخته و سخت بدان چسبیده باشند.
گویا خداوند سبحان میخواهد بیوند مسـلمانان را با اسلام پیوند مستقیم کند و چنان نماید که بیواسطه با آن ارتباط حاصل کنند، و نیز عهد و پیمانشان را با خدا مستقیم و بیواسطه فرماید، ومسئولیتی را که ایشان در برابر خدا دارند و نهفته در این عهد و پیمان است، مسئولیتی مستقیم و بی واسطهگرداند. تا بدین وسیله آنان به مسئولیت مستقیم خود پیببرند، مسئولیتی که مرگ پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) یا کشته شدن او ایشان را از زیر بار آن نمیرهاند. چرا که آنان باخدا پیمان بستهاند و در برابر خدا مسئولند!
گویا خداوند سبحان میخواسته است گروه مومنان را برای رویاروئی با چنین صدمه بزرگی آمادگی بخشد و پیش از تاخت تند بلای سترگی، ایشان را مهیّای پایداری و ایستادگی در قبال آن کند. زیرا که خداوند میدانست که رخ دادن چـنین رخـدادی بیش از تـوان ایشان است. لذا خواست که آنان را بدینگونه تـمرین دهد و ایشان را به خودش و به دعوت جاویدش بپیوندد، پیش از آنکه گرداب ترس و هراس آنان را فراگیرد، و امواج اضطراب ایشان را بازیچه دست خود کند و آنان را سراسیمه نماید.
در حقیقت هم دچار چنین ترس و هراسی شدند، بدانگاه که عملا این صدمه بزرگ بوقوع پیوست. تا بدانجا که عمر - رضی الله عنه - با شمشیر آهیخته خود بایستاد و فریاد برآورد که: هرکه بگوید محمّد مرده است، او را با آن خواهد کشت!
در این میان کسی جز ابوبکر دل برجای و خویشتندار نماند. ابوبکر آن کسی که دلش با دوست غار و با مونس سفر و حضرش پبوند ناگسستنی داشت، و با قضا و قدر خدا هم درباره او آشنا بود. ابوبکر در این حال آشفته و اوضاع بهم ریخته، چنین آیهای را به یاد آورد و آن را به یاد پریشان شدگان خود باخته انداخت. تلاوت این آیه بود که اصحاب سراسیمه را به خود آورد، و بناگاه به حال عادی گشتند و آرامش خود را باز یافتند!
آنگاه روند قرآنی به سراغ کمینگاه هـراس از مرگ موجود در نفس بشریت میرود، و با پسوده الهامگرانهای آن را لمس میکند، و از راه بیان حقیقت ثابتی درباره خود مرگ و زندگی، و راجع به آنچه به دنبال زندگی و مرگ روی مینماید، از قبیل: فلسفه و حـکمت و خواستی که خدا از آن دارد، و آزمودن بندگان بدان، و ترتّب سزا و جزا بر آن، قرآن ابرهای خون و هراس را از پهنه آسمان ایشان پخش و پراکنده میکند و میزداید:
(وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَابًا مُؤَجَّلا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْیَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِی الشَّاکِرِینَ).
و هیچ کسی را نسزد که بمیرد مگـر بـه فرمان خدا، و خداوند وقت آن را دقیقاً در مدت مشخص و محدودی ثبت و ضبط کرده است (و در کتابی که مشتمل بر مرگ و میرها است نوشته است). و هرکس پاداش (و کالای) دنیا را خواستار شود از آن بدو میدهیم و هر که پاداش (و متاع) آخرت را خواهان باشد از آن بدو میدهیم، و ما پاداش سپاسگزاران را خواهیم داد.
بیگمان هر نفسی دارای مدت مشخص و محدودی است، و او نخواهد مرد مگر اینکه چنین مدت مـن و محدودی را به پـایان برد. بهیچوجه بیم و هراس، شتابزدگی و دستپاچگی، حرص و آز، و طفره رفتن از جنگ و کناره گیری از آن، چیزی بر این مدت مشخص نمیافزاید. و دلیری و پایداری در جنگ و رزمیدن و وظیفه جهاد را بجای آوردن هم چیزی از آن نمیکاهد. پس ترسویی چرا؟! چشمان ترسان را خواب مباد!... مگر نه این است که از مدت معین و مقدر، نه روزی کاسته میشود و نه روزی بر آن افزون میگردد؟!
بدین وسیله حقیقت اجل در نفس جایگزین میگردد، و دیگر فکر خود را بدو سرگرم نمیدارد و اهمّیتی بدان نمیدهد. بلکه نفس تنها به ادای وظیفه و انجام تعهدات و تکالیف ایمانی میاندیشد. در این صورت از یک سو از بند تنگچشمی و آزمندی بدر میآید، و از دیگر سو بر دلهره و تشویش ترس و هراس چیره میشود. آن وقت است که راستای راه حق را یکسره در پیش میگیرد و هـه رنجها و بلاهای آن را به جان میخرد و به تمام تکالیف و تعهدات چنان راهی گردن مینهد، و با شکیبائی و آرامش خاطر به جلو گام برمیدارد، و بر خدا - که تنها او است که بر اجلها توانائی دارد - توکل میکند و بدو پشت میبندد.
سپس روند قرآنی، نفس را گام دیگری به دنبال چنین مسالهای که از آن سخن رفت روان میدارد... بدو مینماید که اگر عمر مقدر است و اجل معین، پس نفس بنگرد که برای فردای قیامت چه چیز پیشاپیش فرستاده است، و بنگرد که چه چیز لازم دارد و میخواهد... آیا میخواهد که از تکالیف و وظائف ایمان و رنجها و دردهای آن، خویشتن را واپس دارد، و همه هم و غم خود را منحصر به این زمین خاکی کند و از دنیای افلاکی ببرد، و تنها به خاطر این جهان بزید؟ یا اینکه میخواهد که چشم به افق بالاتر، و به زندگی والاتر، و به جهان بزرگتری از این جهان بـدوزد؟... با در نظر داشتن این نکته که چه غم این دنیا را بخوری و چه غم آن دنیا، و چه در اندیشه این جهان باشی و چه در فکر آن جهان، عمر و زندگی همان است که هست!!
(وَمَنْ یُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْیَا نُؤْتِهِ مِنْهَا).
هرکس پاداش (و کالای) دنیا را خواستار باشد از آن بدو میدهیم، و هر که پاداش (و متاع) آخرت را خواهان باشد از آن بدو میدهیم.
فرق بسیار است میان زندگیی و زندگیی! وتـلاشی و تلاشی! – هر چند که نتیجه هر دو از لحاظ سپری شدن عمر و فرا رسیدن اجل یک است -کسی که تنها به خاطر این دنیا زندگی میکند، و تنها پاداش این جهان را خواستار است و بس، چنین کسی همچون کرمها و حشرات و جانوران و چهارپایان زندگی میکند! آنگاه در موعد مقرر خود و در وقت معین و مقدر میمیرد. و کسی که به افق دیگری چشم دوخته است، همچون «انسان» میزید، انسانی که خداوند او را بزرگ داشته است و جانشینش کرده است و این مقام را تنها بدو داده است. آنگاه در موعد مقرر و وقت معین مرگش فرا میرسد و میمیرد:
(وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَابًا مُؤَجَّلا).
هیح کسی را نسزد که بمیرد مگـر بـه فرمان خـدا، و خداوند وقت آن را دقیقاً در مدت مشخص و محدودی ثبت و ضبط کرده است (و در کتابی که مشتمل بر مرگ و میرها است نوشته است).
(وَسَنَجْزِی الشَّاکِرِینَ). پاداش سپاسگزاران را خواهیم داد.
آن سپاسگزارانی که قدر نعمت بزرگ داشت الهی را درباره انسان میدانند، و بدین سبب خـویشتن را از مراتب حیوان بالاتر میبرند، و خدای را بر این نعمت سپاس میگویند، و به انجام تکالیف و وظائف اینان برمیخیزند و رنجها و دردها را در این مسیر به جان میخرند.
قرآن این چنین، حقیقت مرگ و زندگی، و حقیقت فرجام را بیان و روشن میدارد. فرجامی که زندگان مطابق آنچه برای خود میخواهند بدان میرسند. حال در این راه تلاش و تکاپوی آنان همسان کرمها به خاطر چند روزی لولیدن بر این جهان خاکی باشد، یـا سعی و کوشش ایشان همسان انسان به خاطر زندگی جاوید آن جهان سرمدی باشد. بدین وسیله قرآن نفس انسان را از ترس و هراس مرگ و به فغان آمـدن در برابر گرفتاریها و ناگواریها فراتر میبرد و بدو میفهماند که کار و بار مرگ و زندگی در دست او نیست لذا بجای غوطه ور شدن در دریای وحشتزای هراس و پرداختن به ناله و آه، بایسته است که او خویشتن را به چیزی مشغول دارد که در آن زمینه، کاری از دست وی ساخته است و در حیطه قدرت او است و برای او سـودمندتر است... پس از این روشنگری، نفس خود داند، میخواهد این جهان را برگزیند یا آن جهان را. البته جزا و سـزا همان بیند که برمیگزیند.
آنگاه خداوند برای مسلمانان مثلی از برادران مـومن ایشان را میآورد که پیش از آنان بودهاند و رفتهاند. مثلی از کاروان ایمان. کاروان بیپایانی که راه دور و دراز روزگاران را فراگـرفته و در چشمانداز زمـان گسترده است و ریشه در قرون و اعصار دارد... مثلی از آنان که در ایـمانشان راست و درست بـودهانـد، و در خدمت پیغمبرانشان جنگیدهاند و به هنگام رویاروئی با آزمون الهی به فریاد و فغان نیامدهاند، و در وقت بلا و هنگامه کارزار جزع و فزع ننمودهاند. بلکه در همان حال که در مقام جهاد با مرگ دست و پنجه نرم کردهاند و آن را در چند قدمی خود میدیدهاند، خویشتن را با ادب ایمان آراستهاند... و در چنین موقعیتی چیزی جز استغفار نگـفتهاند و فراتر از طلب آمرزش از پروردگارشان نرفتهانـد، و لغزشهایشان را در برابر دیدگانشان مجسم کردهاند و آنها را در کـار خود «اسراف» دیدهاند. از آفریدگارشان عاجزانه خواستهاند که بدیشان استقامت و پـایداری دهد و ایشان را بر کافران پیروز کند... بدین لحاظ آنان به پاداش دنیوی و اخروی دست یافتهاند، و خوشبختی هر دو سرای را داشتهاند. چرا که در ادب دعا و در موقع جهاد به نیکوترین وجه رفتار کردهاند، و بدینگونه مثلی شدهاند که خداوند آن را برای مسلمانان میزند:
(وَکَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ کَثِیرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَکَانُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ. وَمَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِی أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ. فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْیَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ (.
چه بسیار پیغمبرانی که مردان خدای فراوانی به همراه آنان کارزار میکردهاند و به سبب چیزی که در راه خدا بدانان مـیرسیده است (از قبیل کشته شـدن برخـی از یاران و مجروح کشتن خود و دوستان،) سست و ضعیف نمیشدهاند و زبونی نشان نمیدادهاند (و بلکه شکیبائی میکردهاند). و خـداوند شکیبایان را دوست میدارد. و (این عمل ایشان به هنگام سختی بود، و در این اوقات) گفتارشان جز این نبوده است که میگفتهاند: پروردگارا! گناهانمان را ببخشای و از زیادهرویها و تندرویهایمان صرف نظر فرمای و گامهایمان را ثابت و استوار بدار و ما را بر گروه کافران پیروز بگردان. پس خداوند پاداش این جهان را (با پیروز کردنشان بر دشمنان و فراچنک آوردن غنیمت کرامت و عزت) بدیشان داد، و پـاداش نیکوی آخرت را (برای آنان تضمین کرد) و خداوند نیکوکاران را دوست میدارد. در جنگ احد مسلمانان شکست خوردند. این نخستین شکستی بود که به مسلمانان دست میداد. مسلمانانی که خداوند ایشان را در جنگ بدر پیروز کرد، بدانگاه که گروه اندک و ضعیفی بیش نبودند. گویا چنین به دلهایشان فرو رفته بود که این سنت جهانی است که در هر واقعه و رخدادی پیروزی با آنـان باشد و هرگز شکست نخورند. ولی هنگامی که بلای ناگهانی احد بر سر ایشان تاخت، غـافلگیر شدند و مات و مبهوت گردیدند. گـویی آنان هرگز انتطار چنین چیزی را نداشتند!
چه بسا به همین خاطر در قرآن کریم پیرامون این واقعه سخن به طول میانجامد. روند گفتار گاهی مسلمانان را دلداری میدهد، گاهی ایشان را سرزنش مـیکند و کردارشان را ناپسند میشمارد، زمانی هم بر ایشان به روشنگری و قانونگذاری میپردازد، و زمانی دیگر بر ایشان مثل میآورد، تا از این راههای گوناگون نفس آنان را تربیت و جهانبینی ایشان را تصحیح کند و بدیشان آمادگی بخشد. چرا که راهی که در پیش دارند دراز است، و تجاربی که باید بهم رسانند سختیها و تلخیها دارد، و وظائف و تکالیفی که بر عـهده ایشـان است رنج آور و درد آور است، و کاری که نمایندگی آن را دارند بزرگ و سترگ است.
قرآن مثلی که در اینجا برای آنان میآورد مثل عام و هـمگانی است و در آن ییغمبر ویژهای را نام نمیبرد و از قوم خاصی به سخن نمیپردازد. بلکه تنها کاری که میکند این است که مسلمانان را به کاروان ایمان پیوند میدهد، و ادب مومنان را بدیشان میآموزد و در هرآئینی قانونی عام و دامنگیر بوده است و چنین رنجها و تلخیهائی به خورد همگان رفته است. همچنین قرآن مسلمانان را به گذشتگانشان پیوند میدهد که پیروان پیغمبران بودهاند، تا در ذهن ایشان خویشاوندی مومنان را با مومنان مقرر دارد، و به دل آنان فرو برد که هـمه عقائد آسمانی یکی است، و خود آنان گروهی از گروههای فـراوان سپاه بزرگ ایمانی هستند:
(وَ کَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ کَثِیرٌ فَمَا وَ هَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ مَا ضَعُفُوا وَ مَا اسْتَکَانُوا).
چه بسیار پیغمبرانی که مردان خدای فراوانی به همراه آنان کارزار میکردهاند و به سبب چیزی که در راه خدا بدانان میرسیده است (از قبیل کشته شدن برخـی از یاران و مجروح گشتن خود و دوستان،) سست و ضعیف نمیشدهاند و زبونی نشان نمیدادهاند.
چه پیغمبران زیادی که به همراه آنان گروههای فراوانی میرزمیدند. نفس آنان در برابر بلاها و مصیبتها و غمها و اندوهها و سختیها و شدائد و جراحتها و زخمهائی که بدیشان دست میداد سست و زبون نمیشد، و نیروهایشان بر اثر دوام پیکار و استمرار مبارزه به تحلیل نمیرفت. و نه تسلیم جزع و فزع میشدند و نـه تسلیم دشمنان میگشتند... این کار مومنانی است که از عقیده و دین دفاع میکنند.
(وَاللَّهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ). خداوند شکیبایان را دوست میدارد.
شکیبایانی که نفس آنان ضعیف نمیشود، و نیروهایشان کاستی نمیگیرد، و ارادههایشان سستی نمیشناسد، و زبون نمیشوند و تسـلیم نمیگردند... این تعبیرکه میفرماید: «خداوند شکیبایان را دوست میدارد» تاثیر بسزائی دارد و بس الهامگرانه است. دوستداشتی است که بر زخمها مرهم مینهد، و دست شفا بر آنـها میکشند، و چنین دوست داشتی عوض و بدلی است که سزد در راه آن زیان دید و زخمی شد و برای دستیابی بدان به پیکار نشست و تلخی و مرارت نبرد را تحمـل کرد! تا اینجا روند قرآنی، تـصویر روشنی از آن مـومنان ترسیم کرد و آنان را در موقعیت سخت و دشوار و در بلا و مصیبت و آزمایش و آزمونی که داشتند به تمام و کمال نمایاند. بعد از آن روند گفتار به پیش میرود تا تصویر باطنی نفوس و مشاعر ایشـان را ترسیم کند. تصویر ادب داشتن در حق خدا، بدانگاه که آنان با ترس و هراسی رویاروی میشوند که نفسها را از حال میبرد، و آنها را با زنجیر خطر طاقتفرسانی سخت میبندد که بهیچوجه از آن رهـائی ندارند. ولی چنین ترس و هراسی هرگز نفسهای مومنان را از گرایش به سوی خدا غافل نمینماید و بهیچوجه از درگـاه کرم او بازشان نمیدارد... چنین نفسهای مومن پاکی در این حال رو به آستان یزدان میکنند، نه بدان خاطر که پیش از هر چیز از این آستان، پیروزی بطلبند – هر چند که پیروزی خواستن طبق عادت، نخستین چیزی است که متبادر به ذهن میشود - و لیکن تا از آن آستان مقدس الهی طلب آمرزش و بخشش کنند، و در پیشگاه خداوند به گناه و لغزش خود اعتراف نمایند، و سپس از درگاه احدیتش پایداری و پیروزی بر دشمنان را عـاجزانـه مسالت دارند:
(وَمَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِی أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ).
گفتارشان جز این نبود که میگفتند: پروردگارا! گناهانمان را ببخشای، و از زیادهرویها و تندرویهایمان صرف نظر فرمای، و گامهایمان را ثابت و استوار بدار، و ما را بر گروه کافران پیروز بگردان. آنان نه خواستار نعمتی و نه خواستار ثروتی شدهاند. آنان نه مزد دنیوی را خواستهاند و نه اجر اخروی را... بلکه ادب ایشان با خدا بالاتر از این بوده است. مگر نه این است که آنان رو به سوی خدا میروند و در راه او میرزمند؟! پس این است که آستان احدیت یزدان، جز بخشش گناهان، و استوار داشتن گامهایشان، و سپس پیروزی بر کافران، چیزی نمیخواهند... ایـن است ادب شایسته مومنان در حق خداوند منان.
این کسانی که چیزی برای خود نخواستند، خداوند از خزائن رحمت خود، همه چیز را بدیشان داد. همه چیزهایی را بدیشان ارمغان فرمود که طالبان دنیا تمنای آن را دارند، و افزون بر آن هم بدیشان داد. همچنین همه چیزهائی را بدیشان عطاء فرمود که طالبان آخرت تمنای آن را دارند و میخواهند بدان برسند:
(فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْیَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ).
پس خداوند پاداش این جهان را (با پپروز کردنشان بر دشمنان و فراچنک آوردن غنیمت و کرامت و عزت) بدیشان داد، و پاداش نیکوی آخـرت را (برای آنان تضمین کرد).
خداوند سبحان بر نیکوکاری ایشان گواهی داد. آنان در ادب نیکو بودند و جهاد را به وجه نیکو بجای آوردند. پروردگار محبت خود را نسبت بدیشان ابراز فرمود و این ابراز محبت یزدانی بزرگترین نعمت و ارزندهترین پاداش است:
(وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ). خداوند نیکوکاران را دوست میدارد.
این بخش از نمایش حوادث، بدینگونه پایان میگیرد. بخشی که آن همه حقائق بزرگ جهانبینی اسلامی را متضمّن است، و به بهترین وجه این نقش سترگ را در تربیت گروه مسلمانان ایفاء کرده است، و این چنین ذخیرهای را برای ملت اسلامی در هر عصر و زمانی و در هر نسل و نژادی که باشند، در خود اندوخته است.
*
سپس روند گفتار گام دیگری را در نمایش حوادث و وقایع پیکار به جلو برمیدارد و آن را محوری برای پیروها و پینوشتها میسازد. بدین وسیله به تصحیح جهان بینی، تربیت گروه مسلمانان، بر حذر داشتن ایشان از لغزشگاههای راه، آگاه کردن آنان از نیرنگهانی که پیرامون گروه مسلمانان را فراگرفته است، بالاخر٥ آگاه کردن آنان از آنچه دشمنان کمین کـرده ایشان در دل دارند و میخواهند بر سرشان بیاورند، میپردازد.
شکست جنگ احد، جولانگاهی برای دسیسه بازی و نیرنگ سازی کافران و منافقان و یهودیان در مدینه شد. مدینه هنوز کاملا به زیر سلطه اسلام در نیامده بود. بلکه برعکس مسلمانان تا آن وقت، گروه نوپا و غریب و بس ضعیفی بودند و درخت وجودشان نونهالی بود که از سرزمین دیگری بدانجا آورده شده بود و «بدر» با پیروزی درخشانش باری از هراس به دور آن کشیده بود. هنگامی که شکست احد به دنبال آمد تا اندازه زیادی مـوقعیت دگرگون گردید، و به چنین دشمنان کمین کرده فرصت داده شد که کینههای درون را بیرون دهند، و زهرهای خود را بپراکنند و بدمند، و در فضای نکبت بار فجائعی که به هر خانهای از خانههای مسلمانان رسیده و بدانها سرک کشیده بود، بویژه خانههای شهیدان و خـانههائی که زخمهای کاری و ناجوری برداشته بودند، برای خود چیزی یافتند که ایشان را بیشتر در ترویج مکر و کید و دسیسه و آشفتن افکار و پراگندن صفها کمک میکرد.
در این بخش دوم از نمایش حـوادث و وقائع هدایت بخش قرآنی - که نمایانگر اصل کارزار و نشان دهنده بزرگترین صحنههای پـیکار است - میشنویم که خداوند سبحان مومنان را فریاد میزند که خویشتن را از فرمانبری و اطاعت از کافران بدور دارند. همچنین میشنویم که یزدان سبحان به مومنان مژده پیروزی بر دشمنانشان را میدهد، و وعده میفرماید که به دلهای بدسگالانشان خوف و هراس اندازد. مسلمانان را به یاد پیروزی و نصرتی میاندازد که برابر وعدهای که داده بود در آغاز جنگ نصیب آنان کرد. و این ایشان بودند که با سستی و تنبلی و کشمکش و مخالفت با فرمان رسول خدا - صلی الله علیه و سلم - خودشان آن پیروزی را از دست دادند. آنگاه صحنه پیکار را با هر دو جنبه پیروزی و شکست مینماید. به گونهای که صحنه سرشار از سر زندگی و جنبش است. بعد از آن آرامشی را نشان میدهد که بعد از شکست و هراس خداوند به دلهای مومنانشان بینداخت. در همان حال که ترس و سرگشت و حسـرت بردن، دل منافقان را میخورد. منافقانی که نسبت به خدا بدگمانند. همچنین برای آنان پرده از گوشه حکمت نهان و تدبیر لطیف خود برمیدارد که در وقوع چنین حوادثی پنهان است، و به همراه آن حقیقت قضا و قدر خـدا را در امر اجل بندگان و سر رسید عمر آنان بیان مینماید. در پایان این بخش، ایشان را از ضلالت اندیشههای تباهی بر حذر میدارد که کافران درباره مساله مرگ و شهادت میپراکندند. و همچنین ایشان را با حقیقت زنده شدن و از نو عمر دوباره یافتن آشنا میکند. حقیقتی که عاقبت کار مردمان بدان میانجامد... هر زمان که بمیرند یا کشته شوند... همگان به هر حـال به سوی خـدا برمیگردند و بازگشت ایشان بدو است:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تُطِیعُوا الَّذِینَ کَفَرُوا یَرُدُّوکُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِینَ. بَلِ اللَّهُ مَوْلاکُمْ وَهُوَ خَیْرُ النَّاصِرِینَ. سَنُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذِینَ کَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِینَ. وَلَقَدْ صَدَقَکُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَعَصَیْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ لِیَبْتَلِیَکُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْکُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ. إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ یَدْعُوکُمْ فِی أُخْرَاکُمْ فَأَثَابَکُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِکَیْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلا مَا أَصَابَکُمْ وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا یَغْشَى طَائِفَةً مِنْکُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ یَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَیْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِیَّةِ یَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ کُلَّهُ لِلَّهِ یُخْفُونَ فِی أَنْفُسِهِمْ مَا لا یُبْدُونَ لَکَ یَقُولُونَ لَوْ کَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فِی بُیُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذِینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِیَبْتَلِیَ اللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمْ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٌ. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ کَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِی الأرْضِ أَوْ کَانُوا غُزًّى لَوْ کَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِیَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ حَسْرَةً فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ. وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَیْرٌ مِمَّا یَجْمَعُونَ. وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ).
ای کسـانی کـه ایمان آوردهایـد اگر از کافران فرمانبرداری کنید، شما را به کفر برمیگردانند و زیان دیده (از سوی دین و ایمان به سوی کفر و حرمان) برمیگردید. (کافران یاور شما نیستند) بلکه خدا یـاور شما است، و او بهترین یاوران (و بزرگترین مددکاران) است. به دلهای کافران رعب و هراس خواهیم انداخت از آن رو که چیزهائی را انباز خدا ساختهاند که خداوند دلیل و برهانی (بر حقانیت آنها) فرو نفرستاده است و جایگاه آنان آتش (دوزخ) است، و جایگاه ستمکاران چه بد جایگاهی است! و در آن هنگام که آنـان را (در آغاز جنگ احد) با کمک و یاری او از پا درمیآوردید خداوند به وعده خود ( که پپروزی بود و بر زبان پپغمبر رفته بود) با شما وفا کرد تا انگاه که سستی کردید و در امر (ماندن در سنگرها و رها کردن آنجاها) به کشــمکش پرداختید و اختلاف ورزیـدید، و پس از آنکه آنچه را دوست میداشتید به شما نشان داد ( که غلبه بر دشمن بود) نـافرمانی کردید (و دو دسته شـدید:) دسـتهای از شما خواهان کـالای دنیا (یعنی غنائم جنگ) شـد، و دستهای خواستار آخرت، (یعنی: رضایت الله و پاداش اخروی) گردید. پس (بر اثر فرار، دست) شما را از آنان بازداشت و از ایشان منصرفتان گردانید (و بدین وسیله پیروزی شما به شکست انجامید) تا شما را بیازماید و (مومنان مخلص، از دیگران ممتاز و جدا شـوند. و هنگامی که پشیمان شدید) شما را بخشید، و خداوند را بر مومنان نعمت و منت است. (ای مومنان به یاد آورید) آنگاه را که در زمین پراکنده میشدید و میگریختید و دور میگشتید و (از شدت بیم و هراس) در فکر کسی (جز نجات خود) نبودید، و پیغمبر از پشت سر شما را صدا میزد (و میگفت: ای بندگان خدا به سوی من بیائید، من پیغمبر خدایم، و هر کس بر دشمن بتازد، بهشت از آن او است...) پس در برابر غم (و اندوهی که به سبب نافرمانی، به پیغمبر چشاندید) غم (و اندوهی) بـه شما رساند (و غم و اندوهها یکی پس از دیگری به سوی شما روی آورد). این بدان خاطر بود که دیگر برای آنچه (از غنیمت) از دست دادهاید و بر آنچه (از هزیمت) به شما رسیده است غمگین نشوید، و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است. سپس به دنبال این غم و اندوه، آرامشی به گونه خواب سبکی بر شما چیره کرد که گروهی از (مومنان راستین) شما را فرا گرفت، و گروه دیگری تنها در بند خود بودند و درباره خدا پندارهای نادرستی چون پندارهای زمان جاهلیت داشتند (و بر سبیل انکـار) میگفتند: آیا چیزی از کار (پیروزی و نصرتی که پیغمبر به ما وعده داده بود) نصیب ما میشود؟ بگو: همه کارها (اعم از پپروزی و شکست) در دست خدا است. (آنان در حین گفتن این سخن) در دل خود چیزهائی را پنهان میدارند که برای تو آشکار نمیسازند. (به خود) میگویند: اگر به دست ما بود (و یا: اگر برابر وعده محمّد، سهمی از پیروزی داشتیم،) در اینجا کشته نمیشدیم. بگو اگر (برای جنگ بیرون نمیآمدید و) در خانههای خود هم بودید، آنان که کشته شدن در سرنوشتشان بود، به قتلگاه خود میآمدند و (در مسلخ مرگ کشته میشدند. آنچه خدا خواست -بنا به مصلحتی که خود میدانست - در جنگ احد شد) تا خداوند آنچه را که درسینه ها دارید بیازماید و تا آنچه را در دلهـا داریـد خالص و سره گرداند، و خداوند بدانچه درسینه ها (از اسرار و رازها) است آگاه است. آنان کـه در روز رویـاروئی دو گروه (مسلمانان و کافران در جنگ احد) فرار کردند، بیگمان اهریمن بـه سـبب پارهای از آنچه کرده بودند ( که سرکشی از فرمان خدا بود) آنان را به لغـرش انداخت و خداوند ایشان را بخشید، چرا که خداوند آمرزنده و شکـیبا است. ای کسانی کـه ایمان آوردهاید، شما همانند کافران نباشید که چون برادرانشان به مسافرتی (برای تجارت و کسب و کار) میرفتند (و میمردند) یا (در کشور خود یا جای دیگری) به جنگ میپرداختند (و کشته مـیشدند) میکـند: اگر نزد ما میماندند نمیمردند و کشته نمیشدند. (شما ای مومنان چنین سخنانی نگوئید) تا خداوند ایـن (گفتار و گمان) را حسرتی بر دل آنان کند. و خدا است که زنده میکند و میمیراند (و زندگی و مرگ در دست او است) و خدا آنچه را که میکند (چه خوب باشد چه بـد) میبیند. و اگر در راه خدا کشته شوید یا بمیرید، مغفرت و مرحمتی ( که شما را در برمیگیرد) بهتر از چیزهائی است ( که آنان در طول عمر) جمعآوری میکنند. و اگر بمیرید یا کشـته شـوید (مگر نه ایـن است که فانی نمیشوید و سرانجام) بـه سوی خدا بازگردانده میشوید (و پاداش اعمال خوب یا بدتان داده میشود).
هرگاه به این مجموعه از آیات، نگاه کاوشگرانـهای بیندازیم، مـیبینیم کـه بر مـقدار بسیار زیـادی از صحنههای زند٥ و جنبنده بال گسترده است، و حـقائق بزرگ و اصیلی را در جهان بینی اسلامی و در زندگی انسانی فراگرفته است. از سنن و قوانین جهان هستی نیز میبینیم که کارزار را با پسودههای سریع و زنده و جنبنده و ژرف به تصویر میکشند، و گوشهای از آن را وانمیگذارد مگر آنکـه آن را کـاملا نگاشته است و گونهای به ثبت و ضبط آن هـمّت گماشته است که اذهان و خواطر را به جوش و خروش میاندازد.
این آیات بدون شک از هـر تصویر دیگری که در روایات سـیره جاری آمـده است و به درازا و از راههای گوناگون از آن سخن رفته است، زنده تـر و روشنتر فضا و ظروف و وقائع معرکه را به تصویر میکشند، و جملگی خواطر نفسانی و حرکات عقلانی موجود در هنگامه کارزار را بهتر و نیکتر مینمایانند. این آیات گذشته از این، حقایقی را در بردارند که همه آنها زنده و پویا و کارآ در نفسها، و سازنده جهان بینی درست و صحیحی هستند.
شک نیست که فراهم آمدن همه این صحنهها و همه این حقائق در این واژه ها و عبارتهای اندک - آن هم با چنین سر زندگی و جنبش و پیامی که در بر دارد - در تعبیر بشری بیسابقه است، و هـرگز چنین چـیزی را سراغ نداریم. کسانی که به اسرار اسلوبها و راز و رمز شیوه ها و توانانی اداء مفاهیم و کاربرد واژه ها و جمله ها آشنا باشند، و بویژه جزو کسانی باشند که تعبیر قرآنی و اسرار بلاغی کلام ربانی را وارسی کرده، این را خوب میدانند.
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تُطِیعُوا الَّذِینَ کَفَرُوا یَرُدُّوکُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِینَ. بَلِ اللَّهُ مَوْلاکُمْ وَهُوَ خَیْرُ النَّاصِرِینَ).
ای کسانی که ایـمان آوردهاید، اگر از کافران فرمانبرداری کنید، شما را به کفر برمیگردانند و زیان دیده (از سوی دین و ایمان به سـوی کفر و حـرمان) برمیگردید. (کافران یاور شما نیستند) بلکه خدا یـاور شما است و او بهترین یاوران (و بزرگترین مددکاران) است.
کافران و منافقان و یهودیان در مدینه فرصت را غنیمت دیدند و خواستند شکست و کشتار و زخمی شدن مسلمانان را مورد بهره برداری قـرار دهـند و بدین وسیله اراده ایشان را سست کنند و آنان را از فرجام همگامی و همراهـی با محمّد بترسانند و مـوارد هراسانگیز جنگ را در پیشاپیش دیدگانشان به تصویر زنند و عواقب برخورد با کافران قریش و هـسوگندان ایشان را در نظرشان مجسـم دارنـد... جو شکست بهترین جوی است برای پریشانی دلها، پراکندگی صفها، پخش عدم اطمینان به مقام پیشوائی و رهبری، پدید آوردن شک و گـمان در دلهای مردمان نسـبت به سودمند بودن اصرار و پافشاری بر پیکار با نیرومندان، و آراستن عقب نشینی از کارزار و گریز از پیکار با زورمندان در دیدگان مومنان... این از یک سو، از سوی دیگر، وقتی که به همراه ایـن امـور، بر محل دردهای شخصی انگشتت گذاشته شود و ناراحتیهای قندی باز نموده شود و از نو دردها و المهای گذشته برانگیخته گردد، و همه اینها به ابزاری جهت تخریب هستی گروه مسلمانان و به دنبال آن برای نـابودی هستی عقیده تبدیل شود، بهترین راهی است که از این کانال میتوان مـومنان را سرانـجام تسلیم قلدران و نیرومندان چیره کرد و سر آنان را در مقابل گردنکشان فرود آورد.
از اینجا است که خداوند مومنان را بر حذر میدارد از اینکه از کافران اطاعت کنند. چرا که اطاعت از کافران، فرجامش جز زیان حتمی نیست، و در آن نفع و سودی نمیباشد. نتیجه اطاعت از آنها برگشت به سوی کفر است. زیرا شخص مومن یا راه خود را در پیش میگیرد که عبارت است از مبارزه با کفر و کافران و پیکار با باطل و باطل پیشگان، و یا اینکه راه دیگری در پیش دارد که برگشت به سوی کفر و زندقه است - و پناه بر خدا -... دیگر محال است که مومن، دمدمی باشد، و گاهی بدین سو و گاهی بدان سو گرایش داشته و برای حفظ موقعیت و نگهداری آئین خود هر دم به مرامی بوده و هر لحظه رنگی به خود گیرد... چه بسا چنین اندیشهای به ذهن مومن بگذرد. به فکر او به دنبال شکست، و در زیر فشار جراحتها و زخمهائی که بدو دست داده است چنین خطور کند که مانعی نیست اگر از جنگ با زورمندان چیره کناره گیری نماید و با ایشـان بسازد و راه صلح در پیش گرفته و از آنان اطاعت کند، و او با وجود این، آئین و عقیده و ایمان و مـوجودیت خود را محفوظ دارد!... این گمانی بیش نیست. چه کسی که در جولانگاه ایمان به پیش نمیرود، بناچار باید به عقب برگردد، و آنکه با کفر و شر و ضلالت و بطالت و سرکشی و نافرمانی مبارزه نمیکند، بناچار باید خوار و زبون شود و به عقب برگردد، و به سوی کفر و شر و ضلالت و بطالت و سرکشی و نافرمانی دور زند و بدان سو بگرود. کسی که عقیدهاش او را محفوظ ندارد و ایمانش وی را از پیرویکافران، و شنوائی از آنان، و اطمینان بدانان بدور ندارد، در حقیقت از همان لحظه نخستین از عقیدهاش و ایمانش نزول و چشم پوشی میکند... به راستی این شکست روانی است که صاحب عقیده به دشمنان عقیدهاش تکیه زند و به وسوسه ایشان گوش فرا دهد و از رهنمودهایشان پیروی کند... چنین کسی پیش از هر چیز خـویشتن را شکست داده است، و کسی که در آغاز کار جنگ شکست را میپذیرد، در پایان کار هم جز شکست نصیبش نمیشود. او به سویی میچرخد و به کفر برمیگردد، هر چند که در گامهای نخستین خود احساس نکند که او در راهی گام برمیدارد که چنین سرنوشت بدو فرجام ناهنجاری در پایان دارد... شخص مومن در ایدئولوژی خود و در پیشوائی و رهبری خود چیزی را مییابد که او را از مشورت با دشمنان آئینش و با دشمنان پـیشوائی و رهبریش بینیاز میکند. پس هرگاه به ایـنان یک بار گوش فرا داد و سخنانشان را پذبرفت، بیگمان در راه برگشت از دین گام برداشته است و بر پاشنههای خود به سوی کفر چرخیده است... اینکار یک حقیقت فطری و واقعی است که خداونـد مـومنان را از آن آگاه میفرماید، و ایشان را از آن بر حذر مینماید، و آنان را به نام ایمان فریاد میدارد که:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ تُطِیعُوا الَّذِینَ کَفَرُوا یَرُدُّوکُمْ عَلَى أَعْقَابِکُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِینَ).
ای کسانی که ایمان آوردهاید، اگر از کافران فرمانبرداری کنید، شما را به کفر بر میگردانند، و زیـان دیده (از سوی دین و ایمان، به سـوی کفر و حـرمان) برمیگردید.
چه زیانی بالاتر از زیان برگشت از ایمان و چرخش به سوی کفر است؟ آخر چه سودی در برابر از دست دادن ایمان نصیب انسان میگردد؟ وقتی که انگیزه گرایش به اطاعت از کسانی که کفر ورزیده و آن را پیشه خود گرفتهاند، این باشد که شاید آنان از مومنان حـمایت و حفاطت کنند و مدد و یاری ورزند! چنین امیدی گمانی بیش نیست. روند قرآنی بزرگوارانه از بیان آن چشـم پوشی میکند تا به مومنان جان کند که اصل نصرت و حمایت کجا است، و پیروزی و یاری در دست مولی است:
(بَلِ اللَّهُ مَوْلاکُمْ وَهُوَ خَیْرُ النَّاصِرِینَ).
بلکه خـدا یاور شما است، و او بهترین یـاوران (و بزرگترین مددکاران) است.
این همان سوئی است که مومنان باید از آنجا سرپرستی و پیروزی خود را جویا شوند. کسی که خـدا مولی و سرور او باشد، کی او به ولایت و سرپرستی آفریدهای از آفریدگانش نیازمند است؟ کسی که خدا یاور او باشد،کی او به نصرت و یاری و کمک و مددکاری بنده ای از بندگانش نیاز دارد؟
سپس روند قرآنی به پیش میرود و دلهای مسلمانان را بر جای میدارد، و بدیشان مژده میدهد که به دلهـای دشمنانشان ترس و هراس میاندازد، و به سبب انبازی که برای خدا قائل میشوند و چیزی را شریک او میکنند که اصلا خداوند دلیلی بر بودن آن فرو نفرستاده است و بهرهای از قدرت و شوکت بدو نداده است، خداوند افزون بر عذاب آخرتی که برای ستـمکاران آماده کرده است، در همین جهان نیز دلهایشان را از خوف و بیم لبریز میسازد:
(سَنُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذِینَ کَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِینَ).
به دلهای کافران بیم و هراس خواهیم انداخت، از آن رو که چیزهائی را انباز خدا ساختهاند که خداونـد دلیل و برهانی (بر حقانیت آنها) فرو نفرستاده است. و جایگاه آنان آتش (دوزخ) است، و جایگاه سـتمکاران چـه بد جایگاهی است!.
وعده خداوند بزرگوار و توانا و زبردست به اینکه به دلهای کافران بیم و هراس میاندازد، برای پایان دادن جنگ بسنده است و خود این مژده ضـامن شکست دشمنان خدا و پیروزی دوستان الله است.
این وعدهای است که در هر پیکاری، صـادق و برجا است که در آن کفر و اینان با همدیگر رویاروی و درگیر شوند. هر وقت کـافران با مـومنان رویـاروی گردند، ترس و هراس کافران را بردارد و از مـومنان بترسند و وحشت و خوفی که خداونـد به دلهایشان افکنده است به جنبش و حرکت در آید. ولی مبهمات است که حقیقت ایمان در دلهای مومنان جایگزین شده باشد. مومنان در پرتو این ایمان، تنها به ولایت و سرپرستی خدا معتقد و متوسل باشند، و اطمینان کامل بدین ولایت و سرپرستی داشته و از ته دل و بدون هیچ شک و شبههای باور کنند که لشکریان خدا پیروزند، و خداوند بر هر کاری تـوانا است. و اینکه کافران در سراسر زمین نمیتوانند خدای را درمانده کنند و بر او پیشی گیرند و او را از انجام کاری باز دارند و جلو دست قدرت او را بگیرند. همیشه برد با این وعده خدا است و چرخ زمان موافق آن در گردش و جنبش است، هر چند که ظواهر کارها مخالف آن وانمود شود. چرا که وعده خدا راست تر از آن چیزی است که چشمان مـردمان میبیند و خردهای ایشـان میسنجند و میاندیشند!
در دلهای کافران جز وحشت و هراس جایگزین نخواهد شد، از آن رو به چنین دلهائی که خالی از سند صحیح و تکیهگاه درست است. زیرا کافران به نیروئی و همچنین به نیرومندی تکیه ندارند و پشتیبانشان نه قدرتی و نه قدرتمندی است. آنان خدایانی را شریک خدا میسازند که هیچگونه سلطه و قدرتی ندارند، چون خدا بدانها کمترین سلطه و قدرتی نبخشیده است.
این تعبیر که می فرماید: (مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا)... چیزهائی که خداوند دلیل و برهانی (بر حقانیت آنها) فرو نفرستاده است... تعبیر بسیار ژرف و پر معنی است. این تعبیر در قرآن خیلی به چشمانمان خواهد خورد. گاهی خدایان ساختگی بدان توصیف میگردد، و گاهی عقائد نادرستی با آن وصف میشود... در هر حال این تعبیر اشاره به حقیقت اساسی ژرفی دارد، و آن اینکه:
هر اندیشهای، یا هر عقیدهای، یا هر شخصیتی، یـا هر نظام و رژیمی، بدان اندازه که نیروی اندوخته در جان و روان، و قدرت چیره و کـارآ در اندیشه و بازوان دارد، زنده و پویا و موثر میماند. این نیرو هـم بدان اندازه که «حق» در لابلای خود دارد، میتواند سودمند و کارگر واقع گردد. یعنی آن مقدار توان پویایی و کارآئی دارد که با قاعده و قانونی همگام شود که خداونـد، هستی را بر آن بنیاد نهاده است، و با سنن و ضوابطی هماهنگ و همآوا گردد که بر این هستی دست دارند و آن را برابر خویش میگردانند. بدین هنگام است که خداوند به این نیرو، تاب و توان راستین و کارآ و هوش در جهان هستی میبخشد. و الا اگر چنین نباشد، این نیرو بتاب و توان بوده و پـوچ و سست و کجرو و پوشالی خواهد شد، هر چند که به ظاهر از تاب و توان و رخشندگی و چاقی برخوردار باشد و باد به غبغب انداخته و سینه را جلو داده و رگهای گردن قوی نموده و سر برافراشته و هارت و هورت به راه انداخته باشد!
مشرکان خدایان دیگری را به شکلهای مختلف انباز خدا میکنند. شرک پیش از هر چیز ناشی میشود از دادن ویژگیی از ویژگیهای الوهیت و مظاهر آن به غیر خدا. در پیشاپیش این ویژگیها، حق قانونگذاری برای بندگان در همه امور زندگی ایشـان است. آنگاه حق پدید آوردن معیارهائی است که بندگان در رفـتارشان و در جامعههایشان بر آن میروند و داوری را به پـیش آنها میبرند و فرمانشان را گردن مـینهند، و دیگری حق سروری بر بندگان و واداشتن آنان به اطـاعت از ایـن قانونها و ارزش دادن به چنین معیارهائی است... سپس مساله شعائر و مراسم عبادی به میان میآید که نهفته در ضمن اعطاء همه این ویژگیها یا یکی از آنها به غیر خدای سبحان است.
آیا این خدایان دروغین مشرکین چه اندازه از آن حقی را عهده دارند و به جای میآرند که آفریدگار، هستی را بر آن استوار داشته است؟ خداونـد این هستی را آفریده است تا به آفریدگار یگانهاش نسبت داده شود.
و این آفریدههای انسان نام را آفویده است تا عبودیت را تنها و تنها شـایسته او بدانند و بدون هیچگونه شریک و انبازی سر بندگی را به آستانش سایند، و فقط و فقط قوانین و معیارها و ارزشها را بدون کوچکترین همبر و هماوردی از او دریافت دارند، و بدون هیچگونه خداگونگان و همتایانی او را به یگانگی بپرستند و حق عبادتش را به جای آرند... پس هر چیز که بر قاعده توحید در معنی شامل و فراگیری که دارد برد و از دائـره یگـانهپرستی بیرون رود، بوچ و نادرست است و مخالف حقی است که نـهفته در بنیاد هستی است. به همین دلیل هم چنین چیزی بی مایه و بی پایه و درمانده و ناتوان است و نه قدرت و قوتی دارد و نه شوکتی و عظمتی، بلکه نه در جریان امور زندگی موثر است، و نه بر عناصر زندگی کوچکترین توانائی دارد، و نه بر حق حیات وی را دسترسی است! مادام که چنین مشرکانی، چیزهائی را از قبیل: آلهه و عقائد و تصورات شریک خدا گردانند، همچون چیزهائی که خداوند بر حقانیت و درستی هیچیک از آنها دلیل و برهانی نفرستاده است و شوکت و قدرتی هـم بدانها نداده است، آنان به چیزهای نـاتوان و پوشالی تکیه میزنند و دل خوش میدارند، و بدین لحاظ همیشه ضعیف و درمانده خواهند بود، و پیوسته به خـوف و هراس خواهند افتاد هر جا و هر وقت که با مومنانی رویاروی شوند و برزمند که این مومنان به ذات حـق قادر و توانا تکیه زده باشند و پشتیبان فرد را هنر دانند.
ما مصداق این وعده را همیشه خواهیم یافت، و هر زمان که حق و باطل با هم درگیر شوند، پیروزی با حق خواهد بود... بارها باطل غرق سلاح، در برابر حق بیسلاح ایستاده است، و با وجود آن، باطل همسان تـرسویان دست و پای خود را جمع کرده است، و از هر حرکت و صدائی به لرزه افتاده است، و از لشکریان مسـلح و پیروان مجهز خویش طرفی نبسته است، و از میدان بدر رفته است. اما هر زمان که حق پیشقدم شده است و یورش آورده است، صفهای باطل را در هم شکسته است و به دل باطل گرایان هراس افکنده است و آنان را از هم پاشیده است، هر چند که باطل لشکریان فراوانی داشته و حق را جانبداران اندکی بوده باشد. این هم بدان خاطر بوده است که وعده راستین خدا به مرحله عمل درآید، و در دنیای واقع سخن آفریدگار چهره نماید، آنجا که میفرماید:
(سَنُلْقِی فِی قُلُوبِ الَّذِینَ کَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَکُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ یُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا).
به دلهای کافران رعب و هراس خواهیم انداخت، از آن رو که چیزهائی را انباز خدا ساختهاند که خداوند دلیل و برهانی (بر حقانیت آنها) فرو نفرستاده است.
این سزای ایشان در دنیا است. و امـا در آخرت، سرنوشت غمانگیز و بد فرجامی در انتظارشان است که تنها سزاوار ستمکاران است:
(وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِینَ).
جایگاه آنان آتش (دوزخ) است. و جایگاه ستمکاران چه بد جایگاهی است!.
در اینجا روند گفتار مومنان را به مصداق وعده خدا در خود جنگ احد میخواند. در این جنگ، نخست پیروزی قطعی و چشمگیری داشتند. آتش جنگ دامنگر کافران گشته بود و آنان را فرو میبلعید، تا بدانجا که پشت کردند و پای به فرار نهادند و غنائمی را پشت سر خود برجای گذاردند، و پرچم ایشان بر زمین افتاد و دستی به سویش نرفت تا آن را بلندکند تا اینکه زنی آن را گرفت و بلندش کرد!... پیروزی مسلمانان به شکست مبدل نشد مگر وقتی که نفس تیراندازان در برابر فریب غنائم سست گردید و زانو زد، و در میان خود به جدال پرداختند و از فرمان رسول خدا - صلی الله علیه و سلم- سرباز زدنـد و مخالف دسـتور پیغمبرشان و پیشوایشان عمل کردند... در اینجا روند گفتار مسلمانان را با سرزندگی شگفتی و نشاط عجیبی به اصل پیکار و صحنهها و موقعیتها و ظروف و شرائط آن برگشت میدهد:
(وَلَقَدْ صَدَقَکُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَعَصَیْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ لِیَبْتَلِیَکُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْکُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ. إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ یَدْعُوکُمْ فِی أُخْرَاکُمْ فَأَثَابَکُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِکَیْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلا مَا أَصَابَکُمْ وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ. ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیْکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا یَغْشَى طَائِفَةً مِنْکُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ یَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَیْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِیَّةِ یَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ کُلَّهُ لِلَّهِ یُخْفُونَ فِی أَنْفُسِهِمْ مَا لا یُبْدُونَ لَکَ یَقُولُونَ لَوْ کَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَیْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فِی بُیُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذِینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِیَبْتَلِیَ اللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمْ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ. إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٌ).
و در آن هنگام کـه آنان را (در آغاز جنگ احد) با کمک و یاری او از پا درمیآوردید خداوند به وعده خود (که پیروزی بود و بر زبان پپغمبر رفته بود) با شما وفا کرد تا آنگاه که سستی کردید و در امر (ماندن در سنگرها و رها کردن آنجاها) به کشمکش پرداختید و اختلاف ورزیدید، و پس از آنکه آنچه را دوست میداشتید به شما نشان داد ( که غلبه بر دشمن بود) نافرمانی کردید (و دو دسته شدید:) دستهای از شما خواهان کالای دنیا (یعنی غنائم جنگ) شـد، و دستهای خواستار آخرت (یعنی رضایت الله و پاداش اخروی) گردید. پس (بر اثر فـرار، دست) شـما را از آنـان بازداشت و از ایشان منصرفتان گردانید (و بدین وسیله پیروزی شما به شکست انجامید) تا شما را بیازماید و (مومنان مخلص، از دیگران ممتاز و جدا شـوند. و هنگامی که پشیمان شدید) شما را بخشید، و خداوند را بر مومنان نعمت و منت است. (ای مومنان به یاد آوریـد) آنگاه را که در زمین پراکنده میشدید و میگریختید و دور میگشتید و (از شدت بیم و هراس) در فکر کسی (جز نجات خود) نبودید، و پیغمبر از پشت سـر شما را صدا میزد (و میگفت: ای بندگان خدا به سوی من بیائید، من پیغمبر خدایم، و هر کس بر دشمن بتازد، بهشت از آن او است...) پس در برابـر غم (و انـدوهی کـه به سبب نافرمانی، به پیغمبر چشاندید) غم (و اندوهی) به شما رساند (و غم ها و اندوهها یکی پس از دیگری به سوی شما روی آورد) این بدان خاطر بود که دیگر برای آنچه (از غنیمت) از دست دادهاید و بر آنچه (از هـزیمت) به شما رسیده است غمگین نشـوید، و خـداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است. سپس به دنبال این غم و اندوه، آرامشی را بگونه خواب سبکی بر شما چیره کرد که گروهی از (مومنان راستین) شما را فرا گرفت، و گروه دیگری تنها در بند خود بودند، و درباره خدا پندارهای نادرستی چون پندارهای زمان جاهلیت داشـتند (و بر سبیل انکـار) مـیگفتند: آیا چیزی از کار (پیروزی و نصرتی که پپغمبر بــه مـا وعـده داده بود) نصیب ما میشود؟ بگو: همه کارها (اعم از پیروزی و شکست) در دست خدا است. (آنان در حین گفتن این سخن) در دل خود چیزهائی را پنهان مـیدارند که برای تو آشکار نمیسازند. (به خود) میگویند: اگر کار به دست ما بود (و یا: اگر برابر وعده محمّد، سهمی از پیروزی داشتیم،) در اینجا کشته نمیشدیم. بگو: اگر (برای جنگ بیرون نمیآمدید و) در خانههای خود هم بودید، آنان که کشته شدن در سرنوشتشان بود، بـه قتلگاه خود مـیآمدند و (در مسلخ مرگ کشته میشدند. آنچه خدا خواست - بنا به مصلحتی که خود میدانست -در جنگ احد شد) تا خداونـد آنچه را که در سینه ها دارید بیازماید و تا آنچه را که در دلها دارید خالص و سره گرداند، و خداوند بدانچه در سینه ها (از اسرار و رازها) است آگاه است. آنان که در روز رویاروئی دو گروه (مسلمانان و کافران در جنگ احد)، فرار کردند، بیگمان اهریمن به سبب پارهای از آنچه کـرده بودند ( که سرکشی از فرمان خدا بود)، آنان را به لغزش انداخت و خداوند ایشان را بخشید، چرا که خداوند آمـرزنده و شکیبا است.
تعبیر قرآنی در اینجا صحنه کاملی از نمایشنامه کارزار و چرخش پیروزی و شکست را به تصویر میکشد. صحنهای است که حرکتی درمیدان، خطرهای در نفسها، نشانهای در چهرهها، و خطرهای در دلها را بر جای نمیگذارد جز آنکه آن را ثبت و ضبط میکند...گوئی عبارات، فیلم رنگی و مصوری است که از جلو چشمان میگذرد و در هر حرکتی عکسهای تازه و جنبانی را در لابلای خود حمل مینماید و به معرض تماشا میگذارد. بویژه حرکت صعود از کوه، و فرار توام با دهشت و وحشت، و ندا در دادن رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) فرارکنندگانی را که از کارزار برمیگردند و پشت به جنگ و پای به گریز نهاده و شتابان از دامنه کوه بالا میروند، بوضوح دیده میشود. نمایش همه اینها نیز با حرکت نـفسها و نمودن خاطره ها و انفعالها و آزها و دیگر چیزهائی همراه است که در آنـان میگذرد... توام با ایـن همه عکسهای زنده و جنبنده و تکان خورنده، رهنمود ها و روشنگریهائی است که سبک قـرآن و برنامه تربیتی شگفت آن متمایز بدان است:
(وَلَقَدْ صَدَقَکُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ).
و در آن هنگام که آنان را (در آغاز جنگ احد) با کمک و یاری او از پا در میآوردید خداوند به وعده خود ( که پیروزی بود و بر زبان پیغمبر رفته بود) با شما وفا کرد.
این کار در آغاز کـارزار بود، آنگاه که مسلمانان مشرکان را از پای در میآرردند. یـعنی ایشان را از حس و حرکت میانداختند و چراغ فهم و شعورشان را خـاموش مینمودند یا آنان را جملگی قلع و قمع میکردند و نژادشان را از روی زمین پاک میزدودند. البته پیش از آنکه حرص و آز غنیمت، ایشان را از خود بیخود کند و آنان را به خود مشغول دارد. رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بدیشان فرموده بود:
(لکم النصر ما صبرتم).
مادام که شکیبائی کنید، پیروزی از آن شما خواهد بود. خداوند به وعدهای که بر زبان پیغمبرش بدیشان داده بود وفا کرد.
(حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَعَصَیْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ).
تا آنگاه که سستی کردید و در امر (ماندن در سنگرها و رها کردن آنجاها) به کشمکش پرداختید و اختلاف ورزیدید، و پس از آنکه آنچه را دوست میداشتید به شما نشان داد ( که غلبه بر دشمن بود) نافرمانی کردید (و دو دسته شدید:) دستهای از شما خواهان کالای دنیا (یعنی غنائم جنگ) شد، و دسـتهای خواستار آخرت (یعنی رضایت الله و پاداش اخروی) گردید.
این بیان حال تیراندازان است.گروهی از آنان در برابر فریب غنیمت ضعیف شدند و خود را باختند. میان اینان و میان کسانی که معتقد بودند که باید از دستور رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) کاملا اطاعت کرد، کشمکش و نزاع در گرفت. سرانجام کار به عصیان و نافرمانی کشید. این وقتی بود که با چشمان خود طلیعه و پیش درآمد پیروزیی را میدیدند که دوستش میداشتند. دو دسته شدند: دستهای خواهان غنیمت شد، و دستهای دیگر خواستار اجر آخرت گشت. دلها از هم پـاشید و صف یکی نماند و هدف یکی نشد. حرصها و آزها جلوه اخلاص و صافی پاک باختگی را تیره و تار کرد که لازمه پیکار عقیدتی است. زیرا که پیکار در پهنه دل و جان است. پیروزی در پیکار گستره میدان بدون پیروزی در پیکار پهنه دل و جان ممکن نیست. پیکار عقیدتی پیکار به خـاطر خدا و در راه الله است، و خداوند در آن جز کسانی را پیروز نمیگرداند که نفسهایشان خالصانه از آن او باشد و با او یکرنگ و صافی گشته باشد. مادام که مسلمانان پرچم خدا را بر دوش میکشند و خویشتن را به پرچم او منسوب میدارند، پروردگار پیروزی را از آن ایشان نمیدارد مگر آنکه آنان را بیازماید و برای داشتن این پرچمی که میخواهند آن را بلند گردانند و برافراشتهاش دارند، خالص و یکرنگشان گرداند. تا اینکه هیچگونه غش و خیانتی در حق این پرچم نرود و دغلکاری و نیرنگی نسبت بدان نشود. در برخی از جنگها - بنا به حکمتی که خداوند خود میداند – باطل گرایانی که پرچم باطل را برمیدارند، آشکارا پیروز میشوند. و کسانی که پرچم عقیده را برمیدارند، ولی با آن، اخلاص کامل ندارند، و همچون پاکباختگان در سایه آن گام برنمیدارند، خداوند هرگز پیروزی را بدیشان نمیبخشد، مگر آنگاه که ایشان را بیازماید، و آنان در بوته آزمایش ذوب و خالص و سره گردند، و پخته و یکرنگ از آن او شوند... این آن چیزی است که قرآن میخواهد برای این گـروه اسلامی روشن کند و با این اشاره به موقعیت ایشان در پیکار، پرده از آن برکنار دارد. این همان چیزی است که خداوند بزرگوار خواست آن را به گروه مسلمانان بیاموزد بدانگاه که براثر موقعیت پریشان و لرزان خود در احد، شکست تلخ و زخم دردناک را دیدند و ثمره بد آن را چیدند!
(مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ).
دستهای از شما خواهان کالای دنیا (یعنی غنائم جنگ) شد، و دستهای خواستار آخرت (یعنی رضایت الله و پاداش اخروی) گردید.
قرآن بر اسرار دلها پرتوهائی مـیافکند. اسراری که مسلمانان در دلهایشان وجود آنهـا را حس نمیکردند و بدانها آشنا نبودند... از عبدالله پسر مسعود - رضی الله عنه - روایت است که گفته است: گمان نمیبردم که کسی از یاران رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در پی دنیا باشد، تا آنگاه که درباره ما در جنگ احد نازل شد که:
(مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ).[7]
بدین وسیله قرآن سفره دلهایشان را در جلوشان باز میکند و آن چیزهائی که در آنان است بدیشان مینمایاند، و به آنان مـیفهماند که شکست از کجا بدیشان رسیده و از کدام جهت بر آنان تاخته است، تا خویشتن را از آن برحذر دارند و دور نگهدارند!
در همان وقت هم گوشهای از حکمت خدا و تصرف الله را بدیشان نشان میدهد که در فراسوی این دردهائی که بدیشان رسیده است، و پشت سر این حوادثی که برابر اسباب ظاهری بوقوع پیوسته است، قرار دارد:
(ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ لِیَبْتَلِیَکُمْ).
سپس شما را از آنان بازداشت و از ایشان منصرفتان گردانـید (و بدین وسیله پیروزی شما به شکست انجامید) تا شما را بیازماید.
قضا و قدر خدا آنجا در پشت سـر افعال بشر قرار داشت. هنگامی که مسلمانان ضعف نشان دادنـد و به کشمکش پرداختند و از فرمان سرپیچی کردند، خدا توان و هراس و هوشیاری ایشان را از مشرکان بازگرفت، و تیراندازان را از محل حساس رزمگاه کوه غافل و بدور کرد، و جنگجویان را از میدان بدر برد، و بدین هنگام فرار را برقرار تـرجیح دادند و راه گریز در پیش گرفتند... هر چند که همه اینها مترتب بر چیزهائی بود که از ایشان سرزده بود، ولی در اصل از سوی خدا برنامهریزی شده بود تا مسلمانان را بیازماید... آنان را با سختی و هراس و شکست و کشتار و زخمی شدن بیازماید... آنچه رخ داد و هویدا گردید، همه و هـمه محض کشف نهانیهای دلها، و پختهکردن و پاکیزه داشتن نفسها، و جداسازی صفها از همدیگر بود - همانگونه که خواهد آمد.
بدین منوال حوادث مترتب بر اسباب، به وقوع میپیوندند، و رخدادها پیاپی ابزارهایند، و لیکن در همان حال برابر حساب و کتابی که منظور نظر است در چرخش و گردش و شدن و کنشند. بدون اینکه میان این و آن تعارض و تناقضی باشد. چراکه هر حادثهای را سببی است... و در فراسوی هر سببی هم خواسـتی از سوی آفریدگار ریزهکار و آگاه است.
(وَلَقَدْ عَفَا عَنْکُمْ).
(هنگامی که پشیمان شدید) شما را بخشید.
از تنبلی و ضعفی که نشان دادید، و از کشمکش و جدال و نا فرمانی و عصیانی که نمودید، صرف نظر کرد، و همچنین از گریز و دگرگونی و برگشت و واپس گرائیتان چشم پوشید... شما را بخشید، زیرا که شما به اشتباه میروید، و چه بسا در دائره ایمان به خدا ضعیف میشوید، و در تسلیم خود بدو کم و بیش نـاتوان میگردید، و چنانکه شاید و باید از مشیت باری راهنمائی نمیجوئید و سر بر خط فرمان آفریدگاری نمینهید.
(وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ).
خداوند را بر مومنان نعمت و منت است.
از جمله نعمت و منت بر مومنان این است که از آنان درمیگذرد و قلم عفو بر گناهانشان میکشد، مادام که ایشان در راستای برنامه او گام بردارند، و عبودیت خود را تنها و تنها از آن او بدانند، و چیزی برای خود از ویژگیهای الوهیت نخواهند، و برنامه و قوانین و معیارها و ارزشهای خویشتن را جز از او دریافت ندارند... پس هرگاه اشتباهی از آنان روی داد، اشتباهی است که از ضعف و ناتوانی یا از گـول خوردگی و نادانی ایشان سرچشمه میگیرد... بدین هنگام عفو خدا به دنبال آزمون و پاکسازی و سرهسازی، ایشان را در برمیگیرد، و گذشت یزدان ننگ گناهان را زدوده میدارد.
روند قرآن، چهره شکست را زنده و جنبنده در پیشاپیش دیدگان به نمایش میگذارد:
(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ یَدْعُوکُمْ فِی أُخْرَاکُمْ).
(ای مومنان به یاد آورید) آنگاه را که در زمین پراکنده میشدید و میگریختید و دور میگشتید و (از شدت بیم و هراس) در فکر کسی (جز نجات خود) نبودید، و پیغمبر از پشت سر شما را صدا میزد (و میگفت: ای بندگان خدا به سوی من بیائید، من پیغمبر خدایـم، و هر کس بـر دشمن بتازد، بهشت از آن او است...).
تا بدین وسیله تاثیر صحنه را در ذهن آنان ژرفا بخشد، و شرمندگی و آزرم از کردار را برانگیزد، و مایه خجلت و حیای از مقدماتی همچون سستی و کشمکش و نافرمانی گردد که کردار از آنها نشات میگیرد... عبارت قرآنی، شکل حرکت جسمانی و حرکت نفسانی آنان را با اندک واژگانی به تصویر میزند... در این حال از لابلای گفتار ذوالجلال، مسلمانان را خواهی دید که دارند از کوه بالا میروند، و نفس زنان با پریشانی و دستپاچگی و هراس به دامان آن میگریزند، و کسی از آنان بکس دیگری نمینگرد، و این از آن، و آن از این نمیپرسد، و فردی به داد دیگری نمیرسد! و در این حال رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) ایشان را فرا میخواند تا آنان را از زنده بودن خود بیاگاهاند چرا که قبلا یکی ندا در داده بود که: محمّدکشته شد. این ندا دلهای مسلمانان را از جای برده بود و گامهایشان را سست کرده بود... به راستی صحنه کاملی است با واژگان بس انـدکی به تصویر کشیده شده است... سرانجام چنین شد که خداوند سزای اندوهی را که در جان رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) با فرار خود برجای گذاشتند بدهد و به کیفر آن اندوه، اندوهی را بدیشان برساند که همه وجودشان را فرا گیرد. این غم بزرگ، پادافره این بود که آنان رسـول عزیز را تنها گذاشتند و به دست مصیبتی سپردند که وی را در برگرفت. چرا چنین کردند؟ مگر او خویشتن را سپر بلای آنان نکرده بود؟ آیا سزای ثبات و دفاع او از ایشان این بود که از پیش او بگریزند؟ پس میبایست مزه چنان دردی را بچشند. تا دیگر به چـیزی که از دستشان بدر رفته است اهمّیبی ندهند و گوششان به اذیت و آزاری بدهکار نباشد که بدیشان دست داده است. این آزمایبثن ناگواری است که بر آنان رفته است، و این درد دردناکی است که دامنگیر پیغمبرشان شده است -و این خود بر آنان سـختتر از هـر آن چیزی است که بدیشان رسیده است -و آن پشیمانی و حسرتی که سراپای وجودشان را در برگرفته است، و آن اندوه جانکاهی که بدیشان اصابت نموده است، همه اینها در اندرون جانهایشان کالاهائی را بیارزش و بیمقدار جلوه خواهد داد که پس از این از دست خواهند داد، و رنج و مشقتی را در نظرشان کوچک و ناچیز نشان خواهد داد که با آن روبرو خواهند شد.
(فَأَثَابَکُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِکَیلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلا مَا أَصَابَکُمْ).
پس در برابر غم (و اندوهی که به سبب نافرمانی، بـه پیغمبر چشانید) غم (و اندوهی) به شما رساند (و غمها و اندوهها یکی پس از دیگری به سوی شما روی آورد) این بدان خاطر بود که دیگر برای آنچه (از غنیمت) از دست دادهاید و بر آنچه (از هزیمت) به شـما رسیده است غمگین نشوید.
خداوند آگاه از نهانیها، حقیقت اعمال شما و انگیزههای حرکات شما را میداند:
(وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
و خداوند از آنچه انجام میدهید آگاه است.
آرامش شگفتی به دنـبال هول و هراس شکست و وحشت آن، و هرج و مرج ناشی از آن، مسلمانان را فرا گرفت. آرامشی که زوایای وجود مومنانی را سرشار و لبریز کرد که به سوی پروردگار خود و پیغمبر خود برگشتند. خواب سبک لطیفی برایشان چیره شد و با کمال اطمینان خود را تسلیم آن کردند و در آن خواب ناز آرمیدند!
تعبیری که از این پدیده شگفت شده است بسی رخشان و تابان و لطیف و دلربا است، تا بدانجا که با آهنگ و پرتو خود، آن فضای آرامبخش و دلکش را به تصویر میکشد:
( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَیکُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًایغْشَى طَائِفَةً مِنْکُمْ) .
سپس به دنپال این غم و اندوه، آرامشی را بگونه خواب سبکی بر شما چیره کـرد که گروهی از (مومنان راستین) شما را فرا گرفت.
این کار پدیده شگفتی است که بیانگر رحمت خدا است. رحمتی که بندگان مومن او را در برمیگیرد. چه هنگامی که خواب، خستگان گرانبار هراسان را فرا میگیرد، اگر چه لحظهای هم باشد، در وجودشان همان کاری را میکند که سحر و جادو میکند، و ایشان را آفرینش تازهای میبخشد و جان تازهای به کالبدشان میدمد، و به دلهایشان آرامش و سکون میریزد و براندامشـان راحت و آسایش میپاشد. بگونهای که حقیقت و چگونگی آن بر ما مجهول است! ایـن را میگویم و خودم شخصاً به هنگام غم و اندوه و سختی و دشواری آن را آزمـودهام. در آن دم رحمت شادمانه و ژرف پروردگار را احساس میکردم، بگونهای که عبارت نارسای بشری از توصیف آن عاجز و ناتوان است! ترمذی و نسائی و حاکم سخنی از حماد پسر سلمه روایت کردهاند که او از ثابت و او از انس، و انس از ابوطلحه نقل کرده است که گفته است: «روز احد سرم را بلند کردم و بدین سو و آن سو نگریستم. در آن روز کسی نبود که خواب او را نربوده باشد، و از سنگینی آن خم نشود و تلو تلو نخورد».
در روایت دیگری از ابو طلحه نقل شده است که گفته است: «بدانگاه که ما در روز احد درگیر جنگ و نبرد بودیم، خواب ما را در ربود، بر اثر آن شمشیر از دستم میافتاد و من آن را برمیداشتم، و باز هم میافتاد و آن را دیگر باره بر میگرفتم».
اما دسته دوم، کسانی هستند که دارای ایمان ضعیف و متزلزلند. کسانیند که به خود مشغولند و آنچه در نظرشان مهم است شخص خودشان است و بس. آن کسانی که هنوز از اندیشههای جاهلی نپیراستهاند، و خویشتن را به تـمام و کمال به خدای خود تسـلیم نداشتهاند، و خالصانه از آن او نشدهاند، و با تمام وجود خویشتن را به قضـا و قدر خدا نسپردهاند، و دلهایشان بدین اطمینان ندارد که آنچه بر سرشان میآید آزمایشی برای پاکسازی و سره سازی است، و این نیست کـه خداوند از دوستان خود دست بکشد و آنان را به دست دشمنانش بسپارد، و این هم نیست که خداوند قضا و قدرش بر آن رفته باشد که کفر و شر و باطل سرانجام پیروز گردند و پیروزی کامل از آن آنها شود:
(وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ یظُنُّونَ بِاللَّهِ غَیرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِیةِیقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیءٍ).
گروه دیگری تنها در بـند خود بـودند، و دربـاره خدا پندارهای نادرستی چون پندارهای زمـان جـاهلیت داشتند (و بر سبیل انکار) میگفتند: آیا چیزی از کار (پیروزی و نصرتی که پیغمبر به ما وعده داده بـود) نصیب ما میشود؟.
این عقیده از جمله چیزهائی که به پیروان خود میآموزد یکی هم این است که خودشان اصلا مهم نیـستند و آنان جملگی از آن خدایند. ایشان وقتی برای جهاد در راه خدا بیرون میروند، برای او بیرون میروند و برای او میجنبند و برای او میجنگند، و در این جهاد هدف دیگری برای شخص خود ندارند. آنان خویشتن را تسلیم قضا و قدر خدا میدارند و آنچه را که این قضا و قدر بهره ایشان میگرداند با رضا و رغبت میپذیرند و خویشتن را تسلیم میدارند، حال این قضا و قدر هرچه میتواند باشد.
امّا کسانی که تنها به خودشان توجه دارند، و ذات خودشان را محور اندیشه و ارزشیابی خود قرار میدهند، و فکر و ذکرشان دائماً بر محور خود پرستی در چرخش و گردش است، و کار و پیشه آنان شـخص خودشان میباشد، اینان در اندرونشان حقیقت ایمان کمال نپذیرفته است. از جمله این اشخاص آن دسته دومی هستد که قرآن در این موضع از ایشـان سخن میراند. دستهای که به خود پرداختند و آنچه برایشان اهمّیت داشت وجود خودشان بود، و دچار پـریشانی و نگرانی گشتند و احساس میکردند که به کاری گرفتار آمدهاند، و در آن چیزی عمرشان بیهوده هدر میرود که در آئینه اندیشه ایشان مبهم و تاریک است. چنین میدیدند که به زور به کارزار کشانده شدهاند و از خود در آن اختیار و ارادهای نداشتهاند. هر چند که بدان راضی نیستند، لیکن باید بلای تلخ آن را بچشند و بهای کمرشکن آن را بپردازند که کشتار و زخمی شدن و درد کشیدن است... آنان خـدای را به حقیقت نمیشناسند و شناخت بسیار ناقصی از او دارند، و درباره او همانگونه میاندیشند که جاهلیت میاندیشید. از جمله گمان بد بردن به خدا، این است که چنین انگارند که خداوند در این کارزار ایشان را به هلاکت میرساند و نابود و تباهشان میگرداند، کارزاری که کاری از کار و بار آن از دست آنان ساخته نیست و اصلا بدیشان مربوط نیست. آنان را با زور بدین جنگ کشاندهاند و به پیششان انداختهاند تا بمیرند و زخمی شوند. خداوند آنان رایاری نمیدهد و به نجاتشان نمیکوشد، بلکه ایشان را همچون نخجیر به دست دشمنانشان میسپارد. لذا این ایشانند که میپرسند:
(هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیءٍ).
آیا چیزی از کار (پیروزی و نـصرتی که پـیغمبر بـه ما وعده داده بود) نصیب ما میشود؟.
چنین گفته ایشان متضمّن اعتراض به خط رهبری و طرز پیکار است... شاید اینان از زمـره کسانی باشند که معتقد به ماندگاری در مدینه و عدم خروج از آن بودند، و به همراه عبدالله پسر ابی هم بـرنگشتند... ولی دلهایشان آرام نگرفت و اطمینان نیافت.
پیش از آنکه روند گفتار بیان وسوسهها و گمانهای ایشان را تکمیل کند، به تصحیح کار و بیان حقیقت چیزی میپردازد که پیرامون آن پرسشهائی داشتند، و به این سخن آنان که میگفتند:
(هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیءٍ).
پاسخ میدهد: (قُلْ إِنَّ الأمْرَ کُلَّهُ لِلَّهِ).
بگو: همه کارها (اعم از پیروزی و شکست) در دست خدا است.
هیچ کاری در دست کسی نیست. کار نه در دست ایشان است و نه در دست جز ایشان. بیشتر خداوند به پیغمبرش (صلی الله علیه و سلم) فرمرده بود:
( لَیسَ لَکَ مِنَ الأمْرِ شَیءٌ).
چیزی از کار (ببندگان جز اجراء فرمان یزدان) در دست تو نیست.
چه، کار این آئین، و جهاد برای پابرجائی آن و بیان نظام آن در زمین، و هدایت دلها به سوی آن، همه در دست قدرت خدا است، و چیزی از آنها در دست انسانها نیست. آنچه آنان میتوانند بکنند این است که وظیفه خود را به جای آرند، و به بیعت خویش وفا کنند، سپس هر آنچه خدا خواسته باشد و هر گونه که اراده او باشد، همان و همانگونه میشود و بس!
همچنین پیش از آنکه عرضه وسوسه ها و گمانهایشان را به پایان برد، پرده از نهانیهای درونشان را فرو میاندازد:
(یخْفُونَ فِی أَنْفُسِهِمْ مَا لایبْدُونَ لَکَ).
در دل خود چیزهائی را پنهان میدارند که برای تو آشکار نیمسازند.
نفسهایشان پر از وسوسهها و خطرها است. اندرونهایشان از اعتراض و حجت طلبی سرشار است. و اینکه میپرسند: (هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَیءٍ) در فراسوی چنین پرسشی احساس ایشان جای دارد، مبنی بر اینکه آنان را به سوی سرنوشتی کشاندهاند که خود در انتخاب آن دخالت و اختیاری نداشتهاند! و اینکه آنان قربانی سوء رهبری شدهاند، و اگر ایشان خودشان جنگ را رهبری میکردند به چنین سرنوشتی گرفتار نمی آمدند.
(یقُولُونَ لَوْ کَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَیءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا).
میگویند: اگر کار به دست ما بود در اینجا کشته نمیشدند.
این خطره ای است که بر نفسهائی میگذرد که خالصانه و دربست عقیده را گردن ننهادهاند و کاملا تسلیم آن نگشتهاند. چنین نفسهائی هنگامی که در حادثهای با شکست روبرو میشوند، و دردها و رنجهای شکست را میچشند، و آنگاه که میبینند بهائی را که باید بپردازند بیشتر از آن چیزی است که گمان میبردند، و ثمره آن تلخ تر از آن است که انتظارش را داشتند، و زمانی که به زوایای دل و درونشان سرمیزنند و در لابلای ضمائر به بازرسی میپردازند و کار را در آئینه قلوب آشکار و پایدار نمیبینند، و وقتی که گمان میبرند که رفتار نادرست رهبری ایشان را به چنین روز و روزگاری کشانده و آنان را به مهلکه انداخته است، و اگر کار و بار رهبری در دست آنان میبود از مهلکه نجات مییافتند و به چنین مخمکهای گرفتار نمیآمدند، و... برای اینگونه نفسها، آن هم با داشتن چنین جهان بینی تار و بیماری، هرگز ممکن نیست که دست خدا را در فراسوی حوادث ببینند و به حکمت خدا که نهفته در آزمایشها و گرفتاریها است پی ببرند. بلکه این چنین نفسهائی با مقیاسی که دارند مساله را سراسر زیان میدانند و میبینند!ٌ
در اینجا تصحیح ژرفی به میان میاید و کار را یکسره برایشان پاکیزه و سره مینماید و چه کار مرگ و زندگی، و چه کار حکمت نهان در فراسوی آزمونها و گرفتاریها باشد:
(قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فِی بُیوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذِینَ کُتِبَ عَلَیهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِیبْتَلِی اللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمْ وَلِیمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
«بگو: اگر (برای جنگ بیرون نمیآمدید و) در خانههای خود هم بودید، آنان که کشته شدن در سرنوشتشان بود، به قتلگاه خود میآمدند و (در مسلخ مرگ کشته میشدند. آنچه خدا خواست - بنا به مصلحتی که خود میدانست - در جنگ احد شد) تا خداوند آنچه را که در سینه ها دارید بیازماید و تا آنچه را که در دلها دارید خالص و سره گرداند، و خداوند بدانچه در سینه ها (از اسرار و رازها) است آگاه است».
بگو: اگر در خانههایتان میماندید، و به فرمان رهبری به کارزار نمیآمدید، و کارها جملگی برابر معیار و مقیاس شما انجام میپذیرفت، آنان که کشته شـدن در سرنوشتشان بود، به قتلگاه خود میآمدند... اجل معینی در انتظار است و بهیچوحه تقدیم و تاخیر ندارد و هرگز پس و پیش نمیشود. قتلگاه مشخص و معینی برای هر کسی است و باید صاحب آن به مسلخ مرگ خود بیاید و در آنجا دراز بکشد! هنگامی که اجل کسی فرا رسید، ناخودآگاه به سوی آن گام برمیدارد و با پای خود به مسلخ مرگ میرود. کسی او را به اجل معین و قتلگاه مشخص خود نمیراند و نمیکشاند! بلکه این خود او است که به سوی مسلخ مرگ خویش در وقت خویش، با پای خویش میرود و بر سر میدود!
چه تعبیر شگفتی! (الی مضاجعهم ). به سوی خوابگاه خویش. پس در این صررت آن گوری که پهلوها در آن آرام میگیرند، و گامها در آن از حرکت باز میمانند، و مسافران زمینی سرانجام بدانجا میروند و کوچ ایشان در آنجا پایان میگیرد، خوابگاه نام دارد... خوابگاهی که همگان با انگیزه نهانی که نمیدانند چیست و بر آن توانی ندارند، به سویش میروند. بلکه آن انگیزه نهان ایشان را در مییابد و بر آنان چیره میشود و هر گونه که بخواهد درباره ایشان دست بکار مییازد و کار ایشان را میسازد! تسلیم آن شدن، دل و جان و روان را آرامش و آسایش بیشتری میبخشد!
این قضا و قدر خدا است، و در فرا سوی آن حکمت او نهان است.
(وَلِیبْتَلِی اللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمْ وَلِیمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ).
تا خداوند آنچه را که در سینه ها دارید بیازماید، و تا آنچه را در دلها دارید خالص و سره گرداند.
هیچ محکی مانند رنج گنج سینه ها را استخراج و هویدا نمیکند، و آنچه را که در دلها است ذوب نمیسازد و کجی و کژی و دغلکاری و دو روئی را از نـهانگاه ضمائر نمیزداید و دلها را بی پرده با حقیقت خویش آشنا نمینماید... رنج مایه آزمایش و آزمون چیزهائی است که در سینه ها جای دارد و انسان را بر ماهیت خویش آگاه مینماید. رنج، دلها را پاکیزه مـیدارد و از آلودگیها میپالاید و بدانها جلوه و صفا میبخشد، و دیگر در گنج آنها غل و غش و کجی و کژی باقی نمیماند. رنج، جهان بینی را تصحیح میکند و بدان جلوه و صفا میدهد، و پس از آن تاریکی و رخنهای در جهان بینی نمیماند.
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
خداوند بدانچه در سینه ها (از اسرار و رازهـا) است آگاه است.
ذات الصدور، عبارت است از اسرار نهانی که ملازم سینه ها است و در آنها نهان و مستقر است و آنجاها را ترک نمیگوید و در پرتو نور پدیدار نمیشود! خداوند به چنین رازها و رمزهائی که در سینهها است، آشنا و آگاه است. و او میخواهد آنها را برای مردم آشکار سازد، و آنها را به خود صاحبان آنها بشناساند. چه آنان اغلب آنها را از خود نمیدانند و بدانها پی نمیبرند تا آنگاه که حوادث پرده از آنها بکنار میزند و برایشان هویدا میسازد!
خداوند چیزهائی را میدانست کـه در دل کسانی در گشت و گذار بود که به هنگام رویاروئی دو گروه در جنـگ شکست خوردند و فرار کردند. آنان به سبب معصیت و گناهی که ورزیدند ضعیف شدند و پشت کردند و گریختند. به سبب نافرمانی و بزهکاری، نفسهایشان تباه گرفت و پریشان و لرزان شد، و از این سوراخ اهریمن به سویشان خزید و به لغـزششان انداخت، و آنان لغزش پیدا کردند و بر زمین افتادند: (إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْیوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٌ).
آنـان که در روز رویاروئی دو گروه (مسلمانان و کافران در جنگ احد)، فرار کردند، بیگمان اهریمن به سبب پـارهای از آنچه کرده بـودند ( که سرکشی از فرمان خدا بود)، آنان را به لغـزش انداخت و خداوند ایشان را بخشید، چرا که خـداوند آمرزنده و شکیبا است.
شاید اشارهای که اینجا در این آیه است بویژه خطاب به تیراندازانی باشد که آز غنیمت در اندرونشان جنبیدن گرفت، و نیز گمان بردند که رسول خدا ایشان را از بهرهای که در آن دارند محروم خواهد کرد! این همان چیزی است که برابر استنباط خود دست بدانیازیدند، و اهریمن به سبب آن ایشان را از جای لغزاند و از این راه گولشان زد... ولی ایـن امر بگونه عام خود، تصویری از حالت تفنن آدم گناهکار است که بر اثر گناه اعتماد و اطمینان به نیرو و تاب و توان خویش را از کف میدهد، و پیوندش با خدا سست و ضعیف میشود. و چون پیوندش با خدا خلل میپذیرد و از رضای او نومید میگردد، توازن و تعادلش به هم میخورد و در معرض وسوسه ها و خطره ها قرار میگیرد و به دام آنها میافتد! در این وقت است که اهریمن به سوی چنین نفسی راه مییابد و او را پـیاپی به لغزش و اشتباه میاندازد، چرا که از پناهگاه امن و امان بریده است و از تکیه گاه استوار خود بدور گشته است.
بر این اساس است که طلب آمرزش از گناه، نخستین چیزی است که خداشناسانی که گام به گام پیغمبران با دشمنان جنگیدهاند بدان متوسل شدهاند و پیش از هـر چیز دست استغفار به سوی پـروردگار برداشتهانـد. استغفاری که ایشان را به سوی خـدا برمیگرداند، و پیوندشان را با خدا استوار میسازد، و دلهایشان را از لرزش بدور و از گرایش بدین سو و آن سو باز میدارد، و وسوسه ها و خطرها را از پهنه قلبهایشان میراند و میتاراند، و درزی را میبندد که اهریمن از آنجا به درون نفس میخزد؛ درز بریدن از خدا، و دور گشتن از پناهگاه الله. همان درزی که اهریمن از آن وارد میشود و گامهایشان را بارها و بارها میلغزاند، تا بدانجا که آنان را بسی از پناهگاهی که در آنجا بدیشان دسترسی ندارد دورشان میسازد و یکه و تنها در بیابان برهوت ویلان و سرگردانشان میگرداند!
خداوند بدیشان میگوید که دریای رحمت او ایشان را فراگرفته است و نمیگذارد که اهریمن آنان را جدا و آواره گرداند. این است که از ایشان درگذشته است و آنان را بخشیده است... بدین لحاظ خود را به مسلمانان میشناساند و میفرماید که او آمرزنده و شکیبا است، و خطاکار را از درگاه رحمتش نمیراند و با ایشان عجله روا نمیدارد، وقتی که بداند که چشم دلشان به سوی خدا باز است، و مرحمت و مغفرت او را امید میدارند، و پیوند خویش را با ذات حق نمیگسلانند، و سرکشی و رمندگی و گریزی از آستان یزدان ندارند!
روند گفتار بیان حقیقت قضا و قدر خدا را راجع به مرگ و زندگی، و کج اندیشی کافران و منافقان درباره این امر به پایان میبرد، و مومنان را ندا در میدهد که خویشتن را بر حذر دارند از اینکه اندیشههایی چون اندیشههای اینان را داشته باشند. در پایان ایشان را به سوی معیارها و ارزشـای دیگر فرا میخواند، و آنان را به سوی اعتباراتی دعوت میکند که بر دردها و رنجها و فداکاریها و قربانیها بسی رجحان دارد:
(یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ کَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِی الأرْضِ أَوْ کَانُوا غُزًّى لَوْ کَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِیجْعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ حَسْرَةً فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُیحْیی وَیمِیتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ. وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَیرٌ مِمَّایجْمَعُونَ. وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ).
ای کسانی که ایمان آوردهاید، شـما همانند کافران نباشید که چون برادرانشان به مسافرتی (برای تجارت و کسب و کار) میرفتند (و میمردند)یا (در کشور خودیا جای دیگری) به جنگ میپرداختند (و کشته مـیشدند) میگفتند: اگر نزد ما میماندند نمیمردند و کشته نمیشدند. (شما ای مومنان چنین سخنانی نگوئید) تا خداوند این ( گفتار و گمان) را حسرتی بر دل آنان کند. و خدا است که زنده میکند و میمیراند (و زندگی و مرگ در دست او است) و خدا آنچه را که میکند (چه خوب باشد چه بـد) میبیند. و اگر در راه خدا کشته شویدیا بمیرید، مغفرت و مرحمتی ( که شما را در برمیگیرد) بهتر از چیزهائی است (که آنان در طول عمر) جمع آوری میکنند. و اگر بمیریدیا کشته شوید (مگر نـه این است کـه فانی نمیشوید و سرانجام) به سوی خدا بازگردانده میشوید (و پاداش اعمال خوبیا بدتان داده میشود).
از مناسبات این آیات در روند گفتار از پیکار پیدا است که چنین سخنانی گفته منافقانی است که پیش از آغاز کارزار برگشتند، و همچنین گفته مشرکانی است که در مدینه بسر میبردند و هنوز اسلام را نپذیرفته بودند و تا آن وقت میان آنان و میان مسلمانان پیوستگیها و خویشاوندیهائی برقرار بود... چنین منافقان و کافرانی، کشته شدن شهیدان احد را دستاویزی کـردند برای برانگیختن آه و حسرت در دلهای اقـوام و آشنایان شهیدان و به راه انداختن طرفان غم و اندوه به سبب بیرون رفتن آنان از مدینه برای کارزار و کشته شدن ایشان در آن. شکی نیست که همچون فتنه گریها و انگشت گذاریها بر محل دردها، بسی جانگداز و موذیانه است، و در صف مسلمانان رخنهها و آشوبها برپا میسازد. بر این اساس است که بیان قرآنی به میان آمده است تا معیارها و ارزشها و جهان بینیها و بینشها را تصحیح کند، و پیکان نیرنگها و مکرها را به سوی خود نیرنگبازان و مکاران برگرداند و آنها را به سوی سینههایشان نشانه رود.
این گفته کافران که میگفتند: «اگـر نزد ما بودند، نمیمردند و کشته نمیشدند» درست اخـتلاف اساسی جهان بینی انسان صاحب عقید٥ را با جهان بینی انسان بی عقیده درباره سنن و قوانینی نشان میدهد که زندگی جملگی و پیشامدهای آن بطور کلی برابر آن بوقوع میپیوندد، چه شادیها و خوبیها و چه زشتیها و بدیهایش... مرد صاحب عقیده با سنن و قوانین خدا آشنا است و به مشیت و خواست خدا اعتراف و اقرار، و به قضا و قدرش اعتماد و اطمینان دارد. او میداند که
بدو نمیرسد مگر آن چیزی که خدا برایش مقدر فرموده باشد، و آنچه میبایست بدو برسد از سر او در نمیگذرد و تیر قضا به خطا نمیرود، و چیزی که باید از او در گذرد و بر سر او نیاید، بدو نمیرسد و بدان دچار نمیآید. به همین جهت به هنگام گرفتار آمدن به زیان و ضرر و ناخوشی و سختی، بیتابی نمیکند و به جـزع و فزع نمیافتد، و بعد از انجام کار و وقوع آن، آه و افسوس و فغان و ناله سر نمیدهد که چرا چنین نکرد تا چنین نشود، و خویشتن را از فلان چیز بدور نداشت تا از فلان چیز مصون و محفوظ میگردید،یا به فلان چیز و فلان چیز دست مییافت. او نه با ناخوشی و زیان، با بانگ و فریاد و گریه و زاری برخورد میکند، و نه با خوشی و سود فراوان، سرمست غرور و لاف و گـزاف میگردد و خود را مینازد.
چرا که فرصت اندیشیدن و سنجیدن و رای و تدبیر، پیش از آغاز کردن کار و حرکت برای عمل است. پس وقتی که آدمی بعد از تفکر و مشورت و تدبیر - درحدود دائره دانش خویش و در محدوده امر و نهی خداوند قدیر - به کار دستیازید، هر چه رود و بود و نتایجی که شود، با آرامش خاطر و خوشنودی کامل میپذیرد و بدان گردن مینهد، و مطمئن است که چنین چیزی برابر قضا و قدر الهی و موافق مشیت و حکمت باری، بوقوع پیوسته است، و بناچار میبایست همانگونه رخ دهد که رخ داده است، هر چند که او خود بدان کوشیده باشد و با دست خویش اسباب آن را جور کرده و پیش داشته باشد!... ایـن توازن و تعالی است میان عمل و تسلیم، و میان اقدام به کار و توکل نمودن به پروردگار. توازن و تعادلی که گامها بر آن استوار میشود و دلها بدان آرام میگیرد، و درون و بیرون آن را میپذیرد... امّا کسـی که دلش خالی از عقیده به خدا بدین صورت راست و زیبا است، همیشه نگران و حیران است و پیوسته در میان دریای اضطراب شناور است و گاهی با «اگر چنین بود» و «اگر چنین نمیشد» و زمانی با « کاش و کاشکی» و «فسوسا و دریغا» عمر بسر میبرد!
خداوند برای تربیت گروه مسلمانان در پرتو جنگ احد و با توجه بدانچه در آن بدیشان رسیده است، مومنان را بر حذر از آن میدارد که همسان کسانی شوند که کفر پیشهاند.کسانی که چون مصیبتی بدیشان رسد، به فغان میآیند و سـر بر خاک مذلت میسایند، و چون خویشاوند سفر کرده ایشان که در پی کسب معاش در زمین به تکاپو و تلاش پرداخته است بمیرد،یا درگیر و دار بیکار و گرماگرم کارزار جهاد کشته شود، آه و حسرت و غم و اندوه بیحد خورند و شیون و گریه بسیار سردهند.
(یا أَیهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ کَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِی الأرْضِ أَوْ کَانُوا غُزًّى لَوْ کَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا).
ای کسانی که ایمان آوردهایـد، شما همانند کـافران نباشید که چون برادرانشان به مسافرتی (برای تجارت و کسب و کار) میرفتند (و میمردند)یا (در کشور خودیاجای دیگری) به جنگ میپرداختند (و کشته میشدند) میگفتند: اگر نزد ما میماندند نمیمردند و کشته نمیشدند. این سخن را بدان خاطر میگویند که بینش ایشان نسبت به حقیقت آنچه در جهان جـاری است، و نسـت به حقیقت قوه فاعله،یعنی نیروی کارآئی که متصرف در همه چیز است، تباهی پذیرفته است. بدین علت آنان جز اسباب و وسایل ظاهری، و شرایط و ظروف سطحی را نمیبینند، چرا که از خدا بریدهاند و از قضا و قدر جاری و ساری او در پیکره حیات گسستهاند.
(لِیجْعَلَ اللَّهُ ذَلِکَ حَسْرَةً فِی قُلُوبِهِمْ).
تا خداوند این ( گفتار و گمان) را حسرتی بـر دل آنان کند.
از آنجا که چنین میانـدیشیدند که بیرون رفتن برادرانشان برای تلاش در پی معاش و کسب روزی و مردن آنان در سرزمین غربت،یا بیرون رفتنشان برای جنگ و کشته شدن ایشان در پهنه نبرد، عـلت اصلی مرگیا کشته شدنشان است، داشتن چنین طرز تفکری مایه افسوس و نابودی این قبیل افراد خواهدگردید، و اگر نتوانند ایشان را از بیرون رفتن برای مسافرت ویا جنگ باز دارند خود قالب تهی خواهند کرد! اگر ایـن چنین کسانی علت حقیقی مرگیا کشـته شدن را میدانستند که عبارت است از فرا رسیدن اجل، و بانگ آرامگاه، و قضا و قدر الله، و سنت خدا درباره مرگ و زندگی است، آه و ناله سر نمیدادند و فسوسا و حسرتا نمیگفتند، و بردبارانه آزمایش خدا را پشت سـر مینهادند و بلا را به جان میخریدند، و خوشنودانه به سوی پروردگار برمیگشتند:
(وَاللَّهُیحْیی وَیمِیتُ).
خدا است که زنده میکند و میمیراند (و زندگی و مرگ در دست او است).
بخشیدن زندگی و باز پس گرفتن آن در دست خدا است. در موعدی که معین فرموده است جان مردمان را میستاند، خواه در خانههای خود و میان خویشاوندان باشند،یا در میدانهای تلاش و در پی معاش و فراچنک آوردن رزق و روزی و نبرد به خاطر عقیده. پاداش کار و عوض پیکار در پیشگاه او محفوظ است و از روی آگاهی و دانش و بینش بر کار و پیکار، جزا و سزای همگان را میدهد.
(وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ).
و خدا آنچه را که می کنید (چه خوب باشد چه بـد) میبیند.
بدانید که کار با مرگیا کشته شدن پایان نمیگیرد، چرا که زندگی این جهان نهایت گشت و گـذار و پایان چرخش روزگار نیست، و زندگی بر این کره خاکی بهترین چیزی نیست که خداوند به انسانها داده است. بلکه معیارها و ارزشهای دیگری و اعتبارات والا تر و معتبرتری در میزان خداوندی وجود دارد:
(وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَیرٌ مِمَّایجْمَعُونَ. وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ).
اگر در راه خدا کشته شـویدیا بمیرید، مغفرت و مرحمتی ( که شما را در برمیگیرد) بهتر از چیزهائی
است ( که آنان در طول عمر) جمع آوری میکنند. و اگر بمیریدیا کشته شوید (مگر نه این است که فانی نمیشوید و سـرانجام) به سوی خدا باز گردانده میشوید (و پاداش اعمال خوبیا بدتان داده میشود). مردنیا کشته شدن در راه خدا - با این قید، و با این اعتبار - بهتر از ماندن و زنده بودن است، و بهتر از چیزهائی است که مردمان در زندگی خود از چیزهای ناچبز فانی این جهان جمعآوری میکنند و فـراچنگ میآورند. از قبیل: مال و جاه و قدرت و ثروت. بهتر است از آن جهت که مغفرت خدا و مرحمت او را به دنبال میآورد، و مغفرت و مرحمت خداوندی برابر مقیاس و میزان حقیقت بهتر و ارزشـمند تـر از آن چیزهائی است که مردمان گردآوری میکنند. خداوند مومنان را به سوی چنین مغفرت و چنین مرحمتی فرا میخواند و وامیگذارد... کردگار آنان را در این مقام به افتخارات شخصی و به اعتبارات بشری فرا نمیخواند و وانمیگذارد. بلکه ایشان را به سوی چیزی دعـوت میکند و ندا میزند که در پیشگاه او است، و دلهایشان را آویزه رحمت خود میسازد. رحمت خدا هم بهتر از همه چیزهائی است که مردمان جمعآوری میکنند، و ارزشمند تر از همه کالاهائی است که دلها بدانها علاقه پیدا میکند و شیفته آنها میشود.
همه آنان به سوی خدا برگشت داده میشوند، و در هر حال در پیشگاه او جمع میگردند. خواه در رختخواب نرم و گرم خانه بمیرند و خواه در زمین به سـفر رفته باشند و در دیار غربت جان به جان آفرین تسلیم کنند، ویا اینکه در میدان نبرد به جهاد مشغول بوده و در پهنه کارزار کشته شوند. محل بازگشتی جز این محل بازگشت، و هیچگونه سرنوشتی جز ایـن سرنوشت ندارند... تفاوتی که هست تفاوت در کار و نـیت و در گرایش و کوشش است... اما سرانجام یکی بیش نیست. مردنیا کشته شدن در موعد مقرر و اجل معین. برگشت به سوی خدا و گرد آمدن در روز گردهمآئی... مغفرت و مرحمت خدایا غضب و عذاب خدا در پیش است... پـس نادانترین نادان کسی است که برای خود سرنوشت بد و تباه و بیبهره از بخشایش و الطاف خدا را برگزیند، در حالی که میداند او در هر صورت مردنی است و شربت تلخ مرگ را سر میکشد!
بدینوسیله است که حقیقت مرگ و زندگی و حقیقت قضا و قدر در دلها جایگزین میشود. و بدین نحو است که دلها به آزمایشها وگرفتاریهائی که قلم قضا و قدر بر آن رفته است تن در میدهد و آسـوده خاطر به حکمت نهان در فراسوی قضا و قدر یزدان ایمان میآورد و به انتظار جزا و سزائی مینشیند که در پـی آزمایشها و گرفتاریهای دنیوی قرار دارد... بدینگونه این گردش در اصل حوادث کارزار و چرخش در پهنه پیکار پایان میگیرد، و سخن درباره ظروف و شرائط چنین رزم و نبردی به انجام میرسد.
*
سـپس روند گفتار چرخش تازهای را میآغازد... چرخشی که محور آن شخص رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) و حقیقت نبوی بزرگوار او، و ارزش این حقیقت سترگ در زندگی ملت اسلامی، و اندازه مکرمت و مرحمت و لطف و رحمت خدا بدین ملت است... پیرامون این محور تارهای دیگری آویزان است. تـارهائی کـه از برنامه اسلامی و حقاتقی که این جهانبینی بر آن استوار است، و از ارزش این جهان بینی و آن برنامه درباره زندگی بشری بطور کلی، فراهم آمدهاند:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَیحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ. إِنْینْصُرْکُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَکُمْ وَإِنْیخْذُلْکُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِیینْصُرُکُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْیتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ. وَمَا کَانَ لِنَبِی أَنْیغُلَّ وَمَنْیغْلُلْیأْتِ بِمَا غَلَّیوْمَ الْقِیامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَهُمْ لایظْلَمُونَ. أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ کَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ. هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَایعْمَلُونَ. لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْیتْلُو عَلَیهِمْ آیاتِهِ وَیزَکِّیهِمْ وَیعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ).
از پرتو رحمت الهی است که تو با آنان ( که سر او خط فرمان کشیده بودند) نرمش نمودی. و اگر درشتخوی و سنگدل بودی از پیرامون تو پراکنده میشدند. پس از آنان درگذر و برایشان طلب آمرزش نما و در کارها با آنان مشورت و رایزنی کن. و هنگامی که (پس از شور و تبادل آراء) تصمیم به انجام کـاری گرفتی (قاطعانه دست بکار شو و) بر خدا توکل کـن، چرا که خداوند توکل کنندگان را دوست میدارد. اگر خداوند شما رایاری کند (هـمانگونه که در جنگ بدریاری کرد) هیچکس بر شما چیره نخواهـد شـد، و اگر خوارتـان گرداند (و دست ازیاریتان بردارد، همانگونه کـه در جنگ احد چنین شد کیست که پس از او شما رایاری دهد؟ و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس. (شما گمان کردید که ممکن است پیغمبر به شما خیانت کند! در حالی که) هیچ پیغمبری را نسزد که خیانت کند، و هر کس خیانت ورزد در روز رستاخیز آنچه را که در آن خیانت کرده است با خـود (به صحنه محشر) میآورد، سپس به هر کسی پاداش و پادافره آنچه کرده است به تمام و کمال داده میشود و بدانان ستم نخواهد شد. آیا کسی که (با طاعت و عبادت در پی خوشنودی خدا است، مانند کسی است که (با معصیت و نافرمانی) خشـم خدا را نصیب خود میکند، و جایگاه او دوزخ خواهد بود؟! و (این) بـدترین سرانجام و سـرنوشت است. (هر یک از) آنان (چـه دینداران و چـه بیدینان) برای خود جاه و مقام، و جا و مکانی در پیشگاه خـدا دارند (و برابر و یکسان نیستند) و خداوند میبیند آنچه را که انجام میدهند (لذا درجات و درکات هر یک را برابر کردار و رفتارشان تعیین مینماید و به هر کس آن دهد که سزد ). بیگمان خداوند بر مومنان (صدر اسلام) منت نهاد و تفضل کرد بدانگاه که در مـیانشان پیغمبری از جنس خودشان برانگیخت. (پیغمبری که) بر آنان آیات ( کتاب خوانـدنی قرآن و کتاب دیدنی جهان) او را میخواند، و ایشان را (از عقائد نادرست واخلاق زشت) پاکیزه میداشت و بـدیشان کتاب (قرآن و بـه تبع آن خواندن و نوشتن) وفرزانگی (یعنی اسرار سنت و احکام شریعت) میآموخت هر چند که پیش از آن در گمراهی آشکاری (غوطهور) بودند.
بدین بخش مینگریم و حقائق بزرگ و بنیادینی را میبینیم که به محور خود یعنی حقیقت نبوی بزرگوار متّصل و پیوستهاند. همچنین اصول سترگی را خواهیم یافت که عبارات کوتاهی آنها را در بر میگیرند... حقیقت رحـمت الهی را در اخلاق پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) و سرشت گزیده و مهربان و آرام و لطیف او مجسّم میبینیم. سرشت پاکی که آن آمادگی را دارد که دلهـا بتوانند بر گرد آن جمع شوند و نفسها پیرامـون آن گرد آیند و بدان انس گیرند... اصل نظامی را خواهیم یافت کـه زندگی اجتماعی اسـلامی بر آن استوار میگردد. این اصل، شوری است که چنگ زدن بدان در جائی دستور داده میشود که در ظاهر امر شوری نتائج تلخی را ببار آورده است! به همراه اصل شوری، اصل دیگری را میبینیم، و آن این است که پس از مشورت و رایزنی هنگام اجراء خواهیم یافت، و آن وقتی خواهد بود که بنیادهای جهانبینی و حـرکت و نظام تکامل میپذیرد، و بینش و کنش و اوضاع و احوال مقتضی اقدام به کار است، و پس از استفاده از نیروی درون و بیرون مرحله توکل قرار دارد... حقیقت قضا و قدر خدا، و کشت جملگی امور به آستانه پروردگار غفور، و حواله دادن کارها به فاعلیت او را میبینیم. فاعلیتی که هیچگونه فاعلیت دیگری جز آن در رخداد حوادث و نتائج جهان وجود ندارد... تحذیر از خیانت و نادرستی در غنیمت چشم طمع دوختن بدان مییابیم... فرق کامل میان کسی که به دنبال رضایت خدا است، و کسی که در پی هـوی است و مورد خشم خدا است، آشکارا میبینیم، و از این مساله حقیقت ارزشها و اعتبارها و سودها و زیانها معلوم میشود و روشن میگردد که فراچنگ آوردن و از دست دادن کدام است... بالاخره این بخش با یاد منّت الهی مجسّم در رسالت پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) بر این ملّت اسلامی پایان میپذیرد. منّتی که غنائم در برابر آن هیچ است، و دردها و رنجها نیز با توجّه بدان ناچیز است!
همه اینها در این چند آیه اندک و کوتاه جمع است!
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ).
از پرتو رحمت الهی است که تو با آنان ( که از سر از خط فرمان کشیده بودند) نرمش نمودی. و اگر درشتخوی و سنگدل بودی از پیرامون تو پراکنده میشدند. پس از آنان درگذر و برایشان طلب آمرزش نما و در کارها با آنان مشورت و رایزنی کن. و هنگامی که (پس از شور و تبادل آراء) تصمیم به انجام کاری گرفتی (قـاطعانه دست بکار شو و) بر خدا توکّل کن، چرا که خداونـد توکّل کنندکان را دوست میدارد.
روند گفتار در اینجا به رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) رو میکند که از پیروان خـود چیزی به دل ندارد. چرا که آنان بودند حماسه بیرون رفتن در سر داشتند و شور رزم بزمشان را گرم کرده بود. سپس هم ایشان بودند که سست شدند و صفهایشان پراکنده و پریشان گردید و از هم گسیخت، و یک سوم آنان پیش از آغاز جنگ برگشتند، و بعد از آن دستهای از فرمان پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) سرکشی کردند، و در برابر گول غـنیمت سست شدند و زانو زدند، و گروهی هم به هنگام شنیدن شایعه کشته شدن او از پای افتادند و راه گریز در پیش گرفتند و افسرده حال و پریشان احوال آهنگ برگشت کردند و به دست حوادث ناگوارش سپردند! همو بود که زخمها برداشت و با خون خود رنگین شد، و امّّّّّّّا بر جای استوار ایستاد و مسلمانان را از پشت سر ندا در داد و سرای جاوید را بدیشان تذکّر داد. لیکن آنان به کسی توجهی نکردند و جز پریشانی و گریز کاری نداشتند و اصلا گوششان به کسی بدهکار نبود!... روند گفتار بدو رو میکند و دلداریش میدهد و بار دیگر بر سر شفقتش میآورد، و به مسلمانان رو میکند و آنان را به یاد نعمت خدا بدیشان به سبب وجود محمّد مصطفی (صلی الله علیه و سلم) میاندازد. برای او و برای آنان رحمت خدا را متذکر میشود. رحمتی که در اخلاق بزرگوارانه و مهربانانه او مـجسّم است. اخلاقی که دلها پیرامون آن جمع میآیند و مرغهای قلوب بالای آن به پرواز در میآیند. تا بدین وسـیله رحمت نهان در دل رسول یزدان (صلی الله علیه و سلم) را به جوش و خروش اندازد، و امواج آن کینه برانگیخته کار آنان را از پهنه دل او فرو شوید، و ایشان به حقیف نعمت الهی نسبت بدین پیغمبر مهربان گرامی پی ببرند. پـس از آن، پیغمبر را دعوت به عفو و گذشت از آنان میکند و از او میخواهد که برای ایشان از خدا طلب آمرزش کند... و با آنان در کارها مشـورت نماید هـمـانگونه کـه قبلا مشورت میکرد، و آنکه این موقعیت کوچکترین اثری در باطل قلمداد کردن ایـن رکن اساسی در زندگی اسلامی جای نگذارد و کـمترین رخنهای بدان وارد نسازد:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلِیظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ).
از پرتو رحمت الهی است که تو با آنان (که سر از خط فرمان کشیده بودند) نرمش نمودی. و اگر درشتخوی و سنگدل بودی از پیرامون تو پراکنده میشدند.
این رحمت خدا است در حق او و در حق ایشان که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) را برای آنـان مهربان کرده است و نرمخویش فرموده است. اگر پیغمبر درشـتخوی و سنگدل میشد، دلها گرد او جمع نمیگردید، و خردها و اندیشه ها بدو نمیگرائید. چه مردمان نیازمند پناهگاه مهربان و رعایت بیشمار و خوشروئی بزرگوارانه و محبت و مودتی هستند که آنان را در آغوش پر مهر خود گیرد و محتاج بردباری و حوصلهای میباشند که بر نادانی و ناتوانی و نقصی که دارند ببخشاید و شـتاب ننماید... مردمان نیازمند دل بزرگی هستند که با آنـان داد و دهش داشته باشد نه اینکه محتاج بذل و بخشش ایشان باشد، و بار اندوههای فراوانشان را بردارد نه اینکه بار اندوه خود را سربار اندوههایشان کند. آری آنان نیازمند دلی غمزدا نه غم افزایند. جویای دل بزرگ هستند که همیشه بدیشان توجه و مهربانی و بزرگمنشی و مودت و محبت کند و ایشان را بپاید و با خوشنودی از لوث آلودگیهایشان بپالاید... دل رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) این چنین بود. زندگی او با مردمان نیز این چنین بود. هرگز به خاطر خـود خشمگین نشـد، و از ضعف بشری آنان به تنگ نیامد و حوصلهاش سرنرفت، و هیچوقت از کالای فانی این جهانی چیزی برای خود به کنار ننهاد و به جمع آن نکوشید، بلکه آنچه را که بدان دسترسی داشت با جوانمردی در اختیار مردمان گذاشت، و بردباری و بزرگواری و عطوفت و مودت کریمانه خود را شامل آنان کرد. کسی از آنان با او معاشرت نورزید یا او را ندید مگر آنکه دلش از دوست داشت او لبریز کردید، چرا که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) جویبار بذل و بخشش و بزرگواری و بزرگمنشی را از چشمه پر آب نفس بزرگ و فراخ خود به سـویش سرازیر میکرد.
همه اینها رحمت خدا بدو و به امّت او بود... در چنین موقعیتی این چنین رحمتی را به یادشان میانـدازد تـا نظم و نظامی را که برای زندگی این امت میخواهد بر آن مترتب دارد و بدیشان گوشزد کند که سر و سامان حیات آنان در گرو رحم و مهربانی ایشان به همدیگر است و بس.
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ).
پس از آنان درگذر و برایشان طلب آمرزش نما و در کارها با آنان مشورت و رایزنی کن.
اسلام با این نص قطعی و جزمی:
(وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ).
در کارها با آنان مشورت و رایزنی کن.
این اصل را در نظام حکومت بنیان میگذارد، حتی در آن زمـان که حکومت به دست محمّد فرستاده خدا (صلی الله علیه و سلم) هم باشد چنین اصلی باید رعایت شود. این نص قاطعی است که برای امت اسلامی محل شک و تردیدی باقی نمیگذارد در اینکه اصل شوری یکی از اصول و ارکان سیستم اسلامی است، و نظام اسلام نباید بر پایه دیگری جز آن استوار گردد... اما شکل شوری و وسیلهای که شوری بدان تحقق مـیپذیرد، امری است که جای بحث و گفتگو در آن باقی است و برابر مقتضیات اوضاع ملت اسلامی و شرائط زندگی این امّت، تغییرپذیر است و مسلمانان میتوانند درباره چگونگی آن نظر بدهند. هر شکل و فورم و وسیله و راهی که اصل شوری - نه نمای ظاهر آن - بدان انجام پذیرد، مقبول و پذیرفته اسلام است.
این نص به دنبال وقوع نتائج شوری فرود آمد، نتائجی که به ظاهر سنگین و تلخ بود! نتیجه ظاهر شوری افتادن خلل در وحدت صـف اسلامی بود! آراء مسـلمانان مختلف و ناهمگون شد. دستهای رای آنان بر این بود که مسلمانان در مدینه بمانند و خویشتن را در پناه آن محفوظ دارند، و چنانچه دشمن به داخل آن رخنه کند، در سرکوچهها به دفاع خیزند و با ایشان به پیکار پردازند و عرصه را بر آنان تنگ سازند. و گـروهی دیگر شور دیگری در سر داشتند و چنین دیدند که برای نبرد با دشمنان از مدینه بیرون روند. این اختلاف سبب گردید که به وحدت صف مسلمانان چنان خـللی وارد شود. چه عبدالله پسراُبی پسر سلول یک سوم لشکر را با خود برگرداند، بدانگاه که دشمن نزدیک گشته و سر رسیده بود. این کار رخداد بزرگ و شکاف هولناکی بود. همچنین در ظاهر چنین مینمود که نقشهای که اجراء گردید از لحاظ جنگی نقشه موفق و سالمی نبود و بهترین نقشهها و طرحهای رزمی بشمار نمیآمد. چرا که مـخالف «پیشینه» و سابقه دفـاع از مدینه بود - همانگونه که عبد الله پسر اُبی گفت - و بعد از آن مسلمانان در جنگ احزاب برعکس چنین شیوهای اقدام کردند و عملا در مدینه ماندند و به کندن خندق پرداختند و برای رویاروئی با دشمن از شهر خارج نشدند، و از درسی که در احد آموخته بودند سود بردند!
رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بی خبر از نتائج ناگواری نبود که در انتظار صف اسلامی بر اثر بیرون شدن از شـهر بود. سروش خواب راستینی که دیده بود در گوشش زمزمه میکرد و اندازه راستی و درستی آن را میدانست. خواب را به کشته شدن یکی از خانواده خود و کشتگانی از اصحابش تعبیر کرده بود، و مدینه را زره محکم و ناگسستنی معنی فرموده بود... میبایست که تصمیماتی را لغو میکرد که در نتیجه شوری گرفته شده بود... امّا او تصمیمات شوری را اجراء کرد هر چند که به دردها و زیانها و قربانیهائی آشنا بود که به سبب آن دامنگیر مسلمانان میگردید. زیرا که بنیان گذاری اصل شوری، و تعلیم مردمان، و تربیت ملت، بسی بزرگتر و مهمّتر از زیانهای موقت بود.
حق مسلم رهبری نبوی بود که اصل شوری را بطور کلی بعد از چنان جنگی بدور اندازد و آن را از پایه براندازد. چرا که در دشوارترین شرائط و تنگ تـرین موقعیتها، صفها را از هم پاشیده بود و تلخ ترین ثمره و بدترین نتیجه را داده بود! ولی اسلام ملتی را میپرورد و دست اندر کار تشکل ملتی بود، و میخواست چنان ملتی را برای رهبری بشریت آمادگی بخشد. خدا میدانست که بهترین وسیله برای پرورش ملتها و آماده کردن آنها برای رهبری مترقیانه این است که با شوری تربیت شوند، و برای تحمّل دردها و رنجهای رهبری تمرین داده شوند، و به خطا روند - هر چند که این خطا و اشتباه بزرگ بوده و نتائج تلخی به بارآورد - تا بدانند که خطا و اشتباه خود را چگونه اصلاح میکنند، و چگونه رنجها و دردهای رای و کارکرد خویشتن را تحمّل مینمایند، زیرا که آنـها درست را از نـادرست و چاه را از راه باز نمیشناختند مگر آنگاه که خود به خطا روند و شخصاً مزه اشتباه را بچشند.
زیانها و خسارتها چندان مهم نیست اگر هدف از آنها ایجاد ملت آزموده و فهمیدهای باشد که بتواند بار دشواریها و سختیهای راه را بر دوش کشد. اصلا کاستن خطاها و لغزشها و زیانها در زندگی مـلت، بهرهای بدانان نمیرساند وقتی که نتیجه آن این شود که ملت همچون طفلی بر اثر دستگیری و رهنمودهای پیاپی ناتوان و ناز پرورد به بار آید. چنین ملتی در این حال خویشتن را از زیانهای مادی بدور میدارد و بر مادیات و دارائی خود میافزاید. ولی هستی خویشتن را بر باد میدهد و معنویات خود را میبازد و تربیت و پرورش نمییابد و نمیتواند تمرینات لازم را ببیند و بـرای زندگی واقعی خویشتن را آماده کند... در این صورت به طفلی میماند که پیوسته مثلا او را از راه رفتن بازدارند تا از تلوتلو خوردنها و بر زمین افـتادنها در امان باشد، یا اینکه کفشهای او کهنه و پاره نشود!
اسلام ملتی را تشکیل میداد و تربیت میکرد، و آنان را برای رهبری مترقیانه آمادگی میبخشید، و پیوسته ایشان را در تـلاشها و تکاپوهای زنـدگانی عملی و واقعی روزمره خودشان رهنمودشان نمیکرد و در تمام حرکات و سکنات عادی آنان را نمیپائید، تا اینکه در مدت حیات رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) آزموده و تمرین دیده شوند و تحت نظارت آن حضرت بیایند و بروند و گویند و شنوند. چنانکه وجود رهبری مترقیانه مـانع شوری میشد، و ملت نـوپای اسلامی را مانع از آن میگردید که حتی در خطرناکترین امور - همانند جنگ احدی که سرنوشت ملت اسـلاهی را کـاملا روشن میکرد، و از هر سو دشمنیها و خطر ها آنان را احاطه کرده و تهدیدشان مینمود - عملا تـمرین ببینند و در گستره واقعیتهای زندگی کاردیده و آزموده گردند، و اگر برای رهبری درست بود که خودسرانه و مستقل به کار دست یازد، آن هم بدانگاه که این همه خطر او را تهدید میکرد، و بالاخره اگر تنها وجود رهبری مترقیانه در میان ملت کافی و بسنده بود و میتوانست از پیش خود جلو شوری را حتی در خطرناک ترین کارها بگیرد و اصل شوری را نادیده بگیرد، وجود محمّد (صلی الله علیه و سلم) که بدو وحی خدای بزرگوار میرسید و فرستاده پروردگار سبحان بود، هر آینه برای محروم کردن گروه مسلمانان از حق شوری کافی بود! بویژه در پرتو نتائج تلخی که بر اثر شرائط ناگوار و ظروف ناجوری که به رهبری دست داد و بلاها برسرش آمد تا ملت اسلامی نشات گیرد و به رشد خود برسد، میبایست در این حال حق الغاء شوری را داشته باشد. و لیکن وجود محمّد رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) که وحی الهی یاورش بود، و این همه حوادث دلخراش و شرائط و ظروف ناگوار، باعث الغاء این حق نشد، زیرا که یزدان سبحان میدانست که لازم است این ملت در خطرناک ترین امور به شوری نشیند و برابر شوری عمل کند، حال نتیجه اقدام به کار برابر این اصل سترگ پروردگار هر چه باشد و زیان آن هر اندازه باشد، و هر چندکه سبب پراکنده شـدن صف اسلامی، و مایه قربانیهای تلخ و جبران ناپذیر گردد، و خطرها از آن خیزد و دشواریها بار آورد... چون هـمه اینها در برابر ایحاد ملت مترقی و آزمـوده چرخ روزگاران و آبدیده کوره عـمل دوران و آشنای به رنجها و گنجها و پیآمدهای خوش و ناخوش رای و عمل، جزئی و ناچیز است... بر این اساس است که چنین فرمان خدایانهای بویژه در چنین هنگامی شرف صدور مییابد:
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ).
پس از آنان درگذر و برایشان طلب آمرزش نما و در کارها با آنان مشورت و رایزنی کن.
تا خداوند اصل سترگ شوری را حتی در رویاروئی با خطرناک ترین خطرهائی که به بار آورده بود مقرر دارد، و تا این قرار و مدار را در زندگانی ملت اسلامی ثابت و بر دوام دارد، هر چند که خطرهائی در ضـمن پیاده کردن این اصل اساسی بوقوع پیوندد، و تا اینکه دلیل پوچ و برهان سستی را از میان بردارد که برای باطل جلوه دادن این اصل مهم اسلامی در زندگی ملت اسلامی به راه انداخته میشود، هر زمان که مشورت و رایزنی عواقبی را ببار آورد که به ظاهر بد و نـاپسند باشد، حتی اگر چنین عواقبی دو دستگی و پراکندگی صف مسلمانان هم باشد، همانگونه که در واقعه «احد» چنین شد، آن هم بدانگاه که دشمن در چند قدمی قرار داشت... چرا که وجود ملت پیشرفته در گروگان چنین اصل بزرگی است، و وجود ملت پیشرفته در این راه بسی گرانبهاتر از همه این زیانها و سایر ضررهای دیگر است!
تصویر حقیقی سیستم اسلامی کامل نمیشود مگر آنگاه که گام به گام با بقیه آیه به پیش رویم و ببینیم که شوری هرگز با تزلزل افکار و پشت گوش انداختن کار جور در نمیآید و همچنین برایمان روشن گـردد که شوری در نهایت گشت و گذار بینیاز از توکل بر خدا نمیباشد:
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ).
و هنگامی که (پس از شور و تبادل آراء) تصمیم بـه انجام کاری گرفتی (قاطعانه دست بکار شو و) بر خدا توکل کن، چـرا کـه خداوند توکل کنندگان را دوست میدارد.
وظیفه شوری بررسی آراء گوناگون و انتخاب راهی از راههای پیشنهادی است. پس هنگامی که کار بدینجا کشید، مرحله شوری پایان میگیرد و مرحله اجرا فرا میرسد... اجراء رای گزیده با قاطعیت هر چـه بیشتر و اراده استوارتر و با توکل کامل بر خدای توانا... کار را به قضا و قدر پروردگار میسپارد، و آن را به خواست و مشیت آفریدگار وامیگذارد تا هر گونه که خود میخواهد عواقب را بسازد و نتائج کار را به بارآورد.
پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) همانگونه که با تعلیم شـوری به امّت اسلامی، درس نبوی ربانی خود را داد، و به مسلمانان ابراز رای آموخت و آنان را به تحمّل رنجها و گرفتاریهای اجراء شوری آشنا ساخت و بدیشان آموخت که شوری را حتی در خطرناکترین اوضاع و به هنگام بزرگترین مشکلات رعایت نمایند و مراحل مختلفه،یعنی رایزنی و اجراء و تحمل رنجهای آن را پیش چشم دارند و نهراسند و به کار پردازند... همانگونه که به مسلمانان درس دوم خود را آموخت، و آن این بود که بعد از شوری مرحله اجراء، و توکل بر خدا است، همراه با تسلیم خود به قضا و قدر خداوگار – گر چه او با خبر از آغـاز و انجام کار و مطلع از سرنوشت روزگار خود بود - با این وجود بیرون آمدن از شهر مدینه را برگزید و داخل خانهاش گردید و زره و خفتان خود را پوشید، در حالی که او میدانست که به کجا میرود و کارش به کجا میکشد و چه چیز در انتظار او ویاران او است و چه دردها و بلا ها بدیشان میرسد و چه قربانیهائی خواهند داد... حتی وقتی که کسانی که قبلا سراپا حماسه و شور شده بودند از کرده خود پشیمان شدند و ترسیدند که نکند پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) را ناچار به خروج کرده باشند، لذا آمدند و کار را بدو واگذار کردند تا اگر خواست بیرون برودیا در شهر بماند، ولی او از این فرصت استفاده نکرد و از تصمیم متخذه شوری برنگشت. زیرا او میخواست درس را به تمام و کمال بدیشان تعلیم دهد. رایزنی و مشورت، سپس اتخاذ تصمیم، و آنگاه اجراء و اقدام. در هـه این احوال تکیه کردن بر خدا و توکل بدو و تسلیم قضا و قـدر او گشتن در میان است. در ضـمن مـیخواست بدیشان بیاموزد که شـوری دارای وقت خـاص خود است، و بعد از گذشت زمان شوری، دیگر جای درنگ و تردید و تزلزل افکار و پشیمانی و رای گیری و شور مجدد نیست، زیرا که این کار نشانه نقص و منفیبافی و دمدمی بودنی است که هرگز پایان نمیگیرد... بلکه شیوه خداپسندانه، عبارت است از؛ اظـهار رای و پیشنهاد صلاح دید، و شور و رایزنی، و تصـیم قاطعانه و اقدام به کار و اجراء فرمان، و توکل بر یزدان... کاری که خدا آن را دوست میدارد:
( إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ) .
خداوند توکل کنندگان را دوست میدارد.
صفتی که خـداوند آن را و متصف بدان را دوست میدارد، صفتی است که باید مومنان برای کسب آن حرص و ولع نمایند و خویشتن بدین زیور بیارایـند. بلکه این چنین صفتی است که مومنان را از دیگران جدا میسازد... توکل بر خدا، و سرانجام برگشت امور بدو، آخرین خط توازن و هماهنگی در جهان بینی اسلامی و در زندگی اسلامی است. این کار همگامی و همآوایی با حقیقت بزرگ است. حقیقت اینکه همه امور به خدا برگشت داده مشبود، و خدا فعال مایشاء است و هر چه خواهد کند و هر چه اراده نماید شود.
این، درس بزرگی از درسهای بزرگ «احد» بود. این درس، ذخیره و پشتوانه ملت اسلامی در میان همه نسلها در تمام قرون و اعصار است، و دیگر ذخیره و پشتوانه تنها نسل ویژهای در زمانی از ازمنه نیست. برای بیان حقیقت توکل بر خدا، و استوار کردن آن بر اصول ثابت خود، روند گفتار به پیش میرود و مـقرر میدارد که نیروی کارآ و قوت فاعله در امر پیروزی و سرافرازی، و شکست و خواری، تنها و تنها نیرو و قدرت خدا است و بس. پیروزی و سرافرازی را باید از نیرو و قدرت او درخواست کرد، و هم به نیرو و قدرت او از دست شکست و خواری پـناه جست، و هم به آستانه قدرت و نیروی او چشم دوخت، و هم شکوه به درگاه عظمت و جلالتش برد، و پس از تهیه توشه و ابزار، و استفاده از نیروی درون و بیرون خود در کار، بر قدرت و نیروی کردگار توکل کرد، و از نتائج اعمال و عواقب افعال دست شست و آن را به قضا و قدر خدا سپرد:
(إِنْ یَنْصُرْکُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَکُمْ وَإِنْ یَخْذُلْکُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِی یَنْصُرُکُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
اگر خداوند شما رایاری کند (همانگونه که در جنگ بدریاری کرد) هیچکس بر شما چیره نخواهـد شـد، و اگر خوارتان گرداند (و دست ازیاریتان بردارد، همانگونه که در جنگ احد چنین شد) کیست که پس از او شما رایاری دهد؟ و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس. جهان بینی اسلامی میان تقریر فاعلیت مطلقه قضا و قدر خدای سبحان، و میان تحقق این قضا و قدر در زندگی آدمیان از خلال تلاش و تکاپوی خود انسان و فاعلیت و عملکرد او، هماهنگی کامل برقرار میسازد و آن را صفت بارزه خود مینماید... سنت خـدا به این جاری است که نتائج به دنبال اسباب تحقق پذیرد. ولی این اسباب «پدید آورنده» نتائج نیستند، بلکه فاعل موثر خداوند است، و این خدا است که با قضا و قدر و اراده و مشیت خود نتائج را مترتب بر اسباب میکند... بر این اساس است که خداوند از انسان میخواهد که وظیفه خویش را انجام دهد، و به اندازه توان خـود تلاش و کوشش کند، و به تعهدات خویشتن وفا نماید، و آنگاه یزدان سبحان هم بدان اندازه که او کوشیده است نتائج را به بار میاورد و بدانها تحقق میخشد... بدین منوال نتائج و عواقب متعلق به مشیت الله و قضا و قدر خدا میگردد. تنها او است که هرگاه خواست و هر گونه که خواست به نتائج و عواقب اجازه میفرماید که جامه هستی به تن کنند و به منصه ظـهور رسند... بدین وسیله، اندیشه و کردار مسلمان هماهنگ و همآوا می گردد، و میان منش و کنش او توازن و توافق برقرار میشود. انسان مسلمان کار میکند و آنچه در توان دارد مبذول میدارد، و برای نتیجه دادن کارش و به بار نشستن تلاش و پیکارش چشم به قضا و قدر الله میدوزد و دل به مشیت و اراده خدا میآویزد. در جهان بینی او وجوب ترتب نتائج بر اسباب اصلا نمی گنجد، و او هرگز کاری را دقیقا بر خدا واجب و حتمی نمیگرداند!
خدا در اینجا در مساله پیروزی و شکست که هر دو زادگان پیکار و نتائج کارزارند هر پیکار و کارزاری که باشد - مسلمانان را به قضا و قدر و مشیت و اراده الهی گشت میدهد، و آنان را آویزه خواست و نیروی باری تعالی میگرداند. اگر خداوند آنان رایاری کند هیچکس بر آنان چیره نخواهد شد، و اگر آنان را خوار دارد کسی جز او نمیتواندیاور ایشان شود و پیروزشان گرداند... این حقیقت کلی مطلقی در این هستی است. در گستره جهان هیچ قوت و قدرتی جز قوت و قدرت خدا وجود ندارد، و هیچ مشیت و ارادهای جز مشیت و اراده او در میان نیست. از قدرت و مشیت او است که همه اشیاء پدید میآیند و همه حوادث وقوع میپیوندند... امّا این حقیقت کلی مطلق، مسلمانان را از پیروی برنامه، و فرمانبرداری رهنمود و اقدام به واجبات و وظائف، و بذل تلاش و کوشش، و از توکل بر خدا بعد از همه اینها، باز نمیدارد:
(وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس.
بدین منوال جهان بینی مسلمان از درخواست چیزی از غیر خدا میزداید، و دل او مستقیماً با نیروئی تماس برقرار میکند که در این هستی تنها این نیرو فاعل و کاری و ساری و جاری است که آن هم نیروی باری است. مسلمان در پرتو این ایمان، از همه شبحهای دروغین و سببهای پوچ و قلبی که برای پـیروزی ویاری و جنایت و نگهداری و پناه و التجاء موثر میدانند، دست میشوید و آستین میافشاند، و تنها بر خدا در پدید آوردن نتائج و تحقق بخشیدن به عواقب و تدبیر کار جهان و گرداندن امور مردمان برابر حکمت خویش توکل میکند، و با آرامش خاطر و اطمینان هرچه بیشتر، آنچه را که قضا و قدر خدا ارمغان دارد - هرچه باشد - میپذیرد و بدان خوشنود است.
این توازن و توافق بس عجیب و شگفتی است. توازن و توافقی است که دل انسانها جز در اسلام سراغی از آن ندارد و نشانی از آن نمیشناسد.
سپس روند قرآنی برمیگردد به سخن گفتن از پیغمبری و ویژگیهای سرشتی آن، تا از این مـحور رشتههائی بدرازا بکشد درباره توجیه امانت، نهی از خیانت، بیان روز حساب و کتاب، و پرداخت مزد آدمیان بدون کوچکترین ظلم و اجحاف:
(وَمَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَغُلَّ وَمَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِمَا غَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ).
شما گمان کردید که ممکن است پیغمبر به شما خیانت کند! در حالی که) هیح پیغمبری را نسزد که خیانت کند، و هر کس خیانت ورزد در روز رستاخیز آنچه را که در آن خیانت کرده است با خود (به صحنه محشر) میآورد، سپس به هر کسی پاداش و پادافره آنچه کرده است به تمام و کمال داده میشود، و بدانان ستم نخواهد شد.
از جمله عواملی که سبب گردید تیراندازان مکـانی را ترک گویند که از کوه به عهده داشتند و از جای خود بدور شوند، ترس از این بود که نکند رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) میان ایشان غنائم را تقسیم ننماید و بهرهای از آن بدانان ندهد! از سوی دیگر منافقان قبلا سخنانی گفته بودند و تهمتهائی نیز زده بودند، مبنی بر اینکه برخی از غنائم بدر از میان رفته است و پنهان گشته است. و در این سخنان، منافقان شرم نکردند و در این باره نام رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) را نیز زمزمه کرده بودند!
این است که در اینجا روند گفتار حکم همگانی و عامی را بیان میدارد و از جملگی انبیاء امکان سر زدن خیانت را نفی میکند و چنین عمل پلشتی را از ساحت پـاک آنان میزداید...یعنی هرگز امکان ندارد آنان چیزی را از اموال و غنانم مخفی دارند و برای خویشتن به کنار گذارند،یا اینکه آن را میان برخی از لشکریان تقسیم کنند و برخی دیگر را از آن محروم نـمایند،یـا اینکه اصلا در چیزی خیانت روا دارند:
(وَمَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَنْ یَغُلَّ) .
هیح پیغمبری را نسزد که خیانت کند.
خیانت کار هیچ پیغـبری نیست. خیانت اصلا بدو نمیسزد و از خوی و سرشت او بدور است... نفی در اینجا نفی امکان وقوع کار است. نفی حلال بودنیا جائز بودن آن نیست. بهیچوجه سرشت امین و دادگر و پاکدامن پیغمبر با این سازگار نیست که از او خیانتی رود و چنین کار ناروائی بشود... در قرائتی واژه «یغل» به صورت فعل مجهول آمده است. آن وقت معنی آن چنین خواهد بود که: درست نیست که بدو خیانت شود، و پیروانش از او چیزی پنهان دارند... در این صورت معنی بخش اول آیه، نهی از خیانت در چیزی به پیغمبر است، و این با بخش آخر آیه هنگامی و همخوانی دارد. این، قرائت حسن بصری است.
آنگاه کسانی را تهدید میکند و بیم میدهد که خیانت میورزند، و چیزی را از دارائی عمومییا از غنائم پنهان میدارند، آن هم چه تهدید و بیم خوفناک و ترس آوری:
(وَمَنْ یَغْلُلْ یَأْتِ بِمَا غَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى کُلُّ نَفْسٍ مَا کَسَبَتْ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ).
و هر کس خیانت ورزد در روز رستاخیز آنچه را که در آن خیانت کرده است با خود (بـه صحنه محشر) میآورد، سپس به هر کسی پاداش و پادافره آنچه کرده است به تمام و کمال داده میشود، و بدانان ستم نخواهد شد.
امام احمد روایت کرده است که سفیان به نقل از زهری گفته است که او از عروه شنیده است که گفت: ابوحمید ساعدی برایمان روایت نمود و گفت: رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) مردی از قبیله اَزد را به نام ابن لتیبه مامور جمعآوری زکات کرد. پس از مراجعت گفت: این مقدار مال شما است و این مـقدار را به من هدیه دادهاند. رسـول خدا (صلی الله علیه و سلم) از جای بلند شد و بر منبر ایستاد و فرمود: (ما بال العامل نبعثه علی عمل فیقول هذا لکم و هذا اُهدی الیّ. افلا جلس فی بیت ابیه و امّه فینظر ایهدی الیه ام لا؟ و الذی نفس محمد بیده لایاتی احدکم منها بشیء الّا جاء بهیوم القیامة علی رقبته و اِن بعیرا له رغاء او بقرة لها خوار او شاة تیعر).
کارگزار را چه رسد که او را برای کاری میفرستیم و میگوید: این از آن شما است و این به من هدیه داده شده است. پس چرا او در خانه پدر و مادرش نمینشیند تا ببیند آیا چیزی بدو هدیه میگرددیا خیر؟ بدان کسی سوگند که جان محمّد در دست قدرت او است، فردی از شما چیزی از اینگونه اموال را فراچنک نمیآورد مگر آنکه روز رستاخیز آن مال را بر گردن خود میگیرد، خواه شتری باشد که بلق بلق کند،یا گاوی باشد که بان بان کند،یا گوسفندی که بعبع نماید.
آنگاه پیغمبر دستهایش را بلند کرد تا بدانجا که سفیدی زیر نعلهای او را دیدیم سپس سه مرتبه فرمود: (اللّهم هل بلغت؟).[8]
پروردگارا! آیا (فرمان تو را) رساندم؟.
امام احمد با اسنادی که داشته است از ابو هریره روایت کرده است که گفته است: رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) روزی در میان ما به پا خاست و از خیانت سخن گفت و آن را (گناهی) بزرگ و کاری (ناشایست) سترگ شمرد. سپس فرمود:
(لا الفین احدکمیجیءیوم القیامة علی رقبته بعیر له رغاء فیقول:یا رسول الله اغثنی. فاقول: لا املک لک من الله شیئا قد بلغتک. لا الفین احدکمیجیءیوم القیامة علی رقبته فرس لها حمحمة فیقول:یا رسول الله اغثنی فاقول: لا املک لک من الله شیئا قد بلغتک. لا الفین احدکمیجیءیوم القیامة علی رقبته صامِت. فیقول:یا رسول الله اغثنی. فاقول: لا املک لک من الله شیئا قد بلغتک).[9]
در روز رستاخیز کسی را از شما نبینم که بیاید و شتری بر گرده داشته باشد که بلق بلق کند، و او بگوید: ای رسول خدا به فریادم برس. و من بگویم: برای تو در پیشگاه خدا کاری از دستم ساخته نیست، و من (در دنیا فرمان خدا را) به تو رساندم. در روز رستاخیز کسی را از شما نبینم که بیاید و اسبی بر گرده داشته باشد که شیهه زند، و او بگوید: ای رسول خدا مرا دریاب، و من بگویم: برای تو در پیشگاه خدا کاری از من برنمیآید. و من (در دنیا فرمان خدا را) به تو رساندم. در روز رستاخیز کسی را از شمـا نبینم که بیاید و طلا و نقره بر گردهاش بار شده باشد، و او بگوید: ای رسول خدا بـه فریادم برس، و من بگویم: برای تو در پیشگاه خدا کاری از من ساخته نیست، و من (در دنیا فرمان خدا را) به تو رساندم.
امام احمد با اسنادی که داشته است، از عدی پسر عمیره کندی روایت کرده است که گفته است: رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) فرموده است:
(یا ایها الناس، من عمل لنا منکم عملا، فکتمنا منه مخیطاً فما فوقه، فهو غلیاتی بهیوم القیامه).
ای مردم، کسی که از شما کاری برایمان انجام دهد، و در آن سوزنییا کمتر از آن را از ما پـنهان دارد، این خیانت بشمار است و روز رستاخیز آن را (با خود بـه پای حساب و کتاب) خواهد آورد.
عدی بسر عمیره کندی گوید: پس مردی سیاه پوست از انصار از جای برخاست - مجاهد میگوید: این شخص سعد پسر عباده بود و هم اینک گوئی بدو مینگرم - و گفت: ای رسول خدا، کار خویش را از من باز پس بگیر. فرمود:
(و ما ذاک؟). به چه خاطر؟.
گفت: از تو شنیدم که چنین و چنان میفرمودی. فرمود:
(و انا اقول ذلک الآن من استعملناه علی عمل فلیجیء بقلیله و کثیره. فما اوتی منه اخذه، و ما نهی عنه انتهی).[10]
و هم اینک نیز همان را میگویم: هر که را بر کاری گماشته باشیم، اندک و بسیار آن را رو کند. آنگاه هر چه بدو داده شد با خود بـردارد، و هر چه از او باز داشته شـد از آن صرف نظر کند.
این آیه بزرگوار قرآنی و احادیث شریف نبوی، در امر تربیت گروه مسلمانان کار خود را کردند و شگفتیها آفریدند. تا بدانجا که گـروهی از مردمان را پدید آوردند که مجسمه امانتداری و پرهیزگاری بودند و از هر گونه خیانتی به هر شکل و صورتی که باشد دوری گزیدند و خویشتنداری کردند. بدانگونه که هرگز چنین چیزی از دسته ای از انسانها دیده ویافته نشده است. چه بسا مسلمانی از مردمان معمولی و غیر سرشناس چیز گرانبهائی از غنیمت به دستش میافتاد و کسی آن را نمیدید، ولی او آن را به پیش فرماندهاش میآورد و اصلا به خاطرش نمیگذشت که کمترین چیزی از آن بردارد و برای خویشتن نگهدارد. چرا که نکند قرآن بدان زبان گشاید و وحی آسمانی رسوایش نماید، و از ترس اینکه نکند با پیغمبر خود در روز رستاخیز بدان وضع و شکل خوفناک و شرمآوری رویاروی شود که او را از آن حذر داشته بود! مسلمان از دل و از جان با این حقیقت میزیست، و عملا ایمان بدان را نشان میداد. قیامت در شـور او بپاخاسته بود و در پهنه درونش آماده و آراسته بود. تصویر رستاخیزی خود را در جام جهان نمای دل مـیدید، و منظر خـود را در پیشگاه پیغمبرش و در حضور پروردگارش میپائید، و خویشتن را از آن دور و دامن از آن فراهم میچید، و برای اینکه در چنان صحنهای نمایان نگردد پیوسته بجان میکوشید. این بود راز تقوی و ترس و پرهیزش، که حس او را پر کرده بود صحنه رستاخیزش. قیامت در مقابل دیدگانش مجسم بود و با حقیقت آن میزیست و آن وعده را دور و بعید نمیدید! ویقین داشت و شکی به اینیقین راه نمیداد که هر کسی آن درود عاقبت کار که کشت، به تمام و کمال همان چیزی رسد که کـرده است و همان جامهای به تن کند که رشته است، و به مردمان ظلمی نشود وکوچکرین ستمی نرود.
ابن جریر طبری در تاریخ خود[11] آورده است و گفته است: هنگامی که مسلمانان به مدائن وارد شدند و غنائم را جمع کردند، مردی صندوقچه طلا و نقره و زیورآلاتی را بیاورد و آن را به مسئول غنائم تحویل داد. مسئول غنائم و همراهان او گفتند: مانند ایـن را هرگز ندیدهایم. آنچه ما آوردهایم نه مثل آن است و نه نزدیک بدان. پس گفتند: آیا از آن چیزی را برداشتهای؟ گفت: به خدا سوگند اگر به خاطر خدا نبود، آن را به پیش شما نمیآوردم. لذا فهمیدند که او باید مرد بزرگواری باشد. گفتند: تو کیستی؟ گفت: به خدا سوگند نه به شما میگویم تا مرا بستائید، و نه به غیر شما تا مرا ترغیب و تشویق نمایند! من سپاس خدای را میگویم و به پاداش او خوشنودم... آنان مردی را پشت سر او روان کردند تا او را تعقیب کند. آن مرد چنین کرد و او را پائید تا به میان دوستانش رسید. درباره او از دوستان وی پرسید، و معلوم شد که آن کس عامر پسر عبد قیس است.
بعد از اتمام جنگ قادسیه، غنائم به سوی عمر - رضی الله عنه - گسیل شد. در میان آن، تاج و سواپرده شاه ایران بود که قیمت آن دو با پول قابل ارزیابی و سنجش نبود... عمر - رضی الله عنه - نگاه مسرورانه و غبطهآمیزی بدانچه لشکریان اسلام فرستاده بودند انداخت و گفت:
«کسانی که این اموال را برای امیر خود بفرستند بیگمان امین و درستکارند».
اسلام این چنین مسلمانان را تربیت کرد. آن گونه تربیت شگفتی که اخبار آن به افسانهها شبیه است تا به حقیقت. سپس روند گفتار در معرض سخن از غنائم و خیانت، ادامه مییابد و به سنجش ارزشها و مقایسه معیارها میپردازد... ارزشها و معیارهای حقیقی و راستینی که سزاوارند دل مومن بدانها بنگرد و خویشتن را سرگرم آنها کند:
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ کَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ. هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا یَعْمَلُونَ).
آیا کسی که (با طاعت و عبادت) در پی خشنودی خدا است، مانند کسی است که (با معصیت و نـافرمانی) خشم خدا را نصیب خود میکند، و جایگاه او دوزخ خواهد بود، و دوزخ بدترین بازگشتگاه است؟... (هر یک از) آنان (چه دینداران و چه بیدینان) برای خود جاه و مقام، و جا و مکانی در پیشگاه خدا دارند (و برابر و یکسان نیستند) و خداوند مـیبیند آنچه را که انجام میدهند (لذا درجات و درکات هر یک را برابر کردار و رفتارشان تعیین مینماید و به هر کس آن دهد که سزد). این دیدگاهی است که در پرتو آن، غنائم ناچیز و بی ارزش مینماید، و با نگرش بدان اندیشیدن درباره این کالاها و اموال، ناپسند و بچگانه خواهد بود. این لمس و پسودهای از لمسها و پسودههای شگفت قرآنی است در کار تربیت دلها، و بلند داشتن همّتها، و فرا بردن کوششها، و توسعه افقهای والا، و شرکت در مسابقه راستین در پهنه میدان حقیقی آن برای صعود بدان افقهای شامخ و بالا:
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ کَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ).
آیا کسی که (با طاعت و عبادت) در پی خشنودی خدا است، مانند کسی است که (با معصیت و نافرمانی) خشم خدا را نصیب خود میکند، و جایگاه او دوزخ خواهد بود، و دوزخ بدترین بازگشتگاه است؟.
این است ارزشها و معیارهای راستین، و این است جولانگاه با صفا و فرحافزائی که باید اسب اندیشه را در آن به تاخت درآورد، و این است میدانی که در آن میتوان برندهیا بازنده شد و خوشبختییا بدبختی را فرا چنگ آورد. فرق بسیار است میان آنکه رضای خدا را میجوید و بدان میرسد، و میان آنکه با کوله باری از خشم خدا برمیگردد و در توشه دان خود جز غضب الله نمیبیند و سرانجام به دوزخ میرود... و دوزخ بدترین بازگشتگاه است!
این هم درجهای است و آن هم درجهای است، امّا این کجا و آن کجا! دوزخ را با بهشت چه قیاس؟ا سنجش درجات با درکات خطا است.
(هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ).
(هر یک از) آنان (چه دینداران و چه بی دینان) برای خود جاه و مقام، و جا و مکانی در پیشگاه خدا دارند (و برابر و یکسان نیستند).
هر یک به درجه خود برابر استحقاقی که دارد میرسد. هیچگونه ظلم و اجحافی به کسی نمیرود. و از کسی جانبداری نمیشود، و کار از روی نظم و ضابطه انجام میپذیرد و ناسنجیده و دیمی انجام نمیگیرد!
(وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا یَعْمَلُونَ).
خداوند بینا است بدانچه انجام میدهند.
سپس خداوند این بخش را با برگشت به محور اصلی خود خاتمه میدهد. محوری که شخص رسول (صلی الله علیه و سلم) و رسالت او، منت بزرگی است که با رسالتش بر مومنان نهاده است:
(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ).
بیگمان خداوند بر مومنان (صدر اسلام) منت نهاد و تفضل کرد بدانگاه که در میانشان پیغمبری از جنس خودشان برانگیخت. (پیغمبری که) بر آنان آیات ( کتاب خواندنی قرآن و کتاب دیدنی جهان) او را میخواند، و ایشان را (از عقائد نادرست و اخلاق زشت) پاکیزه میداشت و بدیشان کتاب (قرآن و به تبع آن خواندن و نوشتن) و فرزانگی (یعنی اسرار سنت و احکام شریعت) میآموخت، هر چند که پپش از آن در گمراهی آشکاری (غوطه ور) بودند.
پایان بخشیدن این بخش با این حقیقت بزرگ، حقیقت رسول (صلی الله علیه و سلم) و ارزش ذاتی آن حقیقت، و منت بزرگی که خداوند به وسیله رسالت آسمانی محمّد (صلی الله علیه و سلم) بر گردن مومنان نهاد، و نقشی که چنین رسالتی در پیدایش این ملت و تعلیم و تربیت و فرماندهی آنان داشت، و نجات دادن ایشان از گمراهی آشکار به سوی دانش و فرزانگی و پاکیزگی، چنین خاتمهای در برگیرنده لمسها و پسودههای قرآنی فراوان و گوناگون و ژرفی است. پیش از هر چیز، این بخش به عنوان پیروی بر غنائم و چشم طمع دوختن بدان و خیانت در آن ذکر میگردد و در آن نموده میشود که پرداختن به چنین کارکوچک و محقرانه سزاوار مسلمانان نیست. همین کار ناشایست و ناچیز بود که علت مستقیم دگرگونی موقعیت مومنان در کارزار با کافران گردید و پیروزی را به شکست تبدیل کرد، و بر سر مسلمانان بلاها و ناگواریها آورد... اشاره به حقیقت بزرگ رسالت، و منت بزرگی که در رسالت مجسم است، لمس و پسوده ژرفی از لمسها و پسودههای تربیتی نادر قرآنی است. در پرتو این تربیت شگفت قرآنی، همه غنانم زمین و همه کالاهای زمینی، بسی بی ارزش و ناچیز و کم و اندک بشمار است، و قابل ذکر نیست. چیزی است که نفس با ایمان، از ذکر آن شرمنده میگردد، و بلکه خجالت میکشد که درباره آن بیندیشد! چه رسد به اینکه بدان بپردازد!
این اشاره، بدانگاه میآید که روند گفتار درباره شکست و زخمی شدن و درد و زیانی صحبت میدارد که در کارزار بر سر مسلمانان آمده است... اشاره بدان حقیقت بزرگ، و به منت سترگی که چنین حقیقتی باعث آن بوده است، لمس و پسوده ژرفی از لمسها و پسودههای تربیتی شگفت قرآنی است که در پرتو آن دردها و زیانها کوچک و ناچیز میشوند، و در برابر آن زخمها و قربانیها چیزی بشمار نمیآیند. در همان حال منت خدا، بزرگ و سترگ میگردد، و بخشش و عطائی که بر هر چیزی در سراسر زندگی ملت مسلمان، رجحان و برتری دارد، آشکارا جلوه گر میگردد.
آنگاه به آثار این منت الهی در زندگانی ملت مسلمان، اشاره میشود:
(یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ).
(پیغمبری که) بر آنان آیات ( کتاب خواندنی قرآن و کتاب دیدنی جهان) او را میخواند، و ایشان را (از عقائد نادرست و اخلاق زشت) پاکیزه میداشت و بـدیشان کتاب (قرآن و به تبع آن خواندن و نوشتن) و فرزانگی (یعنی اسرار سنت و احکام شریعت) میآموخت، هر چند که پیش از آن در گمراهی آشکاری (غوطه ور) بودند. این آیه اشاره مینماید به انتقال از حالی به حالی، و از وضعی به وضعی، و از زمانی به زمانی. و به ملت مسلمان میفهماند که در فراسوی چنین انتقال و کوچی، قضا و قدر خدا نهفته است. آن خدائی که میخواهد کار بزرگی را در تاریخ زمین، و در زندگی انسانها با دست این ملت انجام دهد. میخواهد این ملت را برای کار بزرگی با ارسال رسول (صلی الله علیه و سلم) آمادگی بخشد. ملتی که این مقام او باشد، وی را نسزد دل خویش را به غنائمی مشغول کند که در پرتو این هدف بزرگ، بی ارزش و ناچیز است. همچنین وی را نسزد که از قربانی دادنها و سرکشیدن جام دُردهائی به فریاد و فغان آید که در برابر این هدف سترگ، ساده و اندک بشمار است.
اینک برخی از پسوده هائی را بیان میداریم که از ذکر این منت در این سیاق، استفاده میشود. این پسوده ها را با اختصار و اجمال بیان میداریم تا با نص قرآنی مالامال از الهامها و پرتو ها روبرو گردیم:
(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ إِذْ بَعَثَ فِیهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ) .
بیگمان خداوند بر مومنان (صدر اسلام) منت نـهاد و تفضل کرد بدانگاه که در میانشان پیغمبری از جنس خودشان برانگیخت.
به راستی این منت بزرگی است که خداوند در میانشان پیغمبری برانگیزد، و این پیغمبر «از جنس خودشان» باشد... عنایتی که خداوند بـزرگوار با روانه کردن پیغمبری از سوی خویش به پیش برخی از آفریدگانش نشان میدهد، منتی است که جز از فیض کریم و لطف عمیم الهی برنمیجوشد. منت صرفی که چیزی از سوی انسانها با آن نمیتواند مقابله و همبری کند. اگر مرحمت و لطف خدا نباشد، این مردمان و این آفریدگان چه کسی و چه چیزند تا خداوند از ایشان بدینگونهیاد کند و اینگونه بدیشان عنایت فرماید؟ و مکرمت و محبت خدا بدانان بدانجا رسد که پیغمبری را از سوی خود برای ایشان بفرستد که آیات خداوند سبحان و سخنان او را برایشان بخواند و بدانها آشنا گرداند، اگر دریای کرم فیاض و بی حساب خدا نباشد که همه آفریده ها را بدون هیچگونه سبب و مقابلی از ایشان در بر میگیرد؟ منت خدا وقتی چندین برابر میگردد که بدانند ایـن پیغمبر «از خودشان» میباشد...قرآن «منهم» نـفرموده است، بلکه فرموده است «من انفسهم» تعبیر قـرآنی دارای پرتوهائی بس الهامگرانه و پرمعنی است... بیگمان پیوندی که میان مومنان و رسول یزدان است، همان پیوند جان با جان است، نه همسان پیوند انسان با همگنان. مساله بدین شکل نیست که او فردی از ایشان باشد و بس. بلکه مساله ژرفتر و بالاتر از این است. آنان با نیروی ایمان به سوی پیوند با پیغمبر اوج میگیرند و بدین وسیله به افق کرامت و بزرگداشت خدا میرسند. پس این منتی بر مومنان است... این منت، منت مضاعف است، و در روانه کردن پیغمبر، و پیوند جان آنان با جان پیغمبر، و جان پیغمبر با جان آنان، بدین نحو دلپسند و دلگشا، مجسم و نمودار است.
آنگاه این منت آسمانی در آثار عملی خود جـلوه گر میشود... در جان و روان و زندگی و تاریخ انسانی آنان متجلی میگردد:
(یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ).
بر آنان آیات او را میخواند و ایشان را پاکیزه میدارد و بدیشان کتاب و حکمت میآموزد.
این منت در بزرگترین جولانگاه خود تجلی مییابد... در بزرگداشت خدا نسبت بدیشان جلوه گـر میآید. بزرگداشتی که با روانه کردن پیغمبری از سـوی خود نمودار میشود. پیغمبری که با سخنان خدا با آنان سخن میراند و با کلام الهی ایشان را مخاطب میدارد:
(یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ).
آیات او را بر ایشان میخواند.
اگر انسان درباره تنها این منت بیندیشد، این منت او را به لرزه و هراس میاندازد تا بدان حد که نمیتواند در برابر خدا قامت خود را راست نگاه دارد. بلکه به محض اندیشیدن بدان، انسان چم و خم میشود، و به کرنش و سپاس مینشیند، و به دعا و نماز میایستد!
اگر انسان در این باره تامل کند که ایـن خداوند بزرگواری است که او را بزرگ مـیدارد و در حـق او مرحمت و مکرمت میفرماید و با سخنان خـود با وی صحبت میکند و مخاطبش قرار میدهد... او را مخاطب قرار میدهد تا درباره ذات و صفات خداوندیش با او سخن براند، و او را به حقیقت الوهیت و ویژگیهایش مطلع گرداند... او را مخاطب میسازد تا با او درباره شان و مقام خودش - که یک انسـان است و بنده کوچک و ضعیفی بیش نیست - و درباره زندگی و خواطر درون و حرکات و سکنات بیرونش با او به سخن پردازد، و وی را به سوی چیزی فرا خواند که او را زنده میکند، وی را به سوی چیزی رهنمون گردد که دل و وضع او را اصلاح میبخشد و جسم و جانش را میپیراید، و وی را مخاطب قرار میدهد تا او را به سوی بهشتی ندا دهد که مـثلا پهنای آن به انـدازه آسمانها و زمین است... آیا این جز چشمه سار بزرگواری عظیم و فیاضی بشمار است که چنین منت و چنین فضیلت و چنین عطائی را به همراه امواج خروشان خود به ارمغان میآورد؟
خداوند بزرگ از جهانیان بی نیاز است. ایـن انسـان ضعیف و ناچیز است که نیازمند است... خداوند بزرگ همان کسی است که بدین موجود ضعیف و نا چیز توجه و مرحمت مینماید و او را درآغوش عنایت و مراقبت خویش میدارد، و با دعوت خود او را میپاید! این دارا است که نادار را مخاطب قرار میدارد و او را دعوت میکند و دعوت خود را تکرار میکند! واقعاً چه کرمی! چه منتی! چه فضل و عطائی! مگر میتوان شکر آن را گفت ویا راهی برای سپاس کامل آن جست؟!
(وَیُزَکِّیهِمْ).
و ایشان را پاکیزه میدارد.
آنان را پاک میکند و بلندشان میدارد و از آلودگیهایشان میزداید. دلها و اندیشه ها و احساساتشان را پاک میدارد. خـانه هـا وکالا ها و ناموسها و نمازهایشان را پاکیزه مینماید. زندگی و جامعه و نظامشان را تمییز میکند و طهارت میبخشد...آنان را از آلودگیهای شرک و بت برستی و خرافه و افسانه، و از مراسم و شعائر و عادات و تقالید پستی که انسان و انسانیت را لکه دار و نـنگین میکند، میزداید و میپالاید... ایشان را از چرک و کثافت زندگی جاهلی، و از لوث وجود آنچه که افکـار و آداب و مفاهیم و معیارها و ارزشها را آلوده میسازد، پـاک و پاکبزه میگرداند.
هر یک از جاهلیتهای پیرامـون آنان، دارای کثافات و ناپاکیهای خاص خود بود. عربها هم جاهلیت خـاصی داشتند و آلوده به آلودگیهای ویژه آن جاهلیت بودند. از جمله این آلودگیها، چیزهائی است که جعفر پسر ابو طالب به هنگام سخن با نجاشی حبشه بیان داشت، بدانگاه که او را با فرستاده قریش روبرو کردند. دو فرستادهای که آمده بودند تا نجاشی مسلمانان مهاجری را که به پیش او آمدهاند، بدیشان تسلیم کند... جعفر میگوید:
«شاها، ما مردمانی بودیم که در جاهلیت میزیستیم، بتها را میپرستیدیم، مردار میخوردیم، زنا میکردیم، و باکی از انجام گناهان بزرگ نداشتیم، صله رحم به جای نمیآوردیم و پیوند خویشی را می گسستیم. همسایگی را به بدترین وجه انجام میدادیم. توانای ما ناتوان ما را میخورد و قوی ما ضعیف ما را لگدمال میکرد... ما بر این شیوه و رویه بودیم تا آنگاه که خدا پیغمبری از خودمان را برانگیخت. پیغمبری کـه نسب و صدق و امانت و عفاف او را میشناختیم. او ما را به سوی خداییکتا خواند تا او را بهیگانگی شناسیم و پرستشش کنیم، و از سنگها و بتهائی دست بکشیم که ما و پدران ما آنها را به جای خدا مـیپرستیدیم. به مـا دستور داد که در گفتار راسـتی را در نظر داریم، و امانتدار باشیم، و صله رحم به جای آریم، و حسن جوار داشته باشیم. از نامحرمان بپرهیزیم. و خون یکدیگر را نریزیم. ما را نهی کرد از زناکاریها و سایر گناهان بزرگ، و از دروغگوئی، و از خوردن مالیـتیم، و از تهمت زدن به زنان. و ما را دستور داد به اینکه خدای را بپرستیم و چیزی را انباز او نکنیم، و ایـنکه نماز بخوانیم و زکات مال بدر کنیم و روزه بگیریم...».
همچنین از جمله کثافتکاریهای جاهلیت عربها، چیزی است که عائشه - رضی الله عنها - نقل کرده است و در صحیح بخاری آمده است. عائشه این سـخن را وقـتی میگوید که میخواهد انواع روابط دو جنس زن و مرد را در جاهلیت به تصویر کشد. اینک آن صورت پست حیوانی ننگین:
«ازدواج در جاهلیت چهار نوع بود: ازدواجی از آن همانند همان ازدواجی است که امروزه مردمان انجام میدهند. مرد به پیش مرد میرفت و مادریا خواهر ویا دختر او را مثلا خواستگاری میکرد و مهریه زن را میپرداخت و او را به ازدواج خود در میآورد... ازدواج دیگری بدین منوال بود که مرد به زن خود بدانگاه که از قاعدگی پاک میشد، میگفت: به فلان کس خبر بده بیاید و از او باردار شو! خودش از نزدیکی با زن کناره گیری میکرد و دیگر به پـیشش نـمیرفت، مگـر آنگاه که بارداری زن از آن مرد روشن میگردید! وقتی که بارداری معلوم میشد، شوهر زن در صورت تمایل با زن خود مجدداً همخوابگی میکرد. این کار بدان خاطر بود که از اصالت مرد بیگانه استفاده شود و اصلاح نژاد انجام پذیرد! این ازدواج را «ازدواج اسـتبضاع»[12] مینامیدند... ازدواج دیگری بدین نحو بود که گروهی کمتر از ده نفر جمع میشدند و به پـیش زنی مـیرفتند و همه با او نزدیکی میکردند. وقتی او حـامله میشد و وضع حمل میکرد، بعد از گذشت چند روز، دنبالشان میفرستاد و کسی نمیتوانست از آمدن سـرپیچی کند. وقتی که همه جمع میشدند، بدیشان میگفت: میدانید که چه کارکردهاید، و هم اینک فرزندی به دنیا آوردهام. ای فلانی این فرزند تو است. از میان آنان نام کسی را به دلخواه خود میبرد، و فرزند را بدو منسوب میکرد و او را بدو تـحویل میداد. دیگر آن مرد نمیتوانست سرپیچی کند و نـپذیرد!... ازدواج چهارم، مردمان زیادی جمع میشدند، و به پـیش زنی میرفتند و او از هیچ یک از آنان خودداری نمیکرد و دست رد به سینه هیچکدام نمیزد. اینان زنان فاحشه بودند و بر سر در منازل خود پرچمهائی برای نشانه نصب میکردند. و هر کس که میخواست با آنان نزدیکی میکرد. وقتی یکی از همچون زنانی باردار میگردید، مردان دور و بر او جمع مـیشدند و قیافه شناسان را برای تشخیص پدر از میانشان دعوت میکردند. قیافه شناسان فرزند را بنا به تشخیص خود به کسی نسبت مـیدادند، و بچه بدو منسرب و از آن او میگردید و فرزند او خوانده میشد. آن مرد هم از پذیرش چنین حکمی سرپیچی نمیکرد!». آنچه این تصویر مینمایاند دلالت دارد بر اینکه اندیشه انسانی تا به چـه حد سـقوط کرده است و حیوانیت چگونه جای انسانیت را گرفته است. برای نمودن این کار، نیاز چندانی به حاشیه روی و توضیح بیبشر نیست. کافی است که انسان مردی را در نظر گیرد که او زن خود را به پیش «فلانی» میفرستد تا زن از او فرزند اصیل و نجیبی را به دنیا آورد. ایـن درست همانند این است که مادیانیا چهارپای خود را به پیش اسبیا چهار پای نر و درشت هیکلی گسیل بدارد، تا از آن نوزادهای خوبی فراچنگ آرد!
این گنداب و گل و لایی است که اسلام عرب را از آن رهایی بخشید و ایشان را پاکیزه داشت. عربها اگر اسلام نبود تا به گردن در چنین گـنداب و گل و لایی فرو میرفتند! این گنداب و گل و لا، جز گوشهای از روابط جنسی در زمان جاهلیت، و نگاه اهانتآمیز اهل آن زمان به زن نیست. استاد ابوالحسن ندوی در کتاب با ارزش خود: (ماذا حسر العـالم بانحطاط المسلمین؟) میگوید:
«زن در جامعه جاهلی، کالای ناقابلی بود که پیوسته در معرض زیان و ضرر بود.یا آن را پس میدادند ویا آن را حیف و مـیل مـیکردند. حقوق زن خورده میشد.
اموالش از او سلب و از چنگش بدر آورده میشد. از ارث محروم میگردید. بعد از طلاقیا مرگ شوهر از ازدواج مجدد با مرد دلخواه، محروم میگردید، و همچون کالایا چهارپا به ارث برده میشد. از ابن عباس روایت است که گفته است: مرد وقتی که پـدرشیـا مردی از نزدیکان زنش میمرد، خود را از دیگران برای ازدواج با بیوه او سزاوارتر میدید. اگر میخواست او را به زنی میگرفت،یا زندانی میکرد، تا آنگاه که مهریه خود را میبخشید،یا میمرد و دارائی او را به ارث میبرد!... عطاء پسر رباح گفته است: اهل جاهلیت بر این رویه بودند که چون مردی میمیـرد و زنی را از خود بر جای میگذارد، خانواده مرد زن را به خاطر کودکی که در میانشان میماند زندانی میکردند... سدی گفته است: وقتی که پدریا برادریا پسر مردی میمرد و زنی را بر جای میگذاشت، اگر وارث مرده میآمد و جامه خود را بر زن میانداخت، او از دیگران سزاوارتر بود به اینکه زن را با مهریه متوفی به ازدواج خود درآورد،یا زن را به ازدواج کسی درآورد و مهریه او را خود دریـافت دارد. ولی اگر زن بر او پـیشی میگرفت و به میان خانواده خود باز میگردید، زن مالک نفس خود میشد و هر گونه که میخواست رفتار میکرد... زن در روزگـار جاهلیت از میزان و ترازو و پیمانهاش کاسته میشد، و مرد از حقوق خود برخوردار بود ولی زن از حقوق خود برخوردار نبود. از مهریهای که بدو داده میشد برداشت میگردید، و از راه دشمنانگی و کینهتوزی از ازدواج مجدد محرومش میکردند و در بیوگی نگاهش میداشتند. چه بسا از شوهرش بیمیلی و گریزیـا سرپیچی میدید و کسی حـرف او را نمیشنید، و در برخی مواقع بسان زن معلقهای بر جایش میگذاشتند. حتی در میان خوردنیها چیزهائی بود که در بست از آن مردان بود و زنان از آن محروم بودند. مرد میتوانست به دلخواه خود ازدواج کند و بدون هیچگونه حد و مرز و شماره و تعدادی زن بگیرد... دشمن داشتن دختران تا به مرز زنده بگور کردن پیش رفت. هیثم پسر عدی نقل کرده است - بنا بدانچه میدانی از او روایت کرده است - که زنده بگور کردن دختران در میان همه قبائل عرب رسم بود. یک نفر این کار پلید را انجام میداد و ده نفر از انجام آن سرباز میزدند. وقتی اسلام ظهور کرد، عقائد عرب درباره زنده بگور کردن گوناگون بود... برخی دختران را به سبب غیرت زیاد و ترس از ننگ عارشان، آنان را زنده بگور میکردند... برخی هم، دخـترانی را زنده بگور میکردند که چشمان آبی داشتند،یـا سیاهپوست،یا پیس،یا لنگ بودند، و اینگونه اوصاف را به فال بد میگرفتند... و برخی نیز فرزندان خود را از ترس گرسنگی و تنگدستی میکشتند... دختران را میکـشتند، و در برخی از مواقع ایشان را با سنگدلی عجیبی زنده بگور میکردند. گاهی پیش میآمد که به سبب مسافرت پدر ویا مشغلت زیادی که داشت، نمیتوانست دختر نوزادش را زنده بگور کند و این کار را ناجوانمردانه وقتی انجام میگرفت که دختر پا به سن گذاشته و بزرگ شده و مـیفهمید! در این باره داستانهای تراژدی و اسفناکی از خود روایت کردهاند. گاه میشد که برخی از آنان دختر بیگناه را از بالای کوههای سر بفلک کشیده سرنگون و به اعماق مخوف درهها می انداخت!...».
و از جمله این ناپاکیها و آلودگیها - که مـیتوان آن را مادر همه کثافات و نجاسات دانست - شرک و بت پرستی پست و ساده بود، همانگونه که استاد ابوالحسن ندوی آن را بطور اجمال درکتاب خود به تصویر میکشد:
«ملت به بدترین وجه در بت پرستی فرو رفته بودند و پرستش بتان را به زشت ترین صورت انجام میدادند. هر قبیلهیا ناحیهاییا هر شهری، بت مخصوصی داشت. بلکه هر خانهای دارای بت وبژهای بود.» کلبی گفته است: «هر خانهای از مکه بتی در منزل داشت و آن را میپرستید. هنگامی که یکی از آنان مـیخواست به سفری برود، آخرین چیزی که در خانه انجام میداد، این بود که دستهایش را بر پیکر بت کشد، و هنگامی که از سفر باز میگشت، نخستین چیزی که میبایست انجام بدهد این بود که چون به خانه برسد دوباره دستهایش را بر پیکر بت بکشد...» عربها در پرستش بتها بسیار بی بند و باری و بی شرمی کردند. لاابالیگری ایشان تا بدانجا رسید که یکی خانهای، و یکی بتی را برمیگزید و میپرستید. کسی که نمیتوانست خانهای را بسازدیا بتی را تهیه کند، در برابر حرم سنگی را نصب میکرد ویا سنگی را جلوجائی غیر از حرم که میپسندید قرار میداد، سپـس همانگونه که پیرامون بیت الله طواف میکرد، بر گرد چنان سنگی به طواف میپرداخت. این چنین بتانی را «انصاب»، میگفتند. در داخل کعبه - خانهای که برای پرستش خداییگانه بنیاد نهاده شده بود - و در حیاط آن، سـیصد و شصت بت بود. عربها کم کم از پرستش بتها فراتر رفته و به پرستش جنس سنگها پرداختند. بخاری از ابو رجاء عـطاردی روایت کرده است که گفته است: ما سنگی را پـرستش میکردیم، و هنگامی که سنگ زیباتر و خوبتری را پیدا میکردیم آن را پرت میکردیم و این را پرستش مینمودیم. و وقتی که سنگی را پیدا نمیکردیم، تودهای از خاک را جمع میکردیم، و شیر گوسفند را روی آن مـیدوشیدیم و سپـس دور آن طواف میکردیم... کلبی گفته است: کسی اگر سفر میکرد و در جائی برای استراحت نزول میکرد، چهار تا سنگ برمیداشت و زیباترین آنها را انتخاب میکرد و آن را خدای خویش مینمود، و سه تای دیگر را اجاق دیگ خود میکرد. هنگامی هم از آنجا میکوچید، همه سنگها را همانجا ترک میگفت.
عربها - همانگونه که همه ملتهای مشرک دیگر در هر زمان و مکانی این چنین هستند - خدایان گوناگونی از فرشتگان و جنیان و ستارگان داشتند، و معتقد بودند که فرشتگان دختران خدایند، و آنها را شفیعان و میانجیهای خود در پیشگاه خدا مـیدانستند. فرشتگان را میپرستیدند، و برای تقرب به خدا بـدانها متوسل میشدند. جنیان را انباز خدا میکردند، و بـه قدرت و تاثیرشان ایمان داشتند، و آنها را میپرستیدند. کلبی گفته است: بنوملیح از قبیله خزاعه جنیان را پـرستش میکردند. صاعد گفته است: قبیله حمیر خورشید، کنانه ماه، تمیم ستاره دبران، لخم و جذام ستاره مشتری، طی ستاره سهیل، قیس ستاره شعری العبور، و قبیله اسد ستاره عطارد را پرستش میکردند.
کـافی است که انسـان این چـند برگ را از تـاریخ بتپرستی ورق بزند و نگاه گذرائی بدان بیندازد تا برای او روشن شود که چنین بتپرستی و چنین باوری چه کثافت و خباثتی را در دلها و اندیشهها و واقع زندگی میپراکنده است!ا و درک کند که اسلام عربها را چه پایه و مایهای بخشیده است، و چه اندازه تـرقی و تعالی بهره آنان کرده است، و طهارتی نصیبشان نموده است که هم بر اندیشهها و هم بر زندگی آنان بطور یکسان سایه افکـنده است و درون و بیرونشان را از زنگ آلودگیها زدوده است. از جمله چنان آلودگیهائی، بیماریهای اخلاقی و اجتماعیی بـود که از زمره افتخارات آنان در اشعارشان و در بازارهایشان بشمار میآمد!... همچنین از جــمله چنان گندکاریهائی، میگساریها و قماربازیهائی بـود که اغـلب به خونریزیهای قبیلهای کوچکی میانجامید و همه تلاش و توان ایشان را صرف خود میکرد، و در نتیجه فکر و اندیشه آنان بیشتر از فهم و شعور موجود محدود محلی، اوج نمیگرفت، و فراتر نمیرفت... جنگ و خونریزی و کشت و کشتار، برای آنان چیز ناچیزی شده بود و شعار و دثار ایشان گشته بود. چـه بسا واقـعه ناچیزی آتش جنگ را فروزان میکرد. جنگ میان بکر و تغلب، فرزندان وائل درگرفت و چهل سال دوامیافت و خونهای فراوانی در آن بیهوده بر زمین ریخت. سبب این جنگ جز این نبود که کلیب رئیس قبیله معد تیری به سوی پستان شتر بسوس دختر منقذ نشانه رفت و شیر و خون شتر به هم آمیخت! جساس پسر مره کلیب را کشت، و شعله جنگ میان بکر و تغلب فروزان گردید، و همان شد که مهلهل برادر کلیب گفته است: «زندگی بر باد رفت. مـادران پسرانشان را از دست دادند. بچه هایتیم شدند. چشمهائی هرگز بند نیامد، و پیکرهائی هیچوقت به خاک سپرده نشد. همچنین بود جنگ داحس و غبراء. سبب آن جز این نبود که داحس اسب قیس پسر زهیر، در مسابقهای که برگزار بود، بر اسب حذیفه پسر بدر پیشی جست، و بنا به اشـاره حذیفه مردی از قبیله اسد سر راه قیس را گرفت و به سر و رویش سیلیهائی نواخت و آن را به خود مشغول داشت، تا اسبان دیگر از آن جلو زدند. به دنبال آن، قتلی بوقوع پیوست. سپـس قصـاص او گرفته شد. قبیلهها به کمک فرزندانشان شتافتند، و اسیران و گمگشتگانی نصیب قبائل شد، و در این جنگ هزاران نفر ازمردم کشته شدند»[13]
این کار، نشانه خالی بودن زندگی از پویش و کوشش در راه امور مهم و بزرگی بود که میتوانست آنان را به خود مشغول کند و از صرف نیرو در چنین کـارهای کوچک و ناچیز باز دارد. چرا که رسالتی برای زندگی، و اندیشهای برای بشریت، و نقشی برای انسانیت نداشتند تا آنان را از این پـوچگرائی و هرزه درائـی بدور نماید... همچنین ایدئولوژی و عقیدهای در آنجا وجود نداشت تا ایشان را از ایـن آلودگیهای زشت اجتماعی پاکیزه دارد... راستی، انسـانها بدون عقیده الهی چه چیزند؟ پویش وکوشش مهم ایشـان کدام است؟ اندیشه و فکرشان چیست؟ و اخلاق آنان چگونه میشود؟
جاهلیت همان جاهلیت است. هر جاهلیتی نجاسات و کثافاتی برای خود دارد. جاهلیت در کدام زمان و در کدام مکان است، مهم نیست. هـر زمـان که دلهای مردمان از عقیده ربانیی که بر اندیشهها فـرمان راند، خالی گردید، و از شریعتی که بردمیده از این عقیده باشد و بر زندگی حاکم شود، بیبهره شد، جز جاهلیت در شکلی از اشکال بیشمار خود در میان نخواهد بود... جاهلیتی که امروزه مردمان در میان گل و لای آن غلط میخوردند، در اصل با آن جاهلیت عربییا دیگر جاهلیتهائی که همزمان با آن در اقطار زمین موجود بود و اسلام آنان را از آن پاک داشت و زدود، چـندان اختلاف و فرقی ندارد.
امروزه بشریت در عشرتکده بزرگی زندگی میکند! نگاهی به مطبوعات، فیلمها، نمایشگاههای البسه، مسابقات زیبائی، رقاصخانهها، میکدهها، و ایستگاههای رادیوئی و تلویزیونی....، نگاهی به عطش دیوانهوار لختیگری، اداء و اطوار فنتهانگیز، اوضاع و احـوال بلاخیز، و اشارتهای بیمارگونه، در ادبیات و هنر و دستگاههای خبری عموماً... نگاهی به سیستم ربوی، عطش ثروتاندوزی، مـالپرستیی که در پشت سر سیستم ربوی کـمین کرده است،[14] وسـائل کثیف و راههای پلیدی که برای گرد کردن مال و افـزایش آن، کارهای مزورانه و عملیات حیله گرانه و دزدیها و کش رفتنهائی که جامه قانون به تن کرده است... نگاهی به فساد اخلاقی و تباهی اجتماعیی که هر کس، و هر خانه، و هر گروه انسانی، و هر سیستمی را تـهدید مـیکند... نگاهی به همه اینها برای حکم بر سرنوشت غمانگیز و بدبختانهای که بشریت در سایه این جاهلیت به سویش گام برمیدارد کافی و بسنده خواهد بود.
بشریت، انسانیتش از درون می پوسد، و آدمیت او به تحلیل میرود، او همچون سگ در پی حیوانات میدود و زبان میکشد، و نفس زنان جویای لذائذ و انگیزههای حیوانی است، تا بلکه بتواند خویشتن را به جهان پست آنها برساند! امّا حیوان به مراتب پاکیزهتر و برتر از او است. زیرا که حیوان محکوم فطرت قاطعانهای است که سستی نمیشناسد، و گندیده نمیگردد همانگونه که شهوات انسان می گندد و بدبو میشود بدانگاه که انسان از رشته عقیده میگسلد، و از نظام عقیده بدور میافتد، و به جاهلیتی باز میگردد که خدا او را از آن نجات بخشیده است. آن جاهلیتی که خداوند در این آیه بزرگ بر بندگان مومن خود منت میگذارد که آنان را از آن پاکیزه داشته است:
(وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ).
بدیشان کتاب (قرآن و به تبع آن خواندن و نوشتن) و فرزانگی (یعنی اسرار سنت و احکام شریعت) میآموزد. مخاطبان این آیه، بیسوادان و نادانانی بودند، که نوشتن نمیدانستند، و بی خرد بودند. هم از حیث قلم و هم از لحاظ خرد فقیر بودند. برابر مقیاسهای جهانی علم و معرفت، دانش و بینشی نداشتند که درخور توجه بوده و ارزشمند باشد. در هچ یک از ابواب علم و معرفت سررشتهای نداشتند. اصلا در زندگی آنان گامی در راه دانش برداشته نمیشد، و اندیشهای که بتواند در یکی از انواع دانشهائی که ارزش جهانی داشته باشد، و دانشی به جهان عرضه کند، به ذهن آنان خطور نـمیکرد... به ناگاه میبینیم که این رسالت آسمانی سر میرسد و آنان را به استادان جهان، حکماء دوران، اصحاب برنامه عقیدتی و فکری و اجتماعی و سازماندهیی تبدیل و تغییر میدهد که همه بشریت را از جاهلیتی که در آن زمان بدان گرفتار بودند نجات بخشید، و نقش آن در جولانگاه آینده نیز انتظار میرود که به امید خدا ایـفاء شود و بار دیگر بشریت را از جاهلیت تازهاش برهاند. آن جاهلیت نوینی که به ویژگیهای جاهلیت قدیم در آن مجسم و هویدا است، و بشریت با وجود اکتشافات بیشمار، و پیشرفتهای علم و تکنیک، و فرآوردههـای صنعتی و تـولیدات رفاهی، و کسب تمدن درخشان مادی... از لحاظ اخلاقی و اجتماعی، و دیـدگاهی که درباره اهداف زندگی انسانی، و همچنین دیدگاهی که درباره آینده امور دارد، خصائص جاهلیت گذشته و حال او همخوان و یکسان است!
(وَإِنْ کَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ).
هر چند که پیش از آن در گمراهی آشکاری (غوطهور) بودند.
گمراهی در اندیشه و اعتقاد، گمراهی در مفاهیم و معانی زندگی، گمراهی در هدف و دیدگاه، گمراهی در عادات و رفتار، گمراهی در نظامات و مـقررات، گمراهـی در جامعه و اخلاق، گمراهی در اوضاع و احوال.
عربهائی که مخاطبان این آیه بودند، بدون شک گذشته زندگی خود و اوضاع و احوال آن را بهیاد میآوردند، و خوب میدانستند که اسلام چگونه آنان را ترقی داده است و از کحا به کجا کشانده است. میدانستند که اگر اسلام نبود هرگز نمیتوانستند بدین پله و پایه برسند. چنین پیشرفتی در تاریخ آدمیزادگان بینظیر و ناشناخته است.
آنان میدانستند که اسلام - بلی تنها اسلام - بود که ایشان را از مرحله قبیله گری و نگرشها و کـوششهای قبیله گری و خونریزیها و غارتگریهای عشیره گری بالا برد، نه اینکه تنها ملتی برای خود شوند و بس، بلکه تا آنان بناگاه و بدون مقدمهای که زمان در پـیدایش آن دخالتی داشته باشد، ملتی شوند که بشریت را رهنمون گردند و شـیوهها و راههای پسندیده و برنامهها و پروژههای زندگی و مقررات و نظامات بشریت را بگونهای ترسیم نمایند که در تـاریخ دور و دراز او مشاهده نشده باشد.
آنان میدانستند که اسلام - بلی تنها اسلام - بود که بدیشان وجود قومی، و وجود سیاسی، و وجود کشوری داد... اصلا اسلام قبل از هر چیز و مهمتر از هـر چیز، بدیشان وجود انسانی بخشید. آن وجودی که انسانیت ایشان را بالا برد، و آدمیت آنان را مکرم داشت، و نظام زندگیشان را سراسر بر اساس این تکریم بنیان گذاری کرد. تکریمی که به عنوان هدیهای از جانب پروردگار کریمشان بدیشان رسیده بود، و آنان این تکریم را بعد از آن به همه بشریت ارمغان داشتند، و به بشریت آموختند که چگونه «انسان» را محترم دارند و او را با تکریم خدا مکرم نمایند. در این امر هم آنان پیشقراول و پیشقدم هستند، و نه در جزیرة العرب، و نه در هیچ جائی، کسی در این کار بر ایشان پیشی نگرفته است... در نگرش سابق «شوری» برخی از این برنامه الهـی بیان گردید و آنان در آن به بزرگی منت خدا بر خـود آشنا شدند.
آنان میدانستند که اسلام - بلی تنها اسلام بود که رسالتی بدیشان داد و آنان آن را به جهان ارمغان داشتند. و بدیشان نظریهای درباره زندگی بشریت، و مکتبی را عطاء کرد که زندگی انسانیت را مشـخص و ممتاز میکرد... این هم معلوم است که در جهان بزرگ انسانی، هیچ ملتی نمیتواند اعلام وجود بکند مگر اینکه دارای رسالتی و نظریهای و مکتبی باشد که آن را به بشریت تقدیم دارد، و به کمک آن بشریت را به پیش رهنمون شود.
اسلام با جهان بینیای که درباره هستی، و بینشی که درباره زندگی دارد، و شریعتی که به جامعه ارمغان میدارد، و نظم و نظامی که زندگی بشری را بدان سامان میبخشد، و برنامه نمونه واقعی مثبتی که برای تشکیل و اسـتقرار نـظامی که در سایه آن «انسان» خوشبخت و با سعادت میگردد... اسلام با همه ایـن ویژگیهایش «کارت شناسائی» بشمار است. عربها این کارت شناسائی را به جهانیان نشان دادند، و جهانیان با دیدن آن عربها را شناختند و بدیشان احترام گذاشتند و زمام رهبری را به دستشان سپردند.
عربها چه امروز و چه فردا جز ایـن کارت شناسائی را نباید با خود بردارند. آنان رسالت دیگری جز آن را ندارند که خویشتن را با آن به جهانیان بشناسانند، آنانیا باید این کارت شناسائی را با خود بردارند تا بشریت ایشان را با آن بشناسد و بدیشان احترام بگذارد،یا آنان را باید به کناری پرتاب کنند و خود همانگونه کـه بودند آواره و پریشان و بی نـام و نشان به عـقب برگردند. دیگر نه کسی آنان را بشناسد، و نه کسی ایشان را به رسمیت بشناسد!
آیا عربها وقتی که این رسالت را به بشریت ارائه نکنند، چه چیز دیگری را به بشریت ارائه خواهند کرد؟ آیا شاهکارهای ادبی و صنعتی و علمی را به بشریت تقدیم میدارند؟! ملتهای دیگر جهان که در این زمینه ها بر آنان پیشی گرفتهاند. بشریت در این زمـنیههای فرعی زندگی، سراپا غرق در شـاهکارها است. دیگـر بشریت نیازمندیا چشم براه اینگونه شاهکارهائی در این زمینه فرعی زندگی نیست و در این باره نیازی به عربها ندارد و چشم براه عرضه چنین شاهکارهائی از ایشان نمیباشد.
آیا عربها، شاهکارهائی در ادبیات و فنون و علوم به بشریت تقدیم میدارند؟ باید بدانند که ملتهای جهان در این زمینه ها بر آنان پیشی گرفتهاند. بشریت در این زمینههای فرعی زندگی، غرق در شاهکارها است، و نـیازی و انتظاری به شاهکارهای عربها در این زمیـنههای فرعی زندگی نمیبیند!
آیا عربها میخواهند در فرآوردههای صنعتی، شاهکارهایی تقدیم بشریت کنند که از فرآوردههـای صنعتی دیگران بالاتر و چشمگیرتر باشد و جهانیان در برابر آن کالاها به کرنش درآیند، و بازارهای خود را از آنها پر و لبریز سازند، و با وجود تولیدات صنعتی خود، در میان چنین فرآوردههـائی غـوطهور گردند؟! باید بدانند که ملتهای فراوانی که چرخ پیشوائیشان در این گستره به جلو تاخته است، برایشان پیشی گرفتهاند و در این مسابقه برنده شدهاند!
آیا عربها میخواهند به بشریت یک فلسفه مکتبی اجتماعی، و برنامههای اقتصادی و تنظیمی از سـاختار خود و از الهام افکار بشری خود، به بشریت تقدیم دارند؟ زمین که سـر ریز از فلسفهها و مکتبها و پروژههای زمینی است، و جملگی بشریت به سبب آنها سخت بدبخت و بدشگون گشته است!
پس در این صورت عربها باید چه چیز به بشریت تقدیم دارند تا بشریت آنان را بدان بشناسد، و به سبقت و تفوق و امتیازشان اعتراف و اقرار کند؟
چیزی جز این رسالت بزرگ، و این برنامه شگـفت، و این منت سترگی نمیتواند باشد. این منت سترگ که خداوند آنان را برای آن برگزیده است و با اعـطاء آن بدانان عزت و کرامتشان بخشیده است، و با دست آنان روزی همه بشریت را بدان نجات داده است. امروزه بشریت نیازمندتر بدان است، چرا که بر لبه پـرتگاه هراسناک بدبختی و گشت و پریشانی و تنگدستی قرار گرفته است وانتظارمیرود هر آن به دره آن سرنگون شود!
این رسالت آسمانی اسلامی،یگانه کارت شناسائی است که عربها در گذشته آن را به بشریت نشان دادهاند. و بشریت در برابر آن سر کرنش فرود آورده است، و باز هم عربها میتوانند امروزه آن را به بشریت نشان دهند، و در آن رستگاری و نجات خویش را بیابند. هر ملتی از ملتهای بزرگ، رسالتی برای خود دارد. بزرگترین ملت، ملتی است که بزرگترین رسالت را داشته باشد، و بزرگترین برنامه را ارائه کند، و در زمین از والاترین مکتب برخوردار باشد.
عربها دارای این رسالت آسمانی عظیم هستند، و آنان در این رسالت مرتبه اعضاء اصلی را دارند، و دیگران در این رسالت مرتبه شرکاء را دارند. پس کدام اهریمن است که آنان را از این اندوخته فراوان و پشتوانه کلان غافل و بدور میدارد؟ آخر کدام اهریمن است کدام؟! به راستی منت الهی بر این ملت اسلامی، به سبب بعثت این پیغمـبر و فرستادن این رسالت، بس بزرگ و سترگ است. امکان ندارد که جز اهریمن بسیار نابکاری، این ملت را از این منت غافل کند و بدورش دارد. چرا باید چنین باشد؟ آخر این ملت از سوی خدای خود فرمان دارد و مکلف است که با اهریمن مبارزه کند و او را از پیش خود براند و خوار و رسوایش نماید!
سپس روند گفتار گام دیگری برای عـرضه حوادث کارزار و بررسی پیرو آن به جلو برمیدارد، و دهشت مسلمانان را از سرانجامی که امور پـیدا کـرده است و نتایجی که به بار آمده است بیان میدارد، و شگفت آنان را از وقوع آنچه بر سرشان آمده است – گر چه که مسلمانند - نشان میدهد. این تصورکه آنان چون مسلمانند باید که هرگز شکست نخورند و پـیروزی همیشه از آن ایشان باشد، بیانگر سادگی اندیشه آنان دربـاره کار پیکار در آن روزگار بود، و دلیل بر ناپخت و خامی ایشان پیش از هنگامی است که هنوز تجربه آنان را خرد نکرده و درست ایشان را آمادگی نبخشیده و پخته ننموده است تا واقعیت کار را بشناسند و به سرشت سنتها آشنا شوند و معنی جدی بودن این واقعیتی را درک کنند که باکسی دوستی نمیورزد که برابر سـنتها رفتار نمیکند، و خـویشتن را همگام با قاطعیت استوار موجود در سرشت هستی و زندگی و عقیده نمیسازد. بر این اساس است که روند قرآنی آنان را بر زمین سخت و لختی نگاه مـیدارد، و بدیشان گوشزد میکند که آنچه به آنان رسیده است بر اثر کردار خودشان و ثمره طبیعی تصرف و چرخش امورشان با دست خودشان بوده است!... و لیکن آنان را در همین نقطه ترک نمیگوید - نقطهای که گر چه حقیقت است، ولی تمام حقیقت نیست - بلکه ایشان را به قضا و قدر یزدان که نهان در فراسوی اسباب و نتائج است، و به مشیت مطلقه خدا که در پشت سر سنتها و قانونها قرار دارد، پیوند میدهد، و برای ایشان پرده از حکمت آنچه رخ داده است برمیدارد، و فلسفه آن را بدیشان مینمایاند، تا خیری را که برایشان به دنبال دارد، و نفعی را که به دعوتی میرساند که آنان در راه آن میکوشند، تحقق بخشد، و با این آزمون آنان را برای چیزی که به دنبال دارد آماده کند، و دلهایشان را سـره نماید، و صفهایشان را جدا سازد از صفهای منافقانی که حوادث پرده از آنان برداشت و به مردمانشان شناساند. کارها در نهایت به سوی قضا و قدر خدا برگردانده میشود، و به تدبیر و تصرف الله حواله میگردد، و عاقبت آن شود که او خواهد... بدین وسیله حقیقت در جهانبینی آنان و در حواس و مشاعرشان از فراسوی این بیان قرآنی دقیق ژرف، تکامل میپذیرد:
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْکُمْ مُصِیبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَیْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ. وَمَا أَصَابَکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِیَعْلَمَ الْمُؤْمِنِینَ. وَلِیَعْلَمَ الَّذِینَ نَافَقُوا وَقِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاکُمْ هُمْ لِلْکُفْرِ یَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإیمَانِ یَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَیْسَ فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا یَکْتُمُونَ. الَّذِینَ قَالُوا لإخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِکُمُ الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ) .
آیا (به ناله و افغان افتادهاید و بی حال و زبون شدهاید) هنگامی که مصیبتی (در جنگ احد) به شما دست داده است (و میگوئید) این ( کشتار و فرار) از کجا است؟! و حال آنکه (در جنگ بدر) دو برابر آن، (پیروزی) کسب کردهاید (و از طرف کشته و اسیر گرفتهاید؟!) بگو: این (شکست خوردن و کشته شدن) از ناحیه خودتان (و نتیجه مخالفت با رهنمودهای رسول خدا و حرص و آزتان) است. بیگمان خداوند بر هر چیزی توانا است (و پیروزی و شکست در حیطه اختیار او است). و آنچه (در جنگ احد،) در روزی کـه دو دسـته (مـومنان و کافران) با هم نبرد کردند به شما رسید به فرمان خدا (و برابر اراده و قضا و قدر پروردگار) بود، و برای این بود که خداوند (ایمان) مومنان را (به مردم) بنمایاند. و نیز برای این بود که (نفاق) منافقان را ظاهر گرداند. منافقانی که چون بدیشان گفته شد: بیائید در راه خدا بجنگیدیا (دست کم) برای دفاع (از خود) برزمید؛ گفتند: اگر میدانستیم که جنگی واقع خواهد شد بیگمان از شما پیروی میکردیم (و شما را تنها نمیگذاشتیم!) آنان در آن روز (که چنین میـگفتند) به کفر نزدیکتر بودند تا به ایمان. ایشان با دهان چیزی میگویند کـه در دلشــان نیست (و به گفتار و کردارشان با هم نمیخواند) و خداوند (از هر کس دیگری) داناتر بدان چیزی است که پنهانش میدارند. آنان کسانی هستند که ثشستند و از جنگ کناره گیری کردند و نسبت) به برادران خود گفتند: اگر از مـا اطاعت میکردند (و حرف ما را میشنیدند) کشته نمیشدند. بگو: پس مرگ را از خود بدور دارید اگر راست میگوئید ( که میتوان با پرهیز و حذر از دست قضا و قدر فرار کرد).
خداوندیاوری دوستان خود و پیروز گرداندن ایشان،یعنی پرچمداران خود و پیروان عقیده ربانی را بر خویشتن واجب گردانده است... امّا اینیاوری و پیرزی را آویزه کمال حقیقت ایمان در دلهایشان، به تمام و کمال فراهم آوردن مقتضیات ایمان و پیاده کردن آن در سازماندهی زندگی و رفتارشان، فراهم کردن توشه و ابزار کافی به اندازه توانشان، و صرف تلاش و کوشش به اندازه قدرتشان نموده است... چه این سنت خدا است، و سنت خدا از کسی جانبداری نمیکند... پس اگر در یکی از این امور کوتاهی کردند، بر آنان لازم است که نتیجه کوتاهی و قصور خود را بپذیرند. چرا که تنها مسلمان بودن آنان مقتضی این نیست که به خاطرشان سنت شکنی گردد و نوامیس هستی به هم زده شود. بلکه آنان مسلمانند زیرا که سراسر زندگی خود را با سنتها تطبیق میدهند، و همه فطرت خود را با قانون هستی سازگار میسازند... ولی نباید فراموش کنند که مسلمان بودن آنان هم هدر نمیرود و بیهوده نمیشود. تسلیم فرمان خدا بودنشان و حمل رایت پروردگارشان، و قصد و تصمیمشان بر اطاعت از آفریدگارشان، و رعایت برنامه خدا و ملتزم آن بودنشان، بایستی ایشان را از خطاها و قصورها برگرداند، و لغزشها و کوتاهیهایشان را سرانجام خیر و برکت گرداند - البته این بیگمان قربانیها و دردها و غمها به دنبال دارد - و از اشتباهات و ثمرات آنها، درسـها و تجربه هائی به مسلمانان بیاموزد که مـایه افزایش پاکـی عقیده، و سرهسازی دلها، و پاکیزه داشتن صفها گردند، و صلاحیت پیروزی وعده داده شده را فراهم آورند، و به خیر و برکت منتهی شوند... همچنین درسـها و تجربه هائی به بار آورند که مسلمانان را از کنف حمایت خدا و از رعایت و عنایت او بدور ندارند. بلکه برعکس، آنان را با توشه راه مدد ویاری دهند، هر اندازه هم در اثناء راه بدیشان رنجها و دردها و سختیها و دشواریها رسیده، و بلواها و بلاها دیده باشند.
خداوند با این روشنی و قاطعیت گـروه مسلمانان را مخاطب میسازد و با هر دو وسیله، ایشان را رهنمون میشود، و پاسخ پرسش آنان را از آنچه رخ داده است میگوید، و انگیزه هراس ایشان را از واقعه مینمایاند، و پرده از سبب قریب برمیدارد که افعال آنان است، همانگونه که پرده از حکمت بعید به کنار میزند که قضا و قدر خداوند سبحان است، و منافقان را با حقیقت مرگ آشنا میسازد و بدیشان میفرماید که پرهیز و حذر و در خانه نشستن و از جنگ سرباز زدن، انسان را از چنگال مرگ نمیرهاند.
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْکُمْ مُصِیبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَیْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ).
آیا (به ناله و افغان افتادهاید و بی حال و زبون شدهاید) هنگامی که مصیبتی (در جنگ احد) به شما دست داده است (و میگوئید:) این ( کشتار و فرار) از کجا است؟! و حال آنکه (در جنگ بدر) دو برابر آن، (پیروزی) کسب کردهاید (و از طرف کشته و اسیر گرفتهاید؟!) بگو: این (شکست خوردن و کشته شدن) از ناحیه خـودتان (و نتیجه مخالفت با رهنمودهای رسول خدا و حرص و آزتان) است. بیگمان خداوند بر هر چیزی توانا است. مسلمانانی که در احد دیدند و چشیدند آنچه دیدند و جشیدند... مسلمانانی که هفتاد شهید به خدا تقدیم کردند، و علاوه از این، زخمها برداشتند، و جام دردهای تلخی را در این روز سرکشیدند... مسلمانانی که آنچه بدیشان رسید، برایشان بسی سخت و ناگوار بود، و هرگز انتظار این همه بلا و گرفتاری را نداشتند... مسلمانانی که میگفتند: مگر آنان مسلمان نیستند و در راه خدا نمیجنگد و دشمنانشان کافر نمیباشند و چنین بدسگالانی دشمنان خدا نیز بشمار نمیآیند؟ پس چرا باید آنان کشته بدهند و زخمی بشوند و بلا و رنج ببینند و...؟! همین مسلمانانی که بدین مصائب ناگـوار گرفتار و چنین و چنان میگفتند، کسانی بودند که پیشتر دو برابر آن، پیروزی کسب کرده بودند. همانند آنچه در احد چشیدند، در بدر چشانده بودند، و در آن جنگ هفتاد نفر از سران قریش را کشته بودند. و مثل آنچه در اواخر جنگ احد به خود دیدند، در آغاز جنگ احد به دیگران رسانده بودند. بدانگاه که سر بر راستای خط فرمان خدا و فرمان رسول خدا برداشتند، و هنوز در برابر گول غنائم سست نشده بودند و هنوز وسوسههائی که نباید بر دل مومنان گذر کند و پهنه درونشان را میدان تاخت و تاز خود قرار دهد، بر دل آنان نگذشته بود و گستره ضمیرشان را محل تاخت و تاز خود نکرده بود!
خداوند همه اینها را بهیادشان میآورد و پاسخ هـراس پرسشگرانه آنان را میـدهد و بدین منظور آنچه را که برایشان پیش آمده است به سبب مستقیم و نـزدیک مساله برمیگرداند:
(قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ).
بگو: این از ناحیه خودتان است.
این خود شما بودید که اختلاف ورزیدید و متزلزل شدید و سست گشتید و در کار جنگ به نزاع پرداختید. این خود شما بودید که پیمان خدا و پیمان فرستاده او را شکستید. این خود شما بودید که آزها و وسوسهها به اندرونتان خزید. این خود شما بودید که از فرمان رسول خدا و نقشه جنگی او سرپیچی کردید... پس این چیزی که نمیپسندید که بر سر شما آید، و میگوئید: این چرا است؟ چنین چیزی از جانب خدای شما است ( وقتی که خویشتن را در معرض سنت خدا قرار دادهاید، به ناچار سنت خدا درباره شما پیاده میشود. زیـرا هنگامی که انسان خویشتن را در معرض سنت خدا قرار دهد، بایستی سنت خدا بر او جاری و پیاده گردد، چنین انسانی خواه کافر باشدیا مسلمان. دیگر سنت خدا به خاطر جانبداری از مسلمان شکسته نـمیشود و تغییر نمیپذیرد، و نشانه کمال اسلام او این است که از اول خود را با مقتضی سنت خدا وفق دهد.
(إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ).
بیگمان خدا بر هر چیزی توانا است.
یکی از مقتضیات قدرت خدا این است که سنت خود را اجراء کند، و قانون خویش را حاکم سازد، و امور برابر حکم و اراده او جاری و ساری شود، و سنتهایش کـه هستی و زندگی و حوادث را بر آنها بنیاد نهاده است تعطیل نگردد.
با وجود این، قضا و قدر خدا، بنا به حکمتی کـه خـود میداند، در فراسوی همه کارها قرار دارد، و هر کاری که رخ میدهد همیشه قضا و قدر خدا در پشت سر آن نهان است، و بالاخره قضـا و قدر خدا در فراسوی هر حرکت و تکانی، و هر نغمه و صدائی، و هـر جوشش و زمزمهای قرار دارد که در سراسر این هستی است.
(وَمَا أَصَابَکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ ... ).
آنچه (در جنگ احد،) در روزی که دو دسته (مومنان و کافران) با هم جنگ کردند به شما رسید به فرمان خدا (و برابر اراده و قضا و قدر پروردگار) بود....
هر چه شد تصادفی و ناسنجیده روی نداد، و بیهوده و بیفایده بوقوع نپیوست. چه هر حرکت و تکانی در طرح و نقشه این هستی حسابی برای آن باز شده است، و علت وقوع و نتائج آن مقدر و معین گشته است، و این حرکت و تکان به همراه همه علل و نتائج، و هـمراه با وقوع آن برابر سنن و قوانین ثابتی که در هم نمیشکند و تعطیل نمیپذیرد و از کسـی جانبداری نـمیکند، حکمت نهان در فراسوی خود را تحقق میبخشد، و طرح و نقشه نهائی مجموعه جهان را تکمیل میکند! جـهان بینی اسلامی در ایـن مساله از فراگیری و هماهنگی برخوردار است، بگونهای که جهان بینی دیگری در تاریخ بشریت به گرد آن نمیرسد... در جهان قانون ثابت و سنن قاطعی وجود دارد... در فراسوی این قانون ثابت و سنن قاطع، اراده فاعله و مشیت مطلقهای نهان است. در پشت بر این قانون و سنن و اراده و مشیت نیز حکمت مدبرهای موجود است که همه چیز در دائره آن در چرخش و گردش است... چنین قانون ثابتی فرمان میراند، و آن سنن قاطع درباره همه چیز - از جمله انسان - جاری و سـاری میگردد، و انسان با حرکات ارادی و اختیاری خود، و با کرده خود که زاده اندیشه و ساختار تصرف خود او است، خویشتن را در معرض آن سنن قرار میدهد، و آن سنن درباره او اجراء میشود و در وی اثر میکند... و لیکن همه اینها برابر قضا و قدر خدا و مشیت و اراده او انجام میگیرد، و در همان هنگام حکمت او و تقدیر او را تحقق میبخشد... اراده انسان و اندیشه و جنبش وکنش او، جزئی از سنن خدا و قانون او است، و خداوند هر چه بخواهد نسبت بدان روا میدارد، و با دست آن هر آنچه را که خود خواستار تحقق آن باشد، در دائره قضا و قدر و تدبیر و تقدیر خویش، محقق میگردانـد و به انجامش میرساند. هیچ یک از اراده و اندیشه و جنبش و کنش انسـان نمیتواند بر سنن و قانون خدا بشورد، ویا با آنها مقابله کند و با کنش آنها مبارزه نماید و بستیزد، آنگونه که برخی چنین میاندیشند و اراده خدا و قضا و قدر او را در لای کفهای، و اراده انسان وکنش او را در زمین در لای کفه مقابل میگذارند... هرگز چنین نیست! در جهانبینی اسلامی کار بدین گونه نیست... چرا که انسان همگون خدا، و همچنین دشمن خدا نمیباشد. هنگامی که خدای سبحان به انسان وجود و اندیشه و اراده و قـوه سنجش وکنش داد، هیچ چیز از اینها را دشمن سـنن و مشیت خود نساخت، و همچنین بر حکمت نهائی نهان در فراسوی قضا و قدر یزدان در گستره بزرگ این جهان نشوراند... ولیکن خداوند برابر قضا و قدر خود انسان را بگونهای سرشت که بتواند کارها را بسنجد و در آنها تصرف کند، و بجنبد و تاثیر بگذارد. و اینکه در معرض سنت خدا قرار بگیرد و سنت خدا بر او پیاده بشود، و پاداش و پادافره این در معرض قرار گرفتن را کاملا دریافت دارد، چه خوشی باشد و چه ناخوشی، رنج باشدیاگنج، آسایش باشدیا ناراحتی، خوشبختی باشدیا بدبختی... و اینکه قضا و قدر خدا که با هماهنگی و همآوایی، محیط بر همه چیز است، در پشت سر این در معرض قرار گرفتن و به دنبال نتیجه این سر راه واقـع شدن، تحقق حاصل کند.
آن چیزیکه در جنگ احد بوقوع پیوست، مثالی برای این چیزی است که ما درباره جهانبینی شامل و کامل اسلامی میگوئیم. خداوند مسلمانان را به سنت و شرط خود برای پیروزی و شکست آشنا کرده بود. این آنان بودند که خودشان از سنت و شرط او سرباز زدند، و در نتیجه دچار دردها و رنجها و زخمهائی شدند که در معرض آنها قرار گرفته بودند... امّا کار به همین جا خاتمه نیافت. بلکه در فراسوی مخالفت کردن و رنج آن بردن، قضا و قدر خدا درباره جدا سـازی مومنان از صف منافقان، و سره سازی دلهای مومنان و زدودن قلوبشان از زنگ ظلمتها و تاریکهائی که در جهان بینی خود داشتند، و پاکیزه داشتن آنها از رذائـل ضش و قصور، قرار داشت... این هم به جای خود خیر و صلاس است که کار مسلمانان به دنبال رنجها و دردهائی که میکشند و ضررها و زیانهائی که میبینند، بدان منتهی میگردد. مسلمانان عملا در جنگ احد مزه چنین خیر و صلاس را چشیدند و آشکارا دیدند که: پایان شب سیه، سفید است. از زمره سنت خدا است که مسلمانانی که به برنامه خدا اینان دارند و جملک آن را میپذیرند و در برابرش سر تسلیم فرود مـیآورند، مورد لطف و مرحمت خدا قـرار حیرند و پروردگار آنان راکمک بکند و ایشان را درکنف جنایت و رعایت خویش بگیرد، و خطاها و لغزشهایشان را وسیلهای برای خیر و صلاح نهائی آنان نماید - هر چند که درد و رنج ناکار عاقبت بد آن را دیده و چشـیده باشند - زیرا که درد و رنج اشتباهات، وسیلهای از وسائل سره سازی وپرورش کردن وآمادگی بخشیدن است.
بر این جاپای سفت و سخت و بی خش و خاشاک است که گامهای مسلمانان قرار میگیرد و دلهایشان آرامش مییابد، و تزلزل و پریشانی و سرگردانی از صفحه قلوبشان محو میگردد. آنان با قضا و قدر خدا روبرو میشوند، و با سنت خدا در کار و بار زندگی میسازند. آنان میفهمند که خداوند آنچه بخواهد درباره خودشان و درباره چیزهائی که در پیرامونشان قـرار دارد روا میدارد. آنان میدانند که وجودشان ابزاری از ابزارهای قضا و قدر است و خداوند به وسیله آنان هـر چه را بخواهد انجام میدهد و هر چه را بخواهد بر سر آنان میآورد. ایشان میدانند که کارهای اشتباه و کارهای درستشان، و همه نتائجی که از خطاهایا صوابهایشان میخیزد و بدانان میرسد، همآوا با قضا و قدر خدا و هماهنگ با حکمت او است، و مادام که آنان در راستای خداشناسی باشند، آن چیز مایه خیر و خوشی ایشان میگردد و به خوشبختی میانجامد:
(وَمَا أَصَابَکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِیَعْلَمَ الْمُؤْمِنِینَ. وَلِیَعْلَمَ الَّذِینَ نَافَقُوا وَقِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاکُمْ هُمْ لِلْکُفْرِ یَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإیمَانِ یَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَیْسَ فِی قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا یَکْتُمُونَ).
آنچه (در جنگ احد،) در روزی که دو دسته (مومنان و کافران) با هم نبرد کردند به شما رسید به فرمان خدا (و برابر اراده و قضا و قدر پروردگار) بـود، و برای ایـن بود که خداوند (ایمان) مومنان را (به مردم) بنمایاند. و نیز برای این بود که (نفاق) منافقان را ظاهر گرداند. منافقانی که چون بدیشان گفته شد: بـیائید در راه خدا بجنگیدیا (دست کم) برای دفاع (از خود) برزمید؛ گفتند: اگر میدانستیم که جنگی واقع خواهد شد بیگمان از شما پیروی میکردیم (و شما را تنـها نمیگذاشتیم!) آنان در آن روز ( که چنین میگفتند) به کفر نزدیکتر بودند تـا به ایمان. ایشان با دهان چیزی می گویند که در دلشان نیست (و گفتار و کردارشان با هم نمیخواند) و خداوند (از هر کس دیگری) داناتر بدان چیزی است که پنهانش میدارند.
روند قرآنی در این آیه به موضعی اشاره مینماید که عبد الله پسر ابی پسر سلول و همراهان او به خـود گرفتند، و از آنان به عنوان: « کسانی که نفاق ورزیدند» نام میبرد... خداوند آنان را در این واقعه به دیگران شناساند و رسوایشان کرد، و صف اسلامی را از خبث ایشان زدود، و در همان روز اصل موضع آنان را معین داشت: «آنان در آن روز به کفر نزدیکتر بودند تا به ایمان»... آنان در دلیلی که میآوردند راستگو نبودند، و به دروغ میگفتند که آنان برمیگردند بدان علت که نمیدانند در آنجا جنگ میان مسـلمانان و کافران در میگیردیا نه. علت برگشت آنان در واقع تنها این نبود، بلکه ایشان: «به زبان چیزی میگفتند که در دلشـان نبود»... در دلهایشان نفاق بود، و نفاق هم نمیگذارد دلها صاف بماند و خالصانه تسلیم عقیده شود، بلکه کاری میکند که خودشان و معیارهایشان را از عقیده و معیارهای آن فراتر مینهد و والاتر جلوه گر میسازد. آنچه سردسته منافقان «عبدالله پسر ابی» در دل داشت این بود که رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در جنگ احد برابر رای او عمل نفرمود. و چیز دیگری که عبد الله پسر ابی به دل گرفته بود، این بود که تشریف فرمائی پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) به مدینه و به ارمغان آوردن رسالت الهی اسلام، او را از ریاست اهل مـدینه محروم کرد که مقدمات تاجگذاری وی را تهیه میدیدند. بلکه آمدن پیغمبر به مدینه سبب گردید که ریاست از آن دین خدا و حامل این دین شود!... این بود آنچه در دل او ویارانش و سبب گردید که روز احد برگردند و مسلمانان را تنها بگذارند، بدانگاه که کافران به دروازههـای مدینه نزدیک شده بودند. همین کینه نهان در دلهای ناپاکشان بود که آنان را بر آن داشت از قبول سخن مسلمان راستین عبدالله پسر عمرو پسر حرام سرباز زنند و گفتارش را نپذیرند که خطاب بدیشان میگفت: «بیایید در راه خدا بجنگیدیا (دست کم) برای دفاع (از خود) برزمید»... لیکن آنان در پاسخ دلیل تراشـی کردند و گفتند: آنان نمیدانند در آنجا جنگی بوقوع میپیونددیا نه! این است آنچه خدا ایشان را در این آیه بدان رسوا میگرداند:
(وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا یَکْتُمُونَ).
خداوند (از هر کس دیگری) داناتر بدان چیزی است که پنهانش میدارند.
سپس روند گفتار گام دیگری به جلو میگذارد و پرده از بقیه موضع آنان در جهت متلاشی کردن صفها و متزلزل نمودن نفسها برمیدارد:
(الَّذِینَ قَالُوا لإخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا).
آنان کسانی هستند که نشستند و (از جنگ کناره گیری کردند و نسبت) به برادران خود گفتند: اگر از ما اطاعت میکردند (و حرف ما را میشنیدند) کشته نمیشدند.
آنان تنها به این بسنده نکـردند که پسروی کنند و برجای خود بنشینند - در حالی که کارزار سر به دروازهها کشیده و تنور جنگ شعلهور شده بود - معلوم است که این عقبنشینی و نافرمانی چه تکانی و تزلزلی در صفوف و نفوس مسـلمانان پدید میآورد. بخصوص عبدالله پسر ابی هنوز رئیس قوم خود بشمار میآمد، و تا بدانگاه نفاق او روشن و برملا نشده بود، و خداوند با این توصیفی که پایگاه او را در دل مسلمانان ایشان فرو ریخت، هنوز وی را رسوا نفرموده بود. بلکه او و پیروانش اضطراب و پریشانی و حسرت و پشیمانی به دل کسانی میانداختند که شهیدانی به بارگاه یزدانی تقدیم کرده بودند ویا دوستان و خویشانی قربانی اسلام نموده بودند. آنان در اینجا و آنجا میگفتند:
(لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا) .
اگر از ما اطاعت میکردند (و حرف ما را مـیشنیدند) کشته نمیشدند.
برای عقـبنشینی و نـافرمانی خود، مصلحتی بیان میکردند، و برای اطاعت از پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) و از پیروان او، ضرر و زیانی بر میشمردند. بالاتر از همه این فتنه گریها، تلاش میکردند که جهان بینی روشن اسلامی را درباره قضا و قدر، فرا رسیدن بموقع و حتمی اجل، حقیقت مرگ و زندگی، و پیوند آن دو تنها به قضا و قدر خدا، تباه کنند٠٠٠ از اینجا است که خداوند به سویشان شتاب میگیرد و واضح و قاطعانه پاسخ آنان را میدهد. پاسخی که از یک سو مکر و کیدشان را رد میکند، و از سوی دیگر جهانبینی اسلامی را تصحیح میفرماید و تاریکی را از آن میزداید:
(قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِکُمُ الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ).
بگو: پس مرگ را از خود بدور دارید اگر راست میگوئید (که میتوان با پرهیز و حذر از دست قضا و قدر فرار کرد).
مرگ، جنگجوی مجاهد و خانهنشین متقاعد، و دلیر و ترسو را یکسان در آغوش میگیرد. حرص و آز و پرهیز و حذر، آن را برنمیگرداند. ترسوئی و خانهنشینی هم آن را از وقت خود به تاخیر نمیاندازد... واقعیت، دلیل ستیزه ناپذیری است... همین واقعیت است که قرآن کریم با آن به جنگ ایشان میرود، و مکر و نیرنگ پست آنان را به خودشان برمیگرداند، و حق را بر جای اصلی خود مینشاند، و دلهای مسـلمانان را اسـتوار و ماندگار میدارد، و قلبهایشان را آرامش و آسایش ویقین میبخشد.
در بررسی و نگرشی که قرآن درباره حوادث پیکار دارد، چیزی که بیشتر جلب تـوجه میکند، به تاخیر انداختن ذکر این حادثه،یعنی حادثه سرپیچی عبد الله پسر ابی و کسانی است که با او بودند و از جنگ گریز زدند. در صورتی که این حادثه مربوط به اندکی پیش از شروع جنگ و پیش آمدن وقائع آن است... به تاخیر انداختن ذکر چنین حادثه ای و بیان آن در این مقطع از سیاق قرآنی، مفهوم خاص و معنی بزرگی دربردارد. این تاخیر نشانه برجستهای از نشانههای سترگ برنامه تربیتی قرآنـی با خود حمل میکند... قرآن چنین موضوعی را تا بدینجا به تاخیر انداخته است تا نخست چندی از پایههای اساسی جهانبینی اسلامی را استوار سازد که خودش آنها را بنیان گذاری کرده است. و در دلها اندیشههای درستی را مستقر سازد که خودش آنها را پسندیده و پذیرفته است. و آن میزانها و معیارهای دقیقی را استقرار و استحکام بخشد که خودش آنها را برای سنجش ارزشهای ساختارش پدید آورده است... آنگاه چنین اشارهای به « کسانی که نفاق ورزیـدند» بکند، و سپس کردار و رفتارشان را به دیگران بنمایاند، و رسوای جمعشان سازد. آن هم بدان هنگام که مردمان برای درک انحراف آنان از جهانبینی درست، دور شدنشان از معیارهای صحیح، برابر ترازوی صحیح آسمانی آمادگی پیدا کرده بودند، و میدانستند که این شیوه و این رویه ایشان چقدر از اسلام دور و از مرحله پرت است، و این عمل و این تصرف آنان با توجه به موازین الهی چه اندازه ناپسند و نادرست است... بایسته است اندیشهها و ارزشهای ایمانی، این چنین در نفس مسلمان پدید آید، و برای آنها مـوازین و معیارهای درستی گذاشته شود که نفس مومن برای آزمایش اندیشهها و ارزشها، و سنجش اعمال و اشخاص، بدانها مراجعه کند، و در وقت ضرورت، اعمال و اشخاص را بر آن موازین و معیارها عرضه دارد، و سپس در پرتو آنها، و با آن حس ایمانی صحیحی که خود دارد، حکم روشن و درستی را درباره آنها صادر نماید.
شاید در اینجا نگرش دیگری از نگرشهای برنامه شگفت اسلامی، قابل توجه باشد. عبد الله پسر ابی تا آن زمان بزرگ قوم خود بود - هـانگونه که گفتیم - از آنجا که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) برابر رای او عمل نکرد، دماغ خود را بالا گرفته بود. علت ترک رای او هم بیش از این نبود که میبایست برای استحکام و اجراء «اصل شوری» برابر رای دیگری عمل شـود که از اکثریت برخوردار بود و آراء بیشتری داشت. عملکرد این منافق بزرگ، در صف مسلمانان تزلزل و تکانی پدید آورد، و افکار و اندیشهها را آشفته کرد. از سـوی دیگریاوه گوئیهایش درباره کشتگان در گرفت و بعدها به دلها حسرتها افکند و به خاطرها آشفتگیها راه داد... حکمت برنامه الهی در آن بود که درباره چنین منافق پلشتی ابراز اهانت کند و کردار و گفتارش را به تمسخر گیرد، و این حادثه را که در آغاز جنگ بوقوع پیوسته بود، در پایان جنگ و به دنبال همه حوادث دیگر کارزار بیان دارد، و تا بدین جای سیاق کلام به تاخیرش اندازد و از آن سخن نگوید... همچنین درباره گـروهی کـه بدین حادثه ناجوانمردانه اقدام نموده بودند، توصیف درستی تحت عنوان: (الذین نافقوا ) به عمل آمد، و از کار و بارشان اینگونه اظهار شگفت گردید: (اَلَم تَرَ اِلَی الَّذینَ نَافَقُوا؟)، و اصلا از سر دسته منافقانیا شخصیت او نامی برده نشد، تا بگونه مجهول و سربست و در قالب: (الذین نافقوا) بر جای بماند، و بدین نحو، شامل همه کسانی شود که چنین کاری کنند و بر این شـیوه روند، و این اصل در ترازوی ایمان، برای سنجش مردمان، ماندگار و پایدار بماند... آن ترازوی ایمانی که یزدان سبحان قبلا در روند قرآن، استوار و برقرارش فرموده بود.
*
بعد از آنکه قلوب و ضمائر آرامشیافت، و بر حقیقت سنتهای جاری در پیکره هستی استقرار پذیرفت، و به حقیقت قضا و قدر خدا در او آشنا گردید، و حقیقت حکمت خدا را در فراسوی تقدیر و تدبیر دید، و حقیقت اجل معین و مرگ مقدر را شناسائی کـرد و دانست کـه گوشه گیری و کناره گیری آن را به تاخیر نمیافکند، و جنگیدن و رزمیدن آن را به جلو نمیاندازد، و حرص و آز و پرهیز و حذر و تدبیر و چارهجوئی آن را باز نمیدارد و از فرا رسیدنش جلوگیری و ممانعت بعمل نمیآورد... بعد از همه اینها، روند گفتار به بیان حقیقت دیگری میپردازد... حقیقتی که خودش بزرگ و نتائجی را هم که به دنبال میآورد سترگ است... این حقیقت عبارت است از اینکه: کسانی که در راه خدا کشـته شدهاند مرده نیستند و بلکه زندهاند. زندگانی هستند که در نزد پروردگارشان بدیشان روزی داده میشود. آنان از زندگی گروه مسلمانان بعد از خود و از حوادثی که برسرشان میآید نبریدهاند. چنین کسـانی از حوادث مسلمانان متاثر میگردند و در حوادث ایشان تاثیر میگذارند، و اثـر پذیری و اثرگذاری از مهمّترین ویژگیهای زندگی است.
روند قرآنی، میان زندگی شهداء جنگ احـد، و میان حوادثی که بعد از شهید شدن آنان رخ داده است، پیوند استواری برقرار میکند و آن دو را با رشته محکـمی به هم ربط میدهد. سپس مـوقعیت گروه مومنی را به تصویر میکشد که فرمان خدا و رسول را اجابت کردند و با وجود آن همه زخمهائی که برداشته بودند برابر فرمان بیرون رفتند و به تعقیب قریشیان پرداختند. تا نکند قریشیان بعد از رفتن از احد برگردند و به مدینهیورش برند. این گروه مومن، از اینکه مردمان ایشان را از دستههای قریشیان بیم دادند، ترس و وحشتی به خود راه ندادند و به هراس نیفتادند. بلکه تنها بر خداییگانه توکل کردند، و با این جرات و شهامت، معنی ایمان و حقیقت آن را در عمل تحقق بخشیدند و به اثبات رساندند:
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ. فَرِحِینَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَیَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِینَ لَمْ یَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ. یَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِینَ. الَّذِینَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِینَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِیمٌ. الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ. إِنَّمَا ذَلِکُمُ الشَّیْطَانُ یُخَوِّفُ أَوْلِیَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ) .
و کسی را که در راه خدا کشته میشوند مرده مشمار، بلکه آنان زندهاند و بدیشان نزد پروردگارشان روزی داده میشود (و چگونگی زندگی و نوع خوراک ایشان را خدا میداند و بس). آنان شادمانند از آنچه خداوند به فضل و کرم خود بدیشان داده است، و خوشحالند به خاطر کسانی که بعد از آنان ماندهاند (و هنوز در راه خدا میرزمند و به فیض شهادت نائل نشدهاند و) بدیشان نپیوستهاند. (شادی و سرور آنان از این بابت است که پیروزییا شهادت در انتظار همکیشان ایشان است و مقامات برجسته آنان را در آن جهان میبینند و میدانند) اینکه ترس و خوفی برایشان نیست و آنـان اندوهگین نخواهند شد. (چه نه مکروهی بر سر راه آنان در سرای باقی است، و نه بر کاری که در سرای فانی کردهانـد و دارائـی و عزیزانی را که ترک گفتهاند، پشیمانند). شاد و خوشحالند به خاطر نعمتی که خدا بدانان داده است و فضل و کرمی که او بدیشان روا دیده است، و خوشوقت و مسرورند از اینکه (میبینند) خداوند اجر و پاداش مومنان را ضائع نکرده و هـدر نمیدهد. کسانی که پس از (آن همه) زخمهائی کـه خوردند و جراحتهائی که برداشتند، فرمان خـدا و پیغمبر را اجابت کردند (و هنوز زخمهای جنگ احد التیام نیاقته به تعقیب مشرکان پرداختند و به سوی میدان حمراء الاسد شتافتند و بدین وسیله کار بسیار نیکوئی کردند،) برای کسانی از آنان که (چنین کار) نیکی کردند و (از نافرمانی خدا و رسول تـرسیدند و) پرهیز نمودند، اجر و پاداش بس بزرگی است. آن کسانی که مردمان بدیشان گفتند: مردمان (قریـش برای تاختن بر شما دست به دست هم دادهاند و) بر ضد شما گرد یکدیگر فراهم آمدهاند، پس از ایشان بترسید؛ ولی (چنین تـهدید و بیمی به هراسشان نینداخت، بلکه بر عکس) بر ایمان ایشان افزود و گفتند: خدا ما را بس و او بهترین حامی و سرپرست است. سپس آنان (برای جهاد بیرون رفتند، ولیکن دشمنانشان را خوف و هــراس برداشت و از رویاروئی با چنین مومنانی خودداری ورزیـدند، و مسلمانان) با نعمت بزرگ (شهامت و عافیت و استقامت و بردن ثواب جهاد) و فضل و مرحمت سترگ خداوند (که بـا رعب و وحشت انداختن به دل دشمنان، نصیب مسلمانان کرد و ایشان را از دست کشتار و آزار کافران رستگار کرد، بـه مدینه) برگشتند، و حال آنکه هیچگونه آسیبی بدیشان نرسید، و رضایت خدا را خواستند (و در پی خرسندی پروردگار بودند و شایستگی بزرگواری او را پیدا کردند) و خداوند دارای فضل و کرم سترگی است. این تنها اهریمن است که شما را از دوستان خود (با پخش شایعات و سخنان بیاساس) میترساند، پس (از آنجا که شما به خدا ایمان دارید، بیباک و دلیـر باشید و) از آنان مترسید و از من بترسید اگر مومنان (راستین) هستید.
بعد از آنکه خداوند حقیقت قضا و قدر و مرگ و اجل را در دلهای مومنان روشن و هویدا کرد، و با گمانها و آشفتگیهائی که منافقان در محیط پخش میکردند، و با حسرتها و افسوسهائی که منافقان با این سخنشان درباره کشتگان: «اگر از ما اطاعت میکردند کشته نمیشدند» به دلهای بازماندگان مومنان میافکندند، مبارزه کرد، و گمانها و دغدغهها را از بیرون و درون مسلمانان زدود، خدای بزرگ خواست که به دلهای مومنان آرامش و آسایش بیشتری ببخشد. این بود که پرده از سرنوشت شهیدان برداشت. شهیدانیعنی آن کسانی که در راه خدا کشته میشوند. در جهان، شهیدان دیگری جـز کسانی نداریم که در راه خدا کشته میشوند و دلهایشان خالصانه در گرو این معنی بوده است، و از همه ظروف و شرائط دیگری پیراسته گشته است. این چنین شهیدانی زندهانـد، و آنان دارای همه ویژگیهای زندگانند. ایشان در نزد پروردگارشان «روزی داده میشوند». از فضل و مرحمتی که خدا بدیشان روا دیده است شادمان و مسرورند. از سرنوشت مومنانی شاد و خرسندند که بعد از ایشان ماندهاند و هنوز زندگی دنیا را ترک نگفتهاند. همچنین آنان به قضایا و حوادثـی توجه دارند که برای برادران مومن ایشان پیش میآید، آن برادران مومنی که پس از شهادت آنان، در جهان ماندهاند و نمردهاند... این چیزها هم ویژگیهای زندگان است. برخورداری از نعمت روزی، شادمانی، توجه به امور، اثرپذیری، و اثر بخشی... پس بر فراق آنان افسوس چرا؟ مگر نه این است که آنان زندگانند و با زندگان و حوادث پیوند دارند، و علاوه از آنکه از فضل و مرحمت خدا برخوردارند، در پیشگاه خدابه نعمت روزی و جاه و مقام رسیدهاند؟ پس افسوس و حسرت چرا؟ اصلا این فاصلهها چیست که مردمان با خیال خود میسازند و میان شهید زنده و برادران مومن او میاندازند؟ این فاصلههائی که مردمان معتقد بدان میان این جهان و آن جهانند از کجا و کی روا است؟ مگر میان مومنانی که در این سرای و آن سرای با خدایند، فواصل و موانعی است؟
جلوه این حقیقت بزرگ دارای ارزش سترگ و ارزندهای در امر تصور امور است. این حقیقت بزرگ، اندیشه مسلمان را درباره چرخش و گردش جهان تعدیل میکند، و بلکه اندیشه تازهای در این باره بدو میبخشد. چرخش و گردش جهان که اشکال و اوضاع زندگی با آن دگرگون میگردد و تـنوع میپذیرد، همیشگی است و کسیختگی ندارد... مرگ پایان زندگی نیست. حتی مرگ اصلا سد و مانعی میان پیش از خود و بعد از خود نمیباشد!
این دیدگاه تازهای درباره این کـار است، و در ذهن مومنان، و رویاروئی ایشان با زندگی و مرگ، و در اندیشه آنان راجع به آنچه در اینجا و در آنجا است، تاثیر بسزا و شگرفی دارد:
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْیَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ یُرْزَقُونَ).
و کسانی را که در راه خدا کشته میشوند مرده مشمار، بلکه آنان زندهاند و بدیشان نزد پروردگارشان روزی داده میشود.
آیه مذکور نصی است که ما را نهی مـیکند از اینکه کسانی را مرده بشمار آوریم که در راه خدا کشته میشوند و زندگی این جهان را بدرود میگویند و از چشمان مردمان دور میگردند... همچنین این آیه اثبات میکند که چنین کسانی «زنده» هستند و «پیش پروردگارشان» بسر میبرند. سپس به دنبال این نهی و این اثبات، توصیفی از ویژگیهای زندگی به میان میآید: آنان «روزی داده میشوند».
با وجود آنکه ما در این جهان فانی، نوع زندگی را نمیدانیم که شهداء دارند و تنها چیزی را که از اوصاف آن میدانیم همان مقداری است که در احادیث صحیح آمده است... امّا این نص صادق قرآنی منزل از جانب خداوند علیم و خبیر به تنهائی کافی است که برداشت ما را درباره مرگ و زندگی، و انفصال و اتصال میان آن دو، دگرگون کند. همچنین به تنهائی بسنده است که به ما بیاموزد که کارها در حقیقت همانگونه نیـستند که ما از ظاهر آنها میفهمیم. از آنجا که ما به استناد ظواهر امور، مفاهیم و برداشتی داشته و خواهیم داشت، در اصل به درک حقیقی امور نائل نشده و نخواهیم شد. پس شایسته است در این باره گوش به فرمایش کسی فرا داریم که همو قادر به بیان است، چرا که خداوند این جهان و آن جهان است، و آگاه از آشکار و نهان همه چیزشان است.
اینان کسانی از جنس مـا هستند و کشـته میشوند و حیاتی که به ظاهر آن آشنائیم آنان را بدرود میگوید، و همانگونه که از ظاهر حیات برایمان نـمودار میشود آنان هم آن را بدرود میگویند. اما از آنجا که آنان «در راه خدا کشته شدهاند» و به خاطر خدا از همه کالاها و خواستهای جزئی و ناچیز جهان دست کشیدهاند، و جانهایشان به جان آفرین پیوندیافته است، و جانهای خود را در راه او باختهاند، خداوند بزرگوار در خبر صادق خود به ما اطلاع میدهد که آنان مرده نیستند، و ما را نیز نهی میفرماید از اینکه ایشان را مرده بشمار آوریم. بلکه تاکید مینماید که آنان در پیشگاه او زندهاند و بدیشان روزی داده میشود. پس همانگونه که زندگان روزی خدا را دریافت میدارند، آنان هم روزی را دریافت مینمایند... همچنین یزدان سبحان، ما را از ویژگیهای زندگی دوباره باخبر مینماید و میفرماید:
(فَرِحِینَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
شادمانند از آنچه خداوند به فضل و کرم خود بدیشان داده است.
آنان شاد و خرسند روزی خدا را پذیرا میگردند. چرا که ایشان میدانند که آن «از فضل او» بر آنان است.
آنچه دریافت میدارند دلیل رضایت خدا است، زیرا که آنان در راه خدا کشته شدهاند. اگر روزی و عطائی که از جانب خدا بدیشان میرسد و بیانگر رضایت او است، آنان را خوشحال و خندان نسازد، پس چه چیز آنان را مسرور و شادمان میسازد؟
گذشته از این، آنان در فکر دوستان و برادرانی هستند که هنوز در جهان ماندهاند و بدیشان ملحق نشدهاند. از وجود آنان شادند، زیرا که میدانند خدا از مومنان مجاهد راضی است و رضایت الهی آنان را در برمیگیرد:
(وَیَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِینَ لَمْ یَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ. یَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِینَ).
خوشحالند به خاطر کسانی که بعد از آنان ماندهاند (و هنوز در راه خدا مـیرزمند و به فیض شهادت نائل نشدهاند و) بدیشان نپیوستهاند. (شادی و سرور آنان از این بـابت است کــه پـیروزییا شهادت در انتظار همکیشان ایشان است و مقامات برجسته آنان را در آن جهان میبینند و میدانند) اینکه ترس و خوفی برایشان نیست و آنان اندوهگین نخواهند شد. (چه نه مکروهی بر سر راه آنان در سرای باقی است، و نه بر کاری که در سرای فانی کردهاند و دارائی و عزیزانی را که ترک گفتهاند، پشیمانند). شاد و خوشحالند به خاطر نـعمتی که خدا بدانان داده است و فضل و کرمی که او بدیشان روا دیـده است، و خوشوقت و مسرورند از اینکه (میبینند) خداوند اجر و پاداش مومنان را ضائع نکرده و هدر نمیدهد.
آنان از برادران خود،یعنی آن «کسانی که بعد از آنان ماندهاند و بدیشان نـپیوستهاند» جـدا نشدهاند، و پیوندهایشان گیسخته نگشته است. آنان «زندگان» بشمارند و همراه دیگر زندگانند، و از آنچه در دنیا و آخرت دارند شاد و مسرورند. علت شادی و سرورشان این است که: «هیچ ترس و خوفی بر آنان نـیست و غمگین نخواهند شد». و اینکه نعمت و فضل خدا را بیحساب دریافت میدارند، ویقین دارند که خداوند مهربان با همه مومنان راستین چنین رفتار مینماید، و او پاداش مومنان را هدر نمیدهد و ضائع نمیفرماید.
از ویژگیهای حیات پس کدام میماند که شهیدانیعنی کسانی که در راه خدا کشه شدهاند، نداشته باشند؟ و چه چیز آنان را از برادرانشان که هنوز در دنیا بسر میبرند و بدیشان نپیوستهاند جدا میکند؟ پس چرا باید این کوچ مایه حسرت و فقدان و وحشت کسانی شود که بعد از آنان ماندهاند و بدیشان نپیوستهاند؟ بلکه باید چنین موقعیت و مقامی که آنان بدان رسیدهاند مایه سرور و خوشنودی و آرامش خاطر بازماندگان باشد و بدانند که این کوچ کوچ به سوی خدا، و غنودن در جوار الله است، وچنین کوچ رشته پیوند با زندگان و پیوند با زندگی را نمیبرد!... این کوچ تعدیل کاملی است برای مفهوم مرگ - مرگی که در راه خدا بوده باشد - و برای تصوراتی که راجع بدان در ذهن خود مجاهدان و در ذهن کسانی است که پس از ایشان ماندهاند. این کوچ جولانگاه زندگی و اندیشه ها و چهرههای آن را فراخ میکند، بگونهای که زندگی از دائره این جهان و مظاهر فانی آن فـراتـر میرود، و در جولانگاه فراختـر و گستردهتری جای میگیرد. جولانگاه وسیعی که در آن خبری از سدها و مانعهایی نیست که در ذهن و اندیشه ما نسبت بدین کوچ از شکلی به شکلی و از زندگی به زندگیی وجود دارد!
برابر این مفهوم تازهای که این آیـه و دیگر آیههای قرآن کریم مثل آن، در دلهای مسلمانان پدید میآورد، گامهای مجاهدان بزرگوار، در پی شهادت در راه خدا برداشته میشد، و نمونههائی از آنها پدید مـیآمد که برخی را در مقدمه سخن از این جنگ بیان کردیم و میتوان در آنجا بدانها مراجعه کرد.
بعد از بیان این حقیقت بزرگ، روند گفتار از «مومنانی» سخن میگوید که شهیدان کارزار و شادمانند از آنچه برای این «مومنان» در پیشگاه پروردگارشان اندوخته شده است، و معین میدارد که این افراد چه کسانیند، و ویژگیها و صفات آنان چیست، و با پروردگارشان چه حالی و مقامی و مقالی دارند:
(الَّذِینَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِینَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِیمٌ. الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ. فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ).
کسانی که پس از (آن همه) زخمهائی که خوردند و جراحتهائی که برداشتند، فرمان خدا و پیغمبر را اجابت کردند (و هنوز زخمهای جنگ احد التیام نیافته به تعقیب مشرکان پرداختند و به سوی میدان حمراء الاسد شتافتند و بدین وسیله کار بسیار نیکوئی کردند،) برای کسانی از آنان کـه (چنین کار) نیکی کردند و (از نافرمانی خدا و رسول ترسیدند و) پرهیز نمودند، اجر و پاداش بس بزرگی است. آن کسـانی که مـردمان بدیشان گفتند: مردمان (قریش بـرای تاختن بر شما دست به دست هم دادهاند و) بر ضد شما گـرد یکدیگر فراهم آمدهاند، پس از ایشان بترسید؛ ولی (چنین تهدید و بیمی به هراسشان نینداخت، بلکه برعکس) بر ایمان ایشان افزود و گفتند: خدا ما را بس و او بهترین حامی و سرپرست است. سپس آنان (برای جهاد بیرون رفتند، ولیکن دشمنانشان را خوف و هـراس برداشت و از رویاروئی با چنین مومنانی خـودداری ورزیـدند، و مسلمانان) با نعمت بزرگ (شهامت و عافیت و استقامت و بردن ثواب جهاد) و فضل و مرحمت سترگ خداونـد (که با رعب و وحشت انداختن به دل دشمنان، نصیب مسلمانان کـرد و ایشان را از دست کشتار و آزار کافران رستگار کرد، به مدینه) برگشتند، و حـال آنکـه هیچگونه آسیبی بـدیشان نرسید، و رضایت خدا را خواستند (و در پی خرسندی پروردگار بودند و شایستگی بزرگواری او را پیدا کردند) و خداوند دارای فضل و کرم سترگی است.
این مومنان، آن کسانی هستند که پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) آنان را سحرگاه روز بعد از کارزار تلخ و ناگوار احد، بار دیگر به بیرون رفتن با خود خواند، و ایشان در حالی که هنوز زخمهایشان تازه و تافته بود، و دیروز نیمه جانی از دست مرگ در کارزار بدر برده، و هنوز هول و هراس بلوای رزم، و مرارت و سختی شکست، و شدت و حدت بلا و اندوه را فرامرش نکرده، و عزم و اراده خویشتن را باخته، و گذشته از زخمی بودن، تعدادشان هم کمی پذیرفته و کاستی گرفته بود، فرمان رسول را لبیک گفتند!
پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) آنان را فراخواند. تنها هم آنان را فرا خواند. و به هیچ یک از کسانی اجازه خروج نداد که از جنگ احد سرباز زده بودند. اجازه نفرمود فردی از چنین کسانی با ایشان بیرون شود، تا همانگونه که گفته میشود، فدائیان پیشین اسلام را شوکت و قدرت بخشند و تعدادشان را فراوانتر و بیشتر کنند!... مومنان خسته مجروح کشته داده دیروز، امروز هم ندای رسـول را پاسخ میگویند! مگر نه این است که ندای رسول، ندای خداوند است؟! بلی این چنین است و روند قرآنی هـم اینگونه مقرر میدارد، و در حقیقت هم این چنین است، و مومنان نیز باورشان بر این بود... پس، به همین لحاظ ندای خدا و رسول را «بعد از زخمهائی که خورده بودند» و زیانها و ضررهائی که دیده بودند، و جراحتهائی که برداشته بودند، پـاسخ گفتند و لبیک گویان به بیرون شتافتند. پیغمبر خدا آنان را فرا خواند، و تنها هم آنان را فراخواند. این دعوت و این ندا، و این پاسخ و این لبیک، الهامهای گوناگونی به همراه دارد، و به حقایق بزرگی اشاره مینماید، که ما به برخی از آنها نگاه گذرائی میاندازیم:
شاید رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) خـواسته باشد که آخرین خاطرهای که در ذهن مسلمانان میماند، خاطره شکست نباشد، و آنان با اندیشه شکست سر بر بالین نگذارند، و دردها و رنجها ایشان را نیازارد. لذا از مسلمانان خواست که به تعقیب قریشیان برخیزند، تا در زوایـای دل خود بگنجانند که این جنگ و گریز، آزمـون و تجربه ای بیش نبود، و هدف پایانی این گشت و گـذار نمیباشد. بلکه مسلمانان بعد از آن گیر و دار و حال زار هم نیرومندند، و دشـمنان پیروزشان ضعیف و ناتوانند، و لازم است بدانند که این شکست یکبار بود و گذشت، و نوبتیورش تند مسلمانان بر کافران است، و اگر ضعف و سستی را از خود بدور کنند. و دعـوت خدا و رسول را بشنوند، بر آنان پیروز می گردند. شاید هم رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بدین وسیله خواسته باشد که قریشیان هم از این سو با اندیشه پیروزی و احساس غرور به مکه برنگردند و مزه فتح و ظفر را نچشند. این بود که همراه با بقیه کسانی که دیروز در جنگ شرکت کرده بودند قریشیان را تـعقیب کـرد، تا به قریشیان بنمایاند که شکست چندانی به مسلمانان نرساندهاند و شوکت ایشان را در هم نریختهاند. بلکه هنوز در میان مسلمانان، کسانییافته میشوند که ایشان را دنبال می کنند و بر آنان میتازند.
البته این دو هدف، همانگونه که روایتهای تاریخی بیان میدارند، تحقق پذیرفت.
شاید هم رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) خـواسـته است کـه به مسلمانان بفهماند، و بعد از آنان به همه مردمان جهان که پس از ایشان میآیند حالی کند که ایـن حقیقت تازهای که در این زمین پیدا شده است، بسیار مهم و در خور توجه است. این حقیقت عبارت است از اینکه: عقیدهای سر برآورده است که در نزد پیروانش همه چیز است. معتقدان بدان هدفی، جز آن در سراسر جهان ندارند، و زیستن آنان تنها و تنها به خاطر آن عـقیده است. عقیدهای است که به خاطر آن میزیند، و چیزی جز آن در خود سراغ ندارند، و بلکه ایشان هـمه چیز خود را قربان و فدای آن میدارند.
این هم بدان هنگام در زمین، کار تازه و پدیده نوی بود. چارهای جز این نبود که بعد از پی بردن مسلمانان بدین امر، سرتاسر کره زمین هم بدین پدیده نو آشنا شود، و از وجود این حقیقت بزرگ باخبر گردد.
برای نمودن پیدایش این حقیقت بزرگ، تعبیر قویتر و رساتری از بیرون شدن این مومنان برای جنگ با دشمنان به فرمان خدا و رسول، آن هم با بدن زخمی و پاره پاره، نمیتوان سراغ داشت. بیرون شدن آنان بدین نحو زیبا و چشمگیر، و در عین حال شگفت و هراس انگیز، بیرون شدنشان با توکل بر یزدان سبحان و بس. گوش فرا ندادن به سخنان مردمان و بیم دادن آنان از گرد همائی قریش برای تاختن برایشان - همانگونه که فرستادگان ابوسفیان بدیشان خـبر داده بودند، و همانگونه که منافقان آنان را از کار قریش میترساندند و میبایست که منافقان چنین کنند- :
(الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ).
آن کسانی که مردمان بدیشان گفتند: مردمان (قریش برای تاختن بر شما دست بـه دست هم دادهانـد و) بر ضد شما گرد یکدیگر فـراهـم آمدهاند، پس از ایشان بـترسید؛ ولی (چنین تهدید و بیمی بـه هـراسشان نینداخت، بلکه بر عکس) بر ایمان ایشان افزود و گفتند: خدا ما را بس و او بهترین حامی و سرپرست است. این شکل شگفت انگیز و هراسناک، پیدایش این حقیقت بزرگ را آشکارا اعلان میکرد و نیرومندانه خبر از میلاد آن میداد.
اینها برخی از چیزهائی است که نقشه حکیمانه پیغمبر بدانها اشارت دارد.
برخی از روایتهای سیره نبوی با ما سخن می گویند و برایمان صحنه هـائی از زخمی شدنها و زخمیها و چگونگی فرمان پذیریها و لبیک گوئیها را به تصویر می کشند:
محمّد پسر اسحاق گفته است: عبدالله پسر خارجه پسر زید پسر ثابت از ابوسائب غلام عائشه دختر عثمان، برای مـن روایت کرد که مـردی ازیاران رسـول خدا (صلی الله علیه و سلم) که از طائفه بنی عبداشهل بود و در جنگ احد شرکت کرده بود چنین گفته است: من و برادرم با رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) در جنگ احد شرکت کردیم، و هر دو مجروح از جنگ برگشتیم. هنگامی کـه موذن رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) اذان گفت و مردمان را به بیرون رفتن برای تعقیب دشمن فراخواند، به برادرم گفتم -یا برادرم به من گفت - آیا جنگ در رکاب رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) را از دست خواهیم داد؟ به خدا سوگند، چهار پائی نداشتیم تا بر آن سوار شویم، و هر دوی ما سخت زخمی بودیم. با وجود این در خدمت رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بیرون رفتیم. من زخمهای کمتر و ناچیز تری از او داشتم. هر وقت فشار درد و ناراحتی او از حد میگذشت و او را از رفتن باز مـیداشت، وی را بر پشت میگرفتم و میبردم... تا به آن جائی رسیدیم که مسـلمانان بدان رسیده بودند.
محمّد پسر اسحاق گفته است: جنگ احد در روز شنبه نیمه شوال روی داد. وقتی که سحرگاه روز یکشنبه شانزدهم شوال فرا رسید، موذن رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) اذان گفت و مردمان را به تعقیب دشمن فرا خواند، و بانگ برآورد که کسی که دیروز با ما در جنگ شرکت نداشته است امروز با ما نیاید. جابر پسر عبدالله پسـر عـمرو پسر حرام به خدمت پیغمبر رفت و بدو عرض کرد: ای فرستاده خدا، پدرم در جنگ احد مرا در منزل به جای گذارد و مامور مراقبت از هفت تن خواهرم کرد، و به من گفت: فرزند عزیزم، شایسته من و تو نـیست ایـن زنان را بی سرپرست رها سازیم و مردی در میانشان جای نگذاریم. این را هم بدان من کسی نیستم که تو را برای جهاد در رکاب رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بر خویشتن ترجیح دهم. پس در خانه بمان و از خواهرانت مواظبت و مراقبت کن. این بود که پیش آنان مـاندم... رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) بدو اجازه فرمود که در خدمت او بیرون بیاید.
اینگونه نمونههای والا و مثالهای بالا، یکی پس از دیگری ردیف و پیاپی میشد، و پشت سر هم پیدایش چنان حقیقت بزرگی را اعلان میداشت، و در اندرون آن نفسهای بزرگ غوغا مـی کرد، و شعله آن هر دم فزونی می گرفت. نفسهائی که جز خدا را حامی و سرپرست نمیشناختند و تنها به وجودیگانه او راضی گردیدند و بسنده مـی کردند، و در وقت شدت و سختی، بر ایمان به ذات او میافزودند، و هنگامی کـه مردمان ایشان را از مردمان میترساندند میگفتند:
(حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ).
خدا ما را بس و او بهترین حامی و سرپرست است. سپس عاقبت کار همان میشد که از وعده خدا درباره توکل کنندگان بر او، و بسنده کنندگان بدو، و پاکباختگان درگاهش انتظار میرفت:
(فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ یَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ).
ســپس آنان (برای جهاد بیرون رفتند، ولیکـن دشمنانشان را خوف و هراس برداشت و از رویاروئی با چنین مومنانی خودداری ورزیدند، و مسلمانان) با نعمت بزرگ (شهامت و عافیت و استقامت و بردن ثواب جهاد) و فضل و مرحمت سترگ خداوند (که با رعب و وحشت انداختن به دل دشمنان، نصیب مسلمانان کرد و ایشان را از دست کشتار و آزار کافران رستگار کرد، به مدینه) برگشتند، و حـال آنکه هیچگونه آسیبی بدیشان نرسید، و رضایت خدا را خواستند (و در پی خرسندی پروردگار بودند و شایستگی بزرگواری او را پیدا کردند).
سرانجام به رستگاری رسیدند، و بدی بدانان نرسید، و خشنودی الله را فراچنگ آوردند، و رستگاری و رضایت را با خود به ارمغان بردند:
(بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ).
با نعمت بزرگ و فضل سترگ خدا برگشتند.
در اینجا روند قرآنی آنان را به سبب نخستین عطاء و بخشش، برگشت میدهد: نعمت خدا و فضل الله، نسبت به هر کس که بخواهد. همراه با آن، مـوقعیت دلآرای ایشان را گوشزد می کند، و کارها را به نعمت خدا و فضل او حواله میدهد، زیرا که این اصل بزرگی است که هر فضلی بدان بر می گردد، و مسلمانان آن موقعیتی که داشتند جز گوشهای از این فضل زیاد نبود!
(وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِیمٍ).
خداوند دارای فضل و کرم سترگی است.
بدین ترتیب خداوند بزرگوار درکتاب جاوید خود، و در کلام خود که سراسر نواحی و اقطار هستی هماهنگ بدان است، چنین تصویر و چنین موقعیت ایشان را ثبت و ضبط میفرماید. تصویری که بسی والا و موفعیتی که خیلی بالا و ارزنده است.
انسان وقتی که بدین تصویر و بدین موقعیت مینگرد، احساس می کند که هستی گروه مسلمانان در شبانه روزی دگرگون گشته است. پخته و رسیده است. همآوا و هماهنک شده است. بر زمینی که روی آن میایستاد استقرار پذیرفته و اطمینانیافته است. تاریکی از اندیشهاش کوچیده است. زمام امور خویش را قرص و محکم به دست گرفته است و فعالانه به تلاش ایستاده است. از آن تزلزل و اضطراب و خوف و هراسی که دیروز تفکرات و صفوف او را فراگرفته بود بدر آمده است... تنها شبانهروزی است که این یک شبانهروز موقعیت دیروز و امروز مسلمانان را از دیگر جدا و ممتاز کرده است... فاصله بسیار عظیم و مسافت بسیار وسیعی است... آزمون تلخ احد در نفس مسلمانان اثر خود را بخشید. حادثه ناگوار آن ایشان را سخت تکان داد. ابرهای تاریکی که فضای دلها را فرا گرفته بود بزدود. دلها را بیدار و آگاه نمود. گامها را اسـتوار داشت. نفسها را از اراده و تصمیم لبریز کرد.
بلی! در این آزمایش تلخ، فضل خدا بس سترگ و مرحمتش بس بزرگ بود.
سرانجام، روند قرآنی این بخش را با پردهبرداری از علت خوف و جزع و فزع، خاتمه میبخشد... این اهریمن است که میخواهد دوستان خود را سرچشمه ترس و هراس سازد، و نشان قدرت و هیبت بدانان دهد و جامه شوکت و عظمت به تنشان کند... بـنابراین مسلمانان باید به مکر و نیرنگ اهریمن پـیببرند، و تلاش و کوشش او را پوچ و بی اثر کنند. بدین منظور نباید که مسلمانان از این دوستان اهریمن بترسند و از ایشان خوف و هراسی به خویشتن راه دهند. بلکه شایسته است که تنها از خداییکتا بترسند. چـه فقط همو نیرومند چیره توانائی است که باید از او ترسید:
(إِنَّمَا ذَلِکُمُ الشَّیْطَانُ یُخَوِّفُ أَوْلِیَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ).
این تنها اهریمن است که شما را از دوستان خود (بـا پخش شایعات و سخنان بیاساس) میترسـاند، پس (از آنجا که شما به خدا ایمان دارید، بیباک و دلیر باشید و) از آنان مترسید و از من بترسید اگر مومنان (راستین) هستید.
این اهریمن است که مقام دوستان خود را بزرگ جلوه میدهد و ایشان را قوی و نیرومند مینمایاند، و جامه قوت و قدرت بر آنان مـیپوشاند، و به دلهـا چنین میاندازد که ایشان از عـظمت و شوکت و شجاعت برخوردارند و میتوانند سود و زیان برسانند... تا بدین وسیله اهداف و اغراض خویش را توسط آنان انجام دهد، و با دست آنان در زمین شر و فساد راه بیندازد، و گردنها را در برابرشان کج و دلها را مطیع ایشان سازد، و دیگر صدائی برای اعتراض در مقابلشان بلند نشود، و کسی اندیشه شوریدن بر آنان را به ذهن خود راه ندهد، و جلو شر و فسادشان را نگیرد.
مصلحت اهریمن در این است که باطل باد به غبغب اندازد و پفیده بنماید، و شر و فساد تنومند و ستبر و چاق و چله باشد، و نیرومند و توانا و چیره و دلیر و قهرمان در نظر آید، و کسی رایارای مقاومت با آن و ایستادگی در برابر آن نباشد، و هیچ یک از دشمنان نتواند بر او غلبه کند... مصلحت اهریمن در این است که کار بدین منوال به نظر برسد. چه در زیر پرده خوف و هراس، و در سـایه ترساندن و قدرت نمائی کـردن، دوستان اهریمن در زمین میتوانند کاری بکنند که باعث روشنی چشمان او گردد! دوستان اهریمن خوب را بد، و زیبا را زشت، و بد را خوب، و زشت را زیبا جلوه میدهند، و تباهی و پوچی و گمراهـی را پخش می کنند، و صدای حق و هدایت و عدالت را در گلو خفه مینمایند، و خویشتن را به عنوان خدایانی در زمین نشان میدهند که از شر و فساد طرفداری مـی کنند و خیر و خوبی را سرکوب و نابود می کنند... بدون اینکه کسی جرات رویاروئی با آنان و شهامت ایستادگی در برابرشان را داشته باشد، و بتواند با ایشان مبارزه کند و آنان را از مقام رهبری بیندازد. و بدون اینکه کسی جرات نماید باطلی را که آنان ترویج میدهند باطل قلمداد کند و ناروا و نادرستش بنامد و بداند، و پرده از جلو حقی بردارد که آنان آن را میپوشانند، و حقیقت را در جامه راستین خود بیاراید که آنان آن را با گل مکر و نیرنگ میآلایند.
اهریمن، نیرنگباز و دغلکار و خیانت پیشه است و خویشتن را در پشت سر دوستانش پنهان می کند، و در سینه کسانی که در برابر وسوسه او احتیاط نمی کنند، خوف و هراس دوستان خود را جای میدهد... بر این اساس است که خداوند از یک سو پـرده از اهریمن برمیدارد و او را لخت مینمایاند و از جامه کید و مکرش بدر میآورد و عریان در برابر دیدگان نگاهش میدارد. و از سوی دیگر، مومنان را با حقیقت مکر و کید و وسوسه اهریمن آشنا می گرداند، تا مـومنان از نیرنگ و وسوسه او بر حذر باشند. لذا از دوستان او نترسند و نهراسند. زیرا دوستان شیطان ضعیف تر از آن هستند که مومنی که به پروردگار خود تکیه دارد و به نیروی باری پشت میبندد از آنان بـرسد... چرا که تنها نیرویی که باید از آن ترسید و هراسید، فقط و فقط نیروئی است که سود و زیان در دست او است. این نیرو هم نیروی خدا است و بس. تنها از این نیرو است که معتقدان به خدا میترسند. و بدانگاه که از این نیروی باری میترسند، نیرومندترین نیرومندان آنانند. در این هنگام هیچ نیروئی در زمین نمیتواند در مقابل ایشان ایستادگی کند... نه نیروی اهریمن و نه نیروی دوستان اهریمن:
(فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ) .
پس از آنان مترسید. و از من بترسید اگر مومن هستید.
سرانجام روند قرآنی در پایان بررسی و پـیروی که داشت، به رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) رو میکند و او را تسلیت و دلداری میدهد و در صدد بر مـیآید که غـم و اندوهی را از دل مبارک او بزداید که فصای دل او را فراگرفته بود. غم و اندوهی که بر اثر مسابقه شتاب کفار برای رسیدن به کفر، و تلاش شگفتی که در آن از خود نشان میدهند، به گونهای که گوئی مسابقه ای برای رسیدن به هدفی برگزار است، پدید آمده بود! روند قرآنییادآور میشود که چنین کار کافران اصلا به خدا زیانی نمیرساند. بلکه آنچه هست ایـن است که خداوند کافران را میآزماید، و قضا و قدر خویش را نسبت بدانان اجراء مینماید. چرا که خداوند از روی کار و کفرشان، مـیدانسته است که آنان در خـور محرومیت در آخرت میباشند. لذا آنان را ترک می گوید تا در کفر بر همدیگر سبقت جویند، و تا آخر آن پیش بروند و بدین وسیله شایسته نا امـیدی از رحمت حق در سرای جاوید گردند. هدایت که در دسترس آنان و بخشنده بدیشان بود، ولی آنان کفر را بر هدایت ترجیح دادند. بدین لحاظ خداوند بدانان مهلت داد تا در کفر بر همدیگر سبقت جویند، و با مرور زمان و وفور نعمت، هر دقیقه و هر آن بار گناهانشان افزورن شود، و مهلت و فرصتی که بدیشان داده میشود، وبال گردنشان و بلای جانشان گردد... روند قـرآنی این عرضه و وارسی را با پرده برداری از حکـمت خدا و تصرف الله از فراسوی همه حوادث خاتمه مـیدهد؛ حکمت و تصرفی که در پشت سر آزمایش مومنان و دادن فرصت به کافران قـرار دارد. چـنین آزمایش و آزمونی و فرصت و مهلتی بدان خاطر است که ناپاک از پاک در بوته آنها از یکدیگر جدا شود. کار دلها جزو امور غیبی بود و تنها خدا بدان آشنا و از آن آگاه بود. مردمان از آن خبر نداشتند. خدا خواست تا این غیب را بنمایاند، بگونهای کـه مناسب حـال مردمان، و با وسیلهای که در خور فهم آنان باشد... بدین منظور آزمایش مومنان به میان آمد، و به کـافران مـهلت و فرصت داده شد، تا از این راه راز دلها بر ملا گردد، و ناپاک از پاک جدا شود، و کسانی که به خدا و پیغمبران او، از روی قطع ویقین ایمان دارند، شناخته شوند:
(وَلا یَحْزُنْکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا یُرِیدُ اللَّهُ أَلا یَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِی الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ. إِنَّ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الْکُفْرَ بِالإیمَانِ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ. وَلا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِینٌ. مَا کَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ حَتَّى یَمِیزَ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُطْلِعَکُمْ عَلَى الْغَیْبِ وَلَکِنَّ اللَّهَ یَجْتَبِی مِنْ رُسُلِهِ مَنْ یَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِیمٌ).
کسانی که در (راه) کفر بر همدیگر پیشی میگیرند (و همیشه بر کفرشان میافزایند و از بد به بدتر می گرایند) تو را غمگین نسازند، چرا که آنان هیچ زیانی به خدا نمیرسانند. خداوند میخواهد (ایشان را به حال خود واگذارد و) در آخرت بهرهای (از ثواب) برای آنان بر جای نگذارد، و (علاوه از محرومیت از ثواب) ایشان را عذاب بزرگی است. بیگمان کسانی که (بهای) ایمان را میدهند و (کالای) کفر را میخرند، هیح زیانی به خدا نمیرسانند. و ایشان را عذاب دردناکی است.کافران (و بی دینانی که ایمان را داده و کفر را خریداری کردهاند) گمان نبرند که اگر بدیشان مهلت میدهیم (و وسائل رفاه دنیوی برایشان مهیا میداریم و بر عمرشان میافزائیم) به صلاح آنان است، بلکه ما بدیشان فرصت میدهیم تا بر گناهان خود بیفزایند و (در آخرت به عذاب شدیدی دچار آیند بیگمان) برای آنان عذاب خوارکنندهای است. (ای مومنان، سنت) خدا بر این نبوده است که مومنان را به همان صورتی که شما هستید (و مومن با منافق آمیزه یکدیگر شده است و مسلمان از نامسلمان جدا نگشته است) به حال خـود واگذارد. بلکه خداوند (با محک سختیها و دشواریها و فرازها و نشیبهای زندگی، از جمله جهاد، منافق) ناپاک را از (مومن) پاک جدا میسازد. و (همچنین سنت) بر این نبوده است که ( کسی را از آفریدگان خود و از جمله) شما را بر غیب مطلع سازد (تا مومنان و منافقان را از طریق علم غیب بشناسید. زیرا این بر خلاف سنت الهی است) ولی خداوند از میان پیغمبران خود، هر که را بخواهد بـرمی گزیند (و بر قسمتی از غیب مطلع میسازد. البته بدان اندازه که برای مقام رهبری او لازم و ضروری باشد) پس به خدا و پیغمبرانش ایمان بیاورید، و اگر ایمان بیاورید و پرهیزگار شوید، پاداش بزرگی خواهید داشت.
این خط پایانی، مناسب ترین جائی است برای بررسی جنگی که مسلمانان در آن اینگونه دچار بلا و مصیبت شدند، و مشرکان از آن چنین چیره و پیروزمندانه برگشتند... چه همیشه این شبهه دروغ در برخی از سینهها تار و پود خود را تهیه میبیند،یا بهتر بگوئیم، این دروغ سرزنشگر با برخی از دلها پت پت و پچ و پچ می کند درباره کارزارهائی که میان حق و باطل روی میدهد، و در آنها حق دچار این چنین بلائی میشود، و باطل از آنها اینگونه دلیرانه و پیروزمندانه برمیگردد! در این مواقع همیشه این شبهه دروغ،یا این دروغ سرزنشگر مطرح است که: پروردگارا! چرا؟ چرا حق، بلازده و باطل، رستگار است؟ چرا پیروان حق به انواع بلاها دچار میآیند، و پیروان باطل دور از گرفتاریها و مصیبتها میمانند؟ چرا نباید هر وقت که حق با باطل درگیر شود، حق پیروز گردد و با غلبه و غنیمت از میدان کارزار برگردد؟ مگر حق همان چیزی نیست که باید پیروز شود؟ چرا باید باطل از این قدرت و عظمت برخوردار گردد؟ چرا باید باطل در جنگ ناحق، چنین نتیجه درخشانی را داشته باشد که دلهائی را مفتون و شیدای خود سازد و تکانهائی در آنها اندازد؟
این امر عملا بوقوع پیوست، و مسلمانان در جنگ احد با تعجب و دهشت گفتند:
(أَنّی هذا؟!). این چرا و از کجا است؟!.
در این خط پایانی، آخرین پاسخ به میان میآید، و آخرین سخن زده میشود، و دلهای خسته را آسوده می گرداند، و همه خواطری را میزداید که از این بابت بر دلها می گذرد، و سنت و قضا و قدر خدا و تصرف پروردگار در همه کارها را مینمایاند و سنت و تقدیر و تدبیر دیروز و امروز و فردای کردگار را نشان میدهد. و روشن میدارد که هرگاه و هر جا حق و باطل با هم در کارزاری درگیر شوند، در نهایت، پیکار بدین میانجامد که:
اگر باطل در پیکاری از پیکارها پیروز میگردد، و اگر باد به غبغب میاندازد و برای مدت زمانی فربه و پفیده میماند، این بدان معنی نیست که خداوند او را به حال خود وامیگذارد،یا آن اندازه نیرومند است که شکستناپذیر میماند،یا اینکه بگونهای است که به حق ضرر و زیان قاطعانه و جاویدانهای میرساند.
و اگر حق در پیکاری از پیکارها، دچار مشقتها و مصیبتهائی میگردد، و برای مدت زمانی از تاب و توان کمتری برخوردار میشود و چندان شوکت و عظمتی ندارد، این بدان معنی نیست که خداوند آن را ترک میگویدیا آن را به گوشه فراموشی میاندازد!یا اینکه حق به دست باطل سپرده میشود تا آن را نیست و نابود کند.
هرگز چنین نیست. بلکه هم اینجا و هم آنجا فلسفهای در آن، و حکمتی در فراسویش نهان، و تدبیر و تصرفی در میان است... به باطل مهلت و فرصت داده میشود تا پایان خط سیر، راه برود، تا زشتترین گناهان را مرتکب شود، و سنگینترین بارهای بزهکاریها را بر دوش کشد، و از روی استحقاق به سختترین عذابها دچار گردد!... خدا حق را دچار گرفتاریها می کند تا در بوته آزمایش سره از ناسره و پاک از ناپاک جدا شود، و پاداش کسی را که با سختیها و رنجها میسازد و پایداری مینماید فزونی بـخشد... پس حق همیشه سود میبرد و باطل همیشه زیان میبیند، و سود آن و زیان این، پیوسته در حال افزایش خواهد بود و چندین برابر خواهد شد.
(وَلا یَحْزُنْکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا یُرِیدُ اللَّهُ أَلا یَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِی الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ).
کسانی که در (راه) کفر بر همدیگر پیشی میگیرند (و همیشه بر کفرشان میافزایند و از بد به بدتر می گرایند) تو را غمگین نسازند، چرا که آنان هیح زیانی به خدا نمیرسانند. خداوند میخواهد (ایشان را به حال خود واگذارد و) در آخرت بهرهای (از ثواب) برای آنان بر جای نگذارد،و (علاوه از محرومیت از ثواب) ایشان را عذاب بزرگی است.
خداوند بزرگوار، پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) را دلداری میدهد و غم و اندوهی را از او میزداید که خـاطر مبارکش را رنجه میدارد. خاطر مبارکش بدان سبب رنجه می گردید چون میدید که زیادهروی کنندگان در کفر، در آن بر همدیگر پیشی میجویند، و اسب سرکش نفس را در آن سخت به تاخت درمیآورند و با شور و شوق و عجله و سرعت، چهار نعل به سویش میتازند. گوئی آنجا هدفی نصب شده است و آنان برای رسیدن بدان بر یکدیگر شتاب می گیرند و سبقت میطلبند!
این تعبیری است که یک حالت روانی واقعی را به تصویر میکشد. چه برخی از مردم دیده میشوند که شتابان در راه کفر و باطل و شر و معصیت روان، و در این راه، نفسزنان در تک و پویند. گویا میخواهند که در آن بر دیگران سبقت گیرند! سخت و تند و با شوق و شور میتازند، گوئی کسانی آنان را از پشت سر تعقیب مینمایند و به پیش میرانند،یا کسانی در جلو قرار دارند و ایشان را برای رسیدن به هدف و دریافت جائزه تشویق و ترغیب می کنند و فریادشان میدارند!
غم و اندوه بر دل رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) میتاخت، و آتش حسرت بر این بندگان، قلبش را می گداخت. بندگانی که دامن به کمر زنان و شتابان به سوی آتش میروند، و او نمیتواند آنان را باز دارد، و ایشان هم گوش به انذار و بیم او فرا نمیدهند و پند و اندرزش را نمیشنوند! این از یک سو، از سوی دیگر غم و اندوه دل مبارکش را چون خوره میخورد زیرا که میدید اینان که در کفر بر همدیگر پیشی میجویند و چست و چالاک و بیباک به سوی آتش میروند و میدوند، شر و بلا و اذیت و آزاری را برمیانگیزند که دود آن به چشم مسلمانان هم میرود و آتش آن دامنگیر دعوت خدا نیز میشود و جلو پیشرفت رسالت آسمانی را میگیرد و نمیگذارد به میان مردمان برود و به دل آنان راهیابد، مردمانی که در انتظار نتایج پیکار با قریش بودند تا در پرتو آن صفی را برگزینند و بدان پیوندند که پیروزی را در آغوش گیرد... این بود که هنگامی که قریش تسلیم گردید، مردمان دسته دسته دین اسلام را پذیرا شدند... چیزی که شکی در آن نیست، این است که چنین اعتبارات و ارزشهائی در دل مبارک رسول بزرگوار تاثیر گذاشت. لذا خداوند رحیم خواست رسول کریم خود را اطمینان دهد و بر دل رنجدیدهاش مرهم نهد و آرامش خاطری بدو عطا فرماید و غم و اندوهی را از گستره قلب مهربانش بزداید که پیوسته بر آن در تاخت و تاز بود:
(وَلا یَحْزُنْکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا).
کسانی که در (راه) کفر بر همدیگر پیشی میگیرند (و همیشه بر کفرشان میافزایند و از بد به بدتر می گرایند) تو را غمگین نسازند، چرا که آنان هیح زیانی به خدا نمیرسانند.
این بندگان لاغر اندام نمیتوانند به خدا کمترین زیانی برسانند. در این باره نیازی به توضیح نیست. خداوند میخواهد که مساله عقیده را مساله خود فرماید، و پیکار با کافران را پیکار خویش سازد، و میخواهد سنگینی این عقیده و سنگینی این پیکار را از دوش رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) و جملگی مومنان بردارد... بنابراین کسانی که بر همدیگر در کفر سبقت میگیرند، با خدا میجنگند، و حال آنکه ایشان بسیار ضعیف تر از آنند که به خدا کمترین زیانی برسانند... و چون چنین است، به دعوت خدا هم نمیتوانند ضرر و زیانی برسانند، و نمیتوانند به پرچمداران و سردمداران این دعوت نیز زیان و ضرری برسانند، هر چقدر هم در کـفر شتاب بیشتری نشان دهند و سبقت چشمگیرتری بر همدیگر بگیرند، و هر اندازه هم به دوستان خدا اذیت و آزار زیادتری برسانند.
بنابراین چرا خدا ایشان را رها میسازد تا پیروز شوند و چیره گردند و باد به غبغب اندازند و بر خویشتن بنازند، در حالی که آنان دشمنان مستقیم و بلاواسطه خداوندند؟ علت آن است که خدا چیزی برای ایشان در نظر دارد که دردآورتر و خوارکنندهتر میباشد!
(یُرِیدُ اللَّهُ أَلا یَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِی الآخِرَةِ).
خداوند میخواهد (ایشان را به حال خود واگذارد و) در آخرت بهرهای (از ثواب) برای آنان برجای نگذارد. خداوند میخواهد که آنان همه اندوخته خویش را بخورند و به پایان ببرند، و بار گناهان خود را به تمام و کمال بر دوش کشند، و شایسته حمل عذاب خویشتن باشند، و تا پایان راه شتابان بر کفر روند و در کفر دوند:
(وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ). ایشان را عذاب بزرگی است.
حرا خداوند این سرانجام رسوا کننده را برای آنان میخواهد؟ بدان علت که آنان بر اثر خریدن کالای کفر با بهای ایمان، استحقاق آن را پیدا کردهاند:
(إِنَّ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الْکُفْرَ بِالإیمَانِ لَنْ یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ).
بیگمان کسانی که (بهای) ایمان را میدهند و ( کالای) کفر را میخرند، هیح زیانی به خدا نمیرسانند. و ایشان را عذاب دردناکی است.
ایمان در دسترس آنان بوده است. دلائل ایمان در صفحات هستی بخش، و در ژرفای درون موجود بوده است. نشانههای ایمان در «طرح و نقشه» این جهان شگرف، و در نظم و نظام و همنوائی و هماهنگی و تکامل عجیب آن، پا بر جای و نمودار بوده است. همچنین نشانههای آن در «طرح و نقشه» فطرت سالم، و در همآوائی فطرت با این جهان هستی، هویدا و برقرار بوده است، و فطرت سالم دست سازنده خدا را در همه چیز میدیده است، و ساختار شگفت پروردگار رامشاهده مینموده است... گذشته از همه اینها، دعوت به ایمان توسط پیغمبران انجام پذیرفته است، و سرشت دعوت و محتوای آن با فطرت هماهنگ بوده است و فطرت به ندای آن پاسخ مثبت داده است. همچنین دعوت آسمانی که بر زبان پیغمبران رفته است، از جمال هماهنگی و از صلاحیت برای زندگی و مردمان برخوردار بوده است.
بلی، ایمان بدانان بخشیده شده است و آنان خود آن را فروختهاند و با آن کفر را خریدهاند، و از این کار هم آگاه بودهاند و با دلیل و برهان بدان دستیازیدهاند، این است که استحقاق آن را پیدا کردهاند که خداوند ایشان را ترک گوید تا در کفر بر همدیگر سبقت گیرند، و از این راه همه اندوخته خویش را بخورند و تمام کنند، و از اجر و پاداش آخرت چیزی برای خویشتن باقی و بر جای نگذارند. از اینجا است که آنان ضعیفتر از آنند که بتوانند به خدای هیچگونه زیانی برسانند. آنان در گمراهی کاملی بسر میبرند و کمترین حقی به همراه ندارند. از جانب خدا هم دلیل و برهانی بر صحّّت پیروی از گمراهی نازل نشده است، و خدا به باطل کوچکترین نیرو و قدرتی عطاء نفرموده است. پس آنان ناتوانتر از آنند که بتوانند به دوستان خدا و به دعوت الله به وسیله این نیروی پوشالی و توخالی زیان برسانند، هراندازه هم این نیروی قلّابی باد به غبغب انداخته و پفیده باشد، و هر چند هم این نیروی کاذب، به مومنان تا مدّتی اذّیت و آزار موقّتی رسانده باشد.
(وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ).
ایشان را عذاب دردناکی است.
عذابی که بدان دچار میآیند قابل مقایسه با عذابی نیست که به مومنان میرسانند و بسی شدیدتر از آن است!
(وَلا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِینٌ).
کافران (و بی دینانی که ایمان را داده و کفر را خریداری کردهاند) گمان نبرند که اگر بدیشان مهلت میدهیم (و وسائل رفاه دنیوی برایشان مهیا میداریم و بر عمرشان میافزائیم) به صلاح آنان است، بلکه ما بدیشان فرصت میدهیم تا بر گناهان خود بیفزایند و (در آخرت به عذاب شدیدی دچار آیید. بیگمان) برای آنان عذاب خوارکنندهای است.
در این آیه روند گفتار به عُقدهای میپردازد که تار و پود خود را در برخی از سینهها میتند، و به شبههای اشاره مینماید که در برخی از دلها به گردش در میآید، و به سرزنشی گوشه میزند که درگوش برخی از جانها نجوا میکند، بدانگاه که چنین جانهائی دشمنان خدا و دشمنان حق را میبینند که به حال خود واگذارده شدهاند و به عذابی گرفتار نیامدهاند، و در ظاهر امر از قدرت و قوت و عظمت و شوکت و مال و جاه برخوردارند! آن شکوه و جلالی که در دل آنان و در دل مردمان دور و بر ایشان فتنه میاندازد، و مسلمانان ضعف الایمان را بر آن میدارد که درباره خدا گمانهای ناروا و نادرستی داشته باشند، و همانگونه بیندیشند که در زمان جاهلیت میاندیشیدند، و خیال کنند که خداوند در پیکار میان حق و باطل دخالت نمیفرماید، و باطل را آزاد میگذارد تا حق را در هم شکند. و اینکه خداوند سبحان بهیاری حق نمیشتابد و در پیروزی آن نمیکوشد!...یا گمان ببرند که خود این باطل، حق است! چه اگر حق نبود چرا آزاد و رهایش میکرد تا رشد کند و بزرگ و بزرگتر شود و چیره و پیروز گردد؟!یا اینکه گمان ببرند که در این زمین قاعده این است که باطل بر حق چیره و غالب گردد، و حق پیروز نشود و غلبه نکند! همچنین گمان ببرند که خداوند پیروان باطل ستمگر و سرکش و تباه پیشه را آزاد میگذارد تا به سرکشی و گردنکشی خود بپردازند و در کفر بشتابند و بر طغیانشان پافشاری کنند و چنین بیندیشند که زمام امور به دست آنان سپرده شده است تا هر گونه که بخواهند رفتار کنند و هر کاری که بخواهند بکنند، و هیچ قدرت و قوتی نیست که بتواند در برابرشان ایستادگی کند ویارای مقاومت با آنان را داشته باشد!!!
همه این چیزها وهم و خیال و باطل و پوچ است، و گمان ناحق بردن درباره خدا است، و حقیقت امر این چنین نمیباشد. هان این خداوند سبحان است که کافران را بر حذر میفرماید از اینکه چنین گمانی برند... اگر خداوند آنان را به کفرشان نمی گیرد که در آن بر یکدیگر شتاب و سبقت میجویند، و اگر در دنیا ایشان را از خوانیغمایش برخوردار میفرماید تا از آن متمتع و بدان سرگرم شوند، اگر آنان را بدین آزمون میآزماید، باید بدانند که این آزمایش و نیرنگ و خدعه استوار و زیرکانه است:
(وَلا یَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ خَیْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِی لَهُمْ لِیَزْدَادُوا إِثْمًا).
کافران (و بی دینانی که ایمان را داده و کفر را خریداری کردهاند) گمان نبرند که اگر بدیشان مهلت میدهیم (و وسائل رفاه دنیوی بـرایشان مهیا میداریـم و بر عمرشان میافـزائـیم) به صلاح آنان است، بلکه ما بدیشان فرصت میدهیم تا بر گناهان خود بـیفزایند و (در آخرت به عذاب شدیدی دچار آیید).
اگر آنان استحقاق آن را پیدا میکردند که خداوند ایشان را از میان ورطه نعمت با آزمون بلای بیدار گـرانه بیرون آورد، هر آینه ایشان را بدان میآزمود... ولیکن خداوند برای آنان هیچگونه خیر و خوبی نمیخواهد، چرا که ایشان با بهای ایمان، کالای کفر را خریداری کردهاند، و در کفر بر همـدیگر پیشی گرفتهاند، و در آن به تلاش ایستادهاند) لذا شایستگی آن را پیدا نکردهاند که خداوند ایشان را از این ورطه،یعنی ورطه نعمت و قدرت، با آزمون بلا بیرون آورد و بیدارشان گرداند!
(وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِینٌ).
برای آنان عذاب خوارکنندهای است.
خوار داشتن ایشان در برابر مقام و مکانت و نـعمتی است که در آن بسر بردهاند.
بدین منوال روشن میشود که آزمون خدا نعمتی است که تنها بهره کسانی می گردد که خداوند برای ایشان خیر و خوبی خواسته باشد. پس اگر آزمون بلای خدا شامل دوستان خدا می گردد، هم بدان جهت است که خداوند خیر و خوبی برای آنان میخواهد و صلاح ایشان را در نظر دارد. بدانگاه که آزمون بلای خدا به دنبال عملکرد دوستان خدا روی میدهد، در فراسوی آن حکمت نهان و تدبیر لطیفی وجود دارد، و از این راه فضل و مرحمت خدا شامل دوستان مومن خدا می گردد.
هم بدینگونه دلها بر جای میمانند، و نـفسها اطمینان مییابند، و حقائق اساسی و ساده در جهانبینی روشن و درست اسلامی استقرار میپذیرند.
حکمت خدا و محبت باری نسبت به مومنان بر آن قرار گرفت که آنان را از منافقانی جدا سازد که در مـیان صفوف مسلمانان تحت تاثیر ظروف و شرائطی، نه به خاطر کمترین دوست داشت اسلام، جای گرفته بودند. بدین منظور خدا مومنان را با آزمون بلای جنگ احد بیازمود و به سبب برخی از کارها و اندیشههایشان، آنان را چنین گرفتار نمود، تا از این طریق، پـاک از ناپاک جدا گردد:
(مَا کَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ حَتَّى یَمِیزَ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُطْلِعَکُمْ عَلَى الْغَیْبِ وَلَکِنَّ اللَّهَ یَجْتَبِی مِنْ رُسُلِهِ مَنْ یَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِیمٌ).
(ای مومنان، سنت) خدا بر این نبوده است که مومنان را به همان صورتی که شما هستید (و مومن با منافق آمیزه یکدیگر شده است و مسلمان از نامسلمان جدا نگشته است) به حال خود واگذارد. بلکه خداوند (با محک سختیها و دشواریها و فرازها و نشیبهای زندگی، از جمله جهاد، منافق) ناپاک را از (مومن) پـاک جدا میسازد. و (همچنین سنت) بر این نبوده است که ( کسی را از آفریدگان خود و از جمله) شما را بر غیب مطلع سازد (تا مومنان و منافقان را از طریق علم غیب بشناسید. زیرا این بـر خـلاف سنت الهی است) ولی خداوند از میان پیغمبران خود، هر که را بخواهد بر می گزیند (و بر قسمتی از غیب مطلع میسازد. البـته بدان اندازه که برای مقام رهبری او لازم و ضروری باشد) پس به خدا و پیغمبرانش ایمان بیاورید، و اگر ایمان بیاورید و پـرهیزگار شوید، پاداش بزرگی خواهید داشت.
نص قرآنی قاطعانه می گوید که در خور شأن خدا و از مقتضای الوهیت الهی و کردار او نـیست کـه صف مسلمـانان را آمیخته رهـا سـازد و آن را جدا و سره ننماید، و منافقان در داخل آن خویشتن را پنهان کنند و در پشت سر ادعای ایمان و تظاهر به اسلام خود را قائم نمایند، در حالی دلشان خالی از نشاط ایمان و از روح اسلام باشد. خداوند ملت اسلام را نیافریده است تا نقش جهانی بزرگی را ایفاء کند، و برنامه الهی سترگ را با خویشتن حمل و به دیگران ارمغان دارد، و در زمین واقعیت نایاب و سیستم تازهای پدید آورد... این نقش بزرگ مقتضی وارستگی و یکرنگی و جداگانگی و همبستگی است. و مقتضی این است کـه در صف خللی و در بنای آن خدعه و نیرنگی نباشد... کـوتاه سخن اینکه باید سرشت این ملت آن اندازه بزرگ باشد که با بزرگی نقشی همبری کند که خداوند برای او در این زمین مقدر و معین فرموده است، و همشأن آن مقامی شود که خداوند برای او در آخرت آماده نموده است.
همه اینها مقتضی آن است که خداوند صف اسلامی را در بوته آزمایش ذوب کند تا از میان آن نـاپاکی را بزداید. و بر بنای آن فشار لازم را وارد سـازد تـا آجرهای ناپخته و ناجور فـرو افتند. و بر آن نورها بتاباند تا در پرتو انوار، زوایای درون مشاهده شود و رازها و رمزهای آن هویدا گردد... به همین لحاظ است که یزدان منان میبایست ناپاک را از پاک جدا و بدر سازد، و نمیبایست که مومنان را به همان منوال و روال که بودند رها نماید و ایشان را به همان حال سابقی که پیش از رسیدن بدین مقام بزرگ داشتند ترک فرماید!
همچنین خداوند نمیبایست که انسانها را بر غیب مطلع فرماید؛ غیبی که تنها خودش از آن آگاه است و بس. زیرا که آنان برابر فطرت بشریی که خداوند ایشـان را بر آن سرشته است، آمادگی اطلاع ترغیب را نداشتند، و دستگاهـای بدنی آنان را که خود بدیشان عطا نموده است، هم بدانگونه تنظیم نکرده است که «آماده» دریافت این غیب جز بدان مقداری باشد که همو اجازه فرمرده است. بلی دستگاه بدنی انسان برابر حکمت نهان بدین گونه تنظیم شده است و آمادگییافته است. این دستگاه چنان مهیا و منظم گشته است که بتواند وظیفه خلافت در زمین را انجام دهد. برای ادای این وظیفه هـم نیازی به آگـاهی از غیب ندارد. اگر دریچههای این دستگاه بشری به روی غیب باز شـود، در هم میشکند. چرا که این دستگاه آماده پذیرائی غیب جز بدان مقداری نیست که بتواند جان او را با آفریدگارش و هستی او را با هستی این جهان پیوند دهد. اگر انسان بر غیب اطلاع مییافت و سرنوشت خود و همه جهان را میدانست، سادهتربن وکمترین چیزی که اتفاق میافتاد این بود دست و پائی برای عمران و آبادانی زمین نزند،یا اینکه پیوسته از دست این سرنوشت ملول و رنجور باشد و خویشتن را بدان سرگرم و مشغول دارد، به گـونهای که دیگر تاب و توانی برای عمران و آبادانی زمین در او باقی نماند. به همین خاطر است که خداوند سزاوار نمیدید، و حکمت او اقتضاء نمیکرد، و با جریان سنن الهـی نمیخواند که مردمان را ترغیب مطلع سازد.
پس در غیر این صورت خداوند میبایست چکار کند تا ناپاک را از پاک جدا سازد؟ و چگونه میبایست فرمان و سنت خود را برای پاک داشتن صف اسلامی، و نجات آن از تاریکی، و پیراستن آن از نفاق، و آمادگی دادن بدان برای ایفاء نقش جهانی بزرگ خود، نقشی که او ملت اسـلام را برای ادای آن آفریده است، تحقق بخشد؟
(وَلَکِنَّ اللَّهَ یَجْتَبِی مِنْ رُسُلِهِ مَنْ یَشَاءُ).
و لیکن خداوند از میان پیغمبران خود، هر که را بخواهد برمیگزیند.
از راه رسالت، و از راه ایمان به رسالتیا کفر بدان، و از راه جهاد پیغمبران و تلاش ایشان در راه پیاده کردن آنچه رسـالت اقتضاء میکند، و از راه آزمایشها و آزمونهائی که در راه جهاد و پیکار دامنگیریاران و پیروان پیغمبران میگردد، از همه این راهها فرمان خدا اجراء میشود و کار و بار او انجام میگیرد، و سنت الهی تحقق میپذیرد، و پروردگار ناپاک را از پاک جدا میفرماید، و دلها را خالص و سره میسازد، و نـفسها را پاکیزه میدارد... و از قضا و قدر خدا آنچه شدنی است میشود و قلم آفریدگار بر بودنیها و نابودنیها میرود. بدین منوال، پرده از گوشهای از حکمت خدا بـه کـنار میرود، و فلسفه کاری که در زندگی انجام میپذیرد هویدا میگردد. و هم بدین منوال این حقیقت در زمین سخت و هموار و پیگرد و غبار استقرار میپذیرد و استوار میشود و لخت و عریان در برابر دیدگان جلوه گر می آید.
روند قرآن در برابر این صحنه حقیقت جلوه گر سـاده آرام بخش، به مومنان رو میکند و از آنان میخواهد که معنی ایمان را در وجود خود پیاده کنند و به مقتضی آن گویند و کنند و نشینند و روند. هم در این وقت است که به فضل خداوند بزرگ، آنچه در انتظار مومنان است در برابر دیدگانشان جلوه گر آید.
(فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَکُمْ أَجْرٌ عَظِیمٌ).
پس به خدا و پیغمبرانش ایـمان بیاورید، و اگر ایمان بیاورید و پرهیزگار شـوید، پاداش بزرگی خواهید داشت.
این رهنمود و این ترغیب، بعد از آن بیان و آن اطمینان، بهترین و نیکوترین خاتمه برای عرضه حوادث «احد» و پینوشت این حوادث است.
*
بد نیست بعد از آنچه گفتیم، نگاهی به کارزار و پـی نوشت قرآنی آن بیندازیم و ببینیم که پیکار و پیرو آن، چه حقائق گوناگونی را به بار آورده و به همراه داشته است. حقائقی که شمارش ایفاء حق آنها، همچون شرح و عرضه آنها در این روند قرآنی «فی ظلال القرآن» بسی مشکل مینماید. پس اکتفاء میکنیم به اشارهای به شاملترین و برجستهترین آن حقائق تا آنچه در جنگ و کارزار رخ میدهد با آنها سنجیده و بررسی گردد، همانگونه که قران کریم در جاهای مختلف در مقام پند و اندرز برآمده است و به ذکر آنها پرداخته است:
ا- بیگمان کارزار و پینوشت آن، پرده از حقیقت اساسی بزرگی به کنار زده است که در سرشت این ائین آسمانی و در شیوه عملی آن قرار داد. آئینی که به عنوان برنامه الهـی برای زندگی بشری و رهنمون عملکرد انسانها در زندگی نازل شده است. این یک حقیقت اولیه ساده است، ولی اغلب فراموش میشود،یا از همان آغاز فهمیده نمیشود، و از نسیانیا عدم درک آن، خطای بزرگی در نگرش به این آئین روی میدهد: خطا درباره حقیقت این آئین و درباره واقعیت تاریخی آن در زندگانی مردمان، و درباره نقش دیروز و امروز و فردای این آئین خجسته.
برخی از ما از این آئین انتظار داریم که چون یک آئین آسمانی برای زندگی انسانها است، باید که به شیوه اعجازگرانهای در زندگی مردمان عمل کند و بگونه خارق العادهای آن را دگرگون سازد! بدون آنکه سرشت انسانها را در مد نظر گیرند، و توان فطری ایشان را پیش چشم دارند، و واقعیت مادی آنان را به حساب آرند، و بدانند که در چه مرحلهای از مراحل رشد خود قرار دارند، و درکدام محیط از محیطهای خویش بسر میبربد:
هنگامی که میبینند که این آئین بدین شیوه عـمل نمیکند. بلکه در حدود توان بشری و در حدود واقعیت مادی بشری عمل میکند. و این توان و این واقعیت، با این آئین تاثر متقابل دارند، و بدین سبب در بعضی مواقع آشکـارا از آن متاثر میگردند،یا در اندازه پاسخگوئی مردمان بدان مـوثر واقع مـیشوند، و در برخی مـواقع تاثیر آن دو مخالف واقـع مـیگردد و سنگینی خاک، وکشش آزمندیها و شهوات، مردمان را بر جای مینشاند و نمی گذارد به سروش این آئین پاسخ دهند،یا همگام با آن به سوی هدفی که در پیش گرفته است به تمام و کمال حرکت کنند... مردمان هنگامی که این وضع را میبینند دچار ناامیدی ویاسی میگردند که انتظارش را نداشتند! – چرا که بـه گمان آنان مادام که این دین یک آئین الهی باشد چنین نباید پیش بیاید! -یا اینکه اعتماد خود را نسبت به جدی بودن این برنامه دینی برای زندگی و واقـعیت آن از دست میدهند! ویا بطور کلی درباره دین شک پیدا میکنند و متردد میشوند!
همه این خطاها و اشتباهها از خطا و اشتباهی سرچشمه میگیرد، و آن عدم درک سرشت این دین و نا آشنائی با شیوه آن است،یا به عبارت دیگر فراموش کردن این حقیقت اولیه ساده است.
بیگمان این آئین برنامه زندگی بشری است، و تحقق بخشیدن بدان در زندگی بشری، با کـوشش و تلاش بشری، و در محدوده توان بشری امکانپذیر است، و از نقطهای در زندگی بشری دست بکار میشود و میآغازد که انسانها عملا در واقعیت مادی خود دین را دخالت میدهند و جهان خویش را با آن میآغازند. در این صورت انسانها را رهبری میکند و تا پایان راه به پیششان میبرد و در حدود کوشش بشری و توان بشریشان آنان را رهنمون میشود، و ایشان را تا بدانجا میرساند که توان و کوشش ایشان اجازه میدهد.
یکی از مشخصات اساسی این آئین این است که در هیچ لحظه و در هیچ راه و در هیچ گامی از سرشت فطرت انسان و حدود توان او و هم از واقعیت مادی او غافل نمی گردد. این آئین در عین حال انسان را بدان جاه و مقامی میرساند که هیچ برنامه دیگری از ساختار انسانها بطور کلی او را بدان جاه و مـقام نرسانده و نمیرساند. البته این امر عملا در برخی از ازمنه تحققیافته است، و همیشه امکان تحقق آن در میان است، مادام که تلاش لازم و مفیدی صورت گرفته باشد و صورت بگیرد. و لیکن هـانگونه که گذشت، خطا و اشتباه از عدم درک سرشت این آئینیا فراموش کردن آن و انتظار خارق العادههائی سرچشمه می گیرد که بر واقعیت بشری تکیه نمیکند و فطرت انسان را تـغییر میدهد و او را دگرگون میسازد و پیدایش دیگری میبخشد. پیدایشی که اصلا پیوندی با فطرت انسان و خواستها و آرزوها و آمادگی و توان و واقعیت مادی او ندارد!
آیا این آئین یک دین خدائی نیست؟ آیا آئینی نیست که از سوی قدرت مطلقی فرو فرستاده شده است کـه چیزی نمیتواند او را درمانده و عاجز کند، و او بر همه چیز توانا است؟ پس در این صورت چرا چنین آئینی تنها در حدود توان بشری عمل میکند؟ اصلا چرا نیازمند به نیروی بشری است تا عمل بکند؟ همچنین چرا پیوسته پیروز نمیگردد؟یا چرا پیروان آن هـمیشه پیروز نمیشوند؟ چرا گاهگاهی کشش سرشت خاکی و خواستهای زمینی و واقعیت مادی بر او چیره میگردد؟ چرا احیاناً طرفداران باطل بر پیروان او که جانبداران حق هستند پیروز میشوند؟
همانگونه که خواهیم دید، همه این پرسشها و شبههها از عدم فهم حقیقت اولیه ساده سرشت این دین و شیوه آن، ویا فراموش کردن چنین حقیقتی سرچشمه میگرد.
خداوند بیگمان میتواند فطرت انسان را از راه این دینیا از راه دیگری تغییر دهد و دگرگونش کند. همچنین یزدان منان میتوانست از همان آغاز انسان را با فطرت دیگری بسازد... امّا او خواسته است کـه انسان را با همین فطرت که دارد بیافریند. به این انسان اراده و پذیرش عطاء نماید. هدایت را ثمره تلاش و دریافت و پذیرش گرداند. فطرت انسان پیوسته بکار پردازد، و هرگز محو نگردد، و دگرگون نشود، و مهمل و بیفایده از کار باز نایستد. برنامه الهی برای زندگی انسانها از راه کوشش بشری و در حدود توان بشری اتمام پذیرد. و
بالاخره خداوند خواسته است که «انسان» از همه این راهها بدان اندازه که در محدوده ظروف و شرائط زندگی واقعی و عملی خود تلاش میورزد، رشدیابد و کمال پیدا کند.
کسی را از آفریدگان او نسزد که از خدا بپرسد: چرا خدا این را خواست؟ زیرا کـه کسی از آفریدگان او خـدا نیست! و او آگاهییا امکان آگاهی ندارد که از نظام کلی هستی سر در بیاورد و از مقتضیات نظام موجود در سرشت هر پدیدهای در گستره این جهان، و از حکمت نهان در فراسوی آفرینش هر پدیدهای با این «طرح و نقشه» ویژه اطلاع حاصل کند!
«چرا؟» در این مـقام، پرسشی است که هیچ مومن راستین و همچنین هـیچ کافر راستین آن را مطرح نمیکند... مومن راستین چنین سوالی را نمیکند، چرا که او با خدائی که دلش او را به حقیقت و صفات وی آشنا میسازد، بیش از این ادب دارد، و خوب میداند که عقل بشری برای کـار کردن در این جولانگاه ساخته و پرداخته نشده است... کافر راستین هم چنین سـوالی را نمیکند، چرا که اصلا به خدا ایمان ندارد، و هر زمان که الوهیت او را پذیرفت به همراه آن میپذیرد که این امر متعلق به خدا و از مقتضیات الوهیت باری تعالی است! امّا این پرسش، سوالی است که شخص هرزه بیبند و باری چه بسا آن را بپرسد. چنین شخصی نه مومن جدی و حقیقی، و نه کافر جدی و حقیقی میتواند باشد... لذا چنین سوالی نه در خور توجه است، نه میتوان آن را جدی تلقی کرد!
گاهی کسی آن را مطرح میکند که با حقیقت الوهیت نا آشنا است... پس پاسخ چنین نادانی این نیست که بلافاصله جواب او داده شود. بلکه پاسخ او این است که او را به حقیقت الوهیت آشنا سازند، تا حقیقت الوهیت را بداند و مومن بشمار آید،یا الوهیت را انکار کند و کافر محسوب شود... با این شیوه مباحثه خاتمه پیدا میکند، مگر اینکه منظور از سخن مجادله باشد، و مسلمان را با مجادله کاری نیست!
پس در این صورت، کسی را از آفریدگان خدا نسزد که از یزدان سبحان بپرسد: چرا خدا خواسته است که این پدیده انسانی را بر این سرشت بیافریند؟ و چرا خواسته است که سرشت او فعال و کارآ بماند، و نه محو، و نه منحرف، و نه تعطیلپذیر شود و نه از کار باز ایستد؟ و چرا خدا خواسته است که برنامه الهی در زندگی بشری از راه کوشش بشری و در محدوده توان بشری تحقق پذیرد و پیاده گردد؟
ولی هر کسی از آفریدگان خدا میتواند این حقیقت را بفهمد و بداند، و آن را ببیند که چگونه در واقعیت انسانها دست اندر کار است و فعالانه در تلاش و تکاپو است، و میتواند تاریخ بشری را در پرتو این حقیقت تفسیر و تعبیر کند، و از یک سو با خط سیر تاریخ آشنا شود، و از سوی دیگر بداند که چگونه این خط سیر را کانال و مسیر دهد.
این برنامه خدایانهای را که اسلام نمایانگر آن است و محمّد (صلی الله علیه و سلم) را با خود به ارمغان آورده است، در زمین در دنیای مردمان، به محض نزول از سوی خدا پیاده نمیشود، و به مجرد بیان و ابلاغ آن به مـردمان پیاده نمیگردد، وهمچنین این برنامه، با قهر و جبر الهی پیاده نمیشود، بدان گونه که یزدان قوانین و ضـوابط خود را در گردش کـرات و حرکت سیارات پیاده میفرماید، و نتانج را مترتب بر اسباب و علل طبیعی مینماید. بلکه این برنامه یزدانـی بدین گونه پیاده می گردد که گروهی از میان انسانها بار آن را بر دوش کشند. گروهی که بدان ایمان کامل داشته باشند و به اندازه توانشان بر آن ماندگار و پایدار بمانند و آن را وظیفه زندگی خود و منظور و مقصود آمـال خویش قرار دهند و هدف فکر و ذکر و گفتار و کردارشان آن باشد، و برای پیاده کردن آن در دل دیگران و همچنین در زندگی عملی خود بکوشند، و در نیل بدین هدف با همه توان و تلاش برخیزند و با ضعف و هوس و جهل بشری خود و دیگران بستیزند، و با کسانی که ضعف و هوس و جهل، آنان را بر آن میدارد که رو در روی این برنامه بایستند و بخواهند جلو آن را سد کنند، با همه قدرت بجنگند و برزمند... گذشته از همه اینها، در راه پیاده کردن و تحقق بخشیدن این برنامه الهی تـا بدان اندازه بکوشند و بجوشند که سرشت بشری مـردمان تاب و توان تحمّل آن را داشته باشد. در انجام این هدف باید از نقطهای شروع کنند که انسانها عملا در آن بسر میبرند، و واقعیت دنیای آنان و مقتضیات این واقعیت را در سیر مراحل این برنامه هـا و حلقههای زنجیره پیاپی آن فراموش نکنند...این گـروه هـم باید بدانند که اینان گاهی بر نفس خود و بر نفس مردمان چیره میشوند وگاهی هم در پیکار با نفس خودیا با نفس مردمان شکست میخورند. پیروزی هم در گرو مقدار کوشش و تلاشی است که از خود نشان میدهند، و در گرو آن روشها و شیوههای عملی است که پیشه خویش میسازند، و هم بدان اندازه شاهد مقصود را در آغوش میگیرند که در انتخاب و گزینش این روشها و شیوهها توفیق حاصل میکنند... البته پیش از هر چیزی و مقدم بر هرکوشش و تلاشی وقـبل ازهر وسـیله و ابزاری، عنصر دیگری قرار دارد، و آن درجه خلوص و وارستگی این گروه برای رسیدن بدین منظور و مقصود است، و اینکه تا چه اندازه حـقیقت این برنامه را در نفس خود مجسم و محقق کردهاند، و چه پایه و مایهای از پیوند با خدایعنی با صاحب این برنامه داشته و دارند، و درجه اعتماد و توکل آنان بدو به کدام اندازه و سطحی رسیده است. .
این حقیقت این آئین و شیوه و طریقه آن است، و این نقشه حرکت و وسیله راهپیمائی و گام گذاری در این مسیر و توشه و زاد کاروان آن است.
این همان حقیقتی است که خداوند خواسته است تا آن را به گروه مومنان بیاموزد، بدانگاه که آنان را با حوادث جنگ احد و با پی نوشتهای چنین حـوادثی تربیت میفرماید.
هنگامی که گـروه مسلمانان در یکـی از مـوقعیتهای کارزار در مجسم ساختن و پیاده کردن این آئین در اندرون نفس خود کوتاهی ورزیدند، و از وسائل مادی استفاده نکردند و از راههای عملی سود نجستند، و از این حقیقت اولیه غفلت کردندیا فراموشش نمودند، و چنین فهمیدند که تنها مسلمان بودن آنان مغتضی پیروزی حتمی ایشان است، و دیگر منش و کنش تصور و تصرفشان در این باره مهم نیست و مورد نظر نمیباشد! بدین هنگام خداوند انام آنان را ترک گفت و ایشان را به دست هزیمت و شکست سپرد و به دردهای تلخ و رنجهای سخت گرفتار نمود. در این وقت است که پیرو قرآنی به میان میآید و ایشان را بدان حقیقت برمیگرداند:
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْکُمْ مُصِیبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَیْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ).
آیا (به ناله و افغان افتادهاید و بی حال و زبون شدهاید) هنگامی که مصیبتی (در جنگ احد) به شما دستداده است (و میگوئید) این ( کشتار و فرار) از کجا است؟! و حال آنکه (در جنگ بدر) دو برابر آن، (پیروزی) کسب کردهاید (و از طرف کشته و اسیر گرفتهاید؟!) بگو: این ( شکست خوردن و کشته شدن) از نـاحیه خـودتان (و نتیجه مخالفت با رهنمودهای رسـول خـدا و حرص و آزتان) است. بیگمان خداوند بر هر کاری توانا است (و پیروزی و شکست در حیطه اختیار او است.
ولیکن -همانگونه که در روند بررسی نصوص گفتیم - قرآن مسلمانان را در این نقطه ترک نمیگوید، بلکه ایشان را به قضا و قدر خدا که در فراسـوی اسـباب و نتایج نهان است پیوند میدهد، و برای آنان بیان میدارد که در فراسوی آزمایش الهی خیر و صلاح ایشان قرار دارد. آزمایش و آزمونی که برابر اسباب ظاهری خود،یعنی از تصرفات واقعی ایشان فراهم میآید و بوقوع میپیوندد.
بیگمان واگذاری برنامه الهـی به تلاش و کـوشش بشری، و رابطه مستقیم تحقق آن برنامه آسـمانی با عملکرد انسانی، سراپا خیر و خوبی است. این کار نه تنها زندگی بشری را تباه و فاسد نمیگرداند و به تعطیل و رکودش نمی کشاند، بلکه برعکس، فطرت بشری را اصلاح میکند و بیدارش میگردانـد و آن را به راه راست و جاده مستقیم برمیگرداند... بدین معنی که حقیقت ایمان در دلی کامل نمیشود مگر اینکه چنین دلی در راه این ایمان با مردمان به پیکار برخیزد. پیکار با زبان به وسیله تبلیغ و بیان، و پیکار با قدرت و توان برای راندن آنان از سر راه هدایت، هنگامی که با قوه قهریه خود بخواهند او را از نیل به هدایت باز دارند و مانع وی از رسیدن بدان شوند... همچنین حقیقت ایمان در دلی کامل نمیشود مگر اینکه آن دل در چنین مبارزه و پیکاری از بوته آزمایش موفق بدر آید و برکوشش و تلاش ماندگار و در برابر اذیت و آزار و شکست و نیز در برابر پیروزی شکیبا باشد - چه شکیبائی بر پیروزی، دشوارتر ازشکیبائی بر شکست است - بدین هنگام است که چنین دلهائی خلوص و صفا پیدا میکنند، و صفهای مومنان مشخص میگردند، وگروه مومنان بر راستای خداشناسی قرار میگیرند، و سرفراز و راهیاب به پیش میتازند، و بر خدا توکل کنان مدارج تـرقی و تعالی را میپیمایند.
حقیقت ایمان در دلی کامل نمیشود مگر اینکه آن دل در راه این ایمان با مردمان به پیکار برخیزد. چرا که آن دل پیش از هر کسی با خود به نبرد میپردازد، و در اثنای پیکار با مردمان پیکار با خویشتن میآغازد، و در راه ایمان افقهای تازهای به رویش باز میشود، افقهائی که هرگز به رویش باز نمیشد اگر ساکت و آرام بر جای خود مینشست و به کنج سلامت میخزید و امن و امان را در گوشه خانه و دوری از رنج میدید... همچنین برای چنین دلی حقائقی درباره مردم و درباره زندگی، روشن و جلوه گر میشود که هرگز جز از این راه و بدین وسیله برای آن روشن و جلوه گر نمیشد. این چنین دلی، خویشتن را و احساسات و تفکرات و عادات و اخلاق و انفعالات و پذرفتگاری خویشتن را به جائی میرساند که هرگز بدون این تجربه سخت و تلخ، بدان دست نمییافت.
حقیقت ایمان درگروهی کامل نمیشود مگر اینکه خویشتن را در معرض تجربه و امتحان قـرار دهـند و گرفتاریها و بلاها را به جان خریدار گردند، و هر فردی در آن بر حقیقت توان و حقیقت هدف خود آگاه باشد، و گذشته از این، چنین گروهی از حقیقت تاب و توان همه آجرهای کاخی باخبر باشد که خودش از یکایک آنان فراهم آمده است. بداند که تاب تحمّل هر آجری چه اندازه است و در وقت رزم پایداری هر یک از آنها تا به کجا است و تا چه هنگامی قرص و محکم میایستند و از هم متلاشی نمیشوند.
این همان چیزی است که خداوند بزرگوار میخواست آن را به گروه مومنان بیاموزد، بدانگـاه که ایشـان را با حوادث «احد» و با پینوشت این حوادث در این سوره تربیت میکرد. خداوند بعد از بیان سبب ظـاهر آنچه بدیشان رسید، خطاب بدانان میفرماید:
(وَمَا أَصَابَکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِیَعْلَمَ الْمُؤْمِنِینَ).
آنچه (در جنگ احد) در روزی که دو دسته (مومنان و کـافران) با هم نبرد کردند به شما رسید، به فرمان خدا (و در برابر اراده و قضا و قدر پروردگار) بود، و بـرای این بـود که خداوند (ایمان) مومنان را (به مردم) بنمایاند، و نیز برای این بود که (نفاق) منافقان را ظاهر و آشکارا گرداند.
(مَا کَانَ اللَّهُ لِیَذَرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ حَتَّى یَمِیزَ الْخَبِیثَ مِنَ الطَّیِّبِ).
(ای مومنان، سنت) خدا بر این نبوده است که مومنان را به همان صورتی که شما هستید (و مومن بـا منافق آمیزه یکدیگر شده است و مسلمان از نامسلمان جدا نگشته است) به حال خود واگذارد. بلکه خداونـد (با محک سختیها و دشواریها و فرازها و نشیبهای زندگی، از جمله جهاد، منافق) نـاپاک را از (مـومن) پـاک جدا میسازد.
سپس خداوند آنان را به قضا و قدر و حکمت خود که در فراسوی اسباب و حوادث نهفتهاند، حواله میدهد، و آنگاه ایشان را با حقیقت بزرگ ایمان آشنا می گرداند. حقیقت بزرگی که ایمان جز با استقرار آن در درون نفس مومن و معتقد تکمیل نمیشود:
(إِنْ یَمْسَسْکُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْکَ الأیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیْنَ النَّاسِ وَلِیَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَتَّخِذَ مِنْکُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ. وَلِیُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَیَمْحَقَ الْکَافِرِینَ).
اگر به شما (در جنگ احد) جراحتی رسیده است (و بـه جانتان گزندی و به دارائیتان زیانی وارد آمده است، نگران و پریشان نشوید) به آن جمعیت نـیز (در جنگ بدر) جراحتی همانند آن رسیده است ،و ما این روزهای (پپروزی و شکست) را در میان مردم دست به دست می گردانیم ( گاهی بهره اینان و گاهی نصیب آنان مینمائیم) تا ثابت قدمان بـر ایمان را (از سایرین) جدا سازد و مومنان شناخته شوند و خداوند از میان شما قربانی برگیرد و افتخار شهادت نصیبشان گرداند - و خداوند ستمکاران را دوست نمی دارد - و تا اینکه خداوند مومنان را سره و خالص گرداند و کافران را نابود و تباه سازد.
در این صورت، سرانجام قضا و قدر خدا و تصرف و حکمت او در فراسوی اسباب و حوادث و اشخاص و حرکات قرار دارد... این هم جهان بینی اسلامی شامل و کاملی است کـه از فـراسوی حوادث و پپینوشت درخشان این حـوادث تابیدن مـی گیرد و در نـفس جایگزین می گردد.
٢- کارزار و پینوشت آن، پـرده از حقیقت اساسی بزرگی از نفس بشری، و سرشت فطرت انسانی، و طبیعت جد و جهد آدمی برداشت، و معلوم کـرد که تلاش انسانها تا چه اندازه در تحقق بخشیدن به برنامه الهی موثر است و در این باره مرز نیرو و توان مردمان تا به کجا است. روشن نمود که:
نفس بشری در واقع کامل نیست و لیکن در عین حال قابل رشد و نمو و ترقی و تعالی است و میتواند تا بدانجا پیش برود که به نهایت کمالی برسد که خداوند در این زمین برای او مشخص و مقدر فرموده است. هان! هم اینک ما در پـرتو این آیات به گذشته برمی گردیم و با چشم درون از فراسوی قرون، دستهها وگروههای آدمیزادگان را مینگریم و آنان را با همان حال و وضع و فطرت و سرشتی که دارند میپائیم. این دستهها و گروهها مجسم در گروه و دستهای هستند که نشانگر برجستهترین ملتی میباشند که خداوند درباره آنان میفرماید:
(کُنْتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).
شما (ای پیروان محمّد) بهترین امتی هستید که به سود انسانها آفریده شدهاید.
انان اصحاب محمّد (صلی الله علیه و سلم) هستند. محمّد آن کسی که نمونه کامل نفس بشری بطور کلی است.
در این نگاه چه میبینیم؟ مجموعهای از آدمیزادگان را میبینیم که دارای ضعفها و نقصهایند. در مـیانشان کسانییافته میشوند که کارشان بدانجا میرسد که خداوند راجع بدانان میفرماید:
(إنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ).
آنان که در روز رویاروئی دو گروه (مسلمانان و کافران در جنگ احد) فرار کردند، بیگمان اهـریمن به سبپ پاره ای از آنچه کرده بودند (که سرکشی از فرمان خدا بود) آنان را بـه لغزش انداخت و خداوند ایشان را بخشید.
کار دستهای هم بدانجا میرسد که خداونـد درباره ایشان میفرماید:
(حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِی الأمْرِ وَعَصَیْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الدُّنْیَا وَمِنْکُمْ مَنْ یُرِیدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَکُمْ عَنْهُمْ).
تا آنگاه که سستی کردید و در امر (ماندن در سنگرها و رها کردن آنجاها) به کشمکش پـرداختید و اختلاف ورزیدید، و پس از آنکه آنچه را که دوست میداشتید به شما نشان داد ( که غلبه بر دشمن بود) نافرمانی کردید (و دو دسته شدید) دستهای از شما خواهان دنیا (یعنی کالای دنیوی) و دسـتهای از شـما خـواستار آخـرت، (یعنی: رضایت الله و پاداش اخروی) گردید. پس (بر اثر فــرار، دست) شما را از آنان بـاز داشت و از ایشان منصرفتان گردانید.
در میانشان هم کسانی وجود دارند که خداوند در مق آنان میفرماید:
(إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْکُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِیُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
آنگاه که دو طائفه (بنو سلمه از خزرج و بنو حـارثه از اوس) آهنگ آن کردند که سستی ورزند (و از وسط راه باز کردند و به جهاد نپردازند)، ولی خداوندیار آنان بود (و به ایشان کمک کرد تا از این اندیشه برگشتند)، و مومنان باید تنها بر خدا توکل کنند و بس.
در میانشان هم کسانی را مییابیم که مـی گریزند و از معرکه خویشتن را بدر میبرند. شکست ایشان تا بدانجا میرسد که خداوند راجع بدانان میفرماید:
(إِذْ تُصْعِدُونَ وَلا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ یَدْعُوکُمْ فِی أُخْرَاکُمْ فَأَثَابَکُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِکَیْلا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَکُمْ وَلا مَا أَصَابَکُمْ).
(ای مومنان بهیـاد آورید) آنگاه را کـه (از کوه) بالا میرفتید (یا: بدینجا و آنجا شکسته خورده میرفتید) و (از شـدت بـیم و هـراس) در فکر کسی (جز نجات خود) نبودید، و پیغمبر از پشت سر شما را صدا میزد (و میگفت :ای بندگان خدا به سوی من بیائید، من پیغمبر خدا هستم، و هـر کس بـر دشمن بتازد، بهشت از آن اوست... ) پس در برابر غم و (اندوهی که به سبب نافرمانی به پیغمبر چشاندید) غم و (اندوهی) به شـما رساند و غم و اندوهها یکی پس از دیگری به شما روی آورد ) این بـدان خاطر بود که دیگر بـرای آنچه (از غنیمت) از دست داده اید و بر آنچه از (هزیمت) به شما رسیده است غمگین نشوید.
همه اینان هم، مومن و مسلمانند، ولیکن کسانیند که تازه گام در راه نهادهاند، و نوآموزان مکتب اسـلامند. آنان دوره تعلیم و تربیت میبینند و نوپا بشمارند و به تازگی شکل میگیرند و هسته هستی آنان تازه جوانه میزند. با وجود این خوب از عهده این کار برمیآیند و نیکو گام برمیدارنـد. کار و بار خود را به خدا میسپارند و به پیشوائی و راهنمائی او خوشنودند و خویشتن را تسلیم برنامه و رهنمونش میسازند. این است که خداوند مهربان، آنان را از کنف حمایت خـود نمیراند، و بلکه بدانان رحم میفرماید و قلم عفو بر گناهانشان مـی کشد و از ایشـان در مـی گذرد، و به پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) خود دستور میدهد که از آنان صرف نظر کند و بر ایشان ببخشاید و برایشان طلب آمرزش نماید، و با آنان در کارها مشورت کند، با وجود آن همه خطاها و اشتباهاتی که از ایشان سرزده است و آن همه دردها و بلاهائی که از مشورت و شوری خاسته است! بلی خداوند مهربان، آنان را وامی گذارد تا ثمره تصرف و عملکرد خود را بچشند، و سرانجام ناگوار رفتار و کردار خویش را ببینند. بدین منظور ایشان را به چنان آزمون سخت و تلخی گرفتار میفرماید و آنان را بدان میازماید...و لیکن ایشان را از صف مسـلمانان نمیراند و بدیشان نمیفرماید که، شما صلاحیت این کاررا ندارید و نقص و ضـی راکه در این آزمون نشان دادید شما را از این آستان طرد نمود... بلکه پخ عکس ضعف و نقصشان را مـیپذیرد و در بوته آزمایششان می کذارد و به تربیتشان میپردازد و با پینوشت بر سادث، آماده پیکارشان میسازد، و با پند ها و اندرزها رهنمودشان میفرماید و با مهربانی و گذشت و بزرگواری، عبرتها و درسـها بدیشان میآموزد. همانکونه که شخص بزرگی دش بر سر و روی کوچکان می کشد و مهربانانه به تربیت ایشـان میپردازد... خداوند آنان را در آتش حوادث می گذارد تا پخته شوند و وارسته گردند و بفهمند و رشدیابند. ضعف آنان را به خودشان مـینمایاند ونـهانیهای درونشان را بدیشان نشان میدهد، نه بدان خـاطر که رسوایشان سازد و خوارشان دارد و تحقیرشان نماید، و نه بدان خاطر که چیزی را بدیشان تحمیل کند و باری را بر دوششان گذارد که توانائی آن را نداشته باشند. ولیکن بدان خاطر است که تا دست آنان را بگیرد و بدیشان الهام کند که به نفس خود اعتماد و اطـمینان داشته باشد و بدانند که مادام که به رشته محکم خدا چنگ بزنند و درآویزند، به هدف خود میرسند و شاهد مقصود را در آغوش میگیرند.
سپس پیوند مییابند... بلی سرانجام پیوند خود را با خدا استوار میدارند و نمونههائی که در آغاز کارزار اندک بودند بسیار میشوند و غلبه با گزیدگان می گردد. بناگاه میبینیم که در روز بعد از شکست و زخم، با رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) و بدون تـرس و خوف و تردد و دلهرهای از بیم دادن مردمان بدیشان رهسپار کارزار میشوند،و شایسته این ندای آسمانی می گردند:
(الَّذِینَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِیمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَکِیلُ).
آن کسانی که مردمان بدیشان گفتند: مردمان (قریش برای تاختن بر شما دست بـه دست هـم دادهاند و) بر ضد شما گرد یکدیگر فراهم آمدهاند پس از ایشان بترسید ، ولی (چنین تـهدید و بیمی به هـراسشـان نینداخت بلکه بر عکس ) بر ایمان ایشان افزود و گفتند: خدا ما را بس و او بهترین حامی و سرپرست است.
هنگامی که بعد از آن کم کم بزرگ می گردند رفتار با آنان تغییر پیدا میکند، و همانگونه از ایشان حساب کشیده میشود که از مردان بزرگ حساب کشیده میشود. این به دنبال مرحلهای است که همچون کودکان در آن هنگام مورد تعلیم و تربیت قرار گرفته میشدند و نوازش میگردیدند! کسی که جنگ تبوک را در سوره برائت بررسی کند و ببیند که چگونه آن افـراد کمی که نافرمانی می کنند مورد مواخذه سخت خدا و رسول خدا قرار می گیرند، فرق معامله و رفتار با ایشان را آشکارا در مییابد، و فرق مراحل تربیت شگفت الهی را بوضوح میبیند. همچنین به فرقی که میان آنان در جنگ احد و در جنگ تبوک است پـی میبرد... در صورتی که انسانها همان انسانهایند... ولیکن این تربیت الهی است که ایشان را بدین پایه و مایه رسانده است و بدین سطح عـالی کشانده است. اما نباید فراموش شود که آنان همیشه بشر میمانند، و پیوسته ضعف و نقص و خطا در وجودشان میماند ودر توبه و برگشت به سوی خدا همیشه به رویشان باز خواهد بود، و دست استغفارشان همه وقت میتواند به سوی او بلند گردد، و آمرزش گناهان خود را بخواهد.
این سرشت بشری است. سرشتی که خداوند آنان را بر آن سرشته است، و این برنامه در حفظ آن میکوشد و تبدیل یا تعطیل آن را روا نمیدارد، و چیزی را بر آن تحمیل نمینماید که توانایی تحمّل آن را نداشته باشد، هر چند که این برنامه سرشت انسان را هم به بالاترین کمال ممکن خود در این زمین رسانده باشد.
این حقیقت دارای ارزش بزرگی در دادن امید همیشگی به بشریت است، تا در پرتو این برنامه بیظیر بکوشد و بدانجا که میخواهد برسد. چه این قله بلندی که چنان گروهی بدان رسیدهاند، پیوسته در برابر بشریت سینه جلو میدهد و سر به فلک می کشد، و از همان دامنهای جلوه گر و پیدا است که گروه اسلامی در آن جای گرفته بود، و این برنامه الهی دستشان را گرفت و به سوی چنان قلهای رهنمودشان کرد و در آن مستقرشان نمود... این گامهای افتان و خیزان را در آن راه سخت و دشوار، گروهی از انسانهای عقب افتاده در زمان جاهلیت به سوی قله عظمت برداشـند. عقب افتاده در هر چیز و از هر لحاظ بدان نحوی که نمونههائی از آن را در روند این درس بیان داشتیم... همه اینها به بشریت امـید بزرگی میدهد. امید به اینکه امکان وصول بشریت بدان بلندای والا و مرتبه بالا وجود دارد، هر چند که بشریت در پائینترین نقطه دامنه کوه چهار زانو نشسته باشد. بشریت میتواند به خود آید و با چنگ زدن بدین رشته محکم الهی، از حضیض مذلت خویشتن را به اوج عظمت برساند. از دامنه کوه برخیزد و رهسپار چنان قلهای شود و با دشواریهای راه ستیزد و در آن ذروه آسمان خراش فلکسای بیارامد... خداونـد این گروه بالا رونده اسلامی را مستثنی نمیفرماید و آنان را زادگان معجزه خارقالعاده نمینماید. زادگانی که همچون ایشان قابل تکرار نباشد و نشود افرادی بسان آنان بای به عرصه وجود نهد. خیر.
آنان زادگان معجزه خارق العاده نیستند. بلکه ایشان زادگان برنامه الهی هستند. برنامهای که با جد و جهد بشری پیاده میگردد ودر حدود تـوان بشری تحقق میپذیرد. توان بشری هم همانگونه که میبینیم قابل افزایش است و بسیاری از مردم میتوانند بر نـیروی خود بیفزایند و بسان آن گروه گزیده، برنامه الهـی را پیاده نمایند!
این برنامه به تربیت هر گروهی مـیآغازد و واقعیت مادی آنان را در نظر می گیرد و از همان نقطهای که در آنند دستشان را گرفته و بالاتر و بالاترشان میبرد. همـانگونه که تربیت آن گروه اسلامی را آغازید و ایشان را از جاهیت عربی سـاده رهـانید و به رهنمودشان کوشید و از سرگردانی در آن دامنه کوه نجاتشان بخشید... سپس در مدت کوتاهی که به یک چهارم قرن از زمان نـرسید، آنان را بدان اوج والا رسانید.
رسیدن بدین مقام، تنها یک شرط دارد و باید که بجای آورده شود. و آن اینکه گروههای بشری زمام رهبری را بدین برنامه الهی بسپارند و بدان ایمان بیاورند و خویشتن را تسلیم آن کنند و چنین برنامهای را پایه و اساس زندگی خویش کـنند و آن را شـعار حرکت و زمزمه ساربان گامهایشان در راه سخت و درازشان گردانند.
٣- حقیقت سومی که کارزار و پیرو پیکار، پرده از آن به کنار میزند، حقیقت ارتباط محکمی است کـه در برنامه خـدا میان واقعیت نفس مسلمان و گروه مسلمانان، و میان کارزاری وجود دارد که مومنان در آن با دشمنانشان درگیر میشوند و در پهنه آن میرزمند. ارتباط میان عقیده و جهان بینی و اخلاق و رفتار و نظام سیاسی و اقتصادی و اجتماعی... و ارتباط میان پیروزی یا شکست در هر کارزار و پیکاری... همه اینها عوامل اساسی بوده و در پیروزی یا شکستی که نصیب مسلمانان میشود دخالت دارند.
بر این اساس است که برنامه الهی در گستره بس فراخ و بزرگی از نفس بشری و از زندگی بشری کار می کند و کاربرد دارد. گسترهای که پهنه ها و نقطه ها و خطها و رشتههای آن متداخل و تو در تو هستند و در عـین حال کامل کننده و فراگیرند. وقتی که پیوند و هماهنگی موجود در میان چنین پهنه ها و نقطه ها و خطها و رشته ها به هم بخورد، نقشه بکلی دستخوش عـیب و نقص میشود و نارسا و ناموفق میماند... این ویژگی آن برنامه کلی شـاملی است کـه جملگی زندگی را فرا میگیرد و به همه آن میپردازد و تکه تکه و قطعه قطعه و متفرق و پراکنده، زندگی را زیر نظر نمی دارد و بدان نمیپردازد. برنامهای است که نفس و زندگی را از هر جهت تحت نظارت قرار میدهد، و همه نواحی و گوشههای آن دو را زیر نظر میگیرد، و رشتههای در هم و دراز آنها را در دست خود محکم نگاه میدارد، و همه را با یک حرکت هماهنگ تکان میدهد، و در آن نه نفس دچار گسیختگی میشود، و نه زندگی گـرفتار پراکندگی و از هم پاشیدگی می گردد.
از جمله این گرد همائی و این پـیوندهای متداخل فراوان، سخن راندن خدا -در پینوشت قـرآنـی – از لغزش و اثر آن در پیروزی و شکست است. مقرر میفرماید که شکست، پیوند با اهریمنی دارد که ضعف کسانی را مورد بهرهبرداری قرارمیدهد که به سبب پارهای از آنچه کردهاند راه گریز در پیش گرفتهاند و دچار شکست شدهاند:
(إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکُمْ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّیْطَانُ بِبَعْضِ مَا کَسَبُوا).
آنـان کـه در روز رویـاروئی دو گروه (مسـلمانان و کافران در جنگ احد) فرار کردند، بیگمان اهـریمن به سبب پـارهای از آنچه کرده بودند ( که سـرکشی از فرمان خدا بود) آنان را به لغژش انداخت.
همـین مقرر میدارد که کسـانی که شانه به شـانه پیغمبران جنگیدهاند و به پیمان خدا وفا کردهاند - و ایشان نمونههایی هسـتند که خداونـد از مومنان میخواهد که بدیشان اقتداء و از آنان پیروی کنند - پیکار را با استقرار از گناهان آغازیدهاند:
(وَکَأَیِّنْ مِنْ نَبِیٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّیُّونَ کَثِیرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَکَانُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الصَّابِرِینَ. وَمَا کَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِی أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ. فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْیَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ).
و چه بسیار پیغمبرانی که مردان خدای فـراوانی بـه همراه آنان کارزار می کردند و به سبب چیزی که در راه خدا بدانان مـیرسید (از قـبیل کشته شدن بـرخی از یاران و مجروح شـدن خود ودوستان) سست و ضعیف نمیشدند و زبونی نشـان نمیدادند (و بلکه شکـیبائی می کردند) و خداوند شکیبایان را دوست میدارد و (این عمل ایشان به هنگام سختی بود، و در این وقت) گفتارشان جـز این نبود که مـی گفتند: پروردگارا! گناهانمان را ببخشای و از زیادهرویها و تندرویهایمان صرف نظر فرمای و گامهایمان را ثابت و استوار بدار و ما را بر گروه کافران پیروز بگردان. پس خداوند پاداش این جهان را (با پیروز کردنشان بر دشـمنان و فـرا چنگ آوردن غنیمت و کرامت و عزت) بـدیشان داد ، و پاداش نیکوی آخرت را (برای آنان تضمین کرد) و خداونـد نیکوکاران رادوست میدارد.
خداوند در رهنمودهائی که برای گروه مسلمانان دارد، بیش از اینکه آنان را از سستی و زبونی و غم و اندوه در جنگ نمی فرماید، ایشان را به پاکی و استغفار دعوت مینماید:
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِینَ. الَّذِینَ یُنْفِقُونَ فِی السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْکَاظِمِینَ الْغَیْظَ وَالْعَافِینَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ. وَالَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَکَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ یُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ یَعْلَمُونَ).
(با انجام اعمال شایسته و بایسته) به سـوی آمرزش پروردگارتان، و بهشتی بشتابید و بر همدیگر پـیشی گیرید که بها یا پهنای آن (بـرای مثال همچون بها یا پهنای ) آسمانها و زمین است، (و چنین چیز با ارزشی) برای پرهیزگاران تهیه دیده شده است. آن کسانی کـه در حال خوشی و ناخوشی و ثروتمندی و تنگدستی به احسان و بذل و بخشش دست مییازند، و خشم خود را فرو میخورند، و از مـردم گذشت مـیکنند و (بـدین وسیله در صف نیکوکاران جایگزین مـیشوند و) خداوند (هم) نیکوکاران را دوست میدارد. و کسانی که چون دچار گناه ( کبیرهای) شـدند یا (با انجام گناه صغیرهای) بر خویشتن ستم کردند، به یاد خدا میافتند (و وعد و وعید و عقاب و شاب و جلالت و عظمت او را پیش - میدارند و پشیمان میگردند) و آمـرزش گناهانشان را خواستار میشوند - و بجز خـدا کـیست که گناهان را بیامرزد؟) و با علم و آگاهی بر (زشتی کار و نهی و وعید خدا از آن) چیزی که انجام دادهانـد پـا فشاری نمی کنند (و به تکرار گناه دست نمییازند). پیش از این، علت خواری و زبونی وسرخوردگی اهل کتاب را بیان میفرماید و آن را بدیشان مینماید که سرکشی و تجاوز و معصیت و گناه است:
(ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ أَیْنَ مَا ثُقِفُوا إِلا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الْمَسْکَنَةُ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُوا یَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَیَقْتُلُونَ الأنْبِیَاءَ بِغَیْرِ حَقٍّ ذَلِکَ بِمَا عَصَوْا وَکَانُوا یَعْتَدُونَ).
آنان هر کجا یافت شوند (مهر) خواری برایشان خورده است، مگر (اینکه از روش ناپسند خود دست بردارند و در اعمال خویش تجدید نظر کنند و) با پیمان خدا (یعنی رعایت قوانین شریعت) و پیمان مـردم (یـعنی رعـایت مقررات همزیستی مسالمت آمیز، خویشتن را از اذیت و آزار در امـان دارنـد و از مساوات حقوقی قضائی برخوردار گردند) و آنان شایسته خشم خدا شده اند و (مهر) بیچارگی بر ایشان خورده است. چرا که آنان به آیات خدا کفر میورزیده اند و پیغمبران را بـه ناحق می کشته اند (و هر کس هم در هر عصر و زمـابی بـه چنین کارهائی دستیازد و اعمال ننگین گذشتگان را بپسندد، جرای او همین خواهد بود).
همچنین سخن از گناه و توبه می بینیم که در لابلای پی نوشت بر حوادث جنگ جای گرفته است و میبینیم که بسیار سخن از «تقوی» و پرهیزگاری میرود، و تصویر حالات متقیان و پرهیزگاران، در سراسـر روند سوره بوفور یافته میشود. روند قرآنی میان فضای سوره بطور کلی - با وجود اختلاف موضوعهای آن - و میان فضای کارزار پیوند برقرار میکند، و همگان را به ترک ربا، اطاعت از خدا و رسول خدا، گذشت از مردم، فرو خوردن خشـم، و احسان و بذل و بخشش فرا میخواند...همه اینها هم مایه تـزکیه نفس و طـهارت زندگی و پاکی اوضـاع اجتماعی می گردند... سوره سرتاسر در رهنمود بدین هدف مهم و آساسی، همسو و همگام و همنوا و همصدا است.
٤- حقیقت چهارم، درباره سرنوشت برنامه تربیت اسلامی است... خداوند گروه مسلمانان را از هر سو با حوادث و چیزهائی فرا می گیرد که در درون نفسها، احساسها و انفعالها و پذیرهها به جوش و خروش میاندازد... آنگاه آنان را با پی نوشتهائی بر حـوادث، ارشاد و راهنمائی میفرماید... همانگونه که پی نوشت قرآنی بر جنگ به ما مینمایاند... خداوند در این پی نوشت، هـرگوشه ای از گوشههای نفس بشری را جستجو مینماید و به اصلاح آن زاویه ای میپردازد که از حادثه متاثر شده باشد تا تاثر آن را تصحیح کند، و در آنجا حقیقتی را جایگزین سازد که مـیخواهـد استقرار یابد و نرمک نرمک بیارامد و ماندگار شود! او هیچ زاویه ای را از زوایا، هیچ خاطره ای را از خواطر، هیچ اندیشه ای از اندیشه ها، و هیچ پذیره ای را از پذیره ها ترک نمیگوید، مگر اینکه چشمها را بسویش خیره میسازد و نورهایی را بر آن میتاباند و مسلط می گرداند، و راهـهای پنهان نفس بشریت و پیچ و خمهای بیشمار آن را می شناساند، و نفس را در برابر دیدگان، لخت و پتی و نمایان و آشکار نگاه میدارد، و بدین وسیله آلودگیها را میزداید و ناخالصیها را خالص میسازد و درونها را پاکیزه و نفسها را در پـرتو نور تمییز مینماید و احساسها و اندیشه هـا و ارزشها را تصحیح میگرداند و اصول و ارکانی را پدید میآورد که یزدان سبحان میخواهد جهان بینی جاوید اسلامی بر آنها بنیاد شود و زندگی پایدار اسلامی بر روی آنها استوار و بر قرار گردد... این هم بیانگر آن است که حوادثی که گریبانگیر گروه مسلمانان میشود در هر کجا که باشد باید به عنوان وسیله ای برای روشنگری و تربیت در سطح وسیع خود استفاده کرد.
وقتی که به پینوشت بر جنگ احد مینگریم، دقت و ژرف نگری و فراگیری میبینیم... دقت در هر موقعیت و هر حرکت و هر خاطرهای. ژرف نگری دریاوش در اعماق نفس و زوایای افکار و احساسات پنهان. فراگیری همه زوایای نفس و جوانب حادثه... در مییابیم که درباره اسباب و نتائج ، و عوامل بیشمار و موثر در موقعیت، تحلیل دقیق و ژرف و فراگیری به عمل آمده است. همچنین در کار نگاره گری و همآوائی و الهامگری، سر زندگی و نشاط میبینیم. بگونهای که احساس و شعور، در پرتو تعبیر و تصویر، سخت به تکان میافتد و موج می گیرد، و نمی تواند در برابر چنان وصف و پینوشتی جامد و راکد بایستد. چرا که وصف زندهای است و صحنه ها را بدانگونه مجسم میکند و حاضر میآورد که گوئی میجنبد. آنگـاه نشـاط و تکـاپوی کـافی، و نـور کـامل و وافـی، و الهامگری اعجاب انگیزی بدانها میبخشد،انگار جان به پیکر واژهها میدمد!
٥-حقیقت پنجم نیز درباره واقعیت برنامه الهی است و به همین منوال است... از وسابل و ابزار این برنامه برای ایجاد آثار خود در دنیای واقعیت، فعالیت عملی و تلاش واقعگرایانه آن است. این مکتب تنها به مبادی و اصول نظری، و به رهنمودها و پیشنهـادهای خالی اکتفا و بسنده نمی کند. بلکه نظریه ها و رهنمونهای خود را در جهان واقع نیز دنبال می کند و آنها را عملا پیاده مینماید. آشکارترین مثال برای نمودن واقعیت برنامه اسلامی در این جـنگ، موقعیت آن در برابر اصـل شوری است.
پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) میتوانست کـه مسلمانان را از چـنان آزمون تلخی که بدان گرفتار آمدند - در حالیکه هنوز نوپا بودند و از هر سو دشمنان پیرامون آنان را گرفته بودند، و نیز دشمنان در داخل خود دیوارهای مـدینه خاتمه زده بودند - نجات بدهد. بلی، میگوئیم رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) مـیتوانست گروه مسلمانان را از چنان آزمون تلخی که بدان گرفتار آمدند نجات بدهد! بلی، اگر نه رای خود درباره نقشه جنگی عمل می کرد و به خواب راستین خویش تکیه میزد که در آن چنین دید٥ بود که مدینه زره بس محکمی است ، و با یاران خـویشتن مشـورت نمیفرمود و آرائی را نادیده می گرفت که شوری بیانگر رجحان و گزینش آن بود، و یا اینکه از عمل بدان آراء دست می کشید، بدانگاه که از مدینه بیرون آمده بود و یارانش از رای خود گشته بودند، و از اینکه پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) را بدانچه میخواستند ناچار نموده بودند، بسی پشیـمان شده بودند، و بدو فرصت برگشت داده بودند، مسلمانان را از چنان آزمون سنگین و ناگوار نجات میداد!
ولیکن پیغمبر (صلی الله علیه و سلم) در حالی که همه نتایج جنگ را پیش چشم مجسم میداشت، اصل شوری را رعایت و مفاد آن را اجراء فرمود، تا گروه مسلمانان با نتایج مسوولیت اجتماعی رویاروی گردند و بیاموزند که چگونه باید عواقب رای شوری و عمل بدان را تحمّل کنند. چرا که این کار از دیدگاه او و از دیدگاه برنامه اسلامی که او آن را اجراء و تنفیذ میفرمود، مهمتر از پرهیز از زیانهای بزرگ و خسارتهای فراوان ، و مهمتر از باز داشتن مسلمانان از ابتلاء به چنان تجربه تلخ و آزمون سخت بود. زیرا که بازداشتن گروه مسلمانان از آزمایشها و آزمونها، یعنی محروم کردن آنان از آگاهی و آموزش و پرورش و بینش و دانش !
سپس فرمان الهی بعد از کارزار نیز در مـیرسد و به پیغمبر امر میکند که اصل شوری را رعـایت کند، تا بدین وسیله چنین اصلی - با وجود چنان نتائج تلخی که داشت - استوار و ماندگار بماند، و از یک سو اصـل شوری نیرومندتر و ژرف تر گردد، و از سـوی دیگر اصول بنیادین برنامه اسـلامی از روشنی و وضوح بیشتری برخوردار شود.
اسلام عمل بدین اصل را تا آن وقت به تاخیر می اندازد که امّت اسلامی آمادگی عمل بدان را پیدا کند! بلکه اسلام مـیدانـد که امّت اسـلامی هرگز نمی تواند آمادگی لازم را برای چنین کاری پیدا کند، مگر آنگاه که عملا شروع بدان کند. محروم کـردن امّت اسلامی از مبادی و اصول اساسی مهارت و استادی خود - همچون اساس و اصل شوری - بدتر از نتایج تلخ و عواقب سختی است که در آغاز شروع به چنین اساس و اصلی گریبانگیر ایشان میشود، و خطاها و اشتباههائی که در مرحله عمل به شوری پیش میآید - هر چند هم بزرگ و چشمگیر باشد - قلم بطلان کشیدن بر اصل شوری را توجیه نمیکند و مقبول نمیسازد، بلکه حتی وقفه درآن در وقتی از اوقات هم نیکو و پسندیده نمینماید. چرا که این کار پوچ و بی مایه نمودن امّت اسلامی یـا جلوگیری از رشـد آنان و پیشگیری از مهارت و استادی پیدا کردن ایشان درباره امور زندگی و ممانعت از شناخت وظائف و تکالیف خودشان است. بلکه میتوان گفت که چنین کاری، حذف ملت اسلامی از میان سائر ملل جهان و بطور کلی به رسمیت نشناختن آنان به عنوان امّتی است!
این همان اشارهای است که از فرموده یزدان سبحان بر میآید، بعد از آن همه نتائج تلخ و عواقب بدی که بر اثر شوری در کارزار نصیب مسلمانان گردید:
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِی الأمْرِ).
پس از آنان در گذر، و برایشان طلب آمرزش نما، و در کارها با آنان مشورت و رایرنی کن.
اقدام عملی به مبادی و اصول نظری، در عملکرد رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) نیز پیدا است، بدانگاه که - از تصمیم بر رای معین، دیگر نپذیرفت که دوباره به مشورت و رایزنی بنشیند، و این کار را دو دلی و تردید دانست. این هم بدان سبب بود که خود اصـل شوری مصون و محفوظ بماند و دسـتخوش دو دلی و تردید همیشگی و سستی اراده نگردد. با تـوجه بدین امر، سخن تربیتی خود را فرمود که از او روایت است:
(ما کان لنبی ان یضع لامته حتی یحکم الله له).[15]
هیچ پیغمبری را نسزد هنگامی که زره خود را پوشید آن را از تن بدر آورد، تا خدا برای او چه پیش آورد.
آنگاه آخرین رهنمود الهی به میان میآید که میفرماید:
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ).
و هنگامی (پس از شور و تبادل آراء) تصمیم به انجام کاری گرفتی (قاطعانه دست به کار شو و) بر خدا توکل کن.
بدین منوال در برنامه اسلامی، ارشاد و توجیه با اجراء و تنفیذ، مطابقت و همخوانی مینماید، و گفتار با کـردار همراه میگردد.
٦- در اینجا حقیقت دیگری وجود دارد که از پی نوشت قرآنی بر مواضع گروه مسلمانانی مـیآموزیم که با رسول خدا (صلی الله علیه و سلم) یار و همدم بودند و بزرگوار ترین افراد این امّت در پیشگاه خداوندگارند... حقیقتی که در راهی که برای نوزائی و شکوفائی زندگی اسلامی در پیش گرفتهایم و بهیاری پروردگار پیروز و کامکار خواهیم شد، برای ما بسی نافع و سودمند است.
برنامه خدا ثابت و تغیر ناپذیر است. ارزشها و معیارهای او نیز ثابت و تغییر ناپذیر است. این انسانها هستند که بدین برنامه نزدیک یا از آن دور میشوند، و در بنیادهای جهان بینی و قواعد سلوک و رفتار به خطا میروند و یا به خطا نمی روند. در هر حال چیزی از خطاهای ایشان به حساب این برنامه گرفته نمی شود، و مایه تعبیر ارزشها و معیارهای ثابت آن نمیگردد.
هنگامیکه انسانها در جهان بینی یا رفتار به خطا روند، برنامه اسلامی آنان را خطاکار قلمداد کند. و وقتی که ایشان از راستای برنامه اسـلامی منحرف شوند، انحراف را به حساب خود ایشان میگیرد و منحرفشان میخواند، و مقام و منزلت آنان هر چه باشد از ایشـان چشم پوشی نمیکند و خطا و انحرافشان را نادیده نمیگیرد.
ما از این میآموزیم که تبرئه اشخاص، مساوی با تغییر و دگرگونسازی برنامه نیست! بلکه خیر و صلاح امّت اسلامی در آن است که مبادی و اصول برنامهاش سالم و واضح و قاطع بماند، و خطاکاران و منحرفان از آن مبادی و اصول – هر کس که هستند - همانگونه قلمداد گردند و نامیده شوند که در خور آنند. و خطاها و انحرافهایشان هرگز نیک بشمار نیاید و قبحشان حسن ننماید. چه برنامه بزرگتر و ماندگارتر از اشخاص است. واقعیت تاریخی اسلام هم همه افعال و همه اوضاعی نیست که مسلمانان در تاریخ زندگانی خود انجام میدهند و پدید می آورند. بلکه هر کاری را که انـجام میدهند و هر وضعی را که پدید میآورند، وقتی جزو تاریخ اسلام است که کاملا موافق با برنامه و مبادی و اصول و ارزشها و مـعیارهای ثابت اسلامی انجام پذیرفته باشد... و الا اگر جز این باشد، خطا یا انحراف بشمار میآید، و به حساب اسلام گرفته نمی شود و در تاریخ اسلام نوشته نمی شود. بلکه تنها به حساب پیروان اسلام گرفته میشود، و آنان متصف به هـمان صفتی میگردند که مستحق آن هستند. این وصف، خطا، یا انحراف،یا شورش علیه اسلام نام داشته باشد یا جز اینها... بیگمان تاریخ اسلام، تاریخ مسلمانان - اگر چه آنان مسلمانان اسمی یا زبـانی باشند - نبوده و نمیباشد! بلکه تاریخ اسلام، عبارت است از: تاریخ پیاده کردن حقیقی اسلام در منش و کنش مردمان، جهان بینی و رفتار آنان، اوضاع و احوال زندگی ایشان، و در نظم و ترتیب و قوانین و مقررات اجتماعیشان... چـه اسلام محور ثابتی در چرخش و گـردش است. پس زمانی که آنان از این چهار چوب خارج شدند، یا وقتی که ایشان این محور ثابت را بطور کلی تـرک گفتند، بدین هنگام اسلام را با ایشان چه کار؟ چرا چنین اعمال و رفتار آنان به حساب اسلام گرفته میشود، یا اسلام با آن تفسیر و تعبیر میگردد؟ اصلا آنان چه حق دارند خویشتن را مسلمان بنامند وقتی که ایشان بر برنامه اسلام میشورند و از پیاده کردن آن در زندگی خود سرپیچی میکنند؟ مگر نه این است که آنان هنگامی مسلمانند که این برنامه را در زندگی خود پیاده کنند، نه اینکه آنان مسلمانند چون ایشان خویشتن را مسلمان نام میدهند، و نامهای مسلمانان را بر خویش میگذارند، و نه بدان خاطر که آنان به زبان مـی گویند که : مـا مسلمانیم!!
این همان چیزی است که خداوند سبحان اراده فرمود که آن را به ملت اسـلامی بیاموزد. او خطاهای گـروه مسلمانان را نشان داد، و نقص و ضعف آنان را شناساند، سپس بدیشان رحم کرد و ایشان را آمرزید و لغزشهای نقص و ضعف آنان را از دفتر حساب خود پاک کرد. هر چند که مکافات چنین خطاها و اشتباهها را در پهنه میدان امتحان بدانان چشاند!!
[1] احبشیها مردانی از عرب بودند. بدانان "احابیش" میگفتند زیرا که در جوار مکانی به نام "احبش" با همدیگر پیمان بستند و همسوگند شدند. (مؤلف)
[2] در این که رأی پیغمبر صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَاله وَ سَلَّمَ در این باره چنین بوده است، به نوشتۀ امام ابن قیّم جوزیه در کتاب او: "زادالمعاد" استنادکردهایم.(مؤلف)
[3] - فورهم هذا: از این سوی ایشان. مسومین: نشاندار به نشانی که ایشان را از دیگران جدا میسازد. (مؤلف)
[4] - دو و چند برابر .
[5] - ابو داود و ترمذی، و بزاز در مسند خود، آن را از عثمان پسر واقد روایت کردهاند... در سند حدیث، صحابی مجهولی است، ولی ابن کثیر آن را در تفسیر خود روایت کرده و صحیحش دانسته است، و گفته است: «حـدیث حسنی است». (مولف)
[6] - برای اطلاع بیشتر مراجعه شود بهکتاب، «السلام العالمی و الاسلام»، فصل: «سلام الضمیر».
[7] - ابن کثیر در تفسیرش آن را روایت نموده و گفته است که: به صورتهای مختلف از ابن مسعود روایت شده است. و ابن مردویه هم در تفسیر خود آن را روایت کرده است. (مولف)
[8] - شیخین هم آن را روایت کردهاند.
[9] - شیخین هم آن را از حدیث ابوحیان روایت کرده اند.
[10] - مسلم و ابوداود به شیوههای گوناگون آن را از اسماعیل پسر ابـو رافع روایت کردهاند.
[11] - تاربخ طبری، جلد چهارم، صفحه ١٦٠
[12] - استبضاع: درخواست همخوابگی و جفتگیری. (مترجم)
[13] - کتاب. «ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمین»، صفحه ٤٣
[14] - درباره زیانهای ربا، به جزء سـوم تفسیر فـیظلال القـرآن، صـفحه ٣١٨-٣٢٨ وکباب. «ربا»، تالیف: ابـوالاعلی مودودی، رئیس الجماعه الاسلامیه در پاکستان مراجعه شود.
[15] - این حدیث شریف بدین صورت نیز ذکر شده است: ما کان لنبی ان یضع لامته حتی یحکم الله بینه و بین عدوه . (مترجم)