سورهی توبه آیهی 92-42
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (٤٢)عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ (٤٣)لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤)إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ (٤٥)وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ (٤٦)لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ (٤٧)لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ (٤٨)وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لِی وَلا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ (٤٩)إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠)قُلْ لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١)قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ کَرْهًا لَنْ یُتَقَبَّلَ مِنْکُمْ إِنَّکُمْ کُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ (٥٣)وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى وَلا یُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ کَارِهُونَ (٥٤)فَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ (٥٥)وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ وَمَا هُمْ مِنْکُمْ وَلَکِنَّهُمْ قَوْمٌ یَفْرَقُونَ (٥٦)لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُونَ (٥٧)وَمِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ (٥٨)وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (٥٩)إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٦٠)وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٦١)یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ (٦٢)أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ (٦٣)یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥)لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ (٦٦)الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٦٧)وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ (٦٨)کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُوا أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٩)أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ (٧٠)وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ (٧١)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (٧٢)یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (٧٣)یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًافِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ (٧٤)وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ (٧٥)فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٧٦)فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ (٧٧)أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُیُوبِ (٧٨)الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٧٩)اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ (٨٠)فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ (٨١)فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٨٢)فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ (٨٣)وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (٨٤)وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ (٨٥)وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَکَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَکُنْ مَعَ الْقَاعِدِینَ (٨٦)رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (٨٧)لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨)أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (٨٩)وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأعْرَابِ لِیُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِینَ کَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَیُصِیبُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٩٠)لَیْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِینَ لا یَجِدُونَ مَا یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩١)وَلا عَلَى الَّذِینَ إِذَا مَا أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْیُنُهُمْ تَفِیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا یَجِدُوا مَا یُنْفِقُونَ) (٩٢)
از اینجا به بعد سـخن از گـروهها و دسـتههائی آغـاز میگردد که بیمارهای ضعف و سستی در صف مؤمنان گریبانگیرشان گردیده است. به ویژه از گروهها و دستههای منافقان سخن میرود که بـه نـام اسـلام در صفوف مسلمانان جای گرفتهاند، پس از آن که اسـلام پیروز و چیره گردیده است. زیرا در این هنگام منافقان دیدهاند که عشق به سلامت و ماندگاری، و عشـق به کسب و کار زندگانی مقتضی این است که در برابر اسلام سر فرود آورند و کرنش برند، و در میان صفهای مؤمنان به نیرنگ پردازند.
در این بخش، همۀ سیماها و نمادهائی را خواهیم دید که در دیباچۀ سوره گذشت، بدانگونه که روند قرآنی آنها را به تصویر میکشد. چنین میدانیم که این سـیماها و نمادها در پرتو چیزهائی که در سـرآغـاز سوره بـیان کـردیم روشن و مفهوم باشند:
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (٤٢) عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ (٤٣) لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤) إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ (٤٥) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ (٤٦) لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ (٤٧) لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ) (٤٨)
(منافقان) اگر غنائمی نزدیک (و در دسترس) و سـفری سهل و آسان باشد (به طمع دنیا) از تو پیروی میکنند و به دنبال تو میآیند، ولی راه دور و پردردسر (همچون تبوک) برای ایشـان نـاشدنی و نـارفتنی است. بـه خدا سوگند میخورند که اگر میخواستیم با شـما حرکت میکردیم. آنان (در واقع با این عملها و ایـن دروغها) خویشتن را تباه و هـلاک مـیکنند، و خدا مـیدانـد کـه ایشان دروغگویند. خدا تـو را بـیامرزاد! چرا بـه آنـان اجازه دادی (کـه از جـهاد بـاز مانند و بـا شـما خـارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد که ایشــان (در عذرهائی که مـیآورند) راستگویند و یا بدانی که چه کســانی دروغگویند. آنـان که ایـمان بـه خدا و روز رستاخیز دارند در انجام جهاد با مـال و جـان (در راه یزدان) از تو اجازه نمیگیرند. (زیرا جهاد واجب است و در اداء واجبات، کسب اجازه لازم نـیست. ایـن چـنین مـؤمنان راسـتینی کــه بـرای رفتن بـه جـهاد اجـازه نمیگیرند، بــه طـریق اولی بـرای نــرفتن بـه جـهاد درخواست اجازه نمیکنند) و خداوند به خوبی افراد پرهیزگار را میشناسد (و از نیّات و اعمال آنان کـاملاً آگاه است). تنها کسانی از تو اجازه میخواهند که (در جهاد شرکت نکنند که مدّعیان دروغینند و) بـه خدا و روز جزا ایمان ندارند و دلهایشان دچار شکّ و تـردید است و در حیرت و سرگردانی خود بسر میبرند. اگر (این منافقان نیّت پاک و درستی داشتند و) میخواستند (برای جهاد) بیرون روند، تـوشه و سـاز و بـرگ آن را آماده میکردند (و مسلّح و مجهّز در خدمت رسول راه میافتادند.) امّـا خدا (میدانست که اگر بـرای جهاد بیرون میآمدند جز زیان و ضرر نداشتند. این بود که) بیرون شدن و حرکت کردن آنان را (بـه سـوی میدان نبرد) نـپسندید و ایشـان را از (ایـن کار) بـازداشت، و بدیشان گفته شد: با نشستگان (عاجز و ناتوان، از قبیل: بیماران و پیران و کودکان و زنـان، در خـانه) بـنشینید (چرا که شایستگی آن را ندارید که در کارهای بزرگ و راه سترگ خدا گام بردارید). اگر آنان همراه شما (برای جهاد) بیرون میآمدند، چیزی جز شرّ و فساد بر شما نمیافـزودند، و بــه سـرعت در میان شـما حرکت میکردند و مشغول آشفتن و گولزدن و برگرداندنتان از دین میشدند. در میانتان هـم کسانی هستند که سخن ایشــان را بشـنوند (و دعـوت تـفرقهآمیز و فتنهانگـیز ایشـــان را بـپذیرند). خـداونـد ستمگران را خــوب میشناسد (و از فاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نهانشان باخبر است. این گروه منافقان) پیش از این هم به فتنهگری و ایـجاد فسـاد (در مـیان شما) پرداختهاند و (در جنگ احد و دیگر موارد ) بر ضدّ شخص پیغمبر ( و برخی از مؤمنان و خود آئین اسلام توطئه ها چیدهانـد و) نـقشهها کشـیدهاند و رایـزنیها نمودهاند و نیرنگها ورزیدهاند (برای این که جلو اسلام را بگیرند و کار را بر تو تباه کنند) تا زمانی که - علیرغم خواست مناققان (و به کوری چشم ایشان) - یاری خدا فرارسید و آئین اسلام آشکار و پیروز گردید (و دسته دسته مردمـان بدان گرویدند و مزۀ ایمان را چشیدند و به حساب منافقان رسیدند).
اگر کار مربوط به کالائی از کالاهای نزدیک این زمین بود، و کار سفر کوتاهی و بیدردسری بود و سرانجام بیخطری داشت، از تو پیروی میکردند! امّا کـار بس بزرگی و دارای فاصلۀ سترگی است. کـاری است کـه همّتهای فروافتاده و پست و ارادههای ضعیف و سست، بدان نمیرسد و آن را درنمییابد. ولی تلاش فراوان و بزرگی بدان میرسد و آن را درمـییابد که ارواح ناتوان و دلهای تـرسو در برابرش به ناله و فغان درمیآیند. کاری است که در افقهای والا و بالائی قرار دارد که جانهای کوچک و پیکرهای لاغر در دامنۀ آن درمیمانند و درمانده میشوند.
کاری که این واژگان جاودانه آن را به تصویر میکشند نمونهای است که در میان نسلهای پیاپی انسانها تکرار میگردد:
(لَوْ کَانَ عَرَضًا قَرِیبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوکَ وَلَکِنْ بَعُدَتْ عَلَیْهِمُ الشُّقَّةُ ).
(منافقان) اگر غنائمی نزدیک (و در دسترس) و سـفری سهل و آسان باشد (به طمع دنیا) از تو پیروی میکنند و به دنبال تو میآیند، ولی راه دور و پردردسر (همچون تبوک) برای ایشان ناشدنی و نارفتنی است.
مردمان بسیاری در راهی که سر به سوی افقهای والا و ارزشمند دارد، سقوط میکنند. مردمان بسیاری هستند که به سبب طول راه خسته و درمـانده مـی شوند و از کاروان بازمیمانند و به سوی کالای ناچیزی یا مطلب بیارزشی میگرایند. مردمان زیادی وجود دارنـد کـه انسـانها آنــان را در هــر زمـانی و در هر مکـانی میشناسند. ایشان جماعت اندک و ناگهان پدید آمدهای هم نیستند. بلکه آنان گـروه نـمونۀ تکـرار شوندهای هستند. ایشان در حاشیۀ حیات به زندگی ادامه میدهند، هر چند هم گمان میبرند کـه آنـان بـه مـنافعی دست یافتهاند و به مطالبی رسیدهاند، و مـیانگـارند کـه از پرداخت بهای بالا خویشتن را رها ساختهانـد. چـه بـا بهای اندک جز کالای اندک را نمیتوان خرید، و پول ناچیز جز متاع ناچیز نمیارزد!
(وَسَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَکُمْ).
به خدا سوگند میخورند که اگر میتوانسـتیم بـا شـما حرکت میکردیم.
این دروغی است که همیشه با ضعف همراه است، و جز ضعیفان دروغ نمیگویند. بـلی کـه جـز ضعیف دروغ نمیگوید، هر چند که در برخی از اوقـات در شکـل و سیمای نیرومندان توانمند نمایان شـود. چـه نـیرومند رویاروی میگردد و میرزمد، و ضعیف گشت میزند و مانور میدهد. این قاعده در هیچ جایگاه و موقعیّتی از جـایگاه و مـوقعیّتها، و در هـیچ روزی از روزهـا تخلّفپذیر نیست و غلط از آب درنمیآید.
(یُهْلِکُونَ أَنْفُسَهُمْ ).
آنان (در واقع با این عملها و این دروغها) خویشتن را تباه و هلاک میکنند.
آنان با این سوگند و با این دروغ خـویشتن را تـباه و هــلاک مـیسازند، دروغـی کـه گـمان میبرند راه رستگاری در پیش مردمان است. خدا آگـاه از حـقّ و حقیقت است، و آن را برای مردمان آشکـار و نـمودار میسازد. در نتیجه دروغگو به سبب دروغگوئی خود در دنیا تباه و هلاک میگردد، و در آخرت، یعنی روزی که انکار کردن سـودی نـمیبخشد و چـیزی و کسـی ناشناخته نمیماند، دروغگو تباه و هلاک میگردد.
(وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ) (٤٢)
خدا تو را بیامرزاد! چرا به آنان اجازه دادی (که از جهاد باز مانند و با شما خارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد که ایشـان (در عـذرهائی که مــیآورند) راستگویند، و یا بدانی که چه کسـانی دروغگویند.
این لطف خدا دربارۀ پیغمبر خود است. چه خدا پیش از پرداختن به سرزنش پیغمبر عفو و گذشت خود را از او اعلام میدارد. واپس نشستگان به دنبال عذرآوریها و بهانهجوئیها و اجازه دادن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بدیشان مـبنی بر این که بمانند و با لشکریان نیایند، به نیرنگ نشستند و به ساخت و پاخت پرداختند. واپس نشستگان پیش از این که دروغگوئیهایشان از راستگوئیهایشان در بیان هـمچون مـعذرتهائی روشــن و نــمایان گـردد، از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم اجازۀ بازماندن از جهاد را گرفتند. اگر هم بدیشان اجازۀ واپس ماندن و در جهاد شرکت نکـردن داده نمیشد، آنان قطعاً با لشکریان بیرون نمیرفتند و از جای خود تکان نمیخوردند. بدین هنگام حـقیقت حال و احوالشان برملا مـیگردید، و جـامۀ نـفاق از رویشان فرو میافتاد، و سرشت ایشان بـرای مـردمان نمودار و پدیدار میشد، و خـویشتن را در پشت سـر اجازۀ پیغمبر پنهان و نهان نمیکردند.
هر چند که این چنین هم نشد، قرآن پرده از بالای ایشان فرو میاندازد و آنان را به مردمان نشـان مـیدهد، و قواعدی را مقرّر میدارد که در پرتو آنـها مـؤمنان از منافقان جدا میگردند و شناخته میشوند:
(لا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالْمُتَّقِینَ (٤٤)إِنَّمَا یَسْتَأْذِنُکَ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِی رَیْبِهِمْ یَتَرَدَّدُونَ) (٤٥)
آنان که ایمان به خدا و روز رستاخیز دارند، در انـجام جــهاد بــا مــال و جـان (در راه یـزدان) از تو اجـازه نمیگیرند. (زیرا جـهاد واجب است و در اداء واجبات، کسب اجازه لازم نیست. این چنین مؤمنان راستینی که برای رفتن به جهاد اجـازه نمیگیرند، بـه طریق اولی برای نرفتن بـه جهاد درخواست اجـازه نمیکنند) و خداوند به خوبی افـراد پـرهیزگار را مـیشناسد (و از نیّات و اعمال آنان کاملاً آگاه است). تنها کسانی از تـو اجازه میخواهند که (در جهاد شرکت نکنند که مدّعیان دروغـینند و) بــه خـدا و روز جـزا ایمان نـدارنـد و دلهــایشان دچــار شکّ و تـردید است و در حیرت و سرگردانی خود بسر میبرند.
این قاعدهای است که به خطا نمیرود و دچار اشـتباه نمیشود. چه کسانی که به خدا ایمان میآورند، و بـه روز ســزا و جـزا مـعتقد مـیشوند، چشـم بـراه ایـن نمیگردند که بدیشان در اداء فریضۀ جهاد اجـازه داده شود، و در پاسخگوئی به فرا خوانندۀ لشکرکشی در راه خدا با جان و مال درنگ نمیکنند و دریغ نمیورزند. بلکه سبکبار و سنگینبار بدان گونه که یزدان بدیشان دستور داده است برای همایش در لشکر و حـرکت بـه سوی جهاد، بر یکدیگر سرعت و پیشی میگیرند، برای اطاعت از فرمان یزدان، و به خاطر ایمان به مـلاقات ایزد منّان، و به سبب اطمینان به سرا و جزای خداونـد سبحان، و محض دستیابی به خشنودی خدای مــهربان. آنان فرمانبردارانه فرمان میبرند، و لذا نیازی به کسی ندارند که ایشان را تحریک و تشویق کـند و آنـان را برانگیزد، چه رسد به این که بدیشان اجازه دهد. بـلکه تنها کسانی اجازه میخواهند که دلهـایشان از یـقین و باور خالی باشد. به همین خاطر است که همچون کسانی درنگ مــیورزند و بـهانهجوئی مـیکنند و عـذرها میآورند، بدان امید که مانعی از موانع میان ایشان و میان انجام تکالیف و وظائف عقیدهای حائل گـردد کـه آنان بدان تظاهر میکنند، در صورتی که ایشان در بارۀ آن عقیده در شکّ و تردیدند و در حیرت و سرگردانی بسر میبرند.
راه به سوی خـدا روشـن و آشکـار و راست و روان است. لذ( کسی در پـیمودن ایـن راه حـیران و ویلان نمیشود و درنگ نمیورزد مگر شخصی که با این راه آشنا نباشد، یا شخصی که این راه را میشناسد و برای پرهیز از رنجهای آن از این راه کنار میکشد و دوری میورزد!
همچون واپس نشستگانی و واماندگانی مـیتوانسـتند بیرون بروند و همراه سپاهیان شوند. وسـائل و تـوشۀ بیرون رفتن و با جهادگران حرکت کردن را نیز داشتند:
(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ).
اگر (ایــن مـنافقان نــیّت پـاک و درستی داشـتند و) میخواستند (برای جهاد) بیرون روند، توشه و ساز و برگ آن را آماده میکردند (و مسلّح و مجهّز در خدمت رسول راه میافتادند).
در میان آنان عبدالله پسر ابی پسر ابی سلول، و جد پسر قیس بودند. ایشان از زمرۀ بزرگان و ثروتمندان قـوم خود بودند.
(وَلَکِنْ کَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ ).
امّا خدا (میدانست که اگر برای جهاد بیرون مـیآمدند جز زیان و ضرر نداشتند. این بود که) بیرون شـدن و حرکت کردن آنان را (به سوی میدان نبرد) نپسندید. بیرون شدن و حرکت کـردن آنـان را نپسندید چـون ســرشت و نــفاق ایشـان را مـیدانست، و از نـیّتهای پلیدشان در حقّ مسلمانان آگاه بـود، همانگونه کـه - خواهد آمد.
(َفثَبَّطَهُمْ).
پس ایشان را از (این کار) بازداشت.
در آنان همّت بیرون شدن را برنینگیخت.
(وَقِیلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِینَ) (٤٦)
و بدیشان گفته شد: با نشسـتگان (عاجز و ناتوان، از قبیل: بـیماران و پـیران و کـودکان و زنان، در خـانه) بنشینید (چرا که شایستگی آن را ندارید که در کارهای بزرگ و راه سترگ خدا گام بردارید).
واپس بنشینید با پیران و زنان و کودکانی که نمیتوانند به جنگ بروند و برزمند، و برای جهاد حرکت نمیکنند و برانگیخته نـمیشوند. چـه ایـن جـایگاه شما است، جایگاهی که سزاوار همّتهای فروافتاده و پست، و لائق دلهای متردّد، و شایان جانها و درونهای خالی از یقین و باور است.
اینکار، برای دعوت، و برای مسلمانان خـیر و خـوب بود:
(لَوْ خَرَجُوا فِیکُمْ مَا زَادُوکُمْ إِلا خَبَالا وَلأوْضَعُوا خِلالَکُمْ یَبْغُونَکُمُ الْفِتْنَةَ وَفِیکُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ) (٤٧)
اگر آنان همراه شما (بـرای جـهاد) بـیرون میآمدند، چیزی جز شرّ و فساد بر شما نمیافزودند، و با سرعت در میان شـما حرکت مـیکردند و مشغول آشفتن و گول زدن و برگرداندنتان از دین میشدند. در مـیانتان هم کسانی هستند که سخن ایشان را بشنوند (و دعوت تفرقهآمیز و فتنهانگیز ایشـان را بـپذیرند). خداونـد ستمگران را خوب میشناسد (و از فاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نهانشان باخبر است).
دلهــای سـرگردان، سستی و ضـعف را در صـفها میپراکند. جانهای خائن برای سـپاهیان خطرناک هستند. اگر چنان منافقانی بیرون مـیرفتند با بیرون رفتن خود نیروئی بر مسلمانان نمیافزودند. بلکه بـر آنان پریشانی و پراکندگی و هرج و مرج میافزودند، و شتابان در میانشان آشوب و فـتنه و بلا و پستی و خواری پخش میکردند. در بین مسلمانان در آن زمان کسانی بودند که به منافقان گوش فرا میدادند و برای ایشان به سخنان گوش میدادند. امّا خدائی که دعـوت خود را میپاید و زیر نظر میدارد، و داعـیان مخلص دعــوت را مـحافظت مینماید، او برای نگـاهداری مؤمنان از فتنه و بـلا بس است. ایـن بود کـه یزدان منافقان را واپس نشسته رها کرد:
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ) (٤٧)
خداوند ستمگران را خوب مـیشناسد (و از فـاسق و فاجر ایشان آگاه و از رفتار آشکار و نـهانشان باخبر است).
ظالمین در اینجا به معنی (مشرکین) است. همچنین خدا ظالمین را به گروه مشرکین ملحق میگرداند!
گذشتۀ منافقان، بر فساد درون آنان، و بر سـوء نـیّت ایشان گواهی میدهد. منافقان بودند که در برابر پیغمبر ایستادند، و آنـچه در تـوان داشتند بکار بردند، تـا شکست خوردند و تسلیم گردیدند، گر چه در دلهایشان چیزی بود که بود:
(لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَکَ الأمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ کَارِهُونَ) (٤٨)
(این گروه منافقان) پیش از این هم به فتنهگری و ایجاد فساد (در میان شما) پرداختهاند و (در جنگ احد و دیگر موارد) بر ضدّ شخص پیغمبر (و بـرخـی از مـؤمنان و خود آئین اسلام توطئهها چیدهاند و) نقشهها کشیدهاند و رایزنیها نمودهاند و نیرنگها ورزیدهاند (برای این که جلو اسلام را بگیرند و کار را بر تو تباه کنند) تا زمـانی کـه - علیرغم خـواست مـنافقان (و بـه کوری چشـم ایشان) - یاری خدا فرارسید و آئـین اســلام آشکـار و پیروز گردید (و دسته دسته مردمان بـدان گرویدند و مزۀ ایمان را چشیدند و به حساب منافقان رسیدند). این امر هنگام آمدن پیغمبر به مدینه بود، پیش از این که خدا او را بر دشمنانش چیره گرداند. پس از آن حقّ آمد و سخن یزدان پیروز شد، و منافقان در برابر فرمان یزدان سبحان سر فرود آوردند و کرنش بردند، هر چند که نمیپسندیدند. پیوسته در کمین اسـلام نشسـتند و چشم به راه بلاها و مصیبتهائی گردیدند و مـاندند کـه گریبانگیر اسلام و مسلمانان شود.
*
سپس روند قرآنی مـیپردازد به ذکـر نـمونههائی از منافقان و از معذرتهای دروغین و بـهانههای نـاروای ایشان. بعد از آن پرده بـرمیدارد از چـیزهائی کـه در سینههایشان نهان است همچون چشـم به راه بلاها و مــصیبتهائی بـودن کــه گـریبانگیر پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و مسلمانان شود:
(وَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ ائْذَنْ لِی وَلا تَفْتِنِّی أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ (٤٩) إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (٥٠) قُلْ لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (٥٢)
بعضی از منافقان میگویند: به ما اجازه بده (تا در جهاد با رومیان شـرکت نکنیم) و مـا را دچـار فتنه و فسـاد (جمال ماهرویان رومی) مساز. هان! هم اینک ایشان (با مخالفت فرمان خدا) به خود فتنه و فســاد افتادهانـد و (دچار معصیت و گناه شدهاند و در روز قیامت) آتش دوزخ، کافران (چون ایشان) را فرا میگیرد. اگر نیکی به تو رسد (و پیروزی و غنیمت یابی، این توفیق) ایشان را ناراحت میکند، و اگر مصیبتی به تو دست دهد (و مثلاً کشتهها و زخمیهائی داشته بـاشی، شـادی مـیکنند و) میگویند: ما که تصمیم خود را از پیش گرفتهایم (و قبلاً خویشتن را بـر حذر از ایـن بـلا داشـتهایـم) و شـادان برمیگردند و میروند. بگـو: هرگز چیزی (از خیر و شرّ) به ما نمیرسد، مگر چیزی که خدا برای مـا مـقدّر کرده باشد. (ایـن است کـه نـه در بـرابـر خیر مغرور میشویم و نه در برابر شرّ به جزع و فزع میپردازیم، بلکه کار و بار خود را به خـدا حـواله مـیسازیم، و) او مولی و سرپرست ما است، و مؤمنان باید تنها بر خـدا توکّل کنند و بس. بگو: آیا دربارۀ ما جز یکی از دو نیکی انتظار دارید: (یا پیروزی و غنیمت در دنیا، و یا شهادت در آخرت). ولی ما دربارۀ شما چشم به راه هستیم که یا خداوند (در این یا در آن جهان) به عذابـی از سـوی خود گرفتارتان سازد و یا (در این جهان) بـا دست ما (مذلّت و خواری نصیبتان سازد). پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا بـاشید و مـا هـم بـا شما در انتظاریم.
محمّد پسر اسحاق از زهری، و از یزید پسر رومان، و از عبدالله پسر ابوبکر، و از عاصم پسر قتاده، روایت کرده است که گفتهاند: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم روزی کـه آمادۀ نبرد تبوک میشد به جدّ پسر قیس که از قبیلۀ بنی سلمه بود، فرمود:
(هل لک یا جد فی جلاد بنی الأصفر ? ).
ای جدّ آیا میتوانی بـا سفیدپوستان (یـعنی رومـیان) برزمـی و دست و پنجه نرم کنی؟.
پاسخ داد و گفت: ای پیغمبر خـدا آیـا به مـن اجازه میدهی که بمانم و مرا بلازده و گرفتار نسازی؟ به خدا سوگند قوم من میدانند کسی از من بیشتر شیفتۀ زنان نمیگردد. من میترسم زنان سفیدپوست (رومیان) را ببینم و در برابرشان شکیبائی نداشته بـاشم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از او روی برگرداند و فرمود:
(قد أذنت لک ).
به تو اجازه دادم (که به جهاد نیائی).
دربارۀ جدّ پسر قیس این آیه نازل گردیده است. منافقان با معذرتهائی همچون این معذرتها عذرخواهی میکردند. پاسخ بدیشان هم این چنین بوده است:
(أَلا فِی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ ).
هان! هم اینک ایشان (با مخالفت فرمان خدا) بـه خود فتنه و فساد افتادهاند و (دچار معصیت و گناه شدهاند و در روز قیامت) آتش دوزخ، کافران (چون ایشان) را فرا میگیرد.
تعبیر قرآنی صحنهای را ترسیم میکند که انگار در آن، فتنه و فساد پـرتگاهی است که فتنهگران و تباهی پیشگان بدان فرو میافـتند، و دوزخ از هر طرف ایشان را در بر میگیرد، و تمام سوراخ و سنبهها و گوشه و کنارها را از ایشان میگیرد و آنان نمیتوانند بگیرند. این امر کنایه از این است که آنان کاملاً به گناه دست مییازند و مرتکب گناه میشوند، و عذاب حتماً در انتظار ایشان است، و این پاداش دروغگوئی و دروغ نامیدن ایشان، و واپس ماندن آنـان، و سـقوط بدین مرتبۀ پست معذرت آوردنهای ایشان است. هـمچنین بیانگر کفرشان و کافر بودنشان است، هر چند که تظاهر به اسلام میکنند و در آن هم منافقند.
آنان نه خیر و صـلاح پیغمبر را و نـه خـیر و صـلاح مسلمانان را میخواهند. ایشـان از این کـه پیغمبر و مسلمانان به خیر و خوبی برسند بد حال میگردند:
(إِنْ تُصِبْکَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ).
اگر نیکی به تو رسـد (و پیروزی و غنیمت یابی، ایـن توفیق) ایشان را ناراحت میکند.
آنان شادمان میشوند از این که بلاها و مصیبتهائی و رنجها و دردهائی به مسلمانان دست بدهد:
(وَإِنْ تُصِبْکَ مُصِیبَةٌ یَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ ).
و اگر مـصیبتی به تـو دست دهد (و مـثلاً کشتهها و زخمیهائی داشته باشی، شادی میکنند و) میگویند: ما که تصمیم خود را از پیش گرفتهایم (و قبلاً خوشتن را از این بلا بر حذر داشتهایم ).
احتیاط لازم را مراعات داشتهایم تا با مسلمانان به شرّ و بلا گرفتار نیائیم، و از جنگ و نبرد واپس ماندهایم و آسوده خاطر نشستهایم!
(وَیَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (٥٠)
و شادان برمیگردند و میروند.
شادان برمیگردند و میروند از این که خودشان نجات پیدا کردهاند، و مسلمانان بـه بـلا و مـصیبت گرفتار آمدهاند.
منافقان به ظواهر امور نگاه میکنند، و بلا و مصیبت را همیشه و در همه حال بد میدانند و شرّ میانگارند، و گمان میبرند که با واپس ماندن و واپس نشستن خوبی و نیکی را بهرۀ خویشتن ساختهاند. دلهای آنان خالی از تسلیم به خدا، و از خشنودی بـه قـضا و قـدر یزدان سبحان، و از اعتقاد به خیر و خوبی در وقوع قضا و قدر ایزد منّان است. امّا مسلمانان راسـتین جـدّ و جهد و تلاش و کوشش خود را مبذول میدارند، و به کار اقدام میورزند و به پیش میتازند و ترس و هراسی از کسی ندارند، چرا که معتقدند هر چه از خیر و خوبی و شرّ و بلا بدیشان برسد با ارادۀ خدا انجام مـیپذیرد و سـر میزند، و خدا یار و مددکار ایشان است:
(قُلْ: لَنْ یُصِیبَنَا إِلا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (٥١)
بگو: هرگز چیزی (از خیر و شرّ) به ما نـمیرسد، مگـر چیزی که خدا برای ما مقدّر کرده باشد. (این است که نه در برابر خیر مغرور میشویم، و نه در بـرابـر شرّ بـه جزع و فزع میپردازیم، بلکه کار و بار خود را بـه خدا حواله میسازیم، و) او مولی و سـرپرست مـا است، و مؤمنان باید تنها بر خدا توکّل کنند و بس.
یـزدان پـیروزی را بـرای مـؤمنان واجب و مشـخّص فرموده است، و بدیشان وعده داده است که سـرانـجام آنان پیروز میگردند. پس هر اندازه شدّت و سختی و هر قدر بلا و مصیبت بدیشان دست دهد، آنان را برای پیروزی موعود آمادگی میبخشد، و رنجها و گرفتاریها برای این است که مؤمنان با دلیل و برهان به پـیروزی مــوعود مـیرسند، و پس از ذوب شـدن در بـوتۀ آزمایشها شاهد پـیروزی را در بغل مـیگیرند، و بـا وسائل و ابزاری که سنّت یزدان مـقتضی آنـها است و آنها را میطلبد، خداوند پـیروزی گـرانـبهائی را نـه ارزانی را بهرۀ مؤمنان میسازد، و عزّت و شوکتی را بدیشان عطاء میفرماید که جانهای ارزشمند خویشتن را آمـادۀ شکـیبائی در هـر بلائی، و شــرکت در هـر امتحانی، و پایداری در هرگونه فداکاری و هر نوع جان نثاری مینماید تا همچون عزّت و شوکتی را بـپایند و پاسداری نمایند... خدا یاور و مددکار است:
(وَعَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).
مؤمنان باید تنها بر خدا توکّل کنند و بس.
اعتقاد به قضا و قدر خدا، و توکّل کامل بر خدا، مخالفتی با تهیّه دیدن توشه و ابزار، و سود جستن از وسائل و وسائط کار، به اندازۀ تاب و توان، ندارد. این است که یزدان آشکارا فرمان داده است:
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة . . .).
برای (مبارزۀ با) آنـان تـا آنجا کـه مـیتوانـید نیروی (مادی و معنوی) آماده سازید....(انفال / 60)
کسی که فرمان یزدان را اطاعت و اجراء نکند، و اسباب و وسائل را مراعات ندارد و بکار نبرد، و سـنّت ایـزد منّان و قانون خدای سبحان را درک و فهم نکند، سنّت و قانونی که با کسی دوستی و خویشی ندارد و خاطر هیچ کسـی را نـمیگیرد و از هیچ کسی جانبداری نمیکند، چنان که باید بر خدا توکّل ندارد.
گذشته از این، همۀ کارهای مؤمن خیر و خوبی است، چه پیروزی را به دست آورده باشد و یا بـه شـهادت رسیده باشد، و همۀ کارهای کافر شرّ و بدی است، چه عذاب بدون واسطه از سوی یـزدان بدیشان رسـیده باشد، و چه توسّط مؤمنان گریبانگیرشان گردیده باشد:
(قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَیَیْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِکُمْ أَنْ یُصِیبَکُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَیْدِینَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) (٥٢)
بگو: آیا دربارۀ ما جز یکی از دو نیکی انتظار دارید: (یا پیروزی و غنیمت در دنیا، و یـا شهادت و بهشت در آخرت). ولی ما دربارۀ شما چشم به راه هستیم کـه یـا خداوند (در این یا در آن جهان) به عذابی از سوی خود گرفتارتان سازد و یا (در این جهان) با دست ما (مذلّت و خواری نصیبتان سازد). پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا باشید و ما هم با شما در انتظاریم.
منافقان در انتظار چه چیز هستند که به مؤمنان برسد؟ هر چه بدیشان برسد در هر صورت خیر و خوبی خواهد بود. پیروزیای که سخن خدا و فرمان الله بدان برتری گیرد، پاداش مؤمنان در این زمین است. یا پاداش ایشان شـهادت در راه حـقّ است کـه والاترین درجـات در پیشگاه خدا است. مؤمنان در انتظار چه چیز هستند که به منافقان برسد؟ آنچه مـؤمنان برای مـنافقان چشـم میدارند عذاب یزدان است که ایشان را فرامـیگیرد، همان گونه که پیش از اینان گریبانگیر تکذیب کـنندگان حقّ و حقیقت گردیده است. یا منافقان گرفتار تاخت و تاز و یورش سخت مؤمنان خواهند شد، همانگونه که در گـذشتهها مشـرکان دچار حـمله و غلبۀ مؤمنان گردیدهاند و به شکنجه و آزارشان گرفتار آمدهاند...
(فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَکُمْ مُتَرَبِّصُونَ) .
پس شما چشم به راه (فرمان و خواست) خدا بـاشید و ما هم با شما در انتظاریم.
فرجام کار نیز روشن و پیدا است... سرانجام گذشت و گذار به سود مؤمنان و از آن ایشان است.
*
برخی از این منافقانی که به عذرآوری میپرداختند و واپس مـینشستند و در انـتظار بلا و بدی برای مسلمانان بودند، اموال خویش را پـیش مـیکشیدند و تقدیم میداشتند، تا بدین وسیله از جهاد عذر بخواهند و به جهاد نروند، و عصا را از وسط بگیرند همان گونه که پیشۀ همۀ منافقان در هر زمانی و در هر مکـانی است. امّا یزدان جهان مانور آنان را مردود میدارد، و پیغمبر خود را وامیدارد که اعلان کند بذل و بـخشش ایشان نامقبول و ناپذیرفتنی در پیشگاه خدا است، چه آنان اموالشان را از روی ریا و هراس میبخشند نه از روی ایمان و اعتقاد. ایشان چه اموال خود را با رضا و رغبت ببخشند و آن اموال را وسـیلهای برای فـریب مسلمانان کنند، و چه آن را ناخشنودانه به سبب هراس از آشکار شدن کارشان بذل و بخشش کنند، در هر دو حال کارشان ناپذیرفتنی و اموالشـان بـرگشت دادنـی است. نه سزا و جزائی به اموالشان تعلّق میگیرد، و نه ثواب و پاداشی در پیشگاه خدا برایشان نوشته میشود و به حسابشان گرفته میشود:
(قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ کَرْهًا لَنْ یُتَقَبَّلَ مِنْکُمْ إِنَّکُمْ کُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِینَ (٥٣)وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى وَلا یُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ کَارِهُونَ) (٥٤)
(ای پیغمبر! به منافقانی که برای پنهان داشتن نفاق خود به بذل و بخشش میپردازند) بگو: چه از روی اختیار و چه از روی اجبار به بذل و بخشش بـپردازنـد، در هـر حال از شما پذیرفته نمیگردد. چرا که شما قوم فاسقی هستید (و بر دین خدا میشورید و از فرمان او بـه در مــیروید و نــفاقتان اعمال نیکتان را پـوچ و بیسود میگردانـد). هیچ چیز مـانع پـذیرش نـفقات و بـذل و بخششهایشان نشده است جز این کـه آنان به خدا و پپغمبرش ایمان ندارند (و کفر هم اعمال را پوچ و بیسود مــیکند،) و جـز بـا ناراحـتی و بـیحالی و سستی و سنگینی به نـماز نـمیایستند، و جز از روی ناچاری احسان و بخشش نمیکنند.
این سیمای منافقان در هر عصر و زمانی است. آنچه تار و پود شکل و شـمائل ایشـان را تشکـیل میدهد عبارت است از: ترس و هراس، سازش و سازشکاری، دل منحرف، درون ویران و حال تباه، نمادها و نماهای بیروح و بیجان، خودنمائی به ظواهـری دروغین، و اظهار چیزهائی که در دل و درون وجود ندارد!
تعبیر دقیق قرآنی دربارۀ ایشان این چنین است:
(وَلا یَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ کُسَالَى ).
و جـز بــا نـاراحـتی و سسـتی و سنگینی بـه نماز نمیایستند.
آنان نماز را با ظاهری بدون حقیقت میخوانند، و چنان که باید آن را راست و درست بجای نمیآورند. نماز را همچون تنبلان میخوانند، چون انگیزۀ نماز از ژرفاهای درون ایشان برنمیجوشد، و بلکه آنان را بـا زور به سوی آن هل میدهند و میرانند. لذا منافقان احساس میکنند که با زور به ادای نماز وادار میگردند و رانده میشوند. همچنین مـنافقان بـه نـاچار خـرج و هزینه میکنند و با اجبار بذل و بخشش مـیورزند، و اصلاً کارهای خوب و پسندیدهای را دوست نمیدارند.
خـداونـد هـمچون حـرکات ظـاهری و نـمادینی را نمیپذیرد، حرکاتی که عقیدهای بدانها فرا نمیخواند و احساس برانگیزندهای با آنها همراهی نـمینماید. چـه انگیزه اصل کار است، و نیّت مقیاس و معیار صحیح و راستین است.
این گونه منافقانی کـه جـهاد را نـمیپسندیدند، دارای اموال و اولاد، و صاحب جاه و جلال، در میان قوم خود بودند. امّا همۀ اینها در پیشگاه یـزدان چیزی بشمار نمیآید، و باید در پیشگاه پیغمبر و مؤمنان نیز چیزی بشمار نیاید. این نعمتی نیست که یـزدان آن را برای ایشان افزون و فراوان کرده باشد تا در پرتو آن بیاسایند و بیارامند، بلکه مایۀ امتحان و آزمون است و یزدان آن را به سویشان میکشاند و بدان عذابشان میرساند:
(فَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٥٥)
فزونی اموال و اولاد (یعنی نیروی اقتصادی و انسانی) ایشــان، تـو را بـه شگفتی نـینذازد. چرا که خداونـد میخواهد آنان را در زندگی دنیا بدین وسیله معذّب کند (و پیوسته به جمع مال و منال کوشند و همۀ عمر در راه نگاهداری و پاسداری آن تـلاش ورزنـد، و بـه خـاطر دلبستگی فوقالعـاده بـه ایـن امـور، خدا و آخرت را فراموش کنند) و در حال کفر جـان دهـند و قـالب تـهی کنند.
اموال و اولاد گاهی نعمتی است که یزدان آن را بـرای بندهای از بندگان خود فراوان میکند. این وقـتی است که خدا همچون نعمتی را بهرۀ بندهای از بندگان خـود کند و آن بنده را موفّقگرداند که شکر نعمت را بجای آورد و آن را وسیلۀ اصلاح در زمین گرداند، و بدان رو به خدا کند و در راه او آن را مصرف نماید و بکار برد. در این صورت است کـه هـمچون بـندهای دارای دلی آرام و درونـی بـیدغدغه، و آسـوده از فرجام و سرنوشت خویش خواهد شـد. هـر زمـان کـه بـذل و بخشش و خرج و هزینهای متحمّل شـود آن را در راه خدا میداند و احساس میکند که اندوختهای برای خود پیشاپیش فرستاده است. و هر زمان که در اموال یا اولاد بلا و مصیبتی بدو رسد آن را در راه خدا مـیدانـد و میشمارد. در این صورت است که آرامش درونـی هستی او را فرا میگیرد، و امید به خدا غـم او را میزداید... اموال و اولاد گاهی هم بلابی میگردد کـه یزدان آن را گریبانگیر بندهای از بندگان خود میسازد، چه خداوند فساد و تباهی در کار و بار همچون بندهای سراغ دارد. ناگهان هراس بر اموال و اولاد زندگی او را به دوزخی تبدیل میگرداند، و حرص و آز بر اموال و اولاد او را بیدار و بیخواب نگاه مـیدارد و اعـصاب وی را از میان میبرد. در این صورت است که همچون بندهای وقتی که پولی را خرج میکند بدان گاه که نیاز به خرج کردن دارد آن را تلف میکند و از دست میدهد و حاصل آن اذیّت و آزار خـواهد شـد. و وقـتی کـه فرزندانش بیمار و یا تـندرست مـیگردند در هـر دو صورت باعث بدبختی وی میشوند. مـردمان زیـادی هستند به علّتی از علل فرزندانشان باعث عذاب ایشان میگردند!
همچون کسانی در روزگار پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم وجود داشتند، و امثال آنان در هر زمانی یافته میشوند. دارای اموال و اولاد هستند. ظاهر اموال و اولادشان مردمان را بـه شگفت میاندازد، در حالی که اموال و اولادشان بلای جان ایشان به شکلی از اشکال است. اموال و اولادشان در زندگی دنیا باعث عذاب آنان مـیشود، و - طبق تباهی و فسادی که خدا از ایشان سراغ دارد - سرانجام به دوزخ درمیافتند، دوزخی که بر اثر کفر بدان گرفتار میآیند... از همچون سرانجام و سرنوشتی خویشتن را در پناه خدا میداریم.
تعبیر قرآنی:
(وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ ).
جان دهند و قالب تهی کنند.
فرار یا هلاک این چنین ارواحی را به تصویر میکشد، تصویر خوفناکی که آرامشی و اطمینانی در آن یـافته نمیشود. سایۀ همچون عذابی با سایۀ عـذاب زنـدگی دنیا که از اموال و اولادشان بدیشان دست میدهد بـه هم میآمیزد. آنچه هست پریشانی و نابسامانی و غم و اندوه دنیا و آخرت است و بس. کسـی هـم حسـودی نمیورزد بر این ظواهر و نمادهائی که در لابلای خود بلا و رنج را بـرمیدارد و بدبختی و بدبیاری را به همراه می آورد!
*
این چنین منافقانی خویشتن را در صف مسلمانان جای میدادند، نه از روی ایمان و اعتقاد، بلکه بر اثر ترس و هراس، و برای مراقبت و محافظت خود در جامعه، و به علّت حرص و آزی که داشتند. گذشته از این، سـوگند میخوردند که آنان از زمـرۀ مسـلمانانند، و در پـرتو نیروی حجّت و برهان اسلام را پذیرفتهاند، و از روی اعتقاد و باور ایمان آورده اند... ایـن سـوره ایشـان را رسوا میکند و از ماهیّت آنان پـرده برمیدارد. ایـن سوره رسوا کنندهای است که جامۀ سـازشکاری را از سر منافقان برمیدارد، و لباس نفاق ایشـان را پـاره میکند:
(وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ وَمَا هُمْ مِنْکُمْ وَلَکِنَّهُمْ قَوْمٌ یَفْرَقُونَ (٥٦)لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُونَ) (٥٧)
به خدا سوگند میخورند که آنان از شمایند (و مؤمن و مسـلمانند) در حـالی که از شـما نـیستند (و مـؤمن و مسلمان نمیباشند) و مردمان ترسوئی هستند (و چون از شـــما وحشت دارنـــد، دروغ میگویند و نـفاق میورزند). اگر پناهگاهی یا غارهائی پیدا کنند شــتابان بدانجا میروند و به سرعت بدان میخـزند.
آنان ترسو هستند. تعبیر قرآنی این ترس را به صورت صحنهای ترسیم میکند و در حرکت و چرخشی آن را مجسّم مینماید، حرکت و چـرخش جـان و دل. ایـن حرکت و چرخش را نیز در حرکت و چرخش جسم و سیما آشکارا نشان میدهد:
(لَوْ یَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَیْهِ وَهُمْ یَجْمَحُون)َ (٥٧)
اگر پناهگاهی یـا غـارهائی پـیدا کنند شتابان بـدانـجا میروند و به سرعت بدان میخزند.
آنان پیوسته چشم میدوزند به پناهگاهی که در آنجا پناهنده شوند و خویشتن را در امن و امان دارند، این پناهگاه دژی باشد یا غاری و یا سرداب و سوراخی. منافقان هـرسـناک هستند. انگار ایشـان را تعقیب میکنند. چیزی که ایشان را تعقیب میکند هراس درونی و ترس روحی است. از اینجا است که:
(وَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْکُمْ ).
به خدا سوگند میخورند که آنان از شمایند.
آنان با تأکیدهای فراوان سوگند میخورند که از زمرۀ شمایند، تا با چیزی بسازند که در درون دارند، و کاری کنند که نیّت نهان در زوایای درونشان پـیدا و هـویدا نشود، و خود را محفوظ و ایمن دارند و خـویشتن را بپایند... این شکل، تصویر ننگین و ناجوری از ترس و هراس و چاپلوسی و ریا است. همچون شکـلی را جـز این شیوۀ شگفت قرآنی ترسیم نمیکند، اسلوب عجیبی که حرکات درون را برجسته و نمایان نشان می دهد، و آن حرکات را به شیوۀ تصویرگری هـنری الهـامگرانـۀ ژرفی به حسّ و شعور مینمایاند.
*
سپس روند سوره به سخن از منافقان ادامه می دهد، و گفتارها و کردارهای زشت و شگـفت ایشـان را بیان مینماید، و اسرار و رموزی را برملا میسازد که سعی در نهان کردن آنها را دارند ولی نمیتوانند پرده بر آنها کشند. برخی از ایشان از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در کار تـقسیم زکات عیبجوئی میکنند، و در کار تقسیم زکات او را به بیعدالتی متّهم می سازند، و حال این که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم معصوم است و دارای خلق عظیم است. بعضی از آنان نیز مـیگویند: پـیغمبر سـراپـا گـوش است و به هـر گـویندهای گــوش او بدهکار است و بـدو گـوش فرامیدارد، و هر چه گفته شود میشنود و میپذیرد و بدان باور میکند. در صورتی که جناب ایشان پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم است، و هـوشیار و آگـاه و دانـا و بینا و اندیشمند و گردانندۀ امور و فـرزانـه و کـاربجا است. برخی از ایشان هم گفتارهای گناهآلود کافرانـۀ خـود را مخفی میکنند و پنهان میدارند. زمانی هم کارشان آشکار گردید به دروغ و سوگند متوسّل میشوند و از دروغ و سـوگند کـمک مـیگیرند تـا خویشتن را از مسؤولیّت و کفر چیزهائی کـه گـفتهانـد تـبرئه کـنند و برهانند. بعضی از ایشـان هـم هسـتند کـه میترسند خداوند بر پیغمبر خود سورهای نازل کند و آن سـوره نفاق ایشان را رسوا کند و آنان را به مسلمانان نشـان دهد.
خداوند به دنبال نشان دادن ایـن دستهها و گروههای منافقان پیروی میزند دربارۀ سرشت نفاق و منافقان، و منافقان را به کافران پـیوند مـیدهد، کـافرانـی که در گذشتهها بودهاند و سر در نقاب خاک کشیدهاند. خـدا ایشان را هلاک کرده است پس از این که بهرۀ خود را از دنیا برگرفتهاند و به سر رسید مشخّص عـمر خـود رسیدهانـد... ایـن بـدان خـاطر است کـه تـا فـرقها و تفاوتهائی را بیان و روشن دارد که میان سرشت منافقان و سرشت مؤمنان راستین است، مـؤمنان راستینی کـه عقیدۀ خالص و پاکی دارند و نفاق نمیورزند.
*
(وَمِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ (٥٨) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (٥٩)إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
در میان آنان کسـانی هستند که در تقسیم زکات از تـو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند (و نسبت بیعدالتـی را به تو میدهند! اینان جز به فکر حطام دنیا در اندیشۀ چیز دیگری نیستند، و لذا) اگر بدانـان چیزی از غنائم داده شود خشنود میشوند و اگر چیزی از آن بدیشان داده نشود هر چه زودتر خشم میگیرند (و اخم و تخم میکنند). اگر آنان بدانچه خدا و پیغمبرش بدیشان داده است (و قسمت ایشان کرده است) راضـی مـیشدند و میگفتند: (دستور) خدا ما را بسنده است و خـداونـد از فضل و احسان خود به ما میدهد و پپغمبرش (بیش از آنچه به ما داده است این بار به ما عطاء میکند، و) ما (به فضل و بخشایش پروردگار خود چشم دوخته و) تنها رضــای خــدا را مــیجوئیم. (اگــر چـنین میگفتند و مــیکردند، بــه سـود آنـان بـود). زکـات مـخصوص مستمندان، بیچارگان، گردآورندگان آن، کسـانی که جلب محبّتشان (برای پذیرش اسلام و سود گرفتن از خدمت و یاریشان بـه اسـلام چشـم داشـته) مـیشود، (آزادی) بندگان، (پرداخت بـدهی) بـدهکاران، (صرف) در راه (تــقویت آئـین) خــدا، و واماندگان در راه او مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کاشانه) میباشد. این یک قریضۀ مـهمّ الهـی است (که جهت مصلحت بندگـان خدا مقرّر شده است) و خـدا دانا (به مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
در میان منافقان کسانی هستند که با گفتار به عیبجوبی تو میپردازند و در تقسیم زکات از دادگری تو رخـنه مـیگیرند، و ادّعـاء دارند کـه تـو در تـقسیم زکـات جانبداری میکنی. آنان این سخن را برای طرفداری از دادگــری نـمیگویند و به خـاطر عـدالت خشـمگین نمیشوند. و به خاطر هواداری از حقّ، و دوست داشت دین چنین نمیگویند. بلکه آنان همچون گفتاری را به خاطر خود و به خـاطر حـرص و آز خویش، و برای طرفداری از منافع خویشتن و خودخواهی و خودپرستی خود میگوپند:
(فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا ).
اگر بدانان چیزی از زکات داده شود خشنود میشوند.
آنان به حقّ و عدل و دین اهمّیّتی نمیدهند!
(وَإِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ ).
و اگر چیزی از آن بدیشان داده نشود هـر چـه زودتر خشم میگیرند (و اخم و تخم میکنند).
دربارۀ سبب نزول این آیه روایتهای گوناگونی آمـده است، روایـتهائی کـه حـوادث مـعیّنی را از اشخاص مشخّصی نقل مـینمایند کـه در عـدالت کـار تـقسیم، پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را مورد عیبجوئی قرار دادهاند.
بخاری و نسائی از ابوسعید خدری رضی الله عنهُ روایت کردهاند که گفته است: وقتی که پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم سـرگرم تـقسیم زکات بود، ناگهان خویصر قمیمی به خدمت او آمد و گفت: ای پیغمبر خدا دادگری کن. پیغمبر فرمود:
(ویلک ! ومن یعدل إذا لم أعدل).
وای بر تو! اگر من دادگری نکـنم، چـه کسـی دادگری میکند؟.
عمر پسر خطّاب رضی الله عنهُ گفت: به من اجازه فرما تا گردن او را بزنم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(دعه فإن له أصحاباً یحقر أحدکم صلاته مع صلاتهم , وصیامه مع صیامهم , یمرقون من الدین کما یمرق السهم فی الرمیة ...).
او را رها کن، چه او دارای یارانی است که هر فردی از
شما نماز خود را با توجّه به نماز ایشان، و روزۀ خود را به با توجّه به روزۀ آنان، حقیر و نـاچیز مـیشمارد. همچون کسانی از دین بیرون میروند، همان گونه کـه تیر از نشانه بیرون میرود.
ابوسعید گفته است: دربارۀ همچون کسانی نازل گردیده است:
(ومنهم من یلمزک فی الصدقات).
در میان آنان کسانی هستند که در تقسیم زکـات از تو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند.
ابن مردویه از ابن مسعود رضی الله عنهُ روایت کرده است کـه گفته است: (وقتی کـه پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم غنائم حـنین را تقسیم میکرد، شنید مردی میگوید: این تقسیمی است که رضای خدا در آن در نظر گرفته نشده است. پس به پیش پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدم و این سخن را برای او روایت کردم. فرمود:
(رحمة اللّه على موسى لقد أوذی بأکثر من هذا فصبر ).
رحمت خدا بـر مـوسی بـاد، بیش از ایـن اذیّت و آزار گردید و شکیبائی کرد.
پس این آیه نازل شد:
(ومنهم من یلمزک فی الصدقات).
در میان آنان کسانی هستند که در تقسیم زکـات از تـو عیبجوئی میکنند و ایراد میگیرند.
سنید و ابن جریر از داود پسر ابوعاص روایت کردهاند که گفته است:
زکاتی به خدمت پـیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم آورده شـد. آن را در اینجا و آنجا تقسیم کرد تا تمام شد. شخصی از انصار آن را دید و گفت: این دادگری نیست. پس این آیه نازل شد.
قتاده دربارۀ این فرمودۀ خدا: (ومنهم من یلمزک فی الصدقات). گفته است: یعنی در میان ایشـان کسـانی هستند که در تقسیم زکات از تو عیبجوئی می کنند و طعنه میزنند. برای ما روایت شده است که مردی از بادیهنشینان که تازه از بیابان نشینی و نژادگرائی عربی دست برداشته بود و اسلام را پذیرفته بود، به خـدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمد، در حالی که پیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم مقداری زر و سیم را تقسیم میکرد. آن مرد گفت: ای محمّد! اگر خدا به تو دستور به دادگری داده بـاشد، تـو دادگـری نکردی. پیغمبر خدا صلّر الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ویلک فمن ذا الذی یعدل علیک بعدی ? " ).
وای بر تو! اگر من با تو دادگری نکنم، چه کسی بـا تـو دادگری میکند؟.
به هر حال، نصّ قرآنی مقرّر می داردکه همچون سخنی سخن گروهی از منافقان است. آن را میگویند نـه بـه خاطر جانبداری از دین، و لیکن از بهرۀ خود مینالند، و از این کـه نـصیبی بـدیشان نـرسیده است خشمگین هستند... این هم نشانۀ آشکار نفاق ایسان است. کسی که به این آئین ایمان داشته باشد دربارۀ خُلق عظیم و خوی سترگ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم شکّی به خود راه نمیدهد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پیش از رسیدن به پیامبری مـعروف بـه صادق امین بوده است. دادگری نیز فرعی از امانات خدا است که چه رسد به پیغمبر مؤمنان، بر عـهدۀ خود مؤمنان نیز بوده است و بدیشان هــم واگـذار گـردیده است... روشن است که ایـن نـصوص قـرآنـی بیانگر رخدادها و پدیدههائی هستند کـه قـبلاً روی دادهانـد، و لیکن در لابلای مسائل جنگ و جهاد بدان خاطر ذکر میشود تا احوال و اوضاع دائمی و پیوستۀ منافقان چه پیش از جنگ و جهاد، و چه در لابلای جنگ و جهاد، به تصویر زده شود.
به همین مناسبت، روند قرآنی راه شایان مؤمنان صادق الایمان را ترسیم میکند:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) (٥٩)
اگر آنان بدانچه خدا و پیغمبرش بدیشان داده است (و قسمت ایشان کرده است) راضی میشدند و مـیگفتند: (دستور) خدا ما را بسنده است، و خداونـد از فضل و احسان خود به مـا میدهد و پیغمبرش (بیش از آنچه به ما داده است این بار به ما عطاء میکند، و) ما (به فضل و بخشایش پروردگار خود چشم دوخته و) تنها رضای خدا را میجوئیم، (اگر چنین میگفتند و مـیکردند، بـه سود آنان بود).
این ادب درون و ادب زبان و ادب ایمان است: رضا به قسمت خدا و پیغمبرش، رضای تسلیم و از روی دلیل و برهان قانع شدن، نه رضای چیره و غلبه. خـدا را بس دانستن. خدا هـم برای بندۀ خود بس است. امید به فضل و کرم خدا و پیغمبرش داشتن. عشق و علاقۀ خالصانه و زدوده از هر نوع کسب مادی، و پالوده از هر قسم طمع دنیوی، به خدا داشتن... این ادب ایمان درستی است که از دل مؤمن سرچشمه میگیرد و برمیجوشد. هر چند که دلهای منافقان همچون ادبی را نمیشناسد، منافقانی که خوشی ایمان آمیزۀ ارواحشان نگردیده است، و نور یقین در دلهایشان پرتوافکی ننموده است.
پس از بیان این ادب لائق در حقّ خدا و پیغمبرش، ادبی که به دلخواه و از روی رضا و از راه تسلیم است، روند قرآنی مقرّر میدارد که - با این وجود - کار مربوط به پیغمبر نیست، بلکه کار واگذار به خدا است. این کار و فریضه و قسمت خدا است و بس. در این باره پیغمبر جز اجراءکنندۀ فریضهای نیست که یزدان جـهان آن را تقسیم فرموده است. این زکات از ثروتمندان گرفته میشود به عنوان یک فریضۀ الهی، و به مستمندان داده میشود به عنوان یک فریضۀ الهی. زکـات مـحدود و مربوط به چند دسته از مردمان است که قرآن آنان را مشخّص کرده است. زکات به اختیار کسی واگذار نگردیده است، حتّی در اختیار پیغمبر قرار داده نشـده است:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِی الرِّقَابِ وَالْغَارِمِینَ وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِیلِ فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
زکات مخصوص مستمندان، بیچارگان، گردآورندگان آن، کسانی که جلب محبّتشان (برای پـذیرش اسـلام و سـود گرفتن از خدمت و یـاریشان بـه اسـلام چشـم داشـته) مـیشود، (آزادی) بـندگان، (پـرداخت بـدهی) بـدهکاران، (صــرف) در راه (تـقویت آئـین) خـدا، و واماندگان در راه (و مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کاشانه) میباشد. این یک فریضۀ مهمّ الهی است (که جهت مـصلحت بندگان خدا مـقرّر شده است) و خدا دانا (به مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
بدین وسیله زکات جایگاه خود را در شریعت خدا میگیرد، و پایگاه خود را در نظام اسلامی پیدا میکند. دیگر به دلخواه کسانی انجام نمیگیرد که زکات بر آنان واجب میگردد، و بخشش و بزرگواری ایشـان نـیز بشمار نمیآید. بلکه یک امر واجب و قطعی است، نه یک بذل و بخشش و کار نـاسنجیده از سوی تـقسیم کننده و پخشکننده. یک فریضۀ مشخّص است، و یکی از فـرائض اســلام است که دولت اسلامی آن را گردآوری میکند برابر نظم و نظام معیّنی تا با آن یک خدمت اجتماعی مشخّصی را به انجام رسـاند. زکات احسان از سوی دهندۀ زکات، و گدائی از جانب گیرندۀ زکات بشمار نمیآید... هرگز! هرگز! این چنین نیست و سیستم اجتماعی در اسلام بر گدائی استوار نیست و هرگز بر گدائی استوار نمیگردد.
بنیاد زندگی در نظام اسلامی بر کار اسـتوار است، با تمام انواع و اقسامی که کار دارد. بـر دولت اسـلامی واجب است که کار را برای هر فرد توانای بر کار پیدا کند، و شرائط کار را برای او فراهم آورد، با تهیّۀ وسائل و ابزار کار، و با تضمین مزد کامل در برابر آن کسانی که توانائی کار کردن را دارند حقّی در زکات بدیشان تعلّق نمیگیرد. چه زکات مالیات ضمانت اجتماعی میان توانایان و ناتوانان است. دولت آن را سـر و سامان میبخشد، و جـمعآوری و تـقسیم آن را به عـهده میگیرد، هر زمان که جامعه بر اساس اسلام صحیح برجا و برپا گردید، و نه در شریعت و نه در برنامه، جز اسلام را نخواست.
از ابن عمر - رضی الله عنه - روایت شده است که گفته است: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
(لا تحل الصدقة لغنی ولا لذی مرة سوی ).
زکات حلال نیست برای کسی که ثروتمند باشد، و برای کسی که دارای بدن سالم و نیرومند باشد. [1]
از عبدالله پسر عدی پسر خیار روایت شده است که گفته است: دو مرد به من خبر دادهاند کـه به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رسیدهاند و از او زکـات خـواسـتهانـد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آنان را ورانداز کرده است و هر دو نفر را سالم و چابک دیده است. فرموده است:
(إن شئتما أعطیتکما . ولا حظ فیها لغنی ولا لقوی مکتسب ).
اگر مـیخواهـید بـه شـما خـواهـم داد. ولی نـه برای شخصی دارا و نه برای فرد توانای قادر به کار و کسب، در زکات سهمی است. [2]
زکات فرعی از فروع نظام ضمانت اجتماعی در اسلام است. این نظام بسیار فراگیر و فراختر از زکات است. چه این نظام جلوهگر میآید در خطوط متعدّدی که همۀ فروع و شاخههای زندگی، و سراسر نواحی ارتـباطات بشری را فرا میگیرند، و زکات یک خطّ اساسی از این خطوط است. [3]
زکات به نسبت یک دهم و یک بیستم و یک چهلم از اصل مال بر حسب نوع گردآوری می شود. زکات
از هر کسی که تقریباً بیست جُنَیْه [4] داشته باشد - افزون بر نیاز او بوده و یک سال بر آن گذشته باشد، دریافت میگردد. بدین وسیله بیشتر افراد ملّت در تولید و فراهم آوردن آن شرکت می ورزند. سپس زکات جمع آوری شده در مواردی مصرف می گردد که آیه در اینجا روشن و معلوم کرده است. نخستین محستحقّان زکات فقراء و مساکین هستند. فقراء کسانی هستند که کمتر از هزینۀ زندگی خود را به دست می آورند، مساکین نیز بسان ایشــان هسـتند و لیکن خـویشتن را آراسـته می نمایند و زیبا رفتار می کنند و نیاز خویش را آشکار نمی سازند و گدائی نمی کنند و چیزی را درخواست نمی نمایند.
بسیاری از مردمان که در سال زکات می دهند، چه بسا در سال بعدی مستحقّ دریافت زکات گردند. ممکن است آنچه دارند کمی و کاستی پذیرد و کفاف نیازمندیهای ایشان را نکند. زکات از این ناحیه تأمین اجتماعی است. بعضی از مردمان نیز چه بسا هرگز زکاتی نداده و ندهند، و بر اموال زکات چیزی نیفزوده و نیفزایند، و خودشان پیوسته نیازمند زکات باشند. زکات پیش از این جنبه و آن جنبه، فریضۀ الهی است. نفس انسان با اداء ان پاک و پاکیزه می گردد، و با پرداخت آن خدا را پرستش می کند، و از بخل و آز رهائی می یابد، و با انجام همچون فریضه ای بر بخل و آز چیره می گردد و خویشتن را برتر از آن می دارد که دچار تنگچشمی و آزمندی شود.
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاکِینِ ).
زکات مخصوص مستمندان و بیچارگان ...است.
توضیح این بخش قبلاً گذشت.
(وَالْعَامِلِینَ عَلَیْهَا ).
و گردآورندگان زکات.
یعنی کسانی که به جمع آوری زکات می پردازند.
(وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ).
و کسانی که جلب مـحبّتشان (بـرای پـذیرش اسـلام و سـود گرفتن از خدمت و یـاریشان بـه اسـلام چشـم داشته ) میشود....
آنان گروهها و دستههائی هستند. از جمله: کسانی که به تازگی اسلام را پذیرفتهاند و ماندگاری ایشان بر اسلام مورد نظر است. افراد دیگری هم از زمرۀ آنان بشمارند که اسلام آوردهاند و بر آن پایدار و ثابت قدم ماندهاند، ولی جلب دلهای امثال ایشان در مـیان قـوم و قـبیلۀ ایشان مورد نظر است و هدف این است آنان هم بیایند و اسلام را بپذیرند وقتی که برادران و دوستان خود را ببینند که بدیشان رزق و روزی و توشه و اندوخته داده میشود... دربارۀ مؤلفة القلوب اختلافات فقهی در میان است، راجع به این که سهم مؤلفة القلوب پس از غلبه و چیرگی اسلام بر جای است یا خیر... ولی برنامۀ پویای این آئین پیوسته با بسیاری از این حالات در مـراحـل زیاد خود رویاروی میگردد و در آنها نیاز به پرداخت زکات به همچون دستهها و گروههائی از مردمان پـیدا میکند، چه به عنوان کمک و یـاری بـرای مـاندگاری ایشان بر اسلام اگر به خاطر اسلام با ارزاق آنان مبارزه و نبرد میشود، و چه به عنوان جذب و جلب ایشان به اسلام، همچون شخصیّتهائی که مسلمان نیستند و امید میرود در آینده با دعوت به سوی اسلام و دفاع از آن در اینجا و آنجا به اسلام سود برسانند. با درک ایـن حقیقت، نمادی از کمال حکمت یزدان در گرداندن امور مسلمانان را در شرائط و ظروف مـختلف و احـوال و اوضاع گوناگون خواهیم دید.
(وَفِی الرِّقَابِ ).
(و برای آزادی) بـندگان....
این وقتی است که بردگی و بندگی یک سیستم جهانی بوده است. اسلام در بارۀ بندگی و بردگی اسیران همان گونه رفتار میکرد که دشمنان اسلام با اسیران در پیش گرفته بودند. اسلام هیچ چـارهای از معاملۀ بـه مـثل نداشت و میبایست به بردگی و بندگی اسیران همچون دیگران رفتار کند تا زمانی که جهان سیستم دیگری جز برده و بنده کردن در پیش میگیرد و بردگی و بندگی در میانشان نمیماند... این سهم از زکات بـه بـردگانی و بندگانی تعلّق میگرفت که با ارباب خود بـرای آزادی خویش مکاتبه میکردند و قـرارداد میبستند کـه در برابر پرداخت مبلغی به ارباب، آزادی خود را بازیابند. در این راه به همچون بـندگانی و بـردگانی بخشی از زکات داده میشد. یا این که با سهمی از زکات بندگانی و بـــردگانی، تـحت نـظارت دولت خـریداری و آزاد میگردیدند.
(وَالْغَارِمِینَ).
بدهکاران.
مراد بدهکارانی است که در غیر راه معصیت مـقروض شدهاند. بدیشان سهمی از زکات داده میشود تا قرضها و وامهای خود را بپردازند، بجای این که افلاس ایشان را اعلان کنند، بدان گونه که تمدّن جدید مادی دربارۀ مقروضان و مدیونان تاجر چنین میکند، هــر وقت کـه اسباب و شـرائـط حـاصل شـود. اسلام یک سیستم ضــمانت اجـتماعی است و در آن شـخص مـحترم و بزرگوار فرو نمیافتد و ورشکسته اعلان نمیگردد، و امین و درستکار در آن ضائع نمیشود و هدر نمیرود، و برخی از مردمان برخی را به صورت قوانیی نـظامی نمیخورند، بدان گونه کـه در شـریعتهای زمـین و در شریعتهای جنگل این چنین است و رسم بر این است!
(وَفِی سَبِیلِ اللَّهِ).
در راه (تقویت آئین) خدا.
در راه خدا، ـ سیر فراخـی است و شـامل هـر گونه مصلحتی و خیر و صلاحی میگردد که گروه مسلمانان را در برگیرد، و فرمان خدا را پیاده کند.
(وَاِبْنِ السَّبِیلِ ).
و واماندگان در راه (و مسافران درمانده و دور افتاده از مال و منال و خانه و کـاشانه).
ابن السـبیل، مسـافر دور افـتاده از خـانه و کـاشانه و نیازمند کمک برای رسیدن بدان است، هر چند کـه در مملکت و منزل خود دارا و ثروتمند باشد...
این زکاتی است که در این زمان رخنهگران زبان بدان میگشایند و زکات را وسیلۀ طعنه و تشر زدن به اسلام مـیکنند و آن را نظام گدائـی و صـدقه و احسـان میشمارند!... [5]
زکـات یک واجب اجـتماعی است. به صـورت یک عبادت اسلامی اداء میگردد. خدا با آن دلهـا را از تنگچشمی و آزمندی پاک و زدوده مـیکند، و آن را رابطه و پیوند مهر و عطوفت به هـمدیگر، و وسـیلۀ ضمانت اجتماعی میان افراد مـلّت اسلامی مـیسازد. زکات فضای زندگانی بشریّت را تر و تازه میکند، و بر زخمهای انسانها مرهم مینهد، و در عین حـال تأمـین اجتماعی و ضمانت اجتماعی را بـه صـورت وسـیع و فراخی پیاده میکند، گذشته از این که زکـات عـبادتی است که دل انسان را با آفـریدگارش پـیوند مـیدهد، همان گونه که میان انسان و سائر همنوعان پیوند برقرار میسازد:
(فَرِیضَةً مِنَ اللَّهِ ).
این یک فریضۀ مـهمّ الهـی است (کـه جهت مـصلحت بندگان خدا مقرّر شده است).
فریضۀ خدائی است که میداند چه چیز احوال و اوضاع انسانها را اصلاً و رو به راه مـیکند، و کار و بـار ایشان را با حکمت میچرخاند و اداره میگرداند:
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٦٠)
و خدا دانا (بـه مصالح آفریدگان) و حکیم (در وضع قوانین) است.
بعد از بیان قواعد زکات، قواعدی که توزیع و تـقسیم بدانها برمیگردد، و بیانی که پرده از نادانی کسانی به کنار میزند که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را مورد طـعنه و رخـنه قرار میدهند، گذشته از سوء ادبی که در وقت عیبجوئی از پیغمبر امین صلّی الله علیه وآله وسلّم دارند. پس از این، روند قرآنـی به پیش میرود و انواع منافقان را عـرضه میکند، و چیزهائی را که میگویند و چیزهائی را که میکنند، بیان میدارد:
(وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (٦١) یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ (٦٢) أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ (٦٣) یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
در میان منافقان کسانی هستند که پیغمبر را میآزارنـد و میگویند: او سراپـا گوش است (و راست و دروغ را میشنود و همه چیز را بـاور مـیکند). بگـو: (که او در نهایت لطف و محبّت به سخنان خوب و بد شما گوش فرا میدهد، ولی به سخن خوب عمل میکند و سخن بد را نادیده میگیرد و بدان عمل نـمیکند، و این) سـراپـا گوش بودن او به نفع شما است. او به خدا ایمان دارد (و همۀ فـرمودههای او را تصدیق مـیکند) و به مؤمنان ایمان دارد (و هر چه بگویند باور میکند، چون معتقد به اخلاص ایشان است) و او برای کسانی که از شما ایمان آوردهاند رحـمت است، (زیرا ایشـان را به راسـتای خداشناسی آورده است و راه بهشت را بدانان نموده است). کسانی کـه فرستادۀ خدا را مـیآزارنـد، عذاب دردناکی دارند. برای شما، به خدا سوگندها میخورند (که دربارۀ پـیغمبر چیز بـدی نگفتهاند و بـه دروغ از شرکت در جهاد واپس نکشیدهانـد) تـا بـا سوگندهای خود شما را راضی کنند. در حـالی کـه شـایستهتر ایـن است کــه خــدا و پـیغمبرش را (بـا عبادت و طـاعت و فرمانبرداری) راضی کنند، اگر واقعاً ایـمان دارنـد. آیـا ندانستهاند که هر کس بـا خدا و پیغمبرش دشمنی و مخالفت کند، سزای او آتش دوزخ است و جاودانـه در آن میماند؟ این (گرفتار آمـدن بـه دوزخ) رسـوائـی و خواری بزرگی است. (منافقان، خدا و پیغمبرش او را در مـیان خـود به مسخره میگیرند و) مـیترسند که سورهای دربارۀ ایشان نازل شـود (و عـلاوه از آنـچه میگویند) آنچه را (هـم که) در دل دارنـد بـه رویشـان بیاورد و آشکارش سازد. بگو: هر انـدازه مـیخواهـید مسـخره کنید، بیگمان خداوند آنچه را که از آن بیم دارید (و در پـنهان داشـتنش مــیکوشید) آشکـار و هـویدا مـیسازد. اگر از آنـان (دربــارۀ ســخنان نــاروا و کردارهای ناهنجارشان) بازخواست کنی، مـیگویند: (مراد ما طعن و مسخره نبوده و بلکه با همدیگر) بازی و شوخی میکردیم. بگو: آیا به خدا و آیات او و پیغمبرش میتوان بازی و شوخی کرد؟! (بگو: با چنین معذرتهای بیهوده) عذرخواهی نکنید. شـما پس از ایـمان آوردن، کافر شدهاید. اگر هم برخی از شـما را (بـه سـبب توبۀ مجدّد و انجام کارهای شایسته) ببخشیم، برخی دیگر را نمیبخشیم. زیرا آنان (بر کفر و نفاق خود ماندگارند و در حقّ پیغمبر و مؤمنان) به بزهکاری خود ادامـه میدهند.
این کاری را که مـیکنند سـوء ادب بـا پـیغمـبر صلّی الله علیه وآله وسلّم است. این سوء ادب و شکل دیگری جـدای از شکـل طـعنه زدن و رخـنه گـرفتن از زکـات، پـیدا و هـویدا میگردد. آنان از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم ادب والائی در گوش فرا دادن به مـردم با تـمام وجود و در حـدّ اعـلای بزرگواری مـیدیدند، و مشـاهده مـیکردند کـه آن حضرت با مردمان برابر اصول و ارکان شـریعت خـود رفتار مـیکند، و با ایشـان خـوشرفتاری و شادمانی مینماید و با سعۀ صدر پذیرای آن میشود و ایشان را کاملاً تحمّل میکند. منافقان این ادب بزرگوارانه را نام دیگری می دادند، و آن را با غیر اصل و حـقیقت خـود توصیف می کردند، و دربارۀ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم میگفتند:
(هُوَ أُذُنٌ ).
او سراپا گوش است. (او خوش باور و دهن بین است).
یعنی او به هر سخنی گوش فرا میدهد و همه چیز را باور میکند. می توان با او دروغ گفت و کلک و نیرنگ زد و خویشتن را والا و برجسته نشان داد. او مـتوجّه سخنان دروغ و نادرست نمیشود و بدانها پی نمیبرد. هر کس برای او سوگند بخورد باور مـیکند. هـر کس سخنانی را بری او بیاراید آنها را میپذیرد... همچون سخنانی را برخی به بـرخی مـیگفتند تـا هـمدیگر را اطمینان دهند که پیغمبر لّی الله علیه وآله وسلّم حقیقتکار و بارشان را نمیداند، و به نفاق ایشان پی نمیبرد. یا این که همچون سخنانی را میگفتند تا طعنه زنند به پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در این که سخنان مؤمنان مخلص را تصدیق میکند و هـر چه را راجع به منافقان بگویند و از گفتار و رفـتارشان در حقّ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و نسبت به مسلمانان روایت کنند، تصدیق میکند و باور میدارد... روایتهائی دربارۀ این بخش و آن بخش نقل شده است و سبب نزول آیه بیان گردیده است. هر دو بخش جنبۀ عمومی دارد، و هر دو کار از منافقان روی میدهد.
قرآن مجید سخنان منافقان را روایت میکند تا بدانـها پاسخ بگوید و گفتارشان را مردود کند:
(وَیَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ).
مــیگویند: او سـراپـا گوش است (و راست و دروغ را میشنود و همه چیز را باور میکند).
بلی ... و لیکن:
(قُلْ: أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ).
بگو: (که او در نهایت لطف و محبّت به سخنان خوب و بد شما گوش فرا میدهد، ولی به سـخن خوب عمل مــیکند و سخن بد را نادیده میگیرد و بـدان عمل نمیکند، و این) سراپا گوش بودن او به نفع شما است. (و شوندۀ خیر است، به وحی گوش فرا میدهد و سپس آن را به شما می رساند، و در این امر خیر و صلاح شما است. او شنوندۀ خیر است، مؤدبانه به شما گوش فـرا میدارد و نفاق شما را به رخ شما نمیکشد، و خدعه و نیرنگ شما را به خودتان بـرنمیگردانـد، و در برابر روی و ریایتان شما را مؤاخذه نمیکند.
(یُؤْمِنُ بِاللَّهِ ).
او به خدا ایمان دارد (و همۀ فرمودههای او را تـصدیق میکند).
چون او به خدا ایمان دارد آنچه را خدا دربارۀ شما و دیگرن بدو خبر میدهد، باور میکند.
(وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ ).
و به مؤمنان ایمان دارد (و هر چه بگویند بـاور مـیکند، چون معتقد به اخلاص ایشان است).
او به مؤمنان اطمینان و یقین دارد، زیرا آگاه از صدق ایمان ایشان است، ایمانی که آنان را از دروغگوئی و کجروی و ریاکاری باز میدارد.
(وَرَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ ).
او برای کسانی که از شما ایمان آوردهاند رحمت است (زیرا ایشان را به راستای خداشناسی آورده است و راه بهشت را بدانان نموده است).
او دست مسلمانان را می گیرد و به سوی خیر و صلاح میبرد.
(وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٦١)
کسانی که فرستادۀ خدا را میآزارند، عذاب دردناکـی دارند.
عذاب دردناکی از سوی خدا بدیشان میرسد، چرا که خدا از پیغمبر خود دفاع میکند، و از این کـه اذیّت و آزار داده شود - در حالی که او فرستادۀ خدا است - قطعاً از او جانبداری میکند.
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ) (٦٢)
برای شما، بـه خدا سوگندها مـیخورند (که دربـارۀ پیغمبر چیز بدی نگفتهاند و به دروغ از شرکت در جهاد واپس نکشیدهاند) تا با سوگندهای خود شما را راضـی کـنند. در حــالی که شایستهتر ایـن است که خدا و پیغمبرش را (با عبادت و طاعت و فرمانبرداری) راضی کنند، اگر واقعاً ایمان دارند.
برای شما به خدا سوگند میخورند تا شـما را خشـنود گردانند، به شیوۀ منافقان در هر زمان، منافقانی که پشت سر دیگران میگویند آنچه میگویند، و میکنند آنـچه مــیکنند. آن گـاه خـویشتن را از رویـاروئی بـرکنار میدارند، و از آشکارا گفتن و بـیپرده بـیان مـطالب کردن درمانده و ناتوانند. لذا خویشتن را ناچیز و خوار در برابر مردم میدارند و فـروتنی میکنند و کـرنش می برند تا ایشان را راضی گردانند.
(وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کَانُوا مُؤْمِنِینَ) (٦٢)
در حالی که شایستهتر این است که خدا و پیغمبرش را (با عبادت و طاعت و فرمانبرداری) راضـی کـنند، اگـر واقعاً ایمان دارند.
انسانها چه هستند؟ نیروی ایشان تا به کجا است؟ اغلب کسی که به خدا ایمان نـدارد و در بـرابـرش) فـروتنی نمیکند و کرنش نمیبرد، در بـرابـر انسـان) هـمچون خـودش فـروتنی مـیکند و کـرنش مـیبرد و از او میترسد. بهتر این است که انسان در برابر خدا فروتنی کند و کرنش برد، خدائـی کـه هـمگان در پیشگاه او یکسان و برابرند، و کسی که برای او خضوع و خشوع کند خوار و ناچیز نمیگردد. بلکه فردی خوار و ناچیز میگردد که در برابر بندگان یزدان خضوع و خشوع کند. کسی که از یزدان سبحان بترسد کـوچک و بـیارزش نمیشود؛ بلکه کسانی کوچک و بیارزش می گردند که از خدا روگردان و بجای ایــن کـه از خـدا بترسند از بندگان خدا بترسند.
(أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیم)ُ (٦٣)
آیا ندانستهاند که هر کس با خدا و پیغمبرمش دشمنی و مخالفت کند، سزای او آتش دوزخ است و جاودانـه در آن میماند؟ این (گرفتار آمـدن به دوزخ) رسـوائـی وپرسش برای تـوبیخ و تـهدید است. چـه آنـان ادّعـاء میکنند که ایمان دارند. کسی هم که ایمان داشته باشد میداند که جنگ با خدا و پیغمبرش بزرگترین گناه کبیره است، و دوزخ در انتظار فردی از بندگان یزدان است که مرتکب همچون گناه بزرگی شود، و خوار و رسوائـی سزا و کیفر سرکشی است. اگر آنان ایمان آورده باشند و مؤمن باشند آن گونه که ادّعاء میکنند، پس چگونه این را نمی دانند؟
آنان از بندگان یــزدان میترسند و بـرایشـان سـوگند می خورند تا ایشان را راضی کـند، و نفی کنند چیزهائی را که از ایشان به بندگان یزدان رساندهاند، پس چگونه از آفریدگار بندگان نمیترسند و پـیغمبرش را اذیّت و آزار میرسانند و با آئین خدا میجنگند و بـه پـیکار میپردازند؟ انگـار کـه بــا خـدا سـر جـنگ دارنـد و میرزمند؟! خداوند بزرگوار بسی والاتر و بالاتر از آن است که کسی با او سر جنگ داشته باشد و بخواهد با او برزمد! این سخن بیانگر رسوائی ایشان در بزه و گناهی است که مرتکب میشوند؟ و خطا و اشتباهی را پـیش چشم مجسّم میدارد که از ایشان سر میزند، و بیم دادن و تـــرساندن کســانی است کـه پـیغمبر خـدا را میآزارند، و به نیرنگ و توطئه آئین خدا میپردازند، و آنان ترسوتر از آن هستند که با پیغمبر و کسانی که در خدمت او هستند به مقابله و نبرد بنشینند، و این که آنان میترسند که خدا پرده از کارشان کنار بزند و ایشان را به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بشناساند و او را بر اسرارشان مـطّلع گرداند:
(یَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَیْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِی قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (٦٤) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (٦٥) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ کَفَرْتُمْ بَعْدَ إِیمَانِکُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْکُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
(منافقان، خدا و آیات و پیغمبر او را در میان خـود بـه مسخره میگیرند و) مـیترسند که سـورهای دربـارۀ ایشان نازل شود (و علاوه از آنچه مـیگویند) آنـچه را (هم که) در دل دارند به رویشـان بـیاورد و آشکـارش سازد. بگو: هر اندازه میخواهید مسخره کنید، بیگمان خداوند آنچه را که از آن بیم دارید (و در پنهان داشتنش مــیکوشید) آشکــار و هـویدا مـیسازد. اگر از آنـان (دربــارۀ سـخنان نـاروا و کردارهـای نـاهنجارشان) بازخواست کنی، میگویند: (مـراد مـا طعن و مسـخره نبوده و بلکه با همدیگر) بازی و شوخی میکردیم. بگو: آیـا بـه خدا و آیـات او و پـیغمبرش مـیتوان بـازی و شــوخی کــرد؟! (بگـو: بـا چنین معذرتهای بـیهوده) عذرخواهـی نکـنید. شـما پس از ایـمان آوردن، کـافر شدهاید. اگر هم برخی از شما را (به سبب توبۀ مجدّد و انـجام کــارهای شـایسته) بـبخشیم، بـرخـی دیگر را نمیبخشیم. زیرا آنان (بر کفر و نفاق خود ماندگارند و در حقّ پـیغمبر و مـؤمنان) بـه بزهکاری خود ادامـه میدهند.
این نصوص قرآنی جنبۀ همگانی دارد در برحذر داشتن و ترساندن منافقان از این که خـدا آیاتی را از قـرآن نازل فرماید و ناپاکی ایشان را برملا نماید، و از اسرار نهان در دلهایشان پرده بردارد، و زشتی و پلشتیای که در دلهایشان است برملا گردد. چندین روایت دربـارۀ رخدادهای معیّنی ذکر شده است و سبب نزول این آیات را بیان داشته است.
ابومعشر مدینی از محمّد پسر کـعب قـرظی و جز او روایت کرده است که گفتهاند: مردی از منافقان گـفت: این قاریان قرآن را نمیبینم مگر ایـن کـه از همۀ مـا شکمهای علاقهمندتر، و زبانهای دروغگوتری دارند، و از همۀ ما در میدان کارزار ترسوتر هستند... این سخن را به سمع مبارک پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساندند. مـردی از منافقان به پیش پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمد، بدان هنگام که او سوار بر شتر خود و عازم سفر بود. بدو عرض کرد:
ای پیغمبر خدا، ما شوخی میکردیم و بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم... فرمود:
(أباللّه وآیاته ورسوله کنتم تستهزئون ? ).
آیـا بـه خدا و آیـات او و پـیغمبرش مـیتوان بـازی و شوخی کرد؟ ...
تا میرسد به:
(کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
به بزهکاری خود ادامه میدادند.
پاهای مرد به سنگ مـیخورد و سـیاه مـیگردید. به شـمشیر پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم محکم چسبیده بـود و پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بدو رو نمیکرد و اهمّیت نمیداد.
محمّد پسر اسحاق گفته است: گـروهی از مـنافقان، از جمله ودیه پسر ثابت برادر امیّه پسر زید پسر عمرو پسر عوف، و مردی از قبیلۀ اشجع همپیمان بنی سلمه به نام مخشی پسر حمیر، با پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حـرکت میکردند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رهسپار تبوک بود. به همدیگر گفتند: آیا گمان مـیبرید جـنگ و نـبرد سفیدپوستان رومی، همچون جنگ و نبرد برخی از عربها با برخی دیگر از عربها است؟ به خدا سوگند فردا شما را دست بسته و به غل و زنجیر کشیده خـواهـیم دیــد... بـدین وسیله مؤمنان را میترساندند و به هراس میانداختند. مخشی پسر حمیر گفت: به خدا سوگند دوست داشتم با من صلح میشد در برابر این که به هر یک از ما صد تازیانه میزدند، و به خاطر ایـن گونه سـخنانتان، از نزول قرآن دربارۀ خود رهائی مییافتیم. محمّد پسر اسحاق گفته است: چنین به من خبر رسـیده است کـه
پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به عمّار پسر یاسر فرمود:
(أدرک القوم فإنهم قد احترقوا , فاسألهم عما قالوا , فإن أنکروا فقل:بلى قلتم کذا وکذا ).
این مردمان را دریاب، چه در آتش خواهند سوخت. از ایشان دربارۀ چیزهائی که گفتهاند بـپرس. اگر انکـار کردند، بدیشان بگو: بلی که چنین و چنان گفتهاید.
عمّار به پیش ایشان رفت، و ایـن سخنان را بدیشان گفت. به خدمت پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمـدند و نـزد آن
حضرت به معذرتخواهی پرداختند. ودیعه پسر ثابت - در حالی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم که سوار بر مرکب خود ایستاده بود، و ودیعه افسار مرکب او را گرفته بود مرتّب میگفت: ای پیغمبر خدا! مـا بـیقصد و غـرض سـخن مــیگفتیم و صــحبت مـینمودیم و شـوخی میکردیم. مخشی پسر حمیر نیز گفت: ای پیغمبر خدا، نام خودم و نام پدرم برای بدبختی من بسـنده است... کسی که در این آیه مورد عفو قرار گرفت تنها مخشی پسر حمیر بود، و عبدالرحمن نـام گـرفت. او از خـدا عاجزانه خواست که کشته شود و با کشتن به درجۀ رفیع شهادت برسد و گور او هم ناشناخته بماند. در جـنگ یمامه کشته شد، و اثری و نشانی از او به دست نیامد! ابن منذر، و ابن ابوحاتم، و ابوشیخ از قتاده روایت کردهاند که گفته است: وقتی که پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در راه غزوۀ تبوک بود، مردمانی از منافقان در خدمت او بودند. به یکدیگر گفتند: آیا این مرد امیدوار است که کـاخها و دژهـای شـام برای او گشـوده شود؟ هرگز! هرگز!... یزدان سبحان پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم خود را از سخنانشان آگاه کرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(احبسوا على هؤلاء الرکب ).
سواران را بالای سر اینان نگاه دارید.
آن گاه به پیش ایشان آمد و فرمود:
(قلتم کذا . قلتم کذا ).
چنین گفتید، و چنان گفتید.
گفتند: ای پیغمبر خدا ما بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم و شوخی مـیکردیم... خـداونـد چیزهائی را که میشنوید راجع بدیشان نازل فرمود.
ما بیقصد و غرض سخن میگفتیم و صحبت مینمودیم و شوخی میکردیم... انگار این مسائل مهمّ و بزرگی که بدان میپردازند و پیوند محکمی با اصل عقیده دارند، مسائلی است که باید بدانها پرداخت و آنها را بازیچۀ خود قرار داد!
(قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (٦٥)
بگو: آیا به خدا و آیات او و پیغمبرش میتوان بـازی و شوخی کرد؟!.
به سبب همین گناه بزرگ است که یزدان سـبحان واژۀ کفر را برایشـان بکار مـیبرد، و رو در روی ایشـان میگوید که پس از ایمان آوردنشان - ایمانی که آن را اظهار داشتهاند و نشان دادهاند - کفر را بـرگزیدهاند. همچنین یزدان سبحان آنان را از عذابی بیم مـیدهد و میترساند که اگر به سبب زود توبه کـردن و پشـیمان شدن و ایمان درست آوردن، همۀ ایشان را در بر نگیرد، از برخی از ایشان که بر نفاق خود میمانند و به تمسخر آیات و پیغمبر خدا، و به استهزاء عقیده و دیـن خـدا، ادامه میدهند، در نمیگذرد:
(بِأَنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ) (٦٦)
زیرا آنان (بر کفر و نـفاق خـود مـاندگارند و در حقّ پیغمبر و مؤمنان) به بزهکاری خود ادامه میدهند.
*
هنگامی که روند قرآنی بدین مرز از نشان دادن چنین نـمونههائی از اقـوال و اعمال و تـفکّرات مـنافقان میرسد، به حقیقت منافقان بـه گـونۀ هـمگانی، و بـه عرضه کردن صفتهای اصلی و اساسی ایشان بطور عام میپردازد، صفتـای بنیادینی که منافقان را از مـؤمنان راستین جدا میسازد، و آن گـاه عذابی را مشـخّص میدارد که در انتظار همگی منافقان است:
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٦٧) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ) (٦٨)
مردان منافق و زنـان مـنافق هـمه از یک گروه (و یک قماش) هستند. آنان همدیگر را به کار زشت میخوانند و از کار خوب باز میدارند و (از بذل و بخشش در راه خیر) دست میکشند. خدا را فرامـوش کردهانـد (و از پــرستش او رویگردان شـدهانـد)، خدا هـم ایشـان را فراموش کرده است (و رحمت خود را از ایشان بـریده است و هدایت خویش را از آنـان دریــغ داشـته است). واقـعاً منافقان فرمان نـاپذیر (و سـرکش و گناهکار) هستند. خداوند بـه مـردان و زنـان منافق، و بـه هـمۀ کافران وعدۀ آتش دوزخ داده است که جاودانـه در آن میمانند، و دوزخ برای (عقاب و عذاب) ایشـان کـافی است. (علاوه از آن) خدا آنان را نفرین و از رحمت خود بدور داشته و دارای عذاب همیشگی خواهند بود.
مردان منافق و زنان منافق دارای یک خمیره و از یک گل هستند و سرشت واحدی را دارند. منافقان در هر زمانی و در هر مکانی افعال و اقوال ایشان مختلف و جداگانه است، و لیکن به سرشت یگانهای برمیگردد، و از سرچشمۀ یگانهای برمیجوشد. بدنهادی، بداندیشی، عیبجوئی، نیرنگ بازی، ناتوانی از رویاروئی، و ترس از صراحتگوئی، نشانههای اصـلی ایشان است. امّا رفتار و کردارشان عبارت است از: امر به انجام بدی، و نهی از کار نیک، و تنگچشمی و آزمندی بر مال، مگر این که آن را برای روی و ریای مردمان ببخشند. آنان وقتی که به کار بد دستور میدهند، و زمانی که از کار نیک نهی میکنند، آنها را کاملاً نهان میدارند، و آنها را نیرنگبازانه و پنهانکارانه، و رخنهگرانه و عیبجویانه انجام میدهند. زیرا جرأت نمیکنند که آشکـارا چـنین گویند و کنند مگر زمانیکه ایمن باشند و خویشتن را کاملاً در امن و امان بدانند. چه آنان:
(نَسُوا اللَّهَ).
خدا را فراموش کردهاند (و از پرستش او روی گردان شدهاند).
ایشان جز حساب مردمان و حساب مصلحت خود را به حساب نمیآورند و در نظر نمیگیرند، و از کسی جز انسانهای قلدر و قدرتمند ترس و هراسی ندارنـد. در برابر ایـن گونه انسانها کرنش میبرند و خواری میکشند و با آنان مدارا و سازش میکنند.
(فَنَسِیَهُمْ).
خدا هم ایشان را فراموش کرده است (و رحمت خود را از ایشان بریده است و هدایت خویش را از آنان دریـغ داشته است).
خدا ایشان را از یـاد میبرد، و ارزش و اعتباری در پیش او ندارند. آنان در دنیا در مـیان مردمان چنین بیارج و بیاهمّیّت هستند، و در آخرت نیز در پیـشگاه یزدان این چنین خواهند بود... مردمان جز برای کسانی ارزش قائل نیستند که قوی و صـراحتگـو باشند، آن کسانی که آراء و نظرات خود را آشکارا بیان میدارند، و پشت سر عقائدشان راست و استوار میایسـتند، و اندیشههایشان را صریح و روشن با جهانیان در میان مینهند، و آشکارا میجنگند و مبارزه مـیکنند و یـا آشکارا در روز روشن با دیگران راه صـلح و سـاز و طریق مسالمتآمیز در پیش میگیرند. همچون کسانی مردمان را فراموش میکنند تا خدای مـردمان را یـاد کنند. دیگر در راه حقّ و حقیقت از سرزنش سرزنش کنندگان بیم و خوفی ندارند، و خدا هم ایشـان را یـاد می کند، و در نتیجه مردمان نیز آنان را به یاد میدارند و به نیکی میستایند، و بدیشان ارج و اهمّیّت میدهند و حساب ایشان را خواهند داشت.
(إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (٦٧)
واقـعاً مـنافقان فرمان نـاپذیر (و سرکش و گـناهکار) هستند.
منافقان بیرون روندگان از دائرۀ ایمان، و مـنحرفان از راه هستند. یزدان بدیشان وعدۀ فـرجـام و سـرنوشتی همچون فرجام و سرنوشت کفّار را داده است:
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ ).
خداوند به مردان و زنان منافق، و به همۀ کافران وعدۀ آتش دوزخ داده که جاودانـه در آن مـیمانند. و دوزخ برای (عقاب و عذاب) ایشان کافی است.
دوزخ منافقان را بس است. دوزخ کیفر همسنگ گناهان است.
(وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ).
خدا آنان را نفرین و از رحمت خود بدور داشته است. آنان از رحمت یزدان مطرود و محروم هستند.
(وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِیمٌ) (٦٨)
و دارای عذاب همیشگی خواهند بود.
این سرشت بزهکار و کجرو و گمراه، تازگی ندارد. چه در تاریخ بشریّت دارای نظائر و امـثالی است. تـاریخ بشریّت پیش از اینان نمونههای زیادی از این دست و از ایــن نــوع به خود دیده است. گـذشتگان بـه سـرنوشتهائی دچـار آمـدهانـد کـه سـزاوار فسق و فجورشان بوده است و بـا انحراف ایشـان از فـطرت راست و راه درست همخوانی و همآوائی داشته است. به کیفر ناپاکیها و بزهکاریها و کژ راهه رویهای خود آن گاه گرفتار آمدهاند که از بهرۀ مقدّرشان در آن زمین سود جستهاند و لذّت خویش را برگرفتهانـد و نـصیب خویشتن را بردهاند. گذشتگان فاسق و فـاجر پیش از اینان از خود اینان نیروی بیشتری و اموال فراوانتری و اولاد زیادتری داشتهانـد، و چـیزی از همۀ اینها بـه فریادشان نرسیده است و کاری برایشان نکرده است و رها و رستگارشان ننموده است.
قرآن به ایـن قـوم فـاسق و فـاجر تـذکّر مـیدهد کـه گذشتگان ایشان چه کردهاند و چه دیدهاند. اینان را آگاه میکند و بیدار باش میدهد که هان! شما نیز راه ایشان را در پیش گرفتهاید و به راه آنان میروید. بدیشان گوشزد میکند که بپایند تا به سرنوشت ایشان گـرفتار نیایند. آگاه و بیدار باشند تا این که راهیاب گردند:
(کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کَانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُوا أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (٦٩)
(شما ای منافقان!) همانند کسانی هستید که قبل از شما مـیزیستند (و در نـفاق و کـفر بـر همدیگر سبقت میگرفتند و جز راه فسق و فجور نمیپوئیدند). آنان از شـما نـیرومندتر و از امـوال و فـرزندان بیشتری برخوردار بودند و از قسمت خود (در این جهان گذران، از لذائذ نـامشروع و گناهان) بسـی اسـتفاده کردند و (عاقبت مردند و دنیا را به دیگران سپردند و شرمندگی بردند. هم اینک شما نیز همچون ایشان از تقوا و یاد خدا دوری گزیدهاید و به راه هواها و هوسها رفتهایـد و بـه گرداب شهوات افتادهاید و از محرّمات) شما هـم بـهرۀ خود را بردهاید همان گونه که افراد پیش از شـما بـهرۀ خود را بردند. و به همان چیزی (از پلشتیها و زشتیها) فرو رفتهاید که آنان بدان فرو رفتند. ایشان کردارشان در دنیا و آخرت پوچ و بیسود گشت و زیانبار (هـر دو جهان) شـدند. (هـان اگر بـه راه آنـان رویـد، هـمچون ایشان شوید).
کارشان فریب قوّت و قدرت خوردن، و مغرور اموال و اولاد شدن است. ولی کسانی که دلهایشان بـا نـیروی بزرگ و والا و بالای یزدان پیوند پیدا مـیکند، آنـان فــریب قـوّت و قـدرت گـذرا و نـاپایدار جـهان را نمیخورند، و مغرور اموال و اولادی نمیشوند که در این زمین بدیشان عطاء میگردد. زیرا آنـان از کسـی میترسند که نیرومندتر از هر کسـی و از هـر چـیزی است. لذا قوّت و قدرت خود را در راه اطاعت از او و بالا بردن فرمان او صرف مـیکنند و بکـار مـیگیرند. ایشان گول اموال و اولاد را نـمیخورند. زیـرا آنـان کسی را یاد میکنند که بدیشان اموال و اولاد بخشیده است و با اعطاء آنها بدیشان لطـف فـرموده است. لذا حـرص و جوش آنان بر این است که شکر نعمت او را بجای آورند، و اموال و اولاد خویش را در راهی بکار برند و به گونهای از آنها استفاده کنند که موجب اطاعت از او گردد... و امّا کسانی که دلهایشان به کژ راهه افتاده است و از سرچشمۀ قوّت و قدرت و نعمت و ثـروت منحرف گشته است، ایشان سرمست و مغرور میشوند و در زمین به فسق و فجور میپردازند، و از آنچه پیش آید استفاده میکنند و بهره میبرند و مـیخورند و میآشامند، بـدان سـان کـه چــهارپایان مـیخورند و می آشامند:
(أُولَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ).
ایشان کردارشان در دنیا و آخرت پوچ و بیسود گشت.
اعمالشان از بنیاد باطل میشود و بر باد میرود، چرا که اعمالشان به گیاهی میماند که از ریشه برکنده شـده باشد و ریشهای در زمین نداشته باشد. همچون گیاهی نه بر جای میماند و نه رشد میکند و نـه شکـوفهای میدهد.
(وَأُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (٦٩)
و آنان زیانبار (هر دو جهان) شـدند. (هـان اگر بـه راه ایشـان روید، همچون ایشان شوید).
آنان خلاصه کسانی هستند که هـمه چـیز را از دست دادهاند، و دیگر به تعیینی و تفصیلی نیازی نیست.
روند قرآنی از خطاب ایشان، به خطاب همگانی رو میکند، انگار از هـمچون کسـانی کـه به راه هلاک گشـتگان و نـابود شـدگان مـیروند و پـند و عـبرت نمیگیرند، تعجّب میکند:
(أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ) (٧٠)
آیــا (گـروه مـنافقان از سرگذشت دیگران عبرت نمیگیرند؟ مگر) خبر قوم نـوح، عاد، ثمود، ابـراهـیم، شـعیب و لوط بـدیشان نـرسیده است؟ پـیغمبرانشـان هـمراه بــا دلائـل روشـن بـه سـویشان آمـدند (و بـه رهنمودشان پـرداختند و آنـان تکـذیب و تکـفیرشان کــردند و بــه انـدرزهایشان گـوش نـدادنــد و بــه روشنگریهایشان وقع و ارجی نـنهادند و لذا بـه عذاب خدا گرفتار آمدند و نابود شدند) و خدا بدیشان ظلم و ستـم نکرد، بلکه آنان خودشان به خویشتن ظلم و ستـم کردند.
اینان که ناخودآگاه از زندگی بهرهمند میگردند، و راه نابود شدگان میپیمایند و اندرز نمیگیرند ... اینان:
(أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ ؟).
آیا خبر کسانی بدیشان نرسیده است که پیش از ایشان بودهاند؟.
(قَوْمِ نُوحٍ ).
قوم نوح.
راه قوم نوح را که طوفان ایشان را در برگرفت و دریا طومار حیاتشان را در هم پیچید و در امواج هراسناک نیستی و نابودی غرقشان کرد.
(وَعَادٍ).
و قوم عاد.
راه قوم عاد را که با باد تند وحشتزای سـرکشی نـابود گردیدند.
(وَثَمُودَ).
و قوم ثمود (که همان قوم صالح است).
راه قوم ثمود را که فریاد و غرّش زلزلۀ ویرانگر آنان را فرا گرفت.
(وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ).
و قوم ابراهیـم.
راه قوم ابراهیم را که یزدان، طغیانگر ایشان را نابود کرد و ابراهیم را نجات داد.
(وَأَصْحَابِ مَدْیَنَ ).
قوم شعیب.
راه قوم شعیب را که زلزلهای ایشان را در برگـرفت و کوه همچون سایهبانی بر سرشان فرو افـتاد و آنـان را خفه کرد.
(وَالْمُؤْتَفِکَاتِ).
زیر و رو شدهها.
راه ساکنان شهرها و روستاهای قوم لوط را که با زلزله زیر و رو گردیدند و خدا همه را نابود کرد جز مردمان اندکی را ...
آیا خبر این گونه مردمان بدیشان نرسیده است که:
(أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ ).
پیغمبرانشان همراه با دلائل به سویشان آمدند. آنــان بــه رهـنمودهایشان وقــعی نــنهادند و به روشنگریهایشان ارجی نگذاشتند، و لذا خدا ایشـان را در برابر گناهانشان گرفتار عذاب کرد:
(فَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ) (٧٠)
خدا بدیشان ظلم و ستم نکرد، بلکه آنان خودشان بـه خویشتن ظلم و ستم کردند.
نفس منحرف در پرتو قوّت و قدرت سرمست و مغرور میشود و بیدار و هوشیار نمیگردد. نعمت او را کـور میکند و بینا نمیشود. اندرزها و عبرتهای روزگـاران گذشته بدو سودی نمیرساند. مگر کسی که چشم درون او برای درک و فهم سنّت قانون خدا باز گردد، سنّت و قانونی که تخلّف ناپذیر است و ردخور ندارد، و هرگز از عمل بارنمیایستد و از کسی از مردمان جـانبداری نمیکند. بسیاری از مردمان که یزدان ایشان را با قوّت و قدرت و ثـروت و نـعمت مـیآزماید، پـردهای بر چشمان ظاهر و باطن ایشان فرو میافتد و کور چشم و کور دل میشوند و جاهائی را نمیبینند که قـلدران و زورمـداران پــیش از ایشـان در آنـجاها سکندری خوردهاند و نقش زمـین گشـتهاند، و به سرنوشت ستمگران طاغی و یاغی پیش از خـود پـی نـمیبرند. بدین هنگام است که فرمان خدا ایشان را فرا میگیرد، و در این وقت است که سنّت و قانون یزدان دربارۀ ایشان اجراء میگردد و مشتمل آنان میشود، و در این زمان است که خدا مقتدرانه ایشان را سـخت کـیفر میدهد، بدان حال که آنان در نعمتهایشان میلولند، و از داشتن قوّت و قدرت، بر بال خیال مینشینند و بلند پروازی میآغازند، و خدا از هر سو ایشان را احاطه کرده است و در برشان گرفته است.
غفلت و جهالت و کوری را خواهیم دید که با قوّت و نعمت و رفاه همدم و همراه میگردد. این امر را در هر زمانی و در هر مکانی خواهیم دید، مگر کسی که یزدان در میان بندگان مخلص خود بدو رحم فرماید و لطف نماید، و او را از این بـلا بـپاید و مـحفوظ و مصون نماید.
*
در مقابل منافقان و کافران، مؤمنان صادقین و راسـتین قرار دارند، دارای سرشتی جدای از سرشت ایشان، و دارای رفتاری جدای از رفتار آنان، و دارای سرنوشتی هستند جدای از سرنوشت ایشان:
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ (٧١)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٧٢)
مردان و زنان مؤمن، برخی دوستان و یاوران بـرخـی دیگرند. همدیگر را به کار نیک میخوانـند و از کار بـد بازمیدارند. و نماز را چنـان که باید میگزارند. و زکات را مــیپردازنـد، و از خدا و پـیغمبرش فرمانبرداری میکنند. ایشان کسانیند که خداونـد بـزودی ایشـان را مشمول رحمت خود میگرداند. (این وعدۀ خدا است و خداوند به گزاف وعده نـمیدهد و از وفـای بـدان هـم ناتوان نیست. چرا کـه) خداونـد تـوانـا و حکـیم است. خداوند به مردان و زنـان مؤمن بـهشت را وعده داده است که در زیر (کاخها و درختهای) آن جویبارها روان است و جاودانه در آن میمانند، و مسکنهای پاکی را در بـهشت جـاویدان بـدانـان وعده داده است (که جـای ماندگاری همیشگی و زندگی سـرمدی است. از هـمه مهمّتر خداوند خشـنودی خـود را بـدیشان وعده داده است که) خشنودی خدا بالاتر از هر چیز است. پیروزی بزرگ همین است.
وقتی که مردان منافق و زنان منافق بـرخـی از زمـرۀ برخی بشمارند، و زمانی که مردان منافق و زنان منافق از یک سرشت و از یک جنس هستند، مردان مؤمن و زنان مؤمن هم برخی سـرپرستان و دوسـتان برخی دیگرند. مردان منافق و زنان منافق هر چند کـه دارای یک سرشت هستند، امّـا به مـرتبهای نـمیرسند که سرپرستان و دوستان یکدیگر باشند. چه سـرپرستی و دوستی نیاز به دلیـری و یـاری و هـمکاری و تـحمّل سختیها و رنجها دارد، و وظائف و تکالیفی را میطلبد. سرشت نفاق از همۀ اینها سرپیچی مـیکند و بـیزاری نشان میدهد، هر چند که در بین خود مـنافقان باشد. منافقان اشخاص ضعیف و زبونی هسـتند، و جماعت متّحد و گروه مرتبط نیرومند و دارای ضمانت اجتماعی نیستند، هر چند که همسوئی و همسانی در سرشت و خو و رفتارشان پدیدار و جلوهگر میآید. تعبیر دقیق قرآنی از این معنی در توصیف اینان و آنان غافل نمیماند:
(الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ).
مردان مـنافق و زنـان مـنافق هـمه از یک گروه (و یک قماش) هستند.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ).
مردان و زنان مؤمن برخی دوستان و یـاوران بـرخـی دیگرند.
سـرشت مؤمن سـرشت مـلّت مـؤمن است. سـرشت وحـدت، و سـرشت سـرپرستی اجـتماعی، و سـرشت ضمانت اجتماعی، و لیکن ضمانت اجتماعیای که خیر و خوبی را پیاده کـند و ارمـغان دارد، و شـرّ و بدی را برطرف سازد و از میان بردارد.
(یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ).
همدیگر را بــه کــار نـیک مـیخوانـند و از کار بـد بازمیدارند.
پیاده کردن و به ارمغان آوردن خیر و خوبی، و دفع شرّ و بدی، بـه دوسـتی و یـاری و ضـمانت اجـتماعی و همیاری و همکاری، نیاز دارد. بدین خـاطر است کـه ملّت مؤمن در صف واحدی میایستد و متّحد میشود. عوامل و انگیزههای تفرقه و پراکندگی به میانشان داخل نمیشود. هـر وقت در مـیان گروه مـؤمنان تـفرقه و پراکندگی یافته شود، قـطعاً عنصر غـریب از سـرشت ایشان و از عقیدۀ ایشان در میان است. این عنصر است که تفرقه به بار میآورد. حتماً غرضی یـا مـرضی در میان است و از نخستین نشـانه جلوگیری میکند، و نخستین نشانه را منع و دفـع مینماید، نشـانهای کـه یزدان دانای آگاه آن را مقرّر و بیان میفرماید:
(بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاءُ بَعْضٍ).
برخی دوستان و یاوران برخی دیگرند.
در پوتو این دوستی و یاوری، به سوی امر به معروف و نهی از منکر، و والائی بخشیدن و چیره گرداندن فرمان یزدان، و پیاده کـردن سـرپرستی ایـن مـلّت در زمـین میگرایند و روی مینمایند.
(وَیُقِیمُونَ الصَّلاةَ ).
و نماز را چنان که باید میگزارند.
نماز رابطهای است که ایشان را به یزدان پیوند میدهد.
(وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ ).
و زکات را میپردارند.
زکات فریضهای است که گروه مسلمانان را به یکدیگر ربط میدهد، و شکل مادی و معنوی دوستی و یاری و ضمانت اجتماعی را پیاده میکند.
(وَیُطِیعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ).
و از خدا و پیغمبرش فرمانبرداری میکنند.
برای مؤمنان هیچ خواستی و آرزوئی جز اجراء فرمان یزدان و دستور پیغمبرش نیست. قانونی نـدارنـد جـز شریعت خدا و پیغمبرش. برنامهای ندارند جـز بـرنامۀ خدا و پیغمبرش. هنگامی که خدا و پیغمبرش به چیزی دستور دادند، هیچ گونه اختیار و انتخابی نخواهـند داشت... بدین وسیله روش خود را و هدف خود را و شیوه و راه خود را وحدت و هماهنگی میبخشند. دیگر راههای گوناگون، ایشان را از راه یگانۀ راستی منحرف و پراکنده نمیگرداند که آنان را به خدا میرساند.
(أُولَئِکَ سَیَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ).
ایشان کسانیند که خداوند بـزودی ایشــان را مشـمول رحمت خود میگرداند.
رحمت خدا تنها در آخرت نیست. بلکه رحمت یـزدان در همین جهان و در همین خاکدان، پیش از آن جهان، بهرۀ مؤمنان میگردد. امّا رحمت خدا شامل فردی میشود که رنج و سختیهای امر به معروف و نهی از منکر و گزاردن نماز و دادن زکات را بپذیرد. رحـمت خدا شامل گروهی نیز میگردد که از امثال همچون فرد صالحی تشکیل میگردد و فراهم میآید. رحمت خـدا که در اطمینان دل، و در پیوند با خدا، و در رعایت و حمایت یزدان از ایشان از بلاها و واقعهها پدیدار میآید. رحمت خدا همچنین در خیر و صلاح جماعت مسلمانان و در همکاری و همیاری و ضمانت اجتماعی ایشان، و اعتماد و اعتقاد هر فردی به زندگی، و اطمینان و یقین یکایک آنان به رضا و خشنودی یزدان سبحان جلوهگر میشود.
این صفات چهارگانۀ مؤمنین: امر به معروف، نهی از منکر، گزاردن نماز، و دادن زکـات، در برابر صفات منافقان قرار میگیرند که: امر به منکر، نهی از معروف، فراموش کردن خدا، و دست نگاه داشـتن از بذل و بخشش و صدقه و احسان است... رحمت یـزدان کـه شامل مؤمنان میشود، در برابر لعنت یزدان بر منافقان و کافران قرار میگیرد... اینها صفاتی است که یزدان در قبال آن به مؤمنان وعدۀ پیروزی و استقرار در زمـین داده است، صفاتی که باید در سرپرستی مترقّیانۀ خود بر بشریّت پیاده کنند:
(إِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ) (٧١)
خداوند توانا و کار بجا است.
یزدان، توانای بر عزّت بخشیدن و چیره گرداندن گروه مؤمنان است، تا برخی دوستان و یاوران برخی دیگر در قیام و اقدام بدین وظائف و تکالیف، و تحمّل رنجها و سختیها شوند. خدا حکیم و کار بجا در مقدّر گردانـدن پیروزی و عزّت گروه مؤمنان است، تا آنان شایان ادارۀ زمین گردند و در اصلاح آن کوشند، و فرمان و حکــم خدا را در میان بندگان نگاهبانی و نگاهداری کنند.
در همان وقتی که عـذاب دوزخ در انـتظار منافقان و کافران است، و لعنت خدا در کمین و چشـم به راه ایشان است، و فراموش کــردن خـدا آنــان را به گـمراهـی و بیبهره شدن از رحـمت الهـی و محروم گشتن از نعمتهای بهشت مـیکشاند، در هـمان زمـان نعمتهای بهشت چشم به راه و در انتظار مؤمنان است:
(تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ ).
بــهشت را وعـده داده است کـه در زیــر (کاخها و درختهای) آن جویبارها روان است و جـاودانه در آن مــیمانند، و مسکنهای پـاکی را در بـهشت جـاویدان بدانان وعده داده است (که جای ماندگاری همیشگی و زندگی سرمدی است).
اینها را بدیشان وعـده داده است تـا در آنجا ایـمن بیارامند. بالاتر و بزرگتر از این نیز بدیشان وعده داده است:
(وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ ).
(از همه مهمّتر، خداوند خشنودی خود را بدیشان وعده داده است که) خشنودی خدا بالاتر از هر چیز است. بهشت و هـر آنـچه در آن از نعمت است، در بـرابـر همچون خشـنودی بـزرگوارانـهای نـاچیز و بـیرونق مینماید و در پرتو هالههای آن پنهان میماند.
(وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَکْبَرُ )...
لحظۀ پیوند با خدا، لحظۀ دیدار جلال خدا، لحظۀ رهائی از زندان ترکیب بند ترکیبات و مرکّبات ساختار وجود، لحظۀ رستگاری از سنگینی و جاذبۀ ایـن زمـین و از غمها و اندوههای زودرس و گذرای آن، لحظهای که در آن در ژرفای دل انسان پرتوی از آن نوری میدرخشد که چشمها آن را نمیبینند، لحـظۀ طـلوعی کـه در آن زوایای جان با پرتوی از رحمت یزدان منوّر میگردد، هر لحظهای از این لحظههائی که به گـروه کمیاب و اندکی از انسـانها در یک درخشش با صـفائی دست میدهد، در برابر آن هر گونه متاع و لذّتـی، و هـر گونه آرزو و امیدی، ناچیز و بیارج و بیبها میماند... اینها این چنین است، پس خشنودی خدا باید چگونه بـاشد، خشنودیای که این روحها و جانها را فـرا مـیگیرد، و پیوسته بر عـقل و شـعورشان مـیافـزایـد، و شـعاع دیدهایشان را پرفروغتر و بازتر مینماید؟
(هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٧٢)
پیروزی بزرگ همین است.
*
پس از بیان صفات مؤمنان راستین، و صفات منافقانی که ادّعای ایمان را دارند، یزدان سبحان بـه پـیغمبرش دستور میفرماید که با کافران و مـنافقان بـه جـهاد و مبارزه پردازد. قرآن مجید بیان میفرماید کـه ایـن منافقان کلمۀ کفر را بر زبان راندهاند و پس از پذیرش اسلام کافر شدهاند، و تصمیم به انجام کاری گـرفتهاند که یزدان آنان را در آن ناامید گردانده است. همچون کـار زشت و پـلشتی هـم از پـیام کفری است کـه بـدان گرائیدهاند و بدان افتادهاند. قرآن از انتقامی که آنان از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میگیرند و از خشمی که بر او دارند، اظهار شگفتی میکند. چرا که بعثت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای ایشان جز خیر و خوبی و دارائی و بینیازی نبوده است. قرآن ایشان را به توبه ترغیب میکند و به پشـیمانی میخواند، و آنان را از ادامۀ کفر و نفاق میترساند:
(یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (٧٣) یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (٧٤)
ای پیغمبر! با کافران و مـنافقان جهاد و پیکار کن (تـا ایشان را از کفر و نفاق برگردانی) و بر آنان سخت بگیر و (با ایشان خشن باش. این مجازات کنونی ایشان است و در آخــرت) جــایگاهشان دوزخ است و چـه بـد سرنوشت و چه زشت جایگاهی است! منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زنـندهای) نگـفتهانـد، در حالی که قطعاً سخنان کفرآمیزی گفتهاند و پس از ایمان آوردن، به کفر برگشتهاند و قصد انجام کاری کردهاند کـه بـدان نـرسیدهانـد (و آن کشـتن پـیغمبر بـه هنگام مراجعه از جنگ تبوک بود). چیزی که این منافقان را بر سرخشم آورد و سبب انتقام گرفتن آنان شود وجود ندارد، مگر این که خدا و پیغمبرش به فضل و کرم خود آنان را (با اعطاء غنائم که هدف ایشان در زندگی است) بینیاز کرداندهاند (و این هم نباید مایۀ خشـــم و انـتقام ایشان شود). اگر آنان توبه کنند، (خداوند توبۀ ایشـان را میپذیرد و) این برایشان بـهتر خواهـد بـود. و اگر روی بگردانند، خدا آنان را در دنیا و آخرت بـه عـذاب دردناکی کیفر مـیدهد، و در سـراسـر روی زمـین نـه دوستی و نه یاوری خواهند داشت.
پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بسیار با منافقان نرمش نمود، و بسیار از ایشان چشمپوشی کرد، و بسیار از ایشان گذشت کرد... امّا هم اینک شکیبائی و نرمش به پایان آمـده است و کوزۀ صبر لبریز و سرریز شده است، و بزرگواری به نـهایت رسـیده است، و پـروردگار به پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم دستور میدهد که خط سیر جدیدی و روش تازهای را با ایشان در پیش گیرد. یزدان جهان ایشان را بـا نـصّ قرآنی به کافران ملحق میگردانـد، و پیغمبرش را بـه جهاد و پیکار اینان و آنان موظّف میکند، جهاد و پیکار سخت و شدید و تند و تـیزی کـه مـهر و عطوفتی و رحمت و سازش و نرمشی در آن نیست.
نرمش جای خود دارد، و شدّت جای خود دارد. هر زمان مدّت نرمش به پایان آیـد، وقت شـدّت و حـدّت فـرا میرسد. هر گاه روزگار شکیبائی به پایان آید، تندی و برش قاطعانه فرا میرسد... حرکت، مقتضیات خـود را دارد، و برنامه، مـراحل خود را دارد. نرمش در برخی از ازمنه میآزارد و رنج به بار میآورد، و کار را بـه تأخــیر انداخـتن و بـه درازا کشاندن، گاهی زیـان میرساند.
دربارۀ جهاد با مـنافقان و سـختگیری بـر ایشـان آراء مختلفی است. آیا جهاد و سختگیری باید با شمشیر و اسلحه باشد، بدان گونه که از علی - کرم الله وجهه - روایت شده است و ابن جریر رضی الله عنهُ آن را برگزیده است؟ یا جهاد و درشتی باید با رفتار و کـردار و رویاروئی و بیان اسرار و رموزشان و نشان دادن ایشان به هـمگان باشد، بدان گـونه کـه از ابـن عبّاس رضی الله عنهُ روایت شـده است؟ آنچه روی داده است و عملاً انجام پذیرفته است این است که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم همان گونه که خواهد آمد، منافقان را نکشته است.
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا).
منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زانندهای) نگفتهاند، در حالی که قطعاً سخنان کفرآمیزی گفتهآند و پس از ایمان آوردن، به کفر برگشتهاند و قصد انـجام کاری کردهاند که بدان نرسیدهاند (و آن کشتن پـیغمبر به هنگام مراجعه ار جنگ تبوک بود).
نصّ به طـور عـام حـالت مـنافقان را در موقعیّتهای بسیاری عرضه میدارد، و به چیزی از شرّ و بلا اشاره میکند که بارها خواستهاند بر سر پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و بر سر مسلمانان بیاورند... روایتهای بسیاری نقل شده است که هر یک حادثۀ ویژهای را برای نزول آیـه مـعیّن و مشخّص میدارند:
قتاده گفته است: این آیه دربارۀ عبدالله پسر ابی نـازل شده است. و آن این که دو مرد با یکدیگر جنگیدند، یکی جُهَیْنهای بود و دیگری انصاری. مرد جهینهای بر مرد انصاری چیره گردید. عبدالله پسر ابی به شـخص انصاری گفت: آیا دوست خود را یاری نـمیکنید؟ بـه خدا سوگند داستان ما و داستان محمّد جز همان چیزی نیست که گفتهاند: سگت را چاق کن تا تو را بخورد... و ادامه داد و گفت: وقتی که به مدینه برگردیم عزیزان و بزرگواران، خواران و پستان را از مدینه بیرون میکنند. مـردی از مسلمانان سـخن او را بـه گوش مـبارک پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساند. پیغمبر صلّی اله علیه وآله وسلّم کسی را را به پـیش عبدالله پسر ابی فرستاد و از او در ایـن بـاره پرسید. شروع به سوگند خوردن کرد و گـفت چـنین چـیزی را نگفته است. خدا این آیه را در بارۀ او نازل فرمود. امام ابوجعفر ابن جریر با اسنادی که دارد از ابن عبّاس روایت میکند که گفته است: پیغمبر خـدا صلّی اله علیه وآله وسلّم زیـر سایۀ درختی نشسته بود. فرمود:
(إنه سیأتیکم إنسان , فینظر إلیکم بعین الشیطان , فإذا جاء فلا تکلموه ).
شخصی به پیش شما میآید که با چشم اهریمن به شما مینگرد. هر وقت آمد با او صحبت نکنید.
چیزی نگذشت که مرد کبودی پـیدا شد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم او را پیش خواند و فرمود:
(علام تشتمنی أنت وأصحابک ? ).
به چه علّت تو و یارانت به من دشنام میدهید؟.
مرد رفت و یاران خود را بیاورد. همگی سوگند خوردند که دشنامی ندادهاند و چنین چـیزی را نگـفتهانـد. بـه سوگندهای خود ادامه دادند تا پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از آنــان صرف نظر کرد. پس یزدان بزرگوار این آیـه را نـازل کرد:
(یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا... ).
منافقان به خدا سوگند میخورند که (سخنان زنندهای) نگفتهاند....
از عروه پسر زبیر و جز او چـیزی روایت شـده است بدین مضمون: این ایه در بارۀ جلاس پسر سوید پسر صامت نازل شـده است. هـمسرش پسـری از شـوهر دیگری داشت به نام عمیر پسر سعد. جلاس گفت: اگر محمّد آنچه را که با خود آورده است حقّ باشد، مـا از الاغانی بدتریم که بر آنها سوار هستیم. عمیر گفت: به خدا سوگند ای جلاس تو عزیزترین کس در پیش مـن هستی، و از همه کس بیشتر برای من رنج کشیدهای و در آزمون زندگی سرآمد شدهای. برای من بسی سخت است که به تو بلائی برسد که دوست نـداری. سـخنی گفتهای که اگر آن را روایت کنم مرا رسوا میکند، و اگر آن را پنهان کنم مرا به هلاک میرساند. هر یک از این دو حالت برای من بدتر از دیگری است. پس آن سخن را به عرض پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رساند. جلاس منکر همچون سخنی شد و به خدا سوگند خورد که آن را نگفته است. پس خداوند این آیات را نازل کرد. جلاس گفت من این سخن را گفتهام. ولی یزدان تـوبه را بـه مـن پـیشنهاد فرموده است، و من توبه میکنم. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم توبۀ او را پذیرفت.
لیکن این روایتها هماوا با این عبارت نیستند:
(وَهَمُّوا بِمَا لَمْ یَنَالُوا).
و قصد انجام کاری کردهاند که بدان نرسیدهاند.
روایتها همدیگر را تقویت میکند در این باره که مراد این آیات چیزی است که برخی از مـنافقان در نـظر داشتند هنگام مراجعۀ از تبوک بدان عمل کنند که کثتن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به طور ناگهانی در وقتی بود که از تبوک برمیگشت. یکی از این روایتها را برمیگزینیم: امام احمد رضی الله عنهُ گفته است: ولید پسر عبدالله پسر جمیع از ابوطفیل برای مـا روایت کـرده است کـه گفته است: هــنگامی کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از جنگ تبوک برمیگشت، به یک نفر جارچـی دسـتور داد کـه جـار بکشد. او ندا در داد: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم راه گردنه را در پیش گرفته است. کسی از آنجا عبور نکند. پـیغمبر خدا راه گردنه را در پیش گرفت. حذیفه افسـار شـتر او را میکشید و عمّار آن را میراند. ناگهان گروهی که بر شتران خود سوار و چهرۀ خود را پوشانده و نقاب زده بودند جلو آمدند و پیرامون عمّار را گرفتند، در حـالی که شتر پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را میراند. عمّار رضی الله عنهُ به سویشان رفت و شــروع به زدن ســر و کلّۀ شـتران کـرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به حذیفه فرمود:
(قدُ.ْ قُدْ).
بران. بران.
پیغمبر از گردنه پائین رفت، و عمّار نیز برگشت. فرمود:
ای عمّار!
(هَلْ عَرَفْتَ الْقَوْمَ؟).
آیا این گروه را شناختی؟.
پاسخ داد: مرکبها را به طور عام شناختم، ولی سواران نقابدار بودند و روبند زده بودند. فرمود:
(هَلْ تَدْری ما أرادُوا؟).
آیا میدانی چه میخواستند بکنند؟.
گفت: خدا و پیغمبرش بهتر میدانند. فرمود:
(أرادوا أن ینفروا برسول اللّه - [ ص ] - راحلته فیطرحوه ).
میخواستند مرکب پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را بـرمانند و او را (به درّه) پرت گردانند.
عمّار از مردی از اصحاب پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پرسید و گفت: تو را به خدا سوگند میدهم آیا میدانی کسانی که در گردنه بودند چند نفر بودند؟ پاسخ داد: چهارده نفر بودند. عمّار گفت: اگر تو از زمرۀ ایشان بوده باشی، پانزده نـفر بـودهانـد. امـام احـمد گفته است: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم سه نفر از ایشان را برشمرد. آنان گفتند: به خدا سـوگند صدای جـارچـی پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را نشنیدهایم و ندانستهایم آن گروه چه میخواهند بکنند. عمّار گفته است: گواهی میدهم دوازده نـفر باقی، در زندگی این جهان و در روزی که گواهان برای گواهی بر پای میایستند، دشمن خدا و پیغمبرش خواهند بود. این رخداد نیّت درونـی هـمچون کسانی را آشکـار میکند و پرده از اسرارشان برمیدارد. فرقی هم ندارد چه این رخداد به همین صورت باشد و چـه واقـعهای همسان و همگون آن باشد که آیه دالّ بر آن است. به هر حال جای شگفت است که سینههای این چنین مردمانی همچون خیانتی را در لابلای خود جای دهد و بگنجاند. خود نصّ قرآنی هم در اینجا از این بابت اظهار شگفتی می کند.
(وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ).
چیزی که این منافقان را بـر سـر خشـم آورد و سـبب انتقام گرفتن آنان شود وجود ندارد، مگر این که خدا و پیغمپرش به فضل و کرم خود آنان را (با اعطاء غنائم که هدف ایشان در زندگی است) بینیاز کرداندهانـد (و این هم نباید مایۀ خشم و انتقام ایشان شود).
اسلام هیچ گونه کار بدی در حقّ ایشان روا ندیده است تا آنان در برابر آن ایـن چـنین انـتقامی را از اسـلام بگیرند... خدا میداند، شاید که دارائی و ثروتی که پس از اسلام ایشان را در بر گرفته است و بهرۀ ایشان شده است، و رفاه و آسایشی که در پرتو اسلام نصیب آنان گشته است، سبب انتقام ایشان از اسلام شده است! سپس قرآن بر این شگفت از کارشان، و کشف اسرار و نیّات ناپاکشان، حکم قاطعانه و فیصله بخشی را پـیرو میزند:
(فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْرًا لَهُمْ وَإِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (٧٤)
اگر آنان توبه کنند، (خداوند توبۀ ایشـان را میدپذیرد و) این برایشان بهتر خواهد بود، و اگر روی بگرداند، خدا آنان را در دنیا و آخرت بـه عذاب دردناکی کیفر میدهد، و در سراسر روی زمین نه دوستی و نه یاوری خواهند داشت.
سپس روند قرآنی به پـیش مـیرود و نـمونههائی از منافقان و احوال و اقوال ایشان را بیان میدارد که پیش از جنگ تبوک و در اثنای آن داشتهاند و گفتهاند:
(وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ (٧٥) فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٧٦) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ) (٧٧)
در میان (منافقان) کسانی هستند که (سوگند میخورند و) بـا خدا پیمان مـیبندند که اگر از فـضل خود مـا را بینیاز کند (و بـه نعمت و نوائی برساند) بدون شکّ به صـدقه و احسـان مـیپردازیـم و از زمـرۀ شایستگان (درگاه یزدان و نیکوکاران مردمان) خواهـیم بود. امّـا هنگامی که خدا از فضل خود (ثروت و دارائی) بـدانان بخشید، بخل ورزیدند (و چیزی نـبخشیدند و بـه عهد خود وفا نکردند، و هم از خدا و هم از خیرات) سرپیچی کردند و روی گرداندند. خداوند نـفاق را در دلهـایشـان پدیدار و پایدار ساخت تـا آن روزی که خدا را در آن ملاقات میکنند. این به خاطر آن است که پیمان خـدا را شکستند و همچنین دروغ گفتند.
در میان منافقان کسانی هستند که با خدا پیمان میبندند که اگر خدا بدیشان نعمت و روزی دهد قطعاً به صدقه و احسان خواهند پرداخت، و اعـمال و افـعال خـود را شایسته و بایسته میکنند. امّا این عهد و پیمان) تنها در زمان تنگدستی و ناداری و سـختی بــردوام میماند، همان زمانی که وقت امید و آرزو و طمع و آزمـندی است. ولی وقتی که خدا درخواست ایشان را میپذیرد و بر نعمت و روزی ایشان میافزاید، عهد و پیمانشان را فراموش میکنند، و وعدۀ خود را انکار مینمایند، و بخل و تنگچشمی بدانان دست میدهد، و از وفای به عهد روی میگردانند. این عهدشکنی هـمراه بـا دروغ بستن بر خدا در عهد و پیمانی که با خدای بستهانـد، سبب میشود که نفاق در دلهایشان جایگزین گـردد و استقرار پذیرد، و باعث میگردد که با این نفاق بمیرند، و با این نفاق خدای را ملاقات کنند.
نفس بشری ضعیف و بخیل است، مگر کسی که یزدان او را بپاید و محفوظ و مصونش نماید. نفس بشری از این بخل و آزمندی پاکیزه نمیشود مگر این که با ایمان آبادان گردد، و از نیازمندیهای زمین برتر و فراتر رود، و از غل و زنجیر حرص و طمع بر سود نزدیک، آزاد و رها شود. زیرا که او به پاداشی بزرگتر و جـایگزینی فراتر امید دارد، و آرزوی رسیدن به رضا و خشنودی خدا را دارد که سترگتر از هر چیزی است. دل مؤمن به ایمان اطمینان مـییابد و آرام مـیگیرد، لذا از فـقر و بیچیزی به سبب خرج کردن نمیترسد، چون یقین دارد آنچه در دسترس مردمان است نابود میشود و پـایان میگیرد، و آنچه در پـیشگاه یـزدان است بر جـای و ماندگار میماند. این اطمینانی که دارد او را به خــرج کردن مال در راه خدا برمیانگیزد، خرج کردنی که بـه دلخواه و با رضایت خود آن را انجام میدهد و بـرای پاکیزه داشتن خویشتن بدان دست مـییازد. هـمچون کسی از فرجام خویش ایمن است و نگران عاقبت خود نیست، حتّی اگر دارائی را از دست بدهد و تهی دست از آن شود، چه او به عوضی بزرگتر از هر چـیز و به پاداشی سترگتر از هر چیز در پیشگاه خدا معتقد است. ولی زمانی که دل از ایمان صحیح تهی باشد و بـاور درست را نداشته باشد، هر زمان که به بذل و بخشش، و صدقه و احسان، و خرج و هزینۀ مال فرا خوانده شود، حرص و طمع سرشتی به شور و غـوغا درمـیآید، و ترس و هراس از ناداری و تنگدستی پیش چشم حاضر میآید، و او را از بذل و بخشش فرو مینشاند. آن گاه است که او زندانی بخل و آزمندی و تـرس و هـراس میگردد و امن و امان و آرام و قراری نخواهد داشت. کسی که با خدا پیمان میبندد و سپس خـلاف وعـده میکند و عهد خود را با خدا نمیپاید، و کسی که با خدا دروغ میگوید و صـداقت نـمیورزد، دل او از نفاق سالم نمیماند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
)آیة المنافق ثلاث:إذا حدث کذب , وإذا وعد أخلف , وإذا ائتمن خان ). [6]
نشانۀ منافق سه چیز است: هر گاه سـخن بگوید دروغ میگوید، و هر زمان وعده بدهد خلاف وعده میکند، و هر وقت امین به حسـاب آید خیانت مینماید.
به ناچار خلاف وعده و دروغ گفتن با خدا باید که نفاق همیشگی را در دلهای این دسته و گروهی ایجاد کند که این آیه بدانان اشاره می نماید:
(فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَى یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُوا یَکْذِبُونَ) (٧٧)
خداوند نفاق را در دلهایشان پدیدار و پایدار ساخت تا آن روری که خدا را در آن ملاقات میکنند. این به خاطر آن است که پیمان خدا را شکستند و هـمچنین دروغ گفتند.
(أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلامُ الْغُیُوبِ) (٧٨)
مگر آنان نمیدانستند که خداوند راز و نجوای ایشان را میداند و خدا بس آگاه از نـهانیها و پنـهانیها است؟ (و لذا نقض عهد و نیرنگ ایشان دربارۀ مؤمنان از خدا مخفی نمی ماند ).
مگر آنان ندانستهاند - در حالی کـه ادّعـای ایـمان را دارند - که یزدان مطّلع از اسرار و رموز و نیّات ایشان است؟ آگـاه از هر آن چیزی است کـه با یکــدیگر میگویند و در میان مینهند؟ آنان سـخنانی را کـه با یکدیگر نهانی و پنهانی میگویند و آن سخنان را سرّ و رازی میشمارند و دور از چشم مردمان با یکـدیگر نجوا می کنند و در گوشی میگویند، آیا نمیدانـند بـر یزدان پوشیده نیست؟ مقتضی آگاهی ایشان از این امر، این است که نیّت و رازی را از خدا پنهان نـدارنـد، و نفسهایشان با ایشان خلاف وعدۀ با خدا را در میان نهند و با خدا بر سر پیمان بمانند، و در وفای به عهدها بر خدا دروغ نبندند.
روایتهائی دربارۀ سبب نزول این آیههای سهگانه نقل شده است. یکی از این روایتها را از ابن جویر و ابـن ابی حاتم نقل میکنیم که از معان با اسنادی که دارد، و او از امامۀ باهلی دربارۀ ثعلبه پسر حاطب انصاری ذکر کردهاند. ثعلبه به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفت: دعا کن و از خدا بخواه که ثروتی به من بدهد. پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ویحک یا ثعلبة , قلیل تؤدی شکره خیر من کثیر لا تطیقه).
وای بر تو ای ثعلبه، مال اندکی که سـپاس آن را بجای آوری، بـــهتر است از مـــال فـــراوانــی کـه تـوان (سپاسگزاری) آن را نداشته باشی.
ثــعلبه دیگـر بـاره درخـواست خـود را تکـرار کـرد. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(أما ترضى أن تکون مثل نبی اللّه فو الذی نفسی بیده لو شئت أن تسیر الجبال معی ذهباً وفضة لسارت).
آیا راضی نیستی که هـمچون پـیغمبر خدا بـاشی؟ بـه خدائی سوگند که جان من در دست تصرّف و قدرت او است اگر میخواستم که کوهها به صورت طلا و نقره با من حرکت کنند، حرکت میکردند.
ثعلبه گفت: تو را به خدائی سوگند میدهم که تو را به حقّ مبعوث کرده است و برانگیخته است، دعا کـن کـه یزدان ثروتی که به من عطاء فرماید. من قطعاً حقّ هر مستحقّی را خواهـم داد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(اللهم ارزق ثعلبة مالاً ).
خداوندا به ثعلبه ثروتی را عطاء فرما.
ثعلبه گوسفندانی را تهیّه دید. گوسفندان به تولید نسل و زاد و ولد پرداختند و همچون کرم زیاد شدند. مدینه از گوسفندان ثعلبه به تنگ آمد. از شهر مدینه دور شد و کناره کشید و به درّهای از درّههای آن رفت. تـا کـار بدانجا کشید که ثعلبه فقط نـماز ظـهر و عصر را بـه جماعت میخواند، و نمازهای دیگـر را (بـه جـماعت نخواند و) رها کرد. سپس گـوسفندان بـیشتر و بـیشتر شدند تا بدانجا کـه ثـعلبه نـمازهای پـنجگانه را (بـه جماعت نخواند و) رها کــرد، و فـقط در نـماز جـمعه شرکت میکرد. باز هم گوسفندان همچون کرم بیشتر و بیشتر شدند، تا کار بدانجا کشید که نماز جمعه را هـم رها کرد. تنها در روزهای جمعه از مسافران و رهگذران کسب خبر میکرد و جویای اوضاع و احـوال مـیشد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(ما فعل ثعلبة ؟).
ثعلبه چه کار کرده است؟.
بدو گفتند: ای پیغمبر خدا گلّۀ گوسفندانی را تهیّه دیده است. گوسفندانش مدینه را به تنگ آورده اند .. از کار و بار ثعلبه او را آگاه کردند. فرمود:
( یا ویح ثعلبة ! یا ویح ثعلبة ! یا ویح ثعلبة ! ).
وای بر ثعلبه! وای بر ثعلبه! وای بر ثعلپه!.
خداوند بزرگوار این آیه را نازل کرد:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً ).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان زکات بگیر. (توبه/ 103)
فرائـض و واجـبات زکـات نـازل گـردید. پس پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم دو مرد را برای دریافت زکات از مسلمانان به اطراف فرستاد، مردی از قبیلۀ جهینه و مردی از قبیلۀ سلیم، و بـرای آنـان نـوشت کـه چگـونه زکات را از مسلمانان دریافت کنند. به آن دو نفر فرمود:
(مرا بثعلبة وبفلان - رجل من بنی سلیم - فخذا صدقاتهما ).
از کنار ثعلبه و فلانی - مردی از بنی سلیم - بگذرید و زکات ایشان را بگیرید.
آن دو مرد بیرون رفتند و به پیش ثعلبه رسیدند. از او زکات را درخواست کردند، و نامۀ پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را بر او خواندند. ثعلبه گفت: این جز جزیه نیست. این جز همسان جزیه نمیباشد. من نمیدانم این چه چیز است؟ بروید تا از کار و بار زکات فارغ میشوید، سپس بـه پیش من برگردید. آن مرد بنیسلیم هم همین که سخن آن دو نفر را شنید، به دندانهای بهترین شتران خود نگاه کرد و آنها را برای زکات جدا کرد. سپس آن شتران را به پیش آن دو نفر آورد. هنگامی که آن دو مرد بهترین شتران زکات را دیدند گفتند: این شتران بـر تـو واجب نیست، و ما نمیخواهیم اینها را از تو بگـیریم. گـفت: باید آنها را ببرید، چه دل من بدین کار خشنود است و دوست دارم آنها را به عنوان زکات بردارید و بـبرید. آن دو مرد شتران او را بـا خود آوردنـد و بـه پـیش مردمان رفتند و زکات آنان را گرفتند. سپس به پـیش ثعلبه برگشتند. ثعلبه گفت: نامۀ خود را به من بـنمائی. نامه را برای او خواندند. گفت: این جز جزیه و سرانـه نیست. این جز همسان جزیه و سرانه نیست. بروید تـا ببینم رأی من چه خواهد بود. آن دو نـفر رفـتند و بـه خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند. هنگامی که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آن دو نفر را دید، پیش از این که با ایشان صحبت کند، فرمود:
( یا ویح ثعلبة ! ).
پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای مرد بنیسلیم دعای خـیر و بـرکت کرد... آن دو نفر کاری را توصیف کردند که ثعلبه انجام داده بود، و کاری را بیان کردند که مرد بنی سلیم کرده بود. آن گاه یزدان نازل فرمود:
(وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ... ).
در میان (منافقان) کسانی هستند که (سوگند میخورند و) با خدا پیمان مـیبندند که اگر از فضل خود مـا را بینیاز کند (و به نعمت و نوائی برساند) بدون شکّ بـه صدقه و احسان میپردازیم... (توبه / ٧5)
در خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم مردی بود که از خویشاوندان ثعلبه بود. این آیه را شنید. بیرون آمد و به پیش ثعلبه رفت. بدو گفت: وای بر تو ثعلبه! خداوند دربـارۀ تـو چنین و چنان نازل فرموده است. ثعلبه بیرون آمد و به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رسید. از او درخواست کرد کـه زکات او را از وی بگیرد. فرمود:
(إن اللّه منعنی أن أقبل منک صدقتک).
خدا مرا بازداشته است از این که زکـات تـو را دریـافت دارم.
ثعلبه خاک بر سر خود ریخت! پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(هذا عملک , قد أمرتک فلم تطعنی ).
این عمل خود تو است. من که به تو دستور دادم، ولی از من اطاعت نکردی.
وقتی که ثعلبه دید که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نپذیرفت کـه زکات او را دریافت دارد به منزل خود برگشت. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم تا وفات فرمود چیزی از ثعلبه نپذیرفت. آن گاه به پیش ابوبکر رضی الله عنهُ رفت، وقـتی کـه بـه خلافت رسید. ثعلبه گفت: منزلت و مقام مرا در پیشگاه پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و موقعیّت و مکانت مرا نسبت بـه انـصار میشناسی، پس زکات مرا بپذیر. ابوبکر گفت: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم زکات تو را نپذیرفت و از دریـافت آن خودداری فرمود. من آن را میپذیرم؟ ابوبکر وفات فرمود و زکات ثعلبه را نپذیرفت. زمانی که عمر رضی الله عنهُ به خلافت رسید، ثعلبه بــه خـدمت او آمـد و گـفت: ای امیرالمؤمنین! زکات مرا بپذیر و آن را از من بگیر. عمر گفت: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم زکات تو را قبول نفرمود، و ابوبکر هـم آن را نـپذیرفت، آیـا مـن آن را از تـو میپذیرم؟ عمر هم وفات کرد و زکـات او را دریــافت ننمود. وقتی که عثمان رضی الله عنهُ به خلافت رسید، ثعلبه بـه خدمت او آمد و گفت: زکات مرا بپذیر و آن را از من بگیر. فرمود: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و ابوبکر و عمر زکات تو را نپذیرفتند و آن را دریافت ننمودند، آیا من آن را از تو بپذیرم؟ او هم زکات ثعلبه را نپذیرفت. ثعلبه در زمان خلافت عثمان به هلاکت رسید.
این واقعه چه با نزول این آیات همراه و همآوا باشد و چه چیزی جز این واقعه بوده باشد، نصّ قرآنی همگانی است و حالت عامی را به تصویر می کشد، و نمونهای را ترسیم میکند که برای انسانهائی تکـرار مـیگردد کـه یقین کامل ندارند، و ایمان در زوایای وجودشان مستقرّ نگشته است. هر گاه این روایت در ربط حادثۀ مذکور با نزول این آیات درست باشد، قطعاً اطّلاع پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از این که نقض عهد و دروغ بستن بر خدا نفاق را در دلهای واپس نشستگان از جـهاد تا قیامت برجای گذاسته است، همان چیزی است که باعث شده است از پذیرش زکات ثعلبه خودداری کـند، و تـوبهای را کـه اظهار داشته است نپذیرد، و برابر فرمان شریعت که باید ظاهر امر را پذیرفت، ظاهر حال ثعلبه را مراعـات نفرمود و بر حسب ظاهر با او رفتار ننمود. بلکه برابر آگاهی قطعی خود از حال ثعلبه با او رفتار کرد، چرا که آگاهی پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از جانب یزدان علیم و خبیر بود و از ســوی خـدا بدو پـیام داده شده بود. رفتار پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم با ثعلبه جنبۀ آموزش دیگران را داشت و عدم پذیرش زکات از او برای تنبیه سایرین بود. نه با ثعلبه همچون مرتدّ رفتار گردید تا عقوبت بـرگشت از دین شامل او گردد، و نه همچون مسلمان با او رفتار شد تا زکات از او پذیرفته شود و دریافت کردد. رفتار با او قانونی از قوانین شریعت هم نشد که طبق آن از منافقان زکات ساقط شود. چه شریعت برابر ظاهر حال مردمان با ایشان رفتار میکند، البتّه اگـر در قضیّهای کـه علم یقینی بدان نباشد، همان گونه که در این رخداد ویژه این چنین بود. خلاصه قضایای دیگـری را نـمیتوان با همچون قضیّهای سنجید و بر آن قیاس کرد.
امّا روایت این حادثه برای ما روشـن مـیسازد که مسـلمانان صدر اسـلام چگونه به فریضۀ زکات مینگریستند. آنان فریضۀ زکات را برای خود نـعمتی میدیدند. کسی که زکات را نمیپرداخت، و کسی که زکات از او پذیرفته نمیگردید، زیانباری بود که به سبب بلائی که از عدم پـذیرش زکاتش بدو دست میداد، قابل ترحّم بود! ایشان حقیقت مـعنی نـهفته در فرمودۀ خداوند بزرگوار را میدانستند:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان زکات بگیر تـا بـدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تنگچشمی) پاک داری.(توبه / 103)
زکات دادن برای مسلمانان صدر اسلام غنیمتی بشمار میآمد که بدان میرسیدند، نه غرامت و زیانی که بر ایشان تحمیل گردد. این است فرق میان فریضهای کـه برای بدست آوردن رضای خدا پـرداخت میگردد، و میان مالیاتی که داده میشود چون قانون آن را تـعیین کرده است و در صورت عدم پرداخت آن مردمان مورد بازخواست قرار میگیرند.
هم اینک روند قرآنی نـوع دیگـری از جـهانبینیها و اندیشههای منافقان را دربارۀ زکات عرضه میدارد. در این جهانبینی و اندیشه، منافقان با جهانبینی و اندیشۀ راستینی که مؤمنان صادق دربارۀ زکات دارند، کـاملاً مخالف هستند. روند فرآنی در اینجا پرده از نوعی از سرشت عیبجوئی و طعنهزنی موجود در وجود منافقان برمیدارد، عیبجوئی و طعنهزنیای که از طبع کجرو و نادرست ایشان برمیجوشد:
(الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٧٩)
کسانی که مؤمنان (ثروتمندی) را که مشتاانه بیش از انـدازه بـه خیرات و صـدقات مـیپردازنـد. و مـؤمنان (فـقیری) را کـه (بــا وجــود تـنگدستی) به کـمکهای مختصری دست مییازند، مورد تمسخر قرار میدهند، خداوند ایشان را (با کشف رسوائـیها و پـلشتیهایشان در پیش مـردم) مـورد تـمسخر قرار میدهد و عذاب بسیار دردناکی خواهند داشت.
داستانی که دربارۀ سبب نزول ایـن آیـه روایت شـده است، دیدگاه منحرف منافقان دربارۀ سرشت، هـزینه و بخشش در راه خدا و انگیزههای آن در اندرونها را به تصویر میزند.
ابن جریر از طریق یحیی پسر ابوکثیر، و از طریق سعید که از قتاده و ابن ابوحاتم از طریق حکم پسر ابـان بـا روایت از عکرمه - با واژگان گوناگون - استخراج کرده است و گفته است: در جنگ تبوک پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم مسلمانان را بـه صـدقه و احسان و بذل و بـخشش تشویق کرد و برانگیخت. عبدالرحمن پسر عوف چهار هزار دینار را بیاورد و گفت: ای پیغمبر خدا! ثروت من هشت هزار دینار بود. نیمۀ آن را به خدمت تو آوردهام و نیمۀ دیگر را نگاه داشتهام. پیغمبر صلّر الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(بارک اللّه لک فیما أمسکت وفیما أعطیت).
خداوند برکت دهد برایت در چیزی که نگاه داشتهای و در چیزی که عطاء کردهای.
ابوعقیل یک صاع خرما را آورد و گفت: ای پیغمبر خدا دو صــاع خـرما را بـه دست آوردهام، صـاعی را به پروردگارم قرض میدهم، و صاعی را برای اهل و عیال خود نگاه میدارم. منافقان به عیبجوئی او و طعنه زدن بدو پرداختند و گفتند: ابن عوف چیزی را که پـرداخت جز برای روی و ریا نبود. و گفتند: آیا خدا و پیغمبرش بینیاز از این یک صاع خرما نبودند؟
در روایتهای دیگر آمده است که آنان دربارۀ ابن عقیل گفتهاند: او پیوسته کار میکند تا دو صاع خرما را بـه عــنوان مـزد بگیرد. یک صـاع آن را برای پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میآورد تا نام او را بـبرند و خـویشتن را مشهور کند!
منافقان این چنین بدگوئی میکردند و نـاروا مـیگفتند دربارۀ مؤمنانی که با طیب خـاطر و بـا رضـای دل و اطمینان درون و عشق و علاقۀ کامل در جهاد شــرکت میکردند، و هر کسی به اندازۀ تاب و توان خود و در حدّ سعی و تلاش خویش قدم جـلو مـیگذاشت و در جهاد سهیم میشد. منافقان انگـیزههای ایـن رغـبت و عشـق درونـی مـؤمنان را درک و فـهم نـمیکنند. از احساسات درونهائی بیخبر هستند که شور و شرر آنها جز با بذل و بخشش با رضا و رغـبت و طـیب خـاطر فروکش نمیکند. منافقان احساسات والا و بلندپروازی را درک و فهم نمیکنند کـه ناخودآگـاه بـرانگـیخته میشوند و اوج میگیرند تا بال و پـری بـزنند و بـه انگیزههای ایمان و فداکاری و مشـارکت در حسـنات پاسخ گویند. به همین خاطر است که دربـارۀ ثـروتمند میگویند: او از روی ریا میبخشد! و دربارۀ نـادار مــیگویند: او بــرای نــام و نـنگ و دنگ و فنگ میبخشد! از شخص دارا عیبجوئی میکنند چون زیـاد میبخشد. از نادار رخنه میگیرند و او را تحقیر می کنند چون کم میبخشد. هیچ یک از این دو دسته خـوب و نیکوکار، از طعنه و رخنه و تشر زدن و عیبجوئی کردن آنان سالم و در امان نمیماند. این بجای خود، منافقان خودشان مینشینند و واپس میمانند و دستهایشان را از بذل و بخشش فرو مـیبندند و بـخیل و تنگچشم میلمند. بذل و بخششی نمیکنند مگر از روی ریا، و از انگیزههای درونها چیزی نمیفهمند مگر این انگیزۀ کوچک ناچیز بیارزش پست را.
از اینجا است که این پاسخ قاطعانه بدیشان داده میشود و با این سخن دندانشکن بر سرشان تاخت میرود:
(سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٧٩)
خداوند ایشان را (با کشف رسوائـیها و پـلشتیهایشان در پیش مردم) مـورد تـمسخر قرار مـیدهد و عـذاب بسیار دردناکی خواهند داشت.
وای چه تمسخر هولناکی! وای چه سرانجام خوفناکی! دستۀ اندک و کوچک و ناتوان انسانهای ضعیف فناپذیر کجا و تمسخر آفـریدگار مقتدری کـجا است که بـر سرشان میتازد و عذاب او در انتظارشان است؟! هان! چه هول و هراس وحشـتزا و دهشتانگیزی در مـیان است!
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ) (٨٠)
چه برای آنان طلب آمرزش کنی و چه نکنی، حتّی اگر هفتاد بار (و دفعات بسیار) بــرای آنـان طلب آمـرزش کنی، هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد. این بـدان خاطر است که به خدا و پیغمبرش ایمان ندارند (و سر از بـند شریعت و ربقۀ اطـاعت بـرتافتهانـد) و خداونـد گروه بیرون روندگان از فرمان یزدان (و آئین آسمانی) را (به راه سعادت) هدایت نمیکند.
این منافقانی که بـه عـیبجوئی و طـعنه زدن مؤمنانی میپردازند که این گونه با رضا و رغبت بذل و بخشش میکند، سرنوشت ایشان مقرّر شده است و فرجام آنان رقم خورده است، و دیگر دگرگون نمیشود:
(فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ).
هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد.
طلب آمرزشی بـدیشان سود نـمیرساند، چـه طـلب آمرزش و عدم طلب آمرزش برایشان یکسان است. این گونه بـه نـظر مـیرسد کـه پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای بزهکاران و گناهکاران طلب آمرزش کرده است، بدان امید که یزدان سبحان توبۀ ایشان را بپذیرد. ولی یزدان جهان خبر میدهد که سرنوشت ایـنان مشـخّص شـده است و رقم خورده است. هـیچگـونه بــرگشتی در آن نیست:
(ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ) (٨٠)
این بدان خاطر است که به خدا و پیغمبرش ایمان ندارند (و سر از پند شریعت و ربـقۀ اطـاعت بـرتافتهانـد)... و خداوند گروه بیرون روندگان از فرمان یزدان (و آئین آسمانی) را (به راه سعادت) هدایت نمیکند.
آنان کسانیند که از راه منحرف شدهاند و به کـژ راهـه افتادهاند، دیگر برگشتی برای ایشان نیست. دلهـایشان تباهی گرفته است و اصلاح نمیگردد و امیدی به صلاح و فلاح آنان نیست.
(إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ).
اگر هفتاد بار (و دفعات بسیار) برای آنان طلب آمرزش کنی، هرگز خداوند آنان را نمیآمرزد.
واژۀ هفتاد طبق عادت برای کثرت است، نه این که رقم محدود و مشخّصی را بیان دارد؛ یعنی برای تکثیر است نه تحدید. معنی عام و معمولی آن این است که امیدی برای آمرزش ایشان در مـیان نـیست، زیـرا راه توبۀ ایشان بسته شده است. دل بشری وقـتی کـه به مـرز معیّنی از فساد میرسد و تباهی میگیرد، دیگر اصلاح نمیشود و راه چارهای ندارد. گمراهی نیز وقتی که به اندازۀ معیّنی میرسد پس از آن امیدی به هدایت نمیرود... خداوند آگاهتر از هر کسی از دلها است.
*
بار دیگر روند قرآنی به سخن از کسانی میپردازد که از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم واپس کشیدهاند و به جنگ تبوک نرفتهاند:
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ (٨١) فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٨٢) فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ (٨٣) وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (٨٤) وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٨٥)
(منافقانی که از رفتن به جنگ تبوک سرباز زدهاند و در خانههـای خود گرفتهاند و نشستهاند، این) خانهنشینان (مـنافق) از ایـن کـه از رسـول خدا واپس کشـیدهانـد شادمانند، و نخـواستند با مال و جان در راه یزدان جهاد و پیکار کنند (و دین خدا را یـاری دهـند. تـا میتوانـند دیگران را از جنگ مـیترسانند و بـه نشسـتن بـا خود تشــویق مــینمایند) و میگویند در گـرما(ی سـوزان تابستان به سوی میدان نبرد) حرکت نکنید. (ای پیغمبر! بدانان) بگو: اگر دانا بودند مـیفهمیدند کـه آتش دوزخ بسیار گرمتر و سوزانتر (از گرمای تابستان و از همۀ آتشــهای جـهان) است. (بگـذار در ایـن جهان بـر اثـر مسخـره کردن مؤمنان) اندکی بخندند و (امّـا لازم است بدانند کـه باید در آن جهان) بسیار گریه کنند، این جزای کارهائی است که مـیکنند. هر گاه خداوند تو را (از جنگ تبوک) به سوی گروهی ار آنان باز گرداند و ایشـان از تو اجازه خواسـتند که در رکـاب تو بـه سـوی جـهاد حرکت کنند، بگو: هیچگاه با من به جهاد نخواهید آمد و هیچ وقت همراه من با هیچ دشمنی نخواهـید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شد) چرا که شما نخستین بار بـه کنارهگیری و خانهنشینی خشنود شدید، پس بـا کنارهگیران و خانهنشینان بنشینید (و با پیره مـردان و زنان و بیماران و کودکان باشید). هر گاه یکـی از آنان مرد اصلاً بر او نماز مخوان و بر سر گورش (برای دعا و طلب آمررش و دفن او) نایست، چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نداشتهاند و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند. اموال و اولادشان تو را به شگفت نیندازد. خداوند میخواهـد آنان را بـا آن در دنیا (با رنـجها و بـلاهائی که در جمعآوری امـوال، و غـمها و انــدوههائی کــه در پــرورش اطفال مـتحمّل میشوند) شکنجه دهد، (و به سبب اشتغال به امـوال و اولاد از آخرت غافل بشوند) و جانشان برآید در حالی که کافر بـاشند (و در نـتیجه دنـیا و آخـرت را از دست بدهند).
اینان که سنگینی و کشش زمـین گـریبانگیرشان شـده است، و جاذبۀ حرص و آز بر آسـایش، ایشـان را بـه سوی خود کشیده است، و بخل و تنگچشمی در هزینۀ زندگی و بذل و بخشش مال آنـان را گـرفتار خـویش نموده است، و سست همّتی و حقارت تکـبّر و تـفاخر ایشان را زمینگیر کرده است، و خالی بودن دل از ایمان آنان را وامانده و واپسگرا گردانده است، اینان بودند که از جهاد واپس کشیدند. تعبیر با واژۀ (مُخَلّفُونَ) که بـه مـعنی: واپس مـاندگان، و بـر جـای نشسـتگان است، خودش سایۀ تنبلی کردن و بـه تـرک چـیزی گـفتن را میاندازد. انگار آنـان کـالائی هسـتند کـه پشت سـر انداخته و پرت میشود، و یا متاع بیارزشی هستند که به ترک آن گفته میشود. این مـنافقان از سـلامت و راحتی که بدان رسیدهاند شادمانند، و سرمست از این هستند که:
( خِلافَ رَسُول الله ) .
از رسـول خـدا واپس کشیدهاند و بــا او مـخالفت ورزیدهاند.
و شادند از این که مجاهدان را رها کردهاند کـه دچار گرما و رنج شوند، و گمان بردهاند که سـلامت هدفی است که انسانها بر آن حرص و آز میورزند!
(وَکَرِهُوا أَنْ یُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ ).
و نخواستند با مال و جان در راه یزدان جـهاد و پـیکار کنند.
(وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ ).
و میگویند در گرما(ی سوزان تابستان به سوی میدان نبرد) حرکت نکنید.
این سخن، کلام شخص تن پرور حوشگذرانی است که شایان چیزی نیست که سزاوار مردان است.
اینان نمونههائی در ضعف همّت و نرمی اراده دارنـد. بسیارند کسانی که از رنجها و سختیها میترسند، و از جدّ و جهد میگریزند، و آسایش ناچیز ارزان را ر رنج ارزشمند گرانبها ترجیح میدهند، و سلامت زبونانه را بر خطر با عزّت برتر مینهند. این چنین کسانی خسته و درمانده خویشتن را بر زمـین مـیانـدازنــد و واپس میکشند از صفهائی که جدّی و کوشایند و لشکرکشی مـــینمایند و از تکـالیف و وظــائف و ســختیها و دشواریهای رسالتها و دعوتهای آسمانی آگاهند. ایـن گونه صفهای رزمنده به راهی که در پـیش گرفتهانـد ادامه میدهند، راهـی کـه دارای گـردنههای فـراوان و لبریز از خارهای بیشمار است. چرا که همچون مردانی از روی فطرت میدانند که مبارزۀ با گردنهها و پیکار با خارها سرشت انسان است و رزمیدن با ناگواریـها و دشواریها لذیذتر و زیباتر از نشستن و واپس کشیدن و آسودن نامبارکی است که سزاوار مردان نیست.
نصّ قرآنی پاسخ منافقان را بـا تـمسخر و ریشخندی میدهد که دربرگیرندۀ حقّ و حـیقت است:
(وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ) (٨١)
میگویند: در گرما(ی سوزان تابستان به سوی مـیدان نبرد) حرکت نکنید. (ای پیغمبر! بدانان) بگـو: اگر دانـا بـودند مــیفهمیدند کـه آتش دوزخ بسیار گرمتر و سوزانتر (از گرمای تابستان و از همۀ آتشهای جهان) است.
اگر آنان از گرمای زمین میترسند، و آسایش ناچیز و ارزان را تــرجیح مـیدهند، و دوست دارنـد در زیـر سایههای زودگذر بلمند، آیا آنان در گرمای دوزخ کـه سختتر و سوزانتر و طولانیتر است، چه حالی خواهند داشت؟ این تمسخر ناگـوار و ریشـخند تـلخی است، و لیکن حقیقت هم دارد. خلاصه دو چیز بیش بر سر راه زندگی نیست: یا مـبارزه در راه خدا است در مدّت زمان محدودی در میان گرمای زمین، و یـا به دوزخ افتادنی است که کسی انـدازۀ عـذاب آن را جـز خـدا نمیداند:
(فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ) (٨٢)
(بگذار در این جـهان بـر اثـر مسـخره کـردن مـؤمنان) اندکی بخندند و (امّـا لازم است بـدانند که باید در آن جهان) بسیار گریه کنند، این جـزای کارهائی است کـه میکنند.
خندیدن، در این زمین و در این چند روزۀ اندک آن است، و آن گاه گریستن در روزهای دراز آخرت است. هر روزی هم در پیشگاه پروردگارت به انـدازۀ هزار سالی است که انسانها بشمار میآورند.
(جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ).
این جزای کارهائی است که میکنند.
این سزائی است از جنس عـمل، و ایـن کیفر دقیق دادگرانهای است:
اینان کسانیند که آسایش را بر تلاش - در هنگام سختی و بحرانی - ترجیح دادهاند، و نخستین بار از لشکریان واپس کشیدهاند. این جور کسانی شایان رزم و پـیکار نیستند، و امیدی بدانان برای جـهاد نـیست، و، درست نیست با ایشان بزرگواری شود و از آنان چشم پوشی گردد، و صحیح نیست که افتخار جهادی بدیشان ارزانی و ارمغان شود که با رضا و رغبت از آن واپس کشیدهاند و دوری گزیدهاند:
(فَإِنْ رَجَعَکَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوکَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ) (٨٣)
هرگاه خداوند تو را (از جنگ تبوک) به سوی گروهی از آنان باز گرداند و ایشان از تو اجازه خواسـتند که در رکاب تو بـه سوی جهاد حرکت کنند، بگو: هیچگاه با من به جهاد نخواهید آمـد و هـیچ وقت هـمراه من با هـیچ دشمنی نخواهید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شــد) چـرا که شـما نـخستین بـار بـه کنارهگـیری و خــانهنشینی خشـنود شــدید، پس بـا کنارهگیران و خانهنشینان بنشینید (و با پیره مردان و زنان و بیماران و کودکان باشید ).
رسالتها و دعوتها نیازمند سرشتهای راست و استوار و پایدار و مصمّمی است که در مبارزۀ سخت و طولانی ایستادگی کنند و ثابت قدم بمانند. صفی که در لابلای آن افراد ضـعیف تـنپروری بـاشند، تـاب ایستادگی نمیآورد و برجای نمیماند، زیـرا ایـن افــراد ضعیف تنپرور در هنگامۀ درگیری و در وقت شدّت و حدّت خوار و زبون میگردند، و در صف مؤمنان خواری و ضعف و پریشانی را پخش میکنند. پس کسانی را باید از صف مسلمانان دور انداخت که ضعف و زبونی نشـان میدهند، و عقبنشینی و کنارهگیری میکنند، تا صف مسـلمانان را از تـزلزل و شکـاف و شکست و گـریز محفوظ و مصون کرد. بزرگواری با کسانی که از صف، در وقت دشواری و سختی واپس مـیکشند، و پس از آن در وقت خوشی و آسایش برمیگردند، جنایت است در حقّ همۀ کسانی که در صف مسلمانان مستقرّ هستند، و جنایت است در حقّ خود رسالت و دعوتی که صف مسلمانان در راه آن مبارزه میکنند و در راه آن پیکار پررنج و تلخ خود را ادامه میدهند.
(فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِیَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِیَ عَدُوًّا).
بگو: هیچ گاه با من به جهاد نخواهـید آمـد و هـیچ وقت همراه من با هیچ دشمنی نخواهید جنگید (و این افتخار نصیبتان نخواهد شد).
چرا؟
(إِنَّکُمْ رَضِیتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ).
چرا که شما نخستین بار به کنارهگیری و خـانهنشینی خشنود شدید.
پس در نتیجه حقّ خود را در افـتخار بـیرون رفـتن، و افتخار قرار گرفتن در میان سپاهیان، از دست دادهایــد. جهاد، سختی و رنجی است که بدان دست نمییازند و آن را بر عهده نمیگیرند مگر کسـانی کـه اهـل آن و شایان آن باشند. در این کار سهلانگاری و سازشکاری با کسی صورت نمیپذیرد:
(فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِینَ) .
پس بــا کـنارهگــیران و خـانهنشینان بـنشینید (و بـا پیرمردان و زنان و بیماران و کودکان باشید).
با کسـانی بـنشینید کـه در واپس کشـیدن و در خـانه نشستن، همجنس و همتای شمایند.
این راهی است که خداوند بزرگوار آن را برای پیغمبر ارجمند خود ترسیم فرموده است. این راه، برای همیشه راه این رسالت و دعوت و مردان آن است. پس باید پیروان این رسالت و دعوت در هر زمـانی و در هـر مکانی این راه را بشناسند و رهسپار آن شوند.
همان گونه که یزدان بـه پـیغمبرش صلّی لله علیه وآله وسلّم دستور داده است که به واپس کشیدگان در زمان سختی و در وقت تنگا، اجازه نـدهد کـه بـرگردند و در مـیان صـفهای مسلمانان مجاهد قرار بگیرند، هـمچنین بـدو دسـتور فــرموده است کـه هـیچگـونه سـایهای از سـایههای بزرگواری و بزرگداشت بر سر آنان نیفکند:
(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (٨٤)
هر گاه یکی از آنان مُرد اصلاً بر او نماز مخوان، و بر سر گورش (برای دعا و طلب آمرزش و دفن او) نایست، چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نـداشـتهانـد و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند.
مفسّران حوادث ویژهای را که همآوا با ایـن آیـه است ذکر کردهاند. ولی دلالت این آیه فراتر و همـگانیتر از چنین حوادث ویژهای است. این آیه اصـلی از اصـول ارزیابی در نظام گروه مبارزی است که در راه عـقیده میرزمد. این اصل، بزرگواری روا نداشتن و نمادهای بزرگداشت را روا نـدیدن در حـقّ کسـانی است کـه آسایش تنپروری را بر مبارزۀ سخت ترجیح میدهند، و همچنین سازشکاری نکردن در ارزیابی مراتب افراد و پایگاه اشخاص در میان صف مسلمانان است. معیار و مقیاس این ارزیابی هم صبر و ثبات و قوّت و پافشاری و پایداری و ارادۀ استواری است که سستی نمیشناسد و نرمش نمیورزد.
نصّ قرآنی علّت این نهی را در مکان واقعی خود کـه اینجا است بیان میدارد:
(إِنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (٨٤)
چرا که آنان به خدا و پیغمبرش باور نـداشـتهاند و در حالی مردهاند که از دین خدا و فرمان الله خارج بودهاند.
این بیان عـلّت ویـژهای است برای نـماز نـخوانـدن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بر فرد منافقی که مرده است، یا نایستادن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بالای گور شخص منافقی است که حیات را بــدرود گـفته است... امّـا ایـن قـاعده و قـانون - همان گونه که گفتیم - فراختر از مناسبت خـاصّی است. چه نماز خواندن بر مردمان، و ایسـتادن بـر گـورشان، بزرگداشت و احترام بشمار است. گروه مسلمانان لازم است که ایـن بـزرگداشت و احـترام را در حـقّ کسی مبذول و روا ندارند که از صـف مسـلمانان در زمـان جهاد واپس مـیکشد، تـا ارزش او بـرجـای بماند، و ارزش مردان با چیزی پیوند پیدا کند کـه در راه خـدا مبذول میدارنـد، و بـا صـبر و شکـیبائی بـر بذل و بخششی ربط و پیوند پیدا کند که میورزند، و منوط به ثبات و ماندگاری بر سعی و تلاشی باشد که از خود نشان میدهند، و با اختصاص جان و مالی گره بخورد که خالصانه در راه خدا مبذول میدارند، نه این که کسانی در وقت سختی و دشواری از فدای جان و مال دریـغ کنند، و بعدها مکرّم و معزّز به صف مسلمانان برگردند. بدین وسیله منافقان در پیش مردمان و در جهان بیرون، به بزرگداشت ظاهری نائل نمیگردند، و در جهان دل و درون نیز احترام و وقاری به خود نمیبینند:
(وَلا تُعْجِبْکَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِی الدُّنْیَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ کَافِرُونَ) (٨٥)
اموال و اولادشان تـو را بـه شگفت نـیندازد. خداونـد میخواهد آنان را با آن در دنیا (با رنجها و بلاهائی که در جـمعآوری امـوال، و غـمها و انـدوههائی کـه در پرورش اطفال متحمّل مـیشوند) شکنجه دهد، (و بـه سبب اشتغال به اموال و اولاد از آخرت غافل بشوند) و جانشان برآید در حالی که کافر باشند (و در نتیجه دنیا و آخرت را از دست بدهند).
معنی همگانی و عام آیه قـبلاً گـذشت. ولی مـناسبت نزول آن گوناگون است. در اینجا مقصود این است که ارزشی به اموال و اولادشان داده نشود، چه شگفت از اموال و اولادشان نوعی تکریم و تـعظیم احسـاسی و درونی نسبت بدانان است، امّا ایشان نه سزاوار تکریم و تعظیم ظاهری هستند و نه باطنی. بلکه چیزی کـه درخور حال ایشان است تحقیر کـردن و نـاچیز گـرفتن آنان و اموال و اولاد ایشان است و بس.
*
(وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَکَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَکُنْ مَعَ الْقَاعِدِینَ (٨٦) رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ (٨٧) لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨٨) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٨٩)
هنگامی که سورهای نازل گردد (و آنان را دعوت کند) که در ایمان خود به خدا اخـلاص داشته بـاشید و بـه همراه پیغمبرش به جهاد بپردازید، ثروتمندان ایشان از تو اجازه میخواهند (که به جـهاد نروند و) مـیگویند: بگذار با خانهنشینان (معذور، در مدینه) بمانیم. آنـان بــدین خشـنودند کـه با زنـان خـانهنشین (و پیـران و بیماران و کودکان) باقی بمانند. دلهایشان (با خـوف و نفاق) مهر زده شده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخرت در جهاد و پـیروی از پـیغمبر است و بس). ولی پیغمبر و مؤمنانی که با او هستند، بـا مال و جان خود به جهاد میپردازند (تا خدا را از خود خشنود سازند و دین خدا را بالا برند). همۀ خوبیها و نیکیها (از قبیل: پیروزی و غنیمت دنیا، و بهشت و کرامت آخرت) از آن ایشان است، و آنان بیگمان رستگارند. خداوند برای آنـان بــاغهای (بـهشت) را آمـاده کرده است که جویبارها در (زیر کاخها و درختان) آن روان است و جاودانه در آن مـیمانند. ایـن است پیروزی بـزرگ و رستگاری سترگ.
دو سرشت در مـیان است: سـرشت نفاق و ضعف و خواری، و سرشت ایمان و قدرت و فداکاری. دو خطّ سیر هم در میان است: خطّ سیر کجروی و خلافکاری و خشنودی از کوچکی و خواری، و خطّ سیر راستروی و فداکاری و بزرگواری.
هرگاه سورهای نازل شـود و بـه جـهاد دسـتور دهـد، صاحبان قدرت و ثروت میآیند، آن کسانی که وسائل جهاد و بذل و بخشش را در اختیار دارند. می آیند نـه این کـه در پیشاپیش صفها بـایستند، هـمان گونه کـه توانائی و قدرتی که خدا بدیشان داده است مقتضی این است، و شکر نعمت و ثروتی این را میطلبد که یزدان بدانان بخشیده است. و لیکن مـیآیند تـا خواری و زبونی بنمایند و معذرت خواهـی کـنند و درخـواست نمایند که همراه زنان در خانهها بنشینند و از حرمت و کرامت و شرافت دفاع نکنند، و خانه و کاشانه و دیـار خود را نپایند و نگاهبانی ننمایند) بدون این که خجالت بکشند و حیاء کنند و بدانند کـه در ایـن خانهنشینی پستانه چه حقارت و خـفّت و کـوچکی و دون هـمّتی است. همۀ این زبونیها و پستیها را به جان خریدارنــد مادام که در آنها عافیت و سلامت ایشان باشد. اصـلاً کسانی که عافیت و سلامت را میجویند، احساس ننگ و عار نمیکنند. زیرا عافیت و سلامت هـدف کسـانی است که به زبونی و پستی خشنودند:
(رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ).
آنان بدین خشنودند که با زنان خانهنشین (و پـیران و بیماران و کود کان) باقی بمانند.
(وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ) (٨٧)
دلهایشان (با خوف و نفاق) مـهر زده شـده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخـرت در جـهاد و پیروی از پیغمبر است و بس).
اگر آنان فهم و شعوری داشتند میفهمیدند که در جهاد چه قدرت و کرامت و ماندگاری بزرگوارانهای است، و در واپس کشیدن و در خـانه نشسـتن چـه ضـعف و خواری و نابودی نکوهیدهای است.
«زبونی و خواری مالیاتی دارد، همان گونه که کرامت و بزرگواری مالیاتی دارد. مالیات زبـونی و خواری در بسیاری از اوقات کمر شکنتر و سنگینتر است. برخی از انسانهای ضعیف و سست عنصر گمان مـیبرند کـه کرامت و بزرگواری دارای مالیات بیشتر و سنگینتری است و قابل تحمّل نیست. در نتیجه همچون کسـانی زبونی و خواری را برمیگزینند تـا از زیـر بار ایـن تکالیف و وظائف سنگین بگریزند و شانه خالی کنند. لذا آنان زندگی ناچیز ارزان قیمتی را در پیش میگیرند و هراسناک و پـریشان و سراسـیــه و آشـفته زیست میکنند و از سایۀ خود میترسند و از پژواک صدای خویش میلرزند. هـر فریاد و غریوی را بر ضـدّ خویشتن می انگارند، و قطعاً ایشان را آزمـندترین مردمان بر زندگانی ایـن جـهان خواهی دیـد... ایـن انسانهای زبون و خوار مالیاتی را میپردازند که بسی گرانـتر و سنگینتر از تکـالیف و وظائف کـرامت و بزرگواری است. آنان مالیات زبونی و خـواری را به تمام و کمال میپردازند. مالیات زبونی و خواری را از ارواح، مراتب و منازل، شهرت و آوازه، و اطـمینان و اعتماد خود میپردازند، و در بسیاری از اوقات آن را از خونها و اموال خویش میپردازند، بدون ایـن که متوجّه باشند و به خود آیند).[7] از جملۀ اینان، کسانیند که:
(رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَفْقَهُونَ) (٨٧)
آنان بدین خشنودند که با زنان خانهنشین (و پـیران و بیماران و کودکان) باقی بمانند. دلهایشان (با خوف و نفاق) مهر زده شده است و لذا نمیفهمند (که عزّت دنیا و سعادت آخرت در جهاد و پیروی از پـیغمبر است و بس).
(لَکِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ ...).
ولی پیغمبر و مؤمنانی که با او هستند....
آنان از طراز دیگری جدای از این طراز هستند...
(جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ).
با مال و جان خود به جهاد میپردازند (تا خدا را از خود خشنود سازند و دین خدا را بالا برند).
آنان تکالیف و وظائف عقیده را انجام مـیدهند و مشکلات و دشواریـهای آن را به جان میخرند. واجبات و فرائض ایـمان را اداء میکنند، و در راه رسیدن به عزّت و عظمتی کـار مـیکنند و به تلاش میایستند که با نشستن، بدان نمیتوان دست یافت.
(وَأُولَئِکَ لَهُمُ الْخَیْرَاتُ ).
همۀ خوبیها و نیکیها (از قبیل: پیروزی و غنیمت دنیا، و بهشت و کرامت آخرت) از آن ایشان است.
همۀ خوبیها و نیکیهای دنیا و آخرت از آن ایشان است. در دنیا عزّت و کرامت و غنیمت و فرمان بالا و سخن والا دارند، و در آخرت پاداش و جزای کافی و بسنده بدیشان داده میشود، و خشنودی خداوند بزرگوار بهرۀ آنان میگردد.
(وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٨٨)
و آنان بیگمان رستگارند.
رستگاری در دنـیا را با زندگی درست بزرگوارانه خواهند داشت، و رستگاری در آخرت را با دریافت اجر و پاداش بزرگ خواهند داشت:
(أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا ).
خداوند برای آنان باغهای (بهشت) را آماده کرده است که جویبارها در (زیر کاخها و درختان) آن روان است و جاودانه در آن میمانند.
(ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (٨٩)
این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ.
(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأعْرَابِ لِیُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِینَ کَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَیُصِیبُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ) (٩٠)
عذرخواهـان اعـراب (بـادیهنشین، کـه دارای عذرهای درست و پذیرفتنی هسـتند، بـه پـیش تـو) آمـدهاند تـا بدیشان اجازه داده شود (که در جهاد شرکت نکنند. و امّا گروه دیگری از آنان که کافرند، حتّی زحمت آمدن به پیش شما را هم به خود نمیدهند) و در خانه نشستهاند و (در اظهار ایمان) به خدا و پیغمبرش دروغ گفتهاند. به افراد کفر پیشۀ آنان عـذاب بسیار دردنـاکـی خواهد رسید.
اما گروه نخستین کسانیند که دارای عذرهای راستین هستند و معذرت خواهی ایشـان پـذیرفتنی است اگــر اجازه بگیرند که واپس بکشند و به جهاد نـروند. ولی دیگران بدون عـذر گـرفتهانـد و نسشتهاند. در خـانههایشان نشسـتهانـد و بـه خدا و پیغمبر دروغ میگویند. در انتظار کافران اینان عذاب دردناکی است. و امّا کسانی که توبه میکنند و کفر نمیورزند دربارۀ ایشان چیزی گفته نشـده است و چـه بسا سـرنوشتی جدای از سرنوشت گروه دوم را داشته باشند.
*
در پایان یزدان سبحان مسؤولیّت را معیّن و محدود میفرماید. بیرون رفتن برای جهاد کردن، ثابت و واجب بر هر کسی نیست که بتواند یا نتواند. چه اسلام آئـین آسان و آسان گرفتن است و یزدان جهان هیچ کسی را جز به اندازۀ تاب و توانش مکـلّف و وادار به انـجام کاری نمیسازد. کسانی که از بیرون شدن و سپاهیگری کردن درمانده باشند به هیچ وجـه لومـه و سرزنش نمیگردند و توبیخ و تنبیه نـمیشوند. چـرا که آنــان معذورند:
(لَیْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِینَ لا یَجِدُونَ مَا یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩١) وَلا عَلَى الَّذِینَ إِذَا مَا أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْیُنُهُمْ تَفِیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا یَجِدُوا مَا یُنْفِقُونَ) (٩٢)
بر ناتوانان و بیماران و کسانی که چیزی ندارند که آن را صرف جهاد کنند (و بـا آن خویشتن را بـرای جـهاد آمـاده ســازند) گناهی نـیست (و عذرشان مقبول و جهدشان مشکور است) هر گاه اینان با خدا و پیغمبرش خالص باشند (و در دینشان شکّ و شبههای نـبوده و آنچه در توان دارند از خدا و پیغمبرش دریـغ ندارنـد. آنان در این صورت نیکوکارند و) بـر نیکوکاران هیچ راهــی (بـرای سـرزنش و گناهکار قلمداد کردنشان) وجود ندارد. و خداوند دارای مغفرت بیشمار و رحمت بسیار است. همچنین ایراد و گناهی نیست بر کسانی که وقتی به پپش تو آمدند تا آنان را بر مرکبی سوار کنی (و به جهاد روانه سازی. ولی) تو گفتی: مرکبی ندارم که شما را بر آن سوار کنم. ایشان برگشتند، در حــالـی که چشمانشـان از غم (فوت افتخار جهاد) پر از اشک بـود (و افسوس میخـوردند) چون چیزی نداشتند کـه آن را صرف جهاد کنند.
ایراد و گناهی بر کسانی نیست که ضعیف و ناتوان از جنگ هستند، به سبب بیماری و مرضی که در پیکره و ساختار هستی ایشان است، و یا پیری ایشان را زمینگیر و درمانده نموده است. همچنین ایراد و گناهی نیست بر بیمارانی که نمیتوانند حرکت و تلاش داشـته بـاشند. عتاب و عقابی نیز بر کسانی نیست که فقیر و بیچیزند و مَرْکَب و اسلحه و زاد و توشهای نمییابند که خود را با آنها مجهّز و آمادۀ نبرد کـنند... ایراد و گناهی بر این نوع اشخاص و افراد نیست اگر از شـرکت در مـیدان پیکار خودداری کنند، در حالی که دلهایشان مخلصانه با خدا و پیغمبرش باشد، و خیانت نکنند و نیرنگ نزنند، و افزون بر این - غیر از جنگ -کارهای دیگری را باید انجام دهند که میتوانند، از قبیل: نگاهبانی و دیدهبانی، و مواظبت از زنان، و سرپرستی کودکان در دار الاسلام، و کارهای دیگری که سود آنها به مسلمانان برمیگردد. هیچ گونه ایراد و گناهی بر همچون کسانی نیست، وقتی که آنان به اندازۀ توان خود نیکی و نیکوکاری میکنند، چه ایراد و گناه متوجّه خوبان و نیکوکاران نیست، بلکه ایراد و گناه متوجّه بدان و بدکاران است.
همچنین ایراد و گناهی بر کسانی نیست کـه بـر جنگ توانـا هسـتند، ولی ایشــان مـرکب و وسیلۀ سـواری نمییابند تا آنان را به سرزمین رزم و پـیکار برساند وقتی کـه از شـرکت در جـنگ بدین سـبب مـحروم میشوند درونهایشان به درد میآید، تـا بـدانـجا که چشمانشان از اشک لبریز و سرریز میگردد، به علّت این که چیزی نمییابند که آن را برای رفع این نـقیصه خرج و هزینه کنند.
این تصویر مؤثّری از رغبت و علاقۀ راستین مؤمنان به جهاد است، و بیانگر درد راستینی است کـه بـه سبب محروم شدن از نعمت جهاد، به مسـلمانان دست داده است. همچنین این یک شکل واقعی و حقیقی است که روایتها دربارۀ گروه مسلمانان روزگار پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم حفظ کردهاند و به حافظۀ تاریخ سپردهاند. هر چند کـه دربارۀ نامهای چنان مسلمانانی روایتها گوناگون است، ولی دربارۀ واقعه و رخداد حقیقی اصل مسأله، اتـّفاق نظر دارند.
عــوفی از ابن عــبّاس روایت کـرده است: پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مـردمان فـرمان داد که بـه عـنوان جنگجویان و غازیانی همراه او حرکت کنند. دستهای از اصحاب او که در میان ایشان عبدالله پسر مقوی مازنی بود، به خدمت وی آمدند و گفتند: ای پیغمبر خدا! ما را سوار بر مرکبهائی کن و با خود ببر. بدیشان پاسخ داد و فرمود:
(و اللهِ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ).
به خدا سوگند چیزی را نمییابم که شما را بر آن سوار کنم و با خود ببرم.
آنان پشت کردند و رفتند، در حالی کـه مـیگریستند. بسیار برای ایشان دشوار و ناگوار بـود کـه در جـهاد شرکت نکـند، و نفقه و مرکبی نیابند. هنگامی که یزدان جهان حرص و جوش آنان را بر محبّت خود و بر محبّت پـغمبرش مشاهده فرمود، عذرشان را در کتاب خویش نازل کرد.
مجاهد گفته است: این آیات دربارۀ قبیلۀ بنی مقرن از عشیرۀ مزینه نازل گردیده است.
محمّد پسر کعب گفته است: اینان هفت نـفر بـودند. از قبیلۀ بنی عمرو پسر عوف: سالم پسر عوف، و از قبیلۀ بنی واقف: حرمی پسر عمر، و از قبیلۀ بنی مازن پسر نجار: عبدالرحمن پسر کعب که کنیهاش ابولیلی بود، و از قبیلۀ بنی المعلی: فضل الله، و از قبیلۀ بنی سلمه: عمر و پسر عتمه و عبدالله پسر عمرو مزنی.
ابن اسحاق در روند سخن از جنگ تبوک گفته است: سپس مردانی از مسلمانان به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند، در حالی که میگریستند. آنان هفت نفر بودند از انصار و جز ایشان از قبیلۀ بنی عمرو پسر عوف: سلام پسر عمیر، و علیّه پسر زید همپیمان بنی حارثه، و ابو لیلی عبدالرحمن پسر کعب هـپیمان بنی مازن، و عمرو پسر حمام پسر جموح همپیمان بنی سلمه، و عبدالله پسر مغفّل مزنی. بعضی از مردم هم میگویند: بـلکه آنان عبدالله پسر عمرو مزنی و حرمی پسر عبدالله همپیمان بنی واقف و عیاض پسر ساریۀ فزاری بودند. از پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم درخـواست کـردند کـه ایشـان را وسـیلۀ سواری بدهد. آنان نیازمند بودند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ).
چیزی را نمییابم که شما را بر آن سوار کنم و با خود ببرم.
آنان پشت کردند و رفتند، در حالی که چشمانشان بر اثر غم و اندوه این که چیزی را نمییابند که آن را خرج و هزینۀ جهاد کنند از اشک لبریز و سرریز بود.
اسلام در پرتو همچون روحیّهای پـیروز گردید، و در پرتو همچون روحیّهای فرمان یـزدان عـزّت و قـدرت یافت و غالب و چیره گردید. نیک بنگریم ما کجا و آنان کجایند، و ما با توجّه بدانان چه کردهایم. نیک بنگریم روح ما تا به کجا پر کشیده است و روح آن دسـته و گروه تا به کجا پر کشیده است و اوج گرفته است. آن گاه اگر دیدیم که ما از مقدار اندکی از این احساسات و شور و شرر برخورداریم، خواستار پیروزی و بهروزی و عزّت و قدرت شویم، و الّا تصمیم بگیریم و محکم و استوار راه بیفتیم و راست و درست به جلو گام برداریم و از خدا توفق بخواهیم. خدا است که باید از او کمک و یاری خواست.
*
پایان جزء دهم
به دنبال آن، جزء یازدهم میآید کـه بــا ایـن فـرمودۀ خداوند بزرگ آغاز میگردد:
(إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَهُمْ أَغْنِیَاءُ).
[1] احمد و ابوداوود و ترمذی آن را روایت کردهاند.
[2] احمد و ابوداوود و نسائی آن را روایت کردهاند.
[3] مـراجـعه شـود بـه کـتاب: (العداله الاجتماعیه) فصل التکافل الاجتماعی)، و کتاب :(دراسات اجتماعیه). همچنین مراجعه شود به جرء سوم فی ظلال القرآن، یا آخر سورۀ بقره.
[4] جنیه: لیرۀ مصری است... برای اطّلاع از نصاب زکات مراجعه شود به فی ظلال القرآن، جلد دوم، صفحۀ ١44 -148 . (مترجم)
[5] مراجعه شود به کـتاب: (السـلام العـالمی و الاسلام) دربـارۀ مـوضوع زکات.
[6] در صحیح مسلم و بخاری نقل شده است.
[7] کتاب: (دراسات اسلامیه) فصل: مالیات زبونی و خواری.
سورهی توبه آیهی 96-93
(إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَهُمْ أَغْنِیَاءُ رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَعْلَمُونَ (٩٣) یَعْتَذِرُونَ إِلَیْکُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَیْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِکُمْ وَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٤) سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَیْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٩٥) یَحْلِفُونَ لَکُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِینَ) (٩٦)
گناه و کیفری متوجّه کسانی نیست که بیمارند، یا فقیرند و چیزی نمییابند که آن را خرج آمادگی بـرای جــهاد کنند، و پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم هم چیزی نـمییابد کـه آنـان را سوار بر آن به سـرزمین نـبرد ببرد... گـناه و کـیفری همچون کسانی نـدارنـد اگـر از رزم واپس بکشند و برجای بمانند... بلکه گناه و کیفر متوجّه کسانی میگردد که از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم اجازه میخواهند بنشینند و به پیکار نروند، در حالی که دارا و توانایند و عذر درستی برای بیرون نرفتن و رهسپار جهاد نشدن ندارند... بلی تنها گناه و کیفر متوجّه همچون افراد توانائی است کـه راضی و خشنودند با زنان خانهنشین در منازل بنشینند. اینان در برابر واپس کشیدن از بیرون رفتن برای جهاد، و اجازه خواسـتن بـرای در خـانه نشسـتن، مؤاخـذه میگردند. چرا که سـرباززننده از فـرمان یـزدانـند، و سرسنگین و تنبل از تلاش در راه کردگارند. نه حقّ خدا را میپردازند که به ایشان ثروت داده است و ایشان را بینیاز کرده است و قدرت بـخشیده است و توانمند فرموده است، و نه حقّ اسلام را میپردازند که ایشان را پائیده است و عزّت و عظمت بخشیده است، و نه حقّ جامعهای را میپردازند کـه در آن زنـدگی مـیکنند و بدیشان کرامت داده است و ضـمانت اجـتماعی عـطاء نموده است... از اینجا است کـه یـزدان سـبحان بــرای ایشان همچون صفتی را برگزیده است:
(رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ).
آنان بدین خشنودند که با زنان خانه نشین (و پـیران و بیماران و کودکان) باقی بمانند.
این کار دون هـمّتی است. ضـعف اراده است. راضی شدن به این است که با زنان و کودکان و درماندگان در خانهها بنشینند. زیرا نمیتوانند سختیها و دشواریـها و وظائف جهاد را انجام دهند و بر عـهده گـیرند... آنـان چون ناتوانند معذورند... امّا اینان توانـایند و مـعذور نیستند.
(وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَعْلَمُونَ) (٩٣)
خـداونـد دلهـایشان را مـهر زده است (چـرا که آنـان دلهـایشان را بـر روی حقائق بسـتهانـد و از تـرس بـا ضعیفان در خانهها نشستهاند) و آنان نمیدانند (که چه سرانجام بدی و عاقبت وخیمی در دنیا و آخرت متوجّه ایشان به سبب تخلّف از فرمان و عدم شرکت آنـان در جنگ است).
خداوند دریـچۀ احسـاس و شـعور و دانش و آگـاهی ایشان را بر رویشان بسته است، و دستگاههای گیرنده و فهم ایشان را از کار انداخته است، به سـبب این که برای خـود گــمنامی و کــودنی و بدی و بـیحاصلی را میپسندند، و از دست یازیدن بـه تـلاش و پـویش و کوشش و جوشش خودداری میکنند که مایۀ سرزندگی و پیشرفت همه جانبه است و انسان را به جهش و پرش و گام گذاشتن به جلو وامیدارد. هر وقت کسی سلامت پستانه و راحت ابلهانه را بـر عـزّت مــردانـه و راحت خردمندانه ترجـیح دهـد، دل و درونش از انگـیزههای والانگری، آیندهنگری، مزۀ زندگی، تجربه، معرفت، و بالاتر از هـمۀ ایـنها از انگـیزههای بـودن و دیـدن و تأثیرپذیری و تأثیرگذاشتن در واقعیّت زندگی، خـالی میگردد و با آنها بیگانه میشود. قطعاً آسایش ابلهانه بر روی شخص دریچههای عقل و خرد و درگاههای فهم و شعور را میبندد، و دلها و خـردها را مـهر مـیزند. اصلاً جنبش و پویش دلیل بر حیات و زندگی است، و در عـین حـال محرّک خود حـیات و زنـدگی است. رویاروئی با خطر نـهانیهای درون را بـرمیانگـیزد، و نیروهای خرد را آزاد میسازد، و ماهیچهها را توانـائی میبخشد، و استعدادهای پنهانی را مینمایاند و نشان میدهد که در هنگام نیاز به تکان و موج در میآیند، و نیروهای بشری را کارآزموده و توانای بر کار میکند، و آن را تـیز و برّنده برای پـاسخگوئی و پـذیرش میسازد... همۀ اینها نیز نـوعی از دانش و مـعرفت و شکوفائی است که جویندگان آسایش ابلهانه و سلامت پستانه از آنها بیبهره و محروم میشوند.
روند قرآنی به پیش میرود و حال ایـن چنین افراد دارای توانائی را وصف میکند و میشناساند که راضی هستند با زنان خانهنشین، در مـنازل بگیرند و واپس بنشینند.
در فراسوی آسایش خـواهـی و سـلامت طلبی، دون همّتی، زبونی نفس، سرفرود آوردن، گریز از رویاروئی و مبارزه، و صراحتگوئی است:
(یَعْتَذِرُونَ إِلَیْکُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَیْهِمْ ).
وقتی که به سوی آنان (از جنگ تبوک) برگردید، ایشان شروع به عذرآوری میکنند (و دروغها بهم میبافند).
این از زمرۀ چیزهائی است که خدا به پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم و به مؤمنان مخلص خبر میدهد و بدیشان میگوید که در آینده کار این واپس کشیدگان منافق به کجا خواهد کشید، بدان هنگام که از جنگ بر خواهند گشت. ایـن خبر رسانی میرساند که این آیات در اثناء برگشتن و پیش از ورود به مدینه نازل گردیده است.
واپس کشـــیدگان برای شــما از واپس کشــیدن و خانهنشینی خود عذر میآورند، چرا که از ظاهر شـدن کار پلشت و ننگینشان شـرم و خـجالت میکشند، و میترسند که از اسـباب و عـلل حـقیقی کـار زشت و ناجوانمردانۀ آنان پرده برافتد. این هم نشانی از ضعف ایمان، و ترجیح سلامت، و هراس از جهاد است.
(قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِکُمْ ).
بگو: عذرخواهی مکنید، ما هرگز به شما باور نمیکنیم. خداوند ما را از خبرهایتان آگاه ساخته است (و برخی از دروغـها و تـرفندهایتان را بـه پـیغمبر وحـی کرده است).
بگو: هر اندازه عذرها بیاورید و معذرتخواهیها کنید، به شما باور نمیکنیم و به شما اطمینان نداریم، و هرگز هم شما را راستگو نمیپنداریـم و بـه ظـاهر پـذیرش اسلامتان عمل نـمیکنیم، بدان گـونه کـه قبلاً عـمل میکردیم و به ظاهرتان مینگریستیم و بس. زیرا یزدان ما را از حقیقت شما، و از چیزی که در سینههایتان نهان است آگاه فرموده است، و انگیزههای اعمال و افعالتان را برایمان روایت نموده است، و از حال و احوالتان به ما خبر داده است. دیگر حال و احوالتان مثل گذشته بر ما پوشیده نیست، و چنان نیست که همچون سابق فقط ظاهر شما را ببینیم و از باطن شما بیخبر باشیم.
تعبیر از باور نکردن و اطمینان نداشتن و امین ندانستن منافقان با این فرمودۀ خدای بزرگوار:
(لَنْ نُؤْمِنَ لَکُمْ ).
ما هرگز به شما باور نمیکنیم.
دارای معنی و دلالت ویژهای است. چه ایمان عـبارت است از: تصدیق و اعتماد و اطمینان و امـین دانسـتن. تصدیق کردن با گفتار، امین شمردن با عـقل، اطـمینان نمودن با دل، و این که مؤمن به پروردگار خـود یـقین داشته باشد، و میان او و میان مـؤمنان اعـتماد برقرار باشد. تعبیر قرآنی همیشه دارای معنی و دلالت و الهام و پیام خویش است.
بگو: عذرخواهی نکنید. سخن فائدهای ندارد و بر گفتار تکیه نمیشود. و لیکن در عمل کوشید و با کردار خویشتن را بنمائید. چـه اگـر کـردارتـان گـفتارتان را تصدیق کـرد، چـه خـوب، والا اعـتمادی و ایـمانی و اطمینانی به گفتار نیست:
(وَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ ).
خـدا و پـیغمبرش عـمل شـما را خواهند دید. (اگر کردارتان گواهی بر صلاح و تقوایتان داد و بیانگر توبۀ حقیقی شما از نفاق گردید، از همان مزایائی برخوردار میشوید که سایر مؤمنان برخوردارند. و اگر باز هم به نفاق خود ادامه دادید، با شـما همان شدّت و حدّت و جهاد و پیکاری خواهد شد که با کافران میگردد).
اعمال بر خدا پوشیده نمیماند. اسـراری که در پشت سر اعمال نهان است نیز بر او مخفی نمیماند. پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم هـم گـفتارتان را بـا تـرازوی کـردارتـان میسنجد. آن گاه بر این اساس در جامعۀ اسـلامی با شما رفتار خواهد شد.
به هر حال، به همین چیزهائی که در این کرۀ زمین در دوران زندگی دنیوی میگذرد، کار پایان نـمیپذیرد و خاتمه پیدا نمیکند. در فراسوی اینها حساب و کتاب و سزا و جزائی است که برابر علـم مطلق خدا به ظاهر و باطن و پیدا و ناپیدا تعلّق میگیرد:
(ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٩٤)
پس از ایـن (جـهان، یـعنی در آخـرت) بـه سوی خدا برگردانده میشوید که آگاه از پنهان و آشکار (همگان و ظاهر و باطن شما مـنافقان) است و شما را از آنـچه انجام میدادهاید باخبر میسازد (و پـاداش و پادافره اعمال و اقوالتان را میدهد).
غیب: هر آن چـیزی است کـه اطّـلاع از آن خارج از دسترس مردمان باشد. شهادت: هر آن چیزی است کـه مردمان آن را ببینند و با آن آشنا گردند. یزدان سبحان آگاه از پنهان و نهان، و مطّلع از پیدا و هویدا، بدین معنی و در معنی فراگیرتر و بزرگتر از این است. چه خداوند سبحان آگاه از هر آن چیزی است که در ایـن جهان دیدنی و پیدا است، و باخبر و مـطّلع از هـر آن چیزی است که در جهانهای نهان از دیدگان و بدور از دسترس دانش مردمان است. و ایـن فرمودۀ یـزدان سبحان بدان مخاطبان:
(فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٩٤)
شما را از آنچه انـجام میدادهایـد بـاخبر مـیسازد (و پاداش و پادافره اعمال و اقوالتان را میدهد).
اشاره و ایماء لازم است. زیرا آنان میدانند کارهائی را که کردهاند. ولی خدا از ایشان بدان چیزها مـطّلعتر و آگاهتر است تا آنجا که ایشان را از آنها باخبر خواهد کرد! بسیار اتّفاق میافتد که انگیزۀ کـاری کـه انسـان میکند بر خود انجام دهندۀ کار پنهان مـیماند گـر چـه خودش آن را انجام میدهد، و خدا آگاهتر از او بدان کار است. چه بسا انسان از نتیجه یا نـتائج کار خود آگاهی ندارد، ولی یزدان سبحان از نتیجه یا نـتائج آن باخبر است!... طبیعی است که مقصود از ایـن آگـاهی نتیجه و حاصل آن است که حساب و کـتاب و سـزا و جزائی است که مترتّب بر اعمال است. امّا یزدان با نصّ قرآن بدین امر تصریح نفرموده است و بلکه بــر خـود خبر دادن و آگاه نمودن با نصّ قرآن تـصریح فـرموده است، چون این اشاره و ایماء با ایـن رونـد قرآنـی مناسبت دارد.
(سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَیْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ) (٩٥)
هنگامی که به سوی آنان بازگردید، برای شما سوگند خـواهـند خورد (کـه مـعذرتهایشان راست و درست است) تا از آنان صرف نظر کنید. (ولی از کار آنان غافل مشوید و از آنان درمگذرید و) از ایشان دوری گزینید، بیگمان آنان پلیدند (و دارای نیّت و هدف ناپاکی هستند) و به کیفر کارهائی که میکنند جایگاهشان دوزخ است. این خبر دیگری است از جانب یـزدان سبحان به پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم داده میشود. بدو خبر میدهد هنگامی که او و مؤمنان مخلص همراهش، سالم و ایمن به سوی منافقان برمیگردند، از منافقان چه کارهائی رخ میدهد و چه احوال و اوضاعی خواهد داشت، آن منافقانی که قبلاً گمان نمیبردند که مسـلمانان از رویـاروئی با رومیان زنده برگردند!
یـــزدان ایــــن را از ایشـان سـراغ داشت و بــه پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم خبر میدهد که آنان عذرخـواهـیهای خود را با سوگند خوردن به خدا مؤکّد میسازند، بدان امید که مسلمانان از ایشان صرف نظر کنند و کردارشان را و واپس کشیدنشان را با عفو و بزرگواری خـود ببخشایند، و آنان را بر همچون اعمال و افعال پـلشتی مورد محاسبه قرار ندهند و در برابر آنـها مـجازات و کیفر روا ندارند.
آن گاه پروردگارش او را رهنمود میفرماید که فعلاً از ایشان صرف نظر نماید، و لیکن نه ایـن کـه ایشـان را ببخشاید و از آنان گذشت نماید. بلکه بدین معنی کـه کارشان را به عقب بیندازد و از آنان دوری و اجتناب کند، زیرا آنان کثیف و ناپاکند و باید از کثیف و ناپاک کنارهگیری و پرهیز کرد:
(فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ).
از ایشان دوری گزینید، بیگمان آنـان پـلیدند (و دارای نیّت و هدف ناپاکی هستند).
این بند، پلید معنوی را در قالب پلید محسوس مجسّم می کند. چه منافقان از لحاظ تن و پـیکر پلید، یـعنی ناپاک نبودند. بلکه از نظر ارواح و اعمال پلید بودند. و لیکن تصویر برجسته، زشتی و پلشتی را بهتر نشـان میدهد، و پلیدی و ناپاکی را خوبتر و روشنتر پـیش چشم میدارد، و نیکتر و گویاتر انسان را به بیزاری و پرهیز فرا میخواند، و همچنین انسان را بیشتر به تحقیر و گریز وامیدارد.
واپس کشیدگان از گروه مبارزان - با وجود این که بر جنبش و پویش توانایند - کسانی هستند کـه تـرجـیح سلامت و کنارهگیری از جهاد، ایشان را در خانهها بر جـای نشـانده است و واپس کشـانده است، همچون کسانی پلید و ناپاک هسـتند... در ایـن بـاره شکّ و تردیدی نیست... آنان پلیدند و ارواح را آلوده میکنند و مــیآلایند. ایشـان نـاپاک هستند و عـواطـف و احساسات را میآزارند. آنـان به لاشۀ گندیدهای میمانند که در میان مردمان باشد، لاشۀ گندیدهای که قطعاً میآزارد و بیماریهای آن سرایت مینماید!
(وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ) (٩٥)
و به کیفر کارهائی کـه میکند، جایگاه ایشـان دوزخ است.
آنان گمان میبردند که با واپس کشیدن، مال و دارائی و نام و آوازهای به دست میآورند، و با خانهنشینی سود میبرند، و آسـایش و آسـودگی و سـلامت و ایـمنی حــاصل مـیکنند، و از درخت سســتی و تــنبلی و نیرنگبازی و حیلهگری، میوۀ خـوشبختی مـیچینند، و تــندرستی و دارائــی خـود را مـیپایند و مـحافظت مینمایند... و لیکن حقیقت این است که آنـان در دنـیا پلید و ناپاکند، و ایشان در آخرت سهم و نصیب خویش را هدر میدهند و ضائع میکنند. همچون زیانی، زیان است، زیان فراگیر و همه جانبه است و دارای انواع و اصناف است... چه کسی سخن او از سخن خدا راستتر و درستتر است؟
سپس روند قرآنی به پـیش مـیرود و خبر از ایـن واپس کشـیدگان مـیدهد و بـیان مـیدارد کـه پس از برگشتن مجاهدین چه میگویند و چه می کنند:
(یَحْلِفُونَ لَکُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِینَ) (٩٦)
برای شما سوگندها میخورند تـا از آنان درگذرید و خشنود شوید. تازه اگر هـم شـما از آنـان درگذرید و خشنود شوید، خداوند (از ایشان خشمگین است و) از گروهی که سر از فرمان تافته و بر دین شوریده باشند، درنمیگذرد و خشنود نمیشود.
منافقان پیش از هر چیز از مسلمانان درخواست میکنند که از ایشان صرف نظر کنند و با بزرگواری خود از آنان گذشت نمایند و چشم پوشی کنند. سپس کمکم از این مرتبه فراتر میروند از مسلمانان میخواهند از ایشان خشنود شوند تـا در جامعۀ اسلامی در سـایۀ این خشنودی ایمن باشند و آسوده بغنوند! و تضمین کــنند که مسلمانان هـمیشه با آنـان از روی ظاهر اسلام آوردنشان معامله و رفـتار مـیکنند هـمان گونه کـه مسلمانان با ایشان قبلاً این چنین بودند. دیگر مسلمانان با ایشان جهاد و مبارزه نمیکنند و بـر ایشـان سـخت نمیگیرند بدان شکلی که در این سوره بـه مسلمانان دستور داده شده است. مقصودشان از این امور، روابط و ارتباطات نهائی میان خود منافقان و مسلمانان است. ولی یزدان سبحان مقرّر و مشخّص میدارد که منافقان با این واپس کشیدن از جهاد که ناشی از نفاق است از دائرۀ دین بیرون رفتهاند، و خدا از گروه منافقان خشنود نمیگردد، حتّی اگر توانسته باشند که سوگند بخورند و عذرخواهی کنند تا بدانجا که مسلمانان از ایشان راضی و خشنود شوند!.. حکـم و فرمان یزدان دربـارۀ ایشـان حکم و فرمان است و بس. خشنودی مردمان از ایشان - هر چند که همچون مردمانی مسلمانان باشند - در این حالت خشم خدا را بر ایشان دگرگون نـمیکند، و هیچ گونه فائدهای به حال ایشان ندارد. راه خشنود گرداندن خدا این است که از این فسق و فجور دست بردارند، و به سوی آئین راست و درست یزدان برگردند!
بدین منوال و بر ایـن روال خـدا پـرده از ایـن واپس کشندگان و نشستگان بدون عذر و بهانه در میان گروه مسلمانان برداشت، و روابط و ارتباطات نـهائی مـیان مسلمانان و منافقان، و مسلمانان و مشرکان، و همچنین مسلمانان و اهل کـتاب را مقرّر داشت... ایـن سوره واپسین و آخرین حکم گردید.
فی ظلال القرآن
جزء یازدهم
سورۀ توبه آیات 129-93 و سورۀ یونس تا آیۀ 109
رهنمودهای جزء یازدهم
این جزء فراهم آمده است از سورۀ توبه کـه قسمت زیاد آن در جزء دهـم گـذشت، و از سـورۀ یـونس... نخست با بقیّۀ سورۀ توبه به پیش مـیرویم، و بعدها سورۀ یونس را در جای مناسب خود در همین سوره - انشاءالله - معرّفی خواهیم کرد.
*
در جزء دهم در قسمت سورۀ توبه، بندها و بخشها آمده بود، بندها و بخشهائی که در آنـها از سـرشت سـوره، شراط و ظروفی که راجع به نزول سوره، اهمّیت سوره در بیان روابط و ارتباطات نهائی میان جامعه اسلامی و سائر جامعههای دیگر، و نیز بیان سـرشت برنامه پویای سپاهیگری و کار دعوت در اسلام، سخن رفته بود. این سوره مدنی است و جزو آخرین بخشهائی است که از قرآن نازل گردیده است - اگر هم خودش واپسـین بخش نباشد - بدین خاطر است که احکام نهائی راجع به روابط میان ملّت اسلام و سائر ملّتهای دیگر را در زمین دربرگرفته است، همان گونه که اصناف و طوائف خود جامعۀ اسلامی، تعیین ارزشها و مرتبههای اصناف و طوائف جامعۀ اسلامی، اوضاع هر دسته و هر صنفی در جامعۀ اسلامی، وصف واقعی این جامعه بطور کلّی، و معرّفی دقیق روشن تصویرگری از هر صـنف و هـر طائفهای از اصناف و طوائف موجود در جامعۀ اسلامی را در برگرفته است.
این سوره بدین اعتبار دارای اهمّیّت ویـژهای در بیان سرشت برنامۀ پویای اسلام و مـراحل و مـنازل ایـن برنامه و گامهائی است که اندازۀ سازش و نرمش این بــرنامه را پـیش چشــم مـیدارد و روشـن و بـرملا میگرداند، وقتی که ما بــه احکام نـهائیای مـراجعه مینمائیم که این سوره آنها را دربرگرفته است، و به احکام مرحلهای و مقطعیای مراجعه مینمائیم کـه در ســورههای پـیش از ایـن سـوره آمـدهانـد. هـمچون مراجعهای پرده برمیدارد از اندازۀ سازش و نرمش این برنامه، و روشن میگرداند اندازۀ قاطعیّت و قطعیّتی که در این برنامه وجود دارد. بدون این مراجعه، هـمچون شکلها و احکام و قواعدی آمـیزۀ یکـدیگر مـیشود، همان گونه که هر وقت آیاتی از هم گسیخته گردد کـه احکام مرحلهای و مقطعی را دربـردارنـد، و آنها را احکام نهائی بشـمار آورند. سپس بخواهند آیاتی را که متضمّن احکام نهائی هستند تفسیر و تأویل کنند تا با همچون احکام مرحلهای و مقطعی بخوانـند و همساز گردد، بویژه در موضوع جـهاد اسـلامی، و در مسألۀ ارتباطات جامعۀ اسلامی با جامعههای دیگر...
همچنین در دیباچۀ سوره ذکر کردیم که این سوره دارای بندها و بخشهائی است، که با وجود وحدت موضوع و فضا و شرائط و ظروف بندها و نقشها، هـر بندی و بخشی بیانگر احکام نهائی در موضوع خود است ... بند و بخش اول سوره به بیان احکام روابط نهائی مـیان مسلمانان و مشرکان در جزیرةالعرب پرداخته است. بند و بخش دوم سوره به بیان احکام نهائی روابـط مـیان مسلمانان و اهل کتاب بطور عام پرداخته است. مـقطع سوم بر سر کسانی فریاد زده است کـه سرسنگینی و تنبلی کردهاند و با چنگ و دندان به زمین چسبیدهانـد وقتی که به آماده شدن و حــرکت کـردن برای جـنگ تبوک فرا خوانده شدهاند، جنگی که بـا جـملگی اهـل کتابی درگرفته است که در اطراف جزیرةالعــرب گـرد آمدهاند تا کار اسلام و جـامعۀ اسـلامی را بسـازند و یکسـره سازند. همچنین مقطع چهارم مـنافقان و نابکاریها و نیرنگهای ایشان را در جامعۀ اسلامی رسوا کرده است، و احوال روانی و عملی آنان را بیان داشته است، و موقعیّتهای ایشان را در جنگ تبوک و پیش از آن و بعد از آن به تصویر زده است، و از حقیقت اسرار و نیّات و حیلهها و دسیسهها و مـعذرتها و بهانههای ایشان در واپسگرائی و تخلّف از جهاد پرده برداشـته است، و از پخش ضعف و فتنهگری و تفرقهاندازی در صفوف مسلمانان، سخن گفته است، و از اذیّت و آزاری کـه به پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و به مـؤمنان مـخلص مـیرسانیدند صــحبت کـرده است. هـمراه بـا ایـن پردهبرداری، مؤمنان مخلص از نیرنگ منافقان برحذر داشته شدهاند. بدیشان هم دستور داده شده است کـه روابط خود را با اینان و آنان مشخّص و محدود سازند. در نهایت، جدائی این دو دسته ذکـر گـردیده است، و جدائی هر یک از این دو دسته، با ذکر صفات و اعمال هر گروه از ایشان، تعیین شده است و به تصویر کشیده شده است.
*
این بندها و بخشهای چهارگانه جملگی در جزء دهـم گذشت ... مگر بقیّۀ سخن از واپسکشیدگان و حـدود مسؤولیّت و کیفر واپس کشیدن از جهاد.
آخرین آیه در جزء دهم این فرمودۀ یزدان بزرگوار بود:
(لَیْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِینَ لا یَجِدُونَ مَا یُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِینَ مِنْ سَبِیلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩١) وَلا عَلَى الَّذِینَ إِذَا مَا أَتَوْکَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُکُمْ عَلَیْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْیُنُهُمْ تَفِیضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا یَجِدُوا مَا یُنْفِقُونَ) (٩٢)
بر ناتوانان و بیماران و کسانی که چیزی ندارند که آن را صرف جهاد کنند (و بـا آن خویشتن را برای جهاد آمـاده سـازند) گناهی نـیست (و عذرشان مقبول و جهدشان مشکور است) هرگاه اینان با خدا و پیغمبرش خالص باشند (و در دینشان شکّ و شـبههای نـبوده و آنچه در توان دارند از خدا و پپغمبرش دریغ نـدارنـد. آنان در این صورت نیکوکارند و) بـر نـیکوکاران هـیچ راهــی (بـرای سـرزنش و گناهکار قلمداد کردنشان) وجود ندارد. و خداوند دارای مغفرت بیشمار و رحمت بسیار است. همچنین ایراد و گناهی نیست بر کسانی که وقتی به پیش تو آمدند تا آنان را بر مرکبی سوار کنی (و به جهاد روانه سازی. ولی) تو گفتی: مرکبی نـدارم کـه شما را بر آن سوار کنم. ایشان برگشتند، در حـالی کـه چشمانشان از غم (فوت افتخار جهاد) پر از اشک بـود (و افسوس میخوردند) چون چیزی نداشتند کـه آن را صرف جهاد کنند.(توبه / 91و92)
مکمّل آن که این جزء با آن مـیآغازد، ایـن فـرمودۀ خداوند بزرگوار است:
(إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَى الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ وَهُمْ أَغْنِیَاءُ رَضُوا بِأَنْ یَکُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا یَعْلَمُونَ (٩٣) یَعْتَذِرُونَ إِلَیْکُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَیْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَکُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِکُمْ وَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٤) سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَیْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ (٩٥) یَحْلِفُونَ لَکُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِینَ) (٩٦)
تنها راه (رخنه و شکنجه) به روی کسانی باز است که از تو اجازه میخواهند (در جهاد شرکت نکنند) در حـالی که ثروتمند و قدرتمندند، (و میتوانند ساز و برگ جنگ را تــهیّه کنند و در مـیدان نبرد بـرزمند). آنـان بدین خشنودند کـه بـا زنـان (و سالـخوردگان و کودکان و بیماران) باقی بـمانند. خداونـد دلهـایشان را مـهر زده است (چرا که آنان دلهایشان را بر روی حقائق بستهاند و از تـرس بـا ضعیفان در خـانه نشسـتهانـد) و آنان نمیدانند (که چه سرانـجام بدی و عاقبت وخیمی در دنیا و آخرت متوجّه ایشان به سبب تخلّف از فرمان و عدم شرکت آنان در جنگ است). وقتی که به سوی آنان (از جنگ تـبوک) برگردید، ایشـان شـروع بـه عذرآوری مــیکنند (و دروغـها بـهم مـیبافند. بـدیشان) بگو: عذرخواهی مکنید. مـا هرگز بـه شـما بـاور نـمیکنیم. خداوند ما را از خبرهایتان آگاه ساختـه است (و برخی از دروغها و ترفندهایتان را به پیغمبر وحی کرده است. این همـه دروغ و عذرخواهی چرا، سخن را کوتاه کنید و در عـمل کوشید که) خدا و پـیغمبرش عمل شـما را خواهند دید. (اگر کردارتان گواهی بر صلاح و تقوایتان داد و بیانگر توبۀ حقیقی شما از نفاق گردید، از هـمان مــزایـــائی بـرخــوردار مـیشوید کـه سـایر مـؤمنان برخوردارند، و اگر باز هم به نفاق خود ادامه دادید، بـا شما همان شدّت و حدّت و جهاد و پیکاری خواهد شد که با کافران میگردد. این در این جـهان، و امّـا) پس از این (جهان؛ یعنی در آخرت) به سوی خدا بـرگردانـده میشوید که آگاه از پنهان و آشکار (همگان و ظـاهر و باطن شـما مـنافقان) است و شـما را از آنـچه انـجام میدادهاید باخبر میسازد (و پاداش و پادافره اعمال و اقوالتان را میدهد). هنگامی که به سوی آنان بازگردید، برای شما سوکند خواهند خورد (کـه مـعذرتهایشان راست و درست است) تا از آنان صرف نظر کنید. (ولی از کار آنـان غـافل مشـوید و از آنـان درمگذرید و) از ایشان دوری گزینید، بیگمان آنان پلیدند (و دارای نـیّت و هدف ناپاکی هسـتند) و به کیفر کارهائی که میکنند جـــایگاهشان دوزخ است. بـــرای شــما سوگندها میخورند تا از آنان درگذرید و خشنود شوید. تازه اگر هم شما از آنان درگذرید و خشنود شوید، خداونـد (از ایشان خشمگین است و) از گروهی کـه سـر از فرمان تافته و بر دین شوریده باشند، درنمیگذرد و خشـنود نمی شود. (توبه /93-96)
ایـن از زمـرۀ اخباری بود کـه یـزدان سـبحان بـه پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم رسانیده است و او را از چیزی مطّلع کـرده است کـه از حـال مـنافقان واپس کشـنده و عذرخواهیهایشان در آینده روی میداده است، بدان گاه که او و مسلمانان حاضر و مخلص در خدمت او، سالم از جنگ برگردند. ایشان را نیز رهنمود میفرماید که چگونه باید به منافقان واپسگرا پاسخ دهند و چگونه با ایشان رفتار کنند.
*
پس از این، بند و سخن پنجم سوره به میان میآید. این مقطع طبقهبندی جامعۀ اسلامی بطور کلّی در این مدّت از زمان را عهدهدار میشود که از فتح مکّه تا تبوک است. از مطالب این مقطع - همان گونه که قـبلاً در دیباچۀ سوره گفتهایم - خواهیم دانست کـه در کـنار مهاجران و انصار پیشتاز و مخلص - یعنی کسانی کـه پایه و اساس محکم و استوار جامعۀ اسلامی را بنیاد و برافراشـته کـردهانـد - گــروههای دیگری نـیز وجود داشتهاند. از قبیل: عربهای بادیه نشینی که در مـیانشان مخلص و منافق بوده است. منافقان اهل مدینه، و کسان دیگری عمل صالح و عمل ناصالح را آمـیزۀ هـمدیگر نمودهاند و سرشت ایشان با قالب اسلامی قالب نگرفته است و شکل نپذیرفته است، و خودشان در بوتۀ اسلام به تمام و کمال ذوب نگردیدهاند. طائفۀ مجهول الحالی نیز بودهاند که حقیقت سرنوشت آنان شناخته نیست و به خدا واگذار است و برابر حقیقت حال و مآلی که خود از ایشان میداند بدیشان پاداش یا کـیفر مـیدهد. گـروه توطئهگری هم بودهاند که زیر نام اسـلام خـویشتن را پنهان کردهاند و به مکـر و نـیرنگ نشسـتهانـد و با دشمنان اسلام در خارج سر و سـرّی داشـتهانـد و در ارتباط بودهاند... نصوص قرآنی از همۀ این گروهها و دستهها به گونۀ چکیدۀ سـودمندی سـخن میگوید، و مقرّر میدارد که چگونه در جامعۀ اسلامی با آنان رفتار شود، و پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را و مسلمانان مخلص را به شیوۀ رفتار با یکان یکان این گروهها و دستهها رهنمود مینماید. از جمله این نصوص:
(الأعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا یَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٩٧) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (٩٨) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ) (٩٩)
بادیهنشینان عرب، کـفر و نـفاقشان شـدیدتر است از (کفر و نفاق شهرنشینان عرب. زیرا سـنگدلتر و جفا پیشهترند و با اهل خیر و صـلاح نشست و برخاست کمتری دارند) و آنان بیشتر سزاوارند که از مقرّرات و قوانین چیزی بیخبر باشند که خداونـد بـر پیغمبرش نازل کرده است. خداوند آگاه (از احوال بندگان، اعم از مؤمنان و کافران و منافقان، و) حکیم (در کار خود، از جمله تعیین سـزا و جزای مـردمان) است. برخـی از بادیهنشییان (منـافق) عرب، چیزی را کـه (در راه خدا) صرف میکنند، زیان میدانند (چرا که به ثواب آن ایمان ندارنـد)، و چشـم بـه راه (حوادث دردناک و) بـلایا و مصائب (خوفناکی) هستند که شما را از هر سو احاطه دهــند (و له و لوردتــان کـنند) - بــلاها و مـصیبتها گریبانگیر خـودشان بـاد - (چون مـردمان بدخواه و تنگچشم و منافقی هستند، تـیرهروزیها و ناکـامیها و بدبختیها تنها به سراغ آنان میرود). خداوند شنوا و دانا است (و لذا نیّات و اقوال و افعال ایشان را میداند و میشنود). در میان عربهای بـادیهنشین، کسانی هـم هستند که به خدا و روز رستاخیز ایمان دارند و چیزی را که (در راه خدا) صرف میکنند مایۀ نزدیکی به خدا و سبب دعای پیغمبر (در حقّ خود) مـیدانند (و دعـای پپغمبر مایۀ سعادت محسنان و خیر و بـرکت عمر و روزی ایشان است). هان! بیگمان صـرف پول (در راه خدا، و دعاهای رسول) مـایۀ تـقرّب آبان (در پیشگاه خداوند) است. (بـه طور قطع) خداونـد آنان را غـرق رحمت خود خواهـد کـرد، چرا که خداوند آمرزندۀ (گناهان و) مهربان (در حقّ بندگان) است.(توبه / 97-٩٩)
(وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (١٠٠)
پیشگامان نخستین مهاجران و انصار، و کسانی که بـه نیکی روش آنان را در پیش گرفتند و راه ایشان را بـه خوبی پیمودند، خداوند از آنان خشنود است و ایشـان هم از خدا خشنودند، و خداونـد بـرای آنـان بـهشت را آماده ساخته است که در زیر (درختان و کـاخهای) آن رودخانهها جاری است و جاودانه در آنـجا مـیمانند. این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ. (توبه / 100)
(وَمِمَّنْ حَوْلَکُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ) (١٠١)
در میان عربهای بادیـهنشین اطراف (شهر) شـما، و در میان خود اهل مدینه، منافقانی هستند که تـمرین نـفاق کردهاند و در آن مهارت پیدا نـمودهاند. تو ایشـان را نمیشناسی و بلکه ما آنان را میشناسیم. ایشان را (در همین دنیا) دو بار شکنجه میدهیم (: یک بار با پیروزی شما بر دشمنانتان که مایۀ درد و حسرت و خشم و کین آنان میگردد، و بـار دوم بـا رسـوا کردن ایشـان بـه وسیلۀ پردهبرداری از نفاقشان). سپس (در آخـرت) روانۀ عـذاب بزرگی مـیگردند (و بـه دوزخ گرفتار میآیند). (توبه / 101)
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (١٠٢) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ) (١٠٣)
مردمان دیگری هستند که (نه از پیشگامان نخستین، و نــه از مـنافقان بشـمارند و) بـه گناهان خود اعـتراف میکنند، و کار خوبی را با کار بدی میآمیزند (و گاهی به حسنات و زمـانی بـه سیّئات دست مـییازند) امـید است کــه خـداوند تـوبۀ آنـان را بـپذیرد (و احسـاس شرمندگی چنین کسانی از گناه، و هراس آنان از عقاب و عذاب، و تصمیم ایشان بر این که به سوی گناه نروند، سبب گردد که دیگر دچار معصیت نشـوند و مشـمول مغفرت و مرحمت خدا شوند. چرا که) بیگمان خداوند دارای مغفرت فراوان و رحمت بیکران است.(توبه/102و103)
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١٠٦)
و گروه دیگری (از متخلّفان از جـهاد) هسـتند که بـه فرمان خدا واگذار گردیدهاند (و مـردم باید در انتظار بمانند تا ببینند که دستور خدا دربارۀ ایـن دسته که بدون عذر از جهاد بازپس ماندهاند چه بـاشد) یـا خدا ایشان را به گناه خود میگیرد و یا بر آنان میبخشاید. خداوند آگاه (از احوال و نیّات آنان بوده و) حکیم است (و برابر حکمت، بندگان را ثواب یا عقاب میدهد).(توبه/106)
(وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَکُفْرًا وَتَفْرِیقًا بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (١٠٧) لا تَقُمْ فِیهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِیهِ فِیهِ رِجَالٌ یُحِبُّونَ أَنْ یَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ) (١٠٨)
و (از میان منافقان) کسانی هستند که مسـجدی را بـنا کـردند و مـنظورشان از آن، زیــان (بــه مـؤمنان) و کفرورزی (در آن) و تفرقهاندازی میان مـؤمنان (و در هم کوبیدن صفوف مسلمانان) و کمینگاه ساختن برای کسی بود که قبلاً با خدا و پیغمبرش جنگیده بود و (علم طغیان برافراشته بود) سوگند هم میخوردند که نظری جز نیکی نداشتهاند (و تنها مرادشان خدمت به مردمان و اقامۀ نماز در آن بـوده و بس) امّـا خداونـد گواهی میدهد که آنان (در سوگند خود) دروغ میگویند. (ای پیغمبر!) هرگز در آن (مسجد ضـرار) نـایست و نماز مگذار. مسجدی (مانند مسجد قبا) که از روز نخست بر پایۀ تقوا بنا گردیده است (و مـراد سازندگان آن تـنها رضای الله بوده است) سزاوار آن است که در آن بر پای ایسـتی و نماز بگزاری. در آنـجا کسـانی هسـتند کـه مـیخواهـند (جسـم و روح) خود را (بـا ادای عـبادت درست) پاکیزه دارند و خداوند هم پاکیزگان را دوست میدارد. (توبه/107و108)
خواهیم کوشید روشن گردانیم که مقصود از هر دسته و گروهی از این دستهها و گروهها چه کسانی هستند، بدان گاه که بعداً به طور مشروح به بررسی نـصوص آیات خواهیم پرداخت.
و امّا بند و بخش ششم که واپسـین مـقطع در سـوره است، بیانگر سرشت معاملۀ اسلامی با یزدان سبحان بر جهاد در راه خداوند منّان است، و نشـان مـیدهد کـه سرشت این جهاد و حدود و ثغور و کیفیّت و چگونگی آن چیست و به چه شکلی است. وظیفۀ اهل مـدینه و اهالی بادیهنشین عرب پیرامون مدینه کدام و بر چـه منوال و روال است... همچنین این مقطع، دوری کامل و جدائی عام میان مسلمانان و دشـمنانشان را بر اساس عقیده ضروری میداند، و ارتباط مـیان مسـلمانان و میان دیگران را بر این پیوند و بر این راستا می شمارد و بس. یعنی برابر فرمان یزدان باید با دشمنان عقیدۀ خود کاملاً بگسلند و با دیگران تنها بر بنیاد عقیده نـه چیز دیگری تکیه کنند، هر چند که دیگران اهل و خویشان و عشیرۀ خودشان باشند... آن گاه این بند و بخش گفتاری دارد دربـارۀ سـرنوشت کسـانی کـه از جنگ واپس کشیدهاند و جدای از منافقان و توطئهگران بـوده انـد، همراه با ذکر برخی از احوال و اوضاع منافقان و بـیان موضعگیریهای ویژۀ ایشان در برابر اوامر قـرآنـی، از قبیل این گونه نصوص:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (١١١)
بیگمان خداوند (کالای) جان و مال مؤمنان را به (بهای) بهشت خریداری میکند. (آنان باید) در راه خدا بجنگند و بکشند و کشته شوند. این وعدهای است که خداوند آن را در (کتابهای آسمانی) تورات و انجیل و قرآن (به عنوان سند معتبری ثبت کرده است) و وعـدۀ راسـتین آن را داده است، و چه کسی از خدا بـه عـهد خود وفـا کنندهتر است؟ پس به معاملهای که کردهاید شاد باشید، و این پیروزی بزرگ و رستگاری سترگی است.
(مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ وَالَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَلَوْ کَانُوا أُولِی قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِیمِ (١١٣) وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ) (١١٤)
پـیغمبر و مـؤمنان را نسـزد کـه بـرای مشـرکان طلب آمرزش کنند، هر چند که خویشاوند باشند، هنگامی که برای آنان روشـن شـود کـه (بـا کفر و شرک از دنیا رفتهاند، و) مشرکان اهل دوزخند. طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش، به خاطر وعدهای بود که بـدو داده بـود، ولی هنگامی که برای او روشن شد که پـدرش (در قید حیات بر کفر اصرار میورزد و برابر وحی آسمانی دار فانی را با کفر وداع میگوید، دانست که او) دشمن خـدا است، از او بیزاری جست (و ترک طلب آمرزش بـرای وی گفت). واقعاً ابراهیم بسیار مهربان و دست به دعا و فروتن و شکیبا بود. (توبه /113و114)
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١١٧) وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ لِیَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١١٨)
خداوند توبۀ پیغمبر (از اجـازه دادن مـنافقان بـه عدم شـرکت در جــهاد) و تـوبۀ مـهاجرین و انصار (از لغزشهای جنگ تبوک، مثل کُـندی و سستی اراده و اندیشۀ بد به دل راه دادن و آهنگ بازگشت از نیمۀ راه جهاد) را پذیرفت. مهاجرین و انصاری که در روزگار سختی (با وجود گرمای زیاد، کمی وسـیلۀ سواری و زاد، فـصل درو و چـیدن محصول خود) از پیغمبر پپروی کردند (و همراه او رهسپار جنگ تبوک شـدند) بعد از آن کـه دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که (از حقّ به سوی باطل) منحرف شود. (در این حال) باز هم خداونـد تـوبۀ آنــان را پـذیرفت. چرا کـه او بسـیار رئوف و مهربان است. خداوند توبۀ آن سه نفری را هم میپذیرد که (بی هیچ حکمی به آینده) واگذار شدند (و پیغمبر و مؤمنان و خانوادۀ خودشان را با ایشان سخن نگفتند و از آنان دوری جستند) تا بدانجا که (نـاراحتی ایشان به حدّی رسید که) زمین با همۀ فراخی، بر آنـان تنگ شد، و دلشان به هم آمد و (جانشان به لب رسـید. هم مردم از آنان بیزار و هـم خودشان از خود بـیزار شدند. بالأحره) دانسـتند که هـیچ پناهگاهی از (دست خشم) خدا جـز برگشت به خدا (با استغفار از او و پناه بردن بدو) وجود ندارد (چرا که پناه بیپناهان او است و بس). آن گاه خدا (به نظر مرحمت در ایشان نگریست و) بدیشان پیغام توبه داد تا توبه کنند (و آنان هم توبه کردند و خدا هم توبۀ ایشان را پـذیرفت). بـیگمان خدا بسیار توبهپذیر و مهریان است. (توبه /117و118)
(مَا کَانَ لأهْلِ الْمَدِینَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا یَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلا یَطَئُونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَلا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلا إِلا کُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (١٢٠) وَلا یُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً وَلا یَقْطَعُونَ وَادِیًا إِلا کُتِبَ لَهُمْ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ (١٢١) وَمَا کَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَلِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ) (١٢٢)
درست نیست که اهل مدینه و بـادیهنشینان دور و بـر آنان، از پیغمبر خدا جا بمانند (و در رکاب او بـه جهاد نروند، و در راه همان چیزی جان نبازند که او در راه آن جان میبازد) و جان خود را از جان پپغمبر دوستتـر داشته باشثد. چرا که هیچ تشنگی و خستگی و گرسنگی در راه خـدا بــه آنــان نـمیرسد، و گـامی بـه جـلو برنمیدارند که موجب خشم کافران شود، و به دشمنان دســتبردی نـمیزنند (و ضـرب و قـتل و جـرحـی نمیچشانند و اسیر و غنیمتی نمیگیرند) مگر این که به واسطۀ آن، کـار نیکوئی برای آنان نـوشته مـیشود (و پاداش نیکوئی بدانان داده میشود). بیگمان خداونـد پاداش نیکوکاران را (بـیمزد نمیگذارد و آن را) هـدر نمیدهد. (همچنین مجاهدان راه حقّ) هیچ خرجی خواه کم خواه زیاد نمیکنند، و هیچ سـرزمینی را (در رفت و برگشت از جهاد) نمیسپرند، مگر این که (پاداش آن) برایشان نوشته میشود، تا (از این راه) خداوند پاداشی نیکوتر از کاری که میکنند بدیشان دهد. (توبه / 120-١٢2)
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نـزدیکترند، و باید که (در جنگ) از شـما شـدّت و حدّت (و جرأت و شهامت) ببینند. و بدانید که خداوند (یاری و لطفش) بـا پرهیزگاران است. (توبه / ١٢٣)
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ کَافِرُونَ) (١٢٥)
هنگامی کـه سـورهای (از سـورههای قرآن) نازل میشود، کسانی از آنان (که منافقند، از روی تمسخر و استهزاء، برخی به برخی رو میکنند و) مـیگویند: ایـن سوره بر ایمان کدام یک از شما افزود؟ (و آیا چیز مهمّ و مفیدی گفت و نمود؟!) و امّـا مؤمنان، (هـمان سـورۀ قرآن) بر ایمانشان میافزاید و (نور آن بیش از پیش راه حقّ را بدیشان مینماید، و از این نزول قرآن که مایۀ افزایش ایمان و پرتو جان و سعادت هر دو جهان آنان میشود ) شادمان میگردند.(توبه / 124و 125)
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ) (١٢٧)
هر گاه آنان (در مجلس پیغمبر باشند و) سورهای نازل گردد، برخی به برخی مینگرند (و با اشاره به همدیگر میفهمانند که) آیا کسی شـما را مـیبیند (و مـتوجّه ما میباشد؟ همین که اطمینان یافتند مؤمنان بـه سـخنان پیغمبر سرگرم و سـراپاگـوشند) آن وقت (از مـجلس) بیرون میروند (و ندای هدایت را نـمیشنوند. چـرا کـه تـحمّل شنیدن پـیام آسـمانی را ندارند و از ایمان و ایمانداران بیزارند). از آنجا که قوم بـیدانش و نفهمی هسـتند، خـداونـد دلهـایشان را (از حقّ) بگردانیده است. (توبه / ١٢٧)
در پایان سوره با صفت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و با رهنمود او از سوی خدا به توکّل کردن بر خدا، و بسنده کردن به حفاظت و مراقبت یزدان سبحان، خاتمه میپذیرد:
(لَقَدْ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) (١٢٩)
بیگمان پیغمبری (محمّد نام) از خود شما (انسـانها) بـه سویتان آمده است. هرگونه درد و رنج و بلا و مصیبتی که به شما برسد، بر او سخت و گران میآید. بـه شـما عشق میورزد و اصرار به هدایت شما دارد، و نسـبت به مؤمنان دارای محبّت و لطف فراوان و بسیار مهربان است. اگر آنان (از ایمان به تو) روی بگردانند (بـاکـی نداشته باش و) بگو: خدا مرا کافی و بسنده است. جز او معبودی نیست. به او دلبستهام و کارهایم را بدو واگذار کردهام، و او صاحب پادشاهی بزرگ (جهان و ملکوت آسمان) است. (توبه / ١٢٨و ١٢٩)
پس از این بررسی کوتاه، خواهیم کوشید با نـصوص باقیماندۀ قرآنی در سوره رویاروی شویم و به تفصیل از آنها سخن گوئیم ... خدا یار و یاور است.
سورهی توبه آیهی 110-97
(الأعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا یَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٩٧) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (٩٨) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٩٩) وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (١٠٠) وَمِمَّنْ حَوْلَکُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ (١٠١) وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (١٠٢) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (١٠٣) أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (١٠٤) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥) وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (١٠٦) وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَکُفْرًا وَتَفْرِیقًا بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (١٠٧) لا تَقُمْ فِیهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِیهِ فِیهِ رِجَالٌ یُحِبُّونَ أَنْ یَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ (١٠٨) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَیْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِی نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠٩) لا یَزَالُ بُنْیَانُهُمُ الَّذِی بَنَوْا رِیبَةً فِی قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١١٠)
این درس به طور کلی دربارۀ تشکّل جامعۀ اسلامی در آن زمان - یعنی در هنگامۀ جنگ تبوک - است. ایـن درس دستهها و چینهای ایمانی جامعۀ اسلامی را به تصویر میکشد که در داخل ترکیب بند اندامی همگانی آن جای داشتهاند، و هر یک از آنها از صفات و اعمال خاص خود برخودار بودهاند.
در جزء دهم هنگام ذکر مقدّمۀ سوره، از اسباب و علل تاریخی به تفصیل سخن گفتیم، اسباب و عللی که ایـن سطحهای ایمانی متعدّد را در جامعۀ اسلامی در مدینه پدید آورده بـودند. در ایـنجا گـزیدههائی از بندهای واپسین آن سخنانی را انتخاب میکنیم تـا شـرائـط و ظروفی را پیش چشم حاضر آوریم که وجود همچون سطوح متعدّدی را در جامعۀ یگانهای احاطه میکردهاند و دور میزدهاند:
(ایستادگی کینهتوزانۀ طولانی قریش، مانع قوی و سدّ محکمی بر سر راه حرکت اسلام در جزیرة العرب بود. قریش در جزیرة العرب در امور دینی و کارهای آئینی، سخن والای نافذی داشت، گذشته از این کـه از نـفوذ اقتصادی و سیاسی و ادبی نیز برخوردار بود. ایستادگی قریش در برابر اسلام بدین صورت کینهتوزانه عربها را در اقطار و اکناف جزیرة العرب از پذیرش اسلام باز میداشت و آنان را به گریز از آن فرامیخواند، یا دست کم ایشان را بـه درنگ کـردن و شکّ و گـمان بردن میانداخت و در انتظارشان نگاه مـیداشت تــا ببینند پیکار میان قریش و میان این پیغمبری که از خود آنان است به کجا میکشد و فرجام آن روشن و هویدا شود!.. هنگامی که با فتح مکّه قریش تسلیم گردید و به زانو در آمد، و پس از قریش طوائف هوازن و ثقیف در طائف اطاعت کرد و فرمان برد، و قـبائل سـهگـانۀ نـیرومند یهودیان در مدینه سرانجام از توان افتاد و شـوکت و شکوهی برایشان نماند و بنیقینقاع و بنینضیر به شام تبعید و رانده شدند، و بـنیقریظه نابود و ریشـهکـن گردید، و عاقبت خیبر تسلیم شد، این امور اعلان دخول مردمان گروه گروه به آئین یزدان، و روان شدن اسلام در اقطار و اکناف سراسر جزیرة العرب در یک سـال، بلی تنها در یک سال بود!
امّا این گسترش افقی در سرزمین اسلام، با خود همۀ عوارض و ظواهری را برگرداند کـه در جـامعه پس از جنگ بدر پدیدار و نمایان گردید، و ایـن عـوارض و ظواهر به شکل وسیعتری و به گونۀ فراختــری وقتی جلوهگر آمد که جامعه نزدیک بود در خلال هفت سال بعد از جنگ بدر بزرگ، در پرتو تأثیر تربیت طولانی و پیاپی، از این عوارض و ظواهر بیزاری جوید و گـریز زند. اگر جامعۀ مدینه مخلصانه به پایه و اساس محکم و استوار این عقیده، و به رکن رکین و متین این جامعه، تبدیل نمیشد و سرافراز و سربلند در برابر تـهاجمات گردن نمیافراشت و سینه سپر نمیکرد، خطر بزرگی از این گسترش افقی سریع در سرزمین اسلام در جـزیرة العرب پدید میآمد... و لیکن خدائی که ایـن کار را میپاید و اداره مـینماید، گـروه متّحد و مـتشکّل از سابقین نخستین مـهاجرین و انـصار را مـهیّا و آمـاده فرمود تا پایه و اساس استوار و مورد اطمینان و امینی برای ایـن آئـین گـردند پس از تـوسعۀ نسـبیای کـه پیروزی بدر به دنبال خود آورد، همان گونه که جامعۀ مدینه را به طور کلّی مهیّا و آماده فـرمود تـا پایه و اساس مورد اطمینان و امینی پس از تـوسعۀ تند و سریعی گردند که فتح مکّه به دنبال خود آورد... خـدا بهتر میداند که نبوّت خود را به چه کسـی واگذار میفرماید، و رسالت خویش را در کجا قرار میدهد و استقرار میبخشد.
نخستبن چیزی که از این کار پدیدار گردید جنگ حنین بود که در همین سورۀ توبه راجع بدان آمده است:
(لَقَدْ نَصَرَکُمُ اللَّهُ فِی مَوَاطِنَ کَثِیرَةٍ وَیَوْمَ حُنَیْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْکُمْ کَثْرَتُکُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْکُمْ شَیْئًا وَضَاقَتْ عَلَیْکُمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّیْتُمْ مُدْبِرِینَ (٢٥) ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَکِینَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِینَ کَفَرُوا وَذَلِکَ جَزَاءُ الْکَافِرِینَ) (٢٦)
خداوند شما را در مواقع زیادی یاری کرد و (به سـبب نیروی ایمان بر دشمنان پیروز گرداند، و از جمله) در جنگ حنین (که در روز شـنبه، شـانزدهم شوّال سـال هشتم هجری، میان شما که ١٢٠٠٠ نفر بودید، و مـیان قـبائل ثـقیف و هوازن مشـرک کـه 4000 نفر بـودند درگرفت، و شما به کثرت خود و قلّت دشمنان مـغرور شدید و خداوند شما را در اوائل امر به خود رها کرد و دشمنان بر شـما چیره شـدند) بدانگاه که فزونی خودتان شما را به اعجاب انداخت (و فریفته و مـغرور انبوه لشکر شدید) ولی آن لشکریان فراوان اصلاً بـه کار شما نیامدند (و گره از کارتان نگشادند) و زمین با همهی وسـعتش بـر شـما تنگ شـد، و از آن پس پشت کردید و پای به فرار نهادید. سپس (عنایت خدا دربرتان گرفت و) خداونـد آرامش خود را نـصیب پـیغمبرش و مــؤمنان گرداند و لشکرهائی را (از فـرشتگان بـرای تقویت قلب مسلمانان) فرو فرستاد که شـما ایشـان را نمیدیدید، و (پیروز شدید و دشمنان شکست خوردند، و بدین وسیله) کافران را مجازات کرد، و این است کیفر کافران (در این جهان، و عذاب آخرت هم به جای خود باقی است).(توبه/25و26)
از اسباب و علل ظاهری این شکست در آغاز کـارزار این بود که دو هزار نفر از (طلقاء) [1] یعنی کسانی که در زمان فتح مکّه مسلمان شده بودند، همراه با ده هزار نفر از سپاهان مدینه که مکّه را فتح نـموده بودند، برای شرکت در جنگ حنین بیرون آمده بودند. شرکت طلقاء در کارزار سـبب گــردید کـه در صـفوف مؤمنان ناهماهنگی و پریشانی به وجود آید. افزون بر این قبیلۀ هوازن ناگهانی بر مسلمانان تاختند و مـایۀ اضطراب ایشان گشتند و هماهنگی آنان را به هم زدند. به علّت این که لشکریان همه از زمرۀ بنیاگذاران مخلص اسلام و از سنگهای سخت زیربنای اسـتوار آن نبودند، آن کسانی که با گذشت مدّت مدیدی - که فاصلۀ زمانی میان بدر و فتح مکّه است - پرورش و هماهنگی ایشان کامل گردیده بود.
همچنین عوارض مضرّ و پیامدهای ناگـواری کـه در لابلای جنگ تبوک پدیدار گردید، ثـمرۀ طـبیعی ایـن گسترش افقی تند و سریع، و داخل شدن دسته دسته و گروه گروه تازۀ مردمان به دائرۀ اسـلام با سطحهای ایمانی گوناگون و پریشان و با نظم و نظامهای آشفته و نابسامان بود، عوارض و پیامدهائی که سورۀ تـوبه از آنها سخن گـفته است، و درخور ایـن هـمه تـاخت و تازهای مفصّل با شیوههای جوراجور بوده است که مـا در گـلچینهای نـمونه و نمایندۀ هـر یک از بندها و بخشهای سوره بدانها اشاره کردهایم). [2]
در پرتو این گفتار کوتاه، با بررسی گستردۀ نصوص این درس همراه میگردیم و به پیش می رویم:
*
(الأعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا یَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ (٩٧) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (٩٨) وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ) (٩٩)
بادیهنشینان عرب، کـفر و نـفاقشان شـدیدتر است از (کفر و نـفاق شــهرنشینان عـرب. زیــرا سـنگدلتر و جفاپیشهترند و با اهل خیر و صلاح نشست و برخاست کمتری دارند) و آنان بیشتر سزاوارند که از مقرّرات و قوانین چیزی بیخبر باشند که خداونـد بـر پـیغمبرش نازل کرده است. خداوند آگاه (از احوال بندگان، اعم از مؤمنان و کافران و منافقان، و) حکیم (در کار خود، از جمله تـعیین سـزا و جزای مـردمان) است. بـرخـی از بادیهنشینان (منافق) عرب، چـیزی را کـه (در راه خـدا) صرف میکنند، زیان میدانند (چرا که به ثوآب آن ایمان نـدارنـد) و چشـم بـه راه (حوادث دردنـاک و) بـلایا و مصائب (خوفناکی) هستند که شما را از هر سو احاطه دهــند (و له و لوردتـان کنند) - بــلاها و مـصیبتها گریبانگیر خودشان بـاد - (چون مـردمان بـدخواه و تنگچشم و منافقی هستند، تـیرهروزیها و نـاکـامیها و بدبختیها تنها به سراغ آنان میرود). خداوند شنوا و دانا است (و لذا نیّات و اقوال و افعال ایشان را میداند و میشنود). در میان عـربهای بـادیهنشین، کسـانی هـم هستند که بـه خدا و روز رستاخیز ایمان دارند و چیزی را که (در راه خدا) صرف میکنند مایۀ نزدیکی به خدا و سبب دعای پیغمبر (در حقّ خود) مـیدانـند (و دعای پیغمبر مـایۀ سعادت مـحسنان و خیر و بـرکت عمر و روزی ایشان است). هان! بیگمان صـرف پـول (در راه خدا، و دعاهای رسول) مـایۀ تـقرّب آنان (در پیشگاه خداوند) است. (بـه طور قطع) خداونـد آنـان را غـرق رحمت خود خواهـد کـرد. چرا کـه خداونـد آمـرزندۀ (گناهان و) مهربان (در حقّ بندگان) است.
خـداونـد تـقسیمبندی اعـراب را مـیآغازد، اعرابی بـادیهنشین هستند. قـبائلی از عربهای بـادیهنشین پیرامون مدینه زنـدگی مـیکردند. آنـان نـقشهائی در تاخت و تاز بر دارالاسلام در مدینه - پیش از مسلمان شدن خود - داشتند. زمـانی کـه اسـلام آوردنـد، بـه صورت عام داخل در دو گروه و دستهای بـودند کـه وصف ایشان در این آیات آمده است.
سخن از دو گروه و دسته آغاز گـردیده است بـا بیان قاعدۀ کلّی دربارۀ سرشت عربهای بادیهنشین:
(الأعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا یَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (٩٧)
بادیهنشییان عرب، کفر و نـفاقشان شـدیدتر است از (کـفر و نـفاق شــهرنشییان عرب. زیـرا سـنگدلتر و جفاپپشهترند و با اهل خیر و صلاح نشست و برخاست کمتری دارند) و آنان بیشتر سزاوارند که از مقرّرات و قوانین چیزی بیخبر باشند که خداونـد بـر پیغمبرش نازل کرده است. خداوند آگاه (از احوال بندگان، اعم از مؤمنان و کافران و منافقان، و) حکیم (در کار خود، از جمله تعیین سزا و جزای مردمان) است.
تعبیر با این عمومیّت، صفت ثابتی را بیان میدارد کـه مـتعلّق به بادیه و بادیهنشینان است. کار و بار بادیهنشینان بر این روال و بدین منوال است که آنـان کفرشان و نفاقشان سختتر و شدیدتر است، و بیشتر سزاوارند که قوانین و مقرّرات چیزی را ندانند که یزدان بر پیغمبر خود نازل فرموده است.
سزاوار بودن به ندانستن و آگاه نبودن از چیزی که خدا بر بندۀ خویش نازل فرموده است، از ظروف و شرائط زندگانی ایشان سرچشمه میگرفت، و از بـیوفائی و سـنگدلی نهفته در سـرشتهایشان، دوری از دانش و معرفت، بسنده نکردن به قوانین و مقرّرات خداوند، و از مادیگرائی محسوسی سرچشمه میگرفت که ارزشها و معیارهای مادی را حاکم میساخت. هر چند هم ایمان هـمچون سرشتهائی را تـعدیل میکرد و میانهرو مینمود، و آنان را از همچون ارزشـها و معیارهائی بالاتر میبرد و فراتر مـیکشید، و ایشـان را به افـق درخشان والاتر از دائرۀ محسوسات میرساند و پیوند میداد.
روایتهای زیادی دربارۀ سنگدلی اعراب نـقل گردیده است... از جملۀ روایتهائی که ابنکثیر در تـفسیر بیان داشته است، روایتهای زیر است:
اعمش از ابراهیم روایت کرده است که گفته است: عرب بادیهنشین به پیش زید پسر صوحان آمد، بدانگاه که او با یارانش صحبت میکرد. ابراهیم در جنگ «نهاوند» دستش مورد اصابت قرار گرفته بود. عرب بـادیهنشین گفت: به خـدا سوگند سـخنان تـو مـرا به شگـفت درمیآورد و شادمانم می کند. ولی دست تو مرا به شکّ و تردید میاندازد! زید گفت: چه چیز دست من، تو را به شکّ و تردید میانـدازد؟ دسـتی که مـورد اصــابت قــرار گــرفته است دست چپ است. عرب بادیهنشین گفت: به خدا سوگند نمیدانـم دست راست بریده میشود یا دست چپ! زید پسر صوحان گفت:
خدا و پیغمبرش راست فرمودهاند:
(الأعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا یَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ).
بادیهنشینان عـرب، کـفر و نفاقشان شـدیدتر است از (کـفر و نـفاق شــهرنشینان عرب، زیـرا سـنگدلتر و جفاپیشهترند و با اهل خیر و صلاح نشست و برخاست کمتری دارند) و آنان بیشتر سزاوارند که از مقرّرات و قوانین چیزی بیخبر باشند که خداونـد بـر پـیغمبرش نازل کرده است.(توبه / 97)
امام احمد گفته است: عبدالرحمن پسر مهدی، و سفیان برایمان روایت کردهاند از ابوموسی، و او از وهب پسر منبّه، و وی از ابن عبّاس، و او از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم که فرموده است:
(من سکن البادیة جفا , ومن اتبع الصید غفل , ومن أتى السلطان افتتن ).
کسی که بیاباننشینی کند سنگدل میگردد، و کسی که نخجیر را دنبال کند (و شکـار را پـیشۀ خود سازد، از رحم و شفقت و مصالح زندگی) غافل میشود، و کسی که بر پیش شاهان و امراء برود (و با ایشـان همکار و همنشین شود) به بلا و مصیبت گرفتار میگردد.
از آنجا که بادیهنشینان درشتخو و سنگین دل هستند، خداوند از میان ایشان پیغمبری را بـرنینگیخته است و مبعوث نفرموده است. برانگیختن و مبعوث کردن تنها از میان مردمان پایتختها و شهرها بوده است،[3] همان گونه که خداوند بزرگوار فرموده است:
(وما أرسلنا من قبلک إلا رجالا نوحی إلیهم من أهل القرى).
(سنّت ما در گزینش پـغمبران و گسیل داشتن ایشان به میان مردمان تغییر نکرده است و از جمله در انتخاب تو به عنوان خاتمالانبیاء نیر مرعی شده است) و ما پیش از تو پیغمبرانی نفرستادهایم، مگر این که مردانی از میان شهریها بودهاند و بدیشان وحی کردهایم. (یوسف/ 109)
هنگامی که آن عرب بادیهنشین چنان هدیهای به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم داد و پیغمبر چندین برابر آن را بدان عرب بادیهنشین عطاء فرمود تا خشنود گردید، گفت:
(لقد هممت ألا أقبل هدیة إلا من قرشی أو ثقفی أو أنصاری أو دوسی ).
تصمیم گرفتهام که هدیهای را نپذیرم مگر از کسی که از طائفۀ قریش یا ثقیفه یا انصار و یا دوس باشد.
زیرا این افراد در شهرهای مکّه و طائف و مدینه و یمن زندگی میکردند و از عربهای بادیهنشین اخلاق خوبتر و خوی نرمتر داشتند و سرشتهای ایشان از سرشتهای عربهای بادیهنشین از سنگدلی و درشـتخوئی کـمتری برخوردار بود.
در صحیح مسلم آمده است: ابوبکر پسـر ابـوشیبه و ابوکریب برایتان روایت کردهاند و گفتهاند: ابواسامه و ابن نمیر، از هشـام، و او از پدرش، و وی از عـائشه روایت کردهاند کـه گـفته است: مـردمانی از عـربهای بادیهنشین به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند و گفتند: آیا شما فرزندان خود را میبوسید؟ پـاسخ داد: بـلی! گفتند: ولی ما بر فرزندان خود بوسه نمیزنیم! پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(وما أملک إن کان اللّه نزع منکم الرحمة ? ).
من چه میتوانم بکنم اگر خدا مهر و محبّت را از دل شما برگرفته باشد؟.
بســیاری از روایــتها پـرده از سـرشت سـنگدلی و درشــتخوئی مــوجود در درون عـربهای بـادیهنشین برمیدارند، حتّی پس از پذیرش اسلام نیز این چـنین بودهاند و بر این شیوه رفتهاند. لذا بـاید کـه کـارشان بدانجا کشیده باشد که کفر و نــفاقشان سـختتر بـوده باشد، و سزاوارتر بدین امر بوده باشند که حدود و ثغور چیزی را ندانسته باشند که یزدان بر پـیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم نازل کرده است. چه بادیهنشینی مدّتهای مدیدی ذات ایشان را با خمیر مایۀ سنگدلی و درشتخوئی سـرشته است. آنان وقتی که بر دیگران چیره و پیروز میگردند سخت داغ و تافته میشوند و سراپا شرر آتش به جان دیگران میزنند. و زمانی که دیگران بر ایشان چیره و پیروز میگردند، نفاق و دو روئی و کجی و کژی را در پیش میگیرند. به سبب مقتضیات زندگی بـادیهنشینی خود به تجاوز و تعدّی دست مـییازند، و قـوانـین و مقرّراتی را به رسمیّت نمیشناسند.
(وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) .
خداوند آگاه (از احوال بندگان، اعم از مؤمنان و کافران و منافقان، و) حکیم (در کار خود، از جمله تعیین سزا و جزای مردمان) است.
خداوند بس آگاه از احوال و اوضـاع بندگان خود و بسیار مطّلع از صفات و طـبائع ایشـان است. حکـیم و کاربجا در تقسیم موهبتها و ویـژگیها و اسـتعدادهـا، و اعطاء جنسها و نژادها و ملّتها و محیطها است.
پس از توصیف اسـاسی و تعریف هـمگانی عربهای بادیهنشین، بیان دستهها و گـروههای ایشان بــه مـیان میآید، و برحسب تعدیلاتی که ایمان در درونها پدید آورده است، و فرقها و جدائیهائی کـه در دلهـا ایـجاد نموده است، دلهائی که خوشی و شادابی ایمان آمـیزۀ آنها گردیده است، و دلهائی که بـر کـفر و نفاق خـود ماندهاند و از ایمان بوئی نبردهاند، عربهای بادیهنشین تقسیمبندی مـیشوند. ایـن شـناسائی و تقسیمبندی، واقعیّت جامعۀ اسلامی آن روزی را به تصویر میزند:
(وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ) (٩٨)
برخی از بادیهنشینان (منافق) عرب، چیزی را که (در راه خدا) صرف میکنند، زیان میدانند (چرا که به ثواب آن ایمان ندارند)، و چشـم بـه راه (حوادث دردنـاک و) بلایا و مصائب (خوفناکی) هستند که شما را از هر سو احاطه دهند (و له و لوردتان کنند) - بـلاها و مصیبتها گریبانگیر خودشان بـاد - (چون مردمان بـدخواه و تنگچشم و منافقی هسـتند، تـیرهروزیها و نـاکامیها و بدبختیها تنها به سراغ آنان میرود). خـداونـد شنوا و دانا است (و لذا نیّات و اقوال و افعال ایشان را میداند و می شنود). خداوند پیش از مؤمنان عربهای بـادیهنشین به ذکـر منافقان ایشان پرداخته است، چه بسا برای این باشد که آنان را به منافقان مدینه ملحق گرداند، منافقانی که در سراسر بند و بخش پیشین از ایشان سخن گفت، و تا این که فضای سخن از منافقان این گـروه و آن گـروه، بـه همدیگر پیوند بخورد.
(وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ مَغْرَمًا).
برخی از بادیهنشینان (منافق) عرب، چـیزی را که (در راه خدا) صرف میکنند، زیان میدانند (چرا که به ثواب آن ایمان ندارند).
همچون منافقانی ناچار بودند زکـات دارائـی خـود را بپردازند، و برای تظاهر به اسـلام مجبور بودند در جنگها همراه با مسلمانان شرکت کنند و به جهاد روند، تا از مزایای زندگی در جامعۀ اسلامی برخوردار شوند، و با مسلمانان که در آن زمان صاحبان سلطه و قدرت در جزیرةالعرب بودند سـازش و مـدارا نمایند. آنـان چیزی را که خرج و هزینه میکردند زیان میشمردند و خسـارت مـیدیدند، چـرا کـه آن را از روی نـاچاری میدادند و صرف میکردند، نه این که به جنگجویان جهادگر کمک و یـاری کنند، و عشق و مـحبّتی به پیروزی اسلام و مسلمانان داشته باشند.
(وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ ).
و چشـم بـه راه (حوادث دردنـاک و) بـلایا و مصـائب (خوفناکی) هستند که شما را از هر سو احاطه دهـند (و له و لوردتان کنند).
منتظر که کی بلایا و مصائب مسـلمانان را احـاطه میکند و نـمیتوانـند از آن بلایا و مصائب رهـا و رستگار شوند و بگریزند، و ضررها و زیانها ایشان را دور میزند و آنان را رها نمیسازد و به ترک ایشـان نمیگوید. دور زدن و احاطه کردن، مربوط به مـجسّم کردن معانی و به تصویر کشیدن آنها است که بر ژرفای معانی میافـزایـد، و آنها را زنـده بر پـردۀ خیال میاندازد. [4]
(وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ) (٩٨)
خداوند شنوا و دانا است (و لذا نـیّات و اقـوال و افـعال ایشان را میداند و میشنود).
شنیدن و آگاه بودن، در اینجا با فضای انتظار کشیدن بلاها و مصیبتها از سوی دشمنان گروه مسلمانان، و با نفاقی که دلها و درونهایشان در بر دارد، و ظاهرشان آن را پنهان مینماید، مـناسبت دارد... خـدا شـنوای چیزی است که میگویند، و آگـاه است از چیزی کـه آشکار مینمایند، و از چیزی که پنهان میسازند. گروه دیگری هم وجود داشتند که خوشی و شادابـی ایمان با دلهایشان آمیخته بود.
(وَمِنَ الأعْرَابِ مَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ) (٩٩)
در میان عربهای بادیهنشین، کسانی هم هستند کـه بــه خدا و روز رستاخیز ایمان دارند و چیزی را که (در راه خدا) صرف میکنند مایۀ نزدیکی به خدا و سبب دعای پیغمبر (در حقّ خود) میدانـند (و دعـای پیغمبر مـایۀ سعادت محسنان و خیر و برکت عمر و روزی ایشـان است). هـان! بیگمان صرف پول (در راه خدا، و دعاهای رسول) مایۀ تقرّب آنان (در پیشگاه خداوند) است. (به طور قطع) خداوند آنان را غـرق رحمت خـود خواهـد کرد. چرا که خداوند آمرزندۀ (گناهان و) مهربان (در حقّ بندگان) است.
این ایمان به خدا و روز قیامت است که انگیزۀ بذل و بخشش و خرج و هزینه کردن این دسته میگردد، نه این که هـراس از مـردمان، و چـاپلوسی در بـرابر چـیره شوندگان، و حساب سود و زیـان در جهان انسـانها، انگیزۀ تقبّل مخارج و صرف دارائی گردد.
این دستۀ مؤمن به خدا و روز قیامت، میخواهند آنچه را که هزینه میکنند و میبخشند مایۀ نزدیکی به یزدان جهان گردد، و با آن دعاهای پیغمبر را خواستارند. یعنی میخواهند پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برایشان دعا فرماید که دعای او هم دالّ بر رضا و خشنودی او است، و در پـیشگاه یزدان پذیرفتنی است. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای مـؤمنان به خدا و روز قیامت، و برای مسلمانانی دعا میفرمود که با بذل و بخشش و تقبّل هزینه و صرف دارائی، نزدیکی به خدا و به دست آوردن خشنودی ایـزد مـتعال را میجستند.
بدین خاطر است که روند قرآنی پیش میتازد و مقرّر میدارد که کارشان نزدیکی به خدا بشمار است و در پیشگاه خدا پذیرفتنی است:
(أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ).
هان! بیگمان صرف پول (در راه خدا، و دعاهای رسول) مایـۀ تقرّب آنان (در پیشگاه خداوند) است.
همچنین روند قرآنی به همچون مسلمانانی مژدۀ فرجام خوب و سـرانـجام پسـندیده مـیدهد و آن را وعـدۀ راستین یزدان میشمارد:
(سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ).
(به طور قطع) خداوند آنان را غرق رحمت خود خواهد کرد.
روند قرآنی رحمت را به گونۀ خانهای مجسّم مـیکند که مسلمانان به داخل آن میروند و ایشـان را در بـر میگیرد. این هم در برابر مجسّم کردن (دائرةالسّوْءِ) یعنی بلایا و مصائب است که برای گروه دیگری بـود، گروهی که آنچه که میبخشند و خرج مـیکنند زیـان میشمارند، و چشم به راه بلایا و مصائب میمانند که گریبانگیر مسلمانان گردد.
(إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ) (٩٩)
چرا که خداوند آمـرزندۀ (گناهان و) مـهربان (در حقّ بندگان) است.
خداوند توبه را میپذیرد، و بـذل و بـخشش و خـرج دارائی ایشان را در نظر میگیرد و بدان پاداش میدهد، و هـر گــناهی کـه بـوده بـاشد مـیبخشاید و از آن چشمپوشی میفرماید، و به کسانی رحـم مـیکند کـه خواستار رحمت باشند.
*
پس از تــقسیمبندی و دسـته دسـته کـردن عربهای بادیهنشین به گونۀ چکیده، روند قرآنی به تقسیمبندی و دسته دسته کردن همۀ جامعه میپردازد، اعم از شهرنشینان و بادیهنشینان ... جامعه را به چهار گروه ایمانی تقسیم میکند: پـیشتازان نـخستین مـتشکّل از مهاجران و انصار و کسانی که از آنان با انجام خوبیها و نیکیها به گونۀ زیبائی پیروی کنند... منافقانی که از اهل مدینه و از عربهای بادیهنشین فراهم آمده بودند و بر نفاق پرورده شده بودند و بر آن استمرار داشـتند... افرادی که کارهای شـایسته را با کـارهای نـاشایست آمیخته و آلوده کرده بودند... کسانی که داوری کـردن دربارۀ کار و بارشان به تأخیر انداخته شده است تا آن زمان که یزدان در بارۀ ایشـان قـضاوت مـیفرماید و سرنوشت آنان را روشن مینماید:
(وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (١٠٠)
پیشگامان نخستین مهاجران و انصار، و کسانی که بـه نیکی روش آنان را در پیش گرفتند و راه ایشـان را بـه خوبی پیمودند، خداوند از آنان خشنود است و ایشـان هم از خدا خشنودند، و خداونـد بـرای آنــان بـهشت را آماده ساخته است که در زیر (درختان و کـاخهای) آن رودخانهها جاری است و جاودانـه در آنـجا مـیمـانند. این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ.
(وَمِمَّنْ حَوْلَکُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ) (١٠١)
در میان عربهای بادیهنشین اطراف (شهر) شـما، و در میان خود اهل مدینه، منافقانی هستند که تـمرین نـفاق کردهاند و در آن مهارت پـیدا نـمودهانـد. تو ایشــان را نمیشناسی و بلکه ما آنان را میشناسـم. ایشان را (در همین دنیا) دو بار شکنجه میدهـم (: یک بار با پیروزی شما بر دشمنانتان که مایۀ درد و حسرت و خشم و کین آنان میگردد، و بار دوم بـا رســوا کردن ایشـان بـه وسیلۀ پـردهبرداری از نفاقشان). سپس (در آخرت) روانــۀ عــذاب بزرگی میگردند (و بـه دوزخ گرفتار میآیند).
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (١٠٢) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (١٠٣) أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (١٠٤) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١٠٥)
مردمان دیگری هستند که (نه ار پیشگامان نخستین، و نـه از مـنافقان بشـمارند و) به گناهان خود اعتراف میکنند، و کار خوبی را با کار بدی می آمیزند (و گاهی به حسنات و زمـانی بـه سـیّئات دست مییازند) امـید است کــه خـداونـد تـوبۀ آنـان را بـپذیرد (و احساس شرمندگی چنین کسانی از گناه، و هراس آنان از عقاب و عذاب، و تصمیم ایشان بر این که به سوی گناه نروند، سبب گردد که دیگر دچار معصیت نشـوند و مشـمول مغفرت و مرحمت خدا شوند. چرا که) بیگمان خـداونـد دارای مـــغفرت فـراوان و رحـمت بـیکران است. (ای پیغمبر!) از اموال آنان (که به گناه خود اعتراف دارند و در صـدد کـاهش بعدیها و افـزایش نـیکیهای خویش میباشند) زکات بگیر تا بدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تـنگچشمی) پـاک داری. و (در دل آنان نیروی خیرات و حسنات را رشد دهی و درجات) ایشان را بالا بری، و برای آنان دعا و طلب آمرزش کن که قطعاً دعا و طلب آمرزش تو مایۀ آرامش (دل و جان) ایشان میشود (و سبب اطمینان و اعتقاد بـیشترشان میگردد) و خداوند شنوای (دعای مخلصان و) آگاه (از نیّات همگان) است. آیا نمیدانند که تنها خدا است که توبۀ (توبه کاران راستین) و زکات و صدقۀ (مؤمنان مخلصین) را میپذیرد، و فقط او است که بسیار تـوبه پذیر و مهربان است؟ بگو: (هر چه میخواهید) انـجام دهید (خواه نیک، خواه بد، اما بدانید که) خداوند اعمال (ظاهر و باطن) شما را میبیند (و آنها را به حساب شما میگیرد) و پیغمبر و مـؤمنان اعمال (ظـاهر) شما را میبینند و (به نسبت خوبی و بدی، با شما دوسـتی یـا دشمنی میورزند. این در دنیا، و امّا) در آخرت به سوی خدا برگردانده مـیشوید که آگاه از پـنهان و آشکـار (هـمگان و دیـدنی و نـادیدنی جـهان) است و شما را بدانچه مـیکنید مـطّلع مـیسازد (و پـاداش و پـادافره اعمال و اقوال شما را میدهد).
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١٠٦)
و گروه دیگـری (از مـتخلّفان از جـهاد) هستند که بـه فرمان خدا واگذار گردیدهاند (و مـردم بـاید در انتظار بمانند تا ببینند که دستور خدا دربـارۀ ایـن هسته که بدون عذر از جهاد پازپس ماندهاند چه بـاشد) یـا خـدا ایشان را به گناه خود میگیرد و یا بر آنان می بخشاید. خداوند آگاه (از احوال و نیّات آنان بوده و) حکیم است (و برابر حکمت، بندگان را ثواب یا عقاب میدهد).
چنین پیدا است که این تقسیمبندی و دسته دسته کردن مردمان که این آیات راجع بدان نازل گـردیده است و عهدهدار آن شده است، پس از برگشتن از جنگ تبوک صورت پذیرفته است، و به دنبال عذرخواهی کسـانی بوده است کـه مـنافق بـودهانـد و از جـهادگران واپس ماندهاند، و بعد از واپسگرائی مـؤمنانی انـجام گـرفته است که آنان نیز بـه جـنگ نـرفتهانـد و خانهنشینی گزیدهاند، اعم از مؤمنانی که صادقانه معذرت خواهی کردهاند، یا مؤمنانی که خویشتن را به سـتون مسـجد بستهاند تا پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم تشریف بیاورد و ایشان را از ستون باز کند، و یا کسانی که اصـلاً عـذرخـواهـی نکردهاند و امیدوار بودهاند که یزدان به سبب راستی و صداقتشان توبۀ ایشان را بپذیرد. آنان هم سه نفر بودند که از جنگ واپس مانده بودند و پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم راجـع بدیشان هیچ گونه حکمی صادر نفرمود تا یزدان سبحان توبۀ ایشان را پذیرفت - هـمان گـونه کـه مـیآید مجموعۀ این گروهها و دستهها اصناف مردمان پیرامون دعوت اسلامی را در جزیرةالعرب پس از جنگ تبوک به تصویر میکشد. یـزدان سـبحان سـراسـر سـرزمین حرکت و جنبش را و همه چیز و همۀ کسان موجود در آن را برای پیغمبر خود صلّی الله علیه وآله وسلّم و برای همۀ کسانی که از مؤمنان مخلص در خدمت او هسـتند روشـن مـیکند، روشن کردن کامل و نهائی نزدیک بـه پـایان گشت و گذاری که در چرخش و گردش نخستین این آئـین در سرزمین نخستین آن صورت پذیرفته است، پیش از این که رهسپار همۀ سرزمینها شود و به همگان بـندگی یزدان یگانه و پرستش یگانۀ او را اعلان کـند و خدا یکی و آئـین یکـی را بـه گـوش جـهانیان بـرساند، و (انسان) را در کرۀ (زمین) از بندگی بندگان آزاد سازد که به شکلها و گونههای گوناگون انجام میگرفت.
به ناچار باید برای حرکت و جنبش اسلامی هنگامی که رهسپار پیکار میگردد روشن شود که سرزمین پیکار چگونه و کجا است و چه چیزهائی و چه کسانی در آنجا هستند. این روشنـگری برای هر گامی ضروری است، تا اصحاب حرکت و جنبش، مواضع و موارد پاهای خود را در هر گامی از راه بدانند و بشناسند.
*
(وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (١٠٠)
پیشگامان نخستین مهاجران و انصـار، و کسانی که به نیکی روش آنـان را در پیش گرفتند و راه ایشـان را بـه خوبی پیمودند، خداوند از آنان خشنود است و ایشـان هم از خدا خشنودند، و خداونـد بـرای آنـان بـهشت را آماده ساخته است که در زیر (درختان و کـاخهای) آن رودخانهها جاری است و جاودانه در آنـجا مـیمانند، این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ.
این طبقه و چین مسلمانان - با مجموعههای سهگـانۀ خود - یعنی :
(وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ وَالَّذِینَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ).
پیشگامان نخستین مهاجران، و انصار، و کسانی که به نیکی روش آنان را در پیش گرفتند و راه ایشـان را بـه خوبی پیمودند.
اساس و بنیاد محکم و استـوار جـامعۀ اسـلامی را در جزیرةالعرب پس از فتح مکّه تشکیل میدادند - همان گونه که در جزء دهم در دیباچۀ سوره گفتیم [5]- و آنان بودند که این جامعه را به طور کـلّی در هـر سـختی و بلائی، و همچنین در هر خوشی و رفاهی نگاه داشتند و پائیدند. زیرا امتحان خوشی و رفاه بسی دشـوارتـر و خطرناکتر از امتحان سختی و بلا است.
ما معتقدیم پـیشگامان مـهاجر، و همچنین پـیشگامان انصار کسانی هستند که پیش از جنگ بدر مـهاجرت کردهاند و یاری نمودهاند. ولی کسانی کـه به نـیکی روش آنان را در پیش گرفتهاند و راه ایشان را به خوبی پیمودهاند - کسانی که این نصّ از آنان سخن میگوید بدان هنگام که از چیزهائی صحّت کند که در وقت جنگ تبوک موجود بودهاند و روی دادهانـد - ایشـان کسانیند که از راه آنان پیروی کردهاند و ایمانی بسان ایمان آنان را داشتهاند و بعدها همچون ایشـان جـان نثاری و فداکاری نمودهاند، و به سطح ایمانی ایشـان صعود کردهاند و رسیدهاند. هـر چـند کـه پیشگامان نخستین با سبقتی که در زمان سختی و گرفتاری پیش از بدر داشتهاند - زمانی که روشن است از همۀ زمانها سختتر و پر دردسرتر بـوده است - جایگاه ایشـان محفوظ و پایگاه آنان مصون است.
سخنان زیادی دربارۀ این گفتهاند که پیشگامان مهاجر و انصار چه کسانیند. برخی گفتهاند: آنان کـسانیند که پیش از بدر مهاجرت کردهاند و یاری دادهاند. بعضی گفتهاند: آنان کسانیند که رو به دو قبله (بیت المقدّس و کـعبه) نماز خواندهاند. دستهای هم گفتهاند: آنان کسانیند که در جنگ بدر شرکت داشتهاند. گروهی نیز گفتهانـد: آنـان کسانیند که مهاجرت کردهاند و یاری نمودهاند پیش از جنگ حدیبیّه. خلاصه جـماعتی هـم گـفتهانـد: آنـان کسانیند که در بیعة الرضوان حاضر بودهانـد... ما در بررسیهائی که دربـارۀ مــراحل ساختار بـنیاد جـامعۀ اسلامی و پیدایش چینها و طبقههای ایمانی داشتهایـم چنین میدانیم که آنچه ما برداشت کردهایم و معیاری که ما در نظر گرفتهایم، بهتر و برتر است... خدا هم داناتر و آگاهتر از هر کسی است.
شاید زیـبا و پسـندیده باشد که در ایـنجا بندها و بخشهائی را دوباره ذکر کنیم که در جزء دهـم دربـارۀ مراحل بنیاد جامعۀ اسلامی و تشکیل چینها و طبقههای ایمانی به تفصیل سخن گفتهایم، تا مـطالب گـذشته در دسترس خوانندۀ این جزء باشد و بـر مـقاصد پـیشین آگاهی پیدا کند. این امر بهتر از این است که او را به جزء پیشین حواله دهیم، تا این حقیقت بدو نزدیک باشد و در پرتو آن راجع به چنین تقسیم نهائی و دستهبندی پایانی جامعه که در آیاتی که با آنها در اینجا رویاروی میگردیم، و ذکر آن به میان میآید، به تتبّع و تفحّص و بررسی و پژوهش بپردازد:
(نهضت اسلامی در مکّه در سختترین شرائـط پیدا گردید. جاهلیّت - که در قـریش مـجسّم بود - خطر حقیقی را احساس میکرد، خطری که دعوت: (لا اله الّا الله و محمّد رسول الله) آن را تهدید مـیکرد. جـاهلیّت میدانست که این دعوت انقلابی است بر ضدّ هر گونه سلطه و قدرت زمینی، سلطه و قدرتی که از سـلطه و قدرت یزدان یاری و کمک نمیگیرد. کاملاً متوجّه بود که دعوت به معنی سرکشی کاملی است از فرمانبرداری هر طاغوتی در زمین، و گـریز از او بـه سـوی خـدا. جاهلیّت احساس خطر جـدّی میکرد از ایـن همایش جنبشی و مجموعۀ جدید پویائی که این دعوت تـحت فرماندهی پیغمبر خدا صلّی الله علیه و آله وسلّم آن را پدید آورده است و همچون اعضاء یک پـیکر کـرده است. این مجموعۀ تلاشگر بشری از روز نخست ایـمان به اطاعت از خدا و پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم دارد، و فقط از خدا و پیغمبر فرمان میبرد، و بر هرگونه رهبری جاهلیّت مجسّم در قریش، و پیدا در اوضاع و شرائط حاکـم بـر ایـن جاهلیّت، برمیشورد و سرکشی میکند.
جاهلیّت - که نخستین بار در قریش مجسّم بود - همین کـه ایـن خـطر و آن خـطر را احسـاس کـرد، جـنگ کورکورانۀ سختی را بر ضدّ دعوت جدید، و بر ضـدّ همایش مجموعۀ جدید، و علیه رهبری جدید، آغاز کرد، و حتّی هر تیری کـه از اذیّت و آزار و مکـر و کـید و نیرنگ و بلا در تـیردان داشت بـه سـوی دعوت و مجموعه و رهبری جدید نشانه رفت.
جمع جاهلیان به جنب و جوش در آمدند تا خطری را از خود دفع کنند که هستی آنان را تهدید میکرد. به دفع خطر کوشیدند بسان موجود زندهای که با هـمۀ وسائل و ابزار و تلاش و کوشش ممکن برای دفـاع از خود و نجات خویش از مرگ بـه حـرکت و تلاش و پـیکار درافتد... این هـم یک امـر طـبیعی است و گریزی و گزیری از آن نیست، هر زمان که دعوتی آغاز گردیده است و مردمان را به سوی ربوبیّت یزدان برای جهانیان فریاد داشته است در جامعۀ جاهلی که بر اساس ربوبیّت بندگان برای بندگان استوار است، و هر زمان که دعوت جدید در یک مجموعۀ پویای جـدید جـلوهگر آمـده است، مجموعهای از رهبری جدید پیروی نموده است و با مجموعۀ جاهلی کهن رویاروی شده است و ضدّ با ضدّ در افتاده است، جمع جـاهلیان بـه تکـان و فریاد درآیند و در دفع خطر بکوشند و خروشند.
در این هنگام بود کـه هـر فـردی از مـجموعۀ جدید اسلامی در معرض اذیّت و آزار و انواع و اقسام فتنه و بلا قرار گرفت، تا بدانجا که در بسیاری از اوقات کار به خونریزی میکشید... در آن وقت کسی برای گـواهـی دادن لا الـه الّا الله و محمّد رســول الله گـام پـیش نمیگذاشت، و به مجموعۀ نوپای اسلامی نمیپیوست، و از رهبری جدید فرمان نمیبرد، مگر آن کسانی که جان خود را نذر خدا کرده بودند، و خویشتن را بــرای تحمّل اذیّت و آزار و فتنه و بلا و گرسنگی و غربت و شکنجه و مرگ آن هم به بدترین شکلی در بعضی از اوقات، آماده کرده بودند.
بدین منوال هستۀ بنیادین اسلام از عناصری فراهم آمد که سخت استوار و پایدار بودند بدان گونه کـه کسـی چون ایشان ایسـتا و شکیبا در جـامعۀ عـربی وجود نداشت. و اما افرادی که نــتوانسـتند تـاب ایـن گـونه فشارها را بیاورند از دین اسلام برگشتند و دیگر باره به جاهلیّت رو کردند. این نوع مردمان بسیار کـم بـودند. چرا که کار پیشاپیش برای همگان روشن بود. از آغاز کسی از جاهلیّت به اسـلام نـمیکوچید و بـدان گام نمینهاد، و راه خطرناک پر از خار مغیلان و هراسناک را در پـیش نـمیگرفت، مگـر آن افــراد بـرگزیدۀ برجسـتهای کـه تـافتۀ جـدا بـافته بـودند و سـرشت شگفت انگیزی داشتند.
خداوند از میان مهاجران پیشتاز کسانی را برگزید کـه عناصر منحصر و کمیاب و نژاده و آزادهای بودهاند، تا بنیاد استوار این آئین در مکّه باشند، و پس از آن نـیز همراه با انصار پیشتاز بنیاد استوار این آئین در مدینه گردند، انصار پیشتازی که هر چند در آغاز کار با آتش این آئین خود را گـرم نکـرده بـودند بـدان گـونه کـه مهاجرین خود را با آن گرم نموده بودند، امّا بیعت آنان با پیغمبـر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم یعنی بیعت عقبه، دالّ بر این است که عناصر نژادهای و ســازگار با سـرشت ایـن آئین بودند... ابنکثیر در تفسیر گفته است: (محمّد پسر کعب قرظی و جز او گفتهاند: عبدالله پسر رواحه رضی الله عنه در شب عقبه به پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم عـرضکـرد: آنـچه بـرای پروردگارت و برای خودت میخواهی شرط کـن و در عهد و پیمان بگنجان. پیغمبر فرمود:
(أشترط لربی أن تعبدوه ولا تشرکوا به شیئا , وأشترط لنفسی أن تمنعونی مما تمنعون منه أنفسکم وأموالکم).
برای پروردگارم شرط میکنم که او را پرستش کنید و چیزی را اصلاً شریک او نکنید، و برای خودم شـرط میکنم که مرا از چیزی محفوظ و مصون کنید که جان و مال خود را از آن میپائید و نگاهداری مینمائید. گفتند: اگر این کار را بکنیم، به ما چه میرسد و پاداش ما چیست؟ فرمود:
(الجنة).
بهشت .
گفتند: معاملۀ سودمندی است. نه آن را به هم میزنیم و نه درخواست به هم زدن آن را میکنیم.
این گونه کسانی که با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم این جور بیعت میکنند، و از این بیعت چشم داشتی جز بهشت ندارند، و این پیمان را استوار میبندند و اعلان میدارند کـه آنان نمیپذیرند که خودشان از این پیمان برگردند و نمیخواهند که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از این پیمان برگردد، خوب میدانند که ایشان بر سرکار ساده و آسانی پیمان نمیبندند. بلکه یقین و اطمینان داشتند کـه قـریش در فراسوی آنان و رویاروی با ایشان است. عربها هم همه به سوی ایشان نشانه میروند و تیراندازی میکنند، و آنان از این به بعد نمیتوانند با جاهلیّت در صلح و ساز بسر ببرند و در امن و امـان بـزیند، جـاهلیّتی کـه در جزیرة العرب و در میان خودشان در مدینه ریشه دوانده است و همه جا را فراگرفته است.
در این صورت انصار از روی یقین میدانستند و کاملاً برایشان روشن بود که وظائف و تکالیف و سختیها و دشواریهای این بیعت چیست. آنان میدانستند کـه در برابر انجام این وظائف و تکالیف، و در مـقابل تحمّل این سختیها و دشواریها چیزی در ایـن دنـیا بـدیشان وعده داده نشده است - حتّی وعدۀ پـیروزی و چیره شدن - در برابر آن بدیشان جز وعدۀ بهشت داده نشده است ... امّا با وجود این فهم و آگاهی، تا این اندازه بر این بیعت حرص و جوش داشتند... این است که آنان با پـیشتازان مـهاجرین هـمشأن و هـمردیف مـیشوند، مهاجرینی که این کاخ اسلام نام را ساختند و این چنین خود را آمادۀ جانبازی کردند و جزو سنگهای زیر بنای استوار جامعۀ اسلامی در نخـستین روزهـای حکـومت اسلامی در مدینه گردیدند.
لیکن جامعۀ مدینه همیشه بـر ایـن خـلوص و پـاکـی نماند... اسلام ظاهر گردید و در مدینه پخش و آشکار شد. اشخاص زیادی که بیشترشان بـزرگان قوم خود بودند مجبور گردیدند برای حفظ جاه و مقام خویش با قوم خود همراه و همگام بشوند و به ظاهر اسلام را بپذیرند... هنـگامی که جنگ بدر پیش آمد، بزرگ این چنین اشخاصی عبدالله پسر ابیّ پسر سلول گفت: ایـن کاری است که روی آورده است ! از روی نفاق مسلمان شد. قطعاً باید بسیاری از افراد را امواج زمان همراه با دیگران به سوی اسلام برده باشد و بـا تـقلید از آنـان مسلمان شده باشند. هر چند که اینان منافق نـبوده انـد، ولی از اسلام سر در نیاوردهاند و آگاهی چندانی پیدا نکردهاند و بـا قـالب اسـلامی قالبریزی و سـاخته و پرداخته نشدهاند... این هم مـایۀ تـزلزل بـنای جامعۀ نوبنیاد مدینه شده بود، و اختلاف سطح ایمان در میان مسلمانان، رخنه درکار ایشان ایجاد نموده بود.
در اینجا بود که برنامۀ تربیتی مـمتاز قرآنـی، تـحت رهبری پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم شروع کرد به کار کــردن بر روی این عناصر تازه، و دستاندرکار برگشت همنوائی و همآوائی و سازگاری و همطرازی سطحهای عقیده و خلق و خوی و رفتار و کردار عناصر گوناگونی گردید که به پیکرۀ جامعۀ نوپا و نوخاسته داخل شده بودند. وقتی که به سورههای مدنی - به ترتیب تقریبی نزول آنها - مراجعه میکنیم، مـا مـتوجۀ کـوشش و پـویش فراوانی میگردیم کـه بذل کـار ذوب مـجدّد عناصر گوناگونی شده است که به جامعۀ اسلامی درآمدهاند. مـخصوصاً این عناصر پیوسته و پیاپی بدین جامعه درآمدهاند، با وجود این که قریش به دشمنی خـود و برانگیختن همۀ قبائل جزیرةالعرب ادامـه داده است، و یهودیان نابکار نیز مـوضع زشت و پـلشتی به خـود گرفتهاند و به تحریک عناصر دشمن و بدسگال آئـین جــدید و مجموعۀ جـدید کوشیده انـد. کـار ذوب و هماهنگی بخشیدن، پیوسته ادامه یافته است، و لحظهای سستی و غفلت نورزیده است.
با وجود همۀ این تلاشها پیوسته در زمانهای مختلف - به ویژه در اوقـات سـختی و دشـواری - بیماریهای ضعف و نفاق و شکّ و تردید و بخل جان و مال و ترس از رویاروئی با خطرها پدیدار و نمودار گردیده است... مخصوصاً چنین بیماریهائی پیدا و هویدا شد، بر اثــر روشن نـبودن عقیدهایکـه رابطۀ مـیان مسلمان و خویشاوندان اهل جـاهلیّت او را قـاطعانه بـیان کـند و توضیح دهد... نصوص قـرآنـی در سـوره های پـیاپی، برایمان پرده از بیماریهائی به کنار میزند کـه برنامۀ قرآنی به شکلها و شیوههای گوناگون ممتاز یزدانی به مداوای آنها میپردازد و در معالجۀ آنها کمال کوشش را مبذول میدارد.
امّا بنیاد جامعۀ اسلامی از آن جهت در مدینه سالم و در امان ماند چون ارکـان مخلص آن در اصـل بر پـایۀ استواری بر جا و بر پا بود کـه از مـهاجرین و انـصار تشکیل و فراهم آمده بود، پایهای که به سبب استحکام و ارتباط لازم میان بخشها و قسمتهای تشکیل دهندۀ ساختار آن، میتوانست تاب مقاومت در بـرابـر هـمۀ بیماریها و ناگواریها و پدیدهها و آشفگیهائی را بیاورد که چه بسا روی میداد و آن را در معرض خطهائی میانداخت که عناصری را مینمایاند کـه هنوز ذوب نگردیدهانـد و پـخته و رسیده نشـدهانـد و پـیوند و همبستگی پیدا نکردهاند.
این چنین عناصری هـم کمکم ذوب میگردیدند و پاکیژه ه پالوده میشدند و با پایۀ اصیل و بنیادین هماهنگی و همبستگی پیدا میکردند، و گریزپایان و نافرمانان که از سستدلان و مـنافقان، و هـمچنین از مـتردّدان و ترسویان، و از کسانی فراهم آمده بودند که هنوز پرتو عقیده در درونشان فـروزان و تـابان نگـردیده بـود، عقیدهای که همۀ روابط و ارتباطات خود را با دیگران بر اساس آن برجا و برپا میداشـتند... ایـن وضـع تـا اندکی پیش از فتح مکّه ادامه داشت. آن زمان بود که جامعۀ اسلامی تا اندازۀ زیادی هماهنگی کـامل بـا بنیانگذاران مخلص را پیدا کرد، و میتوان گفت تا حدّ زیادی به جامعۀ نمونهای تبدیل گردید که برنامۀ تربیتی ممتاز الهی هدفش فراهم آمدن آن است و برای تشکیل آن میکوشد.
بلی همیشه در این جامعه مراتب متفاوتی بوده است که خود حرکت اسلامی آن مراتب را پدیدار کـرده است. مجموعههائی از مؤمنان مراتب ممتازی پیدا کردهاند به اندازۀ تلاشی که داشتهاند و زحماتی که کشـیدهانـد و دلیری و شهامتی که در جنبش و پیشتازی و استواری از خود نشان دادهاند... پیشتازان نخستین مـهاجرین و انصار، و اهل بدر، و اصحاب بیعةالرضوان در حدیبیّه، امتیازات و درجاتی بوده است کـه به تـرتیب نـصیب گروههائی از مـؤمنان راستین شـده است. سـپس بـه صورت همگانی کسانی ممتاز بودهاند که پیش از فتح مکّه اموال خود را انفاق و هزینه کردهاند و در راه خدا جنگیدهاند. نصوص قرآنی، و احادیث نبوی، و اوضاع عملی در جامعۀ اسلامی، این مراتب و منازل عالی را تأکید میکنند، درجات و امتیازاتی که جنبش عقیده آنها را پدیدار کرده است و بر آنها صراحت دارد...
امّا این طبقهها و دستههائی که با منزلت و درجۀ ایمانی خود ممتاز میگردیدند و آن منازل و درجـات را هـم حرکت اسلامی پدیدار گردانده بود، مانع این نـمیشد سطحهای ایمانی به یکدیگر نزدیک شوند و در جامعۀ مدینه پیش از فتح مکّه هماهنگ و همساز گـردند، و بسیاری از عـوارض تزلزل در صف مسلمانان، و بسیاری از پدیدههای ضعف و شکّ و دودلی، و بخل جانی و مالی، و روشن نبودن پرتو عقیدتی، و نفاق، و ... از آن جامعه رخت برندد و ناپدید گردد. به گونهای که می توان جامعۀ مدینه را رویهمرفته بنیاد اسـلامی بشمار آورد.
ولی فتح مکّه در سال هشتم هجری، و تسـلیم شـدن هوازن و ثقیف در طائف که پیآمد فتح مکّه بود، هوازن و ثــقیفی کــه پس از قـریش دو نـیروی بزرگ در جزیرة العرب بودند، دیگر باره گروههای تازۀ فراوانی را به جامعۀ اسلامی سرازیر کرد و آئین اسلام را پذیرفتند و با تفاوتهای گوناگون سطحهای ایمانی مسلمان شدند. در میان آنان منافقانی وجود داشتند که از اسلام بیزار بودند. کسان دیگری هم وجود داشتند که به سوی اسلام چیرۀ توانا رانده شده بودند. در میان آنان افراد مؤلّفة القلوب نیز بودند، یعنی کسانی که لازم بود با خوبی و نیکی و اخلاق شایسته دل ایشان به دست آورده شود. این چنین اشخاصی با حقائق اصـلی اسـلام سـرشته و قالبگیری نشده بودند، و روح حقیقی اسلام با خـمیرۀ ذات آنان نیامیخته بود).
از این گلچینها برای مـا پایگاه و جـایگاه پـیشگامان نخستین مهاجرین و انصار و کسانی روشن میشود که بعد از آن به (خوبی و نیکی) از ایشان پیروی کردهاند، خوبی و نیکیای که آنان را به سطح ایمانی و مـراتب جان نثاریها و فداکاریهای پویشی و جنبشی پیشگامان نخستین میرساند. همچنین به حـقیقت نـقش بـرجـای ایشان در سـاختار بـنیاد اســلام و تـبدیل آن بـه یک واقعیّت عملی پی میبریم، واقـعیّت عملیای کـه در سراسر تاریخ بشریّت برقرار مـیماند. دیگـر ایـن کـه حقیقت فرمودۀ یزدان دربارۀ ایشـان را درک و فـهم میکنیم:
(رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ).
خـداونـد از آنـان خشنود است و ایشـان هـم از خدا خشنودند.
خشنودی خدا از آنان آن خشنودی است که پاداش به دنبال دارد. خود خشنودی خدا والاترین و بالاترین و بزرگترین و گرانبهاترین پاداش است. خشنودی آنان هم از خدا اطمینان و اعتماد به یزدان سبحان، یقین و باور به قدر ایزد منّان، گمان نیک به قضای آفریدگار مهربان، شکـرگزاری نعمتهای پـروردگار جـهانیان، و صـبر و شکیبائی در برابر امتحان و آزمون او است...
امّا تعبیر با رضا در اینجا و در آنـجا، فـضای رضـای شامل و فراگیر و مـتبادل و فـراوان و وارد شـونده و صادر شوندۀ میان یزدان سبحان و این گروه گزیده از بندگان را فراخـی و گسترش میبخشد، و پایگاه و جایگاه این گروه گزیدۀ بشریّت را بالا میبرد تا بدانجا که با پروردگارشان رضا و خشنودی مبادله مـیکنند! پروردگارشان که اعلی و اعظم است، و ایشان بـندگان آفریدهای هستند... این هم حال و شأن و فضائی است که واژگان انسانها نمیتواند از آن تعبیر کند، و لیکن با جان آگاه و دل بـاز و حسّ و شعور پـیوند یـافته، از لابلای نصّ قرآنی میتوان از آن بـوئی برد و بدان نگرشی داشت و پرتوی از آن دید.
این حال همیشگی ایشان با پروردگارشان بود:
(رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ).
خـداوند از آنـان خشنود است و ایشـان هـم از خـدا خشنودند.
نشانۀ این خشنودی در آنجا در انتظار ایشان است:
(وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ) (١٠٠)
خداوند برای آنان بهشت را آماده سـاخته است که در زیر (درختان و کاخهای) آن رودخانهها جاری است و جاودانه در آنجا میمانند... این است پیروزی بزرگ و رستگاری سترگ.
کدام پیروزی و کدام رستگاری، از این و آن بزرگتر و سترگتر است؟؟؟
*
این قشری است... در مقابل آن هم قشر دیگری است:
(وَمِمَّنْ حَوْلَکُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ) (١٠١)
در میان عربهای بادیهنشین اطراف (شهر) شـما، و در میان خود اهل مدینه، منافقانی هستند که تمرین نـفاق کردهاند و در آن مهارت پیدا نمودهانـد. تـو ایشان را نمیشناسی و بلکه ما آنان را میشناسیم. ایشان را (در همین دنیا) دو بار شکنجه میدهیم (: یک بار با پیروزی شما بر دشمنانتان که مایۀ درد و حسرت و خشم و کین آنان میگردد، و بـار دوم بــا رسـوا کردن ایشان بـه وسیلۀ پـردهبرداری از نفاقشان). سـپس (در آ خرت) روانــۀ عـذاب بزرگی مـیکردند (و بـه دوزخ گرفتار میآیند).
سخن از حال منافقان و پردهبرداری از چهرۀ ناپاکشان به گونۀ همگانی گذشت - چه منافقان مدینه یا منافقان عربهای بـادیهنشین - ولی در ایـنجا سـخن از گـروه ویژهای از منافقان است، گروهـی که در نفاق کارآزموده شدهاند و در آن تمرین دیدهانـد و بـر آن پـافشاری کرده اند و استمرار ورزیدهاند و در آن مهارت یافتهاند، تا بدانجا که کارشان - پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بـا هـمۀ هوشیاری و فراست و تجربهای که داشته است، پوشیده و پنهان میماند! پس چه میشود؟
یزدان سبحان مقرّر میفرماید که این دسته از مردمان در میان اهل مدینه و در میان ساکنان پیرامون مدینه وجود دارند. خدا پیغمبر خود صلّی الله علیه وآله وسلّم و مؤمنان همراه او را از نیرنگ این دستۀ پنهان نـیرنگباز مـاهر مطمئن میسازد، و این نیرنگبازان ماهر در نفاق را بیم می دهد و تهدید میکند به این که یزدان سبحان ایشـان را بـه حال خود رها نمیسازد. بلکه آنان را دو چندان در دنیا و در آخرت عذاب میدهد:
(لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِیمٍ) (١٠١)
تو ایشان را نمیشناسی و بلکه ما آنان را مـیشناسیم. ایشان را (در همین دنیا) دو بار شکنجه مـیدهیم : یک بـار بـا پـیروزی شـما بـر دشمنانتان که مـایۀ درد و حسرت و خشم و کین آنان میگردد، و بار دوم با رسوا کردن ایشان به وسیلۀ پردهبرداری از نفاقشان). سپس (در آخرت) روانۀ عذاب بزرگی میکردند (و بـه دوزخ گرفتار میآیند).
دو بار عذاب در دنیا، نزدیکترین معنی به ذهـن در تفسیر آن این است که مراد عذاب پریشانی و آشفتگی است، پریشانی و آشفتگیای که از چشـم به راه بودن پـیدا و هویدا گـردیدن کـارشان در جـامعۀ اسلامی گریبانگیرشان میشود، و عـذاب مرگ و فرشتگانی است کـه از ارواحشان پـرسش میکنند و روها و پشتهایشان را میزنند. یا مراد عذاب حسرتهائی است که با پیروزی و چیره شدن مسـلمانان بـدیشان دست میدهد، و عذاب هـراس از کشف نـفاقشان و سـخت رویگردانی ایشان از جهاد است... خدا آگاهتر از چیزی است که میخواهد و اراده میفرماید.
*
میان این قشر مقابل یکدیگر، دو قشـر مـیانه وجود دارد... نخستین آنها عبارت است از:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (١٠٢) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (١٠٣) أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (١٠٤) وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١٠٥)
مردمان دیگری هستند که (نه از پیشگامان نخستین، و نــه از مـنافقان بشـمارند و) بـه گناهان خـود اعتراف میکنند، و کار خوبی را با کار بدی میآمیزند (و گــاهی به حسنات و زمـانی بـه سـیّئات دست مـییازند) امـید است کـه خـداونـد تـوبۀ آنـان را بـپذیرد (و احسـاس شرمندگی چنین کسانی از گناه، و هراس آنان از عقاب و عذاب، و تصمیم ایشان بر این که به سوی گناه نروند، سبب گردد که دیگر دچار معصیت نشـوند و مشمول مغفرت و مرحمت خدا شوند. چرا که) بیگمان خـداونـد دارای مــغفرت فـراوان و رحـمت بـیکران است. (ای پیغمبر!) از اموال آنان (که به گناه خود اعتراف دارند و در صــدد کــاهش بــدیها و افـزایش نیکیهای خـویش میباشند) زکات بگیر تا بدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تـنگچشمی) پـاک داری، و (در دل آنان نیروی خیرات و حسنات را رشد دهی و درجـات) ایشان را بالا بری، و برای آنان دعا و طلب آمرزش کن که قطعاً دعا و طلب آمرزش تو مایۀ آرامش (دل و جان) ایشان میشود (و سبب اطمینان و اعتقاد بـیشترشان میگردد) و خداوند شنوای (دعای مخلصان و) آگاه (از نیّات همگان) است. آیا نمیدانند کـه تـنها خدا است که توبۀ (توبه کاران راستین) و زکات و صدقۀ (مـؤمنان مــخلصین) را مــیپذیرد، و فـقط او است کــه بسـیار توبهپذیر و مهربان است؟ بگو: (هـر چـه مـیخواهـید) انجام دهید (خواه نیک، خواه بد. امّا بدانید که) خداونـد اعـمال (ظـاهر و بـاطن) شـما را مـیبیند (و آنـها را بـه حساب شما میگیرد) و پیغمبر و مؤمنان اعمال (ظاهر) شما را مـیبینند و (بـه نسـبت خوبی و بـدی، بـا شـما دوستی یا دشـمنی مـیورزند. ایـن در دنـیا، و امّـا) در آخرت به سوی خدا برگردانده مـیشوید که آگاه (از پنهان و آشکار (همگان و دیدنی و نادیدنی جهان) است و شما را بدانچه مـیکنید مطّلـع مـیسازد (و پـاداش و پادافره اعمال و اقوال شما را میدهد).
فرمان دادن یزدان به پیغمبرش که روش و شیوۀ معیّنی با این گروه داشته باشد، دلیل بر ایـن است کـه برای پــیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم ایـن دسـته مشخّص، و افـراد و اشخاص آن شناخته بوده است. این کار آشکار و نمایان است.
روایت شده است که این آیات عملاً در بارۀ دستۀ ویژه معیّنی نازل گردیده است، دربارۀ کسانی که در جنگ تبوک از پیغمبر خدا برجای ماندهانـد و در خـدمت او نبودهاند. بعدها احساس کـردهاند سنگینی گناه بر ایشان فشار آورده است و آنان را لگدمال کرده است. ایشان به گناهان خود اعتراف کردهاند و خواستار توبه شدهاند و پشیمان گردیدهاند. بر جای مـاندن و واپس کشـیدن داشتهاند. این هم کار نـاپسندیدهای بـوده است کـه از ایشان سر زده است. پشیمان شدهاند و توبه کردهاند، این هم کار پسندیدهای بوده است و از سوی ایشان انجام پذیرفته است.
ابوجعفر پسر جریر طبری گفته است: از زبان حسـین پسر فرج برایم صحبت شـده است کـه گفته است: از ابومعاذ شنیدهام که گفته است: عبید پسر سلمان به مـا خبر داده است و گفته است: از ضحاک شنیدم که دربارۀ این فرمودۀ خداوند:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا ).
مردمان دیگری هستند که (نه از پیشگامان نخستین، و نــه از منافقان بشـمارند و) بـه گناهان خود اعـتراف میکنند، و کار خوبی را با کار بدی میآمیزند (و گاهی به حسنات و زمانی به سیّئات دست مییازند).
میگفت: این آیه دربارۀ ابولبابه و یارانش نازل گردیده است. آنان از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در جنگ تبوک واپس کشیدند و سر باز زدند. هنگامی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از جنگ برگشت و به مدینه نزدیک گردید، از واپس کشیدن خود پشیمان شدند، و گفتند: ما در زیر سایهها باشیم و از خوراکیها بخوریم و با زنان نزدیکی کـنیم، ولی پیغمبر خدا در جهاد و شدّت و محنت بسربرد؟! به خدا سوگند خویشتن را به ستونها خواهیم بست. دیگر خویشتن را از ستونها بازنمیکنیم تا پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میآید و ما را باز میکند و آزاد و رها میسازد و عذر ما را میپذیرد! آنان خویشتن را به ستونها بستند. ولی سه نفر خویشتن را به ستونها نبستند. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از جنگ برگشت. به میان مسجد رفت که بر سر راه او بود. ایشان را دید. دربارۀ آنان سؤال کرد. بدو گفته شد: ای پیغمبر خدا، ابولبابه و یارانش از تو واپس کشیدهاند و چیزی را در حقّ خود انجام دادهاند که میبینی. با خدا عهد بستهاند که خود را باز نکند تا تو ایشـان را بـاز خواهی کرد و آزادشان میسازی. پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود: ایشان را باز نخواهم کرد تا به من دسـتور داده میشود که آنان را باز کنم، و عذر ایشان را نمیپذیرم تا خدا عذر ایشان را نپذیرد. آنان خویشتن را بالاتر از این دیدهاند که همراه مسلمانان در جنگ شرکت کنند. یزدان سبحان این آیه را نازل کرد:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ).
مردمان دیگری هم هستند که به گناهان خـود اعتراف میکنند....
تا میرسد به:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ ).
امید است که خداوند توبۀ آنان را بپذیرد.
(عَسَى ).
امید است که ... شاید که ....
از زبان خدا، وجوب و لزوم را میرساند... پس پیغمبر خدا ایشان را آزاد کرد و عذر آنان را پذیرفت.
روایتهای بیشمار دیگری در این باره آمـده است، از جمله: این آیات تنها دربارۀ ابولبابه نـازل شـده است. بدان هنگام که در جنگ بنیقریظه ایشان را از چـیزی که بر سرشان میآمد باخبر کرد و با اشارۀ به گردن خود آنان را متوجّه کرد که سرشان بریده میشود!... ولی این امر بعید و دور از ذهن است. این آیات کی رابطهای با چیزی دارد که در بنیقریظه صـورت پـذیرفته است؟! همچنین گفتهاند که این آیات دربارۀ عربهای بادیهنشین نازل گردیده است... ابن جریر به دنبال همۀ این روایتها این چنین گفته است و پیرو زده است:
نزدیکترین این سخنان به صحّت در این باره، سـخن کسی است که گفته است: این آیه دربارۀ کسانی نازل گردیده است که به اشتباه خود اعتراف نمودهاند و از این که از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم واپس کشیدهاند و از رفتن به جهاد در خدمت او، و از بیرون رفتن برای ننگ با رومیان سر باز زدهاند، بدان هنگام که به سوی تـبوک حرکت فرموده است. کسانی که این آیه دربارۀ ایشـان نازل گردیده است گروهی بودهاند و ابولبابه فقل یکی از آنان بوده است.
این را بدان خاطر گفتهایم این نزدیکتر بـه صحّت و واقعیّت است، چون یزدان بزرگوار فرموده است:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ).
مردمان دیگری هم هستند که به گناهان خود اعـتراف میکنند.
خداوند خبر داده است که گروهی اعتراف به گناهان خود کردهاند. کسی که به گناه خود اعتراف کرده است و بـه سبب مسألهای کـه در محاصرۀ بـنیقریظه روی داده است خویشتن را به ستون بسته است جز ابولبابه نبوده است. از دیگر سو خداوند فرموده است:
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ).
مردمان دیگری هم هستند که به گناهان خود اعـتراف میکنند.
خداوند در این فرمودۀ خود بیان داشته است که معترفان به گـناهان خـویش جـماعتی بـودهاند، از ایـن گـفتار برمیآید که جماعتی را که یزدان بیان میدارد یک نفر نبودهاند و بلکه گروهی بودهاند، و این وصف مربوط به دستهای است نه به یک شخص. این دسته هم که سیره نویسان و تاریخ نگاران و مفسّران سخن نقل کردهانـد گروهی بودهاند که از جنگ تبوک سـر بـاز زدهانـد و واپس کشیدهاند. از این مطالب برمیآید که آنچه ما در این باره گفتهایم صحّت دارد، آنجا که بیان داشـتهایـم: (ابولبابه تنها یکی از این گـروه بـوده است). اجـماع مفسّران و ناقدان سخن، حجّت بر این امر است...
وقتی که یزدان سبحان صفت این گروه از مردمان واپس کشیده و سر باز زده و عذرخواه و توبهکننده را ذکـر کرده است، این چنین پیروی بر فـرمودۀ خـود آورده است:
(عَسَى اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ) (١٠٢)
امید است که خداوند توبۀ آنـان را بـپذیرد (و احسـاس شرمندگی چنین کسانی از گناه، و هراس آنان از عقاب و عذاب، و تصمیم ایشان بر این که به سوی گناه نروند، سبب گردد که دیگر دچار معصیت نشـوند و مشـمول مغفرت و مرحمت خدا شوند. چرا که) بیگمان خداونـد دارای مغفرت فراوان و رحمت بیکران است.
همان گونه که ابن جریر گفته است: (عـبق) یعنی امید است از سوی خدا بیانگر وجوب است... امید به الطـاف یزدان سبحان است که قادر و توانا بر پـذیرش امید و برآورد کردن آن است! اعتراف بـه گـناه بـدین روال و بر این منوال، و اجناس فشار عـذاب، نشـانۀ زنده بودن دل و حسّاسیّت آن است. به هـمین جـهت است که امید پذیرش توبه میرود، و انتظار آمرزش از جانب خداوند غفور و رحیم هست... خداوند قطعاً توبۀ ایشان را پذیرفته است، و آنان را آمرزیده است.
سپس یزدان به پیغمبر خود صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ) (١٠٣)
(ای پیغمبر!) از اموال آنان (کـه بـه گناه خود اعتراف دارنـد و در صـدد کاهش بـدیها و افزایش نیکیهای خویش میباشند) زکات بگیر تا بدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تنگچشمی) پاک داری. و (در دل آنان نیروی خیرات و حسنات را رشـد دهـی و درجات) ایشان را بالا بـری، و بـرای آنان دعـا و طلب آمرزش کن که قطعاً دعا و طلب آمرزش تو مایۀ آرامش (دل و جان) ایشان میشود (و سبب اطمینان و اعتقاد بـیشترشان مـیگردد) و خــداونـد شـنوای (دعـای مخلصان و) آگاه (از نیّات همگان) است.
این حسّاسیّتی کـه پشیمانی و تـوبه را در ایـن دلهـا برمیانگیزد، سزاوار اطمینان و شایان آرامش است، و درخور عـطف تـوجّه و مـهری است کـه در آن امـید پدیدار کند، و دریچههای امیدواری را به روی آن باز کند... هر چند کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم کـه حـرکتی را رهبری میکرد، و ملّتی را میپرورد، و نظامی را پدید میآورد، مصلحت دید که در بارۀ ایشان آیـندهنگری کـند تــا فــرمانی از سـوی یـزدان راجــع بـدیشان درمیرسد... ابنجریر گفته است: محمّد پسر سعد برایم روایت کرده است و گفته است: پدرم برایم نـقل کـرده است و گفته است، عمویم برایم روایت نـموده است و
گفته است، پدرم از پدرش، و او از ابن عبّاس نقل کرده است که گفته است: هـنگامی کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم ابولبابه و دو دوست[6] او را باز و آزاد کرد، ابولبابه و دو نفر همراهش رفتند و اموالشان را جدا کردند و آن را به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آوردند و گفتند: از دارائی ما زکات بگیر و آن را ببخش و بـرایـمان دعـا کـن... میگویند: برای ما طلب آمرزش کن... و ما را پاکـیزه دار. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفت: از اموال شما چـیزی را برنمیگیرم تا به من دستور داده نشود... پس خدا نازل فرمود:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاتَکَ سَکَنٌ لَهُمْ ).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان (که بـه گناه خود اعتراف دارنـد و در صـدد کـاهش بـدیها و افزایش نـیکیهای خویش میباشند) زکات بگیر تا بدین وسیله ایشان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تنگچشمی) پاک داری، و (در دل آنان نیروی خیرات و حسـنات را رشـد دهـی و درجات) ایشان را بالا بری، و برای ایشان دعـا و طلب آمرزش کن که قطعاً دعا و طلب آمرزش تو مایۀ آرامش (دل و جان) ایشان میشود (و سبب اطمینان و اعتقاد بیشترشان میگردد).
خدا میفرماید: برای گـناهانشان طـلب آمـرزش کـن، گناهانی که مرتکب شدهانـد. هنگامی که آیـه نـازل گردید، رسول خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بخشی از امـوال ایشـان را دریافت کرد و از طرف آنان زکات داد.
بدین منوال یزدان سبحان بر ایشان تفضّل کرد و مـنّت نهاد بدان گاه که از نیّت پاک و توبۀ راست ایشان آگاه گردید. در این راستا به پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم دستور داد که بعضی از اموالشان را برگیرد و از جانب ایشان زکـات دهد، و برایشان دعا کند - (صَلاة) که به مـعنی نـماز است در اینجا به معنی دعا است. چه اصل در نماز دعا است - چه دریافت زکات از ایشـان ایـن احساس را بدیشان برمیگرداند که هنوز اندام کاملی از اندامـان جامعۀ اسلامی هستند و میتوانند در انجام وظائف و تکالیف آن شرکت کنند، و مشکلات و معضلات آن را بر دوش گیرند. دیگر آنان از جامعۀ اسلامی اخراج و دور افکنده نشدهاند، و میتوانند با این زکاتهائی کـه میدهند خویشتن را پاک و پاکـیزه دارنـد، و دعـای پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم مایۀ آرامش و آسایش و یقین و اطمینان ایشان میشود.
(وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ) (١٠٣)
خداونـد شـنوای (دعـای مـخلصان و) آگاه (از نـیّات همگان ) است.
خدا دعا را میشنود، و از آنچه در دلها میگذرد اطّلاع دارد، و برابر آنچه میشنود و اطّـلاع مـییابد داوری میکند و فرمان میرانـد، داوری و فـرمان کسی کـه شنوای آگاه است. او تنها کسی است که دربارۀ کار و بار بندگان داوری میکند و فرمان میراند. از بـندگان خود توبه و پشیمانی ایشان را میپذیرد، و زکات آنان را میگیرد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نیز اجراء میکند آنچه را که پروردگارش بدو دستور دهد، و هیچ کاری از ایـن کارها را از پیش خود پدید نمیآورد و اجراء نمیکند... برای بیان این حقیقت خداونـد بزرگوار در آیۀ زیر میفرماید:
(أَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١٠٤)
آیا نمیدانند که تـنها خدا است کـه تـوبۀ (توبه کـاران راسـتین) و زکات و صـدقۀ (مـؤمنان مـخلصین) را میپذیرد، و فقط او است که بسیار توبه پذیر و مهربان است؟.
این پرسش، استفهام تقریری است و معنی آن این است که: باید بدانند که این خدا است که توبه را میپذیرد و بس، و خدا است که توبه را میپذیرد و بـه بندگانش رحم میکند... و چیزی از این چیزها در دست کسی جز یزدان سبحان نیست.
همان گونه که ابن جریر میگوید: (پیغمبر خدا وقتی که نخواست باز و آزاد کند کسانی را که خـویشتن را بـه ستونها بسته بودند، آن کسانی که از جهاد با او سر باز زده بودند و واپس کشیده بودند، و زمانی که از ایشان زکات نپذیرفت پس از آن که ایشان را پس از اجـازه دادن باز و آزاد کرد، همۀ این کارها خـودسرانـه نـبود. بلکه سزاوار او صلّی الله علیه وآله وسلّم نبود که از پیش خـود هـمچون کند. این امور به خدای بزرگوار ارتباط داشت نه بـه محمّد. قطعاً محمّد صلّی الله علیه وآله وسلّم تنها کاری را میکند - اعم از ترک کردن و رها ساختن و دریافت زکات، و جز اینها - که فرمان یزدان بر آن باشد، و هیچ کاری از کـارهای خود را بدون اجازۀ خداوند سبحان انجام نمیدهد). در پایان بیان این معانی، از سر باز زنـندگان و واپس کشیدگانی سخن میرود که توبه کـردهانـد و پشـیمان شدهاند:
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَیَرَى اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (١٠٥)
بگو: (هر چه میخواهید) انجام دهید (خواه نیک، خواه بد، امّا بدانید که) خداوند اعمال (ظاهر و باطن) شما را میبیند (و آنها را به حساب شما مـیگیرد) و پـیغمبر و مؤمنان اعمال (ظـاهر) شـما را مـیبینند و (بـه نسـبت خوبی و بدی، با شما دوستی یا دشمنی میورزند. این در دنـیا، و امّـا) در آخرت بـه سـوی خدا برگردانده میشوید که آگاه از پنهان و آشکار (همگان و دیدنی و نادیدنی جهان) است و شما را بـدانـچه مـیکنید مطّلع میسازد (و پاداش و پـادافره اعمال و اقوال شما را میدهد).
چون برنامۀ اسلامی، برنامۀ عقیده و عـملی است که عقیده را تصدیق کند، محک صدق توبۀ ایشان در این صورت عمل ظاهری است، عملی که خدا و پیغمبرش و مؤمنان آن را میبینند. در آخرت هم بازگشت ایشان به سوی دانای نهان و آشکاری است که بر کار اندامهای پیدا و بر نهانیهای نهفته در سینهها آگاه است.
پشیمانی و توبه، پـایان کار و نـهایت گشت و گـذار نیست. بلکه اصل عملی است که به دنبال پشـیمانی و توبه میآید، و بعدها آن احساسات درونی را تصدیق یا تکذیب میکند، یا آن را ژرفا میبخشد و یـا آن را جارو میزند و میزداید.
اسلام برنامۀ زندگی واقعی است و احساسات درونی و نیّتهای نهفته در زوایای وجود انسـان بسـنده نـیست، مادام احساسات و نیّات به حرکت عملی و کار واقعی نینجامند ارزشی ندارند و اعتباری پیدا نمیکنند. البتّه نیّت پاک جایگاه و ارج خود را دارد، ولی نیّت پاک به تنهائی ملاک حکم و مناط پاداش نیست. نیّت پاک باید با عمل همراه شود تا اعتبار پیدا کند و ارزشمند بشمار آید. از یـک سو عمل است که نـیّت پـاک را تـصدیق میکند، و از دیگر سو نیّت پاک است که به عمل ارزش میدهد و چهارچـوب ارج آن را تـعیین مـیکند. ایـن مطلب هم معنی حدیثی است که میفرماید:
(انّمَا الاعْمالُ بِالنّیّاتِ).
اعمال برابر نیّات است.
اعمال ... نه فقط نیّات!
گروه آخر کسانی هستند که کارشان یکسره نشده است و فرمان قطعی دربارۀ رفتارشان صادر نشـده است، و کار و بارشان به خدا واگذار گردیده است:
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١٠٦)
و گروه دیگری (از مـتخلّفان از جـهاد) هسـتند کـه بـه فرمان خدا واگذار گردیدهاند (و مـردم بـاید در انـتظار بمانند تا ببینند که دستور خدا دربـارۀ ایـن دسته که بدون عذر از جهاد بازپس ماندهاند چه بـاشد) یـا خـدا ایشان را به گناه خود میگیرد و یا بر آنان میبخشاید. خداوند آگاه (از احوال و نیّات آنان بوده و) حکیم است (و برابر حکمت، بندگان را ثواب یا عقاب میدهد).
اینان آخرین قسم از سر باز زنندگان و واپس ماندگان از جــنگ تـبوک هستند و جـدای از مـنافقان و عذرخواهان و خطاکار توبهکارند. این دسته تا نزول این آیه اصلاً حکم قطعی دربارۀ کار و بارشان داده نشـده بود.
کـار و بارشان واگـذار به خـدا بود. نـه خـودشان میدانستند کارشان بـه کـجا مـیکشد، و نـه مردمان میدانستند فرمان یزدان دربارۀ ایشان چـست... روایت شده است که این آیه دربارۀ سه نفر از کسـانی نـازل شده است که سر باز زدند و واپس ماندند. یعنی اعلان توبۀ آنان و حکم و داوری دربارۀ کـارشان به آیـنده واگذار گردیده بود. آنان عبارت بودند از: مراره پسـر ربیع، و کعب پسر مالک، و هلال پسر امیّه، که از جنگ تبوک سر باز زدند و واپس کشیدند، به سبب سستی و تنبلی و گرایش به رفاه حال و آسایش بال و سایهنشینی در گرمای نیمروز! گذشته از این، داستانی بـا پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم داشتند کـه تـفصیل آن در درس آیـنده در مکان مناسب خود در این سوره، خواهد آمد.
ابن جریر با اسنادی که داشته است از ابن عبّاس روایت کرده است که گفته است: هنگامی که این آیه نازل شد، یعنی فرمودۀ یزدان سبحان که میفرماید:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِمْ بِهَا).
(ای پیغمبر!) از اموال آنان (کـه به گناه خود اعتراف
دارنـد و در صـدد کاهش بـدیها و افـزایش نـیکیهای خویش میباشند) زکات بگیر تا بدین وسـله ایشــان را (از رذائل اخلاقی، و گناهان، و تنگچشمی) پاک داری. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم زکات اموال ایشان را دریافت، زکات اموال ابولبابه و دو دوست او را... و بجای ایشان زکات را پرداخت کرد. سه نفر دیگر که بـا ابـولبابه مـخالفت ورزیده بودند و خویشتن را به ستونها نبسته بودند و چیزی نیز نگفته بودند، باقی ماندند. در بارۀ عذر ایشان چیزی نازل نگردید. زمین با همۀ فراخی بر آنان تنگ آمد. اینان کسانیند که یزدان دربارۀ ایشان فرموده است:
(وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١٠٦)
گروه دیگری (از متخلّفان از جهاد) هستند که به فرمان خدا واگذار گردیدهاند (و مردم باید در انتظار بمانند تا ببینند که دستور خدا دربارۀ این دسته که بدون عذر از جهاد بازپس ماندهاند چه باشد) یا خدا ایشان را به گناه خود میگیرد و یا بر آنان میبخشاید. خداوند آگاه (از احوال و نیـّات آنان بوده و) حکیم است (و برابر حکمت خود، بندگان را ثواب یا عقاب میدهد). (تـوبه / 106)
گروهی از مردمان میگفتند: آنان به هلاکت افتادهاند و بیچاره شدهاند! چرا کـه عـذری دربـارۀ ایشـان نـازل نگردیده است. دستهای هم میگفتند: چه بسا خدا ایشان را بیامرزد! پس کارشان به خدا واگذار گردید، تا نازل شد که:
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ).
خداوند توبۀ پیغمبر (از اجـازه دادن مـنافقان بـه عدم شـــرکت در جهاد) و تــوبۀ مـــهاجرین و انصار (از لغـزشهای جنگ تـبوک، مثل کُندی و سسـتی اراده و اندیشۀ بد به دل راه دادن و آهنگ بازگشت از نـیمۀ راه جهاد) را پذیرفت. مهاجرین و انصاری که در روزگار سختی (با وجود گرمای زیاد، کمی وسـیلۀ سواری و زاد، فـصل درو و چـیدن مـحصول خود) از پـیغمبر پیروی کردند (و همراه او رهسپار جنگ تبوک شدند). اینان کسانی بودند که در خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به شام رفتند.. .
(مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ) (١١٧)
بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که (از حقّ به سوی باطل) منحرف شود. (در این حال) باز هم خداوند تـوبۀ آنـان را پذیرفت. چـرا که و بســیار رئوف و مهربان است.
سپس یزدان مهربان فرمود:
(وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا).
و خداوند توبۀ آن سـه نفری را هم میپذیرد که (بی هیچ حکمی به آینده) واگـذار شـدن (و پـیغمبر و مؤمنان و خانوادۀ خودشان بـا ایشـان سخن نگفتند و از آنـان دوری جستند).
یعنی آنان که به فرمان خدا واگذار گردیدند. سورۀ توبه نازل شد و ایشان را نیز در برگرفت. خداوند بزرگوار فرموده است:
(حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ ).
تا بدانجا که زمین با همۀ فراخی، بـر آنـان تـنگ شـد، و دلشان به هم آمد و (جانشان به لب رسید. هم مردم از آنان بیزار و هم خودشان از خود بیزار شدند).
تا میرسد بدین فرمودۀ یزدان:
(إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١١٨)
بیگمان خدا بسیار توبهپذیر و مهربان است.
ابن جریر با اسنادی که داشته است این چنین از عکرمه و از مجاهد و از ضحّاک و از قتاده و از ابن اسـحاق روایت کرده است ... این روایت ارجـح اقـوال است... خدا هم داناتر و آگاهتر از هر کسی است.
از آنجا که کار و بارشان به آینده واگذار گردیده است، ما هم دوست داریم سخن را در ایـن باره بـه آیـنده واگذاریم و تا جای مناسب خود دم فرو بندیم. انشاءالله بعدها در این زمینه صحبتی خواهیم داشت.
ه
(وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَکُفْرًا وَتَفْرِیقًا بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (١٠٧) لا تَقُمْ فِیهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِیهِ فِیهِ رِجَالٌ یُحِبُّونَ أَنْ یَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ (١٠٨) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَیْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِی نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠٩) لا یَزَالُ بُنْیَانُهُمُ الَّذِی بَنَوْا رِیبَةً فِی قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١١٠)
و (از میان منافقان) کسانی هستند کـه مسـجدی را بـنا کــردند و منظورشان از آن، زیــان (بــه مـؤمنان) و کفرورزی (در آن) و تفرقهاندازی میان مـؤمنان (و در هم کوبیدن صفوف مسلمانان) و کمینگاه ساختن برای کسی بود که قبلاً با خدا و پیغمبرش جنگیده بود و (علم طغیان برافراشته بود) سوگند هم میخوردند که نظری جز نیکی نداشتهاند (و تنها مرادشان خدمت به مردمان و اقامۀ نماز در آن بـوده و بس) امّـا خداوند گواهی میدهد که آنان (در سوگند خود) دروغ میگویند. (ای پیغمبر!) هرگز در آن (مسـجد ضــرار) نـایست و نـماز مگذار. مسجدی (مانند مسجد قبا) که از روز نخست بر پایۀ تقوا بنا گردیده است (و مراد سازندگان آن تـنها رضای الله بوده است) سزاوار آن است که در آن بر پای ایسـتی و نـماز بگزاری. در آنـجا کسـانی هسـتند که مــیخواهند (جسـم و روح) خود را (بـا ادای عبادت درست) پاکیزه دارند و خداوند هم پاکیزگان را دوست میدارد. آیا کسی که شالودۀ آن (مسجد) را بر پایۀ تقوا و پرهیز از (مخالفت فرمان) خدا و (جلب) خشنودی (او) بنیاد نهاده است، (کارش) بهتر است یا کسی که شالودۀ آن را بر لبۀ پرتگاه شکافته و فرو تپیدهای بـنیاد نـهاده است و (هر آن با فرو ریختن خود) او را به آتش دوزخ فرو میاندازد؟ خداوند مردمان ستم پیشه را (به چیزی که خیر و صلاح ایشان در آن بـاشد) هـدایت نـمیکند. بنائی را که خودشان بر پا کردهاند هـمواره بـه عنوان (یک عامل شکّ و تردید، یا یک نتیجۀ) شکّ و تردید، در قلوب آنان باقی میماند، مگر این کــه دلهـایشان قـطعه قطعه شود (و بمیرند، و یا این که توبه کنند و به سـوی خدا برگردند) و خدا آگاه (از هـر چیزی و) حکیم (در افعال و دادن جزا و سزای هر کسی) است.
داستان مسجد ضرار داستان برجستهای در غزوۀ تبوک است، و به همین جهت است پس از پایان بیان حال کلّی دستهها و گـروههای مـردمان در جـامعۀ اسـلامی آن روزی، از میان سائر منافقان به ذکر منافقانی پرداخته شده است و سخن جداگانهای بدیشان اخـتصاص داده شده است که به ساختن مسجد ضرار پـرداخـتهانـد و موحب پیدایش قصّۀ آن شدهاند.
ابن کثیر در تفسیر گفته است: سبب نزول این آیـههای مـبارکه ایـن بوده است کـه پیش از آمـدن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مدینه، در این شـهر مـردی مـیزیسته است به نام ابوعامر راهب که از قبیلۀ خزرج بود. او در دورۀ جاهلیّت مسیحی شد. علم و دانش اهل کـتاب را خوانده بود، و در زمان جاهلیّت عبادتی نیز داشت، و در میان قوم مقام والا و ارجمندی داشت. وقتی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مدینه تشریف فرما شدند، و مسلمانان پیرامون او گرد آمدند، و اسلام شوکت و شکوهی پیدا کرد و فرمانش روا گردید و سخنش بالا گـرفت، و در جنگ بدر خدا مسلمانان را چیره و پیروز گرداند، این کار بر ابوعامر ملعون گران آمد و از غصّه با آب دهان خود گلوگیر گردید و دشمنی را آشکارا آغـاز کـرد. از مدینه به پیش کفّار مشرک قریش گریخت، و آنان را در کارزار با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم کمک و یاری کرد. آنان با طرفدارانی که از قبائل عرب پیدا کردند جمع شدند، و در سال جنگ احد به سوی مدینه راه افـتادند، و کار مسلمانان چنان شد که شد. خداوند مسلمانان را آزمود و به بلا و مصیبت گرفتار فرمود. سرانجام پیروزی با پرهیزگاران بود. این مرد فاسق در میان دو صف کارزار گودالهائی کنده بود که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در یکی از آنها افتاد و در آن روز مورد اصابت قرار گرفت و چهرهاش مجروح شد و دندان پـیشین راست پـائین او شکست، و سرش زخمی و شکـافته شـد. ابـوعامر در سرآغاز کارزار پیش آمد و رو به جانب خـویشاوندان خود از انصار کرد و ایشان را فریاد زد و به هماهنگی و کمک و یاری خود خواند. هنگامی که انصار سخن او را بازشناختند و دانستند چه میگوید، گفتند: ای فـاسق و ای دشمن خدا، خدا چشم کسی را به تو روشن مکناد! چشـمت خیر مـبیناد! او را آزردنـد و دشـنام دادنـد. ابوعامر برگشت در حالی که میگفت: بـه خـدا شـرّ و بلائی پس از من به قوم من رسیده است!
پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پیش از گریختن ابوعامر، او را به سوی یزدان دعوت میکرد، و قرآن را بر او میخواند. ولی او خودداری میکرد مسلمان شود، و سرکشی و نافرمانی مینمود. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم دعا کرد که ابوعامر دور افتاده و رانده شده بمیرد. این دعا پذیرفته شد و چنین گردید... هنگامی که مردمان از کار جـنگ احد بپرداختند، و ابوعامر دید کـه کـار و بار پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پیوسته اوج میگیرد و آشکار میشود، بـه ســوی هرقـل پـادشاه روم رفت و از او بر ضـدّ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم یاری خواست. هرقل بـدو وعده داد و امیدوارش کرد. ابوعامر در پیش او ماندگار شد. برای گروهی از خویشان انصاری خویش که اهل نفی و ریا بودند و در شکّ و تـردید بسر میبردند، نامههائی نوشت و بدیشان وعـده داد و امـیدوارشـان کرد کـه لشکری را با خود خواهد آورد و با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به نبرد خواهد پرداخت و او را شکست خواهد داد و بر او پیروز خواهد شـد. در ضـمن بـدیشان دستور داد سنگری و پناهگاهی برای او آماده کنند تا هر کس که از جانب وی برای رساندن نامهها و پیامها میآید بدانجا برود و فرود آید، و هنگامی که بعدها خودش به پیش آنان بیاید کمینگاه او شود. خـویشاوندان انباری او شروع به ساختن مسجدی در نزدیکی مسجد قباء کردند و آن را ساختند و استوار داشتند، و پیش از بیرون رفتن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم برای جنگ تبوک بنای ساختمان آن را به پایان رسانیدند. به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند و از او درخواست کردند کـه بـه آن مسـجد بیاید و در مسجدشان نماز بخواند. تا با اقامۀ نماز پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در آنجا به آن مسجد جـنبۀ رسـمیّت بدهند، و نـماز گزاردن وی را دلیل بر صحّت و حقّانیّت آن گردانـند. آنان گفتند: آن مسجد را برای ناتوانان و بیماران خود ساختهاند تا در شبهای زمستان بدانجا پناهنده شـوند. خداوند بزرگوار نگذاشت کـه پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در آن مکان نماز بخواند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(إنا على سفر , ولکن إذا رجعنا - إن شاء الله -).
ما اکنون بر سر سفر و آمادۀ کوچ هستیم، ولی زمـانی که برگشتیم - اگر خدا بخواهد - (خواهیم آمد).
زمانی که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از تبوک به مدینه بازمیگشت، و یک روز یا کمتر از یک روز با مدینه فاصله داشت، جبرئیل دربارۀ مسجد ضرار برای او خبر آورد و او را آگاه کرد از کفر و تفرقهاندازی میان گروه مؤمنان که در دل سازندگان مسجد ضرار است و توطئهای که چیدهاند تا بدان مؤمنان را از مسـجد قـباء پـراکـنده سـازند، مسجدی که مسجد اصـلی مسـلمانان است و از روز نخست بر شالودۀ تقوا و پرهیزگاری بنا نهاده شده است. پس پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم کسانی را به سوی آن مسجد فرستاد تا پیش از برگشتن او به مـدینه آن را ویـران کـنند. فرستادگان چنین کردند...
ابنکثیر با اسنادی که داشته است از ابن عبّاس، سـعید پسر جبیر، مجاهد، عروه پسر زبیر، و قتاده، این چـنین روایت کرده است.
این بود داستان مسجد ضراری که یزدان جهان به پیغمبر خود صلّی الله علیه وآله وسلّم دستور داد در آن نایستد و نـماز نگـزارد. بلکه در مسجد پیشین، یعنی مسجد قباء که شالودۀ آن از روز نخست بر تقوا بنا نهاده شده است بایستد و نماز بگزارد، مسجدی که کسانی را در خود جای میدهد که دوست دارند پاک و پاکیزه شوند.
(وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ) (١٠٨)
و خداوند پاکیزگان را دوست میدارد.
این مسجد - مسجد ضـرار - کـه در روزگـار پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به عنوان کمینگاهی برای نـیرنگ زدن بـه اسلام و مسلمین بنا گردید، و هدف و مقصودی از آن جز زیان رساندن به مسـلمانان نـبود، و مـرادی از آن سوای کفر ورزیدن، و جایگاهی جز برای توطئه بر علیه گــروه مســلمانان، و مکـانی جـز برای گـردهمآئی نـیرنگبازان بـرای نـیرنگ زدن بـه مسـلمانان، و جـز پایگاهی برای مکّاران برای همکاری بـا دشـمنان ایـن آئین برای توطئه بر ضدّ مسلمانان، آن هم تحت عنوان دین و در پس پردۀ دین نبود. همچون مسجدهائی هنوز که هنوز است به شکلهای گوناگونی ساخته مـیشود، شکلهائی که با ابزارهای ناپاکی همساز باشد که دشمنان این آئین آنها را به دست میگیرند. با تـمام توان به تلاش میایستند و کاری را میآغازند که ظاهر آن به سود اسلام است و باطن آن برای نابودی آن است! یا برای زشت و ناشیرین کردن آن، و یا نیرنگ زدن به اسلام، و شل و آبکی گرداندن آن است! دشمنان احوال و اوضاعی پیش میآورند که پلاکـارتها و تـابلوهای دین بالای آنها نصب گردیدهاند و با باندها و نشانهای اسلامی پیچیده و آراسته شدهاند، تا در فراسوی آنـها سنگر گیرند و سپر بر سر اندازند، و به سوی این آئین تیراندازی کنند! همچنین دشمنان تشکیلات و تنظیمات و مــؤسّسات و بـنیادهائی را مـیسازند و کـتابها و مقالههائی خواهند نوشت و سخنرانیها و پژوهشـهائی را رو به راه میکنند که راجع به اسلام و از اسلام صحبت کند، تا بدین وسیله افرادی را آرام کنند و هوش از سرشان بربایند که پریشان و بیقرار از آن هستند کـه میبینند اسلام جلو چشمانشان ذبح مـیگردد و نابود میشود! این چنین تشکیلات و تنظیمات و مؤسّسات و بنیادها و کتابهائی ایشـان را بـنگ و مـنگ مـیکند و بیداری و هوشیاری را از آنان میگیرد و بدیشان چنین وانمود میکند که جای نگرانی نیست. اسلام کاملاً سالم و سر حال و خوب و خوش است و ترس و هراسی بر آن نیست!.. این دوز و کلکها به شکلهای گوناگون و از راههای جوراجور فراوانی انجام میگیرد...
همین مسجدهای ضرار فراوان است که بـاید پـرده از روی آنها برداشت و پلاکارتها و تابلوهای گول زننده را از بالای آنها فرو کـشید و پائین آورد، و حـقیقت و ماهیّت آنها را برای مردمان گفت و بدیشان نمود که در فراسوی آنها چه چیزهائی نهفته است. در کشف مسجد ضرار در روزگار پیغصر خدا صلّی الله علیه والّه وسلّم آن هم با این بیان نیرومند صریح و آشکار برای ما سـرمشق و رهنمود است:
(وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَکُفْرًا وَتَفْرِیقًا بَیْنَ الْمُؤْمِنِینَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَیَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ (١٠٧) لا تَقُمْ فِیهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ یَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِیهِ فِیهِ رِجَالٌ یُحِبُّونَ أَنْ یَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ یُحِبُّ الْمُطَّهِّرِینَ (١٠٨) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَیْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِی نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠٩) لا یَزَالُ بُنْیَانُهُمُ الَّذِی بَنَوْا رِیبَةً فِی قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ) (١١٠)[7]
تعبیر شگفت قرآنی در اینجا تصویری را ترسیم میکند که لبریز از حرکت و جنبش است. این تـصویر زنـده و گویا خبر از سرنوشت و فرجام هر مسجد ضراری را میدهد که در نزدیکی مسجد تقوا و پرهیزگاری بنیاد و بر پا مـیگردد و مـراد از آن هـمان چـیزی است کـه از مسجد ضرار مراد بود. این آیـات بـا تـصویر رسـا و روشــن خـود پـرده از نـهایت و غایت هـر تـلاش نیرنگبازانه و هر کوشش حیلهگرانهای بر میدارد که در فراسوی آن نیّت پلیدی پنهان و نـهان شـده باشد، و مسلمانان کوشا و پویای پاک را از هر گونه کید و مکری اطمینان میبخشد و خاطر جمع میکند که خواسته شود دچار ایشان گردد و بر سر آنان رود، هر چند هم هـمچون نیرنگبازانی و دغلکارانی جامههای مصلحان و خـوبان را به تن کرده باشند:
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَیْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْیَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِی نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ)(١٠٩)
آیا کسی که شالودۀ آن (مسجد) را بر پایۀ تقوا و پرهیز از (مخالفت فرمان) خدا و (جلب) خشـنودی (او) بنیاد نهاده است، (کارش) بهتر است یا کسی که شالودۀ آن را بر لبۀ پرتگاه شکافته و فرو تپیدهای بنیاد نهاده است و (هر آن با فرو ریختن خود) او را به آتش دوزخ فرو میاندازد؟ خداوند مردمان ستم پیشه را (به چیزی که خیر و صلاح ایشان در آن باشد) هدایت نمیکند.
پس لحظهای درنگ کـنیم و بــایستیم و بـنای تقوای محکم و استوار و مطمئنّی را ورانداز کنیم... سپس به سوی دیگری بنـگریم و ساختمان ضرار را ورانداز کنیم، تا هر چه زودتر حرکت سریع سختی را در آن مشاهده کنیم... ساختمان ضرار بر لبۀ شکافته و درز برداشته و فرو تپیدهای استوار است... بر لبۀ پرتگاهی که در حال فروپاشی و سقوط است... بالای خاک نرم و شکافته و دهان گشودهای بند است که آماده فرو ریـخت، و فـرو تپیدن است... هـمین لحـظه آن را مـیبینیم که تـاب میخورد و بدین سو و آن سو میافتد و فرو می لغزد!... هان دارد فرو میافتد ! هان دارد فرو میلغزد! هان دارد فرو میتپد! هان ژرفای پرتگاه آن را در خود میبلعد! وای چه هول و هراسی ! واویلا این آتش دوزخ استکه آن را میقاپد!!
(وَاللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ)(١٠٩)
خداوند مردمان سـتم پیشه را (بـه چیزی که خیر و صلاح ایشان در آن باشد) هدایت نمیکند.
مردمان ستم پیشه، کافران مشرک هستند، کسانی ایـن ساختمان را ساختهاند تا در سایۀ آن با این آئین مکر و کید کنند!
صــحنۀ شگــفتی است. لبــریز از حـرکت و جنبش هراس انگیز و تکان دهندهای است. صحنۀ شگفتی است که با چند واژۀ اندک به تصویر زده میشود و به حرکت و جنبش در انداخته میشود!... این بدان خاطر است تا دعوت کنندگان به سوی حقّ و حقیقت از سرانـجام و سرنوشت دعوت خود مطمئنّ گردند و بدانند که دعوت ایشان در رویاروئی و نبرد با دعوتهای کـید و کـفر و نفاق پیروز میگردد! و بنیانگذاران ساختمان تقوا یقین حاصل کنند که پیروزی با ایشان است هر وقت که بـا بنیانگذاران ساختمانی رویاروی شـوند کـه آن را بـر شالودۀ مکر و کید و ضرر و زیان میسازند!
صحنۀ دیگری را تعبیر قرآنی شگفت از آثـار مسـجد ضرار در دلهـا و درونـهای بـنیانگذاران اشـرار آن، و بنیانگذاران همۀ مساجد ضرار به تصویر میکشد:
(لا یَزَالُ بُنْیَانُهُمُ الَّذِی بَنَوْا رِیبَةً فِی قُلُوبِهِمْ إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ )(١١٠)
بنائی را که خودشان بر پا کردهاند هـمواره بـه عنوان (یک عامل شکّ و تردید، یا یک نتیجۀ) شکّ و تردید، در قلوب آنان باقی میماند، مگر این که دلهـایشان قطعه قطعه شود (و بمیرند، و یا این که توبه کنند و به سـوی خدا برگردند) و خدا آگاه (از هـر چیزی و) حکـیم (در افعال و دادن جزا و سزای هر کسی) است.
لبۀ گودال درز برداشته فرو ریخت. ساختمان ضـراری که بر روی آن ساخته شده بود با خود فرو انداخت. آن را به آتش دوزخ درانداخت و دوزخ بـدترین جـایگاه است! ولی تودۀ آن ساختمان در دلهای سازندگان آن بر جای مانده است. در این دلها «شکّ و تردید» و نگرانی و پریشانی و سرگردانی مـانده است، و برجای نـیز خواهد ماند و نمیگذارد ایـن دلها آسـوده شوند و اطمینان یابند و آرامش پیدا کنند و اسـتوار و پـایدار بمانند! تنها وقتی این دلها میآسایند و مـیآرامـند و اطمینان حاصل میکنند و بر جای میمانند که خود این دلها برکنده شوند و از سینهها بیرون افتند!
تصویر ساختمان فرو تـپیده، تصویر شکّ و تـردید و نگـرانــی و نا آرامـی است... سـاختمان یک شکـل محسوس و مادّی است، و شکّ و تردید و نگرانـی و نا آرامی یک شکل مـعنوی و ذهـنی است... ایـن دو تصویر در تابلوی هنری شگرفیکه تعبیر شگفت قرآنی آن را ترسیم میکند، در مقابل یکدیگر قرار گرفتهاند، و در واقعیّات مکرّر بشری نیز در همۀ ادوار چنین تقابلی دیده خواهد شد. پیوسته حیلهگر نـیرنگباز و پـریشان عــقیده و دارای وجدان سرگردان، نـا آرام و بیقرار میماند و آرامش و آسایش نمیشناسد. همیشه نگران آن است که پرده از کـارش بــرافـتد. در مـیان شکّ و تردیدی گرفتار است که آرام و قراری به همراه ندارد. این هم اعجازی است که واقعیّت روانی را با قلم موی زیبای هنری ترسیم میکند، آن هم با این هـماهنگی و بدین آسانی، هم در تعبیر و هم در تصویر.
در فراسوی همۀ اینها است که فلسفۀ برنامۀ قرآنی در پـــرده برداری از مســجد ضـرار و ســازندگان آن، تـقسیمبندی جــامعه بـه سـطحهای روشـن ایـمانی، روشنگری راه حرکت و مسیر جنبش اسلامی، و ترسیم همۀ جوانب و زوایای طبیعت جولانگاهی که حرکت و جنبش اسلامی در آن بـه پـیش مـیرود و بـه تکـان درمیآید، پیدا و هویدا میگردد و بر صفحۀ دل نـقش میبندد.
قـرآن مـجید در کـار رهـبری جـامعۀ اسـلامی، و در رهنمودها و رهنمونهایش، و در بیداری و هوشیاری و خردمندی و فرزانگیش، و در آمـادگی بـخشیدن بـدو برای انجام وظیفه و تکلیف سخت و سنگینش، کارگر و کارا بود... هرگز کسی این قرآن را نمیفهمد، مگر این که آن را در جولانگاه هولناک حـرکت و جـنبش آن پژوهش کند، و هرگز کسی این قرآن را نمیفهمد، مگر مردمانی که قرآن را در همچون جولانگاهی با خـود همراه میبرند و آن را در همچون نـهضت و جـنبشی شرکت میدهند.
[1] آزادگان...کسانی کـه در فـتح مکّه مورد عـفو پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم قـرار گرفتند.
[2] برای اطّلاع بیشتر مراجعه شود به جزء دهم صـفحۀ 745-776 و همچنین صفحۀ 814-824
[3] از میان اهل القری پیغمبران برانگیخته شدهاند. قری جـمع قـریه، بـه معنی مراکز و پایتختها و شهرها است. (مؤلف)
[4] مراجعه شود به کتاب: (التصویر الفنی فـی القـرآن) فـصل: (التّخییل الحسّی و التّجسیم).
[5] مراجعه شود به صفحات: 745-776.
[6] در روایتی آنان را سه نفر، و در روایتی ایشان را هفت نفر، و در روایت دیگری تعدادشان را ده نفر بیان کردهاند که سه نفرشان خود را بـه ستون نبسته بودند.
[7] ترجمۀ این آیات در صفحات پیشین گذشت.
سورهی توبه آیهی 129-111
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (١١١) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ (١١٢) مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ وَالَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَلَوْ کَانُوا أُولِی قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِیمِ (١١٣) وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ (١١٤) وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى یُبَیِّنَ لَهُمْ مَا یَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (١١٥) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ (١١٦) لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١١٧) وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ لِیَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (١١٨) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ (١١٩) مَا کَانَ لأهْلِ الْمَدِینَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا یَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلا یَطَئُونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَلا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلا إِلا کُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (١٢٠) وَلا یُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً وَلا یَقْطَعُونَ وَادِیًا إِلا کُتِبَ لَهُمْ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ (١٢١) وَمَا کَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَلِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ (١٢٢) یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ (١٢٣) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ کَافِرُونَ (١٢٥) اَوَلا یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لا یَتُوبُونَ وَلا هُمْ یَذَّکَّرُونَ (١٢٦) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ (١٢٧) لَقَدْ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ). (١٢٩)
این واپسین بخش از سوره، یا آخرین درس سورۀ توبه است. دنبالۀ احکام نهائی سرشت روابط جامعۀ اسلامی و جامعههای دیگر است. با تعیین حدود ارتباط مسلمان بـا پـروردگارش، و تعیین حـدود سـرشت «اسـلام« میآغازد، اسلامی که یـزدان آن را آگـاهی و اعـلان فرموده است. همچنین با بیان تکالیف و وظائف ایـن آئین، و با برنامۀ حرکت دادن اسلام در جـولانگاههای بسیار آن، شروع میگردد.
پذیرش اسـلام مـعاملهای مـیان خـریدار و فروشنده است... یزدان سبحان در این مـعامله خـریدار است و مؤمن در آن فروشنده است. این معاملهای با یـزدان است. پس از این معامله، چیزی از جان و چیزی از مال مؤمن برای مؤمن باقی نمیماند. مؤمن چیزی از جان و مال خود را نباید از یزدان سبحان و جهاد در راه ایزد منّان دریغ و برجای بدارد، تا فرمان خداوند جهان والا شود و برتر رود، و دین خالصانه از آن یزدان شود. چه مؤمن در این معامله جان خود را و مال خود را با بهای معلوم و مشخصّی که بهشت است فروخته است. ایـن بهائی است که هیچ کالائی آن را نمیارزد، و لیکن این تـفضّل و لطـف و کرم یـزدان است که مؤمنان را در بر میگیرد:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ). (١١١)
بیگمان خداوند (کالای) جان و مال مؤمنان را به (بهای) بهشت خریداری میکند. (آنان باید) در راه خدا بجنگند و بکشند و کشته شوند. این وعدهای است که خداونـد آن را در (کتابهای آسمانی) تورات و انجیل و قرآن (به عنوان سند معتبری ثبت کرده است) و وعدۀ راسـتین آن را داده است، و چه کسی از خدا بـه عـهد خود وفـا کنندهتر است؟ پس به معاملهای که کردهاید شاد باشید، و این پیروزی بزرگ و رستگاری سترگی است.
کسانی که این معامله را کردهاند، و ایـن بـازرگانی را انجام دادهاند، گـروه بـرگزیدهای هسـتند، گروهی کـه دارای خصال برجسته و صفات ویژهای هستند... بخشی از این خصال و صفات به ذات خودشان مربوط است که معاملۀ بدون واسطۀ آنان با یزدان است! معاملۀ بدون واسطهای که با یزدان در فهم و شـعور و در شعائر و مراسـم عبادی بستهاند. بخشی از این خال و صـفات نیز به وظائف و تکالیفی اختصاص پیدا می کند که این مـعامله بـر دوش ایشـان مـیگذارد و بر عهدۀ آنـان میاندازد. این وظائف و تکالیف مربوط مـیشود به کارهائی که خارج از ذات ایشان است و در بیرون باید انجام بدهند برای پیاده کردن دیـن خـدا در زمـین، از قبیل: امر به معروف و نهی از منکر و حفظ قـوانـین یزدان و اجرای آن دربارۀ خود و دربارۀ دیگران:
(التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ )(١١٢)
(از جملۀ اوصاف این مؤمنان و سـائر مسـلمانان ایـن است کــه) آنــان تـوبه کـنندۀ (از مـعاصی)، پرستندۀ (دادار)، سپاسگزار (پـروردگار)، گردنده (در زمین و اندیشمند در آفاق و انفس)، نمازگزار، دستور دهندۀ به کار نیک، بازدارنـدۀ از کـار بـد، و حـافظ قوانـین خدا مـیباشند. (ای پیغمبر!) مـژده بـده بـه مؤمنان (به چیزهائی که خارج از توصیف و تعریف و بدور از فهم مردمان است).
آیات بعدی در روند قرآنی، مـیان مؤمنانی کـه ایـن معامله را انجام دادهاند و این بازرگانی را کردهانـد، و میان همۀ کسانی که در این معامله و بازرگانی هـمراه ایشان نشدهاند و شرکت ننموده اند، فاصله میاندازد، و اینان را از آنان میگسلد، هر چند هـم خویشاوندشان باشند. چه راهها از یکدیگر دور، و مسیرها با یکدیگر ناجور است. فرجامها و سرنوشتها مختلف گردیده است. زیرا آنان که این معامله را انجام دادهانـد و عـقد ایـن قرارداد را بستهاند، اهل بهشت هستند، و کسانی که این معامله را انجام ندادهاند و عقد این قرارداد را نبستهاند، اهل دوزخند. دیگر هیچ گونه ملاقاتی و به هم رسیدنی میان اینان و آنان در هیچ دنـیائی و در هیچ آخرتی نیست. فاصلۀ زیادی میان بهشتیان و دوزخـیان است. خویشاوندی خونی و حسبی و نسبی در این صورت، رابطهای و پیوندی را پـدید نـمیآورد، و نـزدیکی و قرابتی را مـیان اهل بهشت و اهل دوزخ ایـجاد نمینماید:
(مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ وَالَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَلَوْ کَانُوا أُولِی قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِیمِ (١١٣) وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ) (١١٤)
پـیغمبر و مؤمنان را نسـزد کـه بـرای مشـرکان طلب آمرزش کنند، هر چند که خویشاوند باشند، هنگامی که برای آنان روشـن شـود که (بـا کفر و شـرک از دنیا رفتهاند، و) مشرکان اهل دوزخند. طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش، به خاطر وعدهای بود که بـدو داده بـود، ولی هنگامی که برای او روشن شد که پـدرش (در قید حیات بر کفر اصرار میورزد و برابر وحی آسمانی دار فانی را با کفر وداع میگوید، دانست که او) دشمن خدا است، از او بیزاری جست (و ترک طلب آمـرزش بـرای وی گفت). واقعاً ابراهیم بسیار مهربان و دست به دعا و فروتن و شکیبا بود.
دوستی مؤمن باید به خدائی اختصاص داده شود که با او این معامله صورت پذیرفته است. و تنها بر اساس این دوستی یگانه، هر گونه پیوندی و هر گونه رابطهای برقرار میگردد. این بیان یزدان خطاب به مؤمنان است و هر گونه شبههای را میزداید، و انسان را از هر گونه گمراهی و ضلالتی محفوظ و مصون مینماید. مؤمنان را دوستی خدا با ایشان و یاری خـدا بـدیشان بسـنده است. چه مؤمنان با ایـن دوستی و یاری بینیاز از هر گونه دوستی و یاری دیگری میشوند. زیرا یـزدان مالک ملک جهان است، و هیچ گونه قدرت و توانی برای کسی جز او نیست:
(وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى یُبَیِّنَ لَهُمْ مَا یَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (١١٥) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (١١٦)
خداوند (به سبب عدالت و حکمتی کـه دارد) هـیچ وقت قومی را که هدایت بخشیده است گمراه نمیسازد (و در برابر اشتباه و لغزش ناشی از اجتهادی که میکنند، به عقاب و عذابشان نمیگیرد) مگر زمانی که چیزهائی را که باید از آنها بپرهیزند روشن و آشکار (و بیشبهه و اشکال، توسّط پیغمبر) بـرای آنـان بـیان کـند. بیگمان خداوند آگاه از هـر چیزی است. حکومت آسـمانها و زمین تنها از آن خدا است. او است که زندگی میبخشد و میمیراند. جز خدا برای شما سرپرستی (که کارهای شما بدو واگذار شود) و یاوری (که شـما را کمک و از شما دفاع کند) وجود ندارد.
از آنجا که این سرشت همچون معاملهای است، شکّ و تردید و واپس کشیدن از جنگ در راه خدا گناه بزرگی بوده است. خداوند از این گناه بزرگ کسانی صرف نظر کرده است و گذشت فرموده است که در ایشان پس از شکّ و تــردید و واپس کشـیدن، نـیّت راست، و ارادۀ درست دیده ا ست، و به سبب مـهربانی و بزرگواری خود توبۀ آنان را پذیرفته است:
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١١٧) وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ لِیَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١١٨)
خداوند توبۀ پیغمبر (از اجـازه دادن مـنافقان بـه عدم شـرکت در جــهاد) و تـوبۀ مــهاجرین و انصار (از لغـزشهای جنگ تبوک، مـثل کندی و سستی اراده و اندیشۀ بد به دل راه دادن و آهنگ بازگشت از نـیمۀ راه جهاد) را پذیرفت. مهاجرین و انصاری که در روزگار سختی (با وجود گرمای زیاد، کمی وسیلۀ نواری و زاد، فـصل درو و چـیدن مـحصول خود) از پـیغمبر پیروی کردند (و همراه او رهسپار جنگ تـبوک شـدند) بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که (از حقّ به سوی باطل) منحرف شود. (در این حال) باز هم خداونـد توبۀ آنـان را پـذیرفت. چـرا کـه او بسـیار رئوف و مهربان است. خداوند توبۀ آن سه نفری را هم میپذیرد که (بی هیچ حکمی به آینده) واگذار شدند (و پیغمبر و مؤمنان و خانوادۀ خودشان با ایشان سـخن نگفتند و از آنان دوری جستند) تا بدانجا که (ناراحتی ایشان به حدّی رسید که) زمین با همۀ فراخی، بر آنـان تنگ شد، و دلشان بهم آمد و (جانشان بـه لب رسید. هم مردم از آنان بیزار و هم خودشان از خود بیزار شدند. بالأخره) دانستند که هیچ پناهگاهی از (دست خشـم) خدا جز برگشت به خدا (با استغفار از او و پناه بردن بـدو) وجود ندارد (چرا که پناه بیپناهان او است و بس). آن گاه خدا (به نظر مرحمت در ایشان نگریست و) بدیشان پیغام توبه داد تا توبه کنند (و آنان هم توبه کردند و خدا هم توبۀ ایشان را پذیرفت). بیگمان خدا بسیار توبهپذیر و مهربان است.
در اینجا توضیح مشخّصی دربارۀ وظـائف و تکـالیف معامله به میان میآید، وظائف و تکالیفی که بر گردن اهل مدینه و بر عهدۀ عربهای بادیهنشینی است کـه در اطراف ایشان زنـدگی مـیکنند. آنــان خویشاوندان و نزدیکان پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم هستند. کسانیند که پـایگاه اسلامی را تشکیل میدهند، و مرکز حرکت اسلامی را میسازند. واپس کشیدن و سرباز زدن ایشان زشت و ناپسند شـمرده مـیشود. در ایـنجا همچنین از بـهای معامله در هـر گـامی و در هـر حرکتی در راه انـجام وظائف و تکالیف معامله، سخن میرود:
(مَا کَانَ لأهْلِ الْمَدِینَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا یَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلا یَطَئُونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَلا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلا إِلا کُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (١٢٠) وَلا یُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً وَلا یَقْطَعُونَ وَادِیًا إِلا کُتِبَ لَهُمْ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ) (١٢١)
درست نیست که اهل مـدینه و بـادیهنشییان دور و بـر آنان، از پپغمبر خدا جا بمانند (و در رکاب او بـه جهاد نروند، و در راه همان چیزی جان نبارند که او در راه آن جان میبازد) و جان خود را از جان پیغمبر دوستتـر داشــته بــاشند. چرا کـــه هـیچ تشنگی و خستگی و گرسنگیای در راه خدا به آنـان نـمیرسد، و گامی بـه جلو برنمیدارند که موجب خشـم کـافران شـود، و بـه دشمنان دستبردی نمیزنند (و ضرب و قتل و جرحـی نمیچشانند و اسیر و غنیمتی نمیگیرند) مگر این که به واسطۀ آن، کـار نیکوئی برای آنان نوشته مـیشود (و پاداش نیکوئی بدانان داده میشود). بیگمان خداونـد پاداش نیکوکاران را (بـیمزد نمیگذارد و آن را) هـدر نمیدهد. (همچنین مجاهدان راه حقّ) هیچ خرجی خواه کم خواه زیاد نمیکنند، و هیچ سـرزمینی را (در رفت و برگشت از جهاد) نمیسپرند، مگر این که (پـاداش آن) برایشان نوشته میشود، تا (از این راه) خداوند پاداشی نیکوتر از کاری که میکنند بدیشان دهد.
همراه با ایـن تشـویق و تـرغیب ژرف بـر شـرکت در لشکرکشی جهاد، بیان و توضیحی دربارۀ حدود و ثغور وظائف و تکالیف همگانی لشکرکشی به میان میآید. بدان گاه که گسترۀ سرزمین اسلامی فراخ مـیگردد، و تعداد مسلمانان فراوان میشود، و امکان این هست که بعضیها برای جنگ بیرون بروند تا بجنگند و در دیـن کسب معلومات کـنند، و بـرخـیها نـیز بـمانند تـا بـه نیازمندیهای جامعه برسند و مثلاً ارزاق تولید کـنند و زمین را آباد نمایند، و سـرانـجام تـلاشها و کـوششها دست به دست هم دهد و زندگیساز گـردد:
(وَمَا کَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَلِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ) (١٢٢)
مؤمنان را نســزد که همگی بـیرون بـروند (و بـرای فراگرفتن معارف اسلامی عازم مراکز علمی اسـلامی بشوند). باید که از هر قوم و قبیلهای، عدّهای بـروند (و در تــحصیل علوم دیـنی تـلاش کـنند) تـا بـا تـعلیمات اسلامـی آشنا گردند، و هنگامی که به سوی قوم و قبیلۀ خود برگشتند (به تعلیم مردمان بپردازند و ارشادشان کنند و) آنان را (از مخالفت فرمان پروردگار) بترسـانند تا (خویشتن را از عقاب و عذاب خدا برحذر دارنـد و از بطالت و ضلالت) خودداری کنند.
در آیۀ بعدی شیوۀ حرکت جهادگرانه تحدید و تـعیین میشود، پس از آن که جزیرةالعرب سراسر، مرکز اسلام و نقطۀ شروع حرکت اسلام گردیده است، و خط جبهه به سوی جنگ با همۀ مشرکان کشیده شده است، تا از دین برگرداندنی در میان نماند، و آئین یکسـره از آن یزدان گردد. همچنین با همۀ اهل کتاب جنگ شـود تـا وقــتی که خـاضعانه بـه انـدازۀ تـوانـائی، جـزیه را می پردازند:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نـزدیکترند، و باید که (در جنگ) از شـما شـدّت و حدّت (و جرأت و شهامت) ببینند. و بدانید که خداوند (یاری و لطفش) بـا
پرهیزگاران است.
روند قرآنی بر این بیان مفصّل پیروی میزند. در این پیرو از سرشت بیعت و مقتضیات و وظائف و تکالیف و خطّ سیر حرکت آن سـخن مـیگوید... رونـد قـرآنـی صحنهای از دو صفحه را به تصویر میکشد، صفحهای از موقعیّت منافقان، و صفحهای از موقعیّت مؤمنان را نشان می دهد که در برابر این قرآن پیدا میکنند، بدان هنگام که این قرآن نازل میشود و پیامهای قلبی ایمان را میآورد، و تکالیف و واجبات عملی را نازل میکند. منافقانی را تهدید میکند که رهنمودها و آیهها ایشان را هدایت و رهنمون نمیگرداند، و پندها و انـدرزها و امتحانها و آزمایشها بدیشان سودی نمیرساند:
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ کَافِرُونَ (١٢٥) أَوَلا یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لا یَتُوبُونَ وَلا هُمْ یَذَّکَّرُونَ (١٢٦) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ) (١٢٧)
هنگامی کــه سـورهای (از سـورههای قـرآن) نـازل میشود، کسانی از آنان (که منافقند، از روی تمسخر و استهزاء، برخی به برخی رو میکنند و) مـیگویند: این سوره بر ایمان کدام یک از شما افزود؟ (و آیا چیز مهمّ و مفیدی گفت و نمود؟!) و امّـا مؤمنان، (هـمان سورۀ قرآن) بر ایمانشان میافزاید و (نور آن بیش از پیش راه حقّ را بدیشان مینماید، و از این نزول قـرآن که مـایۀ افزایش ایمان و پرتو جان و سعادت هر دو جهان آنان میشود) شــادمان مـیگردند. و امّـا کسـانی کـه در دلهــایشان بیماری (نـفاق) است، (نـزول سـورهای از سـورههای قرآن، بـه جـای ایـن که روح تـازهای بـه کالبدشان دمد و مایۀ تربیت جدیدی شود)، خباثتی بـر خـباثتشان مـیافزایـد (و کـفر و عنادشان را بیشتر مینماید، و پلیدیهایشان هـر روز فزونی میگیرد، و تاریکیهای جان و دلشان دائماً تراکم مـیپذیرد، و) در حال کفر مـیمیرند (و در دوزخ جـای مـیگیرند). آیـا منافقان نمیبینند که در هر سالی، یک یا دو بار (و بلکه بیشتر) مـورد آزمـایش قرار میگیرند (و بـلاهائی از قبیل: کشف اسرار و ظهور احوال و پیروزی مؤمنان، و شکست کافران میبینند، ولی) بعد از آن (همه گرافتاریها و آزمـونها، از کردهها و گفتههای زشت خود دست نمیکشند و) توبه نمیکنند و عبرت نمیگیرند و بیدار و هوشیار نمیشوند. و هر گاه آنـان (در مـجلس پیغمبر بــاشند و) سـورهای نـازل گردد، بـرخـی بـه برخـی مینگرند (و با اشاره به همدیگر میفهمانند که) آیا کسی شـما را مـیبیند (و مـتوجّه مـا مـیباشند؟ همین که اطمینان یافتند مؤمنان بـه سـخنان پـیغمبر سرگرم و سراپا گوشند) آن وقت (از مجلس) بـیرون مــیروند (و ندای هدایت را نمیشنوند. چرا که تـحمّل شـنیدن پـیام آسمـانی را ندارند و از ایمان و ایـمانداران بـیزارند). از آنــجا کــه قـوم بـیدانش و نـفهمی هستند، خداونـد دلهایشان را (از حقّ) بگردانیده است.
این درس پایان میپذیرد، و با پـایان گـرفتن آن ایـن سوره هم پایان میپذیرد. این سوره با دو آیـه خاتمه مییابد، دو آیهای کـه سـرشت پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و حرص و آز او را بر مؤمنان، و رأفت و مرحمت او در حقّ ایشان را به تصویر مـیکشند. و پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را رهنمود میکنند که بر خداوند یگـانه اعـتماد و تکـیه داشته باشد و بس، و از رویگردانانی بینیاز گردد کـه هدایت نمییابند و رهنمود نمیشوند:
(لَقَدْ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) (١٢٩)
بیگمان پیغمبری (محمّد نام)، از خود شما (انسانها) بـه سویتان آمده است. هر گونه درد و رنج و بلا و مصیبتی که به شما برسد، بر او سخت و گران مـیآید. بـه شـما عشق میورزد و اصرار به هدایت شما دارد، و نسـبت به مؤمنان دارای محبّت و لطف فراوان و بسیار مهربان است. اگر آنان (از ایمان به تو) روی بگردانند (بـاکـی نداشته باش و) بگو: خدا مرا کافی و بسنده است. جز او معبودی نیست. به او دلبستهام و کارهایم را بدو واگذار کردهام. و او صاحب پادشاهی بزرگ (جهان و ملکوت آسمان) است.
شاید از لابلای ایـن عرضۀ اجمالی و بیان چکیدۀ محتویات این بخش واپسین سوره، اندازۀ تکیۀ بر جهاد و تمرکز بر آن جلوهگر آمده باشد، و آشکار و پیدا شده باشد که بر اساس عقیده باید با دشمنان اسـلام کـاملاً قطع رابطه کرد، و این آئین را به سـراسـر کـرۀ زمـین رساند و تبلیغ کرد. این کار هم برابر بندهای بیعتی است که باید با جان و مال برای رسیدن به بهشت جنگید و کشت و کشته شد، تا با بذل جان و مال قوانین یزدان را در زمین پابرجا و نگاهداری و مراقبت و محافظت کرد. یعنی حاکمیّت و فرمانروائی یزدان را بر بندگان پائید و پایدار نمود، و همۀ حاکمیّتها و فرمانروائیهای غاصبانۀ تجاوزگرانۀ دیگر را راند و زدود!
شاید هم از لابلای این عرضۀ اجـمالی و بـیان کـوتاه دربـارۀ ایـن حـقیقت، انـدازۀ یـاوهسرائـی و شکست خوردگی چیره بر برخی از مـفسّران آیـات قرآن و شارحان شریعت یزدان در این زمان، پیدا و جـلوهگـر آید. بدان هنگام که میکوشند و به تلاش میایستند تا جهاد اسلامی را محدود و منحصر به دفاع اقلیمی از
«سرزمین اسلام« کنند! در صـورتی کـه فـرمودههای یزدان سبحان آشکارا از لشکرکشیهای مستمرّ و پیاپی صحبت میکند، و بدون کمترین کنگی و زبان بازی اعلان میدارد که باید بر کافرانی تاخت که به «سرزمین اسلام« نزدیک هستند، بدون این که ذکری از این کند که چون آن کافران تعدّی و تجاوز در پیش میگیرند. یعنی مثلاً بگوید اگر تعدّی و تجاوز در پیش گرفتند بر ایشان بتازید و کارشان را یکسره سازید. زیرا تعدّی و تجاوز ایشان منعکس و مجسّم است در تعدّی و تجاوز آنان به الوهیّت یزدان سبحان، تعدّی و تجاوزی که از سوی ایشان با بنده کردن خود برای غیر خـدا، و بنده کردن بندگان برای غیر خدا صورت میگیرد و مقتضی این است که مسلمانان در حدّ توان با آنان بجنگند و به جهاد بنشینند.
در این دیباچۀ کوتاه درس واپسین، این اشاره برای ما بسنده است، تا زمانی که به تفصیل از نصوص سخن می گوئیم.
*
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَیْعِکُمُ الَّذِی بَایَعْتُمْ بِهِ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ (١١١) التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ) (١١٢)
بیگمان خداوند (کالای) جان و مال مؤمنان را به (بهای) بهشت خریداری میکند. (آنان باید) در راه خدا بجنگند و بکشند و کشته شوند. این وعدهای است که خداونـد آن را در (کتابهای آسمانی) تورات و انجیل و قرآن (به عنوان سند معتبری ثبت کرده است) و وعدۀ راستین آن را داده است، و چه کسی از خدا بـه عـهد خود وفـا کنندهتر است؟ پس به معاملهای که کردهاید شاد باشید، و این پـیروزی بزرگ و رستگاری سـترگی است. (از جملۀ اوصاف این مؤمنان و سائر مسلمانان ایـن است که) آنـان تـوبه کنندۀ (از معاصی)، پـرستندۀ (دادار)، سپاسگزار (پروردگار)، گردنده (در زمین و اندیشمند در آفاق و انفس)، نمازگزار، دستور دهندۀ به کار نیک، بازدارندۀ از کار بد، و حافظ قوانین خدا میباشند. (ای پیغمبر!) مژده بده به مؤمنان (به چیزهائی که خارج از توصیف و تعریف و بدور از فهم مردمان است).
این آیاتی است که قبلاً آن را خوانـدهام و شـنیدهام. هنگام از برکردن قرآن، و در اوقات تلاوت قـرآن، و بعدها در زمان بررسی و پژوهش قرآن، این آیـات را بارها و بارها خواندهام و شنیدهام، آن اندازه خواندهام و شنیدهام که نمیتوانم بگویم در مدّتی بیش از ربع قرن چند بار آن را خواندهام و شنیدهام... هنگامی که در «فی ظلال القـرآن« با ایـن آیـات رویـاروی شـدم، احساس کردم که از آنها چیزی را فهمیدهام که قبلاً در دفعاتی که نمیتوانم بگویم در طول این ربع قرن چند بار بوده است همچون چیزی را درک ننمودهام!
نـصوص گـیرا و باشکوه هـراس انگـیزی است! ایـن نصوص پرده از حقیقت ارتباط و پیوندی برمیدارد که میان مؤمنان و یزدان است، و حقیقت بیعتی را آشکـار میسازد که مؤمنان با اسلام آوردنشان آن را بستهاند و در طول زندگی آن را تـعهّد کـردهانـد و بر گردن گرفتهاند. کسی که این بیعت را پذیرفته است و بـدان وفاء نموده است واقعاً مؤمن راستین است، مؤمنی که صفت «مؤمن« بر او منطبق است و برازندۀ او است، و حقیقت ایمان در او مجسّم و جلوهگر میشود. در غـیر این صورت ادّعائی است که نیاز به تصدیق و تـحقیق دارد. یعنی باید آن را راست گرداند و در زندگی پیاده کرد و نشان داد.
حقیقت این بیعت، یا این معامله - همان گونه که یزدان از روی فضل و کـرم و بزرگواری خود آن را چـنین نامیده است - یزدان سبحان گرانبهاترین چیز مؤمنان و اموال ایشان را برای خود برگزیده است و نصوص خود گردانیده است، و از جان و مال آنان چیزی برای خودشان بر جـای نـمانده است... چـیزی از آن برای ایشان بر جای نمانده است تا آن را نگاه دارند و در راه او خرج و صرف نکنند. برای ایشان اختیاری نیست تا بخواهند چیزی را ببخشند تا نگاه دارند... هرگز! هرگز... این معاملهای است که صورت گرفته است و خریدار کالا را خریده است. هر گونه که بخواهد در آن تصرّف میکند. هر گونه که واجب گرداند و مشخّص نماید، باید مورد بهرهبرداری قرار گیرد. فروشنده در این کالا حقّی ندارد و کاری نمیتواند دربارۀ آن انجام دهد، جز این که باید راه ترسیم و تعیین شده را طی کند و به چپ و راست ننگرد و برود. نباید چیزی را بخواهد و برگزیند و ستیزه و جدالی بکند. باید زبان از چون و چرا فـرو بندد و چیزی را از خود نباید بگوید و بلکه باید تـنها بشنود و اطاعت کند و عـمل نـماید و تسـلیم فرمان شود... بهای آن چیست! بـهشت!... راه بهشت کـدام است؟ جهاد و کشتن و کشته شدن و جنگیدن... پـایان جهاد و کشتن و کشته شدن و جنگیدن چه چـیز است؟ پیروزی یا شهادت است:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ).
بیگمان خداوند (کالای) جان و مال مؤمنان را به (بهای) بهشت خریداری میکند. (آنان باید) در راه خدا بجنگند و بکشند و کشته شوند.
کسی که این چنین داد و ستدی را انجام دهد، کسی که پیمان نامۀ این معامله را اجراء کند، و کسی که بدین بها خشنود شود و برابر آن وفا کند، همچون کسی مؤمن است... یزدان از مؤمنان کالا را خریداری کرده است و مؤمنان کالا را به یزدان فروختهاند... این کمال مرحمت خدا است که برای این معامله بهائی تعیین کرده است. زیرا خدا بخشندۀ جان و مال است، و او مالک جان و مال است. ولی یزدان انسان را مکرّم و محترم داشـته است و او را صاحب اراده گردانده است، و او را معزّز و ارجمند داشته است و بـدو اخـتیار بـخشیده است کـه معاملات را انجام دهد و آنها را اجراء کند - حتّی با یزدان جهان! - و او را بزرگی و سترگ داده است، چه او را متعهّد به عهدها و پـیمانها و قـرار دادها نـموده است، و وفـای بـدانـها را مـعیار و مـلاک انسـانیّت بزرگوارانۀ او گردانده است، و نقض آنـها را مـعیار و ملاک برگشت به جهان چـهارپایان قـرار داده است... بدترین چهارپایان...
(إن شر الدواب عند اللّه الذین کفروا فهم لا یؤمنون الذین عاهدت منهم ثم ینقضون عهدهم فی کل مرة وهم لا یتقون).
بیگمان بـدترین انسـانها در پیشگاه یـزدان، کسـانی هستند که کافرند و ایمان نمیآورند. کسانی که از آنان پیمان گرفتهای (که مشرکان را کمک و یاری نکنند) ولی آنان هر بـار پـیمان خود را مـیشکنند و (از خیانت و نقض عهد) پرهیز نمیکنند. (انفال/55و56)
همچنین یزدان جهان ملاک حساب و پاداش و کیفر را وفای به این عهد و پیمان یا شکستن این عهد و پیمان قرار داده است.
واقعاً بیعت هراس انگیزی است. امّا بر عهدۀ هر مؤمنی است، مؤمنی که بر اجراء آن توانا باشد. از عهدۀ مؤمن فرونمیافتد مگر با فرو افتادن ایمان او. از اینجا است که من این هول و هراس را همین لحظه احساس میکنم که دارم این واژهها را مینگارم:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ).[1]
مدد یا الله! خداوندا کمک فـرما! چـه مـعاملۀ هراس انگیزی است... اینان که خود را در خاور و باختر زمین (مسلمان) گمان میبرند، نشستهاند و برای اسـتقرار الوهیّت یزدان در زمین، و راندن طاغوتهائی که حقوق ربوبیّت و ویژگیهای آن را در زندگی بـندگان غـصب کردهاند، جهاد نمیکنند و نمیکشند و کشته نمیشوند. حتّی جهادی را هم انجام نمیدهند که پائینتر از کشتن و کشته شدن و جنگیدن و رزمیدن است!
این واژهها دریچههای دلهای شنوندگان نخستین خود را در زمان پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و بیدرنگ به دلهای با ایــمان در مـیآمد و فوراً صورت واقعیّتی از واقعیّتهای زندگی آنان را پیدا میکرد. تـنها مـعانی و مفاهیمی نمیماند که آن را در ذهن خود گیرند و از آن لذّت ببرند و بدان خوش باشند. تنها ذهنیّاتی نبود که در حسّ و شعور آنان بماند، و در جهان واقع اثری از آن نباشد. بلکه واژهها را دریافت مـیکردند و بـلافاصله بدانها عمل میکردند، و آنها را به حـرکت و جنبش دیدنی و قابل رؤیت تبدیل مینمودند. دیگر تصویری بر پردۀ خیال و مفهومی در ذهن نبود که بدان بیندیشند و دربارهاش بــه تأمّـل بـپردازنـد... عـبدالله پسـر رواحه رضی الله عنهُ در بیعت دوم عقبه بدین سان دریافته بود. محمّد پسر کعب قرظی و دیگران چنین روایت کردهاند: عبدالله پسر رواحه رضی الله عنهُ به پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در شب عقبه گفت: برای پروردگارت و برای خودت هـر چـه خواهی شرط کن. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(أشترط لربی أن تعبدوه ولا تشرکوا به شیئاً ; وأشترط لنفسی أن تمنعونی مما تمنعون منه أنفسکم وأموالکم).
برای پروردگارم چنین شرط میکنم که او را بـپرستید و چیزی را شریک او نکنید. و برای خودم شرط میکنم که از هر چه خودتان را و اموال خودتان را باز میدارید و محفوظ و مصون میکنید، مرا نیز باز دارید و بپائید.
عبدلله پسر رواحه گفت: اگر چنین کنیم پاداش مـا چـه خواهد بود؟ فرمود:
( الْجَنّةُ ).
بهشت.
همگان گفتند: معاملۀ سودمندی است، هرگز آن را فسخ نمیکنیـم و بهم نمیزنیم و درخواست فسخ کردن و بهم زدن آن را نمیکنیم. [2]
این چنین: « معاملۀ سودمندی است، هرگز آن را فسـخ نمیکنیم و بهم نمیزنیـم و درخواست فسخ کردن و بهم زدن آن را نمیکنیم«... همگان آن را معاملهای بشمار آوردند که باید میان طرفین همچون مـعاملهای انـجام گیرد و به مرحلۀ اجراء در آید. کار آن پـایان گرفته است، و معامله صـورت پـذیرفته است. دیگـر جـای پشیمانی و برگشت از آن نیست: «هـرگز آن را فسخ نمیکنیم و درخواست فسـخ کردن آن را نـمیکنیم«. معامله صـورت گـرفته است و جـای بـرگشتی در آن نـمانده است و اخـتیار در آن سـلب گـردیده است، و بهشت بهای آن است و دریافت هم گردیده است نه این که وعدۀ آن فقط داده شده باشد. یعنی: مقبوض است نه موعود! مگر وعدۀ خدا نـیست؟ مگـر خـریدار خـدا نیست؟ مگر خدا وعدۀ بها را نداده است؟ وعدهای که از قدیم در همۀ کتابهای خود آن را نوشته است:
(وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ).
ایـن وعـدهای است کــه خداونـد آن را در (کـتابهای آسـمانی) تــورات و انـجیل و قرآن (بـه عنوان سـند معتبری ثـبت کرده است) و وعدۀ راسـتین آن را داده است.
(وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ؟).
و چه کسی از خدا به عهد خود وفا کنندهتر است؟. جهاد در راه خدا، بیعتی است که بر گردن هـر مـؤمنی بسته شده است... بر گردن هر مؤمنی به صورت مطلق از زمانهائی که پیغمبران بودهاند، و از زمانهائی که آئین خدا بوده است... این قاعده و سـنّت سـاری و جـاری است. این زندگی بدون آن راست و درست نمیگردد، و با ترک آن زندگی اصلاح و روبراه نمیشود:
(ولولا دفع اللّه الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).
اگر خداوند برخی از مردم را به وسیلۀ برخی دیگر دفع نکند، فساد زمین را فرامیگیرد. (بقره/251)
(ولولا دفع اللّه الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبیع وصلوات ومساجد یذکر فیها اسم اللّه کثیراً).
اصلاً اگر خداوند بعضی از مردم را به وسـیلۀ بعضی دفع نکند (و با دست مـصلحان از مـفسدان جلوگیری ننماید، باطل همه جا گیر میگردد و صدای حقّ را در گلو خفه میکند، و آن وقت) دیرهای (راهبان و تاره کان دنیا) و کلیساهای (مسـیحیان) و کنشتهای (یهودیان)، و مســجدهای (مسـلمانان) کـه در آنـها خدا بسیار یـاد میشود، تخریب و ویران میگردد. (امّا خداوند بندگان مصلح و مراکز پرستش خود را فراموش نمیکند).(حجّ/40)
حقّ باید در راه خود حرکت کند و به پیش رود. قطعاً هم باطل بر سر راه آن میایستد!.. بلکه باطل باید سر راه حقّ را بگیرد... آئین خدا باید که حـرکت کـند و بـرای آزاد کردن انسانها از بندگی و بــرگردانـدن ایشان به بندگی یزدان یگانۀ جهان، به پیش رود. طاغوت هم باید سر راه را بر او بگیرد... بلکه باید راه را بر این آئین بگیرد و با آن گلاویز شود!.. آئین خدا باید به سراسـر «زمین« برود تا همۀ «انسانها» را آزاد کند. حقّ باید راه خود را بسپرد و بپیماید و از آن کنارهگیری ننماید تا راه را برای باطل باز کند!.. مادام که در «زمین« کفر باشد، و مادام که در «زمـین« باطل باشد، و مادام که در «زمین« بندگی برای غیر خدا باشد و کرامت «انسـان« را خوار دارد، جهاد در راه خدا برقرار و پایدار است، و بیعت بر گردن هر مؤمنی هست و از او وفای به عهد را میطلبد. اگر جهاد و وفای به پیمان بیعت نباشد ، ایمانی بر جای نخواهد ماند، و همان گونه که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرموده است:
(من مات ولم یغز , ولم یحدث نفسه بغزو , مات على شعبة من النفاق).
هر کس بمیرد و جهاد نکرده باشد، و با خود از جـهاد سخن نگفته باشد، بر شاخهای از نفاق مرده است. (امام احمد آن را روایت کرده است، و مسلم و ابو داود و نسائی اخراج نمودهاند).
(فاستبشروا ببیعکم الذی بایعتم به , وذلک هو الفوز العظیم).
پس به معاملهای که کردهاید شاد باشید، و این پیروزی بزرگ و رستگاری سترگی است.
شادمان باشید از این که جان و مال خود را ویژۀ خـدا کردهاید و خالصانه بدو بخشیدهاید، و شـاد و خشـنود باشید از این که بهشت را در مقابل بذل جـان و مـال دریافت داشتهاید و در عوض، پول آن را کـه بـهشت است گرفتهاید، همان گونه که یزدان وعـدۀ آن را داده است... پس چه چیز از میان رفته است؟ مسلمانی کـه جان و مال خویش را به خدا داده است و بهشت را در عوض آنها دریافت کرده است، چه چیز را از دست داده است؟ به خدا سوگند هیچ چیزی را از دست نداده است و چیزی از دست او بدر نرفته است! چـه جـان بـرای مردن است، و مال بــرای از مـیان رفـتن است، خواه دارندۀ جان و مال آنها را در راه خدا صرف و خرج کند، و چه در راه غیر خدا! بهشت سود ایـن معامله است، سودی که در حقیقت در مقابل آن چیزی و کالائی داده نشده است. چه آنچه در مقابل آن داده شـده است در این راه یا در آن راه زوال میپذیرد و نابود میشود. انسان چه والا است، آن انسانی که بـرای خـدا زیست میکند. هر وقت پیروز بشود برای بالا بردن فرمان خدا، و استقرار دین خدا، و آزاد کردن بندگان از بندگی خوار کنندهای که برای غیر خدا صـورت میپذیرد، پـیروز میگردد... و هر وقت به شهادت برسد در راه خدا شهید میشود، تا شهادت بدهد که دین خدا در پیش او بهتر از زندگی است. همچون انسانی در هر حـرکتی و در هـر گامی این آگاهی و احساس را دارد که او از قـیدها و بندهای زمـین تـوانـاتر و نـیرومندتر است، و از سنگینیهای زمین بالاتر و برتر است. ایمان در درون او بر درد و رنج پیروز میآید، و عقیده در وجود او بـر زندگی چیره میگردد.
این خود به تنهائی سود است. سودی است کـه با آن انسانیّت انسان تحقّق مییابد، انسانیّتی که با چیزی به دست نمیآید آن گونه که با آزادی و رهائی انسان از قیدها و بندهای ضرورتها و نیازها، و پـیروزی ایـمان انسان بر دردها و رنجها، و پیروزی عقیدۀ انسـان بر زندگی، به دست میآید... گاه بر همۀ اینها بهشت هم افزوده شود، معاملهای خواهد بود که انسان را به شادی و شادمانی فریاد میدارد و مـیخوانـد. ایـن معامله رستگاری است، و رسیدن به مقصود و مرادی است که در آن شکّ و تردید و جدال و ستیزی نیست:
(فاستبشروا ببیعکم الذی بایعتم به , وذلک هو الفوز العظیم).
پس به معاملهای که کردهاید شاد باشید، و این پپروزی بزرگ و رستگاری سترگی است.
پس از این، اندکی در برابر فرمودۀ یزدان بـزرگوار در این آیه میایستیم:
(وَعْدًا عَلَیْهِ حَقًّا فِی التَّوْرَاةِ وَالإنْجِیلِ وَالْقُرْآنِ ).
ایـن وعـدهای است کـه خداونـد آن را در (کتابهای آســمانی) تـورات و انـجیل و قرآن (بـه عنوان سند معتبری ثبت کرده است) و وعدۀ راستین آن را داده است.
وعدۀ خدا به مجاهدان در راه خود، در قرآن معروف و مشهور و مؤکّد و مکرّر است... این امر جـائی بـرای شکّ و تردید در اصالت عنصر جهاد در راه خدا باقی نمیگذارد، جهادی که خمیرۀ سرشت این برنامۀ ربّانی است و ابزار همساز و همطراز با واقعیّت بشری است، آن هم نه در یک زمان مشخّص و نـه در یک مکـان معیّن، بلکه در همۀ ازمنه و امکنه... از آنجا که جاهلیّت تنها در نظریّهای مجسّم نمیگردد تا بـا آن با نـظریّه پاسخ داده شود، بلکه جاهلیّت در همایش اندامـی و گردهمآئی دستهها و گروههای پویا و فعّال خودنمائی میکند، و از خویشتن با نیروی مادی حمایت و حفاظت مینماید، و با آئین خدا و هر گونه همایش و گردهمآئی اسلامی استوار بر پایۀ اسلام با نیروی مادی میرزمد، و میان مردمان و گوش فـرا دادن بـه اعـلان همگانی اسلام که متضمّن الوهیّت یگانۀ یـزدان برای بـندگان است سدّ و مانع میگردد، و از آزاد کردن «انسان« در «زمین« از بندگی بندگان جلوگیری میکند، و نمیگذارد مردمان به عضویّت جامعۀ اسلامی درآیند، جامعهای که آزاد از بندگی طاغوت است، و با بندگی برای یـزدان یگانۀ جهان از بندگی بندگان رها است... از اینجا است بر اسلام واجب و لازم است در «زمین« برای اعـلان همگانی آزادی «انسان« و پـیاده کـردن مـضمون ایـن اعلان، با نیروهای مادیای که از جمعـها و گـروههای جاهلیّت حمایت میکنند، و با خود جاهلیّتی که در جای خود قطعاً میکوشد حرکت رستاخیز اسلامی را درهم شکند و نابود گرداند، و پرچم اعلان آزادسازی اسلام را فروکشد و بر زمین افکند، تا بندگان در بند بندگی بندگان و بردگی بردگان بمانند، با تمام توان برزمد و با آنها با شدّت و حدّت برخورد و پیکار کند.
و امّا وعدهای که یزدان در تورات و انجیل به مجاهدان داده است، به اندک توضیحی نیازمند است.
تــورات و انـجیلی کـه امـروزه در دست یـهودیان و مسیحیان است، نمیتوان گفت همان توراتی است کـه خدا بر پیغمبر خود موسی علیه السّلام نـازل فـرموده است، و همان انجیلی است که خدا بر پیغمبر خـود عـیسی علیه السّلام نازل نموده است. حتّی یهودیان و مسیحیان خودشان در این که تورات و انجیل فـعلی نسـخۀ کـتابهای اصـلی تورات و انجیل نیـستند، کشمکش و جدالی نمیکنند، و اعتراف دارند به این که تورات و انجیلی که در دسترس ایشان است سالها بعد نوشته شدهاند و بیشتر اصول و ارکان در آنها هدر رفته است، و چـیزی از تورات و انجیل بر جای نمانده است، مگر آنچه حافظههای پیاپی به خاطر سپرده اند... که بسیار کم است... و قسـمت بیشماری بدان افزوده گردیده است!
با وجود این، در کتابهای تورات اشاراتی به جهاد وجود دارد، و یهودیان تشویق و ترغیب به جنگ با دشمنان بتپرستشان مـیگردند، تا خـداونـدگار خود را و دینداری و پرستش او را یاری و پیروز کنند! هر چند که تحریفات، تــصوّرشان را دربارۀ یـزدان سبحان، و تصوّرشان را دربارۀ جهاد در راه خدا مشوّش و زشت کرده است.
و امّا در انجیلهائی که امـروزه در دسـترس مسیحیان است، هیچ گونه یادی از جهاد نـمیشود و هیچ گونه اشـارهای بـه جـهاد نـمیگردد... مـا سخت نیازمند تعدیلاتی در مفاهیم و مضامینی هستیم که بر سرشت مسیحیگری حاکم است. چـه ایـن مـفاهیم و مضامین برگرفته شدهاند از این انجیلهائی که هیچ گونه اصـلی ندارند - به گواهی خود پژوهشگران مسیحی - و مقدّم بر آنان به گواهی یزدان سبحان همان گونه که در کتاب خود قرآن وارد شده است، کتابی که محفوظ و مصون است و:
(لا یأتیه الباطل من بین یدیه ولا من خلفه ).
هیچ گونه باطلی، از هیچ جهتی و نـظری، متوجّه آن نمیگردد. (فصّلت/42)
خداوند سبحان در کتاب محفوظ و مصون خود قـرآن میفرماید: وعدۀ یزدان به بهشت جاویدان به کسانی که در راه خدا مـیجنگند و مـیکشند و کشـته میشوند موجود و ثابت است در تورات و انجیل و قرآن... این سخن در این صورت سخن قـاطعانه و فـیصله بخشی است که پس از آن برای کسی جای سخنی نمانده است و کسی افزون بر آن حقّ سخن و چانه زدن ندارد.
قطعاً جهاد در راه خدا، بیعتی است کـه بـر گردن هـر مؤمنی بسته شده است و بر عهدۀ او است، هر مؤمنی به طور مطلق، از آن زمان که پیغمبران بودهاند، و از آن زمان که آئین یزدان بوده است.
ولی جهاد در راه خدا تنها میل به جنگ و گـرایش بـه کارزار نیست. بلکه قلّهای است که بر پایهای از ایمان قرار دارد، ایمانی که در عواطف و مراسم و اخـلاق و اعمالی تجسّم پیدا میکند و جلوهگر میآید. و مؤمنانی که خدا با ایشان معامله کرده است و پیمان بسته است، و حقیقت ایمان در ایشان نمودار میشود، کسانی هستند که صفات اصیل ایمانی در آنان پیدا و هویدا میگـردد:
(التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ) (١١٢)
(از جملۀ اوصاف این مؤمنان و سـائر مسلمانان ایـن است کــه) آنـان تـوبه کنندۀ (از مـعاصی)، پـرستندۀ (دادار)، سپاسگزار (پروردگار)، گردنده (در زمـین و اندیشمند در آفاق و انفس)، نمازگزار، دستور دهندۀ بـه کار نیک، بازدارندۀ از کـار بـد، و حـافظ قوانـین خـدا میباشند.
(التَّائِبُونَ).
توبه کنندگان.
آنان از آنچه کردهاند توبه میکنند، و آمرزش خواهان به سوی یزدان برمیگردند. توبه احساس پشیمانی بـر کارهائی است که انجام گرفته است و گذشته است، و رو کردن به جانب خدا در کارهائی است که مانده است و سپری نگـردیده است، و دست کشـیدن از گـناهان، و پرداختن به کارهای نیکوئی است که توبه را در عـمل نشان دهد، همان گونه که شخص با ترک بدیها عـملاً توبه را نشان میدهد. پس توبه، پاک شدن و پاک بودن و رو به خدا کردن و اصلاح حال نمودن است.
(الْعَابِدُونَ).
پرستش کنندگان.
آنان با پرستش و بندگی به یزدان یگانۀ جــهان روی میآورند، و بـه ربـوبیّت و پـروردگاری او مـعتقد و مقرّند... این صفت در وجود ایشان ثابت و استوار است و شعائر و مراسم عبادی نمایانگر آن هستند، همان گونه که رو کردن به خداوند یکتا در هر کـرداری و در هـر گفتاری و در هر طاعت و عبادتی و در هـر پـیروی و متابعتی، بیانگر آن است. پس توبه اعتراف به الوهیّت و ربوبیّت خدا به شکل عملی واقعی است.
(الْحَامِدُونَ).
ستایشگران. سپاسگزاران.
کسانیند که پیوسته دلهایشان مـالامال از اعتراف بـه نعمت نعمت دهنده است، و زبانهایشان در وقت خوشی و برخورداری از نـعمت، و در زمـان نـاخوشی و زیانمندی و فقدان نعمت سپاس خدا میگوید. در وقت خوشی و برخورداری از نعمت، سـپاسگزاریشـان از نعمت ظاهر است، و در زمان ناخوشی و زیـانمندی و فقدان نعمت، سپاسگزاریشان از این است که احسـاس میکنند در امتحان، رحمت یزدان نهفته است... حمد و سپاس تنها به زمان خوشی و بـهرهمندی از دارائـی و نعمت اختصاص ندارد. بلـکه حمد و سپاس در زمانی هم باید صورت بگیرد کـه هـنگام ناخوشی و نـاداری و زیانمندی است، بدان هنگام که دل لبریز از ایمان درک میکند که خداوند مـهربان دادگـر، مؤمن را مبتلا و امتحان نکرده است مگر به خاطر خیر و صـلاحی کـه خودش از آن آگاه است، هر چند هم فهم آن بر بندگان پنهان و پوشیده باشد.
(السَّائِحُونَ).
گردندگان در زمین برای اطّلاع از آثار و درس گرفتن و عبرت آموختن از تاریخ گذشتگان و دیـدن عجائب و غرائب جهان... روزه داران.
دربارۀ این دسته روایات مختلف است. بعضی میگویند که ایشان مهاجرانند. و بعضی دیگر آنان را مـجاهدان میدانند. برخی ایشان را کسانی میدانند که برای کسب دانش بدینجا و آنجا بار سفر مـیبندند و نقل مکـان می کنند. برخی نیز میگویند که آنان روزهدارانـند. بـه نظر ما این گروه اندیشمندان دربارۀ آفریدههای یزدان و پژوهشگران دربارۀ قوانین و سنن ایزد منّان هستند. از زمرۀ کسـانی هستند کـه در جـای دیگـری راجـع بدیشان چنین آمده است:
(إن فی خلق السماوات والأرض . واختلاف اللیل والنهار لآیات لأولی الألباب , الذین یذکرون اللّه قیاماً وقعوداً وعلى جنوبهم , ویتفکرون فی خلق السماوات والأرض:ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانک !...)
(مسلّماً در آفرینش (عجیب و غریب و منظّم و مرتّب) آسـمانها و زمـین، و آمـد و رفت (پـیاپی، و تـاریکی و روشنی، و کوتاهی و درازی) شب و روز، نشـانهها و دلائلی (آشکار برای شناخت آفریدگار و کـمال دانش و قـدرت او) بـرای خردمندان است. کســانی کــه خدا را ایستاده و نشسته و بر پهلوهایشان افتاده (و در هـمۀ اوضاع و احوال خود) یاد میکنند و دربـارۀ آفرینش (شگفتانگیز و دلهرهانگیز و اسـرارآمیز) آسـمانها و زمین میاندیشند (و نقشۀ دلربـا و سـاختار حیرتزای آن، شور و غوغائی در آنان بـرمیانگـیزد، و بـه زبـان حال و قال میگویند) : پروردگارا! این (دستگاه شگفت کائنات) را بیهوده و عبث نیافریدهای؛ تو منزّه و پـاکـی (از دست یازیدن به کار باطل!).(آلعمران / 190و191)
این صفت، با فضای سخن از توبه و عبادت و حـمد سازگارتر است. چه با توبه و عبادت و حمد، اندیشیدن دربارۀ ملکوت خدا همراه میگردد، اندیشیدنی که بدین نحو به توبه و پشیمانی و برگشت به خـدا، و درک و فهم حکمت خدا در آفریدههایش، و به درک و فهم حقّ و حقیقتی منتهی میشود که آفرینش بر آن اسـتوار و پایدار است، نه بسنده کردن به درک و فهم و صـرف عمر در کار اندیشیدن و عبرت گرفتن تنها و بـدون بهرهبرداری از آن. بلکه اندیشیدن و عبرت گرفتن برای سازندگی زندگی و آبادانی زمین بر اساس همین درک و فهم...
(الرَّاکِعُونَ السَّاجِدُونَ).
نمازگزاران.
کسانیند که نماز میخوانند و به نماز مـیایسـتند، به گونهای که گوئی نماز صفت ثـابتی از صـفات ایشـان است، و انگار که رکوع بردن و سجده کـردن عـلامت ممیّزهای برای ایشان در میان مردمان است.
(الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْکَرِ ).
دستور دهندگان به کار نیک، و باز دارندگان از کار بد. هنگامی که بر جامعۀ اسلامی شـریعت خدا فـرمانروا شود، و پایبند دین یزدان یگانۀ جهان شود و فقط در
برابر خدا کرنش برد، و پایبند آئین دیگری نگـردد و مطیع کسی جز خدا نشود، امر بـه معروف و نـهی از منکر در داخل ایـن جـامعه انـجام مـیگیرد، و سـعی مـیشود خـطاها و اشـتباههائی کـه در درون آن روی میدهد زدوده و برطرف گـردد، و انحرافـهائی کـه از برنامه و شریعت یزدان یگانه صورت میپذیرد اصلاح و از آنها جلوگیری به عمل آید... ولی زمـانی کـه در زمین جامعۀ اسلامی وجود نداشته باشد، و آن وقـتی است که در زمین جـامعهای وجـود نـدارد که در آن حاکمیّت از آن یزدان یگانۀ جهان باشد، و تنها شریعت خدا در آن فرمانروا شود، امر به مـعروف واجب است پیش از هر چه متوجّه بزرگترین امر به معروف گردد که استوار داشتن الوهیّت یـزدان یگـانۀ سـبحان.. و پـدید آوردن و استقرار بخشیدن جامعۀ اسلامی است، و نهی از منکر واجب است پیش از هر چیز متوجّه بزرگترین نهی از منکر گردد کـه فـرمانروائـی طـاغوت و بـنده ساختن مردمان برای غـیر یـزدان سبحان است از راه فرمانروائی بر ایشان با شرائع و قوانینی جز شریعت و قوانین یزدان... کسانی که به محمّد صلّی الله علیه وآله وسلّم ایمان آورده بودند هجرت کردند و پیش از هر چیـز تـلاش کـردند دولت اسلامی را به وجود آورند، دولتی که با شریعت خدا فرمانروائی کند، و جامعهای را پـدید آورنـد کـه فرمانبردار این شریعت شود. هنگامی که دولت اسلامی و جامعۀ اسلامی برای ایشان تشکیل گردید، به امر به معروف و نهی از منکر در فروع متعلّق به طاعات و عبادات و معاصی و گناهان پرداختند. آنان هیچ وقت تلاش نکردند پیش از برپائی و پابرجائی دولت اسلامی و جامعۀ اسلامی به چیزی از این فروع و شاخههائی بپردازند که جز پس از برپائی و پابرجائی اصل بنیادین پدید نمیآیند. مفهوم این به معروف و نهی از مـنکر باید از مقتضیات واقعیّت برداشت و دریافت شود. امر به معروف فرعی را و نهی از منکر فرعی را پـیش از فارغ شدن از بزرگترین امر به معروف و بزرگترین نهی از منکر نباید آغازید، بدان گونه کـه نخستین بار هنگام پیدایش جامعۀ اسلامی چنین بود.
(وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ).
محافظان قوانین خدا. اجراء کنندگان احکـام و شـرائـع خدا.
این صفت، حفاظت و حمایت از قوانین خدا برای اجراء آنها در کار و بار خود و در کار و بـار مـردمان است. هــمچنین مـبارزه بـا کسـانی و ایسـتادگی در بـرابـر اشخاصی است که قوانین یزدان را ضـایع مـیکنند یـا بدانـها تـعدّی و تـجاوز مـینمایند... ولی حـفاظت و حمایت از قوانین خدا همسان امر به معروف و نهی از منکر، برجا و پابرجا نمیگردد مگر در جامعۀ اسلامی. هیچ جامعهای هم اسلامی نیست مگر آن جامعهای که تنها شریعت یزدان یگانۀ جهان در همۀ کـار و بـار آن فرمانروائی کند، و مگـر آن جـامعهای که الوهـیّت و ربوبیّت و حاکمیّت و قانونگذاری را خاصّ یزدان بداند، و فرمان و فرمانروائـی طـاغوت را نـپذیرد، فـرمان و فرمانروائی طاغوت که مجسّم در هر شرع و شـریعتی است که یزدان اجازۀ آن را نداده است... همۀ تلاش و کوشش، پیش از هر چیز لازم است بـرای پیدایش و پابرجائی این جامعۀ اسلامی صرف و بذل شود. هـر زمان که جامعۀ اسلامی پیدا و اسـتوار گـردید، مکان محافظان قوانین خدا و اجراءکنندگان فرمان الله پدیدار میشود... همان گونه کـه نـخستین بار هـنگام پـیدایش جامعۀ اسلامی روی داد.
این جماعت مؤمنی است که یزدان با ایشان معامله کرده است و پیمان بسته است. این هم صفات و خصالی است که گـروه مؤمنان دارند:
توبهای است که بنده را به سوی خدا بازمیگرداند، و او را از گناه بازمیدارد، و وی را به کار نیک برمیانگیزد. عبادتی است که او را به خدا میپیوندد و خدا را معبود و مقصود و منظور او میسازد.
حمد و سپاسی است که در خوشی و نـاخوشی انجام میدهد، چرا که کاملاً تسلیم خدا است و اعتماد کاملی به رحمت و دادگری خدا دارد.
سیر و سیاحتی است که در ملکوت خدا دارد، و گشت و گذاری است که با آیات گویای یزدان در جهان هستی انجام میدهد، آیاتی که هر یک از آنها نشانگر حکمت و بیانگر حقّ در طرح و نقشۀ آفرینش است و دالّ بـر فلسفه و هدف و طرحریزی و نقشهپردازی در پیکرۀ یکایک آفریدهها و ساختارهای جهان هستی است.
امر به معروف و نهی از منکری است که آدمـی را از اصلاح خویش برتر میبرد و به اصلاح بندگان و اصلاح زندگی میکشاند.
حفاظت و حمایت از قـوانـین و مـقرّرات الهـی است. شخص مؤمن قوانـین یـزدان را میپاید و پـاسداری مینماید و دست متجاوزان و ضایعکنندگان را از آنها کوتاه میکند و ایشان را بر سر جای خود مینشاند، و قوانین و مقرّرات خدا را از تاخت و تاز و حرمتشکنی تجاوز پیشگان و نااهلان محفوظ و مصون میدارد. این است جماعت مؤمنی که خدا در برابر بهشت با ایشان معامله کرده است و پیمان بسته است، و از آنان جانشان و مالشان را خریداری فرموده است، تا چـنین جماعتی رهسپار راهی شوند که از آن زمان کـه آئـین یزدان و پیغمبران و پیامبریهای او بوده است همچون راهی نیر بوده است: کارزار و پیکار در راه خدا برای بالا بردن فرمان خدا، و کشتن دشمنان خدا، آن کسانی که با خدا میستیزند و دشمنی میورزند، و یا شهید شدن نصیب ایشان میشود در کارزار و پیکاری که میان حقّ و باطل، و مـیان اسلام و جـاهلیّت، و مـیان شریعت و طاغوت، و میان هـدایت و ضـلالت، هرگز سستی نمیپذیرد و شـعلههای آتش آن فروکش نمیکند.
زندگی لهو و لعب و بیهودگی و پوچگرائی نـیست. زندگی خوردن و آشامیدن بسان خـوردن و آشـامیدن چهارپایان نیست. زندگی کالا و متاع نیست. زندگی سلامت خوارانه و پسـتانه نـیست. زنـدگی آسـایش کودنانه و تنآسانی جاهلانه نیست. زندگی خشنودی از سازش و آرامس بیارزش نیست... بلکه زندگی تنها و تنها: مبارزه در راه خدا، جهاد در راه خـوبی و نـیکی، کمک و یاری برای بالا رفتن و والائی یـافتن فـرمان یزدان، و یا شهید شدن در راه ایـزد سبحان، و سپس رسیدن به بهشت جاویدان و به دست آوردن رضا و خشنودی آفریدگار جهان است و بس.
این همان زندگی است که مؤمنان معتقد به یزدان بدان دعوت میشوند:
(یا أیها الذین آمنوا استجیبوا للّه وللرسول إذا دعاکم لما یحییکم).
ای مؤمنان! فرمان خدا را بپذیرید، و دستور پـیغمبر او را قبول کنید هنگامی که شما را به چیزی دعوت کند که به شما زندگی (مـادی و مـعنوی و دنیوی و اخروی) بخشد.
خداونـد راست فرموده است: و پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم راست گفته است...
مؤمنانی که یزدان از ایشان جان و مالشان را با بهشت از آنان خریداری کرده است، مـلّت یکتا و یگـانهای هستـد. تنها عقیدهای که در میان ایشان است، خویشی و پیوند و همایش آنان را تشکیل میدهد و بس. این سوره که واپسین پیوند موجود در میان گروه مسلمانان و دیگران را بیان و مـقرّر میدارد، قـاطعانه دربارۀ روابطی صحبت میکند که بر خویشاوندی ایدئولوژی اسلامی استوار نیست. بویژه اشاره به ارتباطاتی دارد که پس از گسترش افقی سریع پدیدار گردید، گسترشی که به دنبال فتح مکّه دست داد و مایۀ گسیختگی و ناهماهنگی چشمگیری شد. دستهها و گروههای زیادی اسلام را پذیرفتند ولی در بوتۀ اسلام ذوب و قالبگیری نشده بودند و هنوز روابط خویشاوندی ریشههای عمیقی در زندگی ایشـان داشت. آیـات بعدی میان مسلمانانی که همچون بیعت و معاملهای را انـجام داده بودند و میان کسانی کـه چـنین بـیعت و مـعاملهای را نپذیرفته بودند و به حوزۀ آن در نیامده بودند جدائی میاندازد - هر چند هم همچون کسانی خویشاوندان چنان مسلمانانی بوده باشند - امّا خویشاوندی اینان و آنان گسیخته است چون راهها و مقصدها اختلاف پـیدا کرده است و در دنیا و آخرت فـرجـامها و سرنوشتها مختلف گردیده است:
(مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ وَالَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَلَوْ کَانُوا أُولِی قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِیمِ (١١٣) وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ (١١٤) وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى یُبَیِّنَ لَهُمْ مَا یَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ (١١٥) إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (١١٦)
پـیغمبر و مـؤمنان را نسـزد که بـرای مشرکان طلب آمرزش کنند، هر چند که خویشاوند باشند، هنگامی که برای آنان روشـن شـود که (بـا کفر و شرک از دنـیا رفتهاند، و) مشرکان اهل دوزخند. طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش، به خاطر وعدهای بود که بـدو داده بـود، ولی هنگامی که برای او روشن شد که پـدرش (در قید حیات بر کفر اصرار میورزد و برابر وحی آسمانی دار فانی را با کفر وداع میگوید، دانست که او) دشمن خدا است، از او بیزاری جست (و ترک طلب آمرزش بـرای وی گفت). واقعاً ابراهیم بسیار مهربان و دست به دعا و فروتن و شکیبا بود. خداوند (به سبب عدالت و حکمتی که دارد) هیچ وقت قومی را کـه هدایت بخشیده است گمراه نمیسازد (و در برابر اشتباه و لغـزش نـاشی از اجتهادی که میکنند، به عقاب و عذابشـان نـمیگیرد) مگر زمانی که چیزهائی را کـه بـاید از آنها بـپرهیزند روشن و آشکار (و بیشبهه و اشکال، توسّط پـیغمبر) برای آنان بیان کند. بیگمان خداوند آگاه از هر چیزی است. حکومت آسمانها و زمین تنها از آن خدا است. او است که زندگی میبخشد و میمیرانـد. جز خدا برای شما سرپرستی (که کارهای شما بدو واگذار شـود) و یاوری (که شما را کمک و از شما دفاع کند) وجود ندارد. ظاهر این است که بـرخی از مسـلمانان برای پـدران مشرک خود طـلب آمـرزش مـیکردند، و از پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم درخواست مینمودند که او هم برای ایشان طلب آمرزش کند. این آیات نازل گردید و مقرّر داشت که همچون طلب آمرزشی بیانگر پسماندههای تـعلّق خاطرها به خویشاوندیهای خونی است، بدون این کـه پیوند خدائی در میان باشد. لذا پیغمبر و مسـلمانان را نسزد که چنین کنند... قطعاً همچون کاری سزاوار ایشان نیست و اصلاً در شأن آنان نمیباشد... امّا چگونه برای مسلمانان روشن میگردد که پدرانشان دوزخی هستند؟ ارجح این است وقتی که آنان بر شرک مردهاند، و امید راهیابی به ایمان را از دست دادهاند، نشانۀ این است که دوزخی شدهاند.
عقیده دستاویز مهمّ و بزرگی است که همۀ پیوندهای بشری و تمام ارتباطهای انسـانی در آن بـه یکـدیگر میرسد و گره میخورد. هر گاه پیوند عـقیده بگسـلد، همۀ پیوندهای دیگر از ریشه برکنده میشود و بریده میگردد. با نبودن پیوند عـقیده، خویشاوندی نسـبی، خویشاوندی ازدواج و دامادی، پیوند قومی و نـژادی، پیوند هموطنی و هممیهنی، و غیره، گسـیخته و بـریده است... یا ایمان به خدا است که خود نقطۀ اتّصال اصلی است و همۀ پیوندهای دیگر از آن برمیخیزد و در آن به هم میرسد. یا ایمان به خدا نیست که در آن صورت اصلاً پیوندی در میان نیست، پیوندی که ممکن شود میان انسانی و انسانی بر جا و استوار گردد: [3]
(وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لأبِیهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ) (١١٤)
طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش، بـه خاطر وعـدهای بود که بدو داده بود، ولی هنگامی که برای او روشـن شد که پدرش (در قید حیات بر کفر اصرار مـیورزد و برابر وحی آسمانی دار فانی را بـا کفر وداع میگوید، دانست که او) دشمن خدا است، از او بیزاری جست(و ترک طلب آمرزش برای وی گفت). واقعاً ابراهیم بسیار مهربان و دست به دعا و فروتن و شکیبا بود.
تأسّی جستن و پیروی کردن از ابراهیم در این که برای پدر خود آمرزش خواسته بود روا نیست. چه طلب آمرزش او برای پدرش به سبب وعده ای بود که بدو داده بود، مبنی بر این که برای او طلب آمرزش کند بلکه خدا او را هدایت دهد و به راه راست آورد. آخر ابراهیم بدو گفته بود:
(سلام علیک سأستغفر لک ربی إنه کان بی حفیاً , وأعتزلکم وما تدعون من دون اللّه وأدعو ربی عسى ألا أکون بدعاء ربی شقیاً).
( ابراهیم به آرامی و مهربانی) گفت: (پدر) خداحافظ ! من از پروردگارم برای تو آمرزش خواهم خواست. چرا که او نسبت به من بسیار عنایت و محبّت دارد. و از شما (ای! و ای قوم بت پرست!) و از آنچه بجز خدا می پرستید کناره گیری و دوری می کنم، و تنها پرودگارم را می پرستم. امید است در پرستش پروردگارم (طاعت و عبادت من پذیرفته شودو) بدبخت و نومید نگردم.(مریم/47و48)
چون پدر ابراهیم بر شرک مرد،و ابراهیم آشکارا پی برد که پدرش دشمن خدا است و امیدی به هدایت و رهنمود او نمانده است:
(تبرأ منه).
از او بیزاری جست( و به ترک درخواست آمرزش گفت).
(إن إبراهیم لأواه حلیم).
واقعاً ابراهیم بسیار مهربان و دست به دعا و فروتن و شکیبا بود.
ابراهیم بسیار تضرّع می کرد. در برابر آزاری که کسی بدو می رسانید بس شکیبا بود... پدرش او را شکنجه و آزار می داد، ولی او شکیبائی و بردباری می کرد. وقتی که برای او روشن گردید که پدرش دشمن خدا است، از وی بیزاری جست و دوری گزید و با تضرّع و زاری به سوی خدا برگشت و روی بدو کرد.
روایت شده است که هنگامی که این دو آیه نازل گردید، مسلمانانی که برای پدران مشرک خود طلب آمرزش می کردند ترسیدند که به سبب مخالفت با فرمان یزدان در این کار، گمراه شده باشند. این بود که آیۀ بعدی نازل گردید و از این بابت ایشان را اطمینان داد و این قاعدۀ اسلامی را مقرّر فرمود: عقوبتی بدون نصّ در میان نیست، و جریمه ای بدون بیان مقدّم بر کار وجود ندارد:
(وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى یُبَیِّنَ لَهُمْ مَا یَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ) (١١٥)
خداوند (به سبب عدالت و حکمتی که دارد) هیچ وقت قومی را که هدایت بخشیده است گمراه نمی سازد (و در برابر اشتباه و لغزش ناشی از اجتهادی که می کند، به عقاب و عذابشان نمی گیرد) مگر زمانی که چیزهائی را که باید از آنها بپرهیزند روشن و آشکار (و بی شبهه و اشکال، توسّط پیغمبر) برای آنان بیان کند. بیگمان خداوند آگاه از هر چیزی است.
خداوند مردمان را مورد بازخواست قرار نمی دهد مگر در برابر چیزی که برای ایشان روشن کرده باشد که از آن بپرهیزند و خویشتن را از آن برحذر دارند و بدان دست نیازند. کار خدا بدین منوال و بر این روال نیست که هدایت را از جماعتی باز پس بگیرد بعد از آن که هدایت را بدیشان ارمغان داشته است، و ایشان را به گمراهی اندازد به محض این که عملی را انجام دهند، مگر این که پیش از آن ایشان را از همچون عملی نهی فرموده باشد... زیرا انسان خطاپذیر و کوتاه بین است. آگاهی او هم مقتضی بیان مسائل و تعلیم امور است.
خدا این آئین را آسان کرده است و ان را دشوار ننموده است. بدین جهت از هر چه که نهی فرموده است آن را روشن و آشکار بیان داشته است، و بدانچه که دستور داده است روشن و آشکار از آن سخن گفته است، و دربارۀ چیزهائی که سکوت فرموده است توضیحی راجع بدانها نداده است - آن هم نه این که فراموش کرده باشد، بلکه فـلسفهای و حکـمتی داشـته است و آسانگیری در مدّ نظر بوده است - و از پرسیدن دربارۀ چیزی که از آن سخن نرفته است نهی نموده اببت، تـا پرسیدن مایۀ دشواری کار مردمان نشود. بدین سبب کسی را نسزد که چیزی را حرام کند که از آن سخن نرفته است و مسکوت گذاشته شده است، و از چیزی نهی کند و دیگران را از آن بازدارد که خدا آن را توضیح نداده است و تبیین نـفرموده است، تا بدین وسیله رحمت یزدان شامل بندگان گــردد و ایشـان را دربرگیرد.
در پایان این آیات، و در فضای دعوت به پالودن خون و نسب، که از آن بعد از پالودن از جان و مال سخن به میان آمده است، یزدان جهان مقرّر میفرماید که سَرور و یاور مددرسان تنها ایزد یگانۀ جهان است. فقط او خداوندگار آسمانها و زمین، و مالک مرگ و زنـدگی است:
(إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ یُحْیِی وَیُمِیتُ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ) (١١٦)
حکومت آسمانها و زمیـن تنها از آن خدا است. او است که زندگی میبخشد و میمیرانـد. جز خدا برای شما سرپرستی (که کارهای شما بدو واگذار شود) و یاوری (که شما را کمک و از شما دفاع کند) وجود ندارد.
چه جان و مـال، آسـمانها و زمـین، مرگ و زندگی، سرپرستی و سروری و یـاوری، و... هـمه و هـمه در دست یزدان است نـه در دست دیگـران. در پیوند بـا یزدان یگانه، بسندگی و بینیازی است. پیوند با خـدا همه چیز است و انسان را بس است.
این تأکیدهای پیاپی، و این قـاطعیّت قـاطعانه در امـر روابــط قـرابت و خویشاوندی، دالّ بـر اضطراب و تزلزلی است که گریبانگیر برخی از انسانها میگردد و دلهای آنان را میان روابط حاکم بــر مـحیط، و رابطۀ عقیدۀ جدید، به تاب و تکان میاندازد، و ایشان را میان این دو سو رفت و برگشت میدهد و ویلان و حـیران میسازد. کاری که هـمچون قـاطعیّت واپسـینی را در سورهای میطلبد که عهدهدار قاطعیّت در زمینۀ هر گونه روابطی است کـه جـامعۀ مسـلمانان بـا کسـانی و بـا چیزهائی دارند کـه پـیرامون ایشـان هسـتند... حـتّی عهده دار سخن گفتن از طلب آمرزش بـرای مـردگانی است که با شرک مردهاند و جهان را به درود گفتهاند. در این باره همچون سختگیری و تندیای به میان میآید تا دلها از همۀ رابطهها و خویشیها جز رابطۀ عقیده کاملاً بگسلد و یکباره آزاد و رها شود.
فقط همایش بـر خویشاوندی عـقیده قــاعدۀ حـرکت اسلامی است. این اصلی از اصول اعتقاد و جهانبینی است، همان گونه که اصلی از اصول حرکت کردن و روان شدن است... این هم چیزی است که ایـن سـورۀ قاطعانه و بُرّا، آن را بیان و مقرّر داشته است و بارها نیز آن را تکرار کـرده است.
*
از آنجا که سرشت بیعت با خدا، جان نثاری و سر و مال باختن است، سر باز زدن از جهاد برای کسانی که توانا هستند - به هر علّتی و عذر و بهانهای که باشد -کار بسیار زشت و ناپسندی اــت. واپسـگرائی و سر باز زدنی که در جنگ تبوک مشاهده گردید، پدیدۀ بـدی بود که میبایستی پیجوئی گردد و سخت بر آن تکـیه شود... در آیات بعدی روشن میگردد که چه اندازه خدا نسبت به مؤمنان بزرگواری و مهربانی فــرموده است، بدان هنگام که واپسگرائـی و سـر بـاز زدن مـؤمنان مخلص به میان آمده است. چگونه ایـزد سبحان از ایشان صرف نظر میفرماید و توبه و پشیمانی آنان را میپذیرد، چـه تـوبه بـر گـناهان بزرگ بـاشد و چـه کـوچک... هـمچنین سـرنوشت سه نـفری را روشـن مینماید که بدون هیچگونه حکمی دربارۀ ایشـان به آینده واگذار شده بودند. این سه نفر همان کسانیند که کار و بارشان به خدا حواله داده شده بود و از ایشـان قبلاً سخن رفت. کارشان به حال خود رها شد تا پس از گذشت مدّت زمانی این حکم نازل شد:
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١١٧) وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ لِیَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١١٨)
خداوند توبۀ پیغمبر (از اجازه دادن منافقان بـه عدم شــرکت در جـهاد) و تـوبۀ مــهاجرین و انـصار (از لغزشهای جنگ تـبوک، مثل کندی و سسـتی اراده و اندیشۀ بد به دل راه دادن و آهنگ بازگشت از نیمۀ راه جهاد) را پذیرفت. مهاجرین و انصاری که در روزگار سختی (با وجود گرمای زیاد، کمی وسـیلۀ سـواری و زاد، فـصل درو و چـیدن مـحصول خـود) از پیغمبر پیروی کردند (و همراه او رهسپار جنگ تـبوک شدند) بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که (از حقّ به سوی باطل) منحرف شود. (در این حال) باز هـم خداونـد تـوبۀ آنـان را پـذیرفت. چـرا که او بسـیار رئوف و مهربان است. خداوند توبۀ آن سه نفری را هم میپذیرد که (بی هیچ حکمی به آینده) واگذار شـدند (و پیغمبر و مؤمنان و خانوادۀ خودشان با ایشان سخن نگفتند و از آنان دوری جستند) تا بدانجا که (نـاراحتی ایشان به حدّی رسید که) زمین با همۀ فراخی، بر آنـان تنگ شد، و دلشان به هم آمد و (جانشان به لب رسـید. هم مردم از آنان بیزار و هـم خودشان از خود بـیزار شدند. بالأخره) دانسـتند که هـیچ پناهگاهی از (دست خشم) خدا جز برگشت به خدا (با استغفار از او و پـناه بردن بدو) وجود ندارد (چرا که پناه بیپناهان او است و بس). آن گاه خدا (به نظر مرحمت در ایشان نگریست و) بدیشان پیغام توبه داد تا توبه کنند (و آنان هم توبه کردند و خدا هـم توبۀ ایشان را پذیرفت). بیگمان خدا بسیار توبهپذیر و مهربان است.
توبهای که خدا از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پـذیرفته است وقتی فهمیده میشود که به همۀ حوادث و رخدادهای جنگ تبوک مراجعه شود. ظاهر این است که همچون توبهای متعلّق به همان چیزی است که قبلاً خداوند سبحان بـه پیغمبر خود صلّی الله علیه وآله وسلّم راجع بدان فرموده است:
(عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ) (٤٣)
خدا تو را بیامرزاد! چرا به آنان اجازه دادی (که از جهاد باز مانند و با شما خارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد کـه ایشـان (در عذرهائی که مـیآورند) راستگویند و یا بدانی که چه کسانی دروغگویند.(توبه/43)
این کار وقتی صورت گرفت که گروهی از کسانی کـه دارا و توانا بودند از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم با بهانههای نادرست و عذرهای ساختگی اجازه خواستند در جنگ شــرکت نکنند و در مدینه بمانند. پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم هـم بدیشان اجازه داد. یـزدان مهربان در هـمچون اجـتهادی از او صرف نظر فرمود و وی را مورد عفو قرار داد. ولی بدو یادآور شد که بهتر ایـن بود کـه درنگ مـیکرد تـا عذرهای راستان و راستگویان را میشناخت و ایشـان را از دروغ پردازان و دروغگویان نـیرنگباز نـادرست تشخیص می داد.
توبهای که خدا از مهاجرین و انصار پذیرفته است همان توبهای است که نصّ حاضر بدان اشارت دارد و شرائط و ظروف آن را در این فرموده یزدان بزرگوار به تصویر میکشد:
(الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ).
آن کسانی که در روزگار سختی از پـیغمبر پیروی کردند، بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که منحرف و از راه بدر شود.
برخی از مهاجرین و انصار سـرسنگینی کـردند و در بیرون رفتن برای جهاد درنگ ورزیدند، ولی به دنبال آن بیرون رفتند و خویشتن را به کاروان سـپاهیان رسانیدند، بدان گونه که شرح خواهیم داد. ایـن چـنین مهاجرین و انصاری از مؤمنان مخلص و یکرنگ بودند. برخی از ایشان گوش بـه سخنان مـنافقان داده بودند، منافقانی که دیگران را از رویاروئی به هول و هراس افگنده بودند. امّا خدا دلهایشان را بر جای داشت و آنان پس از درنگ و تأخیر به راه افتادند.
خوب است که برخی از شرائط و ظروف جنگ تـبوک را بیان داریم تا در فضائی بسر بریم که یزدان سبحان آن را «روزگار سختی و دشواری« مینامد. همچنین در پرتو آن، سرشت فعل و انفعالات و حرکات و سکناتی را فهم کنیم که چنین جنگی به همراه داشته است. ما در این کار از کتابهای سیرۀ ابـن هشـام، امـتاع الأسـماع مقریزی، البدایة و النهایة ابنکثیر، و تفسیر ابن کـثیر، سود میبریم:
هنگامی که این نصّ قرآنی نازل گردید که میفرماید:
(قَاتِلُوا الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْیَوْمِ الآخِرِ وَلا یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا یَدِینُونَ دِینَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ حَتَّى یُعْطُوا الْجِزْیَةَ عَنْ یَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (٢٩)
با کسانی (از اهل کتاب) که نه به خدا، و نه به روز جرا (چنان که شاید و باید) ایمان دارند، و نـه چیزی را کـه خدا (در قرآن) و فرستادهاش (در سـنّت خود) تـحریم کردهاند حرام میدانـند، و نـه آئین حقّ را می پذیرند، پـیکار و کارزار کنید تـا زمــانی که (اسـلام را گردن مینهند، و یا این که) خاضعانه به اندازۀ توانائی، جزیه را میپردازنـد (که یک نوع مـالیات سـرانـه است و از اقلیّتهای مذهبی بـه خاطر مـعاف بـودن از شرکت در جهاد، و تأمین امنیّت جان و مال آنان گرفته مـی شود). (توبه / ٢٩)
پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به اصحاب خود دستور فـرمود کـه برای جنگ با رومیان آماده شوند... ملاحظه میگردد که برخورد با رومیان پیش از نزول ایـن آیـات بـوده است، آیاتی که راجع به جنگ موته است. چرا که آیات راجع به جنگ موته برای بیان طرح و نقشهای است که دائمی است و از حیث نزول در واپسین بخشهائی از قرآن قرار دارد... پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در زمانی به اصحاب خود آماده باش داد که برای مـردمان بسـیار سـخت و دشوار بود. گرما شـدید بود. بــر اثـر بـلا و مـصیبت خشکسالی و قحطی بود. میوهها رسیده بودند. مردمان دوست میداشتند در میان میوهها و محصولات بمانند و در زیر درختان میوهدارشان بنشینند. بر این حـالی کـه داشتند و در این زمانی که بودند، نمیخواستند که بار سفر بربندند و به جائی بکوچند. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم کمتر برای جنگی بیرون میرفت و با ایـماء و اشـاره بـدان اشاره نکند و آن را پنهان ندارد. به دیگران خبر میداد که به راهی و به جائی جز راه و جای اصلی مـیرود. مقصد را پنهان مـیفرمود و مکـان دیگری را اعـلان مینمود. امّا در جـنگ تبوک چـنین نکـرد. آن را با مردمان در میان نهاد و آشکارا از آن سخن گفت. چرا که فاصلۀ زیادی در میان بود. وقت سخت و دشواری بوده دشمنانی که به سـویشان رهسـپار مـیشد زیــاد بودند. لذا از همچون جنگی نام برد تا مردمان خویشتن را آماده کنند و تدارک آن را بـبینند و تـوشه و ابـزار لازم را فراهم آورند. به مردمان دستور داد آماده شوند و مجهّز گردند. بدیشان خبر داد که میخواهد با رومیان بجنگد.
بعضی از مـنافقان از پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم درخـواست کردند در مدینه بمانند چرا که میترسند شیفتۀ جـمال دختران رومی شوند و به دام آنان بیفتند! پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بدیشان اجازه فرمود بمانند! در این باره است که عتاب خدا نسبت به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم سـر مـیرسد و سـرزنش میشود که چرا بدیشان اجـازۀ هـمچون کـاری را داده است. ایــن ســرزنش بـا عـفو خـدا از ایـن اجـتهاد پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم آغاز میگردد:
(عَفَا اللَّهُ عَنْکَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَکَ الَّذِینَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْکَاذِبِینَ) (٤٣)
خدا تو را بیامرزاد! چرا به آنان اجازه دادی (که از جهاد باز مانند و با شما خارج نشوند) پیش از آن که برای تو روشن گردد کـه ایشـان (در عذرهائی کـه مـیآورند) راستگویند و یا بدانی که چه کسانی دروغگویند؟.(توبه / 43)
گروهی از منافقان به یکدیگر گفتند: در گرما به سوی جنگ نروید. این را بدان خاطر گفتند تا از جنگ دوری گزینند، و دربارۀ حقّ و حقیقت همدیگر را گمان کنند و به شکّ و تردید اندازند، و پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را به هول و هراس افکنند. خداوند تبارک و تـعالی دربـارۀ ایشان نازل فرمود:
(وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِی الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ کَانُوا یَفْقَهُونَ (٨١) فَلْیَضْحَکُوا قَلِیلا وَلْیَبْکُوا کَثِیرًا جَزَاءً بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ) (٨٢)
میگویند: در گرما (ی سوزان تابستان به سوی میدان نبرد) حرکت نکنید. (ای پیغمبر! بدانان) بگـو: اگر دانـا بــودند مــیفهمیدند کــه آتش دوزخ بسـیار گرمتر و سوزانتر (از گرمای تابستان و از همۀ آتشهای جـهان) است. (بگــذار در ایــن جـهان بـر اثـر مسـخره کـردن مؤمنان) اندکی بخندند و (امّا لازم است بدانند که در آن جهان) بسیار گریه کنند، این جزای کارهائی است کـه میکنند.
به گوش مبارک پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم رسید که مردمانی از منافقان در خانۀ سویلم یهودی گرد میآیند، و مردمان را از پـیرامـون پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در جـنگ تـبوک پراکـنده و دور مـیکنند. پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم طـلحه پسـر عبیدالله را همراه با دستهای از اصحاب خود بـه سـوی ایشان فرستاد و بدو دستور داد که خانۀ سـویلم را بر روی ایشان بسوزاند. طلحه چنین کرد. ضـحّاک پسـر خلیفه خویشتن را از پشت بام فرو انداخت و پـایش شکست. یاران او نـیز خـویشتن را فـرو انـداخـتند و گریختند. سپس ضحّاک توبه کرد.
آن گاه پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم تند و تیز آمادۀ سفر شد، و به مردمان هم دستور فرمود که آماده شوند و شتاب کنند. ثروتمندان را به هزینه کردن و خرج نمودن و بر مرکبها سوار کردن مجاهدانی تشویق کرد که چیزی نمییافتند که بر آنها سوار شوند و رهسپار میدان کارزار شوند. افراد ثروتمند برای رضای خدا مجاهدانی را بر مرکبها سوار و روانـۀ پیکار کـردند. در پـیشاپیش هـمچون ثروتمندانی که خشنودی خدا را میخواسـتند، عـثمان پسر عفّان رضی الله عنهُ بود. او هزینۀ زیادی را بر عهده گرفت و اموال فراوانی را صرف کرد، آن اندازه که کسی به پای او نرسید... ابن هشام گفته است: کسی که بدو اعـتماد دارم برایم روایت کرده است کـه عـثمان بـرای جـیش العسرۀ جنگ تـبوک هـزار دیـنار خـرج کـرد. پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(اللهم ارض عن عثمان فإنی عنه راض ).
خداوندا از عثمان خشنود شو، چه من از او خشنودم.
عبدالله پسر احمد در مسند پدرش - با اسنادی که داشته است - از عبدالرحمن پسر حباب سـلمی روایت کـرده است و گفته است: پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم سخنرانـی فرمود و مردمان را برای تجهیز جیش العسره تشویق و تحریک کرد. عثمان پسر عفّان گفت: من صد شتر تقبّل میکنم با زین و پالان و یراق. عبدالله پسر احمد میگوید: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را دیدم که از منبر پلّهای پائین آمد. سپس دوباره به تشویق و ترغیب مردمان پـرداخت. عثمان دیگر باره گفت: صد شتر دیگر را با زیـن و یـراق بر عهده میگیرم. عـبدالله پسـر احـمد مـیگوید: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را دیدم دستش را تکان داد و با آن شگفت و خوشحالی خود را به تصویر کشید و فرمود: [4]
(ما على عثمان ما عمل بعد هذا ).
پس از این کاری که عثمان کرده است، بـر او چیزی نمانده است.
ترمذی از محمّد پسر یسار، او از ابو داود طیالسی، و او از سکن پسر مغیره ابو محمّد بندهای از آن خاندان عثمان، روایت کرده است و گفته است: بدین شـیوه حدیث غریبی است. بیهقی از راه عمرو پسر مرزوق از سکن پسر مغیره آن را روایت کرده است و گفته است: سه بار این تشویق و این بخشش صورت گرفته است و سیصد شتر با زین و یراق تعهّد گردیده است...
ابن جریر از راه یحیی پسر ابوکثیر، و از راه سعید که از قتاده و ابنابوحاتم نقل کرده است، و او از راه حکم پسر أبان که از عکرمه - با واژههای گوناگون - روارت کرده است و گفته است: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم مردمان را به صدقه دادن برای جنگ تبوک تشویق و ترغیب فرمود. عبدالرحمن پسر عوف چهار هزار درهم آورد و گـفت: ای پیغمبر خدا، ثروت من هشت هزار درهم است. نیمۀ آن را با خود آوردهام و نیمۀ دیگر را نگـاه داشتهام. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(بارک اللّه لک فیما أمسکت وفیما أعطیت).
خداوند به چیزی که نگاه داشتـهای و به چیژی که عطاء کردهای برکت دهاد.
ابوعقیل صاعی از خرما را بیاورد و گـفت: ای پـیغمبر خدا دو صاع خرما را به دست آوردهام. صـاعی را بـه خدا قرض میدهم، و صاعی را برای اهل و عیال خود میبرم. راوی گوید: منافقان به عیبجوئی از او پرداختند و وی را به باد استهزاء و تمسخر گرفتند و گفتند: ابـن عوف آنچه را بخشید محض ریا بود. همچنین گفتند: آیا خدا و پیغمبرش از این یک صاع بینیاز نبودند؟!
در روایتهای دیگری آمده است کـه دربـارۀ ابوعقیل گفتند: او خواست خویشتن را مطرح کند و بر سر زبانها بیندازد... ابوعقیل کسی بود که در پیش یک یهودی در برابر دو صاع خرما کار میکرد... از آن صاعی را برای پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آورد!
سپس مردانی از مسلمانان به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمدند و میگریستند. آنان هفت نفر از انصار و از غیر انصار بودند.[5] از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم درخواست کردند که بدیشان وسیلۀ سواری دهد تا بتوانند خویشتن را به سرزمین کارزار برسانند. آنان نیازمند بودند. فرمود:
(لا أجد ما أحملکم علیه).
چیزی را نمییابم که شما را بر آن سوار کنم.
پشت کردند و با چشمان پر از اشک رفتند. از غـم و ناراحتی این که چیزی را نـمییافتند کـه هـزینه کنند میگریستند.
ابن اسحاق گفته است: به من خبر دادهاند که ابن یامین پسر عمیر پسر کعب نضری، با ابولیلی عبدالرحمن پسر کعب، و عبدالله پسر مغفل، برخورد کرد. این دو نفر از زمرۀ هفت نفر گریان بودند. ابن یامین دید که آنان گریه میکنند. گفت: چه چیز شما را به گریه انداخـته است؟ گفتند: به پیش پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم رفـتیم تـا مـا را بر مرکبهائی سوار و با خود به کارزار بـبرد. ولی چـیزی نداشت که ما را بر آن سوار فرماید و ما را با خویشتن به جهاد ببرد. خود ما هم چیزی نداشتیم که خویشش را با آن مجهّز کنیم و سواره در خدمت او رهسپار پیکار شویم. ابن یـامین شـتری را کـه بـا آن آب مـیکشید بدیشان داد. آن شتر را مرکب خود کردند. مقداری خرما نیز بدیشان داد. آنان با پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم رهسـپار کارزار گردیدند.
یونس پسر بکیر از ابن اسحاق بیش از این روایت کرده است و گفته است: علبه پسر زید - یکی از گریهکنان - همان شب بیرون رفت و تا آنجا که خدا خواست نماز خواند. سپس گریه سر داد و گفت: خداوندا تو به جهاد فرمان دادهای و بدان تشویق و ترغیب فرمودهای، امّا با وجود این چیزی به من ندادهای که آن را توشۀ خود کنم و بدان خویشتن را آمادۀ نبرد گردانم. به پیغمبرت نـیز چیزی ندادهای که با آن بتواند مرکبی برایم تهیّه کند و سوار بر آن روانۀ کارزارم فرماید. خداوندا هـر گـونه ستمی که از سوی هر مسلمانی - چه مالی و چه بدنی و چه ناموسی - به من رسـیده است آن را مـیبخشم و صدقه میکنم... با مردمان بامدادان حاضر آمد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(أین المتصدق هذه اللیلة ?).
آن کسی که امشب بـخشش کـرده است و صـدقه داده است کجا است؟.
کسی برنخاست! پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم دوباره فرمود:
(أین المتصدق ? فلیقم).
بخشش کننده و صدقه دهنده کجا است؟ بلند شود.
علبه پسر زید بلند شد و آنچه کرده بود و گفته بود به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم خبر داد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(أبشر , فوالذی نفسی بیده , لقد کتبت لک فی الزکاة المتقبلة ).
مژده باد تو را! سوگند بــه خدائـی کـه جـانم در دست قدرت او است، (آنچه کردهای و گفتهای) برای تو جزو زکات پذیرفته شده نوشته شده است.
آن گاه پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم همراه با کسانی که در خدمتش بودند بیرون رفت. تعداد آنان نزدیک به سی هزار نـفر بودند که از اهـالی مـدینه و از افـراد قـبائل عـربهای پیرامون آن فراهم آمده بودند. چند کسی از مسلمانان بدون هر گونه شکّ و تردیدی که داشـته بـاشند، نـیّت درونیشان ایشان را به درنگ کشاند و آنـان را واپس نشاند. از جمله: کعب پسر مالک، مـراره پسـر ربیع، هلال پسر امیّه - این سه نفر کسانی بودند که به تفصیل از داستان ایشان سخن به میان میآید - ابـوخیثمه، و عمیر پسر وهب جمحی... پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در (ثنّیة الوداع) اردو زد. عبدالله پسر أبیّ - سر دستۀ نفاق - جداگانه اردوی خود را پائینتر از او بر پا داشت. ابن اسحاق گفته است: از جمله چیزهائی که گمان مـیبرند این است که اردوی او کـمتر از اردوی پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم نبوده است... و لیکن روایتهای دیگری میگوید: کسانی که عملاً واپس کشیدند و در مدینه ماندند کمتر از صد نفر بودند. هنگامی که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به راه افتاد، عبدالله پسر ابیّ همراه با منافقان و کسانی که گـرفتار شکّ و تردید بودند با پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم حرکت نکردند و بر جای ماندند. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به راه خود ادامه داد. در مسیر راه هر وقت کسی واپس میکشید و بر جای میماند، به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم عرض میکردند: ای پیغمبر خدا، فلانی واپس کشید و نیامد. میفرمود:
(دعوه فإن یک فیه خیر فسیلحقه اللّه تعالى بکم , وإن یکن غیر ذلک فقد أراحکم اللّه منه ).
او را رها کنید. اگر در او خیری باشد، یزدان بزرگوار او را به شما ملحق میگرداند، و اگر جز این باشد، یـزدان شما را از دست او آسوده کرده است.
شتر ابوذر درماند و او بر پشت آن به انتظار نشست. هنگامی که دید درمیماند و حرکت نمیکند، کالاهای خود را از پشت شتر گرفت و بردوش خود گذاشت و به راه افتاد و در پی پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پیاده رهسـپار شد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در یکی از منزلگاهها پائین آمد. فردی از مسلمانان پشت سر را ورانداز کـرد و گفت: ای پیغمبر خدا، این مرد تنها و پیاده جاده را طی میکند و راه را میسپرد. پیغمـبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(کن أبا ذر).
ابوذر باش.
هنگامی که مردمان دقّت کردند، گفتند: ای پیغمبر خدا، به خدا سوگند او ابوذر است. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(رحم اللّه أبا ذر , یمشی وحده , ویموت وحده , ویبعث وحده ).
خداوند رحمت کناد ابوذر را، تـنها راه مـیرود، و تـنها میمیرد، و تنها زنده و برانگیخته میشود.
ابوخیثمه پس از آن چند روزی با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم راه رفت، به میان اهل و عیال خود در روز گرمی برگشت. دو زن خود را در زیر دو آلاچیق باغچۀ منزلش دید. هر یک از آنان آلاحیق خویش را آبپاشی و تمییز کرده بود، و آب را در آنجا برای او سرد و خنک نموده بود، و خوراک و طعامی را تهیّه دیـده بـود. هـنگامی کـه ابوخیثمه به خانه وارد شد بر دم در آلاچیق ایسـتاد، و نگاهی به زنان خود انداخت و چیزهائی را ورانداز کرد که آنان بـرای او آمـاده کـرده بودند. گـفت: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در برابر خورشید سوزان و در مقابل باد و گرما قرار دارد، و ابوخیثمه در زیر سـایه خـنک و در میان خوراک و طعام آماده، و در کنار زنـهای زیـبای خود، و در خانۀ خویش ایسـتاده است و آرام گرفته است؟! این انصاف و دادگری نیست! سپس گـفت: به خدا سوگند به آلاچیق هیچ کدام از شما درنمیآیم تـا خـود را به پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نرسانم! پس زاد و
توشهای برای من آماده سازید. آن دو زن چنین کردند. آن گاه شتر آبکش خود را پیش کشید و بـر آن سـوار گردید و به دنبال پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به راه افتاد و او را جست! وقتی به خدمت پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رسیدی، او در تبوک پیاده شده بود... عمیر پسر وهب جمحی نیز که به دنبال جستن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم راه افـتاده بـود و او را میطلبید، در راه به ابوخیثمه رسید. دو نفری راه را در پیش گرفتند. وقتی که به تبوک نزدیک شدند ابوخیثمه به عمیر پسر وهب گفت: مـرا گـناهی است که تـو را نیست. تو بمان تا من اول به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم برسم، آن گاه تو بیا. عـمیر چـنین کــرد. ابـوخیثمه بـه پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم نزدیک گردید، بدان هنگام که در تبوک پیاده شده بود. مردمان گفتند: سواری در راه است و میآید. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم فرمود:
(کن أبا خیثمة!).
ابوخیثمه باش!.
گفتند: ای پیغمبر خدا، او به خدا سوگند ابوخیثمه است!
وقتی که شتر خود را خواباند، و بر پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم سلام کرد، پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بدو فرمود:
(أولى لک یا أبا خیثمة !).
مرگت باد ای ابوخیثمه!.
آن گاه ابوخیثمه داستان خود را برای پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم روایت کرد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بدو فرمود:
( خَیْراً) .
خیر خواهد بود. (انشاءالله).
و برای او دعای خیر کرد.
ابن اسحاق گفته است: گـروهی از مـنافقان، از جـمله: ودیعه پسر ثابت همپیمان بـنی عـمرو پسـر عوف، و مردی از قبیلۀ اشجع همپیمان بنی سلمه که بدو (مُخشن پسر حُمیر) یا (مخشی) برابر سخن ابـن هشــام، گفته میشد، به پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم اشـاره مـیکردند. بدان هنگام که رهسپار تبوک بود، و به یکدیگر میگفتند: آیا گمان میبرید که جنگ چابکسواران سفید پـوست مرادشان رومیها بود - همچون جنگ عربها بـا عربها است؟! به خدا سوگند، انگار ما فردا شما را دست و پا بسته و به غل و زنجیر کشیده خواهیم یافت... این سخن را برای بیم دادن و به هراس انداختن مؤمنان میگفتند... مخشن پسر حمیر گفته است: به خـدا سـوگند، دوست میداشتم که حکم میکردم به هر یک از ما صد تازیانه زده میشد و با ما مصالحه و سازش میگردید، و آیاتی از قرآن در بارۀ ما نازل نمیشد، و از این سخنان شما خاتمه پیدا میکردیم. ابن اسحاق گفته است: به من خبر دادهاند که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به عمّار پسر یاسر فرمود:
(أدرک القوم فإنهم قد احترقوا فسلهم عما قالوا فإن أنکروا فقل:بلى قلتم کذا وکذا ).
این مردمان را دریاب کـه سـوختند. از ایشـان دربـارۀ آنچه گفتهاند بپرس، اگر انکار کردند، بگو: بلی که چنین و چنان گفتهاید.
عمّار به سوی ایشان رفت و در این باره با آنان سخن گفت. به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آمـدند و مـعذرت خواهی کردند. ودیعه پسر ثـابت گـفت، در حـالی کـه پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بر شتر خود سوار و ایستاده بـود و ودیعه پسر ثابت پالان شتر را گـرفته بـود: ای پـیغمبر خدا، ما بیقصد و غرض سخن میگفتیم و با یکـدیگر بازی و شوخی میکردیم... یزدان سبحان در این بـاره نازل فرمود:
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَیَقُولُنَّ إِنَّمَا کُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآیَاتِهِ وَرَسُولِهِ کُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (٦٥)
اگر از آنــان (دربــارۀ سخنان نـاروا و کــردارهـای نـاهنحارشان) بازحواست کنی، میگویند: (مراد ما طعن و مسخره نبوده و بلکه بـا هـمدیگر) بـازی و شـوخی مـیکردیم. بگـو: آیـا بـه خدا و آیـات او و پـیغمبرش میتوان بازی و شوخی کرد؟!. (توبه / 65)
مخشن پسر حمیر گفت: ای پیغمبر خدا، نام من و نـام پدرم مرا بیچاره و بدبخت کرده است![6] کسی کـه در این آیه بخشیده شد مخشّن پسر حمیر است. از آن به بعد عبدالرحمن نامیده شد. او عاجزانه از خدا خواست که شهید شود و کسی از مکان او اطّلاع نداشته باشد. در جنگ یمامه کشته شد، و نشانی از او به دست نیامد. ابن لهیعه از ابوالأسود، و او از عروه پسر زبیر روایت کرده است که گفته است: هنگامی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از تبوک برگشت - پس از آن کـه در آنـجا ده شب و انـــدی، مـاندگار شـد و جـنگی در نگـرفت - در راه برگشت، گروهی از منافقان خواستند در راه ناگهانی بر سر پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بتازند و او را از بالای گردنه به پائین اندازند و کارش را یکسره سازند. تـوطئۀ ایشـان به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم اطّلاع داده شد. به مردمان دستور داد از درّه عبور بکنند، و خودش از گردنه بالا رفت. آن دسته از منافقان در خـدمت او از گـردنه عـبور کـردند. بر چهرههای خود روبند زده بودند. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به عمّار پسر یاسر، و به حذیفه پسر یمان، دستور داد که با او باشند و با او پیاده راه بروند. عـمّار زمـام شـتر را گرفته بود، و حذیفه آن را مـیرانـد. وقـتی کـه راه می رفتند ناگهان مـتوجّه شـدند کـه آن گـروه مـنافق پیرامون ایشان را گرفتند و آنان را احاطه کردند. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم خشمگین شد. حذیفه متوجّه خشم او گردید. به سوی ایشان دوید، در حالی کـه چوگانی در دست داشت. با چوگان بـر سـر و صـورت مرکبهایشان زد. هنگامی که حذیفه را بدین نـحو دیـدند گـمان بردند توطئه آنان برملا گردیده است و نقشۀ بزرگ ایشـان نقش بر آب شده است. با شتاب خود را به میان مردمان افکــندند و آمـیزۀ ایشـان شـدند. حـذیفه بـه سـوی پــیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بــرگشت و خــود را بدو رسـانید. پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به یاسر و حذیفه دستور داد کـه شـتاب کنند. با سرعت گردنه را پشت سر گذاشـتند، و در آن سوی گردنه ایستادند و منتظر مردمان مـاندند. سـپس پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به حذیفه فرمود:
(هل عرفت هؤلاء القوم ? ).
آیا این دسته را شناسائی کردی؟.
حذیفه پاسخ داد: در دل تاریکی شب جز مرکبهایشان را نشناختم. دیجور ایشان را فرا گرفته بود و شـناسائی نمیشدند. آن گاه پیغمبر فرمود:
(علمتما ما کان من شأن هؤلاء الرکب ? ).
آیا دانستید که کار این سواران چه بود؟.
گفتند: نه ... بدیشان خبر داد که توطئۀ آنان چه بوده است و توافق آنان بر چه بـوده است. اسـمهای یکـان یکان ایشان را فرمود، و از آن دو نـفر خواست ایـن مسأله را پنهان نمایند و آن را پخش نکنند. بدو عرض کردند: ای پـیغمبر خـدا، دسـتور نمیدهی ایشـان را بکشند؟ فرمود:
(أکره أن یتحدث الناس أن محمداً یقتل أصحابه ).
نمیخواهم که مـردمان بگویند: مـحمّد یـاران خود را میکشد.
ابن کثیر در (البدایه و النهایه) گفته است:
ابن اسحاق این داستان را روایت کرده است، جز این که گفته است که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم نامهای آن اشخاص را تنها به حذیفه پسر یمان گـفت... ایـن هـم هـمسان روایت پیشین است. خدا هم بهتر میداند.[7]
امّا سختی و دشواریای گریبانگیر مسلمانان در جنگ تبوک گردید، برخی از روایات شواهدی از آن را نـقل کردهاند... ابن کثیر در تفسیر گفته است:
مجاهد و برخی دیگر گفتهاند، این آیه در بارۀ جنگ تبوک نازل گردیده است:
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ) (١١٧)
خداوند توبۀ پیغمبر (از اجـازه دادن مـنافقان بـه عـدم شـرکت در جــهاد) و تـوبۀ مــهاجرین و انـصار (از لغزشهای جنگ تبوک، مـثل کندی و سسـتی اراده و اندیشۀ بد به دل راه دادن و آهنگ بازگشت از نیمۀ راه جهاد) را پذیرفت مهاجرین و انصاری که در روزگار سختی (با وجود گرمای زیاد، کمی وسـیلۀ سواری و زاد، فـصل درو و چـیدن مـحصول خود) از پـیغمبر پیروی کردند (و همراه او رهسپار جنگ تـبوک شـدند) بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که (از حقّ به سوی باطل) منحرف شود. (در این حال) باز هم خداونـد تـوبۀ آنـان را پـذیرفت. چـرا که او بسـیار رئوف و مهربان است.
چرا که مسلمانان به سوی جنگ تبوک در وقت بسیار سختی بیرون رفتند. خشکسالی بود. گـرمای شدیدی بود. از نظر توشه و آب در تنگنا بودند. قـتاده گـفته است: مسلمانان در زبانههای گرما به سوی شام بـرای جنگ تبوک بیرون شدند. تنها خدا میداند که چـه رنجی دیدند. آن اندازه در مضیقه بودند که گفتهاند دو مرد دانۀ خرمائی را میان خود به دو نیمه قسمت میکردند. گاهی گروهی خرمائی را در میان خود دست به دست مینمودند. این یکی آن را میمکید و آب بر روی آن مینوشید. دیگری آن را میگرفت و می مکید و آب بر روی آب مینوشید، و به نوبه آن دانۀ خرما را میمکیدند و بر روی آن آب مـینوشیدند! خداونـد توبۀ ایشان را پذیرفت و از جنگ آنان را برگرداند. ابن جریر با اسنادی که دارد و آن را به عـبدالله پسر عبّاس میرساند، روایت کرده است: از عمر پسر خطّاب دربارۀ سختیهای جنگ تبوک سؤال شد. گفت: همراه با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به سوی تـبوک بـه راه افـتادیم. در منزلگاهی پائین آمدیم. در آنجا چنان تشنگی بـر مـا چیره شد که گمان بردیم گردنمان پاره خواهد شد و از پای درخواهیم آمـد. چون کسـی بـه جسـتجوی آب میرفت و بازنمیگشت گمان میرفت که گردنش گسیخته است و هلاک گردیده است. چه بسا کسـانی بودند که شتر خود را نـحر مـیکردند و شکـمبهاش را مــیفشردند و آب و خـونابۀ آن را مـیآشامیدند و بازمانده آن را بر جگر خویش میگذاشتند!
ابن جریر گفته است دربارۀ آیۀ:
(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالْمُهَاجِرِینَ وَالأنْصَارِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ).
خــداونـد تـوبۀ پـیغمبر و تـوبۀ مــهاجرین و انصار را پذیرفت. مهاجرین و انصاری که در روزگار سستی و دشواری از پیغمبر پیروی کردند.
یعنی سختی و دشواری از نظر هزینه، وسیلۀ سـواری، توشه، و آب...
(مِنْ بَعْدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٍ مِنْهُمْ).
بعد از آن که دلهای دستهای از آنان اندکی مانده بود که منحرف شود.
یعنی منحرف شود از حقّ، و دربارۀ آئین پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم دچار شکّ و گمان شود، و دستخوش تردید از این بابت گردد که اگر آئین ایشان حقّ است مسلمانان چرا بـاید دچار سختی و مشـقّت و نـاراحـتی در سـفرشان و در جنگشان گردند؟!
(ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ).
باز هم خدا توبۀ آنان را پذیرفت.
ابن جریر میگوید. یعنی سپس توبه و بـازگشت به سوی خدا را نصیبشان کرد، و از نعمت ثبات، بر آئـین خدا بهرهمندشان ساخت.
(إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِیمٌ) (١١٧)
چرا که او بسیار رؤوف و مهربان است.
شاید این بررسی امروزه برایتان به تصویر کشـد کـه «سختی و دشواری« چگونه بوده است. همچنین پرتوی از آن فضائی را پیش چشمانمان دارد که در آن زمــان جامعۀ مسلمانان در آن سر میبردند. از دیگر سو تفاوت مراتب ایمانی نیز جلوهگر آید، از جمله: یقین و باور خوبی که دستهای داشتند، و تزلزل و تـردّدی کـه گروهی زیر پتکهای سختی و دشواری پیدا میکردند، و نفاق بزهکارانهای که جماعتی بدان دچار آمده بودند، و نفاق توطئهگرانهای که طائفهای طرح آن را درانداخته بودند... اینها چیزهائی بود که پیش از هر چـیز بـیانگر حالت عمومی و وضع همگانی ترکیببند اندامان جامعه در این برهه از زمان است، و در مرتبۀ دوم بیانگر رنج و مشقّتی است که در رویاروئی با رومیان در میان بوده است، و خود سختیها و دشواریها به همراه داشته است، رنج و مشقّتی که برای آزمایش و آزمون پیش کشیده شده است، و چه بسا یزدان سبحان مـحض امتحان و آزمون، و کشف حقّ و باطل، و جداسازی نادرست از درست، آن را مقدّر فرموده باشد.
این همان رنج و مشقّتی است که واپسکشیدگان در آن واپس کشیدند و بر جای مـاندند. بسیاری از ایشـان منافقانی بودند که پیشتر از کار و بارشان سخن رفت. و مســلمانانی بـودند کـه از روی شکّ و نـفاق واپس نکشیده بودند. بلکه کسانی بودند که از تنبلی در خانه نشسـته بودند، و برای آسـایش و آرمـیدن در زیـر سایههای درختان مدینه حرکت ننموده بودند. اینان دو گروه بودند، گروهی قبلاً دربارۀ ایشان داوری صورت گرفته است. آنان کسانیند که کار خوبی را با کـار بد دیگـری آمـیختهانـد، و به گـناهان خـویش اعـتراف نمودهاند... گروه دیگری:
(مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ ).
به فرمان خدا واگذار گردیدهاند یا خدا ایشان را به گناه خود میگیرد و یا بر آنان میبخشاید. (توبه /106)
اینان همان سه نفری هستند که واپس نهاده شدند، یعنی بدون هیچ گونه حکمی به حـال خـود رهـا شـدند، و کارشان به آینده واگذار گردید تا یزدان سبحان دربارۀ ایشان فرمان صادر میفرماید. در اینجا تفصیل کارشان به میان میآید پس از آن که حکم آنان به آینده واگذار شده بود و در روند قرآنی نیز بعدها از ایشـان سـخن رفته است.
پیش از این که ما دربارۀ اینان چیزی در تـفسیر نـصّ قرآنی بگوئیم، نصّی که حال و وضع ایشان را به تصویر مـیکشد؛ و پــیش از ایـن کـه صـورت هـنرمندانۀ اعجازانگیزی را بررسی کنیم که تعبیر قرآنی از ایشان و از حالشان ترسیم میکند، میگذاریم یکی از آنان از چیزی که بوده است سخن بگوید... این شخص، کـعب پسر مالک رضی الله عنهُ است:
احمد و بخاری و مسلم از طریق زهری این روایت را استخراج کردهاند که زهری گفته است عبدالرحمن پسر عبدالله پسر کعب پسر مالک، به من خبر داده است که عبدالله پسر کعب پسر مالک - او عصاکش کعب از بین فرزندانش بود وقتی که کعب کور شد - گفته است: در جنگی جز جنگ تبوک از پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم واپس نکشیدهام و بر جای نماندهام. همچنین در جنگ بدر نیر در خدمتشان نبودهام و کسی هم که به جنگ بدر نرفته است مورد عتاب و سرزنش قرار نگـرفته است. بلکه پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و مسـلمانان بیرون رفتند و میخواستند خود را به کاروان قریش برسانند، ولی یزدان ایشان را با دشمنانشان رویاروی گرداند، بدون این که قبلاً به یکدیگر وعدۀ ملاقات و درگـیری داده باشند.
در شب عقبه با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حاضر آمدم، بـدان هنگام که بر پذیرش اسلام پیمان بستیم. هرگز حـاضر نیستـم آن شب عقبه را با حضور در جنگ بدر عـوض کنم، هر چند که جنگ بدر بیشتر بر سر زبان مـردمان است و مشهوتر از شب عقبه است. داسـتان مـن ایـن است بدان هنگام که در جنگ تبوک واپس کشیدم و در خانه گرفتم و نشستم. هیچ وقت از آن زمان که از جنگ تبوک واپس کشیدهام نیرومندتر و داراتر و دست و بال بازتر نبودهام. به خـدا سوگند هـرگز مـن دو مـرکب سواری با همدیگر نداشتهام. در آن زمان من دو مرکب سواری را برای جنگ تبوک تهیّه دیده بـودم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم هر وقت میخواست به جنگی برود محلّ آن را پنهان میکرد و جای دیگری را نام میبرد مگـر در این جنگ که آشکارا از آن نام برد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در گرمای شدیدی به سوی جنگ تبوک حرکت کـرد. سفر دور و درازی را در پیش گرفت. راههای دور و دراز و فرازها و نشیبهای فراوانی را پشت سرگذاشت.
رو به سوی دشمنان زیادی کرد. این بود که روشن و اشکار کار را با مسلمانان در میان گذاشت تا خویشتن را چنان که باید برای رویاروئی با دشـمنانشان آمـاده کنند و ساز و برگ و توشۀ لازم را برگیرند. بدیشان فـرمود بـه کـجا مـیرود. مسلمانانی که بـا پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بودند و در خـدمتش حـرکت کـردند زیـاد بودند و کتاب بزرگی نمیتواند آنان را در خود گـرد آورد.
کعب رضی الله عنهُ گفته است: کمتر کسی بود که بخواهد غائب شود و نداند که غیبت او بر پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پنهان میماند و متوجّه عدم حضور او نمیشود مگر این که وحی بر او نازل شود و از سوی خداوند بزرگوار باخبر گـردد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم وقتی به سوی جنگ تبوک حـرکت فرمود که مـیوهها رسـیده بـودند و سـایهها خوشایند گردیده بودند. من دوست داشتم از مـیوهها و سایهها استفاده کنم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و مسلمانان آمادۀ حرکت شدند. من هم خواستم خویشتن را با ایشان آماده کنم. سپس پشیمان میشدم و از تصمیم خود بـرمیگشتم و کاری نمیکردم. به خود مـیگفتم: مـن اگر بخواهـم همچون کاری را میتوانم بکنم. ندای وجدان پیوسته چنین چیزی را به گوش درونم میخواند تا وقتی فــرا رسید کـه مسـلمانان کـاملاً آمـاده گـردیدند. پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و مسلمانان بامدادان حاضر آمـدند. مـن هنوز کـاری نکـرده بودم. فـریاد وجـدان به گـوشم میخواند، تا بدانجا که مسلمانان حرکت کردند و شتابان راه جنـگ را در پیش گرفتند. تصمیم گرفتم که پا شوم و بار سفر بربندم و خویشتن را به مسلمانان برسانم. کاش چنین میکردم. امّا چنین مقدّر نبود و من بازماندم. پس از آن که پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم رفـتند، هـر وقت بـیرون میآمدم و به میان مردمان میرفتم، کسـی را الگـوی خود نمیدیدم. هر که را میدیدم یا مردی بود که متّهم به نفاق بود، و یا مردی بود که یزدان سبحان عذر وی را پــذیرفته بـود و مـعذورش داشـته بـاشد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از من یاد نکرده بود و نام مرا نگفته بود تا به تبوک رسیده بود. هنگامی کـه در تـبوک در مـیان گروهی نشسته بود فرموده بود:
(ما فعل کعب بن مالک ؟).
کعب پسر مالک چه کرده است؟.
مردی از بنوسلمه بدو عرض میکند: ای پیغمبر خـدا، جامههای ابریشمی او و نگاه کردن به دوشهایش او را بازداشته است! معاذ پسر جبل بدو میگوید: چه سخن بدی که گفتی! به خدا سوگند ای پیغمبر خدا، ما جز خیر و خوبی از او سراغ نداریم. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم ساکت میماند و چیزی نمیفرماید.
کــعب پسـر مـالک مـیگوید: هـنگامی کـه پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از تبوک به سوی مدینه بـازگشت غـم و اندوه مرا در برگرفت و آشـفته و پـریشان شـدم. به تلاش افتادم که چه دروغی را سر هم کنم، و چه بگویم که خویشتن را فردا از خشم پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم بـرهانم؟ از همۀ افراد خانواده در ایـن باره کمک مـیگرفتم کـه صاحب نظر بودند. وقتی که به من گفته شد که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم برگشته است، بـاطل از مـن دور گـردید و بیهودهگوئی راه زوال پـذیرفت. دانسـتم کـه دیگر از دست پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به هیچ وجه رهائی ندارم. تـصمیم گرفتم جز راست بدو نگویم. بـامدادان پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برگشت. هر وقت هم از سفری برمیگشت نخست بـه مسجد میرفت و دو رکعت نماز میخوانـد و سـپس مینشست و مردمان را پند و اندرز میداد. این بار نیز وقتی که چنین کرد، واپسکشیدگان و برجای نشستگان آمدند و شروع به عذرتراشی و معذرت خواهی کردند و برای او سوگندها خوردند. آنان هشتاد و انـد نـفری بودند. پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم ظـاهر حـالشان را در نـظر گرفت و با ایشان بیعت فرمود و برایشان درخـواست آمرزش کرد، و نیّات و اسرار درونشـان را بـه یـزدان حواله کرد. وقتی که من به خـدمتش رسـیدم و بـر او سلام کردم، لبخند تلخی زد که ناشی از خشم بود. سپس به من فرمود:
(تَعالَ ).
آهسته و آرام به سویش رفتم و در خدمتش نشستم. به من فرمود
)ما خلفک ? ألم تکن قد اشتریت ظهرک ؟).
چه چیز تو را وا پس کشید و بر جای بداشت؟
مگر تـو مرکب خود را نخریده بودی؟.
گفتم: ای پیغمبر خدا، به خدا سوگند اگر در پیشکش دیگری جز تو از ساکنان دنیا مینشستم میدانستم که با چه عذر و بهانهای خویشتن را از خشم او برهانم. من که میتوانم به مجادله بپردازم، ولیکن من میدانم اگر امروز با تو دروغ بگویم و تو را با دروغـها از خـود خشنود کنم، چه بسا هر چه زودتر خدا تـو را بر مـن خشمگین گرداند. اگر هم با تو جز راست نگویم از من دلگیر میشوی، ولی من راست را میگویم و سرانجام خوب آن را در پیشگاه خدا چشـم مـیدارم. به خـدا سوگند هیچ گونه عذری ندارم! به خـدا سـوگند بـدان هنگام که از تو وا پس کشیدم و خانهنشینی گزیدم، هرگز این چنین نیرومند و دارا و دست و بـال بـاز نـبودهام٠ پیغمبر صلّی الله علّیه وآل وسلّم فرمود:
(أما هذا فقد صدق , فقم حتى یقضی اللّه فیک).
امّا ایـن یکی راست گفت... بـلند شـو و بـرو تـا یـزدان دربارۀ تو داوری میفرماید.
پس بلند شدم و رفتم. مردانی از بنوسلمه شتابان به سویم آمدند و همگام با من راه افتادند و به من گفتند: به خدا سوگند تاکنون ما از تو گـناهی نـدیدهایـم کـه مرتکب آن شوی، تـو نـتوانسـتی در خـدمت پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم همچون کسانی که واپس کشیده بودند و عذر خود را طلبیدند، عذر خویشتن را بـطلبی. طـلب آمرزش پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم برای عفو گناه تو بس بود.کعب پاسخشان داد و گفت: به خدا سوگند، آن انــدازه مـرا سرزنش کردند و سرکوفت زدند که کمی مانده بود به خدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم برگردم و خویشتن را تکذیب کنم. سرانجام بدیشان گفتم: آیا کسی همچون من به گناه خود اعتراف کرد و اصل واقعیّت را گفت؟ گفتند: بـلی، دو مرد همچون تو به گناه خود اعتراف کردند و اصـل واقعیّت را گفتند. همان چیزی بدیشان گفته شد که به تو گفته شد. گفتم: آنان چه کسانی هسـتند؟ گـفتند: آنـان مراره پسر ربیع، و هلال پسر أمیّۀ واقفی بودند. ایشان برایم دو مرد صالح و بـایستهای را نـام بردند کـه در جنگ بدر شرکت داشتند. آن دو نفر سرمشق و الگـو بودند. هنـگامی که نامهایشان را به من گفتند، به نزدشان رفتم.
کعب میگوید: پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مــردمان دستور فرمود با ما سه نفر صحبت و گفتگو نکنند، تنها با ما سه نفر از میان همۀ کسانی که از او واپس کشیده بودند و عقب مانده بودند سخن گفته نشود! مردمان از ما روی بگردانیدند و دوری گـزیدند - یـا گـفته است: با مـا دگرگون شدند - تا آنجا که سرزمین مدینه برای مـن نا آشنا شد. انگار مدینه سرزمین سابق نیست، سرزمینی که آن را میشناختم! پنجاه شبانه روز بدین حـال و وضع ماندیم. دو نـفری کـه هـمچون مـن بودند، در مـنزلهای خـود آرام گـرفتند و نشسـتند. ولی مـن بـا مردمان راه میرفتم و گام برمیداشـتم و در تلاش و تکاپو بودم. بیرون میآمدم و بـا مسـلمانان در نـماز شرکت میکـردم و در بازارها گشت میزدم، امّا کسی با من سخن نـمیگفت. به خـدمت پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میرفتم و بر او سلام میکردم، بدان هنگام که پس از ادای نماز مینشست. به خود میگفتم: آیا برای پاسخ سلام لبهای خود را جنباند یا خیر؟ سپس نزدیک بـدو نماز میخواندم و دزدانه بدو نگاه میکردم. وقتی که به نماز میپرداختم به من نگاه میکرد. زمــانی کـه بـدو مـینگریستم، از مـن روی مـیگردانـید. قـهر کـردن مسلمانان با ما به طول انجامید... از دیوار باغ ابوقتاده بالا رفتم و خویشتن را به میان باغ انداخـتم. ابـوقتاده پسـر عموی من بود و از هـمه کس بـرایـم عـزیزتر و گرامیتر بود. بر او سلام کردم. به خدا سـوگند پـاسخ سلام مرا نداد. بدو گفتم: ای ابوقتاده تو را بـه خدای بزرگوار سوگند میدهم، آیا تو مـیدانـی مـن خـدا و پیغمبرش را دوست میدارم؟ ابوقتاده سـاکت مـاند و چیزی نگفت. دوباره او را قسم دادم، ولی باز سـاکت ماند و چیزی نگفت. دیگـر بـاره او را سوگند دادم... ابوقتاده گفت: خدا و پیغمبرش بهتر میدانند. چشـمانم لبریز از اشک شد و پشت کردم و رفتم و از دیوار باغ به بیرون پریدم.
وقتی از اوقات از بازار مدینه میگذشتم. ناگهان یک شخص نبطی از انباط شام که خوراکی را آورده بود و در مدینه میفروخت، شنیدم که میگفت: چهکسی مرا به کعب پسر مالک رهنمود میکند؟ مـردمان او را بــا اشاره متوجۀ من کردند. به سوی من آمد و نامهای از پادشاه غسّان به من داد. من نـویسنده بـودم. نـامه را خواندم. در آن نوشته شده بود:
پس از سلام، به من خبر دادهاند که دوستت با تو جـفا کرده است و از تو بریده است. خدا تو را در سرزمین خواری رها نکرده است و ضائع نگردانـیده است. به پیش ما بیا، با تو برابری و برادری خواهیم کرد... هنگامی که نامه را خواندم گفتم: این هم بلا و مصیبت دیگری است. نامه را به میان تـنور انداخـتم و آن را سـوزانـدم... هـنگامی کـه چـهل شبانهروز از پنجاه شبانهروز گذشت، فرستادۀ پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پـیش من آمد و گفت: پیغـبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به تو دستور میدهد که از زن خود دوری گزینی و با او هـمبستـر نشـوی. گفتم: آیا او را طلاق بدهم یا چه کار بکنم؟ گفت: از او کناره گیری کن و با او نزدیکی زناشوئی نکن. فرستادۀ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم به سوی دو نفر همسان من نـیز ارسـال گردید و همچون پیغامی بدیشان هم داده شد. به زنـم گفتم: به پیش خانوادۀ خود برگرد و در نزد آنان بمان تا یزدان در این باره داوری خواهد کرد و دستور خواهد داد. زن هلال پسر امیّه به خدمت پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم رفت وگفت: ای پیغمبر خدا، هلال پیر از دست رفتهای است و خادمی ندارد، آیا نمیپسندی که او را خدمت کنم؟ فرمود:
(لا , ولکن لا یقربنک ).
نه، ولی با تو نزدیکی زناشوئی نکند.
زن هلال گفت: به خدا سوگند، او برای انجام هیچ کاری نمیتواند حرکت بکند. به خدا سوگند او پیوسته گـریه میکند. او از آن زمان که خواستهای همچون شود و با ایشان نگویند و نخندند و ننشینند و نروند تا به امروز همیشه گریه میکند. کعب میگوید: یکی از خانوادهام به من گفت: اگر راجع به زنت با پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم صحبت میکردی و اجازه میگرفتی کـه در پـیش تـو بماند و تو را خدمت کند، چه بسا اجـازه فـرمایند. او همچون اجازهای را به زن هـلال داده است کـه وی را خدمت کند. گفتم: به خدا سوگند از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم همچون اجازهای را نخواهم خـواست. مـن کـه جـوان هستـم، نمیدانم اگر اجازۀ زنم را برای خدمت کردنم از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم درخواست کنم، نـمیدانـم چـه خـواهـد فرمود.
کعب میگوید: نماز صبح روز پنجاه شبانهروز را پشت بام خانهای میخواندم. در آن هنگام کـه مـن نشسـته بودم و همان حالی را داشتم که یزدان فـرموده است... سخت دلتنگ بودم. زمین با همۀ فراخی بر مـن تـنـگ گردیده بود. ناگهان شنیدم کسی که خود را به بالای کوه سلع رسانده بود با تمام توان فریاد زد: ای کعب پسـر مالک، مژده باد تو را! به سـجده افـتادم. دانسـتم کـه گشــایشی دست داده است. هــنگامی کـه پــیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نماز صبح را خواند، پذیرش توبۀ مـا را از سوی خدا اعلام کرد. مردمان به ما تبریک و شاد باش میگفتند. مژده رسانهائی به سوی دو شخص همکار و هـمدرد من رفتند. کسی اسبی را به سویم به تـاخت درآورد، و فرد دیگری از قبیلۀ اسلم شتابان به سوی من آمد و خود را به بالای کوه رساند. صدای او بر اسب پیشی گرفت. هنگامی کـه آئین بـه مـن رسید کـه صدای او را شنیده بودم و به من مژده داد، دو تکّه از جامههایم را از تن بیرون آوردم و آنها را بدو مژدگانی دادم. به خدا سوگند آن روز جـز ایـن دو تکّه جـامه نداشتم. دو تکّه جامه را عاریه گرفتم و پوشیدم و به سوی پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حرکت کـردم. مـردمان دسـته دسته وگروه گروه به من میرسیدند و توبه را به من تبریک میگفتند و مـیفرمودند: پـذیرش تـوبهات از سوی یزدان جهان بر تو مبارک باد! به همین منوال به مسجد رسیدم. داخل مسجد رفتم، ناگهان دیدم پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در مسجد نشسته است و مردمان پیرامـون او نشستهاند. طلحه پسر عبید برخاست و به سویم دوید و به من دست داد و احوال پرسی نمود و تبریک گفت. به خدا سوگند از میان مهاجران کسی جز او بلند نشد و به سوی من نیامد. ابن اسحاق گـفته است: کـعب رضی الله عنه هرگز این کار طلحه را فراموش نمیکرد.
کعب میگوید: هنگامی که بر پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم سلام کــردم، در حـالی که چـهرهاش از شـادی و سـرور میدرخشید، فرمود:
(أَبْشٍرِْ بخَیْر یَوْم مر علیک منذ ولدتک أمک).
مژده باد تو را به بهترین روزی که بر تو سـپری شده است از آن زمان که مـادرت تو را زائیده است و به دنیا آورده است.
گفتم: ای پیغمبر خدا، این مژده از سوی تو است یا از سوی خدا؟ فرمود:
(لا بل من عند اللّه).
نه از سوی من است، بلکه از سوی خدا است.
پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم وقتی کـه شاد مـیشدند چـهرهاش منوّر میشد تا آنجا که انگار قطعهای از ماه است. ما این را از او سراغ داشتیم. هـنگامی کـه در حضور او نـشستم گفتم: ای پیغمبر خدا، از جملۀ توبۀ من این است که از همۀ دارائـیم دست مـیکشم و آن را به خـدا و پیغمبرش صلّی الله علیه وآله وسلّم صدقه می دهم. فرمود:
(أمسک علیک بعض مالک فهو خیر لک).
برخی از دارائی خود را برای خویشتن نگاه دار که ایـن برای تو بهتر است.
گفتم: من سهمی را که از خیبر به من رسیده است برای خود نگاه میدارم... گفتم: ای پیـغمبر خدا مـرا خـدا در پرتو راستی نجات داده است، از حملۀ توبۀ مـن ایـن استکه تا زندهام جز راست نگویم. بـه خـدا سوگند کسی را در میان مسلمانان سراغ ندارم که با راستی در سخن خود بهتر از من آزموده باشد از آن زمان که آن را به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفته ام. به خـدا سوگند از آن زمان که این سخن را به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفتهام تا به امروز قصد دروغ گفتن نداشتهام، و امیدوارم که یزدان بزرگوار در عمری که مانده است مـرا از دروغ گـفتن مصون و محفوظ دارد. خدا نازل فرمود:
(لقد تاب اللّه على النبی والمهاجرینَ والأنصار).
خــداونـد تـوبۀ پـیغمبر و تـوبۀ مـهاجرین و انصار را پذیرفت....
تا میرسد به:
(وکونوا مع الصادقین).[8]
همگام با راستان باشید.
کعب میگوید: به خدا سوگند پس از این که خدا مرا به اسلام هدایت بخشیده است نعمتی به نظرم بزرگتر از نعمت راستگوئیم با پیغمبر خـدا صلّر الله علیه وآله وسلّم بـه مـن عـطاء نفرموده است. چون اگر آن روز دروغ میگفتم هلاک میشدم همان گونه که کسـانی هـلاک شـدند کـه به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم دروغ گفتند. زیرا خدا دربارۀ کسانی کـه به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم دروغ گفتند، وقـتی کـه وحـی را نازل کرده است بدترین چیزی را گفته است که به کسی گفته میشود. ایزد بزرگوار فرموده است:
(سیحلفون باللّه لکم إذا انقلبتم إلیهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس).
هنگامی که به سوی آنان باز گردید، برای شما به خدا سوگند خواهند خورد تا از آنـان صرف نظر کـنید، از ایشان دوری گزینید، بیگمان آنان پلیدند....
تا میرسد به.
(الفاسقینَ).
شوریدگان بر دین. بیرون روندگان از آئین و فرمان یزدان.[9]
این داستان سه نفری بود که وا پس کشیده بودند - بدان گونه که یکی از ایشان به نام کعب پسر مالک آن را روایت کرده است - در هر بند و بخش آن عبرتی نهفته است، و در کلّ داستان صورت بـرجسـتهای از قاعدۀ مـحکمی از قـواعـد اسـلامی است. در آن استواری ساختار، صفای عناصر، روشنی جهانبینی دربارۀ دسته و گروه، تکـالیف و وظـائف و مشکلات و مشـقّات دعـوت، ارزش اوامـر، و ضـرورت اطـاعت جامعۀ اسلامی است.
این کعب پسر مالک، و دو نفر دوست و همسان او است که از کاروان پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم کـه در زمـان بسیار سخت و دشواری به سوی جنگ دور دست و پر دردسر و پررنجی میرود واپس میکشند و به نـدای پـیغمبر پاسخ نمیگویند. ضعف بشری بدیشان رو میکند و سایه و آسایش را در نظرشان مـیآرایـد و خوشایند مینماید. لذا سایه و آسایش را بر گرما و سختی و سفر طولانی و رنج فراوان ترجیح میدهند. ولی کعب پس از بیرون رفتن پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پیوستهکاری را کـه کرده است پیش چشم میدارد و در انـدیشۀ آن است. همه چیز پیرامون او کاری را به یـادش مـیآورند کـه کرده است: (پس از بیرون رفـتن پـیـغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم هرگاه به میان مردمان میرفتم غمگین میشد، از این که الگوئی در میانشان برای خود نمییافتم. هر کـه را میدیدم یا مردی بود که متّهم به نفاق بود، و یا مردی بود کـه یـزدان سبحان عــذر وی را پـذیرفته بـود و معذورش داشته باشد». یعنی کسـانی کـه ضعیف و ناتوان و یا بیمارند، و یا کسانی که چیزی نداشتهاند تا با آن خود را آماده و مجهّز برای نبرد تبوک کنند.
سختی و دشواری مسلمانان را از پاسخ به ندای پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم برای شرکت در جنگ دور دستی باز نداشته است. آنان که شرکت نکردهاند یا کسانی بودهاند کـه گمان نفاق بدیشان رفته است و متّهم بدان بودهاند، و یا عاجز و ناتوان بودهاند و یـزدان سبحان معذورشان داشته است و عذرشان را پـذیرفته است... ولی بـنیاد استوار پیکرۀ مسلمانان از نـظر روحـی نـیرومندتر از ناملایمات و ناگواریها است، و تنۀ وجودشان سختتر از سختیها و دشواریها است.
این نخستین چیز است... و امّا دومین چیز پـرهیزگاری است، آن پرهیزگاری که گناهکار را به صـدق و اقـرار وادار میکند... گذشته از اینها پیش چشم داشتن خدا است:
«گفتم: ای پیغمبر خدا، به خدا سوگند اگر در پیش کس دیگری جز تو از ساکنان دنیا مینشستم میدانستم که با چه عذر و بهانهای خویشتن را از خشم او برهانم. من که میتوانم به مجادله بپردازم، ولیکن من میدانم اگر امروز با تو دروغ بگویم و تو را بـا دروغها از خـود خشنود کنم، چه بسا هر چه زودتر خدا تو را بـر مـن خشمگین گرداند. اگر هم من با تو جز راست نگویم از مـن دلگـیر مـیشوی، ولی مـن راست را مـیگویم و سرانجام خوب آن را در پیشگاه خدا چشم میدارم. به خدا سوگند هیچ گونه عذری ندارم! به خدا سوگند بدان هنگام که از تو واپس کشیدم و خانهنشینی گزیدم، هرگز این چنین نیرومند و دارا و دست و بال باز نبودهام!». خدا در دل مؤمن خطاکار حاضر و آماده است. مؤمن هر چند آزمند بر خشنودی پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم است خشنودی او هم در آن روزگار عزّت میبخشید و خوار میداشت و بالا میبرد و پائین میکشید و مسلمان را برجـسته و بزرگوار میکردند یا گمنام و ناچیز میکرد، بدان گونه که کسی بدو نگـاهی نـمیانـداخت - ولی نظارت یزدان را پیش چشم داشتن نیرومندتر، و تقوا و پرهیز از خشم و عذاب ژرفتر، و امید به الطاف خدا داشتن و دل به خدا دادن اطمینان بخشتر از خشـودی پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم است.
«پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مردمان دستور فرمود با ما سـه نفر صحبت و گفتگو نکنند، تنها با ما سه نفر از مـیان همۀ کسانی که از او واپس کشیده بودند و عقب مانده بودند سخن گفته نشود! مردمان از ما روی بگردانیدند و دوری گزیدند - یا گفته است: با ما دگرگون شدند تا آنجا که سرزمین مدینه برای من نا آشنا شد. انگـار مـدینه سـرزمین سابق نیست، سـرزمینی کـه آن را میشناختم! پنجاه شبانه روز بدین حال و وضع ماندیم. دو نفری که همچون من بودند، در منزلهای خـود آرام گرفتند و نشستند. ولی من با مردمان راه میرفتم و گام برمیداشتم و در تلاش و تکاپو بودم. بیرون میآمدم و با مسلمانان در نماز شرکت میکردم و در بازارها گشت میزدم، امّا کسی با من سـخن نـمیگفت. بـه خـدمت پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میرفتم و بر او سلام میکردم، بدان هنگام که پس از ادای نماز مینشست. به خود میگفتم: آیا برای پاسخ سلام لبهای خود را جنباند یا خیر؟ سپس نزدیک بـدو نـماز مـیخوانـدم و دزدانـه بـدو نگـاه میکردم. وقتی که به نماز میپرداخـتم به مـن نگـاه مـیکرد. زمـانی کـه بـدو مـینگریستم، از مـن روی میگردانید. قهر کردن مسلمانان با ما به طول انجامید... از دیوار باغ ابوقتاده بالا رفتم و خویشتن را به میان باغ انداختم. ابوقتاده پسر عمومی من بود و از هـمه کس برایم عزیزتر و گرامیتر بود. بر او سلام کردم. به خدا سوگند پاسخ سلام مرا نداد. بدو گفتم: ای ابوقتاده تو را به خدای بزرگوار سوگند میدهم، آیا تو میدانی مـن خدا و پیغمبرش را دوست میدارم؟ ابوقتاده ساکت ماند و چــیزی نگفت. دوباره او را قسـم دادم، ولی بـاز خاموش ماند و چیزی نگفت. دیگر باره او را سوگند دادم... ابوقتاده گفت: خدا و پیغمبرش بهتر مـیدانـند. چشمانم لبریز از اشک شد و پشت کردم و رفتم و از دیوار باغ به بیرون پریدم«.
این گونه خویشتنداری و شکیبائی در میان بـود. ایـن گونه گروه مسلمانان اطاعت و فرمانبرداری داشتند. گرچه بعد از فتح مکّه شکافها و درزها در گرفت، و در روزگار سختی و دشواری آشفتگیها و پریشانیها پیش آمد - ... پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به مردمان دستور فرمود با ما سه نفر صحبت و گفتگو نکنند... هیچ آفریدهای دهان باز نمیکرد تا کلمهای بگوید، و هیچ آفریدهای با کعب انس نمیگرفت و سخنی با او از سر مهر نمیگفت. هیچ آفریدهای از او چیزی نمیگرفت و بدو چیزی نمیداد. حتی پسر عمویش و عـزیزترین کس بـرای او ، کـه از روی دیوار به خانهاش خزیده است، بدو پاسخ سلام را نمیدهد، و به پرسش او پاسخ نمیگوید. هنگامی کـه پس از پافشاری کعب بگونهای ادای مطلب میکند که شعلۀ آتش او را نمیخواباند، و پریشانی و اضطراب او را آرامش نمیبخشد. بـلکه تـنها مـیگوید: «خـدا و پیغمبرش بهتر میدانند».
کعب که در آتش خود میسوزد، و زمین برای او نا آشنا گردیده است و انگار اینجا سرزمینی نیست که بـا آن آشنا بوده است و آن را میشناخته است، التماس جنبش دو لب پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم را دارد. چشم به راه این است که لبان او بجنبد. دزدانه نگاه میکند بلکه بـه نگـاهی از پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پی ببرد که اندک مـحبتّی در بـر داشـته باشد تا امید در او جوانه زند و مـطمـئن گـردد کـه از درخت اسلام بریده نشده است و پژمردگی و خشکی بر او واجب و مقدّر نگردیده است!
در آن ایّام که کعب رانده و آواره است و آفریدهای از اقوام و خویشانش سخنی با او - نه نه کلمهای با او نمیگوید، هر چند این سخن و این کلمه جنبۀ صدقه را داشته باشد، از سوی شاه غسّان نامهای برای او میآید و در آن او را به عزّت و احترام و بزرگواری و شکوه و جاه و مقام امیدوار میگرداند... ولیکن او با یک حرکت از همة ایـنها روی مـیگردانـد. کـاری بـیش از ایـن نـمیکند: نامه را به داخل آتش میاندازد. ایـن را هـم بخشی از بلا و مصیبت میشمارد، و در برابر امتحان و آزمون شکیبائی میکند.
بریدن و گسیختن و قطع رابطه کردن امتداد پیدا میکند. همسرش نیز از او دوری میگزیند و رهایش میکند، تا او را تنها و رانده از همۀ مردمان سازد، و آواره مـیان آسمان و زمین بماند. کعب خجالت میکشد به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم مراجعه کند و دربارۀ ماندن خانمش چیزی بگوید، چون نمیداند که پاسخ چه و چگونه خواهد بود. این صفحهای بود. صفحۀ دیگری صـفحۀ مـژده است. مژدۀ قبولی و پذیرش. مژدۀ برگشتن از صـف. مـژدۀ پذیرش توبۀ از گناه. مژدۀ زنده شدن و دیگر باره بـه زندگی برگششتن... « در آن هنگام که من نشسته بودم و همان حالی را داشتم که یزدان فـرموده است... سخت دلتنگ بودم. زمین با همۀ فراخی بر من تنگ آمده بود. ناگهان شنیدم کسی که خود را به بالای کوه سَلع رسانده بود با تمام توان فریاد زد: ای کعب پسر مالک، مژده باد تو را! به سجده افتادم. دانستم که گشایشی دست داده است. هنگامی کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم نـماز صبح را خواند، پذیرش توبۀ ما را از سوی خـدا اعـلام کـرد. مردمان بـه مـا تـبریک و شـادباش مـیگفتند. مـژده رسانهائی به سوی دو شـخص هـمکار و همدرد مـن رفتند. کسی اسبی را به سویم به تاخت درآورد، و فرد دیگری از قبیلۀ اسلم شتابان به سوی من آمد و خود را به بالای کوه رساند. صدای او بر اسب پیشی گـرفت. هنگامی که آن کس به من رسید که صدای او را شنیده بودم و به من مژده داد، دو تکه از جامههایم را از تن بیرون آوردم و آنها را بدو مـژدگانی دادم. به خـدا سوگند آن روز جز این دو تکه جامه نداشتم. دو تکـه جامه را عاریه گرفتم و پـوشیدم و بـه سـوی پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حرکت کردم. مردمان دسته دسـته و گـروه گروه به من مـیرسیدند و تـوبه را به مـن تبریک میگفتند و میفرمودند: پذیرش توبهات از سوی یزدان جهان بر تو مبارک باد! بـه هـمین مـنوال بـه مسـجد رسیدم. داخـل مسـجد رفـتم، نـاگـهان دیـدم پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در مسجد نشسته است و مردمان پیرامـون او نشستهاند. طلحه پسر عبید برخاست و به سویم دوید و به من دست داد و احوالپرسی نمود و تبریک گفت. به خدا سوگند از میان مهاجران کسی جز او بلند نشد و به سوی من نیامد. ابن اسحاق گفته است: کعب هرگز این کار طلحه را فراموش نمیکرد».
حوادث و رخدادها این چنین دربـارۀ ایـن جـماعت از مردمان سنجیده میشد و ارزشـیابی مـیگردید. تـوبۀ پذیرفته این چنین استقبال میشد و مورد تعظیم قـرار میگرفت. مژده بود و سوارکار آن را بـه دوست خـود میرسانید. دیگری به کوه میدوید و بالای آن مژده را فریاد میداشت و میخواست بشارت سریعتر پیام داده شود و تندتر به گوش دوستش برسد. تبریک و تهنیت این مژده و جشن گرفتن برای صاحب مـژده خـوبیای بشمار میآمد که راندهای که بـه جـماعت مسـلمانان برگردانده شده است و با ایشان پیوند مجدّد پیدا کرده است هرگز آن را فراموش نمیکند، راندۀ بازگرداندهای که به آن روزی میرسد که پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم از همچون روزی تعبیر فرموده است:
(أَبْشٍرِْ بخَیْر یَوْم مر علیک منذ ولدتک أمک).
مژده باد تو را به بهترین روزی که بر تو سـیری شـده است، از آن روزی که مادرت تو را زاده است.
پــیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم در حــالی کــه چـهرهاش از شـادی میدرخشید آن را فرموده است، همان گونه که کعب گفته است. این دل بزرگ شکـوهمند مـهربان از شـادی و سرور لبریز میگردد از این که ببیند یزدان توبۀ سه نفر از یارانش را پذیرفته است و مـحترمانه ایشـان را بـه گروه مسلمانان برگردانده است.
این داستان سه نفری بود که واپس کشیده بودند و بعدها خدا توبۀ ایشان را میپذیرد. این هـم پرتوهائی از معانی روشن آن بود که بر زندگی گروه مسلمانان میدرخشید و ارزشها و مـعیارهائی را نشـان مـیداد کـه گـروه مسلمانان با آن و در آن میزیستند.
داستان بدان گونه که یکـی از سـه قـهرمان آن، آن را بـازگو میکند، معنی آیه را به ژرفـاهای دلمان میرساند:
(حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَیْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ).
تا بدانجا که (ناراحتی ایشان به حدّی رسید که) زمین با همۀ فراخی، بر آنان تنگ شـد، و دلشـان بـه هـم آمد و (جانشـان به لب رسید. هـم مـردم از آنـان بیزار و هـم خودشان از خود بیزار شدند. بالأخره) دانستند که هیچ پناهگاهی از (دست خشم) خدا جز برگشت به خدا (بـا استغفار از او و پناه بردن بدو) وجود ندارد (چرا کـه پناه بیپناهان او است و بس)....
(ضَاقَتْ عَلَیْهِمُ الأرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ).
زمین با همۀ فراخی، بر آنان تنگ شد.
انگار زمین ظرفی برای ایشان است و بر آنان تـنگ میگردد و گنجایش ایشان را ندارد، و آنـان را فشار مـیدهد و دلهایشان را بـه درد مـیآورد و غمگین می کند.
(وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلا إِلَیْهِ).
دانستند که هیچ پناهگاهی از (دست خشم) خدا جز برگشت به خدا (بـا اسـتغفار از او و پناه بردن بـدو) وجود ندارد (چرا که پناه بیپناهان او است و بس).
هیچ پناهگاهی از (دست خشم) خدا برای کسی نیست. او اقطار آسمانها و نواحی زمین را در دست دارد. ذکر این حقیقت در ایــن آن هم در ایـن فضای غـمزده، سایهای از انـدوه و نومیدی و دلتنگی بر صـحنه میاندازد، صحنهای که هیچ گـونه در رفت و بیرون شدنی از آن ممکن نیست مگر با پناه بردن به یـزدان، یزدانـی که عمزدا و زدایـندۀ انـدوهها است. آن گاه گشایش درمیرسد:
(ثُمَّ تَابَ عَلَیْهِمْ لِیَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ) (١١٨)
آن گاه خدا (بـه نـظر مـرحمت در ایشـان نگریست و) بدیشان پیغام توبه داد تا توبه کـنند (و آنـان هم تـوبه کردند و خدا هم توبۀ ایشان را پـذیرفت). بیگمان خدا بسیار توبهپذیر و مهربان است.
ایشان را توفیق توبه از این گناه ویژه داد، تـا آنان از آنچه گذشته است بطور کلّی توبهکـنند، و در هـمۀ چیزهایی پیش میآید بطور کـامل به سـوی خدا برگردند و آمرزش بطلبند. مصداق این کلام در سخن کعب نهفته است:
(گفتم: ای پیغمبر خدا، از جملۀ توبۀ من این است که از هـمۀ دارائــیم دست مـیکشم و آن را کـه خدا و پیغمبرش صلّی اله علیه وآله وسلّم صدقه میدهم. فرمود:
(أمسک علیک بعض مالک فهو خیر لک ).
برخی از دارائی خود را برای خویشتن نگاه دار که ایـن برای تو بهتر است.
گفتم: من سهمی را که از خیر به من رسیده است برای خود نگاه میدارم...گفتم: ای پیغمبر خدا مـرا خــدا در پرتو راستی نجات داده است، از جملۀ تـوبۀ مـن این است که تا زنده ام جز راست نگویم. به خـدا سـوگند کسی را در میان مسلمانان سراغ ندارم که با راستی در سخن، خدا بهتر از من آزموده باشد از آن زمان که آن را به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفتهام. به خـدا سوگند از آن زمان که این سخن را به پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفتهام تا به امروز قصد دروغ گفتن نداشتهام، و امیدوارم که یزدان بزرگوار در عمری که مانده است مـرا از دروغ گـفتن مصون و محفوظ دارد).
در کتاب فی ظلال القرآن بیش از این نمیتوانیم با این داستان الهام بخش و با تعبیر یگانۀ قرآنی موجود در آن راه رویم. در اینجا این ما را بس است که یزدان توفیق دسترسی بدان را عطاء فرموده است. [10]
*
در پرتو داستان توبه کسانی کـه دچـار شکّ و تـردید شدند، و داسـتان کسـانی که واپس مـاندند و واپس کشیدند، و در پرتو عنصر صدق و صـداقـتی که در داستان سه نفری جلوهگر است که حکم قضاوت دربارۀ ایشان به آینده موکول گردید، همۀ مؤمنان فریاد داشته میشوند که از خدا بترسند و با راسـتان در ایمانشان باشند، راستانی که پیشاهنگ و پیشتاز بودهاند. همچنین اهل مدینه و اعراب پیرامـون مدینه در بـرابر واپس ماندن و واپسکشیدنشان تهدید مـیگردند، و پاداش سخاوتمندانهای به مجاهدان وعده داده میشود:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ (١١٩)مَا کَانَ لأهْلِ الْمَدِینَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا یَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلا یَطَئُونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَلا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلا إِلا کُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (١٢٠) وَلا یُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً وَلا یَقْطَعُونَ وَادِیًا إِلا کُتِبَ لَهُمْ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ) (١٢١)
ای مؤمنان! از خدا بترسید و همگام با راسـتان بـاشید. درست نیست که اهل مـدینه و بـادیهنشینان دور و بـر آنان، از پیغمبر خدا جا بمانند (و در رکاب او بـه جهاد نروند، و در راه همان چیزی جان نبازند که او در راه آن جان میبازد) و جان خود را از جان پیغمبر دوستتر داشته باشند. چرا که هیچ تشنگی و خشکی و گرسنگی در راه خـدا بـه آنــان نمیرسد، و گـامی بـه جلو برنمیدارند که موجب خشم کافران شود، و به دشمنان دســتبردی نــمیزنند (و ضــرب و قـتل و چـرحی نمیچشانند و اسیر و غنیمتی نمیگیرند) مگر این که نبه واسطۀ آن، کار نیکوئی برای آنان نـوشته مـیشود (و پاداش نیکوئی بدانان داده میشود). بیگمان خداونـد پاداش نیکوکاران را (بیمزد نمیگذارد و آن را) هـدر نمیدهد. (همچنین مجاهدان راه حقّ) هیچ خرجی خواه کم خواه زیاد نمیکنند، و هیچ سرزمینی را (در رفت و برگشت از جهاد) نمیسپرند، مگر این که (پـاداش آن) برایشان نوشته میشود، تا (از این راه) خداوند پاداشی نیکوتر از کاری که میکنند بدیشان دهد.
اهالی مدینه بودند که این دعوت را و ایـن حـرکت را بنیانگذاری و اسـتوار داشـتهانـد. آنـان خـویشاوندان نزدیک این دعوت و این حرکت بودهاند. ایشان از آن دعوت و از آن این حرکت بودهاند و این دعوت و این حرکت از آن آنان بوده است. اهالی مدینه کسانیند که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را پناه دادند و با او بیعت کردند. آنان مرکز استوار این آئین در تمام جامعۀ جزیرةالعرب بودند، و همچنین مرکز استوار همۀ قبائل پراکندهای در پیرامون مدینه بودند که اسلام را پذیرفتند. آنان بودند که کمربند خارجی مرکز اسلام را تشکیل میدادند... چه اینان و چه آنان سزاوار نیست از پیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم واپس بمانند و واپس کشند. ایشان را نسزد کـه جـان خویشتن را بـر جان پـبغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم ترجـیح دهند... هنگامی که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم در گرما و سـرما، و در سـختی و خــوشی، و در گشـایش و تـنگی، برای رویاروئی با تکالیف و وظائف و دردها و رنجهای این دعوت بیرون سرود، اهالی مدینه که یاران این دعوت هستند، و اعرابی که در پیرامون ایشانند، و بـه پـیغمبر خدا صلّی اله علیه وآله وسلّم نزدیک هستند، و عذر و بهانهای ندارند بر این که از بیرون آمدن پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم باخبر نبودهانـد، سزاوار نیست که بترسند بدان چیزی گرفتار آیـند کـه پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم بـدان گـرفتار مـیآید و رنـجی را تحمّل ننمایند که او تحمّل میفرماید.
بدین خاطر است و با توجّه به همین چـیزها است کـه یزدان سبحان مسلمانان را فریاد مـیدارد کـه از خـدا بتـرسند و با راستان و راستروان باشند، آن کـسانی کـه واپس نماندهاند و واپس نکشیدهاند، و دلهـایشان بـه گوشهای جانهایشان نخوانده است که واپس بـمانند و واپس بکشند، و ایمانشان در وقت سختی و دشواریها لرزان نشده است و سستی نپذیرفته است... آنان گروه گزیدۀ پیشگامان و پیشتازان، و همچنین کسانی بودهاند که خوب و زیبا از پیشگامان و پیشتازان پیروی کردهاند و به دنبال ایشان رفتهاند:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ) (١١٩)
ای مؤمنان! از خدا بترسید و همگام بـا راستان (در کردار و گفتار و پندار) باشید.
سپس روند قرآنی به جلو میرود، و پس از این فراد، اصـــل واپس مـاندن و واپس کشــیدن از پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم را زشت و نادرست اعلام میکند:
(مَا کَانَ لأهْلِ الْمَدِینَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرَابِ أَنْ یَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلا یَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ).
درست نیست که اهل مـدینه و بـادیهنشینان دور و بـر آنان، از پیغمبر خدا جا بمانند (و در رکاب او بـه جهاد نروند، و در راه همان چیزی جان نبازند که او در راه آن جان میبازد) و جان خود را از جان پیغمبر دوستتـر داشته باشند.
در این تعبیر تهدید پنهانی است. کسی که یار پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم باشد دردناکتر از این تنبیه نمیشود کـه دربارۀ او گفته آید: او جان خود را از جان پیغمبر خدا عزیزتر و باارزشتر میداند، هر چند در خدمت او، و یار و همدم او است!
این اشارهای است که ملحق به همۀ یاران این دعوت در میان همۀ نسلها میشود. چرا که هیچ مؤمنی را نسزد که خویشتن را بر کنار و دور نگاه دارد از چیزی که خود پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم خویشتن را در معرض آن در راه این دعوت قرار میدهد، مؤمنی که گمان میبرد که طرفدار این دعوت و یکی از افراد این دعـوت است، و او در این دعوت از پیعمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم پیروی میکند و او را الگوی خویش می داند.
این وظیفهای است که شرم از پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم آن را واجب میگرداند - چه رسد به این که فرمان بـدان از سوی یزدان صادر گردیده است - با وجود این پاداش آن چه پاداش سخاوتمندانهای است!
(ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ لا یُصِیبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلا یَطَئُونَ مَوْطِئًا یَغِیظُ الْکُفَّارَ وَلا یَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَیْلا إِلا کُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا یُضِیعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِینَ (١٢٠) وَلا یُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِیرَةً وَلا کَبِیرَةً وَلا یَقْطَعُونَ وَادِیًا إِلا کُتِبَ لَهُمْ لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ) (١٢١)
چرا که هیچ تشنگی و خستگی و گرسنگی در راه خدا به آنان نمیرسد، و گامی به جلو برنمیدارند که مـوجب خشم کافران شود، و به دشمنان دستبردی نمیزنند (و ضرب و قتل و جرحی نمیچشانند و اسـیر و غنیمتی نمیگیرند) مگر این که به واسطۀ آن، کار نیکوئی برای آنان نوشته مـیشود (و پـاداش نیکوئی بـدانان داده میشود). بیگمان خداوند پاداش نیکوکاران را (بـیمزد نمیگذارد و آن را) هدر نمیدهد. (همچنین مجاهدان راه حقّ) هیچ خرجی خواه کـم خواه زیاد نـمیکنند، و هیچ سرزمینی را (در رفت و برگشت از جهاد) نـمیسپرند، مگر این که (پاداش آن) برایشان نوشته میشود، تا (از این راه) خداوند پاداشی نیکوتر از کـاری کـه میکنند بدیشان دهد.
در برابر تشنگی پاداشی است. در برابر رنج و خستگی پاداشی است. در برابر گرسنگی پاداشی است. در برابر هر گامی و قدمگاهی کـه کـافران را به خشــم آورد پاداشی است. در برابر هر پیروزی بر دشمن و هر بلائی رساندن به دشمن، پاداشی است. یکان یکان این چیزها عمل صالحی بشمار میرود، و در برابر یکایک آنـها انسان از زمرۀ نیکوکارانی بشمار مـیآید کـه یـزدان پاداش ایشان را هدر نمیدهد.
در برابر هزینه کـردن و خـرج کـردن اندک و فـراوان پاداشی است. در برابر گامهائی که برای طـیّ دشت و بیابان برداشته میشود پاداشی است... پاداشـی بسـان پاداش زیباترین کاری کـه مجاهد در زندگی انـجام میدهد!
هان که یزدان به خدا سوگند عطاء را برای مـا فـراوان میگرداند. این کار به خدا سوگند بزرگواری در پاداش دادن و بخشندگی کـردن است. ایـن کـارهائی کـه مـا میکنیم و همچون پاداشی را میگیریم، در برابر کاری کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم کـرده است و سختیها و گـرفتاریهائی کـه او تحمّل نموده است، در راه ایـن دعوتی که مـا در آن جانشین هستیم، و گذشته از جانشینی امین آن هستیم، بسیار اندک و ناچیز است!
*
چنین به نظر میرسد قرآن که نازل میشود و در ایـن سوره بر واپس ماندگان و واپس کشیدگان میتازد، و واپس ماندن و واپسکشیدن را مـورد تـهدید قـرار میدهد، سبب شده است که مردمان به مدینه بیایند و در آنجا گرد هم آیند و بیشتر و بیشتر شوند، تا گوش به فرمان و چشم به اشارۀ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم باشند، به ویـژه اهالی قبائلی که پیرامون مـدینه بودهاند. این مسأله باعث گـردیده است کـه حدود و مقرّرات همگانی لشکرکشی و سپاهیگری بیان گردد، بدان هنگام کـه از نظر واقعیّت زندگی فرصت مناسبی دست داده است، و گسترۀ سرزمین اسلامی فراخ گـردیده است، از جمله تقریباً سراسر جزیرةالعرب آئین اسلام را گردن نــهاده است، و تعداد نفرات مردان آمادۀ جهاد زیاد شده است. پس از واپسکشیدن و واپس ماندن سر باز زنندگان از جنگ تبوک، تعداد جهادگران به حدود سی هزار نـفر میرسید. هـمچون تـعدادی قبلاً در هیچ جنگی از جنگهای مسلمانان فراهم نیامده بود. لذا وقت آن فــرا رسیده بود که تلاشها و کوششها تقسیم شود میان جهاد و آبادانی زمین و بازرگانی و سائر کارهائی که زندگانی ملّت نوخاسته بر آنها استوار و پابرجا میگردد، و جدای از مطالب سادۀ قبیله، و جدای از نیازمندیهای اوّلیّـۀ جامعۀ قبیلهگری است... آیۀ زیر نـازل گـردید و این حدود و مقرّرات را آشکارا تبیین کرد و توضیح داد:
(وَمَا کَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِیَنْفِرُوا کَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ کُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِیَتَفَقَّهُوا فِی الدِّینِ وَلِیُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَیْهِمْ لَعَلَّهُمْ یَحْذَرُونَ) (١٢٢)
مؤمنان را نســزد که همگی بیرون بـروند (و برای فراگرفتن معارف اسلامی عازم مراکز علمی اسلامی بشوند). باید که از هر قوم و قبیلهای، عدّهای بـروند (و در تحصیل علوم دینی تلاش کنند) تا به تعلیمات دینی آشنا گردند، و هنگامی که به سـوی قوم و قبیلۀ خود برگشتند (به تعلیم مردمان بپردازند و ارشادشان کنند و) آنـــان را (از مــخالفت پـروردگار) بـترسانند تا (خویشتن را از عقاب و عذاب خدا برحذر دارنـد و از بطالت و ضلالت) خودداری کنند.
روایتهای متعدّدی دربارۀ تفسیر این آیـه و تـعیین گروهی ذکر شده است که باید با تعلیمات دینی آشنا شوند و وقتی که به سوی قوم خود برگشتند ایشان را بیم دهند... آنچه به عقیدۀ ما با معنی آیه جور درمیآید این است: مؤمنان همه نمیتوانند ببرون بروند. بلکه از هر دستهای جماعتی از ایشان بیرون میروند - بطور متناوب میروند و میمانند، گاهی این جماعت و وقت دیگری آن جماعت - تا این جماعت با بیرون شدن و سپاهیگری و جهاد و حرکت پا به پای این عـقیده، با تعلیمات دینی آشنا شوند، و مردمانی از قوم خود را که در خانه و کاشانه ماندهاند با چیزی که دیـدهانـد و با مسائلی کـه از ایـن آئین در اثنای جهاد و حرکت آموختهاند بترسانند.
برداشتی که ما از این آیه داریم - که همخوانی با تفسیر ابن عبّاس - رضی الله عنه - و تفسیر حسن بصری، و گزینش ابن جریر، و سخنی از ابن کثیر دارد - این است که این آئین برنامۀ پویائی است و کسی آن را نمیفهمد مگر شخصی که گـام به گام آن میجنبد و حـرکت میکند. پس کسانی که برای جهاد بیرون میروند بهتر از دیگران از دین آگاهی پیدا میکنند، زیـرا اسـرار و معانی دین برایشان جلوهگر و روشـن میشود، و در اثنای حرکت گام به گام با دین، آیات دین و تطبیقات عملی آن پـیدا و هویدا میآید. ولی کسـانی که مینشینند آنان محتاج ایـن هستند که مطالب را از اشخاصی بیاموزند که جنبیدهاند و به تلاش ایستادهاند. زیرا آنان ندیدهاند چیزی را که بیرون روندگان دیدهاند، و نیاموختهاند چیزی را که آنان آموختهاند، و به اسرار و رموز این آئین پی بردهاند، اسـرار و رمـوزی کـه بـرون روندگان از آنها اطّلاع پیدا کردهاند، بویژه اگـر بیرون رفتن ایشان با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم باشد. بطور کلّی بیرون رفتن به فهم و شعور و اطّلاع و آگاهی بهتر کمک میکند.
شاید این مخالف چیزی باشد که به ذهن متبادر میشود. این که کسانی کـه از جنگ و جـهاد و حـرکت واپس میمانند، آنان افرادی هستند که برای آموزش آداب و مطالب دینی فرصت و فراغت بیشتری دارند! امّا ایـن گمانی بیش نیست. این اندیشه با سـرشت ایـن آئـین نمیسازد و جور درنمیآید... حرکت اساس این آئین است. بدین خاطر است که آداب و مطالب این آئین را نمیفهمند و نمیآموزند مگر کسانی که در سایۀ ایـن آئین حرکت کنند و برای استقرار آن در واقعیّت زندگی مردم به جهاد و تلاش ایستند، و با حرکت عملی ایـن آئین را بر جاهلیّت پیروز گردانند.
تجارب قاطعانه نشان میدهد کسانی که در سایۀ این آئین خود را به امواج حرکت نمیاندازند و در وسـط جویبار جوشان آن به پیش نمیروند، آداب و مـطالب این آئین را درک و فهم نمیکنند و نمیآموزند، هر اندازه هم فرصت و فراغت فراوان برای پـژوهش ایـن آئین در لابلای کتابها داشته باشند و به بررسی سرد و خشک آن بپردازند! پرتوهای روشنگر این آئین برای کسانی جلوهگر میآید و میدرخشد که این آئین را در حرکت جهادگرانه برای تثبیت و اسـتوار داشـتن آن در رندگی مردم میجویند و در چکاچاک رزم و در پهنۀ کارزار میپویند. آداب و مطالب این آئین برای کسانی جلوهگر و نمایان نمیگردد که در میان کتابها غـرق، و روی صفحات و اوراق معتکف و ماندگار میشوند! شناخت این آئین برنمیجوشد مگر در سرزمین حرکت، شناخت این آئین از عالم نشسته به دست نمیآید بدان هنگام که حرکت واجب است. کـسانی که در این زمان بر کـتابها و صـفحهها مـیافتند و بـه بررسی آنـها میپردازند تا احکام فقهی را درک و استنباط کنند، و با آن احکام، فقه اسلامی را «نوگرا کنند و تازگی بخشند» یا آن را «متحّول و مترقّی سازند» - هـمان گـونه کـه خاورشناسان مسیحی میگویند - و خود این افراد دور از حرکت و جنبشی هسـتند کــه هـدفش آزادسـازی مردمان از بندگی بندگان، و برگشت دادن ایشـان بـه بندگی یزدان یگانۀ جهان است، و این هدف را با حاکم و فرمانروا کردن شریعت خـدای یکـتا، و رانـدن و دور داشتن شریعتهای طاغوتها از صحنۀ زنـدگی انسـانها، دنبال کنند، همچون کسان بر کنار و دور از حرکت، سرشت این آئین را درک و فهم نمیکنند، و به هـمین خاطر ساختار فقه این آئین را چنان که باید نمیشناسند و نیکو درک و فهم نمیکنند.
فقه اسلامی فرزند حرکت اسلامی است... نخست دین پدید آمده است و آن گـاه فـقه پـدیدار گشته است. بر عکس این، درست نیست... نخست اطاعت از یزدان سبحان و کرنش در برابر خدای مهربان موجود بوده است و آنگاه جامعهای پدید آمده است که مقرّر داشته است باید تنها از خدای یکتا اطاعت گردد و فـقط در برابر او کرنش برده شود. همچون جامعهای شریعتهای جاهلیّت را و آداب و رسوم جاهلیّت را به دور افکنده است، و نپسندیده است که شریعتهای بشری بر گوشهای از گوشههای گوناگون زندگی خودش حاکم و فرمانروا شود... سپس این جامعه برابر مبادی و اصول کـلّی شریعت، در کنار احکام فرعی موجود در اصل شریعت، عملاً زندگی را آغاز کرده است، و در لابلای زنـدگی عملی خود که در سایۀ اطاعت از یزدان یکتا و کرنش در برابر او به جـلو رفـته است، و بـرای پـیاده کـردن همچون اطاعتی و کرنشی از شریعت یزدان یگانۀ جهان پیام و الهام گرفته است، مسائل فرعی و قضایای جانبی به سبب دگرگونی حالتهای واقعیّت زندگی بـرای آن جـامعه پـیش آمـده است... فقط در ایـنجا است کـه استنباط احکام فقهی آغاز گردیده است، و رشد و نموّ فقه اسلامی حاصل آمده است... حـرکت و جـنبش در رکاب این آئین است که فـقه را پدید آورده است، و مایۀ رشد و نموّ آن گردیده است. هرگز فقه اسلامی از صفحات سرد و خشک دور از گرمی زنـدگی واقعی، استنباط نگردیده است و برگرفته نشده است... به همین خاطر است که عالمان آشنا با فقه این آئین، علم و آگهی دینی آنان از حرکت و جنبش خودشان در رکـاب این آئین، و از حرکت و جنبش این آئین همگام با زندگی واقعی جامعۀ مسلمان زندهای فراهم میآید که با ایـن آئین میزید، و در راه این آئین جهاد میکند، و با این فقه برجوشیده از حرکت واقعی زندگی، رفتار مینماید، و همآوا با روند آن به پیش میتازد.
امّا امروز... «چه خبر»...؟ جامعۀ مسـلمانی که مـقرّر داشته است که اطاعت او از خداوند یگانه باشد و بس، و کرنش او در برابر خدای یکتا بـاشد و بس، و عـملاً اطاعت از کسی از بندگان را و کرنش در برابر دیگران را مردود و رها کـرده است، و مقرّر نـموده است کـه شــریعت یــزدان شــریعت او باشد و بس، و عملاً مشروعیّت قانونگذاری ناشی از غیر این منبع - یگـانۀ قانونی را مردود کرده است و ناپسند شمرده است، کجا است؟
هیچ کسی نمیتواند بگوید این جامعۀ مسلمان موجود و برجا است! بدین خاطر مسلمانی که با اسـلام آشـنا است و برنامۀ آن را میداند و تاریخ آن را میشناسد، برای رشد فقه اسلامی یا «نوگرائـی« و یـا «دگرگون سازی« آن در سایۀ جامعههائی تلاش نمیکند که اصلاً این فقه را شریعت یگانۀ خود نمیداند، شریعتی که تنها باید برابر آن زندگی کند. ولی مسلمان جدّی پیش از هر چیز برای پیاده کردن اطـاعت از یزدان یگانه و کرنش بردن در برابر خداوند یکتا، بیان و استقرار این اصل که حاکمیّت و فرمانروائی تنها از آن یزدان است و بس، و هیچ گونه تعیین مقرّراتی و نگـارش قـانونی اعتبار و رسمیّت ندارد مگر این که تنها از شریعت خـدا بـرای پیاده کردن آن چنان اطاعت و کرنشی، استمداد بگیرد و برجوشد...
بیهوده کاری است و با جدّی بودن این آئین نمیسازد این که مردمانی خـویشتن را سرگرم رشـد دادن فـقه اسلامی و «نـوگرائـی« یـا «دگـرگون سـازی« آن در جامعهای سازند که برابر ایـن فـقه رفتار و معامله نمیکند و زنـدگی خـود را بـر آن اسـتوار و برجای نمیدارد. همچنین بیخبری رسواگرانـهای از سـرشت این آئین است کسی که چنین بداند که او میتواند بـا این آئین آشنائی پیدا کند هر چند او نشسته باشد و فقط با کتابها و صفحات سرد و خشک سر و کار داشته باشد، و فـقه را از قـالبهای جامد و راکـد فـقه اسـتنباط و استخراج نماید!... فقه از شریعت استنباط و اسـتخراج نمیشود مگر در مسیر پرآب و موّاج زندگی، و مگر با حرکت در پرتو این آئین در جهان واقع.
قطعاً خضوع و کرنش در برابر یزدان یگانۀ جهان است کـه جـامعۀ اسـلامی را پـدید آورده است، و جـامعۀ اسلامی است که «فقه اسلامی« را پدید آورده است... این ترتیب باید باشد... باید جامعۀ اسلامی از خضوع و کرنش در برابر زدان یگانۀ جهان یافته شود، جامعهای که تنها مصمّم بر اجرای شریعت یزدان یگـانۀ جـهان باشد، آن گاه - پس از آن نه پیش از آن - فقه اسلامی پدید آید بدان اندازه کـه جـامعۀ اسـلامی نـمودار و پدیدار گردیده است و بر صحنۀ زندگی حـاضر آمـده است، نه این که فقه اسلامی «دسـتگاهی« بـاشد کـه پیشاپیش تهیّه و آماده گـردیده بـاشد! چـه هر حکـم فقهیای - طبیعی است - پیاده کـردن شـریعت کلّی دربارۀ حالتی است که روی داده است و دارای گسترۀ معیّن، و شکل معیّن، و شرائط و ظروف مشخّص است. این حرکت زندگی است که همچون حالاتی را در داخل چهارچوب اسلامی نـه در خـارج از آن و دور از آن، پدید میآورد، و گستره و شکل و شرائط و ظروف ان را مقرّر و معیّن میدارد. آن گاه حکم مستقیم و بدون واسطهای برای آن «شرح و بسط داده میشود» بدان «اندازهای که لازمۀ همچون گستره و شکل و شرائط و ظروف است«... امّا آن احکام آماده در لابلای کــتابها قبلاً «شرح و بسـط داده شده است« بـرای حـالتهای معیّنی در اثنای جریان زندگی اسلامی کـه بــر اسـاس استوار کردن و حکومت بخشیدن عملی شریعت یزدان پـابرجـا است. دیگر هـمچون شـریعتی در آن وقت «دستـگاه« آمادۀ سرد و بیفائدهای نبوده است! بلکه در آن وقت دستگاه زندۀ لبریز از جنب و جوش و حیات بوده است. امروز بر ما است که همچون شریعتی را برای حالتهای نوین «شرح و بسط« دهیم... امّا پیش از این کار باید جامعهای یافته شود که در قوانین خود جز از یزدان اطاعت و فرمانبرداری نمیکند، و هیچ حکـم شرعی را شرح و بسط نمیدهد مگر این که از شریعت یزدان برگرفته شده باشد نه از شریعتهائی جز آن.
در این صورت است که تلاش جدّی مثمر ثمر خواهـد بود، جدّیّتی که شایستۀ جدّیّت این آئین است. و در این صورت است که جهادی انجام میگیرد که بینشها را باز میگرداند، و واقعاً آگاهی دینی حاصل میشود و با دین آشنائی به دست میآید... جز این هــر چـه بـاشد جـز بیهودگی و بیکارگی نیست و سرشت این آئین آن را نمیپسندد و به ترک آن میگوید، و جز گریز از وظیفه و تکلیف جهاد حقیقی نیست که در پس پردۀ «نوگرائی فقه اسلامی« یا «تحوّل و ترقّی فـقه اسـلامی« انجام میپذیرد!...گریزی است که اعتراف به ضعف و قصور، و درخواست آمرزش از یزدان در برابر واپس کشیدن و با برجایماندگان خانهنشین نشستن، بهتر از آن است.
بعد از این، آیهای میآید و نـقشۀ حـرکت و جنبش جهادگرانه و گسترۀ آن را طرحریزی و تعیین مـیکند، نقشه و گسترهای کـه پـیغمبر خـدا صلّی الله علیه وآله وسلّم و پس از او جانشینانش بطور کلّی بر آنها بودهاند و رفتهاند، و جز حالاتی که مقتضیات خود را داشته است از آن نقشه و گستره تخطّی نشده است و کنارهگیری نگردیده است:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نزدیکترند، و باید که (در جنگ) از شما شـدّت و حدّت (و جرأت و شهامت) ببینند. و بدانید که خداوند (یاری و لطفش) بـاپرهیزگاران است.
و امّـا نـقشهای که آیـه در آن بـه حـرکت و جـنبش جهادگرانه اشاره مینماید، این فرمودۀ خداوند بزرگوار است:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ ).
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نزدیکترند. فتوحات اسلامی برابر این نقشۀ اسـتراتـژی حـرکت و پیشروی کرده است. با کسانی نبرد درگرفته است که با «دارالاسلام« یعنی کشور اسلامی همجوار بودهانـد، و مرحله مرحله به جلو رفته است و سرزمینها را گشـوده است. هنگامی که جزیرةالعرب تسلیم شد - یا نزدیک به تسلیم گردید و پس از فتح مکّه جز دستههای گریخته و گوشهگیری بر جای نماند، دستههائی که نمیتوانستند نیروئی به هم رسانند که از جانب آنان بر دارالاسـلام ترس و هراسی باشد - جنگ تبوک در مـرز مـملکت روم پیش آمد. سپس سپاهیان اسلام به کشورهای روم و ایران لشکرکشی کردند و پیشروی نمودند و در پشت سر خود جایگاههائی را ناگشوده نگـذاشـتند. گسـترۀ سرزمینهای اسلامی به صورت یکـپارچـه در آمـد، و مرزهای آن سرزمینها یکی و به هـم متّصل گـردید. سرزمینهای کشور اسلامی فراخ و بزرگ و مـتّصل و متّفق شد، و با وجود در برگرفتن نـواحی فـراوان و داشـتن مرزهای دراز، مـتّحد و نـیرومند بود... به سرزمینهای کشور اسلامی وقتی ضعف و ناتوانی روی آورد که پاره پاره گردید، و مرزهای ساختگی با توجّه به املاک شخصی و در نظر گرفتن نژادها گذاشته باشد! اینها هم ساخته و پرداختۀ دشمنان این دین است و تـا آنجا که توانستهاند چنین کردهاند و چنین می کنند و از انجام هـمچون کـاری لحـظهای بازنمیایسـتند. ایـن ملّتهائی کـه اسـلام از آنــان «مـلت یگانهای« را در «دارالاسلام« ساخته بود و مرزهای فراخ دارالاسلام را به یکدیگر متّصل نموده بود، و نژادها و زبانها و نسبها و رنگها بدان کمترین زیانی نمیرسانید و هیچ گـونه درز و شکافی ایجاد نمیکرد، این ملّتها همیشه ضعیف و شکست خورده و پراکنده خواهند بود تا آن زمان که به سوی آئین خود اسلام بـرمیگردند و در زیـر پـرچـم اسلام میآرامند و گام به گام پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم حرکت میکنند و به اسرار و رموز رهبری ربّانی پی میبرند، آن رهبری ربّانیای که پیروزی و عزّت و قدرت ایشان را تضمین کرده و تضمین میکند.
دیگر باره در برابر ایـن فـرمودۀ خداونـد بزرگوار میایستیم:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نزدیکترند. و باید که (در جنگ) از شما شـدّت و حدّت (و جرأت و شهامت) ببینند. و بدانید که خداوند (یاری و لطفش) بــا پرهیزگاران است.
نگاهی به کار جنگ مسلمانان با کـافران پیرامونشان میاندازیم و میبینیم که همچون کافرانی بـه تعدّی و تجاوز به مسلمانان دست نیازیدهاند و به کشورشان و خانه و کـاشانهشان لشکرکشی ننمودهانـد... متوجّه میشویم این کار، واپسین کار است... کاری است کـه «بردن« این آئین به میان همگان و رسانیدن آن به گوش دیگران در داخل و خارج کشـور اسـلامی را اصل و اساسی میشمارد که قانون جـهاد از آن بـرمیجوشد. جهاد تنها به «دفاع« اختصاص پیدا نمیکند، به شکلی که در اوائل کار برپائی و اسـتقرار دولت اسـلامی در مدینه وضع این چنین بود و احکام جـهاد از مراحـل تدریجی سخن میگفت.
برخی از مردمان که امروزه از روابـط بـینالمللی در اسلام سخن مـیگویند، و از احکـام جـهاد در اسـلام صحبت میکنند، و بعضی از مردمان کـه بـه تفسیر و تبیین آیات جهاد در قرآن میپردازند، میخواهند برای این نـصّ نــهائی واپسـین قـید و شرطی از نصوص مرحلهای پیشین بجویند و بیابند، و مـثلاً جـهاد را بـا وقوع تعدّی و تجاوز، یا تـرس و هراس از تعدّی و تجاوز، مقیّد گردانند! خود نصّ قرآنی مطلق است و قـید و بندی به همراه نـدارد و واپســن نـصّ است! تعبیر قرآنی هم ما را عادت داده است که هنگام ذکر احکام، در هر موردی دقیق باشد، و موردی را به مورد دیگری ارجاع ندهد و حواله نکند. بلکه تـعبیر قـرآنی واژۀ ویژهای و سخن معیّنی را برمیگزیند، و اگر آمادگی یا استثناء یا مقیّد کردن و یا تـخصیصی باشد، آمـادگیها و استثناءها و مقیّد کردنها و تخصیصها را در خـود نـصّ مینگارد.
در دیباچۀ سوره در جزء دهم، و در سرآغاز آیات جنگ با مشرکان و جنگ با اهل کتاب، قـبلاً بیان داشـتیم و بطور مشروح در بارۀ دلالت نصوص و احکام مرحلهای و نصوص و احکام نهائی با توجّه به سـرشت برنامۀ حرکتی و جنبشی اسلام سخن گفتیم. چیزی که در آنجا بیان داشتهایم ما را بس. [11]
کسانی که امروزه دربارۀ ارتباطات بینالمللی در اسلام به نگارش میپردازند، و راجع به احکام جهاد در اسلام مینویسند، و کسانی که به تفسیر آیاتی میپردازند که دربرگیرندۀ این چنین احکام جهادی است، کار را سترگ و دشوار مییابند و به ترس و هراس میافتند از این که میبینند اینها احکام اسلام است! و از این که میبینند که یزدان سبحان به مؤمنان دسـتور فـرموده است بـا کافرانی بجنگند که بدیشان نزدیک و همجوار آنانند! و همیشه هم با کافرانی بـرزمند و بـجنگند کـه بدیشان نزدیک و با ایشان همجوارند، هر وقت که کافرانی یافته شوند که بدیشان نزدیک و با ایشان همجوار باشند!... بلی کار را سترگ و دشوار مییابند و به ترس و هراس میافتند از این که مشاهده کنند فرمان الهی بدین منوال است. لذا شروع میکنند به جستجوی قیدها و شرطـهائی برای نصوص مطلقۀ قرآنی، و این قیدها و شرطها را در نصوص مرحلهای پیشین مییابند!
ما میدانیم چـرا آنـان ایـن کـار را سترگ و دشـوار میبینند، و این گونه به ترس و هراس میافتند.
آنان فراموش میکنند که جهاد در اسلام، جهاد در «راه خدا» است... جهاد برای استقرار الوهـیّت یـزدان در زمین، و برای طرد طـاغوتهای غاصب سـلطۀ یـزدان است... جهاد برای آزاد کردن «انسـان« از بندگی و پرستش هر کسی و هر چیزی جز یزدان است...
جهاد برای آزاد کردن انسان از این که کسی بتواند بـا قدرت او را از پرستش و کرنش در برابر یزدان یگانۀ جهان برگرداند... جهاد برای رهائی انسان از پرستش و بندگی بندگان است...
(حتّی لا تکون فتنة ویکون الدین کله للّه).
تا فتنهای باقی نماند (و نیروئی نداشته باشند که بـا آن بتوانند شما را از دینتان برگردانند) و دین (خالصانه) از آن خدا گردد (و مؤمنان جز از خدا نترسند و آزادانه به دستور آئین خویش زیست کنند).(بقره / 193)
جهاد در اسلام جهاد برای چیره کردن یک مکتب بشری بر یک مکتب دیگر بشری همسان خود نـیست. بلکه جهاد در اسلام تنها برای چیره کردن برنامۀ یـزدان بر همۀ برنامههای بندگان است. جهاد در اسلام جهاد برای چیره کردن قومی بر سلطۀ قوم دیگـری نیست، بلکه جهاد برای چیره کردن سلطۀ یزدان بـر سـلطۀ بـندگان است. جهاد در اسلام جهاد برای استوار کردن و بر پای داشتن ملک و مـملکت خـدا در زمـین است... بـدین خاطر لازم است که اسلام در سراسر «زمین« راه بیفتد و روان شود تا همۀ «انسانها» را آزاد کند، بدون این که میان کسانی که در داخـل مـرزهای مملکت اسـلامی زندگی می کنند، و میان کسانی که در آن سوی مرزهای مملکت اسلامی بسر میبرند، فرق و جدائی بیندازد... چه زمینها همه «زمین« هستند و در آنجاها «انسـانها» زندگی میکنند، و در همۀ آنجاها طاغوتهائی هستند که بندگان را بندۀ بندگان میکنند.
وقتی که همچون مـردمانی ایـن حـقیقت را فـرامـوش میکنند طبیعی است به ترس و هراس بیفتند از این که برنامهای همۀ برنامهها را در هم پیچد، و ملّتی حرکت کند تا سائر ملّتها را به خضوع و خشوع در آورد... این حقیقت در همچون وضعی خوشایند بشمار نمیآید. این حقیقت عملاً خوشایند نیست... کاش کار بدین شکل نبود. امروزه این کار همگونی در میان سیستمها و نظامهای بشری نـدارد و امکان همزیستی برای آن وجود ندارد. سیستمها و نـظامها امـروزه سـیستمها و نظامهای بشری هستند. هیچ یک از آنها را نسزد کـه بگوید: تنها او حقّ ماندن و ماندگاری را دارد. ولی در سیستـم و نظام الهی حال چنین نیست، سیستم و نظامی که با سیستمها و نظامهای بشری رویاروی میشود تا همۀ آنها را باطل کند و نابود گرداند، و بدین وسیله انسانها را جملگی از پستی و خواری بندگی بندگان رها سـازد، و انسـانها را جـملگی بالا برد و به بندگی بزرگوارانه یزدان یگانۀ بیانباز جهان برساند.
بلی چنین کاری ایشان را به ترس و هراس میاندازد و در نظرشان سترگ و دشوار جلوهگر میآید، زیرا آنان با تاخت و تاز صلیبیان مـنظّم و مجهّز و نـیرنگباز و ناپاک رویاروی میشوند که بدیشان میگوید: عقیدۀ اســلامی با شـمشیر مـنتشر گـردیده است، و جـهاد مسلمانان برای وا داشتن دیگـران به پـذیرش عـقیدۀ اسلامی بوده است، و حرمت حرّیّت اعتقاد را مراعـات نکرده است، و با قلدری و زور مردمان را به قبول آئین اسلام کشانده است!
مسأله که بــدین شکـل بـاشد خـوشایند و دلپسـند نمیگردد... کاش کار بطور کلّی بدین شکل نمیبود...
اسلام استوار است بر قاعدۀ:
(لا إکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی).
اجبار و اکراهی در (قبول) دین نیست، چرا که هدایت و کمال از گمراهی و ضلال مشخّص شده است.(بقـره/ 256)
امّا چرا جهاد گرانه با شمشیر به پیش میتازد؟ و چرا اعلان میدارد؟:
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِینَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَیَقْتُلُونَ وَیُقْتَلُونَ).
بیگمان خداوند (کالای) جان و مال مؤمنان را به (بهای) بهشت خریداری میکند. (آنان باید) در راه خدا بجنگند و بکشند و کشته شوند.(توبه / ١١١)
جهاد اسلامی برای چیزی جدای از وا داشتن به هر پذیرش عقیده است... بلکه جهاد اسلامی بـرای کـاری انــجام میگیرد که درست مخالف وا داشتن به پذیرش عـقیده است... جهاد اسـلامی بـرای تـضمین آزادی پـذیرش عقیده است!... زیرا اسلام به منزلۀ اعلان عمومی برای آزادی «انسان« در «زمـین« از بندگی بندگان است. اسلام پیوسته با طاغوتهائی میرزمد که بندگان یزدان را در برابر مردمان به کرنش وا میدارنـد و ایشان را بندگان کسانی همچون خود میگردانند. اسلام پیوسته با حکومتها و رژیمهائی میرزمد که بـر اسـاس کـرنش بندگان برای بندگان و بر پـرستش اینان برای آنان استوار است، و نیروی دولتی یا نیروی تشکیلاتی بـه شکلی از اشکـال از هـمچون حکـومتها و رژیـمهائی پـشتیبانی و نگاهبانی مینمایند، و در داخل سرزمینهای خود نمیگذارند مردمان دعوت اسلامی را بشنوند و به ندای آن گوش فرا دهند. همچنین در صورت شنیدن و پذیرفتن دعوت اسلامی و خشنودی از آن بدان گردن نهند و از آن پیروی کنند، و گذشته از ممانعت پذیرش با وسائل گوناگون و از راههای مختلف گـرویدگان به اسلام را از اسلام برمیگردانند... این کار جلوگیری از آزادی انــتخاب و حـرمت شکنی حـرّیّت اعـتقاد به زشتترین صورت ممکن است... از ایـنجا است کـه اسلام با شمـشیر حرکت میکند و بـا قـدرت همچون حکومتها و رژیمهائی را درهــم مـیشکند، و هـمچون قدرتها و نیروهائی را از هم میپاشد که از آن حکومتها و رژیمها حمایت و حفاظت میکنند... دیگر چه چیز؟.. آن گـاه اسـلام واقعاً مــردمان را آزاد می گذارد که عقیدهای را انتخاب کنند و برگزینند که خود میخواهند. اگـر خواستند اسلام را میپذیرند، و در صورت پذیرش اسلام هر گونه حقّ و حقوقی که مسلمانان دارند آنـان نیز خواهند داشت و هر گونه وظیفه و تکلیفی کـه بـر مسلمانان واجب و لازم است بر آنان هم واجب و لازم میگردد، و برادران مسلمانانی میشوند که در اسـلام پیشتاز و پیشاهنگ بودهاند! و اگر هم خواستند بر عقائد خود ماندگار میمانند و جزیه را میپردازند، پرداخت جزیه به نشانۀ این که تسلیم حرکت دعوت اسلامی در میان خود هستند و هیچ گونه مـقاومت و پـایداری از خود نشان نمیدهند، و در هــزینههای دولت اسـلامی شرکت میکنند، دولتی که ایشان را از تعدّی و تـجاوز کسانی میپاید و محافظت مینماید که هـنوز تسلیم نگردیده اند، و ناتوان و تنگدست و بـیمار ایشـان را سرپرستی میکند و در پناه خود میدارد، بدان گونه که مسلمانان را سرپرستی و نگاهداری مـینماید، بـدون هیچگونه فرق و جدائی آنان با مسلمانان.
اسلام هیچ کسی را وادار به تغییر عقیدۀ خـود نکـرده است، بدان گونه که صلیبیان در طول تاریخ دیگران را وادار نمودهاند، و ملّتهائی را بطور کلّی در صورت عدم تغییر عقیدۀ خویش سر بریدهاند و کشتهاند و از مـیان بردهاند - همچون ملّت اندلس در زمـان قـدیم، و به تازگی ملّت زنگبار - تا ایشـان را وادار بـه پذیرش مسیحیت کنند. گاهی بوده است که حتّی مسیحیّت را نیز از ایشان نپذیرفتهاند، و آنان را فقط به خاطر این کـه مسلمان بودهاند کشتهاند... گاهی نیز مردمان را کشتهاند چون به مذهبی از مذاهب مسیحی معتقد بودهانـد کـه مخالف با مذهب کلیسای رسمی بـوده است... کشتن دوازده هـزار مسـیحی مـصری بـه شکلهای زشت و پلشتی ضربالمثل گردیده است. دوازده هـزار نـفر از مسیحیان مصری را روی آتش مشعلها سوزاندند تنها به خاطر این که در جزئیّات اعتقادی با کلیسای واتیکان اختلاف داشتند، جزئیّاتی که مربوط بـود به ایـن کـه روحالقدس یا جبرئیل از پدر یعنی خدا بردمیده است! یا از پدر یعنی خدا و از پسر یعنی عسی برجـوشیده است! یا مربوط بود به این که آیا مسیح سرشت یگانۀ لاهوتی داشته است، یا این که سرشت لاهوتی ناسوتی داشته است... و سائر جزئیّات دیگری که جنبی و فرعی بودهاند!...
خلاصه شکل حـرکت در زمـین بـرای رویـاروئی بـا کافرانی که به مسلمانان نزدیک بودهاند و در همسایگی ایشان بسر بردهاند، کسانی را که از لحـاظ روحـی در این زمان شکست خورده هسـتند بــه تـرس و هـراس میاندازد و بر ایشان تصوّر همچون کـاری سترگ و دشوار است، زیرا آنان در واقعیّت جـهان چـه کسـانی پیرامونشان هستند و وظائف و تکالیف همچون حرکتی چه اندازه سنگین و توانفرسا است. این است که همچون کاری ایشان را به وحشت میاندازد و هوش از سرشان میبرد... ایـن کـار عـملاً هـم مـایۀ وحشت و هـراس است!... چه این کسانی که اسمهای مسلمانان را بر خود گذاشتهانـد و نـامهای مسـلمانان را یـدک مـیکشند، ملّتهای شکست خوردهای هستند و چارۀ کـار خود را نمیدانند، یا بطور کلّی کمتر چارهسازی امور زندگی را میدانند، آیا اینان همان کسانیند که در زمـین حـرکت میکنند و بیرون میروند تا با همۀ ملّتهای روی زمین بجنگند، تا فتنه و بلائی و برگرداندن از دین در مـیان نماند و آئین خالصانه از آن یزدان گردد و تـنها خـدا پرستیده شود و بس؟! این کاری است که از نظر عـقل تصوّر نمیشود... و عملاً ممکن نیست که این امر ناشی از فرمان یزدان باشد!
امّا از دید جملگی چنین کسانی پنهان مـانده است کـه بنگرند این کار چه وقت بوده است؟ و در چه شرائط و ظروفی صورت گرفته است؟ این کار وقـتی صـورت گرفته است که دولتی برای اسلام پدید آمده است کـه برابر فرمان یزدان فرمانروائی و حکومت کـرده است. جزیرةالعرب از این دولت فرمان برده است و بدین آئین درآمده است، و بر اساس آن نظم و نظام و سر و سامان گرفته است. مقدّم بر همۀ اینها گروه مسلمانی بودهاند که جان خویشتن را صادقانه به خدا فروختهانـد، و در نتیجه خدا ایشان را کمک و یاری داده است، و روز به روز چیره و موفّق کرده است، و در جنگهای پیاپی و در مراحل گوناگون پیروز گردانده است... امروز زمان دور زده است و چرخیده است و بدان شکلی درآمده است که یزدان محمّد صلّی اله علیه وآله وسلّم را برانگیخت تا مردمان را - در دورۀ جاهلیّت خودشان - به سوی گواهی لا اله الّا الله و محمّد رسول الله دعـوت کـند. پـیغمبر صلّی الله علیه واله وسلّم و گـروه اندکی که در خدمت او بودند جهاد کردند و رزمیدند تا وقتی که کار به واپسین صورت درآمد... امروز مردمان باید کار را از گواهی لا اله الّا الله و محمّد رسـول الله بیاغازند تا با اجازۀ خدا برسند به واپسین صورت. آن روز که به واپسین صورت میرسند دیگر آنان ناتوانی بسان خس و خاشاکی نخواهـند بـود کـه مـذهبها و برنامهها و هواها و هوسها ایشـان را سـبک از جـای برگیرند و میان خود تقسیم کنند. ناتوانانی نخواهند بود که پرچمهای قبیلهگرائی و گروهگرائی و نژادگـرائـی و ملّیگرائی آنان را تقسیم و پراکنده دارند. بـلکه آنـان گروه مسلمانی خواهند بود که یکپارچه و متّحد پرچم لا اله الّا الله را بالای سرشان برافراشته میدارند، و با آن پرچم هیچ گونه پرچم دیگری را برنمیدارند، و شـعار دیگری را در پیش نمیگیرند، و هـیچ گـونه مکـتب و برنامهای را از ساختار بندگان روی زمین برنمیگیرند. بلکه تنها و تنها به نام خدا حرکت میکنند و رهسـپار میشوند، و فقط و فقط از خدا مدد و یاری میجویند. مـردمان احکـام ایـن آئـین را نـمیتوانند بفهمند و بیاموزند، در حالی که در این رنجوری و ناتوانی باشند که هم اینک گرفتار آن هستند! احکام این آئین را جز کسـانی فـهم نـمیکنند و نـمیآموزند کـه بـه جـهاد میپردازند در میان امواج روانی که هدف ان استقرار الوهیّت یزدان یگانه در زمین، و مبارزۀ بـا الوهـیّت طاغوتها است!
فـقه ایـن آئـین را نـمیباید از نشستگان آمـوخت، نشستگانی که با کتابها ورمیروند و در لابلای برگهای سرد آنها میغنوند! فقه این آئین فقه حیات و حرکت و روان شدن و به پیش تاختن است. حفظ و از بر کردن چیزهائی که در متون کـتابها است، و بـدون حـرکت و پویش و جهش با نصوص و آیات بودن و وررفتن، انسان را آمادۀ درک و دریافت فقه این آئین نمیسازد، و هیچ وقت انسان را آمادۀ درک و دریافت فقه ایـن آئین نساخته است.
در پایان، شرائط و ظروفی که این فرمودۀ یزدان در آن نازل گردیده است:
(یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِینَ یَلُونَکُمْ مِنَ الْکُفَّارِ وَلْیَجِدُوا فِیکُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
ای مؤمنان! با کافرانی بجنگید که به شما نزدیکترند، و باید که (در جنگ) از شـما شدّت و حـدّت (و جرأت و شهامت) ببینند. و بدانید که خداوند (یاری و لطفش) بـا پرهیزگاران است.
اشاره به این دارد که نخستین کسانی که باید مسلمانان به سویشان رهسپار شوند رومیان هستند... رومیان اهل کتاب بودند... قبلاً در تفسیر سوره گذشت که چرا آنان در اعتقاد و در عمل کافر بشمار آمدهاند. بدان سـبب کافر بشمار آمدهاند که انحراف در عقیدۀ ایشان پـدید آمده است، و در واقعیّت زنـدگانی آنـان شریعتهای بندگان حاکـم و فرمانروا گردیده است.
این نگرشی است که باید در کنار آن ایستاد تا بـرنامۀ این آئین را در حرکت و پویش به سوی اهل کتاب درک و فهم کرد، اهل کتابی که از کتاب آسمانی خود منحرف گردیدهاند، و شریعتهائی را به داوری مـیطلبند و در مسائل زندگی خود فرمانروا میگردانند کـه سـاخته و پرداختۀ مردانی از خودشان است! این هم قانونی است که شامل همۀ اهل کتابی میشود که در هر مکانی و در هر زمانی با رضایت خویش به شریعتهائی از ساختار مردانی از خود قضاوت و داوری را میبرند، در حالی که شریعت یزدان و کتاب او در میان ایشان است.
پس از این یزدان به مسلمانان دستور مـیدهد کـه بـا کافرانـی بـجنگند کـه بـدیشان نـزدیک و با ایشـان همجوارند، و باید از ایشان شدّت و حدّت و جرأت و شهامت ببینند. آن گـاه پیروی بدین صورت بر آن میزند:
(أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِینَ) (١٢٣)
خداوند (یاری و لطفش) با پرهیزگاران است.
این پیرو دارای معنی ویژۀ خود است... چه تقوا در اینجا، آن تقوائی که خـداوند دارنـدگان آن را دوست میدارد، تقوائی است که در زمـین حـرکت مـیکند و رهسپار جنگ با کسانی از کفّار میگردد که در نزدیکی مسلمانان قرار دارند و با ایشان همجوارند. با همچون کافرانی با «شدّت و حدّت« میرزمد و بدون کمترین سستی و شل و ولی به پیکار ادامـه میدهد و از آن دست نمیکشد... تا هیچ گونه فتنهای در میان نماند و کافران نتوانند دیگران را از دیـن برگردانـند و دیـن خالصانه از آن یزدان باشد.
امّا باید ما بدانیم و همۀ مردمان بدانـند کـه شـدّت و حدّت تنها با کافرانی نشان داده شود که چه بسا بجنگند. این شدّت و حدّت هم باید در چهارچوب آداب و رسوم همگانی این دین باشد، نه این که خارج از هر گونه قید و بند و آداب و رسومی بوده و هر جور که دست دهد و هر گونه که انجام پذیرد.
بلکه این چنین جنگی باید پیشاپیش اعلان شود. کافران را میان پذیرش اسلام، و پرداخت جزیه، و جنگ مختار کرد... همچنین اگر عهد و پیمانی در میان است و بیم خیانت از ایشان میرود، قبلاً عهد و پیمان را به هم زد و بدانان ابلاغ داشت و سپس به جنگشان رفت.
احکام نهائی، عـهد و پـیمان بـا اهـل ذمّـه را برقرار میدارد، اهل ذمّهای که زندگی مسالمتآمیز با اسـلام را میپذیرند و جزیه را میپردازند. جز در این حالت، هیچ گونه عهد و پیمانی با کسی در میان نخواهد بود، مگر این که مسلمانان ضعیف باشند. در این صورت با توجّه به احـوال و اوضـاع مسـلمانان، برابر احکـام مرحلهای عهد و پیمانی همسنگ با وضع موجود منعقد میگردد.
آداب و رسوم کلّی پیکار را از این سفارشهای پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم میتوان پیش چشم داشت:
از بریده رضی الله عنهُ روایت شده است که گفته است: پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم وقتی که امیری را برای سپاهی یا دسـتهای تعیین میفرمود نخست بدو سفارش میکرد که از خدا بترسد و با مسلمانانی خوب باشد که با او هستند. آن گاه میفرمود:
(اغزوا باسم الله , فی سبیل الله . قاتلوا من کفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا ولیدا . فإذا لقیت عدوک من المشرکین فادعهم إلى ثلاث خلال , فإن أجابوک فاقبل منهم وکف عنهم . ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوک فاقبل منهم وکف عنهم , ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرین , وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلک فلهم ما للمهاجرین وعلیهم ما علیهم , فإن أبوا أن یتحولوا منها فأخبرهم أنهم یکونون کأعراب المسلمین یجری علیهم حکم الله تعالى الذی یجری على المؤمنین , ولا یکون لهم من الغنیمة والفیء شیء , إلا أن یجاهدوا مع المسلمین . وإن هم أبوا فسلهم الجزیة . فإن هم أجابوک فاقبل منهم وکف عنهم . فإن أبوا فاستعن بالله تعالى علیهم وقاتلهم...).
به نام خدا در راه خدا بجنگید. با کسانی بجنگید که خدا را قبول نـدارنـد. بجنگید و زیـادهروی نکنید و ستم نـنمائید و مـثله بسازید و کـودکان را نکشـید. هر گاه دشمنان مشرک خود را دیدی ایشان را به سه خصلت دعوت کن. اگر به تو پاسخ مثبت دادند از ایشان بپذیر و دست از آنان باز دار. ایشان را به سوی اسلام دعوت کن. اگر به تو پاسخ مثبت دادند از ایشان بپذیر و دست از آنان باز دار. سپس ایشـان را بـه کوخ از سـرزمین خود به سرزمین مهاجرین دعوت کن، و بدیشان خبر بده که اگر آنان چنین کشند آنچه بـرای مـهاجرین است برای ایشان هم خواهد بود، و آنچه بر مهاجرین خواهد بـود بـر آنان نـیز خواهـد بـود. اگر نـپذیرفتند کـه از سرزمین خود به سرزمین مهاجرین بکوچند، بدیشان خبر بده که آنان همسان اعراب مسلمین بشمار خواهند آمـد. حکم یـزدان دربـارۀ ایشـان بسان حکـم یـزدان دربارۀ سائر مؤمنان خواهـد بـود. هیچ گـونه غنیمت جنگی و غیرجنگی بدیشان تعلّق نخواهد گرفت، مگر این کـه همراه مسلمانان به جهاد بروند و برزمنده اگر این را
نپذیرفتند از ایشان جزیه بخواه. اگر پاسخ مثبت دادند از ایشان بپذیر و دست از آنان بدار. اگر نـپذیرفتند از یزدان بزرگوار مدد و یاری بـخواه و با ایشـان جنگ کن....
(مسلم و ابوداود و ترمذی آن را اخراج نمودهاند)
از ابن عمر - رضی الله عنه - روایت شده است و گفته است: در یکی از غزوات پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم زن کشـتهای یافته شد. پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم از کشتن زنان و کودکان نهی فرمود. (مسلم و بخاری آن را اخراج کردهاند) پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم معـاذ پسر جبل رضی اله عنهُ را بـه ســوی اهـالی یمن به عنوان معلّم فرستاد. توصیهاش بدو این بود:
)إنک تأتی قوما أهل کتاب , فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله , وأنی رسول الله . فإن هم أطاعوا لذلک فأعلمهم بأن الله تعالى افترض علیهم خمس صلوات فی کل یوم ولیلة . فإن هم أطاعوا لذلک فأعلمهم بأن الله افترض علیهم صدقة تؤخذ من أغنیائهم , فترد على فقرائهم . فإن هم أطاعوا لذلک فإیاک وکرائم أموالهم . واتق دعوة المظلوم , فإنه لیس بینهما وبین الله حجاب ).
تو به قومی میرسی که اهل کتاب هستند. ایشان را بـه گواهی: لا اله الّا الله و محمّد رسول الله، فرا خوان. اگر اطاعت کردند و همچون گواهی و شـهادتی را دادنـد، بدیشان خبر بده که یزدان بزرگوار بر آنان پنج نماز را در هر شبانه روزی واجب فرموده است. اگر از این هم اطاعت کردند، بدیشان خبر بده که یزدان بر آنان زکات را واجب گردانده است. زکات از ثروتمندانشان گرفته میشود، و به نادارانشان برگردانده میشود. اگر ایـن را پــذیرفتند، بــــهترین و ارزشـمندترین دارائـی و اموالشان را دریافت مدار. از دعای مظلوم خویشتن را برحذر دار، چه میان دعای مظلوم و میان خداونـد حجاب و پردهای نیست.
ابوداوود - با اسنادی که دارد - از مردی از جهینه اخراج کرده است که پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم گفته است:
(لعلکم تقاتلون قوما فتظهرون علیهم فیتقونکم بأموالهم دون أنفسهم وذراریهم , فیصالحونکم على صلح , فلا تصیبوا منهم فوق ذلک , فإنه لا یصلح لکم ).
چه بسا با مردمانی جنگ خواهید کرد و بر آنان پیروز خواهید شد. آنان با اموال خـود خویشتن و فرزندان خویشتن را از شما در امان خواهند داشت، آب بـا شـما صلح خواهند کرد. بیش از آن از ایشان دریافت ندارید، چه شایان و سزاوار شما نیست.
از عرباض پسر ساریه روایت شده است که گرفته است: با پیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم به قلعۀ خیبر درآمدیم در خـدمت او مسلمانانی بودند که بودند. صاحب قلعۀ خیبر مـرد متمرّد متکبّری بود. به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رو کرد و گفت: ای محمّد! آیا شما حقّ داریـد الاغان مـا را بخورید، و میوههای ما را بخورید، و زنان مـا را بـزنید؟ پـیغمبر خدا صلّی الله علیه وآله وسلّم خشمگین گردید و فرمود:
(یا ابن عوف ارکب فرسک , ثم ناد:إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة).
ای پسر عوف بر اسب خود ســوار شـو، سپس فریاد برآور که بهشت جز برای شخص مؤمن حلال نخواهد بود... برای نماز جمع شوید...
مردمان برای نـماز جمع شـدند. پـیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم نـماز جماعت را با ایشان گزارد، آن گاه خاست و فرمود:
(أیحسب أحدکم متکئا على أریکته قد یظن أن الله تعالى لم یحرم شیئا إلا ما فی القرآن ! ألا وإنی قد وعظت وأمرت ونهیت عن أشیاء , إنها لمثل القرآن أو أکثر . وإن الله لم یحل لکم أن تدخلوا بیوت أهل الکتاب إلا بإذن , ولا ضرب نسائهم , ولا أکل ثمارهم إذا أعطوا الذی علیهم) .
آیا فردی از شما که بر مبلمان خود لمـیده است گمان میبرد که یزدان بزرگوار چیزی را حرام نکـرده است مگر چیزهائی که در قرآن است؟! هـان بدانـید کـه مـن چیزهائی را پند و اندرز میدهم، و به انــجام چیزهائی دستور میدهم، و از چیزهائی باز میدارم. این چیزها به اندازۀ قرآن یا بیشتر از آن هستند. یزدان برای شما حلال نکرده است این که به خانههای اهل کتاب جز با اجازه درآئید. و حلال نیست زنـان ایشـان را بـزنید، و محصولات و میوههای ایشـان را بخورید، وقـتی کـه چیزی را بدهند که بر آنان واجب است.
به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پس از پایان یکی از جنگها خبر رسید که کودکانی در میان صفها کشته شدهاند. سخت غمگین گردید. یکی از مسلمانان گفت: ای پیغمبر خدا چرا باید غــمگین گـردی؟ آنـان کـودکان مشـرکان بـودهانـد! پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم خشمگین گردید و این چـنین چـیزی یـا چیزی را در معنی آن فرمود:
(إن هؤلاء خیر منکم , إنهم على الفطرة , أو لستم أبناء المشرکین . فإیاکم وقتل الأولاد . إیاکم وقتل الأولاد).
اینان از شما بهترند. اینان بر فطرت استوارند، آیا شما فرزندان مشرکان نیستید؟ پس بر شما باد که کودکان را نکشید. بر شما باد که کودکان را نکشید.
این چیزها هم تعلیمات پیامبرانهای است که پس از او خلفاء بر آن بوده و بر آن رفتهاند:
امام مالک از ابوبکر صدیق رضی الله عنهُ روایت کـرده است که گفته است:
«مردمانی را خواهید یافت که گمان میبرند خویشتن را به پرستش یزدان اختصاص دادهاند. ایشان را به چیزی واگذارید که خویشتن را بدان اختصاص دادهاند. هیچ زنی را و کودکی را و پیر فرتوتی را نکشید».
زید پسر وهب گفته است: نامۀ عمر رضی الله عنهُ بـه دسـتمان رسید. در آن آمده بود: «غلوّ و زیادهروی نکنید. ظلم و سـتم نـنمابید. کـودکان را نکشـید. از خـدا بـترسید و برزگران را بپائید و با ایشان نیکو رفتار کنید».
از جملۀ سفارشهای عمر رضی الله عنهُ این است: «پیران و زنان و کودکان را نکشید، از کشتن آنان خویشتن را بر حذر دارید هنگامی که سپاهان درگیر کـارزار گـردیدند، و وقتی که ناگهان بر دشمنان میتازید و ایلغار میبرید». اخبار بدین گونه پـیاپی قـرار مـیگیرند و خطّ سـیر همگانی روشنی از برنامۀ اسلامی را در جنگ اسلام با
دشمنان خود به دست میدهد، و آداب و رسوم بلند و والای جنگ اسلام را مینمایاند، و رعـایت کرامت انسان را در جنگ اسلام به تصویر میزند، و بیانگر این واقعیّت است که جنگ اسـلام تـنها بـا نـیروهای مادیای است که نمیگذارند مردمان از پرستش بندگان رها شوند و به پرستش یـزدان یگـانۀ جـهان درآیـند. همچنین اخبار متواتر بیان میدارند که اسلام چه اندازه با مردمان آسانگیری میکند و حتّی بـا دشمنان خود سخگیری نمیکند. امّا شدّت و حدّتی که اسلام بدان توصیه میکند، خشونت در جنگ و شدّت و حدّت در آن است. این خشونت و شدّت و حدّت، وحشیانه با کودکان و زنان و پیران و درماندگان رفتار کردن نیست، کودکان و زنان و پیران و درماندگانی کـه اصـلاً اهـل جنگ و نبرد نیستند. همچنین این خشونت و شـدّت و حدّت مثله کردن لاشههای انسانها، و بریدن اندامـهای ایشان نیست، کاری که وحشیانی آن را انجام میدهند که خود را در این زمـان مـتمدّنان مـینامند... اسـلام اوامــری را بــرای پــائیدن و نگـهبانی کـردن از غـیر جنگجویان، و رعایت انسانیّت جنگجویان، صادر کرده است که کافی و وافی هسـتند. مـقصود از خشـونت و شدّت و حدّت، آن خشونت و شدّت و حدّتی است که پیکار را سست و بیجان رها نمیکند، بلکه از مجاهدان میخواهد که شهامت و شجاعت خویش را در چکاچاک کارزار نشان دهند. این کار هم برای مردمانی ضروری است که به کرّات و به مرّات مؤکّدانه بـدیشان فـرمان داده شده است که رأفت و رحمت داشـته بـاشند. لذا میبایستی حالت جنگ مستثنی شـود، و خشـونت و شدّت و حدّت مقتضی با حالت جنگ از مجاهدان دیده شود، نه این که به شکنجه کردن و مثله کـردن و اذیّت دادن و آزار رساندن رغبت و علاقه ایجاد گردد و شوق و علاقه نشان داده شود.
*
اندکی پیش از این که سوره به پایان برسد، سورهای که بسیار دربارۀ منافقان سخن گفته است، آیاتی میآید و راه و روش مــنافقان را بـه تصویر مـیکشد و بـیان میدارد که منافقان چگونه آیـات یزدان را دریـافت میدارند و از تکالیف این عقیده اسـتقبال مـینمایند، عقیدهای که به دروغ بـدان تـظاهر مـیکنند. در کـنار منافقان، سیمای مؤمنان و طرز دریافت ایشان از ایـن قرآن کریم را پیش چشم میدارد:
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ کَافِرُونَ (١٢٥) أَوَلا یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لا یَتُوبُونَ وَلا هُمْ یَذَّکَّرُونَ (١٢٦) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ) (١٢٧)
هنگامی کـه سـورهای (از ســورههای قـرآن) نـازل میشود، کسانی از آنان (که منافقند، از روی تمسخر و استهزاء، برخی به برخی رو میکنند و) مـیگویند: ایـن سوره بر ایمان کدام یک از شما افزود؟ (و آیا چیز مهمّ و مفیدی گفت و نمود؟!) و امّـا مـؤمنان، (هـمان سـورۀ قرآن) بر ایمانشان میافزاید و (نور آن بیش از پیش راه حقّ را بدیشان مینماید، و از این نزول قرآن که مـایۀ افزایش ایمان و پرتو جان و سعادت هر دو جهان آنان مــیشود) شــادمان مــیگردند. و امّـا کسـانی که در دلهــایشان بـیماری (نـفاق) است، (نـزول سـورهای از سـورههای قرآن، بـه جـای ایـن که روح تـازهای بـه کالبدشان دمد و مایۀ تربیت جدیدی شود)، خباثتی بـر خـباثتشان مـیافزایـد (و کفر و عنادشان را بـیشتر مینماید، و پـلیدیهایشان هـر روز فزونی میگیرد، و تاریکیهای جان و دلشان دائماً تراکم مـیپذیرد، و) در حال کـفر مـیمیرند (و در دوزخ جـای مـیگیرند). آیـا منافقان نمیبینند که در هر سـالی، یک یا دو بار (و بلکه بیشتر) مـورد آزمـایش قرار میگیرند (و بـلاهائی از قبیل: کشف اسرار و ظهور احوال و پیروزی مؤمنان، و شکست کافران میبینند، ولی) بعد از آن (همه گرفتاریها و آزمـونها، از کردهها و گفتههای زشت خود دست نمیکشند و) توبه نمیکنند و عبرت نمیگیرند و بیدار و هوشیار نمیشود. و هر گاه آنـان (در مجلس پـیغمبر بــاشند و) سـورهای نـازل گردد، برخـی به بـرخـی مینگرند (و با اشاره به همدیگر میفهمانند که) آیا کسی شما را میبیند (و متوجّه ما میباشد؟ همین که اطمینان یـــافتند مــؤمنان بــه ســخنان پـیغمبر سرگرم و سراپا گوشند) آن وقت (از مجلس) بـیرون میروند (و ندای هدایت را نمیشنوند. چرا که تـحمّل شنیدن پـیام آسمانی را ندارند و از ایمان و ایـمانداران بیزارنـد). از آنـجا کــه قـوم بـیدانش و نـفهمی هسـتند، خـداونـد دلهایشان را (از حقّ) بگردانیده است.
پرسش در آیۀ نخست این است:
(أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا ؟).
این سوره بر ایمان کدام یک از شما افزود؟ (و آیا چیز مهمّ و مفیدی گفت و نمود؟!).
این پرسش، پرسش شکّانداز و تردید برانگیزی است. این پرسش را جز کسی نمیکند که احساس نمینماید که سورۀ نازل شده بر دلش تأثیری گذاشته باشد. اگر تأثیری بر دلش داشت خودش از آن سـخن مـیگفت، بجای این که از دیگران بپرسد. در عین حال این سؤال بوی تحقیر مقام سـورۀ نـازل شـده و شکّ و تـردید افکندن در تأثیر آن بر دلها میدهد!
بدین خاطر پاسخ قاطعانهای از جانب خدائی درمیرسد که کسی نمیتواند جلو سخن او را بگیرد و به سخن او پاسخ دهد:
(فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ (١٢٤) وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ کَافِرُونَ) (١٢٥)
و امــا مؤمنان، (هـمان سـورۀ قرآن) بـر ایـمانشـان میافزاید و (نور آن بـیش از پـیش راه حقّ را بـدیشان مینماید، و از این نزول قرآن که مایۀ افـزایش ایـمان و پــرتو جـان و سـعادت هـر دو جـهان آنـان مـیشود) شــادمان مـیگردند. و امّـا کســانی کـه در دلهـایشان بــیماری (نفاق) است، نـزول سـورهای از سـورههای قرآن، به جای این که روح تازهای به کـالبدشان دمـد و مــایۀ تــربیت جـدیدی شـود، خباثتی بر خباثتشان مـیافزایـد (و کفر و عنادشان را بـیشتر مـینماید، و پلیدیهایشان هر روز فزونی میگیرد، و تاریکیهای جان و دلشان دائماً تراکم میپذیرد، و) در حال کفر میمیرند (و در دوزخ جای میگیرند).
و امّا کسانی که مؤمنند دلالتی بر دلائل ایمانشان اضافه شده است و بر ایمان ایشـان افـزوده است. دلهـایشان تکان تازهای خورده است و بر ایمانشان افزوده است. عنایت پروردگارشان را در نزول آیـاتی بــر خـودشان احساس کردهاند و بر ایمانشان افـزوده است... ولی کسانی که در دلهایشان بیماری است، آن کسانی که در دلهایشان پلیدی نفاق است، این آیات بر پلیدیهایشان پلیدی دیگری را افزوده است، و با کفر از دنیا میروند و حیات را کافرانه بدرود میگویند... این هم خبر راست و درستی از سوی یزدان است، و قضا و قدر محقّق ایزد سبحان است.
پیش از این که روند قرآنی سـیمای دوم پـاسخگوئی بــدیشان را بــنمایاند، حــال ایـن مـنافقان را زشت میشمارد، منافقانی که بلا و مـصیبت بدیشان پـند و انــــدرز نــمیدهد و امــتحان و آزمــون آنــان را برنمیگرداند:
(أَوَلا یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لا یَتُوبُونَ وَلا هُمْ یَذَّکَّرُونَ) (١٢٦)
آیا منافقان نمیبینند که در هر سالی، یک یـا دو بـار (و بلکه بیشتر) مورد آزمایش قرار میگیرند (و بلاهائی از قبیل: کشف اسرار و ظهور احوال و پیروزی مؤمنان، و شکست کافران میبینند، ولی) بعد از آن (همه گرفتاریها و آزمـونها، از کردهها و گفتههای زشت خود دست نمیکشند و) توبه نمیکنند و عبرت نمیگیرند و بیدار و هوشیار نمیشوند.
فتنه، یعنی بلا و آزمون، گاهی با کشف رازشان، و گاهی با پیروزی مؤمنان بدون وجود ایشان، و زمـانی بـجز اینـها به گونهها و شکلـهای دیگری انجام مـیگرفت، و بارها هم در زمان پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم انجام میگرفته است و تکـرار مـیشده است، و هـمیشه مـنافقان بـا بـلاها و آزمونها امتحان مـیگردند و آزمـوده مـیشوند، ولی ایشان دست نمیکشند و توبه نمیکنند!
آیۀ آینده این شکل زنده، یا صحنۀ متحرّک را روی نوار جنبندۀ دقیقی ترسیم میکند:
(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ) (١٢٧)
و هر گاه آنان (در مـجلس پیغمبر بـاشند و) سـورهای نازل گردد، برخی به برخی مینگرند (و بـا اشـاره بـه همدیگر مــیفهمانند کــه) آیـا کســی شـما را مـیبیند (و متوجّه ما میباشد؟ همین که اطمینان یافتند مؤمنان به سخنان پیغمبر سرگرم و سـراپـا گوشند) آن وقت (از مجلس) بیرون ممیروند (و ندای هـدایت را نـمیشنوند. چرا که تحمّل شنیدن پیام آسمانی را ندارند و از ایمان و ایمانداران بیزارند). از آنجا که قـوم بـیدانش و نـفهمی هستند، خداوند دلهایشان را (از حقّ) بگردانیده است.
ما هنگامی که این آیه را میخوانیم، صحنۀ این منافقان را پیش چشم میداریم و در آن حال که سورهای نازل گردیده است میبینیم یکی به دیگـری مینگرد و با رخنهگیری دلهرهانگیزی عیبجوئی میکند:
(هَلْ یَرَاکُمْ مِنْ أَحَدٍ؟).
آیا کسـی شما را میبیند؟.
سپس غفلتی از مسلمانان میبینند و ایشان را سـرگرم کاری مشاهده می کنند، ناگهانی خویشتن را میدزدند و روی انگشتان پا آهسته آهسته با احتیاط راه میروند:
(ثُمَّ انْصَرَفُوا).
آن وقت (از مجلس) بیرون میروند.
از سوی چشمی که غافل و سـرگرم نـمیشود، دعـای کمرشکنی بهرۀ ایشان میشود که با کردار شکّ انداز و دلهرهانگیزشان مناسبت دارد:
(صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ).
خداوند دلهایشان را (از ایمان) بگرداند و (از جانب حقّ) بچرخاند!
خداوند دلهایشان را از جانب هدایت منصرف گرداند، چه آنان سزاوار این هستند کـه پـیوسته در گـمراهـی بلولند و کورکورانه بمانند:
(بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ) (١٢٧)
بدان خاطر که مردمان بیدانش و نفهمی هستند.
آنان دلهایشان را از انجام وظیفۀ خود بازداشتهاند، لذا ســزاوار هـمچون نـفرینی شـدهانـد و از هـدایت بازماندهاند!
این صحنهای است کامل و پر از جنبش و حرکت. تنها چند واژه این صحنه را ترسیم میدارند. چشمها چنین میانگارند که صحنۀ برجستهای است و آن را میبینند!
*
سوره با دو آیه پایان داده میشود و برخی آن دو آیه را مکّی، و بعضی آنها را مدنی دانستهاند. ما نظریّۀ دوم را میپسندیم، و مناسبت آن دو آیـه را در مکـانهای مختلف و پراکنده در این درس و بطور کلّی در فضای سوره مییابیم و میبینیم. دو آیهای هستند که یکی از آنها از رابطۀ پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و قوم او صحبت میکند، و از عشق و علاقهاش بـدیشان و از مـهر و عـطوفتش بدانان سخن میگوید. مناسبت این آیـه در وظـائف و تکالیف و مشقّات و مشکلاتی پیدا و جلوهگر است که این ملّت ایماندار در راه یاری پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم و دعوت او، و جــنگ با دشـمنانش، و تـحمّل دشـواریـها و تنگدستیها، و شکیبائی در تنگناها و ناگواریها، از خود نشــان دادهانـد. در آیۀ دوم پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم رهنمود میشود به این که تنها بر یزدان توکّل کند و پشت بندد بدان گاه که بعضیها بدو پشت مـیکنند و از پـیش او میروند، چه یزدان سرپرست و کمک کنندۀ او است و او را بس است:
(لَقَدْ جَاءَکُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِکُمْ عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ بِالْمُؤْمِنِینَ رَءُوفٌ رَحِیمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) (١٢٩)
بیگمان پیغمبری (محمّد نام) از خود شما (انسانها) بـه سویتان آمده است. هرگونه درد و رنج و بلا و مصیبتی که به شما برسد، بر او سخت و گران مـیآید. بـه شـما عشق میورزد و اصرار به هدایت شما دارد، و نسبت به مؤمنان دارای محبّت و لطف فراوان و بسیار مهربان است. اگر آنان (از ایمان به تو) روی بگـردانند (بـاکـی نداشته باش و) بگو: خدا مرا کافی و بسنده است. جز او معبودی نیست. به او دلبستهام و کارهایم را بدو واگذار کردهام، و او صاحب پادشاهی بزرگ (جهان و ملکوت آسمان) است.
خداوند نفرموده است: پیغمبری از خود شما به پـیش شما آمده است. بلکه فرموده است:
(مِنْ أَنْفُسِکُمْ).
از نفس خودتان.
این شیوه بیانگر حسّاسیّت بیشتری و پیوند ژرفتـری است، و دالّ بر خـویشاوندیای است که آنان را بـه پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم پیوند میدهد. چه او پـارهای از وجـود ایشان است، و پیوند وجودی آنان را به همدیگر متّصل میکند. همچون پیوندی ژرفتر و احساس برانگـیزتر است.
(عَزِیزٌ عَلَیْهِ مَا عَنِتُّمْ ).
هر گونه درد و رنج و بلا و مصیبتی که به شما برسد، بر او سخت و گران میآید.
رنج بردن و سختی کشیدن شما برای او ناراحت کننده و درد آور است.
(حَرِیصٌ عَلَیْکُمْ).
به شما عشق میورزد و اصرار به هدایت شما دارد. شما را به مهلکهها و جاهای خطرناک نمیاندازد و به درّهها و ژرفاها نمیافکند. زمانی که شما را به جهاد و تحمّل مشکلات و مبارزه با مشقّات مکلّف مـوظّف میکند، بدین خاطر نیست که شما در پیش او کوچک و خوار باشید، یا او سنگین دل و درشتخوی باشد. بـلکه ایـن کـار او مـهربانی در شکـلی از اشکـال است. او مهربان است و لذا نمیخواهد دچار خـواری و پسـتی شوید، و به گـناه و لغـزش گـرفتار آئید. او بـه شـما عـلاقهمند است و مــهر شــما را بـه دل دارد و لذا میخواهد افتخار برداشتن پرچم این دعوت نصیب شما گردد، و خشنودی خدا را بهرۀ خود سازید، و به بهشتی درآئید که به پرهیزگاران وعده داده شده است.
آن گاه خطاب به پیغمبر صلّی الله علیه وآله وسلّم میشود و او را با راه و روش خود آشنا میسازد و بدو گفته میشود وقتی که کسانی پشت کردند و رفتند و راه گریز و ستیز در پیش گرفتند بر نیروئی تکیه کند که او را میپاید و محافظت مینماید، نیروئی که او را بسنده و کافی است:
(فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) (١٢٩)
اگر آنان (از ایمان به تو) روی بگردانند (باکی نـداشـته بــاش و) بگــو: خدا مـرا کافی و بسـنده است. جز او معبودی نیست. به او دلبستهام و کارهایم را بدو واگذار کردهام. و او صاحب پادشاهی بزرگ (جهان و ملکوت آسمان) است.
نیرو و ملک و عظمت و جاه و مقام در دست او است، و او کسی را بس است که بدو پناه ببرد و پناهنده شود، و او کسی را بس است که او را به دوستی و سـرپرستیگیرد.
پایان بخش سورۀ جنگ و جهاد عبارت است از: تنها بر خدا تکیه کردن، و تنها بدو پشت بستن، و فـقط از او قدرت و قوّت طلبیدن.
(وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) (١٢٩)
و او صاحب پادشاهی بزرگ (جهان و ملکوت آسمان) است.
این سورۀ استوار و پایدار، دربرگیرندۀ احکـام نـهائی روابط همیشگی جامعۀ اسلامی و سـائر جـامعههای پیرامون خود است، همان گونه که در دیباچۀ سـوره و لابلای عرضۀ آن بیان داشتیم. بـدین سـبب بـاید بــه نصوص واپسین آیات آن به عنوان واپسین سخن در بارۀ همچون روابطی نگـریست، و برحسب نـصوص سوره احکـام آن را بـه عـنوان احکام نـهائی مـطلق پذیرفت. از سوی دیگر نباید ایـن نـصوص و احکـام نهائی را با نصوص و احکامی مقیّد کرد که قـبلاً ذکـر شدهاند و به میان آمدهاند - آن نصوص و احکامی که ما آنـها را نصوص و احکـام تـدریجی و مـرحـلهای نامیدهایم - در این نامگذاری استناد کردهایم پـیش از هر چیز به خود ترتیب نزول آیات، و پس از آن استناد نمودهایم به پیشروی احادیث در حرکت اسلامی، و به درک و فهم سرشت برنامۀ اسلامی در این حرکت... این سرشتی که در دیـباچۀ سـوره و هـمچنین در لابلای عرضۀ آن بیان داشتهایم و از آن سخن گفتهایم.
این برنامهای است که آن را درک و فهم نمیکنند مگر کسانی که همگام با این آئـین در حـرکت جـهادگرانـه حرکت کرده باشند و در عمل جهادگرانه بـا ایـن آئـین آشنا شده باشند، جهادی که برای بیان و اسـتقرار ایـن آئین در واقعیّت زندگی انجام گرفته است، و جهادگران در پــرتو آن مـردمان را از پـرستش بندگان بـیرون آوردهاند و به ربوبیّت یگانۀ جهان برگرداندهاند.
میان فقه حرکت جهادگرانه، و فقه صفحات کتابها، فاصلۀ بسیاری است. فقه صفحات کتابها، حرکت جهادگرانه و مقتضیات آن را به دست فراموشی میسپارد و حسابی برای آن باز نمیکند، چون بـدان نـمیپردازد و آن را نمیچشد. امّا فقه حرکت جهادگرانه، این آئین را میبیند در حالی که گام به گام و مـرحله به مرحله و در موقعیّتهای پـیاپی با جـاهلیّت رویـاروی مـیشود و میرزمد. این آئین را میبیند در حالی که احکام خود را در رویاروئی با واقـعیّت مـوجود مـتحرّک و پـویا مینگارد و قانون و شریعت مردمان مـینماید، بـدان گونه که همطراز و همآوا با این واقعیّت باشد، و بر آن فرمانروا گردد، و با دگرگونی و پیشرفت آن نیز دگرگون شود و پیشرفت کند.
در پایان باید گفت این احکام نهائی وارده در سـورۀ اخیر، وقـتی نـازل گـردیده است کـه واقـعیّت جـامعۀ اسلامی و واقعیّت جاهلیّت پیرامون آن بدان صـورتی بوده است که گذشت. هم واقعیّت جامعۀ اسلامی و هم واقعیّت جاهلیّت پیرامون آن هر دو، اجرای این مقرّرات و ایــن احکـام را واجب مــیکرده است و قـاطعانه مـیطلبیده است... ولی زمـانی کـه واقـعیّت جـامعۀ اسلامی و واقعیّت جاهلیّت پیرامون آن مقتضی احکام دیگری بوده است، یعنی: احکام تدریجی و مرحلهای... در سـورههای پـیشین نصوص و احکـام تـدریجی و مرحلهای نازل گردیده است.
وقتی که جامعۀ اسلامی دیگر باره پدید آید و به حرکت جهادگرانه درآید، اجازه دارد که احکام تـدریجی و مرحلهای را در زمان مقتضی پیاده کـند، ولی بر ایـن جامعۀ اسـلامی واجب است که بداند ایـن احکـام تدریجی و مرحلهای است، و بر او واجب است که جهاد کند تا سرانجام احکام نـهائیای را پـیاده کـند کـه بـر روابط نهائی موجود در میان او و میان سائر جامعهها حاکم میگردد.
خدا است که توفیق مـیدهد، و خدا است کـه کـمک میکند و یاری میبخشد.
*
پایان سورۀ توبه
[1] ترجمۀ آیه در صفحات پیشین گذشت.
[2] در روایت آمده است که نازل شد: ( انّ الله اشْتَری مِنْ الْمؤمنینَ انْفُـسَهُم و اموالهم بأنّ لَهُمْ الْجَنّةَ)... ما بعید میدانیم که این آیه در آن روز نازل شده باشد. هرا که در آن روز هنوز جنگ واجب نشده بود. این آیه قطعاً مدنی است. و لیکن این آیه با مضمون هـمچون بـیعت عـامی، هـمساز و سازگار است.
[3] مراجعه شود به کتاب: (معالم فـی الطـریق) فـصل: (جنسیة المسـلم عقیدته).
[4] عبدالصمد همچون شگفت زدهای دستش را بیرون آورد.
[5] در پایان جزء دهـم از این اشخاص سخن رفت. بـرای اطّـلاع بـیشتر بدانجا مراجعه شود.
[6] جرامه «مُخشّن» به مـعنی «کـینهتوز و تـندخو» و «حـمیر» بـه مـعنی «خرک» است. (مترجم)
[7] این روایت را در سیرۀ ابن هشام به نقل از ابن اسحاق پیدا نکردم.
[8] یعنی از اوّل آیۀ 117 تا آخر آیۀ 119 توبه.(مترجم)
[9] یعنی از اوّل آیۀ 95 تا آخر آیۀ 96 توبه. (مترجم)
[10] امیدواریم خدا توفیق نگارش (فی ظلال السیره) را عطاء فرمایند تا بیشتر در مقابل این مواضع و موارد الهامگرانۀ موجود در سیره بـایستیم آنها را ورانداز کنیم.
[11] مراجعه شود به صفحات 1564-1584، 1586-1598 و 1606-1609 و 1620- 1630جزء دهم.