تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

سورة الأحزاب

سورة الأحزاب - سورة 33 - عدد آیاتها 73

بسم الله الرحمن الرحیم

  1. یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا

  2. وَاتَّبِعْ مَا یُوحَى إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا

  3. وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا

  4. مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَکُمُ الَّلائِی تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِکُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءَکُمْ أَبْنَاءَکُمْ ذَلِکُمْ قَوْلُکُم بِأَفْوَاهِکُمْ وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ

  5. ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَمَوَالِیکُمْ وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَکِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا

  6. النَّبِیُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِیَائِکُم مَّعْرُوفًا کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا

  7. وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِیِّینَ مِیثَاقَهُمْ وَمِنکَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِیمَ وَمُوسَى وَعِیسَى ابْنِ مَرْیَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّیثَاقًا غَلِیظًا

  8. لِیَسْأَلَ الصَّادِقِینَ عَن صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْکَافِرِینَ عَذَابًا أَلِیمًا

  9. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ إِذْ جَاءَتْکُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِیحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَکَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرًا

  10. إِذْ جَاؤُوکُم مِّن فَوْقِکُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنکُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا

  11. هُنَالِکَ ابْتُلِیَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِیدًا

  12. وَإِذْ یَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا

  13. وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ یَا أَهْلَ یَثْرِبَ لا مُقَامَ لَکُمْ فَارْجِعُوا وَیَسْتَأْذِنُ فَرِیقٌ مِّنْهُمُ النَّبِیَّ یَقُولُونَ إِنَّ بُیُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِیَ بِعَوْرَةٍ إِن یُرِیدُونَ إِلاَّ فِرَارًا

  14. وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَیْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ یَسِیرًا

  15. وَلَقَدْ کَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ لا یُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَکَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولا

  16. قُل لَّن یَنفَعَکُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لّا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِیلا

  17. قُلْ مَن ذَا الَّذِی یَعْصِمُکُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِکُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِکُمْ رَحْمَةً وَلا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا

  18. قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِینَ مِنکُمْ وَالْقَائِلِینَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَیْنَا وَلا یَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِیلا

  19. أَشِحَّةً عَلَیْکُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَیْتَهُمْ یَنظُرُونَ إِلَیْکَ تَدُورُ أَعْیُنُهُمْ کَالَّذِی یُغْشَى عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوکُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَیْرِ أُوْلَئِکَ لَمْ یُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا

  20. یَحْسَبُونَ الأَحْزَابَ لَمْ یَذْهَبُوا وَإِن یَأْتِ الأَحْزَابُ یَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِی الأَعْرَابِ یَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِکُمْ وَلَوْ کَانُوا فِیکُم مَّا قَاتَلُوا إِلاَّ قَلِیلا

  21. لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِی رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الآخِرَ وَذَکَرَ اللَّهَ کَثِیرًا

  22. وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِیمَانًا وَتَسْلِیمًا

  23. مِنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلا

  24. لِیَجْزِیَ اللَّهُ الصَّادِقِینَ بِصِدْقِهِمْ وَیُعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ إِن شَاء أَوْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا

  25. وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِینَ کَفَرُوا بِغَیْظِهِمْ لَمْ یَنَالُوا خَیْرًا وَکَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِینَ الْقِتَالَ وَکَانَ اللَّهُ قَوِیًّا عَزِیزًا

  26. وَأَنزَلَ الَّذِینَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِن صَیَاصِیهِمْ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِیقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِیقًا

  27. وَأَوْرَثَکُمْ أَرْضَهُمْ وَدِیَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرًا

  28. یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ إِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا فَتَعَالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ وَأُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا

  29. وَإِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا

  30. یَا نِسَاء النَّبِیِّ مَن یَأْتِ مِنکُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَیِّنَةٍ یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرًا

  31. وَمَن یَقْنُتْ مِنکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا

  32. یَا نِسَاء النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا

  33. وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِینَ الزَّکَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا

  34. وَاذْکُرْنَ مَا یُتْلَى فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ وَالْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا

  35. إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیرًا وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِیمًا

  36. وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِینًا

  37. وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَیْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا لِکَیْ لا یَکُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْوَاجِ أَدْعِیَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا

  38. مَّا کَانَ عَلَى النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا

  39. الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَیَخْشَوْنَهُ وَلا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَکَفَى بِاللَّهِ حَسِیبًا

  40. مَّا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِکُمْ وَلَکِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا

  41. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اذْکُرُوا اللَّهَ ذِکْرًا کَثِیرًا

  42. وَسَبِّحُوهُ بُکْرَةً وَأَصِیلا

  43. هُوَ الَّذِی یُصَلِّی عَلَیْکُمْ وَمَلائِکَتُهُ لِیُخْرِجَکُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَکَانَ بِالْمُؤْمِنِینَ رَحِیمًا

  44. تَحِیَّتُهُمْ یَوْمَ یَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا کَرِیمًا

  45. یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِیرًا

  46. وَدَاعِیًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِیرًا

  47. وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلا کَبِیرًا

  48. وَلا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَکَفَى بِاللَّهِ وَکِیلا

  49. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نَکَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَکُمْ عَلَیْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِیلا

  50. یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ أَزْوَاجَکَ الَّلاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالاتِکَ الَّلاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَن یَسْتَنکِحَهَا خَالِصَةً لَّکَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ لِکَیْلا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا

  51. تُرْجِی مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِی إِلَیْکَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَیْکَ ذَلِکَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا

  52. لا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ رَّقِیبًا

  53. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلاَّ أَن یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَى طَعَامٍ غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنکُمْ وَاللَّهُ لا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا کَانَ لَکُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمًا

  54. إِن تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا

  55. لّا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ وَاتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا

  56. إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَى النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا

  57. إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِینًا

  58. وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا

  59. یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِن جَلابِیبِهِنَّ ذَلِکَ أَدْنَى أَن یُعْرَفْنَ فَلا یُؤْذَیْنَ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا

  60. لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلاَّ قَلِیلا

  61. مَلْعُونِینَ أَیْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلا

  62. سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلا

  63. یَسْأَلُکَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَکُونُ قَرِیبًا

  64. إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْکَافِرِینَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِیرًا

  65. خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا لّا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَلا نَصِیرًا

  66. یَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ یَقُولُونَ یَا لَیْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا

  67. وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَکُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِیلا

  68. رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا کَبِیرًا

  69. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَکُونُوا کَالَّذِینَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَکَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِیهًا

  70. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِیدًا

  71. یُصْلِحْ لَکُمْ أَعْمَالَکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَمَن یُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِیمًا

  72. إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَیْنَ أَن یَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ کَانَ ظَلُومًا جَهُولا

  73. لِیُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ وَیَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا





سورة احزاب

 

به نام الله بخشندة مهربان

 

ای پیامبر! از الله بترس، و از کافران و منافقان اطاعت نکن، بی‌گمان الله دانای حکیم است. ﴿1﴾ و از آنچه از سوی پروردگارت به تو وحی می‌شود؛ پیروی کن، یقیناً الله به آنچه انجام می‌دهید؛ آگاه است. ﴿2﴾ و بر الله توکل کن، و الله (به عنوان) کارساز (و مدافع) بسنده است. ﴿3﴾ الله برای هیچ‌کس دو قلب در درونش قرار نداده است، و هرگز همسران‌تان را که مورد ظهار قرار می‌دهید([1])؛  مادران شما قرار نداده است، و (نیز) فرزند خوانده‌های شما را فرزند (حقیقی) شما قرار نداده است، این سخن (باطل) شماست که به دهان خود می‌گویید، و الله سخن حق را می‌گوید، و او به راه راست هدایت می‌کند. ﴿4﴾ آن‌ها (= فرزند خوانده‌ها) را به نام پدران‌شان بخوانید که این (کار) نزد الله منصفانه‌تر است، پس اگر پدران‌شان را نمی‌شناسید، برادران دینی شما، و موالی شما هستند. و در آنچه که (قبلاً) اشتباه کرده‌اید؛ گناهی بر شما نیست، و لیکن آنچه را که دل‌های  شما از روی عمد می‌خواهد (و می‌گویید، گناه است) و الله آمرزندة مهربان است. ﴿5﴾ پیامبر نسبت به مؤمنان از خودشان سزاوار‌تر است، و همسران او مادران آن‌ها هستند، و در کتاب الله خویشاوندان برخی از آنان به برخی (دیگر) از (سایر) مؤمنان و مهاجران سزاوارترند([2])، مگر این‌که به دوستان‌تان نیکی کنید (و سهمی از اموال خود را به آنان بدهید) این (حکم) در کتاب (لوح محفوظ) نوشته شده است. ﴿6﴾و (ای پیامبر گرامی! به یاد آور) هنگامی را که از پیامبران پیمان شان را گرفتیم و (همچنین) از تو و از نوح و ابراهیم و موسی و عیسی بن مریم، و از همة آنان پیمان محکمی گرفتیم. ﴿7﴾ تا (الله) راستگویان را از صدق‌شان بپرسد، و برای کافران عذابی دردناک آماده کرده است. ﴿8﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! نعمت الله را بر خود به یاد آورید، هنگامی‌که لشکر‌هایی به سوی شما آمدند، پس ما تند باد (سختی) بر آن‌ها فرستادیم، و لشکر‌هایی (از فرشتگان) که آن‌ها را نمی‌دیدید، (و آن‌ها را درهم کوبیدیم) و الله به آنچه انجام می‌دهید؛ بیناست. ﴿9﴾ هنگامی‌که آن‌ها (= دشمنان در غزوة احزاب) از (سمت) بالای (شهر) شما و از (سمت) پایین (شهر) تان به سوی شما آمدند (و شما را محاصره کردند) و زمانی را که چشم‌ها (از شدت و حشت) خیره شد، و دل‌ها به حنجره‌ها رسید، و گمان های گوناگونی به الله می‌بردید. ﴿10﴾ آنجا بود که مؤمنان آزمایش شدند و به سختی تکان خوردند. ﴿11﴾ و (نیز به یاد آورید) هنگامی را که منافقان و کسانی‌که در دل‌های شان  بیماری است، می‌گفتند: «الله و پیامبرش جز فریب به ما و عدة نداده است». ﴿12﴾ و (نیز) هنگامی‌که گروهی از آنان گفتند: «ای اهل یثرب! اینجا جای ماندن شما نیست، پس (به خانه‌های خود) برگردید» و گروهی از آنان از پیامبر اجازة (بازگشت) می‌خواستند، می‌گفتند: «بی‌شک خانه‌های ما بی حفاظ است» در حالی‌که بی حفاظ نبود، آن‌ها فقط  می‌خواستند (از جهاد) فرار کنند. ﴿13﴾ و اگر (لشکر دشمنان) از اطراف مدینه بر آنان وارد می‌شدند (و خانه‌هایشان را محاصره می‌کردند) سپس پیشنهاد بازگشت به کفر و شرک (به آن‌ها) می‌کردند، قطعاً می‌پذیرفتند، و جز اندکی برای (انتخاب) آن درنگ نمی‌کردند. ﴿14﴾ و به راستی که آنان پیش از این با الله عهد کرده بودند که پشت (به دشمن) نکنند، و عهد (و پیمان) الله باز خواست دارد. ﴿15﴾ (ای پیامبر!) بگو:«اگر از مرگ یا کشته شدن فرار کنید، هرگز فرار سودی به حال شما نخواهد داشت، و آنگاه جز اندکی (از زندگی دنیا) بهره‌مند نخواهید شد». ﴿16﴾ (ای پیامبر!) بگو:«چه کسی است که شما را از (ارادة) الله حفظ می‌کند، اگر (او) برای شما بدی اراده کرده باشد، یا رحمتی برای شما اراده کرده باشد؟!» و آن‌ها برای خود جز الله هیچ دوست و یاوری نخواهند یافت. ﴿17﴾ قطعاً الله باز دارندگان را (از جهاد) از شما، و آنان را که به برادران‌شان گفتند: «به سوی ما بیایید» و جز اندکی به کارزار نمی‌آیند؛ می‌شناسد. ﴿18﴾ (در حالی‌که) آن‌ها بر شما بخل می‌ورزند، پس هنگامی‌که (زمان) ترس (پیش) آید، می‌بینی که به تو نگاه می‌کنند، در حالی‌که چشم‌هایشان (در حدقه) می‌چرخد، مانند کسی‌که از (سکرات) مرگ بی هوش شده باشد، پس چون ترس (و وحشت) بر طرف شد، شما را با زبآن‌ها ی تیز (و تند خود) می‌رنجانند، در حالی‌که بر مال (غنایم) سخت حریص و آزمندند،  اینان (هرگز) ایمان نیاورده‌اند، لذا الله اعمال‌شان را تباه (و نابود) کرد، و این (کار) بر الله آسان است. ﴿19﴾ آن‌ها گمان می‌کنند که (لشکریان) احزاب (هنوز) نرفته‌اند، و اگر (لشکریان) احزاب (بار دیگر) بر گردند، آرزو می‌کنند، ای کاش! آنان در میان اعراب بادیه‌نشین بودند، که از اخبار شما جویا می‌شدند، و اگر در میان شما باشند؛ جز اندکی پیکار نکنند. ﴿20﴾ یقیناً برای شما در زندگی رسول الله سرمشق نیکویی است، برای آنان که به الله و روز آخرت امید دارند، و الله را بسیار یاد می‌کنند. ﴿21﴾ و چون مؤمنان (لشکر) احزاب را دیدند، گفتند: «این همان چیزی است که الله و پیامبرش به ما وعده داده، و الله و پیامبرش راست گفته‌اند» و (این امر) جز بر ایمان و تسلیم‌شان  نیفزود. ﴿22﴾ از مؤمنان مردانی هستند که به عهد و پیمانی که با الله بسته بودند (صادقانه) وفا کردند، پس کسی از آنان هست که پیمان خود را به آخر رساند (و شهید شد) و از آنان کسی هست که در انتظار (و چشم براه) است، و هرگز تغییر و تبدیلی (در پیمان خود) نیاورده‌اند. ﴿23﴾ تا الله راستگویان را به (خاطر) صدق‌شان پاداش دهد، و منافقان را اگر بخواهد عذاب کند، یا توبة آن‌ها را بپذیرد، بی‌تردید الله آمرزندة مهربان است. ﴿24﴾ و (در غزوة احزاب) الله کافران را با خشم شان (از مدینه) باز گرداند، (در حالی‌که) هیچ خیر و منفعتی نیافتند، و الله مؤمنان را از جنگ بی‌نیاز کرد، (و پیروزی نصیب‌شان ساخت) و الله توانای پیروزمند است. ﴿25﴾ و (الله) کسانی از اهل کتاب (= یهود بنی قریظه) را که از آن‌ها (= مشرکان) حمایت کرده بودند؛ از قلعه‌هایشان فرود آورد، و در دل‌های شان  و حشت انداخت، (و شما) گروهی را می‌کشتید و گروهی را اسیر می‌گرفتید. ﴿26﴾ و (الله) زمین آنان و خانه‌هایشان و اموال‌شان را به شما وا گذاشت و (همچنین) زمینی را که در آن گام ننهاده بودید، و الله بر هر چیز تواناست. ﴿27﴾ ای پیامبر! به همسرانت  بگو: «اگر شما زندگی دنیا و زینت آن می‌خواهید، پس بیایید تا (با هدیة مناسب) شما را بهرمند سازم، و شما را به طرز نیکوئی رها کنم. ﴿28﴾ و اگر شما الله و پیامبرش و سرای آخرت را می‌خواهید، پس (بدانید که) الله برای نیکوکارانتان پاداش عظیمی آماده کرده است». ﴿29﴾ ای زنان پیامبر! هر کس از شما که (گناه) نا شایست آشکاری مرتکب شود، عذاب او دو چندان افزوده می‌شود، و این بر الله آسان است. ﴿30﴾ و هر کس از شما برای الله و پیامبرش خضوع (و فرمانبرداری) کند، و عمل صالح انجام دهد، پاداش او را دوبار به او خواهیم داد، و روزی ارزشمندی برای او آماده کرده‌ایم. ﴿31﴾ ای زنان پیامبر! شما مانند هیچ یک از زنان (عادی دیگر) نیستید، اگر پرهیزگاری کنید؛ پس در سخن گفتن نرمی نکنید که آنگاه کسی‌که در دلش بیماری است؛ طمع کند، و سخن شایسته بگویید. ﴿32﴾ و در خانه‌های خود بمانید، و به شیو‌ة جاهلیت نخستین زینت‌های خود را آشکار نکنید([3])، و نماز را بر پا دارید، و زکات را بدهید، و الله و پیامبرش را اطاعت کنید، الله قطعاً می‌خواهد پلیدی را از شما اهل بیت دور کند و چنانکه باید شما را پاک سازد. ﴿33﴾ و آنچه را در خانه‌هایتان از آیات الله و حکمت (= سنت پیامبر) خوانده  می‌شود یاد کنید؛ بی‌گمان الله باریک‌بین آگاه است. ﴿34﴾ همانا مردان مسلمان و زنان مسلمان، مردان مؤمن و زنان مؤمن، مردان فرمانبردار و زنان فرمانبردار، مردان راستگو و زنان راستگو، مردان صابر و زنان صابر، مردان با خشوع و زنان با خشوع، مردان صدقه دهنده و زنان صدقه دهنده، مردان روزه دار و زنان روزه دار، مردانی‌که شرمگاه خود را حفظ می‌کنند، و زنانی‌که شرمگاه خود را حفظ می‌کنند، و مردانی‌که الله را بسیار یاد می‌کنند، و زنانی‌که الله را بسیار یاد می‌کنند، الله برای (همة) آنان آمرزش و پاداش عظیمی آماده کرده است. ﴿35﴾ و هیچ مرد مؤمن و زن مؤمنی را نسزد؛ هنگامی‌که الله و پیامبرش کاری را حکم کند، آنکه آن‌ها در کارشان اختیاری باشد، و هرکس الله و پیامبرش را نافرمانی کند، به راستی‌که در گمراهی آشکاری گرفتار شده است. ﴿36﴾ و (به یاد بیاور) زمانی را که به آن کس‌که الله به او نعمت داده بود، و تو (نیز) به او نعمت داده بودی، می‌گفتی: «همسرت را نگاه دار و از الله بترس» و در دل خود چیزی را پنهان می‌داشتی‌که الله آن را آشکار می‌کند، و از مردم می‌ترسیدی؛ در حالی‌که الله سزاوارتر است‌که از او بترسی، پس چون زید (بن حارثه -رضی الله عنه-) از او حاجت خویش بگزارد، (و طلاقش داد) او را به ازدواج تو در آوردیم؛ تا بر مؤمنان در (بارة ازدواج با) زنان پسر خواندگان‌شان هیچ حرجی نباشد؛ هنگامی‌که حاجت خویش از او بگزارده (و طلاق‌شان داده) باشند، و فرمان الله انجام شدنی است. ﴿37﴾ بر پیامبر در آنچه الله برای او حلال (و مقرر) کرده است؛ هیچ حرجی نیست، این سنت الله است در (بارة) کسانی‌که پیش از این بوده‌اند، و فرمان الله حساب شده و دقیق است. ﴿38﴾ (همان) کسانی‌که پیام‌های الله را می‌رسانند و از او می‌ترسند و از هیچ کس جز او نمی‌ترسند، و الله برای حساب‌گری (اعمال‌شان) کافی است. ﴿39﴾ محمد (r) پدر هیچ‌یک از مردان شما نیست، و لیکن رسول الله و خاتم پیامبران است، و الله به هر چیز آگاه است. ﴿40﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! الله را بسیار یاد کنید. ﴿41﴾ و صبح و شام او را تسبیح گویید. ﴿42﴾ او کسی است که بر شما درود می‌فرستد، و فرشتگانش (نیز بر شما درود می‌فرستند) تا شما را از تاریکی‌ها به سوی نور بیرون برد، و (الله) نسبت به مؤمنان مهربان است. ﴿43﴾  تحیت آنان در روزی‌که با او دیدار می‌کنند «سلام» است، و برای آن‌ها پاداش ارزشمندی آماده کرده است. ﴿44﴾ ای پیامبر! ما تو را گواه، و بشارت‌دهنده و بیم‌دهنده فرستادیم. ﴿45﴾ و دعوت کننده به سوی الله به فرمان او، و چراغی روشنی بخش قرار دادیم([4]). ﴿46﴾ و مؤمنان را بشارت ده که برای آن‌ها از سوی الله فضل بزرگی است. ﴿47﴾ و از کافران و منافقان اطاعت مکن، و آزار‌شان را و اگذار (و به آنان اعتنای نکن) و بر الله توکل کن، و الله (به عنوان) کارساز (و مدافع) بسنده است. ﴿48﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! هنگامی‌که با زنان با ایمان ازدواج کردید، آنگاه پیش از آن‌که با آن‌ها همبستری کنید، طلاق‌شان دادید، پس عدة برای شما بر آن‌ها نیست که شما آن را بشمارید، لذا آن‌ها را (با هدیة مناسب) بهره‌مند سازید و به نیکوترین وجه رهای‌شان کنید. ﴿49﴾ ای پیامبر! ما همسرانت را که مهر‌شان را پرداخته‌ای برای تو حلال کردیم، و (نیز) کنیزانی را که (از طریق غنایم جنگی) الله به تو ارزانی داشته است، و دختران عمویت، و دختران عمه‌هایت و دختران دایی‌ات، و دختران خاله‌هایت که با تو هجرت کرده‌اند، (ازدواج با آن‌ها برای تو حلال کرده‌ایم) و (نیز) زن مؤمنی را که اگر خود را به پیامبر ببخشد، اگر پیامبر بخواهد او را به زنی گیرد، (این حکم) ویژة توست؛ نه دیگر مؤمنان، به راستی که ما می‌دانیم آنچه را که بر آن‌ها در (بارة) همسران‌شان و کنیزان‌شان واجب کرده‌ایم، تا بر تو هیچ حرجی نباشد، و الله آمرزندة مهربان است. ﴿50﴾(نوبت) هر یک از همسرانت را که بخواهی (می‌توانی) به تأخیر اندازی، و هرکدام را بخواهی نزد خود جای دهی، و اگر (بعضی) از آن‌ها که بر کنار ساختة بخواهی نزد  خود جای دهی، هیچ گناهی بر تو نیست، این (گزینش) نزدیکتر است برای آن‌که چشم آنان روشن گردد و این‌که غمگین نباشند، و همگی‌شان به آنچه به آنان می‌دهی خشنود گردند، و الله آنچه را که در دل‌های  شماست می‌داند، و الله دانای بردبار است. ﴿51﴾ بعد از این، (دیگر) هیچ زنی برای تو حلال نیست، و نه (حلال است) آن‌که همسران دیگری جایگزین آن‌ها کنی، هر چند زیبایی آن‌ها تو را به شگفت آورد، مگر آنچه‌که (بصورت کنیز) دست تو مالک شد، و الله بر همه چیز نگهبان است. ﴿52﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! به خانه‌های پیامبر داخل نشوید؛ مگر آنکه برای (صرف) غذا به شما اجازه داده شود، بی‌آنکه منتظر پخته شدنش باشید، ولی چون دعوت شدید، داخل شوید، پس هنگامی‌که غذا خوردید؛ پراکنده شوید، و (بعد از صرف غذا) برای بحث و گفتگو ننشینید، بی‌گمان این (عمل) پیامبر را آزار می‌دهد، پس (او) از شما شرم می‌کند (و چیزی نمی‌گوید) و الله از (بیان) حق شرم نمی‌کند، و هنگامی‌که چیزی (از وسایل زندگی به عاریت) خواستید، پس از آنان (= زنان پیامبر) از پشت پرده بخواهید، این (کار) برای دل‌های  شما و دل‌های  آنان پاکیزه‌تر است، و شما را نسزد که پیامبر الله را بیازارید، و نه آن‌که همسرانش را بعد از او هرگز به همسری گیرید، بی‌تردید این (کار) نزد الله (گناهی) بزرگ است. ﴿53﴾ اگر چیزی را آشکار کنید یا آن را پنهان دارید، پس بی‌گمان الله به هر چیز آگاه است. ﴿54﴾بر آنان (= زنان) گناهی نیست (که) در (حضور) پدران‌شان و پسران‌شان و برادران‌شان و پسران برادران‌شان و پسران خواهران‌شان و زنان (هم دین) شان و بردگان‌شان (بدون حجاب باشند) و (ای زنان!) از الله بترسید، قطعاً الله بر همه چیز گواه است. ﴿55﴾ بی‌گمان الله و فرشتگانش بر پیامبر درود می‌فرستند؛ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! بر او درود فرستید، و سلام بگویید، سلامی نیکو. ﴿56﴾ همانا کسانی‌که الله و پیامبرش را آزار می‌دهند، الله آن‌ها را در دنیا و آخرت لعنت کرده، و برای آن‌ها عذاب خوار کنندة آماده کرده است. ﴿57﴾ و کسانی‌که مردان مؤمن و زنان مؤمن را بی هیچ گناهی‌که مرتکب شده باشند؛ آزار می‌دهند، به راستی (بار) بهتان و گناه آشکاری را به دوش کشیده‌اند. ﴿58﴾ ای پیامبر! به همسرانت و دخترانت و زنان مؤمنان بگو: «چادر‌های  خود را بر خویش فرو افکنند، (و با آن سر و صورت و سینه‌هایشان را بپوشانند) این مناسب‌تر است تا شناخته شوند؛ پس مورد آزار قرار نگیرند، و الله آمرزندة مهربان است. ﴿59﴾ اگر منافقان و کسانی‌که در دل‌های شان  بیماری است، و شایعه پراکنان در مدینه (از کار خود) باز نایستند، یقیناً تو را بر (ضد) آن‌ها می‌شورانیم (و بر آن‌ها مسلط می‌گردانیم) سپس جز اندکی در کنار تو در آن (شهر مدینه) نباشند. ﴿60﴾ طرد شدگانند، هر کجا یافت شوند، گرفته خواهند شد، و به سختی کشته خواهند شد. ﴿61﴾ (این)سنت الله است در (بارة) کسانی‌که پیش از این گذشتند، و هرگز برای سنت الله دگرگونی نخواهی یافت. ﴿62﴾(ای پیامبر!) مردم تو را از (زمان قیام) قیامت می‌پرسند، بگو: «علم آن تنها نزد الله است» و تو چه می‌دانی شاید‌که قیامت نزدیک باشد. ﴿63﴾ بی‌تردید الله کافران را لعنت کرده، و برای آن‌ها آتش سوزان آماده کرده است. ﴿64﴾ که جاودانه در آن خوهند ماند، هیچ دوست و یاوری نخواهند یافت. ﴿65﴾ روزی‌که صورت‌هایشان در آتش (جهنم) گردانیده شود (پشیمان می‌شوند و) می‌گویند: «ای کاش الله را اطاعت کرده بودیم، و رسول (الله) را اطاعت کرده بودیم» ﴿66﴾ و گفتند: «پروردگارا! ما از سروران و بزرگان خود اطاعت کردیم، پس ما  را از راه به در بردند (و گمراه کردند) ﴿67﴾ پروردگارا! آن‌ها را از عذاب دو چندان ده، و آن‌ها را به لعنتی بزرگ (و سخت) لعنت فرما» ﴿68﴾ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! مانند کسانی نباشید که موسی را آزار دادند، آنگاه الله او را از آنچه (در حق او) گفته بودند؛ مبّرا ساخت، و (او) نزد الله آبرومند (و صاحب منزلت) بود. ﴿69﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از الله بترسید، و سخن درست (و حق) بگویید. ﴿70﴾ تا (الله) کارهای‌تا‌ن را برایتان اصلاح کند، و گناهان‌تان را بیامرزد، و هرکس‌که از الله و پیامبرش اطاعت کند؛ یقیناً به کامیابی عظیمی نائل شده است. ﴿71﴾ همانا ما امانت (خویش) را بر آسمان‌ها و زمین و کوه‌ها عرضه داشتیم، پس آن‌ها از تحمل آن سر باز زدند و از آن ترسیدند، و انسان آن را بر دوش گرفت که او بسیار ستمکار نادان است. ﴿72﴾ تا (سرانجام) الله مردان منافق و زنان منافق و مردان مشرک و زنان مشرک را عذاب کند، و الله توبة مردان مؤمن و زنان مؤمن را بپذیرد (و از گناهان‌شان در گذرد) و الله آمرزندة مهربان است. ﴿73﴾



[1]- به سورۀ مجادله آیه 2 و 3 رجوع شود.

[2]- یعنی باید مؤمنان پیامبر گرامی  صلی الله علیه و آله و سلم را از جان خود بیشتر دوست داشته باشند.

[3]- مقاتل بن حیان می‌گوید: شیوۀ جاهلیت این است که زن چادر خود را محکم نبندد و گردن و گردن‌بند و گوشواره‌هایش نمودار گردد. (الدرالمنثور: 6/ 202)

[4]- یعنی همانگونه که با وجود چراغ، تاریکی دور می‌گردد بدینگونه به دریغۀ شما نیز تاریکی‌های کفر و شرک دور می‌گردد.

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد