تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

سورة الشعراء

سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آیاتها 227

بسم الله الرحمن الرحیم

  1. طسم

  2. تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ

  3. لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَّفْسَکَ أَلاَّ یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ

  4. إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِم مِّن السَّمَاء آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ

  5. وَمَا یَأْتِیهِم مِّن ذِکْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ

  6. فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنبَاء مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِؤُون

  7. أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأَرْضِ کَمْ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ

  8. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  9. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  10. وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ

  11. قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ

  12. قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ

  13. وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ

  14. وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن یَقْتُلُونِ

  15. قَالَ کَلاَّ فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُم مُّسْتَمِعُونَ

  16. فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ

  17. أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ

  18. قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ

  19. وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْکَافِرِینَ

  20. قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ

  21. فَفَرَرْتُ مِنکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ

  22. وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِی إِسْرَائِیلَ

  23. قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ

  24. قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُم مُّوقِنِینَ

  25. قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ

  26. قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأَوَّلِینَ

  27. قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ

  28. قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُمْ تَعْقِلُونَ

  29. قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَیْرِی لَأَجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ

  30. قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُّبِینٍ

  31. قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ

  32. فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُّبِینٌ

  33. وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاء لِلنَّاظِرِینَ

  34. قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ

  35. یُرِیدُ أَن یُخْرِجَکُم مِّنْ أَرْضِکُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ

  36. قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ

  37. یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ

  38. فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ

  39. وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ

  40. لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ

  41. فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِن کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ

  42. قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِینَ

  43. قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ

  44. فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ

  45. فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ

  46. فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ

  47. قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ

  48. رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ

  49. قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ

  50. قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ

  51. إِنَّا نَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَن کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ

  52. وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ

  53. فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ

  54. إِنَّ هَؤُلاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ

  55. وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ

  56. وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ

  57. فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ

  58. وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ

  59. کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ

  60. فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِینَ

  61. فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ

  62. قَالَ کَلاَّ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ

  63. فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ

  64. وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ

  65. وَأَنجَیْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِینَ

  66. ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ

  67. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  68. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  69. وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ

  70. إِذْ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ

  71. قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ

  72. قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ

  73. أَوْ یَنفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ

  74. قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ

  75. قَالَ أَفَرَأَیْتُم مَّا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ

  76. أَنتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأَقْدَمُونَ

  77. فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّی إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِینَ

  78. الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ

  79. وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ

  80. وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ

  81. وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ

  82. وَالَّذِی أَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ

  83. رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ

  84. وَاجْعَل لِّی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ

  85. وَاجْعَلْنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ

  86. وَاغْفِرْ لِأَبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ

  87. وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ

  88. یَوْمَ لا یَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ

  89. إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ

  90. وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ

  91. وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ

  92. وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ

  93. مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنصُرُونَکُمْ أَوْ یَنتَصِرُونَ

  94. فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ

  95. وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ

  96. قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ

  97. تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُّبِینٍ

  98. إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ

  99. وَمَا أَضَلَّنَا إِلاَّ الْمُجْرِمُونَ

  100. فَمَا لَنَا مِن شَافِعِینَ

  101. وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ

  102. فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ

  103. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  104. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  105. کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِینَ

  106. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ

  107. إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ

  108. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  109. وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ

  110. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  111. قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَکَ وَاتَّبَعَکَ الأَرْذَلُونَ

  112. قَالَ وَمَا عِلْمِی بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ

  113. إِنْ حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّی لَوْ تَشْعُرُونَ

  114. وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِینَ

  115. إِنْ أَنَا إِلاَّ نَذِیرٌ مُّبِینٌ

  116. قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِینَ

  117. قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِی کَذَّبُونِ

  118. فَافْتَحْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ

  119. فَأَنجَیْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ

  120. ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِینَ

  121. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  122. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  123. کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِینَ

  124. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ

  125. إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ

  126. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  127. وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ

  128. أَتَبْنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ آیَةً تَعْبَثُونَ

  129. وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ

  130. وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِینَ

  131. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  132. وَاتَّقُوا الَّذِی أَمَدَّکُم بِمَا تَعْلَمُونَ

  133. أَمَدَّکُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِینَ

  134. وَجَنَّاتٍ وَعُیُونٍ

  135. إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ

  136. قَالُوا سَوَاء عَلَیْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُن مِّنَ الْوَاعِظِینَ

  137. إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِینَ

  138. وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ

  139. فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  140. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  141. کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ

  142. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ

  143. إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ

  144. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  145. وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ

  146. أَتُتْرَکُونَ فِی مَا هَاهُنَا آمِنِینَ

  147. فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ

  148. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِیمٌ

  149. وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتًا فَارِهِینَ

  150. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  151. وَلا تُطِیعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِینَ

  152. الَّذِینَ یُفْسِدُونَ فِی الأَرْضِ وَلا یُصْلِحُونَ

  153. قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ

  154. مَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآیَةٍ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ

  155. قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَکُمْ شِرْبُ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ

  156. وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابُ یَوْمٍ عَظِیمٍ

  157. فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِینَ

  158. فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  159. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  160. کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِینَ

  161. إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ

  162. إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ

  163. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  164. وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ

  165. أَتَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِینَ

  166. وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ

  167. قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِینَ

  168. قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ الْقَالِینَ

  169. رَبِّ نَجِّنِی وَأَهْلِی مِمَّا یَعْمَلُونَ

  170. فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ

  171. إِلاَّ عَجُوزًا فِی الْغَابِرِینَ

  172. ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِینَ

  173. وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِینَ

  174. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  175. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  176. کَذَّبَ أَصْحَابُ الأَیْکَةِ الْمُرْسَلِینَ

  177. إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَیْبٌ أَلا تَتَّقُونَ

  178. إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ

  179. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ

  180. وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ

  181. أَوْفُوا الْکَیْلَ وَلا تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِینَ

  182. وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ

  183. وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِی الأَرْضِ مُفْسِدِینَ

  184. وَاتَّقُوا الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالْجِبِلَّةَ الأَوَّلِینَ

  185. قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ

  186. وَمَا أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ

  187. فَأَسْقِطْ عَلَیْنَا کِسَفًا مِّنَ السَّمَاء إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ

  188. قَالَ رَبِّی أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ

  189. فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ یَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ

  190. إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ

  191. وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ

  192. وَإِنَّهُ لَتَنزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ

  193. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِینُ

  194. عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِینَ

  195. بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُّبِینٍ

  196. وَإِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الأَوَّلِینَ

  197. أَوَلَمْ یَکُن لَّهُمْ آیَةً أَن یَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِی إِسْرَائِیلَ

  198. وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِینَ

  199. فَقَرَأَهُ عَلَیْهِم مَّا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ

  200. کَذَلِکَ سَلَکْنَاهُ فِی قُلُوبِ الْمُجْرِمِینَ

  201. لا یُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى یَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِیمَ

  202. فَیَأْتِیَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ

  203. فَیَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ

  204. أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ

  205. أَفَرَأَیْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِینَ

  206. ثُمَّ جَاءَهُم مَّا کَانُوا یُوعَدُونَ

  207. مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا کَانُوا یُمَتَّعُونَ

  208. وَمَا أَهْلَکْنَا مِن قَرْیَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ

  209. ذِکْرَى وَمَا کُنَّا ظَالِمِینَ

  210. وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّیَاطِینُ

  211. وَمَا یَنبَغِی لَهُمْ وَمَا یَسْتَطِیعُونَ

  212. إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

  213. فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ

  214. وَأَنذِرْ عَشِیرَتَکَ الأَقْرَبِینَ

  215. وَاخْفِضْ جَنَاحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ

  216. فَإِنْ عَصَوْکَ فَقُلْ إِنِّی بَرِیءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ

  217. وَتَوَکَّلْ عَلَى الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ

  218. الَّذِی یَرَاکَ حِینَ تَقُومُ

  219. وَتَقَلُّبَکَ فِی السَّاجِدِینَ

  220. إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ

  221. هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّیَاطِینُ

  222. تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ

  223. یُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ

  224. وَالشُّعَرَاء یَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

  225. أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِی کُلِّ وَادٍ یَهِیمُونَ

  226. وَأَنَّهُمْ یَقُولُونَ مَا لا یَفْعَلُونَ

  227. إِلاَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَکَرُوا اللَّهَ کَثِیرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ





سورة شعراء

 

به نام الله بخشندة مهربان

 

طسم (طا. سین. میم) ﴿1﴾ این آیات کتاب روشن است. ﴿2﴾ گویی می‌خواهی از (شدت غم و اندوه) این‌که آن‌ها ایمان نمی‌آورند؛ خود را هلاک کنی! ﴿3﴾ اگر بخواهیم از آسمان بر آن‌ها نشانة نازل می‌کنیم که گردن‌هایشان در برابر آن تسلیم (و خاضع) گردد. ﴿4﴾ و هیچ پند تازة از سوی (الله) رحمان برای آن‌ها نمی‌آید؛ مگر این‌که از آن روی گردان هستند. ﴿5﴾ به راستی آن‌ها تکذیب کردند، پس به زودی اخبار آنچه را که به آن استهزاء (و تمسخر) می‌کردند؛ به آن‌ها خواهد رسید. ﴿6﴾ آیا به زمین ننگریسته‌اند که چه قدر از هر گونه گیاهان (نیکو و) پر ارزش در آن رویانده‌ایم؟! ﴿7﴾ بی‌گمان در این نشانة (بزرگی) است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نیستند. ﴿8﴾ و به راستی پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿9﴾ و (به یاد بیاور) هنگامی را که پروردگارت موسی را ندا داد که به سوی قوم ستمکار برو، ﴿10﴾ قوم فرعون، آیا آن‌ها نمی‌ترسند؟! ﴿11﴾ (موسی) گفت: «پروردگارا! من می‌ترسم که مرا تکذیب کنند! ﴿12﴾ و سینه‌ام تنگ گردد و زبانم باز نشود، پس (برادرم) هارون را (نیز) رسالت ده (تا مرا یاری کند). ﴿13﴾ و آن‌ها بر (گردن) من (ادعای) گناهی دارند، پس می‌ترسم که مرا بکشند». ﴿14﴾ (الله) فرمود: «چنین نیست، پس شما هردو با آیات ما بروید، یقیناً ما با شما شنوندگان هستیم. ﴿15﴾ پس (به نزد) فرعون بروید، و بگویید: «ما فرستادة پروردگار جهانیان هستیم، ﴿16﴾ که بنی اسرائیل را با ما بفرست». ﴿17﴾ (فرعون) گفت: «آیا ما تو را در کودکی نزد خود پرورش ندادیم، و سال‌هایی از عمرت را در میان ما نگذراندی؟! ﴿18﴾ و (بالآخره) آن کارت را (که نبایست انجام می‌دادی) انجام دادی، و تو از ناسپاسانی». ﴿19﴾(موسی) گفت: «(من) آن (کار) را آنگاه انجام دادم که من از بی‌خبران بودم. ﴿20﴾ پس چون از شما ترسیدم از شما فرار کردم، آنگاه پروردگارم به من دانش (و نبوت) بخشید و مرا از پیامبران قرار داد. ﴿21﴾ و آیا این نعمتی است که تو بر من منت می‌گذاری که بنی اسرائیل را بردة خود ساختة؟!» ﴿22﴾ فرعون گفت: «پروردگار جهانیان چیست؟!» ﴿23﴾ (موسی) گفت: «پروردگار آسمان‌ها و زمین و آنچه میان آن دو است، اگر اهل یقین هستید». ﴿24﴾ (فرعون) به آن‌های که در اطرافش بودند؛ گفت: «آیا نمی‌شنوید؟» ﴿25﴾ (موسی) گفت: «(او) پروردگار شما و پروردگار نیاکان پیشین شماست. ﴿26﴾ (فرعون) گفت: «بی‌تردید پیامبرتان که به سوی شما فرستاده شده دیوانه است». ﴿27﴾ (موسی) گفت: «(او) پروردگار مشرق و مغرب و آنچه میان آن دو است، اگر بیندیشید». ﴿28﴾ (فرعون) گفت: «اگر معبودی جز من برگزینی، البته تو را از زندانیان قرار خواهم داد». ﴿29﴾ (موسی) گفت: «حتی اگر معجزة روشنی برای تو آورده باشم؟!» ﴿30﴾ (فرعون) گفت: «پس اگر از راستگویانی، آن را بیاور». ﴿31﴾ پس (موسی) عصای خود را افکند، که ناگهان آن اژد‌هایی آشکار شد. ﴿32﴾ و دست خود را (در گریبان فرو برد و) بیرون آورد که ناگهان در برابر بینندگان سفید (و روشن) بود. ﴿33﴾ (فرعون) به اشرافی که اطراف او بودند؛ گفت: «بی‌گمان این (مرد) جادوگر دانایی است. ﴿34﴾ (او) می‌خواهد با سحرش شما را از سرزمین‌تان بیرون کند، پس شما چه نظر می‌دهید؟!» ﴿35﴾ گفتند: «(کار) او و برادرش را به تأخیر انداز، و جمع آوری کنندگان را در (همة) شهر‌ها بفرست». ﴿36﴾ تا هر جادوگر ماهر (و) دانایی را نزد تو آورند». ﴿37﴾ پس (سر‌انجام) جادوگران برای وعده‌گاه روز معینی گرد آورده شدند. ﴿38﴾ و به مردم گفته شد: «آیا شما (نیز) جمع می‌شوید، ﴿39﴾تا اگر ساحران پیروز شدند، ما از آن‌ها پیروی کنیم؟!» ﴿40﴾ پس هنگامی‌که ساحران آمدند، به فرعون گفتند: «اگر ما پیروز شویم، آیا ما پاداشی خواهیم داشت؟!» ﴿41﴾ گفت: «آری، و بی‌گمان آنگاه شما از مقربان خواهید بود». ﴿42﴾ موسی به آن‌ها گفت: «هر چه می‌خواهید بیفکنید، بیفکنید» ﴿43﴾ پس آن‌ها ریسمان‌ها و عصا‌های خود را افکندند، و گفتند: «به عزت فرعون سوگند که، قطعاً ما پیروزیم». ﴿44﴾ پس موسی عصایش را افکند، ناگهان آنچه را به دروغ بر ساخته بودند، بلعید. ﴿45﴾ پس ساحران سجده‌کنان (به زمین) افتادند. ﴿46﴾ گفتند: «ما به پروردگار جهانیان ایمان آوردیم ﴿47﴾ پروردگار موسی و هارون». ﴿48﴾ (فرعون) گفت: «آیا پیش از آن‌که به شما اجازه دهم به او ایمان آوردید؟! مسلماً او بزرگتر شماست که سحر را به شما یاد داده است، پس به زودی خواهید دانست! دستان‌تان و پا‌هایتان را به عکس یکدیگر قطع می‌کنم، و همة شما را به دار می‌آویزم». ﴿49﴾ گفتند: «باکی نیست، ما به سوی پروردگار مان باز می‌گردیم. ﴿50﴾ ما امیدواریم که پروردگارمان خطاهای ما را ببخشد، که ما از نخستین ایمان آورندگان بودیم». ﴿51﴾ و به موسی وحی کردیم که: «شبانه بندگانم را (از مصر) بیرون ببر، بی‌گمان شما تعقیب می‌شوید». ﴿52﴾ پس فرعون (چون از ماجرا آگاه گردید) گرد آورندگان (نیرو) را به شهرها فرستاد. ﴿53﴾ (و گفت:) این‌ها  (= بنی اسرائیل) گروهی اندک (و ناچیز) هستند، ﴿54﴾ و این‌ها  ما را به خشم آورده‌اند، ﴿55﴾ و ما همگی آماده (و بیدار) هستیم». ﴿56﴾ پس آن‌ها را از باغ‌ها و چشمه‌‌ها بیرون کردیم. ﴿57﴾ و (نیز) از گنج‌ها و منزل‌گاه نیکو (و قصر‌های مجلل بیرون راندیم). ﴿58﴾ (آری) این چنین (کردیم) و بنی اسرائیل را وارث آن‌ها ساختیم. ﴿59﴾ پس آن‌ها (صبحگاهان به) هنگام طلوع آفتاب به تعقیب‌شان پرداختند. ﴿60﴾پس چون دو گروه یکدیگر را دیدند، یاران موسی گفتند: «یقیناً ما (در چنگال فرعونیان) گرفتار شدیم». ﴿61﴾ (موسی) گفت: «چنین نیست، بی‌گمان پروردگارم با من است، به زودی مرا هدایت خواهد کرد» ﴿62﴾ پس به موسی وحی کردیم: «عصایت را به دریا بزن» آنگاه (دریا) شکافته شد، پس هر بخشی (از آن) همچون کوه عظیمی شد. ﴿63﴾ و دیگران (= فرعون و فرعونیان) را (نیز) به آنجا نزدیک ساختیم. ﴿64﴾ و موسی و همراهانش را همگی نجات دادیم. ﴿65﴾ سپس دیگران را غرق کردیم. ﴿66﴾ بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، ولی بیشتر مردم ایمان نمی‌آورند. ﴿67﴾ و بی‌تردید پرورگارتو پیروزمند مهربان است. ﴿68﴾ و خبر ابراهیم را بر آن‌ها بخوان. ﴿69﴾ هنگامی‌که به پدر و قومش گفت: «چه چیز را می‌پرستید؟!». ﴿70﴾ گفتند: «بت‌هایی را می‌پرستیم، و پیوسته برای (عبادت) آن‌ها معتکف هستیم. ﴿71﴾ (ابراهیم) گفت: «آیا هنگامی‌که آن‌ها را می‌خوانید (صدای) شما را می‌شنوند؟! ﴿72﴾ یا سود و زیانی به شما می‌رسانند؟!». ﴿73﴾ گفتند: «(نه) بلکه ما نیاکان خود را یافتیم که چنین می‌کردند». ﴿74﴾ (ابراهیم) گفت: «آیا دیدید چیزهایی را که پیوسته عبادت می‌کردید، ﴿75﴾ شما و نیاکان پیشین شما. ﴿76﴾ پس همة آن‌ها دشمن من هستند، جز پروردگار جهانیان. ﴿77﴾ (همان) کسی‌که مرا آفرید، پس او مرا هدایت می‌کند. ﴿78﴾ و کسی‌که او به من غذا می‌دهد و سیراب می‌نماید. ﴿79﴾ و هنگامی‌که بیمار شوم پس او مرا شفا می‌دهد. ﴿80﴾ و کسی‌که مرا می‌میراند؛ سپس زنده می‌کند. ﴿81﴾ و کسی‌که امیدوارم گناهانم را در روز جزا برایم ببخشد. ﴿82﴾ پروردگارا! به من (دانش و) حکمت ببخش، و مرا به صالحان ملحق کن. ﴿83﴾و برای من در میان آیندگان آوازة نیک (و ذکر خیر) قرار بده. ﴿84﴾ و مرا از وارثان بهشت پر نعمت بگردان. ﴿85﴾ و پدرم را بیامرز، بی‌گمان او از گمراهان بود. ﴿86﴾ و در روزی‌که (همة مردم) برانگیخته می‌شوند، مرا رسوا (و شرمنده) مکن. ﴿87﴾ روزی‌که مال و فرزندان سودی نبخشد. ﴿88﴾ مگر کسی‌که با قلب سلیم (خالی از شرک و کفر و نفاق) به پیشگاه الله بیاید». ﴿89﴾ و (در آن روز) بهشت برای پرهیزگاران نزدیک آورده شود. ﴿90﴾ و دوزخ برای گمراهان آشکار کرده شود. ﴿91﴾ و به آن‌ها گفته می‌شود: «کجا هستند آنچه که به جای الله پرستش می‌کردید؟! ﴿92﴾ آیا آن‌ها شما را یاری می‌کنند، یا (خود) انتقام می‌گیرند؟! ﴿93﴾ پس آن‌ها و گمراهان (به رو) در آن افکنده می‌شوند. ﴿94﴾ و (نیز) همة لشکریان ابلیس. ﴿95﴾ آن‌ها در آنجا در حالی‌که با یکدیگر مخاصمه می‌کنند، گویند: ﴿96﴾ «به الله سوگند که ما در گمراهی آشکار بودیم. ﴿97﴾ چون شما را با پروردگار جهانیان برابر می‌دانستیم. ﴿98﴾ و کسی جز مجرمان ما را گمراه نکرد. ﴿99﴾ پس (اکنون) هیچ شفاعت کنندگانی برای ما نیست. ﴿100﴾ و نه هیچ دوست (مخلص و) مهربانی. ﴿101﴾ پس ای کاش بار دیگر (به دنیا) باز گردیم، تا از مؤمنان باشیم». ﴿102﴾ بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿103﴾ و بی‌تردید پروردگار تو  پیروزمند مهربان است. ﴿104﴾ قوم نوح پیامبران را تکذیب کردند. ﴿105﴾ هنگامی‌که برادرشان نوح به آن‌ها گفت: «آیا (از الله) نمی‌ترسید؟!». ﴿106﴾ مسلماً من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿107﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿108﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمی‌طلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿109﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید». ﴿110﴾ گفتند: «آیا به تو ایمان بیاوریم در حالی‌که فرومایگان از تو پیروی کرده‌اند؟!» ﴿111﴾(نوح) گفت: «من چه می‌دانم آن‌ها چه کار‌ها کرده‌اند! ﴿112﴾ اگر می‌فهمید، حساب آن‌ها تنها با پروردگار من است. ﴿113﴾ و من (هرگز) مؤمنان را طرد نخواهم کرد. ﴿114﴾ من جز بیم دهندة آشکار نیستم». ﴿115﴾ گفتند: «ای نوح! اگر (از دعوتت) دست بر نداری، حتماً سنگسار خواهی شد». ﴿116﴾ (نوح) گفت: «پروردگارا! همانا قوم من، مرا تکذیب کردند. ﴿117﴾ پس میان من و آن‌ها داوری کن، و مرا و مؤمنانی را که با من هستند؛ نجات بده». ﴿118﴾ پس او و کسانی را که همراه او بودند، در (آن) کشتی پر (و انباشته) نجات دادیم. ﴿119﴾ سپس بقیه را غرق کردیم. ﴿120﴾ بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة (روشن) است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿121﴾ و بی‌تردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿122﴾ (قوم) عاد (نیز) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿123﴾ هنگامی‌که برادر‌شان هود به آن‌ها گفت: «آیا (از الله) نمی‌ترسید؟!» ﴿124﴾ به راستی من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿125﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿126﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمی‌طلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پرودگار جهانیان است. ﴿127﴾ آیا بر هر مکان مرتفعی نشانة (از روی هوا و هوس و) بیهوده می‌سازید؟! ﴿128﴾ و قصر‌ها (و قلعه‌های) محکم و استوار بنا می‌کنید، گویی که (در دنیا) جاودانه می‌مانید. ﴿129﴾ و چون (کسی را) کیفر دهید، همچون جباران کیفر می‌دهید. ﴿130﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿131﴾ و از کسی بترسید که شما را به آنچه می‌دانید مدد کرده است. ﴿132﴾ شما را به چهارپایان و فرزندان مدد (و یاری) فرموده است. ﴿133﴾ و (همچنین به) باغ‌ها و چشمه‌‌ها. ﴿134﴾ همانا من از عذاب روزی بزرگ بر شما می‌ترسم!» ﴿135﴾ گفتند: «برای ما یکسان است، چه ما را پند دهی یا پند ندهی. ﴿136﴾این جز (همان) روش پیشینیان نیست. ﴿137﴾ و ما (هرگز) عذاب نخواهیم شد». ﴿138﴾ پس او (= هود) را تکذیب کردند، در نتیجه ما آن‌ها را هلاک کردیم، بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿139﴾ و بی‌تردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿140﴾ (قوم) ثمود پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿141﴾ هنگامی‌که برادر‌شان صالح به آن‌ها گفت: «آیا (از الله) نمی‌ترسید؟! ﴿142﴾ بی‌گمان من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿143﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿144﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمی‌طلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿145﴾ آیا (می پندارید که) شما در (نعمت‌‌‌هایی) اینجا ایمن رها خواهید شد؟! ﴿146﴾ در (این) باغ‌ها و چشمه‌ها. ﴿147﴾ و (در این) زراعت‌ها و نخل‌هایی که شکوفه‌هایش (نرم و) رسیده است؟! ﴿148﴾ و شادمانه از کوه‌ها خانه‌هایی می‌تراشید؟ ﴿149﴾ پس از الله بترسید و مرا اطاعت کنید. ﴿150﴾ و فرمان اسراف کاران را اطاعت نکنید. ﴿151﴾ (همان) کسانی‌که در زمین فساد می‌کنند و اصلاح نمی‌کنند». ﴿152﴾ گفتند: «(ای صالح) جز این نیست که تو از جادوشدگانی. ﴿153﴾ تو جز بشری همانند ما نیستی، پس اگر از راستگویانی نشانة بیاور». ﴿154﴾ (صالح) گفت: «این ماده شتری است، که برای او یک نوبت آب خوردن، و برای شما (نیز) نوبت روز معینی است. ﴿155﴾ و (کمترین) آزاری به آن نرسانید، که عذاب روزی بزرگ شما را فرو می‌گیرد». ﴿156﴾ پس آن را پی کردند، آنگاه (از کردة خود) پشیمان شدند. ﴿157﴾ پس عذاب (الهی) آن‌ها را فرو گرفت، بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿158﴾ و بی‌تردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿159﴾قوم لوط (نیز) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿160﴾ هنگامی‌که برادر‌شان لوط به آن‌ها گفت: «آیا (از الله) نمی‌ترسید؟! ﴿161﴾ بی‌گمان من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿162﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿163﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمی‌طلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿164﴾ آیا در میان جهانیان شما به سراغ مردان می‌روید؟! ﴿165﴾ و همسرانی‌که الله برای شما آفریده است؛ رها می‌کنید، بلکه شما قومی متجاوز هستید. ﴿166﴾ گفتند: «ای لوط، اگر دست بر نداری، یقیناً از اخراج شدگان خواهی بود». ﴿167﴾ (لوط) گفت: «من دشمن سرسخت عمل شما هستم. ﴿168﴾ پروردگارا! من و خانواده ام را از (عاقبت) آنچه (این‌ها) انجام می‌دهند، نجات بده». ﴿169﴾ پس او و خانواده‌اش را همگی نجات دادیم. ﴿170﴾ مگر پیر زنی که در میان بازماندگان بود. ﴿171﴾ سپس دیگران را نابود ساختیم. ﴿172﴾ و بر آن‌ها بارانی (از سنگ) بارانیدیم، پس باران بیم داده شدگان چه بد بود. ﴿173﴾ بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿174﴾ و بی‌تردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿175﴾ اصحاب ایکه (= قوم شعیب) پیامبران (الله) را تکذیب کردند. ﴿176﴾ هنگامی‌که شعیب به آن‌ها گفت: «آیا (از الله) نمی‌ترسید؟! ﴿177﴾ همانا من برای شما پیامبری امین هستم. ﴿178﴾ پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿179﴾ و من بر (رساندن) این (دعوت) هیچ مزدی از شما نمی‌طلبم، مزد من تنها بر (عهدة) پروردگار جهانیان است. ﴿180﴾ پیمانه را تمام بدهید، و از کاهندگان (و کم فروشان) نباشید. ﴿181﴾ و با ترازوی درست وزن کنید. ﴿182﴾ و چیز‌های مردم را کم ندهید (و حق آن‌ها را ضایع نکنید) و در زمین به فساد نکوشید. ﴿183﴾و از کسی‌که شما و آفریدگان نخستین را آفرید بترسید. ﴿184﴾ گفتند: «(ای شعیب!) جز این نیست که تو از جادو شدگانی، ﴿185﴾ تو جز بشری همانند ما نیستی، و تو را از دروغگویان می‌پنداریم. ﴿186﴾ پس اگر از راستگویانی، پارة از آسمان را بر (سر) ما بینداز» ﴿187﴾ (شعیب) گفت: «پروردگارم! به آنچه انجام می‌دهید؛ داناتر است. ﴿188﴾ پس او را تکذیب کردند، آنگاه عذاب روز سایه آن‌ها را فرو گرفت، بی‌گمان آن عذاب روز بزرگی بود. ﴿189﴾ بی‌گمان در این (ماجرا) نشانة است، و بیشتر آن‌ها مؤمن نبودند. ﴿190﴾ و بی‌تردید پروردگار تو پیروزمند مهربان است. ﴿191﴾ و همانا این (قرآن) نازل شده (از جانب) پروردگار جهانیان است. ﴿192﴾ روح الامین (= جبرئیل) آن را فرود آورده است. ﴿193﴾ بر قلب تو، تا از هشدار دهندگان باشی. ﴿194﴾ (آن را) به زبان عربی روشن (نازل کرد). ﴿195﴾ و همانا (توصیف) آن در کتاب‌های پیشینیان (نیز آمده) است. ﴿196﴾ آیا همین نشانه برای آن‌ها کافی نیست که علمای بنی اسرائیل([1]) از آن (قرآن) آگاهند؟! ﴿197﴾ و اگر آن را بر بعضی از عجمیان (= غیر عرب‌ها) نازل می‌کردیم. ﴿198﴾ پس او آن را برایشان  می‌خواند، به آن ایمان نمی‌آورند. ﴿199﴾ (آری) این گونه آن (تکذیب) را در دل‌های  مجرمان در آوردیم. ﴿200﴾ به آن ایمان نمی‌آورند تا عذاب دردناک را (با چشم خود) ببینند. ﴿201﴾ پس ناگهان در حالی‌که بی‌خبرند به سراغ آن‌ها می‌آید. ﴿202﴾ آنگاه می‌گویند: «آیا مهلتی به ما داده خواهد شد؟!» ﴿203﴾ آیا برای عذاب ما شتاب می‌کنند؟! ﴿204﴾ آیا دیدی که اگر سالیانی آن‌ها را (از این زندگی دنیا) بهره‌مند سازیم. ﴿205﴾ سپس آنچه که به آن‌ها وعده داده شده است به سراغ‌شان بیاید. ﴿206﴾ این بهره‌مندیشان (از دنیا) سودی برای آن‌ها نخواهد داشت. ﴿207﴾ و هیچ قریة را هلاک نکردیم؛ مگر این‌که هشدار دهندگانی (از پیامبران) داشتند. ﴿208﴾ برای پند دادن، و ما هرگز ستمکار نبودیم. ﴿209﴾ و شیطآن‌ها  (هرگز) این (قرآن) را نازل نکرده‌اند. ﴿210﴾ و برای آن‌ها سزاوار نیست؛ و نمی‌توانند. ﴿211﴾ بی‌گمان آن‌ها از شنیدن (وحی، و استراق سمع) برکنارند. ﴿212﴾ پس (ای پیامبر!) هیچ معبودی را با الله مخوان، که از عذاب شدگان خواهی بود. ﴿213﴾ و خویشاوندان نزدیکت را هشدار بده. ﴿214﴾ و بال (رحمت و فروتنی) خود را برای مؤمنانی‌که از تو پیروی می‌کنند؛ بگستر. ﴿215﴾ پس اگر از (فرمان) تو سرپیچی کردند، بگو: «همانا من از آنچه انجام می‌دهید؛ بیزارم». ﴿216﴾ و بر الله پیروزمند مهربان توکل کن. ﴿217﴾ (همان) کسی‌که تو را به هنگامی‌که (برای عبادت) بر می‌خیزی می‌بیند. ﴿218﴾ و (نیز) حرکت (و نشست  و بر خاست) تو را میان سجده‌کنندگان (می‌بیند). ﴿219﴾ همانا او شنوای داناست. ﴿220﴾ آیا به شما خبردهم که شیاطین بر چه کسی نازل می‌شوند؟! ﴿221﴾ بر هر دروغگوی گنهکار نازل می‌گردند. ﴿222﴾ (به شیاطین) گوش فرا می‌دهند و بیشترشان دروغگو هستند. ﴿223﴾ و شاعران (کسانی) هستند که گمراهان از آن‌ها پیروی می‌کنند. ﴿224﴾ آیا ندیدی که آن‌ها در هر وادیی سرگشته (و حیران) هستند؟! ﴿225﴾ و بی‌گمان آن‌ها چیزی می‌گویند که (خود به آن) عمل نمی‌کنند؟! ﴿226﴾ مگر کسانی‌که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند و الله را بسیار یاد کردند، و بعد از آن که ستم دیدند، انتقام گرفتند، (و با شعر خود از اسلام و مسلمین دفاع نمودند)، و کسانی‌که ستم کردند؛ به زودی خواهند دانست به چه بازگشتگاهی باز می‌گردند. ﴿227﴾



[1]- مانند عبدالله بن سلام و دیگران. (تفسیر ابن کثیر)

تفسیر نور: سوره شعراء

تفسیر نور:
سوره شعراء آیه 1
‏متن آیه : ‏
طسم ‏

‏ترجمه : ‏
‏طا . سین . میم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« طسم‌ » : حروف مقطّعه است ( نگا : بقره‌ / 1 ) .‏

سوره شعراء آیه 2
‏متن آیه : ‏
‏ تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این ( سوره که به تو وحی می‌شود ، برخی از ) آیات کتاب ( قرآن است که ) بیانگر ( احکام الهی برای سعادت دنیا و آخرت مردمان ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تِلْکَ . . . » : ( نگا : یوسف‌ / 1 ، حجر / 1 ) .‏

سوره شعراء آیه 3
‏متن آیه : ‏
‏ لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَّفْسَکَ أَلَّا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏انگار می‌خواهی از غم و اندوه این که آنان ایمان نمی‌آورند ، خویشتن را نابود کنی‌ ؟ !‏

‏توضیحات : ‏
‏« لَعَلَّکَ » : چرا باید که تو . انگار تو می‌خواهی . مراد از ( لَعَلَّ ) در اینجا استفهام انکاری است که متضمّن نفی بعد از خود است . « بَاخِعٌ » : هلاک کننده . نابود سازنده ( نگا : کهف‌ / 6 ) . « أَلاّ یَکُونُوا مُؤْمِنینَ » : از این که ایمان نمی‌آورند . جمله در موضع نصب است و مفعول له است .‏

سوره شعراء آیه 4
‏متن آیه : ‏
‏ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِم مِّن السَّمَاء آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏اگر ما بخواهیم معجزه‌ای از آسمان بر آنان نازل می‌نمائیم که گردنهایشان در برابر آن ( خم گردد ، و از روی اجبار ایمان آورند و ) تسلیم شوند . ( امّا سنّت خدا و حکمت الله مقتضی اختیار است ، و ثواب یا عقاب را مترتّب بر آن کرده است ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : معجزه‌ای مراد است که مردم را وادار به ایمان گرداند . « ظَلَّتْ » : بشود و بگردد . از افعال ناقصه و به معنی ( صارَتْ ) می‌باشد . « أَعْنَاق » : جمع عُنُق ، گردنها ، تسمیه کلّ به اسم جزء است و مراد خود مردمان است . برخی ( أعنَاق ) را به معنی جماعت و گروه ، و رؤساء و رهبران قوم دانسته‌اند . ذکر ( ظَلَّتْ ) به شکل مفرد مؤنّث باتوجّه به لفظ ( أعناق ) و ذکر ( خَاضِعینَ ) به صورت جمع مذکّر با توجّه به معنی آن است ( نگا : انبیاء / 15 ، یوسف‌ / 4 ) .‏

سوره شعراء آیه 5
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا یَأْتِیهِم مِّن ذِکْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هیچ گونه موعظه و اندرز تازه‌ای ( از قرآن ) برای آنان از سوی خداوند رحمان نمی‌آید ، مگر این که ایشان از آن روی‌گردان می‌شوند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ذِکْرٍ » : موعظه و اندرز . در اینجا مراد بخشی از آیات قرآن است . « مُحْدَثٍ » : تازه و نو ( نگا : انبیاء / 2 ) .‏

سوره شعراء آیه 6
‏متن آیه : ‏
‏ فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنبَاء مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون ‏

‏ترجمه : ‏
‏آنان ( آیات قرآنی را ) دروغ می‌نامند ، و هرچه زودتر خبر ( مجازات ) چیزی که بدان استهزاء و تمسخر می‌کنند بدیشان خواهد رسید ( و کیفر کمرشکن و دردناک کار خود را خواهند دید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَنبَآءُ » : اخبار . مراد کیفرهای سختی است که در این جهان و آن جهان دامنگیر آنان می‌شود ( نگا : انعام‌ / 5 و 6 ) .‏

سوره شعراء آیه 7
‏متن آیه : ‏
‏ أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ کَمْ أَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا آنان به زمین نمی‌نگرند و نمی‌بینند که چه قدر انواع و اقسام گیاهان و درختان نر و ماده زیبا و سودمند را در آن رویانده‌ایم‌ ؟ ( اگر دقّت کنند نشانه‌های قدرت یزدان را در آرایش و پیرایش ظاهری و در خواصّ و فوائد باطنی روئیدنیها می‌بینند ، و پیدایش این همه رنگ و بو و فعل و انفعالات شیمیائی ، و وجود زوجیّت و طرز تلقیح و باروری رُستنیها ، به زبان حال ایشان را به سوی خالق متعال رهنمود می‌کند و آنان را از تکفیر و تکذیب حق به دور می‌سازد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« زَوْجٍ » : صنف و نوع ( نگا : طه‌ / 53 ) . نر و ماده ( نگا : رعد / 3 ) . « کَرِیمٍ » : نافع و سودمند . ارزشمند . زیبا و خوش منظر ( نگا : شعراء / 58 ) .‏

سوره شعراء آیه 8
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان در این کار ( آفرینش گیاهان و درختان ، در کوه و دمن و مزرعه و بیابان ) نشانه بزرگی است ( بر وجود خالق جهان ) ولی اکثر مردمان ( چشم دل را می‌بندند و به ندای عقل گوش فرا نمی‌دهند و این چند روزه حیات را غافلوار بسر می‌برند و به خدا ) ایمان نمی‌آورند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : نشانه و دلیل . عبرت و پند .‏

سوره شعراء آیه 9
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پروردگار تو قطعاً چیره‌ی مهربان است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْعَزِیزُ » : قدرتمندی که توانا بر همه چیز است . « الرَّحیمُ » : مهربانی که رحمت واسعه‌اش همه جا را فرا گرفته است .‏

سوره شعراء آیه 10
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( برای قوم خود بیان دار ) هنگامی را که پروردگارت موسی را نزدیک کوه طور ندا داد که به سوی قوم ستمکار ( فرعون و فرعونیان برو ) . ( قومی که با کفر و معاصی بر خود ستم کرده‌اند ، و با به بندگی کشاندن بنی‌اسرائیل ، بدانان ظلم نموده‌اند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِئْتِ » : بیا . در اینجا مراد به سراغ رفتن است .‏

سوره شعراء آیه 11
‏متن آیه : ‏
‏ قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا یَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قوم فرعون . ( شگفتا چگونه در ظلم فرو رفته‌اند ! ) آیا ( از سرانجام کار و کیفر ستم خود نمی‌ترسند و از خشم و عذاب خدا ) نمی‌پرهیزند ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« قَوْمَ » : عطف بیان یا بدل است . « أَلا یَتَّقُونَ » : آیا نمی‌پرهیزند ؟ هان پرهیز کنند . « أَلا » : دو کلمه و فراهم آمده است از همزه استفهام و لاء نفی . یا تنها واژه‌ای است و حرف تنبیه بوده و برای ترغیب و تشویق به کار پس از خود است .‏

سوره شعراء آیه 12
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی ) گفت : پروردگارا ! من می‌ترسم که مرا تکذیب کنند ( و از روی تکبّر و تفرعن رسالتم را نپذیرند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَن یُکَذِّبُونِ » : این که مرا دروغگو نامند و تکذیب کنند . ضمیر مفعولی ( ی ) از آخر فعل حذف شده است .‏

سوره شعراء آیه 13
‏متن آیه : ‏
‏ وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( اگر تکذیبم کنند ، از غم و غصّه ) سینه‌ام تنگ می‌شود ، و ( بدین هنگام چنان که باید در مجادله با آنان ) زبانم نمی‌گردد ( و روان و گویا صحبت نمی‌کنم ) . پس ( جبرئیل را ) به پیش ( برادرم ) هارون بفرست ( و پیغمبرش گردان ، تا یاری و کمکم‌کند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَضیقُ صَدْری‌ » : سینه‌ام تنگ می‌شود . در فارسی می‌گوئیم : دلم تنگ می‌شود . آزرده خاطر و دل شکسته‌ می‌گردم . « لا یَنطَلِقُ » : گویا و رسا نمی‌گردد . « فَأَرْسِلْ » : بفرست . مفعول آن مقدّر است که ( جبرئیل ) فرشته وحی است . از واژه ارسال پیدا است که موسی از آستان ذوالجلال درخواست نموده است که هارون را پیغمبر فرماید ( قصص‌ / 34 ، مریم‌ / 53 ، انبیاء / 48 ) .‏

سوره شعراء آیه 14
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن یَقْتُلُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آنان ( به گمان خود ، قصاص ) گناهی بر من دارند و می‌ترسم ( پیش از انجام وظیفه تبلیغ ) مرا بکشند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ذَنبٌ » : مراد قصاص مرد ستمگری است که با یک مرد مظلوم بنی‌اسرائیلی درگیر شده بود ، و به هنگام میانجیگری موسی ، اشتباهاً توسّط موسی به قتل رسید ( نگا : قصص‌ / 15 ) .‏

سوره شعراء آیه 15
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ کَلَّا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُم مُّسْتَمِعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( خداوند این تقاضای صادقانه موسی را اجابت کرد و گفت : ) این چنین نیست ( که بتوانند تو را به قتل برسانند . درخواستت را راجع به هارون پذیرفتم ) . دو نفری با ( توشه ) معجزات ما ( که عصا و ید بیضاء است ، به سوی فرعون و فرعونیان ) بروید ( و بدانید که ) ما با شما هستیم و ( شما را در پناه خود می‌داریم ، و کاملاً مطالبی را که در میان شما و ایشان می‌گذرد ) می‌شنویم . ( قطعاً شما پیروزید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَات‌ » : معجزات . مراد عصا و ید بیضاء است ( نگا : طه‌ / 17 - 23 ) .‏

سوره شعراء آیه 16
‏متن آیه : ‏
‏ فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏به سراغ فرعون بروید و بگوئید : ما فرستادگان پروردگار جهانیانیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَسُولُ » : علّت این که به صورت مفرد آمده است نه به صورت مثنّی‌ ؛ یعنی ( رَسُولا ) ، این است ( رَسُول ) مصدر و به معنی ( رِسالَة ) است و به عنوان مفرد و مثنّی و جمع و مؤنّث و مذکّر ذکر می‌شود . مانند : لَقَدْ کَذَبَ الْواشُونَ ما فُهْتُ عِنْدَهُمْ بِسِرٍّ وَ لا أَرْسَلْتُهُمْ بِرَسُولٍ همچنین ( رسول ) معنی جمع نیز دارد . مانند : ضَیف و طِفل در : هؤُلآءِ ضَیْفی ( حجر / 68 ) ، ثُمَّ نُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ( حجّ‌ / 5 ) .‏

سوره شعراء آیه 17
‏متن آیه : ‏
‏ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( پروردگار جهانیان به تو دستور می‌دهد ) این که بنی‌اسرائیل را ( آزاد از زنجیر اسارت و بردگی کنی و ) با ما همراه سازی ( تا به سرزمین مقدّس ، یعنی فلسطین برویم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَرْسِلْ مَعَنَا » : مراد جلوگیری نکردن و آزاد گذاشتن است تا این که بتوانند بیایند و با موسی و هارون راهی فلسطین شوند .‏

سوره شعراء آیه 18
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیداً وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون ) گفت : آیا ما تو را در کودکی میان خود ( در دامان مهر و در آغوش لطف خویش ) نپرورده‌ایم‌ ؟ ! و آیا سالهای متمادی از عمرت در بین ما ماندگار نبوده‌ای ( و از رعایت و حفاظت و نان و نمک ما برخوردار نگشته‌ای‌ ؟ ! ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« قالَ . . . » : سخن فرعون جنبه ریشخند را دارد . « وَلِیداً » : طفل . کودک . فعیل به معنی مفعول ، و حال است . « لَبِثْتَ » : مانده‌ای .‏

سوره شعراء آیه 19
‏متن آیه : ‏
‏ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْکَافِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و آن کاری را کرده‌ای که کرده‌ای و ( مرتکب قتل یکی از طرفداران ما شده‌ای . و از اینها گذشته ، تو اینک ) کفران نعمتهای ما می‌کنی ( و حق نان و نمک ما را فراموش می‌نمائی ، و با ادّعای پیغمبری پرورگار جهان ، الوهیّت ما را نادیده می‌گیری ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« فَعْلَتَکَ » : کاری که کرده‌ای . اشاره به قتل مرد قبطی است ( نگا : قصص‌ / 15 ) . « الْکَافِرِینَ » : افراد ناسپاس . کفران نعمت کنندگان .‏

سوره شعراء آیه 20
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی ) گفت : من در حین انجام این کار ( نمی‌دانستم مشتی که برای تأدیب و تنبیه به قبطی می‌زنم ، منتهی به قتل می‌گردد ، و ) از سرگشتگان ( و بیخبرانی ) بودم ( که اطّلاع ندارند ضربه مشت هم گاهی منجر به قتل می‌شود ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِذاً » : آن زمان که . « الضَّآلِّینَ » : گمراهان . در اینجا مراد جاهلین ، بیخبران و غافلان از عواقب موقعیّت است .‏

سوره شعراء آیه 21
‏متن آیه : ‏
‏ فَفَرَرْتُ مِنکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْماً وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پس من از دست شما گریختم وقتی که از شما ترسیدم ( که در برابر این قتل غیرعمد مرا بکشید ) و خداوند به من علم و دانش بخشید ( تا در پرتو آن چیزها را درست ببینم و کارها را صحیح و بجا انجام دهم ) و مرا از زمره پیغمبران کرد ( تا بندگان خدا را به سوی نجات از عذاب فرا خوانم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« حُکْماً » : دانش و آگهی . حکمت ، که هر کاری در پرتو آن بجا و به موقع انجام می‌پذیرد ( نگا : انعام‌ / 89 ) .‏

سوره شعراء آیه 22
‏متن آیه : ‏
‏ وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِی إِسْرَائِیلَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا این منّتی است که تو بر من میگذاری این که بنی‌اسرائیل را بنده و برده خود ساخته‌ای‌ ؟ !‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَ تِلْکَ نِعمَةٌ . . . » : در این جمله ، حرف استفهام انکاری مقدّر است که مفید نفی است . اصل آن چنین است : وَ هَلْ تِلْکَ نِعْمَةٌ . . . ؟ ! آیا نعمت است که‌ ؟ ! « أَنْ عَبَّدْتَ . . . » : حرف ( أَنْ ) تفسیریّه است ، و مطالب مابعد آن ، تفسیر مطالب ماقبل آن است ( نگا : یونس‌ / 2 ) . « عَبَّدْتَ » : برده و بنده کرده‌ای .‏

سوره شعراء آیه 23
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏فرعون گفت : پروردگار جهانیان کیست ( که این همه از او صحبت می‌کنی و خویشتن را فرستاده او می‌دانی‌ ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا رَبُّ الْعَالَمِینَ » : گمان می‌رود فرعون این سخن را برای تجاهل و تحقیر مطرح کرده باشد .‏

سوره شعراء آیه 24
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إن کُنتُم مُّوقِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی ) گفت : پروردگار آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است ، اگر شما راه یقین می‌پوئید ( و حقیقت را می‌جوئید ، حق این است که گفتم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَبُّ » : خبر مبتدای محذوف است و تقدیر چنین است : هُوَ رَبُّ . . . « إِن کُنتُم مُّوقِنینَ » : اگر به دنبال باور درست و سخن منطقی بوده باشید و هدف شما از این سؤال ، درک و فهم حقیقت باشد .‏

سوره شعراء آیه 25
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون رو ) به اطرافیان خود ( کرد و مسخره‌کنان ) گفت : آیا نمی‌شنوید ( این مرد چه می‌گوید ؟ ! می‌شنوید که جز یاوه نمی‌گوید ؟ ! ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَلا تَسْتَمِعُونَ » : آیا گوش فرا می‌دهید ؟ ! آیا می‌شنوید ؟ ! این سخن جنبه تعجّب و ریشخند را دارد .‏

سوره شعراء آیه 26
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الْأَوَّلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی پس از اشاره به جهان کبیر ، اشاره به جهان صغیر کرد و ) گفت : او پروردگار شما و پروردگار نیاکان پیشین شما است ( که مردند و چون جاودانه نبودند خدا نبودند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَبُّکُمْ وَ رَبُّ . . . » : اشاره به دو نکته است : 1 - متوجّه ساختن فرعون و فرعونیان به نشانه‌های موجود در انفس ، یا تذکّر خودشناسی 2 - قلم بطلان کشیدن بر ادّعای ربوبیّت فرعون زمان و فرعونهای دوران .‏

سوره شعراء آیه 27
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون به خیره‌سری همچنان ادامه داد و ) گفت : پیغمبری که به سوی شما فرستاده شده است قطعاً دیوانه است ! ( چرا که سخنان پریشان می‌گوید ، و جز مرا خدا می‌داند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ » : فرعون خواست با تعبیر « به سوی شما فرستاده شده است‌ » خشم مردم را برانگیزد ، و ایشان را به تکذیب موسی وادارد .‏

سوره شعراء آیه 28
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُمْ تَعْقِلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( و موسی باز هم به نشانه‌های خداشناسی گسترده در پهنه آفرینش اشاره کرد و ) گفت : او پروردگار طلوع و غروب ( کواکب و سیّارات جهان ) و همه چیزهائی است که در میان آن دو قرار دارد ، اگر شما عاقل می‌بودید ( چنین چیزی را در پرتو خرد ، از روی نظام طلوع و غروب ستارگان و برنامه دقیق و اسرارآمیز آنها می‌فهمیدید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ » : مراد طلوع خورشید و نمایان شدن روز ، و غروب خورشید و پیدایش شب است . یا این که مراد طلوع و غروب همه کواکب و سیّارات جهان است . به معنی خاور و باختر نیز می‌باشند ، و معنی زمان طلوع و غروب هم از آنها مستفاد می‌گردد ( نگا : تفسیر شربینی ) .‏

سوره شعراء آیه 29
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهاً غَیْرِی لَأَجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون سخت برآشفت و ) گفت : اگر جز مرا به پروردگاری برگزینی تو را از زمره زندانیان خواهم کرد ( و در بیغوله‌های زندان همچون دیگران خواهی پوسید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمَسْجُونِینَ » : زندانیان .‏

سوره شعراء آیه 30
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُّبِینٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی ) گفت : آیا اگر من چیز روشنی را به تو نشان دهم ( که دلیل قاطع و برهان واضحی بر وجود خدای متعال و نمایانگر صدق رسالت و پیغمبری من باشد ) باز هم ( مرا زندانی می‌کنی‌ ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« شَیْءٍ » : چیز . مراد معجزه دالّ بر وجود خدا و درستی پیغمبریِ موسی است .‏

سوره شعراء آیه 31
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون ) گفت : اگر از زمره راستگویانی ، آن را بنمای .‏

‏توضیحات : ‏
‏« فَأْتِ بِهِ » : آن را بیاور . آن را نشان بده .‏

سوره شعراء آیه 32
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُّبِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( در این هنگام موسی ) عصای خود را انداخت . به ناگاه اژدهای ( حقیقی و ) نمایانی گردید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَلْقَیا‌ » : انداخت . افکند . « ثُعْبَانٌ » : اژدها . مار بزرگ ( نگا : طه‌ / 20 ) . « مُبِینٌ » : آشکار و نمایان . مراد حقیقی است . یعنی چشم‌بندی و جادوئی در میان نبود . بلکه به خواست خدا چوبه دستی مار گردید .‏

سوره شعراء آیه 33
‏متن آیه : ‏
‏ وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاء لِلنَّاظِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و دست خود را ( به گریبان فرو برد و سپس آن را ) بیرون آورد ، ناگهان بینندگان آن را سفید و روشن ( همچون ماه تابان ) دیدند . ( پرتو آن همه جا را نورباران و درخشان کرد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَزَعَ » : بیرون آورد . مراد بیرون آوردن از گریبان است ( نگا : نمل‌ / 12 ) . « بَیْضَآءُ » : سفید . مراد تابان و رخشان است .‏

سوره شعراء آیه 34
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون ) به اشراف و بزرگان دور و بر خود گفت : این ( مرد ) جادوگر بس آگاه ( و ماهری ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَلإ » : اشراف . بزرگان ( نگا : بقره‌ / 246 ، اعراف‌ / 60 ) .‏

سوره شعراء آیه 35
‏متن آیه : ‏
‏ یُرِیدُ أَن یُخْرِجَکُم مِّنْ أَرْضِکُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏می‌خواهد با جادوی خود ( عامّه مردم را پیرامون خویش جمع آورد و ) شما را از سرزمین خودتان ( مصر ) بیرون کند . پس شما ( چه می‌اندیشید و ) چه فرمان می‌دهید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَاذَا تَأْمُرُونَ ؟ » : فرمان شما چیست‌ ؟ این سخن بیانگر سقوط فرعون از ادّعای خدائی ودلجوئی او از سران به هنگام ضعف خود و غلبه موسی است .‏

سوره شعراء آیه 36
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : موسی و برادرش را مهلت بده ( و در کار شکنجه آنان عجله مکن ) و به تمام شهرها ( ی مصر ، مأمورانی ) برای بسیج اعزام کن .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَرْجِهْ » : او را مهلت بده . امر مصدر ( إرجاء ) به معنی به تأخیر انداختن ، و ضمیر متّصل ( ه ) است . در اصل ( أَرْجِئْهُ ) بوده و همزه برای تخفیف حذف شده است و ضمیر ساکن گشته است ( نگا : اعراف‌ / 111 ) . « حَاشِرینَ » : گرد آورندگان . یعنی کسانی باشند که جادوگران را جمع‌آوری و در دربار حاضر کنند .‏

سوره شعراء آیه 37
‏متن آیه : ‏
‏ یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏تا همه جادوگران ماهر و زبردست را پیش تو بیاورند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« سَحَّار » : صیغه مبالغه ساحِر است ، جادوگر بسیار ماهر و بس آگاه و کهنه‌کار .‏

سوره شعراء آیه 38
‏متن آیه : ‏
‏ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سرانجام جادوگران در روز موعود ( که چاشتگاه روز جشن مصریها بود ، در مکان معیّنی ) گردآورده شدند ( و به میدان مبارزه گسیل گشتند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« لِمِیقَاتِ » : در وعده‌گاه . در زمان معیّن و در مکان مشخّص ( نگا : اعراف‌ / 143 و 155 ) . « یَوْمٍ مَّعْلُومٍ » : روز مشخّص که روز جشن مصریان بوده است .‏

سوره شعراء آیه 39
‏متن آیه : ‏
‏ وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( از مردم نیز برای حضور در میدان مبارزه دعوت به عمل آمد ) و به مردم گفته شد : آیا ( در این صحنه ) شما گرد می‌آئید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ؟ » : آیا اجتماع می‌کنید ؟ آیا جمع می‌شوید ؟ مراد از سؤال ، تحریک و تشویق مردم به گردهمآئی با شتاب هر چه بیشتر است .‏

سوره شعراء آیه 40
‏متن آیه : ‏
‏ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏تا اگر جادوگران پیروز شوند ، ما از آنان پیروی کنیم ( و آن چنان صحنه را گرم و داغ نمائیم و هیاهو و جنجالی برپا کنیم که دشمنِ خدایان ما برای همیشه از میدان به در رود ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَتَّبِعُ » : پیروی کنیم . دنباله‌روی کنیم . مراد پیروی و دنباله‌روی از آئین جادوگران و طرفداری از مکتب خدایان دروغین ایشان است .‏

سوره شعراء آیه 41
‏متن آیه : ‏
‏ فَلَمَّا جَاء السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِن کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هنگامی که جادوگران ( نزد فرعون حاضر ) آمدند و به فرعون گفتند : آیا ما پاداش بزرگ و قابل ملاحظه‌ای خواهیم داشت اگر پیروز شویم‌ ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَجْراً » : تنوین برای بیان عظمت و ارزش پاداش و مزد کار است .‏

سوره شعراء آیه 42
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذاً لَّمِنَ الْمُقَرَّبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون که سخت از موسی به وحشت افتاده بود و در تنگنا قرار داشت ) گفت : بلی ! ( هر چه بخواهید می‌دهم ) به علاوه شما در این صورت از مقرّبان ( درگاه من ) خواهید بود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمُقَرَّبِینَ » : مراد نزدیکان درگاه فرعون و درباریان شاهی است .‏

سوره شعراء آیه 43
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ لَهُم مُّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( در روز موعود و در میدان مبارزه ، موسی ) به جادوگران گفت : آنچه را می‌خواهید بیفکنید ، بیفکنید ! ( و هر چه در قدرت دارید بنمائید و به میدان آورید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مُلْقُونَ » : اندازندگان . افکنندگان . اسم فاعل از مصدر ( إلقاء ) است .‏

سوره شعراء آیه 44
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پس جادوگران ( با غرور و نخوت ) طنابها و عصاهای خود را افکندند و گفتند : به عزّت فرعون سوگند که ما قطعاً چیره و پیروزیم !‏

‏توضیحات : ‏
‏« حِبَال‌ » : جمع حَبْل ، طنابها . ریسمانها . « عِصِیّ » : جمع عَصا ، چوبه دستی .‏

سوره شعراء آیه 45
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏موسی ( مهلت نداد و ) عصای خود را افکند ، ناگهان ( اژدهای بزرگی گردید و با سرعت ) شروع به بلعیدن ابزارهای دروغین ایشان کرد ( و آنها را یکی بعد از دیگری در کام خود فرو برد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَلْقَفُ » : با سرعت و قدرت می‌بلعید . « یَأْفِکُونَ » : با دروغ سر هم می‌کردند و به هم می‌بافتند . اشاره به کارها و ابزارهای دروغین جادوگران است ( نگا : اعراف‌ / 117 ، توبه‌ / 70 ) .‏

سوره شعراء آیه 46
‏متن آیه : ‏
‏ فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏جادوگران سجده‌کنان بر زمین فرو افتادند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أُلْقِیَ » : فرو انداخته شدند . بیان فعل به صورت مجهول بیانگر این است که آن چنان تحت تأثیر جاذبه معجزه موسی قرار گرفتند که برای خدا سجده بردند ( نگا : طه‌ / 70 ) و نیروی معجزه به گونه‌ای ایشان را قانع کرد که نتوانستند خویشتنداری کنند و فوراً برای خدا سجده بردند .‏

سوره شعراء آیه 47
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : به پروردگارِ عالَمیان ایمان داریم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« قالُوا . . . » : مراد این است که کردار را با گفتار توأم ، و فعل سجده را با قول مؤکّد کردند .‏

سوره شعراء آیه 48
‏متن آیه : ‏
‏ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏به پروردگار موسی و هارون .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَبِّ » : بدل است . ذکر آن برای رفع توهمی است که در ذهن عامّه مردم بود . و آن این که مردم ، فرعون را ( رَبِّ ) خود می‌دانستند .‏

سوره شعراء آیه 49
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون جادوگران را تهدید کرد و ) گفت : آیا به او ایمان آوردید پیش از آن که من به شما اجازه دهم‌ ؟ ! او بی‌گمان بزرگ و استاد شما است و به شما جادوگری آموخته است . پس خواهید دانست ( که با چه زجر و شکنجه‌ای شما را خواهم کشت ) . حتماً دستها و پاهای شما را عکس یکدیگر قطع می‌گردانم و همگی شما را به دار می‌آویزم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَاذَنَ » : اجازه دهم . « کَبِیرُ » : مراد بزرگ و استاد است . « مِنْ خِلافٍ » : عکس یکدیگر . مثلاً دست راست و پای چپ ، یا پای راست و دست چپ ( نگا : مائده‌ / 33 ) . « لاُصَلِّبَنَّکُمْ » : حتماً به دارتان می‌آویزم .‏

سوره شعراء آیه 50
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا لَا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( جادوگران شجاعانه ) گفتند : هیچ زیانی نیست ( از این کاری که تو خواهی کرد . هر کاری که می‌خواهی بکن باکی نیست ، چرا که ) ما به سوی پروردگارمان باز می‌گردیم ( و به لقای معشوق و معبود حقیقی خود می‌رسیم و پاداش خویش را از او دریافت می‌داریم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ضَیْرَ » : زیان و ضرر . « لا ضَیْرَ » : مانعی نیست . زیان و ضرری در میان نمی‌باشد . « مُنقَلِبُونَ » : بر گردندگان ( نگا : مطفّفین‌ / 31 ) .‏

سوره شعراء آیه 51
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّا نَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَن کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما امیدواریم که پروردگارمان گناهان ما را ببخشایاد ، چرا که ما ( در میان قوم تو ) نخستین ایمان‌آورندگان بوده‌ایم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَطْمَعُ » : آزمندیم . امیدواریم . « خطایا » : گناهان . خطاها . « أَن کُنَّا » : به سبب این که ما بوده‌ایم . در اصل ( لِأن کُنَّا ) بوده و حرف ( أَنْ ) مخفّف از مثقّله است .‏

سوره شعراء آیه 52
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما به موسی وحی کردیم که شبانه بندگان ( مؤمن بنی‌اسرائیل ) مرا ( از مصر ) کوچ بده . شما حتماً تعقیب می‌شوید ( و فرعون و فرعونیان برای دستگیری شما دنبالتان می‌کنند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَنْ » : حرف مشبّهةٌبالفعل و مخفّف از ( أَنَّ ) است ( نگا : مؤمنون‌ / 27 ) « أَسْرِ بِعِبادی‌ » : در شب بندگانم را کوچ بده ( نگا : إسراء / 1 ) . « مُتَّبَعُونَ » : تعقیب شوندگان . دنبال شوندگان . مراد تعقیب بنی‌اسرائیل توسّط فرعون و فرعونیان است .‏

سوره شعراء آیه 53
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( توسّط جاسوسان خبر به دربار رسید که موسی و بنی‌اسرائیل در صدد کوچ به سرزمین دیگری هستند ) پس فرعون ( مأمورانی ) به شهرها فرستاد تا ( نیرو ) جمع کنند ( و جلو ایشان را بگیرند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمَدَآئِن » : جمع مَدینة ، شهر . « حَاشِرِینَ » : گردآورندگان ( نگا : شعراء / 36 ) .‏

سوره شعراء آیه 54
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون به مأموران دستور داد و گفت : به اهالی شهرها بگوئید : ) اینها ( که قصد فرار و تجمع و تقویت در جای دیگری را دارند ) گروه اندک و ناچیزی هستند ( و ما با نخستین تاخت ایشان را گرفتار و به شکنجه و آزار می‌رسانیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« شِرْذِمَةٌ » : گروه و طائفه‌ای ناچیز و کم اهمّیّت .‏

سوره شعراء آیه 55
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آنان ما را بر سر خشم می‌آورند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« غَآئِظُونَ » : خشمگین‌کنندگان . بر سر خشم‌آورندگان .‏

سوره شعراء آیه 56
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( البتّه جای هیچ گونه نگرانی نیست ، و لیکن ) ما گروهی هستیم محتاط ( و بیدار و دوراندیش ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« جَمِیعٌ » : گروه و دسته . جمع ( نگا : قمر / 44 ) . « حَاذِرُونَ » : افراد محتاط و دوراندیش . آگاه و بیدار .‏

سوره شعراء آیه 57
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( سرانجام آنچه می‌بایست بشود شد ، و عاقبت بنی‌اسرائیل بر فرعون و فرعونیان پیروز شدند ) و ما آنان را از باغها و چشمه‌سارها بیرون راندیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« جَنَّاتٍ وَ عُیُونٍ » : مراد باغهای سرسبز و چشمه‌ساران پر آب مصر است .‏

سوره شعراء آیه 58
‏متن آیه : ‏
‏ وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ( ایشان را ) از میان گنجها و کاخهای مجلّل ( به در کردیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کُنُوزٍ » : گنجها . « کَرِیمٍ » : مراد ارزشمند و مجلّل و مزیّن و خوش و زیبا است .‏

سوره شعراء آیه 59
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این چنین ( شد که بنی‌اسرائیل پیروز گشتند ) و آنها را میراث بنی‌اسرائیل کردیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کَذالِکَ » : کار چنین شد . در اینجا ترتیب طبیعی داستان مراعات نشده است . بلکه نتیجه و چکیده داستان گفته شده سپس به درازا از آن سخن رفته است .‏

سوره شعراء آیه 60
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( فرعون و فرعونیان ) بنی‌اسرائیل را تعقیب کردند و به هنگام طلوع آفتاب بدیشان رسیدند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مُشْرِقِینَ » : به طلوع خورشید رسیدگان . از مصدر ( إشراق ) به معنی رسیدن به وقت شُروق که به معنی طُلوع است . همان گونه که ( إصباح ) به معنی داخل شدن در ( صَباح ) و ( إمساء ) به معنی رسیدن به ( مَساء ) است . ( مُشرِقِینَ ) می‌تواند حال ضمیر ( و ) و یا ( هم ) باشد .‏

سوره شعراء آیه 61
‏متن آیه : ‏
‏ فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هنگامی که هر دو گروه یکدیگر را دیدند ، یاران موسی گفتند : ما ( در چنگال فرعونیان ) گرفتار می‌گردیم ( و هلاک می‌شویم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَرَآءَیا‌ » : دید . فعل ماضی باب تفاعل است و در رسم‌الخطّ قرآنی ( تراءا ) است . « مُدْرَکُونَ » : رسیدگان . گرفتارشدگان .‏

سوره شعراء آیه 62
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ کَلَّا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( موسی ) گفت : چنین نیست . پروردگار من با من است . ( قطعاً به دست دشمنم نمی‌سپارد و به راه نجات ) رهنمودم خواهد کرد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کلاّ » : چنین نیست . این واژه حرفی است که سخن پیش از خود را ردّ و نفی می‌کند . یعنی : نگوئید که فرعون و سپاهیانش به ما می‌رسد . « مَعِیَ » : ( نگا : طه‌ / 46 ) .‏

سوره شعراء آیه 63
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏به دنبال آن به موسی پیام دادیم که عصای خود را به دریا بزن . ( وقتی عصا را به دریا زد ) دریا از هم شکافت ، و هر بخشی همچون کوه بزرگی گردید ( و دوازده راه خشک در آن پدیدار شد ، و هر گروهی از اسباط دوازده‌گانه بنی‌اسرائیل در جاده‌ای حرکت کرد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إنفَلَقَ » : از هم شکافت . از هم باز شد . از هم جدا شد . « فِرْقٍ » : قِسم . بخش . مراد جوانب آبی است که واپس رفته است . « الطَّوْد » : کوه . کوه بزرگ . توصیف آن به عظیم در آیه ، برای تأکید است .‏

سوره شعراء آیه 64
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و در آنجا دیگران را ( نیز به موسی و بنی‌اسرائیل ) نزدیک گرداندیم ( و فرعون و فرعونیان را وارد آن راه‌های دوازده‌گانه کردیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَزْلَفْنا » : نزدیک گرداندیم ( نگا : شعراء / 90 ، ِ / 31 ، تکویر / 13 ) . « ثُمَّ » : آنجا . ظرف است . مراد وسط دریا است . « الآخَرینَ » : دیگران . مراد فرعون و لشکریان فرعون است .‏

سوره شعراء آیه 65
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَنجَیْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏موسی و جملگی همراهان او را نجات دادیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَنجَیْنَا » : نجات دادیم .‏

سوره شعراء آیه 66
‏متن آیه : ‏
‏ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سپس دیگران را غرق کردیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 67
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان در این ( ماجرای نجات مؤمنان و غرق کافران ) درس عبرت بزرگی است ( برای کسانی که چشم باز و دل آگاه داشته باشند و درباره سرگذشت جبّاران مغرور بیندیشند و اوراق تاریخ مکتوب و منظور را به دقّت بخوانند و ببینند ) . ولی اکثر آنان ایمان نیاوردند ( و کمتر ایشان ، همچون آسیه و جادوگران ، به جمع مؤمنان پیوستند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : اندرز سترگ و عبرت بزرگ .‏

سوره شعراء آیه 68
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان پروردگار تو با عزّت و توانا ، و با محبّت و مهربان است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْعَزِیزُ » : توانا ، در انتقام گرفتن از تکذیب کنندگان . « الرَّحِیمُ » : مهربان ، در حق تصدیق کنندگان .‏

سوره شعراء آیه 69
‏متن آیه : ‏
‏ وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( ای پیغمبر ! ) سرگذشت ابراهیم را برای کافران بیان دار .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَبَأ » : خبر . مراد قصّه و سرگذشت است .‏

سوره شعراء آیه 70
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هنگامی که به پدرش ( آزر ) و قوم ( بت‌پرست ) خود گفت : چه چیز را پرستش می‌کنید ؟ ( چیزهائی را که می‌پرستید ، کی شایسته پرستش می‌باشند ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 71
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( مفتخرانه پاسخ دادند و ) گفتند : بتهای بزرگی را می‌پرستیم و دائماً ( به پرستش آنها می‌پردازیم و ) بر عبادتشان ماندگار می‌مانیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَظَلُّ » : بر دوام می‌مانیم . از افعال ناقصه و بیانگر استمرار در کار است . « عَاکِفِینَ » : ملازمان عبادت ( نگا : بقره‌ / 187 ، اعراف‌ / 138 ) .‏

سوره شعراء آیه 72
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفت : آیا هنگامی که آنها را به کمک می‌خوانید ، صدای شما را می‌شنوند و نیازتان را برآورده می‌کنند ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ ؟ » : آیا دعا و سخن شما را می‌شنوند ؟ آیا نیازتان را برآورده می‌کنند و به شما پاسخ می‌گویند ؟‏

سوره شعراء آیه 73
‏متن آیه : ‏
‏ أَوْ یَنفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏یا سودی به شما می‌رسانند ( اگر از آنها اطاعت کنید ؟ ) و یا زیانی متوجّه شما می‌سازند ( اگر از آنها سرپیچی نمائید ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 74
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏می‌گویند : ( چیزی از این کارها را نمی‌توانند بکنند ) فقط ما پدران و نیاکان خود را دیده‌ایم که این چنین می‌کردند ( و بتان را به گونه ما پرستش می‌نمودند و ما هم از کارشان تقلید می‌کنیم و بس . مگر می‌شود پدران و نیاکان ما در اشتباه بوده باشند ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَجَدْنَا » : یافته‌ایم . دیده‌ایم . « ءَابَآء » : پدران . مراد پدران و اجداد و نیاکان است ( نگا : شعراء / 76 ) .‏

سوره شعراء آیه 75
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ أَفَرَأَیْتُم مَّا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا ( می‌دانید که چه کار می‌کنید و ) می‌بینید که چه چیز را می‌پرستید ؟ !‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَفَرَأَیْتُمْ ؟ » : آیا می‌بینید ؟ مراد از دیدن ، اندیشیدن و دانستن و به اصل مسأله پی بردن است .‏

سوره شعراء آیه 76
‏متن آیه : ‏
‏ أَنتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الْأَقْدَمُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هم شما و هم پدران پیشین شما .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَنتُمْ » : تأکید ضمیر فاعلی در آیه قبلی است . « الأقْدَمُونَ » : پیشینیان و گذشتگان .‏

سوره شعراء آیه 77
‏متن آیه : ‏
‏ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّی إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏همه آنها دشمن من هستند ( آنهائی که شما معبود خود می‌دانید ) بجز پروردگار جهانیان .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَدُوٌّ » : این واژه برای مفرد و مثنّی و جمع و مذکّر و مؤنّث یکسان به کار می‌رود ( نگا : نساء / 101 ، انعام‌ / 112 ) . « إِلاّ رَبَّ » : اگر به خدا معتقد نبوده باشند و خدا جزو معبودهای آنان نبوده باشد ، استثناء منقطع است و ذکر آن به منظور تأکید بر توحید خالص است . اگر هم علاوه از بتها خدا را نیز پرستش می‌کرده‌اند ، ابراهیم پروردگار جهانیان را استثناء می‌کند .‏

سوره شعراء آیه 78
‏متن آیه : ‏
‏ الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( پروردگار جهانیانی ) که مرا آفریده است ، و هم او مرا ( به سوی سعادت دنیا و آخرت ) راهنمائی می‌سازد ( و در سراسر زندگی من حضور دارد و لحظه‌ای از من غافل نیست ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَهْدِینِ‌ » : مرا راهنمائی می‌کند و دستگیرم او است ( نگا : طه‌ / 50 ) .‏

سوره شعراء آیه 79
‏متن آیه : ‏
‏ وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن کسی است که او مرا میخوراند و می‌نوشاند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یُطْعِمُنی . . . » : مراد این است که روزی‌رسانم او است و من همه جا بر سر خوان نعمت او نشسته‌ام .‏

سوره شعراء آیه 80
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و هنگامی که بیمار شوم او است که مرا شفا می‌دهد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَشْفِینِ » : مراد این است که شافی تنها خدا است و دکتر و دوا وسیله است . انسان مؤمن به پزشک مراجعه‌ می‌کند و دارو می‌خورد ، ولی هیچ کدام را شفا دهنده نمی‌داند و بلکه معتقد است که اگر خدا خواست دوا و درمان مؤثّر واقع می‌شوند . نان و آب وسیله سیر کردنند ، ولی سیرکننده خدا است .‏

سوره شعراء آیه 81
‏متن آیه : ‏
‏ وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و آن کسی است که ( چون اجلم فرا رسید ) او مرا می‌میراند و سپس ( در رستاخیز برای حساب و کتاب و جزا و سزا ) مرا زنده می‌گرداند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یُحْیِینِ‌ » : مرا زنده می‌کند . اشاره به این است که حیات‌بخش و میراننده و دوباره زنده کننده خدا است .‏

سوره شعراء آیه 82
‏متن آیه : ‏
‏ وَالَّذِی أَطْمَعُ أَن یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و آن کسی است که امیدوارم در روز جزا و سزا ( که قیامت برپا است ) گناهم را بیامرزد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَطْمَعُ » : چشم طمع می‌دوزم . امیدوارم . « خَطِیئَتِی‌ » : گناهم . لغزشم . « یَوْمَ الدِّینِ » : روز حساب و کتاب و جزا و سزا ( نگا : فاتحه‌ / 4 ) .‏

سوره شعراء آیه 83
‏متن آیه : ‏
‏ رَبِّ هَبْ لِی حُکْماً وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( ابراهیم دست دعا به درگاه خدا برداشت و گفت : ) پروردگارا ! به من کمال و معرفت مرحمت فرما ( تا در پرتو آن ، حق را حق و باطل را باطل ببینم ، و قدرت بر داوری صحیح در میان بندگانت داشته باشم ) ، و مرا ( در دنیا و آخرت ) از زمره شایستگان و بایستگان گردان .‏

‏توضیحات : ‏
‏« حُکْماً » : کمال و معرفت . شناخت عمیق همراه با قدرت داوری . کمال علم و عمل . حکمت ( نگا : شعراء / 21 ) .‏

سوره شعراء آیه 84
‏متن آیه : ‏
‏ وَاجْعَل لِّی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ( با توفیق در طاعت و عبادت و اعمال نیک ) برای من ذکر خیر و نام نیک در میان آیندگان بر جای دار .‏

‏توضیحات : ‏
‏« لِسَانَ صِدْقٍ » : ذکر خیر . نام نیک ( نگا : مریم‌ / 50 ) . « الآخِرینَ » : کسانی که بعدها می‌آیند و در زمین زندگی می‌کنند . آیندگان جهان .‏

سوره شعراء آیه 85
‏متن آیه : ‏
‏ وَاجْعَلْنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و مرا از زمره کسانی ساز که بهشت پرنعمت را فراچنگ می‌آورند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَرَثَةِ جَنَّةِ » : وارثان بهشت . مراد کسانی است که در پرتو ایمان به الله و پرستش خدا بهشت را به دست می‌آورند ( نگا : اعراف‌ / 43 ) . « جَنَّةِ النَّعِیمِ » : ( نگا : مائده‌ / 65 ، یونس‌ / 9 ، حجّ‌ / 56 ) .‏

سوره شعراء آیه 86
‏متن آیه : ‏
‏ وَاغْفِرْ لِأَبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و پدرم را ( با رهنمود به ایمان و توفیق در طاعت و عبادت ، مورد مرحمت و مشمول مغفرت گردان ، و بدین وسیله او را ) که از گمراهان است بیامرز .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِغْفِرْ . . . » : طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش آزر ، پیش از فوت آزر است ، و ابراهیم وقت جدا شدن از او بدو وعده داده بود که برای وی طلب آمرزش کند . امّا چون دید که او با کفر از جهان رفت ، از او بیزاری جست و طلب آمرزش را قطع کرد ( نگا : توبه‌ / 114 ) .‏

سوره شعراء آیه 87
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و مرا خوار و رسوا مدار در روزی که ( مردمان برای حساب و کتاب و سزا و جزا ، زنده و ) برانگیخته می‌شوند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یُبْعَثُونَ » : ( نگا : اعراف‌ / 14 ، حجر / 36 ، مؤمنون‌ / 100 ) .‏

سوره شعراء آیه 88
‏متن آیه : ‏
‏ یَوْمَ لَا یَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن روزی که اموال ، ( یعنی نیروی مادی ) ، و اولاد ، ( یعنی نیروی انسانی ، به کسی ) سودی نمی‌رساند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَوْمَ » : ظرف و مراد قیامت است .‏

سوره شعراء آیه 89
‏متن آیه : ‏
‏ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بلکه تنها کسی ( نجات پیدا می‌کند و از اموالی که در راه آفریدگار صرف ، و از اولادی که در مسیر پروردگار رهنمود کرده باشد ، سود می‌برد ) که با دل سالم ( از بیماری کفر و نفاق و ریا ) به پیشگاه خدا آمده باشد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِلاّ مَنْ . . . » : مگر کسی که . لیکن کسی که . واژه ( مَنْ ) می‌تواند مرفوع و بدل از فاعل ( یَنفَعُ ) و مضافی پیش از آن مقدّر باشد که تقدیر چنین خواهد بود : لا یَنفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلاّ مالُ و بَنُو مَنْ أَتَی اللهَ بَقَلْبٍ سَلیمٍ . و یا این که واژه ( مَنْ ) منصوب و مفعول بوده و در اصل بدل از مفعول محذوف باشد که تقدیر چنین خواهد بود : یَوْمَ لاْ یَنفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ أَحَدَاً إَلاّ مَنْ أَتَی اللهَ بِقَلْبٍ سَلیمٍ . در هر صورت اموال و اولادی به انسان سود می‌رسانند که تبدیل به باقیات صالحات شده باشند . « قَلْبٍ سَلیمٍ » : دل سالم از بیماری کفر و نفاق و ریا ( نگا : اعراف‌ / 147 ، احزاب‌ / 19 ، بقره‌ / 264 ) .‏

سوره شعراء آیه 90
‏متن آیه : ‏
‏ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏در آن هنگام بهشت برای پرهیزگاران نزدیک گردانده می‌شود ( و آنان که از کفر و معاصی رویگردان ، و به ایمان و طاعت در جهان روی آورده بودند ، به سوی آن می‌روند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أُزْلِفَتْ » : نزدیک گردانده شد .‏

سوره شعراء آیه 91
‏متن آیه : ‏
‏ وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و دوزخ برای گمراهان آشکار گردانده می‌شود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بُرِّزَتْ » : نموده شد . آشکار گردید . « الْغَاوِینَ » : گمراهان .‏

سوره شعراء آیه 92
‏متن آیه : ‏
‏ وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنتُمْ تَعْبُدُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و بدیشان گفته می‌شود : کجا هستند معبودهائی که پیوسته آنها را عبادت می‌کردید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا » : چیزهائی که . مراد معبودهای دروغین است .‏

سوره شعراء آیه 93
‏متن آیه : ‏
‏ مِن دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنصُرُونَکُمْ أَوْ یَنتَصِرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( معبودهای ) غیر از خدا . آیا آنها ( در برابر این شدائد و سختیهائی که اکنون با آن روبرو هستید و هستند ) شما را کمک می‌کنند یا خویشتن را یاری می‌دهند ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَنتَصِرُونَ » : باز می‌دارند . خویشتن را به دور می‌دارند . انتصار به معنی یاری دادن خود یا کمک خواستن و یا دفع بلا از خویشتن است ( نگا : کهف‌ / 43 ، قصص‌ / 81 ، قمر / 10 ، رحمن‌ / 35 ) .‏

سوره شعراء آیه 94
‏متن آیه : ‏
‏ فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پس از آن ، آنان ( که پرستش شوندگان گمراهساز ) همراه گمراهان ( که پرستش کنندگان ایشان بودند ) پیاپی به دوزخ سرنگون افکنده می‌شوند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کُبْکِبُوا » : سرنگون و پیاپی فرو افکنده می‌شوند .‏

سوره شعراء آیه 95
‏متن آیه : ‏
‏ وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و جملگی لشکریان اهریمن ( نیز همراه آن دو گروه به دوزخ سرنگون می‌گردند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« جُنُودُ إِبْلِیسَ » : لشکریان و یاوران ابلیس . مراد پیروان ابلیس ، یعنی جنایتکاران و معصیت پیشگان سراسر تاریخ است ( نگا : اعراف‌ / 18 ، حجر / 43 ) .‏

سوره شعراء آیه 96
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آنان ( که معبودهای دروغین را پرستیده‌اند ) در آنجا به کشمکش ( با معبودهای خود ) می‌پردازند و می‌گویند :‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَ هُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ » : جمله حالیّه است .‏

سوره شعراء آیه 97
‏متن آیه : ‏
‏ تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏به خدا سوگند ما در گمراهی آشکاری بوده‌ایم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِن کُنَّا » : واژه ( إِنْ ) مخفّف از مثقّله و در اصل چنین است : إِنَّا کُنَّا .‏

سوره شعراء آیه 98
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن زمان که ما شما ( معبودان دروغین ) را با پروردگار جهانیان ( در عبادت و طاعت ) برابر می‌دانستیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِذْ » : زمانی که . ظرف زمان گمراهی است . یا ( إِذْ ) تعلیلیّه است ( نگا : زخرف‌ / 39 ) .‏

سوره شعراء آیه 99
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ما را جز بزهکاران ( شیاطین نام ) گمراه نکرده است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمُجْرِمُونَ » : مراد شیطان و یاوران او ، یا رؤساء و کبراء ایشان است ( نگا : احزاب‌ / 67 ) .‏

سوره شعراء آیه 100
‏متن آیه : ‏
‏ فَمَا لَنَا مِن شَافِعِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( ای وای بر ما ! امروز ) ما اصلاً شفاعت کنندگانی نداریم ( که ما را برهانند ! ما که معتقد به میانجیگری میانجیگران برای نجات خود بودیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مِن شَافِعِینَ » : واژه ( مِنْ ) بیانگر عمومیّت نفی چیزی است که پس از آن قرار دارد ( نگا : تفسیر المصحف المفسّر ) .‏

سوره شعراء آیه 101
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَا صَدِیقٍ حَمِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( همچنین ، امروز ) دوست صمیمی و دلسوزی هم نداریم ( تا دست کم گریه‌ای برای ما سر دهد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« حَمیمٍ » : گرم . مراد صمیمی و دلسوز است .‏

سوره شعراء آیه 102
‏متن آیه : ‏
‏ فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏کاش ! ( به جهان ) برگشتی داشتیم تا از زمره مؤمنان می‌شدیم ( و در پرتو ایمان درست و اعمال شایسته ، از عذاب دوزخ نجات می‌یافتیم و به بهشت در می‌آمدیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« لَوْ » : واژه ( لَوْ ) در اینجا در معنی ( لَیْتَ ) و برای تمنّی است . « کَرَّةً » : رجعت . برگشت . مراد برگشت به جهان است ( نگا : مؤمنون‌ / 99 و 100 ) .‏

سوره شعراء آیه 103
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان در این ( سرگذشت ابراهیم ) پند و عبرتی ( برای عاقلان قوم تو و سایر فرزانگان ) است ، ولی ( جای تعجّب است ) بیشتر آنان ایمان نداشته ( و ایمان نمی‌آورند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : پند و اندرز . درس عبرت .‏

سوره شعراء آیه 104
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قطعاً پروردگارت ( بر انتقام از بی‌دینان ) توانا و ( نسبت به مؤمنان ) مهربان است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَ إِنَّ رَبَّکَ . . . » : تکرار این نوع جمله‌ها دلداری مؤثّری است برای پیغمبر و مؤمنان اندک صدر اسلام ، و برای اقلیت مؤمنان در برابر اکثریّت گمراهان در هر عصر و زمان .‏

سوره شعراء آیه 105
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( ماجرای آموزنده دیگری مربوط به قوم نوح است ) . قوم نوح پیغمبران را تکذیب کردند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کَذَّبَتْ . . . » : قوم نوح با تکذیب نوح ، همه پیغمبران را نیز تکذیب کرده‌اند ، چرا که تکذیب پیغمبری ، تکذیب همه پیغمبران بشمار است‌ ؛ شاید هم قوم نوح ، منکر همه پیغمبران و به طور کلّی همه ادیان آسمانی بوده‌اند ( نگا : فرقان‌ / 37 ) . تأنیث فعل ( کَذَّبَتْ ) به خاطر این است که واژه ( قوم ) به صورت مذکّر و مؤنّث به کار می‌رود ، و به طور کلّی هر اسم جمعی فعل آن می‌تواند به صورت مذکّر و مؤنّث ذکر شود .‏

سوره شعراء آیه 106
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏زمانی که هم‌نژادشان نوح بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید !‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَخُوهُمْ » : برادرشان . مراد همنژادشان است ، همان گونه که می‌گویند : أَخُوالْعَرَب . أَخُوتَمیم . « أَلا تَتَّقُونَ » : آیا پرهیزگاری نمی‌کنید ؟ هان ! پرهیزگاری کنید .‏

سوره شعراء آیه 107
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قطعاً من برای شما پیغمبر امینی هستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَمینٌ » : امین در ادای رسالت آسمانی . مشهور به امانت در میان مردم .‏

سوره شعراء آیه 108
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِتَّقُوااللهَ » : از عذاب خدا خویشتن را در امان دارید . از خدا بترسید .‏

سوره شعراء آیه 109
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من در مقابل این دعوت هیچ مزدی از شما نمی‌خواهم . مزد من جز بر پروردگار جهانیان نیست .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَلَیْهِ » : در برابر دعوت و تبلیغ اوامر و نواهی . « إِنْ » : حرف نفی است .‏

سوره شعراء آیه 110
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پس از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَطیعُونِ » : از من اطاعت کنید . مراد پذیرش دستور آسمانی است .‏

سوره شعراء آیه 111
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَکَ وَاتَّبَعَکَ الْأَرْذَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : آیا ما ( اشراف و نجباء ) به شما ایمان بیاوریم ، در حالی که پست‌ترین و بی‌ارزش‌ترین افراد از تو پیروی کرده‌اند ؟ ! ( چگونه انتظار داری افراد ثروتمند و والامقام ، با مشتی بی‌سر و پا و گمنام ، همراه و همنشین شوند ؟ ! ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَاتَّبَعَکَ » : حرف ( و ) حالیّه است . « الأرْذَلُونَ » : پست‌ترین مردم . مراد افراد بی‌چیز و بی‌مقام است ( نگا : هود / 27 ) .‏

سوره شعراء آیه 112
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ وَمَا عِلْمِی بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( نوح ) گفت : ( وظیفه من دعوت همگان به سوی حق و اصلاح جامعه است ) من چه می‌دانم آنان چه کاری داشته‌اند ؟ ( و گذشته ایشان چه بوده است‌ ؟ مهم امروز است که دعوت مرا پذیرفته و در مقام خودسازی برآمده‌اند و در راه حق گام نهاده‌اند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا عِلْمی‌ » : من چه می‌دانم . من نمی‌دانم . واژه ( ما ) می‌تواند اسم استفهام یا حرف نفی باشد .‏

سوره شعراء آیه 113
‏متن آیه : ‏
‏ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّی لَوْ تَشْعُرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏حساب ( اعمال و جزای کار ) ایشان جز بر عهده پروردگارم نیست ، اگر شما فهمیده و باشعور باشید ( می‌دانستید که کار خوب و بد گذشته ایشان از دید خدا پنهان نبوده است و سر و کارشان با خدا است نه با من ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ » : حرف نفی است .‏

سوره شعراء آیه 114
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من هرگز مؤمنان را ( از پیش خود ) نمی‌رانم ( تا دل شما را به دست آرم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« طَارِد » : طرد کننده . دور کننده .‏

سوره شعراء آیه 115
‏متن آیه : ‏
‏ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِیرٌ مُّبِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من بیم دهنده آشکاری بیش نیستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ أَنَا . . . » : حرف ( إِنْ ) نافیه است . « مُبینٌ » : واضح و آشکار .‏

سوره شعراء آیه 116
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا نُوحُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : ای نوح ! اگر ( بدین رفتار و گفتار خود ) پایان ندهی ، قطعاً جزو سنگساران خواهی شد ( و بر سر تو همان خواهد آمد که بر سر سایر مخالفان ما آمده است ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمَرْجُومِینَ » : افراد سنگباران شده . سنگساران .‏

سوره شعراء آیه 117
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِی کَذَّبُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( نوح به پیشگاه خدا عرض کرد و ) گفت : پروردگارا ! قوم من ، مرا دروغگو نامیدند ( و دعوتم را نپذیرفتند ) !‏

‏توضیحات : ‏
‏« قالَ : رَبِّ . . . » : این آیه مقدّمه تقاضای مطالب آیه بعدی است .‏

سوره شعراء آیه 118
‏متن آیه : ‏
‏ فَافْتَحْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فَتْحاً وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِی مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( اکنون که هیچ راهی برای هدایت این ستمگران باقی نمانده است و تمام تلاش و توانم بیفایده بوده است ) میان من و اینان خودت داوری کن ( و کافران و مشرکان را نابود فرما ) و من و مؤمنانی را که با من هستند ( از دست شکنجه و آزارشان ) نجات بده .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِفْتَحْ » : داوری کن ( نگا : اعراف‌ / 89 ) . جدائی بیفکن . مراد قضاوت در میان اهل توحید و سایر کافران و مشرکان است ، و حق و سزای هر گروهی را دادن و به مکافات یا مجازات رساندن است .‏

سوره شعراء آیه 119
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَنجَیْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِی الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما او و کسانی را که با او بودند ، در کشتی پر ( از انسانها و حیوانهای گوناگون و خوراک و نیازمندیهای آنان و اینان ) نجات دادیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَن مَّعَهُ » : کسانی که با او بودند . مراد پیروان ایماندار است . « الْفُلْک‌ » : ( نگا : بقره‌ / 164 ) . « الْمَشْحُونَ » : پر . لبریز . کشتی نوح انباشته از مردمان و حیوانات و پرندگان و خوراک و مایحتاج آنها بود ( نگا : هود / 40 ) .‏

سوره شعراء آیه 120
‏متن آیه : ‏
‏ ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سپس بقیّه را غرق کردیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بَعْدُ » : بعد از نجات نوح و مؤمنان .‏

سوره شعراء آیه 121
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان در این ( سرگذشت نوح و سرنوشت مؤمنان و کافران ) عبرت سترگ و دلیل بزرگی ( بر قدرت خدا و صدق پیغمبران ) است ، و بیشتر مردمان ( با وجود شنیدن داستان عبرت‌انگیزِ راه یافتگان و گمراهان و سرانجام کار ایشان ) ایمان نمی‌آورند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : عبرت ( نگا : فرقان‌ / 37 ) . دلیل . « مَا کَانَ أَکْثَرُهُم بِمُؤْمِنِینَ » : اغلب مردمان آن روزی به نوح ایمان نیاوردند و غرق شدند . بیشتر کسانی که قرآن را می‌شنوند و از این سرنوشت اطّلاع حاصل می‌کنند ، ایمان نمی‌آورند ( نگا : هود / 17 ، غافر / 59 ، روم‌ / 42 ، شعراء / 158 و 190 ) .‏

سوره شعراء آیه 122
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏مسلّماً پروردگار تو چیره و توانا ( بر انتقام از ستمکاران ) و مهربان ( در حق پرهیزگاران ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْعَزِیز » : چیره . شکست‌ناپذیر .‏

سوره شعراء آیه 123
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قوم عاد پیغمبران ( خدا ) را تکذیب کردند ( و دروغگو نامیدند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 124
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بدان گاه که برادرشان هود بدیشان گفت : هان ! تقوا پیشه کنید ( و پرهیزگار باشید ، و از عذاب خدا بپرهیزید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَلا تَتَّقُونَ » : هان ! پرهیزگار باشید . آیا تقوا پیشه نمی‌کنید ؟‏

سوره شعراء آیه 125
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من پیغمبر امینی برای شما هستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَسُولٌ أَمِینٌ » : ( نگا : شعراء / 107 ) .‏

سوره شعراء آیه 126
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 127
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من هیچ اجر و پاداشی در برابر این دعوت از شما نمی‌طلبم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نمی‌باشد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَلَیْهِ » : ( نگا : شعراء / 109 ) .‏

سوره شعراء آیه 128
‏متن آیه : ‏
‏ أَتَبْنُونَ بِکُلِّ رِیعٍ آیَةً تَعْبَثُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا شما بالای هر بلندی و مکان مرتفعی کاخ سر به فلک کشیده‌ای می‌سازید و ( در آن ) به خوشگذرانی و کارهای بیهوده می‌پردازید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« رِیعٍ » : مکان مرتفع . بلندی . « ءَایَةً » : نشانه . مراد کاخ بلند و سر به فلک کشیده است . « تَعْبَثُونَ » : کارهای بیهوده . و خوشگذرانی می‌کنید . جمله حال است برای ضمیر ( و ) در فعل ( تَبْنُونَ ) .‏

سوره شعراء آیه 129
‏متن آیه : ‏
‏ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و دژها و قلعه‌هائی می‌سازید که انگار جاودانه می‌مانید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَصَانِعَ » : دژها و کاخها . کارخانه‌ها و کارگاهها . « لَعَلَّکُمْ تَخْلُدُونَ » : انگار جاودانه می‌مانید . تا این که جاودانه بمانید . معنی آیه می‌تواند چنین هم باشد : کارخانه‌ها و کارگاهها را برای کندن کوهها و ساختن کاخها و برجها به کار می‌برید ، انگار جاودانه می‌مانید ؟‏

سوره شعراء آیه 130
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و هنگامی که مجازات می‌کنید ، از حدّ تجاوز می‌کنید و همچون ستمگران و سرکشان کیفر می‌دهید ( و در برابر کمترین جرم ، سنگین‌ترین جریمه و سزا روا می‌دارید و عدالت و ترحّمی ندارید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بَطَشْتُمْ » : حمله‌ور شدید . یعنی سخت به دیگران و همسایگان تاخت و تاز می‌برید . در مجازات زیاده‌روی کردید و از حد فراتر رفتید ( نگا : بروج‌ / 12 ) . « جَبّارینَ » : سرکشان و ستمگران . حال است .‏

سوره شعراء آیه 131
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 132
‏متن آیه : ‏
‏ وَاتَّقُوا الَّذِی أَمَدَّکُم بِمَا تَعْلَمُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از ( خشم ) خدائی بپرهیزید که شما را با نعمتهائی که می‌دانید یاری داده است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَمَدَّکُمْ » : شما را یاری داده است ( نگا : إسراء / 6 ) .‏

سوره شعراء آیه 133
‏متن آیه : ‏
‏ أَمَدَّکُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏شمار را یاری داده است با ( اعطاء ) چهارپایان و پسران .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَمَدَّکُمْ » : این آیه ، سرآغاز برشمردن امداد خداوندی است .‏

سوره شعراء آیه 134
‏متن آیه : ‏
‏ وَجَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و با باغها و چشمه‌ها .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 135
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من می‌ترسم عذاب روز بزرگ ( قیامت ) گریبانگیر شما شود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَوْمٍ عَظیمٍ » : روز بزرگ . مراد قیامت است ( نگا : انعام‌ / 15 ، اعراف‌ / 59 ) . از آنجا که در دنیا نیز انسان به مجازات عمل بد خود ( نگا : اعراف‌ / 130 و 165 ) یا به مکافات عمل خوبه خود ( نگا : نحل‌ / 30 ) می‌رسد ، روز بزرگ می‌تواند روزهای سخت و وحشتناک دنیا نیز باشد ( نگا : شعراء / 189 ) .‏

سوره شعراء آیه 136
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا سَوَاء عَلَیْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَکُن مِّنَ الْوَاعِظِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آنان ( به هود پاسخ دادند و ) گفتند : برای ما تفاوت نمی‌کند چه ما را اندرز بدهی یا ندهی ! ( بیهوده خود را خسته مکن و ما را درد سر مده ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« قَالُوا » : قوم عاد گفتند . مراد از این سخن تحقیر و توهین است .‏

سوره شعراء آیه 137
‏متن آیه : ‏
‏ إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این ( چیزهائی که به هم بافته‌ای و به ما خواهی گفت ) جز شیوه و عادت پیشینیان نیست ( آنانی که در گذشته خود را پیغمبر نامیده‌اند و دروغهائی را به گذشتگان تحویل داده‌اند و ادعاهائی همچون ادّعای تو داشته‌اند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ » : حرف نفی است . « خُلُقُ الأوَّلِینَ » : اخلاق و عادت گذشتگان و پیشینیان . مرادشان تکذیب همه پیغمبران است ( نگا : انعام‌ / 25 ) . یا این که مراد این است اعمالی که آنان مرتکب می‌شدند ، از قبیل بت‌پرستی و ساختن قصرها و قلعه‌های سر به فلک کشیده بر نقاط مرتفع ، و خشونت در مجازات رساندن و کیفر دادن ، همان چیزهائی است که پیشینیان انجام می‌داده‌اند و مطلب قابل ایرادی نمی‌باشد .‏

سوره شعراء آیه 138
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ما ( نه در این جهان و نه در آن جهان ) عذاب داده نمی‌شویم .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 139
‏متن آیه : ‏
‏ فَکَذَّبُوهُ فَأَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قوم عاد ، هود را دروغگو نامیدند ( و رسالتش را نپذیرفتند ) و ما هم نابودشان کردیم . در این ( سرگذشت قوم عاد ) عبرتی است ( برای کسانی که بخواهند از سرنوشت دیگران ، درسی و پندی بیاموزند ) . اکثر قوم عاد ایمان نیاوردند ( و راه کفر در پیش گرفتند و نتیجه آن را دیدند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : درس عبرت . نشانه قدرت . « مَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ » : بیشتر قوم عاد ایمان نداشتند ، بیشتر مردم به این روایت ایمان ندارند .‏

سوره شعراء آیه 140
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان پروردگار تو چیره و توانا ( بر درهم شکستن جبّاران ستمکار ) و مهربان ( در حق ضعیفان دیندار ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 141
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قوم ثمود پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از آنان فرمانبرداری نکردند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِینَ » : ( نگا : فرقان‌ / 37و38 ) .‏

سوره شعراء آیه 142
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن زمان که برادرشان صالح بدیشان گفت : آیا تقواپیشه نمی‌سازید ؟ ( و از خدا نمی‌ترسید ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَخُوهُمْ » : ( نگا : شعراء / 106 ) . « أَلا تَتَّقُونَ » : آیا تقوا پیشه نمی‌سازید ؟ هان ! تقواپیشه کنید ( نگا : شعراء / 106 ) .‏

سوره شعراء آیه 143
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من بی‌گمان برایتان پیغمبر امینی هستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 144
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پس از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 145
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و در قبال تبلیغ دعوت اجر و پاداشی از شما درخواست نمی‌کنم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ أَجْرِیَ . . . » : ( نگا : شعراء / 109 ) .‏

سوره شعراء آیه 146
‏متن آیه : ‏
‏ أَتُتْرَکُونَ فِی مَا هَاهُنَا آمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا ( چنین تصوّر می‌کنید که جهان سرای جاودانگی است و ) شما در نهایت امن و امان در ناز و نعمت جهان رها می‌شوید ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَتُتْرَکُونَ » : آیا به ترک شما گفته می‌شود ؟ آیا رها می‌شوید ؟ استفهام انکاری و مفید نفی است . « مَا » : آنچه . مراد نعمت جهان است . « ههُنَا » : اینجا مراد این جهان است . « ءَامِنِینَ » : در امن و امان و دور از دست انتقام و مرگ و عذاب و کیفر . حال است .‏

سوره شعراء آیه 147
‏متن آیه : ‏
‏ فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏در میان باغها و چشمه‌سارها ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 148
‏متن آیه : ‏
‏ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِیمٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و در میان کشتزارها ، و نخلستانهائی که میوه‌های نرم و شاداب و رسیده دارند ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« طَلْع‌ » : چوبهای شکوفه خرما که خوشه خرما در درون آن قرار دارد . در اینجا مراد نخستین میوه خرما است ( نگا : انعام‌ / 99 ، ِ / 10 ) . « هَضِیمٌ » : درهم فرو رفته و پر و تنگ یکدیگر . نرم و لطیف و شاداب و رسیده .‏

سوره شعراء آیه 149
‏متن آیه : ‏
‏ وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُیُوتاً فَارِهِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ماهرانه در دل کوهها خانه‌هائی را بتراشید ( و بسازید و در آنها به عیش و نوش بپردازید ؟ )‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَنْحِتُونَ » : می‌تراشید . « فَارِهِینَ » : حاذقانه و ماهرانه . سرمستانه و هواپرستانه و شادان و خندان . حال ضمیر ( و ) در فعل ( تَنْحِتُونَ ) است .‏

سوره شعراء آیه 150
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 151
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَا تُطِیعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و از فرمان اسراف کنندگان فرمانبرداری مکنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَمْرَ » : فرمان . مراد دستور و فرمان سران و رهبران ستمکار و بزهکار است .‏

سوره شعراء آیه 152
‏متن آیه : ‏
‏ الَّذِینَ یُفْسِدُونَ فِی الْأَرْضِ وَلَا یُصْلِحُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن کسانی که در زمین تباهی می‌نمایند و اصلاح نمی‌کنند .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 153
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( قوم ثمود به صالح پاسخ دادند و ) گفتند : تو از زمره جادوشدگان و دیوانگان هستی و بس . ( این است که چنین پریشان‌گوئی و یاوه‌سرائی می‌کنی ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمُسَحَّرِینَ » : جادوشدگان . عقل از دست دادگان و دیوانگان ( نگا : اسراء / 47 ) .‏

سوره شعراء آیه 154
‏متن آیه : ‏
‏ مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآیَةٍ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏تو انسانی همچون خود ما بیش نیستی ، ( آخر چگونه گمان می‌بری که پیغمبر شده‌ای‌ ؟ ) اگر از زمره راستگویانی ، معجزه‌ای را به ما بنما .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : معجزه . نشانه .‏

سوره شعراء آیه 155
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَکُمْ شِرْبُ یَوْمٍ مَّعْلُومٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( هنگامی که خدا شتر ماده‌ای را معجزه‌آسا برای صالح پدیدار کرد ، صالح بدیشان ) گفت : این شتری است ( که خدا آن را معجزه شما نموده است ) . یک روز سهم آب متعلّق به آن و روز جداگانه دیگری سهم آب متعلّق به شما است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« نَاقَةٌ » : ( نگا : اعراف‌ / 73 و 77 ، هود / 64 ، اسراء / 59 ، قمر / 27 ) . « شِرْبٌ » : سهم آب . نصیب و بهره‌ای از آب . این شتر ، یک شتر عادی نبوده و گویا از ویژگیهای آن یکی این بوده است که یک روز آب آبادی را به خود اختصاص می‌داد و می‌نوشید !‏

سوره شعراء آیه 156
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَیَأْخُذَکُمْ عَذَابُ یَوْمٍ عَظِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏کمترین آزاری به آن نرسانید که اگر چنین کنید عذاب روز بزرگ ، شما را فرو خواهد گرفت .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَوْمٍ عَظیمٍ » : روز بزرگ . مراد عذاب بزرگ است که در روز معیّن و مقدّر رخ می‌دهد . نسبت دادن عظیم به روز ، به جای نسبت آن به عذاب برای مبالغه است . چرا که عظمت روز ، به علّت عظمت بلا و مصیبت وارده است .‏

سوره شعراء آیه 157
‏متن آیه : ‏
‏ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ولی آنان شتر را ( با تیر ) کشتند و ( عذاب خدا را در چند قدمی خود دیدند و از کرده خود ) پشیمان شدند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَقَرُوهَا » : شتر را کشتند ( نگا : اعراف‌ / 77 ، هود / 65 ) .‏

سوره شعراء آیه 158
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏عذاب ایشان را فرو گرفت ( و پشیمانی بدیشان سودی نبخشید ) . مسلّماً در این ( سرگذشتِ پایمردی پیغمبران و مؤمنان ، و سرنوشت کافران و ظالمان ) درس عبرتی ( برای مردمان ، و همچنین نشانه‌ای از قدرت خداوند جهان در یاری دینداران و نابودی بی‌دینان و گردنکشان تاریخ ) است . و اکثر ( قوم ثمود هم ایمان نیاوردند و همچون قوم عاد ) ایشان ( نیز از زمره ) مؤمنان نشدند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنَّ فِی ذلِکَ . . . » : ( نگا : شعراء / 139 ) .‏

سوره شعراء آیه 159
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان پروردگار تو چیره ( بر گردنکشان و ) مهربان ( در حق مؤمنان ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 160
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قوم لوط پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از ایشان پیروی نکردند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 161
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن زمان که برادرشان لوط بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَلا تَتَّقُونَ » : ( نگا : شعراء / 106 ) .‏

سوره شعراء آیه 162
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان من پیغمبر امینی برای شما هستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 163
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من اطاعت کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 164
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏در برابر این ( دعوت آسمانی ) مزدی از شما نمی‌خواهم . اجر و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ أَجْرِیَ . . . » : ( نگا : شعراء / 109 ) .‏

سوره شعراء آیه 165
‏متن آیه : ‏
‏ أَتَأْتُونَ الذُّکْرَانَ مِنَ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا در میان جهانیان ، به سراغ جنس ذکور می‌روید ( و با ایشان به جای زنان آمیزش می‌نمائید ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الذُّکْرَانَ » : جمع ذَکَر ، نرها ، مراد مردان است ( نگا : شوری‌ / 50 ) . « مِنَ الْعَالَمِینَ » : در میان زنان و مردان ، به سراغ مردان می‌روید و همجنسگرائی می‌کنید . در میان مردمان جهان ، تنها شما این انحراف را پیش گرفته و به چنین کار پست و ننگینی آلوده‌اید .‏

سوره شعراء آیه 166
‏متن آیه : ‏
‏ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمْ رَبُّکُمْ مِنْ أَزْوَاجِکُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و همسرانی را که پروردگارتان برایتان آفریده است رها می‌سازید . بلکه اصلاً شما قومی هستید که ( با ارتکاب همه معاصی ، در ظلم به خود و جامعه ) از حدّ می‌گذرید ( و مرزی میان خوب و بد به رسمیّت نمی‌شناسید ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَذَرُونَ » : رها می‌سازید . ترک می‌کنید ( نگا : بقره‌ / 278 ) . « عَادُونَ » : متجاوزین . از حدود و مقرّرات خدا درگذرندگان ( نگا : بقره‌ / 173 و 190 ) .‏

سوره شعراء آیه 167
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ یَا لُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : ای لوط ! اگر ( از این سخنان ) دست نکشی ، از زمره تبعید شدگان ( از شهر و دیار ما ) خواهی بود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمُخْرَجِینَ » : اخراج شدگان . تبعید شدگان .‏

سوره شعراء آیه 168
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ الْقَالِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( لوط بدیشان پاسخ داد و ) گفت : من از کار شما نفرت دارم ( و زشت و ناپسندش می‌دانم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْقَالِینَ » : جمع قالی ، دشمن دارندگان . بیزاران ، کینه به دل دارندگان .‏

سوره شعراء آیه 169
‏متن آیه : ‏
‏ رَبِّ نَجِّنِی وَأَهْلِی مِمَّا یَعْمَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پروردگارا ! مرا و اهل و عیال و پیروان مرا از ( عذابی که سزاوار ) کارهای ایشان ( است ) به دور و محفوظ دار !‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَهْلِی‌ » : مراد از اهل ، افراد مؤمن خانواده و همه پیروان است . « مِمَّا یَعْمَلُونَ » : از آنچه انجام می‌دهند . مراد نجات از بلا و عذاب درهم کوبنده‌ای است که زشتکاریها و گناهان ایشان به دنبال دارد .‏

سوره شعراء آیه 170
‏متن آیه : ‏
‏ فَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما او را و جملگی خاندان و پیروان او را ( از عذاب و بلای نابودکننده ناشی از کردار بزهکاران ) رهائی بخشیدیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَجْمَعِین » : جملگی . تأکید است .‏

سوره شعراء آیه 171
‏متن آیه : ‏
‏ إِلَّا عَجُوزاً فِی الْغَابِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏مگر پیرزنی را که ( همسر او بود ، و به سبب همکاری با بزهکاران ) از هلاک شدگان گردید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَجُوزاً » : پیرزنی . مراد همسر لوط است ( نگا : تحریم‌ / 10 ) . « الْغَابِرِینَ » : هالکین . نابود شوندگان ( نگا : اعراف‌ / 83 ) . باقیماندگان . « فِی الْغَابِرِینَ » : از زمره هلاک شوندگان . از جمله باقیماندگان در عذاب به همراه کافران و فاجران .‏

سوره شعراء آیه 172
‏متن آیه : ‏
‏ ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سپس ما دیگران را نابود کردیم ( و جملگی اهل شهر را با شهر زیر و رو نموده و درهم کوبیدیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الآخَرِینَ » : دیگران . مراد ساکنان شهر است که لوط و مؤمنان از میانشان گریخته و به بیرون شهر رفته بودند .‏

سوره شعراء آیه 173
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَمْطَرْنَا عَلَیْهِم مَّطَراً فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و بر سرشان باران ( سنگ ) را باراندیم امّا چه باران بدی که این گروه تهدید شدگان را فرو گرفت ! ( بارانی که سخت شهر و دیارشان را ویران و نابود کرد ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَمْطَرْنَا » : باراندیم . مراد سنگباران است ( نگا : هود / 82 ) . « الْمُنذَرِینَ » : بیم داده شدگان . تهدید شدگان . مراد قوم لوط است که توسّط لوط تهدید به عذاب الهی شده بودند .‏

سوره شعراء آیه 174
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏در این ( ماجرای قوم لوط ) درس عبرتی ( برای هوشیاران ) است ، و بیشتر آن قوم ایمان نیاوردند ( و سزای خود را دیدند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 175
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قطعاً پروردگار تو چیره ( بر نابودی بزهکاران و جبّاران تاریخ ) و مهربان ( در حق مؤمنان ) است .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 176
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَیْکَةِ الْمُرْسَلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ساکنان اَیْکَه پیغمبران را دروغگو نامیدند ( و از ایشان پیروی نکردند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَصْحَابُ الأیْکَةِ » : ( نگا : حجر / 78 ) .‏

سوره شعراء آیه 177
‏متن آیه : ‏
‏ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَیْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏هنگامی که شعیب بدیشان گفت : هان ! پرهیزگاری کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَلا تَتَّقُونَ » : ( نگا : شعراء / 106 ) .‏

سوره شعراء آیه 178
‏متن آیه : ‏
‏ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ‏

‏ترجمه : ‏
‏مسلّماً من برای شما پیغمبر امینی هستم .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 179
‏متن آیه : ‏
‏ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏از خدا بترسید و از من پیروی کنید .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 180
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِیَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏من در برابر دعوت خود هیچ گونه پاداشی از شما نمی‌خواهم و پاداش من جز بر پروردگار جهانیان نیست .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 181
‏متن آیه : ‏
‏ أَوْفُوا الْکَیْلَ وَلَا تَکُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏پیمانه را به تمام و کمال بپردازید ، و از زمره کم‌دهندگان ( جنس به مردم و کاهندگان اموال ایشان ) نباشید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَوْفُوا الْکَیْلَ » : ( نگا : انعام‌ / 152 ) . « الْمُخْسِرِینَ » : کم دهندگان ، کاهندگان ( نگا : الرحمن‌ / 9 ، مطفّفین‌ / 3 ) .‏

سوره شعراء آیه 182
‏متن آیه : ‏
‏ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِیمِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و با ترازوی درست ( اشیاء و اجناس را ) بکشید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« زِنُوا » : وزن کنید . بکشید . « الْقِسْطَاسِ » : ترازو . « الْمُسْتَقِیمِ » : صحیح و درست .‏

سوره شعراء آیه 183
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْیَاءهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِی الْأَرْضِ مُفْسِدِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و اشیاء مردم را نکاهید ( و حقوق ایشان را ضایع نکنید ) و در زمین تباهی نورزید .‏

‏توضیحات : ‏
‏« لا تَبْخَسُوا » : نکاهید ( نگا : اعراف‌ / 85 ، هود / 85 ) . « لا تَعْثَوْا » فساد نکنید ( نگا : بقره‌ / 60 ) .‏

سوره شعراء آیه 184
‏متن آیه : ‏
‏ وَاتَّقُوا الَّذِی خَلَقَکُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و بپرهیزید از ( عذاب ) کسی که شما و نسلهای گذشته را آفریده است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْجِبِلَّةَ » : جماعت و گروه . مراد دسته‌ها و نسلهای قوی و مقتدر است ( نگا : یس‌ / 62 ) .‏

سوره شعراء آیه 185
‏متن آیه : ‏
‏ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏گفتند : تو قطعاً از جمله جادوشدگان و دیوانگانی .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْمُسَحَّرِینَ » : ( نگا : شعراء / 153 ) .‏

سوره شعراء آیه 186
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّکَ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏تو انسانی جز ما نیستی و ما مسلّماً تو را از زمره دروغگویان می‌دانیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنْ » : حتماً . مسلّماً . مخفّف از مثقّله است . بعضی هم حرف ( إِنْ ) را نافیه و لام ( لَمِن ) را به معنی ( إِلاّ ) می‌دانند .‏

سوره شعراء آیه 187
‏متن آیه : ‏
‏ فَأَسْقِطْ عَلَیْنَا کِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏اگر راست می‌گوئی ( که پیغمبری ) تکّه‌هائی از آسمان بر سر ما فرو ریز .‏

‏توضیحات : ‏
‏« کِسَفاً » : جمع کِسْفَة ، قطعات . تکّه‌ها ( نگا : اسراء / 92 ) .‏

سوره شعراء آیه 188
‏متن آیه : ‏
‏ قَالَ رَبِّی أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( شعیب بدیشان ) گفت : پروردگار من آگاه‌تر ( از هر کسی ) از کارهائی است که شما می‌کنید ( و معاصی و گناهانی که می‌ورزید . مطمئنّاً عذاب درخور گناهتان را در وقت مقدّر به شما می‌رساند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« رَبِّی أَعْلَمُ . . . » : این سخن بر نهایت تفویض و توکّل شعیب ، و غایت تهدید ایشان دلالت دارد .‏

سوره شعراء آیه 189
‏متن آیه : ‏
‏ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ یَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ کَانَ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏او را تکذیب کردند و در نتیجه عذاب روزِ ابر ایشان را فرو گرفت ( و آتش سوزان آنان را سوزاند ) . واقعاً عذاب روز بزرگی بود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الظُّلَّةِ » : ابر سایه‌گستر ( نگا : اعراف‌ / 171 ) . گویا از شدّت گرما به زیر ابر بزرگی پناهنده شده بودند و ابر بر آنان باران آتش باراند و ایشان را به بدترین وجه سوزاند . « عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ » : ( نگا : شعراء / 135 و 156 ) .‏

سوره شعراء آیه 190
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُم مُّؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏همانا در این ( سرگذشت نیز ) درس عبرتی است ( برای عاقلان ) و بیشتر ایشان ( هم ) ایمان نیاوردند ( و جزای خود را دیدند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 191
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بی‌گمان پروردگارت چیره و مهربان است .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 192
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّهُ لَتَنزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این ( قرآن ) فرو فرستاده پروردگار جهانیان است ( و همه سرگذشتهای مذکور در آن راست ، و احکام آن تا روز قیامت برجا و واجب‌الاجرا است ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنَّهُ » : همانا قرآن . « تَنزِیلُ » : مصدر است و به معنی اسم مفعول است ، یعنی مُنَزَّل و فرو فرستاده ( نگا : انعام‌ / 114 ) .‏

سوره شعراء آیه 193
‏متن آیه : ‏
‏ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏جبرئیل آن را فرو آورده است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الرُّوحُ الأمِینُ » : لقب جبریل ( ع ) است .‏

سوره شعراء آیه 194
‏متن آیه : ‏
‏ عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنذِرِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بر قلب تو ، تا از زمره بیم دهندگان باشی .‏

‏توضیحات : ‏
‏« قَلْب‌ » : مراد روح پیغمبر است که پایگاه نزول معجزه بزرگ و جاویدان قرآن است .‏

سوره شعراء آیه 195
‏متن آیه : ‏
‏ بِلِسَانٍ عَرَبِیٍّ مُّبِینٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏با زبان عربی روشن و آشکاری است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بِلِسَانٍ » : جار و مجرور متعلّق به فعل ( نَزَل ) است . « مُبِینٍ » : واضح و روشن ( نگا : یوسف‌ / 1 ) .‏

سوره شعراء آیه 196
‏متن آیه : ‏
‏ وَإِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الْأَوَّلِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( وصف ) این قرآن در کتابهای پیشینیان ( از قبیل تورات و انجیل ) موجود است .‏

‏توضیحات : ‏
‏« زُبُر » : جمع زَبُور . کتابها ( نگا : آل‌عمران‌ / 184 ، نحل‌ / 44 ) . « إِنَّهُ لَفِی زُبُرِ الأوَّلِینَ » : بیشتر فضائل و عقائد و مواعظ و قصص قرآن و صفات پیغمبر ، در کتابهای پیغمبران پیشین موجود بوده است ( نگا : بقره‌ / 89 ، طه‌ / 133 ، اعلی‌ / 18 و 19 ) . این فرموده ، به اعتبار اغلب است .‏

سوره شعراء آیه 197
‏متن آیه : ‏
‏ أَوَلَمْ یَکُن لَّهُمْ آیَةً أَن یَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِی إِسْرَائِیلَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا همین نشانه برای ( ایمان آوردن ) ایشان کافی نیست که علمای بنی‌اسرائیل ( به خوبی ) از آن آگاهند ؟ !‏

‏توضیحات : ‏
‏« ءَایَةً » : نشانه . دلیل و برهان بر صدق رسول . « أَن یَعْلَمَهُ . . . » : مراد علم و آگاهی بنی‌اسرائیل از دلائل حقّانیّت قرآن و صدق دعوت است ( نگا : بقره‌ / 146 ، رعد / 43 ) .‏

سوره شعراء آیه 198
‏متن آیه : ‏
‏ وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏اگر قرآن را بر یکی از غیر عربها نازل می‌کردیم .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بَعْضِ » : یکی . فردی . « الأعْجَمِینَ » : غیر عربها . مفرد آن أَعْجَم ، یعنی کسی که سخنش برای عربها نامفهوم باشد . عربها به غیر عربها ، عجم می‌گویند .‏

سوره شعراء آیه 199
‏متن آیه : ‏
‏ فَقَرَأَهُ عَلَیْهِم مَّا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و او قرآن را برای آنان می‌خواند ( به گونه کاملاً رسا و گویا و صحیح و زیبا ) به آن ایمان نمی‌آوردند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا کَانُوا بِهِ مُؤْمِنِینَ » : مراد این است که قرآن چه رسد به این که توسّط پیغمبری از خودشان آمده است ، اگر توسّط فردی غیر عرب هم به دستشان می‌رسید و اعجاز آن را بیش از پیش هم می‌دیدند و به فرض می‌دانستند که چنین کلامی ساخته چنین فردی نمی‌تواند باشد ، باز هم ایمان نمی‌آوردند .‏

سوره شعراء آیه 200
‏متن آیه : ‏
‏ کَذَلِکَ سَلَکْنَاهُ فِی قُلُوبِ الْمُجْرِمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما این گونه قرآن را ( با بیانی گویا و رسا ، و به شیوه ساده و آسان ، توسّط فردی از خودشان ) به دلهای بزهکاران وارد می‌گردانیم ( و فصاحت و بلاغت و اعجاز آن را بدیشان می‌فهمانیم . امّا . . . ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« سَلَکْنَاهُ » : آن را داخل و وارد می‌گردانیم ( نگا : حجر / 12 ) .‏

سوره شعراء آیه 201
‏متن آیه : ‏
‏ لَا یُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى یَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِیمَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( امّا ایشان ، به سبب دلهای بیماری که دارند ) بدان ایمان نمی‌آورند ، تا عذاب دردناک را ( و مجازات شدیدی را که بدان بیم داده شده بودند ) می‌بینند . ( امّا چه فایده که دیگر ایمان ایشان پذیرفته و سودمند نیست ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الْعَذَاب‌ » : مراد عقاب و عذابی است که از آن بیم داده شده‌اند .‏

سوره شعراء آیه 202
‏متن آیه : ‏
‏ فَیَأْتِیَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا یَشْعُرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏عذاب ، ناگهانی گریبانگیر ایشان می‌گردد . به گونه‌ای که نمی‌فهمند ( چگونه و از کجا سر رسیده است ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« بَغْتَةً » : ناگهانی . « وَ هُمْ لا یَشْعُرُونَ » : به گونه‌ای که از آمدن آن خبردار و آگاه نمی‌شوند و غافلگیر می‌گردند .‏

سوره شعراء آیه 203
‏متن آیه : ‏
‏ فَیَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( و به هنگام نزول عذاب فریاد برمی‌آورند ) و می‌گویند : آیا به ما مهلتی و فرصتی داده می‌شود ؟ ! ( آخر اکنون همه چیز را می‌دانیم و سخت پشیمانیم و گوش بفرمانیم ! مگر چنین چیزی ممکن است‌ ؟ ! ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مُنظَرُونَ » : مهلت داده شدگان ( نگا : اعراف‌ / 15 ، حجر / 8 و 37 ) . « هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ » : این جمله می‌تواند بیانگر قطع امید و اظهار تأسّف ایشان باشد ، و یا این که بیانگر درخواست بی‌پاسخ آنان بشمار آید .‏

سوره شعراء آیه 204
‏متن آیه : ‏
‏ أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا درخواست سرعت گرفتن و جلو افتادن ( نزول ) عذاب ما را داشتند ؟ !‏

‏توضیحات : ‏
‏« یَسْتَعْجِلُونَ » : درخواست جلو انداختن دارند . درخواست می‌نمایند عذاب پیش از زمان خود فرا رسد . اشاره به این است که کافران بارها تمسخرکنان به پیغمبران می‌گفتند : هر چه زودتر خدا عذابی را که ما را از آن می‌ترسانید به ما برساند ( نگا : اعراف‌ / 70 و 77 ، انفال‌ / 32 ، هود / 32 ، عنکبوت‌ / 29 ، احقاف‌ / 22 ) .‏

سوره شعراء آیه 205
‏متن آیه : ‏
‏ أَفَرَأَیْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بگو ببینم ، اگر ما سالهای دیگری ایشان را ( از این زندگی دنیا ) بهره‌مند سازیم ( و با خوشی و خرّمی مدّت دیگری را بسر ببرند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« اَفَرَأَیْتَ » : به من بگو . بیان کن ( نگا : مریم‌ / 77 ، فرقان‌ / 43 ) . « سِنِینَ » : سالها .‏

سوره شعراء آیه 206
‏متن آیه : ‏
‏ ثُمَّ جَاءهُم مَّا کَانُوا یُوعَدُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سپس عذابی که به آنان وعده داده می‌شود ، دامنگیرشان گردد .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا » : فاعل فعل ( جَآءَ ) است .‏

سوره شعراء آیه 207
‏متن آیه : ‏
‏ مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا کَانُوا یُمَتَّعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این تمتّع و بهره‌گیری از دنیا ، برای آنان چه سودی خواهد داشت‌ ؟‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا » : واژه نخستین استفهامیّه ، و واژه دوم موصوله یا مصدریّه است .‏

سوره شعراء آیه 208
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا أَهْلَکْنَا مِن قَرْیَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏ما اهل هیچ شهر و دیاری را هلاک نکرده‌ایم ، مگر این که بیم دهندگانی ( از پیغمبران ) داشته‌اند ( و قبلاً به میان ایشان رفته‌اند و به اندرز و رهنمودشان برخاسته‌اند و آنان را به اوامر و نواهی خدا آشنا ساخته‌اند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« قَرْیَةٍ » : شهر و دیار . مراد ساکنان آنجا است .‏

سوره شعراء آیه 209
‏متن آیه : ‏
‏ ذِکْرَى وَمَا کُنَّا ظَالِمِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏تا متذکّر شوند و بیدار گردند . ما هرگز ستمگر نبوده‌ایم ( تا پیش از ارسال پیغمبران و اتمام حجّت بر مردمان ، ایشان را عذاب دهیم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« ذِکْری‌ » : یادآوری و عبرت . مفعول له است . یا خبر مبتدای محذوف و تقدیر چنین است : هذِهِ ذِکْری . . . .‏

سوره شعراء آیه 210
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّیَاطِینُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏این قرآن را شیاطین فرو نیاورده‌اند ( و بلکه جبریل آن را فرو آورده است ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا تَنَزَّلَتْ . . . » : مشرکان می‌گفتند : جنّیان و شیاطین قرآن را به محمّد می‌رسانند ، و او همچون کاهنان الهامات و اطّلاعات خود را از ایشان دریافت می‌دارد .‏

سوره شعراء آیه 211
‏متن آیه : ‏
‏ وَمَا یَنبَغِی لَهُمْ وَمَا یَسْتَطِیعُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( اصلاً این کار ) ایشان را نسزد ، و توانائی ( چنین کاری را ) ندارند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« مَا یَنْبَغِی لَهُمْ » : ایشان را نسزد . سزاوار آن نیستند .‏

سوره شعراء آیه 212
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏قطعاً ایشان از گوش فرا دادن ( به فرشتگان و دریافت پیام آسمانی از ایشان ) محروم و برکنارند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« السَّمْع‌ » : گوش فرا دادن و شنیدن ( نگا : حجر / 9 ، جنّ‌ / 8 و 9 ) .‏

سوره شعراء آیه 213
‏متن آیه : ‏
‏ فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بجز خدا معبودی را به فریاد مخوان و پرستش مکن ، که ( اگر چنین کنی ) از زمره عذاب شوندگان خواهی بود .‏

‏توضیحات : ‏
‏« لا تَدْعُ » : به فریاد مخوان . به کمک مطلب . پرستش مکن . « مَعَ اللهِ » : با خدا . مراد بجز خدا است . « فَتَکُونَ . . . » : مخاطب پیغمبر و مراد افراد امّت است .‏

سوره شعراء آیه 214
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَنذِرْ عَشِیرَتَکَ الْأَقْرَبِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏خویشاوندان نزدیک خود را ( از شرک و مخالفت با فرمان پروردگار ) بترسان ( و آنان را به سوی توحید و دادگری فرا خوان ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَشِیرَة » : وابستگان و خویشان ( نگا : توبه‌ / 24 ) .‏

سوره شعراء آیه 215
‏متن آیه : ‏
‏ وَاخْفِضْ جَنَاحَکَ لِمَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و بال ( محبّت و مودّت ) خود را برای مؤمنانی که از تو پیروی می‌کنند بگستران .‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِخْفِضْ جَنَاحَکَ » : بگستران بال خود را . مراد نرمخوئی و فروتنی و مهربانی است ( نگا : حجر / 88 ) .‏

سوره شعراء آیه 216
‏متن آیه : ‏
‏ فَإِنْ عَصَوْکَ فَقُلْ إِنِّی بَرِیءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و اگر آنان ( که خویشان تو می‌باشند ) از فرمان تو سرکشی کردند ، بگو : من از کار شما بیزارم ( و شما را دوست نمی‌دارم ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« عَصَوْکَ » : از تو سرپیچی و سرکشی کردند و نافرمانی نمودند . مرجع ضمیر ( و ) خویشان نزدیک است . یا مرجع آن مؤمنین است که اگر در احکام و فروع اسلام از محمّد ( پیروی نکنند ، از ایشان و معاصی ایشان بیزاری می‌جوید .‏

سوره شعراء آیه 217
‏متن آیه : ‏
‏ وَتَوَکَّلْ عَلَى الْعَزِیزِ الرَّحِیمِ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و بر خدای چیره و مهربان توکّل کن .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 218
‏متن آیه : ‏
‏ الَّذِی یَرَاکَ حِینَ تَقُومُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آن خدائی که تو را می‌بیند بدان گاه که ( برای نماز تهجّد ) برمی‌خیزی .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَقُومُ » : برمی‌خیزی . پا می‌شوی . مراد قیام برای تهجّد ، یعنی نماز شب یا سایر نمازهای دیگر است .‏

سوره شعراء آیه 219
‏متن آیه : ‏
‏ وَتَقَلُّبَکَ فِی السَّاجِدِینَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و ( همچنین می‌بیند ) حرکت ( قیام و رکوع و سجود و نشست و برخاست ) تو را در میان ( صف جماعت ) سجده برندگان .‏

‏توضیحات : ‏
‏« تَقَلُّبَ » : انتقال از حالی به حالی . مراد اوضاع و احوال قیام و رکوع و سجده ، و بالاخره حرکات و سکنات نمازگزار است . « السَّاجِدِینَ » : سجده برندگان . مراد مؤمنانی است که به نماز جماعت مشغولند .‏

سوره شعراء آیه 220
‏متن آیه : ‏
‏ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏چرا که او بس شنوا و آگاه است .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 221
‏متن آیه : ‏
‏ هَلْ أُنَبِّئُکُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّیَاطِینُ ‏

‏ترجمه : ‏
‏آیا به شما خبر بدهم شیاطین بر چه کسی نازل می‌شوند ( و القاء وسوسه می‌کنند ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« هَلْ أُنَبِّئُکُمْ . . . » : این آیه پاسخ به تهمت کافران است که می‌گفتند قرآن را شیاطین به محمّد القاء می‌کنند .‏

سوره شعراء آیه 222
‏متن آیه : ‏
‏ تَنَزَّلُ عَلَى کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ ‏

‏ترجمه : ‏
‏بر کسانی نازل می‌گردند که کذّاب و بس گناهکار باشند . ( چرا که کاهنان و غیبگویان دروغزن و پلشت‌می‌باشند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« أَفَّاکٍ » : مرتکب شونده زشت‌ترین دروغها . کذّابی که دائماً دروغهای بزرگ را ردیف می‌سازد . « أَثِیمٍ » : گناهکار و بزهکار .‏

سوره شعراء آیه 223
‏متن آیه : ‏
‏ یُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏( به شیاطین ) گوش فرا می‌دهند ، و بیشترشان دروغگویند ( و از پیش خود چیزهائی به هم می‌بافند ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« یُلْقُونَ السَّمْعَ » : گوش فرا می‌دهند . شنیده‌های خود را به دیگران القاء می‌کنند و می‌رسانند . « وَ أَکْثَرُهُمْ کَاذِبُونَ » : بیشترشان دروغگویند . مراد این است که کاهنان و غیبگویان مطلقاً دروغگویند ، ولی سخنان دروغ خود را در لابلای سخنان و واژه‌های صحیح پنهان و بیان می‌دارند .‏

سوره شعراء آیه 224
‏متن آیه : ‏
‏ وَالشُّعَرَاء یَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏سرگشتگان و گمراهان از شعراء پیروی می‌کنند .‏

‏توضیحات : ‏
‏« الشُّعَرَآءُ . . . » : کافران می‌گفتند قرآن شعر است و محمّد از زمره شاعران است . خدا می‌فرماید اغلب شعراء سخنانشان مبتنی بر باطل و دروغ است و به دنبال خیال روان می‌گردند . ولی محمّد از خدا سخنان خود را دریافت می‌دارد و کلامش احکام و حکمت و دستور زندگی است .‏

سوره شعراء آیه 225
‏متن آیه : ‏
‏ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِی کُلِّ وَادٍ یَهِیمُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏مگر نمی‌بینی که آنان به هر راهی بی‌هدف پا می‌گذارند ( و غرق تخیّلات و تشبیهات شاعرانه خویش بوده و در بند منطق و استدلال نمی‌باشند ؟ ) .‏

‏توضیحات : ‏
‏« وَادٍ » : درّه . مراد راه است . نوع کلام و فن سخن . مراد انواع شعر ، از قبیل : هجاء و مدح و غزل و غیره است . در اینجا تنها فنون و انواع شعر مورد نظر است . « یَهِیمُونَ » : سرگشته روان می‌گردند . بی‌هدف اقدام می‌کنند .‏

سوره شعراء آیه 226
‏متن آیه : ‏
‏ وَأَنَّهُمْ یَقُولُونَ مَا لَا یَفْعَلُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏و این که ایشان چیزهائی می‌گویند که خودشان انجام نمی‌دهند و بدانها عمل نمی‌کنند .‏

‏توضیحات : ‏
‏. . .‏

سوره شعراء آیه 227
‏متن آیه : ‏
‏ إِلَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَکَرُوا اللَّهَ کَثِیراً وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَبٍ یَنقَلِبُونَ ‏

‏ترجمه : ‏
‏مگر شاعرانی که مؤمن هستند و کارهای شایسته و بایسته می‌کنند و بسیار خدا را یاد می‌نمایند ( و اشعارشان مردم را به یاد خدا می‌اندازد ) و هنگامی که مورد ستم قرار می‌گیرند ( با این ذوق خویش خود را و سایر مؤمنان را ) یاری می‌دهند . و کسانی که ستم می‌کنند خواهند دانست که بازگشتشان به کجا و سرنوشتشان چگونه است ! !‏

‏توضیحات : ‏
‏« إِنتَصَرُوا » : کمک کردند و یاری دادند . مراد دفاع از اسلام و مؤمنان و پاسخ به هجاء باطل کافران با هجاء حق است . « مُنقَلَبٍ » : مرجع ، بازگشت ( نگا : کهف‌ / 36 ) . « یَنقَلِبُونَ » : برمی‌گردند . بازگشت می‌کنند ( نگا : شعراء / 50 ) .‏

تفسیر سوره‌ی شعراء آیه‌ی 9-1


 

بسم  الله  الرحمن  الرحیم 

سورۀ  شعراء  مکّی  و  277  آیه  است 

 

سورهی شعراء آیهی 9-1

 

طسم (١) تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ (٢) لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ (٤) وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ (٥) فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ (٦) أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ (٧) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (٨) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ (٩)

 

موضوع  اصلی  این  سوره  موضوع  همۀ  سورههای  مکّی  است  ...  عقیده  ...  عقیده  در  عناصر  بنیادین  این  سوره  خلاصه  گردیده  است:  خـدا  را  یگانه  دانستن  و  به  یگانگی  پرستیدن‌:

(فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَکُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِینَ) (٢١٣)

بجز  خدا  معبودی  را  به  فریاد  مخوان  و  پرستش  مکن،  که  (اگر  چنین  کنی)  از  زمرۀ  عذاب  شوندگان  خواهی  بود. (شعراء/213)

ترس  و  هراس  از  آخرت:

(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)

مرا  خوار  و  رسوا   مدار  در  روزی  که (مردمان  برای  حساب و  کتاب  و  سزا  و  جزا،  زنده  و)  برانگیـخته  میشوند.  آن  روزی  که  اموال،  (یعنی  نیروی  مـادی)،  و  اولاد  (یعنی  نیروی  انسـانی،  بـه  کسی  )  سودی  نمیرساند.  بلکه  تنها  کسـی  (نجات  پیدا  میکند  و  از اموالی  که  در  راه  آفریدگار  صرف،  و  از  اولادی  که  در  مسیر  پروردگار  رهنمود  کرده  باشد،  سود  میبرد)  که  با  دل  سالم  (از  بیماری  کفر  و  نقاق  و  ریا)  به  پیشگاه  خدا  آمده  باشد.(شعراء٨٧/-٩٨) 

تصدیق  وحی  و  پیامی  که  از  سوی  خدا  بر  محمّد  صلّی الله  علیه  و آله و سلّم  پیغمبر  خدا،  نازل  گردیده  است‌:

(وَإِنَّهُ لَتَنْزِیلُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٩٢) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِینُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِکَ لِتَکُونَ مِنَ الْمُنْذِرِینَ) (١٩٤)

 

این  (قرآن)  فرو  فرستادۀ  پروردگار  جهانیان  است  (و  همۀ  سرگذشتهای  مذکور  در  آن  راست،  و  احکام  آن  تا  روز  قیـامت  برجا  و  واجب  الاجراء  است).  جبرئیل  آن  را  فرو  آورده  است  بر  قلب  تو،  تا  از  زمـرۀ  بیم دهندگان  با  شی  .(شعراء/192- 194)                                    ترساندن  از  فرجام  تکذیب،  چه  با  عذاب  دنیویای  که  تکذیبکنندگان  را  نابود  میسازد،  و  چه  با  عذاب  اخرویای  که  در  انتظار  کافران  است‌:

(فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)

آنان  (آیات  قرآنی  را  )دروغ  مینامند،  و  هر  چـه  زودتر  خبر  (مجازات)  چیزی  که  بدان  استهزاء  و  تمسخر  میکنند  بدیشان  خواهد  رسید  (و کیفر  کمرشکن  و  دردناک  کار  خود  را  خواهند  دید).  (شعراء/6)

 

(وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ) (٢٢٧)

و  کسـانی  که  ستم  میکنند  خواهند  دانست  که  بازگشتشان  به  کجا  و  سرنوشتشان  چگونه  است!!! .  (شعراء/277)

گذشته  از  خدا  را  یگانه  دانستن  و  به  یگانگی  پرستیدن،  پیغمبر  صلّی الله علیه و آله و سلّم  دلنوازی  میشود  و  دلداری  میگردد  در  برابر  این  که  مشرکان  او  را  دروغگو  و  قرآن  را  دروغ  میشمارند:

(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ) (٣)

انگار  میخواهی  از  غـم  و  اندوه  این  که  آنان  ایمان  نمیآورند،  خویشتن  را  نابود  کنی؟!.                

 (شعراء/3)

آنگاه  میپردازد،  به  تسکین  دل  مؤمنان،  و  به  شکیبائی  خواندن  آنان  بر  رنج  و  زحمتی که  از  مشرکان  میبینند،  و  ایشان  را  استوار  و  پایدار  بر  عقیده  میدارد،  استوار  و  پایدار  بمانند  هر  اندازه  هم  در  راه  عقیده  از  سوی  ستمگران  شکنجه  و  آزار  ببینند،  بدان گونه که  پیش  از  آنان  مؤمنانی  استوار  و  پایدار  ماندهاند  و  ایستادگی  نمودهاند  و  میدان  را  خالی  نکردهاند.

پیکرۀ  سوره  داستانهائی  است که  180  آیه  از  مجموع  آیات  این  سوره  را  به  خود  اختصاص  میدهد.  در  اصل،  این  سوره  از  این  داستانها  و  دیباچه  و  پیروی  فراهم  میآید.  این  داستانها  و  دیباچه  و  پیرو  هم  وحدت  کامل  و  متجانسی  راتشکیل  میدهند  که  بیانگر  موضوع  سوره  است  و  آن  را  به  شیوههای  گوناکون  برجسته  مینمایانند،  و  در کنار  هدف  واحدی  به  هم  میرسند...  بدین  خاطر  از  داستان  هر  حلقهای  یا  حلقههائی که  این  مقاصد  و  اهداف  را  برساند  صرف  نظر  میکند.

فضای  تهدید  و  بیم  و  تکذیب،  و  عذابی  که  به  دنبال  تکذیب  میآید،  بر  داستانها  حاکم  است،  همان  گونه  که  بر  سراسر  سوره  حاکم  است.  این  سوره  با  تکذیب  مشرکان  قریش  رویاروی  میشود،  مشرکانی  که  پیغمبر  خدا  صلّی الله علیه و آله و سلّم   را  تکذیب  میکردند،  و  پندها  و  اندرزها  را  تمسخر  مینمودند،  و  از  آیات  خدا  روی  میگرداندند.  از  زود گرفتار  آمدنشان  به  عذابی  سخن  میگوید  که  بـدیشان  وعده  داده  شده  است  و  آن  را  با  شتاب  میخواستند.  از  دروغگویی  ایشان  دربارۀ  وحی  و  قرآن  سخن  میگوید.  ادّعاء  میکردند که  قرآن  جادو  یا  چکامه  است  و  شیاطین  آن  را  نازل  و  القاء  مینمایند!

این  سوره  سراسر  آن  -  دیـباچه  و  داستانها  و  پیرو  مرحلۀ  واحدی  در  این  میدان  است.  بدین  خاطر  آن  را  به  بندها  یا  چرخشها  بر  حسب  ترتیب  آنها  تقسیم  می کنیم،  و  پیش  از  داستانهای برگزیده،  به  دیباچه  میپردازیم‌: 

(طسم (١) تِلْکَ آیَاتُ الْکِتَابِ الْمُبِینِ )(٢)

طا،  سین،  میم.  این  (سوره  که  به  تو  وحی  میشود،  برخی  از)  آیات  کتاب  (قرآن  است  که  )بیانگر  (احکام  الهی  برای  سعادت  دنیا  و  آخرت  مردمان)  است‌.

طا.  سین.  میم  ...  اینها  حروف  مقطّعهای  هستند  و  اشاره  به  این  دارند که  این  آیات کتاب  روشن  و  روشنگر  -  از  جمله  آیات  این  سوره  -  از  همچون  حروفی  ساخته  و  پرداخته  شدهاند.  این  حروف  هم  در  دسترس  تکذیب  کنندگان  وحی  است.  آنان  میتوانند  از  همچون  حروفی  همچون  کتاب  روشن  و  روشنگری  را  ساخته  و  پرداخته  کنند...  در  این  سوره  هم  در  دیباچه  و  هم  در  پایان  آن  از  همچون  کتابی  سخن  میرود.  همان  گونه  که  در  سورههائی  که  در  قرآن  با  حروف  مقطّعه  می آغازند  کار  بر  این  روال  و  بدین  منوال  است‌.

پس  از  این  بیدار باش  و  هوشیار  باش،  روند  قرآنی  روی  سخن  به  پیغمبر  خدا  صلّی الله علیه  و آله و سلّم  مینماید  و  از  او  دلنوازی  میکند  و  کار  را  بدو  ساده  و  آسان  نشان  میدهد.  او  از  این که  مشرکان  وی  را  تکذیب  میکردند،  و  به  قران  مجید  باور  نداشته  و  ایمان  نمیآوردند،  و  به  شکنجه  و  آزارش  نیز  میپرداختند،  آزرده  خاطر  میگردید.  کار مشرکان  را  بزرگ  میگرفت،  و  بر  رنج  خود  میافزود.  خدا  او  را  دلداری  میداد  و  برای  او  بیان  میدارد  که  خدا  می‌‌توانست  گردنهایشـان  را  زورکی  پیج  بدهد  و  به  سوی  ایمانشان  بکشاند،  با  نشان  دادن  معجزهای که  آنان  را  کاملاً  وادار  به  ایمان  سازد:

(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ) (٤)

 

انگار  میخواهی  از  غـم  و  اندوه  این  که  آنان  ایمان  نمیآورند،  خویشتن  را  نابود  کنی؟!  اگر  ما  بخواهیم  معجزهای  از  آسمان  بر  آنان  نازل  مینمائیم  کـه  گردنهایشان  در  برابر  آن  (خم  گردد،  و  از  روی  اجبار  ایمان  بیاورند  و  )  تسلیم  شوند.  (امّا  سنّت  خدا  و  حکمت 

الله  مقتضی  اختیار  است،  و  ثواب  یا  عقاب  را  مترتّب  بر  آن  کرده  است‌(.

در  تعبیر  قرآنی  چیزی  شبیه  به  سرزنش  است  دربارۀ  این  که  پیغمبر  صلّی الله علیه و آله و سلّم   خویشتن  را  دلتـنگ  میدارد  و  میآزارد،  بدان  خاطر که  مشرکان  ایمان  نمیآورند: 

(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ) (٣)

انگار  مـیخواهی  از  غم  و  اندوه  این  که  آنان  ایمان  نمیآورند،  خویشتن  را  نابود  کنی؟‌!

بخع  النفس،  یعنی کشتن  خود  ...  این  هم  به  تصویر  میکشد  که  چه  اندازه  پیغمبر  صلّی الله علیه و آله و سلّم  از  تکذیب  ایشان  در  رنج  بوده  است.  آخر  او  می  دانسته  است که  به  دنبال  .تکذیب  ایشان  چه  عقابی  و  عذابی  در  انتظارشان  است.  این  بود  دلش  به  حالشان  میسوخت  و  وجود  مبارکش  از  آن  ذوب  میشد  و  میکاست.  آخر  آنان  قبیله  و  عشیره  و  خویشاوندان  او  بودند.  دلش  تنگ  مـیشد،  و  پروردگارش  بدو  مهر  میورزید  و  او  را  از  این  غم  و  اندوه  باز  میداشت  و  بر  این  غم  و  اندوه  کشنده  سرزنشش  میکرد،  و  کار  را  بر  او  سبک  جلوهگر  میداد،  و  بدو  میفرمود:  ایمان  آوردن  ایشان  وظیفۀ  تو  نیست.  اگر  ما  میخواستیم  ایشان  را  وادارکنیم،  آنان  را  بدین  کار  وامیداشتیم،  و  از  آسمان  معجزهای  بر  ایشان  نازل  میکردیم  که  نمیتوانستند  با  آن  بستیزند  و  راه  جدال  در  پیش  گیرند،  و  از  ایمان  آوردن  کنارهگیری  و  دوری  کنند.  روند  قــرآنی  کرنش  ایشان  را  در  برابر  همچون  معجزهای،  به  صورت  محسوسی  به  تصویر  میکشد: 

(فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ) (٤)

گردنهایشان  در  برابر  آن  (خم  گردد،  و  از  روی  اجبار  ایمان  بیاورند  و)  تسلیم  شوند.

گردنهایشان  در  برابر  آن  کج  و  خم  شود،  بدانگونه که  انگار  این  وضع،  حالتی  است  که  از  ایشان  جدا  شدنی  نیست،  و آنان  بر  آن  ماندگار  میمانند!  ولی  یزدان  سبحان  نخواسته  است  که  معجزهای  در  این  رسالت  بنماید  که  ایشان  را  زورکی  به  پذیرش  ایمان  وادار  نماید.  معجزۀ  این  رسالت  را  قرآن  کرده  است،  و  قرآن  را  برنامه  زندگی  کاملی،  و  معجزۀ  همه  جانبهای  نموده   است:

خداوند  قرآن  را  معجزه  کرده  است  در  ساختار  تعبیری  و  در  هماهنگی  هنری.  بدین  معنی  که  قرآن  را  بر  ویژگیهای  یگانهای  و  در  سطح  یگانهای،  استواری  و  یایداری  بخشیده  است-  به  گونهای  که  تناقض  و  اختلاف  بدان  راه  نـمییابد،  و  ویژگیهایش  متفاوت  نمیشود،  بدان  گونه  که  در کـارهای  انسـانها  مشهود  و  معروف  است.  در  کارهای  انسانها  بالا  افتادن  و  پائین  افتادن  و  قدرت  و  ضعف،  حتّی  در  کار  یک  فرد  اتفاق  میافتد،  و  حالتهای  متغیّری  پیدا  میکند.  در  صورتی  که  ویژگیهای  تعبیری  این  قرآن  یک  روال  دارد،  و  در  یک  سطح  قرار  میگیرد،  و  ثابت  است  و  تخلّف  ناپذیر،  و  بر  منبع  خود  دلالت  دارد،  منبعی  که  احوال  و   اوضـاع  آن   تغییر   نمی پذیرد.

خداوند  قرآن  را  معجزه  کرده  است  در  ساختار  فکری،  و  در  هماهنگی  قطعهها  و  جزءهای  قرآن  و  در  تکامل  آنها.  همۀ  رهنمودهای  قرآن  و  همۀ  قوانین  قرآن  به  همدیگر  میپیوندد  و  هماهنگی  میپذیرد  و  کمال  می‏یابد  و  زندگی  بشری  را  احاطه  میکند  و  در  برمیگیرد،  و  به  همه  جوانب  و  زوایای  زندگی  پاسخ  میگوید  و  زندگی  را  به  جلو  میاندازد  و  پیشرفت  میدهد،  بدون  این  که  یک  جزء  از  زندگی  این  برنامه  فراگیر  سترگ  با  جزء  دیگری  از  آن  مخالف  بیفتد  و  تعارض  پیدا  کند،  و  بدون  این  که  جزئی  از  اجزاء  آن  با  فطرت  انسانی  برخورد  پیدا  کند  یا  از  پاسخگوئی  بدان  کوتاه  و  ناتوان  بماند...  همۀ  اجزاء  قرآن  به  محور  یگانهای  بسته  شده  است،  و  به  دستاویز  یگانهای  بند  گردیده  است،  در  هماهــگی  و  هماوائیای  که  دانش  و  آگاهی  محدود  انسان  ممکن  نیست  بدان  پی  ببرد.  به  ناچار  باید  دانش  و  آگاهی  مطلقی  باشد  که  مقیّد  به  قیدها  و  بندهای  زمان  و  مکان  نباشد.  همچون  آگاهی  و  دانشی  است  که  این  گونه  احاطهای  به  قرآن  داشته  است،  و  بدین  نظم  و  نظام  آن  را  سر  و  سامان  بخشیده  است‌.

خداوند  قرآن  را  معجزه  کرده   است  در  سهل  و  ساده  ورود  و  نفوذ  آن  به  دلها  و  جانها،  و  پسودن  کلیدهای  آنها،  و  باز کردن  و  گشودن  قفلهای  آنها،  و  برانگیختن  جایگاههای  تأثیر  پذیری  و  پاسخگوئی  آنها.  قرآن  به  گرهگشائی  و  رفع  مشکلات  و  دفع  معضلات  دلها  و  جانها  با  سهل  و  سادگی  شگفتی  میپردازد،  و  با  سادهترین  پسودهها  برابر  برنامۀ  خود  به  تربیت  دلها  و  جانها  دست  مییازد،  بدون  این که  پیچیدگی  و  کجروی  و  غلط اندازی  بشود.

خدا  خواسته  است  که  این  قرآن،  معجزۀ  این  رسالت  باشد.  خدا  نخواسته  است که  معجزهای  را  فرو  بفرستد  که  با  زور  مادی  گردنها  رایج  و  خم  بکند  و  آنها  را  به  کرنش  بیندازد  و  به  تسلیم  وادار  سازد.  چه  این  رسالت  واپسین،  رسالت  بازی  برای  همۀ  ملّتها،  و  برای  همه  نسلها  است.  این  رسالت،  رسالت  پـچیده  و  گره  خوردهای  برای  اهل  زمانی  و  اهل  مکانی  نیست.  بدین  لحاظ  جا  دارد  که  معجزۀ  آن  نیز  برای  دور  و  نزدیک،  و  برای  هر  ملّتی  و  هر  نسلی  باز  باشد.  معجزات  و  خوارق  عادات  وادار کننده  به  ایمان،  جز گردنهائی  را  خم  نمیگرداند  و  به  کرنش  نمیکشاند که  خودشان  آنها  را  دیده  باشند.  بعد  از  آن  چنین  معجزات  و  خوارق  عاداتی  داستانهائی  خواهند  شد  که  روایت  میگردند،  و  واقعیّتی  نمیگردند  که  دیده  شوند...  امّا  قرآن  این  او  است  که  بیش  از  سیزده  قرآن  است  کتاب  بازی  و  برنامۀ  ترسیم  شدهای  است  و  اهل  این  زمان  از  آن  چیزی  برمیگیرند  که  زندگانیشان  را  راست  و  درست  میداند  -  اگر  راهیاب  بدین  امر  شده  باشند که  آن  را  پیشوا  و  راهنمای  خود  قرار  داده  باشند  -  و  به  نیازهایشان  به  طور کامل  پاسخ  میگوید،  و  ایشان  را  گذشته  از  نیازها  به  جهان  والاتری  و  به  افق  برتری  و  به  سرنوشت  بهتری  رهبری  میکند.  بعد  از  ما  هم  مردمان  در  این  قرآن  بسیاری  از  چیزهائی  را  که  ما  نیافتهایم  خواهند  یافت.  زیرا  این  قرآن  به  هر  جوینده  و  خواستاری  به  اندازۀ  نیازش  می‏بخشد،  و  اندوختۀ  آن  هم  باقی  میماند  و  به  پایان  نمیآید،  و  بلکه  دم  به  دم  تازه  و  تازه  میگردد  و  هر  دم  از  این  باغ  بری  میرسد.  لیکن  مشرکان  بدین  حکمت  والای  والا  پی  نمیبردند،  و  زمان  به  زمان  از  آنچه  از  این  قــرآن  بزرگ  بر  ایشان  نازل  میگردید  روی  میگرداندند  و  بدان  پشت  میکردند:

(وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ) (٥)

هیح  گونه  موعظه  و  اندرز  تازهای  (از  قرآن)  برای  آنان  از  سوی  خداوند  رحمان  نمیآید،  مگر  این  که  ایشـان  از  آن  رویگردان  میشوند.

نام  رحمان  در  اینجا  ذکر  میشود  تا  از  یک  سو  اشاره  به  رحمت  فراوان  ایزد  سبحان  با  فرو  فرستادن  این  قرآن  گردد  که  سراسر  پند  و  اندرز  است،  و  از  دیگر  سو  روی  گردانی  ایشان  از  قرآن،  زشت  و  پلشت  جلوه گر  گردد!  آخر  آنان  از  رحمتی  روی  میگردانند  که  بر  ایشان  نازل  میگردد!  به  ترک  رحمت  میگویند  و  خویشتن  را  از  رحمت  محروم میدارند!  در  حالی  که  از  هـر  چیزی  بیشتر  به  رحمت  نیاز  دارند.

بر  این  رویگردانی  از  قرآن  و  پند  و  اندرز  خدا  و  بیبهره  ساختن  خود  از  آن،  با  تهدید  به  عقاب  و  عذاب  خدا  پیرو  میزند:

(فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)

آنان  (آیات  قرآنی  را  )دروغ  مینامـد،  وهر  چه  زودتر  خبر  (مجازات)  چیزی  که  بدان  استهزاء  و  تمسخر  میکنند  بدیشان  خواهد  رسید  (و کیفر  کمرشکن  و  دردناک  کار  خود  را  خواهند  دید(.

این  هم  تهدید  نهانی  مختصر  هولناکی  است.  در  لابلای  تعبیر،  تمسخر  تهدیدآمیزی  نهفته  است که  با  تــمسخر  ایشان  تناسب  دارد:

(فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)

هر  چه  زودتر  خبر  (مجازات)  چیزی  که  بدان  استـهزاء  و  تمسخر  می‏کنند  بدیشان  خواهد  رسید  (و کیفر  کمرشکن  و  دردناک  کار  خود  را  خواهند  دید).

اخبار  عذابی  را  که  بدان  تمسخر  میکنند  بدیشان  خواهد  رسید!  آنان  هرگز  اخبار  را  دریافت  نمیدارند.  بلکه  ایشان  خود  عذاب  را  خواهند  چشید،  و  در  آن  عذاب  اخبار  خواهند  شد،  اخباری  که  مردمان  برای  یکدیگر  روایت  میدارند  و  میگویند  که  بر  آنان  چه  آمده  است  و  چه  رفته  است.  ولیکن  ایشان  به  تمسخر  میپردازند،  و  لذا،  بدیشان  همراه  با  تهدید  هولناکی  تمسخر  میگردد!  آنان  معجزۀ  خارقالعادهای  را  میطلبند،  در  حالی  که  از  معجزههای  چشمـگیر  خدا  غافل  میشوند  که  پیرامون  ایشان  را  فراگرفته  است.  آن  معجزهها  برای  دل  باز  و  احساس  بینا  بـس  است.  هر  صفحهای  از  صفحات  این  جهان  شگفت،  معجزهای  است  که  دلها  بدان  اطمینان  مییابد  و  به  یقین  میرسد.

(أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ (٧) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ )(٨)

آیـا  آنـان  به  زمین  نمینگرند  و  نمیبینند  که  چه  قدر  انواع  و  اقسام  گیاهان  و  درختـان  نر  و  مادۀ  زیبا  و  سودمند  را  در  آن  رویاندهایم؟  (اگر  دقّت  کنند  نشانههای  قدرت  یزدان  را  در  آرایش  و  پیرایش  ظاهری  و  در  خواصّ  و  فوائد  باطنی  روئیدنیها  میبینند،  و  پیدایش  این  همه  رنگ  و  بو  و  فعل  و  انفعالات  شیمیائی،  و  وجود  زوجیّت  و  طرز  تلقیح  و  باروری  رستنیها،  به  زبان  حال  ایشان  را  به  سوی  خالق  متعال  رهنمود  میکند  و  آنان  را  از  تکفیر  و  تکذیب  حقّ  به  دور  میسازد).  بی‏گمان  در  این  کار  (آفرینش  گیاهان  و  درختان،  در  کوه  و  دمن  و  مزرعه  و  بیابان)  نشانۀ  بررگی  است  (بر  وجود  خالق  جهان)  ولی  اکثر  مردمان  (چشم  دل  رامیبندند  و  به  ندای  عقل  گوش  فرا  نمیدهند  و  این  چند  روزۀ  حیات  را  غافلوار  بسر  میبرند  و  به  خدا)  ایمان  نمیآورند،

معجزۀ  رویاندن گیاه  زنده  از  زمین،  و  آن  را  به  صورت  زوجیّت  نر  و  ماده  درآوردن،  چه  نر  و  ماده  بر  روی  دو  درخت  جداگانه  باشد که  دو  پایه  گفته  میشود،  و  چه  نر  و  ماده  بر  روی  یک  درخت  باشد  که  یک  پایه  نام  دارد  و  اغلب  گیاهان  بدین  شکل  هستـد...  این  معجزه  در  زمین،  پیرامون  ایشان  در  هر  لحظه  تکرار  میشود:

(أَوَلَمْ یَرَوْا).

آیا  نمینگرند  و  نمیبیبند؟‌!

کار  نیازمند  نگریستن  و  دیدنی  بیش  نیست‌.

برنامۀ  قرآنی  در کار  تربیت،  میان  دل  و  صحنههای  این  جهان  ارتباط  برقرار  میسازد،  و  احساس  خاموش  و  ذهن  کودن  را  بیداری  و  هوشیاری  میبخشد،  و  دل  بسته  را  باز  میکند، و  آن  گاه  احساس  و  ذهن  و  دل  را  متوجّه  نواوریها  و  زیبائیهای  ساختارهای  خدا  میسازد  که  در  پیـرامون  انسان  در  هر  مکانی  پراکندهاند،  تا  انسان  ایـن  جهان  زنده  را  با  دل  زنده  بگردد،  و  خدا  را  در  نوآوریها  و  زیبائیهای  ساخـارهای  او  مشاهده  کند.  و  به  خدا  پیببرد  هر  زمان که  چشمانش  به  نوآوریها  و  زیبائیهای  ساختارهای  خدا  بیفتد،  و  در  همۀ  آفریدههای  خدا  با  خدا  پیوند  پیدا  کند  و  او  را  مراقب  و  مواظب  خویشش  در  هر  لحظهای  از  لحظات  شب  و  روز  بالای  سر  خود  احساس  بکند،  و  بداند  که  او  بندهای  از  بندگان  یزدان  است  و  متّصل  به  آفریدههای  ایزد  سبحان  است  و  مرتبط  با  قوانینی  است که  بر  جملگی  آنان  حاکم  و  فرمانروا  است،  و  او  هم  نقش  ویژهای  دراین  جهان،  به  ویژه  در  این  زمین  دارد،  زمینی  که  او  در  آن  جانشین  گردیده  است  و  به  خلافت  نشسته  است

(أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الأرْضِ کَمْ أَنْبَتْنَا فِیهَا مِنْ کُلِّ زَوْجٍ کَرِیمٍ) (٧)

ایا  آنان  به  زمین  نمینگرند  و  نمیبینند  که  چه  قدر  انواع  و  اقسام  گیاهان  و  درختان  نر  و  مادۀ  زیبا  و  سودمند  را  در  آن  رویاندهایم؟  (اگر  دقّت  کنند  نشـانههای  قدرت  یزدان  را  در  آرایش  و  پیرایش  ظاهری  و  در  خواصّ  و  فوائد  باطنی  روئیدنیها  میبینند،  و  پیدایش  این  همه  رنگ  و  بو  و  فعل  و  انفعالات  شیمیائی،  و  وجود  زوجیّت  و  طرز  تلقیح  و  باروری  رستنیها،  به  زبان  حال  ایشان  را  به  سوی  خالق  متعال  رهنمود  میکند  و  آنان  را  از  تکفیر  و  تکذیب  حقّ  به  دور  میسازد(.

گیاهان  کریم  هستند،  یعنی  نافع  و  سودمند،  و  ارزشمند  و  زیبا  و  خوش  منظر  هستند،  چون  زندگی  در  آنها  موج  میزند،  حیاتی  که  خداوند  بزرگوار  آن  را  پدید  آورده  است  ...  واژه  کریم  به  نفس  الهام  میکند  که  پذیرۀ  ساختارهای  خدا  برود،  به  گونهای  که  سزاوار  تکریم  و  بزرگداشت  و  باگرمی  استقبال  کردن  و  پذیره  رفتن  است.  نه  این که  خوار  بدارد  و  غفلت  بورزد  و  غافل  بماند.

(إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً).

بی‏گمان  در  این  کار  (آفرینش  گیاهان  و  درختان،  در  کوه  و  دمن  و  مزرعه  و  بیابان) نشانۀ  بزرگی  است  (بر  وجود  خالق  جهان‌(.

آنان  معجزههائی  درخواست  میکردند،  ولیکن  اکثر  آنان  بدین  معجزه  ایمان  نداشتند:

(وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ) (٨)

ولی  اکثر  مردمان  (چشم  دل  را  میبندند  و  به  ندای  عقل  گوش  فرا  نمیدهند  و  این  چند  روزۀ  حیات  را  غافلوار  بسر  میبرند  و  به  خدا)  ایمان  نمیآورند.

دیباچۀ  سوره  با  پیروی  به  پایان  میآید که  در  آن  پس  از  عرضه  کـردن  هر  معجزهای  تکرار  میگردد:

(وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (٩)

پروردگار  تو  قطعاً  چیرۀ  مهربان  است‌.

«عزیز»:  نیرومند  توانای  بر  نشان  دادن  معجزهها،  و  گرفتار  آوردن  تکذیبکنندگان  به  عذاب.  «رحیم»:  کسی  که  معجزههای  خود  را  مینمایاند  و  هر  که  دلش  راهیاب  نبود  بدانها  ایمان  میآورد.  تکذیبکنندگان  را  مهلت  و  فرصت  میدهد،  و  ایشان  را  عقاب  و  عذاب  نمیدهد  تا  وقتی  که  بیم  دهندهای  به  سویشان  نرود.  در  مــزههای  جهان  هستی  نشـانههای  ایمان  آوردن  بسی  است  و  بسنده  است،  ولیکن  رحـمت  خدا  اقتضاء  میکند که  پیغمبران  را  برای  روشن  کردن  چشم  دل  و  انـدیشه،  و  برای  مژده  دادن  و  بیم  دادن  مبعوث کند  و  برانگیزد

 

تفسیر سوره‌ی شعرا آیه‌ی 104-69

 

سوره‌ی شعرا آیه‌ی 104-69

 

 (وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ (٦٩) إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ (٧١) قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ یَنْفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ (٧٣) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ (٧٤) قَالَ أَفَرَأَیْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ (٧٧) الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ (٧٨) وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ (٨٠) وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ (٨١) وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ (٨٢) رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ (٨٤) وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ (٨٩) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ (٩١) وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَکُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ (٩٦) تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٩٨) وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ (٩٩) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠) وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (١٠١) فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ (١٠٢) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (١٠٤)

داستان  موسی  نه  با  فرعون  و  فرعونیان  گذشت‌،  و  با  این  سرانجام  به  پایان  آمد،  سرانجامی  که  مژدۀ  مؤمنان  مستضعف  تحت  شکنجه  را  در  بر  دارد  -  همسان  آن  گروه  ‌کـم  مؤمنی  ‌که  در  مکّه  در  آن  روز  و  روزگار  بودند  این  سرانجام  همچنین  نابودی  ستمگران  زورمداری  را  در  بردارد  که  موقعیّت  آنان  به  موقعیّت  مشرکان  مکّه  می ماند.

هم  اینک  داستان  ابراهیم  علیه السّلام    و  قوم  او  به  دنبال  داستان  موسی  می‌آید.  به  پیغمبر  صلّی الله علیه و آله و سلّم  ‌دستور  داده  می‌شود  که  این  داستان  را  برای  مشرکان  بازگو  کند.  چرا  که  مشرکان  مگه  گمان  می‌بردند  وارثان  ابراهیم  بوده  و  بر  ائین  کهن  او  هستند.  در  حالی  که  برای  خدا  انباز  قرار  می‌دادند،  و  بتهائی  را  ترتیب  می‌دادند  و  انها  را  برای  پرستبثن  در  خانة  خدا  کعبه  جای  می‌دادند،  کعبه‌ای  که  ابراهیم  آن  را  خالصانه  برای  پرستش  خدا  بنا  نهاده  است‌....  خدا  بدو  دستور  می‌دهد  که  داستان  ابراهیم  را  برایشان  بخواند  تا  از  آن  به  اصل‌  گمان  خود  پی  ببرند.

داستانها  در  این  سوره  خطّ   سیر  تاریخی  را  به  ترتیب  پی  نمی‌گیرند،  زیرا  تنها  درس  عبرت  آنها  مطرح  است  و  بس‌.  ولی  در  سورۀ  اعراف  برای  مثال  خطّ  سیر  تاریخی  مقصود  و  منظور  بوده  است‌،  و  مراد  عرضۀ  خطّ  سیر  وراثت  زمین‌،  و  پیاپی  آمدن  پیغمبران  از  روزگار  آدم   علیه السّلام   است‌.  در  سورۀ  اعراف  داستانها  برابر  خطّ  سیر  تاریخی  آمده‌اند،  از  آن  زمان  که  از  بهشت  سقوط  حاصل  می‌گردد  و  زندگی  انسانها  می‌آغازد.

حلقه‌ای  که  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم  علیه السّلام    در  اینجا  ذکر  می‌شود،  حلقۀ  رسالت  او  به  سوی  قوم  خودش  است‌.  در  این  حلقه  گفتگوی  ابراهیم  با  قومش  پیرامون  عقیده  درمی‌گیرد،  و  خدایان  ادّعائی  مردود  شناخته  می‌شوند،  و  رویکرد  عبادت  به  خدا  می‌گردد،  و  روز  قیامت  نیز  تذکّر  داده  می‌شود.  به  دنبال  اینها  صحنۀ  کاملی  از  صحنه‌های  قیامت  می‌آید.  در  آن  صحنه  بندگان  از  معبودهای  خود  به  زشتی  یاد  می‌کنند،  و  بر  شرکی  ‌که  ورزیده‌اند  و  آنان  را  بدین  عذاب  و  بـدبختی  کشانده  است  پشیمان  می‌گردند.  انگار  هم  اینک  عملاً  بدان  عقاب  و  عذاب  و  بدبختی  و  بدبیاری  افتاده‌اند!  در  اینجا  درس  عبرت  داستان  برای  مشرکان  گفته  می‌شود...  بدین  خاطر  است  که  سخن  از  ارکان  و اصول  عقیدۀ  یکتاپرستی  و  توحید  به  درازا  می‌کشد،  و  بسی  از  عقیدۀ  شـرک‌ آلود،  و  از  سرنوشت  مشرکان  در  روز  سزا  و  جزا  سخن  می‌رود.  چون  تمرکز  بر  عقیده  است‌،  و  چیزهای  دیگر  جز  عقیده  در  سوره‌های  دیگر  از  آنها  سخن  ‌گفته  می‌شود.

حلقه‌هائی  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم  علیه السّلام  در  سوره‌های  بقره‌،  انعام‌،  هود،  ابراهیم‌،  حجر،  مریم‌،  انبیاء  و  حج  به  میان  آمده  است‌.  در  هر  سوره‌ای  هم  حلقۀ  مربوط  با  روند  همگانی  سوره  مناسبت  دارد،  و  چیزی  در  آن  آمده  است‌  که  با  موضوع  سوره  و  فضای  آن  و  سایه  روشن  آن  می‌خواند  و  همآوائی  دارد.

در  سورۀ  بقره  حلقه‌ای  از  زنجیرۀ  داستان  ابـراهیم  علیه السّلام    است‌  که  در  آن  ابراهیم  خانۀ  خدا  را  همراه  با  اسماعیل  علیه السّلام    می‌سازد،  و  دعا  می‌کند  که  خدا  مکّه  را  محل  امن  و  امان‌  گرداند.  اعلام  هم  می‌کند  کـه  وراثت  خانۀ  خدا  و  وراثت  سازندۀ  آن  به  مسلمانانی  می‌رسد  که  از  آئین  او  پیروی  می‌کنند،  نه  به  ‌کسانی  ‌که  از  روی  حسب  و  نسب  ادّعای  وراثت  او  را  دارند.  این  نکته  هم  وقتی  ذکر  می‌شود  که  از  مخالفتهای  بنی  اسرائیل‌،  و  از  طرد  و  لعن  ایشان‌،  و  از  این  سخن  می‌رود  که  وراثت  دین  ابراهیم  و  وراثت  خانۀ  خدا  به  مسلمانان  می‌رسد  و  بدیشان  می سزد  و  بس‌.

در  این  حلقه  همچنین  از  ذکر  حجّت  سخن  می‌رود،  حجّت  در  برابر  شاه  ‌کافری  ‌که  منکر  خدا  است‌.  حجّت  هم  با  ذکر  صفات  خدا  است‌.  از  جمله  خدا  است  ‌که  زندگی می‌بخشد  و  می‌میراند،  و  خورشید  را  از  مشرق  طلوع  می‌دهد  و  برمی‌آورد.  از  شاه  کافر  هـم  می‌خواهد  او  خورشید  را  از  جانب  مغرب  طلوع  بدهد  و  بربیاورد.  در  نتیجه  شاه  کافر  ساکت  و  سرکوب  می‌شود.

همچنین  در  این  حلقه  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم  علیه السّلام   ابراهیم  از  خدا  عاجزانه  درخواست  می‌نماید  که  بدو  نشان  دهد  چگونه  مردگان  را  زنده  می‌گرداند.  خدا  بدو  دستور  می‌دهد  چهار  پرنده  را  ذبح  ‌کند،  و  اندامهایشان  را  آمیزۀ  یکدیگر  بکند  و  تکّه‌های  آنها  را  بالای  کـوه‌ها  قرار  دهد.  آن  گاه  خدا  در  حضور  ابراهیم  آن‌  پبرندگان  را  زنده  می‌گرداند،  و  آن  پرندگان  به  سوی  ابراهیم  بال  می‌گیرند  و  می‌آیند.

هم  این  و  هم  آن  وقتی  به  میان  می‌آیندکه  در  سوره  از  معجزه‌های  خدا  و  از  قـدرت  او  بـر  میراندن  و  زنده  گرداندن  سخن  می‌رود.

در  سورۀ  انعام  حلقۀ  دیگری  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم  ذکر  می‌گردد.  در  آن  سخن  می‌رود  از  پروردگار  ابراهیم،  و  از  راهیابی  و  هدایتی  که  خدا  بهرۀ  ابراهیم  مـی‌سازد،  بدان‌گاه   که  دربارۀ  ستارگان  و  ماه  و  خورشید  به  تأمّل  و  تـفکّر  می‌پردازد،  و  صحنه‌های  جهان  را  ورانداز  می‌سازد.  این  هم  در  سوره‌ای  آمده  ا‌ست  که  پیرامون  عقیده  دور  می‌زند،  و  از  نشانه‌های  خداشناسی  در  جهان  سخن  می‌راند،  نشانه‌هائی  که  دالّ  بر  سازندۀ  نوآفرینی  هستند  که  انبا‌زی  ندارد.

در  سوره  هود  نیز  حلقۀ  مژده  دادن  او  به  اسـحاق  آمده  است‌.  این  مژده  در  روند  سخن  از  داستان  لوط  است  بدان  هنگام  ‌که  فرشتگان  راه  به  سوی  ابراهیم  را  در  پیش  گرفته‌اند  و  از  شهر  و  دیار  قوم  لوط  می‌گذرند  و  آنجا  را  ویران  و  خراب  می‌کنند.  در  این  حلقه  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم،  عنایت  و  رعایت  خـدا  نسبت  به  برگزیدگان  بندگانش  و  نابود  کردن  فاسقان  و  بزهکاران  جـلوه گـر  می آید.

در  سورۀ  ابراهیم  حلقۀ  دعای  ابراهیم  در  جوار  کعبه  به  میان  می‌آید،  بدان گاه  که  ابراهیم  دعا  می‌کند  که  خـدا  فرزندان  او  را  بپاید،  فرزندانی  که  ایشان  را  در  فلات  بدون  کشت  و  زرعی  رها  کرده  است‌.  همچنین  در  این  حلقه  ابراهیم  خدای  را  سپاس  می‌گوید  که  با  وجود  پیری  و  کبر  سن‌ّ،  اسماعیل  و  اسحاق  را  بـدو  ارمغان  داشته  است‌. ابراهیم  از  خدا  درخواست  می‌کند  که  او  را  و  فرزندان  او  را  نمازگزار  فرماید،  و  دعایش  را  بپذیرد،  و  او  را  و  پدر  و  مادرش  را  و  مؤمنان  را  در  روزی  ببخشاید  که  حساب  و  کتاب  به  مـیان  می‌آید...  روند  سوره  به  طور  کلّی  بیانگر  این  است‌  که  پیغمبران  همگی  رسالت  یگانه‌ای  را  برای  ملّتهای  خود  آورده‌انـد  که  توحید  و  یکتاپرستی  است‌،  و  بیان  می‌کند  که  تکذیب  کنندگان  هم  در  برابر  ملّتهای  پیغمبران  صف  یگانه‌ای  را  ترتیب  داده‌اند  و  به  مبارزه  برخاسته‌اند.  انگار  رسالت  درخت  سایه‌داری  در  گرمای  نیم  روز  کفر  و  در  بیابان  داغ  انکار  است‌!

در  سورۀ  حجر  هم  حلقه‌ای  عرضه  شـده  است  ‌که  در  سورۀ  هود  با  شرح  و  بسـط  بیشتری  به  میان  آمده  است‌،‌  بدان  هنگام‌   که  سخن  از  رحم  یـزدان  نسبت  به  بندگان  مؤمن  خود،  ‌و  سخن  از  عذاب  و  عقاب  او  در  حق  سرکشان  بزهکار  است‌.

در  سورۀ  مریم  حلقه‌ای  از  زنجیرۀ  داستان  ابراهیم  ذکر  می‌شود  که  در  آن  از  دعوت  ابراهیم  از  پدرش  با  نرمش  و  مهربانی،  و  از  خشم  و  تندخوئی  پـدرش  با  او،  و  از  کناره‌گیری  ابراهیم  از  پدرش  و  قومش‌،  و  از  بخشیدن  اسماعیل  و  اسحاق  بدو،  سخن  می‌رود.  اینها  در  سوره‌ای  ذکر  می‌شوند  که  از  عنایت  و  رعایت  خدا  در  حقّ  بندگان  برگزیده‌اش  سخن  ‌گفته  می‌شود،  و  فضای  ‌کلّی  سوره  را  مرحمت  و  مودّت  و  نرمی  و  مهربانی  فرا  می‌گیرد.

در  سورۀ  انبیاء  هم  حلقه‌ای  از  زنجیرۀ  داستان  ابرهیم  ا‌ست  ‌که  در  آن  از  دعوت  ابراهیم  از  پدرش  و  از  قومش‌،  و  از  ننگین  و  ناچیز  قرار  دادن  بتها،  و  درهم  شکسـتن  آنها،  و  از  فرو  انداختن  ابراهیم  به  داخل  آتشی  که  به  فرمان  یزدان  برای  او  سرد  و  سالم  می‌گردد،  و  از  نجات  ابراهیم  و  برادرزاده‌اش  لوط  و  رفتن  بـه  سـرزمینی  صحبت  می‌شود که  آنجا  را  خداوند  برای  جـهانیان  پـر  خیر  و  برکت  فرموده  است‌.  اینها  هم  وقـتی  مطرح  می‌شوند  که  از  ملّتهای  پیغمبران  سخن  در  میان  است‌،  و  گفته  می‌شود  که  خدا  نسبت  به  این  ملّتها  چه  اندا‌زه  لطف  و  عنایت  دارد،  و  چه  اندازه  دوست  می‌دارد  که  این  ملّتها  به  پرستش  خدای  یگانه‌ای  بپردازند  که  او  را  هیچگونه  انبازی  نیست‌

در  سورۀ  حجّ  نیز  اشاره‌ای  به  فرمان  دادن  یزدان  برای  پاکیزه  نگاه  داشتن  خانۀ  ‌کعبه  برای  طوا‌ف  کنندگان  و  معتکفان  آستان  است‌.

*

وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِیمَ (٦٩) إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (٧٠)

)ای  پیغمبر!)  سرگذشت  ابراهیم  را  بـرای  کافران  بیان  دار.  هنگامی  که  به  پدرش  (‌آزر)  و  قوم  (‌بت  پرست‌)  خود  گفت‌:  چه  چیز  را  پرستش  می‌کنید؟  (‌چیزهائی  که  می‌پرستید،  کی  شایستۀ  پرستش  می‌باشند؟‌(.

سرگذشت  ابراهیمی  را  برایشان  بخوان‌  که  گمان  می‌برند  آنان  وارثان  او  هستند،  و  ایشان  از  آئین  او  پـیروی  می‌کنند.  چیزی  را  برایشان  بخواند  که  ابراهیم  خودش  هم  آن  را  دوست  نمی‌دارد  و  نمی‌خواهد  که  پدر  و  قومش  آن  را  بپرستند.  پدر  و  قوم  ابراهیم  بتهائی  را  پرستش  می‌کردند  که  همسان  همین  بتهائی  بودند  که  مشرکان  در  مکّه  می‌پرستیدند.  ابراهیم  با  پدرش  و  قومش  در  شرکی  که  می‌ورزیدند،  و  در  ضلالتی  که  به  سر  می‌بردند،  با  ایشان  مـخالفت  می‌ورزید  و  با  شگفت  می‌پرسد  و  کارشان  را  ناروا  و  زشت  نشان  می دهد:

(مَا تَعْبُدُونَ) (٧٠)

چه  چیز  را  پرستش  می‌کنید؟‌.

(قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاکِفِینَ) (٧١)

(مفتخرانه  پاسخ  دادند  و  )  گفتند:  بتهای  بزرگی  را  مییرستیم  و  دائماً  (‌به  پرستش  آنها  می‌پردازیــم  و)  بر  عبادتشان  ماندگار  می‌مانیم‌!.

آنان  بتهای  خود  را  خدایان  می‌نامیدند.  نقل  قول  ایشان  چنین  اسب‌:  آنها  بتهایند.  این  سخن  هـم  خـبر  از  ایـن  می‌دهد  که  آنان  نمی‌توانستند  منکر  این  شوند  که  آنـها  تنهائی  هستند  که  از  سنگ  تراشیده  شده‌اند،  و  ایشان  با  وجود  این  معتکف  آستانشان  مـی‌مانند،  و  پـوسته  بـه  عبادت  و  پرستش  آنها  می‌پردازنـد.  این  هم  حدّ  سبکسری  و کوتاه  فکری  است‌.  امّا  عقیده  وقتی  که  ‌کج  شد  صاحبان  آن  عقیده  نـمی‌دانند  عبادتشان  و  تصو‌رّاتشان  و  گفتارهایشان  به  سوی  چه  چیزی  گرائیده   است  و  انحراف  پیدا  کرده  است‌!

ابراهیم  علیه السّلام  دست  اندر کار  بیدار  و  هوشیار  کردن  دلهای  غافلشان  می‌شود،  و  خـرد‌های  کودنشان  را  اطّـلاع  و  آ‌گاهی  می‏بخشند  و  آنان  را  متوجّه  سبکسری  و  سخافتی  می‌کند  که  بدان  دست  یـازیده‌انـد  و  بدون  آگاهی  و  اندیشه  بدان  در  افتاده‌اند:

 

 (قَالَ هَلْ یَسْمَعُونَکُمْ إِذْ تَدْعُونَ (٧٢) أَوْ یَنْفَعُونَکُمْ أَوْ یَضُرُّونَ) (٧٣)

)ابراهیم‌)  گفت‌:  آیـا  هنگامی  که  آنها  را  به  کمک  می‌خوانید،  صــدای  شما  را  می‌شنوند  و  نیازتان  را  برآورده  می‌کنند؟  یا  سـودی  به  شما  می‌رسانند  (‌اگر  ار  آنها  اطاعت  کنید؟‌)  و  یا  زیانی  متوجّه  شما  مـی‌سازند  (‌اگر  از  آنها  سرپیچی  نمائید؟‌(.

کمترین  چیزی  ‌که  باید  خدائی  داشته  باشد  که  پرستیده  می‌شود  نیروی  شنیدن  است  همان‌ گونه  ‌که  پرستشگر  او  دارد،  پرستشگری  که  عبادت  و  دعای  خود  را  متوجّه  او  می‌سازد!  این  بتها  نه  می‌شنوند  که  پرستشگرانشان  چه  می‌گویند  بدان  گاه   ‌کـه  عـبادت  خود  را  متوجّه  آنـها  می‌کنند  و  به  پرستش  آنها  می‌پردازند  و  آنها  را  برای  جلب  سود  و  دفع  زیان  به  ‌کمـک  می‌خوانند.  اگر  بتها  کرند  و  نمی‌شنوند  آیا  می‌توانند  سودی  برسانند  و  زیانی  را  دفع  ‌گردانند؟  نه  برای  این  و  نه  برای  آن  نمی‌توانند  آنها  را  به  کمک  بخوانند  و  فریادشان  دارند!

آن  مردمان  هیج  گونه  پاسخی بد‌ین  پرسش  نداشتند  و  ندادند.  چه  آنان  شکیّ  در  این  نـداشتند  که  ابـراهـیم  ریشخندشان  می‌کند  و  کارشان  را  به  تمسخر  می‌گیرد  و  ناپسندش  می‌شمارد.  آنان  هیچ  گونه  حجّتی  برای  دفع  سخنی  نداشتند  که  ابراهبم  می‌گفت.  وقتی  هـم  صحبت  کـرده‌اند  پـرده  از  واپسگـرائـی  خود  برداشته‌اند،  واپسگرابی ای  کـه  گریبانگیر  مقلّدان  بـی‌شعور  و  بی‌اندیشه  می‌شود:

(قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا کَذَلِکَ یَفْعَلُونَ) (٧٤)

می  گویند:  (‌چیزی  از  این  کارها  را  نمی‌توانند  بکنند)  فقط  ما  پدران  و  نیاکان  خود  را  دیده‌ایم  که  چنین  می‌کردند  (‌و  بتان  را  به  گونۀ  ما  پرستش  می‌نمودند  و  ما  هم  از  کارشان  تقلید  می‌کنیم  و  بس‌.  مگر  می‌شود  پدران  و  نیاکان  ما  در  اشتباه  بوده  باشند؟‌).

این  بتها  نمی‌شنوند  و  زیان  نمی‌رسانند  و  سودی  نمی‌بخشند.  ولیکن  ما  پدران  و  نیاکان  خود  را  بر  آنها  معتکف  دیده‌ایم‌،  ما  نیز  معتکف  بر  انها  شده‌ایم  و  به  پرستش  ا  نها  پرداخته‌ایم‌!

این  پاسخ،  جواب  شرم‌آوری  است‌،  ولی  مشرکان  شرم  نمی‌کردند  از  این ‌که  آن  را  بگویند،  هـمان  گوته  ‌که  مشرکان  در  مکّه  شرم  نمی‌کردند  که  همچون  کاری  را  بکنند.  تنها  عملکرد  پدران  و  نیاکان  برای  اعتبار  و  ارزش  آن  بسنده  بود.  دیگر  نیازی  به  وارسی  و  پژوهش  نیست‌.  از  زمرۀ  موانع  سر  راه  اسلام  این  بود  که  مشرکان  حاضر  نبودند  از  آئین  آباء  و  اجدادشان  دست  بردارند،  و  به  اعتبار  آنان  لطمه‌ای  وارد  کنند،  و  اعتراف  ‌کنند  که  آباء  و  اجدادشان  در  ضلالت  و  گمراهی  بوده‌اند.  مگر  همچون  چیزی  در  حقّ  گذشتگان  روا  است‌؟‌!  رو  در  روی  حقّ  اغلب  همچون‌ اعتبارها  و  ارزشهای  توخالی  و  ناروا  می‌ایستد،  و  مردمان  آنها  را  بر  حقّ  ترجیح  می‌دهند،  در  دوره‌های  واپسگرائی  عقلانی  و  نفسانی  و  انحرافی  ‌که  گریبانگیر  مردمان  می‌گـردد،  و  همراه  با  آنها  نـیازمند  تکان  نیرومندی  می‌شوند  که  ایشان  را  به  آزادی  و  آزاد  منشی  و  اندیشه  برگردا‌ند.

در  برابر  این  واپسگرائی‌،  ابراهیـم  علیه السّلام    با  وجود  حوصله  و  شکیبائی  خود،  چاره‌ای  جز  این  نداشت  کـه  آنان  را  سخت  به  تکان  درآورد،  و  دشمنانگی  خود  را  رویاروی  بتها  آشکارا  اعلان  دارد،  و  با  عقیده  تباه  و  فاسدی  برزمد  که  در  پناه  همچون  اعتبارها   و  ارزشهائی  به  پرستش  بتها  اجازه  دهد  و  عبادت  آنها  را  روا  بدارد! 

(قَالَ أَفَرَأَیْتُمْ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٧٥) أَنْتُمْ وَآبَاؤُکُمُ الأقْدَمُونَ (٧٦) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ) (٧٧)

آ‌یا  (‌می‌دانید  که  چه  کار  می‌کنید  و)  می‌بینید  که  چه  چیز  را  می‌پرستید؟‌!  هم  شما  و  هم  پدران  پیشین  شما.  همۀ  آنها  دشمن  من  هستند  (‌آنهائی  که  شما  معبود  خود  می‌دانید)  بجز  پروردگار  جهانیان.

بدین  منوال  می‌بینیم  که  ابراهیم  را  از  کار  خود  باز  نداشت  این‌که  پدرش  و  قومش  می‌پرستند  چیزهائی  را  که  می‌پرستند،  و  این  که  از  عقیدۀ  ایشان  ببرد،  و  با  خدایان  و  عقیدۀ  ایشان  و  نیاکانشان  -‌ که  نیاکان  او  هم  بودند - برزمد  و  با  گذشتگان پیکار  کند!

به  همین  منوال  قرآن  به  مؤمنان  می‌آموزد  که  در  عقیده  جای  سازش  با  پدر  و  با  قوم  نیست‌.  رابطۀ  نخستین  رابطه  عقیده  است  و  ارزش  نخستین  ارزش  ایمان  است‌،  و  چیزهای  جز  ایمان  پیرو  ایمانند.  هر  وقت  ایمان  باشد،  آنها  هم  هستند.

ابراهیم  « رَبَّ الْعَالَمِینَ: خداوندگار  جهانیان‌»  را  از  دشمنانگی  خود  جدا  کرد،  دشمنانگی  او  با  چیزی  که  آنان  و  پدران  و  نیاکان  گذشتۀ  ایشان  می‌پرستیدند:

(فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِی إِلا رَبَّ الْعَالَمِینَ) (٧٧)

همۀ   ‌آنها  دشمن  من  هستند  (‌آنهائی  که  شما  معبود  خود  می‌دانید)  بجز  پروردگار  جهانیان‌.

چه  بسا  در  میان  پدران  و  نیاکان  پیشین  ایشان  کسانی  بوده‌اند  که  خدای  را  پرستیده‌اند،  پیش  از  آن  که  عقیدۀ  مردمان  تباهی  ‌گیرد  و  منحرف  ‌گردد،  و  چه  بسا  میان  پدران  و  نیاکان  پیشین  ایشان  کسانی  هم  بوده‌اند  خدا   را  پرستش  کرده‌اند  ولی  با  خدا  خدایان  دیگری  را  که  ادّعاء  می‌کرده‌اند  پرستش  نموده‌اند.  این  هم  احتیاط  در  گفتار  است‌،  و  دقّت  در  تعبیر  به  شمار  است‌.  احتیاط  در  گفتار  و  دقّت  در  تعبیر  سزاوار  ابراهیم  علیه السّلام   است‌،  بدان‌گاه  که  از  عقیده  و  موضوع  دقیق  آن  صحبت  می‌دارد.

آن ‌گاه  ابراهیم  علیه السّلام   شروع   می‌کند  به  ذکر  صفت  پروردگارش،  و  ارتباطی  ‌که  او  در  هر  حالی  و  در  هر  زمانی  با  او  دارد.این  است  ‌که  ما  احساس  می‌کنیم  ابراهیم  علیه السّلام    چه  نـزدیکی  استواری‌،  چه  ارتباط  خوشایندی‌،  و  چه  احساسی  داشته  است  و  چگونه  دست  خدا  را  در  هر  حرکتی  و  ناله‌ای  و  نغمه‌ای‌،  و  در  هر  حاجتی  و  هدفی  می‌دیده  است‌.

(الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ (٧٨) وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ (٨٠) وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ (٨١) وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ) (٨٢)

)پروردگار  جهانیانی‌)  که  مرا  آفریده  است‌،  و  هم  او  مرا  (‌بـه  سوی  سعادت  دنیا  و  آخرت‌)  راهنمائی  می‌سـازد  (‌و  در  سراسر  زندگی  من  حضور  دارد  و  لحظه‌ای  از  من  غافل  نیست‌)‌.  آن  کسی  است  که  او  مرا  می‌خوراند  و  می‌نوشاند.  و   هنکامی  که  بیمار  شوم  او  است  که  مرا  شفا  می‌دهد.  و  آن  کسی  است  که  (‌چون  اجلم  فرا  رسد)  او  مرا  می‌میراند  و  سپس  (‌در  رستاخیز  برای  حساب  و  کتاب  و  جزا  و  سزا)  مرا  زنده می‏گرداند.  و  آن  کسی  است  که  امیدوارم  در  روز  جزا  و  سزا  (‌که  قیامت  بر  پا  است‌(  گناهم  را  بیامرزد.

از  صفتی  که  ابراهیـم  برای  پروردگار  خود  ذکر  می‌کند،  و  از  تصویر  رابطه‌ای  که  او  با  پروردگارش  دارد،  چنین  احساس  می‌کنیم  که  ابراهیم  با  تمام  وجودش  با  پروردگارش  بوده  است‌،  و  با  یقین  و  اطمینان  به  الطافش  چشم  دوخته  است‌،  و  عاشقانه  بدو  توجّه  داشته  است  و  رو  نموده  است‌،  و  او  به  ‌گونه‌ای  پروردگارش  را  توصیف  می‌کند  انگار  او  را  دیده  است‌،  و  انعام  و  الطافش  را  بر  خود  با  دل  و  جان  و  همۀ  اندام  پسوده  است  ...  نغمۀ  خوشایندی  ‌که  در  نقل  قول  او  پدیدار  است  و  در  قرآن  ماندگار  است‌،  این  فضای  دلنشین  و  این  سایه  دلنواز  را  فراخی  می‌بخشد  و  آن  را  درخشان  و  رخشان  می‌سازد،  با  نواهای  شیرین  و  آرام  و  کشیده  و  نرمی  که  گوش  جان  را  می‌نوازد.

(الَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهْدِینِ) (٧٨)

آن  که  مرا  آفریده  است‌،  و  هم  او  مرا  (‌به  سوی  سعادت  دنیا  و  آخرت‌)  راهنمائی  می‌سازد  (‌و  در  سراسر  زندگی  من  حضور  دارد  و  لحظه‌ای  از  من  غافل  نیست).‌.

خدا  آن  کسی  است  که  مرا  آفریده  است‌،  بدان‌گونه  ‌که  خود  می‌داند  و  من  نمی‌دانم‌،  او  آگاه‌تر  از  من  به  ماهیّت  و  هستی  من  است‌،  و  او  مطّلع  از  من  به  وظائف  و  احساسات  من  است‌،  ‌و  او  حال  و  مآل  مرا  از  من  بهتر  می‌داند:

(فَهُوَ یَهْدِینِ) (٧٨)

او  مرا  راهنمائی  می‌نماید.

خدا  مرا  به  سوی  خود  رهنمود  می‌فرماید،  و  در  راهی  ‌که  در  پیش  دارم  مرا  رهنمون  می نماید،  و  در  برنامه‌ای  که  بر  آن  می‌روم  توفیقم  عطاء  مـی‌فرماید.  انگار  ابراهیم  علیه السّلام    خمیری  است  ‌که  مطیع  در  دست  سازندۀ  نوآفرین  است  و  به  شکلی  ‌که  بخواهد  او  را  درمی‌آورد  و  هر  گونه  که  بخواهد  مهیایش  می‌نماید.  این  تسلیم  مطلقی  است   ‌که  با  اطمینان  و  آرامش  و  آسایش  و  یقین و  اعتماد،  صورت  می‌پذیرد.

(وَالَّذِی هُوَ یُطْعِمُنِی وَیَسْقِینِ (٧٩) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ یَشْفِینِ) (٨٠)

آن  کسی  است  که  او  مرا  می‌خوراند  و  می‌نوشاند.  و  هنگامی  که  بیمار  شوم  او  است  که  مرا  شفا  می‌دهد. 

این  ضمانت  مستقیم  و  مهربانانه  و  رعایت‌کنندۀ  حال  و  دوستانه  و  با  محبّت  و  مودّت  است‌.  ابراهیم  آن  را  در  تندرستی  و  بیماری  اجناس  می‌کند.  با  ادب  و  اخلاق  والای  نبوّت  متأدّب  و  متخلّق  می‌گردد،  و  بیماری  خود  را  به  ‌پروردگارش  نسبت  نمی‌دهد  -  در  حالی  ‌که  او  می‌داند  که  با  مشیّت  و  خواست  پروردگارش  بیمار  و  یا  تندرست  می‌شود-  تنها  پروردگار  خود  را  در  مقام  لطف  و  انعام  یاد  می‌کند،  بدان  گاه  که  او  را  می‌خوراند  و  می‌نوشاند  ...  و  بدو  شفا  می‌بخشد  ...  و  پروردگارش  را  فقط  در  مقام  مبتلا  شدن  و گرفتار  آمدن  خود  یاد  نمی‌کند،  بدان‌گاه  ‌که  پروردگارش  او  را  مبتلا  می‌سازد  و  گـرفتار  می‌نماید.

(وَالَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحْیِینِ) (٨١)

و  آن  کسی  است  که  (‌چون  اجلم  فرا  رسد)  او  مرا  مـی‌میراند  و  سپس  (‌در  رستاحیز  برای  حسـاب  و  کتاب  و  جزا  و  سزا)  مرا  زنده  می‏گرداند.

این  ایمان  است  به  این  ‌که  خدا  است‌  که  مرگ  را  فـرا  می‌رساند،  و  این  ایمان  است  به  رستاخیز  و  زندگی  دوباره‌،  با  سلیم  کامل  و  خشنودی  عمیق‌.

(وَالَّذِی أَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لِی خَطِیئَتِی یَوْمَ الدِّینِ) (٨٢)

و  آن  کسی  است  که  امیدوارم  در  روز  جزا  و  سزا  (‌که  قیامت  بر  پا  است‌)  گناهم  را  بیامرزد.

نهایت  چیزی  که  ا‌برا‌هیم  علیه السّلام   می‌خواهد،  ابراهیم  پیغمبر  و  قاصد  آسمانی‌،  آن  کسی  که  پروردگارش  را  بدین  گونه  می‌شناسد،  و  بدین‌گونه  پروردگارش  را  احساس  می‌کند،  و  در  ژرفای  درونش  این‌گونه  احساس‌  قرب  و  نزدیکی  می‌نماید،  نهایت  چیزی  ‌که  می‌خواهد  این  است  که  پروردگارش  اشتباه  و  گناه  او  را  در  روز  سزا  و  جزا  ببخشاید.  ابراهیم  خویشتن  را  پاک  و  بیگناه  نمی‌داند.  او  می‌ترسد  خطائی  داشته  باشد.  ابراهیم  بر  عمل  خود  تکیه  نمی‌کند،  و  در  برابر  کارش  خویشتن  را  مستحقّ  چیزی  نمی‏بیند.  تنها  او  چشم  طلمع  به  فضل  و  لطف  پروردگارش  می‌دوزد،  و  مهر  و  محبّت  او  را  چشم  می‌دارد.  و  این  تنها  چیزی  است   ‌کـه  او  را  به  عفو  و  مغفرت  امیدوار  می‌گرداند.

این  احساس  تقوا  است‌.  احساس  ادب  است‌.  احساس  پرهیزگاری  و  دوری  از  گناه  است‌.  این  احساس  ارزش  نعمت  خدا  است‌،  نعمتی‌که  واقعاً  بزرگ  و  سترگ  است‌.  ولی  ارزش  عمل  بنده‌،  کوچک  و  ناچیز  است‌.

بدین  گونه  ابراهیم  در  صفت  پروردگار  خود  عناصر  عقیدۀ  صحیح  را  گرد  می‌آورد:  یگانگی  یزدان‌،  یعنی  پروردگار  جهانیان‌.  اعتراف  به  دخل  و  تـصرّف  خدا  در  امور  انسانها  در  ریزترین  کارهای  زندگانیشان  بر  روی  زمین‌.  رستاخیز  و  زندگی  دوباره  و  حساب  و  کتاب  پس  از  مرگ،  و  فضل  و  لطف  خدا،  و  کوتاهی  ورزیدن  بندگان‌.  اینها  عناصری  است  که  قـوم  او  آنها  را  زشت  می‌شمردند  و  دشمن  می‌داشتند،  و  مشرکان  آنها  را  نمی‌پسندیدند.

آن  گاه  ابراهیم  توبه‌کار  نالان‌،  دعای  دل  انگیز  و  طولانی  خود  را  می‌آغازد،  و  در  آن  دعا  با  ایمان  و  فروتنی  رو  به  پروردگارش  می‌کند:

(رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ (٨٣) وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ (٨٤) وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ (٨٥) وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ (٨٦) وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)

)‌ابراهیم  دست  دعا  به  درگاه  خدا  برداشت  و  گفت‌:‌)  پروردگارا!  به  من  کمال  و  معرفت  مرحمت  فرما  (‌تا  در  پرتو  آن‌،  حقّ  را  حقّ‌،  و  باطل  را  باطل  ببینم‌،  و  قدرت  بر  داوری  صحیـح  در  میان  بندگانت  داشته  باشم‌)‌،  و  مرا  (‌در  دنیا  و  آخرت‌)  از  زمرۀ  شایستگان  و  بایستگان  گردان،  و  (‌با  توقیق  در  طاعت  و  عبادت  و  اعمال  نیک‌)  برای  من  ذکر  خیر  و  نام  نیک  در  میان  آیندگان  برجـای  دار،  و  مرا  از  زمرۀ  کسانی  ساز  که  بهشت  پر  نعمت  را  فراحنگ  می‌آورند،  و  پدرم  را  (‌با  رهنمود  به  ایمان  و  توفیق  در  طاعت  و  عبادت‌،  مورد  مـرحمت  و  مشمول  مغفرت  گردان،  و  بدین  وسیله  او  را)  که  از  گمراهان  است  بیامرز،  و  مرا  خوار  و  رسوا  مدار  در  روزی  که  (‌مردمان  برای  حساب  و  کتاب  و  سزا  و  جزا،  زنده  و)   برانگیخته  می‌شوند،  آن  روزی  که  اموال‌،  (‌یعنی  نیروی  مادی‌)‌،  و  اولاد،  (‌یعنی  نیروی  انسـانی‌،  به  کسی‌)  سودی  نمی‌رساند.  بلکه  تنها  کسی  (‌نجات  پیدا  می‌کند  و  از  اموالی  که  در  راه  آفریدگار  صرف‌،  و  از ا‌ولادی  که  در  مسیر  پروردگار  رهنمود  کرده  باشد،  سود  می‌برد)  که  با  دل  سالم  (‌از  بیماری  کفر  و  نفاق  و  ریا)  به  پیشگاه  خدا  آمده  باشد.

سراسر  این  دعا  و  تمنّا  درخواست  چیزهائی  از  اهداف  و  امتعۀ  این  زمین  در  آن  نیست‌،  و  حتّی  درخواست  تندرستی  هم  نشده  است‌.  دعا  و  تمنّائی  است‌  که  متوجّه  افقهای  والا  است‌،  و  احساسات  پاکی  آن  را  به  جنبش  می‌اندازد  و  به  حرکت  درمی‌آورد.  دعا  و  تمنّای  دلی  است‌  که  خدای  را  شناخته  است  و  هرکس  و  هر  چیزی  جز  او  را  کوچک  و  ناچیز  شمرده  است‌،  و  مزۀ  الطاف  الهی  را  چشیده  است  و  هم  اینک  بیش  از  پیش  می‌طلبد،  و  در  حدود  آنچه  چشیده  است  و  آنچه  می‌خواهد،  امید  می‌ورزد  و  می‌هرا‌سد.

(رَبِّ هَبْ لِی حُکْمًا).

پروردگارا!  به  من  کمال  و  معرفت  مرحمت  فرما.

آن  فرزانگی  به  من  عطاء  فـرما  که  با  آن  ارزشهای  درست  و  ارزشهای  نادرست  را  بشناسم‌،  و  در  نتیجه  بر  راستای  راه  راستی  بمانم  و  رهسپار  شوم‌  که  مرا  به  چیزی  برساند  که  ج اودانه  است‌.

(وَأَلْحِقْنِی بِالصَّالِحِینَ) (٨٣)

و  مرا  (‌در  دنیا  و  آخرت‌)  از  زمرۀ  شایستگان  و  بایستگان  گردان.

این  سخن  را  ابراهیم  پیغمبر  و  بزرگوار  و  نالان  و  شکیبا  مـی‌گوید.  وای  چـه  فروتنی  و  تواضعی‌!  وای  چـه  پرهیزگاری  و  تقوائی‌!  وای  چه  ترسی  و  لرزی  از  قصور  و  کوتاهی‌!  وای  چه  هراسی  از  دگرگونی  دلهال  وای  چه  حرصی  و  ازی  بر  ملحق  شدن  به  شایستگان  و  بایستگان  و  بسا  آن  هم  با  توفیق  و  مددی  ‌که  پروردگارش  بدو  در  انجام  کارهای  شاسته  و  بایسته‌ای  عطاء  بفرماید  که  او  را  به  شایستگان  و  بابستگان  ملحق  نماید!

(وَاجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی الآخِرِینَ) (٨٤)

و  (‌با  توفیق  در  طاعت  و  عبادت  و  اعمال  نیک‌)  برای  من  ذکر  خیر  و  نام  نیک  در  میان  آیندگان  برجای  دار.

دعائی  و  تمنّائی  است  ‌که  علاقۀ  به  ماندگاری  نام  نیک  او  را  بدان  وامی‌دارد،  امّا  این  شهرت  و  آوازه  را  نه  با  حسب  و  نسب  می‌خواهد،  بلکه  با  عقیده  و  ایمان  جویای  آن  است‌.  چه  او  از  پروردگارش  درخواست  مـی‌کند  در  میان  ‌کسانی  که  بعدها  می‌آیند  و  بر  این  کرۀ  خاکی  زیست  می‌نمایند،  نام  نیکی  داشته  باشد  که  آنان  را  به  سوی  حقّ  برانگیزد  و  بـخواند،  و  ایشان  را  به  سوی  آئین  سرشتی  یکتاپرستی  ‌که  آئین  او  است  جذب  و  جلب  نماید.  چه  بسا  این  دعا  و  تمنّا  همان  باشد  که  در  جای  دیگری  آن  را  سر  داده  است‌،  بدان  هنگام  که  ستونهای  کعبه  را  او  و  پسرش  اسماعیل  بـالا  برده‌اند  و  سپس  گفته اند:

(ربنا واجعلنا مسلمین لک . ومن ذریتنا أمة مسلمة لک , وأرنا مناسکنا , وتب علینا , إنک أنت التواب الرحیم . ربنا وابعث فیهم رسولا منهم یتلو علیهم آیاتک , ویعلمهم الکتاب والحکمة , ویزکیهم , إنک أنت العزیز الحکیم).

ای  پروردگار  ما!  (‌این  عمل  را)  از  ما  بپذیر،  بی‏گمان  تو  شنوا  و  دانا  (‌به  گفتار  و  نیّات  ما)  هستی‌.  ای  پروردگار  ما!  چنان  کن  که  ما  دو  نفر  مخلص  و  منقاد  (‌فرمان‌)  تو  باشیم‌،  و  از  فرزندان  ما  ملّت  و  جماعتی  پدید  آور  که  تسلیم  (‌فرمان‌)  تو  باشند،  و  طرز  عبادت  خویش  را  (‌در  کعبه  و  اطراف  آن‌)  به  ما  نشان  بده‌،  و  (‌اگر  نسیان  و  لغزشی  از  ما  سرزد)  بر  ما  ببخشای  (‌و  در  توبه  را  بر  رویمان  باز  گذار)‌،  بی‏گمان  تو  بس  توبه‌پذیر  و  مهربانی‌.  ای  پروردگار  ما!  در  میان  آنان  (‌که  از  دودمان  ما  و  منقاد  فرمان  تویند)  پیغمبری  از  خودشان  برانگیز  تا  آیات  تو  را  بر  ایشان  فروخواند  و  کتاب  (‌قرآن‌)  و  حکمت  (‌اسرار  شریعت  و  مقاصد  آن‌)  را  بدیشان  بیاموزد  و  آنان  را  (‌از  شرک  و  اخلاق  ناپسند)  پاکیزه  نماید،  بی‏گمان  تو  عزیزی  و  حکیمی  (‌و  بر  هر  چیزی  توانا  و  پیروزی  و  هر  کاری  را  که  می‌کنی  بنا  بر  مصلحتی  و  برابر  حکمتی  است). (بقره؟127-129)

خدا  دعای  او  را  استجابت  فرمود،  و  تمنّای  او  را  برآورده  نمود،  و  نام  نیک  او  را  در  میان  آیندگان  برجای  گذاشت‌،  ودر  میانشان  پیغمبری  از  خودشان  برانگیخت  که  آیات  او  را  بر  آنان  بخواند  و  بدیشان  ‌کتاب  (‌قرآن‌)  و  حکمت  (‌اسرار  شریف  و  مقاصد  آن‌)  را  بیاموزد،  و  آنان  را  (‌از  شرک  و  اخلاق  ناپسند)  پاکیزه  نماید...  ایـن  پذیرش  دعا  بعد  از  هزاران  سال  صورت  پذیرفته  است‌.  این  هزاران  سال  هم  برابر  عرف  و  عادت  مـردمان  طولانی  است‌،  ولیکن  در  پیشگاه   خدا  وقت  محدود  و  معلومی  دارد.  هر  زمان  حکمت  خدا  مقتضی  ‌گـردید  در  آن  دعا  پذیرفته  می‌شود  و  مفهوم  آن  تحققّ  پیدا  می‌کند. 

(وَاجْعَلْنِی مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِیمِ) (٨٥)

و  مرا  از  زمرۀ  کسانی  ساز  که  بهشت  پر  نعمت  را  فراچنگ  می‌آورند.

قبل  از  این‌،  ابراهیم  از  پـروردگارش  با  دعا  و  زاری  درخواست‌  کرده  بود  که  او  را  به  شایستگان  و  بابستگان  ملحق  فرماید،  با  توفیقی  ‌که  خدا  بدو  در  انجام  ‌کارهای  شایسته  و  بایسته  عطاء  می‌نماید،  کارهای  شـایسته  و  بایسته‌ای  ‌که  او  را  با  شـایستگان  و  بـایستگان  حـرکت  می‌دهد  و  در  صفوف  آنان  جایگزین  کند،  و  به  بهشت  پر  نعمتی  می‌برد  که  بندگان  خوب  خـدا  آن  را  به  ارث  می‏برند.

(وَاغْفِرْ لأبِی إِنَّهُ کَانَ مِنَ الضَّالِّینَ) (٨٦)

و  پدرم  را  (‌با  رهنمود  به  ایمان  و  توفیق  در  طاعت  و  عبادت،  مورد  مرحمت  و  مشمول  مغفرت  گردان،  و  بدین  وسیله  او  را)  که  از  گمراهان  است  بیامرز.

این  دعا  و  تمنّای  مغفرت  و  مرحمت  برای  پدرش  است  با  وجود  ا‌ین‌که  پدرش  چه  انـدازه  سخنان  درشتی  و  تهدیدهای  سختی  با  او  داشته  است‌.  و لیکن  ابراهیم  بدو  وعده  داده  بود  که  برایش  طلب  آمرزش  کـند،  و  بدین  وعدۀ  خود  وفا  کرد.  قرآن  بعدها  روشن  سـاخته  است  و  بیان  داشته  است  طلب  آمـرزش  بـرای  مشرکان  جائز  نیست‌،  هر  چند  هم  مشرکان  از  زمرۀ  نزدیکان  و  خویشان  باشند،  و  مقرّر  فرموده  است  ‌که  طلب  آمـرزش  برای  پدرش  را  کرده  است  به  خاطر  وعـده‌ای  ‌که  بدو  داده  است:

(فلما تبین له أنه عدو لله تبرأ منه).

ولی  هنگامی  که  برای  او  روشن  شد  که  پـدرش  (‌در  قید  حیات  بر  کفر  اصرار  می‌ورزد  و  برابر  وحی  آسمانی  دار  فانی  را  با  کفر  وداع  می‏گوید،  دانست  که  او)  دشمن  خدا  است‌،  از  او  بیزاری  جست  (‌و  ترک  طلب  آمرزش  بـرای  وی  گفت). (توبه/114)

ابراهیم  دانست  که  خویشاوندی‌،  خویشاوندی  حسب  و  نسب  نیست.  بلکه  خویشاوندی‌،  خـویشاوندی  عقیده  است  ...  این  هم  یکی  از  اصول  و  ارکان  تربیت  روشن  اسلامی  است‌.  چه  نخستین  رابطه  و  پیوند،  رابطه  و  پیوند  عقیدة  به  خدا  است ../  رابطه  و  پیوند  میان  دو  نفر  از  افراد  بشر  بر  اساس  و  پایه  آن  جای  و  ماندگار  می‌ماند  و  بس.  هر  وقت  این  رابطه  و  پیوند  بگسلد،  همۀ  ارتباطها  و  خویشاوندیها  منقطع  می‌گردد،  و  دوری‌ای به   میان  می‌آید  کـه  رابطه  و  بپوندی  و  خویشی  و  خویشاوندی  با  آن  باقی  می‌ماند.

(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ (٨٧) یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)

و  مرا  خوار  و  رسوا  مدار  در  روزی  که  (‌مردمان  بـرای  حساب  و  کتاب  و  سـزا  و  جزا،  زنده  و  )  بـرانگیـخته  می‌شوند،  آن  روزی  که  اموال‌،  (‌یعنی  نیروی  مادی‌)‌،  و  اولاد،  (‌یعنی  نـیروی  انسانی،  به  کســی‌)  ســـودی  نمی‌رساند.  بلکه  تنها  کسـی  (‌نجات  پیدا  مـی‌کند  و  از  اموالی  که  در  راه  آفریدگار  صـرف‌،  و  از  اولادی  که  در  مسیر  پروردگار  رهنمود  کرده  باشد،  سود  می‌برد)  کـه  با  دل  سالـم  (‌از  بیماری  کفر  و  نفاق  و  ریا)  به  پیشگاه  خدا  آمده  باشد.

از  گفتار   ابراهیم   علیه السّلام:

(وَلا تُخْزِنِی یَوْمَ یُبْعَثُونَ) (٨٧)

و  مرا  خوار  و  رسوا  مدار  در  روزی  که  (‌مردمان  برای  حســاب  و  کـتاب  و  سزا  و  جـزا،  زنـده  و  )  برانگیخـته  می‌شوند.

پی  به  اندازۀ  هول  و  هراس  روز  قیامت  می‏بریم،  هول  و  هراسی  ‌که  ابراهیم  از  آن  روز  داشته  است‌،  و  اندازۀ  شرم  و  حیای  او  از  پروردگارش  را  می‌فهمیم‌،  و  می‌دانیم  چه  اندازه  از  خواری  و  رسوائی  در  پیشگاه  او  ترسیده  است  و  بیم  و  هراس  داشته  است‌،  و  از  کوتاهی  و  قصور  خود  ترسیده  است  و  ترسان  و  هراسان  بوده  است‌،  هر  چند که  او  پیغمبر  بزرگواری  بوده  است‌.

از  این  ‌گفتارش  نیز:

(یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (٨٨) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ) (٨٩)

آن  روری  که  اموال‌،  (‌یعنی  نیروی  مادی‌)‌،  و  اولاد،  (‌یعنی  نیروی  انسانی‌،  به  کسی‌)  سودی  نمی‌رساند.  بلکه  تنها  کسی  (‌نجات  پپدا  می‌کند  و  از  اموالی  که  در  راه  آفریدگار  صرف‌،  و  از  اولادی  که  در  مسیر  پروردگار  رهنمود  کرده  باشد،  سود  می‌برد)  که  با  دل  سالم  (‌از  ییماری  کفر  و  نقاق  و  ریا)  به  پیشگاه  خدا  آمده  باشد.

اندازۀ  درک  و  فهم  او  از  حقیقت  آن  روز،  و  درک  و  فهم  او  از  حقیقت  ارزشها  و  واقعیّت  معیارها  را  پیش  چشـم  جلوه‌گر  می‌بینیـم‌.

ارزش  و  بهائی  در  آن  روز  و  در  آنجا  که  روز  حساب  و  کتاب  و  جایگاه  سزا  و  جزا  است  در  میان  نیست  مگر  ارزش  و  بهای  اخلاص‌،  اخلاص  دل  یکجا  برای  خدا،  و  بریدن  دل  از  هرگونه  شائبه‌ای‌،  و  از  هرگونه  بیماری‌ای‌،  و  از  هرگونه  هدف  و  مقصودی  ...  جز  خدا  ... بریدن  و  دل  کندن  دل  از  شهوات  و  انحرافات‌.  خالی  شدن  دل  از  آویختن  و  تعلّق  داشتن به  چیزی  جز  خدا.  این  است  سلامت  دل‌،  سلامتی  ‌که  به  دل  ارزش  و  بها  می‌دهد،  و  بدان  قدر  و  منزلت  ارمغان  می‌دارد.

(یَوْمَ لا یَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ) (٨٨)

آن  روزی  که  اموال‌،  (‌یعنی  نیروی  مادی‌)‌،  و  اولاد،  (‌یعنی  نیروی  انسانی‌،  به  کسی‌)  سودی  نمی‌رساند.

چیزی  از  این  معیارها  و  ارزشهای  پوچ  و  باطل  سودی  نمی‌رساند،  معیارها  و  ارزشهائی  که  مردمان  در  زمین  بر  آنها  فرو  می‌افتند  و  گرد  می‌شوند.  اینها  در  واپسین  ترازو  وزنی  و  بهائی  ندارند!

در  اینجا  صحنه‌ای  از  صحنه‌های  قیامت  پدیدار  می‌آید.  صحنه‌ای  ‌که  آن  روز  را  به  تصویر  می‌کشد   که  ابراهیم  از  آن  می‌ترسد  و  می‌پرهیزد.  انگار  آن  روز  هـم  ایـنک  حاضر  و  آماده  است‌،  و  ابراهیم  آن  را  می‌نگرد  و  می‏بیند،  و  آن  دعا  و  تمنّای  فروتنانه  و  توبه‌کارانه  را  سر  می‌دهد:

(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ (٩٠) وَبُرِّزَتِ الْجَحِیمُ لِلْغَاوِینَ (٩١) وَقِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (٩٢) مِنْ دُونِ اللَّهِ هَلْ یَنْصُرُونَکُمْ أَوْ یَنْتَصِرُونَ (٩٣) فَکُبْکِبُوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ (٩٥) قَالُوا وَهُمْ فِیهَا یَخْتَصِمُونَ (٩٦) تَاللَّهِ إِنْ کُنَّا لَفِی ضَلالٍ مُبِینٍ (٩٧) إِذْ نُسَوِّیکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٩٨) وَمَا أَضَلَّنَا إِلا الْمُجْرِمُونَ (٩٩) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠) وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ (١٠١) فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ) (١٠٢)

در  آن  هنگام  بهشت  برای  پرهیزگاران  نزدیک  گردانده  می‌شود  (‌و  آنان  که  از  کفر  و  معاصی  رویگردان،  و  بـه  ایمان  و  طاعت  در  جهان  روی  آورده  پودند،  به  سوی  آن  مــی‌روند‌)‌.  و  دوزخ  بـرای  گمراهان  آشکار  گردانده  می‌شود،  و  بدیشان  گفته  می‌شود:  کجا  هستند  معبودهائی  که  پـیوسته  آنها  را  عبادت  می‌کردید؟  (‌معبودهای‌)  غیر  از  خدا.  آیا  آنـها  (‌در  برابر  شدائد  و  سختیهائی  که  اکنون  پا  آن  روبرو  هستید  و  هستند)  شما  را  کمک  می‏کنند  یا  خویشتن  را  یاری  می‌دهند؟  پس  از  آن‌،  آنان  (‌که  پرستش  شوندگان  گمراهساز)  همراه  گمراهان  (‌که  پرستش  کنندگان  ایشـان  بودند)  پیاپی  به  دوزخ  سرنگون  افـنده  می‌شوند،  و  جملگی  لشکریان  اهریمن  (‌نیز  همراه  آن  دو  گروه  به  دوزخ  سـرنگون  می‌کردند)‌.  آنان  (‌که  معبودهای  دروغین  را  پرستیده‌اند)  در  آنجا  به  کشمکش  (‌با معبودهای  خود)  می‌پردازند  و  می‌گویید:  به  خدا  سوگند  مـا  در  گمراهی  آشکـاری  بوده‌ایم‌.  آن  زمان  که  ما  شما  (‌معبودهای  دروغین‌)  را  با  پـروردگار  جهانیان ‌(‌در  عبادت  و  طاعت‌)  بـرابـر  می‌دانستیم‌!  و  ما  را  جز  بزهکاران  (‌شیاطین  نام‌)  گمراه  نکرده  است‌.  (‌ای  وای  بر  ما  !  امروز)  ما  اصلاً  شفاعت  کنندگانی  نداریم  (‌که  ما  را  برهانند!  هـا  که  معتقد  به  میانجیگری  میانجیگران  برای  نجات  خود  بودیم‌.  همچنین  امروز)  دوست  صمیمی  و  دلسوزی  هم  نداریم  (‌تا  دست  کم  گریه‌ای  برای  مـا  سر  دهد). کاش‌!  (‌به  جهان‌)  برگشتی  داشتیم  تا  از  زمرۀ  مؤمنان  می‌شدیم  (‌و  در  پرتو  ایمان  درست  و  اعمال  شـایسته‌،  از  عـذاب  دوزخ  نجات  مییافتیم  و  به  بهشت  درمی‌آمدیـم‌).

بهشت  نزدیک‌  گردیده  است  و  به  پرهیزگاران  نشان  د‌اده  مـی‌شود،  پـرهیزگارانی  که  از  عذاب  و  عـقاب  خـدا  می‌ترسیده‌اند.  دوزخ  نمودار  گردیده  است  و  به  گمراهان  نشان  داده  شده  است‌،  گمراهانی  که  راه  را  گم  کرده‌اند  و  به  ‌کژ  راهه  افتاده‌ا‌ند  و  روز  جزا  و  سزا  را  دروغ  نامیده‌اند  و  بدان  باور  نداشته‌اند.  آنان  در  صحنه‌ا‌ی  از  صحنه‌های  دوزخ  ایستاده‌اند.  سرکوب  کردن  و  تنبیه  نمودن  را  دیده‌اند،  پیش  از  این‌که  به  دوزخ  سـرنگون  درافکنده  شوند  ...  آنان  می‌پرسند  از  چیزها  و  کسانی  ‌که  بجز  خدا  آنها  را  در  دنیا  می‌پرستیده‌اند  -  این  پرسش  و  پاسخ  هم  همگام  با  داستان  ابراهیم  و  قوم  او  و  گفتگوهائی  است‌  که  میان  ابراهیم  و  قومش  راجع  به  چیزهائی  ‌که  می‌پرستیدند  ردّ  و  بدل  گردیده  است  -  از  آنان  امروز  می‌پرسند؟ 

(أین ما کنتم تعبدون من دون الله ?).

کجا  هستند  مـعبودهائی  که  پـیوسته  آنها  را  عبادت  می‌کردید؟  (‌معبودهای‌)  غیر  از  خدا.

آنها  کجایند؟

(هل ینصرونکم أو ینتصرون ?).

آیا  آنها  (‌در  برابر  شدائد  و  سختیهائی  که  اکنون  با  آن  روبرو  هستید  و  هستند)  شما  را  کمک  می‌کنند  یا  خویشتن  را  یاری  می‌دهند؟‌.

آن  گاه  پاسخی  از  آنها  شنیده  نمی‌شود،  و  منتظر  پاسخی  از  آنها  هم  نمی‌گردند.  بلکه  این  پـرسش  تنها  برای  سرکوبی  و  تنبیه  است‌.

(فکبکوا فِیهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (٩٤) وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ) (٩٥)

پس  از  آن‌،  آنان  (‌که  یرستش  شوندگان  گمراهساز)  همراه  گمراهان  (‌که  پرستش  کنندگان  ایشـان  بودند)  پیاپی  به  دوزخ  سرنگون  افکنده  مـی‌شوند،  و  جملگی  لشکریان  اهریمن  (‌نیز  همراه  آن  دو  گروه  په  دوزخ  سرنگون  می‌کردند(.

سرنگون  و  پیاپی  فروا  فکـنده  می‌شوند  ....  از  آهنگ  واژۀ  «َکُبْکِبُوا:  سرنگون  و  پیاپی  فرو افکنده  می‌گردند»  نزدیک  است  صدای  پرت  کردن  آنان  و  واژگون  شدن  اینان  و  فرو  افتادنشان  بدون  هر گونه  عنایتی  و  رعایتی  و  بدون  هر  گونه  نظم  و  نظامی،  و  صـدای ‌کــرکر  و  جرجری  ‌که  از  سرنگون  فرو  افتادن  و  برخـوردشان  به  یکدیگر  برمی‌خیزد،  بدان  گونه  که  کناره‌های  پرتگاه  پیاپی  فرو  افتد  و  به  یکدیگر  بیفتند،  به  گوشمان  برسد.  واژه«                            کُبْکِبُوا:  سرنگون  و  پیاپی  فروافکنده  می‌شوند».

واژه ای  است  که  با  آهنگ  خود  معنی  خود  را  به  تصویر  می کشد. آنان  گمراهان  و  سرگشتگانند،  و  همه  گمراهان  و  سرگشتگان   همراه  ایشان  سرنگون  فرو  انداخته  می شوند. آنان: 

(وَجُنُودُ إِبْلِیسَ أَجْمَعُونَ) (٩٥)

و جملگی   لشکریان   اهریمن (نیز  همراه   آن   دو  گروه   به    دوزخ   سرنگون   می گردد).

همگی  هم   اهریمنند.  این  ذکر  عام  بعد  از  خاص     است. همگان  همراه   آنان   واژگون  و  سرنگون   به   دوزخ   درمی آیند.

صدای  ایشان  را   در   دوزخ   می شنویم... آنها  به  معبودها  و  بتهای   خود   می گویند:

) تَاللَّهِ إِن کُنَّا لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ (97) إِذْ نُسَوِّیکُم بِرَبِّ الْعَالَمِینَ) (98)

به  خدا  سوگند  ما  در   گمراهی  آشکار  بوده ایم. آن  زمان  که  ما  شما (معبودهای  دروغین ) را  با  پروردگار  جهانیان ( در  عبادت  و  طاعت ) برابر  می دانستیم!.

ما  شما  را  همچون  خدا  پرستش  می کردیم ، چه  با  او  و  چه  بدون  او. امّا  چه  فایده  اکنون  آن  را  می گویند  که  فرصت  از  دست  رفته  است  و  زمان  آن  گذشته  است‌!  آنان  مسؤولیّت  را   بر  دوش  مجرمان  و  بزهکارانشان  می اندازد  و  آنان را  مقصّر  می سازد. آن  کسانی  را  که  ایشان  را  گمراه  کرده‌اند  و  از  هدایت  بازداشته‌اند.  آن گاه  از  سخن   باز  می ایستد  و  متوجّه  می شوند  که  زمان  مناسب  است  و  فرصت  از  دست  رفته  است ، و  تقسیم  مسؤولیّتها  هیچ  گونه  فائده ای ندارد:

(فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِینَ (١٠٠)وَلا صَدِیقٍ حَمِیمٍ) (١٠١)

ای  وای  بر  ما  !  امروز)  ما  اصلاً  شفاعت  کنندگانی  نداریم  (که  ما را  برهانند!  ما  که  معتقد  به  میانجیگری  میانجیگران  برای  نجات  خود  بودیم. همچنین  امروز ) دوست  صمیمی  و  دلسوزی  هم  نداریم (تا  دست  کم  گریه ای  برای  ما  سر  دهد ).

نه  خدایانی  به  شفاعت  برمی خیزند!  و  نه  دوستیهائی  سودی  می‌رسانند!... اگر    شفاعتی  برای  گذشته‌ها  نمی‌شود،  آیا  برگشتنی  به  دنیا  هم  امکان  ندارد  تا  به  اصلاح‌ کارهائی  برآئیم‌  که  از  دست  ما  به  در  رفته‌اند؟  تا  اصلاح  حال  ‌کنیم  و  بدیها  را  با  خوبیها  جبران  نمائیم‌! 

(فَلَوْ أَنَّ لَنَا کَرَّةً فَنَکُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ) (١٠٢)

کاش‌!  (‌به  جهان‌)  برگشتی  داشتیم  تا  از  زمـرۀ  مومنان  می‌شدیم  (‌و  در  پرتو  ایمان  درست  و  اعمال  شایسته‌،  از  عذاب  دوزخ  نجات  مییافتیم  و  به  بهشت  درمی‌آمدیـم‌)‌. 

این  هم  از  تمنّا  فراتر  نمی‌رود!  چرا  که  نه  برگشتی  و  نه  شفاعتی  در  میان  است‌،  و  این  روز  سزا  و  جزا  است‌!  سپس  پیرو  همیشگی  در  می‌رسد:

(إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (١٠٤)

بی‏گمان  در  این  (‌سرگذشت  ابراهیم‌)  پند  و  عبرتی  (‌برای  عاقلان  قوم  تـو  و  سائر  فـرزانگان‌)  است‌،  ولی  (‌جای  تعجّب  است‌)  بیشتر  آنان  ایمان  نداشته  (‌و  ایمان  نمی‌آورند)‌.  قطعاً  پروردگارت  (‌بر  انتقام  از  بی‌دینان‌)  توانا  و  (‌نسبت  به  مؤمنان‌)  مهربان  است‌.

این  پیرو  همان  پیروی  است  ‌که  در  این  سوره  پس  از  عرضۀ  مهلکه ها  و  نابودگاه‌های  عاد  و  ئمود  و  قوم  لوط  آمده  است‌.  همچنین  این  پیرو  به  عنوان  پیرو  هـر  معجزه‌ای  ا‌ز  معجزه‌های  یزدان  ‌که  به  تکذیب‌کنندگان  نموده  شده  است  می‌آید.  این  صحنه  از  صحنه‌های  قیامت  جایگزین  مهلکه‌ها  و  نابودگاه‌های  تکذیب  کنندگان  در  دنیا  است‌.  چه  فرجام  قـوم  ابراهیم  را  به  تصویر  می‌کشد،  و  پایان  شرک  را  به  طور کـلّی  پیش  چشم  مجسّم  می‌دارد.  این  هم  جایگاه  عبرت  در  سراسر  داستانهای  سوره  است‌.  صحنه‌های  قیامت  در  قرآن  به  گونه‌ای  نشان  داده  می‌شوند  که  انگار  هم  اینک  روی  داده‌اند  و  پدیدار  آمده‌اند!

انگار  چشمها  آنـها  را  می‌پایند  و  تماشا  می‌نمایند  و  عقلها  و  شعورها  آنها  را  ورانداز  می‌کنند،  و  وجدانها  و  درونها  از  آنها  به  تکان  درمی‌آیند،  بدان ‌گونه  ‌که  انگار  مهلکه‌ها  و  نابودگاه‌ها  جلو  چشمان  بیـندگان  است  و  بینندگان  بسان  همان  کسانی  شاهد  رخدادها  و  نابودیهای  اقوام  ستمگرند  که  خودشان  در کنار  صحنه‌ها  حاضر  و  آماده  بوده اند  و  با  چشمان  سر  به  مهلکه‌ها  و  نابودگاه‌ها  نگریسته‌اند.

 

تفسیر سوره‌ی شعراء آیه‌ی 68-10

 

سورهی شعراء آیهی 68-10

 

وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ (١١) قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ (١٢) وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنْطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (١٣) وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ (١٤) قَالَ کَلا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ (١٧) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ (١٨) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ (١٩) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ (٢٠) فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ (٢١) وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرَائِیلَ (٢٢) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ (٢٣) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ (٢٤) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (٢٥) قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ (٢٦) قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ (٢٧) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (٢٨) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَیْرِی لأجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ (٢٩) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُبِینٍ (٣٠) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ (٣١) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُبِینٌ (٣٢) وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاءُ لِلنَّاظِرِینَ (٣٣) قَالَ لِلْمَلإ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ (٣٤) یُرِیدُ أَنْ یُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (٣٥) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ (٣٦) یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ (٣٧) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨) وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ (٤٠) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ (٤١) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ (٤٢) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٤٣) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (٤٤) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ (٤٥) فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ (٤٦) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٤٧) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (٤٨) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ (٤٩) قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ (٥١) وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ (٥٣) إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ (٥٦) فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ (٥٧) وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ (٥٨) کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ (٥٩) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِینَ (٦٠) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ (٦١) قَالَ کَلا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ (٦٢) فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ (٦٤) وَأَنْجَیْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِینَ (٦٥) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ (٦٦) إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ (٦٧)وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ (٦٨)

این  حلقهای  از  زنجیرۀ  داستان  موسی  علیه السلّم   است.  در  این  سوره  هماهنگ  با  مـوضوع  سوره،  و  بـارویکرد  ذکر  میشود.  رویکرد  سوره  میگراید  به  سوی  بیان  فرجـام  تکذیبکنندگان  رسالت،  و  دلجوئی  از  پیغمبر  صلّی الله علیه و آله و سلّم   و  غمزدائی  از  او  در  برابر  رنجها  و  اندوههائی  که  از  روی  گردانی  مشرکان  و  از  تکذیب  ایشان  دیده  است،  و  ذکر  عنایت  و  رعایتی که  یزدان  نسبت  به  دعوت  خود  و  در  حقّ  مؤمنان  دارد  هر  چند  آنان  دارای  شوکت  و  قدرت  نباشند  و  دشمنانشان  در  زمین  نیرومند  و  مقتدر  باشند  و  با  اذیّت  و  آزار  بر  ایشان  چیره  شوند.  این  همان  موقعیّتی  است  که  مسلمانان  در  مکّه  داشتند،  بدان  هنگام  که  این  سوره  نازل  میگردید.  داستانهای  قرآنی  یکی  از  وسائل  تربیت  قرآنی  است  که  در قرآن  مجید  ذکر  گردیده   است.  حلقههائی  از  زنجیرۀ  داستان  موسی  علیه السلّم  تاکـنون  در  سورههای  بقره،  مائده،  اعراف،  یونس،  اسراء،  کهف  و  طه  ذکر  گردیده  است،  جدای  از  اشارههائی  که  در  سورههای  دیگر  به  داستان  موسی علیه السلّم  رقته  است‌.

هر  بار  حلقههائی  از  زنجیرۀ  داستان  یا  اشارههائی  بدان  ذکر  میشود  که  هماهنگ  با  موضوع  سوره،  یا  با  روندی  است  که  سوره  در  آن  ذکر  میگردد،  بدانگونه  که  در  این  سوره  آمده  است.  این  حلقه  ها  یا  اشارهها  در  به  تصویر  کشیدن  موضوعی  که  روند  قرآنی  به  سوی  آن  میگراید  و  جهتگیری  می نماید  شرکت  می کند.[1]

حلقهایکه  در  اینجا  عرضه  شده   است  حلقۀ  رسالت  و  تکذیب  و  سرگذشت  غرق  شدن  فرعون  و  فرعونیان  به  عنوان  سزا  و  جزایشان،  و  به  عنوان  عـقاب  و  عذاب  توطئهای  است که  درباره  موسی  و  مؤمنانی  روا  دیده  است  که  با  موسی  بودهاند. گوشۀ  دیگری  از  این  حلقه  نجات  موسی  و  بنی‏اسرائیل  از  نیـرنگ  ستمگران  است.  در  این  بخش  تصدیق  گفتار  یزدان  سبحان  است  کـه  در  این  سوره  دربارۀ  مشرکان   ذکر  شده   است:

(وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ) (٢٢٧)

و  کسانی  کـه  ستم  میکنند  خواهند  دانست  که  بازگشتشان  به  کجا  و  سرنوشتشان  چگونه  است!.(شعراء/277)

و  تصدیق  این  گفتار  یزدان  است‌:

فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ (٦)

آنان  (آیات  قرآنی  را)  دروغ  مینامند،  وهر  چه  زودتر  خبر  (مجارات)  چیزی  که  بدان  استهزاء  و  تمسخر  می‏کنند  بدیشان  خواهد  رسید  (و کیفر  کمرشکن  و  دردناک  کار  خود  را  خواهند  دید). (شعراء/6)                   

این  حلقه  به  صحنههای  نمایشی  تقسیم  گردیده  است.  در  وسط  آنها  فاصلههائی  است  بدان  اندازه  که  پرده  بـر  صحنه  فرو  افتد،  و  سپـس  پرده  از  صحنۀ  دیگری  به  کنار 

رود  که  در  پی  آن  میآید.  این  هم  یک  پدیدۀ  هنری  دیدنی  در  شیوۀ  قرآنی  به  هنگام  عرضۀ  داستان  است.[2]  در  اینجا  هفت  صحنه  است:  اول  صحنۀ  ندا  در  دادن  و  وحی کردن  و  مناجات  موسی  علیه السلّام   با  پروردگار  خودش  است.  دوم  صحنۀ  رویاروی  شدن  موسی  با  فرعون  و  فرعونیان  به  وسیلۀ  رسالتش  و  دو  معجزۀ   عصا  و  ید  بیضاء  است.  سوم  صحنۀ  توطئه  چینی  و  نیرنگبازی  و  همایش  جادوگران  و  جمع  فراوانی  از  مردمان  برای  مبارزه  بزرگ  است.  چهارم  صحنۀ  جادوگران  در  دربار  فرعون  است.  جادوگران  به  اجر  و  پاداشی  که  دریافت  میدارند اطمینان  پیدا  میکنند  و  فرعون  را  به  غلبه  کردن  و  چیره  شدن  خود  اطمینان  میدهد.  پنجم  صحنۀ  خود  مسابقه  و  مبارزه  و  ایمان  آوردن  جادوگران  و  تهدید  کردن  و  بیم  دادن  ایشان  توسّط  فرعون  است.  ششم  صحنهای  با  دو  بخش  است  :  بخش  نخست  صحنۀ  پیام  دادن  خدا  به  موسی  است  مبنی  بر  این که  بندگان  او  را  در  شب  حرکت  بدهد  و  بکوچاند..  بخش  دیگر  صحنۀ  ارسال  قاصدان  از  طرف  فرعون  به  شهرها  است  برای  جمعآوری  سپاهیان  جهت  پیوستن  به  بنی‏اسرائیل.  هفتم  صحنۀ  رسیدن  به  دریا،  و  سرانجام  دو  تکّه  شدن  دریا  و  غرق  گردیدن  ستمگران  و  نجات  مؤمنان  است‌.

این  صحنـهها  در  سورههای  اعراف  و  یونس  و  طه  نشان  داده  شده  است.  ولیکن  در  هر  جائی  گوشهای  عرضه  میشود که  مناسب  با  آن  جا  باشد،  و  به  شیوهای  اداء  میگردد که  هماهنگ  با  رویکرد  آن  جایگاه  باشد.  هم  در  اینجا  و  هم  در  آنجا  نقطههای  معیّنی  است  که  بر  آنها  تکیه  میشود.

برای  مثال  در  سورۀ  اعراف  با  صحنۀ  رویارویی  موسی  و  فرعون  چکـیدهوار  آغاز گردیده  است،  و  صحنۀ  جادوگران  ادامه  می‏یابد  و  تند  و  سریع  پایان  میگرد.  در  صورتی که  توطئهها  و  نیرنگهای  فرعون  و  فرعونیان  بعد  از  آن  با  شرح  و  بسط  به  میان  آمده  است،  و  از  معجزات  موسی  و  اقامت  در  مصر  بعد  از  توفیق  در  مبارزه  ،  و  پیش  از  صحنۀ  غرق  شدن  فرعون  و  فرعونیان  و  نجات  از  دریا،  در  حلقههای  زیادی  استمرار  پیدا  کرده  است  ...  این  امر  را  در  اینجا  خلاصه  نموده  است  و  بدان  اشاره  نکرده  است.  در  صورتی  که  در  صحنۀ  سـتیز  و  جدال  موسی  و  فرعون  پیرامون  وحدانـیّت  یزدان  سبحان  و  وحی  او  به  ییغمبرش  گسترده  سخن  رفته  است.  وحی  در  این  سوره  موضوع  ستیز  و  جدال  مشرکان  و  پیغمبر  یزدان  صلّی الله علیه و آله و سلّم   است‌.

در  سورۀ  یونس،  روند  قـرآنی  با  صحنۀ  رویاروئی  آغازیده  است  و  چکیدهوار  بدان  پرداخته  است  و  معجزههای  عصا  و  ید  بیضاء  را  رها  کرده  است،  و  صحنۀ  مبارزه  را  نیز  چکیده  وار  بیان  داشته  است.  در  صورتی  که  در  این  جا  به  هر دو  تای  اینها  به  طور  مشروح  و  مسبوط  پرداخته  است‌.

روند  قرآنی  در  سورۀ  طه  صحنۀ  اوّل  مناجات  میان  موسی  و  پروردگارش  را  بسط  داده  است.  بعد  از  دو  صحنه  رویارویی  و  مبارزه  ،  به  پیش  رفته  است  و  با  بنی‏اسرائیل  در  کوچ  دور  و  درازشان  همسفر  گردیده  است.  از  صحنۀ  غرق  شدن  فرعون  و  فرعونیان  و  نجات  موسی  و  مؤمنان،  در  اینجا  فراتر  نرفته  است‌.

همچنین  در  عرضۀ  داستان  هرگز  تکرار  نمی‏بینیم،  با  وجود  کثرت  عرضۀ  داستانها  در  سورههای  قرآن.  زیرا  گوناگونی  گزینش  حلقههائی  که  عرضه  مـیگردند،  و  صحنههائی که  در  هر  حلقهای  نشان  داده  مـیشوند،  و  گوشهای که  از  هر  صحنهای  برگزیده  میشود،  و  شیوۀ  عرضۀ  هر  صحنهای،  اینها  همه  داستان  را  در  هر  جائی  تازه  و  خوشایند  میکند،  و  با  این  جایگاه  هماهنگ  و  همآوا  میسازد.

*

(وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ (١١) قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ (١٢) وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنْطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (١٣) وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ (١٤) قَالَ کَلا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (١٧)

برای  قوم  خود  بیان  دار)  هنگامی  را  که  پروردگارت  موسی  را  (نزدیک  کوه  طور)  ندا  داد  که  به  سوی  قوم  ستمکار  (فرعون  و  فرعونیان)  برو.  (قومی  که  با  کفر  و  معاصـی  بر  خود  ستم  کردهاند،  و  با  به  بندگی  کشاندن  بنیاسرائیل،  بدانان  ظلم  نمودهاند).  قوم  فرعون  (شگفتـا  چـگونه  در  ظلم  فرو  رفتهاند!)  آیا  (از  سرانجام  کار  و  کیفر  ستم  خود  نـمیترسند  و  از  خشـم  و  عـذاب  خدا)  نمیپرهیزند؟  (موسی)  گفت:  پروردگارا!  من  می  ترسم  که  مرا  تکذیب  کنند  (و  از  روی  تکبّر  و  تفرعن  رسالتم  را  نپذیرند.  اگر  تکذیپم  کنند،  از  غم  و  غصه)  سینهام  تنگ  میشود،  و  (بدین  هنگام  چنان  که  باید  در  مجادلۀ  بـا  آنان)  زبانم  نمی‏گردد  (و  روان  و  گویا  صحبت  نمیکنم)  پس  (جبرئیل  را)  به  پپش  (برادرم)  هـارون  بفرست  (و  پیغمبرش  گردان،  تا  یاری  و  کمکم  کند).  آنان  (به  گمان  خود،  قصاص)  گناهی  بر  من  دارند  و  میترسم  (پیش  از  انجام  وظیقۀ  تبلیغ  )  مرا  بکشند.  (خداونـد  این  تقاضای  صادقانۀ  موسی  را  اجابت  کرد  و  گفت:)  این  چنین  نیست (کـه  بتوانند  تو  را  به  قتل  برسانند.  درخواستت  را  راجع  به  هارون  پذیرفتم).  دو  نفری  با  (توشۀ)  معجزات  ما  (که  عصا  و  ید  بیضاء  است  ،  به  سـوی  فرعون  و  فرعونیان)  پروید  (و  بدانید  که)  ما  با  شما  هستیم  و  (شما  را  در  پناه  خود  میداریم،  و  کاملاً  مطالبی  را  که  در  میان  شما  و  ایشـان  مـیگذرد)  میشنویم.  (قطعاً  شما  پیروزید).  به  سـراغ  فـرعون  بـروید  و  بگوئید:  ما  فرستادگان  پروردگار  جهانیانیم.  (پروردگار  جهانیان  به  تو  دستور  میدهد)  این  که  بنی  اسرائیل  را  (آزاد  از  زنجیر  اسارت  و  بردگی  کنی  و)  با  ما  همراه  سازی  (تا  به  سرزمین  مقدّس،  یعنی  فلسطین  برویم‌(.

به  پیغمبر  خدا   صلّی الله علیه و آله و سلّم   با  این  داستان  خطاب   می شود ،  بعد  از  آن  در  سرآغاز  سوره   بدو  فرموده  است:

(لَعَلَّکَ بَاخِعٌ نَفْسَکَ أَلا یَکُونُوا مُؤْمِنِینَ (٣) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَیْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آیَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِینَ (٤) وَمَا یَأْتِیهِمْ مِنْ ذِکْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلا کَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِینَ (٥) فَقَدْ کَذَّبُوا فَسَیَأْتِیهِمْ أَنْبَاءُ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ) (٦)

انگار  مـیخواهی  از  غـم  و  اندوه  ایـن  که  آنان  ایمان  نمیآورند،  خویشتن  را  نابود  کنی؟!  اگر  مـا  بخواهیم  معجزهای  ار  آسـمان  بر  آنـان  نـازل  مینمائیم  که  گردنهایشان  را  در  برابر  آن  (خم  گردد،  و  از  روی  اجبار  ایمان  بیاورند  و)  تسلیم  شوند.  (امّا  سنّت  خدا  و  حکمت  الله  مقتضی  اختیار  است،  و  ثواب  یا  عقاب  را  مترتّب  بر  آن  کرده  است)  هیچ  گونه  موعظه  و  اندرز  تازهای  (از  قرآن)  برای  آنان  از  سوی  خداوند  رحمان  نمیآید،  مگر  این  که  ایشان  از  آن  رویگردان  میشوند.  آنان  (آیات  قرآنـی  را)  دروغ  مینامند،  و هر  چه  زودتر  خبر  (مجازات)  چیزی  که  بدان  اسـتهزاء  و  تمسخر  می‏کنند  بدیشان  خواهد  رسید  (و کیفر  کمرشکن  و  دردناک  کار  خود  را  خواهند  دید(.

آن  گاه  روند  قرآنی  به  بیان  اخبار  تکذیب کنندگان  روی  گردان  استهزاء  کننده  میپردازد،  و  از  عذاب  دردناکی سخن  میگوید  که  دامنگرشان  گردیده  است‌:

 ‌ (وَإِذْ نَادَى رَبُّکَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ (١٠) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا یَتَّقُونَ) (١١)

برای  قوم  خود  بیان  دار)  هنگامی  را  که  پروردگارت  موسی  را  (نزدیک  کوه  طور)  ندا  داد  که  به  سوی  قوم  ستمکار  (فرعون  و  فرعونیان)  برو.  (قومی  که  با  کفر  و  معاصی  بر  خود  ستم  کردهاند،  و  با  به  بندگی  کشـاندن  بنیاسرائیل،  بدانان  ظلـم  نمودهاند).  قوم  فرعون  (شگفتا  چگونه  در  ظلم  فرو  رفتهاند!)  آیا  (از  سرانجام  کار  و  کیفر  ستم  خود  نمیترسند  و  از  خشم  و  عـذاب  خدا)  نمیپرهیزند؟‌.

این  صحنۀ  نخستین  است،  صحنۀ  واداشتن  موسی  علیه السّلام  به  پذیرش  رسالت، که  با  اعلان  صفت  قوم  او  میآغازد: 

(الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ) (١٠)

قوم  ستمکار.

آنان  با کفر  و  ضلالت  به  خویشتن  ستم  ورزیدهاند،  و به  بنی‏اسرائیل  نیز  ستم  نمودهاند،  چرا  که  پسرانشان  را  سر  می‏بریدند،  و  دخترانشان  را  زنده  نگه  میداشتند،  و  بنی  اسرائیل  را  به  سخره  می‏گرفتند  و  زورکی  از  ایشان  کار  میکشیدند،  و  آنان  را  شکجه  می دادند  ...  بدین  سبب  روند  قرآن  صفت  ایشان  را  پـیشاییش  ذکـر  میکند  و  سپس  آن  را  معیّن  و  مشخّص  میسازد:

(قَوْمَ فِرْعَوْنَ).

قوم  فرعون  (شگفتا  چگونه  در  ظلـم  فرو  رفتهاند!)

(أَلا یَتَّقُونَ) (١١)

آیا  (از  سرانجام  کار  و  کیفر  ستم  خود  نمیترسند  و  از  خشم  و  عذاب  خدا) نمیپرهیزند؟‌.

آیا  نمیترسند؟  آیا  از  سرانجام  ظلم  خود  نـیهراسند؟  آیا  از گمراهی  و  سرگردانی  خویش  برنمیگردند  و  پشیمان  نمیشوند؟  هان  بدانید  که  کار  و  بارشان  جای  شگفت  است  و  سزاوار  تعجّب  است!  همچون کار  و  بار  همۀ  ستمگران  همسان  آنان  جای  شگفت  و  مایه  تعجّب  است.

کار  فـرعون  و  فرعونیان  برای  موسی  علیه السّلام  تازگی  نداشت.  او  را  مـیشناخت.  با  ظلم  و  ستم  فرعون  و  سرکشی  و  قلدری  او  آشنا  بود.  میدانست  رسالت  آسمانی کار  بزرگ  و  وظیفۀ  سترگی  است.  بدین  خاطر  به  درگاه  پروردگار  خود  مینالد  و  از  ضعف  و  ناتوانی  خویش  سخن  میگوید،  نه  بدان  جهت که  از  کـار  شـانه  خالی  کند  یا  از  پذیرش  وظیفه  عذر خود  را  بخواهد.  بلکه  می نالد  و  ضعف  و  نـاتوانی  خویشتن  را  اظهار  میدارد  تا  از  خدای  و  یاری  بخواهد  و  در  انجام  این  وظیفۀ  دشوار  عنایت  و  رعایت  یزدان  جهان  را  درخواست  کند.

(قَالَ رَبِّ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُکَذِّبُونِ (١٢) وَیَضِیقُ صَدْرِی وَلا یَنْطَلِقُ لِسَانِی فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (١٣) وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ) (١٤)

)موسی)  گفت:  پروردگارا!  من  میترسم  که  مرا  تکذیب  کنند  (و  از  روی  تکبّر  و  تفرعن  رسالتم  را  نپذیرند.  اگر  تکذیبم  کنند،  از  غم  و  غصه)  سینهام  تنگ  میشود،  و  (بدین  هنگام  چنان  که  باید  در  مجادلۀ  با  آنان)  زبانم  نمی‏گردد  (و  روان  و  گویا  صحبت  نمیکنم)  پس  (جبرئیل  را)  به  پیش  (برادرم)  هارون  بفرست  (و  پیغمبرش  گردان،  تا  یاری  و  کمکم  کند).  آنان  (به  گمان  خود،  قصاص)  گناهی  بر  من  دارند  و  میترسم  (پیش  از  انجام  وظیفۀ  تبلیغ  )  مرا  بکشند.

از  گفتار  موسی  علیه السّلام    این  برمیآید  که  ترس  او  تنها  از  تکذیب کردن  ایشان  نیست.  بلکه  چه  بسا  در  وقتی  از  اوقات  به  تنگ  آیـد  و  زبانش  روان  و  گویا  نشود  و  نتواند  سخنان  خود  را  آشکارا  بیان  دارد،  و  این  تکذیب  را  نقد کند  و  مردود  دارد  و  چارۀ  آن  را  بسازد.  زیرا  زبان  موسی  علیه السّلام  لکنت  داشت،  لکنتی  که  در  سورۀ  طه  از  آن  سخن  رفته  است‌:

(واحلل عقدة من لسانی یفقهوا قولی).

و  گره  از  زبانم  بگشای  (تا  روشن  و  گویا  آن  را  بیان  دارم.)  تا  این  که  سخنان  مرا  بفهمند  (و  دقیقاً  متوجّه  مقصود  من  شوند).(طه/  ٢٧و  ٢٨) 

بر  اثر  لکنت،  حالتی  از  تنگی  و  بنگی  و  منگی  به  انسان  دست  میدهد  که  ناشی  از  عدم  قدرت  بر  ادای  سخن  و  شرمندگی  بردن  از  این  کار  است.  هر  اندازه  هم  ناتوانی  سخن گفتن  و  شرمندگی  بردن  از  آن  بیشتر  گردد،  لکنت  زیادتر  میشود  و  دلتنگی  را  فزونی  می‏بخشد  و  باعث  گرفتاری  بیشتری  میگردد...  و  به  همین  منوال  ...  این  هم  حالت  شناخته  شدهای  است.  بدین  خاطر  بود  که  موسی  علیه السّلام   میترسید  همچون  وضعی  و  همچون  حالتی  برای  او  پیش  آید،  بدانگاه  که  رسالت  را  به کسی  ابلاغ  میدارد که  ستمکار  و  قلدری  فرعون  نام  است.  لذا  شکایت  ضعف  و  ناتوانی  خود  را  و آنچه  از  آن  میترسید  که  برای  تبلیغ  رسالت  او  پیش  آید،  به  پیشگاه  خداوندگار  ـود  می‏برد  و  با  تضرّع  و  زاری  درخواست  مینماید که  به  برادرش  هارون  وحی  کند  و  پیام  دهد،  و  او  را  با  موسی  در  رسالت  شرکت  دهد  تا  از  او  در  ادای  وظیفه  قصوری  نشود  و کوتاهی  پیش  نـیاید،  و  از  آن  سرباز  نزند  و  عذر  تقـصیری  در  انجام  وظیفه  نـداشته  باشد.  زیرا  هارون  دارای  زبانی  گویاتر  است  و  بدین  جهت  کمتر  منقلب  و  دگرگون  گردد،  و  هرگاه  موسی  دچار  لکنت  زبان  شود  یا  دلتنگی  و  گرفتاری  برای  او  پیش  بیاید،  هارون کار  مجادله  و  بیان  حجّت  و  دلیل  را  بر  عهده  گیرد  و  تبلیغ  رسالت  را  به  انجام  رساند.  مـوسی  پروردگارش  را  به  فریاد  خواند  - همان گونه که  در  سورۀ  طه  آمده  است  - تا گره  را  از  زبان  او  بگشاید  و  این  مشکل  را  برطرف  فرماید.  برای  احتیاط  بیشتر  و  انجام  وظیفۀ  بهتر  از  یزدان  جهان  درخواست  مینماید که  برادرش  هارون  را  یاور  و  مددکار  او  فرماید:

همچنین  این  گفتارش  نیز  بدین  سمت  و  سو  جهت  دارد: 

(وَلَهُمْ عَلَیَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ یَقْتُلُونِ) (١٤)

آنان  (به  گمان  خود،  قصاص)  گناهی  بـر  من  دارند  و  میترسم  (پیش  از  انجام  وظیفۀ  تبلیغ)  مرا  بکشند.

ذکر  این  قصاص  و  گناه  در  این  جا  ناشی  از  هراس  از  روبروشدن،  و  شانه  خالی  کردن  از  انجام  وظیفه  نیست.  بلکه  نشات  میگیرد  از  علاقهای که  موسی  علیه السّلام   هارون  دارد.  این  را  درخواست  مینماید  تا  اگر  او  را  کشتند،  پـس  از  او  هارون  عهدهدار  تبلیغ  رسالت  شود، و  وظیفۀ  واجب  آسـمانی  را  بدون  تأخیر  و  بدان گونه  که  پروردگارش  دستور  فرموده  است  به  انجام  رساند.

این  احتیاط  برای  دعوت  است  نه  دعوتکننده.  احتیاط  در  مرتبۀ  اوّل  برای  این  است که  نکند  زبانش  در  بیان  دعوت  بند  آید  و  در  تبلیغ  رسالت  ناتوان  نماید،  بدانگاه  که  در  موضع  دفاع  از  رسالت  پروردگارش  و  بیان  آن  قرار  دارد.  نگرانی  (و  (ز  این  بوده  است  دعوت  ناتوان  و  نارسا  جلوهگر  آید.  احتیاط  در  مرتبۀ  دوم  برای  این  است  که  موسی  را  بکشند  و  دعوت  پروردگارش  متوقف  گردد،  دعوتی که  انجام  آن  برعهدۀ  او  گذاشته  شده  است  و  موظّف  به  اداء  و  تبلیغ  آن گردیده  است  و  سخت  آزمند  بر  استمرارش  شده  است.  این  چیز  لائق  و  سزاوار  موسی  علیه السّلام   است،  موسائی  که  خدا  او  را  تحت  رعایت  و  نظارت  خاصّ  خود  پرورش  و  تربیت  کرده  است  و  او  را  برای  وحی  و  حمل  رسالت  خود  برگزیده  است  و  از  زمرۀ  مقرّبان  نموده  است‌.

وقتی که  پروردگارش  این  حرص  و  آز  و  دلسوزی  و  احتیاط  او  را  دید،  بدانچه  درخواست  نمود  پاسخ  مثبت  داد،  و  او  را  از  آنچه  از  آن  میترسند  اطمینان  بخشید.  تعبیر  قرآنی  در  اینجا  مرحلۀ  اجابۀ  دعا،  و  ارسال  جبرئیل  به  سوی  هارون،  و  رسیدن  موسی  به  مصر،  و ملاقات  او  با  هارون  را،  چکیده  و  مختصر  بیان  مدارد.  صحنۀ  موسی  و  هارون  را  برجسته  نشان  میدهد،  بدانگاه  که  با  یکدیگر  گرد  میآیند  و  دو  نـفری  فرمان  پروردگار  بزرگوارشان  را  دریافت  مینمایند،  در  همان  لحظهای که  خدا  موسی  را  در  آن  اطمینان  می‏بخشد  و  خاطر  جمع  میکند،  و  سخت  ترسها  و  هـراسها  را  از  او  به  دور  میدارد،  با  واژهای که  در  حقیقت  برای  ردع  و  انکار  به  کار  میرود،  و  آن  واژۀ  «کلا: هرگزً هرگز!»  است:

(قَالَ کَلا فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥) فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (١٧)

خداوند  این  تقاضای  صادقانۀ  موسی  را  اجابت  کرد  و  گفت:)  این  چنین  نیست (که  بتوانند  تو  را  به  قبل  برسانند.  درخواستت  را  راجع  به  هارون  پذیرفتم).  دو  نفری  با  (توشۀ)  معجزات  ما  (که  عصا  و  ید  بیضاء  است  ،  به  سوی  فرعون  و  فرعونیان)  بروید  (و  بدانید  که)  ما  با  شما  هسـیم  و  (شما  را  در  پناه  خود  میداریم،  و  کاملاً  مطالبی  را  که  در  میان  شـما  و  ایشان  میگذرد)  میشنویم.  (قطعاً  شما  پیروزید).  به  سراغ  فرعون  بروید  و  بگوئید:  ما  فرستادگان  پروردگار  جهانیانیـم.  (پروردگار  جهانیان  به  تو  دستور  میدهد)  این  که  بنی  اسرائیل  را  (آزاد  از  زنجیر  اسارت  و  بردگی  کنی  و  )  با  ما  همراه  سازی  (تا  به  سرزمین  مقدّس،  یعنی  فلسطین  برویم).

هرگز! هرگز!  هیچ  وقت  دلتنگ  نمیگردی  و  زبانت  بند  نمیآید.  هرگز! هرگز!  تو  را  نخواهند کشت.  هـمۀ  اینها  را  سخت  از  دلت  بران.  تو  و  برادرت  بروید.

(فَاذْهَبَا بِآیَاتِنَا).

دو  نفری  با (توشۀ)  معجزات  ما  (که  عصا  و  ید  بیضاء  است،  به  سوی  فرعون  و  فرعونیان)  بروید.

موسی  از  جملۀ  معجزات،  دو  چیز  را  دیده  بود  که  عصا  و  ید  بیضاء  است.  روند  قرآنی  آن  دو  را  در  اینجا  خلاصه  میکند،  چه  در  اینجا  و  در  این  سوره  جایگاه  تمرکز  بر  رویاروئی  و  موضعگیری  جادوگران  و  موقعیّت  غرق  شدن  و  نجات  یافتن  است.  بروید  ...

(إِنَّا مَعَکُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥)

ما  با  شما  هستیم  و  (شما  را  در  پناه  خود  میداریم،  و  کاملاً  مطالبی  را  که  در  میان  شما  و  ایشان  میگذرد)  میشنویم.  (قطعاً  شما  پیروزید).

چه  نیروئی  است؟  چه  سلطه  و  قدرتی  است؟  چه  رعایت  و  عنایت  و  امن  و  امانی  است؟  خدا  با  شما  دو  نفر  است  و  با  هر  انسانی  در  هر  لحظهای  و  در  هر  مکانی  است،  ولیکن  مراد  از  بودن  خدا  در  این  جا  بودن  مدد  و  یاری  و  کمک  و  پشتیبانی  است.  روند  قرآنی  همچون  بودنی  را  به  صورت  شنیدن  ترسیم  میکند که  شدیدترین  بودن  و  آگاه  شدن  است.این  هم کنایه  از  دقّت  رعایت  و  وجود  مدد  کاری  است.  این  هم  شیوه  قرآن  در  تعبیر  با  تصویر  است ...  دو  نفری  بروید  ...

(فَأْتِیَا فِرْعَوْنَ).

به  سراغ  فرعون  بروید.

او  را  از  وظیفۀ  خود  بدون  ترس  و  هراس  و  من  من کردن  بیاگاهانید:

(فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ) (١٦)

و  بگوئید: ما  فرستادگان  پروردگار  جهانیانیم‌.

موسی  و  هارون  دو  نفر  بودند  ولی  به  سوی  یک  وظیفه  و  برای  یک  رسالت  میروند.  لذا  آنان  فرستاده  هستند،  فرستادۀ  پروردگار  جهانیان.[3]  رو  در  روی  فرعونی  سخن  بگوئید که  ادّعای  الوهیّت  دارد،  و  به  قوم  خودمی گوید:

(ما علمت لکم من إله غیری).

من  خدائی  جز  خودم  برای  شما  سراغ  ندارم. (قـصص/٣٨

این  رو  در  روئی  نیرومندی  است  که  آشکارا  حقیقت  توحید  و  یگانهپرستی  را  از  همان  لحطۀ  اول  بیان  میدارد،  بدون  اینکه  گام  به  گام  و  آهسته  به  سوی  آن  حرکت  شود،  و  بدون  اینکه  ترس  و  هراس  و  هوشیار  باش  و  بیدار  باشی  در  آن  رود.  یک  رویاروئی  حقیقی  است  و  احتمال  پلّهپّله  بالا  رفتنی  و  سازش  کردنی  در  آن   نیست  که   نیست.

(إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ (١٦) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (١٧)

 

ما  فرستادگان  پروردگار  جهانیانیم.  (پروردگار  جهانیان  به  تو  دستور  میدهد)  این  که  بنی  اسرائیل  را  (آزاد  از  زنجیر  اسارت  و  بردگی  کنی  و  )  با  ما  همراه  سازی  (تا  به  سرزمین  مقدّس،  یعنی  فلسطین  برویم).

 از  این  سخن  و  از  امثال  آن  در  داستان  موسی  علیه السّلام  در  قرآن  پیدا  و  هویدا  است  که  موسی  علیه السّلام   پبغمبری  نبوده  است  که  فقط  به  سوی  فرعون  و  قوم  او  رود  و  ایشان  را  به  آئین  خودش  دعوت  کند  و  برابر  برنامۀ  رسالت  خودش  آنان  را  رهنمون  گرداند. موسی  علیه السّلام   پیغمبری  بود  که  به سوی  ایشان  فرستاده  شده  بود  تا  از  آنان  بخواهد  بنی‏اسرائیل  را  آزاد  و  رها  سازند  و  بگذارند  آن  گونه  که  خود  میخواهند  به  پرستش  پروردگارشان  بپردازند.  بنیاسرائیل  از گذشتهها  اهل  دین  بودهاند،  از  آن  زمان  که  نیایشان  اسرائیل،  کـه  همان  بعقوب  پدر  یوسف  رضی الله عنه  است  آنان  پیرو   آئین  آسمانی  بودهاند.  ولی  آئین  آسمانی  در  دل  و  درونشان  فروکش  کرده  است  و  به  خاموشی  گرائیده  است،  و  عقائدشان  تباهی  گرفته  است.  این  است که  یزدان  سبحان  موسی علیه السّلام  را  به  سویشان  روانه  داشته  است  تا  ایشان  را  از  ظلم  و  جور  فرعون  برهاند  و  آزاد  گرداند  و  از  نو  تربیت  ایشان  را  با  آئین  توحیدی  و  یگانه  برستی  بیاغازد  و  دین  خدا  را  در  میانشان  زنده  سازد  و  رونق  دهد.

*

تا  بدینجا  ما  روبروی  صحنۀ  رستاخیز  و  وحی  و  وظیفه  بودهایم،  ولیکن  پرده  در  اینجا  فرو  میافتد،  تا  ایـنکه  خویشتن  را  در  برابر  صحنۀ  رویاروئی  و  مبارزه  بیابیم

(قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ (١٨) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ (١٩) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ (٢٠) فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ (٢١) وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرَائِیلَ) (٢٢)

)فرعون)  گفت:  آیا  ما  تو  را  در  کودکی  مـیان  خود  (در  دامان  مهر  و  در  آغوش  لطف  خویش)  نپروردهایم؟  و  آیا  سالهای  متمادی  از  عمرت  در  بین  ما  ماندگار  نـبودهای  ‌و  از  رعایت  و  حفاظت  و  نان  و  نمک  ما  برخوردار  نگشتهای؟!)  و  آن  کاری  را  کردهای  که  کردهای  و  ‌مرتکب  قبل  یکی  از  طرفداران  ما  شدهای  ،  و  از  اینها  گذشته،  تو  اینک)  کفران  نعمتهای  ما  میکنی  (و  حقّ  نان  و  نمک  ما  را  فراموش  مینمائی  ،  و  با  ادّعای  پیغمبری  پروردگار  جهان،  الوهیّت  ما  را  نادیده  میگیری.  موسی)  گفت:  من  در  حین  انجام  این  کار  (نمیدانسـم  مشتی  که  برای  تأدیب  و  تنبیه  به  قبطی  میزنم،  منتهی  به  قتل  می‏گردد،  و)  از  سرگشتگان  (و  بـیخبرانـی)  بـودم  (که  اطّلاع  ندارند  ضربۀ  مشت  هم  گاهی  منجر  به  قتل  میشود).  پس  من  از  دست  شما  گریختم  وقتی  که  از  شما  ترسیدم  (که  در  برابر  این  قتل  غیرعمد  مرا  بکشید)  و  خداوند  به  من  علم  و  دانش  بخشید  (تا  در  پرتو  آن  چیزها  را  درست  ببینم  و  کارها  را  صحیح  و  به  جا  انجام  دهم)  و  مرا  از  زمرۀ  پیغمبران  کرد (تا  بندگان  خدای  را  به  سوی  نجات  از  عذاب  فراخوانم).  آیا  این  منّتی  است  که  تو  بر  من  می‏گذاری  این  که  بنیاسرائیل  را  بنده  و  بردۀ  خود  ساختهای؟!).

فرعون  تعجّب  میکند،  وقتی که  موسی  را  با  این  ادّعای  بزرگ  رویاروی  خود  میبیند:

(أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (١٧)

(پروردگار  جهانیان  به  تو  دستور  میدهد)  این  که  بنی  اسرائیل  را  (آزاد  از  زنجیر  اسارت  و  بردگی  کنی  و  )  با  ما  همراه  سازی  (تا  به  سرزمین  مقدّس،  یعنی  فلسطین  برویم).

واپسین  چیزی که  یادآور  میشود  این  است  که  میگوید  تو  که  پرورش  یافتۀ  کاخ  ما  بودهای  و  از  آن  روز  که  در  صندوقی  تو  را  از  آب  گـرفتهایم  در  دامان  خویشت  پروردهایم[4] تو  پس  از  کشتن  یک  نفر  قبطی  گریختهای،  قبطیای که  با  یک  اسرائیلی میجنگیده  است.[5]  گویند:  این  فرد  قبطی  از  چاکران  فرعون  بوده  است.  میان  آخرین  باری که فرعون  موسی  را  دیده  است  با  امروز  که  موسی  این  ادّعای  بزرگ  را  دارد،  فاصلۀ  زمانی  زیادی  افتاده  است.  امروز  موسی  با  ادّعای  بزرگ  با  فرعون  رویاروی  میشود.  بدین  خاطر  فرعون  با  ریشخند  و.تمسخر  و  تعجّب  میگوید:

قَالَ أَلَمْ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدًا وَلَبِثْتَ فِینَا مِنْ عُمُرِکَ سِنِینَ (١٨) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ (١٩)

)فرعون)  گفت:  آیا  ما  تـو  را  در  کودکی  میان  خود  (در  دامان  مهر  و  در  آغوش  لطف  خویش)  نپروردهایم؟  و  آیا  سالهای  متمادی  از  عمرت  در  بین  ما  ماندگار  نبودهای  ‌و  از  رعایت  و  حفاظت  و  نان  و  نمک  ما  برخوردار  نگشـتهای؟!)  و  آن  کاری  را  کردهای  که  کردهای  و  مرتکب  قبل  یکـی  از  طرفداران  ما  شدهای،  و  از  اینها  گذشته،  تو  اینک)  کفران  نعمتهای  ما  میکنی  (و  حقّ  نان  و  نمک  ما  را  فراموش  مینمائی،  و  با  ادّعای  پیغمبری  پروردگار  جهان،  الوهیّت  ما  را  نادیده  میگیری‌(.

آیا  این  سزای  تربیت  و  احترامی  است  که  درکودکی  از  ما  دیدهای؟  آیا  این  سزای  ما  است  که  امروز  بیائی  و  با  آئینی  که  داریم  مخالفت  نمائی؟  و  آیا  این  سزای  ما  است  که  بر  پادشاهی  بشوری  که  در  خانهاش  پرورش  یافتهای  و  بزرگ  گردیدهای،  و  امروز  بیائی  و  او  و  دیگران  را  به  سوی  خدائی  جدای  از  او  دعوت  کنی؟!  تو  که  سالهای  زیادی  از  عمر  خود  را  در  میان  ما  گذراندهای  و  چیزی  از  این  ادّعائی  که  امروز  داری  نداشتهای،  و  از  مقدّمات  این  کار  بزرگ  هـم  چیزی  به  ما  خبر  ندادهای،  امروز  تو  را  چه  شده  است؟!

فرعون  موسی  را  با  تهدید  و  بیم  به  یاد  حادثۀ  کشتن  فرد  قبطی  میاندازد:

(فَعَلْتَ فَعْلَتَکَ الَّتِی فَعَلْتَ).

آن  کاری  را  کردهای  که  کردهای‌.

کار  زشتی  را  کردهای  که  آشکارا  نمیتوان  با  واژگان  بیان کرد  و  بیپرده  از  آن  سخن گفت!  آن کار  پلشت  را  کردهای  در  حالی  که‌:

(وَأَنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ) (١٩)

کفران  نعمتهای  ما  میکنی  (و  حقّ  نان  و  نمک  ما  را  فراموش  مینمائی،  و  با  ادّعای  پیغمبری  پروردگار  جهان،  الوهیّت  ما  را  نادیده  میگیری‌.

بدان  گاه که  تو  این  کار  زشت  را  کرده ای  خدائی  را  قبول  نداشتهای  که  امروز  از  او  سخن  میگوئی.  تو  که  آن  وقت  درباره  خداوندگار  جهان  سخن  نمیگفتی! 

بدن  منوال  فرعون  همۀ  چیزهائی  را  گرد  میآورد  که  گمان می برد  پاسخ کشندهای  برای  موسی  علیه السّلام   است  و  موسی  علیه السّلام   پاسخی  برای  آنها  نخواهد  داشت،  و  تاب  ایستادگی  نخواهد  آورد.  به  ویژه  داستان  کشتن  را  به  میان  میکشد،  و  با  آن  از  پشت  پردۀ  واژگان  او  را  تهدید  به  قصاصی  میکند  که  به  دنبال  آن  قتل  است  و  کیفر  کار  او  است‌!

ولی  موسی که  خدا  دعای  او  را  پذیرفـه  است  و  لکنت  زبان  او  را  زدوده  است،  به  فرعون  پاسخ  میدهد:

(قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّینَ (٢٠) فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکْمًا وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ (٢١) وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرَائِیلَ) (٢٢)

موسی  گفت:  من  در  حین  انجام  این  کار  (نمیدانستم  مشتی  که  برای  تأدیب  و  تنبیه  به  قبطی  میزنم،  منتهی  به  قبل  می‏گردد،  و)  از  سرگشتگان  (و  بیخبرانی)  بودم  (که  اطّـلاع  ندارند  ضـربۀ  مشت  هم  گاهی  منجر  بـه  قتل  میشود).  پس  من  از  دست  شما  گریختم  وقتی  که  از  شما  ترسیدم  (که  در  برابر  این  قتل  غیرعمد  مرا  بکشید)  و  خداوند  به  من  علم  و  دانش  بخشید  (تا  در  پرتو  آن  چیزها  را  درست  ببینم   و  کارها  را  صحیح  و  به  جا  انجام  دهم)  و  مرا  از  زمرۀ  پپغمبران  کرد(تا  بندگان  خدای  را  به  سوی  نجات  از  عذاب  فراخوانم).  آیا  این  منّتی  است  که  تو  بر  من  می‏گذاری  این  که  بنیاسرائیل  را  بنده  و  بـردۀ  خود  ساختـهای؟!.

این  کار  را  کردهام  در  آن  حال  و  احوالی  که  هنوز  جاهل  بودهام،  و  برای  جانبداری  از  قوم  خود  برجهیدهام  و  دست  اندرکار  شدهام،  نه  اینکه  برای  دفاع  از  عقیدهای  که  امروزه  با  آن  آشنا  شدهام  و  نه  از  روی  حکمتی  که  پروردگارم  به  من  بخشیده  است  به  پا  خاسته  و  به  تلاش  نشستهام‌.

(فَفَرَرْتُ مِنْکُمْ لَمَّا خِفْتُکُمْ).

پس  من  از  دست  شما  گریختم  وقتی  که  از  شما  ترسیدم  (که  در  برابر  این  قتل  غیرعمد  مرا  بکشید(.

از  شما  بر  خود  ترسیدم  و  گریختم.  خدا  هم  به  من  خیر  و  خوبی  عطاء  فرمود  و  به  مـن  حکمت  و  فرزانگـی  بخشید:

(وَجَعَلَنِی مِنَ الْمُرْسَلِینَ) (٢١)

و  مرا  از  زمرۀ  پیغمبران  کرد(تا  بندگان  خدای  را  به  سوی  نجات  از  عذاب  فراخوانم‌(.

من  چیز  نوظهور  و  پیغمبر  بدون  نمـونه  نیستم.  بلکه  من  شخص  از  کاروان  ییغمبرنم‌:

(مِنَ الْمُرْسَلِینَ)[6] (٢١)

از  زمرۀ  پیغمبران  هستم‌.

سپس  موسی  علیه السّلام  ریشخند  او  را  با  ریشخند  پاسخ  میگوید:  ولی  با  ریشخند  حقّ و  حقیقی  :

(وَتِلْکَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِی إِسْرَائِیلَ) (٢٢)

آیا  این  منّتی  است  که  تو  بـر  من  می‏گذاری  این  که  بنیاسرائیل  را  بنده  و  بردۀ  خود  ساختهای؟!.

تربیت  و  پرورش  من  در  کودکی  در  خانۀ  تو  جز  بدان  خاطر  نبوده  است  که  بنی‏اسرائیل  را  بنده  و  بردۀ  خود  کردهای،  و  پسرانشان  را  کشتهای.  بدین  سبب  مادرم  مجبور  گردیده است که  مرا  در  صندوقچهای  بیندازد،  و  صندوقچه  را  به  آب  بیندازد،  و  تو  مرا  از  آب  برگیری  و  در  خانهات  تربیت  کنی.  در  نتجه  من  در  خانۀ  پدری  پرورش  نشدم.  آیا  این  چیزی  است  که  با  آن  بر  من  منّت  مینهی؟!  آیا  این  فضل  و  بزرگواری  بزرگی  است که  تو  داشتهای  و  روا  دیده ای؟!

بدین  هنگام  فرعون  از  این  پرسش  درمیگذرد،  و  شروع  به  پرسش  از  اصل  دعوت  موسی  علیه السّلام   میکند،  ولی  خود  را  به  نادانی  میزند  و  با  تـمسخر  و  بیادبی  در  حقّ  خداوند  بزرگوار  به  پرسش  و  کنکاش  میپردازد:

(قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِینَ) (٢٣)

فرعون  گفت:  پروردگار  جهانیان  کیست؟  (که  این  همه  از  او  صحبت  میکنی  و  خویشتن  را  فرستادۀ  او  میدانی).  فرعون- خدا  رسوایش کناد - میپرسد: چه  چیز  پروردگار  جهانیان  میشود،  پروردگاری  که  تو  میگوئی  که  از  یپش  او  آمدهای؟  پرسشی بدین گونه  پـرسش  کسی  است  که  اصلاً  خدا  را  قبول  نداشته  باشد،  و  گفته  و  گوینده  را  به  تمسخر  گیرد،  و  مساله  را  به  طور  کلّی  شگفت  بداند  تا  بدین  وسیله  تصوّر  آن  را  تا ناممکن  بیند  و  بشمارد،  و  آن  را  قابل  سخن  گفتن  و  بررسی  و  وارسی  نداند!

موسی  علیه السّلام  به  فرعون  پاسخ  میدهد،  پاسخی  که  مشتمل  است  بر  ربوبیّت  خداوند  بزرگوار  بر  جهان  دیدنی  و  هر  آنچه  در  آن  است‌:

(قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ) (٢٤)

)‌موسی)  گفت:  پروردگار  آسمانها  و  زمین  و  آنچه  میان  آن  دو  است،  اگر  شما  راه  یقین  میپوئید  (و  حقیقت  را  میجوئید،  حقّ  این  است  که  گفتم ).

پاسخی  است  که  با  آن  تجاهل  سنگ  میگردد  و  آن  را  فرو  میپوشاند  ...  خدا  پروردگار  این  جهان  هراس  انگیزی  است  که  ای  فرعون  سلطه  و  قدرت  تو  و  آگاهی  و  بینش  تو  بدو  نـیرسد.  آنچه  فـرعون  ادّعاء  می کرده  است  در  این  خلاصه  میشود  که  او  خداوندگار  این  ملّت  و  این  بخش  از  سررمین  وادی  نیل  است  و  بس.  این  هم  ملک  و  مملکت  کوچک  ناچیزی  است.  بسان  ذرّهای  یا  همگون  دانۀ  گرد  و  غباری  در  آسمانها  و  زمین  و  میان  آن  دو  است.  پاسخ  موسی  علیه السّلام   بدو  ناچیزی  چیزی  را  همراه  دارد که  فرعون  ادّعاء  میکرد،  و  اصلاً  بطلان  آن  ادّعاء  را  متضمّن  است.  او  را  فرا  میخواند  به  نگریستن  به  این  جهان  هراس  انگیز،  و  اندیشیدن  دربارۀ  کسی  که  میتواند  خداوندگار  وی  باشد...  و  آن  خداوند  جهانیان  است!  ..  سپس  بر  این  رهنمود  یپروی  میزند  با  نقل  قول  موسی  علیه السّلام[7]:

(إِنْ کُنْتُمْ مُوقِنِینَ) (٢٤)

اگر  شما  راه  یقین  میپوئید  (و  حقیقت  را  میجوئید،  حقّ  این  است  که  گفتم‌(.

این،  بلی  تنها  این  است  و  بس که  باید  بدو  یقین  داست  و  تصدیق  کرد.  فرعون  به  افراد  ییرامون  خود  مینگرد،  و  آنان  را  از  این  سخن  شگفت  زده  میکند.  یا  چه  بسا  او  میخواهد  ایشان  را  از  متأثّر  شدن  بدان  باز  دارد،  همان  گونه  که  شیوۀ  زورهداران  و  قلدرانی  است  که  میترسند  سخنان  حقّ  ساده  و  آشکار  به  دلها  فرو  خزد  و  بر  دلها  بنشیند:

(قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ) (٢٥)

فرعون  رو)  به  اطرافیان  خود  (کرد  و  مسخره  کنان)  گفت:  آیا  نمیشنوید  (این  مرد  چه  میگوید؟!  میشنوید  که  جز  یاوه  نمیگوید؟‌!).

آیا  گوش  بدین  سخن  شگفت  دور  از  عقل  نمیدارید؟  سخنی که  ما  هر  آن  را  نشنیدهایم،  و کسـی  را  نمیشناسیم  که  تا  به  حال  آن  را  گفته  باشد!  موسی  بدون  کمترین  توقّف  بر  فرعون  و  فرعونیان  تاخت  برد  با  صفت  دیگری  از  صفاتی  که  پروردگار  جهانیان  دارد:

(قَالَ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ) (٢٦)

)‌موسی  پس  از  اشاره  به  جهان  کبیر،  اشاره  به  جـهان  صغیر  کرد  و )  گفت:  او  پروردگار  شما  و  پروردگار  نیاکان  پپشین  شما  است  (که  مردند  و  چون  جـاودانه  نبودند  خدا  نبودند(.

این  سخن  با  فرعون  و  ادّعاء  او  و  احوال  و  اوضاع  وی  تماس  بیشتری  دارد  و  بیشتر  میخواند.  موسی  علیه السّلام  این  سخن  به  مبارزۀ  فرعون  میرود  و  بدو  میگوید که  خداوندگار  جهانیان  خداوندگار  او  نیز  می‏باشد،  و  او  بیش  از  فردی  از  بندگان  پروردگار  جهانیان  نیست.  او  آنگونه  که  در  میان  قوم  خود  ادّعاء  میکند  خداوندگار  نیست.  خداوند  جهانیان  خداوندگار  قوم  او  نیز  می‏باشد،  و  فرعون  آنگونه  که  گمان  می‏برد  خداوگار  ایشان  نیست.  خداوند  جهان  خداوندگار  نـیاکان  پـیشین  نیز  می‏باشد.  وراثتی  که  الوهیّت  فرعون  بر  آن  استوار  است  ادّعای  باطل  و  پوچی  است.  قبلاً  هم  جز  خدا  برای  جهانبان  خداوندگاری  نبوده  است‌.

این  سخن، کمر  فرعون  را  میشکند.  دیگر  در  برابر  این  سخن  تاب  شکیبائی  و  سکوت  را  نمیآورد.  مگر  میشود  که  درباریان  و  فرعونیان،  ییرامون  او  باشند  و  او  همچون  سخنی  را  بشنود؟!  بدین  سبب  گویندۀ  این  سخن  را  به  دیوانگی  متّهم  میسازد:

(قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ الَّذِی أُرْسِلَ إِلَیْکُمْ لَمَجْنُونٌ) (٢٧)

(فرعون  به  خیرهسری  همچنان  ادامه  داد  و  )گفت:  پپغمبری  که  به  سوی شما  فرستاده  شده  است  قطعاً  دیوانه  است!  (چرا  که  سخنان  پریشان  می‏گوید،  و  جز  مرا  خدا  میداند(.

پیغمبری  که  به  سوی  شما  فرستاده  شده  است  ...  فرعون  میخواهد  رسالت  را  به  طور کلّی  مورد  ریشخند  و  تمسخر  قرار  دهد،  نه  اینکه  بخواهد  به  رسالت  اعتراف  کند  و  بگوید  چه  بسا  رسالت  روی  دهد  و  ممکن  گردد.  موسی  علیه السّلام  را نیز  به  دیوانگی  متّهم  میکند،  تـا  تأثیر  سخن  او  را  از  بین  ببرد،  سخنی که  وضع  سیاسی  و  دینی  فرعون  را  از  ریشه  مورد  طعنه  قرار  میداد،  و  مردمان  را  به  سوی  یزدان،  یعنی  خداوندگار   مردمان و   خداوندگار  نیاکان  پیشین  ایشان  برمیگرداند.

لیکن  این  ریشخند  و  این  تهمت،  از  شوکت  موسی  نمیکاهد.  موسی  به کار  خود  ادامه  میدهد  و  سخن  حقّ  را  آشکارا  میگوید،  سخن  حقیّ  که  سرکشان  و  قلدران  را  به  تکان  میاندازد  و  بنیاد  ایشان  را  به  لرزه  میافکند: 

(قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٨)

موسی  باز  هم  به  نشانههای  خداشناسی  گسترده  در  پهنۀ  آفرینش  اشاره  کرد  و  )  گفت:  او  پروردگار  طلوع  و  غروب  (کواکب  و  سیارات  جهان)  و  همۀ  چیزهائی  است  که  در  میان  آن  دو  قرار  دارد،  اگر  شما  عاقل  میبودید  (چنین  چیزی  را  در  پرتو  خرد،  از  روی  نـظام  طلوع  و  غروب  ستارگان  و  برنامۀ  دقیق  و  اسرارآمیز  آنها  میفهمیدید(.

مشرق  و  مغرب  دو  صحنهای  هستند  که  هر  روز  دیده  میشوند،  ولیکن  دلها  به  سبب  انس  فراوان  بدانها  و  کثرث  تکرارشان  متوجّه  آنها  نـمیگردند.  واژههـای  مشرق  و  مغرب  هم  بر  طلوع  و  غروب،  و  هم  بر  مکان  طلوع  و  غروب  دلالت  دارند.  این  دو  پدیدۀ  بزرگ  به  گـونهای  هستند  که  فرعون  و  غیر  او  از  قلدران  و  زورمداران  جرأت  نمیکنند  که  ادّعاء  نمایند  می توانـند  آنها  را  پدیدار  و  در  آنها  تصرّف  کنند.  پس  چه  کسی  است  که  آنها  را  پـدیدار  میسازد  و  در  آنها  دخل  و  تصرّف  می نماید  و  آنها  را  با  این  نظم  و  نظام  متوالی  به  وجود  میآورد که  یک  بار  هـم  تخلّف  نمیکنند  و  از  وقت  معیّن  به  تأخیر  نمیافتند؟  این  رهنمود،  دلهای  کودن  را  نیز  به  تکان  و  لرزه  میاندازد،  و  خردهای  خفته  را  سخت  بیدار  و  هوشیار  مـیسازد.  موسی  علیه السّلام  احساسات  ایشان  را  برمیانگیزد  و  خردهایشان  را  به کار  میاندازد  و  آنان  را  به  تدبّر  و  تفکّر  فرا  میخواند:

(إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) (٢٨)

اگر  شما  عاقل  میبودید.

طاغیان  و  زورمداران  از  چیزی  نـیترسند  بدا نگونه  که  از  بیداری  ملّتها،  و  از  بیداری  دلها  میترسند.  و  کسی  را  بدانگونه  دشمن  نمیدارند که  دعوت  کنندگان  به  سوی  بیداری  و  هوشیاری  را  دشمن  میدارند.  و  از  کسی  انتقام  نمیگیرند  بدان  سان  که  از  کسانی  انتقام  میگیرند  که  دلها  و  درونهای  خفته  را  به  تکان  میاندازند.  بدین  خاطر  است  که  میبینی  فرعون  بر  موسی  میتازد  و  بر  سرش  فریاد  میکشد،  بدان  هنگام  که  موسی  با  این  گفتار  خود  تـارهای  دلها  را  میپساید  و  سرود  بیداری  و  هوشیاری  را  بر  آن  تارها  لای  لائی  مینماید.  این  است  که  از  گفتگوی  با  او  سخت  ممانعت  به  عمل  میآورد  و  با  تهدید  شدید  و  تاخت  صریح  آن  را  اعلام  میدارد،  تهدید  شدید  و  تاخت  صریحی که  طاغیان  و  زورمداران  بر  آن  تکیه  میکنند  وقتی  که  دستپاچه  میشوند  و  دلیل  و  برهان  ایشان  را  خوار  و  رسوا  میسازد:

(قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَیْرِی لأجْعَلَنَّکَ مِنَ الْمَسْجُونِینَ)[8] (٢٩)

فرعون  سخت  بـرآشفت  و)  گفت:  اگر  جز  مرا  به  پروردگاری  برگزینی  تو  را  از  زمرۀ  زندانیان  خواهم  کرد  (و  در  بیغولههای  زندان  همچون  دیگران  خـواهی  پوسید).

حجّت  این  است  و  دلیل  این:  تهدید  کردن  و  بیم  دادن  به  این که  او  را  از  زمرۀ  زندانیان  خواهد  کرد.  زندان  از  او  دور  نیست.  زندانی کردن  هم  چیز  تازهای  نیست!  این  هم  دلیل  عجز  است  و  ناتوانی،  و  نشانۀ  احساس  ضعف  باطل  و  واپس  انداز،  در  برابر  حقّ  نیرومند  و  جلوانداز  است.  این  نشانۀ  طاغیان  و  زورمداران  است،  و  این  راه  آنان  در  گذشته  و  حال  است‌!

اما  این  تهدید  و  بیم  پیوند  دل  موسی  را  نگسیخت  و  نیروی  آن  را  به  هم  نریخت  ...  چگونه  موسی  علیه السّلام  دلش  پریشان  و  آشفته  میشود  و  نیرویش  درهم  میریزد  و  نابسامان  میگردد؟  مگر  نه  این  است که  او  پیغمبر  خدا  است؟  مگر  نه  این  است که  خدا  با  او  و  با  برادر  او  است؟  ناگهان  موسی  صفحهای  را  باز  نگاه  میدارد  که  فرعون  میخواهد  آن  را  ببندد  و  خویشتن  را  آسوده  کند.  صفحه  را  با  سخن  نوینی  و  با  دلیل  تازهای  باز  نگاه  میدارد: 

(قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکَ بِشَیْءٍ مُبِینٍ) (٣٠)

)‌موسی)  گفت:  آیا  اگر  من  چیز  روشنی  را  به  تو  نشان  دهم  (که  دلیل  قاطع  و  برهان  واضحی  بر  وجود  خدای  متعال  و  نمایانگر  صدق  رسالت  و  پپغمبری  من  باشد،  باز  هم  مرا  زندانی  میکنی؟

آیا  اگر  هم  برای  تو  دلیل  واضح  و  برهان  قاطعی  بر  صدق  رسالت  خود  بیاورم  باز  هم  مرا  زندانی  خواهی  کرد  و  از  زمرۀ  زندانیانم  خواهی  گرداند؟  این  سخن  فرعون  را  در  پیش  درباریان  و  فرعونیان  به  تنگنا  میاندازد  که  به  گفتار  یپشین  موسی  گوش  فرا  دادهاند.  اگر  فرعون  نخواهد  به  ذکر  برهان  و  دلیل  موسی  گوش  فرا  دارد،  دلیل  بر  این  می گردد  که  فرعون  از  برهان  و  دلیل  مـوسی  در  ترس  و  هراس  است،  در  حالی  که  ادّعاء  میکرده  است  که  موسی  دیوانه  است.  بدین  علّت  خود  را  ناچار  دید  که  از  موسی  بیان  برهان  و  دلیل  را  بخـواهد:

(قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ) (٣١)

 (فرعون)  گفته  اگر  از  زمرۀ  راستگویانی،  آن  را  بنمای. اگر  در  ادّعای  خود  راستگوئی،  آن  را  ذکر کن.  یا  اگر  تو  از  زمرۀ  راستگویانی  که  چیز  روشن  و  روشنگری  داری،  این  گوی  و  این  میدان.  فرعون  هنوز  که  هنوز  است  مردمان  را  به  شکّ  و  تردید  دربارۀ  موسی  میاندازد،  از  ترس  این که  نکند  دلیل  و  برهان  موسی  در  دل  و  جان  مردمان  تأثیری  داشته  باشد  و  مایۀ  گرایش  ایشان  بدو  شود

در  اینجا  موسی  دو  معجزۀ  مادی  و  محسوس  خود  را  نشان  میدهد.  نشان  دادن  این  دو  معجزه  را  به  تأخیر  میاندازد  تا  بدانجا  که  فرعون  مبارزه طلبی  را  به  اوج  خود  میرساند:

(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعْبَانٌ مُبِینٌ (٣٢) وَنَزَعَ یَدَهُ فَإِذَا هِیَ بَیْضَاءُ لِلنَّاظِرِینَ) (٣٣)

(در  این  هنگام  موسی)  عصای  خود  را  انداخت.  به  ناگاه  اژدهای  (حقیقی  و  )نمایانی  گردید.  و  دست  خود  را  (به  گریبان  فرو  برد  و  سپس  آن  را)  بـیرون  آورد.  ناگهان  بینندگان  آن  را  سفید  و  روشـن (همچون  ماه  تابان)  دیدند.  (پرتو  آن  همه  جا  را  نور  باران  و  درخشان  کرد)

تعبیر  سخن  میرساند که  عصا  عملاً  به  اژدهائی  تبدیل  گردید  و  جان  به  پیکرش  دوید،  و  وقتی که  موسی  علیه السّلام    دستش  را  بیرون  آورد  عملاً  سفید  و  درخشان  گردید.  این  سخن  خدا  دالّ  بر  این  است‌:

(فَإِذَا هِیَ).

ناگهان  عصای  او  ...  ناگهان  دست  او  ....

کار  تنها  به  تصوّر  انداختن  و  به  خیال  افکندن  نیست،  هانگونه  که  در  سحر  و  جادو  حال  بر  این  روال  است.  سحر  و  جادو  سرشت  و  هاهیّت  چیزها  را  تغییر  نمیدهد.  بلکه  حواس  را  به  گمان  و  تصوّر  میاندازد  به گونهای  که  غیر  واقعی  را  واقعی  میانگارد.

معجزۀ  حیات  که  به  پیکر  اشیاء  میدود  و  انسانها  از  آن  چیزی  نمیدانند،  معجزهای  است  که  در  هر  لحظه  روی  میدهد.  اما  انسانها  به  خاطر  طول  الفت  و  تکرار  بدان  دل  نمیدهند  و  توجّه  نمیکنند.  یا  آنان  خزیدن  حیات  به  پیکر  ممات  را  به  عنوان  مبارزه  نمینگرند  و  به  تماشای  آن  با  دیدۀ  معجزه  نمینشینند.  ولی  در  این  صحنه  که 

موسی  علیه السّلام  رو  در  روی  فرعون  ایستاده  است  و  این  دو  خارقالعاده  را  به  رخ  او کشیده  است،  کار  تفاوت  میکند  و  همگان  را  به  لرزه  و  تکان  و  هول  و  هراس  میاندازد.  فرعون  بزرگی  و  نیروی  معجزه  را  احساس  کرد.  با  شتات  به  مقاومت  پرداخت.  خواست  به  دفع  آن  بکوشد.  خودش  هم  ضعف  موقعیّت  خود  را  دریافت. کاری  کرد  که  مردمان  پیرامون  خویش  را گول  بزند  و  با  ایشان  به  چاپلوسی  بنشیند.  هراس  ایشان  از  موسی  و  قوم  او  را  برانگیخت،  تا  تأثیر  معجزههائی  را  پوشیده  دارد که  همگان  را  به  لرزه  و  تکان  انداخته  است‌:

(قَالَ لِلْمَلإ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِیمٌ (٣٤) یُرِیدُ أَنْ یُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) (٣٥)

(فرعون)  به  اشراف  و  بزرگان  دور  و  بر  خود  گفت:  این  (مرد)  جادوگر  بس  آگاه  (و  ماهری)  است.  میخواهد  با  جادوی  خود  (عامّۀ  مردم  را  پیرامون  خویش  جمع  آورد  و )شما  را  از  سرزمین  خودتان  (مصر)  بیرون  کند.  پس  شما  (چه  میاندیشید  و)  چه  فرمان  میدهید؟‌.

از  این گفتار  فرعون،  اقرار  و  اعتراف  به  عظمت  معجزه  پیدا  است،  هر  چند  که  او  آن  را  سحر  و  جـادو  قلمداد  میکرد،  و  آورندۀ  معجزه  را  ساحر  و  جادوگر  «بس  آگاه»  مینامید.  هراس  او   از  متأثّر  شدن  مردمان  از  معجزه  بود.  بدین  خاطر  فرعون  مردمان  را  بر  ضدّ  موسی  تحریک  میکند  و  میآغالاند:

(یُرِیدُ أَنْ یُخْرِجَکُمْ مِنْ أَرْضِکُمْ بِسِحْرِهِ).

میخواهد  با  جادوی  خود  (عامّۀ  مردم  را  پیرامون  خـویش  جـمع  آورد  و )شما  را  از  سرزمین  خودتان  (مصر)  بیرون  کند.

سقوط  فرعون  از  اوج  عظمت  و  ترس  و  هراس  و  فروتنی  و  کرنش  او  در  برابر  مردمانی  پیدا  است  که  خود  را  خدای  ایشان  میکرد.  این  است  که  فرمان  و  رایزنی  آنان  را  درخواست  میکند:

(فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) (٣٥)

پس  شما  (چه  میاندیشید  و)  چه  فرمان  میدهید؟

آخر  کی  فرعون  فرمان  پیروان  خود  را  خواسته  است،  فرمان  کسانی  که  برای  او  سجده  میکردهاند  و  کرنش  میبردهاند؟ 

این  خوی  طاغیان  و  زورمداران  است،  وقتی  که  احساس  میکند  زمین  زیر  یاهایشان  متزلزل  و  لرزان  میشود،  این  چنین  سخنانشان  نرم  میگردد،  به  دنبال  دستورهای  قلدرانهای  که  میدادهاند  و  فرمانهای  حاکمانهای  که  میراندهاند.  به  ملّتها  پناه  میآورند  و  مردمان  را  به  کمک  و  یاری  می‏طلبند،  پس  از  آن که  ایشان  را  با  پاها  له  و  لورد  میکردهاند.  به  مشورت  و  رایزنی  دربارۀ  کارها  تظاهر  و  خودنمائی  میکنند،  پس  از  آن که  از  روی  هوا  و  هوس  خود  فرمان  میراندهاند  و  خودرأیی  و  استبداد  میکردهاند.  این کار  هم  تا  بدانگاه  است  که  از  منطقۀ خطر  میگذرند.  وقتی  که  خطر  از  سرگذشت،  همان  هستند  که  بودند.  همان  ستمگران  و  استبدادگران  و  قلدرانند  که  بودند!

درباریان  و  اشراف  که  گول  نیرنگ  فرعون  را  خوردند،  و  خودشان  نیز  انبازهای  فرعون  در  پوچگرائی  بودند،  و  صاحبان  مصلحت  نظام  در  اوضاع  و  احوالی  بودند  که  آنان  را  حواشی  و  اطرافیان  مقرّب  و  متنفّذان  و  دارندگان  سلطه  و  قدرت  میکرد،  و  ترسیده  بودند که  موسی  و  بنیاسرائیل  بر  سرزمینشان  چیره  شوند  اگر  عامّۀ  مردمان  به  سویشان  روند  و  ییرو  ایشان  شوند،  وقتی  که  دو  معجزۀ  موسی  را  دیدهاند  و  گوش  به  سخنان  او  فرا  داشتهاند،  به  فرعون گفتند:  سحر  و  جادوی  موسی  را  با  سحر  و  جادوی  همگون  و  همسان  پاسخ  گوید.  برای  این  کار  جادوگران  را  جمع  کند  و  آمادگی  فرا  چنگ  آورد: 

(قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ (٣٦) یَأْتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٍ) (٣٧)

گفتند:  موسی  و  برادرش  را  مهلت  بده  (و  در  کار  شکنجۀ  آنان  عجله  مکن)  و  به  تمام  شهرها (ی  مصر،  مأمورانی)  برای  بسیج  اعزام  کن،  تا  همۀ  جادوگران  ماهر  و  زبر  دست  را  پیش  تو  بیاورند.

او  را  و  برادر  او  را  تا  مدّتی  مهلت  بده.  قاصدان  خود  را  به  شهرهای  بزرگ  بفرست  تا  جادوگران  ماهر  و  زبردست  را  برای  مبارزه  سحر  و  جادوی  موسی  با  سـر  و  جادوی  خود  گرد  آورند  و  رزم  را  بیاغازند.

*

در  این  جا  پرده  بر  این  صحنه  فرو  میافتد  تا  در  جای  دیگری  پرده  بالا  رود  که  صحنه  جادوگران  است  و  جادوگران  گرد  آمدهاند،  و  مردمان  برای  دیدن  مسابقه  و  مبارزه  جمع  شدهاند.  جانبداری  از  جادوگران،  و  در  پشت  سر  ایشان  هواداری  از  صاحبان  قدرت،  به  تار و  پود  پیکرشان  دویده  است  و  آنان  را  سراپا  شور  کرده  است.  زمین  مبارزه  میان  حقّ  و  باطل  آماده  گردیده  است.  یا  به  عبارت  دیگر:  زمین  مبارزۀ  میان  ایمان  و  طغیان  مهیّا  است‌.

(فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِیقَاتِ یَوْمٍ مَعْلُومٍ (٣٨) وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ کَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ) (٤٠)

سرانجام  جادوگران  در  روز  موعود  (که  چاشتگاه  روز  جشن  مـصریها  بـود،  در  مکان  معیّنی)  گرد  آورده  شدند(و  به  میدان  مبارزه  گسیل  گشتند.  از  مردم  نیز  برای  حضور  در  میدان  مبارزۀ  دعوت  به  عمل  آمد)  و  به  مردم  گفته  شد:  آیا  (در  این  صحنه)  شما  گرد  میآئید؟  تا  اگر  جادوگران  پیروز  شوند،  ما  از  آنان  پیروی  کنیم  (و  آن  چنان  صحنه  را  گرم  و  داغ  نمائیم  و  هـو  و  جنجالی  برپا  کنیم  که  دشمن  خدایان  ما  برای  همیشه  از  میدان  به  در  رود‌.

از  تعبیر  سخن  چنین  پیدا  است  که  جنبش  تحریک  و  تشویق  مردمان  و  به  شور  و  غوغا  انداختن  ایشان  در  میان  است‌:

(هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (٣٩) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ).

آیا  (در  این  صحنه)  شما  گرد  میآئید؟  تا  اگر  جادوگران  پیروز  شوند،  ما  از  آنان  پیروی  کنیم؟‌.

آیا  شما  گرد  میآئید  و  از  موعد  تخلّف  نمینمائید؟  تا  ما  پیروزی  جادوگران  و  چـیره  شدن  ایشان  بر  موسای  اسرائیلی  را  ببینبم؟! عامّۀ  مردم  همیشه  بـرای  همچون  کارهائی گرد  میآیند،  بدون  اینکه  بدانند  که  حاکمان  طاغی  و  یاغی  ایشان  خویشتن  را  بدان  امـور  سرگرم  مینمایند  و  به  بازیچه  مینشینند.  به  همچون  مسابقاتی  و  جشنهائی  و  همایشهائی می پردازند  تا  اندکی  از  رنج  و  ستم  و  سرکوبی  و  درد  غافل  شوند  و  آرامشی  به  هم  رسانند  و  دیگر  باره  مردمان  را  بدان  سمت  و  سـوئی  برانند  که  میخواهند  و  میدانند!  همایش  مصریها  نیز  برای  دیدن  مسابقه  و  مبارزۀ  جادوگران  و  موسی  علیه السّلام  از  این  قبیل  قماش  بود!

*

آن  گاه  صحنۀ  جادوگران  به  میان  میآید  که  در  پیشگاه  فرعون  برای  مسابقه  آماده  گردیدهاند.  به  پاداش  و  مزد  خود  اطمینان  دارند  اگر  چیره  شوند.  از  فرعون  وعدۀ  پاداش  و  مزد  فراوان،  و  تقرّب  بـه  آستان  عـالی  او  را  میگیرند!

(فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لأجْرًا إِنْ کُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِینَ (٤١) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّکُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ) (٤٢)

هنگامی  که  جادوگران  (نزد  فرعون  حاضر)  آمدند  و  به  فرعون  گفتند:  آیـا  ما  پاداش  بزرگ  و  قابل  ملاحظهای  خواهیم  داشت  اگر  پیروز  شویم؟  (فرعون  که  سخت  از  موسی  به  وحشت  آفتاده  بود  و  در  تنگنا  قرآر  داشت)  گفت:  بلی!  (هر  چه  بخواهید  میدهم)  به  عـلاوه  شـما  در  این  صورت  از  مقرّبان  (درگاه  من)  خواهید  بود.

بدین  منوال  موقعیّت  گروه  مزدوری  برملا  میگردد  که  فرعون  طاغی  از  آنان  کمک  میگیرد.  گروه  مزدوری  که  مهارت  خود  را  در  برابر  مزدی  که  منتظر  آن  هستند  به  کار  میبرند،  و  هیچ گونه  پیوندی  با  عقیده  و  هیچ گونه  رابطهای  با  مسألهای  ندارند،  و  چیزی  جز  مـزد  و  مصلحت  وقت  نمیخواهند.  اینان  کسانیند  که  طاغیان  و  زورمداران  همیشه  در  هر  مکانی  و  در  هر  زمانی  ایشان  را  استخدام  میکنند  و  به  کار  میگیرند.

هان!  هم  اینک  اینگروه  هستند  کـه  از  مزد  رنج  و  خستگی  و  بازی  و  وارستگی  خود  در گول  زدن  اطمینان  پیدا  میکنند.  هان!  این  فرعون  است  که  بدیشان  وعدۀ  بیشتر  از  مزدشان  را  میدهد.  بدیشان  وعده  میدهد  که  آنان  را  از  زمرۀ  مقرّبان  درگاه  خود  خواهد کرد،  فرعونی  که  به گمان  خویش  خود  را  شاه  ایشان  و  بلکه  خدای  ایشان  میداند!

*

سپس  ناگهان  صحنه  بزرگ  مسابقه  و  رخدادهای  سترگ  آن  به  میان  میآید:

(قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (٤٣) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (٤٤) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ (٤٥) فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ (٤٦) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٤٧) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (٤٨) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ (٤٩) قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ) (٥١)

(در  روز  موعود  و  در  مـیدان  مبارزه،  موسی)  به  جادوگران  گفت:  آنچه  را  میخواهید  بیفکنید،  بیفکنید!  (و  هر  چه  در  قدرت  دارید  بنمائید  و  به  میدان  آورید).  پس  جادوگران  (با  غرور  و  نخوت)  طنابها  و  عصاهای  خود  را  افکندند  و  گفتند  :  به  عزّت  فرـون  سوگند  که  ما  قطعاً   چیره  و  پیروزیم!  موسی  (مهلت  نداد  و)  عصای  خود  را  افکند.  ناگهان  (اژدهای  بزرگی  گردید  و  با  سـرعت‌)  شروع  به  بلعیدن  ابزارهای  دروغین  ایشان  کرد  (و  آنها  را  یکی  بعد  از  دیگری  در  کام  خود  فرو  برد).  جادوگران  سجده  کنان  بر  زمین  افـتادند.  گفتند:  به  پروردگار  عالمیان  ایمان  داریم،  به  پروردگار  موسی  و  هارون  (فرعون  جادوگران  را  تهدید  کرد  و  )  گفت:  آیـا  بـه  او  ایمان  آوردید  پیش  از  آن  که  من  به  شما  اجازه  دهم؟!  او  بی‏گمان  بزرگ  و  استاد  شما  است  و  به  شما  جادوگری  آموخته  است.  پس  خواهید  دانست  (که  با  چه  زجر  ،  شکنجه ای  شما  را  خواهم  کشت).  حتماً  دستها  و  پاهای  شما  را  عکس  یکدیگر  قطع  میگردانم  و  همگی  شما  را  به  دار  میآویزم.  (جادوگران  شجاعانه)  کفتند:  هیچ  زیانی  نیست  (از  این  کاری  که  تو  خواهی  کرد.  هر  کاری  که  میخواهی  بکن  باکی  نیست.  چرا  کـه)  ما  به  سوی  پروردگارمان  باز  مـیکردیم  (و  به  لقای  معشوق  و  معبود  حقیقی  خود  میرسیم  و  پاداش  خویش  را  از  او  دریافت  میداریم.)  ما  امیدواریم  که  پروردگارمان  گناهان  ما  را  ببخشایاد،  چرا  که  مـا  (در  میان  قوم  تو)  نخستین  ایمان  آورندگان  بودهایم‌.

صحنه  آرام  و  عادی  آغاز  میگردد،  جز  این  که  از  همان  آغاز  شروع  به  موسی  اطمینان  میدهد  به  حقیّ که  با  خود  دارد.  به  گروهها  و  دستههای  جادوگرانی  هم  توجّه  کند  و  اهمّیّت  ندهد  که  از  شهرها  جمع  آوری  شدهاند،  جادوگرانی  که  آمادگی  نهایت  مهارت  را  در کار  مـورد  نظر  خود  دارند،  و  فرعون  و  درباریان  و  اشراف  او  در  پشت  سر  ایشانند،  و  عامّۀ  مردمان  گمراه  و  گول  خورده  نیز  پیرامون  آنان  هستند  ...  این  اطمینان  پیدا  و  جلوهگر  است  در  این که  موسی  میگذارد  ایشان  کار  را  بیاغازند  -  به  جادو  و  جنبل  خود  بپردازند:

 (قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ) (٤٣)

در  روز  مـوعود  و  در  میدان  مـبارزه،  موسی)  به  جادوگران  گفت:  آنچه  را  میخواهید  بیفکنید،  بیفکنید!  (و  هر  چه  در  قدرت  دارید  بنمائید  و  به  میدان  آورید).

در  خود  تعبیر  سخن،  تحقیر  نهفته  است‌:

(أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ) (٤٣)

آنچه  را  میخواهید  بیفکنید،  بیفکنید!

هیچ گونه  ملاحظهای  و  توجّهی  به  کارشان  نمیشود  و  مرزی  برای  آن  تعیین  نمیگردد.  جادوگران  نهایت  هارت  خود  را  و  بزرگترین  نیرنگ  خـود  را  فراهم  وردند  و  چرخش  و  مبارزه  را  آغازیدند  به  نام  فرعون  با  استمداد  از  عزّت  او:

(فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِیَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ) (٤٤)

پس  جادوگران  (با  غرور  و  نخوت)  طنابها  و  عصاهای  خود  را  افکندند  و  گفتند  :  به  عزّت  فرعون  سوگند  که  ما  قطعاً  چیره  و  پیروزیم!

روند  قرآنی  در  اینجا  توضیح  نمیدهد  که  ریسمانها  و  چوگانهای  ایشان  چه  کار کردند،  بدان  گونه  که  در  سورۀ  اعراف  و  سورۀ  طه  بیان  داشته  است.  تا  سایۀ  اطمینان  و  ماندگاری  بر  حقّ  برجای  بماند،  و  شتابان  به  عاقبت  مسابقۀ  حقّ  و  باطل  برسد،  چون  این  هدف  اصلی  سوره  است.

(فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلْقَفُ مَا یَأْفِکُونَ) (٤٥)

موسی  (مهلت  نداد  و  )  عصای  خود  را  افکند.  ناگهان  (اژدهای  بزرگی  گردید  و  با  سرعت)  شروع  بـه  بلعیدن  ابزارهای  دروغین  ایشان  کرد  (و  آنها  را  یکی  بعد  از  دیگری  در  کام  خود  فرو  برد).

بلای  ناگهانی  سرگیجهآوری  درگرفت،  بلائی که  بزرگان  جادوگران  انتظار  آن  را نمیکشیدند.  آنان که  همۀ  جدّ  و  جهد  را  در  هنر  خود  نمودهاند،  هنری  که  با  آن  زیستهاند  و  خوب  آن  را  فراگرفته اند  و  در  آن  مهارت  یپدا  کردهاند،  و  آخرین  توانی  را  به  کار  بردهاند  که  جادوگران  میتوانند  انجام  دهند.  آنان  گروهها  و  دستههای  فراوانی  هستند،  و  از  هر  مکانی  گردآوری  شدهاند.  ولی  موسی  تک  و  تنها  است،  و  جز  چوگانش  را  به  همراه  ندارد.  آن  گاه  چه  شد؟  چوگان  او  ترفندها  و  دروغهای  جادوگرانه  را  با  سرعت  و  قدرت  فرو  بلعید!  لقف  یا  فـرو  بلعیدن  سریع ترین  حرکت  برای  خوردن  است.  آنان  از  آن  روز  که  با  جادو  آشنا  شدهاند  جادوکاری  جز  این  نکرده  است  که  دیگران  را  به  گمان  و  خیال  اندازد،  ولیکن  این  چوگان  ریسمانها  و  چوگانهایشان  را  واقعاً  فرو  میبلعد  و  آنها  را  قورت  میدهد  و  هیچ گونه  اثری  از  آنها  را  برجای  نمیگذارد!  اگر  آنچه  را  که  موسی  میکند  سـر  بود،  ریسمانها  و  چوگانهایشان  برجای  میماند  پس  از  آن که  مردمان  را  به گمان  و  خیال  انداخته  است  و  بدیشان  چنین  فهمانده  است  که  مار  موسی  آنها  را  بلعیده  است.  ولی  جادوگران  مینگرند  و  می‏بینند  اثری  از  ابزارهای  دروغین  جادوگرانۀ  ایشان  بر جای  نمانده  است!

بدین  هنگام  است که  آنان  نـیتوانند  خویشتن  را  نگاه  دارند  و  از  اعتراف  و  اقرار  به  حقّ  روشنی  دوری کنند که  جای  جدالی  و  ستیزی  باقی  نمیگذارد.  جادوگران  از  همۀ  مردمان  سزاوارتر  برای  اعتراف  و  اقرار  به  این  هستند که  آنچه  موسی  با  خود  به  ارمغان  آورده  است  حقّ  و  حقیقت  است‌:

(فَأُلْقِیَ السَّحَرَةُ سَاجِدِینَ (٤٦) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٤٧) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (٤٨)

جادوگران  سجده  کنان  بر  زمـین  افتادند.  گفتند:  بــه  پروردگار  عالمیان  ایمان  داریم،  به  پروردگار  موسی  و  هارون.

جادوگران  از  همین  لحظه  دارای  مزد  بـودند،  و  انتظار  پاداش  از  فرعون  در  برابر  مهارت  خود  داشتند.  آنان  که  عقیده ای  نداشتند،  و  مسأله  و  قضیّهای  برایشان  مطرح  نبود.  ولی  حقیّ که  دلهایشان  را  لمس  کرد  و  پسود  ایشان  را  کاملاً  دگرگون  نمود.  تکانی  بود  که  ایشان  را  به  لرزه  افکند،  و  سخت  به  حرکتشان  انداخت.  تکانی  بود  که  بـه  ژرفای  درونشان  و  به  ته  دلهایشان  رسید،  و  تـودههای  ضلالت  را  از  درونها  و  دلهابشان  زدود،  و  آنها  را  در  لحظههای  کوتاهی  صاف  و  زنده  و  فروتن  در  برابر  حقّ،  و  آباد  با  ایمان  نمود.  ناگهان  همچون  جادوگرانی  خویستن  را  در  سجده  و  کرنش  میبینند  و  سر  بر  زمین  می‏یابند،  بدون  این  که  ارادهای  در  ایـن  باره  از  خود  داشته  باشند.  زبانشان  به  گفتار  درمی  آید  و  با  سخن  ایمان  روان  میشود  و  آشکارا  و  بـیپرده  گواهی  به  وجدانیّت  الهی  میدهند:

( آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِینَ (٤٧) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) (٤٨)

به  پروردگار  عالمیان  ایمان  داریم،  به  پروردگار  موسی  و  هارون‌.

(ما من قلب إلا بین أصبعین من أصابع الرحمن . إن شاء أقامه وإن شاء أزاغه).[9]

هیچ  دلی  نیست  مگر  این  که  میان  دو  انگشت  از  انگشتان  خـداونـد  قرار  دارد.  اگر  خدا  خواست  آن  دل  را  (بر  راستای  راه  ایمان)  استوار  میدارد،  و  اگر  خدا  خواست  آن  دل  را  (از  راستای  راه  ایمان)  منحرف  میسازد.

بدین  منوال  جادوگران  مزدور  به  مؤمنان  برگزیده  تبدیل  شدند،  آن  هـم  در  برابر  دیدهها  و  گوشهای  عامّۀ  مردمانی  که  گرد  آمده  بودند،  و  در  جلو  دیدهها  و  گوشهای  فرعون  و  درباریان  و  اشراف  او!  بدون  این  کـه  دربارۀ  چیزی  بیندیشند  که  پیآمد  و  نتیجۀ  ایمان  آوردن  آشکار  است.  ایمان  آوردن  آشکاری  که  رو  در  روی  فرعون  طـاغی  یاغی  صورت  میپذیرد!  اصلاً  برای  آنان  مـهمّ  نـیست  فرعون  چه  میکند  یا  چه  میگوید!

قطعاً  این  دگرگونی  ناگهانی  همچون  صاعقهای  بر  فرعون  و  درباریانش  فرود  مده  است.  چه  عامّۀ  مـردمان  گرد  آمدهاند.  مزدوران  فرعون  ایشان  را  آماده  کردهانـد  تا  مسابقه  را  ببینند  .  آنان  را  آماده  کردهاند  با  دروغ  اینکه  موسای  اسرائیلی  جادوگر  است  و  میخواهد  ایشان  را  از  سرزمینشان  با  جادوی  خود  اخراج  کند  و  بـرانـد،  و  میخواهد  حکومت  و  قدرت  را  به  دست  قوم  خود  بسپارد،  و  جادوگران  او  را  مغلوب  و  خاموش  خواهند  کرد  ...  مردمان  می‏بینند  که  هم  اینـک  جادوگران  به  نام  فرعون  و  عزّت  او  آنچه  دارند  میاندازند  و  هر  نیرنگی  دارند  بکنند،  ولی  شکست  میخورند  تا  بدانجا  که  به  شکست  خود  اعتراف  هم  میکنند،  و  اقرار  مینمایند  که  موسی  در  رسالت  خود  از جـانب  یزدان  جهان  راست  میگوید  و  صادق  است،  و  به  پروردگار  جهانیان  ایمان  میآورند،  پروردگاری  که  او  را  برانگیخته  است  و  روانه  کـرده  است،  و  به  ترک  پرستش  و  بندگی  فرعون  میگویند!  هـمان  جادوگرانی  که  تا  لحظهای  پیش  لشکریان  او  بودند،  لشکریانی  که  برای  خدمت  بدو  آمده  بودند،  و  چشم  به  راه  پاداش  و  مزد  او  بودند،  و  با  عزّت  و  شکوه  او  کار  را  آغاز  کرده  بودند!

این  انقلاب  است،  انقلابی که  تخت  سلطنت  فرعون  را  تهدید  میکند.  چرا  که  افسانۀ  آئینیای  را  تهدید  میکند  که  این  تخت  سلطنت  بر  آن  پا بر جا   کردیده  است  و  یایدار  مانده  است،  افسانۀ  الوهیّت،  یا  افسـانۀ  فـرزند  خدایان  بودن  فرعون  -  هم  بدانگونه که  در  برخی  از  ازمنه  و  عصور  شائع  و  رایج  بوده  است  -  اینان  جادوگرانند.  جادو  هم  پیشۀ  مقدّسی  بوده  است  که  جز  کاهنان  معابد  در  طول  و  عرض  مملکت  کسی  بدان  دست  نیازیده  است  و  آن  را  به  دست  نگرفتد  است.  هان!  هـم  اینک  این  جادوگرانند  که  به  پروردگار  جهانیان  ایـمان  میآورند،  پروردگار  موسی  و  هارون.  عامّۀ  مردمان  هم  به  دنـبال  کاهنان  در  مـعتقدات  خود  راه  مـیروند،  معتقداتی  که  کاهنان  ایشان  را  بدانها  سرگرم  مینمودند  و  غافل  و  بی  خبرشان  میکردند.  پس  در  این  صورت  برای  تخت  سلطنت  فرعون  چه  تکیه گاهی  جز  قدرت  و  قوت  میماند؟  قدرت  و  قوّت  هم  به  تنهائی  و  بـدون  عقیده  تخت  سلطنتی  را  برجای  نمیدارد  و  از  حکومت  و  فرمانروائی  حمایت  و  محافظت  نمینماید.

ما  میتوانیم  اندازۀ  هراس  فرعون،  و  اندازۀ  ترس  درباریان  و  اشراف  پیرامون  او  از  رویاروئی  با  این  بلای  ناگهانی  را  پیش  چشم  داریـم،  وقتی  که  این  حقیقت  را  درک  و  فهم  میکنیم  و  به  تصوّر  در  می  آوریم.  این  حقیقت  که  ایمان  آوردن  جادوگران  کـاهن  است،  ایـمان  آوردنی  که  این  گونه  بیپرده  و  آشکار  و  چیره  صورت  میپذیرد  و  با  پیدایش  آن  چارهای  برانسان  نمیماند  جز  این که  به  سجده  درافتند  و  اعتراف  کنند  و  اظـهار  توبه  و  پشیمانی  نمایند.

بدین  هگام  فرعون  دیوانۀ  دیوانه  شد،  و  به  تهدید  و  بیم  پلشتی  پرداخت،  و  جادوگران  را  به  عقاب  و  عذاب  و  شکنجه  و  آزار  تهدید کرد،  پس  از  آن  که  جادوگران  را  جلوتر  به  توطئه  و  دست  به  یکیکردن  با  موسی  بر  ضدّ  خود  و  بر  ضدّ  ملّت  متّهم  کرده  بود!

(قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ) (٤٩)

(فرعون  جادوگران  را  تـهدید  کرد  و  )  گفت:  آیا  به  او  ایمان  آوردید  پیش  از  آن  که  من  به  شما  اجازه  دهم؟!  او  بیگمان  بزرگ  و  استاد  شما  است  و  بـه  شما  جادوگری  آموخته  است.  پس  خواهید  دانست  (که  با  چه  زجر  و  شکنجهای  شما  را  خواهم  کشت).  حتماً  دستها  و  پـاهای  شما  را  عکس  یکدیگر  قطع  میگردانم  و  همگی  شما  را  به  دار میآویزم‌.

(قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَکُمْ).

آیا  به  او  ایمان  آوردید  پپش  از  آن  که  من  به  شما  اجازه   دهم؟!.

فرعون  نگفت:  «آمنتم  به:  بدو  ایمان  آوردید»...  بلکه  گفت  :  «آمنتم  له  :  برای  او  ایمان  آوردید».  یعنی  فرعون  کار  ایشان  را  تسلیم  موسی  علیه السّلام   شدن  میشمرد،  آن  هم  بدون  اجازۀ  او!  انگار  ایمان  آوردن  جادوگران  شیوۀ  مانورها  و  توطئه  چینیها  است.  در  مانورهای  سیاسی  و  توطئه  چینیها  افراد  از  روی  اراده  و  آشنایی  با  هدف،  و  سنجش  فرجام،  و  دقّت  در  نتیجه  ،  کار  را  مـیآغازند  و  بدان  دست  مییازند.  فرعون  از  آن  پسودهای  که  دلهایشان  را  لمس کرد  و  پسود،  اطّلاع  نداشت  و  بی  خبر  بود.  آخر  چه  وقت  طاغیان  و  یاغیان  دل  داشتهاند،  دلی  که  این  پسودههای  درخشان  و  درفشان  را  درک  و  فهم  کند؟  آن  گاه  فرعون  به  متّهم  کردن  ایشان  شتافت،  تا  این  انقلاب  بزرگ  و  باشکوه  را  بپوشاند  و  آن  را  در  نظر  مردمان  توطئه  جلوه  گرگرداند:

(إِنَّهُ لَکَبِیرُکُمُ الَّذِی عَلَّمَکُمُ السِّحْرَ).

او  بی‏گمان  بزرگ  و  استاد  شما  است  و  به  شما  جادوگری  آموخته  است‌.

این  تهمت  شگفتی  است  و  قابل  تفسیر  و  توجیه  نیست،  مگر  این که  گفته  شود  برخی  از  این  جادوگران  -که  جزو  کاهنان  بودهاند  -  تربیت  موسی  را  در  کاخ  فرعون  بر  عهده  گرفتهاند  در  آن  روز  و  روزگـاری  که  فرعون  موسی  علیه السّلام   را  به  فرزندی  پذیرفته  است،  یا  به  معابد  میرفته  است  و  به  پیش  ایشان  رفت  و  آمد  میکرده  است.  فرعون  به  این  ارتباط  دور  چنگ  زده  است  و  کار  را  وارونه  جلوه  داده  است،  و  به  جای  این  که  بگوید:  او  شاگرد  شما  جادوگران  است،  گفته  است:  او  سردسته  و  بزرگ  شما  است.  تا  بدین  وسیله  بر  عظمت  کار  بیفزاید،  و  هول  و  هـراس  را  در  مقابل  دیدگان  عـامّۀ  مـردمان چندین  برابر  نماید!

آنگاه  پس  از  بیم  دادن،  به  عذاب  و  عـقاب  تـهدید  میکند،  عذاب  و  عقابی  که  در  انتظار  مؤمنان  است:

(فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لأقَطِّعَنَّ أَیْدِیَکُمْ وَأَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلافٍ وَلأصَلِّبَنَّکُمْ أَجْمَعِینَ) (٤٩)

پس  خواهید  دانست  (که  با  چه  زجر  و  شکنجهای  شما  را  خواهم  کشت).  حتماً  دستها  و  پاهای  شما  را  عکس  یکدیگر  قطـع  میگردانم  و  همگی  شما  را  به  دار  میآویزم.  این  حماقتی  است  که  هر  طاغی  یاغیای  مـرتکب  آن  میشود،  بدان  گاه  که  احساس  خطر  برای  تخت  سلطنت خود  یا  برای  وجود  خود  میکند.  مرتکب  آن  می شود  با  درشتی  و  تندی  و  زشتی،  بدون  اینکـه  از  دلی  یـا  از  درونی  بترسد  و  بیندیشد  که  آه  مظلومی  به  عرش  خدا  سرکشد  ....  این  سخن  فرعون  طـاغی  زورمدار  بـوده  است،  آنکسیکه  میتواند  هر  چه  را  میگوید  اجـراء  کند...  امّا  سخن  گروه  مؤمنانی  که  نور  را  دیدهانـد  چه  بوده  است‌?

سخن  ایشان  سخن  دلی  است که  خـدا  را  یافته  است  و  دیگر  به  چیزی  اهمّیّت  نمیدهد  که  پس  از  این  یافتن  از  دست  میدهد.  دلی  است  که  با  خدا  تماس  پیدا کرده  است  و  مزۀ  عزّت  را  چشیده  است و  دیگر  به  طـاغی  یاغی  اهمّیّت  نمیدهد.  دلی  است که  آخرف  را  میخواهد،  و  نه  اندک  و  نه  پیشکار  و  بار  ایـن  جهان  برای  او  مهمّ  نمیباشد

(قَالُوا لا ضَیْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (٥٠) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ) (٥١)

(جادوگران  شجاعانه)  گفتند:  هیچ  زیانی  نیست  (از  این  کاری  که  تو  خواهی  کرد.  هر  کاری  که  میخواهــی  بکـن  بـاکی  نیست.  چرا  که)  ما  به  سوی  پروردگارمان  بازمـیگردیم  (و  به  لقای  معشوق  و  معبود  حقیقی  خود  میرسیم  و  پاداش  خویش  را  از  او  دریافت  میداریم.)  ما  امیدواریم  که  پروردگارمان  گناهان  ما  را  ببـخشایاد  چرا  که  مـا  (در  میان  قوم  تو)  نخستین  ایمان  آورندگان  بودهایم‌.

هیچ  مانعی  نیست.  هیچ  مانعی  نیست  در  این  که  دستها  و  پاها  برعکس  یکدیگر  قطع  شود.[10]  هیچ  مانعی  نیست  به  دار  زدن  و  عذاب  و  عقاب  رساندن.  هیچ  مانعی  نیست  از  این که  مرگ  بیاید  و  شهادت  فرارسد  ..  چه  مانعی  است  ما   به  سوی  پروردگار  خود  بـرمیگردیم  ...  هر  چه  بشود  در  این  زمین  بگذار  بشود.  چه  ما  آنچه  بدان  دل  بستهایم  و  امید  خـود  را  آویـزۀ  آن  کردهایم  و  آن  را  میطلبیم  این  است که  :

(أَنْ یَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَایَانَا).

پروردگارمان  گناهان  ما  را  ببخشاید.

به  پاداش  اینکه‌:

(أَنْ کُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِینَ) (٥١)

چرا  که  مـا  (در  میان  قوم  تو)  نخستین  ایمان  آورندگان  بودهایم‌.

ما  پیشتاز  دیگران  و  مقدّم  بر  ایشان  بودهایم.

خدایا،  خداوندگارا !  ایمان  چه  زیبا  و  چه  والا  است  بدان  هنگام  که  در  دلها  میدرخشد!  و  بدان  هنگام  که  به  جانها  میتابد!  و  بدان  هنگام  که  آرامش  را  به  درونها  میدهد!  و  بدان  هنگام  که  نژاد  خاک  زاد  زمین  را  برمیگیرد  و  به  سوی  اعلی  علّیّین  میبرد!  و  بدان  هنگام  که  دلها  را  لبریز  از  بی‏نیازی  و  اندوخته  و  وفور  نعمت  میکند.  در  این  وقت  است  که  همۀ  چیزهائی  که  در  زمین  است  در  برابر  دیدگان  حقیر  و  ناچیز  و  بی ارج  و  سبک  جلوهگر  میآید.  در  اینجا  پرده  بر  این  زیبائی  فراوان  و  فراگیر  فـرو  میافتد،  و  چیزی  بر  آن  نمیافزاید،  تا  حلال  و  شکوه  دل انگیز  صحنه،  و  آهنگ  و  نوای  مؤثّر  آن  در  ژرفای  دلها  باقی  بماند،  صحنهای  که  خداوند  با  آن  جانها  را  در  مکّه  میپرورد  در  حالی  که  با  اذیّت  و  آزار  و  غم  و  اندوه  و  شدّت  و  سختی  رویاروی  هستند  و  به  تنگا  درآمدهاند  و  به  ناله  افتادهاند،  و  با  آن  هنر  صـاحب  عـقیدهای  را  میپرورد  که  با  اسـلحۀ  عقیده  به  جنگ  طـاغیان  و  ستــگران  و  عذاب  و  عقاب  رسـانندگان  میرود  و  رویاروی  میشود.

و  امّا  بعد  از  این،  خدا  سرپرستی  بندگان  مؤمن  خود  را  برعهده  میگیرد.  فرعون  بـه  توطئه  میپردازد.  همۀ  لشکریان  خود  را  گرد  میآورد:

(وَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِی إِنَّکُمْ مُتَّبَعُونَ (٥٢) فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِی الْمَدَائِنِ حَاشِرِینَ (٥٣)

إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ) (٥٦)

ما  به  موسی  وحـی  کردیم  که  شبانه  بندگان  (مؤمن  بنیاسرائیل)  مرا  (از  مصر)  کوچ  بدهد.  شما  حتماً  تعقیب  میشوید  (و  فرعون  و  فرعونیان  برای  دستگیری  شما  دنبالتان  میکنند.  توسّط  جاسوسان  خبر  بـه  دربـار  رسید  که  مـوسی  و  بـنیاسـرائیل  درصدد  کـوچ  به  سرزمین  دیگری  هستند)  پس  فرعون  (مأمورانی)  به  شهرها  فرستاد  تا  (نیرو)  جمع  کنند  (و  جلو  ایشـان  را  بگیرند.  فرعون  به  مأمـوران  دسـتور  داد  و  )  گفت:  (به  اهالی  شهرها  بگوئید:)  اینها  (که  قصد  فـرار  و  تجمّع  و  تقویت  در  جای  دیگری  را  دارند)  گروه  اندک  و  ناچیزی  هستند  (و  ما  با  نخستین  تاخت  ایشان  را  گرفتار  و  به  شکنجه  و  آزار  میرسانیـم)  آنـان  مــا  را  بر  سر  خشم  میآورند.  (البته  جای  هیچ  گونه  نگرانی  نیست،  و لیکن)  مـا  گروهی  هستیم  محتاط  (و  بیدار  و  دوراندیش‌(.

در  اینجا  فاصلهای  در  رخدادها  و  زمانها  پیش  میآید  و  از  آن  در  این  مکان  سخن  نمیرود.  چه  موسی  و  بنی  اسرائیل  پس  از  مسابقه  دورهای  زیست  میکنند.  در  این  دوره  معجزههای  دیگری  روی  مـیدهد  که  در  سـورۀ  اعراف  ذکر  شده اند [11]  و  بیش  از  این  بودهاند  که  خدا  به  موسی  وحی  فرماید  قوم  خود  را  بکوچاند  و  عازم  جای  دیگری  گرداند.  و لیکن  روند  قرآنی  در  اینجا  این  فاصلۀ  زمانی  را  در  هم  می نوردد  تا  به  پایان  مناسب  با  موضوع  و  رویکرد  اصلی  سوره  برسد.

خداوند  به  موسی  پیام  داد  که  بندگان  او  را  در  شب  کوچ  بدهد،  پس  از  آن که  تدبیر  و  تنظیم  کار  را  فراهم  میبیند.  بدو  خبر  داد  که  فرعون  و  سپاهیانش  او  را  تعقیب  خواهند  کرد.  بدو  دستور  فرمود  قوم  خود  را  به  سوی  ساحل  دریا  حرکت  دهد.  ظاهراً  این  مکان  باید  محلّ  برخورد  خدج  سوئیس  با  منطقۀ  دریاچهها  باشد.

فرعون  از  خروج  بنیاسرائیل  در  دل  شب  آگاهی  پیدا  کرد.  دستور  داد  چیزی  صورت  بپذیرد  که  «آماده  باش  همگانی» گفته  میشود.  به  شهرها  کسانی  را  فرستاد  تا  سپاهیان  را  برای  او  گردآوری  کنند،  و  همراه  با  ایشـان  حرکت  کند  و  به  موسی  و  قوم  او  برسد،  و  کار  را  بر  ایشان  تباه  کند  و  چاره  سازی  آنان  را  نقش  بر  آب  سازد.  امّا  او  نمیدانست  که  این  چارهسازی  کار  چاره  سـاز  واقعی  است!

مزدوران  فرعون  روانه  شدند  تا  سپاهیان  را  گردآوری  کنند...  ولیکن  این  همایش  اشـاره  به  تـربن  و  هراس  فرعون  دارد،  و  بیانگر  قدرت  و  قوّت  موسی  و  کسانی  است  که  با  او  هستند،  و  میرساند  که  از  جانب  ایشان  چه  خطر  بزرگی  متوجّه  فرعون  و  فرعونیان  است،  تا  آنجا  که  شاهی  که  به  گمان  خود  خویشتن  را  خدا  میدانست  نیاز  به  گردآوری  سپاهیان  و  بسیج  عمومی  و  آماده  باش  همگانی  پیدا  میکند!  در  این  صورت  لازم  است  از  شأن  و  مقام  مؤمنان  کاسته  شود:

(إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِیلُونَ) (٥٤)

)‌فرعون  به  مأمـوران  دستور  داد  و  گفت:  بـه  اهـالی  شهرها  بگوئید:)  اینها  (که  قصد  فرار  و  تجمّع  و  تقویت  در  جای  دیگری  را  دارند)  گروه  اندک  و  ناچیزی  هستند  (و  ما  با  نخستین  تاخت  ایشان  را  گرفتار  و  بـه  شکـجه  و  آزار  میرسانیم).

چرا  باید  این  همه  به  کارشان  اهمّیّت  داد،  و  لشکریان  و  سپاهیان  برای  مقابله  با  ایشان  گردآورد؟  مگر  نـه  ایـن  است که  آنان  گروه  اندک  و  ناچیزی  هستند؟‌!

(وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ) (٥٥)

آنان  ما  را  بر  سر  خشم  میآورند.

آنان  کارهائی  میکنند  و  سخنانی  میگویند  که  خشم  و  کین  ما  را  برمیانگیزند!

در  این  صورت  کارشان  بزرگ  و  خطرشان  سترگ  است  بگذار  مزدوران  بگویند:  این  مهمّ  نیست،  چـون  ما  در  کمین  ایشان  هستیم  و  آنان  را  میپائیم‌:

(وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَاذِرُونَ) (٥٦)

البتّه  جای  هیچ  گونه  نگرانی  نیست،  و لیکن)  ما  گروهی  هستیم  محتاط  (و  بیدار  و  دوراندیش‌(.

ما  هوشیار  و  بیداریم  و  مگر  و  کید  ایشان  را  میپائیم.  نسبت  به  کار  و  بارشان  احتیاط  و  دوراندیشی  میکنیم.  زمام  امورشان  را  در  دست  داریم!

این  حیرانی  و  سرگردانی  باطلگرایان  قلدری  است  که  همیشه  رودرروی  صاحبان  عقیدۀ  آسمانی  میایستند  و  با  مؤمنان  میرزمند!

*

پیش  از  این که  روند  قرآنی  صحنۀ   واپسین  را  نشان  دهد،  شتابان  پایان  کار  را  پیش  چشم  میدارد  و  از  اخراج  فرعون  و  فرعونیان  از  میان  نعمتها  و  کالاها،  و  از  وراثت  بنیاسرائیل  مستضعف،  سخن  میراند:

(فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ (٥٧) وَکُنُوزٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ (٥٨) کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (٥٩)

(سرانجام  آنچه  مـیبایست  بشود  شد،  و  عاقبت  بنی  اسرائیل  بر  فرعون  و  فرعونیان  پپروز  شدند)  و  ما  آنان  را  از  باغها  و  چشمهسارها  بیرون  راندیم،  و  (ایشان  را)  از  میان  گنجها  و  کاخهای  مجلّل  (به  در  کردیم).  این  چنین  (شد  که  بنی  اسرائیل  پیروز  گشتند)  و  آنها  را  میراث  بنیاسرائیل  کردیم‌.

فرعون  و  فرعونیان  به  دنبال  موسی  و  قوم  او  رهسپار  شدند  و  درصدد  پیجوئی  ایشان  برآمدند.  ایـن  بیرون  رفتن،  واپسین  بیرون  رفتن  ایشان  بود.  این  بیرون  رفتن  بیرون  کردن  ایشان  بود  از  میان  باغها  و  چشمهسارها  و  گنجها  و  جایگاههای  ارزشمند  و  مـقامات  مهمّی  که  داشتند،  و  پس  از  آن  بدین  نعمتها  برنگشتند!  روند  قرآنی  بدین  خاطر  است که  همچون  فرجام  و  سرنوشت  واپسینی  را  به  دنبال  بیرون  شدنشان  برای  پـیجوئی  و  تعقیب  مؤمنان  بیان  میدارد،  تا  شتابان  سزای  ستم  و  سرمستی  و  تعدّی  ناگوار  و  ناجورشان  را  پیش  چشم  مجسم  دارد.

(وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِی إِسْرَائِیلَ) (٥٩)

و  آنها  را  میراث  بنیاسرائیل  کردیم‌.

معلوم  نیست  که  بنی  اسرائیل  پس  از  بیرون  رفتنشان  به  سوی  سرزمین  مقدّس  به  مصر  برگشتهاند  یا  خیر،  و  ملک  و  مملکت  مصر  و  گنجهای  فرعون  و  مقام  او  را  به  تاراج  برده  و  بدانها  رسیدهاند  یا  خیر.  بدین  جهت  مفسّران  میفرمایند:  بنی  اسرائیل  به  چیزهائی  رسیدند  که  شبیه  چیزهائی  بود  که  فرعون  و  درباریانش  و  فرعونیان  از  آنها  برخوردار  بودند.  این  وراثت،  وراثت  نـوعی  از  باغها  و  چشمهسارها  و  گنجها  و  مقام  بزرگ  و  سترگ  بوده  است.

*

بس  از  نمایش  این  بخش،  صحنۀ  واپسین  قاطعانهای  به  میان  میآید:

(فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِینَ (٦٠) فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ (٦١) قَالَ کَلا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ (٦٢) فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ (٦٣) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ (٦٤) وَأَنْجَیْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِینَ (٦٥) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ) (٦٦)

(فرعون  و  فرعونیان)  بنی  اسرائیل  را  تعقیب  کردند  و  به  هنگام  طلوع  آفتاب  بدیشان  رسیدند  و  هنگامی  که  هر  دو  گروه  یکدیگر  را  دیدند،  یاران  موسی  گفتند،  ما  (در  چنگال  فرعونیان)  گرفتار  میگردیم  (و  هلاک  مـیشویم.  موسی)  گفت:  چنین  نیست.  پروردگار  من  با  من  است.  (قطعاً  به  دست  دشمنم  نمیسپارد  و  به  راه  نجات)  رهنمودم  خواهد  کرد.  به  دنبال  آن  به  موسی  پیغام  دادیم  که  عصای  خود  را  به  دریا  بزن.  (وقتی  عصا  را  به  دریا  زد)  دریا  از  هم  شکافت،  و  هر  بخشی  همچون  کوه  بزرگی  گردید  (و  دوازده  راه  خشک  در  آن  پدیدار  شد،  و  هر  گروهی  از  اسباط  دوازدهگانۀ  بنی  اسرائیل  در  جادهای  حرکت  کرد)،  و  در  آنجا  دیگران  را  (نیز  به  موسی  و  بنیاسرائیل)  نزدیک  گرداندیم  (و  فرعون  و  فرعونیان  را  وارد  آن  راههای  دوازده  گانه  کردیم).  موسی  و  جملگی  همراهان  او  را  نجات  دادیم.  سپس  دیگران  را  غرق  کردیم‌.

موسی  شبانه  بندگان  خدا  را  با  وحی  و  چاره  اندیشی  خدا  کوچاند.  لشکریان  فرعون  بامدادان  با  نیرنگ  و  سرمستی  فرعون  بندگان  خدا  را  دنبال  کردند.  هان!  هم  اینک  صحنه  به  پایان  خود  نزدیک  میشود!  و  پیکار  به  اوج  خود  میرسد!  ..  موسی  و  قوم  او  جلو  دریا  هستند  و  کشتیبانی  با  ایشان  نیست،  و  نمیتوانند  خود  را  به  دریا  بزنند.  چرا  که  آمادگی  همچون  کاری  را  ندارند.  فرعون  همراه  لشکریانش  بدیشان  نزدیک  گردیده  است،  لشکریانی  که  سراپا  غرق  در  اسلحهانـد  و  آنان  را  میجویند  و  رحمی  ندارند  و  رحمی  نمیکنند!

حال  به  گونهای  است  که  از  خود  میگوید!  دلائل  حال  همه  بیانگر  این  است  که  دیگر  راه  گریزی  نیست!  دریا  هم  در  پیش  روی  آنان  است،  و  دشمنان  در  پشت  سـر  ایشان‌:

قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَکُونَ (61)

 

یاران  موسی  گفتند،  ما  (در  چنگال  فرعونیان)  گرفتار  میگردیم  و  هلاک  میشویم‌.

غم  و  اندوه  به  نهایت  خود  رسیده  است!  جز  چند  دقیقهای  نمانده  است  که  آن  هم  هر  چه  زودتر  میگذرد  و  بعد  از  آن  مرگ  بر  سرشان  میتازد!  نه  راه  نجاتی  در  پیش  است  و  نه  یاوری  وجود  دارد!

ولی  موسی،  آن  کسی  که  از  پروردگارش  وحی  دریافت  میدارد،  لحظهای  به  شکّ  و  تردید  نمیافتد.  او  دلش  از  اعتماد  به  پروردگارش  لبریز  است.  به  یاری  خدا  یقین  دارد.  مؤکّدانه  به  نجات  دل  بسـته  است،  هر  چند  که  نمیداند  این  نجات  چگونه  روی  میدهد.  ولیکن  باید  که  نجات  باشد،  چه  این  خدا  است  کـه  او  را  راه  میبرد  و  رهنمود  میکند.  این  خـدا  است  ک ه  او  را  مـیپاید  و  رعایت  و  حمایت  مینماید.

(قَالَ کَلا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ) (٦٢)

موسی  گفت:  چنین  نیست.  پروردگار  من  با  من  است.  (قطعاً  به  دست  دشمنم  نمیسپارد  و  به  راه  نجات)  رهنمودم  خواهد  کرد.

هرگز! هرگز!  ..  با  این  شدّت  و  تأکید  موسی  فریاد  برمیآورد.  هرگز! هرگز!  ما  گرفتار  نمیآئیم  و  به  چنگال  دشمن  درنمیآئیم.  هرگز! هرگز!  فتنه  زده  و  بلا  زده  نمیگردیم.  هرگز! هرگز!  ضایع  نمیشویم  و  هـدر  نمیرویم‌.

(کَلا إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهْدِینِ) (٦٢)

چنین  نیست.  پروردگار  من  با  من  است.  رهنمودم  خواهد  کرد.

موسی  با  این  قاطعیّت  و  تأکید  و  یقین  همچون  سخنی  را  بر  زبان  میراند.  در  واپسین  لحظه  پرتو  تابان  در  شب  ناامیدی  و  اندوه  درخشیدن  میگیرد،  و  راه  نجات  به  گونهای  پدیدار  میشود  که  حساب  آن  را  نکرده  بودند: 

(فَأَوْحَیْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاکَ الْبَحْرَ).

به  دنبال  آن  به  موسی  پیغام  دادیم  که  عصای  خود  را  به  دریا  بزن‌.

روند  قرآنی  نمیایستد  تا  بگوید  موسی  چوگان  خود  را  به  دریا  زد.چه  این  مفهوم  و  معلوم  است.  ولی  با  شتاب  نتیجه  را  اعلام  میدارد:

(فَانْفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرْقٍ کَالطَّوْدِ الْعَظِیمِ) (٦٣)

دریا  از  هم  شکافت،  و  هر  بخشی  همچون  کوه  بزرگی  گردید.

معجزه  روی  داد،  و  آنچه  مردم  میگفتند  ناممکن  و  محال  است  تحقّق  حاصل  کرد  و  شد.  مردم  قانون  و  سنّت  خدا  را  از  روی  آنچه  خود  می  شناختند  و  با  آن  خوی  و  الفت  داشتند  و  تکرار  میگردید  و  میدیدند  میسنجیدند.  خدائی  که  قانونها  و  سنّتها  را  آفریده  است،  میتواند  آن  قانونها  و  سنّتها  را  برابر  خواست  و  ارادۀ  خود  به کار  اندازد  هر  وقت که  بخواهد.

معجزه  روی  داد،  و  میان  دو  بخش  آب  راه  پدیدار  گردید.  آب  بر  دو  سوی  راه  همچون  کوه  بزرگ  ایستاد.

بنیاسرائیل  خود  را  به  آن  انداختند  و  رهسپار  شدند.  فرعون  با  سپاهیانش  میخکوب  شدند.  دهانشان  از  حیرت  باز  ماند،  از  حیرت  این  صحنۀ  خارقالعاده ای  که  دیدند  و  از  این  رخداد  شگفتی  که  درگرفت‌.

فرعون  باید  هم  حیران  و  سرگردان  بر  جای  خود  میخـکوب  شده  باشد.  ایستادن  به  طول  انجامید.  فرعون  موسی  را  و  قوم  او  را  میدید که  در  میان  امواج  عظیم  آب  راهی  طی  میکردند  کـه  پیدا  گردیده  است.  این  حیرت  پیش  از  وقتی  بود  که  به  لشکریان  خود  دستور  دهد  خویشتن  را  به  دنبال  بنی  اسرائیل  به  آب  بزنند  و  همان  راه  شگفتی  را  در  پیش  بگیرند  که  پـدیدار  آمده  است.

چاره  سازی  خدا  به  کمال  رسید.  بنی  اسرائیل  از  ساحل  آن  سوی  آب  بیرون  آمدند  .  فرعون  و  لشکریان  او  میان  دو  بخش  آب  همگی  گرد  آمده  بودند.  خدا  ایشان  را  به  سرنوشت  حتمی  و  قطعی  خود  نزدیکگردانده  بود:

(وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِینَ (٦٤) وَأَنْجَیْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِینَ) (٦٥)

و  در  آنجا  دیگران  را  (نیز  به  مـوسی  و  بنیاسرائیل)  نزدیک  گردانـدیم  (و  فرعون  و  فرعونیان  را  وارد  آن  راههای  دوازده  گانه  کردیم).  موسی  و  جملگی  همراهان  او  را  نجات  دادیم‌.

(ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ) (٦٦)

سپس  دیگران  را  غرق  کردیم.

این  معجزهای  بود  که  در  طول  روزگاران  از  آن  سخن  رفته  است  و  سخن  میرود.  نسلها  و  نسلها  از  آن  سخن  میگویند.  امّا  آیا  مردمان  بسیاری  بدان  ایمان  آورده اند؟ 

(إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً وَمَا کَانَ أَکْثَرُهُمْ مُؤْمِنِینَ) (٦٧)

بی‏گمان  در  این  کار  (ماجرای  نجات  مؤمنان  و  غرق  کافران)  درس  عبرت  بزرگی  است  (بـرای  کسانی  که  چشـم  باز  و  دل  آگاه  داشته  باشند  و  دربارۀ  سرگذشت  جبّاران  مغرور  بیندیشند  و  اوراق  تاریخ  مکتوب  و  منظور  را  به  دقّت  بخوانند  و  ببینند).  ولی  اکثر  آنان  ایمـان  نیاوردند  (و  کمتر  ایشان،  همچون  آسیه  و  چادوگران،  به  جمع  مؤمنان  پیوستند(.

معجزههای  خارق  العاده  همیشه  و  قطعی  ایمان  به  دنبال  نمیآورند.  هر  چند  مردمان  به  ناچار  در  برابر آنها  تسلیم  میشوند.  چه  ایمان  هدایتی  در  میان  دلها  است

(وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ) (٦٨)

بی‏گمان  پروردگار  تو  با  عزّت  و  توانا،  و  با  محبّت  و  مهربان  است‌.

این  هم  پیروی  است  که  در  سوره  با  آن  آشنائیم  و  به  دنبال  معجزهها  و  تکذیب،  زده  میشود.


 


[1]مراجعه  شود  به  صفحات  381-388  جزء  شانزدهـم  فی  ظلال  القرآن،  و  به کتاب  «التصویر  الفنی  فی  القرآن»  فصل  :  داستان  در قرآن‌. 

[2]مراجعه شود به کتاب :«التصویر الفنی فی القرآن» فصل: داستان در قرآن‌.

[3]«‌رسول‌»‌: علّت این‌ که به صورت مفرد آمده است نه به صورت مثنّی، یعنی : «رسولا» این است  (رسول‌) مصدر و به معنی (رسـاله) است‌ و به عنوان مفرد و مثنّی و جمع ‌و مؤنّث ‌و مذکّر ذکر  شود. همچنین (‌رسول‌) معنی جمع نیز دارد. مانند:‌ ضیف درهولاء ‌ضیفی (‌حجر/68)‌ .و طفل در ثُم  نخرجکـم طفلاً  (‌حج‌/5)‌... (‌مترجم).

[4]مراجعه شود به فی ظلال القرآن. جزء شانژدهم. سورۀ طه.

[5]   مراجعه شود به سورۀ قصص‌.

[6]ملاحظه میشود که از ناحیۀ هماهنگی هنـری در فن سخنوری، حرف  فاصلۀ سوره میـم یا نون است و پیش از آن  حرف مدّی است. این فرموده: من المرسلین،  همنوای با آهنک حاکم بر سوره است. بر عکس اگر گفته میشد: و جعلنی رسولا همچون  نوائی نمیداشت. اما با این وجود، معنی مقصود را میرساند. این هم یکی از بسیار و مشـتی  از خروار است. همچون  کاری در قرآن نه نادر است و نه شگفت. این چنین هماهنگی هنری و  دینی در تعبیر قرآنی گرد میآید.

[7] موسی به زبان عربی سخن نگفته است. با فـرعون به زبان مصری سخن گفته است، و لیکن  قرآن  گفتۀ او را روایت مینماید.

[8] راجع به «من المسجونین‌‌» همان چیزی گفته میشود که دربارۀ «مــن المرسلین» گفته شد.

[9] بخاری و مسلم آن را استخراج کردهاند

[10] دست راست با پای چپ و دست چپ با پای راست.

[11] جلد پنجم فی ظلال القران، جزء نهم، صفعه  98-113