تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

لیست سوره ها از ترجمه معانی قرآن کریم- توسط مسعود انصاری

  • سُورَةُ الفَاتِحَةِ 1398/01/28 18:12
    سُورَةُ الفَاتِحَةِ ﴿ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ٣ مَٰلِکِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤ إِیَّاکَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاکَ نَسۡتَعِینُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا...
  • سُورَةُ البَقَرَةِ 1398/01/28 18:11
    سُورَةُ البَقَرَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ ذَٰلِکَ ٱلۡکِتَٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِینَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ یُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَیۡکَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِکَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ...
  • سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ 1398/01/28 18:11
    سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُ ٢ نَزَّلَ عَلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٣ مِن قَبۡلُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ...
  • سُورَةُ النِّسَاءِ 1398/01/28 18:10
    سُورَةُ النِّسَاءِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّکُمُ ٱلَّذِی خَلَقَکُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا کَثِیرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِی تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلَیۡکُمۡ رَقِیبٗا...
  • سُورَةُ المَائ‍ِدَةِ 1398/01/28 18:10
    سُورَةُ المَائ‍ِدَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَکُم بَهِیمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡکُمۡ غَیۡرَ مُحِلِّی ٱلصَّیۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ یَحۡکُمُ مَا یُرِیدُ ١ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا...
  • سُورَةُ الأَنعَامِ 1398/01/28 18:09
    سُورَةُ الأَنعَامِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ یَعۡدِلُونَ ١ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَکُم مِّن طِینٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ ٢...
  • سُورَةُ الأَعۡرَافِ 1398/01/28 18:09
    سُورَةُ الأَعۡرَافِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓصٓ ١ کِتَٰبٌ أُنزِلَ إِلَیۡکَ فَلَا یَکُن فِی صَدۡرِکَ حَرَجٞ مِّنۡهُ لِتُنذِرَ بِهِۦ وَذِکۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ٢ ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَیۡکُم مِّن رَّبِّکُمۡ وَلَا تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِیَآءَۗ قَلِیلٗا مَّا تَذَکَّرُونَ ٣ وَکَم مِّن...
  • سُورَةُ الأَنفَالِ 1398/01/28 18:08
    سُورَةُ الأَنفَالِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَیۡنِکُمۡۖ وَأَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُکِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ...
  • سُورَةُ التَّوۡبَةِ 1398/01/28 18:08
    سُورَةُ التَّوۡبَةِ ﴿ بَرَآءَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِینَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ ١ فَسِیحُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّکُمۡ غَیۡرُ مُعۡجِزِی ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِی ٱلۡکَٰفِرِینَ ٢ وَأَذَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ یَوۡمَ ٱلۡحَجِّ...
  • سُورَةُ یُونُسَ 1398/01/28 18:07
    سُورَةُ یُونُسَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓرۚ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡحَکِیمِ ١ أَکَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنۡ أَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ رَجُلٖ مِّنۡهُمۡ أَنۡ أَنذِرِ ٱلنَّاسَ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَنَّ لَهُمۡ قَدَمَ صِدۡقٍ عِندَ رَبِّهِمۡۗ قَالَ ٱلۡکَٰفِرُونَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٞ مُّبِینٌ...
  • سُورَةُ هُودٍ 1398/01/28 18:07
    سُورَةُ هُودٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓرۚ کِتَٰبٌ أُحۡکِمَتۡ ءَایَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَکِیمٍ خَبِیرٍ ١ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِی لَکُم مِّنۡهُ نَذِیرٞ وَبَشِیرٞ ٢ وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّکُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَیۡهِ یُمَتِّعۡکُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلٖ...
  • سُورَةُ یُوسُفَ 1398/01/28 18:06
    سُورَةُ یُوسُفَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓرۚ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ١ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِیّٗا لَّعَلَّکُمۡ تَعۡقِلُونَ ٢ نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَیۡکَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ بِمَآ أَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡکَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن کُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِینَ ٣ إِذۡ...
  • سُورَةُ الرَّعۡدِ 1398/01/28 18:06
    سُورَةُ الرَّعۡدِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓرۚ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِۗ وَٱلَّذِیٓ أُنزِلَ إِلَیۡکَ مِن رَّبِّکَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یُؤۡمِنُونَ ١ ٱللَّهُ ٱلَّذِی رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَیۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ...
  • سُورَةُ إِبۡرَاهِیمَ 1398/01/28 18:05
    سُورَةُ إِبۡرَاهِیمَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓرۚ کِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَیۡکَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ ١ ٱللَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَیۡلٞ لِّلۡکَٰفِرِینَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِیدٍ...
  • سُورَةُ الحِجۡرِ 1398/01/28 18:05
    سُورَةُ الحِجۡرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓرۚ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ وَقُرۡءَانٖ مُّبِینٖ ١ رُّبَمَا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ لَوۡ کَانُواْ مُسۡلِمِینَ ٢ ذَرۡهُمۡ یَأۡکُلُواْ وَیَتَمَتَّعُواْ وَیُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ٣ وَمَآ أَهۡلَکۡنَا مِن قَرۡیَةٍ إِلَّا وَلَهَا کِتَابٞ...
  • سُورَةُ النَّحۡلِ 1398/01/28 18:04
    سُورَةُ النَّحۡلِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا یُشۡرِکُونَ ١ یُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ ٢ خَلَقَ...
  • سُورَةُ الإِسۡرَاءِ 1398/01/28 18:04
    سُورَةُ الإِسۡرَاءِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِیٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَیۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِی بَٰرَکۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِیَهُۥ مِنۡ ءَایَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ ١ وَءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدٗى...
  • سُورَةُ الکَهۡفِ 1398/01/28 18:03
    سُورَةُ الکَهۡفِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡکِتَٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ١ قَیِّمٗا لِّیُنذِرَ بَأۡسٗا شَدِیدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا ٢ مَّٰکِثِینَ فِیهِ...
  • سُورَةُ مَرۡیَمَ 1398/01/28 18:03
    سُورَةُ مَرۡیَمَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ کٓهیعٓصٓ ١ ذِکۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّکَ عَبۡدَهُۥ زَکَرِیَّآ ٢ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِیّٗا ٣ قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّی وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَیۡبٗا وَلَمۡ أَکُنۢ بِدُعَآئِکَ رَبِّ شَقِیّٗا ٤ وَإِنِّی خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِیَ مِن وَرَآءِی...
  • سُورَةُ طه 1398/01/28 18:02
    سُورَةُ طه بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ طه ١ مَآ أَنزَلۡنَا عَلَیۡکَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ ٢ إِلَّا تَذۡکِرَةٗ لِّمَن یَخۡشَىٰ ٣ تَنزِیلٗا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى ٤ ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ ٥ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَمَا...
  • سُورَةُ الأَنبیَاءِ 1398/01/28 18:02
    سُورَةُ الأَنبیَاءِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ١ مَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِکۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ یَلۡعَبُونَ ٢ لَاهِیَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ...
  • سُورَةُ الحَجِّ 1398/01/28 18:01
    سُورَةُ الحَجِّ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّکُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَیۡءٌ عَظِیمٞ ١ یَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ کُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ کُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُکَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُکَٰرَىٰ وَلَٰکِنَّ عَذَابَ...
  • سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ 1398/01/28 18:01
    سُورَةُ المُؤۡمِنُونَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١ ٱلَّذِینَ هُمۡ فِی صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ٢ وَٱلَّذِینَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ ٣ وَٱلَّذِینَ هُمۡ لِلزَّکَوٰةِ فَٰعِلُونَ ٤ وَٱلَّذِینَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ٥ إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَکَتۡ...
  • سُورَةُ النُّورِ 1398/01/28 18:00
    سُورَةُ النُّورِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِیهَآ ءَایَٰتِۢ بَیِّنَٰتٖ لَّعَلَّکُمۡ تَذَکَّرُونَ ١ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُواْ کُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡکُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن کُنتُمۡ...
  • سُورَةُ الفُرۡقَانِ 1398/01/28 18:00
    سُورَةُ الفُرۡقَانِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ تَبَارَکَ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِیَکُونَ لِلۡعَٰلَمِینَ نَذِیرًا ١ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ یَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ یَکُن لَّهُۥ شَرِیکٞ فِی ٱلۡمُلۡکِ وَخَلَقَ کُلَّ شَیۡءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِیرٗا ٢ ﴾ به...
  • سُورَةُ الشُّعَرَاءِ 1398/01/28 17:59
    سُورَةُ الشُّعَرَاءِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ طسٓمٓ ١ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ٢ لَعَلَّکَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَکَ أَلَّا یَکُونُواْ مُؤۡمِنِینَ ٣ إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَایَةٗ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِینَ ٤ وَمَا یَأۡتِیهِم مِّن ذِکۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ...
  • سُورَةُ النَّمۡلِ 1398/01/28 17:59
    سُورَةُ النَّمۡلِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ طسٓۚ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَکِتَابٖ مُّبِینٍ ١ هُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ٢ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّکَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ ٣ إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَیَّنَّا لَهُمۡ...
  • سُورَةُ القَصَصِ 1398/01/28 17:58
    سُورَةُ القَصَصِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ طسٓمٓ ١ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ٢ نَتۡلُواْ عَلَیۡکَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ یُؤۡمِنُونَ ٣ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِیَعٗا یَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ یُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ...
  • سُورَةُ العَنکَبُوتِ 1398/01/28 17:24
    سُورَةُ العَنکَبُوتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن یُتۡرَکُوٓاْ أَن یَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا یُفۡتَنُونَ ٢ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُواْ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡکَٰذِبِینَ ٣ أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ...
  • سُورَةُ الرُّومِ 1398/01/28 17:23
    سُورَةُ الرُّومِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ ٢ فِیٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ ٣ فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَئِذٖ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٤ بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ یَنصُرُ مَن یَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ...
  • سُورَةُ لُقۡمَانَ 1398/01/28 17:23
    سُورَةُ لُقۡمَانَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡحَکِیمِ ٢ هُدٗى وَرَحۡمَةٗ لِّلۡمُحۡسِنِینَ ٣ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّکَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِکَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥...
  • سُورَةُ السَّجۡدَةِ 1398/01/28 17:23
    سُورَةُ السَّجۡدَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ الٓمٓ ١ تَنزِیلُ ٱلۡکِتَٰبِ لَا رَیۡبَ فِیهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّکَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِیرٖ مِّن قَبۡلِکَ لَعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ ٣ ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ...
  • سُورَةُ الأَحۡزَابِ 1398/01/28 17:22
    سُورَةُ الأَحۡزَابِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡکَٰفِرِینَ وَٱلۡمُنَٰفِقِینَۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمٗا ١ وَٱتَّبِعۡ مَا یُوحَىٰٓ إِلَیۡکَ مِن رَّبِّکَۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٗا ٢ وَتَوَکَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَکَفَىٰ...
  • سُورَةُ سَبَإٍ 1398/01/28 17:22
    سُورَةُ سَبَإٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَکِیمُ ٱلۡخَبِیرُ ١ یَعۡلَمُ مَا یَلِجُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا یَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا یَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا یَعۡرُجُ فِیهَاۚ وَهُوَ...
  • سُورَةُ فَاطِرٍ 1398/01/28 17:21
    سُورَةُ فَاطِرٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ رُسُلًا أُوْلِیٓ أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ١ مَّا یَفۡتَحِ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ...
  • سُورَةُ یسٓ 1398/01/28 17:21
    سُورَةُ یسٓ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یسٓ ١ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَکِیمِ ٢ إِنَّکَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ٣ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ ٤ تَنزِیلَ ٱلۡعَزِیزِ ٱلرَّحِیمِ ٥ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ ٦ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَکۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ٧...
  • سُورَةُ الصَّافَّاتِ 1398/01/28 17:20
    سُورَةُ الصَّافَّاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفّٗا ١ فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجۡرٗا ٢ فَٱلتَّٰلِیَٰتِ ذِکۡرًا ٣ إِنَّ إِلَٰهَکُمۡ لَوَٰحِدٞ ٤ رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ ٥ إِنَّا زَیَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡیَا بِزِینَةٍ ٱلۡکَوَاکِبِ ٦ وَحِفۡظٗا...
  • سُورَةُ صٓ 1398/01/28 17:20
    سُورَةُ صٓ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِی ٱلذِّکۡرِ ١ بَلِ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فِی عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ ٢ کَمۡ أَهۡلَکۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِینَ مَنَاصٖ ٣ وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡکَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ کَذَّابٌ ٤ أَجَعَلَ...
  • سُورَةُ الزُّمَرِ 1398/01/28 17:19
    سُورَةُ الزُّمَرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ تَنزِیلُ ٱلۡکِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَکِیمِ ١ إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّینَ ٢ أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّینُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِیَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا...
  • سُورَةُ غَافِرٍ 1398/01/28 17:19
    سُورَةُ غَافِرٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ تَنزِیلُ ٱلۡکِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡعَلِیمِ ٢ غَافِرِ ٱلذَّنۢبِ وَقَابِلِ ٱلتَّوۡبِ شَدِیدِ ٱلۡعِقَابِ ذِی ٱلطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ ٣ مَا یُجَٰدِلُ فِیٓ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَلَا یَغۡرُرۡکَ...
  • سُورَةُ فُصِّلَتۡ 1398/01/28 17:18
    سُورَةُ فُصِّلَتۡ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ تَنزِیلٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ٢ کِتَٰبٞ فُصِّلَتۡ ءَایَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِیّٗا لِّقَوۡمٖ یَعۡلَمُونَ ٣ بَشِیرٗا وَنَذِیرٗا فَأَعۡرَضَ أَکۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا یَسۡمَعُونَ ٤ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِیٓ أَکِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَیۡهِ...
  • سُورَةُ الشُّورَىٰ 1398/01/28 17:17
    سُورَةُ الشُّورَىٰ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ عٓسٓقٓ ٢ کَذَٰلِکَ یُوحِیٓ إِلَیۡکَ وَإِلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِکَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ٣ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ٤ تَکَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ...
  • سُورَةُ الزُّخۡرُفِ 1398/01/28 17:17
    سُورَةُ الزُّخۡرُفِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ وَٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ٢ إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِیّٗا لَّعَلَّکُمۡ تَعۡقِلُونَ ٣ وَإِنَّهُۥ فِیٓ أُمِّ ٱلۡکِتَٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَکِیمٌ ٤ أَفَنَضۡرِبُ عَنکُمُ ٱلذِّکۡرَ صَفۡحًا أَن کُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِینَ ٥ وَکَمۡ أَرۡسَلۡنَا...
  • سُورَةُ الدُّخَانِ 1398/01/28 17:16
    سُورَةُ الدُّخَانِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ وَٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُبِینِ ٢ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِی لَیۡلَةٖ مُّبَٰرَکَةٍۚ إِنَّا کُنَّا مُنذِرِینَ ٣ فِیهَا یُفۡرَقُ کُلُّ أَمۡرٍ حَکِیمٍ ٤ أَمۡرٗا مِّنۡ عِندِنَآۚ إِنَّا کُنَّا مُرۡسِلِینَ ٥ رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّکَۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٦...
  • سُورَةُ الجَاثِیةِ 1398/01/28 17:16
    سُورَةُ الجَاثِیةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ تَنزِیلُ ٱلۡکِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَکِیمِ ٢ إِنَّ فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓیَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ ٣ وَفِی خَلۡقِکُمۡ وَمَا یَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَایَٰتٞ لِّقَوۡمٖ یُوقِنُونَ ٤ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ...
  • سُورَةُ الأَحۡقَافِ 1398/01/28 17:15
    سُورَةُ الأَحۡقَافِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ حمٓ ١ تَنزِیلُ ٱلۡکِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَکِیمِ ٢ مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ ٣ قُلۡ أَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ...
  • سُورَةُ مُحَمَّدٍ 1398/01/28 17:15
    سُورَةُ مُحَمَّدٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ١ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ کَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَیِّ‍َٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ ٢...
  • سُورَةُ الفَتۡحِ 1398/01/28 17:15
    سُورَةُ الفَتۡحِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِنَّا فَتَحۡنَا لَکَ فَتۡحٗا مُّبِینٗا ١ لِّیَغۡفِرَ لَکَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِکَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡکَ وَیَهۡدِیَکَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِیمٗا ٢ وَیَنصُرَکَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِیزًا ٣ هُوَ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ ٱلسَّکِینَةَ فِی...
  • سُورَةُ الحُجُرَاتِ 1398/01/28 17:14
    سُورَةُ الحُجُرَاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَیۡنَ یَدَیِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٞ ١ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَکُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِیِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ...
  • سُورَةُ قٓ 1398/01/28 17:01
    سُورَةُ قٓ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡمَجِیدِ ١ بَلۡ عَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ ٱلۡکَٰفِرُونَ هَٰذَا شَیۡءٌ عَجِیبٌ ٢ أَءِذَا مِتۡنَا وَکُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِکَ رَجۡعُۢ بَعِیدٞ ٣ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا کِتَٰبٌ حَفِیظُۢ ٤...
  • سُورَةُ الذَّارِیَاتِ 1398/01/28 17:01
    سُورَةُ الذَّارِیَاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلذَّٰرِیَٰتِ ذَرۡوٗا ١ فَٱلۡحَٰمِلَٰتِ وِقۡرٗا ٢ فَٱلۡجَٰرِیَٰتِ یُسۡرٗا ٣ فَٱلۡمُقَسِّمَٰتِ أَمۡرًا ٤ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٞ ٥ وَإِنَّ ٱلدِّینَ لَوَٰقِعٞ ٦ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان سوگند به بادهایى که به سختى مى‏پراکنند ﴿ ۱ ﴾ و به ابرهاى...
  • سُورَةُ الطُّورِ 1398/01/28 16:57
    سُورَةُ الطُّورِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلطُّورِ ١ وَکِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ ٢ فِی رَقّٖ مَّنشُورٖ ٣ وَٱلۡبَیۡتِ ٱلۡمَعۡمُورِ ٤ وَٱلسَّقۡفِ ٱلۡمَرۡفُوعِ ٥ وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ ٦ إِنَّ عَذَابَ رَبِّکَ لَوَٰقِعٞ ٧ مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٖ ٨ یَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا ٩ وَتَسِیرُ ٱلۡجِبَالُ...
  • سُورَةُ النَّجۡمِ 1398/01/28 16:57
    سُورَةُ النَّجۡمِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١ مَا ضَلَّ صَاحِبُکُمۡ وَمَا غَوَىٰ ٢ وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ ٣ إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیٞ یُوحَىٰ ٤ عَلَّمَهُۥ شَدِیدُ ٱلۡقُوَىٰ ٥ ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ ٦ وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٧ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ٨ فَکَانَ قَابَ...
  • سُورَةُ القَمَرِ 1398/01/28 16:56
    سُورَةُ القَمَرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ١ وَإِن یَرَوۡاْ ءَایَةٗ یُعۡرِضُواْ وَیَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ ٢ وَکَذَّبُواْ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَکُلُّ أَمۡرٖ مُّسۡتَقِرّٞ ٣ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِیهِ مُزۡدَجَرٌ ٤ حِکۡمَةُۢ...
  • سُورَةُ الرَّحۡمَٰن 1398/01/28 16:56
    سُورَةُ الرَّحۡمَٰن بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلرَّحۡمَٰنُ ١ عَلَّمَ ٱلۡقُرۡءَانَ ٢ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ ٣ عَلَّمَهُ ٱلۡبَیَانَ ٤ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ بِحُسۡبَانٖ ٥ وَٱلنَّجۡمُ وَٱلشَّجَرُ یَسۡجُدَانِ ٦ وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلۡمِیزَانَ ٧ أَلَّا تَطۡغَوۡاْ فِی ٱلۡمِیزَانِ ٨ وَأَقِیمُواْ...
  • سُورَةُ الوَاقِعَةِ 1398/01/28 16:55
    سُورَةُ الوَاقِعَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ١ لَیۡسَ لِوَقۡعَتِهَا کَاذِبَةٌ ٢ خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ ٣ إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا ٤ وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ٥ فَکَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ٦ وَکُنتُمۡ أَزۡوَٰجٗا ثَلَٰثَةٗ ٧ فَأَصۡحَٰبُ ٱلۡمَیۡمَنَةِ مَآ أَصۡحَٰبُ...
  • سُورَةُ الحَدِیدِ 1398/01/28 16:55
    سُورَةُ الحَدِیدِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ١ لَهُۥ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ٢ هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِکُلِّ شَیۡءٍ...
  • سُورَةُ المُجَادلَةِ 1398/01/28 16:54
    سُورَةُ المُجَادلَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّتِی تُجَٰدِلُکَ فِی زَوۡجِهَا وَتَشۡتَکِیٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ یَسۡمَعُ تَحَاوُرَکُمَآۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعُۢ بَصِیرٌ ١ ٱلَّذِینَ یُظَٰهِرُونَ مِنکُم مِّن نِّسَآئِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَٰتِهِمۡۖ إِنۡ أُمَّهَٰتُهُمۡ إِلَّا...
  • سُورَةُ الحَشۡرِ 1398/01/28 16:54
    سُورَةُ الحَشۡرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ١ هُوَ ٱلَّذِیٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ مِن دِیَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن یَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ...
  • سُورَةُ المُمۡتَحنَةِ 1398/01/28 16:53
    سُورَةُ المُمۡتَحنَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّی وَعَدُوَّکُمۡ أَوۡلِیَآءَ تُلۡقُونَ إِلَیۡهِم بِٱلۡمَوَدَّةِ وَقَدۡ کَفَرُواْ بِمَا جَآءَکُم مِّنَ ٱلۡحَقِّ یُخۡرِجُونَ ٱلرَّسُولَ وَإِیَّاکُمۡ أَن تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ رَبِّکُمۡ إِن کُنتُمۡ...
  • سُورَةُ الصَّفِّ 1398/01/28 16:53
    سُورَةُ الصَّفِّ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ١ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ ٢ کَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ ٣ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ...
  • سُورَةُ الجُمُعَةِ 1398/01/28 16:52
    سُورَةُ الجُمُعَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِکِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَکِیمِ ١ هُوَ ٱلَّذِی بَعَثَ فِی ٱلۡأُمِّیِّ‍ۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡهِمۡ ءَایَٰتِهِۦ وَیُزَکِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَإِن...
  • سُورَةُ المُنَافِقُونَ 1398/01/28 16:52
    سُورَةُ المُنَافِقُونَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا جَآءَکَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ یَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ لَکَٰذِبُونَ ١ ٱتَّخَذُوٓاْ أَیۡمَٰنَهُمۡ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ...
  • سُورَةُ التَّغَابُنِ 1398/01/28 16:51
    سُورَةُ التَّغَابُنِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ لَهُ ٱلۡمُلۡکُ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُۖ وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ١ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَکُمۡ فَمِنکُمۡ کَافِرٞ وَمِنکُم مُّؤۡمِنٞۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ...
  • سُورَةُ الطَّلَاقِ 1398/01/28 16:50
    سُورَةُ الطَّلَاقِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّکُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن یَأۡتِینَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَیِّنَةٖۚ وَتِلۡکَ حُدُودُ...
  • سُورَةُ التَّحۡرِیمِ 1398/01/28 16:48
    سُورَةُ التَّحۡرِیمِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَکَۖ تَبۡتَغِی مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِکَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ١ قَدۡ فَرَضَ ٱللَّهُ لَکُمۡ تَحِلَّةَ أَیۡمَٰنِکُمۡۚ وَٱللَّهُ مَوۡلَىٰکُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ ٢ وَإِذۡ أَسَرَّ...
  • سُورَةُ المُلۡکِ 1398/01/28 16:48
    سُورَةُ المُلۡکِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ تَبَٰرَکَ ٱلَّذِی بِیَدِهِ ٱلۡمُلۡکُ وَهُوَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ١ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَیَوٰةَ لِیَبۡلُوَکُمۡ أَیُّکُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡغَفُورُ ٢ ٱلَّذِی خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖ طِبَاقٗاۖ مَّا تَرَىٰ فِی خَلۡقِ...
  • سُورَةُ القَلَمِ 1398/01/28 16:47
    سُورَةُ القَلَمِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا یَسۡطُرُونَ ١ مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّکَ بِمَجۡنُونٖ ٢ وَإِنَّ لَکَ لَأَجۡرًا غَیۡرَ مَمۡنُونٖ ٣ وَإِنَّکَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِیمٖ ٤ فَسَتُبۡصِرُ وَیُبۡصِرُونَ ٥ بِأَییِّکُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ ٦ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن...
  • سُورَةُ الحَاقَّةِ 1398/01/28 16:47
    سُورَةُ الحَاقَّةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡحَآقَّةُ ١ مَا ٱلۡحَآقَّةُ ٢ وَمَآ أَدۡرَىٰکَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ ٣ کَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ ٤ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِکُواْ بِٱلطَّاغِیَةِ ٥ وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِکُواْ بِرِیحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةٖ ٦ سَخَّرَهَا عَلَیۡهِمۡ سَبۡعَ لَیَالٖ...
  • سُورَةُ المَعَارِجِ 1398/01/28 16:46
    سُورَةُ المَعَارِجِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ١ لِّلۡکَٰفِرِینَ لَیۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ٢ مِّنَ ٱللَّهِ ذِی ٱلۡمَعَارِجِ ٣ تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَیۡهِ فِی یَوۡمٖ کَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِینَ أَلۡفَ سَنَةٖ ٤ فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِیلًا ٥ إِنَّهُمۡ...
  • سُورَةُ نُوحٍ 1398/01/28 16:40
    سُورَةُ نُوحٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَکَ مِن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ ١ قَالَ یَٰقَوۡمِ إِنِّی لَکُمۡ نَذِیرٞ مُّبِینٌ ٢ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِیعُونِ ٣ یَغۡفِرۡ لَکُم مِّن ذُنُوبِکُمۡ وَیُؤَخِّرۡکُمۡ...
  • سُورَةُ الجِنِّ 1398/01/28 16:40
    سُورَةُ الجِنِّ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قُلۡ أُوحِیَ إِلَیَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا ١ یَهۡدِیٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَ‍َٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِکَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا ٢ وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا...
  • سُورَةُ المُزَّمِّلِ 1398/01/28 16:39
    سُورَةُ المُزَّمِّلِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ ١ قُمِ ٱلَّیۡلَ إِلَّا قَلِیلٗا ٢ نِّصۡفَهُۥٓ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِیلًا ٣ أَوۡ زِدۡ عَلَیۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِیلًا ٤ إِنَّا سَنُلۡقِی عَلَیۡکَ قَوۡلٗا ثَقِیلًا ٥ إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّیۡلِ هِیَ أَشَدُّ وَطۡ‍ٔٗا...
  • سُورَةُ المُدَّثِّرِ 1398/01/28 16:39
    سُورَةُ المُدَّثِّرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمُدَّثِّرُ ١ قُمۡ فَأَنذِرۡ ٢ وَرَبَّکَ فَکَبِّرۡ ٣ وَثِیَابَکَ فَطَهِّرۡ ٤ وَٱلرُّجۡزَ فَٱهۡجُرۡ ٥ وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَکۡثِرُ ٦ وَلِرَبِّکَ فَٱصۡبِرۡ ٧فَإِذَا نُقِرَ فِی ٱلنَّاقُورِ ٨ فَذَٰلِکَ یَوۡمَئِذٖ یَوۡمٌ عَسِیرٌ ٩ عَلَى...
  • سُورَةُ القِیَامَةِ 1398/01/28 16:38
    سُورَةُ القِیَامَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ لَآ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِ ١ وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ ٢ أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ ٣ بَلَىٰ قَٰدِرِینَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ ٤ بَلۡ یُرِیدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِیَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ ٥ یَسۡ‍َٔلُ أَیَّانَ...
  • سُورَةُ الإِنسَانِ 1398/01/28 16:38
    سُورَةُ الإِنسَانِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ هَلۡ أَتَىٰ عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ حِینٞ مِّنَ ٱلدَّهۡرِ لَمۡ یَکُن شَیۡ‍ٔٗا مَّذۡکُورًا ١ إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِیهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِیعَۢا بَصِیرًا ٢ إِنَّا هَدَیۡنَٰهُ ٱلسَّبِیلَ إِمَّا شَاکِرٗا وَإِمَّا کَفُورًا ٣ إِنَّآ...
  • سُورَةُ المُرۡسَلَاتِ 1398/01/28 16:37
    سُورَةُ المُرۡسَلَاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا ١ فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا ٢ وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا ٣ فَٱلۡفَٰرِقَٰتِ فَرۡقٗا ٤ فَٱلۡمُلۡقِیَٰتِ ذِکۡرًا ٥ عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا ٦ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ ٧ فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ ٨ وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ ٩ وَإِذَا...
  • سُورَةُ النَّبَإِ 1398/01/28 16:37
    سُورَةُ النَّبَإِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ عَمَّ یَتَسَآءَلُونَ ١ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِیمِ ٢ ٱلَّذِی هُمۡ فِیهِ مُخۡتَلِفُونَ ٣ کَلَّا سَیَعۡلَمُونَ ٤ ثُمَّ کَلَّا سَیَعۡلَمُونَ ٥ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا ٦ وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا ٧ وَخَلَقۡنَٰکُمۡ أَزۡوَٰجٗا ٨ وَجَعَلۡنَا نَوۡمَکُمۡ...
  • سُورَةُ النَّازِعَاتِ 1398/01/28 16:36
    سُورَةُ النَّازِعَاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ١ وَٱلنَّٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا ٢ وَٱلسَّٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا ٣ فَٱلسَّٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا ٤ فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا ٥ یَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ٦ تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ٧ قُلُوبٞ یَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ٨ أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ ٩ یَقُولُونَ...
  • سُورَةُ عَبَسَ 1398/01/28 16:33
    سُورَةُ عَبَسَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ١ أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ٢ وَمَا یُدۡرِیکَ لَعَلَّهُۥ یَزَّکَّىٰٓ ٣ أَوۡ یَذَّکَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّکۡرَىٰٓ ٤ أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ٦ وَمَا عَلَیۡکَ أَلَّا یَزَّکَّىٰ ٧ وَأَمَّا مَن جَآءَکَ یَسۡعَىٰ ٨ وَهُوَ...
  • سُورَةُ التَّکۡوِیرِ 1398/01/28 16:33
    سُورَةُ التَّکۡوِیرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا ٱلشَّمۡسُ کُوِّرَتۡ ١ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنکَدَرَتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُیِّرَتۡ ٣ وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ٤ وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ٥ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ٦ وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ٧ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ ٨ بِأَیِّ...
  • سُورَةُ الانفِطَارِ 1398/01/28 16:32
    سُورَةُ الانفِطَارِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ ١ وَإِذَا ٱلۡکَوَاکِبُ ٱنتَثَرَتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ٣ وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ ٤ عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ٥ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّکَ بِرَبِّکَ ٱلۡکَرِیمِ ٦ ٱلَّذِی خَلَقَکَ...
  • سُورَةُ المُطَفِّفِینَ 1398/01/28 16:32
    سُورَةُ المُطَفِّفِینَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَیۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِینَ ١ ٱلَّذِینَ إِذَا ٱکۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ یَسۡتَوۡفُونَ ٢ وَإِذَا کَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ یُخۡسِرُونَ ٣ أَلَا یَظُنُّ أُوْلَٰٓئِکَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ٤ لِیَوۡمٍ عَظِیمٖ ٥ یَوۡمَ یَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٦...
  • سُورَةُ الانشِقَاقِ 1398/01/28 16:32
    سُورَةُ الانشِقَاقِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ١ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٢ وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ٣ وَأَلۡقَتۡ مَا فِیهَا وَتَخَلَّتۡ ٤ وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ٥ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّکَ کَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّکَ کَدۡحٗا فَمُلَٰقِیهِ ٦ فَأَمَّا مَنۡ...
  • سُورَةُ البُرُوجِ 1398/01/28 16:31
    سُورَةُ البُرُوجِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ ١ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ٢ وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ ٣ قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ ٤ ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ ٥ إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودٞ ٦ وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودٞ ٧ وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ...
  • سُورَةُ الطَّارِقِ 1398/01/28 16:30
    سُورَةُ الطَّارِقِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰکَ مَا ٱلطَّارِقُ ٢ ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ٣ إِن کُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَیۡهَا حَافِظٞ ٤ فَلۡیَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ٥ خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ٦ یَخۡرُجُ مِنۢ بَیۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧ إِنَّهُۥ...
  • سُورَةُ الأَعۡلَىٰ 1398/01/28 16:28
    سُورَةُ الأَعۡلَىٰ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّکَ ٱلۡأَعۡلَى ١ ٱلَّذِی خَلَقَ فَسَوَّىٰ ٢ وَٱلَّذِی قَدَّرَ فَهَدَىٰ ٣ وَٱلَّذِیٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ ٤ فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ ٥ سَنُقۡرِئُکَ فَلَا تَنسَىٰٓ ٦ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ یَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا یَخۡفَىٰ ٧...
  • سُورَةُ الغَاشِیَةِ 1398/01/28 16:27
    سُورَةُ الغَاشِیَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ هَلۡ أَتَىٰکَ حَدِیثُ ٱلۡغَٰشِیَةِ ١ وُجُوهٞ یَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ ٢ عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ ٣ تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِیَةٗ ٤ تُسۡقَىٰ مِنۡ عَیۡنٍ ءَانِیَةٖ ٥ لَّیۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِیعٖ ٦ لَّا یُسۡمِنُ وَلَا یُغۡنِی مِن جُوعٖ ٧ وُجُوهٞ یَوۡمَئِذٖ...
  • سُورَةُ الفَجۡرِ 1398/01/28 16:27
    سُورَةُ الفَجۡرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلۡفَجۡرِ ١ وَلَیَالٍ عَشۡرٖ ٢ وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ٣ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَسۡرِ ٤ هَلۡ فِی ذَٰلِکَ قَسَمٞ لِّذِی حِجۡرٍ ٥ أَلَمۡ تَرَ کَیۡفَ فَعَلَ رَبُّکَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَٰدِ ٨ وَثَمُودَ...
  • سُورَةُ البَلَدِ 1398/01/28 16:27
    سُورَةُ البَلَدِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ١ وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٢ وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِی کَبَدٍ ٤ أَیَحۡسَبُ أَن لَّن یَقۡدِرَ عَلَیۡهِ أَحَدٞ ٥ یَقُولُ أَهۡلَکۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ٦ أَیَحۡسَبُ أَن لَّمۡ یَرَهُۥٓ أَحَدٌ ٧...
  • سُورَةُ الشَّمۡسِ 1398/01/28 16:26
    سُورَةُ الشَّمۡسِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ١ وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ٢ وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ٣ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰهَا ٤ وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ٥ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ٦ وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ٧ فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ٨ قَدۡ...
  • سُورَةُ اللَّیۡلِ 1398/01/28 16:26
    سُورَةُ اللَّیۡلِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰ ١ وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ٢ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّکَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ٣ إِنَّ سَعۡیَکُمۡ لَشَتَّىٰ ٤ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ٦ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ ٧ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ٨...
  • سُورَةُ الضُّحَىٰ 1398/01/28 16:25
    سُورَةُ الضُّحَىٰ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلضُّحَىٰ ١ وَٱلَّیۡلِ إِذَا سَجَىٰ ٢ مَا وَدَّعَکَ رَبُّکَ وَمَا قَلَىٰ ٣ وَلَلۡأٓخِرَةُ خَیۡرٞ لَّکَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ٤ وَلَسَوۡفَ یُعۡطِیکَ رَبُّکَ فَتَرۡضَىٰٓ ٥ أَلَمۡ یَجِدۡکَ یَتِیمٗا فَ‍َٔاوَىٰ ٦ وَوَجَدَکَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ٧ وَوَجَدَکَ عَآئِلٗا...
  • سُورَةُ الشَّرۡحِ 1398/01/28 16:25
    سُورَةُ الشَّرۡحِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَکَ صَدۡرَکَ ١ وَوَضَعۡنَا عَنکَ وِزۡرَکَ ٢ ٱلَّذِیٓ أَنقَضَ ظَهۡرَکَ ٣ وَرَفَعۡنَا لَکَ ذِکۡرَکَ ٤ فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرًا ٥ إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ یُسۡرٗا ٦ فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ ٧ وَإِلَىٰ رَبِّکَ فَٱرۡغَب ٨ ﴾ به نام الله بخشندۀ...
  • سُورَةُ التِّینِ 1398/01/28 16:24
    سُورَةُ التِّینِ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلتِّینِ وَٱلزَّیۡتُونِ ١ وَطُورِ سِینِینَ ٢ وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِینِ ٣ لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِیٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِیمٖ ٤ ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِینَ ٥ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَیۡرُ مَمۡنُونٖ...
  • سُورَةُ العَلَقِ 1398/01/28 16:24
    سُورَةُ العَلَقِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّکَ ٱلَّذِی خَلَقَ ١ خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ ٢ ٱقۡرَأۡ وَرَبُّکَ ٱلۡأَکۡرَمُ ٣ ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ ٤ عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ ٥ کَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَیَطۡغَىٰٓ ٦ أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ٧ إِنَّ إِلَىٰ...
  • سُورَةُ القَدۡرِ 1398/01/28 16:23
    سُورَةُ القَدۡرِ بِّسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ١ وَمَآ أَدۡرَىٰکَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ٢ لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ٣ تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَٱلرُّوحُ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن کُلِّ أَمۡرٖ ٤ سَلَٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ٥ ﴾...
  • سُورَةُ البَیِّنَةِ 1398/01/28 16:22
    سُورَةُ البَیِّنَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ لَمۡ یَکُنِ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِکِینَ مُنفَکِّینَ حَتَّىٰ تَأۡتِیَهُمُ ٱلۡبَیِّنَةُ ١ رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ یَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ ٢ فِیهَا کُتُبٞ قَیِّمَةٞ ٣ وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ...
  • سُورَةُ الزَّلۡزَلَةِ 1398/01/28 16:22
    سُورَةُ الزَّلۡزَلَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ١ وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ٢ وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ٣ یَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ٤ بِأَنَّ رَبَّکَ أَوۡحَىٰ لَهَا ٥ یَوۡمَئِذٖ یَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّیُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ٦ فَمَن...
  • سُورَةُ العَادِیَاتِ 1398/01/28 16:21
    سُورَةُ العَادِیَاتِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلۡعَٰدِیَٰتِ ضَبۡحٗا ١ فَٱلۡمُورِیَٰتِ قَدۡحٗا ٢ فَٱلۡمُغِیرَٰتِ صُبۡحٗا ٣ فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا ٤ فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا ٥ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَکَنُودٞ ٦ وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِکَ لَشَهِیدٞ ٧ وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَیۡرِ لَشَدِیدٌ ٨...
  • سُورَةُ القَارِعَةِ 1398/01/28 16:21
    سُورَةُ القَارِعَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ ٱلۡقَارِعَةُ ١ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ٢ وَمَآ أَدۡرَىٰکَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ٣ یَوۡمَ یَکُونُ ٱلنَّاسُ کَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ٤ وَتَکُونُ ٱلۡجِبَالُ کَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ٥ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِینُهُۥ ٦ فَهُوَ فِی عِیشَةٖ رَّاضِیَةٖ ٧ وَأَمَّا مَنۡ...
  • سُورَةُ التَّکَاثُرِ 1398/01/28 16:21
    سُورَةُ التَّکَاثُرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ أَلۡهَىٰکُمُ ٱلتَّکَاثُرُ ١ حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ٢ کَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٣ ثُمَّ کَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ٤ کَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡیَقِینِ ٥ لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِیمَ ٦ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَیۡنَ ٱلۡیَقِینِ ٧ ثُمَّ لَتُسۡ‍َٔلُنَّ...
  • سُورَةُ العَصۡرِ 1398/01/28 16:20
    سُورَةُ العَصۡرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَٱلۡعَصۡرِ ١ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِی خُسۡرٍ ٢ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ٣ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان سوگند به عصر. ﴿ ۱ ﴾ که انسان در (خسران و) زیان است. ﴿ ۲ ﴾ مگر کسانی‌که ایمان...
  • سُورَةُ الهُمَزَةِ 1398/01/28 16:19
    سُورَةُ الهُمَزَةِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ وَیۡلٞ لِّکُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ١ ٱلَّذِی جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ٢ یَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ٣ کَلَّاۖ لَیُنۢبَذَنَّ فِی ٱلۡحُطَمَةِ ٤ وَمَآ أَدۡرَىٰکَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ٥ نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ٦ ٱلَّتِی تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡ‍ِٔدَةِ ٧...
  • سُورَةُ الفِیلِ 1398/01/28 16:19
    سُورَةُ الفِیلِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ أَلَمۡ تَرَ کَیۡفَ فَعَلَ رَبُّکَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِیلِ ١ أَلَمۡ یَجۡعَلۡ کَیۡدَهُمۡ فِی تَضۡلِیلٖ ٢ وَأَرۡسَلَ عَلَیۡهِمۡ طَیۡرًا أَبَابِیلَ ٣ تَرۡمِیهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّیلٖ ٤ فَجَعَلَهُمۡ کَعَصۡفٖ مَّأۡکُولِۢ ٥ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) آیا...
  • سُورَةُ قُرَیۡشٍ 1398/01/28 16:14
    سُورَةُ قُرَیۡشٍ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ لِإِیلَٰفِ قُرَیۡشٍ ١ إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّیۡفِ ٢ فَلۡیَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَیۡتِ ٣ ٱلَّذِیٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۢ ٤ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان برای (شکر) الفت و انس قریش. ﴿ ۱ ﴾ (همان) الفت آن‌ها در سفر‌های...
  • سُورَةُ المَاعُونِ 1398/01/28 16:14
    سُورَةُ المَاعُونِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ أَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی یُکَذِّبُ بِٱلدِّینِ ١ فَذَٰلِکَ ٱلَّذِی یَدُعُّ ٱلۡیَتِیمَ ٢ وَلَا یَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡکِینِ ٣ فَوَیۡلٞ لِّلۡمُصَلِّینَ ٤ ٱلَّذِینَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ٥ ٱلَّذِینَ هُمۡ یُرَآءُونَ ٦ وَیَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ٧ ﴾ به نام...
  • سُورَةُ الکَوثَرِ 1398/01/28 16:13
    سُورَةُ الکَوثَرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِنَّآ أَعۡطَیۡنَٰکَ ٱلۡکَوۡثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَٱنۡحَرۡ ٢ إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ٣ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) به راستی که ما به تو کوثر عطا کردیم. ﴿ ۱ ﴾ پس برای پروردگارت نماز بخوان و قربانی کن. ﴿ ۲ ﴾ بدون شک دشمن تو، بریده نسل و...
  • سُورَةُ الکَافِرُونَ 1398/01/28 16:13
    سُورَةُ الکَافِرُونَ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قُلۡ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡکَٰفِرُونَ ١ لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ٢ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٣ وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ٤ وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ٥ لَکُمۡ دِینُکُمۡ وَلِیَ دِینِ ٦ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر)...
  • سُورَةُ النَّصۡرِ 1398/01/28 16:12
    سُورَةُ النَّصۡرِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ١ وَرَأَیۡتَ ٱلنَّاسَ یَدۡخُلُونَ فِی دِینِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ٢ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّکَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ کَانَ تَوَّابَۢا ٣ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) هنگامی‌که یاری الله و پیروزی فرا رسد. ﴿ ۱ ﴾...
  • سُورَةُ المَسَدِ 1398/01/28 16:12
    سُورَةُ المَسَدِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ تَبَّتۡ یَدَآ أَبِی لَهَبٖ وَتَبَّ ١ مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا کَسَبَ ٢ سَیَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ ٣ وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ٤ فِی جِیدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۢ ٥ به نام الله بخشندۀ مهربان بریده باد هر دو دست ابو لهب و هلاک باد! ﴿ ۱ ﴾...
  • سُورَةُ الإِخۡلَاصِ 1398/01/28 16:11
    سُورَةُ الإِخۡلَاصِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ ٣ وَلَمۡ یَکُن لَّهُۥ کُفُوًا أَحَدُۢ ٤ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) بگو: «او الله یکتا و یگانه است. [۲۲۴] ﴿ ۱ ﴾ الله بی‌نیاز است (و همه نیازمند او هستند). ﴿ ۲ ﴾ نه (فرزندی)...
  • سُورَةُ الفَلَقِ 1398/01/28 16:10
    سُورَةُ الفَلَقِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ ٤ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥ ﴾ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) بگو: «به پروردگار سپیده دم پناه می‌برم، ﴿ ۱ ﴾ از شر...
  • سُورَةُ النَّاسِ 1398/01/28 16:09
    سُورَةُ النَّاسِ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ﴿ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِکِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِی یُوَسۡوِسُ فِی صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ٦ به نام الله بخشندۀ مهربان (ای پیامبر) بگو: «به پروردگار مردم پناه می‌برم، ﴿ ۱ ﴾...

سُورَةُ الفَاتِحَةِ

سُورَةُ الفَاتِحَةِ

﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ ٣ مَٰلِکِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ٤ إِیَّاکَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاکَ نَسۡتَعِینُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّینَ ٧

سوره فاتحه [۱]

ستایش مخصوص الله است که پروردگار جهانیان است. ﴿۲بخشندۀ مهربان است ﴿۳مالک روز جزاء است. ﴿۴تنها تو را می‌پرستیم؛ و تنها از تو یاری می‌جوییم. ﴿۵ما را به راه راست هدایت کن. ﴿۶ راه کسانی‌که بر آنان [۲]نعمت دادی؛ نه خشم گرفتگان بر آن‌ها [۳]؛ و نه گمراهان [۴]. ﴿۷

﴿[۱] ابوسعید بن معلی سمی‌گوید: در مسجد نبوی نماز می‌خواندم که رسول‌اللهجمرا صدا زد... آنگاه فرمود: «قبل از این که از مسجد خارج شوی، سوره‌ای را که بزرگترین سورۀ قرآن است به تو می‌آموزم» سپس دستم را گرفت و هنگامی‌که خواست از مسجد بیرون برود؟ عرض کردم: مگر نفرمودی که سوره‌ای را که بزرگترین سورۀ قرآن است به تو می‌آموزم؟ فرمود: «آن سورۀ حمد ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢است که دارای هفت آیه می‌باشد که (در هر رکعت نماز) تکرار می‌شود، و همان قرآنی بزرگی است که به من عطا شده است». (صحیح بخاری: ۴۴۷۴) [۲] مراد از آنان: انبیا، صدیقین، شهداء و صالحین هستند، چنانکه در سورۀ نساء آیه ۶۹ آمده است. [۳] مراد از آنها یهود اند. [۴] مراد از گمراهان نصاری می‌باشد. رسول الله جفرمود: «هنگامی‌که امام ﴿غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّینَ ٧خواند، آمین بگویید، زیرا آمین هرکس که همزمان با آمین فرشتگان باشد، گناهان گذشته‌اش بخشیده می‌شود». (صحیح بخاری: ۷۸۲)

سُورَةُ البَقَرَةِ

سُورَةُ البَقَرَةِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ

﴿الٓمٓ ١ ذَٰلِکَ ٱلۡکِتَٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِیهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِینَ ٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَیۡبِ وَیُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ یُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِینَ یُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَیۡکَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِکَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ یُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِکَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥

به نام الله بخشندۀ مهربان

الف. لام. میم [۵]. ﴿۱این کتابی است که هیچ شکی در آن نیست و مایه هدایت پرهیزگاران [۶]است. ﴿۲آن کسانی‌که به غیب [۷]ایمان می‌آورند و نماز را بر پا می‌دارند و از آنچه روزی‌شان داده‌ایم انفاق می‌کنند [۸]. ﴿۳و آنان که به آنچه بر تو نازل شده و آنچه (بر پیامبران) پیش از تو نازل شده، ایمان می‌آورند، و به روز رستاخیز یقین دارند. ﴿۴آنان بر هدایت از جانب پروردگارشانند و آنان رستگارانند. ﴿۵

﴿ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ٦ خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٞ ٧ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِینَ ٨ یُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ٩ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمُۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡذِبُونَ ١٠ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ ١١ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰکِن لَّا یَشۡعُرُونَ ١٢ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ کَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ کَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰکِن لَّا یَعۡلَمُونَ ١٣ وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَیَٰطِینِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَکُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ ١٤ ٱللَّهُ یَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَیَمُدُّهُمۡ فِی طُغۡیَٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ١٥ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا کَانُواْ مُهۡتَدِینَ ١٦

کسانی‌که کافر شدند، برایشان یکسان است که آنان را بترسانی یا نترسانی، ایمان نمی‌آورند [۹]. ﴿۶الله بر دل‌‌ها و گوش‌هایشان مهر زده است و بر چشم‌هایشان پرده‌ای است، و برای آن‌ها عذاب بزرگی است. ﴿۷گروهی از مردم هستند که می‌گویند: به الله و روز رستاخیز ایمان آورده‌ایم، در حالی‌که ایمان ندارند. ﴿۸آنان (به نظرشان) الله و مومنان را فریب می‌دهند، در حالی‌که جز خودشان را فریب نمی‌دهند ولی نمی‌فهمند. ﴿۹در دل‌های آنان بیماری است و الله بر بیماری آنان افزوده، و بخاطر دروغ‌هایی که می‌گفتند، برایشان عذاب دردناکی است. ﴿۱۰و هنگامی‌که به آن‌ها گفته شود: «در زمین فساد نکنید» می‌گویند: «ما فقط اصلاح‌کننده‌ایم». ﴿۱۱آگاه باشید! آن‌ها همان مفسدانند؛ ولی نمی‌فهمند. ﴿۱۲و هنگامی‌که به آنان گفته شود: «ایمان بیاورید؛ چنانکه مردم ایمان آورده‌اند» می‌گویند: «آیا ایمان بیاوریم چنانکه بی‌خردان ایمان آوردند؟» آگاه باشید، آن‌ها همان نابخردانند؛ ولی نمی‌دانند. ﴿۱۳و هنگامی‌که افراد با ایمان را ملاقات می‌کنند، می‌گویند: «ما ایمان آورده‌ایم»، و هنگامی‌که با شیطان‌های خود خلوت می‌کنند، می‌گویند: «ما با شماییم، ما فقط (آن‌ها را) مسخره می‌کنیم». ﴿۱۴الله آنان را مسخره می‌کند، و آن‌ها را در طغیان‌شان نگه می‌دارد تا سرگردان شوند. ﴿۱۵آنان کسانی هستند که گمراهی را به هدایت خریدند، پس تجارت آن‌ها سودی نداد، و هدایت نیافتند. ﴿۱۶

﴿ مَثَلُهُمۡ کَمَثَلِ ٱلَّذِی ٱسۡتَوۡقَدَ نَارٗا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ ٱللَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَکَهُمۡ فِی ظُلُمَٰتٖ لَّا یُبۡصِرُونَ ١٧ صُمُّۢ بُکۡمٌ عُمۡیٞ فَهُمۡ لَا یَرۡجِعُونَ ١٨ أَوۡ کَصَیِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِیهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ یَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِیٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِیطُۢ بِٱلۡکَٰفِرِینَ ١٩ یَکَادُ ٱلۡبَرۡقُ یَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ کُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِیهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَیۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ٢٠ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّکُمُ ٱلَّذِی خَلَقَکُمۡ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِکُمۡ لَعَلَّکُمۡ تَتَّقُونَ ٢١ ٱلَّذِی جَعَلَ لَکُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّکُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٢٢ وَإِن کُنتُمۡ فِی رَیۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَکُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ٢٣ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِی وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡکَٰفِرِینَ ٢٤

داستان اینان همانند داستان کسی است که آتشی افروخته پس چون آتش اطراف او را روشن ساخت، الله نورشان را بگرفت و در تاریکی‌های که نمی‌بینند رهای‌شان کرد. ﴿۱۷کرانند، گنگانند، کورانند، پس باز نمی‌گردند. ﴿۱۸یا همچون بارانی است که از آسمان (فرو ریزد) و در آن تاریکی‌ها و رعد و برق باشد، و آن‌ها از ترس مرگ، انگشتان خود را در گوش‌هایشان فرو می‌برند تا صدای صاعقه را نشنوند، و الله به کافران احاطه دارد. ﴿۱۹نزدیک است که برق چشمان‌شان را برباید، هرگاه که برای آن‌ها روشن شود در (روشنائی) آن راه می‌روند و چون تاریک شود (در جای خود) بایستند. و اگر الله بخواهد گوش و چشمان‌شان را از بین می‌برد، چرا که الله بر هر چیز توانا است. ﴿۲۰ای مردم، پروردگار خود را پرستش کنید، آن کسی‌که شما و کسانی را که پیش از شما بودند آفرید، تا پرهیزگار شوید. ﴿۲۱آن کس‌که زمین را برای شما بگسترد و آسمان را همچون سقفی بالای سر شما قرار داد. و از آسمان آبی فرو فرستاد و بوسیلۀ آن انواع میوه‌ها را بوجود آورد تا روزی شما باشد. بنا براین برای الله همتایانی قرار ندهید [۱۰]، در حالی‌که می‌دانید. ﴿۲۲و اگر دربارۀ آنچه بر بنده خود (محمدج) نازل کرده‌ایم؛ در شک و تردید هستید، سوره ای همانند آن بیاورید و گواهان خود را - غیر از الله- فرا خوانید؛ اگر راست می‌گویید. ﴿۲۳پس اگر چنین نکردید - و هرگز نتوانید کرد- از آتشی بترسید که هیزم آن مردم و سنگ‌ها است، و برای کافران آماده شده است. ﴿۲۴

﴿ وَبَشِّرِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ کُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِی رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِیهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٢٥ ۞إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَسۡتَحۡیِۦٓ أَن یَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ فَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَیَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۘ یُضِلُّ بِهِۦ کَثِیرٗا وَیَهۡدِی بِهِۦ کَثِیرٗاۚ وَمَا یُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِینَ ٢٦ ٱلَّذِینَ یَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِیثَٰقِهِۦ وَیَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن یُوصَلَ وَیُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ٢٧ کَیۡفَ تَکۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَکُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡیَٰکُمۡۖ ثُمَّ یُمِیتُکُمۡ ثُمَّ یُحۡیِیکُمۡ ثُمَّ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ٢٨ هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ لَکُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٞ ٢٩

به کسانی‌که ایمان آورده، و کارهای شایسته انجام داده‌اند مژده ده که باغ‌هایی از بهشت برای آن‌هاست که نهر‌ها از زیر (درختان) آن جاری است. هر زمان که میوۀ از آن به آنان داده شود گویند: «این همان است که قبلاً به ما روزی داده شده بود» و میوه‌هایی همانند آورده شود، و برای آنان همسرانی پاکیزه است و جاودانه در آن خواهند بود [۱۱]. ﴿۲۵به راستی الله از اینکه به پشۀ یا بالاتر از آن مثال بزند شرم نمی‌کند. آنان که ایمان آورده‌اند می‌دانند که آن (مثل) حق است از طرف پروردگارشان و اما آن‌های که کافرند می‌گویند: الله از این مثل چه خواسته است؟ الله بسیاری را با آن گمراه، و گروه بسیاری را هدایت می‌کند، و تنها فاسقان را با آن گمراه می‌سازد. ﴿۲۶کسانی‌که پیمان الله را، پس از محکم ساختن آن می‌شکنند، و آنچه را که الله دستور داده بر قرار سازند، قطع نموده، و در روی زمین فساد می‌کنند، این‌ها زیانکارانند. ﴿۲۷چگونه به الله کافر می‌شوید؟ در حالی‌که شما مردگان بودید، و او شما را زنده کرد، سپس شما را می‌میراند، سپس شما را زنده می‌کند، آنگاه به سوی او باز گردانده می‌شوید. ﴿۲۸او (الله) است که همه آنچه را که در زمین است برای شما آفرید، آنگاه آهنگ آسمان کرد و آن‌ها را به صورت هفت آسمان مرتب نمود، و او به هر چیز آگاه است. ﴿۲۹

﴿ وَإِذۡ قَالَ رَبُّکَ لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ إِنِّی جَاعِلٞ فِی ٱلۡأَرۡضِ خَلِیفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِیهَا مَن یُفۡسِدُ فِیهَا وَیَسۡفِکُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِکَ وَنُقَدِّسُ لَکَۖ قَالَ إِنِّیٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٣٠ وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ کُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى ٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ فَقَالَ أَنۢبِ‍ُٔونِی بِأَسۡمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ٣١ قَالُواْ سُبۡحَٰنَکَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ ٣٢ قَالَ یَٰٓـَٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّکُمۡ إِنِّیٓ أَعۡلَمُ غَیۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا کُنتُمۡ تَکۡتُمُونَ ٣٣ وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَکۡبَرَ وَکَانَ مِنَ ٱلۡکَٰفِرِینَ ٣٤ وَقُلۡنَا یَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡکُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُکَ ٱلۡجَنَّةَ وَکُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَیۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ ٣٥ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّیۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُکُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِینٖ ٣٦ فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ کَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَیۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ٣٧

و (بیاد بیاور) هنگامی را که پروردگارت به فرشتگان گفت: «من در زمین جانشینی قرار خواهم داد». گفتند: «آیا کسی را در آن قرار می‌دهی که در آن فساد و خونریزی کند؟ ما تسبیح و حمد تو را به جا می‌آوریم و تو را تقدیس می‌کنیم». پروردگار فرمود: «یقیناً من می‌دانم آنچه را که شما نمی‌دانید». ﴿۳۰و نام‌ها را همگی به آدم آموخت. سپس آن‌ها را به فرشتگان عرضه داشت، و فرمود: «اگر راستگویید، نام‌های این‌ها را به من خبر دهید». ﴿۳۱(فرشتگان) گفتند: «منزهی تو!. ما چیزی جز آنچه به ما آموختۀ نمی‌دانیم، تو دانای حکیمی». ﴿۳۲فرمود: «ای آدم! آنان را از نام‌هایشان آگاه کن» هنگامی‌که آنان را آگاه کرد (الله) فرمود: «آیا به شما نگفتم که من غیب آسمان‌ها و زمین را می‌دانم؟! و نیز می‌دانم آنچه را که آشکار می‌کنید، و آنچه را پنهان می‌داشتید». ﴿۳۳(یاد بیاور) هنگامی را که به فرشتگان گفتیم: «برای آدم سجده کنید» پس (همگی) سجده کردند، جز ابلیس که سرباز زد، و تکبر ورزید، و از کافران شد. ﴿۳۴و گفتیم: «ای آدم! تو با همسرت در بهشت سکونت کن، و از (میوه‌های) آن هرجا می‌خواهید، گوارا بخورید، و لیکن به این درخت نزدیک نشوید، که از ستمگران خواهید شد». ﴿۳۵پس شیطان موجب لغزش آن دو شد، سپس آنان را از آنچه در آن بودند (= بهشت) بیرون کرد. و گفتیم: «همگی (به زمین) فرود آیید در حالی‌که بعضی دشمن بعضی خواهید بود. و برای شما در زمین تا مدت معینی قرارگاه و وسیلۀ بهره برداری خواهد بود». ﴿۳۶آنگاه آدم از پروردگارش کلماتی [۱۲]فرا گرفت و الله توبه او را پذیرفت، چرا که الله توبه‌پذیر مهربان است. ﴿۳۷

﴿ قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِیعٗاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّکُم مِّنِّی هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ٣٨ وَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَکَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٣٩ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِیٓ أُوفِ بِعَهۡدِکُمۡ وَإِیَّٰیَ فَٱرۡهَبُونِ ٤٠ وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَکُمۡ وَلَا تَکُونُوٓاْ أَوَّلَ کَافِرِۢ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِ‍َٔایَٰتِی ثَمَنٗا قَلِیلٗا وَإِیَّٰیَ فَٱتَّقُونِ ٤١ وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَکۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٤٢ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ وَٱرۡکَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰکِعِینَ ٤٣ ۞أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَکُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡکِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٤٤ وَٱسۡتَعِینُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِینَ ٤٥ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَٰجِعُونَ ٤٦ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُکُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ ٤٧ وَٱتَّقُواْ یَوۡمٗا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٤٨

گفتیم: «همگی از آن فرود آیید! پس هر گاه هدایتی از طرف من برای شما آمد، کسانی‌که از آن پیروی کنند، نه ترسی بر آنان خواهد بود و نه غمگین خواهند شد». ﴿۳۸و کسانی‌که کافر شدند و نشانه‌های ما را دروغ پنداشتند آنان اهل دوزخند، و همیشه در آن خواهند بود. ﴿۳۹ای فرزندان اسرائیل (= یعقوب)! نعمت مرا که به شما ارزانی داشتم به یاد آورید، و به پیمانی که با من بسته اید وفا کنید، تا من نیز به پیمان شما وفا کنم و تنها از من بترسید. ﴿۴۰و به آنچه نازل کرده‌ام (= قرآن) ایمان بیاورید که تصدیق‌کننده چیزی است که با شما است، و نخستین کافر به آن نباشید، و آیات مرا به بهای ناچیز نفروشید، و تنها از من بترسید. ﴿۴۱و حق را با باطل نیامیزید، و حق را پنهان نکنید، در حالی‌که می‌دانید. ﴿۴۲و نماز را بر پا دارید و زکات را بپردازید، و با نماز گزاران نماز بخوانید. ﴿۴۳آیا مردم را به نیکی فرمان می‌دهید، و خودتان را فراموش می‌کنید، در حالی‌که شما کتاب (آسمانی) را می‌خوانید؟! آیا نمی‌اندیشید؟! ﴿۴۴و از شکیبائی و نماز یاری جویید، و نماز؛ جز بر فروتنان، دشوار و گران است. ﴿۴۵آن کسانی‌که یقینا می‌دانند دیدار کنندۀ پروردگار خویش اند و به سوی او باز می‌گردند. ﴿۴۶ای فرزندان اسرائیل (= یعقوب)! نعمت مرا که به شما ارزانی داشتم به یاد آورید، و (نیز) اینکه من شما را بر جهانیان برتری دادم. ﴿۴۷و از روزی بترسید که کسی از کسی کفایتی نکند، و از او شفاعت پذیرفته نمی‌شود، و نه از او تاوان و فدیه گرفته می‌شود، و نه یاری می‌شوند. ﴿۴۸

﴿ وَإِذۡ نَجَّیۡنَٰکُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَکُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَکُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَآءَکُمۡۚ وَفِی ذَٰلِکُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّکُمۡ عَظِیمٞ ٤٩ وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِکُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَٰکُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ٥٠ وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةٗ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ ٥١ ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنکُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ ٥٢ وَإِذۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّکُمۡ تَهۡتَدُونَ ٥٣ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَٰقَوۡمِ إِنَّکُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَکُم بِٱتِّخَاذِکُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِکُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَکُمۡ ذَٰلِکُمۡ خَیۡرٞ لَّکُمۡ عِندَ بَارِئِکُمۡ فَتَابَ عَلَیۡکُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ٥٤ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَکَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡکُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ٥٥ ثُمَّ بَعَثۡنَٰکُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِکُمۡ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ ٥٦ وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡکُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَیۡکُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ کُلُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰکُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰکِن کَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ٥٧

و (نیز به یاد آورید) هنگامی‌که شما را از چنگال فرعونیان نجات دادیم، (آنان) شما را به بدترین صورت آزار و شکنجه می‌دادند، پسران شما را سر می‌بریدند، و زنان شما را زنده نگه می‌داشتند، و در این‌ها آزمایش بزرگی از جانب پروردگارتان برای شما بود. ﴿۴۹و (به یاد آورید) هنگامی را که دریا را برای شما شکافتیم، و شما را نجات دادیم، و فرعونیان را غرق ساختیم، در حالی‌که شما می‌نگریستید. ﴿۵۰و (به یاد آورید) هنگامی را که با موسی چهل شب وعده گذاردیم، آنگاه شما بعد از او گوساله را (به پرستش) گرفتید، در حالی‌که ستمکار بودید. ﴿۵۱سپس شما را بعد از آن بخشیدیم، شاید سپاسگزاری کنید. ﴿۵۲و (نیز به یاد آورید) هنگامی را که به موسی کتاب (تورات) و فرقان (معجزه‌های جداکننده میان حق و باطل) را عطا کردیم، تا اینکه هدایت شوید. ﴿۵۳و (به یاد آورید) زمانی را که موسی به قوم خود گفت: «ای قوم من! شما با (به پرستش) گرفتن گوساله به خود ستم کرده‌اید، پس بسوی آفریدگار خود باز گردید و توبه کنید، و خود را (همدیگر را) بکشید، این کار برای شما در پیشگاه پروردگارتان بهتر است». آنگاه الله توبه شما را پذیرفت، زیرا که او توبه‌پذیر مهربان است. ﴿۵۴و (به یاد آورید) هنگامی را که گفتید: «ای موسی! ما هرگز به تو ایمان نمی‌آوریم، مگر اینکه الله را آشکارا ببینیم». پس صاعقه شما را گرفت، در حالی‌که می‌نگریستید. ﴿۵۵سپس شما را پس از مردن‌تان بر انگیختیم، شاید سپاسگزاری کنید. ﴿۵۶و ابر را بر شما سایبان قرار دادیم، و «من» (ترنجبین) و «سلوی» (بلدرچین) را بر شما فرو فرستادیم، (و گفتیم): «از پاکیزه‌های که به شما روزی داده‌ایم؛ بخورید» (ولی شما کفر ورزیدید). آن‌ها به ما ستم نکردند؛ بلکه به خود ستم می‌نمودند. ﴿۵۷

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ فَکُلُواْ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَکُمۡ خَطَٰیَٰکُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٥٨ فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ ٥٩ ۞وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاکَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ کُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ ٦٠ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَکُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡکَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ کَانُواْ یَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعۡتَدُونَ ٦١

و (به یاد آورید) هنگامی را که گفتیم: «به این شهر (= بیت‌المقدس) وارد شوید، و از نعمت‌های آن از هر جا که می‌خواهید به فراوانی بخورید، و با خشوع و فروتنی به دروازه در آیید و بگویید: «خواسته ما آمرزش گناهان است» تا گناهان شما را ببخشیم، و به نیکو کاران فزونتر می‌بخشیم». ﴿۵۸آنگاه ستمگران این سخن را که به آن‌ها گفته شده بود، تغییر دادند [۱۳](و به جای آن کلمۀ مسخره‌آمیزی گفتند) لذا بر ستمگران در برابر این نافرمانی شان، عذابی از آسمان نازل کردیم. ﴿۵۹و (به یاد آورید) هنگامی را که موسی برای قوم خویش، آب خواست، پس گفتیم: «عصای خود را بر سنگ بزن» آنگاه دوازده چشمۀ آب از آن جوشید، و هر گروهی آبشخور خود را دانست، (و گفتیم): «از روزی الله بخورید و بیاشامید، و در زمین به تباهی مکوشید». ﴿۶۰و (به یاد آورید) زمانی را که گفتید: «ای موسی! ما هرگز بر یک نوع غذا شکیبائی نداریم، پس پروردگار خویش را بخوان، تا از آنچه زمین می‌رویاند، از سبزی و خیار و سیر و عدس و پیازش برای ما بیرون آورد». (موسی) گفت: «آیا چیزی را که پست‌تر است به جای چیز بهتر جایگزین می‌کنید؟ به شهری فرود آیید، زیرا آنچه را خواستید در آنجا برای شما هست» و (مهر) ذلت و بی‌نوا ئی بر آنان زده شد، و سزاوار خشم الله گردیدند، چرا که آنان به آیات الله کفر می‌ورزیدند، و پیامبران را به ناحق می‌کشتند. این‌ها بخاطر آن بود که گناهکار و متجاوز بودند. ﴿۶۱

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِینَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِ‍ِٔینَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ٦٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَکُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَیۡنَٰکُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡکُرُواْ مَا فِیهِ لَعَلَّکُمۡ تَتَّقُونَ ٦٣ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَکُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِینَ ٦٤ وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِینَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنکُمۡ فِی ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ کُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِ‍ِٔینَ ٦٥ فَجَعَلۡنَٰهَا نَکَٰلٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِینَ ٦٦ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُکُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَکُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِینَ ٦٧ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ وَلَا بِکۡرٌ عَوَانُۢ بَیۡنَ ذَٰلِکَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ ٦٨ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّٰظِرِینَ ٦٩

بدرستی کسانی‌که ایمان آورده‌اند، و کسانی‌که یهودی شدند و نصاری و صابئان (= ستاره پرستان) آنان که به الله و روز قیامت ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دهند، پاداش‌شان نزد پروردگارشان است، و نه ترسی بر آنان خواهد بود و نه غمگین خواهند شد. ﴿۶۲و (به یاد آورید) زمانی را که از شما پیمان گرفتیم، و (کوه) طور را بالای سر شما بر افراشتیم، (و به شما گفتیم): «آنچه را به شما داده‌ایم، با قدرت بگیرید، و آنچه را در آن است یاد کنید، شاید پرهیزگار شوید». ﴿۶۳سپس شما بعد از این روی گرداندید، پس اگر فضل و رحمت الله بر شما نبود، از زیانکاران بودید. ﴿۶۴بی‌گمان شما از حال کسانی از شما که در روز شنبه نافرمانی و تجاوز کردند، آگاه شده‌اید، پس ما به آن‌ها گفتیم: «بوزینه‌های خوار و رانده شده باشید». ﴿۶۵پس ما این (کیفر) را عبرتی برای مردم آن زمان و نسل‌های بعد از آنان، و پند و اندرزی برای پرهیزگاران قرار دادیم. ﴿۶۶و (به یاد آورید) زمانی را که موسی به قوم خود گفت: «الله به شما دستور می‌دهد که گاوی را ذبح کنید» گفتند: «آیا ما را مسخره می‌کنی؟» (موسی) گفت: «به الله پناه می‌برم از اینکه از نادانان باشم». ﴿۶۷گفتند: «از الله خود بخواه که برای ما روشن کند که آن چگونه (گاوی) است؟» (موسی) گفت: (الله) می‌فرماید: «آن گاوی است که نه پیر و نه جوان، بلکه میان سالی بین این دو باشد، پس آنچه به شما دستور داده شده است؛ انجام دهید». ﴿۶۸گفتند: «از پروردگارت بخواه تا برای ما روشن سازد، رنگ آن چگونه است؟» (موسی) گفت: (الله) می‌فرماید: «آن گاو زرد پر رنگی است که بینندگان را شاد می‌کند». ﴿۶۹

﴿ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَیۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ ٧٠ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا کَادُواْ یَفۡعَلُونَ ٧١ وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّٰرَٰٔتُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا کُنتُمۡ تَکۡتُمُونَ ٧٢ فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ کَذَٰلِکَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیکُمۡ ءَایَٰتِهِۦ لَعَلَّکُمۡ تَعۡقِلُونَ ٧٣ ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُکُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ فَهِیَ کَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ٧٤ ۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن یُؤۡمِنُواْ لَکُمۡ وَقَدۡ کَانَ فَرِیقٞ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُونَ کَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ٧٥ وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَیۡکُمۡ لِیُحَآجُّوکُم بِهِۦ عِندَ رَبِّکُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٧٦

گفتند: «از پروردگارت بخواه تا برای ما روشن سازد که آن چگونه (گاوی) است؟ براستی این گاو بر ما مشتبه شده، و اگر الله بخواهد ما هدایت خواهیم شد». ﴿۷۰(موسی) گفت: (الله) می‌فرماید: «آن گاوی است که نه برای شخم زدن رام شده، و نه برای زراعت آبکشی کند، بی عیب است و یک رنگ و در آن خالی نیست» گفتند: «اینک سخن درست آوردی» پس گاو را سر بریدند، و نزدیک بود که این کار نکنند. ﴿۷۱و (به یاد آورید) هنگامی را که فردی را کشتید، آنگاه در بارۀ او به نزاع پرداختید، و الله آشکار کننده آن چیزی است که پنهان می‌کردید. ﴿۷۲پس گفتیم: «پارۀ از گاو را به مقتول بزنید، الله این گونه مردگان را زنده می‌کند، و نشانه‌های خود را به شما می‌نمایاند، شاید اندیشه کنید». ﴿۷۳سپس بعد از این دل‌های شما سخت شد، همچون سنگ، یا سخت‌تر! زیرا که پاره‌ای از سنگ‌ها می‌شکافد، و از آن‌ها نهرها جاری می‌شود، و پارۀ از ترس الله فرو می‌افتد، و الله از آنچه می‌کنید؛ غافل نیست. ﴿۷۴آیا امید دارید که (یهودیان) به (آیین) شما ایمان بیاورند، با اینکه گروهی از آنان سخنان الله (تورات) را می‌شنیدند و پس از فهمیدنش آن را تحریف می‌کردند، و حال آنکه علم و اطلاع داشتند؟! ﴿۷۵و چون با مؤمنان ملاقات کنند؛ گویند: «ایمان آورده‌ایم» ولی هنگامی‌که با یکدیگر خلوت می‌کنند، می‌گویند: «چرا مطالبی را که الله برای شما بیان کرده، برای مسلمانان بازگو می‌کنید تا (روز قیامت) در پیشگاه پروردگارتان بر ضد شما به آن استدلال کنند؟ آیا نمی‌فهمید؟» ﴿۷۶

﴿أَوَ لَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ ٧٧ وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡکِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِیَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ ٧٨ فَوَیۡلٞ لِّلَّذِینَ یَکۡتُبُونَ ٱلۡکِتَٰبَ بِأَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ یَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِیَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِیلٗاۖ فَوَیۡلٞ لَّهُم مِّمَّا کَتَبَتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَوَیۡلٞ لَّهُم مِّمَّا یَکۡسِبُونَ ٧٩ وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَیَّامٗا مَّعۡدُودَةٗۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدٗا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ٨٠ بَلَىٰۚ مَن کَسَبَ سَیِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیٓ‍َٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٨١ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٨٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَیۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلٗا مِّنکُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ ٨٣

آیا نمی‌دانند که آنچه را پنهان می‌دارند، و آنچه را آشکار می‌کنند؛ الله می‌داند؟! ﴿۷۷و برخی از آنان بی‌سوادانی هستند که کتاب الله (تورات) را جز یک مشت خیالات و آرزوها نمی‌دانند، و تنها به پندارهایشان دل بسته‌اند. ﴿۷۸پس و ای بر کسانی‌که با دست خود می‌نویسند، سپس می‌گویند: «این از جانب الله است » تا آن را به بهای اندک بفروشند، پس و ای بر آن‌ها از آنچه دست‌هایشان نوشته، و وای بر آنان از آنچه از این راه به دست می‌آورند! ﴿۷۹و گفتند: «آتش دوزخ؛ جز چند روز محدودی، هرگز به ما نخواهد رسید. بگو: «آیا از نزد الله پیمانی گرفته اید؟! که الله هرگز خلاف پیمانش نکند؟ یا چیزی را که نمی‌دانید به الله نسبت می‌دهید؟!» ﴿۸۰آری هر کس که مرتکب گناه شود، و گناهانش او را احاطه کنند، آن‌ها اهل آتشند، و جاودانه در آن خواهند بود. ﴿۸۱و کسانی‌که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده‌اند، آنان اهل بهشتند، و جاودانه در آن خواهند ماند. ﴿۸۲و (به یاد آورید) زمانی را که از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم که جز الله یگانه را پرستش نکنید، و به پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و بی‌نوایان [۱۴]نیکی کنید، و به مردم (سخن) نیک بگویید، و نماز را بر پا دارید و زکات را بپردازید، سپس همۀ شما؛ جز عدۀ کمی پشت کردید و رویگردان شدید. ﴿۸۳

﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ لَا تَسۡفِکُونَ دِمَآءَکُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَکُم مِّن دِیَٰرِکُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ ٨٤ ثُمَّ أَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَکُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِیقٗا مِّنکُم مِّن دِیَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَیۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن یَأۡتُوکُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡکُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡکِتَٰبِ وَتَکۡفُرُونَ بِبَعۡضٖۚ فَمَا جَزَآءُ مَن یَفۡعَلُ ذَٰلِکَ مِنکُمۡ إِلَّا خِزۡیٞ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ یُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ٨٥أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ٨٦ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَٰتِ وَأَیَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَکُلَّمَا جَآءَکُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُکُمُ ٱسۡتَکۡبَرۡتُمۡ فَفَرِیقٗا کَذَّبۡتُمۡ وَفَرِیقٗا تَقۡتُلُونَ ٨٧ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِکُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلٗا مَّا یُؤۡمِنُونَ ٨٨

و (به یاد آورید) هنگامی را که از شما پیمان گرفتیم که خون های همدیگر را نریزید و یکدیگر را از سرزمین خود، بیرون نکنید. سپس شما اقرار کردید، و شما (بر آن پیمان) گواهی می‌دهید. ﴿۸۴پس از آن این شما هستید که یکدیگر را می‌کشید و گروهی از خودتان را از سرزمین شان بیرون می‌کنید و علیه آن‌ها به گناه و ستم یکدیگر را کمک می‌کنید. و اگر (بعضی از آنان به صورت) اسیران نزد شما آیند، فدیه می‌دهید (و آنان را آزاد می‌کنید) و حال اینکه بیرون کردن آنان بر شما حرام بود. آیا به بخشی از (دستورات) کتاب (آسمانی) ایمان می‌آورید، و به بخشی کافر می‌شوید؟! [۱۵]پس جزای کسی از شما که چنین کند چیست، جز رسوایی و خواری در این جهان، و در روز قیامت به شدیدترین عذاب بر گردانیده می‌شوند، و الله از آنچه انجام می‌دهید غافل نیست. ﴿۸۵اینان کسانی هستند که زندگانی دنیا را به بهای آخرت خریدند، پس عذاب آن‌ها تخفیف داده نمی‌شود، و کسی آن‌ها را یاری نخواهد کرد. ﴿۸۶بدرستی که به موسی کتاب (تورات) دادیم، و بعد از او، پیامبرانی پشت سر هم فرستادیم، و به عیسی پسر مریم معجزه‌ها و دلایل روشن دادیم، و او را به وسیله روح القدس (= جبریل) تأیید کردیم، آیا هر زمان؛ پیامبری چیزی بر خلاف هوای نفس شما آورد، در برابر او تکبّر کردید، پس گروهی را تکذیب کرده و گروهی را کشتید. ﴿۸۷و گفتند: «دل‌های ما در پرده است»، بلکه الله آنان را به خاطر کفر شان نفرین کرده است، پس اندکی ایمان می‌آورند. ﴿۸۸

﴿وَلَمَّا جَآءَهُمۡ کِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَکَانُواْ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡکَٰفِرِینَ ٨٩ بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن یَکۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٞ مُّهِینٞ ٩٠ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَکۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٩١ ۞وَلَقَدۡ جَآءَکُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ ٩٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَکُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَیۡنَٰکُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِکُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُکُم بِهِۦٓ إِیمَٰنُکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٩٣

و هنگامی‌که از طرف الله کتابی (= قرآن) برای آن‌ها آمد که تصدیق‌کننده چیزهائی بود که با خود داشتند، و پیش از این بر کافران خواستار پیروزی بودند، پس چون آن چه را که (از قبل) شناخته بودند، نزد آن‌ها آمد، به او کافر شدند، پس لعنت الله بر کافران باد. ﴿۸۹چه بد است چیزی که خود را به بهای آن فروختند. و از روی حسد به آن چه الله فرستاده بود کافر شوند، که چرا الله از فضل خویش برهر کس از بندگانش که بخواهد نازل می‌کند؟!پس سزاوار خشمی بر خشمی دیگر شدند، و برای کافران عذاب خوار کننده است. ﴿۹۰و چون به آن‌ها گفته شود: «به آنچه الله نازل کرده، ایمان بیاورید» می‌گویند: «ما به چیزی ایمان می‌آوریم که بر خود ما نازل شده است» و به غیر آن، کافر می‌شوند، در حالی‌که آن حق است و تصدیق‌کننده چیزی است که با خود دارند. بگو: «اگر (راست می‌گویید) و مؤمنید پس چرا پیامبران الله را پیش از این می‌کشتید؟!». ﴿۹۱و به راستی موسی معجزه‌ها و نشانه‌های روشنی برای شما آورد، و آنگاه شما پس از وی، گوساله را به پرستش گرفتید، در حالی‌که ستمگر بودید. ﴿۹۲و (به یاد آورید) هنگامی را که از شما پیمان گرفتیم، و (کوه) طور را بالای سر شما برافراشتیم، (و گفتیم): «آنچه را به شما داده‌ایم محکم بگیرید و بشنوید». گفتند: «شنیدیم و نا فرمانی کردیم» و دل‌های شان بر اثر کفرشان، با (محبت) گوساله آمیخته شد. بگو: «ایمان‌تان چه فرمان بدی به شما می‌دهد، اگر شما مؤمن هستید!». ﴿۹۳

﴿ قُلۡ إِن کَانَتۡ لَکُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ٩٤ وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّٰلِمِینَ ٩٥ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَکُواْۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ٩٦ قُلۡ مَن کَانَ عَدُوّٗا لِّـجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِکَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ ٩٧ مَن کَانَ عَدُوّٗا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِکَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیکَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوّٞ لِّلۡکَٰفِرِینَ ٩٨ وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَیۡکَ ءَایَٰتِۢ بَیِّنَٰتٖۖ وَمَا یَکۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ ٩٩ أَوَ کُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدٗا نَّبَذَهُۥ فَرِیقٞ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَکۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ ١٠٠ وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیقٞ مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ کِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ کَأَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ ١٠١

بگو: «اگر سرای آخرت در نزد خدا، مخصوص شماست، نه سایر مردم، پس آرزوی مرگ کنید؛ اگر راستگوئید». ﴿۹۴ولی آن‌ها، بخاطر آنچه دست‌هایشان پیش فرستاده است، هرگز آرزوی مرگ نخواهند کرد، و الله به ستمگران داناست. ﴿۹۵و هر آینه آنان را حریص ترین مردم - (حتی) حریص تر از مشرکان - بر زندگی خواهی یافت، هر یک از آنان دوست دارد هزار سال عمر کند، در حالی‌که اگر این عمر (دراز)، به او داده شود، او را از عذاب دور نمی‌کند، و الله به آنچه می‌کنند بیناست. ﴿۹۶بگو: «کسی‌که دشمن جبرئیل باشد، (در حقیقت دشمن الله است) زیرا که او به فرمان الله قرآن را بر قلب تو نازل کرده است، در حالی‌که تصدیق‌کننده آنچه پیش از آن است، و برای مؤمنان راهنما و مژده است». ﴿۹۷کسی‌که دشمن الله و فرشتگان و پیامبران او، و جبرئیل و میکائیل باشد، پس بدرستی که الله دشمن کافران است. ﴿۹۸و هر آینه که ما نشانه‌های روشنی بر تو نازل کردیم، و جز فاسقان کسی به آن‌ها کفر نمی‌ورزد. ﴿۹۹آیا (چنین نیست) هر گاه آن‌ها پیمانی بستند گروهی از آنان آن را دور افکندند؟! بلکه بیشترشان ایمان نمی‌آورند. ﴿۱۰۰و هنگامی‌که فرستاده‌ای از جانب الله به سوی شان آمد، که تصدیق‌کننده آنچه با خود داشتند است، گروهی از آنان که به آن‌ها کتاب داده شده بود، کتاب الله را پشت سرشان افکندند، گویی آنان نمی‌دانند. ﴿۱۰۱

﴿ وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّیَٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡکِ سُلَیۡمَٰنَۖ وَمَا کَفَرَ سُلَیۡمَٰنُ وَلَٰکِنَّ ٱلشَّیَٰطِینَ کَفَرُواْ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَکَیۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَکۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ ١٠٢ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَیۡرٞۚ لَّوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ ١٠٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمٞ ١٠٤ مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِکِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡکُم مِّنۡ خَیۡرٖ مِّن رَّبِّکُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ١٠٥

و از آنچه شیاطین در (عهد) فرمانروایی سلیمان (بر مردم) می‌خواندند پیروی کردند، و درحالیکه سلیمان (هرگز دست به سحر نیالود) و کافر نشد، و لیکن شیاطین کفر ورزیدند، به مردم سحر آموختند. و (نیز)از آنچه بر دو فرشته «هاروت» و «ماروت» در بابل نازل شده بود (پیروی کردند). و (آن دو فرشته) به هیچ کس چیزی یاد نمی‌دادند، مگر اینکه (از پیش به او) می‌گفتند: «ما وسیله آزمایشیم، پس کافر نشو» پس از آن دو (فرشته) چیزهایی می‌آموختند که به وسیلۀ آن، میان مرد و همسرش جدایی بیفکنند، و حال آنکه بدون اجازه الله نمی‌توانند به وسیلۀ آن به کسی زیانی برسانند. و چیزی می‌آموختند که به آنان زیان می‌رسانید، و به آنان سودی نمی‌داد. و قطعاً می‌دانستند که هرکس خریدار آن باشد، در آخرت بهرۀ نخواهد داشت. و چه بد و زشت است آنچه خود را به آن فروختند، اگر می‌دانستند!. ﴿۱۰۲و اگر آن‌ها ایمان می‌آوردند، و پرهیزگاری می‌کردند، همانا پاداشی از نزد الله بهتر بود، اگر می‌دانستند!. ﴿۱۰۳ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید (در گفتگو با پیامبرج) نگویید: «راعنا» (یعنی رعایتمان کن) بلکه بگویید: «انظرنا» (یعنی: به ما بنگر، ملاحظه ما کن، زیرا که کلمه اول دو معنی دارد که معنای دیگر آن، یعنی: حماقت، و یهود هدف‌شان این معنی بود). و بشنوید، و برای کافران عذاب دردناکی است. ﴿۱۰۴کافران از اهل کتاب و مشرکان دوست ندارند که از جانب پروردگارتان خیر و برکتی بر شما نازل گردد، در حالی‌که الله رحمت خود را به هر کس بخواهد اختصاص می‌دهد، و الله دارای فضل بزرگ است. ﴿۱۰۵

﴿ ۞مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَایَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَیۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ١٠٦ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَکُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیّٖ وَلَا نَصِیرٍ ١٠٧ أَمۡ تُرِیدُونَ أَن تَسۡ‍َٔلُواْ رَسُولَکُمۡ کَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن یَتَبَدَّلِ ٱلۡکُفۡرَ بِٱلۡإِیمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِیلِ ١٠٨ وَدَّ کَثِیرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَکُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَٰنِکُمۡ کُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ١٠٩ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِکُم مِّنۡ خَیۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٞ ١١٠ وَقَالُواْ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن کَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡکَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَکُمۡ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ١١١ بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ١١٢

هر آیه‌ای را نسخ کنیم، یا (از دل مردم بزدائیم) و فراموشش گردانیم، بهتر از آن یا همانند آن را می‌آوریم [۱۶]، آیا نمی‌دانی که الله بر هر چیز تواناست؟ ﴿۱۰۶آیا نمی‌دانی که فرمانروایی آسمان‌ها و زمین، از آن الله است، و جز الله سرپرست و یاوری برای شما نیست. ﴿۱۰۷آیا می‌خواهید از پیامبر خود، (همان چیزی را) در خواست کنید که پیش از این از موسی خواسته شد؟ و کسی‌که کفر را به (جای) ایمان برگزیند، مسلماً راه راست را گم کرده است. ﴿۱۰۸بسیاری از اهل کتاب، از روی حسدی که در وجودشان است، آرزو دارند که شما را بعد از ایمان‌تان به حال کفر باز گردانند، پس از اینکه حق برای آن‌ها روشن شده است، پس شما عفو کنید و در گذرید، تا الله فرمان خویش را (برای جهاد با آن‌ها) صادر نماید، همانا الله بر هر چیزی تواناست. ﴿۱۰۹و نماز را بر پا دارید و زکات را ادا کنید، و هر کار نیکی را که برای خود از پیش می‌فرستید، آن را نزد الله خواهید یافت، یقیناً الله به آنچه می‌کنید بینا است. ﴿۱۱۰و گفتند: «هرگز داخل بهشت نخواهد شد، جز کسی‌که یهودی یا مسیحی باشد، این آرزو‌های (باطل) آن‌هاست. بگو: «اگر راستگویید دلیل خود را بیاورید!». ﴿۱۱۱آری، کسی‌که مخلصانه روی خود را تسلیم الله کند، و نیکوکار باشد، پس پاداش و‌ی نزد پروردگارش (محفوظ) است، و نه ترسی بر آن‌هاست و نه اندوهگین می‌شوند. ﴿۱۱۲

﴿ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءٖ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءٖ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡکِتَٰبَۗ کَذَٰلِکَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡکُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فِیمَا کَانُواْ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ١١٣ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡکَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِکَ مَا کَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیٞ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٞ ١١٤ وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَیۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ ١١٥ وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ کُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ ١١٦ بَدِیعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ ١١٧ وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ لَوۡلَا یُکَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِینَآ َایَةٞۗ کَذَٰلِکَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ َشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡأٓیَٰتِ لِقَوۡمٖ یُوقِنُونَ ١١٨ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰکَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرٗا وَنَذِیرٗاۖ وَلَا تُسۡ‍َٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِیمِ ١١٩

یهودیان گفتند: «مسیحیان بر چیزی نیستند» و مسیحیان (نیز) گفتند: «یهودیان بر چیزی نیستند» در حالی‌که آنان کتاب (آسمانی) را می‌خوانند. همچنین کسانی‌که نمی‌دانند (سخنی) همانند آنان گفتند. پس الله روز قیامت، در آنچه که در آن اختلاف داشتند میان آنان داوری می‌کند. ﴿۱۱۳و کیست ستمکارتر از آن کس که مسجد‌های الله را باز داشت که در آن نام الله برده شود، و در ویرانی آن‌ها کوشید؟! شایسته آنان نیست، جز به حال ترس وارد این مساجد شوند، بهره آنان در دنیا خواری و رسوائی، و در آخرت عذاب بزرگی است. ﴿۱۱۴مشرق و مغرب از آن الله است، پس به هر سو رو کنید، روی الله آنجاست. همانا الله گشایشگر داناست. ﴿۱۱۵و (یهود و نصاری و مشرکان) گفتند: «الله فرزندی (برای خود) بر گزیده است» [۱۷]- منزّه است او- بلکه آنچه در آسمان‌ها و زمین است، از آن اوست، (و)همه فرمانبردار اویند. ﴿۱۱۶پدید آورنده آسمان‌ها و زمین است، و چون به کاری اراده فرماید، تنها به آن می‌گوید: «باش»، پس می‌شود. ﴿۱۱۷و آنانکه نمی‌دانند گفتند: «چرا الله با ما سخن نمی‌گوید؟! و یا (چرا) معجزه و نشانۀ برای ما نمی‌آید؟!» کسانی‌که پیش از آنان بودند نیز همین گونه سخن می‌گفتند، دل‌های شان به یکدیگر همانند است. همانا ما آیات و نشانه‌ها را برای گروهی که یقین دارند، آشکار و روشن ساخته ایم. ﴿۱۱۸همانا ما تو را به حق مژده رسان و بیم‌دهنده فرستادیم. و در باره دوزخیان از تو پرسیده نخواهد شد. ﴿۱۱۹

﴿وَلَن تَرۡضَىٰ عَنکَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَآءَکَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَکَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیّٖ وَلَا نَصِیرٍ ١٢٠ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ یَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِکَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن یَکۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ١٢١ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُکُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٢٢ وَٱتَّقُواْ یَوۡمٗا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ ١٢٣ ۞وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ رَبُّهُۥ بِکَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّٰلِمِینَ ١٢٤ وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّآئِفِینَ وَٱلۡعَٰکِفِینَ وَٱلرُّکَّعِ ٱلسُّجُودِ ١٢٥ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن کَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ١٢٦

و هرگز یهود و نصاری از تو خشنود نخواهند شد، تا اینکه از آیین آنان، پیروی کنی. بگو: «همانا هدایت الله، تنها هدایت است»، و اگر از خواسته‌ها و آرزوهای آنان پیروی کنی، بعد از اینکه دانشی به تو رسیده است، هیچ سر پرست و یاوری از سوی الله برای تو نخواهد بود. ﴿۱۲۰کسانی‌که کتاب آسمانی، (تورات) به آن‌ها داده‌ایم، آن را چنان که شایستۀ آن است می‌خوانند، آن‌ها به آن (هدایت) ایمان می‌آورند، و کسانی‌که به او کافر شوند پس بی‌گمان ایشان زیانکارانند. ﴿۱۲۱ای بنی اسرائیل! نعمت مرا، که بر شما ارزانی داشتم به یاد آورید، و (نیز) آنکه من شما را بر جهانیان (معاصرتان) برتری بخشیدم. ﴿۱۲۲و از روزی بترسید که کسی از کسی هیچ کفایتی نکند و هیچ گونه تاوان و فدیه از او پذیرفته نمی‌شود، و شفاعت او را سود نمی‌دهد، و یاری نمی‌شوند. ﴿۱۲۳و (به یاد آورید) هنگامی‌که الله، ابراهیم را با سخنانی (مشتمل بر اوامر و نواهی و تکالیف) آزمود، پس او همه را بخوبی به انجام رسانید. (الله به او) فرمود: «بدرستی که من تو را پیشوای مردم قرار می‌دهم». (ابراهیم) گفت: «و از فرزندانم (نیز پیشوایانی قرار بده)». (الله) فرمود: «پیمان و عهد من به ستمکاران نمی‌رسد». ﴿۱۲۴و (به یاد آورید) هنگامی‌که خانۀ (کعبه) را محل بازگشت، و (جای) امنی برای مردم قرار دادیم. و از مقام ابراهیم نماز گاهی برای خود برگیرید. و ما به ابراهیم و اسماعیل وحی کردیم که: «خانه مرا برای طواف کنندگان و مقیمان و رکوع و سجود کنندگان (= نماز گزاران) پاک و پاکیزه کنید». ﴿۱۲۵و (به یاد آورید) هنگامی را که ابراهیم گفت: «پروردگارا! این (سر زمین) را شهری امن بگردان، و اهل آن را - کسانی‌که از ایشان به الله و روز قیامت، ایمان آورده‌اند- از میوه‌های (گوناگون) روزی ده». (الله) فرمود: «و هر کس که کافر شود، اندکی بهره‌مندش می‌سازم، سپس او را به عذاب آتش می‌کشانم، و بد سرانجامی است!». ﴿۱۲۶

﴿ وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ١٢٧ رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَکَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّکَ وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَآۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ١٢٨ رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡهِمۡ ءَایَٰتِکَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَیُزَکِّیهِمۡۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ١٢٩ وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ ١٣٠ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ ١٣١ وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَکُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٣٢ أَمۡ کُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَکَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِکَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ١٣٣ تِلۡکَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا کَسَبَتۡ وَلَکُم مَّا کَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡ‍َٔلُونَ عَمَّا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ ١٣٤

و (به یاد آورید) هنگامی را که ابراهیم و اسماعیل پایه‌های خانه (کعبه) را بالا می‌بردند، (و می‌گفتند): «پروردگارا! از ما بپذیر، همانا که تویی شنوای دانا. ﴿۱۲۷پروردگارا! ما را فرمانبردار خودت قرار ده، و از فرزندان‌مان امتی فرمانبردار خود (پدید آور) و طرز عبادتمان را به ما نشان ده، و توبه ما را بپذیر، بدرستی که تو توبه‌پذیر مهربانی. ﴿۱۲۸پروردگارا! در میان آن‌ها پیامبری از خودشان برانگیز، تا آیات تو را بر آنان بخواند، و آن‌ها را کتاب و حکمت بیاموزد، و آنان را پاکیزه کند، همانا که تو پیروزمند حکیمی». ﴿۱۲۹و چه کسی از آیین ابراهیم روی گردان خواهد شد؟! جز کسی‌که خود رابه نادانی و سبکسری افکند، و بدرستی که ما او را در دنیا برگزیدیم، و همانا او در آخرت از شایستگان است. ﴿۱۳۰آنگاه که پروردگارش به او فرمود: «تسلیم شو» گفت: «برای پروردگار جهانیان تسلیم شدم». ﴿۱۳۱و ابراهیم و یعقوب، فرزندان خود را به این آیین سفارش کردند، (و هر کدام به فرزندان خویش گفتند): «ای فرزندان من! الله این آیین را برای شمابرگزیده است، پس نمیرید جزاینکه مسلمان باشید». ﴿۱۳۲آیا هنگامی‌که مرگ یعقوب فرا رسید، شما حاضر بودید؟ آنگاه که به فرزندان خود گفت: «پس از من چه چیز را می‌پرستید؟» گفتند: معبود تو، و معبود پدرانت، ابراهیم و اسماعیل و اسحاق، الله یکتا را، می‌پرستیم، و ما تسلیم او هستیم». ﴿۱۳۳آن‌ها امتی بودند که در گذشتند، برای آن‌ها است آنچه که کسب کرده‌اند، و برای شماست آنچه کسب کرده‌اید. و از آنچه (آنان) می‌کردند، شما پرسیده نمی‌شوید. ﴿۱۳۴

﴿وَقَالُواْ کُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ حَنِیفٗاۖ وَمَا کَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ ١٣٥ قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَآ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ١٣٦ فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِی شِقَاقٖۖ فَسَیَکۡفِیکَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ١٣٧ صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ ١٣٨ قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِی ٱللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّکُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَکُمۡ أَعۡمَٰلُکُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ ١٣٩ أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطَ کَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن کَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٤٠ تِلۡکَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا کَسَبَتۡ وَلَکُم مَّا کَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡ‍َٔلُونَ عَمَّا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ ۱٤١

و (اهل کتاب) گفتند: «یهودی یا مسیحی شوید، تا راه یابید». بگو: «بلکه از آیین ابراهیم که یکتا پرست بود و هرگز از مشرکان نبود (پیروی می‌کنیم)». ﴿۱۳۵بگویید: «ما به الله ایمان آوردیم، و به آنچه بر ما نازل شده، و آنچه بر ابراهیم و اسماعیل، و اسحاق و یعقوب و نوادگان یعقوب نازل گردید، و به آنچه که به موسی و عیسی داده شده، و به آنچه که پیامبران (دیگر) از طرف پروردگارشان داده شده است، و در میان هیچ یک از آن‌ها جدایی نمی‌اندازیم و ما تسلیم الله هستیم». ﴿۱۳۶پس اگر آن‌ها (نیز) به مانند آنچه شما ایمان آورده‌اید، ایمان بیاورند، قطعاً هدایت یافته‌اند. و اگر پشت کنند، پس جز این نیست که آنان در ستیزند، پس بزودی الله تو را از (شر) آن‌ها کفایت کند، و او ست شنوای دانا. ﴿۱۳۷رنگ الهی (را بپذیرید) و چه کس در رنگ کردن از الله نیکوتر است؟! و ما تنها او را می‌پرستیم. ﴿۱۳۸بگو: «آیا در (باره) الله با ما مجادله می‌کنید؟! در حالی‌که او، پروردگار ما و شماست، و کردار ما از آن ما، و کردار شما از آن شماست، و ما او را با اخلاص پرستش می‌کنیم». ﴿۱۳۹یا می‌گویید: «که همانا ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط (= نوادگان یعقوب) یهودی یا نصرانی بودند؟!» بگو: «شما داناترید یا خدا؟!» و چه کسی ستمکارتر است از آن کسی‌که گواهی و شهادتی را که از (جانب) الله نزد اوست، کتمان می‌کند؟! و الله از آنچه می‌کنید غافل نیست. ﴿۱۴۰(به هر حال) آن‌ها امتی بودند که در گذشتند، برای ایشان است آنچه بدست آورده‌اند، و برای شماست آنچه به دست آورده‌اید، و از آنچه آنان می‌کرده‌اند شما پرسیده نمی‌شوید. ﴿۱۴۱

﴿۞سَیَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِی کَانُواْ عَلَیۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ یَهۡدِی مَن یَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ ١٤٢ وَکَذَٰلِکَ جَعَلۡنَٰکُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَکُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَکُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡکُمۡ شَهِیدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی کُنتَ عَلَیۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن کَانَتۡ لَکَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا کَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَٰنَکُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِیمٞ ١٤٣ قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِکَ فِی ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّیَنَّکَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَکَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا کُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَکُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ لَیَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا یَعۡمَلُونَ ١٤٤ وَلَئِنۡ أَتَیۡتَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ بِکُلِّ ءَایَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَکَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَکَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّکَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ ١٤٥

بزودی بی‌خردان از مردم می‌گویند: «چه چیز آن‌ها را از قبله شان که بر آن بودند باز گردانید؟» بگو: مشرق و مغرب از آن الله است هر کس را بخواهد به راه راست هدایت می‌کند. ﴿۱۴۲و همچنین شما را امت میانه قرار دادیم، تا بر مردم گواه باشید [۱۸]، و پیامبر هم بر شما گواه باشد، و ما آن قبله ای را که بر آن بودی (قبله) قرار دادیم. مگر برای اینکه بدانیم کسی را که از پیامبر پیروی می‌نماید از کسی‌که بر پاشنه‌های خود به عقب باز می‌گردد. و اگر چه این (حکم) جز بر کسانی‌که الله آن‌ها را هدایت کرده دشوار است. و الله هرگز ایمان (= نماز) شما را ضایع نمی‌گرداند، همانا الله نسبت به مردم رؤوف مهربان است. ﴿۱۴۳به تحقیق ما گرداندن روی تو را به (سوی) آسمان می‌بینیم، اکنون تو را به (سوی) قبله ای که به آن خشنود شوی باز می‌گردانیم، پس روی خود را به سوی مسجد الحرام کن، و هر جا باشید، روی خود را به سوی آن بگردانید، و کسانی‌که کتاب (آسمانی) به آن‌ها داده شد، بخوبی می‌دانند این (تغییر قبله) حق است (و) از جانب پروردگارشان می‌باشد، و الله از آنچه می‌کنند؛ غافل نیست. ﴿۱۴۴و اگر برای آنان که کتاب بدیشان داده شده، هر گونه نشانه و (حجتی) بیاوری، از قبله تو پیروی نمی‌کنند، و تو (نیز) از قبله آنان پیروی نخواهی کرد، و برخی از آنان هم قبله برخی دیگر پیروی نمی‌کنند. و اگر بعد از آنکه علم و دانش به تو رسیده است از خواسته‌ها و آرزوهای آنان پیروی کنی، در این صورت مسلماً از ستمکاران خواهی بود. ﴿۱۴۵

﴿ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ کَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقٗا مِّنۡهُمۡ لَیَکۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ١٤٦ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّکَ فَلَا تَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ١٤٧ وَلِکُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَیۡرَٰتِۚ أَیۡنَ مَا تَکُونُواْ یَأۡتِ بِکُمُ ٱللَّهُ جَمِیعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ١٤٨ وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَکَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّکَۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ١٤٩ وَمِنۡ حَیۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَکَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَیۡثُ مَا کُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَکُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَیۡکُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِی وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِی عَلَیۡکُمۡ وَلَعَلَّکُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٥٠ کَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِیکُمۡ رَسُولٗا مِّنکُمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡکُمۡ ءَایَٰتِنَا وَیُزَکِّیکُمۡ وَیُعَلِّمُکُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَیُعَلِّمُکُم مَّا لَمۡ تَکُونُواْ تَعۡلَمُونَ ١٥١ فَٱذۡکُرُونِیٓ أَذۡکُرۡکُمۡ وَٱشۡکُرُواْ لِی وَلَا تَکۡفُرُونِ ١٥٢ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَعِینُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِینَ ١٥٣

کسانی‌که به آنان کتاب (آسمانی) داده‌ایم او (پیامبرج) را می‌شناسند، چنانکه فرزندان خود را می‌شناسند، و همانا گروهی از آنان در حالی‌که می‌دانند حق را کتمان می‌کنند. ﴿۱۴۶حق از جانب پروردگار تو است، پس هرگز از شک کنندگان مباش. ﴿۱۴۷و برای هر یک جهتی است که (هنگام نماز) بدان رو می‌کند پس در نیکی‌ها بر یکدیگر سبقت بگیرید. هر جا که باشید، الله همه شما را حاضر می‌کند، همانا الله بر هر چیزی تواناست. ﴿۱۴۸و از هر جا که بیرون شدی، پس (به هنگام نماز) روی خود را بسوی مسجد الحرام کن. و بدرستی که این (رو کردنت) حقی از جانب پروردگارت است و الله از آنچه می‌کنید غافل نیست. ﴿۱۴۹و از هر جا که بیرون شدی پس روی خود را بسوی مسجد الحرام کن، و (ای مؤمنان) هر جا که بودید روی خود را به سوی آن کنید، تا مردم؛- جز کسانی از ایشان که ستم کردند - بر شما حجتی نداشته باشند. پس از آن‌ها نترسید، و از من بترسید، و تا نعمت خود را بر شما تمام کنم، و باشد که هدایت شوید. ﴿۱۵۰چنانکه پیامبری از خودتان در میان شما فرستادیم، که آیات ما را بر شما می‌خواند، و شما را پاک می‌گرداند، و به شما کتاب (قرآن) و حکمت می‌آموزد، و آنچه نمی‌دانستید به شما یاد می‌دهد. ﴿۱۵۱پس مرا یاد کنید تا شما را یاد کنم و سپاس مرا گویید و ناسپاسی من نکنید. ﴿۱۵۲ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید، از شکیبائی و نماز یاری بجویید، که همانا الله با شکیبایان است. ﴿۱۵۳

﴿وَلَا تَقُولُواْ لِمَن یُقۡتَلُ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡیَآءٞ وَلَٰکِن لَّا تَشۡعُرُونَ ١٥٤ وَلَنَبۡلُوَنَّکُم بِشَیۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ لصَّٰبِرِینَ ١٥٥ ٱلَّذِینَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِیبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَیۡهِ رَٰجِعُونَ ١٥٦ أُوْلَٰٓئِکَ عَلَیۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ ١٥٧ ۞إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ شَاکِرٌ عَلِیمٌ ١٥٨ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَکۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَیَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِی ٱلۡکِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِکَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَیَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ ١٥٩ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَیَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِکَ أَتُوبُ عَلَیۡهِمۡ وَأَنَا ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ ١٦٠ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ کُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِکَ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةُ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ١٦١ خَٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ١٦٢ وَإِلَٰهُکُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلرَّحِیمُ ١٦٣

و به آن‌ها که در راه الله کشته می‌شوند، مرده نگویید، بلکه آنان زنده‌اند، ولی شما نمی‌فهمید. ﴿۱۵۴و قطعاً شما را با چیزی از ترس و گرسنگی و کاهش مال‌ها و جان‌ها و میوه‌ها آزمایش می‌کنیم. و مژده بده به صبر کنندگان. ﴿۱۵۵آن‌ها که هرگاه مصیبتی به ایشان برسد می‌گویند: ما از آنِ الله هستیم، و به سوی او باز می‌گردیم. ﴿۱۵۶این‌ها هستند که درودها و رحمتی از پروردگارشان بر ایشان است و اینانند هدایت یافتگان. ﴿۱۵۷همانا«صفا» و «مروه» از شعائر (نشانه‌های) الله است، پس هر که حج خانه (خدا) کند و یا عمره انجام دهد، بر او گناهی نیست که میان آن دو طواف (سعی) کند، و کسی‌که به رغبت خود کار نیکی را انجام دهد پس بدرستی که الله سپاسگزار داناست. ﴿۱۵۸همانا کسانی‌که آنچه را که از دلائل روشن و هدایت نازل کرده‌ایم؛ بعد از آنکه آن را در کتاب (تورات) برای مردم بیان نمودیم، کتمان می‌کنند، الله آن‌ها را لعنت می‌کند، و لعنت‌کنندگان (از مؤمنان و فرشتگان نیز) آن‌ها را لعنت می‌کنند. ﴿۱۵۹مگر کسانی‌که توبه کردند و (اعمال خود را) اصلاح نمودند (و آنچه را کتمان کرده بودند) آشکار ساختند، پس اینانند که توبه ایشان را می‌پذیرم، و من توبه‌پذیر مهربانم. ﴿۱۶۰همانا کسانی‌که کافر شدند، و در حالی‌که کافر بودند مردند، لعنت الله و فرشتگان و همه مردم بر آن‌ها خواهد بود. ﴿۱۶۱در آن (لعنت) جاودانه باقی می‌مانند، و نه عذاب آنان تخفیف داده می‌شود، و نه ایشان مهلت داده می‌شوند. ﴿۱۶۲و الله شما الله یگانه است که غیر از او معبودی نیست؛ بخشنده‌ی مهربان است. ﴿۱۶۳

﴿ إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡکِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن کُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یَعۡقِلُونَ ١٦٤ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا یُحِبُّونَهُمۡ کَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ یَرَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ یَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعَذَابِ ١٦٥ إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ ١٦٦ وَقَالَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا کَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ کَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ کَذَٰلِکَ یُرِیهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَیۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِینَ مِنَ ٱلنَّارِ ١٦٧ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ کُلُواْ مِمَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَیِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٌ ١٦٨ إِنَّمَا یَأۡمُرُکُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ١٦٩

همانا در آفرینش آسمان‌ها و زمین و آمد و شد شب و روز، و کشتی‌هایی که در دریا روانند با آنچه به مردم سود می‌رساند و آبی که الله از آسمان نازل کرده که با آن زمین را پس از مردنش زنده نموده، و انواع جنبندگان را در آن پراکنده کرده و (در) تغییر مسیر بادها و ابرهایی که در میان زمین و آسمان‌ها مسخرند؛ بی‌گمان نشانه‌هایی است برای مردمی که تعقل می‌کند و می‌اندیشند. ﴿۱۶۴و از مردم کسانی هستند غیر از الله همتایانی را انتخاب می‌کنند، و آن‌ها را مانند دوست داشتن الله دوست می‌دارند، و کسانی‌که ایمان آورد ه‌اند الله را بیشتر دوست می‌دارند، و کسانی‌که ستم کردند اگر می‌دیدند هنگامی‌که عذاب (روز قیامت) را مشاهده می‌کنند (خواهند دانست) که تمام قدرت از آنِ الله است و اینکه الله سخت‌کیفر است. ﴿۱۶۵هنگامی‌که رهبران (گمراه کننده) از پیروان خود، بیزاری می‌جویند و عذاب را مشاهده می‌کنند، و روابط و پیوندشان گسیخته شود. ﴿۱۶۶و (در این هنگام) پیروان می‌گویند: «کاش برای ما بازگشتی (به دنیا) بود، تا از آن‌ها بیزاری جوییم؛ همان گونه که آنان از ما بیزاری جستند، این چنین الله کردارهایشان را به صورت حسرت زایی به آنان نشان می‌دهد، و هرگز از آتش (دوزخ) بیرون نخواهند آمد. ﴿۱۶۷ای مردم از آنچه در زمین است؛ حلال و پاکیزه را بخورید، و از گام‌های شیطان پیروی نکنید، چرا که او دشمن آشکار شماست. ﴿۱۶۸(او) شما را فقط به بدی و زشتی فرمان می‌دهد و اینکه به الله نسبت دهید آنچه را که نمی‌دانید. ﴿۱۶۹

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَیۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ کَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ شَیۡ‍ٔٗا وَلَایَهۡتَدُونَ ١٧٠ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ کَمَثَلِ ٱلَّذِی یَنۡعِقُ بِمَا لَا یَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءٗ وَنِدَآءٗۚ صُمُّۢ بُکۡمٌ عُمۡیٞ فَهُمۡ لَا یَعۡقِلُونَ ١٧١ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ کُلُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰکُمۡ وَٱشۡکُرُواْ لِلَّهِ إِن کُنتُمۡ إِیَّاهُ تَعۡبُدُونَ ١٧٢ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٌ ١٧٣ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَکۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡکِتَٰبِ وَیَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِیلًا أُوْلَٰٓئِکَ مَا یَأۡکُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا یُکَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ وَلَا یُزَکِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ ١٧٤ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ ١٧٥ ذَٰلِکَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُواْ فِی ٱلۡکِتَٰبِ لَفِی شِقَاقِۢ بَعِیدٖ ١٧٦

و هنگامی‌که به آن‌ها گفته شود: از آنچه الله نازل کرده است پیروی کنید می‌گویند: (نه) بلکه ما از آنچه پدران خود را بر آن یافتیم پیروی می‌کنیم. آیا اگر پدران آن‌ها چیزی نمی‌فهمیدند و هدایت نیافتند (باز هم کور کورانه از آن‌ها پیروی می‌کنند؟) ﴿۱۷۰مثل (دعوت‌کننده‌ی) کسانی‌که کافر شدند، همچون مثل کسی است که چیزی را که جز صدا و ندایی نمی‌شنود، بانگ می‌زند، (این کافران) کر، گنگ، و نابینا هستند، و از این رو نمی‌اندیشند. ﴿۱۷۱ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از چیزهای پاکیزه‌ای که روزی شما کرده‌ایم بخورید و شکر الله را به جای آورید اگر تنها او را می‌پرستید. ﴿۱۷۲(الله) تنها مردار و خون و گوشت خوک و آنچه را که (هنگام ذبح) نام غیر الله بر آن برده شده، بر شما حرام کرده است. و اگر کسی (برای حفظ جان خود به خوردن آن‌ها) ناچار شود، در صورتی که ستمگر و متجاوز نباشد، پس گناهی بر او نیست. همانا الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۷۳به راستی کسانی‌که کتمان می‌کنند آنچه را الله از کتاب (آسمانی) نازل کرده و آن را به بهای اندکی می‌فروشند، آن‌ها جز آتش چیزی نمی‌خوردند، و الله روز قیامت با آن‌ها سخن نمی‌گوید و آنان را پاکیزه نمی‌کند، برای آن‌ها عذاب دردناکی است. ﴿۱۷۴اینان کسانی هستند که گمراهی را به (بهای) هدایت و عذاب را به (بهای) آمرزش خریدند، پس بر آتش (دوزخ) چه شکیبا هستند! ﴿۱۷۵این بخاطر آن است که الله کتاب (آسمانی) را به حق نازل کرده است، و کسانی‌که در آن اختلاف کردند در ستیزی دور (از حق و حقیقت) هستند. ﴿۱۷۶

﴿ ۞لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَکُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰکِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ وَٱلۡکِتَٰبِ وَٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّآئِلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّکَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ١٧٧ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ کُتِبَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡقِصَاصُ فِی ٱلۡقَتۡلَىۖ ٱلۡحُرُّ بِٱلۡحُرِّ وَٱلۡعَبۡدُ بِٱلۡعَبۡدِ وَٱلۡأُنثَىٰ بِٱلۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِیَ لَهُۥ مِنۡ أَخِیهِ شَیۡءٞ فَٱتِّبَاعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَیۡهِ بِإِحۡسَٰنٖۗ ذَٰلِکَ تَخۡفِیفٞ مِّن رَّبِّکُمۡ وَرَحۡمَةٞۗ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِکَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِیمٞ ١٧٨ وَلَکُمۡ فِی ٱلۡقِصَاصِ حَیَوٰةٞ یَٰٓأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّکُمۡ تَتَّقُونَ ١٧٩ کُتِبَ عَلَیۡکُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَکَ خَیۡرًا ٱلۡوَصِیَّةُ لِلۡوَٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ١٨٠ فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٞ ١٨١

نیکی این نیست که روی خود را به سوی مشرق و مغرب کنید، بلکه نیکی (و نیکوکار)کسی است که به الله و روز قیامت و فرشتگان و کتاب (آسمانی) و پیامبران، ایمان آورده باشد، و مال (خود) را با وجود دوست داشتنش به خویشاوندان و یتیمان و مسکینان و واماندگان در راه و گدایان و در (راه آزادی) بردگان بدهد، و نماز را بر پای دارد و زکات را بدهد، و وفاکنندگان به پیمانشان چون پیمان بندند و (کسانی که) در فقر و سختی و زیان و بیماری و به هنگام نبرد؛ شکیبایند. این‌ها کسانی هستند که راست گفتند، و آن‌ها پرهیزگارانند. ﴿۱۷۷ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! در (مورد) کشتگان (حکم) قصاص بر شما نوشته شده است، آزاد به آزاد، و برده به برده، و زن به زن (کشته می‌شوند). پس اگر کسی از سوی برادر (دینی)اش (یعنی ولی مقتول) چیزی به او بخشیده شد، (و حکم قصاص تبدیل به خون بهاء گردید) باید (ولی مقتول) از راه پسندیده پیروی کند و (قاتل نیز) به نیکی (دیه) به او بپردازد، این (حکم) تخفیف و رحمتی است از سوی پروردگارتان پس اگر کسی بعد از آن (گذشت و عفو) تجاوز کند؛ او را عذاب درد ناکی است. ﴿۱۷۸و ای صاحبان خرد! برای شما در قصاص حیات و زندگی است، باشد که شما تقوا پیشه کنید. ﴿۱۷۹بر شما نوشته شده هنگامی‌که یکی شما را مرگ فرا رسد، اگر مالی از خود به جای گذارده، برای پدر و مادر و خویشاوندان به نیکی وصیت کند. این حقی است بر پرهیزگاران. ﴿۱۸۰پس هر کس که بعد از شنیدنش آن را تغییر دهد، بدرستی که گناهش بر کسانی است که آن (وصیت) را تغییر می‌دهند، همانا الله شنوای داناست. ﴿۱۸۱

﴿فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصٖ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمٗا فَأَصۡلَحَ بَیۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ١٨٢ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ کُتِبَ عَلَیۡکُمُ ٱلصِّیَامُ کَمَا کُتِبَ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِکُمۡ لَعَلَّکُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ أَیَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن کَانَ مِنکُم مَّرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِینَ یُطِیقُونَهُۥ فِدۡیَةٞ طَعَامُ مِسۡکِینٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَیۡرٗا فَهُوَ خَیۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَیۡرٞ لَّکُمۡ إِن کُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٤ شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیٓ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنکُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡیَصُمۡهُۖ وَمَن کَانَ مَرِیضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَیَّامٍ أُخَرَۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ بِکُمُ ٱلۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیدُ بِکُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُکۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُکَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰکُمۡ وَلَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ ١٨٥ وَإِذَا سَأَلَکَ عِبَادِی عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌۖ أُجِیبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡیَسۡتَجِیبُواْ لِی وَلۡیُؤۡمِنُواْ بِی لَعَلَّهُمۡ یَرۡشُدُونَ ١٨٦

پس کسی‌که از بی عدالتی (و میل بی جای) وصیت‌کننده (نسبت به ورثه) یا از گناه او (در وصیت به کار خلاف) بترسد، آنگاه میان آن‌ها را اصلاح نمود، پس گناهی بر او نیست بدرستی که الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۸۲ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! روزه بر شما فرض شده است همان گونه که بر کسی‌که پیش از شما بودند؛ فرض شده بود، تا پرهیزگار شوید. ﴿۱۸۳(روزه) در روزهایی معدود و اندکی است، پس هر کس از شما که بیمار یا مسافر باشد، (به‌اندازه آن روزهای که افطار کرده) تعدادی از روزهای دیگر (روزه بگیرید). و بر کسانی‌که توانائی آن را ندارند؛ لازم است کفاره بدهند، (و آن) خوراک دادن به مسکینی است، و هر کس که رغبت خود (بیشتر) نیکی انجام دهد پس آن برای او بهتر است، و اگر بدانید روزه گرفتن برای شما بهتر است. ﴿۱۸۴(آن چند روز محدود و اندک) ماه رمضان است (ماهی) که قرآن در آن نازل شده است، (کتابی) که راهنمای مردم است، و (در بردارنده) نشانه‌ها و دلایل آشکار و روشن از هدایت و جدا کننده حق از باطل است. پس هر کس از شما این ماه را (در حضر) دریابد، باید که آن را روزه بدارد، و هر کس که بیمار یا در سفر بود، پس (باید به تعداد روزهای که افطار کرده) روزهای دیگر را (روزه بگیرید). الله برای شما آسانی می‌خواهد، و برای شما دشواری نمی‌خواهد، و تا شمار (روزهای رمضان) را کامل کنید، و الله را بر اینکه شما را هدایت کرده، بزرگ بدارید، و باشد که شکر گزاری کنید. ﴿۱۸۵و چون بندگانم، از تو درباره من بپرسند، بگو: به راستی که من نزدیکم، دعای دعاکننده را هنگامی‌که مرا بخواند؛ اجابت می‌کنم. پس (آنان) باید دعوت مرا بپذیرند، و به من ایمان بیاورند، باشد که راه‌یابند. ﴿۱۸۶

﴿أُحِلَّ لَکُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِکُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّکُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّکُمۡ کُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَکُمۡ فَتَابَ عَلَیۡکُمۡ وَعَفَا عَنکُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا کَتَبَ ٱللَّهُ لَکُمۡۚ وَکُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَکُمُ ٱلۡخَیۡطُ ٱلۡأَبۡیَضُ مِنَ ٱلۡخَیۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّیَامَ إِلَى ٱلَّیۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰکِفُونَ فِی ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡکَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ ءَایَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ ١٨٧ وَلَا تَأۡکُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَکُم بَیۡنَکُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُکَّامِ لِتَأۡکُلُواْ فَرِیقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٨ ۞یَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِیَ مَوَٰقِیتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَیۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُیُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰکِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُیُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٨٩ وَقَٰتِلُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یُقَٰتِلُونَکُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِینَ ١٩٠

آمیزش و نزدیکی با همسرانتان در شبِ روز بر شما حلال گردیده است، آنان لباس شما هستند و شما لباس آن‌ها، الله می‌دانست که شما به خودتان خیانت می‌کردید، پس توبه‌ی شما را پذیرفت و شما را بخشید، پس اکنون (در شب‌های رمضان می‌توانید) با آنان آمیزش کنید، و آنچه را الله برای شما مقرر داشته طلب کنید. و بخورید و بیاشامید، تا رشته‌ی سپید صبح از رشته‌ی سیاه (شب) برای شما آشکار شود، سپس روزه را تا شب به پایان رسانید، و در حالی‌که در مساجد معتکف هستید با زنان آمیزش نکنید، این مرزهای الهی است پس به آن نزدیک نشوید. الله این چنین آیات خود را برای مردم روشن می‌سازد؛ باشد که پرهیزگار شوند. ﴿۱۸۷و اموال‌تان را در بین خود بباطل (و ناحق) نخورید، و (به عنوان رشوه قسمتی از) آن را به حاکمان (و قضات) ندهید؛ تا بخشی از اموال مردم را به گناه بخورید، در حالی‌که شما می‌دانید (این کار گناه است.) ﴿۱۸۸درباره هلال‌های (ماه) از تو سؤال می‌کنند، بگو آن‌ها بیان اوقات برای مردم و (تعیین وقت) حج است. و نیکوکاری آن نیست که (در حال احرام) از پشت خانه‌ها وارد شوید، بلکه نیکوکار کسی است که تقوا پیشه کند، و به خانه‌ها از در هایشان وارد شوید، و از الله بترسید تا رستگار شوید. ﴿۱۸۹و در راه الله با کسانی‌که با شما می‌جنگند، جنگ کنید [۱۹]، و از حد تجاوز نکنید، که الله تجاوزگران را دوست نمی‌دارد. ﴿۱۹۰

﴿ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَیۡثُ أَخۡرَجُوکُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ یُقَٰتِلُوکُمۡ فِیهِۖ فَإِن قَٰتَلُوکُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ کَذَٰلِکَ جَزَآءُ ٱلۡکَٰفِرِینَ ١٩١ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ١٩٢ وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَکُونَ فِتۡنَةٞ وَیَکُونَ ٱلدِّینُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّٰلِمِینَ ٩٣ ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡکُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَیۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَیۡکُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِینَ ١٩٤ وَأَنفِقُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَیۡدِیکُمۡ إِلَى ٱلتَّهۡلُکَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ١٩٥ وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَکُمۡ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡیُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن کَانَ مِنکُم مَّرِیضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡیَةٞ مِّن صِیَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُکٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَیۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡیِۚ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ ثَلَٰثَةِ أَیَّامٖ فِی ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡکَ عَشَرَةٞ کَامِلَةٞۗ ذَٰلِکَ لِمَن لَّمۡ یَکُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِی ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ١٩٦

و آن‌ها را هر کجا یافتید، بکشید، و از آنجا (مکه) که شما را بیرون کرده‌اند؛ آن‌ها را بیرون کنید، و فتنه (شرک) از کشتن بدتر است. و با آن‌ها در نزد مسجد الحرام جنگ نکنید، تا اینکه با شما در آنجا بجنگند، پس اگر (در آنجا) با شما جنگیدند، ایشان را بکشید، سزای کافران چنین است. ﴿۱۹۱پس اگر دست برداشتند، بی‌گمان الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۹۲و با آن‌ها جنگ کنید؛ تا فتنه (شرک) باقی نماند، و دین (خالصانه) از آن الله گردد. پس اگر دست برداشتند؛ تجاوز جز بر ستمکاران روا نیست. ﴿۱۹۳ماه حرام در برابر ماه حرام است، و حرمت (شکنی‌ها) دارای قصاص است، پس هر کس تعدی و تجاوز کرد، همان گونه که بر شما تعدی کرده؛ بر او تعدی کنید، و از الله بترسید و بدانید که الله با پرهیزگاران است. ﴿۱۹۴و در راه الله انفاق کنید و (با ترک انفاق) خود را با دست خویش به هلاکت نیفکنید، و نیکی کنید که الله نیکوکاران را دوست می‌دارد. ﴿۱۹۵و حج و عمره را برای الله به اتمام برسانید، و اگر باز داشته شدید (بوسیله دشمن یا بیماری و غیره) پس آنچه از قربانی فراهم شود (ذبح کنید، و آنگاه از احرام بیرون شوید) و سرهای خود را نتراشید تا قربانی به جای‌گاهش برسد، و اگر کسی از شما بیمار بود، و یا ناراحتی در سر داشت، (و ناچار شود در حال احرام سر خود را بتراشد) پس فدیه دهد از (قبیل: سه روز) روزه یا صدقه (خوراک دادن به شش مسکین) یا قربانی کردن گوسفندی (که میان فقرا تقسیم شود) پس هنگامی‌که در امان بودید، هر کس از عمره بهره‌مند گردد؛ سپس (اعمال) حج را آغاز کند، آنچه از قربانی (برای او) میسر شد (ذبح می‌کند) و هر کس نیافت سه روز در (ایام) حج و هفت روز هنگامی‌که باز گشتید روزه بگیرید. این ده (روز) کامل است، این (حکم) برای کسی است که خانواده او ساکن مسجد الحرام (= مکه و اطراف آن) نباشد، و از الله بترسید و بدانید که الله سخت‌کیفر است. ﴿۱۹۶

﴿ٱلۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِیهِنَّ ٱلۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِی ٱلۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَیۡرٖ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُونِ یَٰٓأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ ١٩٧ لَیۡسَ عَلَیۡکُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّکُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَٱذۡکُرُواْ ٱللَّهَ عِندَ ٱلۡمَشۡعَرِ ٱلۡحَرَامِۖ وَٱذۡکُرُوهُ کَمَا هَدَىٰکُمۡ وَإِن کُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ ٱلضَّآلِّینَ ١٩٨ ثُمَّ أَفِیضُواْ مِنۡ حَیۡثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ١٩٩ فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَٰسِکَکُمۡ فَٱذۡکُرُواْ ٱللَّهَ کَذِکۡرِکُمۡ ءَابَآءَکُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِکۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ ٢٠٠ وَمِنۡهُم مَّن یَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةٗ وَفِی ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١ أُوْلَٰٓئِکَ لَهُمۡ نَصِیبٞ مِّمَّا کَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ٢٠٢

حج در ماه‌های معلوم و معینی است، پس کسی‌که در این ماه‌ها حج را (بر خود) فرض گرداند. (باید بداند که) در حج آمیزش جنسی و گناه و جدال (روا) نیست، و آنچه از کارهای نیک انجام دهید؛ الله آن را می‌داند، و توشه بر گیرید؛ که بهترین توشه پرهیزگاری است، و ای خردمندان، از من بپرهیزید (بترسید). ﴿۱۹۷گناهی بر شما نیست که (در ایام حج با خرید و فروش) از فضل پروردگارتان (روزی) طلب کنید، و هنگامی‌که از عرفات کوچ کردید؛ الله را نزد مشعر الحرام یاد کنید، و او را یاد کنید همچنان که شما را هدایت کرد، و اگر چه پیش از آن از گمراهان بودید. ﴿۱۹۸پس از آنجا که مردم کوچ می‌کنند؛ کوچ کنید [۲۰]، و از الله آمرزش بخواهید همانا الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۹۹پس چون مناسک (حج) خود را به جای آورید، الله را یاد کنید همانند یاد کردن پدرانتان بلکه بیشتر از آن، از مردم کسانی هستند که می‌گویند «پروردگارا! به ما در دنیا عطا کن» و او را در آخرت بهره‌ای نیست. ﴿۲۰۰و از آنان کسانی هستند که می‌گویند: «پروردگارا! به ما در دنیا نیکی عطا کن، و در آخرت (نیز) نیکی (عطا فرما) و ما را از عذاب آتش نگه دار» ﴿۲۰۱اینانند که از آنچه بدست آورده‌اند، بهره‌ای دارند. و الله سریع الحساب (زود شمار) است. ﴿۲۰۲

﴿ ۞وَٱذۡکُرُواْ ٱللَّهَ فِیٓ أَیَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِی یَوۡمَیۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَیۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَیۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّکُمۡ إِلَیۡهِ تُحۡشَرُونَ ٢٠٣ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یُعۡجِبُکَ قَوۡلُهُۥ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَیُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِی قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ ٢٠٤ وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیُفۡسِدَ فِیهَا وَیُهۡلِکَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ ٢٠٥ وَإِذَا قِیلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتۡهُ ٱلۡعِزَّةُ بِٱلۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ٢٠٦ وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡرِی نَفۡسَهُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٢٠٧ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱدۡخُلُواْ فِی ٱلسِّلۡمِ کَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ ٢٠٨ فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡکُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ٢٠٩ هَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّآ أَن یَأۡتِیَهُمُ ٱللَّهُ فِی ظُلَلٖ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ٢١٠

و الله را در روزهای معین و شمرده (که سه روز ایام تشریق: ۱۱و۱۲و۱۳ ماه ذیحجه است) یاد کنید. پس کسی‌که شتاب کند؛ و در دو روز (اعمال را انجام دهد) گناهی بر او نیست. و کسی‌که تأخیر کند (و اعمال را در سه روز انجام دهد) گناهی بر او نیست (این رخصت) برای کسی‌که تقوا پیشه کند، و از الله بترسید، و بدانید که شما به سوی او محشور خواهید شد. ﴿۲۰۳و از مردم کسی هست که گفتارش در (باره) زندگی دنیا تو را به شگفت می‌اندازد و الله را بر آنچه در دل خود دارد؛ گواه می‌گیرد، و حال آنکه او سرسخت ترین دشمنان است. ﴿۲۰۴او هنگامی‌که روی بر می‌گرداند و می‌رود (و یا به ریاستی می‌رسد) در راه فساد در زمین کوشش می‌کند و کشت و نسل را نابود می‌سازد، و الله فساد و (تباهکاری) را دوست نمی‌دارد. ﴿۲۰۵و چون به او گفته شود: «از الله بترس» خود بزرگ‌بینی و (تکبر) او را به گناه می‌کشاند. پس (آتش) جهنم او را کافی است و چه بد آرامگاهی است. ﴿۲۰۶و از مردمان کسی هست که جان خود را برای به دست آوردن خشنودی الله می‌فروشد، و الله نسبت به بندگان مهربان است. ﴿۲۰۷ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! همگی به اسلام (و اطاعت خدا) در آیید و گام‌های شیطان را پیروی نکنید، بدرستی که او برای شما دشمن آشکار است. ﴿۲۰۸پس اگر بعد از آنکه نشانه‌های روشن و آشکار برای شما آمد؛ لغزش کردید و (منحرف شدید)، بدانید که الله توانمند حکیم است. ﴿۲۰۹آیا (کسانی‌که راه اسلام نمی‌پویند و در زمین فساد می‌کنند) جز این انتظار ندارند، که الله (برای داوری و قضاوت میان بندگان) در سایه‌هایی از ابرها به سوی آنان بیاید. و (نیز) فرشتگان (برای اجرا فرمان الهی بیایند) و کار یکسره شود؟! و کارها به سوی الله برگردانده می‌شود. ﴿۲۱۰

﴿سَلۡ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ کَمۡ ءَاتَیۡنَٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۢ بَیِّنَةٖۗ وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ٢١١ زُیِّنَ لِلَّذِینَ کَفَرُواْ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَیَسۡخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْۘ وَٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَآءُ بِغَیۡرِ حِسَابٖ ٢١٢ کَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ لِیَحۡکُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ فِیمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِیهِۚ وَمَا ٱخۡتَلَفَ فِیهِ إِلَّا ٱلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخۡتَلَفُواْ فِیهِ مِنَ ٱلۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَهۡدِی مَن یَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٍ ٢١٣ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِکُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِکُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبٞ ٢١٤ یَسۡ‍َٔلُونَکَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرٖ فَلِلۡوَٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَیۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٞ ٢١٥

از بنی اسرائیل بپرس: «چه اندازه نشانه‌های روشن و آشکار به آن‌ها داده‌ایم؟» (ولی آن‌ها نعمت‌ها را نادیده گرفته و ناسپاس شدند) و کسی‌که نعمت الله را پس از آنکه برایش آمد دگرگون کند (عذاب سختی خواهد داشت) همانا الله سخت‌کیفر است. ﴿۲۱۱زندگی دنیا برای کافران آراسته شده است، و مؤمنان را مسخره می‌کنند، و (حال آنکه) پرهیزگاران در روز قیامت بالاتر از آنان هستند، و الله هر کس را بخواهد بی شمار روزی می‌دهد. ﴿۲۱۲(در آغاز) مردم یک امت بودند، آنگاه الله پیامبران را مژده‌آور و بیم‌دهنده بر انگیخت و با آنان کتاب (آسمانی) را بحق نازل کرد، تا در میان مردم، در آنچه اختلاف داشتند، داوری کنند، و تنها کسانی‌که (کتاب) به آنان داده شده بود، پس از آنکه نشانه‌های روشن به آن‌ها رسیده بود، بخاطر ستم و حسادتی که در میان‌شان بود، در آن اختلاف کردند، پس الله به فرمان خویش کسانی را که ایمان آورده بودند؛ به آن حق و (حقیقتی) که در آن اختلاف داشتند، هدایت کرد. و الله هر کس را بخواهد به راه راست هدایت می‌کند. ﴿۲۱۳آیا گمان کرده‌اید که داخل بهشت می‌شوید و حال آنکه هنوز بر (سر) شما نیامده است، مانند آنچه که بر (سر) پیشینیان شما آمد؟ سختی و زیان به آن‌ها رسید، و (آنچنان) تکان خوردند تا که پیامبر و کسانی‌که با او ایمان آورده بودند، گفتند: «یاری الله کی خواهد بود؟» آگاه باشید که یاری الله نزدیک است. ﴿۲۱۴از تو می‌پرسند چه چیزی انفاق کنند؟ بگو: «هر مالی که انفاق کردید، پس برای پدر و مادر و نزدیکان و یتیمان و مستمندان و در راه ماندگان است. و هر کار نیکی که انجام دهید، بدرستی که الله به آن آگاه است.» ﴿۲۱۵

﴿کُتِبَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ کُرۡهٞ لَّکُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَکۡرَهُواْ شَیۡ‍ٔٗا وَهُوَ خَیۡرٞ لَّکُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَیۡ‍ٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّکُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢١٦ یَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِیهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِیهِ کَبِیرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَکُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَکۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَکۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا یَزَالُونَ یُقَٰتِلُونَکُمۡ حَتَّىٰ یَرُدُّوکُمۡ عَن دِینِکُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن یَرۡتَدِدۡ مِنکُمۡ عَن دِینِهِۦ فَیَمُتۡ وَهُوَ کَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِکَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٢١٧ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِینَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِکَ یَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ٢١٨ ۞یَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِۖ قُلۡ فِیهِمَآ إِثۡمٞ کَبِیرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَکۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَیَسۡ‍َٔلُونَکَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمُ ٱلۡأٓیَٰتِ لَعَلَّکُمۡ تَتَفَکَّرُونَ ٢١٩

جهاد (در راه خدا) بر شما واجب شده است، در حالی‌که برای شما ناگوار است، چه بسا چیزی را خوش نداشته باشید، حال آنکه آن برای شما بهتر باشد، و چه بسا چیزی را دوست داشته باشید، حال آنکه آن برای شما بد باشد، و الله می‌داند، و شما نمی‌دانید. ﴿۲۱۶از تو درباره جنگ کردن در ماه حرام، می‌پرسند. بگو: «جنگ در آن (گناهی) بزرگ؛ است، و بازداشتن از راه الله و کفر ورزیدن به او و (باز داشتن از) مسجد الحرام و بیرون راندن اهلش از آن؛ نزد الله (گناهی) بزرگ‌تر، و فتنه [۲۱](=شرک و شکنجه مؤمنان) از کشتار بزرگ‌تر است.» و پیوسته با شما می‌جنگند، تا آنکه اگر بتوانند شما را از دین‌تان برگردانند، و هر کس از شما که از دینش بر گردد و در حال کفر بمیرد، پس آنان اعمال‌شان در دنیا و آخرت تباه شده است، و آنان اهل آتش (دوزخ) اند، و همیشه در آن خواهند بود. ﴿۲۱۷بدرستی کسانی‌که ایمان آوردند و کسانی‌که هجرت کردند و در راه الله جهاد نمودند، آنان به رحمت الله امیدوارند، و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۲۱۸از تو درباره شراب و قمار می‌پرسند بگو: «در آن دو، گناهی بزرگ است و سودهایی برای مردم در بر دارد، و گناه هر دو از سودشان بزرگ‌تر است». و از تو می‌پرسند«چه چیزی انفاق کنند؟» بگو: مازاد (نیازمندی خود) اینچنین الله آیات را برای شما روشن می‌سازد، باشد که اندیشه کنید. ﴿۲۱۹

﴿ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَیَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلۡیَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَیۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُکُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَکُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٞ ٢٢٠ وَلَا تَنکِحُواْ ٱلۡمُشۡرِکَٰتِ حَتَّىٰ یُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَیۡرٞ مِّن مُّشۡرِکَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡکُمۡۗ وَلَا تُنکِحُواْ ٱلۡمُشۡرِکِینَ حَتَّىٰ یُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَیۡرٞ مِّن مُّشۡرِکٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَکُمۡۗ أُوْلَٰٓئِکَ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ یَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَیُبَیِّنُ ءَایَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَکَّرُونَ ٢٢١ وَیَسۡ‍َٔلُونَکَ عَنِ ٱلۡمَحِیضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِی ٱلۡمَحِیضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ یَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَکُمُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِینَ وَیُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِینَ ٢٢٢ نِسَآؤُکُمۡ حَرۡثٞ لَّکُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَکُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِکُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّکُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٢٢٣ وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَیۡمَٰنِکُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٞ ٢٢٤

در دنیا و آخرت، و از تو درباره یتیمان می‌پرسند، بگو: «اصلاح کردن (کار) آنان بهتراست، و اگر با آنان همزیستی کنید؛ آن‌ها برادران (دینی) شما هستند». و الله تباهکار را از درستکار می‌شناسد، و اگر الله می‌خواست شما را به زحمت می‌انداخت، به راستی که الله توانمند حکیم است. ﴿۲۲۰و با زنان مشرک تا ایمان نیاورده‌اند؛ ازدواج نکنید، و بی‌گمان کنیز با ایمان از زن (آزاد) مشرک بهتر است، اگر چه (زیبایی یا دارائی او) شما را به شگفت آورد. و (زنان با ایمان را) به ازدواج مردان مشرک در نیاورید؛ تا ایمان بیاورند. و قطعاً برده‌ی با ایمان از مرد (آزاد) مشرک؛ بهتر است، اگر چه (زیبائی یا دارائی و موقعیت او) شما را به شگفت آورد. آنان به سوی آتش (دوزخ) دعوت می‌کنند و الله به فرمان و (توفیق) خویش به سوی بهشت و آمرزش دعوت می‌کند، و آیات و (احکام) خود را برای مردم روشن می‌سازد، باشد که متذکّر (و یادآور) شوند. ﴿۲۲۱و از تو درباره‌ی حیض (عادت ماهانه زنان) می‌پرسند، بگو «آن پلید و زیانبار است، پس در حالت قاعدگی از زنان کناره گیری کنید، و با آن‌ها نزدیکی نکنید؛ تا پاک شوند، پس هنگامی‌که پاک شدند و غسل کردند. از همان جا که الله به شما فرمان داده، با آن‌ها آمیزش کنید، به راستی که الله توبه کنندگان را دوست می‌دارد و (نیز) پاکان را دوست می‌دارد». ﴿۲۲۲زنان شما کشتزار شما هستند، پس هر گونه که بخواهید به کشتزار خود درآیید، و (توشه‌ای) برای خود از پیش بفرستید، و از الله بترسید، و بدانید که شما او را ملاقات خواهید کرد، و به مؤمنان بشارت ده. ﴿۲۲۳و الله را دستاویز سوگند‌‌‌های خود قرار ندهید، برای اینکه نیکی کنید و تقوا پیشه سازید، و در میان مردم آشتی دهید (قسم یاد نکنید) و الله شنوای داناست. ﴿۲۲۴

﴿لَّا یُؤَاخِذُکُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِیٓ أَیۡمَٰنِکُمۡ وَلَٰکِن یُؤَاخِذُکُم بِمَا کَسَبَتۡ قُلُوبُکُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمٞ ٢٢٥ لِّلَّذِینَ یُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ٢٢٦ وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٞ ٢٢٧ وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا یَحِلُّ لَهُنَّ أَن یَکۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِیٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن کُنَّ یُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِی ذَٰلِکَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِی عَلَیۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَیۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٌ ٢٢٨ ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاکُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ وَلَا یَحِلُّ لَکُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ شَیۡ‍ًٔا إِلَّآ أَن یَخَافَآ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَا فِیمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡکَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٢٢٩ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنکِحَ زَوۡجًا غَیۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَآ أَن یَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن یُقِیمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡکَ حُدُودُ ٱللَّهِ یُبَیِّنُهَا لِقَوۡمٖ یَعۡلَمُونَ ٢٣٠

الله شما را بخاطر سوگند هایی که بیهوده و بدون قصد یاد می‌کنید، مؤاخذه نمی‌کند، ولی شما را به آنچه دل‌های تان کسب کرده (از روی اختیار و قصد بوده) مؤاخذه می‌کند و الله آمرزنده‌ی بردبار است. ﴿۲۲۵برای کسانی‌که سوگند می‌خورند با زنان خود آمیزش نکنند (ایلاء) چهار ماه انتظار و (مهلت) است. پس اگر (سوگند خود را نادیده گرفتند) و بازگشتند، همانا الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۲۲۶و اگر تصمیم طلاق گرفتند، به راستی که الله شنوای داناست. ﴿۲۲۷و زنان مطلقه باید مدت سه پاکی (یا دیدن سه بار عادت ماهانه) انتظار بکشند، و اگر به الله و روز قیامت ایمان دارند؛ برای آن‌ها روا نیست که آنچه را الله در رحم‌هایشان آفریده، کتمان کنند. و شوهران‌شان اگر خواهان آشتی هستند، برای بازگرداند آن‌ها (به زندگی زناشوئی) در این (مدت از دیگران) سزاوارترند. و برای زنان حقوق شایسته ای است همانند (حقوق و و ظایفی) که بر عهده آن‌هاست، و مردان بر آنان برتری دارند، و الله توانمند حکیم است. ﴿۲۲۸طلاق (رجعی) دوبار است پس (از آن یا باید همسر را) بطور شایسته نگاه داشتن، یا با نیکی رها کردن. و برای شما روا نیست که از آنچه به آنان داده‌اید، چیزی پس بگیرید، مگر آنکه (زن و شوهر) بترسند که نتوانند حدود الهی را بر پا دارند، پس (ای مؤمنان) اگر ترسیدید که حدود الهی را بر پا ندارند، گناهی بر آن دو نیست، که زن فدیه و عوضی بپردازد (و طلاق بگیرد) این‌ها حدود الهی است، پس از آن‌ها تجاوز نکنید و هر کس از حدود الله تجاوز کند، پس اینانند که ستمگرند. ﴿۲۲۹پس اگر (شوهر برای بار سوم) او را طلاق داد، پس از آن (زن) برای او حلال نیست تا اینکه شوهری غیر از او ازدواج کند (و با او آمیزش جنسی نماید) پس اگر (شوهر بعدی) او را طلاق داد، گناهی برآن دو نیست که (با ازدواج مجدد) به یکدیگر بازگردند، اگرآن دو پندارند که حدود الله را بر پا می‌دارند، این‌ها حدود الله است که آن‌ها را برای مردمی که می‌دانند بیان می‌نماید. ﴿۲۳۰

﴿وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِکُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖۚ وَلَا تُمۡسِکُوهُنَّ ضِرَارٗا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَٰلِکَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗاۚ وَٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَیۡکُم مِّنَ ٱلۡکِتَٰبِ وَٱلۡحِکۡمَةِ یَعِظُکُم بِهِۦۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٞ ٢٣۱ وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن یَنکِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَیۡنَهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِکَ یُوعَظُ بِهِۦ مَن کَانَ مِنکُمۡ یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ ذَٰلِکُمۡ أَزۡکَىٰ لَکُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٢٣٢ ۞وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ یُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَیۡنِ کَامِلَیۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن یُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى ٱلۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَکِسۡوَتُهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُکَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى ٱلۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِکَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَکُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَیۡتُم بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٞ ٢٣٣

و هنگامی‌که زنان را طلاق (رجعی) دادید، آنگاه به پایان (روزهای) عده خویش رسیدند. پس به شایستگی آن‌ها را نگه دارید و یا به نیکی و خوبی آن‌ها را رها سازید، و آنان را بخاطر زیان رساندن نگاه ندارید تا (به حقوق شان) تعدی و تجاوز کنید، و کسی‌که چنین کند قطعاً به خود ستم کرده است، و آیات الله را به مسخره نگیرید. و نعمت الله را بر خود و آ نچه را که از کتاب (قرآن) و حکمت (سنت و اسرار شریعت) بر شما نازل کرده و شما را با آن پند می‌دهد، به یاد بیاورید و از الله بترسید و بدانید که الله به همه چیز داناست. ﴿۲۳۱و هنگامی‌که زنان را طلاق دادید، آنگاه (مدت) عده خود را به پایان رساندند، آنان را از ازدواج با شوهران (سابق) خود باز ندارید، وقتی که بطرز پسندیده‌ای در بین خویش تراضی کنند. این (دستوری است) که هر کس از شما که به الله و روز قیامت ایمان دارد؛ به آن پند داده می‌شود، و این (دستور) برای شما پر برکت تر و پاکیزه‌تر است، و الله می‌داند و شما نمی‌دانید. ﴿۲۳۲و مادران (باید) فرزندان خود را دو سال تمام شیر دهند. (این دستور) برای کسی است که بخواهد دوران شیر خوارگی را تکمیل کند. و بر آن کس که فرزند برای او متولد شده (پدر) لازم است خوراک و پوشاک آنان (= مادران) را بطور شایسته (در مدت شیر دادن بپردازد) هیچ کس جز به‌اندازه توانایی‌اش مکلف نمی‌شود. نه مادر به خاطر فرزندش و نه پدر به سبب فرزندش باید زیان ببیند. و مانند همین (احکام) بر وارث (نیز) لازم است، پس اگر آن دو با رضایت و مشورت یکدیگر بخواهند. (کودک را زودتر) از شیر بازگیرند، گناهی بر آن‌ها نیست، و اگر خواستید که برای فرزندان خود دایه ای بگیرید، گناهی بر شما نیست؛ به شرط اینکه آنچه را که مقرر کرده‌اید، بطور شایسته بپردازید. و از الله بترسید، و بدانید که الله به آنچه انجام می‌دهید؛ بیناست. ﴿۲۳۳

﴿وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنکُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا یَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٖ وَعَشۡرٗاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ فِیمَا فَعَلۡنَ فِیٓ أَنفُسِهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٞ ٢٣٤ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ فِیمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ ٱلنِّسَآءِ أَوۡ أَکۡنَنتُمۡ فِیٓ أَنفُسِکُمۡۚ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّکُمۡ سَتَذۡکُرُونَهُنَّ وَلَٰکِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ ٱلنِّکَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ ٱلۡکِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا فِیٓ أَنفُسِکُمۡ فَٱحۡذَرُوهُۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٞ ٢٣٥ لَّا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِیضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى ٱلۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى ٱلۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٢٣٦ وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِیضَةٗ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن یَعۡفُونَ أَوۡ یَعۡفُوَاْ ٱلَّذِی بِیَدِهِۦ عُقۡدَةُ ٱلنِّکَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَکُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢٣٧

و کسانی از شما که می‌میرند و همسرانی باقی می‌گذارند؛ باید چهار ماه و ده روز انتظار بکشند (وعده نگه دارند) پس هنگامی‌که مدت عدت خود را به پایان رساندند، در آنچه آنان به طور شایسته درباره خود انجام دهند؛ گناهی بر شما نیست، و الله به آنچه می‌کنید آگاه است. ﴿۲۳۴و گناهی بر شما نیست در آنچه که بطور کنایه از خواستگاری زنانی (که در عدت اند) بر زبان آورید، یا در دل‌های خود پنهان دارید. الله دانست که شما به زودی به یاد آنان خواهید افتاد، ولی پنهانی با آن‌ها وعده (زناشوئی) ندهید، مگر اینکه سخنی پسندیده (بطور کنایه) بگویید، و تصمیم به عقد ازدواج نگیرید تا مدت مقرر (عده) به سرآید، و بدانید که الله آنچه را که در دل‌های شماست می‌داند، پس از (مخالفت) او بترسید، و بدانید که الله آمرزنده‌ی بردبار است. ﴿۲۳۵اگر زنان را مادامی که با آنان آمیزش جنسی نکرده‌اید و مهری برایشان معین نکرده‌اید طلاق دادید؛ گناهی بر شما نیست، و (در این حالت) آن‌ها را (با هدیه‌ای مناسب) بهرمند سازید، بر توانگر به‌اندازه توانش، و بر تنگدست به‌اندازه توانش هدیه‌ای شایسته است (و این حکم) بر نیکو کاران الزامی است. ﴿۲۳۶اگر زنان را پیش از آنکه با آنان نزدیکی کنید، طلاق دادید در حالی‌که برای آن‌ها مهری تعیین کرده‌اید؛ پس نصف آنچه را تعیین کرده‌اید (به آن‌ها بدهید) مگر اینکه آنان (حق خود را) ببخشند. یا کسی‌که پیوند نکاح به دست اوست (شوهر) ببخشد (و تمام مهر را بدهد) و آنکه ببخشید به پرهیزگاری نزدیکتر است. و بزرگواری و نیکی را در میان خود فراموش نکنید، به راستی الله به آنچه می‌کنید؛ بیناست. ﴿۲۳۷

﴿ حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِینَ ٢٣٨ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُکۡبَانٗاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَٱذۡکُرُواْ ٱللَّهَ کَمَا عَلَّمَکُم مَّا لَمۡ تَکُونُواْ تَعۡلَمُونَ ٢٣٩ وَٱلَّذِینَ یُتَوَفَّوۡنَ مِنکُمۡ وَیَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا وَصِیَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى ٱلۡحَوۡلِ غَیۡرَ إِخۡرَاجٖۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ فِی مَا فَعَلۡنَ فِیٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَکِیمٞ ٢٤٠ وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ ٢٤١ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمۡ ءَایَٰتِهِۦ لَعَلَّکُمۡ تَعۡقِلُونَ ٢٤٢ ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ خَرَجُواْ مِن دِیَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ ٱللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡیَٰهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡکُرُونَ ٢٤٣ وَقَٰتِلُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٞ ٢٤٤ مَّن ذَا ٱلَّذِی یُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَیُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا کَثِیرَةٗۚ وَٱللَّهُ یَقۡبِضُ وَیَبۡصُۜطُ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ٢٤٥

بر (بجا آوردن) نماز‌ها و (بخصوص) نماز میانه (نماز عصر) محافظت کنید، و فروتنانه برای الله به پا خیزید. ﴿۲۳۸پس اگر (از دشمن و غیره) ترسیدید، در حال پیاده یاسواره (نماز را بجای آورید) پس هنگامی‌که ایمن شدید، الله را یاد کنید. (و نماز‌ها را به تمام و کمال بجای آورید) همان‌گونه که چیزهای را که نمی‌دانستید به شما یاد داد. ﴿۲۳۹و کسانی از شما که می‌میرند و همسرانی به جا می‌گذارند، باید برای همسران خود وصیت کنند که تا یک سال آن‌ها را (با پرداختن هزینه زندگی) بهره‌مند سازند بدون آنکه (از خانه شوهر) بیرون کنند. پس اگر بیرون روند، درباره آنچه که آنان نسبت بخود بطور شایسته انجام می‌دهند (از قبیل زینت دادن خود و ازدواج مجدد) گناهی بر شما نیست، و الله توانمند حکیم است. ﴿۲۴۰و برای زنان طلاق داده شده، هدیه‌ای مناسب و شایسته (بر شوهر) لازم است؛ این حقی است بر پرهیزگاران. ﴿۲۴۱این چنین الله آیات خود را برای شما روشن می‌سازد؛ باشد که بیندیشید. ﴿۲۴۲آیا ندیدی کسانی را که از ترس مرگ از خانه‌های خود بیرون شدند در حالی‌که هزاران نفر بودند؟ پس الله به آنان گفت: «بمیرید» سپس آن‌ها را زنده کرد، همانا الله بر مردم بخشش و فضل دارد، ولی بیشتر مردم شکر بجا نمی‌آورند. ﴿۲۴۳و در راه الله بجنگید و بدانید که الله شنوای داناست. ﴿۲۴۴کیست که به الله قرض دهد قرض نیکو [۲۲]تا آن را برای او چندین برابر کند؟ و الله است که (روزی بندگان را) تنگ و گشاده می‌سازد، و به سوی او باز گردانده می‌شوید. ﴿۲۴۵

﴿ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِیّٖ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِکٗا نُّقَٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن کُتِبَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِیَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِیلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّٰلِمِینَ ٢٤٦ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَکُمۡ طَالُوتَ مَلِکٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ یَکُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡکُ عَلَیۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡکِ مِنۡهُ وَلَمۡ یُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَیۡکُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِی ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ یُؤۡتِی مُلۡکَهُۥ مَن یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ ٢٤٧ وَقَالَ لَهُمۡ نَبِیُّهُمۡ إِنَّ ءَایَةَ مُلۡکِهِۦٓ أَن یَأۡتِیَکُمُ ٱلتَّابُوتُ فِیهِ سَکِینَةٞ مِّن رَّبِّکُمۡ وَبَقِیَّةٞ مِّمَّا تَرَکَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لَّکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٢٤٨

آیا ندیدی جمعی از بنی اسرائیل را بعد از موسی هنگامی‌که به پیامبر خود گفتند: پادشاهی برای ما انتخاب کن؛ تا در راه الله جنگ کنیم (پیامبر آن‌ها) گفت: شاید اگر جهاد بر شما مقرر شود (سر پیچی کنید و) در راه الله جهاد نکنید. گفتند: چرا در راه الله جهاد نکنیم در حالی‌که از خانه‌ها و فرزندانمان بیرون رانده شده‌ایم. پس هنگامی‌که جنگ بر آنان مقرر شد، جز عده کمی از آنان همه (سر پیچی) و روی گردانی کردند، و الله به ستمکاران آگاه است. ﴿۲۴۶و پیامبرشان به آن‌ها گفت: همانا الله «طالوت» را (به عنوان) پادشاه برای شما مبعوث (و انتخاب) کرده است، گفتند: چگونه او بر ما پادشاهی کند با اینکه ما به پادشاهی از او سزاوارتریم، و از مال (دنیا) بهره چندانی داده نشده است؟ گفت: به راستی الله او را بر شما برگزیده است، و او را در علم و (نیروی) بدن و سعت و برتری بخشیده است. و الله پادشاهی خود را به هر کس که بخواهد می‌دهد، و الله گشایشگر داناست. ﴿۲۴۷و پیامبرشان به آن‌ها گفت: همانا نشانه پادشاهی او این است که تابوت (عهد) که در آن آرامشی از پروردگار شما و باقیمانده از آنچه آل موسی و آل هارون بر جای گذشته‌اند (قرار دارد) در حالی‌که فرشتگان آن را حمل می‌کنند به سوی شما خواهد آمد، مسلماً در این نشانه‌ای برای شماست، اگر مؤمن باشید. ﴿۲۴۸

﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِیکُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَیۡسَ مِنِّی وَمَن لَّمۡ یَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّیٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِیَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِیلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡیَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ کَم مِّن فِئَةٖ قَلِیلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ کَثِیرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِینَ ٢٤٩ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡکَٰفِرِینَ ٢٥٠ فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡکَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا یَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ ٢٥١ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡکَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّکَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ ٢٥٢

پس هنگامی‌که طالوت با لشکریان رهسپار شد، به آن‌ها گفت: همانا الله شما را بوسیله یک جوی (آب) آزمایش می‌کند. پس هر کس از آن بنوشد از (یاران) من نیست. و هر کس از آن نخورد، قطعاً او از (یاران) من است، مگر کسی‌که با دست خویش کفی (از آب) برگیرد. پس جز عده‌ی کمی؛ همگی از آن (آب) نوشیدند. و هنگامی‌که او و کسانی‌که با او ایمان آورده بودند، از آن (نهر) گذشتند. (از کمی افراد خود ناراحت شدند و عده‌ای) گفتند: «امروز ما توانایی (مقابله) با جالوت و سپاهیانش را نداریم». (اما) آنانی که به دیدار الله یقین داشتند، گفتند: «چه بسا گروه کوچکی که به فرمان الله بر گروهی بسیار پیروز شدند و الله با بردباران است». ﴿۲۴۹و هنگامی‌که برای (مبارزه) با جالوت و سپاهیانش به میدان آمدند، گفتند: «پرودگارا! بر (دل‌های) ما صبر و شکیبائی فرو ریز و گام‌های ما را استوار و ثابت بدار، و ما را بر گروه کافران پیروز بگردان». ﴿۲۵۰پس به فرمان خدا، آن‌ها را شکست دادند، و داوود (جوان نیرومند و شجاعی که در لشکر طالوت بود) جالوت را کشت، و الله پادشاهی و نبوت را به او بخشید و از آنچه می‌خواست به او آموخت، و اگر الله برخی از مردم را به وسیله برخی دیگر دفع نمی‌کرد، قطعاً زمین تباه می‌گردید. ولی الله بر جهانیان فضل و بخشش دارد. ﴿۲۵۱این‌ها، آیات الله است که ما آن را بحق بر تو می‌خوانیم و به راستی تو از پیامبران هستی [۲۳]. ﴿۲۵۲

﴿۞تِلۡکَ ٱلرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۘ مِّنۡهُم مَّن کَلَّمَ ٱللَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٖۚ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَٰتِ وَأَیَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلَ ٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُ وَلَٰکِنِ ٱخۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن کَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا ٱقۡتَتَلُواْ وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ ٢٥٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰکُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمٞ لَّا بَیۡعٞ فِیهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَٱلۡکَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٢٥٤ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِی یَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا یُحِیطُونَ بِشَیۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ کُرۡسِیُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا یَ‍ُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِیُّ ٱلۡعَظِیمُ ٢٥٥لَآ إِکۡرَاهَ فِی ٱلدِّینِۖ قَد تَّبَیَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَیِّۚ فَمَن یَکۡفُرۡ بِٱلطَّٰغُوتِ وَیُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱسۡتَمۡسَکَ بِٱلۡعُرۡوَةِ ٱلۡوُثۡقَىٰ لَا ٱنفِصَامَ لَهَاۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ٢٥٦

این پیامبران (که نام برخی از آنان گذشت) بعضی از ایشان را بر بعضی ایشان برتری دادیم، از آنان کسی بود که الله با او سخن گفت و درجات بعضی از آنان را بالا برد. و به عیسی بن مریم نشانه‌های روشن دادیم و او را بوسیله‌ی روح القدس (= جبرئیل) تأیید کردیم. و اگر الله می‌خواست کسانی‌که بعد از آن‌ها بودند، پس از آن (همه) نشانه‌های روشن که برایشان آمد با یکدیگر جنگ نمی‌کردند. ولی (آنان با هم) اختلاف کردند، پس برخی از آنان ایمان آورد، و برخی از آنان کفر ورزید، و اگر الله می‌خواست با هم جنگ نمی‌کردند. ولی الله آنچه را می‌خواهد انجام می‌دهد. ﴿۲۵۳ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از آنچه به شما روزی داده‌ایم؛ انفاق کنید پیش از آنکه روزی فرا رسد که در آن نه خرید و فروش است و نه دوستی و نه شفاعتی، و کافران خود ستمکارانند. ﴿۲۵۴الله (معبود بر حق است) هیچ معبودی بحق جز او نیست، زنده (و جهان هستی را) نگه دار و مدبر است، نه چرت او را فرا گیرد و نه خواب، آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن اوست کیست که در نزد اوجز به فرمان او شفاعت کند؟ آنچه در پیش روی آنان و آنچه در پشت سرشان است می‌داند. و به چیزی از علم او، جز به آنچه بخواهد احاطه نمی‌یابد، کرسی او آسمان‌ها و زمین را در بر گرفته، و نگاهداری آن دو (زمین و آسمان) بر او گران و دشوار نیاید، و او بلند مرتبه و بزرگ است. ﴿۲۵۵در (قبول) دین هیچ اجباری نیست، به راستی که راه راست (و هدایت) از راه انحراف (و گمراهی) روشن شده است. پس هر کس به طاغوت (شیطان و بت و انسان‌های گمراه و طغیانگر) کفر ورزد و به الله ایمان آورد، پس به راستی که به دستگیره محکمی چنگ زده است، که آن را گسستن نیست، و الله شنوای داناست. ﴿۲۵۶

﴿ ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ یُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۖ وَٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ أَوۡلِیَآؤُهُمُ ٱلطَّٰغُوتُ یُخۡرِجُونَهُم مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٢٥٧ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِی حَآجَّ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ فِی رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡکَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّیَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَأۡتِی بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِی کَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِینَ ٢٥٨ أَوۡ کَٱلَّذِی مَرَّ عَلَىٰ قَرۡیَةٖ وَهِیَ خَاوِیَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ یُحۡیِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ کَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِکَ وَشَرَابِکَ لَمۡ یَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِکَ وَلِنَجۡعَلَکَ ءَایَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ کَیۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَکۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ٢٥٩

الله یاور و (سر پرست) کسانی است که ایمان آورده‌اند، آن‌ها را از تاریکی‌ها به سوی نور بیرون می‌برد. و کسانی‌که کافر شدند یاور و سر پرست آن‌ها طاغوت است که آنان را از نور، به سوی تاریکی‌ها بیرون می‌برد، آن‌ها اهل آتشند و جاودان در آن خواهند ماند. ﴿۲۵۷آیا ندیدی و (آ گاهی نداری از) کسی (= نمرود پادشاه بابل) که با ابراهیم درباره‌ی پروردگارش به مجادله و گفتگو پرداخت؟بدان خاطر که الله به او پادشاهی داده بود. و (از کبر و غرور سرمست شده بود،) هنگامی‌که ابراهیم گفت: «پروردگار من کسی است که زنده می‌کند و می‌میراند» (نمرود) گفت: « من (نیز) زنده می‌کنم و می‌میرانم». ابراهیم گفت: «همانا الله، خورشید را از مشرق می‌آورد، پس تو آن را از مغرب بیاور!» (در اینجا) آن کسی‌که کفر ورزیده بود مبهوت شد. و الله قوم ستمگر را هدایت نمی‌کند. ﴿۲۵۸یا همانند آن کسی‌که بردهی گذشت، در حالی‌که دیوارهای آن به روی سقف‌ها فرو ریخته بود. (او با خود) گفت: چگونه الله (اهل) این (ده) را پس از مرگ‌شان زنده می‌کند؟!پس الله او را (به مدت) صد سال میراند، پس زنده‌اش کرد (و به او) فرمود: «چه قدر درنگ کردی؟» گفت: «یک روز، یا بخشی از یک روز را درنگ کردم». فرمود: «(نه) بلکه صد سال درنگ کردی، پس به غذا و نوشیدنی خود نگاه کن (که طعم و رنگ آن) تغییر نکرده است، و به الاغ خود نگاه کن (که چگونه متلاشی شده است ما چنین کردیم تا به تو پاسخ گوییم) و (هم) تو را نشانه‌ای برای مردم (در مورد معاد) قرار دهیم و (اکنون) به استخوان‌های (الاغ خود) نگاه کن (که) چگونه آن‌ها را برداشته به هم پیوند می‌دهیم، سپس گوشت بر آن می‌پوشانیم» پس هنگامی‌که (قدرت الهی بر زنده کردن مردگان) برایش آشکار شد، گفت: «می‌دانم که الله بر هر چیزی تواناست». ﴿۲۵۹

﴿ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّ أَرِنِی کَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَ لَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰکِن لِّیَطۡمَئِنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡکَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ کُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَکَ سَعۡیٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٞ ٢٦٠ مَّثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ کَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِی کُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ یُضَٰعِفُ لِمَن یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِیمٌ ٢٦١ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ لَا یُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ٢٦٢ ۞قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَیۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ یَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمٞ ٢٦٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِکُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ کَٱلَّذِی یُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ کَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَیۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَکَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا یَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَیۡءٖ مِّمَّا کَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡکَٰفِرِینَ ٢٦٤

و (به یاد بیاور) هنگامی را که ابراهیم گفت: «پروردگارا! به من نشان بده چگونه مردگان را زنده می‌کنی؟»فرمود: «مگر ایمان نیاورده‌ای؟!»گفت: «چرا، ولی (می‌خواهم) که قلبم آرام بگیرد» فرمود: «پس چهار پرنده را برگیر، آنگاه آن‌ها را پیش خود قطعه قطعه کن (و در هم بیامیز) سپس بر هر کوهی قسمتی از آن را بگذار، آنگاه آن‌ها را بخوان؛ شتابان به سوی تو می‌آیند، و بدان که الله توانمند حکیم است. ﴿۲۶۰مثل کسانی‌که اموال خود را در راه الله انفاق می‌کنند، همانند دانه‌ای است که هفت خوشه برویاند که در هر خوشه یکصد دانه باشد، و الله برای هر کس که بخواهد چند برابر می‌کند و الله گشایشگر داناست. ﴿۲۶۱کسانی‌که اموال خود را در راه الله انفاق می‌کنند سپس در پی آنچه اتفاق کرده‌اند، منت نمی‌گذارند و آزاری نمی‌رسانند، پاداش آن‌ها برایشان نزد پروردگارشان (محفوظ) است. و ترسی بر آنان نیست و نه ایشان اندوهگین شوند. ﴿۲۶۲سخن پسندیده و گذشت بهتر از صدقه‌ای است که آزاری به دنبال آن باشد، و الله بی‌نیاز (و) بردبار است. ﴿۲۶۳ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! صدقه‌های خود را با منت و آزار، باطل مکنید، مانند کسی‌که مالش را برای نشان دادن به مردم، انفاق می‌کند، و به الله و روز قیامت ایمان ندارد، پس مثل او همچون مثل سنگ صافی است که برروی آن (اندکی) خاک باشد. آنگاه باران تندی به آن برسد، و آن را صاف و سخت بر جای گذارد. آنان (ریا کاران) از آنچه که انجام داده‌اند چیزی به دست نمی‌آورند، و الله گروه کافران را هدایت نمی‌کند. ﴿۲۶۴

﴿ وَمَثَلُ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ وَتَثۡبِیتٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ کَمَثَلِ جَنَّةِۢ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٞ فَ‍َٔاتَتۡ أُکُلَهَا ضِعۡفَیۡنِ فَإِن لَّمۡ یُصِبۡهَا وَابِلٞ فَطَلّٞۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ ٢٦٥ أَیَوَدُّ أَحَدُکُمۡ أَن تَکُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِیلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِیهَا مِن کُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ ٱلۡکِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّیَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِیهِ نَارٞ فَٱحۡتَرَقَتۡۗ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمُ ٱلۡأٓیَٰتِ لَعَلَّکُمۡ تَتَفَکَّرُونَ ٢٦٦ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا کَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَکُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُواْ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِ‍َٔاخِذِیهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ٢٦٧ ٱلشَّیۡطَٰنُ یَعِدُکُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُکُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ یَعِدُکُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ ٢٦٨ یُؤۡتِی ٱلۡحِکۡمَةَ مَن یَشَآءُۚ وَمَن یُؤۡتَ ٱلۡحِکۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِیَ خَیۡرٗا کَثِیرٗاۗ وَمَا یَذَّکَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٢٦٩

و مثل کسانی‌که اموال خود را برای طلب خشنودی خدا، و بخاطر یقین و باوری که در دل‌های شان (به پاداش خدا) دارند، انفاق می‌کنند؛ همچون مثل باغی است که بر پشته‌ای قرار دارد، و باران (زیاد و) تندی به آن برسد. پس میوه‌های خود را دو چندان دهد. و اگر باران تند به آن نرسد، باران خفیف و اندکی (برای آن کافی است). و الله به آنچه می‌کنید؛ بیناست. ﴿۲۶۵آیا کسی از شما دوست دارد که باغی از درختان خرما و انگور داشته باشد که از زیر آن‌ها نهرها روان است. و برای او در آن باغ از هر گونه میوه‌ای (فراهم) باشد. و در حالی‌که به سن پیری رسیده و فرزندانی (خرد سال) و ناتوان دارد. آنگاه گردبادی که در آن آتش (سوزانی) است، به آن بر خورد کند و (یکسره) بسوزد؟! (همین طور است، حال کسانی‌که صدقه‌های خود را با منت و آزار و ریا باطل می‌کنند). این چنین الله آیات (خود) را برای شما روشن می‌سازد، شاید که شما بیندیشید. ﴿۲۶۶ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از چیزهای پاکیزه‌ای که به دست آورده‌اید، و از آنچه از زمین برای شما بیرون آورده‌ایم، انفاق کنید، و برای انفاق کردن قصد نا پاک آن را نکنید، در حالی‌که خود شما حاضر نیستید آن‌ها را بپذیرید، مگر آنکه در آن چشم پوشی کنید. و بدانید که الله بی‌نیاز ستوده است. ﴿۲۶۷شیطان شما را (به هنگام انفاق می‌ترساند و) وعده تهی دستی می‌دهد، و شما را به زشتی‌ها امر می‌کند. و در حالی‌که الله از جانب خود به شما وعده آمرزش و فزونی (نعمت) می‌دهد، و الله گشایشگر داناست. ﴿۲۶۸(الله) به هر کس که بخواهد حکمت و (دانش) می‌دهد، و به هر کس حکمت داده شود، بی‌شک خیر فراوانی داده شده است، و جز خردمندان پند نمی‌گیرد. ﴿۲۶۹

﴿ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٍ ٢٧٠ إِن تُبۡدُواْ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِیَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا ٱلۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَیۡرٞ لَّکُمۡۚ وَیُکَفِّرُ عَنکُم مِّن سَیِّ‍َٔاتِکُمۡۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٞ ٢٧١ ۞لَّیۡسَ عَلَیۡکَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَیۡرٖ فَلِأَنفُسِکُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَیۡرٖ یُوَفَّ إِلَیۡکُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ ٢٧٢ لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِینَ أُحۡصِرُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ ضَرۡبٗا فِی ٱلۡأَرۡضِ یَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِیَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِیمَٰهُمۡ لَا یَسۡ‍َٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَیۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٌ ٢٧٣ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ سِرّٗا وَعَلَانِیَةٗ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ٢٧٤

و هر چیزی را که انفاق کنید یا هر نذری که ببندید، قطعاً الله آن را می‌داند، و برای ستمگران هیچ یاوری نیست. ﴿۲۷۰اگر صدقه‌ها را آشکار کنید چه نیکوست، و اگر آن‌ها را پنهان دارید و به تهی دستان بدهید، پس این برای شما بهتر است، و برخی از گناهان شما را می‌زداید، و الله به آنچه می‌کنید، آگاه است. ﴿۲۷۱هدایت آنان بر عهدۀ تو نیست، و لیکن الله هر که را بخواهد هدایت می‌کند. و آنچه از مال انفاق می‌کنید، برای خودتان است، و جز برای طلب خشنودی الله انفاق نکنید، و آنچه از مال انفاق می‌کنید، (پاداش آن) بطور کامل و تمام به شما داده می‌شود، و به شما ستم نخواهد شد. ﴿۲۷۲(صدقات شما) برای تهی دستانی است که در راه الله محصور و بازداشته شده‌اند، و نمی‌توانند (برای تأمین هزینه زندگی) در زمین سفر کنند. از شدّت خویشتن داری، افراد ناگاه آن‌ها را بی‌نیاز می‌پندارد، آن‌ها را از چهره‌هایشان می‌شناسی، با اصرار (چیزی) از مردم نمی‌خواهند [۲۴]و آنچه از مال انفاق می‌کنید، قطعاً الله به آن آگاه است. ﴿۲۷۳کسانی‌که اموال خود را، در شب و روز پنهان و آشکار انفاق می‌کنند، مزد آن‌ها نزد پروردگارشان برایشان (محفوظ) است؛ و نه ترسی بر آن‌هاست، و نه ایشان اندوهگین می‌شوند. ﴿۲۷۴

﴿ٱلَّذِینَ یَأۡکُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا یَقُومُونَ إِلَّا کَمَا یَقُومُ ٱلَّذِی یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ٢٧٥ یَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَیُرۡبِی ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ کُلَّ کَفَّارٍ أَثِیمٍ ٢٧٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّکَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ َلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ٢٧٧ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِیَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٢٧٨ فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَکُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِکُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ٢٧٩وَإِن کَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَیۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَیۡرٞ لَّکُمۡ إِن کُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٢٨٠ وَٱتَّقُواْ یَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِیهِ إِلَى ٱللَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ کُلُّ نَفۡسٖ مَّا کَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٢٨١

کسانی‌که ربا می‌خورند (روز قیامت از گور) بر نمی‌خیزند؛ مگر مانند برخاستن کسی‌که بر اثر تماس شیطان دیوانه شده و (نمی‌تواند تعادل خود را حفظ کند) این بدان سبب است که آنان گفتند: «همانا داد و ستد هم مثل ربا است» و در حالی‌که الله داد و ستد را حلال کرده و ربا را حرام نموده است. پس همانا هر کس که از (جانب) پروردگارش پندی به او برسد، آنگاه (از ربا خواری) باز ایستاد، آنچه گذشته و (قبل از نزول حکم دریافت کرده است) از آن اوست. و کارش به الله و اگذار می‌شود، و کسی‌که (به ربا خواری) باز گردد، آنان اهل آتشند و در آن جاویدان خواهند بود. ﴿۲۷۵الله ربا را نابود می‌کند و صدقات را افزایش و (برکت) می‌دهد. و الله هیچ (انسان) ناسپاس گنهکاری را دوست نمی‌دارد. ﴿۲۷۶به راستی کسانی‌که ایمان آورده‌اند و اعمال شایسته انجام داده‌اند، و نماز را بر پا داشته‌اند و زکات را پرداخته‌اند؛ پاداش آنان نزد پروردگارشان برایشان (محفوظ) است، و نه ترسی بر آن‌هاست و نه ایشان اندوهگین می‌شوند. ﴿۲۷۷ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از الله بترسید و آنچه از (مطالبات) ربا باقی مانده است رها کنید؛ اگر مؤمن هستید. ﴿۲۷۸پس اگر (چنین) نکردید، یقین داشته باشید که الله و رسولش با شما جنگ خواهند کرد. و اگر توبه کردید اصل سرمایه‌هایتان از آن شماست، نه ستم می‌‌کنید و نه بر شما ستم وارد می‌شود. ﴿۲۷۹و اگر (بدهکار) تنگدست بود، پس تا (هنگام) گشایش (و توانایی) مهلت دهید، و (اگر توانایی پرداخت ندارد) بخشیدن آن برای شما بهتر است؛ اگر بدانید. ﴿۲۸۰و از روزی بترسید که در آن (روز) به سوی الله باز گردانده می‌شوید، سپس به هر کس (پاداش) آنچه انجام داده؛ تمام و کامل داده می‌شود، و به آنان ستم نخواهد شد. ﴿۲۸۱

﴿ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَایَنتُم بِدَیۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱکۡتُبُوهُۚ وَلۡیَکۡتُب بَّیۡنَکُمۡ کَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا یَأۡبَ کَاتِبٌ أَن یَکۡتُبَ کَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡیَکۡتُبۡ وَلۡیُمۡلِلِ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا یَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَیۡ‍ٔٗاۚ فَإِن کَانَ ٱلَّذِی عَلَیۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِیهًا أَوۡ ضَعِیفًا أَوۡ لَا یَسۡتَطِیعُ أَن یُمِلَّ هُوَ فَلۡیُمۡلِلۡ وَلِیُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِیدَیۡنِ مِن رِّجَالِکُمۡۖ فَإِن لَّمۡ یَکُونَا رَجُلَیۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَکِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا یَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡ‍َٔمُوٓاْ أَن تَکۡتُبُوهُ صَغِیرًا أَوۡ کَبِیرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِکُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَکُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِیرُونَهَا بَیۡنَکُمۡ فَلَیۡسَ عَلَیۡکُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَکۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَایَعۡتُمۡۚ وَلَا یُضَآرَّ کَاتِبٞ وَلَا شَهِیدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِکُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَیُعَلِّمُکُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٞ ٢٨٢

ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! هر گاه به همدیگر تا مدت معینی و امی دادید (یا معامله‌ی نسیه‌ای انجام دادید). آن را بنویسید، و باید نویسنده‌ای (آن را) دادگرانه بین شما بنویسد، و هیچ نویسنده‌ای نباید از نوشتن همان‌گونه که الله به او آموزش داده، خود داری کند. پس باید بنویسد و (آن) کسی‌که حق بر ذمه‌ی اوست (= بدهکار) باید املا کند، و باید از الله که پروردگار اوست بپرهیزد، و از آن چیزی نکاهد، پس اگر کسی‌که حق بر ذمه‌ی اوست سفیه یا ناتوان باشد، یا خود نمی‌تواند املا کند، پس باید ولی او با (رعایت) عدالت؛ املا کند، و دو شاهد از مردان تان را گواه بگیرید، پس اگر دو مرد نبودند، یک مرد و دو زن از میان گواهانی که (به عدالت آنان) رضایت دارید (گواه بگیرید). تا اگر یکی از آن دو (زن) فراموش کرد، دیگری به او یاد آوری کند. و گواهان نباید به هنگامی‌که آن‌ها را (برای گواهی) دعوت می‌کنند؛ خود داری کنند. و از نوشتن (بدهی) تا سر رسیدش چه کوچک باشد یا بزرگ ملول نشوید. این (نوشتن شما) در نزد الله به عدالت نزدیکتر، و برای گواهی دادن استوارتر، و برای آنکه دچار شک و تردید نشوید؛ بهتر می‌باشد. مگر اینکه داد و ستدی نقدی باشد که بین خود دست به دست می‌کنید. پس در این صورت گناهی بر شما نیست که آن را ننویسید. و هنگامی‌که داد و ستد (نقدی) کردید؛ گواه بگیرید. و نباید به نویسنده و شاهد زیانی برسد و اگر (چنین) کنید؛ بی‌شک (بیانگر) نافرمانی شما خواهد بود. و از الله بترسید. و (آنچه که برای شما مفید است) الله به شما آموزش می‌دهد، و الله به همه چیز داناست. ﴿۲۸۲

﴿ ۞وَإِن کُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ کَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُکُم بَعۡضٗا فَلۡیُؤَدِّ ٱلَّذِی ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡیَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَکۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن یَکۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِیمٞ ٢٨٣ لِّلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِیٓ أَنفُسِکُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ یُحَاسِبۡکُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَیَغۡفِرُ لِمَن یَشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ٢٨٤ ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَیۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ کُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِکَتِهِۦ وَکُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَکَ رَبَّنَا وَإِلَیۡکَ ٱلۡمَصِیرُ ٢٨٥ لَا یُکَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا کَسَبَتۡ وَعَلَیۡهَا مَا ٱکۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِینَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَیۡنَآ إِصۡرٗا کَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡکَٰفِرِینَ ٢٨٦

و اگر در سفر بودید و نویسنده‌ای نیافتید، پس (چیزی) گروگان بگیرید (گروی که در دست طلبکار قرار گیرد). و اگر برخی از شما برخی دیگر را امین دانست، پس آن کس که امین شمرده شده، باید امانت (بدهی) خود را باز پس دهد و باید از الله که پروردگار اوست بترسد، و شهادت را کتمان نکنید، و هر کس آن را کتمان کند، بی‌شک قلبش گناهکار است. و الله به آنچه می‌کنید، داناست. ﴿۲۸۳آنچه در آسمان‌ها و زمین است، از آن الله است. و اگر آنچه را در دل خود دارید، آشکار کنید یا آن را پنهان نمایید، الله شما را به آن محاسبه می‌کند. پس هر کس را بخواهد می‌بخشد، و هر کس را بخواهد؛ عذاب می‌کند، و الله بر هر چیزی تواناست. ﴿۲۸۴پیامبر به آنچه از (سوی) پروردگارش بر او نازل شده، ایمان آورده است، و مؤمنان (نیز) همه به الله و فرشتگان او و کتاب‌هایش و پیامبرانش ایمان آورده‌اند. (و گفتند): «میان هیچ یک از پیامبرانش فرق نمی‌گذاریم» و گفتند: «شنیدیم و اطاعت کردیم. پروردگارا! آمرزش تو را (خواهانیم) و بازگشت به سوی توست». ﴿۲۸۵الله هیچ کس را جز به‌اندازه توانش تکلیف نمی‌کند. آنچه (از خوبی) بدست آورده به سود او، و آنچه (از بدی) به دست آورده به زیان اوست. پروردگارا! اگر فراموش یا خطا کردیم، ما را مؤاخذه نکن، پروردگارا! بارگران (و تکلیف سنگین) را بر (دوش) ما مگذار، چنانکه آن را بر (دوش) کسانی‌که پیش از ما بودند؛ گذاشتی، پروردگارا! آنچه را که طاقت تحمل آن را نداریم بر (دوش) ما مگذار، و ما را بیامرز و به ما رحم فرمای. تو مولا و سرور مایی پس ما را بر گروه کافران پیروز گردان [۲۵]. ﴿۲۸۶

[۵] الف. لام. میم، حروف مقطعه هستند که در اوایل برخی از سوره‌های قرآن آمده است، که معانی آن‌ها را تنها الله متعال می‌داند. (تفسیر ابن کثیر) [۶] مراد از پرهیزگاران کسانی‌اند که فقط از الله متعال می‌ترسند و احکام او را به جای می‌آورند و از چیزهای منع‌شده دوری می‌جویند. [۷] مراد از غیب، تمام آن چیزهایی است که عقل و حواس نتواند آن را در دنیا درک کند مانند: وجود الله متعال، فرشتگان، حیات بعد از مرگ و غیره، و در اینجا مراد از ایمان به غیب، یقین‌داشتن به تمام آن مسایل ماورای عقل و حواس که الله و رسول ما را از آن خبر داده‌اند می‌باشد مانند: ایمان به الله متعال، اعتقاد داشتن به فرشتگان، کتاب‌های آسمانی، پیامبران، روز رستاخیز و قضا و قدر. [۸] این آیه اشاره به ارکان اساسی اسلام دارد همچنانکه در حدیث نبوی آمده است: «اسلام بر پنج چیز بنا شده است ۱- گواهی‌دادن بر این که الله یکی است و جز او معبودی بر حق نیست و محمد جرسول الله است ۲- اقامۀ نماز ۳- دادن زکات ۴- ادای حج ۵- گرفتن روزۀ ماه رمضان». (صحیح بخاری: ۸) [۹] در اینجا علت ایمان‌نیاوردن آن‌ها بیان شده که چگونه ارتکاب کفر و تکرار معصیت، دل را از پذیرفتن حق باز می‌دارد. [۱۰] عبدالله ابن مسعودسمی‌گوید: از رسول الله جپرسیدم: بزرگ‌ترین گناه کدام است؟ فرمود: «اینکه برای الله شریک قرار دهی در حالی‌که او تو را آفریده است». عرض کردم: بی‌گمان این گناه بزرگی است، بعد از آن کدام است؟ فرمود: «این که فرزندت را از ترس فقر و گرسنگی به قتل برسانی». پرسیدم: بعد از آن کدام (گناه بزرگ‌تر) است؟ فرمود: «این که با زن همسایه‌ات زنا کنی». (صحیح بخاری: ۴۴۷۷) [۱۱] رسول الله جمی‌فرماید: «اولین گروهی که وارد بهشت می‌شوند، چهره‌هایشان مانند ماه شب چهارده است، در آنجا آب دهان و بینی نمی‌اندازند و ادرار و مدفوعی نیز وجود ندارد، ظروف‌شان از طلا، شانۀ موهایشان از طلا و نقره، و آتشدان‌هایشان از عود می‌باشد، عرق‌شان مشک است، هر یک از آنان دو همسر دارد که از شدت زیبایی، مغز ساق‌هایشان از پشت گوش دیده می‌شود، آنان هیچگونه اختلاف و بغض و کینه نسبت به یکدیگر ندارند، دل‌هایشان دل واحدی است، و صبح و شام الله را تسبیح می‌گویند» (صحیح بخاری: ۳۲۴۵) [۱۲] مراد از «کلمات» سخنانی است که حضرت آدم ÷با آن دعا و استغفار نمود و در سورۀ اعراف آیه ۲۳ بیان شده است. (تفسیر ابن کثیر) [۱۳] ابوهریره ساز رسول الله جروایت می‌کند که فرمود: «به بنی اسرائیل گفته شد: ﴿وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞآنگاه آنان با نشیمنگاه‌هایشان خزیدند و عقب عقب وارد شدند، و به جای (حِطَّةٌ) (گناهان ما را ببخش) گفتند: (حِنّطَةٌ) حَبَّةٌ فَی شَعْرَةٍ، دانه‌ای در جو». (صحیح بخاری: ۴۴۷۹) [۱۴] در حدیث بینوا را چنین معرفی کرده است: «بینوا کسی نیست که به در خانه‌های مردم می‌رود و یکی دو لقمه نان و یا یکی دو عدد خرما، دریافت می‌کند و برمی‌گردد، بلکه بینوا کسی است که چیزی ندارد و مردم از حال او آگاه نیستند تا به او صدقه دهند و خودش هم از کسی سوال نمی‌کند». (صحیح بخاری: ۱۴۷۹) [۱۵] در ایام رسول الله جانصار (که قبل از اسلام مشرک بودند) متشکل از دو قبیله به نام اوس و خزرج بودند. در میان این دو قبیله همیشه جنگ و ستیز بود. و یهود مدینه» به سه قبیله بنو قینقاع، بنو نضیر، و بنو قریظه تقسیم شده بودند، در میان این‌ها نیز اختلافات و کشمکش بود. بنو قریظه هم‌پیمان اوس، و بنو قینقاع و بنو نضیر هم‌پیمان خزرج بودند. این‌ها در جنگ هم‌پیمان خود را کمک می‌کردند و هم مذهب خود یهودیان را به قتل می‌رساندند، اموال و دار ایشان را غارت می‌کردند و از وطن‌شان بیرون می‌راندند، در حالی‌که مطابق احکام تورات چنین طرز عملی تماماً حرام بود، ولی هنگامی‌که یک یهودی به اسارت می‌افتاد، آن را به وسیلۀ فدیه آزاد می‌کردند و می‌گفتند: تورات ما را چنین حکم داده است. در این آیات کردار یهودیان را بیان نموده که چگونه شریعت خودشان را به بازی می‌گرفتند که طبق میل خود بعضی از احکام را عملی می‌ساختند و به برخی توجهی نمی‌دادند. (تفسیر ابن کثیر) [۱۶] نسخ یعنی نقل‌کردن، لیکن در اصطلاح شرعی یعنی نازل‌کردن حکمی به جای حکم دیگر. البته نسخ‌کردن از سوی الله متعال می‌باشد، همانگونه که در زمان آدم ÷ازدواج بین خواهر و برادر جایز بود سپس حرام قرار گرفت. بدین گونه الله متعال در قرآن کریم برخی از آیات را منسوخ نموده و به جای آن، آیه یا حکم دیگری مقرر ساخته است. [۱۷] در حدیث قدسی الله می‌فرماید: «فرزند آدم مرا تکذیب کرد و این کار شایستۀ او نبود، و فرزند آدم مرا دشمنان داد در حالی‌که این کار شایستۀ او نبود، اما تکذیبش این است که می‌گوید: من نمی‌توانم دوباره او را زنده کنم، و دشنامش این است که می‌گوید: من فرزند دارم، در حالی‌که من از داشتن زن و فرزند پاک و منزه هستم». (صحیح بخاری: ۴۴۸۲) [۱۸] ابوسعید خدری سمی‌گوید: رسول الله جفرمود: «روز قیامت، حضرت نوح ÷فرا خوانده می‌شود، می‌گوید: لبیک ای پروردگارم! آمادۀ خدمتم. الله می‌فرماید: آیا (پیام ما را) ابلاغ کردی؟ می‌گوید: بله، سپس از امتش می‌پرسد: آیا (نوح) به شما ابلاغ کرد؟ می‌گویند: هیچ ترساننده‌ای نزد ما نیامده است؛ الله به نوح می‌فرماید: چه کسی گواه‌تر است؟ می‌گوید: محمد جو امتش، پس شما گواهی می‌دهید که او ابلاغ نموده است و پیامبر نیز گواه است، این همان است که الله فرموده: ﴿وَکَذَٰلِکَ جَعَلۡنَٰکُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَکُونُواْ شُهَدَآءَ. (صحیح بخاری: ۴۴۸۷) [۱۹] ابوهریرهسمی‌گوید: شنیدم که رسول اللهجفرمود: «مثال مجاهد در راه الله- و الله بهتر می‌داند که چه کسی در راه او جهاد می‌کند- مانند کسی است که همیشه در حال روزه و نماز بسر می‌برد. و الله تعهد نموده است که اگر مجاهد راهش را بمیراند، او را وارد بهشت سازد و (اگر زنده نگه دارد) سالم و تندرست، همراه پاداش یا غنیمت (به خانه) برگرداند». (صحیح بخاری: ۲۷۸۷) [۲۰] حضرت عایشه ام المؤمنینلمی‌فرماید: قریش و هم کیشانشان در مزدلفه وقوف می‌کردند، و به آن‌ها «حُمس» (متعصب) می‌گفتند، اما سایر عرب‌ها در عرفات وقوف می‌کردند، پس هنگامی‌که اسلام آمد، الله به پیامبرش دستور داد که به عرفات برود سپس در آنجا وقوف کند، بعد از آنجا روانۀ (مزدلفه) شود. (صحیح بخاری: ۴۵۲۰) [۲۱] مراد از «فتنه» شرک است، یعنی کسی را با الله متعال شریک‌ساختن و نیز به آزمایش و تکلیفی که از سوی الله متعال به بندۀ خویش وارد می‌شود فتنه گفته می‌شود. [۲۲] مراد از قرض نیکو، خرچ‌کردن دارایی در راه الله و جهاد می‌باشد یعنی مانند جان، در قربانی‌کردن مال نیز ذره‌ای تأخیر نکن. افزایش و کاهش مال به دست الله متعال است و به وسیلۀ آن دو انسان را مورد آزمایش قرار می‌دهد چنانچه بعضی اوقات آن را کم می‌کند و بعضی اوقات به آن می‌افزاید. و اصلاً خرچ‌کردن در راه الله متعال سبب کاهش مال نمی‌گردد، بلکه الله متعال آن را چندین برابر می‌افزاید. [۲۳] در این اثبات و دلیلی است بر رسالت رسول الله جو این که رسالت ایشان برای تمام انسان‌ها تا روز قیامت می‌باشد و ایشان آخرین پیامبر هستند و پس از ایشان نبی یا رسولی نخواهد آمد. [۲۴] ابوهریرهسمی‌گوید: رسول اللهجفرمود: «مسکین کسی نیست که یک یا دو دانه خرما و یک یا دو لقمه او را (از در خانه‌ها) باز گرداند، بلکه مسکین (حقیقی) کسی است که از خواستن خودداری می‌نماید اگر خواستید می‌توانید این آیه را بخوانید ﴿لَا یَسۡ‍َٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗا». (صحیح بخاری: ۴۵۳۹) [۲۵] ابومسعد بدریسمی‌گوید: رسول الله جفرمود: «هرکس دو آیه آخر سورۀ بقره را در شب بخواند، او را کفایت می‌کنند». (صحیح بخاری: ۴۰۰۸)

سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ

سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ

﴿الٓمٓ ١ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَیُّومُ ٢ نَزَّلَ عَلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٣ مِن قَبۡلُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِیدٞۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ ٤ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَخۡفَىٰ عَلَیۡهِ شَیۡءٞ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَآءِ ٥ هُوَ ٱلَّذِی یُصَوِّرُکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ کَیۡفَ یَشَآءُۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ٦ هُوَ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ عَلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ مِنۡهُ ءَایَٰتٞ مُّحۡکَمَٰتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلۡکِتَٰبِ وَأُخَرُ مُتَشَٰبِهَٰتٞۖ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمۡ زَیۡغٞ فَیَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ وَٱبۡتِغَآءَ تَأۡوِیلِهِۦۖ وَمَا یَعۡلَمُ تَأۡوِیلَهُۥٓ إِلَّا ٱللَّهُۗ وَٱلرَّٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ یَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِۦ کُلّٞ مِّنۡ عِندِ رَبِّنَاۗ وَمَا یَذَّکَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٧ رَبَّنَا لَا تُزِغۡ قُلُوبَنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَیۡتَنَا وَهَبۡ لَنَا مِن لَّدُنکَ رَحۡمَةًۚ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ ٨ رَبَّنَآ إِنَّکَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِیَوۡمٖ لَّا رَیۡبَ فِیهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ٩

به نام الله بخشندۀ مهربان

الم (الف. لام. میم) ﴿۱الله (معبود بر حق است) هیچ معبودی بحق جز او نیست، زنده (و جهان هستی را) نگه‌دار و مدّبر است. ﴿۲کتاب (قرآن) را بحق بر تو نازل کرد، که تصدیق‌کننده آنچه (از کتاب‌های آسمانی) که پیش از آن است. و تورات و انجیل را... ﴿۳پیش از آن برای هدایت مردم نازل کرد و (نیز) فرقان را نازل کرد. به راستی کسانی‌که به آیات الله کافر شدند، عذاب سختی دارند. و الله توانمند و صاحب انتقام است. ﴿۴بی‌شک هیچ چیز، (نه) در زمین و نه در آسمان بر الله پوشیده نمی‌ماند. ﴿۵او کسی است که شما را در رحم‌ها، هرگونه که بخواهد صورتگری می‌کند. هیچ معبودی (بحق) جز او نیست، که توانمند حکیم است. ﴿۶او کسی است که کتاب (قرآن) را بر تو نازل کرد. بخشی از آن، آیات محکم (صریح و روشن) است، که آن‌ها اساس کتاب است. و (بخش) دیگر «متشابهات» است (آن آیاتی که درنگاه اول معانی و احتمالات مختلفی دارد و قابل تأویل است، ولی با رجوع به آیات محکم، تفسیر و معنای آن‌ها روشن می‌گردد). اما کسانی‌که دردل‌های شان کژی و انحراف است، برای فتنه جویی (و گمراه کردن مردم) و بخاطر تأویل آن (به دلخواه خود) از متشابه آن پیروی می‌کنند. و در حالی‌که تأویل آن جز الله نمی‌داند، و راسخان در علم می‌گویند: «ما به همه آن (چه محکم و چه متشابه) ایمان آوردیم، همه از طرف پروردگار ماست» و جز خردمندان متذکر نمی‌شوند. ﴿۷می‌گویند: پروردگارا! دل‌های ما را، بعد از آنکه ما را هدایت کردی (از راه حق) منحرف مگردان، و از سوی خود، رحمتی بر ما ببخش براستی که تو بخشنده‌ای. ﴿۸پروردگار! بی‌شک تو مردم را برای روزی‌که در آن تردیدی نیست، جمع خواهی کرد، قطعاً الله وعده (خود) را خلاف نمی‌کند. ﴿۹

﴿ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡ‍ٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمۡ وَقُودُ ٱلنَّارِ ١٠ کَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ١١ قُل لِّلَّذِینَ کَفَرُواْ سَتُغۡلَبُونَ وَتُحۡشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ١٢ قَدۡ کَانَ لَکُمۡ ءَایَةٞ فِی فِئَتَیۡنِ ٱلۡتَقَتَاۖ فِئَةٞ تُقَٰتِلُ فِیسَبِیلِ ٱللَّهِ وَأُخۡرَىٰ کَافِرَةٞ یَرَوۡنَهُم مِّثۡلَیۡهِمۡ رَأۡیَ ٱلۡعَیۡنِۚ وَٱللَّهُ یُؤَیِّدُ بِنَصۡرِهِۦ مَن یَشَآءُۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَعِبۡرَةٗ لِّأُوْلِی ٱلۡأَبۡصَٰرِ ١٣ زُیِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِینَ وَٱلۡقَنَٰطِیرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَیۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِکَ مَتَٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَ‍َٔابِ ١٤ ۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُکُم بِخَیۡرٖ مِّن ذَٰلِکُمۡۖ لِلَّذِینَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ١٥

به راستی کسانی‌که کافر شدند، اموال و فرزندانشان چیزی از (عذاب) الله را از آنان باز ندارد. و آنان خود هیزم آتش (دوزخ) هستند. ﴿۱۰(عادت این کافران) همچون عادت آل فرعون و کسانی است که پیش از آن‌ها بودند. آیات ما را تکذیب کردند، پس الله آن‌ها را به (سزای) گناهان‌شان گرفت، و الله سخت‌کیفر است. ﴿۱۱به کسانی‌که کافر شدند بگو: «بزودی مغلوب خواهید شد، و (سپس در قیامت) به سوی جهنم، محشور می‌شوید، و چه بد جایگاهی است». ﴿۱۲قطعاً در دو گروهی که (در میان بدر) با هم روبه رو شدند، نشانه و (عبرتی) برای شما بود. یک گروه در راه الله می‌جنگید، و (گروهی) دیگر کافر بودند، آن‌ها (مؤمنان) را با چشم خود، دو برابر آنچه بودند می‌دیدند. و الله هر کس را بخواهد با نصرت و یاری خود، تأیید می‌کند. براستی دراین (ماجرا) برای صاحبان بینش عبرتی است. ﴿۱۳محبت خواستنی‌های (مادی) از (جمله) زنان و فرزندان و اموال هنگفت از طلا و نقره، و اسب‌های نشاندار، و چهار پایان و زراعت، برای مردم آراسته شده است، این‌ها (همه) کالا و متاع (زود گذر) زندگی دنیاست. و (حال آنکه) سر انجام نیک نزد الله است. ﴿۱۴بگو: «آیا شما را به بهتر از این‌ها خبر دهم؟» برای کسانی‌که تقوا پیشه کرده‌اند، در نزد پروردگارشان باغ‌هایی است که از زیر (درختان) آن‌ها نهرها روان است، در آن جاودانه خواهند بود. و همسرانی پاکیزه (دارند)، و (همچنین) از خشنودی الله (برخور دارند) و الله به (احوال) بندگان بیناست. ﴿۱۵

﴿ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٦ ٱلصَّٰبِرِینَ وَٱلصَّٰدِقِینَ وَٱلۡقَٰنِتِینَ وَٱلۡمُنفِقِینَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِینَ بِٱلۡأَسۡحَارِ ١٧ شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ١٨ إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَکۡفُرۡ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ١٩ فَإِنۡ حَآجُّوکَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّیِّ‍ۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَیۡکَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٢٠ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ بِغَیۡرِ حَقّٖ وَیَقۡتُلُونَ ٱلَّذِینَ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ٢١ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِینَ ٢٢

کسانی‌که می‌گویند: «پروردگارا! به راستی ما ایمان آورده‌ایم، پس گناهان ما را بیامرز، و ما را از عذاب آتش نگاه دار». ﴿۱۶همانا شکیبایان و راستگویان و فرمانبرداران و انفاق کنندگان و آمرزش خواهان در سحرگاهان. ﴿۱۷الله گواهی داده است که معبودی (بحق) جز او نیست، و فرشتگان و صاحبان دانش، (نیز بر این مطلب گواهی می‌دهند). در حالی‌که (الله در جهان هستی) قیام به عدالت دارد، معبودی (بحق) جز او نیست، که توانمند حکیم است. ﴿۱۸همانا دین (حق) نزد خدا، اسلام است. و کسانی‌که کتاب (آسمانی) به آنان داده شد، اختلاف نکردند، مگر بعد از آنکه علم و آگاهی برای آنان آمد، آن هم بخاطر سرکشی و حسدی که میان آنان بود، و هر کس به آیات الله کفر ورزد، پس (بداند که) الله سریع الحساب (زود شمار) است. ﴿۱۹پس اگر (درباره‌ی دین و توحید) با تو محاجه و ستیز کردند، بگو: «من روی خود را تسلیم الله نموده ام» و هر کس که پیرو من است (نیز خود را تسلیم الله نموده است). و به اهل کتاب (= یهود و نصاری) و بی‌سوادان (مشرکان عرب) بگو: «آیا شما هم تسلیم شده‌اید؟» پس اگر تسلیم شوند، قطعاً هدایت یافته‌اند. و اگر روی گردان شدند و (سر پیچی کردند) پس (نگران مباش زیرا) بر تو فقط رساندن (پیام خدا) است. و الله به (احوال) بندگان بیناست. ﴿۲۰به راستی کسانی‌که به آیات الله کفر می‌ورزند، و پیامبران را به ناحق می‌کشند و (نیز) کسانی از مردم را که به عدالت امر می‌کنند؛ به قتل می‌رسانند، پس آنان را به عذابی درد ناک مژده بده! ﴿۲۱آنان کسانی هستند که اعمال‌شان در دنیا و آخرت تباه شده، و برای آنان هیچ یاور و مددکاری نیست. ﴿۲۲

﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبٗا مِّنَ ٱلۡکِتَٰبِ یُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ کِتَٰبِ ٱللَّهِ لِیَحۡکُمَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ یَتَوَلَّىٰ فَرِیقٞ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ ٢٣ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَیَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِی دِینِهِم مَّا کَانُواْ یَفۡتَرُونَ ٢٤ فَکَیۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِیَوۡمٖ لَّا رَیۡبَ فِیهِ وَوُفِّیَتۡ کُلُّ نَفۡسٖ مَّا کَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ٢٥ قُلِ ٱللَّهُمَّ مَٰلِکَ ٱلۡمُلۡکِ تُؤۡتِی ٱلۡمُلۡکَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱلۡمُلۡکَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُۖ بِیَدِکَ ٱلۡخَیۡرُۖ إِنَّکَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ٢٦ تُولِجُ ٱلَّیۡلَ فِی ٱلنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِی ٱلَّیۡلِۖ وَتُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَتُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّۖ وَتَرۡزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَیۡرِ حِسَابٖ ٢٧ لَّا یَتَّخِذِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡکَٰفِرِینَ أَوۡلِیَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَٰلِکَ فَلَیۡسَ مِنَ ٱللَّهِ فِی شَیۡءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنۡهُمۡ تُقَىٰةٗۗ وَیُحَذِّرُکُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ ٢٨ قُلۡ إِن تُخۡفُواْ مَا فِی صُدُورِکُمۡ أَوۡ تُبۡدُوهُ یَعۡلَمۡهُ ٱللَّهُۗ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ٢٩

آیا ندیدی کسانی را که بهره‌ای از کتاب (آسمانی) داده شدند، به سوی کتاب الله (قرآن) دعوت می‌شوند تا در میان آن‌ها داوری و (حکم) کند، پس گروهی از آنان روی می‌گردانند در حالی‌که اعراض دارند؟! ﴿۲۳این (عمل آن‌ها) بدان سبب است که آنان گفتند: «آتش (دوزخ) جز چند روزی به ما نخواهد رسید». و این (افتراها) و دروغ‌هایی که می‌بافتند آنان را در دین‌شان فریفته و مغرور ساخت. ﴿۲۴پس چگونه خواهد بود (حال‌شان) هنگامی‌که آن‌ها برای روزی‌که شکی در آن نیست، گرد آوریم و به هر کس (پاداش) آنچه فراهم کرده به تمام و کمال داده شود؟ و به آن‌ها ستم نخواهد شد. ﴿۲۵بگو: «بارالها! ای دارنده پادشاهی و (هستی) به هر کس که بخواهی، پادشاهی (و فرمانروایی) می‌بخشی، و از هر کس بخواهی پادشاهی (و فرمانروایی) را می‌گیری، و هر کس را بخواهی عزت مى دهى، و هر که را بخواهى خوار می‌کنی، همه خوبی‌ها به دست توست، بی‌شک تو بر هر چیز توانایی. ﴿۲۶شب را در روز داخل می‌کنی، و روز را در شب داخل می‌کنی، و زنده را از مرده بیرون می‌آوری، و مرده را از زنده بیرون می‌آوری، و به هر کس بخواهی بی شمار روزی می‌دهی». ﴿۲۷مؤمنان نباید کافران را به جای مؤمنان دوست و ولی خود بگیرند، و هر کس چنین کند، با الله هیچ رابطه‌ای ندارند و (عهد و پیمان او با الله گسسته شده است). مگر اینکه (از آزار و اذیت) آن‌ها بترسید (در ظاهر با آنان دوستی کنید). و الله شما را از (کیفر) خودش برحذر می‌دارد، و بازگشت به سوی الله است. ﴿۲۸بگو: «اگر آنچه در سینه‌های شماست، پنهان دارید یا آشکارش کنید، الله آن را می‌داند، (و نیز) آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است می‌داند، و الله بر هر چیزی تواناست». ﴿۲۹

﴿یَوۡمَ تَجِدُ کُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَیۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَیۡنَهَا وَبَیۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِیدٗاۗ وَیُحَذِّرُکُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٣٠ قُلۡ إِن کُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِی یُحۡبِبۡکُمُ ٱللَّهُ وَیَغۡفِرۡ لَکُمۡ ذُنُوبَکُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ٣١ قُلۡ أَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡکَٰفِرِینَ ٣٢ ۞إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِیمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ ٣٣ ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضٖۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ٣٤ إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَکَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیٓۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ ٣٥ فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّکَرُ کَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیٓ أُعِیذُهَا بِکَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ ٱلرَّجِیمِ ٣٦ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَکَفَّلَهَا زَکَرِیَّاۖ کُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَکَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ یَٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَکِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَآءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ ٣٧

روزی‌که هر کس آنچه را از خیر و نیکی انجام داده، و آنچه از بدی مرتکب شده، حاضر شده می‌یابد. و آرزو می‌کند، ای کاش میان او و آن (کارهای بد) فاصله‌ای دور بود، و الله شما را از (کیفر) خودش بر حذر می‌دارد، و (در عین حال) الله به بندگان مهربان است. ﴿۳۰بگو: «اگر الله را دوست می‌دارید، پس ازمن پیروی کنید، تا الله شما را دوست بدارد، و گناهان‌تان را برایتان بیامرزد، و الله آمرزنده‌ی مهربان است» ﴿۳۱بگو: «خدا و پیامبر (او) را اطاعت کنید». پس اگر پشت کردند و (سر پیچی نمودند)، قطعاً الله کافران را دوست نمی‌دارد. ﴿۳۲به راستی الله آدم و نوح و آل ابراهیم و آل عمران را برجهانیان بر گزید. ﴿۳۳فرزندانی که بعضی ازآنان از (نسل) بعضی دیگرند، و الله شنوای داناست. ﴿۳۴هنگامی‌که همسر عمران گفت: «پروردگارا! من آنچه را در شکم دارم برای تو نذر کردم که آزاد، (برای خدمت بیت‌المقدس و پرستشگر تو) باشد. پس از من بپذیر که تو خود شنوای دانایی». ﴿۳۵پس هنگامی‌که او را بزاد، گفت: «پروردگارا! من او را دختر زاده ام - و الله به آنچه او زایید داناتر بود- و پسر همانند دختر نیست، و من او را مریم نام گذاردم، و من او را و فرزندانش را از (شر) شیطان رانده شده، به تو پناه می‌دهم». ﴿۳۶آنگاه پروردگارش او (= مریم) را به طرز نیکوئی پذیرفت، و به طرز شایسته‌ای او را رویانید (و پرورش داد) و کفالت او را به زکریا سپرد، هرگاه زکریا وارد محراب (و عبادتگاه) او می‌شد، نزد او غذا و رزقی می‌یافت، (زکریا) می‌گفت: «ای مریم این از کجا برای تو آمده است؟» (مریم) می‌گفت: «این از جانب الله است، که الله به هر کس بخواهد بی شمار روزی می‌دهد». ﴿۳۷

﴿ هُنَالِکَ دَعَا زَکَرِیَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِی مِن لَّدُنکَ ذُرِّیَّةٗ طَیِّبَةًۖ إِنَّکَ سَمِیعُ ٱلدُّعَآءِ ٣٨ فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُکَ بِیَحۡیَىٰ مُصَدِّقَۢا بِکَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَیِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِیّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ ٣٩ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی غُلَٰمٞ وَقَدۡ بَلَغَنِیَ ٱلۡکِبَرُ وَٱمۡرَأَتِی عَاقِرٞۖ قَالَ کَذَٰلِکَ ٱللَّهُ یَفۡعَلُ مَا یَشَآءُ ٤٠ قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیٓ ءَایَةٗۖ قَالَ ءَایَتُکَ أَلَّا تُکَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡکُر رَّبَّکَ کَثِیرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡکَٰرِ ٤١ وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ یَٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰکِ وَطَهَّرَکِ وَٱصۡطَفَىٰکِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِینَ ٤٢ یَٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّکِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡکَعِی مَعَ ٱلرَّٰکِعِینَ ٤٣ ذَٰلِکَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَیۡبِ نُوحِیهِ إِلَیۡکَۚ وَمَا کُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ یُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَیُّهُمۡ یَکۡفُلُ مَرۡیَمَ وَمَا کُنتَ لَدَیۡهِمۡ إِذۡ یَخۡتَصِمُونَ ٤٤ إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ یَٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُکِ بِکَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهٗا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ ٤٥

آنجا (بود که) زکریا پروردگارش را خواند، (و) گفت: «پروردگارا! از طرف خود فرزند پاکیزه‌ای به من عطا کن، به درستی توشنونده دعایی». ﴿۳۸پس در حالی‌که او ایستاده در محراب نماز می‌خواند، فرشتگان او را ندا کردند که: «الله تو را به یحیی بشارت می‌دهد، (و او) تصدیق‌کننده‌ی کلمه الله (عیسی) است، و سرور و خویشتندار (از رغبت به زنان) و پیامبری از صالحان است». ﴿۳۹(زکریا) گفت: «پروردگارا! چگونه مرا فرزندی خواهد بود؟ در حالی‌که پیری به سراغ من آمده، و همسرم نازا است». (فرشته) گفت: «بدین‌گونه الله هر چه بخواهد انجام می‌دهد». ﴿۴۰(زکریا) گفت: «پروردگارا! برای من نشانه‌ای قرار ده». فرمود: «نشانه‌ات این است که سه روز با مردم، جز با اشاره سخن نگویی، و پروردگارت را بسیار یاد کن، و شامگاهان و صبحگاهان (او را) تسبیح بگو». ﴿۴۱و (به یاد آورید) هنگامی را که فرشتگان گفتند: «ای مریم! الله تو را برگزیده و پاک ساخته و تو را بر زنان جهان برتری داده است. ﴿۴۲ای مریم! فرمانبر پروردگار خود باش و سجده کن و با رکوع‌کنندگان رکوع کن». ﴿۴۳(ای پیامبر!) این از خبرهای غیبی است که به تو وحی می‌کنیم، و تو در آن هنگام که قلم‌های خود را (برای قرعه‌کشی به آب) می‌افکندند تا کدام یک سرپرستی مریم را به عهده گیرد، نزد آنان نبودی، و (نیز) وقتی که با یکدیگر کشمکش می‌کردند، نزدشان نبودی. ﴿۴۴و (به یاد آورید) هنگامی‌که فرشتگان گفتند: «ای مریم! الله تو را به کلمه‌ای از جانب خود، که نامش مسیح، عیسی بن مریم است؛ بشارت می‌دهد، در حالی‌که (او) در دنیا و آخرت آبرومند و از مقربان (در گاه الهی) است. ﴿۴۵

﴿ وَیُکَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَکَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ ٤٦ قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی وَلَدٞ وَلَمۡ یَمۡسَسۡنِی بَشَرٞۖ قَالَ کَذَٰلِکِ ٱللَّهُ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ ٤٧ وَیُعَلِّمُهُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ ٤٨ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ أَنِّی قَدۡ جِئۡتُکُم بِ‍َٔایَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ أَنِّیٓ أَخۡلُقُ لَکُم مِّنَ ٱلطِّینِ کَهَیۡ‍َٔةِ ٱلطَّیۡرِ فَأَنفُخُ فِیهِ فَیَکُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَکۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُکُم بِمَا تَأۡکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِکُمۡۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لَّکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ٤٩ وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَکُم بَعۡضَ ٱلَّذِی حُرِّمَ عَلَیۡکُمۡۚ وَجِئۡتُکُم بِ‍َٔایَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ ٥٠ إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ ٥١ ۞فَلَمَّآ أَحَسَّ عِیسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡکُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِیٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٥٢

و در گهواره و در حالت کهولت (و میانسالی) با مردم سخن می‌گوید و از شایستگان است» ﴿۴۶(مریم) گفت: «پروردگارا! چگونه مرا فرزندی خواهد بود، در حالی بشری به من دست نزده است؟» (فرشته) گفت: «الله بدینسان هر چه را بخواهد می‌آفریند، (و) هر گاه که اراده چیزی کند، فقط به آن می‌گوید: «موجود باش» پس (آن بی درنگ) موجود می‌شود. ﴿۴۷و به او کتاب و حکمت و تورات و انجیل می‌آموزد. ﴿۴۸و (او را به عنوان) پیامبری به سوی بنی اسرائیل (می‌فرستد که او به آنان می‌گوید:) «من از سوی پروردگارتان برایتان نشانه‌ای آورده‌ام، من از گِل برای شما (چیزی) به شکل پرنده می‌سازم، آنگاه در آن می‌دمم، پس به فرمان الله پرنده‌ای می‌شود. و به فرمان الله کور مادر زاد و مبتلایان به برص (پیسی) را بهبودی می‌بخشم، و مردگان را زنده می‌کنم، و از آنچه می‌خورید و در خانه‌هایتان ذخیره می‌کنید؛ به شما خبر می‌دهم، مسلماً در این‌ها، نشانه‌ای برای شماست اگر ایمان داشته باشید. ﴿۴۹و آنچه را پیش از من از تورات بوده، تصدیق می‌کنم، و (فرستاده شده‌ام) تا بعضی از چیزهایی را که بر شما حرام شده بود، حلال کنم، و نشانه‌ای از طرف پروردگارتان برای شما آورده‌ام، پس از الله بترسید، و مرا اطاعت کنید. ﴿۵۰به راستی که الله، پروردگار من و پروردگار شماست، پس او را بپرستید، این است راه راست». ﴿۵۱پس هنگامی‌که عیسی از آنان احساس کفر کرد، گفت: «یاوران من (در راه دعوت) به سوی الله چه کسانی هستند؟» حواریان گفتند: «ما یاوران (دین) الله هستیم، به الله ایمان آورده‌ایم، و (تو نیز) گواه باش که ما تسلیم (او) هستیم. ﴿۵۲

﴿رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱکۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِینَ ٥٣ وَمَکَرُواْ وَمَکَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَٰکِرِینَ ٥٤إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَىٰٓ إِنِّی مُتَوَفِّیکَ وَرَافِعُکَ إِلَیَّ وَمُطَهِّرُکَ مِنَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوکَ فَوۡقَ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُکُمۡ فَأَحۡکُمُ بَیۡنَکُمۡ فِیمَا کُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ ٥٥ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِیدٗا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِینَ ٥٦ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِینَ ٥٧ ذَٰلِکَ نَتۡلُوهُ عَلَیۡکَ مِنَ ٱلۡأٓیَٰتِ وَٱلذِّکۡرِ ٱلۡحَکِیمِ ٥٨ إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ کَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ ٥٩ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّکَ فَلَا تَکُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ ٦٠ فَمَنۡ حَآجَّکَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَکَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَکُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَکُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَکُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡکَٰذِبِینَ ٦١

پروردگارا! به آنچه نازل کرده‌ای، ایمان آوردیم و از فرستاده (تو) پیروی نمودیم؛ پس ما را از زمره گواهان بنویس». ﴿۵۳و (یهود و دیگر دشمنان مسیح برای کشتن او) نقشه کشیدند، و الله چاره‌جوئی کرد (و مکر و نقشه آنان را نابود نمود). و الله بهترین چاره جویان است. ﴿۵۴(به یاد آورید) هنگامی را که الله (به عیسی) فرمود: « ای عیسی، بی‌گمان من تو را برگرفته و به سوی خویش بالا می‌برم، و تو را از (آلایش و تهمت) کسانی‌که کافر شدند؛ پاک می‌گردانم، و کسانی را که از تو پیروی کردند، تا روز قیامت برتر از کسانی را که کافر شدند قرار می‌دهم، سپس بازگشت شما به سوی من است، آنگاه در آنچه در آن اختلاف می‌کردید در میان شما داوری می‌کنم. ﴿۵۵اما کسانی‌که کافر شدند، در دنیا و آخرت آنان را به عذابی سخت عذاب می‌کنم، و برای آن‌ها یاورانی نیست. ﴿۵۶و اما کسانی‌که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته انجام دادند، پس (الله) مزدشان را بطور کامل به آنان خواهد داد، و الله ستمکاران را دوست نمی‌دارد. ﴿۵۷(ای محمد) این‌ها که بر تو می‌خوانیم از آیات (و نشانه‌های الله) و قرآن حکمت‌آمیز است. ﴿۵۸همانا مثل عیسی نزد خدا؛ همچون مثل (خلقت) آدم است (که) او را از خاک آفرید، پس به او فرمود: «باش» پس (بی‌درنگ) موجود شد. ﴿۵۹(آنچه درباره عیسی بیان کردیم) حق از جانب پروردگار توست، پس هرگز از تردید کنندگان مباش. ﴿۶۰پس هر کس که در این (باره) پس از دانشی که به تو رسیده با تو محاجه و ستیز کند، بگو: «بیایید تا فرزندان مان و فرزندان تان و زنان مان و زنان تان، و (نفوس و) نزدیکان مان و (نفوس و) نزدیکان تان را فرا خوانیم، آنگاه مباهله کنیم، و لعنت الله را بر دروغگویان قرار دهیم». ﴿۶۱

﴿إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ ٦٢ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِینَ ٦٣ قُلۡ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ کَلِمَةٖ سَوَآءِۢ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَکُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِکَ بِهِۦ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ ٦٤ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّوۡرَىٰةُ وَٱلۡإِنجِیلُ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٦٥ هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ حَٰجَجۡتُمۡ فِیمَا لَکُم بِهِۦ عِلۡمٞ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِیمَا لَیۡسَ لَکُم بِهِۦ عِلۡمٞۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٦٦ مَا کَانَ إِبۡرَٰهِیمُ یَهُودِیّٗا وَلَا نَصۡرَانِیّٗا وَلَٰکِن کَانَ حَنِیفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا کَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ ٦٧ إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِیمَ لَلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِیُّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٦٨ وَدَّت طَّآئِفَةٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ لَوۡ یُضِلُّونَکُمۡ وَمَا یُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ٦٩ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لِمَ تَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ ٧٠

حقا که این همان داستان حق و واقعی (مسیح) است، و معبودی جز الله نیست، و بی‌گمان الله است که توانمند حکیم است. ﴿۶۲پس اگر روی گردانند (بدان که) الله به (حال) تباهکاران آگاه است. ﴿۶۳بگو: «ای اهل کتاب! بیایید به سوی سخنی که میان ما و شما یکسان است، که جز الله را نپرستیم، و چیزی را شریک او نسازیم، بعضی از ما بعضی دیگر را به جای الله به خدایی نگیرد». پس اگر (از این دعوت) روی گرداندند، بگویید: «گواه باشید که ما مسلمانیم». ﴿۶۴ای اهل کتاب! چرا درباره ابراهیم مجادله و ستیز می‌کنید، در حالی‌که تورات و انجیل بعد از او نازل شده است؟ آیا اندیشه نمی‌کنید. ﴿۶۵هان! شما (اهل کتاب) کسانی هستید که در باره‌ی آنچه نسبت به آن آگاهی و علم داشتید محاجه و ستیز کردید، پس چرا در مورد چیزی که بدان علم ندارید محاجه و ستیز می‌کنید؟ و الله می‌داند و شما نمی‌دانید. ﴿۶۶ابراهیم نه یهودی بود و نه نصرانی، بلکه یکتاپرستی مسلمان بود، و هرگز از مشرکان نبود. ﴿۶۷به راستی سزاوار ترین مردم به ابراهیم همان کسانی هستند که او را پیروی کرده‌اند. و (نیز) این پیامبر و کسانی‌که (به او) ایمان آورده‌اند، و الله یاور و ولی مؤمنان است. ﴿۶۸گروهی از اهل کتاب (آرزو می‌کردند و) دوست داشتند کاش شما را گمراه می‌کردند، در حالی‌که جز خودشان (کسی) را گمراه نمی‌کنند، و نمی‌فهمند. ﴿۶۹ای اهل کتاب! چرا به آیات الله کافر می‌شوید، در حالی‌که خودتان (به صدق و درستی آن) گواهی می‌دهید؟ ﴿۷۰

﴿یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لِمَ تَلۡبِسُونَ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَکۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ٧١ وَقَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ ءَامِنُواْ بِٱلَّذِیٓ أُنزِلَ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَجۡهَ ٱلنَّهَارِ وَٱکۡفُرُوٓاْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٧٢ وَلَا تُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِینَکُمۡ قُلۡ إِنَّ ٱلۡهُدَىٰ هُدَى ٱللَّهِ أَن یُؤۡتَىٰٓ أَحَدٞ مِّثۡلَ مَآ أُوتِیتُمۡ أَوۡ یُحَآجُّوکُمۡ عِندَ رَبِّکُمۡۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِیَدِ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَآءُۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ ٧٣ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَآءُۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ٧٤ ۞وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ مَنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِقِنطَارٖ یُؤَدِّهِۦٓ إِلَیۡکَ وَمِنۡهُم مَّنۡ إِن تَأۡمَنۡهُ بِدِینَارٖ لَّا یُؤَدِّهِۦٓ إِلَیۡکَ إِلَّا مَا دُمۡتَ عَلَیۡهِ قَآئِمٗاۗ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَیۡسَ عَلَیۡنَا فِی ٱلۡأُمِّیِّ‍ۧنَ سَبِیلٞ وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡکَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ٧٥ بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِینَ ٧٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَیۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنٗا قَلِیلًا أُوْلَٰٓئِکَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا یُکَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا یَنظُرُ إِلَیۡهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ وَلَا یُزَکِّیهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ ٧٧

ای اهل کتاب! چرا حق را به باطل می‌آمیزید. و حق را کتمان می‌کنید در حالی‌که خودتان می‌دانید. ﴿۷۱و گروهی از اهل کتاب (به همدیگر) گفتند: «به آنچه بر مؤمنان نازل شده در آغاز روز ایمان بیاورید، و در پایان (روز) کافر شوید، شاید آنان (از اسلام) برگردند». ﴿۷۲و جز به کسی‌که از دین شما پیروی می‌کند؛ ایمان نیاورید، بگو: «همانا هدایت، هدایت الله است». (گفتند:) مبادا به کسی همانند آنچه به شما داده شده داده شود، یا در پیشگاه پروردگارتان با شما محاجه و ستیز کنند. بگو: « به راستی فضل و برتری به دست الله است، آن را به هر کس که بخواهد می‌دهد و الله گشایشگر داناست. ﴿۷۳هر کس را که بخواهد به رحمت خود مخصوص می‌گرداند، و الله دارای فضل و بخشش بزرگ است». ﴿۷۴و از اهل کتاب کسی است که اگر او را بر مال فراوانی امین شمری، آن را به تو باز می‌گرداند، و از آنان کسی است که اگر او را بر دیناری امین شمری آن را به تو باز نمی‌گرداند، مگر تا زمانی که بر (سر) او ایستاده باشی، این بدان خاطر است که آنان می‌گویند: «در مورد (خوردن مال) امییّن (عرب‌ها، غیر یهود) گناهی بر ما نیست». و بر الله دروغ می‌بندند، در حالی‌که می‌دانند. ﴿۷۵آری، (گناه هست) هر که به پیمان خود وفا کند و پرهیزگاری نماید، پس بی‌گمان الله پرهیزگاران را دوست دارد. ﴿۷۶همانا کسانی‌که پیمان الله و سوگند‌های خود را به بهای ناچیزی می‌فروشند، آن‌ها بهره‌ای در آخرت نخواهند داشت، و الله در روز قیامت با آن‌ها سخن نمی‌گوید، و به آنان نمی‌نگرد و آن‌ها را (از گناه) پاک نمی‌سازد و عذاب دردناکی برای آن‌هاست.﴿۷۷

﴿وَإِنَّ مِنۡهُمۡ لَفَرِیقٗا یَلۡوُۥنَ أَلۡسِنَتَهُم بِٱلۡکِتَٰبِ لِتَحۡسَبُوهُ مِنَ ٱلۡکِتَٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱلۡکِتَٰبِ وَیَقُولُونَ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَیَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡکَذِبَ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ٧٨ مَا کَانَ لِبَشَرٍ أَن یُؤۡتِیَهُ ٱللَّهُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحُکۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ یَقُولَ لِلنَّاسِ کُونُواْ عِبَادٗا لِّی مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰکِن کُونُواْ رَبَّٰنِیِّ‍ۧنَ بِمَا کُنتُمۡ تُعَلِّمُونَ ٱلۡکِتَٰبَ وَبِمَا کُنتُمۡ تَدۡرُسُونَ ٧٩ وَلَا یَأۡمُرَکُمۡ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةَ وَٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ أَرۡبَابًاۗ أَیَأۡمُرُکُم ِٱلۡکُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ٨٠ وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَٰقَ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ لَمَآ ءَاتَیۡتُکُم مِّن کِتَٰبٖ وَحِکۡمَةٖ ثُمَّ جَآءَکُمۡ رَسُولٞ مُّصَدِّقٞ لِّمَا مَعَکُمۡ لَتُؤۡمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥۚ قَالَ ءَأَقۡرَرۡتُمۡ وَأَخَذۡتُمۡ عَلَىٰ ذَٰلِکُمۡ إِصۡرِیۖ قَالُوٓاْ أَقۡرَرۡنَاۚ قَالَ فَٱشۡهَدُواْ وَأَنَا۠ مَعَکُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِینَ ٨١فَمَن تَوَلَّىٰ بَعۡدَ ذَٰلِکَ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ٨٢ أَفَغَیۡرَ دِینِ ٱللَّهِ یَبۡغُونَ وَلَهُۥٓ أَسۡلَمَ مَن فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا وَکَرۡهٗا وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ ٨٣

و از میان آن‌ها (= یهود) گروهی هستند که زبان خود را به (هنگام تلاوت) کتاب (آسمانی) چنان می‌گردانند که گمان کنید (آنچه را می‌خوانند) از کتاب (آسمان) است، در حالی‌که از کتاب (آسمانی) نیست. و می‌گویند: «آن از جانب الله است»؛ در صورتی که از جانب الله نیست، و بر الله دروغ می‌بندند در حالی‌که خودشان (هم) می‌دانند. ﴿۷۸برای هیچ بشری سزاوار نیست که الله به او کتاب و حکم و پیامبری بدهد، سپس او به مردم بگوید: «به جای خدا، بندگان من باشید». بلکه (سزاوار پیامبران این است که به مردم بگویند:) «به سبب آنکه کتاب (آسمانی) آموزش می‌دادید و از آن رو که درس می‌خواندید (مردمانی) ربانی و الهی باشید». ﴿۷۹و نه اینکه به شما فرمان دهد که فرشتگان و پیامبران را به خدایی بگیرید، آیا شما را پس از آنکه مسلمان شدید، به کفر فرمان می‌دهد؟! ﴿۸۰و (به یاد بیاورید) هنگامی را که الله، از پیامبران پیمان گرفت که هرگاه به شما کتاب و حکمت دادم، سپس پیامبری به سوی شما آمد که آنچه را با شماست تصدیق می‌کند، باید به او ایمان بیاورید و او را یاری کنید. (آنگاه) فرمود: «آیا اقرار کردید، و بر این امر پیمانم را پذیرفتید؟» گفتند: «اقرار کردیم» فرمود: «پس گواه باشید و من (نیز) با شما از گواهانم. ﴿۸۱پس هر کس که بعد از این (پیمان) روی گرداند، آنانند که فاسق و نافرمانند». ﴿۸۲آیا (کافران) جز دین الله را می‌جویند؟ حال آنکه هر که در آسمان‌ها و زمین است خواه و ناخواه سر به فرمان او نهاده است، و به سوی او باز گردانده می‌شوند. ﴿۸۳

﴿ قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ٨٤ وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِینٗا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِینَ ٨٥ کَیۡفَ یَهۡدِی ٱللَّهُ قَوۡمٗا کَفَرُواْ بَعۡدَ إِیمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقّٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِینَ ٨٦ أُوْلَٰٓئِکَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ ٨٧ خَٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ ٨٨ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٌ ٨٩ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بَعۡدَ إِیمَٰنِهِمۡ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ کُفۡرٗا لَّن تُقۡبَلَ تَوۡبَتُهُمۡ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ ٩٠ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ کُفَّارٞ فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡ أَحَدِهِم مِّلۡءُ ٱلۡأَرۡضِ ذَهَبٗا وَلَوِ ٱفۡتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْلَٰٓئِکَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِینَ ٩١

بگو: «به الله و آنچه بر ما نازل شده، و آنچه بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط (= فرزندان یعقوب) نازل گردیده و آنچه به موسی و عیسی و (دیگر) پیامبران از جانب پروردگارشان داده شده؛ ایمان آوردیم، میان هیچ یک از آنان فرقی نمی‌گذاریم، و ما او را فرمانبرداریم». ﴿۸۴و هر کس که دینی غیر از اسلام بر گزیند، هرگز از او پذیرفته نخواهد شد [۲۶]، و او در آخرت از زیانکاران است. ﴿۸۵چگونه الله قومی را هدایت می‌کند که بعد از ایمان‌شان و (پس از آنکه) گواهی دادند به اینکه پیامبر بر حق است، و برایشان دلایل روشن آمد، کافر شدند؟! و الله قوم ستمکار را هدایت نمی‌کند. ﴿۸۶آنان جزای‌شان این است که لعنت الله و فرشتگان و مردم همگی بر آن‌هاست. ﴿۸۷در آن (لعنت) جاودانه می‌مانند، نه عذاب از ایشان کاسته می‌شود، و نه آنان مهلت یابند. ﴿۸۸مگر کسانی‌که پس از آن توبه کردند و اصلاح و درستکاری نمودند، پس بی‌گمان الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۸۹همانا کسانی‌که پس از ایمان خود کافر شدند، پس بر کفر (خود) افزودند، هرگز توبه آنان پذیرفته نخواهند شد، و آنانند که خود گمراهانند. ﴿۹۰به درستی کسانی‌که کافر شدند و در حال کفر مردند، اگر چه زمین را پر از طلا کنند، و آن را (برای خود) فدیه دهند، هرگز از هیچ یک از آن‌ها پذیرفته نمی‌شود، آنان را عذابی دردناک خواهد بود، و یاورانی نخواهند داشت.﴿۹۱

﴿لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَیۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٞ ٩٢ ۞کُلُّ ٱلطَّعَامِ کَانَ حِلّٗا لِّبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسۡرَٰٓءِیلُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ مِن قَبۡلِ أَن تُنَزَّلَ ٱلتَّوۡرَىٰةُۚ قُلۡ فَأۡتُواْ بِٱلتَّوۡرَىٰةِ فَٱتۡلُوهَآ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ٩٣ فَمَنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡکَذِبَ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٩٤ قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِیمَ حَنِیفٗاۖ وَمَا کَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ ٩٥ إِنَّ أَوَّلَ بَیۡتٖ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّةَ مُبَارَکٗا وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِینَ ٩٦ فِیهِ ءَایَٰتُۢ بَیِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِیمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ کَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَیۡهِ سَبِیلٗاۚ وَمَن کَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِینَ٩٧ قُلۡ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لِمَ تَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِیدٌ عَلَىٰ مَا تَعۡمَلُونَ ٩٨ قُلۡ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ تَبۡغُونَهَا عِوَجٗا وَأَنتُمۡ شُهَدَآءُۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ٩٩ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِیعُواْ فَرِیقٗا مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ یَرُدُّوکُم بَعۡدَ إِیمَٰنِکُمۡ کَٰفِرِینَ ١٠٠

هرگز به نیکوکاری نمی‌رسید تا از آنچه دوست دارید انفاق کنید، و آنچه انفاق می‌کنید، بی‌شک الله به آن آگاه است. ﴿۹۲همه غذاها برای بنی اسرائیل حلال بود، مگر آنچه پیش از نزول تورات اسرائیل (= یعقوب) بر خود حرام کرده بود. بگو: «اگر راست می‌گویید، تورات را بیاورید و آن را بخوانید». ﴿۹۳پس کسی‌که بعد از این بر الله دروغ بندد، آنانند که ستمکارند. ﴿۹۴بگو: «خدا راست گفت، پس از آیین ابراهیم که یکتا پرست و حق گرا بود، و از مشرکان نبود، پیروی کنید». ﴿۹۵براستی نخستین خانه‌ای که برای (عبادت) مردم قرار داده شده، همان است که در مکه است، که پر برکت و (مایه) هدایت جهانیان است. ﴿۹۶در آن نشانه‌های روشن، (از جمله) مقام ابراهیم است. و هر کس داخل آن (حرم) شود؛ در امان خواهد بود، و برای خدا، حج خانه (کعبه) بر مردم واجب است، (البته) کسانی‌که توانایی رفتن به سوی آن دارند، و هر کس کفر ورزد [۲۷]، بی‌شک الله از جهانیان بی‌نیاز است. ﴿۹۷بگو: «ای اهل کتاب! چرا به الله کفر می‌ورزید، حال آنکه الله بر آنچه می‌کنید؛ گواه است». ﴿۹۸بگو: «ای اهل کتاب! چرا کسی را که ایمان آورده‌است، از راه الله باز می‌دارید، و می‌خواهید آن (راه) را کج نشان دهید؟! در حالی‌که شما (به راستی آن) گواه هستید، و الله از آنچه می‌کنید، غافل نیست». ﴿۹۹ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! اگر از گروهی از اهل کتاب اطاعت کنید، شما را بعد از ایمان‌تان به کفر بر می‌گردانند. ﴿۱۰۰

﴿ وَکَیۡفَ تَکۡفُرُونَ وَأَنتُمۡ تُتۡلَىٰ عَلَیۡکُمۡ ءَایَٰتُ ٱللَّهِ وَفِیکُمۡ رَسُولُهُۥۗ وَمَن یَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِیَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ ١٠١ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٠٢ وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ إِذۡ کُنتُمۡ أَعۡدَآءٗ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِکُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنٗا وَکُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَکُم مِّنۡهَاۗ کَذَٰلِکَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمۡ ءَایَٰتِهِۦ لَعَلَّکُمۡ تَهۡتَدُونَ ١٠٣ وَلۡتَکُن مِّنکُمۡ أُمَّةٞ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَیۡرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنکَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٠٤ وَلَا تَکُونُواْ کَٱلَّذِینَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِکَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٞ ١٠٥ یَوۡمَ تَبۡیَضُّ وُجُوهٞ وَتَسۡوَدُّ وُجُوهٞۚ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡوَدَّتۡ وُجُوهُهُمۡ أَکَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَٰنِکُمۡ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا کُنتُمۡ تَکۡفُرُونَ ١٠٦ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱبۡیَضَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فَفِی رَحۡمَةِ ٱللَّهِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ١٠٧ تِلۡکَ ءَایَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَیۡکَ بِٱلۡحَقِّۗ وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعَٰلَمِینَ ١٠٨

و چگونه شما کافر مى‌شوید در حالی‌که آیات الله بر شما خوانده می‌شود و پیامبر او در میان شماست؟! و هر کس که به الله تمسک جوید؛ قطعاً به راه راست، هدایت شده‌است. ﴿۱۰۱ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! از الله؛ آن گونه که شایسته ترسیدن از او است؛ بترسید، و نمیرید مگر اینکه مسلمان باشید. ﴿۱۰۲و همگی به ریسمان الله (= قرآن و اسلام) چنگ زنید و پراکنده نشوید، و نعمت الله را بر خود یاد کنید، آنگاه که دشمنان (یکدیگر) بودید، پس میان دل‌های شما الفت داد، آنگاه به (فضل) نعمت او برادر (یکدیگر) شدید، و شما بر لبه گودلی از آتش بودید، (او) شما را از آن نجات داد. این گونه الله آیات خود را برای شما روشن می‌سازد، باشد که شما راه یابید. ﴿۱۰۳و باید از میان شما، گروهی باشند که (مردم را) به نیکی دعوت کنند، و به کار شایسته و ا دارند و از زشتی باز دارند، و آنانند که رستگارند. ﴿۱۰۴و مانند کسانی نباشید که پراکنده شدند و اختلاف کردند پس از آنکه دلایل روشن برایشان آمد، و اینان برایشان عذاب بزرگی است. ﴿۱۰۵روزی‌که چهره‌هایی سفید و چهره‌هایی سیاه می‌گردد، اما آن‌ها که چهره‌هایشان سیاه شده (به آنان گفته می‌شود) «آیا بعد از ایمان تان کافر شدید؟!پس به سبب آنچه کفر می‌ورزیدید؛ عذاب را بچشید». ﴿۱۰۶و اما آن‌ها که چهره‌هایشان سفیده شده است، در رحمت الله (= بهشت) خواهند بود، آنان در آن جاویدانند. ﴿۱۰۷این‌ها آیات الله است، که آن را به حق بر تو می‌خوانیم، و الله (هیچ گاه) ستمی برای جهانیان نمی‌خواهد. ﴿۱۰۸

﴿وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ١٠٩ کُنتُمۡ خَیۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنکَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡکِتَٰبِ لَکَانَ خَیۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَکۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ١١٠ لَن یَضُرُّوکُمۡ إِلَّآ أَذٗىۖ وَإِن یُقَٰتِلُوکُمۡ یُوَلُّوکُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ١١١ضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ أَیۡنَ مَا ثُقِفُوٓاْ إِلَّا بِحَبۡلٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَحَبۡلٖ مِّنَ ٱلنَّاسِ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَسۡکَنَةُۚ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ کَانُواْ یَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلۡأَنۢبِیَآءَ بِغَیۡرِ حَقّٖۚ ذَٰلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعۡتَدُونَ ١١٢ ۞لَیۡسُواْ سَوَآءٗۗ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ أُمَّةٞ قَآئِمَةٞ یَتۡلُونَ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ ءَانَآءَ ٱلَّیۡلِ وَهُمۡ یَسۡجُدُونَ ١١٣ یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنکَرِ وَیُسَٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَٰتِۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ مِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ ١١٤ وَمَا یَفۡعَلُواْ مِنۡ خَیۡرٖ فَلَن یُکۡفَرُوهُۗ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُتَّقِینَ ١١٥

و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن الله است، و (همه) کارها، به سوی الله باز گردانده می‌شود. ﴿۱۰۹شما بهترین امتی هستید که برای مردم پدیدار شده‌اید: امر به معروف می‌کنید و نهی از منکر می‌نمائید، و به الله ایمان دارید. و اگر اهل کتاب ایمان می‌آوردند؛ قطعاً برایشان بهتر بود، برخی از آنان مؤمنند و بیشتر آنان فاسق و نافرمانند. ﴿۱۱۰(اهل کتاب) هرگز به شما زیانی نخواهند رسانید؛ جز آزاری اندک، و اگر با شما بجنگند، به شما پشت خواهند کرد، سپس یاری نمی‌شوند. ﴿۱۱۱هر کجا یافته شوند، (مهر) ذلت و خواری بر آنان زده شده است. مگر آنکه در پناه امان خدا، و امان مردم باشند. و به خشمی از الله گرفتار شده‌اند، و (مهر) بیچارگی بر آن‌ها زده شده، این بدان سبب بود که به آیات الله کفر می‌ورزیدند و پیامبران را به ناحق می‌کشتند، (و نیز) این (سزا) بخاطر آن بود که نافرمانی کردند و از حدود (الهی) تجاوز می‌نمودند. ﴿۱۱۲(ولی همه‌ی آنان) یکسان نیستند، از اهل کتاب گروهی هستند که درست‌کردارند، در دل شب در حالی‌که به نماز ایستاده‌اند، آیات الله را می‌خوانند. ﴿۱۱۳به الله و روز قیامت ایمان دارند و امر به معروف می‌کنند و از کار زشت و منکر باز می‌دارند، و در (انجام) کارهای نیک، می‌شتابند، و آنان از شایستگانند. ﴿۱۱۴و هر کار نیکی انجام دهند، هرگز کفران نخواهد شد، و الله به (حال) پرهیزگاران آگاه است [۲۸]. ﴿۱۱۵

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ لَن تُغۡنِیَ عَنۡهُمۡ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُم مِّنَ ٱللَّهِ شَیۡ‍ٔٗاۖ وَأُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ ١١٦ مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا کَمَثَلِ رِیحٖ فِیهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمٖ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَکَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰکِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ١١٧ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةٗ مِّن دُونِکُمۡ لَا یَأۡلُونَکُمۡ خَبَالٗا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِی صُدُورُهُمۡ أَکۡبَرُۚ قَدۡ بَیَّنَّا لَکُمُ ٱلۡأٓیَٰتِۖ إِن کُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ ١١٨ هَٰٓأَنتُمۡ أُوْلَآءِ تُحِبُّونَهُمۡ وَلَا یُحِبُّونَکُمۡ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱلۡکِتَٰبِ کُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوکُمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ عَضُّواْ عَلَیۡکُمُ ٱلۡأَنَامِلَ مِنَ ٱلۡغَیۡظِۚ قُلۡ مُوتُواْ بِغَیۡظِکُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ١١٩ إِن تَمۡسَسۡکُمۡ حَسَنَةٞ تَسُؤۡهُمۡ وَإِن تُصِبۡکُمۡ سَیِّئَةٞ یَفۡرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا یَضُرُّکُمۡ َیۡدُهُمۡ شَیۡ‍ًٔاۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطٞ ١٢٠ وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِکَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مَقَٰعِدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ١٢١

بی‌گمان کسانی‌که کافر شدند، هرگز اموال‌شان و فرزندان‌شان چیزی از (عذاب) الله را از آنان دفع نخواهد کرد. و آنان اهل آتشند، آن‌ها در آن جاودانه خواهند بود. ﴿۱۱۶مثل آنچه (کافران) در این زندگی دنیا انفاق می‌کنند؛ همانند بادی است که در آن سرمای سخت و سوزانی است که به کشتزار قومی که بر خود ستم کرده‌اند؛ برسد، و آن را نابود سازد. الله به آن‌ها ستم نکرده، بلکه آن‌ها خود بر خویشتن ستم کرده‌اند. ﴿۱۱۷ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید، از غیر خودتان (کافران) (دوست و) محرم اسرار نگیرید، آن‌ها از هیچ نابکاری در حق شما کوتاهی نمی‌کنند. آن‌ها دوست دارند که شما در رنج و زحمت باشید. به راستی دشمنی از دهان (و زبان) شان آشکار شده‌است، و آنچه سینه‌هایشان پنهان می‌دارد؛ بزرگتر است، بی‌شک ما آیات و نشانه‌ها (ی دشمنی آنان) را برای شما بیان کردیم، اگر اندیشه کنید. ﴿۱۱۸هان! شما کسانی هستید که آن‌ها را دوست می‌دارید، در حالی‌که آن‌ها شما را دوست ندارند، و شما به همه کتاب (های آسمانی) ایمان دارید، (و آن‌ها به کتاب شما ایمان ندارند). و چون با شما ملاقات می‌کنند می‌گویند: «ایمان آورده‌ایم». و هنگامی‌که تنها می‌شوند، از شدت خشم بر شما، سر انگشتان خود را به دندان می‌گزند. بگو: «به خشم خود بمیرید». بی‌گمان الله به (راز) درون سینه‌ها آگاه است. ﴿۱۱۹اگر به شما نیکی (و خوشی) برسد؛ آن‌ها را ناراحت می‌کند، و اگر به شما بدی (و گزندی) برسد؛ بدان خوشحال می‌شوند. و اگر شما صبر کنید و پرهیزگاری نمایید، مکر و نیرنگ شان هیچ زیانی به شما نمی‌رسد، بی‌شک الله به آنچه می‌کنند؛ احاطه دارد. ﴿۱۲۰و (به یاد آور) زمانی را که (در جنگ احد) بامدادان از میان خانواده خود بیرون آمدی (و) مؤمنان را برای جنگیدن در مواضعی می‌گماردی، و الله شنوای داناست. ﴿۱۲۱

﴿إِذۡ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنکُمۡ أَن تَفۡشَلَا وَٱللَّهُ وَلِیُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَکَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١٢٢ وَلَقَدۡ نَصَرَکُمُ ٱللَّهُ بِبَدۡرٖ وَأَنتُمۡ أَذِلَّةٞۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ ١٢٣ إِذۡ تَقُولُ لِلۡمُؤۡمِنِینَ أَلَن یَکۡفِیَکُمۡ أَن یُمِدَّکُمۡ رَبُّکُم بِثَلَٰثَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ مُنزَلِینَ ١٢٤ بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَیَأۡتُوکُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا یُمۡدِدۡکُمۡ رَبُّکُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةِ مُسَوِّمِینَ ١٢٥ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ لَکُمۡ وَلِتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُکُم بِهِۦۗ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَکِیمِ ١٢٦ لِیَقۡطَعَ طَرَفٗا مِّنَ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ أَوۡ یَکۡبِتَهُمۡ فَیَنقَلِبُواْ خَآئِبِینَ ١٢٧ لَیۡسَ لَکَ مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءٌ أَوۡ یَتُوبَ عَلَیۡهِمۡ أَوۡ یُعَذِّبَهُمۡ فَإِنَّهُمۡ ظَٰلِمُونَ ١٢٨ وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ١٢٩ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡکُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٣٠ وَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِیٓ أُعِدَّتۡ لِلۡکَٰفِرِینَ ١٣١ وَأَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّکُمۡ تُرۡحَمُونَ ١٣٢

و (نیز به یاد آور) هنگامی‌که دو گروه از شما (= بنوسلمه و بنو حارثه) خواستند که سستی ورزند، و الله یاور (و نگهدار) آن‌ها بود، و مؤمنان باید تنها بر الله توکل کنند. ﴿۱۲۲و بی‌گمان الله شما را در (جنگ) بدر یاری کرد در حالی‌که شما ناتوان بودید، پس از الله بترسید، باشد که سپاسگزاری نمایید. ﴿۱۲۳آنگاه که به مؤمنان می‌گفتی: «آیا شما را کافی نیست، که پروردگارتان شما را با سه هزار فرشته که (از آسمان) فرود می‌آیند، یاری کند؟» ﴿۱۲۴آری، اگر صبر کنید و پرهیزگاری نمایید، و (دشمن) با همین جوش (و خروش) سراغ شما بیاید. پروردگارتان شما را به پنج هزار فرشته نشاندار یاری خواهد کرد. ﴿۱۲۵و الله آن (یاری با فرشتگان) را جز مژده‌ای برای (پیروزی) شما قرار نداد، تا (بدین وسیله) دل‌های شما بدان آرامش گیرد، و گرنه نصر و پیروزی جز از جانب الله توانمند حکیم نیست. ﴿۱۲۶تا گروهی از کسانی‌که کافر شده‌اند؛ هلاک و نابود کند، یا آنان را خوار و مغلوب نماید، آنگاه مأیوس و نا امیدانه باز گردند. ﴿۱۲۷هیچ چیز از کار (بندگان) در دست تو نیست، یا (الله) توبه آنان را می‌پذیرد (و آنان را می‌بخشاید) یا عذاب‌شان می‌کند، زیرا آنان ستمکارند. ﴿۱۲۸و آنچه در آسمان‌ها، و آنچه در زمین است، از آن الله است، هر کس را که بخواهد می‌آمرزد، و هر کس را بخواهد عذاب می‌کند، و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۲۹ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! ربا را چند برابر نخورید [۲۹]، و از الله بترسید تا رستگار شوید. ﴿۱۳۰و از آتشی که برای کافران آماده شده‌است بترسید. ﴿۱۳۱و الله و پیامبر را اطاعت کنید، تا مورد رحمت (خدا) قرار گیرید. ﴿۱۳۲

﴿ ۞وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ أُعِدَّتۡ لِلۡمُتَّقِینَ ١٣٣ ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلۡکَٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ١٣٤ وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُواْ فَٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ ذَکَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ١٣٥ أُوْلَٰٓئِکَ جَزَآؤُهُم مَّغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّٰتٞ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِینَ ١٣٦ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِکُمۡ سُنَنٞ فَسِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُکَذِّبِینَ ١٣٧ هَٰذَا بَیَانٞ لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٞ لِّلۡمُتَّقِینَ ١٣٨ وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلۡأَعۡلَوۡنَ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٣٩ إِن یَمۡسَسۡکُمۡ قَرۡحٞ فَقَدۡ مَسَّ ٱلۡقَوۡمَ قَرۡحٞ مِّثۡلُهُۥۚ وَتِلۡکَ ٱلۡأَیَّامُ نُدَاوِلُهَا بَیۡنَ ٱلنَّاسِ وَلِیَعۡلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَیَتَّخِذَ مِنکُمۡ شُهَدَآءَۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِینَ ١٤٠

و به سوی آمرزش پروردگارتان، و بهشتی که پهنای آن (به قدر) آسمان‌ها و زمین است، (و) برای پرهیزگاران آماده شده‌است، بشتابید. ﴿۱۳۳آن کسانی‌که در توانگری و تنگدستی انفاق می‌کنند، و خشم خود را فرو می‌برند [۳۰]، و از مردم در می‌گذرند، و الله نیکوکاران را دوست می‌دارد. ﴿۱۳۴و کسانی‌که چون مرتکب کار زشتی شوند یا بر خود ستم کنند، الله را به یاد می‌آورند، پس برای گناهان‌شان آمرزش می‌خواهند، و چه کسی جز الله گناهان را می‌آمرزد؟ و به آنچه کرده‌اند، در حالی‌که می‌دانند (که گناه است) پا فشاری و اصرار نمی‌کنند. ﴿۱۳۵آن‌ها پاداش‌شان آمرزشی از (جانب) پروردگارشان و باغ‌هایی است که از زیر (درختان) آن جوی‌ها جاری است، جاودانه در آن می‌مانند، و پاداش (نیکو کاران و) اهل عمل چه خوب است. ﴿۱۳۶بی‌شک پیش از شما (ملت‌هایی و) سنت‌هایی گذشته است، پس در زمین گردش کنید و ببینید؛ سرانجام تکذیب کنندگان چگونه است؟ ﴿۱۳۷این (قرآن) بیانی است برای مردم و هدایت و اندرزی برای پرهیزگاران است. ﴿۱۳۸و سست نشوید و اندوهگین نگردید، و شما برتر هستید؛ اگر مؤمن باشید. ﴿۱۳۹اگر (در روز احد) به شما زخم و آسیبی رسید؛ به راستی به آن گروه (کافر نیز در روز بدر) زخم و آسیبی همانند آن رسید. و ما این روزها (ی شکست و پیروزی) را در میان مردم می‌گردانیم. و تا الله افرادی را که (واقعاً) ایمان آورده‌اند؛ معلوم بدارد، و از میان شما شاهدانی بگیرد، و الله ستمکاران را دوست نمی‌دارد. ﴿۱۴۰

﴿ وَلِیُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَیَمۡحَقَ ٱلۡکَٰفِرِینَ ١٤١ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَٰهَدُواْ مِنکُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّٰبِرِینَ ١٤٢ وَلَقَدۡ کُنتُمۡ تَمَنَّوۡنَ ٱلۡمَوۡتَ مِن قَبۡلِ أَن تَلۡقَوۡهُ فَقَدۡ رَأَیۡتُمُوهُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ ١٤٣ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِیْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِکُمۡۚ وَمَن یَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ فَلَن یَضُرَّ ٱللَّهَ شَیۡ‍ٔٗاۗ وَسَیَجۡزِی ٱللَّهُ ٱلشَّٰکِرِینَ ١٤٤ وَمَا کَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ کِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِی ٱلشَّٰکِرِینَ ١٤٥ وَکَأَیِّن مِّن نَّبِیّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ کَثِیرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَکَانُواْۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِینَ ١٤٦ وَمَا کَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِیٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡکَٰفِرِینَ ١٤٧ فَ‍َٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ١٤٨

و تا الله کسانی را که ایمان آورده‌اند؛ پاک و خالص گرداند، و کافران را نابود سازد. ﴿۱۴۱آیا پنداشتید که (تنها با ادعای ایمان) به بهشت داخل می‌شوید؛ در حالی‌که الله هنوز مجاهدان از شما معلوم نداشته، و صابران را مشخص و جدا نساخته است؟! ﴿۱۴۲و به راستی شما مرگ (و شهادت) را پیش از آنکه با آن روبرو شوید، آرزو می‌کردید، پس آن را دیدید، در حالی‌که به آن نگاه می‌کردید. ﴿۱۴۳و محمد جز فرستاده‌ای نیست، که به راستی پیش از او (نیز) فرستادگانی (بوده‌اند و) گذشتند. آیا اگر بمیرد یا کشته شود، شما به عقب می‌گردید (و عقیده و دین خود را رها می‌کنید؟) و هر کس به عقب بازگردد (و عقیده و دین راستین را رها کند) هرگز به الله زیانی نمی‌رساند، و به زودی الله سپاسگزاران را پاداش می‌دهد. ﴿۱۴۴و هیچ کسی جز به فرمان الله نمی‌میرد، سر نوشتی است معین و مشخص شده، و هر کس که پاداش این دنیا را بخواهد از آن به او می‌دهیم، و هر کس که پاداش آخرت را بخواهد، از آن به او می‌دهیم، و بزودی سپاسگزاران را پاداش خواهیم داد. ﴿۱۴۵و چه بسیار پیامبرانی که همراه او توده‌های انبوه، مردان خدایی نبرد کردند، آن‌ها هیچ گاه در برابر آنچه در راه الله بدیشان رسید، سستی نورزیدند و ناتوان نشدند، و زبونی نشان ندادند (و تسلیم دشمن نشدند) و الله شکیبایان را دوست دارد. ﴿۱۴۶و سخن آنان جز این نبود که گفتند: «پروردگارا! گناهان ما را بیامرز، و از زیاده روی ما، در کارمان (بر ما بیامرز) و گام‌های ما را استوار بدار و ما را بر گروه کافران، پیروز گردان». ﴿۱۴۷پس الله پاداش این دنیا و پاداش نیک آخرت را به آن‌ها عطا کرد، و الله نیکوکاران را دوست دارد. ﴿۱۴۸

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِیعُواْ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ یَرُدُّوکُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِکُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِینَ ١٤٩ بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَىٰکُمۡۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلنَّٰصِرِینَ ١٥٠ َنُلۡقِی فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ بِمَآ أَشۡرَکُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗاۖ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلظَّٰلِمِینَ ١٥١ وَلَقَدۡ صَدَقَکُمُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥٓ إِذۡ تَحُسُّونَهُم بِإِذۡنِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلۡتُمۡ وَتَنَٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَعَصَیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَآ أَرَىٰکُم مَّا تُحِبُّونَۚ مِنکُم مَّن یُرِیدُ ٱلدُّنۡیَا وَمِنکُم مَّن یُرِیدُ ٱلۡأٓخِرَةَۚ ثُمَّ صَرَفَکُمۡ عَنۡهُمۡ لِیَبۡتَلِیَکُمۡۖ وَلَقَدۡ عَفَا عَنکُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٥٢ ۞إِذۡ تُصۡعِدُونَ وَلَا تَلۡوُۥنَ عَلَىٰٓ أَحَدٖ وَٱلرَّسُولُ یَدۡعُوکُمۡ فِیٓ أُخۡرَىٰکُمۡ فَأَثَٰبَکُمۡ غَمَّۢا بِغَمّٖ لِّکَیۡلَا تَحۡزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَکُمۡ وَلَا مَآ أَصَٰبَکُمۡۗ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ١٥٣

ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! اگر از کسانی‌که کافر شده‌اند؛ اطاعت کنید، شما را (به کفر) بر می‌گردانند، آنگاه زیان دیده بر می‌گردید. ﴿۱۴۹(بر کافران تکیه نکنید) بلکه، الله یاور و مولای شما است، و او بهترین یاری دهندگان است. ﴿۱۵۰به زودی در دل‌های کسانی‌که کافر شدند، بیم و ترس خواهیم افکند؛ بخاطر اینکه چیزی را شریک الله قرار داده‌اند که هیچگونه دلیلی بر (حقانیت) آن نازل نکرده‌است. و جایگاه آن‌ها آتش است، و جایگاه ستمکاران چه بد است. ﴿۱۵۱و به راستی الله، وعده خود را با شما (در جنگ احد) تحقق بخشید، آنگاه که در (درآغاز جنگ) به فرمان او، آنان را می‌کشتید. تا اینکه سست شدید و در کار (جنگ و جمع‌آوری غنیمت) با یکدیگر به نزاع پرداختید، و بعد از آنکه آنچه را دوست می‌داشتید (از پیروزی بر دشمن) به شما نشان داد، نافرمانی کردید، بعضی از شما خواهان دنیا بود، و بعضی خواهان آخرت. سپس برای آنکه شما را آزمایش کند از (تعقیب) آنان منصرف‌تان کرد، (و پیروزی شما به شکست انجامید). و از (معصیت و تقصیر) شما (که نافرمانی از دستور پیامبر بود) در گذشت. و الله نسبت به مؤمنان فضل و بخشش دارد. ﴿۱۵۲و (بیاد آورید) هنگامی را که (در حال گریز از کوه) بالا می‌رفتید، و به هیچ کس توجه نمی‌کردید. و پیامبر از پشت سرتان شما را صدا می‌زد، پس (الله) با غم و اندوهی در پی غم و اندوهی (دیگر) به شما سزا داد. این بدین خاطر بود که بر آنچه از دست داده‌اید و بر آنچه به شما رسیده‌است؛ اندوهگین نشوید. و الله از آنچه می‌کنید؛ آگاه است. ﴿۱۵۳

﴿ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَیۡکُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا یَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ مِّنکُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ یَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَیۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِیَّةِۖ یَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَیۡءٖۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ کُلَّهُۥ لِلَّهِۗ یُخۡفُونَ فِیٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا یُبۡدُونَ لَکَۖ یَقُولُونَ لَوۡ کَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَیۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ کُنتُمۡ فِی بُیُوتِکُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِینَ کُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِیَبۡتَلِیَ ٱللَّهُ مَا فِی صُدُورِکُمۡ وَلِیُمَحِّصَ مَا فِی قُلُوبِکُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ١٥٤ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَلَّوۡاْ مِنکُمۡ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ إِنَّمَا ٱسۡتَزَلَّهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ بِبَعۡضِ مَا کَسَبُواْۖ وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمٞ ١٥٥ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَکُونُواْ کَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ إِذَا ضَرَبُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ کَانُواْ غُزّٗى لَّوۡ کَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِیَجۡعَلَ ٱللَّهُ ذَٰلِکَ حَسۡرَةٗ فِی قُلُوبِهِمۡۗ وَٱللَّهُ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٞ ١٥٦ وَلَئِن قُتِلۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوۡ مُتُّمۡ لَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَحۡمَةٌ خَیۡرٞ مِّمَّا یَجۡمَعُونَ ١٥٧

سپس بعد از آن غم و اندوه، آرامشی (به صورت) خواب سبکی بر شما فرو فرستاده، که گروهی از شما را فرا گرفت. و گروهی دیگر (= منافقین) در فکرجان خود بودند، و درباره ‌ی خدا، گمان‌های ناروا و باطل، همچون گمان‌های زمان جاهلیت داشتند. می‌گفتند: «آیا چیزی از نصرت و پیروزی نصیب ما می‌شود؟» بگو: «همه کارها (شکست و پیروزی) به دست الله است». آن‌ها چیزی را در دل‌های شان پنهان می‌دارند که برای تو آشکار نمی‌سازند، می‌گویند: «اگر ما را در این کار اختیاری بود (و بهره‌ای از پیروزی داشتیم) در اینجا کشته نمی‌شدیم». بگو: «اگر شما در خانه‌های خود هم بودید، کسانی‌که کشته شدن بر آنان نوشته شده بود؛ قطعاً به قتلگاه‌های خود، بیرون می‌آمدند». و (این‌ها) برای این است که الله، آنچه را در سینه‌هایتان (پنهان) دارید، بیازماید، و آنچه را در دل‌های تان است؛ خالص و پاک گرداند. و الله به (راز) درون سینه‌ها آگاه است. ﴿۱۵۴به راستی کسانی از شما که در روز بر خورد دو گروه (مسلمانان و کافران در جنگ احد) فرار کردند، در حقیقت شیطان آنان را به سبب بعضی از کردار (و گناهانی) که مرتکب شده بودند، بلغزانید، و قطعاً الله از آنان در گذشت، بی‌گمان الله آمرزنده‌ی بردبار است. ﴿۱۵۵ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! مانند کسانی نباشید که کفر ورزیدند، و درباره برادران‌شان چون به سفر رفتند (و مردند) یا در جنگ شرکت کردند (و کشته شدند) گفتند: «اگر آن‌ها نزد ما بودند، نمی‌مردند و کشته نمی‌شدند» تا الله این (گفتار) را حسرتی در دل‌های شان قرار دهد، و الله، زنده می‌کند و می‌میراند (زندگی و مرگ همه به دست الله است) و الله به اعمال شما بیناست.‌ ﴿۱۵۶و اگر در راه الله کشته شوید یا بمیرید، بی‌گمان آمرزش و رحمت از (جانب) الله، از آنچه آن‌ها جمع می‌کنند، بهتر است. ﴿۱۵۷

﴿ وَلَئِن مُّتُّمۡ أَوۡ قُتِلۡتُمۡ لَإِلَى ٱللَّهِ تُحۡشَرُونَ ١٥٨ فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ کُنتَ فَظًّا غَلِیظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِکَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَکَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُتَوَکِّلِینَ ١٥٩ إِن یَنصُرۡکُمُ ٱللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَکُمۡۖ وَإِن یَخۡذُلۡکُمۡ فَمَن ذَا ٱلَّذِی یَنصُرُکُم مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَکَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ١٦٠ وَمَا کَانَ لِنَبِیٍّ أَن یَغُلَّۚ وَمَن یَغۡلُلۡ یَأۡتِ بِمَا غَلَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ کُلُّ نَفۡسٖ مَّا کَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا یُظۡلَمُونَ ١٦١ أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ کَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ١٦٢ هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ ١٦٣ لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡهِمۡ ءَایَٰتِهِۦ وَیُزَکِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَإِن کَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٍ ١٦٤ أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتۡکُم مُّصِیبَةٞ قَدۡ أَصَبۡتُم مِّثۡلَیۡهَا قُلۡتُمۡ أَنَّىٰ هَٰذَاۖ قُلۡ هُوَ مِنۡ عِندِ أَنفُسِکُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ ١٦٥

و اگر بمیرید یا کشته شوید؛ قطعاً به سوی الله محشور می‌شوید. ﴿۱۵۸پس به (سبب) رحمت الهی است که تو با آنان نرم خو (و مهربان) شدی، و اگر تند خو و سخت دل بودی، قطعا از اطراف تو پراکنده می‌شدند، پس از آنان در گذر و برایشان آمرزش بخواه، و در کارها، با آنان مشورت کن، و آنگاه که تصمیم گرفتی بر الله توکل کن، زیرا که الله توکل کنندگان را دوست می‌دارد. ﴿۱۵۹اگر الله شما را یاری کند، هیچ کس بر شما پیروز نخواهد شد، و اگر شما را به خود و اگذارد (و یاری‌تان نکند) پس چه کسی بعد از او شما را یاری خواهد کرد؟ و مؤمنان باید تنها بر الله توکّل کنند. ﴿۱۶۰و هیچ پیامبری را نسزد که خیانت کند، و هر کس خیانت کند، روز قیامت، با آنچه (در آن) خیانت کرده بیاید. سپس به هر کس آنچه را کسب کرده‌است (از نیکی یا بدی) بطور کامل (پاداش یا سزا) داده می‌شود، و به آنان ستم نخواهد شد. ﴿۱۶۱آیا کسی‌که خشنودی الله را پیروی می‌کند، همانند کسی است که به خشم الله دچار گردد و جایگاه او جهنم است، و (آن) چه بد جائی است. ﴿۱۶۲(هر یک از) ایشان، درجاتی در نزد الله دارند، و الله به آنچه می‌کنند؛ بیناست. ﴿۱۶۳به راستی که الله بر مؤمنان منّت نهاد، هنگامی‌که در میان آنان پیامبری از خودشان بر انگیخت، که آیات او (= قرآن) را بر آن‌ها می‌خواند و پاکیزه شان می‌دارد و به آنان کتاب (= قرآن) و حکمت (= سنت) می‌آموزد، و اگر چه پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند. ﴿۱۶۴آیا هنگامی‌که مصیبتی (در جنگ احد) به شما رسید، در حالی‌که دو برابر آن را (در جنگ بدر به کافران) رسانده بودید، گفتید: «این (مصیبت) از کجا است؟» بگو: «آن از جانب خود تان است» (و نتیجه نا فرمانی دستور پیامبر است) بی‌گمان الله بر هر چیز تواناست. ﴿۱۶۵

﴿ وَمَآ أَصَٰبَکُمۡ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِ فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِیَعۡلَمَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٦٦ وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُواْۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ قَٰتِلُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُواْۖ قَالُواْ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالٗا لَّٱتَّبَعۡنَٰکُمۡۗ هُمۡ لِلۡکُفۡرِ یَوۡمَئِذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَٰهِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَکۡتُمُونَ ١٦٧ ٱلَّذِینَ قَالُواْ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ وَقَعَدُواْ لَوۡ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلۡ فَٱدۡرَءُواْ عَنۡ أَنفُسِکُمُ ٱلۡمَوۡتَ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ١٦٨ وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ قُتِلُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتَۢاۚ بَلۡ أَحۡیَآءٌ عِندَ رَبِّهِمۡ یُرۡزَقُونَ ١٦٩ فَرِحِینَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَیَسۡتَبۡشِرُونَ بِٱلَّذِینَ لَمۡ یَلۡحَقُواْ بِهِم مِّنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ ١٧٠ ۞یَسۡتَبۡشِرُونَ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٧١ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡقَرۡحُۚ لِلَّذِینَ أَحۡسَنُواْ مِنۡهُمۡ وَٱتَّقَوۡاْ أَجۡرٌ عَظِیمٌ ١٧٢ ٱلَّذِینَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَکُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِیمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَکِیلُ ١٧٣

و آنچه (در روز احد) روزی‌که دو گروه (مؤمنان و کافران) با هم برخورد کردند، به شما رسید، به فرمان الله بود، و برای این بود که مؤمنان را معلوم بدارد. ﴿۱۶۶و (نیز) کسانی‌که نفاق ورزیدند معلوم بدارد. و به ایشان گفته شد: «بیایید در راه الله بجنگید یا (حداقل از خود و شهرتان) دفاع کنید». گفتند: «اگر می‌دانستیم جنگی روی خواهد داد، مسلماً از شما پیروی می‌کردیم». آنان در آن هنگام، به کفر نزدیک‌تر بودند تا به ایمان، به زبان خویش چیزی می‌گویند که در دل‌های شان نیست، و الله به آنچه کتمان می‌کنند؛ آگاه‌تر است. ﴿۱۶۷کسانی‌که (خود در خانه) نشستند و درباره‌ی برادران خود گفتند: «اگر آن‌ها از ما پیروی می‌کردند، کشته نمی‌شدند» بگو: «اگر راست می‌گویید؛ پس مرگ را از خودتان دور سازید». ﴿۱۶۸و هرگز کسانی را که در راه الله کشته شده‌اند؛ مرده مپندار، بلکه زنده‌اند، نزد پروردگارشان روزی داده می‌شوند. ﴿۱۶۹به آنچه الله از فضل و کرم خود به ایشان داده‌است، شادمانند، و به کسانی‌که هنوز به آن‌ها نپیوسته‌اند، خوش وقتند، که نه بیمی بر آن‌هاست و نه اندوهگین می‌شوند. ﴿۱۷۰به نعمت و فضل الله شادمانند، و اینکه (می بینند) الله پاداش مؤمنان را ضایع نمی‌کند. ﴿۱۷۱کسانی‌که دعوت الله و پیامبر را پس از آنکه (در میدان احد) به آنان زخم و جراحت رسید اجابت کردند. (و برای تعقیب مشرکان به سوی «حمراء الأسد» رفتند) برای کسانی از آن‌ها که نیکی و پرهیزگاری کردند، پاداش بزرگی است. ﴿۱۷۲کسانی‌که مردم به آنان گفتند: «مردم (= مشرکان مکه) برای (جنگ با) شما گرد آمده‌اند، پس از آن‌ها بترسید». (این سخن) بر ایمان‌شان افزوده و گفتند: «الله ما را بس است، و بهترین حامی است». ﴿۱۷۳

﴿فَٱنقَلَبُواْ بِنِعۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلٖ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوٓءٞ وَٱتَّبَعُواْ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ ١٧٤ إِنَّمَا ذَٰلِکُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَآءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ ١٧٥وَلَا یَحۡزُنکَ ٱلَّذِینَ یُسَٰرِعُونَ فِی ٱلۡکُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن یَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَیۡ‍ٔٗاۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظّٗا فِی ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ ١٧٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡکُفۡرَ بِٱلۡإِیمَٰنِ لَن یَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَیۡ‍ٔٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ ١٧٧ وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ خَیۡرٞ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِی لَهُمۡ لِیَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِینٞ ١٧٨ مَّا کَانَ ٱللَّهُ لِیَذَرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمۡ عَلَیۡهِ حَتَّىٰ یَمِیزَ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِۗ وَمَا کَانَ ٱللَّهُ لِیُطۡلِعَکُمۡ عَلَى ٱلۡغَیۡبِ وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ یَجۡتَبِی مِن رُّسُلِهِۦ مَن یَشَآءُۖ فَ‍َٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ وَإِن تُؤۡمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَکُمۡ أَجۡرٌ عَظِیمٞ ١٧٩ وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَیۡرٗا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرّٞ لَّهُمۡۖ سَیُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِیرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٞ ١٨٠

پس به نعمت و فضل الله (از میدان جنگ) بازگشتند، هیچ آسیبی به آنان نرسید، و خشنودی الله را پیروی کردند، و الله دارای فضل و بخشش بزرگی است. ﴿۱۷۴(در حقیقت) این شیطان است که دوستانش را می‌ترساند، پس اگر ایمان دارید از آن‌ها نترسید، و از من بترسید. ﴿۱۷۵و کسانی‌که در (یاری) کفر شتاب می‌کنند، تو را اندوهگین نسازد! یقیناً آن‌ها هرگز زیانی به الله نمی‌رسانند، الله می‌خواهد که بهره‌ای برای آنان در آخرت قرار ندهد و برای آن‌ها، عذاب بزرگی است. ﴿۱۷۶به راستی کسانی‌که کفر را به (بهای) ایمان خریدند، هرگز به الله زیانی نمی‌رسانند، و برای آن‌ها، عذاب دردناکی است. ﴿۱۷۷و کسانی‌که کافرشدند، مپندارید که به آنان مهلت می‌دهیم، برایشان بهتر است، ما فقط به آن‌ها مهلت می‌دهیم؛ تا بر گناه (خود) بیفزایند، و برای آن‌ها عذاب خوار کننده‌ای است. ﴿۱۷۸چنین نبود که الله، مؤمنان را به این (حالی) که شما بر آن هستید، و ا گذارد، تا آنکه پلید را از پاک جدا سازد، و چنین نبود که الله شما را از غیب آگاه کند، ولی الله از میان فرستادگانش، هر کس را بخواهد بر می‌گزیند، پس به الله و فرستادگانش ایمان بیاورید، و اگر ایمان بیاورید و تقوا پیشه کنید، پاداش بزرگی برای شماست. ﴿۱۷۹و کسانی‌که به آنچه الله از فضل خویش به آنان داده، بخل می‌ورزند، گمان نکنند که آن (بخل) برای آنان خیر است. بلکه برای آن‌ها شّر است، به زودی آنچه را که نسبت به آن بخل ورزیدن، روز قیامت طوق گردن‌شان می‌شود [۳۱]، و میراث آسمان‌ها و زمین از آن الله است، و الله به آنچه می‌کنید؛آگاه است. ﴿۱۸۰

﴿لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِیرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِیَآءُۘ سَنَکۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِیَآءَ بِغَیۡرِ حَقّٖ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِیقِ ١٨١ ذَٰلِکَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیکُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَیۡسَ بِظَلَّامٖ لِّلۡعَبِیدِ ١٨٢ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ عَهِدَ إِلَیۡنَآ أَلَّا نُؤۡمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ یَأۡتِیَنَا بِقُرۡبَانٖ تَأۡکُلُهُ ٱلنَّارُۗ قُلۡ قَدۡ جَآءَکُمۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِی بِٱلۡبَیِّنَٰتِ وَبِٱلَّذِی قُلۡتُمۡ فَلِمَ قَتَلۡتُمُوهُمۡ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ ١٨٣فَإِن کَذَّبُوکَ فَقَدۡ کُذِّبَ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِکَ جَآءُو بِٱلۡبَیِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِ وَٱلۡکِتَٰبِ ٱلۡمُنِیرِ ١٨٤ کُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَکُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ١٨٥ ۞لَتُبۡلَوُنَّ فِیٓ أَمۡوَٰلِکُمۡ وَأَنفُسِکُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ مِن قَبۡلِکُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَکُوٓاْ أَذٗى کَثِیرٗاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِکَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ١٨٦

به راستی که الله، سخن کسانی را که گفتند: «خدا فقیر است، و ما بی نیازیم!» شنید، به زودی آنچه را گفتند، و به ناحق کشتن پیامبران را خواهیم نوشت، و می‌گوییم: «بچشید عذاب سوزان را». ﴿۱۸۱این (عقوبت) بخاطر چیزی است که دست های شما از پیش فرستاده‌است، و (گرنه) الله هرگز به بندگان (خود) ستمگر نیست. ﴿۱۸۲کسانی‌که گفتند: «الله با ما عهد و پیمان بسته، که به هیچ پیامبری ایمان نیاوریم، تا برای ما قربانیی بیاورد که آتش (= صاعقه آسمانی) آن را بخورد» بگو: «قطعاً پیامبرانی پیش از من، برای شما آمدند با معجزه‌ها و دلایل روشن، و آنچه را گفتید، (برای شما آوردند) پس اگر راست می‌گویید چرا آن‌ها را کشتید؟!» ﴿۱۸۳پس اگر تو را تکذیب کردند، (غمگین مباش) پیامبرانی (هم) که پیش از تو، دلایل روشن، و نوشته‌ها و کتاب روشن آورده بودند، تکذیب شدند. ﴿۱۸۴هر کس چشنده (طعم) مرگ است، و همانا روز قیامت پاداش‌هایتان را بطور کامل به شما داده می‌شود، پس هر که از آتش (دوزخ) دور داشته شد، و به بهشت در آورده شد، قطعاً رستگار شده‌است. و زندگی دنیا چیزی جز مایه فریب نیست. ﴿۱۸۵قطعاً در اموال‌تان و جان‌هایتان، آزمایش می‌شوید، و از کسانی‌که پیش از شما به آن‌ها کتاب (آسمانی) داده شده‌است (= یهود و نصاری) و (نیز) از کسانی‌که شرک ورزیدند، سخنان آزار دهنده‌ی بسیاری خواهید شنید، و اگر صبر کنید، و تقوا پیشه سازید، (بدانید که) این از کارهای مهم و سترگ است. ﴿۱۸۶

﴿ وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَٰقَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ لَتُبَیِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَکۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِیلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا یَشۡتَرُونَ ١٨٧ لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَفۡرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّیُحِبُّونَ أَن یُحۡمَدُواْ بِمَا لَمۡ یَفۡعَلُواْ فَلَا تَحۡسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٖ مِّنَ ٱلۡعَذَابِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ ١٨٨ وَلِلَّهِ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ ١٨٩ إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓیَٰتٖ لِّأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ ١٩٠ ٱلَّذِینَ یَذۡکُرُونَ ٱللَّهَ قِیَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَکَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَکَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١ رَبَّنَآ إِنَّکَ مَن تُدۡخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدۡ أَخۡزَیۡتَهُۥۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِینَ مِنۡ أَنصَارٖ ١٩٢ رَّبَّنَآ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیٗا یُنَادِی لِلۡإِیمَٰنِ أَنۡ ءَامِنُواْ بِرَبِّکُمۡ فَ‍َٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَکَفِّرۡ عَنَّا سَیِّ‍َٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ١٩٣ رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِکَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۖ إِنَّکَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ١٩٤

و (به یاد بیاورید) هنگامی را که الله، از کسانی‌که کتاب (آسمانی) به آن‌ها داده شده، پیمان گرفت، که حتماً آن را برای مردم بیان کنید، و آن را کتمان نکنید، پس آن (عهد) را پشت سر خود انداختند، و به بهای کمی فروختند، چه بد است آنچه می‌خرند؟! ﴿۱۸۷گمان مبر کسانی‌که به آنچه کرده‌اند خوشحال می‌شوند، و دوست دارند به آنچه نکرده‌اند ستوده شوند، قطعاً گمان مبر از عذاب (الهی) نجات و رهایی یابند، (بلکه) برای آن‌ها، عذاب دردناکی است. ﴿۱۸۸و فرمانروایی آسمان‌ها و زمین از آن الله است، و الله بر هر چیزی تواناست. ﴿۱۸۹به راستی در آفرینش آسمان‌ها و زمین، و آمد و رفت شب و روز، نشانه‌های (آشکاری) برای خردمندان است. ﴿۱۹۰کسانی‌که الله را در حال ایستاده و نشسته، و بر پهلوی خویش (آرمیده) یاد می‌کنند، و در آفرینش آسمان‌ها و زمین می‌اندیشند، (و می‌گویند:) پروردگارا این‌ها را بیهوده نیافریده‌ای، منزهّی تو! پس ما را از عذاب آتش (دوزخ) نگاه دار. ﴿۱۹۱پروردگارا! کسی را که تو به آتش (دوزخ) درآوری، یقیناً او را خوار و رسوا کرده‌ای، و برای ستمکاران یاورانی نیست. ﴿۱۹۲پروردگارا! ما شنیدیم که ندا دهنده‌ای به ایمان فرا می‌خواند، که: «به پروردگار خود ایمان بیاورید» پس ایمان آوردیم، پروردگارا! پس گناهان ما را ببخش، و بدی‌های ما را بپوشان، و ما را با نیکان بمیران. ﴿۱۹۳پروردگارا!آنچه را که بر (زبان) فرستادگانت به ما وعده داده‌ای به ما عطا کن، و ما را در روز قیامت رسوا مگردان، بدرستی که تو خلاف وعده نمی‌کنی. ﴿۱۹۴

﴿ فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّی لَآ أُضِیعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنکُم مِّن ذَکَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُکُم مِّنۢ بَعۡضٖۖ فَٱلَّذِینَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِیَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِی سَبِیلِی وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُکَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّ‍َٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ١٩٥ لَا یَغُرَّنَّکَ تَقَلُّبُ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فِی ٱلۡبِلَٰدِ ١٩٦ مَتَٰعٞ قَلِیلٞ ثُمَّ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ١٩٧ لَٰکِنِ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَا نُزُلٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۗ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرٞ لِّلۡأَبۡرَارِ ١٩٨ وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ لَمَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡکُمۡ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡهِمۡ خَٰشِعِینَ لِلَّهِ لَا یَشۡتَرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِیلًاۚ أُوْلَٰٓئِکَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ ١٩٩ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ ٢٠٠

پس پروردگارشان دعای آنان را اجابت کرد. (و فرمود:) من عمل هیچ عمل کننده‌ای از شما را، زن باشد یا مرد؛ تباه و ضایع نمی‌کنم، برخی از برخی دیگرید (و همنوعید). پس، کسانی‌که هجرت کردند و از خانه‌های خود رانده شدند، و در راه من آزار دیدند و جنگیدند و کشته شدند، قطعاً گناهان‌شان را می‌بخشم و آنان را به باغ‌های (بهشتی) که از زیر (درختان) آن نهرها جاری است، در می‌آورم. (این) پاداشی است از جانب خدا، و پاداش نیکو تنها نزد الله است. ﴿۱۹۵رفت و آمد کافران درشهرها، تو را نفریبد! ﴿۱۹۶(این) متاع ناچیزی است، پس جایگاه‌شان دوزخ است، و چه بد جایگاهی است. ﴿۱۹۷ولی کسانی‌که از پروردگارشان ترسیدند، برای آن‌ها باغ‌هایی است که از زیر (درختان) آن نهرها جاری است، جاودانه در آن می‌مانند، (این) پذیرائی از جانب الله است، و آنچه در نزد الله است؛ برای نیکوکاران بهتر است. ﴿۱۹۸و از اهل کتاب کسانی هستند که به خدا، و آنچه بر شما نازل شده و آنچه بر خودشان نازل شده؛ ایمان دارند، در برابر (فرمان) الله خاشع و فروتنند، و آیات الله را به بهای ناچیزی نمی‌فروشند، اینانند که پاداش‌شان را در نزد پروردگارشان خواهند داشت، بی‌گمان الله سریع‌الحساب (زود شمار) است. ﴿۱۹۹ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! صبر کنید، و دیگران را به صبر و شیکبائی فرا خوانید (و پایداری کنید) و مرزها را نگهبانی کنید، و از الله بترسید، شاید رستگار شوید. ﴿۲۰۰

[۲۶] از این واضح می‌گردد که ایمان به رسالت پیامبرجواجب است، در این مورد رسول اللهجسوگند خورده فرمودند: هر شخصی از یهود و نصاری که در بارۀ من آگاه شوند و سپس به رسالت من ایمان نیاورده و بمیرند برای همیشه در دوزخ خواهند ماند. (صحیح مسلم: ۱۵۳) [۲۷] این آیه بر فرض‌بودن حج و فضیلت آن دلالت دارد. و حج یکی از ارکان پنج‌گانۀ اسلام است. [۲۸] یعنی تمام اهل کتاب چنانکه در آیات قبلی مورد نکوهش و مذمت قرار گرفته‌اند یکسان نیستند، بلکه از میان آن‌ها کسانی هستند که به دین اسلام گرویدند مانند: عبدالله بن سلام، اسد بن عبید، ثعلبه بن سعیه و اسید بن سعیه و غیره، و همچنین در میان آن‌ها اهل تقوا و نیکوکار نیز وجود دارد. [۲۹] رسول الله جفرمود: «از هفت گناه هلاک‌کننده اجتناب کنید». صحابه عرض کردند: ای رسول الله! آن‌ها کدامند؟ فرمود: «شرک به الله، سحر، کشتن انسان بی‌گناه، خوردن مال ربا، خوردن مال یتیم، فرار از جهاد، و تهمت زنا به زنان پاکدامن و بی‌خبر از فساد». (صحیح بخاری: ۲۷۶۶) [۳۰] ابوهریرهسمی‌گوید: رسول اللهجفرمود: «قهرمان کسی نیست که (هنگام کشتی‌گرفتن افراد زیادی را) به زمین بزند، بلکه قهرمان کسی است که هنگام خشم، خود را کنترل کند». (صحیح بخاری: ۶۱۱۴) [۳۱] این آیه وعید سختی است برای کسانی که زکات را ادا نمی‌کنند، در حدیث آمده است: «کسی که الله به او ثروت داده است، آنگاه او زکات مالش را پرداخت نکند روز قیامت، مالش به شکل اژدهایی (کچل) سمی که دارای دو نیش زهرآگین است در می‌آید و به دور گردن او می‌پیچد سپس دو طرف گونه‌هایش را می‌گیرد، آنگاه می‌گوید: من مال تو هستم من گنج تو هستم. سپس رسول اللهجاین آیه ﴿ وَلَا یَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَرا تلاوت نمود». (صحیح بخاری: ۴۵۶۵- ۱۴۰۳)

سُورَةُ النِّسَاءِ

سُورَةُ النِّسَاءِ

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّکُمُ ٱلَّذِی خَلَقَکُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا کَثِیرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِی تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلَیۡکُمۡ رَقِیبٗا ١ وَءَاتُواْ ٱلۡیَتَٰمَىٰٓ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِیثَ بِٱلطَّیِّبِۖ وَلَا تَأۡکُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٰلِکُمۡۚ إِنَّهُۥ کَانَ حُوبٗا کَبِیرٗا ٢ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِی ٱلۡیَتَٰمَىٰ فَٱنکِحُواْ مَا طَابَ لَکُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٰحِدَةً أَوۡ مَا مَلَکَتۡ أَیۡمَٰنُکُمۡۚ ذَٰلِکَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ ٣ وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةٗۚ فَإِن طِبۡنَ لَکُمۡ عَن شَیۡءٖ مِّنۡهُ نَفۡسٗا فَکُلُوهُ هَنِیٓ‍ٔٗا مَّرِیٓ‍ٔٗا ٤ وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَکُمُ ٱلَّتِی جَعَلَ ٱللَّهُ لَکُمۡ قِیَٰمٗا وَٱرۡزُقُوهُمۡ فِیهَا وَٱکۡسُوهُمۡ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا ٥ وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡیَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّکَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدٗا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡکُلُوهَآ إِسۡرَافٗا وَبِدَارًا أَن یَکۡبَرُواْۚ وَمَن کَانَ غَنِیّٗا فَلۡیَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن کَانَ فَقِیرٗا فَلۡیَأۡکُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَیۡهِمۡۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِیبٗا ٦

به نام الله بخشندۀ مهربان

ای مردم از پروردگارتان بترسید، آن ذاتی که شما را از یک تن آفرید، و همسرش را (نیز) از او آفرید، و از آن دو، مردان و زنان بسیاری پراکنده کرد، و از پروردگاری که به (نام) او از همدیگر درخواست می‌کنید، و (همچنین) از (گسستن) پیوند خویشاوندی بپرهیزید. بی‌گمان الله همواره بر شما مراقب (و نگهبان) است. ﴿۱و به یتیمان اموال‌شان را بدهید، و (اموال) ناپاک (خود) را با (اموال) پاک (یتیمان) عوض نکنید، و اموال آنان را همراه اموال خودتان (با مخلوط کردن) نخورید، به راستی که این گناه بزرگی است. ﴿۲و اگر ترسیدید که در حق دختران یتیم نتوانید عدالت را رعایت کنید، (از ازدواج با آن‌ها صرف نظر کنید و) با زنانی (دیگر) که مورد پسند شماست دو دو، و سه سه، چهار چهار، ازدواج کنید. پس اگر بیم دارید که نتوانید عدالت کنید، به یک (زن) یا به آنچه (از کنیزان) که مالک آن‌هایید (اکتفا نمایید) این (کار) نزدیک‌تر است به اینکه ستم نکنید. ﴿۳و مهریه زنان را به عنوان هدیه (و فریضه‌ای الهی) با طیب خاطر به آنان بدهید، پس اگر آنان چیزی از آن را با رضایت خاطر به شما بخشیدند، آن را حلال و گوارا بخورید. ﴿۴و اموال خود را که الله آن را وسیله قوام (زندگی) شما قرار داده‌است، به سفیهان (و کم خردان) ندهید، و از آن، به آن‌ها روزی دهید، و آنان را لباس بپوشانید، و با آنان سخن شایسته بگویید. ﴿۵و یتیمان را بیازمایید تا وقتی که به (سن) ازدواج (و بلوغت) رسند، پس اگر در ایشان رشد (کافی) یافتید، اموال‌شان را به آنان بدهید، و آن را (از بیم) آنکه بزرگ شوند، به اسراف و شتاب مخورید، و هر کس که بی‌نیاز است؛ باید (از گرفتن حق الزحمه) خود داری کند، و هر کس که نیازمند است؛ باید به طرز شایسته (و به‌اندازه حق‌الزحمه و نیاز خود از آن) بخورد، پس هر گاه اموال‌شان را به آن‌ها باز گرداندید؛ بر ایشان گواه بگیرید، و الله برای محاسبه کافی است. ﴿۶

﴿ لِّلرِّجَالِ نَصِیبٞ مِّمَّا تَرَکَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ وَلِلنِّسَآءِ نَصِیبٞ مِّمَّا تَرَکَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنۡهُ أَوۡ کَثُرَۚ نَصِیبٗا مَّفۡرُوضٗا ٧ وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُوْلُواْ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُواْ لَهُمۡ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا ٨ وَلۡیَخۡشَ ٱلَّذِینَ لَوۡ تَرَکُواْ مِنۡ خَلۡفِهِمۡ ذُرِّیَّةٗ ضِعَٰفًا خَافُواْ عَلَیۡهِمۡ فَلۡیَتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلۡیَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِیدًا ٩ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَأۡکُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡیَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا یَأۡکُلُونَ فِی بُطُونِهِمۡ نَارٗاۖ وَسَیَصۡلَوۡنَ سَعِیرٗا ١٠ یُوصِیکُمُ ٱللَّهُ فِیٓ أَوۡلَٰدِکُمۡۖ لِلذَّکَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ فَإِن کُنَّ نِسَآءٗ فَوۡقَ ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَۖ وَإِن کَانَتۡ وَٰحِدَةٗ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَیۡهِ لِکُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِن کَانَ لَهُۥ وَلَدٞۚ فَإِن لَّمۡ یَکُن لَّهُۥ وَلَدٞ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن کَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةٞ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصِی بِهَآ أَوۡ دَیۡنٍۗ ءَابَآؤُکُمۡ وَأَبۡنَآؤُکُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَکُمۡ نَفۡعٗاۚ فَرِیضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمٗا ١١

برای مردان، از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان (از خود) بر جای گذاشته‌اند؛ سهمی است، و برای زنان (نیز) از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان بر جای گذاشته‌اند، سهمی است، خواه آن (مال)کم باشد یا زیاد، این بهره و سهمی فرض و تعین شده‌است. ﴿۷و هر گاه، خویشاوندان و یتیمان و مستمندان بر تقسیم (میراث) حاضر شدند، (چیزی) از آن (اموال) به آنان بدهید، و با آنان بطور شایسته و نیک سخن بگویید. ﴿۸و کسانی‌که اگر فرزندان ناتوانی پس از خود بر جای بگذارند، بر (آینده) آنان می‌ترسند؛ باید (از ستم درباره‌ی یتیمان مردم نیز) بترسند، پس باید که از الله بترسند و سخنی سنجیده و درست بگویند. ﴿۹بی‌گمان کسانی‌که اموال یتیمان را به ستم می‌خورند، جز این نیست که آتش را در شکم خود (فرو می‌برند و) می‌خورند، و به زودی به آتشی برافروخته درآیند. ﴿۱۰الله درباره‌ی فرزندان‌تان به شما سفارش می‌کند، سهم پسر، چون سهم دو دختر است. پس اگر (فرزندان میت همه) دختر (دو دختر یا) بیش از دو دختر باشند، دو سوم ترکه بهره ایشان است، و اگر یک دختر باشد، نیمی از ترکه از آن اوست. و برای هر یک از پدر و مادر وی (= میت) یک ششم از ترکه می‌باشد، در صورتی که (میت) فرزندی داشته باشد، پس اگر فرزندی نداشته باشد و (تنها) پدر و مادرش از او ارث برند، برای مادرش یک سوم است (و باقی از آن پدر خواهد بود) و اگر او (= میت) برادرانی داشته باشد، سهم مادرش یک ششم است، (همه این‌ها) پس از انجام وصیتی است که او (= میت) به آن سفارش کرده و بعد از ادای دین است، شما نمی‌دانید پدران‌تان و فرزندان‌تان کدام یک برای شما سودمندترند. (این احکام) فریضه‌ای (معین و مقرر شده) از جانب الله است و بی‌گمان الله دانای حکیم است. ﴿۱۱

﴿۞وَلَکُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَکَ أَزۡوَٰجُکُمۡ إِن لَّمۡ یَکُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن کَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَکُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَکۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصِینَ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَکۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَکُن لَّکُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن کَانَ لَکُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَکۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٖۗ وَإِن کَانَ رَجُلٞ یُورَثُ کَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِکُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن کَانُوٓاْ أَکۡثَرَ مِن ذَٰلِکَ فَهُمۡ شُرَکَآءُ فِی ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَآرّٖۚ وَصِیَّةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمٞ ١٢ تِلۡکَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ یُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَٰلِکَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ١٣ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَٰلِدٗا فِیهَا وَلَهُۥ عَذَابٞ مُّهِینٞ ١٤

و برای شما نصف ترکه همسران تان است، اگر آن‌ها فرزندی نداشته باشند، و اگر فرزندی داشته باشند یک چهارم ترکه از آن شماست [۳۲]. پس از انجام وصیتی که به آن سفارش کرده‌اند، و بعد از ادای دین (آن‌ها) است. و برای زنان شما یک چهارم ترکه شماست، اگر شما فرزندی نداشته باشید، پس اگر فرزندی داشته باشید یک هشتم از ترکه شما از آن آن‌هاست، بعد از انجام وصیتی که به آن سفارش کرده‌اید و بعد از ادای دین. و اگر مرد یا زنی که از او ارث می‌برند کلاله (= بی فرزند و بی پدر) باشد، و برای او برادر یا خواهر (مادری) باشد؛ پس برای هر یک از آن دو یک ششم است، و اگر آن‌ها بیش از این باشند؛ در یک سوم شریکند، پس از انجام وصیتی که به آن سفارش شده و بعد از ادای دَین [۳۳]، (به شرط آنکه) زیانی (به ورثه) نرساند، این (حکم و) سفارش الله است، و الله دانای بردبار است. ﴿۱۲این‌ها (احکام و) حدود الهی است، و هر کس از الله و پیامبرش اطاعت کند، و‌ی را به باغ‌هایی در آورد که از زیر (درختان) آن نهرها جاری است، در آن جاودانه‌اند، و این پیروزی بزرگی است. ﴿۱۳و هر کس از الله و پیامبرش نافرمانی کند و از حدود او تجاوز کند، وی را در آتشی وارد می‌کند که جاودانه در آن خواهد ماند، و برای او عذاب خوار کننده‌ای است. ﴿۱۴

﴿ وَٱلَّٰتِی یَأۡتِینَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِکُمۡ فَٱسۡتَشۡهِدُواْ عَلَیۡهِنَّ أَرۡبَعَةٗ مِّنکُمۡۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمۡسِکُوهُنَّ فِی ٱلۡبُیُوتِ حَتَّىٰ یَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلۡمَوۡتُ أَوۡ یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِیلٗا ١٥ وَٱلَّذَانِ یَأۡتِیَٰنِهَا مِنکُمۡ فَ‍َٔاذُوهُمَاۖ فَإِن تَابَا وَأَصۡلَحَا فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ تَوَّابٗا رَّحِیمًا ١٦ إِنَّمَا ٱلتَّوۡبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ یَتُوبُونَ مِن قَرِیبٖ فَأُوْلَٰٓئِکَ یَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡۗ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمٗا ١٧ وَلَیۡسَتِ ٱلتَّوۡبَةُ لِلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّ‍َٔاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ إِنِّی تُبۡتُ ٱلۡـَٰٔنَ وَلَا ٱلَّذِینَ یَمُوتُونَ وَهُمۡ کُفَّارٌۚ أُوْلَٰٓئِکَ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمٗا ١٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا یَحِلُّ لَکُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ کَرۡهٗاۖ وَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ لِتَذۡهَبُواْ بِبَعۡضِ مَآ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن یَأۡتِینَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَیِّنَةٖۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِن کَرِهۡتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَکۡرَهُواْ شَیۡ‍ٔٗا وَیَجۡعَلَ ٱللَّهُ فِیهِ خَیۡرٗا کَثِیرٗا ١٩

و کسانی از زنان شما که مرتکب زنا می‌شود، چهار نفر از خودتان بر آنان گواه گیرید، پس اگر گواهی دادند، آنان (= زنان) را در خانه‌ها نگاه دارید، تا مرگ‌شان فرا رسد، یا الله راهی برای آنان قرار دهد [۳۴]. ﴿۱۵و از میان شما، آن مرد و زنی که مرتکب آن (عمل زشت) می‌شوند؛ آن‌ها را آزار دهید، پس اگر توبه کردند و درستکار شدند، از آن‌ها صرف نظر کنید، زیرا الله توبه‌پذیر مهربان است. ﴿۱۶جز این نیست، که (پذیرش) توبه از سوی خدا، برای کسانی است که از روی جهالت و نادانی کار بدی انجام می‌دهند. سپس به زودی توبه می‌کنند، اینانند که الله توبه شان را می‌پذیرد، و الله دانای حکیم است. ﴿۱۷و برای کسانی‌که کارهای بد مرتکب می‌شوند، تا وقتی که مرگ یکی ازایشان فرا رسد؛ می‌گوید: «اکنون توبه کردم» توبه نیست، و نه برای کسانی‌که در حال کفر می‌میرند، این‌ها کسانی هستند که برایشان عذاب دردناکی آماده کردیم. ﴿۱۸ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! برای شما حلال نیست که اززنان به اکراه ارث برید، و انان را زیر فشار قرار ندهید، تا برخی از آنچه را که به آنان داده‌اید؛ پس بگیرید [۳۵]، مگر اینکه آن‌ها مرتکب عمل زشت آشکاری شوند، و با آن‌ها بطورشایسته رفتار کنید، و اگر از آنان (خوش‌تان نیامد و) کراهت داشتید، پس چه بسا چیزی را خوش نمی‌دارید، و الله در آن خیر بسیار قرار می‌دهد. ﴿۱۹

﴿وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٖ مَّکَانَ زَوۡجٖ وَءَاتَیۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارٗا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَیۡ‍ًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِینٗا ٢٠ وَکَیۡفَ تَأۡخُذُونَهُۥ وَقَدۡ أَفۡضَىٰ بَعۡضُکُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ وَأَخَذۡنَ مِنکُم مِّیثَٰقًا غَلِیظٗا ٢١ وَلَا تَنکِحُواْ مَا نَکَحَ ءَابَآؤُکُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۚ إِنَّهُۥ کَانَ فَٰحِشَةٗ وَمَقۡتٗا وَسَآءَ سَبِیلًا ٢٢ حُرِّمَتۡ عَلَیۡکُمۡ أُمَّهَٰتُکُمۡ وَبَنَاتُکُمۡ وَأَخَوَٰتُکُمۡ وَعَمَّٰتُکُمۡ وَخَٰلَٰتُکُمۡ وَبَنَاتُ ٱلۡأَخِ وَبَنَاتُ ٱلۡأُخۡتِ وَأُمَّهَٰتُکُمُ ٱلَّٰتِیٓ أَرۡضَعۡنَکُمۡ وَأَخَوَٰتُکُم مِّنَ ٱلرَّضَٰعَةِ وَأُمَّهَٰتُ نِسَآئِکُمۡ وَرَبَٰٓئِبُکُمُ ٱلَّٰتِی فِی حُجُورِکُم مِّن نِّسَآئِکُمُ ٱلَّٰتِی دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمۡ تَکُونُواْ دَخَلۡتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ وَحَلَٰٓئِلُ أَبۡنَآئِکُمُ ٱلَّذِینَ مِنۡ أَصۡلَٰبِکُمۡ وَأَن تَجۡمَعُواْ بَیۡنَ ٱلۡأُخۡتَیۡنِ إِلَّا مَا قَدۡ سَلَفَۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ٢٣

واگر خواستید همسری (دیگر) به جای همسر (پیشین خود) برگزینید، و به یکی از آنان مال فراوانی (بعنوان مهریه) پرداخته اید، چیزی ازآن را پس نگیرید، آیا آن (مال) رابه بهتان و گناه آشکاربازپس می‌گیرید؟ ﴿۲۰و چگونه آن را بازپس می‌گیرید در حالی‌که شما با یکدیگرآمیزش نموده‌اید، و آنان (هنگام عقد ازدواج) ازشما پیمانی محکم و استوارگرفته‌اند؟! ﴿۲۱و با زنانی که پدران‌تان (باآن‌ها) ازدواج کرده‌اند، ازدواج نکنید، مگرآنچه (زمان جاهلیت بوده و) گذشته است، چرا که این کار، عملی زشت و منفور و راه و روش بسیار بدی است. ﴿۲۲حرام شده‌است بر شما: مادران‌تان، و دختران‌تان، و خواهران‌تان، و عمه‌هایتان، و خاله‌هایتان، و دختران برادر، و دختران خواهر، و مادران‌تان که به شما شیر داده‌اند، و خواهران رضاعی شما، و مادران زنان‌تان، و دختران همسران‌تان که در دامان شما پرورش یافته‌اند از همسرانی که با آن‌ها همبستری کرده‌اید، پس اگر با آن‌ها همبستری نکرده‌اید؛ بر شما گناهی نیست (که با دختران‌شان ازدواج کنید) و (همچنین) زنان پسران‌تان که از پشت و صلب خوتان هستند، و (نیز) جمع میان دو خواهر (بر شما حرام است) مگر آنچه که در گذشته رخ داده باشد که الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۲۳

﴿ ۞وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَکَتۡ أَیۡمَٰنُکُمۡۖ کِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡۚ وَأُحِلَّ لَکُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِکُمۡ أَن تَبۡتَغُواْ بِأَمۡوَٰلِکُم مُّحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَٰفِحِینَۚ فَمَا ٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهِۦ مِنۡهُنَّ فَ‍َٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِیضَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ فِیمَا تَرَٰضَیۡتُم بِهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡفَرِیضَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمٗا ٢٤ وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنکُمۡ طَوۡلًا أَن یَنکِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَکَتۡ أَیۡمَٰنُکُم مِّن فَتَیَٰتِکُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَٰنِکُمۚ بَعۡضُکُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ فَٱنکِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَیۡرَ مُسَٰفِحَٰتٖ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانٖۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَیۡنَ بِفَٰحِشَةٖ فَعَلَیۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِکَ لِمَنۡ خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ مِنکُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَیۡرٞ لَّکُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ ٢٥ یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمۡ وَیَهۡدِیَکُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِکُمۡ وَیَتُوبَ عَلَیۡکُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٞ ٢٦

و زنان شوهردار (بر شما حرام است) مگر زنانی که مالک آنان شده‌اید. (این) فریضه‌ی الهی است که بر شما مقرر داشته است. و غیر از این‌ها (که گفته شد) برای شما حلال است با اموال خود (زنان دیگر را) طلب کنید ـ در حالی‌که پاکدامن باشید و زناکار نباشد ـ پس آن زنانی را که (به ازدواج در آوردید و) از آنان کام گرفتید، باید مهرشان را به عنوان فریضه‌ای به آنان بدهید، و گناهی بر شما نیست در آنچه بعد از تعیین مهریه با یکدیگر توافق کنید، بی‌گمان الله دانای حکیم است. ﴿۲۴و هر کس از شما از لحاظ مالی توانایی ازدواج با زنان آزاده مؤمن؛ نداشته باشد، پس با کنیزان با ایمانی که ملک یمین شما هستند (ازدواج کند) و الله به ایمان شما داناتر است. برخی از برخی هستند، پس آنان را با اجازه صاحبان‌شان به ازدواج خود در آورید، و مهرشان به طور پسندیده به آنان بدهید. (به شرط آنکه) پاکدامن باشند، نه زناکار، و نه آنان که در پنهانی دوست گیرند. پس چون ازدواج کردند، اگر مرتکب زنا شدند، پس مجازات‌شان؛ نصف مجازات زنان آزاد (پنجاه تازیانه) است [۳۶]. این (اجازه ازدواج با کنیزان) برای کسانی از شماست که از آلایش گناه بترسد، و صبر (و پاکدامنی) پیشه کردن؛ برایتان بهتر است. و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۲۵الله می‌خواهد که (احکام خویش را) برای شما روشن سازد، و شما را به راه و روش کسانی‌که پیش از شما بودند؛ راهنمایی کند، و الله دانای حکیم است. ﴿۲۶

﴿ وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡکُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِیلُواْ مَیۡلًا عَظِیمٗا ٢٧ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنکُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِیفٗا ٢٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡکُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَکُم بَیۡنَکُم بِٱلۡبَٰطِلِ إِلَّآ أَن تَکُونَ تِجَٰرَةً عَن تَرَاضٖ مِّنکُمۡۚ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَکُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِکُمۡ رَحِیمٗا ٢٩ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَٰلِکَ عُدۡوَٰنٗا وَظُلۡمٗا فَسَوۡفَ نُصۡلِیهِ نَارٗاۚ وَکَانَ ذَٰلِکَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرًا ٣٠ إِن تَجۡتَنِبُواْ کَبَآئِرَ مَا تُنۡهَوۡنَ عَنۡهُ نُکَفِّرۡ عَنکُمۡ سَیِّ‍َٔاتِکُمۡ وَنُدۡخِلۡکُم مُّدۡخَلٗا کَرِیمٗا ٣١ وَلَا تَتَمَنَّوۡاْ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ بَعۡضَکُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ لِّلرِّجَالِ نَصِیبٞ مِّمَّا ٱکۡتَسَبُواْۖ وَلِلنِّسَآءِ نَصِیبٞ مِّمَّا ٱکۡتَسَبۡنَۚ وَسۡ‍َٔلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٗا ٣٢ وَلِکُلّٖ جَعَلۡنَا مَوَٰلِیَ مِمَّا تَرَکَ ٱلۡوَٰلِدَانِ وَٱلۡأَقۡرَبُونَۚ وَٱلَّذِینَ عَقَدَتۡ أَیۡمَٰنُکُمۡ فَ‍َٔاتُوهُمۡ نَصِیبَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ شَهِیدًا ٣٣

و الله می‌خواهد توبه شما را بپذیرد (و از آلودگی پاک نماید) و کسانی‌که از خواسته‌های نفسانی پیروی می‌کنند؛ می‌خواهند شما دستخوش انحراف بزرگی شوید. ﴿۲۷الله می‌خواهد کار را بر شما سبک و آسان کند، و انسان، ضعیف و ناتوان آفریده شده‌است. ﴿۲۸ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! اموال یکدیگر را به باطل (و از راه‌های نامشروع) نخورید، مگر اینکه تجارتی با رضایت شما (انجام گرفته) باشد. و خودتان را نکشید [۳۷]، زیرا الله (نسبت) به شما مهربان است. ﴿۲۹و هر کس که روی تجاوز و ستم چنین کند، پس بزودی او را در آتشی (سوزان) در آوریم، و این بر الله آسان است. ﴿۳۰اگر از گناهان بزرگی که از آن نهی شده‌اید؛ دوری کنید، گناهان (صغیره) شما را از شما می‌زداییم، و شما را در جایگاه خوبی (= بهشت) وارد می‌کنیم. ﴿۳۱آنچه را که الله بدان بعضی از شما را بر بعضی دیگر برتری بخشیده‌است، آرزو مکنید، مردان را از آنچه به دست آورده‌اند؛ بهره‌ای است، و زنان را (نیز) از آنچه به دست آورده‌اند؛ بهره‌ای است، و از الله از فضل و بخشش او بخواهید، بی‌گمان الله به هر چیزی داناست. ﴿۳۲و ما برای هر کس، وارثانی قرار داده‌ایم، که از آنچه پدر و مادر و خویشاوندان، بر جای گذاشته‌اند؛ ارث ببرند، و (نیز) کسانی‌که شما (با آنان) پیمان بسته اید؛ نصیب‌شان را بدهید. بی‌گمان الله بر هر چیزی گواه است. ﴿۳۳

﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَیۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّٰتِی تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِی ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَکُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَیۡهِنَّ سَبِیلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیّٗا کَبِیرٗا ٣٤ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ شِقَاقَ بَیۡنِهِمَا فَٱبۡعَثُواْ حَکَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهِۦ وَحَکَمٗا مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن یُرِیدَآ إِصۡلَٰحٗا یُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَیۡنَهُمَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیمًا خَبِیرٗا ٣٥ ۞وَٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِکُواْ بِهِۦ شَیۡ‍ٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَیۡنِ إِحۡسَٰنٗا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَکَتۡ أَیۡمَٰنُکُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن کَانَ مُخۡتَالٗا فَخُورًا ٣٦ ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ وَیَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَیَکۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٗا مُّهِینٗا ٣٧

مردان بر زنان سر پرست و نگهبانند، بخاطر آنکه الله برخی از ایشان را بر برخی برتری داده، و (نیز) بخاطر آنکه از اموال‌شان خرج می‌کنند. پس زنان صالح، فرمانبردارند، (و) به پاس آنچه الله (برای آنان) حفظ کرده، (اسرار و حقوق شوهران خود) را در غیبت (آنان) حفظ می‌کنند. و زنانی را که نافرمانی آن‌ها بیم دارید، پند و اندرز شان دهید، (اگر فرمانبردار نشد) در بستر از ایشان دوری کنید، (و اگر تأثیر نکرد) آنان را بزنید، پس اگر از شما اطاعت کردند، هیچ راهی برای (سرزنش و) تعدّی بر آن‌ها مجویید، (بدانید) که الله، بلند مرتبه‌ی بزرگ است. ﴿۳۴و اگر از اختلاف و جدائی میان آن دو (زن و شوهر) بیم داشتید، پس داوری از خانواده شوهر و داوری از خانواده زن (تعیین کنید و) بفرستید، اگر این دو (داور) قصد اصلاح داشته باشند، الله میان آن دو (زن و شوهر) سازگاری خواهد داد. بی‌گمان الله دانای آگاه است. ﴿۳۵و الله را بپرستید، و چیزی را با او شریک مگردانید. و به پدر و مادر نیکی کنید، و (نیز) به خویشاوندان و یتیمان و بی‌نوا یان و همسایه خویشاوند و همسایه بیگانه و همنشین و در راه ماندگان و بردگانی که مالک آن‌ها هستید، (نیکی کنید) بی‌گمان الله کسی را که متکبر و فخر فروش است؛ دوست نمی‌دارد. ﴿۳۶کسانی‌که بخل می‌ورزند [۳۸]، و مردم را به بخل وا می‌دارند، و آنچه را که الله از فضل خویش به آن‌ها داده، کتمان می‌نمایند، و برای کافران (و ناسپاسان) عذابی خوار کننده آماده کرده‌ایم. ﴿۳۷

﴿وَٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن یَکُنِ ٱلشَّیۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِینٗا فَسَآءَ قَرِینٗا ٣٨ وَمَاذَا عَلَیۡهِمۡ لَوۡ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُۚ وَکَانَ ٱللَّهُ بِهِمۡ عَلِیمًا ٣٩ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَظۡلِمُ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖۖ وَإِن تَکُ حَسَنَةٗ یُضَٰعِفۡهَا وَیُؤۡتِ مِن لَّدُنۡهُ أَجۡرًا عَظِیمٗا ٤٠ فَکَیۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن کُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِیدٖ وَجِئۡنَا بِکَ عَلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ شَهِیدٗا ٤١ یَوۡمَئِذٖ یَوَدُّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱلرَّسُولَ لَوۡ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضُ وَلَا یَکۡتُمُونَ ٱللَّهَ حَدِیثٗا ٤٢ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡرَبُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُکَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِی سَبِیلٍ حَتَّىٰ تَغۡتَسِلُواْۚ وَإِن کُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنکُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ أَوۡ لَٰمَسۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَلَمۡ تَجِدُواْ مَآءٗ فَتَیَمَّمُواْ صَعِیدٗا طَیِّبٗا فَٱمۡسَحُواْ بِوُجُوهِکُمۡ وَأَیۡدِیکُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ٤٣أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبٗا مِّنَ ٱلۡکِتَٰبِ یَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِیلَ ٤٤

و (نیز برای) کسانی‌که اموال‌شان را برای نشان دادن به مردم انفاق می‌کنند، و به الله و روز آخرت ایمان ندارند، و کسی‌که شیطان همدم او باشد، چه بد همدمی است. ﴿۳۸و اگر آن‌ها به الله و روز آخرت ایمان می‌آوردند، و از آنچه الله به آنان روزی داده، انفاق می‌کردند؛ چه زیانی برای آنان داشت؟! و الله به (حال و اعمال) آن‌ها داناست. ﴿۳۹بی‌گمان الله به‌اندازه‌ی ذره‌ای ستم نمی‌کند، و اگر کار نیکی با شد، آن را دو چندان می‌کند، و از نزد خود، پاداش بزرگی عطا می‌کند. ﴿۴۰پس چگونه است (حال‌شان)آنگاه که از هر امتی گواهی آوریم، و تو را بر اینان گواه آوریم؟! [۳۹]﴿۴۱آن روز، کسانی‌که کافر شدند، و از پیامبر نافرمانی کردند، آرزو می‌کنند که ای کاش با خاک یکسان می‌شدند، و هیچ سخنی را نمی‌توانند از الله پنهان کنند. ﴿۴۲ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! در حال مستی به نماز نزدیک نشوید، تا بدانید چه می‌گویید، و (نیز) در حال جنابت، تا غسل کنید، مگر اینکه رهگذار باشید. و اگر بیمار، یا مسافر بودید، و یا یکی از شما از مکان قضای حاجت آمد، یا با زنان آمیزش کرده‌اید، و آب نیافتید، پس با خاک پاک تیممّ کنید، (به این روش که) چهره و دست‌هایتان را (با آن) مسح کنید، بی‌گمان الله بخشنده‌ی آمرزنده‌است. ﴿۴۳آیا ندیدی کسانی را که بهره‌ای از کتاب به آن‌ها داده شده‌است، گمراهی را می‌خرند، و می‌خواهند شما (نیز) گمراه شوید؟ ﴿۴۴

﴿ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَآئِکُمۡۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیّٗا وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرٗا ٤٥ مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُواْ یُحَرِّفُونَ ٱلۡکَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَیَقُولُونَ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَٱسۡمَعۡ غَیۡرَ مُسۡمَعٖ وَرَٰعِنَا لَیَّۢا بِأَلۡسِنَتِهِمۡ وَطَعۡنٗا فِی ٱلدِّینِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَٱسۡمَعۡ وَٱنظُرۡنَا لَکَانَ خَیۡرٗا لَّهُمۡ وَأَقۡوَمَ وَلَٰکِن لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِکُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلٗا ٤٦ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلۡنَا مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَکُم مِّن قَبۡلِ أَن نَّطۡمِسَ وُجُوهٗا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدۡبَارِهَآ أَوۡ نَلۡعَنَهُمۡ کَمَا لَعَنَّآ أَصۡحَٰبَ ٱلسَّبۡتِۚ وَکَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولًا ٤٧ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَکَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِکَ لِمَن یَشَآءُۚ وَمَن یُشۡرِکۡ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفۡتَرَىٰٓ إِثۡمًا عَظِیمًا ٤٨ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یُزَکُّونَ أَنفُسَهُمۚ بَلِ ٱللَّهُ یُزَکِّی مَن یَشَآءُ وَلَا یُظۡلَمُونَ فَتِیلًا ٤٩ ٱنظُرۡ کَیۡفَ یَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡکَذِبَۖ وَکَفَىٰ بِهِۦٓ إِثۡمٗا مُّبِینًا ٥٠ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبٗا مِّنَ ٱلۡکِتَٰبِ یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡجِبۡتِ وَٱلطَّٰغُوتِ وَیَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُواْ هَٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ سَبِیلًا ٥١

و الله به دشمنان شما داناتر است، و کافی است که الله سر پرست (شما) باشد، و کافی است که الله یاور (شما) باشد. ﴿۴۵برخی از یهود، کلمات (خدا) را از جای خود تحریف می‌کنند، می‌گویند: «شنیدیم و نافرمانی کردیم» و (نیز می‌گویند:) «بشنو، که هرگز نشنوی». و (از روی تمسخر می‌گویند: «راعنا (= ما را تحمیق کن)» تا با پیچانیدن زبان خود به دین (اسلام) طعنه بزنند، ولی اگر آن‌ها می‌گفتند: «شنیدیم و اطاعت کردیم، و (سخنان ما را) بشنو و به ما مهلت بده». قطعاً برای آنان بهتر و درست تر بود، ولی الله آن‌ها را بخاطر کفر شان لعنت کرده‌است، لذا جز (گروهی) اندک ایمان نمی‌آورند. ﴿۴۶ای کسانی‌که کتاب (آسمانی) به شما داده شده‌است! به آنچه (بر پیامبر خود) نازل کردیم، و تصدیق‌کننده‌ی همان چیزی است که با شماست، ایمان بیاورید، پیش از آنکه صورت‌هایی را محو کنیم، آنگاه آن‌ها را به پشت سر باز گردانیم، یا آن‌ها را لعنت کنیم، همان‌گونه که اصحاب شنبه (گروهی از یهود که نافرمانی کردند و در روز شنبه ماهی گرفتند) را لعنت کردیم. و فرمان الله انجام شدنی است. ﴿۴۷بی‌گمان الله این را که به او شرک آورده شود، نمی‌بخشد، و غیر از آن را برای هر کس بخواهد می‌بخشد، و هر کس که به الله شرک ورزد، یقیناً گناهی بزرگ بر بافته است. ﴿۴۸آیا ندیدی کسانی را که خویشتن را پاک می‌شمارند، (و خودستائی می‌کنند) بلکه الله هر کس را بخواهد پاک می‌گرداند، و به آن‌ها اندازه‌ی نخ روی هسته خرمایی ستم نمی‌شوند. ﴿۴۹ببین چگونه بر الله دروغ می‌بندند، و همین کافی است که این، گناه آشکاری باشد. ﴿۵۰آیا ندیدی کسانی را که بهره‌ای از کتاب (آسمانی) به آنان داده شدند، به جبت (= بت و سحر) و طاغوت (= معبودان باطل) ایمان می‌آورند، و درباره کسانی‌که کفر ورزیده‌اند می‌گویند: «اینان از کسانی‌که ایمان آورده‌اند، هدایت یافته‌ترند»؟! ﴿۵۱

﴿ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَمَن یَلۡعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ نَصِیرًا ٥٢ أَمۡ لَهُمۡ نَصِیبٞ مِّنَ ٱلۡمُلۡکِ فَإِذٗا لَّا یُؤۡتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِیرًا ٥٣ أَمۡ یَحۡسُدُونَ ٱلنَّاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۖ فَقَدۡ ءَاتَیۡنَآ ءَالَ إِبۡرَٰهِیمَ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَءَاتَیۡنَٰهُم مُّلۡکًا عَظِیمٗا ٥٤ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن صَدَّ عَنۡهُۚ وَکَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِیرًا ٥٥ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِیهِمۡ نَارٗا کُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُم بَدَّلۡنَٰهُمۡ جُلُودًا غَیۡرَهَا لِیَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَزِیزًا حَکِیمٗا ٥٦ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَآ أَبَدٗاۖ لَّهُمۡ فِیهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَنُدۡخِلُهُمۡ ظِلّٗا ظَلِیلًا ٥٧ ۞إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُکُمۡ أَن تُؤَدُّواْ ٱلۡأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهۡلِهَا وَإِذَا حَکَمۡتُم بَیۡنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحۡکُمُواْ بِٱلۡعَدۡلِۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا یَعِظُکُم بِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ سَمِیعَۢا بَصِیرٗا ٥٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِی ٱلۡأَمۡرِ مِنکُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِی شَیۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن کُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِکَ خَیۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِیلًا ٥٩

آن‌ها کسانی هستند که الله لعنت شان کرده، و هر که را الله لعنت کند، هرگز برای او یاوری نخواهی یافت. ﴿۵۲آیا آن‌ها بهره‌ای از فرمانروایی و حکومت دارند؟ پس در این صورت به‌اندازه پوست هسته خرمایی (چیزی) به مردم نمی‌دادند. ﴿۵۳آیا به مردم (= پیامبر و یارانش) بر آنچه الله از فضل خویش به آنان عطا کرده حسد می‌ورزند؟ در حقیقت ما به خاندان ابراهیم کتاب و حکمت دادیم، و به آنان فرمانروایی بزرگ بخشیدیم. ﴿۵۴پس برخی از آنان به وی (= محمدج) ایمان آوردند و برخی از آنان از او روی گرداندند، و (برای آن‌ها) آتش افروخته‌ی جهنم کافی است. ﴿۵۵بی‌گمان کسانی‌که به آیات ما کفر ورزیدند، بزودی آن‌ها را در آتشی (سوزان) وارد می‌کنیم که هر چه پوست‌شان بریان گردد، پوست‌های دیگری به جایش قراردهیم، تا (طعم) عذاب را بچشند، حقا که الله توانمند حکیم است. ﴿۵۶و کسانی‌که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند، بزودی آن‌ها را به باغ‌هایی (از بهشت) وارد می‌کنیم، که از زیر (درختان) آن نهرها جاری است، همیشه در آن خواهند ماند، و در آنجا همسران پاکیزه دارند، و آنان را به سایه‌های گسترده (و آرام بخش) در آوریم. ﴿۵۷بی‌گمان الله به شما فرمان می‌دهد که امانت‌ها را به صاحبان آن‌ها باز گردانید. و هنگامی‌که میان مردم داوری می‌کنید، به عدالت داوری کنید، در حقیقت، نیکو چیزی است که الله شما را به آن اندرز می‌دهد، بی‌گمان الله شنوای بیناست. ﴿۵۸ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! اطاعت کنید الله را، و اطاعت کنید پیامبر، و صاحبان امر تان را، و اگر در چیزی اختلاف کردید، آن را به الله و پیامبر باز گردانید؛ اگر به الله و روز قیامت ایمان دارید، این بهتر و خوش فرجام‌تر است. ﴿۵۹

﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یَزۡعُمُونَ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنزِلَ إِلَیۡکَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِکَ یُرِیدُونَ أَن یَتَحَاکَمُوٓاْ إِلَى ٱلطَّٰغُوتِ وَقَدۡ أُمِرُوٓاْ أَن یَکۡفُرُواْ بِهِۦۖ وَیُرِیدُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَن یُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِیدٗا ٦٠ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَیۡتَ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ یَصُدُّونَ عَنکَ صُدُودٗا ٦١ فَکَیۡفَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِیبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ جَآءُوکَ یَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّآ إِحۡسَٰنٗا وَتَوۡفِیقًا ٦٢ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ یَعۡلَمُ ٱللَّهُ مَا فِی قُلُوبِهِمۡ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَعِظۡهُمۡ وَقُل لَّهُمۡ فِیٓ أَنفُسِهِمۡ قَوۡلَۢا بَلِیغٗا ٦٣ وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِیُطَاعَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ جَآءُوکَ فَٱسۡتَغۡفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّابٗا رَّحِیمٗا ٦٤ فَلَا وَرَبِّکَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُواْ فِیٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُواْ تَسۡلِیمٗا ٦٥

آیا ندیده‌ای کسانی را که گمان می‌کنند به آنچه بر تو نازل شده و به آنچه پیش از تو نازل شده‌است؛ ایمان آورده‌اند، (و لی) می‌خواهند برای داوری نزد طاغوت (و حکام سرکش) بروند با آن که به آن‌ها دستور داده شده که به او کفر ورزند، و شیطان می‌خواهد گمراه شان کند، (و به) گمراهی دوری (بیفکند) [۴۰]. ﴿۶۰و چون به آن‌ها گفته شود: «به سوی آنچه الله نازل کرده، و به سوی پیامبر بیایید» منافقان را می‌بینی که از تو سخت روی می‌گردانند. ﴿۶۱پس چگونه وقتی که به خاطر اعمال بدشان، مصیبتی به آنان برسد، آنگاه نزد تو می‌آیند، سوگند به الله یاد می‌کنند که منظور ما (از رفتن برای داوری نزد دیگران) جز نیکی و توافق (میان طرفین) نبوده‌است. ﴿۶۲آنان کسانی هستند که الله آنچه را در دل دارند، می‌داند. پس از آنان روی برگردان، و اندرزشان بده، و با بیانی رسا (نتایج)کردار شان را به آن‌ها گوش زد کن. ﴿۶۳ما هیچ پیامبری را نفرستادیم؛ مگر برای اینکه به فرمان الله (از وی) اطاعت شود. و اگر آن‌ها هنگامی‌که بر خویشتن ستم می‌کردند، نزد تو می‌آمدند، و از الله طلب آمرزش می‌کردند، بی‌گمان الله را توبه‌پذیر مهربان می‌یافتند. ﴿۶۴نه، سوگند به پروردگارت که آن‌ها ایمان نمی‌آورند، مگر اینکه در اختلافات خویش تو را داور قرار دهند، و سپس از داوری تو، در دل خود احساس ناراحتی نکنند و کاملاً تسلیم باشند.﴿۶۵

﴿ وَلَوۡ أَنَّا کَتَبۡنَا عَلَیۡهِمۡ أَنِ ٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَکُمۡ أَوِ ٱخۡرُجُواْ مِن دِیَٰرِکُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِیلٞ مِّنۡهُمۡۖ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ فَعَلُواْ مَا یُوعَظُونَ بِهِۦ لَکَانَ خَیۡرٗا لَّهُمۡ وَأَشَدَّ تَثۡبِیتٗا ٦٦ وَإِذٗا لَّأٓتَیۡنَٰهُم مِّن لَّدُنَّآ أَجۡرًا عَظِیمٗا ٦٧ وَلَهَدَیۡنَٰهُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِیمٗا ٦٨ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِکَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِکَ رَفِیقٗا ٦٩ ذَٰلِکَ ٱلۡفَضۡلُ مِنَ ٱللَّهِۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ عَلِیمٗا ٧٠ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذۡرَکُمۡ فَٱنفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱنفِرُواْ جَمِیعٗا ٧١ وَإِنَّ مِنکُمۡ لَمَن لَّیُبَطِّئَنَّ فَإِنۡ أَصَٰبَتۡکُم مُّصِیبَةٞ قَالَ قَدۡ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیَّ إِذۡ لَمۡ أَکُن مَّعَهُمۡ شَهِیدٗا ٧٢ وَلَئِنۡ أَصَٰبَکُمۡ فَضۡلٞ مِّنَ ٱللَّهِ لَیَقُولَنَّ کَأَن لَّمۡ تَکُنۢ بَیۡنَکُمۡ وَبَیۡنَهُۥ مَوَدَّةٞ یَٰلَیۡتَنِی کُنتُ مَعَهُمۡ فَأَفُوزَ فَوۡزًا عَظِیمٗا ٧٣ ۞فَلۡیُقَٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِینَ یَشۡرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَن یُقَٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَیُقۡتَلۡ أَوۡ یَغۡلِبۡ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمٗا ٧٤

و اگر (مانند بنی اسرائیل) بر آنان مقرر می‌کردیم که خود را بکشید، یا از خانه و شهرتان بیرون روید، جز اندکی از آن‌ها عمل نمی‌کردند، و اگر اندرز های که به آنان داده می‌شود انجام می‌دادند، برای آن‌ها بهتر بود و (برای ایمان‌شان) استوار تر بود. ﴿۶۶و در این صورت از جانب خود پاداش بزرگی به آن‌ها می‌دادیم. ﴿۶۷و به راه راست، هدایت‌شان می‌کردیم. ﴿۶۸و کسی‌که الله و پیامبر را اطاعت کند (روز قیامت) همنشین کسانی خواهد بود که الله بر آنان انعام نموده‌است، از پیامبران، و صدیقان و شهدا و صالحان، و اینان چه نیکو رفیقانی هستند. ﴿۶۹این فضل و بخشایش از جانب الله است، و کافی است که او دانا است. ﴿۷۰ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! سلاح خود را بر گیرید، آنگاه گروه گروه بیرون روید یا یک‌پارچه (به سوی دشمن) بیرون شوید. ﴿۷۱و به راستی از (میان) شما کسی است که (از شرکت در جهاد) سستی می‌کند، پس اگر مصیبتی به شما برسد، می‌گوید: الله بر من انعام کرد که با آنان حاضر نبودم. ﴿۷۲و اگر فضل و غنیمتی از جانب الله به شما برسد، چنان که گویا هرگز میان شما و آنان دوستی و مودتی نبوده، می‌گویند: ای کاش من هم با آن‌ها بودم، و به کامیابی بزرگی نائل می‌شدم. ﴿۷۳پس کسانی‌که زندگی دنیا را به آخرت فروخته‌اند، باید در راه الله پیکار کنند، و آن کسی‌که در راه الله پیکار کند، چه کشته شود یا پیروز گردد، به زودی پاداش بزرگی خواهیم داد. ﴿۷۴

﴿وَمَا لَکُمۡ لَا تُقَٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ ٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلظَّالِمِ أَهۡلُهَا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ وَلِیّٗا وَٱجۡعَل لَّنَا مِن لَّدُنکَ نَصِیرًا ٧٥ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ یُقَٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ یُقَٰتِلُونَ فِی سَبِیلِ ٱلطَّٰغُوتِ فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِیَآءَ ٱلشَّیۡطَٰنِۖ إِنَّ کَیۡدَ ٱلشَّیۡطَٰنِ کَانَ ضَعِیفًا ٧٦ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ قِیلَ لَهُمۡ کُفُّوٓاْ أَیۡدِیَکُمۡ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ فَلَمَّا کُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِیقٞ مِّنۡهُمۡ یَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ کَخَشۡیَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡیَةٗۚ وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ کَتَبۡتَ عَلَیۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَآ أَخَّرۡتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٖ قَرِیبٖۗ قُلۡ مَتَٰعُ ٱلدُّنۡیَا قَلِیلٞ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَیۡرٞ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِیلًا ٧٧أَیۡنَمَا تَکُونُواْ یُدۡرِککُّمُ ٱلۡمَوۡتُ وَلَوۡ کُنتُمۡ فِی بُرُوجٖ مُّشَیَّدَةٖۗ وَإِن تُصِبۡهُمۡ حَسَنَةٞ یَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةٞ یَقُولُواْ هَٰذِهِۦ مِنۡ عِندِکَۚ قُلۡ کُلّٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ فَمَالِ هَٰٓؤُلَآءِ ٱلۡقَوۡمِ لَا یَکَادُونَ یَفۡقَهُونَ حَدِیثٗا ٧٨ مَّآ أَصَابَکَ مِنۡ حَسَنَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ وَمَآ أَصَابَکَ مِن سَیِّئَةٖ فَمِن نَّفۡسِکَۚ وَأَرۡسَلۡنَٰکَ لِلنَّاسِ رَسُولٗاۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدٗا ٧٩

و شما را چه شده‌است که در راه الله و (برای یاری) مردان و زنان و کودکان، مستضعف پیکار نمی‌کنید، آنان که می‌گویند: «پروردگارا! ما را از این شهر (مکه) که اهلش ستمگرند، بیرون ببر، و از جانب خود، برای ما سر پرستی قرار بده، و از جانب خود یار و مددکاری برای ما مقرر کن». ﴿۷۵کسانی‌که ایمان آورده‌اند در راه الله پیکار می‌کنند، و آنان که کافرند در راه طاغوت (= بت و شیطان) پیکار می‌کنند، پس شما با یاران شیطان پیکار کنید، قطعاً نیرنگ (و نقشه) شیطان ضعیف است. ﴿۷۶آیا ندیدی کسانی را که (در مکه) به آن‌ها گفته شد: «(اکنون) دست از جنگ بردارید، و نماز را بر پا کنید و زکات بدهید» پس چون (در مدینه) جهاد بر آنان مقرر شد، ناگاه جمعی از آنان، از مردم می‌ترسیدند همان‌گونه که از الله می‌ترسند یا بیشتر می‌ترسیدند، و گفتند: «پروردگارا، چرا جهاد را بر ما مقرر کردی؟! چرا ما را تا زمانی نزدیک مهلت ندادی؟» بگو: «متاع دنیا ناچیز است، و سرای آخرت، برای کسی‌که پرهیزگار باشد، بهتر است، به‌اندازه‌ی رشته‌ای (که در میان هسته خرماست) به شما ستم نخواهد شد. ﴿۷۷هر کجا باشید، مرگ شما را در می‌یابد، هر چند در برج‌های محکم باشید، و اگر به آن‌ها (= منافقان) خیری برسد، می‌گویند: «این از جانب الله است » و اگر بدی به آن‌ها برسد می‌گویند: «این از جانب توست». بگو: «همه از جانب الله است» پس چرا این قوم حاضر نیستند سخنی را درک کنند؟! ﴿۷۸آنچه از نیکی‌ها به تو رسد؛ پس از جانب الله است، و آنچه از بدی به تو رسد؛ از جانب خود توست، و ما تو را رسول برای مردم فرستادیم، و گواهی الله (در این باره) کافی است. ﴿۷۹

﴿ مَّن یُطِعِ ٱلرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ ٱللَّهَۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰکَ عَلَیۡهِمۡ حَفِیظٗا ٨٠ وَیَقُولُونَ طَاعَةٞ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِکَ بَیَّتَ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ غَیۡرَ ٱلَّذِی تَقُولُۖ وَٱللَّهُ یَکۡتُبُ مَا یُبَیِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَکَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ وَکِیلًا ٨١ أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ کَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِیهِ ٱخۡتِلَٰفٗا کَثِیرٗا ٨٢ وَإِذَا جَآءَهُمۡ أَمۡرٞ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُواْ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَٰنَ إِلَّا قَلِیلٗا ٨٣ فَقَٰتِلۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ لَا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفۡسَکَۚ وَحَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَکُفَّ بَأۡسَ ٱلَّذِینَ َفَرُواْۚ وَٱللَّهُ أَشَدُّ بَأۡسٗا وَأَشَدُّ تَنکِیلٗا ٨٤ مَّن یَشۡفَعۡ شَفَٰعَةً حَسَنَةٗ یَکُن لَّهُۥ نَصِیبٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن یَشۡفَعۡ شَفَٰعَةٗ سَیِّئَةٗ یَکُن لَّهُۥ کِفۡلٞ مِّنۡهَاۗ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ مُّقِیتٗا ٨٥ وَإِذَا حُیِّیتُم بِتَحِیَّةٖ فَحَیُّواْ بِأَحۡسَنَ مِنۡهَآ أَوۡ رُدُّوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٍ حَسِیبًا ٨٦

کسی‌که از پیامبر اطاعت کند در حقیقت الله را اطاعت کرده‌است [۴۱]، و کسی‌که سرباز زند، تو را برایشان نگهبان (و مراقب) نفرستادیم. ﴿۸۰و آنان (در حضور تو) می‌گویند: «فرمانبرداریم» و چون از نزد تو بیرون روند؛ گروهی از آنان بر خلاف گفته‌های تو، جلسات سرّی شبانه تشکیل می‌دهند. و آنچه (در آنجا) شبانه نقشه می‌کشند؛ الله می‌نویسد. پس از آنان روی بگردان، و بر الله توکل کن، و او یار و مدافع تو باشد کافی است. ﴿۸۱آیا در قرآن نمی‌اندیشند؟ که اگر از سوی غیر الله بود، قطعاً اختلاف بسیار در آن می‌یافتند. ﴿۸۲و هنگامی‌که خبری از ایمنی (و پیروزی) یا ترس (و شکست) به آن‌ها برسد آن را شایع می‌سازند، در حالی‌که اگر آن را به پیامبر و صاحبان امرشان باز می‌گرداندند، از حقیقت امر آگاه می‌شدند، و اگر فضل و رحمت الله بر شما نبود، جز اندکی، (همگی) از شیطان پیروی می‌کردید. ﴿۸۳پس در راه الله پیکار کن، جز بر نفس خودت مکلف نیستی، و مؤمنان را (به جهاد) تشویق کن، امید است الله از آسیب (و قدرت) کافران جلوگیری کند، و الله قدرتش بیشتر، و کیفرش سخت‌تر است. ﴿۸۴کسی‌که شفاعتی (= میانجی) نیک کند، نصیبی از آن برای او خواهد بود. و کسی‌که شفاعت بدی کند؛ سهمی از آن خواهد داشت، و الله بر هر چیز توانا (و نگهبانان) است. ﴿۸۵و چون شما را تحیت (و سلام) گویند، پس پاسخی بهتر و یا همانند آن بدهید، الله بر همه چیز حساب‌رس است. ﴿۸۶

﴿ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ لَیَجۡمَعَنَّکُمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِ لَا رَیۡبَ فِیهِۗ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِیثٗا ٨٧ ۞فَمَا لَکُمۡ فِی ٱلۡمُنَٰفِقِینَ فِئَتَیۡنِ وَٱللَّهُ أَرۡکَسَهُم بِمَا کَسَبُوٓاْۚ أَتُرِیدُونَ أَن تَهۡدُواْ مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِیلٗا ٨٨ وَدُّواْ لَوۡ تَکۡفُرُونَ کَمَا کَفَرُواْ فَتَکُونُونَ سَوَآءٗۖ فَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ أَوۡلِیَآءَ حَتَّىٰ یُهَاجِرُواْ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنۡهُمۡ وَلِیّٗا وَلَا نَصِیرًا ٨٩ إِلَّا ٱلَّذِینَ یَصِلُونَ إِلَىٰ قَوۡمِۢ بَیۡنَکُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَٰقٌ أَوۡ جَآءُوکُمۡ حَصِرَتۡ صُدُورُهُمۡ أَن یُقَٰتِلُوکُمۡ أَوۡ یُقَٰتِلُواْ قَوۡمَهُمۡۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمۡ عَلَیۡکُمۡ فَلَقَٰتَلُوکُمۡۚ فَإِنِ ٱعۡتَزَلُوکُمۡ فَلَمۡ یُقَٰتِلُوکُمۡ وَأَلۡقَوۡاْ إِلَیۡکُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَکُمۡ عَلَیۡهِمۡ سَبِیلٗا ٩٠ سَتَجِدُونَ ءَاخَرِینَ یُرِیدُونَ أَن یَأۡمَنُوکُمۡ وَیَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ کُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡکِسُواْ فِیهَاۚ فَإِن لَّمۡ یَعۡتَزِلُوکُمۡ وَیُلۡقُوٓاْ إِلَیۡکُمُ ٱلسَّلَمَ وَیَکُفُّوٓاْ أَیۡدِیَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَیۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَٰٓئِکُمۡ جَعَلۡنَا لَکُمۡ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِینٗا ٩١

الله (معبود بر حق است) معبودی جز او نیست، و یقیناً همه‌ی شما را در روز قیامت - که شکی در آن نیست؛- جمع می‌کند، و کیست که ازالله راستگو تر باشد. ﴿۸۷چیست شما را که درباره‌ی منافقان دو گروه شده‌اید؟ در حالی‌که الله بخاطر اعمال‌شان، آنان را سرنگون (و مردود) کرده‌است، آیا شما می‌خواهید کسی را که الله گمراه کرده‌است، هدایت کنید؟ در حالی‌که هر کس را الله گمراه کند، برای او راهی نخواهی یافت. ﴿۸۸آنان آرزو می‌کنند که شما هم مانند آن‌ها کافر شوید تا با هم یکسان شوید، بنابراین از آن‌ها دوستانی انتخاب نکنید، تا اینکه (مسلمان شوند و) در راه الله هجرت کنند، پس هر گاه از این کار سرباز زدند، هر جا که آن‌ها را یافتید، بگیرید. و بکشید، و از میان آن‌ها یار و یاوری اختیار نکنید. ﴿۸۹مگر آن‌هایی که با هم پیمانان شما پیمان بسته‌اند، یا آن‌هایی که بسوی شما می‌آیند و از پیکار با شما یا پیکار با قوم‌شان دل‌تنگ باشند، و اگر الله بخواهد، آنان را بر شما مسلط می‌کند تا با شما پیکار کنند، پس اگر از شما کناره گیری کردند و با شما پیکار نکردند و به شما پیشنهاد صلح دادند، پس (بدانید که) الله برای شما برعلیه آنان راهی قرار نداده‌است. ﴿۹۰و بزودی (گروه) دیگری را خواهید یافت که (ظاهراً) می‌خواهند از شما در امان باشند، و (نیز) از قوم‌شان در امان باشند، و هر گاه به فتنه (و بت پرستی) باز گردانده شوند، در آن فرو می‌روند، پس اگر از شما کناره نگیرند و پیشنهاد صلح نفرستند، و دست‌شان را (از شما) باز ندارند، هر کجا که آنان را یافتید، آنان را (به اسارت) بگیرید و (یا) بکشید، آن‌ها کسانی اند که ما برای شما تسلط آشکاری بر آنان قرار داده‌ایم. ﴿۹۱

﴿ وَمَا کَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن یَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَ‍ٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَ‍ٔٗا فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِیَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن یَصَّدَّقُواْۚ فَإِن کَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّکُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِیرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن کَانَ مِن قَوۡمِۢ بَیۡنَکُمۡ وَبَیۡنَهُم مِّیثَٰقٞ فَدِیَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِیرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ یَجِدۡ فَصِیَامُ شَهۡرَیۡنِ مُتَتَابِعَیۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمٗا ٩٢ وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنٗا مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدٗا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمٗا ٩٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَتَبَیَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنۡ أَلۡقَىٰٓ إِلَیۡکُمُ ٱلسَّلَٰمَ لَسۡتَ مُؤۡمِنٗا تَبۡتَغُونَ عَرَضَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ مَغَانِمُ کَثِیرَةٞۚ کَذَٰلِکَ کُنتُم مِّن قَبۡلُ فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡکُمۡ فَتَبَیَّنُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٗا ٩٤

هیچ مؤمنی مجاز نیست که مؤمنی را به قتل برساند، مگر از روی اشتباه و خطا، و کسی‌که مؤمنی را از روی خطا به قتل رساند، باید یک برده مؤمن را آزاد کند، و خونبهایی به خانواده او بپردازد، مگر اینکه آن‌ها ببخشند، پس اگر (مقتول) از قومی باشد که دشمنان شما هستند؛ ولی او مؤمن بوده، باید (قاتل) یک برده مؤمن را آزاد کند، و اگر (مقتول) از قومی باشد که میان شما و آن‌ها پیمانی بر قرار است، باید خونبهایی به خانواده او بپردازد، و (نیز) یک برده مؤمن را آزاد کند، و هر کس که (برده‌ای) نیافت، پس دو ماه پی در پی روزه بگیرید، این توبه‌ای از جانب الله است، و الله دانای حکیم است. ﴿۹۲و هر کس مؤمنی را از روی عمد به قتل برساند، کیفرش دوزخ است، که در آن جاودانه می‌ماند، و الله بر او غضب می‌کند، و او را از رحمتش دور می‌سازد و عذاب بزرگی برای او آماده ساخته است [۴۲]. ﴿۹۳ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! هنگامی‌که در راه الله (برای جهاد) رهسپار شدید، پس بررسی کنید، و به کسی‌که بر شما سلام کرد (و اظهار صلح و اسلام نمود) نگویید: «مؤمن نیستی» تا اینکه (غنایم و) سرمایه‌ی ناپایدار دنیا به دست آورید، زیرا غنیمت‌های بسیاری (برای شما) نزد الله است، شما نیز پیش از این چنین بودید، آنگاه الله بر شما منت گذارد (و هدایت شدید) بنابراین بررسی کنید، که هر آیینه الله به آنچه انجام می‌دهید؛ آگاه است. ﴿۹۴

﴿لَّا یَسۡتَوِی ٱلۡقَٰعِدُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ غَیۡرُ أُوْلِی ٱلضَّرَرِ وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ فَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِینَ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِینَ دَرَجَةٗۚ وَکُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱللَّهُ ٱلۡمُجَٰهِدِینَ عَلَى ٱلۡقَٰعِدِینَ أَجۡرًا عَظِیمٗا ٩٥ دَرَجَٰتٖ مِّنۡهُ وَمَغۡفِرَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَکَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِیمًا ٩٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ ظَالِمِیٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِیمَ کُنتُمۡۖ قَالُواْ کُنَّا مُسۡتَضۡعَفِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَکُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِیهَاۚ فَأُوْلَٰٓئِکَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِیرًا ٩٧ إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا یَسۡتَطِیعُونَ حِیلَةٗ وَلَا یَهۡتَدُونَ سَبِیلٗا ٩٨ فَأُوْلَٰٓئِکَ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَعۡفُوَ عَنۡهُمۡۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَفُوًّا غَفُورٗا ٩٩ ۞وَمَن یُهَاجِرۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یَجِدۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمٗا کَثِیرٗا وَسَعَةٗۚ وَمَن یَخۡرُجۡ مِنۢ بَیۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ یُدۡرِکۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَکَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ١٠٠ وَإِذَا ضَرَبۡتُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَلَیۡسَ عَلَیۡکُمۡ جُنَاحٌ أَن تَقۡصُرُواْ مِنَ ٱلصَّلَوٰةِ إِنۡ خِفۡتُمۡ أَن یَفۡتِنَکُمُ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْۚ إِنَّ ٱلۡکَٰفِرِینَ کَانُواْ لَکُمۡ عَدُوّٗا مُّبِینٗا ١٠١

(هرگز) مؤمنانی که بدون بیماری و آسیب، از جهاد باز نشستند، با مجاهدانی که در راه الله با مال و جان خود جهاد کردند، یکسان نیستند، الله کسانی را که با مال و جان‌شان جهاد کردند؛ بر بازنشستگان (= ترک کنندگان جهاد باعذر) مرتبه برتری بخشیده‌است، و الله به هر یک (از آن‌ها) و عده‌ی نیکو (= بهشت) داده‌است. و الله مجاهدان را بر قاعدان (= بازنشستگان)با پاداشی بزرگ برتری بخشیده‌است. ﴿۹۵درجاتی (در بهشت) از جانب الله، و آمرزش و رحمت (نصیب آنان می‌گردد) و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۹۶همانا کسانی‌که فرشتگان جان‌شان را گرفتند در حالی‌که به خویشتن ستم کرده بودند (فرشتگان) به آنان گفتند: شما در چه حالی بودید؟ گفتند: «ما در زمین مستضعف بودیم» (فرشتگان) گفتند: «مگر سر زمین خدا، پهناور نبود که در آن مهاجرت کنید؟» بنابراین جایگاه‌شان دوزخ است و بدجایی است. ﴿۹۷مگر آن مستضعفان از مردان و زنان و کودکانی که نه چاره‌ای دارند و نه راهی (برای نجات) می‌یابند. ﴿۹۸پس اینان را امید است که الله از ایشان در گذرد (و ببخشاید) و الله بخشاینده‌ی آمرزنده‌است. ﴿۹۹و کسی‌که در راه الله هجرت کند در زمین جاهای امن فراوان و گشایش (در رزق و روزی) می‌یابد. و کسی‌که به قصد هجرت به سوی الله و پیامبرش، از خانه خود بیرون رود، آنگاه مرگش فرا رسد، قطعاً پاداشش بر الله است. و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۰۰و چون در زمین سفر کنید، گناهی بر شما نیست که نماز را کوتاه (= قصر) کنید، اگر ترسید که کافران به شما زیانی برسانند، زیرا کافران، برای شما دشمن آشکاری هستند. ﴿۱۰۱

﴿ وَإِذَا کُنتَ فِیهِمۡ فَأَقَمۡتَ لَهُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَلۡتَقُمۡ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُم مَّعَکَ وَلۡیَأۡخُذُوٓاْ أَسۡلِحَتَهُمۡۖ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلۡیَکُونُواْ مِن وَرَآئِکُمۡ وَلۡتَأۡتِ طَآئِفَةٌ أُخۡرَىٰ لَمۡ یُصَلُّواْ فَلۡیُصَلُّواْ مَعَکَ وَلۡیَأۡخُذُواْ حِذۡرَهُمۡ وَأَسۡلِحَتَهُمۡۗ وَدَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ لَوۡ تَغۡفُلُونَ عَنۡ أَسۡلِحَتِکُمۡ وَأَمۡتِعَتِکُمۡ فَیَمِیلُونَ عَلَیۡکُم مَّیۡلَةٗ وَٰحِدَةٗۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡکُمۡ إِن کَانَ بِکُمۡ أَذٗى مِّن مَّطَرٍ أَوۡ کُنتُم مَّرۡضَىٰٓ أَن تَضَعُوٓاْ أَسۡلِحَتَکُمۡۖ وَخُذُواْ حِذۡرَکُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٗا مُّهِینٗا ١٠٢ فَإِذَا قَضَیۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱذۡکُرُواْ ٱللَّهَ قِیَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِکُمۡۚ فَإِذَا ٱطۡمَأۡنَنتُمۡ فَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ کَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ کِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا ١٠٣ وَلَا تَهِنُواْ فِی ٱبۡتِغَآءِ ٱلۡقَوۡمِۖ إِن تَکُونُواْ تَأۡلَمُونَ فَإِنَّهُمۡ یَأۡلَمُونَ کَمَا تَأۡلَمُونَۖ وَتَرۡجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا یَرۡجُونَۗ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ١٠٤ إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ ِتَحۡکُمَ بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِمَآ أَرَىٰکَ ٱللَّهُۚ وَلَا تَکُن لِّلۡخَآئِنِینَ خَصِیمٗا ١٠٥

و چون (وقت خوف) در میان آن‌ها باشی، و برای آن‌ها نماز بر پا کردی، باید دسته‌ای از آن‌ها با تو (به نماز) بایستند، و باید سلاح‌هایشان را با خود برگیرند. و چون سجده کردند (و نماز را تمام نمودند) باید (دسته دوم) پشت سرتان باشند، و باید آن دسته‌ای که نماز نخوانده‌اند؛ بیایند و با تو نماز بخوانند، و باید آن‌ها احتیاط کنند و سلاح‌هایشان را (در نماز) با خود بگیرند، (زیرا) کافران آرزو دارند که شما از سلاح‌های و متاع‌های خود غافل شوید؛ پس یکباره بر شما یورش برند [۴۳]، و اگر برای شما از باران رنجی بود و بیمار (و مجروح) بودید؛ بر شما گناهی نیست (و مانعی ندارد) که سلاح‌های خود را (بر زمین) بگذارید، ولی (وسایل دفاعی و) احتیاط خود را بر گیرید. همانا الله برای کافران عذابی خوارکننده آماده کرده‌است. ﴿۱۰۲پس چون نماز را به پایان رساندید، الله را ایستاده، و نشسته و بر پهلوی خویش (خوابیده) یاد کنید، و هرگاه آرامش یافتید (و خوف زایل شد) نماز را (تمام و کامل) بر پا دارید، که همانا نماز (فریضه‌ای است که) در اوقات معینی بر مؤمنان واجب (و نوشته) شده‌است. ﴿۱۰۳و در تعقیب دشمن سست نشوید. اگر شما رنج می‌برید؛ آن‌ها نیز مانند شما رنج می‌کشند، ولی شما امیدی از الله دارید که آن‌ها ندارند، و الله دانای حکیم است. ﴿۱۰۴یقیناً (این) کتاب را بحق بر تو نازل کردیم. تا به آنچه الله به تو آموخته در میان مردم داوری کنی، و مدافع (و حمایت‌کننده) خائنان مباش. ﴿۱۰۵

﴿وَٱسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ١٠٦ وَلَا تُجَٰدِلۡ عَنِ ٱلَّذِینَ یَخۡتَانُونَ أَنفُسَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن کَانَ خَوَّانًا أَثِیمٗا ١٠٧ یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا یَسۡتَخۡفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمۡ إِذۡ یُبَیِّتُونَ مَا لَا یَرۡضَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡلِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ بِمَا یَعۡمَلُونَ مُحِیطًا ١٠٨ هَٰٓأَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ جَٰدَلۡتُمۡ عَنۡهُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا فَمَن یُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ أَم مَّن یَکُونُ عَلَیۡهِمۡ وَکِیلٗا ١٠٩ وَمَن یَعۡمَلۡ سُوٓءًا أَوۡ یَظۡلِمۡ نَفۡسَهُۥ ثُمَّ یَسۡتَغۡفِرِ ٱللَّهَ یَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ١١٠ وَمَن یَکۡسِبۡ إِثۡمٗا فَإِنَّمَا یَکۡسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمٗا ١١١ وَمَن یَکۡسِبۡ خَطِیٓ‍َٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ یَرۡمِ بِهِۦ بَرِیٓ‍ٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِینٗا ١١٢وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکَ وَرَحۡمَتُهُۥ لَهَمَّت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ أَن یُضِلُّوکَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡۖ وَمَا یَضُرُّونَکَ مِن شَیۡءٖۚ وَأَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَیۡکَ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَعَلَّمَکَ مَا لَمۡ تَکُن تَعۡلَمُۚ وَکَانَ فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکَ عَظِیمٗا ١١٣

و از الله آمرزش بخواه [۴۴]، حقا که الله، آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۰۶و از کسانی‌که به خود خیانت کردند، دفاع مکن، یقیناً الله، افراد خیانت پیشه‌ی گنهکار را دوست ندارد. ﴿۱۰۷آن‌ها (زشتکاری‌های خود را) از مردم پنهان می‌دارند، اما از الله پنهان نمی‌دارند، و او با ایشان است؛ هنگامی‌که در جلسات شبانه سخنانی را که الله نمی‌پسندد، تدبیر می‌کنند، و الله به آنچه انجام می‌دهند؛ احاطه دارد. ﴿۱۰۸هان!شما کسانی هستید که در زندگی دنیا، از آنان دفاع کردید، پس کیست که در روز قیامت در برابر الله از آن‌ها دفاع کند؟ یا چه کسی است که وکیل و حامی آن‌ها خواهد بود؟ ﴿۱۰۹و کسی‌که کار بدی انجام دهد یا بر خویشتن ستم کند، پس از الله آمرزش بطلبد، الله را آمرزنده‌ی مهربان خواهد یافت. ﴿۱۱۰و هر کس گناهی مرتکب شود، پس تنها به زیان خود مرتکب شده‌است، و الله دانای حکیم است. ﴿۱۱۱و هر کس خطا یا گناهی مرتکب شود، سپس بی گناهی را به آن متهم کند، قطعاً بارِ بهتان و گناه آشکاری را بر دوش گرفته است. ﴿۱۱۲و اگر فضل الله و رحمتش شامل حال تو نبود، هر آینه گروهی از آنان قصد داشتند که تو را گمراه کنند، و جز خودشان را گمراه نمی‌کنند، و هیچ زیانی به تو نمی‌رسانند، و الله کتاب و حکمت (= سنت) برتو نازل کرد، و آنچه را نمی‌دانستی، به تو آموخت، و فضل الله بر تو (همیشه) بزرگ بوده‌است. ﴿۱۱۳

﴿۞لَّا خَیۡرَ فِی کَثِیرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۢ بَیۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَٰلِکَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِیهِ أَجۡرًا عَظِیمٗا ١١٤ وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِیرًا ١١٥ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَغۡفِرُ أَن یُشۡرَکَ بِهِۦ وَیَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِکَ لِمَن یَشَآءُۚ وَمَن یُشۡرِکۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِیدًا ١١٦ إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثٗا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَٰنٗا مَّرِیدٗا ١١٧ لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِکَ نَصِیبٗا مَّفۡرُوضٗا ١١٨ وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّکُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَٰنَ وَلِیّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا مُّبِینٗا ١١٩ یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ١٢٠ أُوْلَٰٓئِکَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا یَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِیصٗا ١٢١

در بسیاری از (در گوشی و) نجواهای‌شان خیری نیست، مگر که (با این کار) امر به صدقه دادن یا کار نیک، یا اصلاح در میان مردم کند. و هر کس برای خشنودی الله چنین کند، به زودی پاداش بزرگی به او خواهیم داد. ﴿۱۱۴و کسی‌که پس از آنکه هدایت (و راه حق) برایش روشن شد؛ با پیامبر مخالفت کند، و از راهی جز راه مؤمنان پیروی کند، ما او را به آنچه پیروی کرده؛ وا گذاریم، و او را به جهنم در افکنیم [۴۵]، و بد جایگاهی است. ﴿۱۱۵قطعاً الله، شرک آوردن به او را نمی‌آمرزد، و جز آن (هرگناهی) را برای هر که بخواهد می‌آمرزد. و هر کس به الله شرک آورد، پس بدون شک در گمراهی دوری افتاده‌است. ﴿۱۱۶(مشرکان) جز الله چیزهایی (= بت‌های) ماده را می‌خوانند و (در حقیقت) جز شیطان سرکش را نمی‌خوانند. ﴿۱۱۷الله او را از رحمت خویش دور ساخته، و او گفت: «از بندگان تو، سهمی معین خواهم گرفت. ﴿۱۱۸و مسلماً آن‌ها را گمراه می‌کنم، و آنان را به آرزوهای باطل افکنم، و به آنان دستور می‌دهم که گوش چهار پایان بشکافند، و وادار شان می‌کنم؛ تا خلقت و آفرینش الله را تغییر دهند». و هر کس شیطان را به جای الله ولی و دوست خود بگیرد، قطعاً زیانی آشکار کرده‌است. ﴿۱۱۹(شیطان) به آن‌ها وعده می‌دهد و آنان را به آرزو افکند، و شیطان جز فریب و باطل به آنان وعده نمی‌دهد. ﴿۱۲۰آن‌ها (= پیروان شیطان) جایگاه شان جهنم است، و هیچ راه فراری از آن نخواهند یافت.﴿۱۲۱

﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَنُدۡخِلُهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَآ أَبَدٗاۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٗاۚ وَمَنۡ أَصۡدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِیلٗا ١٢٢ لَّیۡسَ بِأَمَانِیِّکُمۡ وَلَآ أَمَانِیِّ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِۗ مَن یَعۡمَلۡ سُوٓءٗا یُجۡزَ بِهِۦ وَلَا یَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیّٗا وَلَا نَصِیرٗا ١٢٣ وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن ذَکَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِکَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِیرٗا ١٢٤ وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِیمَ حَنِیفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِیمَ خَلِیلٗا ١٢٥ وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ بِکُلِّ شَیۡءٖ مُّحِیطٗا ١٢٦ وَیَسۡتَفۡتُونَکَ فِی ٱلنِّسَآءِۖ قُلِ ٱللَّهُ یُفۡتِیکُمۡ فِیهِنَّ وَمَا یُتۡلَىٰ عَلَیۡکُمۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ فِی یَتَٰمَى ٱلنِّسَآءِ ٱلَّٰتِی لَا تُؤۡتُونَهُنَّ مَا کُتِبَ لَهُنَّ وَتَرۡغَبُونَ أَن تَنکِحُوهُنَّ وَٱلۡمُسۡتَضۡعَفِینَ مِنَ ٱلۡوِلۡدَٰنِ وَأَن تَقُومُواْ لِلۡیَتَٰمَىٰ بِٱلۡقِسۡطِۚ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَیۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِهِۦ عَلِیمٗا ١٢٧

و کسانی‌که ایمان آورده‌اند و کارهای شایسته انجام داده‌اند، بزودی آنان را درباغ‌هایی (از بهشت) وارد می‌کنیم که نهرها از زیر (درختان) آن جاری است، جاودانه در آن خواهند ماند، وعده الله حق است، و کیست که در گفتار (و وعده‌هایش) از الله راستگوتر باشد؟ ﴿۱۲۲(این فضلیت و برتری) به آرزوهای شما و آرزوهای اهل کتاب نیست، هر کس کار بدی انجام دهد، به کیفر آن خواهد رسید و جز خدا، یار و مددکاری برای خود نخواهد یافت. ﴿۱۲۳و کسی‌که چیزی از کارها شایسته را انجام دهد، چه مرد باشد یا زن، در حالی‌که او مؤمن باشد، اینان به بهشت داخل می‌شوند و کم‌ترین ستمی (باندازه‌ی گودی پشت هسته‌ی خرما) به آن‌ها نخواهد شد. ﴿۱۲۴و چه کسی نیک آیین تر است از کسی‌‌که روی خود را به الله سپرد (و مخلصانه تسلیم شد) و نیکو کار (و فرمانبردار) بود و آیین پاک ابراهیم را پیروی کرد؟ و الله ابراهیم را به دوستی خود بر گزیده‌است. ﴿۱۲۵و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است، از آن الله است، و الله به هر چیزی احاطه دارد. ﴿۱۲۶از تو (ای پیامبر) درباره‌ی زنان فتوا می‌خواهند، بگو: الله درباره آنان به شما فتوا می‌دهد و (همچنین) آنچه در کتاب (= قرآن کریم) بر شما خوانده می‌شود؛ درباره‌ی زنان یتیمی که آنچه را که برای آنان مقرر شده‌است (از مهر و میراث و حقوق) به آن‌ها نمی‌دهید، و می‌خواهید که با آن‌ها ازدواج کنید. و (نیز به شما توصیه می‌کند و فتوا می‌دهد در مورد) کودکان صغیر ناتوان، و اینکه با یتیمان به عدالت رفتار کنید، و آنچه از نیکی‌ها انجام می‌دهید، الله به آن آگاه است. ﴿۱۲۷

﴿ وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِمَآ أَن یُصۡلِحَا بَیۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَیۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٗا ١٢٨ وَلَن تَسۡتَطِیعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَیۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِیلُواْ کُلَّ ٱلۡمَیۡلِ فَتَذَرُوهَا کَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ کَانَ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ١٢٩ وَإِن یَتَفَرَّقَا یُغۡنِ ٱللَّهُ کُلّٗا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَکَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَکِیمٗا ١٣٠ وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ مِن قَبۡلِکُمۡ وَإِیَّاکُمۡ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ وَإِن تَکۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ غَنِیًّا حَمِیدٗا ١٣١ وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ وَکِیلًا ١٣٢ إِن یَشَأۡ یُذۡهِبۡکُمۡ أَیُّهَا ٱلنَّاسُ وَیَأۡتِ بِ‍َٔاخَرِینَۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِکَ قَدِیرٗا ١٣٣ مَّن کَانَ یُرِیدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ سَمِیعَۢا بَصِیرٗا ١٣٤

و اگر زنی، از ناسازگاری یا اعراض شوهرش بیم داشت، پس بر آن دو گناهی نیست که با هم صلح کنند، و صلح، بهتر است، ـ اگر چه نفس‌ها را بخل فرا گرفته است ـ و اگر نیکی کنید و پرهیزگاری پیشه سازید (و گذشت کنید) قطعاً الله به آن چه انجام می‌دهید؛ آگاه است. ﴿۱۲۸و هر چند بکوشید هرگز نمی‌توانید (از نظر محبت قلبی) در میان زنان عدالت بر قرار کنید. پس یکسره به سوی یکی میل نکنید، که دیگری را بلا تکلیف (و سر گشته) رها کنید [۴۶]، و اگر راه اصلاح پیش گیرید، و پرهیزگاری کنید، الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۲۹و اگر آن دو از یکدیگر جدا شوند، الله هر کدام از آن‌ها را با فضل و کرم خود بی‌نیاز می‌کند، و الله گشایشگر حکیم است. ﴿۱۳۰و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن الله است، و ما به کسانی‌که پیش از شما کتاب (آسمانی) به آن‌ها داده شدند و (نیز) به شما سفارش کردیم که «از الله بترسید» (و یکتا پرست باشید) و اگر کافر شوید (بدانید) آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن الله است، و الله بی‌نیاز (و) ستوده‌است. ﴿۱۳۱و آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن الله است، و الله برای کارسازی کافی است. ﴿۱۳۲ای مردم! اگر او بخواهد، شما را از میان می‌برد و دیگران را (به جای شما) می‌آورد، و الله بر این (کار) تواناست. ﴿۱۳۳هر کس که پاداش دنیوی بخواهد؛ پس (بداند که) پاداش دنیا و آخرت نزد الله است. و الله شنوای بینا است.﴿۱۳۴

﴿۞یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ کُونُواْ قَوَّٰمِینَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِکُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَۚ إِن یَکُنۡ غَنِیًّا أَوۡ فَقِیرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ کَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِیرٗا ١٣٥ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱلۡکِتَٰبِ ٱلَّذِی نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱلۡکِتَٰبِ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ مِن قَبۡلُۚ وَمَن یَکۡفُرۡ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِکَتِهِۦ وَکُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِیدًا ١٣٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ ٱزۡدَادُواْ کُفۡرٗا لَّمۡ یَکُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ سَبِیلَۢا ١٣٧ بَشِّرِ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ بِأَنَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِیمًا ١٣٨ٱلَّذِینَ یَتَّخِذُونَ ٱلۡکَٰفِرِینَ أَوۡلِیَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَیَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعٗا ١٣٩ وَقَدۡ نَزَّلَ عَلَیۡکُمۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ أَنۡ إِذَا سَمِعۡتُمۡ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ یُکۡفَرُ بِهَا وَیُسۡتَهۡزَأُ بِهَا فَلَا تَقۡعُدُواْ مَعَهُمۡ حَتَّىٰ یَخُوضُواْ فِی حَدِیثٍ غَیۡرِهِۦٓ إِنَّکُمۡ إِذٗا مِّثۡلُهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ جَامِعُ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ وَٱلۡکَٰفِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا ١٤٠

ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! برپا دارنده‌ی عدالت باشید، برای الله شهادت دهید؛ اگر چه به زیان خود شما یا پدر و مادر و نزدیکان (شما) باشد، اگر (مدعی علیه) توانگر یا فقیر باشد. (به هر حال) الله به آنان سزاوارتر (و مهربان‌تر) است. پس از هوای نفس پیروی نکنید، که از حق منحرف می‌شوید و اگر زبان را بگردانید (و حق را تحریف کنید) یا (از اظهار حق) اعراض کنید، مسلماً الله به آنچه انجام می‌دهید؛ آگاه است. ﴿۱۳۵ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! به الله و پیامبرش و کتابی که بر او نازل کرده و کتابی که پیش از این فرستاده‌است؛ ایمان بیاورید (و بر آن پایدار باشید) و هر کس به الله و فرشتگان و کتاب‌هایش و پیامبرانش و روز قیامت کافر شود؛ بتحقیق در گمراهی دور و درازی افتاده‌است. ﴿۱۳۶همانا کسانی‌که ایمان آورده‌اند، سپس کافر شدند، باز ایمان آوردند، سپس کافر شدند، آنگاه بر کفر (خود) افزودند؛ الله هرگز آنان را نخواهد بخشید، و آن‌ها را به راه (راست) هدایت نخواهد کرد. ﴿۱۳۷به منافقان بشارت ده که برایشان عذابی دردناک است. ﴿۱۳۸آنان که کافران را به جای مؤمنان به دوستی بر می‌گزینند، آیا به نزد آنان عزت می‌جویند؟ پس (بدانند که) عزت همه ازآن الله است. ﴿۱۳۹و مسلماً (الله) در قرآن (این حکم) را بر شما نازل کرده که چون شنیدید (افرادی) آیات الله را انکار می‌کنند و آن را به ریشخند می‌گیرند با آنان ننشینید تا به سخن دیگری بپردازند (و اگر با آنان بنشیند) در این صورت قطعاً شما (نیز) هم مانند آن‌ها خواهید بود. همانا الله همه‌ی منافقان و کافران را در جهنم گرد می‌آورد. ﴿۱۴۰

﴿ٱلَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمۡ فَإِن کَانَ لَکُمۡ فَتۡحٞ مِّنَ ٱللَّهِ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَکُن مَّعَکُمۡ وَإِن کَانَ لِلۡکَٰفِرِینَ نَصِیبٞ قَالُوٓاْ أَلَمۡ نَسۡتَحۡوِذۡ عَلَیۡکُمۡ وَنَمۡنَعۡکُم مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ فَٱللَّهُ یَحۡکُمُ بَیۡنَکُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۗ وَلَن یَجۡعَلَ ٱللَّهُ لِلۡکَٰفِرِینَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ سَبِیلًا ١٤١ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ یُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَهُوَ خَٰدِعُهُمۡ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ کُسَالَىٰ یُرَآءُونَ ٱلنَّاسَ وَلَا یَذۡکُرُونَ ٱللَّهَ إِلَّا قَلِیلٗا ١٤٢ مُّذَبۡذَبِینَ بَیۡنَ ذَٰلِکَ لَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِ وَلَآ إِلَىٰ هَٰٓؤُلَآءِۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ سَبِیلٗا ١٤٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱلۡکَٰفِرِینَ أَوۡلِیَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۚ أَتُرِیدُونَ أَن تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ عَلَیۡکُمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِینًا ١٤٤إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِینَ فِی ٱلدَّرۡکِ ٱلۡأَسۡفَلِ مِنَ ٱلنَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمۡ نَصِیرًا ١٤٥ إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِینَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَٰٓئِکَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَۖ وَسَوۡفَ یُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَجۡرًا عَظِیمٗا ١٤٦ مَّا یَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِکُمۡ إِن شَکَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَکَانَ ٱللَّهُ شَاکِرًا عَلِیمٗا ١٤٧

کسانی‌که همواره انتظار می‌کشند (و مراقب شما هستند) اگر فتح و پیروزی از جانب الله نصیب شما گردد، می‌گویند: «مگر ما شما نبودیم؟» و اگر بهره‌ای نصیب کافران گردد، گویند: «مگر ما بر شما چیره نشده‌ایم (و پشتیبان شما نبودیم) و شما را از (آسیب) مؤمنان بازنداشتیم؟». پس الله در روز قیامت میان شما داوری می‌کند، و الله هرگز برای کافران راهی به (زیان) مؤمنان قرار نداده‌است. ﴿۱۴۱بی‌شک منافقان (بگمان خودشان) الله را فریب می‌دهند، در حالی‌که او آن‌ها را فریب می‌دهد، و چون به نماز برخیزند؛ با سستی و‌‌ کاهلی بر می‌خیزند، در چشم مردم خود نمایی می‌کنند و (در نمازشان) الله را جز اندکی یاد نمی‌کنند. ﴿۱۴۲(منافقان) بین این دو (گروه مؤمنان و کافران) دو دل و سرگشته‌اند. نه با اینانند و نه با آنان اند، و هر کس را که الله گمراهی کند، راهی برای او نخواهی یافت. ﴿۱۴۳ای کسانی‌که ایمان آوردید! کافران را به جای مؤمنان دوستان (خود) نگیرید، آیا می‌خواهید (با این کار) برای الله دلیل آشکاری بر ضد خود پدید آورید؟ ﴿۱۴۴همانا منافقان در پایین‌ترین طبقه (= درکات) آتش (جهنم) هستند، و هرگز یاوری برای آن‌ها نخواهی یافت. ﴿۱۴۵مگر آنان که توبه کردند و جبران و اصلاح نمودند، و به الله تمسک جستند و دین خود رابرای الله خالص گرداندند، پس اینان با مؤمنان خواهند بود، و الله به زودی مؤمنان را پاداش بزرگی خواهد داد. ﴿۱۴۶الله چه نیازی به عذاب شما دارد اگر سپاسگزاری کنید و ایمان آورید؟! و الله شکرگزار داناست. ﴿۱۴۷

﴿ ۞لَّا یُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَکَانَ ٱللَّهُ سَمِیعًا عَلِیمًا ١٤٨ إِن تُبۡدُواْ خَیۡرًا أَوۡ تُخۡفُوهُ أَوۡ تَعۡفُواْ عَن سُوٓءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَفُوّٗا قَدِیرًا ١٤٩ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَکۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیُرِیدُونَ أَن یُفَرِّقُواْ بَیۡنَ ٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَیَقُولُونَ نُؤۡمِنُ بِبَعۡضٖ وَنَکۡفُرُ بِبَعۡضٖ وَیُرِیدُونَ أَن یَتَّخِذُواْ بَیۡنَ ذَٰلِکَ سَبِیلًا ١٥٠ أُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡکَٰفِرُونَ حَقّٗاۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٗا مُّهِینٗا ١٥١ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمۡ یُفَرِّقُواْ بَیۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ أُوْلَٰٓئِکَ سَوۡفَ یُؤۡتِیهِمۡ أُجُورَهُمۡۚ وَکَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِیمٗا ١٥٢ یَسۡ‍َٔلُکَ أَهۡلُ ٱلۡکِتَٰبِ أَن تُنَزِّلَ عَلَیۡهِمۡ کِتَٰبٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ فَقَدۡ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَکۡبَرَ مِن ذَٰلِکَ فَقَالُوٓاْ أَرِنَا ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ بِظُلۡمِهِمۡۚ ثُمَّ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَیِّنَٰتُ فَعَفَوۡنَا عَن ذَٰلِکَۚ وَءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ سُلۡطَٰنٗا مُّبِینٗا ١٥٣ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَهُمُ ٱلطُّورَ بِمِیثَٰقِهِمۡ وَقُلۡنَا لَهُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُلۡنَا لَهُمۡ لَا تَعۡدُواْ فِی ٱلسَّبۡتِ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّیثَٰقًا غَلِیظٗا ١٥٤

الله بانگ برداشتن به سخنان ناروا را دوست ندارد، مگر (از جانب) آن کس که مورد ستم واقع شده باشد، و الله شنوای داناست. ﴿۱۴۸اگر کار نیک آشکار کنید یا آن را پنهان دارید، یا از بدی و (ستمی که به شما رسیده) گذشت نمایید، پس (بدانید که) الله آمرزنده‌ی تواناست. ﴿۱۴۹همانا کسانی‌که به الله و پیامبرانش کفر می‌ورزند و می‌خواهند میان الله و پیامبرانش جدایی بیندازند؛ و می‌گویند: «به بعضی ایمان می‌آوریم؛ و بعضی را انکار می‌کنیم» و می‌خواهند بین این (و آن) راهی (برای خود) برگزینند. ﴿۱۵۰آن‌ها در حقیقت کافرند، و برای کافران عذاب خوارکننده‌ای؛ آماده کرده‌ایم. ﴿۱۵۱و کسانی‌که به الله و پیامبرانش ایمان آورده و میان هیچ یک ازآنان جدائی نیفکندند؛ اینان بزودی پاداش‌شان را (الله) خواهد داد، و الله آمرزنده‌ی مهربان است. ﴿۱۵۲اهل کتاب (= یهودیان) از تو می‌خواهند که کتابی از آسمان (یکجا) بر آن‌ها نازل کنی، همانا آن‌ها از موسی، بزرگ‌تر از این را خواستند و گفتند: «الله را آشکارا به ما نشان بده». پس بخاطر این ظلم و ستمکاری شان صاعقه آن‌ها را فرو گرفت، سپس بعد از آنکه معجزه و دلایل روشن برایشان آمد، گوساله را (به خدائی) گرفتند، و ما از آن گناه در گذشتیم (و بخشیدیم). و به موسی حجت (و برهان) آشکاری دادیم. ﴿۱۵۳و بخاطر گرفتن پیمان از ایشان (کوه) طور را بر فراز آن‌ها بر افراشتیم و به آن‌ها گفتیم: «سجده‌کنان به دروازه (بیت المقدس) داخل شوید». و (نیز) به آنان گفتیم: در روز شنبه تجاوز نکنید (و از صید ماهی دست بکشید) و از آنان پیمان محکمی گرفتیم. ﴿۱۵۴

﴿ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَٰقَهُمۡ وَکُفۡرِهِم بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِیَآءَ بِغَیۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَیۡهَا بِکُفۡرِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِیلٗا ١٥٥ وَبِکُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡیَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِیمٗا ١٥٦ وَقَوۡلِهِمۡ إِنَّا قَتَلۡنَا ٱلۡمَسِیحَ عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰکِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُواْ فِیهِ لَفِی شَکّٖ مِّنۡهُۚ مَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّۚ وَمَا قَتَلُوهُ یَقِینَۢا ١٥٧ بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَیۡهِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمٗا ١٥٨ وَإِن مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ إِلَّا لَیُؤۡمِنَنَّ بِهِۦ قَبۡلَ مَوۡتِهِۦۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ یَکُونُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدٗا ١٥٩ فَبِظُلۡمٖ مِّنَ ٱلَّذِینَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا عَلَیۡهِمۡ طَیِّبَٰتٍ أُحِلَّتۡ لَهُمۡ وَبِصَدِّهِمۡ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ کَثِیرٗا ١٦٠ وَأَخۡذِهِمُ ٱلرِّبَوٰاْ وَقَدۡ نُهُواْ عَنۡهُ وَأَکۡلِهِمۡ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِۚ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡکَٰفِرِینَ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِیمٗا ١٦١ لَّٰکِنِ ٱلرَّٰسِخُونَ فِی ٱلۡعِلۡمِ مِنۡهُمۡ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ یُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَیۡکَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِکَۚ وَٱلۡمُقِیمِینَ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَٱلۡمُؤۡتُونَ ٱلزَّکَوٰةَ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أُوْلَٰٓئِکَ َنُؤۡتِیهِمۡ أَجۡرًا عَظِیمًا ١٦٢

پس بخاطر پیمان شکنی شان و انکار آیات خدا، و به ناحق کشتن پیامبران و (این) گفته شان که دل های ما در پرده‌است (و سخنان پیامبر را درک نمی‌کنیم). بلکه الله به سبب کفرشان بر (دل‌های) آن‌ها مهر زده ‌است؛ پس جز عده کمی ایمان نمی‌آورند. ﴿۱۵۵و (نیز) بخاطر کفرشان و تهمت بزرگی که بر مریم زدند. ﴿۱۵۶و (نیز) بخاطر این گفته شان که «ما مسیح، عیسی پسر مریم پیامبر الله را کشتیم». در حالی‌که نه او را کشتند و نه به دار آویختند، لکن امر بر آن‌ها مشتبه شد، و هر آینه آنان که در (باره‌ی قتل) او اختلاف کردند، قطعاً از آن در شک هستند، و علم به آن ندارند و تنها از گمان پیروی می‌کنند و به یقین او را نکشته‌اند. ﴿۱۵۷بلکه الله او را به سوی خود بالا برد، و الله پیروزمند حکیم است. ﴿۱۵۸و (کسی) از اهل کتاب نیست مگر این‌که قبل از مرگش به او (= حضرت عیسی) ایمان می‌آورد، و (عیسی) روز قیامت بر آن‌ها گواه خواهد بود [۴۷]. ﴿۱۵۹پس به (کیفر) ستمی که قوم یهود مرتکب شدند، و (نیز) بخاطر جلو گیری بسیار آن‌ها از راه خدا، چیزی‌های پاکیزه‌ای را که برایشان حلال بود؛ بر آن‌ها حرام کردیم. ﴿۱۶۰و (نیز) به سبب ربا گرفتن‌شان، در حالی‌که از آن نهی شده بودند، و (نیز) به سبب آنکه اموال مردم را به ناحق می‌خورند، و ما برای کافران‌شان عذاب دردناکی آماده کردیم. ﴿۱۶۱ولی (دانشمندان و) راسخان در علم از آنان و مؤمنان، به آنچه بر تو نازل شده و آنچه پیش از تو نازل گردیده؛ ایمان می‌آورند، و (همچنین) بر پا دارندگان نماز و زکات دهندگان، و مؤمنان به الله و روز قیامت؛ بزودی به همه‌ی آن‌ها پاداش بزرگی خواهیم داد. ﴿۱۶۲

﴿ ۞إِنَّآ أَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡکَ کَمَآ أَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَیۡمَٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا ١٦٣ وَرُسُلٗا قَدۡ قَصَصۡنَٰهُمۡ عَلَیۡکَ مِن قَبۡلُ وَرُسُلٗا لَّمۡ نَقۡصُصۡهُمۡ عَلَیۡکَۚ وَکَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَکۡلِیمٗا ١٦٤ رُّسُلٗا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَکُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمٗا ١٦٥ لَّٰکِنِ ٱللَّهُ یَشۡهَدُ بِمَآ أَنزَلَ إِلَیۡکَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلۡمِهِۦۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ یَشۡهَدُونَۚ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِیدًا ١٦٦ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ قَدۡ ضَلُّواْ ضَلَٰلَۢا بَعِیدًا ١٦٧ إِنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمۡ یَکُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ طَرِیقًا ١٦٨ إِلَّا طَرِیقَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِینَ فِیهَآ أَبَدٗاۚ وَکَانَ ذَٰلِکَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرٗا ١٦٩ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَکُمُ ٱلرَّسُولُ بِٱلۡحَقِّ مِن رَّبِّکُمۡ فَ‍َٔامِنُواْ خَیۡرٗا لَّکُمۡۚ وَإِن تَکۡفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمٗا ١٧٠

همانا ما به تو وحی فرستادیم [۴۸]همان گونه که به نوح و پیامبران بعد از او وحی فرستادیم و (نیز) به ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط (= نوادگان دوازده گانه) و عیسی و ایوب و یونس و هارون و سلیمان وحی فرستادیم و به داود زبور دادیم. ﴿۱۶۳و پیامبرانی (مبعوث کردیم) که سر گذشت آن‌ها را پیش از این برای تو بیان کرده‌ایم، و پیامبرانی که سر گذشت آن‌ها را بیان نکردیم، و الله (بدون و اسطه) با موسی سخن گفت. ﴿۱۶۴پیامبرانی که بشارت‌دهنده و بیم‌دهنده بودند، تا بعد از (آمدن) این پیامبران برای مردم بر الله حجتی نباشد و الله پیروزمند حکیم است. ﴿۱۶۵لیکن الله به آنچه بر تو نازل کرده‌است؛ گواهی می‌دهد، که آن را به علم خود نازل کرده‌است، و فرشتگان (نیز) گواهی می‌دهند، و (اگر چه) گواهی الله کافی است. ﴿۱۶۶هر آینه آنان که کافر شدند و (مردم را) از راه الله باز داشتند، محققاً در گمراهی دوری گرفتار شده‌اند. ﴿۱۶۷آنان که کافر شدند و ستم کردند، الله هرگز آن‌ها را نخواهد بخشید و آن‌ها را به راهی هدایت نخواهد کرد. ﴿۱۶۸مگر راه جهنم، که جاودانه در آن خواهند ماند و این (کار) بر الله آسان است. ﴿۱۶۹ای مردم، بی‌گمان پیامبر (موعود محمدج) با (آیین) حق از جانب پروردگارتان برای شما آمد، پس به او ایمان بیاورید که برای شما بهتر است، و اگر کافر شوید؛ پس یقیناً (بدانید که) آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن الله است، (و کفر شما به او زیانی نمی‌رساند) و الله دانای حکیم است. ﴿۱۷۰

﴿یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ لَا تَغۡلُواْ فِی دِینِکُمۡ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ إِنَّمَا ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ رَسُولُ ٱللَّهِ وَکَلِمَتُهُۥٓ أَلۡقَىٰهَآ إِلَىٰ مَرۡیَمَ وَرُوحٞ مِّنۡهُۖ فَ‍َٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَٰثَةٌۚ ٱنتَهُواْ خَیۡرٗا لَّکُمۡۚ إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓ أَن یَکُونَ لَهُۥ وَلَدٞۘ لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۗ وَکَفَىٰ بِٱللَّهِ وَکِیلٗا ١٧١ لَّن یَسۡتَنکِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَکُونَ عَبۡدٗا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنکِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَکۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعٗا ١٧٢ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡتَنکَفُواْ وَٱسۡتَکۡبَرُواْ فَیُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِیمٗا وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیّٗا وَلَا نَصِیرٗا ١٧٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَکُم بُرۡهَٰنٞ مِّن رَّبِّکُمۡ وَأَنزَلۡنَآ إِلَیۡکُمۡ نُورٗا مُّبِینٗا ١٧٤ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةٖ مِّنۡهُ وَفَضۡلٖ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِیمٗا ١٧٥

ای اهل کتاب! در دین خود غلو نکنید و درباره‌ی الله جز حق نگویید، همانا مسیح عیسی پسر مریم فرستاده‌ی الله و کلمه‌ی اوست؛ که او را به مریم القا نمود، و روحی از جانب اوست، پس به الله و پیامبرانش ایمان بیاورید، و نگویید: (الله) سه گانه است، (از این سخن) باز آیید که برای شما بهتر است، الله تنها معبود یگانه است و از این‌که فرزندی داشته باشد پاک (و منزه) است، آنچه در آسمان‌ها و آنچه در زمین است از آن اوست و الله برای کارسازی کافی است. ﴿۱۷۱مسیح هرگز ابا ندارد که بنده‌ی الله باشد، و نه فرشتگان مقرب (ابا دارند) و هر کس از بنده گی او سر باز زند و تکبر کند، بزودی همه‌ی آن‌ها را (در قیامت) نزد خود محشور خواهد کرد. ﴿۱۷۲اما آنان که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند، پاداش‌هایشان را بطور کامل خواهد داد، و از فضل خویش بر آن‌ها خواهد افزود، و اما آنان که ابا کردند و تکبر ورزیدند، آنان را به عذابی دردناک عذاب می‌کند، و برای خود غیر از خدا، دوست و یاوری نخواهند یافت. ﴿۱۷۳ای مردم! همانا دلیل و حجتی از جانب پروردگارتان برای شما آمد، و نوری آشکار به سوی شما نازل کردیم. ﴿۱۷۴اما آنان که به الله ایمان آوردند و به او تمسک جستند، بزودی همه را در رحمت و فضل خود، وارد خواهد کرد، و آنان را در راه راستی به سوی خود هدایت‌شان می‌کند. ﴿۱۷۵

[۳۲] در هنگام نبودن فرزند، نوه‌ها حکم فرزند را دارند. در این مورد اجماع علما هست. [۳۳] در بیان احکام میراث، این سومین بار است که فرموده شده بایستی تقسیم میراث پس از عمل به وصیت و ادای قرض میت انجام گیرد و این دلالت بر اهمیت این دو موضوع را می‌دهد. [۳۴] حکم این آیه با آیه ۳ سورۀ نور منسوخ گردیده است. (به تفسیر ابن کثیر رجوع کنید) [۳۵] مراد از آن مَهر است یعنی آن چیزی که از طرف داماد به عروس پرداخت شده باشد مانند: پول، طلا و غیره. مَهر اندازۀ معینی ندارد، ولی بایستی وضعیت مالی پسر را رعایت کرد تا بتواند به آسانی مَهر را ادا کند. سهل بن سعد ساعدیسمی‌گوید: زنی به نزد رسول الله جآمد و گفت: من خود را به شما بخشیدم، آن زن جوابی نشنید و انتظار کشید، تا این که شخصی گفت: ای رسول الله! اگر نیازی به او نداری او را به ازدواج من درآور. رسول الله جفرمود: «آیا چیزی داری به عنوان مَهر به او بدهی؟» گفت: چیزی جز این ازار ندارم. رسول الله جفرمود: «اگر این ازار را به او بدهی ازاری برایت باقی نخواهد ماند برو چیزی دیگری تلاش کن هر چند یک انگشتر آهن هم باشد» آن مرد چیزی نیافت، رسول الله جفرمود: «آیا چیزی از قرآن می‌دانی»؟ گفت: فلان سوره و فلان سوره. رسول الله جفرمود: «پس تو را با این چندی از سوره‌های قرآن که حفظ داری به ازدواج او درآوردم». (صحیح مسلم: ۱۴۲۵)[۳۶] غلام یا کنیز چه متأهل باشد یا غیر متأهل اگر مرتکب زنا گردد پنجاه ضربۀ شلاق زده می‌شود و بر او حکم رجم (سنگساری) جاری نخواهد گردید. [۳۷] یعنی خودکشی نکنید، زیرا که عقوبتش سنگین است، در حدیث آمده است: «کسی که خود را خفه (وحلق‌آویز) کند، همیشه در دوزخ خود را خفه می‌کند و هر کس با نیزه خود را بکشد، همیشه خود را در دوزخ با نیزه خواهد زد». (صحیح بخاری: ۱۳۶۵) [۳۸] «بخل» در احادیث نبوی نیز به شدت نکوهش شده است، و سبب هلاکت قرار داده شده است، در یک روایت در ذم بخل و عدم انفاق چنین آمده است: «هر روزی‌که بندگان صبح می‌کنند، دو فرشته از آسمان نازل می‌شود، یکی می‌گوید: الها! به کسی که در راه تو انفاق می‌کند، عوض بده، و دیگری می‌گوید: الها! به کسی که از انفاق خودداری (و بخل) می‌ورزد، ضرر و زیان برسان». (صحیح بخاری: ۱۴۴۲) [۳۹] عبدالله بن مسعودسمی‌گوید: پیامبر گرامیجبه من فرمود: «برای من قرآن بخوان» عرض کردم: چگونه برای شما قرآن بخوانم در حالی‌که قرآن بر شما نازل شده است؟! فرمود: «من دوست دارم آن را از دیگری بشنوم» آنگاه سورۀ نساء را برایش تلاوت کردم، تا به این آیه ﴿فَکَیۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن کُلِّ أُمَّةِۢ بِشَهِیدٖ...رسیدم، رسول الله جفرمود: «بس کن» آنگاه دیدم که اشک از چشمان مبارکش سرازیر است. (صحیح بخاری: ۴۵۸۲). [۴۰] این آیه و آیات بعدی راجع به آن افرادهایی نازل شده که در قضاوت و داوری به جای رجوع به شریعت محمدی به یهود و سرداران قریش رجوع می‌کردند. البته این حکم عام است و شامل آن کسانی نیز خواهد بود که در قضاوت از کتاب و سنت روی می‌گردانند و به مرجع‌های دیگر رجوع می‌کنند. [۴۱] و در حدیث آمده است که رسول الله جفرمود: «کسی‌که مرا اطاعت کند، بی‌گمان الله متعال را اطاعت کرده است، و کسی‌که مرا نافرمانی کند در حقیقت الله را نافرمانی کرده است...». (صحیح بخاری: ۷۱۳۷) [۴۲] در حدیث آمده است: «مؤمن تا زمانی که مرتکب خون ناحق نشده باشد در امان بسر می‌برد (و در امور دین بر او تنگی نیست)». (صحیح بخاری: ۶۸۶۲) [۴۳] در این آیه به صلاۀ الخوف (نماز خوف) حکم داده شده است، این نماز در وقتی خوانده می‌شود که مسلمان‌ها و کافران جهت ستیزه و نبرد مقابل یکدیگر ایستاده‌اند و با کوچک‌ترین غفلتی خسارت سنگینی برای مسلمانان به بار خواهد آورد. [۴۴] طبق دستور این آیه رسول الله جبسیار استغفار می‌کردند، ابوهریره سمی‌گوید: شنیدم که رسول الله جفرمود: «به الله سوگند که من روزانه بیش از هفتاد بار از الله متعال طلب آمرزش کرده و توبه می‌کنم». (صحیح بخاری: ۶۳۰۷) [۴۵] مراد از مؤمنین صحابۀ گرامی هستند که اولین پیروان اسلام بودند، چرا که هنگام نزول این آیات غیر از صحابه گروهی به عنوان گروه مؤمنین وجود نداشت. [۴۶] منظور از آن کسانی هستند که بیش از یک همسر داشته باشند، البته از نظر محبت قلبی نمی‌شود، بین همسران عدالت برقرار کرد چرا که محبت عمل قلب است و از اختیار انسان خارج می‌باشد، خود رسول الله جنیز از میان همسرانشان عایشهلرا زیادتر دوست می‌داشتند. [۴۷] این آیه بر نزول حضرت عیسی÷از آسمان دلالت دارد، به سورۀ آل عمران آیه: ۵۵ و کتاب نشانه‌های قیامت ص: ۱۲۱ رجوع کنید. [۴۸] ام المؤمنین عایشهلمی‌گوید: حارث بن هشام از رسول اللهجپرسید: ای رسول الله! وحی چگونه بر تو نازل می‌شود؟ رسول اللهجفرمودند: «گاهی مانند صدای زنگ (به صورت زمزمه) نازل می‌شود و این سخت‌ترین نوع آن است، و پس از فراگرفتن وحی این کیفیت خاتمه پیدا می‌کند، گاهی هم فرشتۀ وحی به صورت انسان می‌آید و با من سخن می‌گوید و من گفته‌هایش را حفظ می‌کنم». ام المؤمنین عایشهلمی‌گوید: در فصل زمستان و شدت سرما، شاهد نزول وحی بر پیامبر جبودم، و در این هنگام چون وحی تمام می‌شد، پیشانی رسول الله جخیس عرق می‌شد و از آن عرق می‌چکید. (صحیح بخاری: ۲) ﴿ یَسۡتَفۡتُونَکَ قُلِ ٱللَّهُ یُفۡتِیکُمۡ فِی ٱلۡکَلَٰلَةِۚ إِنِ ٱمۡرُؤٌاْ هَلَکَ لَیۡسَ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَهُۥٓ أُخۡتٞ فَلَهَا نِصۡفُ مَا تَرَکَۚ وَهُوَ یَرِثُهَآ إِن لَّمۡ یَکُن لَّهَا وَلَدٞۚ فَإِن کَانَتَا ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُمَا ٱلثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَکَۚ وَإِن کَانُوٓاْ إِخۡوَةٗ رِّجَالٗا وَنِسَآءٗ فَلِلذَّکَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۗ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَکُمۡ أَن تَضِلُّواْۗ وَٱللَّهُ بِکُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمُۢ ١٧٦

از تو (درباره‌ی کلاله= مرده نه فرزند دارد نه پدر) فتوا می‌خواهند، بگو: «الله در (باره‌ی) کلاله برای شما فتوی می‌دهد، اگر مردی بمیرد که فرزند نداشته باشد و برای او خواهری باشد، نصف اموالی را که به جا گذاشته، برای او است. و او تمام مال خواهر را به ارث می‌برد، (اگر خواهر بمیرد) در صورتی که فرزند نداشته باشد، و چنانچه دو (خواهرش) باقی باشند؛ دو سوم ترکه را می‌برند، و اگر چندین مردان و زنانی برادر و خواهر باشند برای هر مرد دو برابر سهم زن خواهد بود، الله (احکام خویش را) برای شما بیان می‌کند تا گمراه نشوید، و الله به همه چیز داناست». ﴿۱۷۶.