تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

تفسیر قرآن

تفسیر و معانی قرآن

سورة النور

سورة النور - سورة 24 - عدد آیاتها 64

بسم الله الرحمن الرحیم

  1. سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِیهَا آیَاتٍ بَیِّنَاتٍ لَّعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ

  2. الزَّانِیَةُ وَالزَّانِی فَاجْلِدُوا کُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْکُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِی دِینِ اللَّهِ إِن کُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَلْیَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ

  3. الزَّانِی لا یَنکِحُ إِلاَّ زَانِیَةً أَوْ مُشْرِکَةً وَالزَّانِیَةُ لا یَنکِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِکٌ وَحُرِّمَ ذَلِکَ عَلَى الْمُؤْمِنِینَ

  4. وَالَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ یَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِینَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

  5. إِلاَّ الَّذِینَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  6. وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ یَکُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ

  7. وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَیْهِ إِن کَانَ مِنَ الْکَاذِبِینَ

  8. وَیَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْکَاذِبِینَ

  9. وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَیْهَا إِن کَانَ مِنَ الصَّادِقِینَ

  10. وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَکِیمٌ

  11. إِنَّ الَّذِینَ جَاؤُوا بِالإِفْکِ عُصْبَةٌ مِّنکُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّکُم بَلْ هُوَ خَیْرٌ لَّکُمْ لِکُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اکْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِی تَوَلَّى کِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِیمٌ

  12. لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَیْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْکٌ مُّبِینٌ

  13. لَوْلا جَاؤُوا عَلَیْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ یَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُولَئِکَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْکَاذِبُونَ

  14. وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّکُمْ فِی مَا أَفَضْتُمْ فِیهِ عَذَابٌ عَظِیمٌ

  15. إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِکُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِکُم مَّا لَیْسَ لَکُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَیِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمٌ

  16. وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا یَکُونُ لَنَا أَن نَّتَکَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَکَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِیمٌ

  17. یَعِظُکُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ

  18. وَیُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  19. إِنَّ الَّذِینَ یُحِبُّونَ أَن تَشِیعَ الْفَاحِشَةُ فِی الَّذِینَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ

  20. وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِیمٌ

  21. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ وَمَن یَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّیْطَانِ فَإِنَّهُ یَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنکَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَکَا مِنکُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَکِنَّ اللَّهَ یُزَکِّی مَن یَشَاء وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ

  22. وَلا یَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنکُمْ وَالسَّعَةِ أَن یُؤْتُوا أُولِی الْقُرْبَى وَالْمَسَاکِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَلْیَعْفُوا وَلْیَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن یَغْفِرَ اللَّهُ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  23. إِنَّ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ

  24. یَوْمَ تَشْهَدُ عَلَیْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَیْدِیهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ

  25. یَوْمَئِذٍ یُوَفِّیهِمُ اللَّهُ دِینَهُمُ الْحَقَّ وَیَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِینُ

  26. الْخَبِیثَاتُ لِلْخَبِیثِینَ وَالْخَبِیثُونَ لِلْخَبِیثَاتِ وَالطَّیِّبَاتُ لِلطَّیِّبِینَ وَالطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَاتِ أُوْلَئِکَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا یَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ کَرِیمٌ

  27. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتًا غَیْرَ بُیُوتِکُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ لَعَلَّکُمْ تَذَکَّرُونَ

  28. فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِیهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى یُؤْذَنَ لَکُمْ وَإِن قِیلَ لَکُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْکَى لَکُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِیمٌ

  29. لَّیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُیُوتًا غَیْرَ مَسْکُونَةٍ فِیهَا مَتَاعٌ لَّکُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَکْتُمُونَ

  30. قُل لِّلْمُؤْمِنِینَ یَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَیَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِکَ أَزْکَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا یَصْنَعُونَ

  31. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ یَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَیَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْیَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُیُوبِهِنَّ وَلا یُبْدِینَ زِینَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِی أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِینَ غَیْرِ أُولِی الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِینَ لَمْ یَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا یَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِیُعْلَمَ مَا یُخْفِینَ مِن زِینَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ

  32. وَأَنکِحُوا الأَیَامَى مِنکُمْ وَالصَّالِحِینَ مِنْ عِبَادِکُمْ وَإِمَائِکُمْ إِن یَکُونُوا فُقَرَاء یُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ

  33. وَلْیَسْتَعْفِفِ الَّذِینَ لا یَجِدُونَ نِکَاحًا حَتَّى یُغْنِیَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِینَ یَبْتَغُونَ الْکِتَابَ مِمَّا مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ فَکَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِیهِمْ خَیْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِی آتَاکُمْ وَلا تُکْرِهُوا فَتَیَاتِکُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَمَن یُکْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِکْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  34. وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَیْکُمْ آیَاتٍ مُّبَیِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلِکُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِینَ

  35. اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ کَمِشْکَاةٍ فِیهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِی زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ کَأَنَّهَا کَوْکَبٌ دُرِّیٌّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَکَةٍ زَیْتُونَةٍ لّا شَرْقِیَّةٍ وَلا غَرْبِیَّةٍ یَکَادُ زَیْتُهَا یُضِیءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ یَهْدِی اللَّهُ لِنُورِهِ مَن یَشَاء وَیَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ

  36. فِی بُیُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَیُذْکَرَ فِیهَا اسْمُهُ یُسَبِّحُ لَهُ فِیهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

  37. رِجَالٌ لّا تُلْهِیهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَیْعٌ عَن ذِکْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِیتَاء الزَّکَاةِ یَخَافُونَ یَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِیهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ

  38. لِیَجْزِیَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَیَزِیدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ یَرْزُقُ مَن یَشَاء بِغَیْرِ حِسَابٍ

  39. وَالَّذِینَ کَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ کَسَرَابٍ بِقِیعَةٍ یَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ یَجِدْهُ شَیْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِیعُ الْحِسَابِ

  40. أَوْ کَظُلُمَاتٍ فِی بَحْرٍ لُّجِّیٍّ یَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ یَدَهُ لَمْ یَکَدْ یَرَاهَا وَمَن لَّمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ

  41. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُسَبِّحُ لَهُ مَن فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالطَّیْرُ صَافَّاتٍ کُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِیحَهُ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِمَا یَفْعَلُونَ

  42. وَلِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِیرُ

  43. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یُزْجِی سَحَابًا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیْنَهُ ثُمَّ یَجْعَلُهُ رُکَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ یَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَیُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِیهَا مِن بَرَدٍ فَیُصِیبُ بِهِ مَن یَشَاء وَیَصْرِفُهُ عَن مَّن یَشَاء یَکَادُ سَنَا بَرْقِهِ یَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ

  44. یُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَعِبْرَةً لِّأُولِی الأَبْصَارِ

  45. وَاللَّهُ خَلَقَ کُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى رِجْلَیْنِ وَمِنْهُم مَّن یَمْشِی عَلَى أَرْبَعٍ یَخْلُقُ اللَّهُ مَا یَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ

  46. لَقَدْ أَنزَلْنَا آیَاتٍ مُّبَیِّنَاتٍ وَاللَّهُ یَهْدِی مَن یَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ

  47. وَیَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ یَتَوَلَّى فَرِیقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ

  48. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ

  49. وَإِن یَکُن لَّهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ

  50. أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ

  51. إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَن یَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

  52. وَمَن یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخْشَ اللَّهَ وَیَتَّقْهِ فَأُولَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ

  53. وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُل لّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

  54. قُلْ أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَیْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَیْکُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِیعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِینُ

  55. وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنکُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَیَسْتَخْلِفَنَّهُم فِی الأَرْضِ کَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَیُمَکِّنَنَّ لَهُمْ دِینَهُمُ الَّذِی ارْتَضَى لَهُمْ وَلَیُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا یَعْبُدُونَنِی لا یُشْرِکُونَ بِی شَیْئًا وَمَن کَفَرَ بَعْدَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

  56. وَأَقِیمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّکَاةَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ

  57. لا تَحْسَبَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا مُعْجِزِینَ فِی الأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِیرُ

  58. یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لِیَسْتَأْذِنکُمُ الَّذِینَ مَلَکَتْ أَیْمَانُکُمْ وَالَّذِینَ لَمْ یَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنکُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِینَ تَضَعُونَ ثِیَابَکُم مِّنَ الظَّهِیرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ وَلا عَلَیْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَیْکُم بَعْضُکُمْ عَلَى بَعْضٍ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  59. وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنکُمُ الْحُلُمَ فَلْیَسْتَأْذِنُوا کَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمْ آیَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ

  60. وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء الَّلاتِی لا یَرْجُونَ نِکَاحًا فَلَیْسَ عَلَیْهِنَّ جُنَاحٌ أَن یَضَعْنَ ثِیَابَهُنَّ غَیْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِینَةٍ وَأَن یَسْتَعْفِفْنَ خَیْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ

  61. لَیْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِیضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِکُمْ أَن تَأْکُلُوا مِن بُیُوتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ آبَائِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أُمَّهَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ إِخْوَانِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخَوَاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَعْمَامِکُمْ أَوْ بُیُوتِ عَمَّاتِکُمْ أَوْ بُیُوتِ أَخْوَالِکُمْ أَوْ بُیُوتِ خَالاتِکُمْ أَوْ مَا مَلَکْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِیقِکُمْ لَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْکُلُوا جَمِیعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُیُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِکُمْ تَحِیَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَکَةً طَیِّبَةً کَذَلِکَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَکُمُ الآیَاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُون

  62. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا کَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ یَذْهَبُوا حَتَّى یَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَأْذِنُونَکَ أُوْلَئِکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوکَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ

  63. لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَیْنَکُمْ کَدُعَاء بَعْضِکُم بَعْضًا قَدْ یَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِینَ یَتَسَلَّلُونَ مِنکُمْ لِوَاذًا فَلْیَحْذَرِ الَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِیبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ یُصِیبَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ

  64. أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ یَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَیْهِ وَیَوْمَ یُرْجَعُونَ إِلَیْهِ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ




سورة نور

 

به نام الله بخشندة مهربان

 

 (این) سورة است که آن را نازل کرده‌ایم، و (احکام) آن واجب نموده‌ایم، و در آن آیات روشنی نازل کرده‌ایم، شاید شما پند گیرید. ﴿1﴾ هر یک از زن و مرد زنا کار را صد تازیانه بزنید، و اگر به الله و روز آخرت ایمان دارید نباید در (اجرای احکام) دین الله نسبت به آن دو (زن و مرد) رأفت (و رحمت کاذب) داشته باشید، و باید گروهی از مؤمنان بر مجازات‌شان (شاهد و) حاضر باشند. ﴿2﴾ مرد زنا کار جز با زن زنا کار یا مشرک ازدواج نمی‌کند، و زن زنا کار را جز مرد زنا کار یا مشرک به ازدواج خود در نمی‌آورد، و این (امر) بر مؤمنان حرام شده است. ﴿3﴾ و کسانی‌که زنان پاکدامن را (به زنا) متهم می‌کنند، سپس چهار شاهد نمی‌آورند، پس آن‌ها را هشتاد تازیانه بزنید، و هرگز شهادت‌شان را نپذیرید، و اینانند که فاسق اند. ﴿4﴾ مگر کسانی‌که بعد از آن توبه کردند، و (اعمال خود را) اصلاح (و جبران) نمودند، پس بی‌گمان الله آمرزندة مهربان است. ﴿5﴾ و کسانی‌که همسران خود را (به زنا) متهم می‌کنند، و جز خودشان گواهانی ندارند، پس هر یک از آن‌ها باید چهار مرتبه به نام الله سوگند یاد کنند که او از راستگویان است. ﴿6﴾ و پنجمین بار (چنین گوید:) که لعنت الله بر او باد؛ اگر از دروغگویان باشد. ﴿7﴾ و از آن (زن) کیفر (رجم) را دور می‌کند، (به) آن که چهار بار الله را شاهد بگیرد (و سوگند یاد کند) که او (= شوهرش) از دروغگویان است. ﴿8﴾ و بار پنجم (بگوید:) که خشم الله بر او باد؛ اگر (شوهرش) از راستگویان باشد. ﴿9﴾ و اگر فضل الله و رحمت او بر شما نمی‌بود، و اینکه الله توبه‌‌پذیر حکیم است (گرفتار عقوبت الهی می‌شدید). ﴿10﴾مسلماً کسانی‌که تهمت بزرگ (دربارة ام المؤمنین عایشه -رضی الله عنها-) آوردند، گروهی از خود شما هستند، گمان نکنید که این (ماجرا) برای شما بد است، بلکه آن برای شما خیر است، برای هر کدام از آن‌ها سهمی از گناه است که مرتکب شده است، و کسی از آنان که (بخش) بزرگی (و مهمی)از آن (تهمت) را به عهده داشته است([1])،  برای او عذاب عظیمی است. ﴿11﴾ چرا هنگامی‌که این (تهمت) را شنیدید، مردان و زنان مؤمن نسبت به خود گمان خیر نبردند، و نگفتند: این تهمتی (بزرگ و) آشکار است. ﴿12﴾ چرا چهار شاهد بر آن نیاوردند؟! پس چون گواهان را نیاوردند، آنان در نزد الله دروغگویانند. ﴿13﴾ و اگر فضل الله و رحمت او در دنیا و آخرت نبود، قطعاً در آنچه به آن پرداختید، عذاب (سخت و) بزرگی به شما می‌رسید. ﴿14﴾ زمانی‌که آن (شایعه) را از زبان یکدیگر می‌گرفتید، و با‌دهان خود سخنی می‌گفتید که به آن علم (و یقین) نداشتید، و آن را سهل (و کوچک) می‌پنداشتید در حالی‌که آن نزد الله بسیار بزرگ است. ﴿15﴾ چرا هنگامی‌که آن را شنیدید؛ نگفتید: «ما حق نداریم که آن (سخن) را بر زبان آوریم، (الهی) تو منزهی! این بهتان بزرگی است؟!». ﴿16﴾ الله شما را اندرز می‌دهد که اگر مؤمن هستید؛ هرگز به چنین کاری باز نگردید. ﴿17﴾ و الله آیات (خود) را برای شما بیان می‌کند، و الله دانای حکیم است. ﴿18﴾ بی‌گمان کسانی‌که دوست دارند زشتی‌ها در (میان) مؤمنان شایع شود، عذاب درد ناکی برای آن‌ها در دنیا و آخرت است، و الله می‌داند و شما نمی‌دانید. ﴿19﴾ و اگر فضل الله و رحمت او بر شما نمی‌بود، و اینکه الله رؤوف مهربان است، (عقوبت سختی شما را در بر می‌گرفت). ﴿20﴾ای کسانی‌که ایمان آوردید! از گام‌های شیطان پیروی نکنید، و هرکس که از گام‌های شیطان پیروی کند، پس بی‌گمان (گمراهش می‌کند، و) او (= شیطان) به فحشا و منکر فرمان می‌دهد، و اگر فضل الله و رحمت او بر شما نمی‌بود، هرگز کسی از شما پاک نمی‌شد، و لیکن الله هر که را بخواهد پاک می‌کند، و الله شنوای داناست. ﴿21﴾ کسانی از میان شما که توانگر و (دارای) وسعت (زندگی) هستند، نباید سوگند بخورند بر آن که به خویشاوندان و مستمندان و مهاجران در راه الله چیزی ندهند، آن‌ها باید عفو کنند و چشم بپوشند([2])، آیا دوست نمی‌دارید که الله شما را ببخشد؟! و الله آمرزندة مهربان است. ﴿22﴾ بی‌گمان کسانی‌که زنان پاکدامن بی‌خبر (از هرگونه بدکاری و) مؤمن را متهم (به زنا) می‌سازند، در دنیا و آخرت لعنت شده‌اند، و عذاب بزرگی برای آن‌هاست. ﴿23﴾ روزی‌که زبآن‌ها یشان و دست‌‌هایشان و پا‌هایشان به آنچه می‌کردند بر علیه آن‌ها گواهی می‌دهند. ﴿24﴾ آن روز، الله جزای واقعی آن‌ها را به تمام (و بی کم و کاست) می‌دهد، و خواهند دانست که الله همان حق آشکار است. ﴿25﴾ زنان ناپاک از آن مردان نا پاکند، و مردان ناپاک (نیز) برای زنان ناپاک هستند، و زنان پاک از آن مردان پاک، و مردان پاک از آن زنان پاک اند. اینان از آنچه (مردم دربارة شان) می‌گویند، مبّرا (و پاک) هستند، برای آن‌ها آمرزش (الهی) و روزی ارزشمندی است. ﴿26﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! وارد خانه‌هایی جز خانه‌های خود نشوید، تا اجازه بگیرید، و براهل آن (خانه) سلام کنید، این برای شما بهتر است، باشد که پند گیرید. ﴿27﴾پس اگر کسی در آن (خانه) نیافتید، وارد نشوید، تا به شما اجازه داده شود، و اگر به شما گفته شد: «باز گردید» پس باز گردید، که آن برای شما پاکیزه‌تر است، و الله به آنچه انجام می‌دهید؛ داناست. ﴿28﴾ و بر شما گناهی نیست که وارد خانه‌هایی غیر مسکونی بشوید، که در آن متاعی دارید، و الله می‌داند آنچه را آشکار می‌سازید و آنچه را پنهان می‌کنید. ﴿29﴾ (ای پیامبر!) به مردان مؤمن بگو چشم‌های خود را (از نگاه به نا محرم) فرو گیرند، و شرمگاه‌شان را حفظ کنند، این (کار) برای آن‌ها پاکیز‌ه‌تر است، بی‌گمان الله به آنچه انجام می‌دهند؛ آگاه است. ﴿30﴾ و به زنان مؤمن بگو چشم‌های خود را (از نگاه به نامحرم) فرو گیرند، و شرمگاه‌شان را حفظ کنند، و زینت خود را آشکار نکنند؛ جز آنچه از آن که (طبعاً خودش) نمایان است، و باید (اطراف) مقنعه‌های خود را بر گریبآن‌ها یشان بیفکنند (تا چهره و گردن و سینه با آن پوشیده گردد) و زینت خود را آشکار نسازند؛ مگر برای شوهران‌شان، یا پدران‌شان، یا پدر شوهران‌شان، یا پسران‌شان یا پسران شوهران‌شان، یا برادران‌شان یا  پسران برادران‌شان، یا پسران خواهران‌شان یا زنان (هم کیش) شان یا بردگان‌شان یا مردان (سفیه) خدمت‌کاری که رغبتی (به زنان) ندارند، یا کودکانی‌که بر شرمگاه زنان آگاهی نیافته‌اند، و (زنان) نباید (هنگام راه رفتن) پا‌های خود را (به زمین) بکوبند، تا آنچه از زینت‌شان را که پنهان کرده‌اند، دانسته شود، و ای مؤمنان! همگی به سوی الله توبه کنید، تا رستگار شوید. ﴿31﴾مردان و زنان مجرد (و بی‌همسر) خود را همسر دهید، و (نیز) غلامان و کنیزان‌تان که شایسته (و نیکوکار) هستند، (همسر دهید) اگر فقیر باشند، الله از فضل (و کرم) خویش آن‌ها را بی‌نیاز می‌کند، و الله گشایش دهندة آگاه است. ﴿32﴾ و کسانی‌که (اسباب و امکانات) ازدواج را نمی‌یابند، باید پاکدامنی پیشه کنند؛ تا الله آنان را از فضل خود بی‌نیاز گرداند، و کسانی از بردگان‌تان که خواستار مکاتبه (= باز خریدن خویش) هستند، پس با آن‌ها قرار داد ببندید، اگر خیر و صلاح در آن‌ها احساس می‌کنید، و چیزی از مال الله را که به شما داده است؛ به آن‌ها بدهید، و کنیزان خود را که می‌خواهند پاکدامنی کنند، برای بدست آوردن متاع ناچیز زندگانی دنیا به زنا وادار نکنید، و کسی‌که آن‌ها را (بر این کار) مجبور کند، پس بی‌گمان الله بعد از اجبار آن‌ها (برای آنان) آمرزندهة مهربان است. ﴿33﴾ و به راستی ما بر شما آیاتی روشن را نازل کردیم، و مثلی از (حال) کسانی‌که پیش از شما گذشتند، و اندرزی برای پرهیزگاران. ﴿34﴾ الله نور آسمان‌ها و ز مین است، مَثل نور او همانند چراغدانی است که در آن چراغی (افروخته) باشد، که آن چراغ در (میان) شیشة است، آن شیشه گویی ستارة درخشان است، این چراغ با (روغن) درخت پر برکت زیتون افروخته می‌شود، که نه شرقی است و نه غربی، نزدیک است که روغنش بدون تماس با آتش شعله‌‌ور شود، نوری است افزون بر نور، و الله هر کس را بخواهد به نور خود هدایت می‌کند، و الله برای مردم مثل‌ها می‌زند، و الله به هرچیزی آگاه است. ﴿35﴾ (این چراغ پر نور) در خانه‌های است که الله اجازه داده است که بلند شود، و نامش در آن‌ها برده شود، (و) صبح و شام در آن‌ها تسبیح او گویند. ﴿36﴾مردانی‌که هیچ تجارت و خرید و فروشی آن‌ها را از یاد الله و بر پاداشتن نماز و ادای زکات غافل نمی‌کند، (آن‌ها) از روزی می‌ترسند که در آن دل‌ها و چشم‌ها دگرگون (و بی‌تاب) می‌شود. ﴿37﴾ تا الله بهتر از آنچه انجام داده‌اند به آن‌ها پاداش دهد، و از فضل خود بر پاداش آن‌ها بیفزاید، و الله هر کس را که بخواهد بی‌حساب روزی می‌دهد. ﴿38﴾ و کسانی‌که کافر شدند؛ اعمال‌شان همچون سرابی است در بیابانی، که (انسان) تشنه (از دور) آن را آب می‌پندارد، تا آنکه به آن نزدیک شود، چیزی نمی‌یابد، و الله را نزد خود یابد که حساب او را کامل بدهد، و الله زود شمار است. ﴿39﴾ یا (اعمال‌شان) همچون تاریکی‌هایی در دریای پهناور که موج آن را پوشانده، و بر فراز آن موج دیگری است، (و) بر فرازآن ابری (تاریک) است، تاریکی‌هایی است یکی بر فراز دیگری، (آن گونه که) هرگاه دست خود را بیرون آورد، ممکن نیست آن را ببیند، و کسی را که الله نوری برای او قرار نداده است، پس (هیچ) نوری برای او نیست. ﴿40﴾ آیا ندیدی که همه‌ة آنان که در آسمان‌ها و زمین هستند، و پرندگان بال گسترده الله را تسبیح می‌گویند. هریک از آن‌ها نماز وتسبیح خود را می‌داند، و الله به آنچه انجام می‌دهند؛ داناست. ﴿41﴾ و فرمانروایی آسمان‌ها و زمین از آنِ الله است، و بازگشت (همه) به سوی الله است. ﴿42﴾ آیا ندیدی که الله ابر‌هایی را به آرامی می‌راند، سپس بین آن‌ها پیوند می‌دهد، آنگاه آن را متراکم می‌کند، پس قطرة (باران) را می‌بینی که از میان آن بیرون می‌شود، و از آسمان، از کوه‌های که در آنجاست، دانه‌های تگرگ نازل می‌کند، پس آن را به هر کس که بخواهد می‌رساند، و آن را از هرکس که  بخواهد باز می‌دارد، نزدیک است درخشندگی برق آن (نور) چشم‌ها را (از بین) ببرد. ﴿43﴾الله شب و روز را دگرگون می‌سازد، بی‌گمان در این (امر) برای دیده وران عبرتی است. ﴿44﴾ و الله هر جنبندة را از آب آفرید، پس برخی از آن‌ها بر شکم خود راه می‌روند، و برخی بر دو پا راه می‌روند، و برخی از آن‌ها بر چهار (پا) راه می‌روند، الله هر چه را بخواهد می‌آفریند، بی‌گمان الله بر همه چیز تواناست. ﴿45﴾ به راستی (ما) آیات روشنگری نازل کردیم، و الله هر کس را  که بخواهد به راه راست هدایت می‌کند. ﴿46﴾ و (منافقان) می‌گویند: «به الله و به پیامبر (او) ایمان آوردیم، و اطاعت کردیم» سپس گروهی از آن‌ها بعد از این (ادعا) روی گردان می‌شوند، و اینان (در حقیقت) مؤمن نیستند. ﴿47﴾ و هنگامی‌که به سوی الله و پیامبرش فرا‌خوانده شوند تا در میان‌شان داوری کند، ناگهان گروهی از آن‌ها اعراض می‌کنند. ﴿48﴾ و اگر حق با آن‌ها  باشد، گردن نهاده (با سرعت) به سوی او می‌آیند. ﴿49﴾ آیا در دل‌های شان  بیماری است؟ یا تردید و شک دارند؟ یا می‌ترسند که الله و پیامبرش بر آن‌ها ستم کنند؟! (نه) بلکه آن‌ها خود‌شان ستمگرند. ﴿50﴾ سخن مؤمنان هنگامی‌که به سوی الله و پیامبرش خوانده شوند تا میان آن‌ها داوری کند، فقط این است که می‌گویند: «شنیدیم و اطاعت کردیم» و اینان همان رستگارانند. ﴿51﴾ و کسی‌که الله و پیامبرش را اطاعت کند، و از الله بترسد، و از (مخالفت فرمان) او بپرهیزد، پس اینانند که کامیاب (واقعی) هستند. ﴿52﴾ (منافقان) با (نهایت تاکید و) سخت‌ترین سوگندهایشان، به الله سوگند یاد کردند که اگر به آن‌ها فرمان دهی (برای جهاد) بیرون می‌روند، (ای پیامبر! به آن‌ها) بگو: «سوگند یاد نکنید، طاعت پسندیده (و خالصانه مطلوب) است، بی‌گمان الله به آنچه انجام می‌دهید؛ آگاه است». ﴿53﴾(ای پیامبر!) بگو: «الله را اطاعت کنید، و از پیامبر اطاعت کنید، پس اگر سر پیچی کردید، بر او (= پیامبر) است آنچه که به آن مکلّف شده است، و بر شماست آنچه که بر آن تکلیف شده‌اید، و اگر از او اطاعت کنید؛ هدایت خواهید شد، و بر (عهدة) پیامبر (چیزی) جز ابلاغ آشکار نیست». ﴿54﴾ الله به کسانی از شما که ایمان آوردند و کارهای شایسته انجام دادند؛ وعده داده است که قطعاً آن‌ها را در زمین جانشین (و حکمران) خواهد کرد، همان گونه که کسانی را که پیش از آن‌ها بودند جانشین (و حکمران) ساخت، و دین‌شان را که برای آن‌ها پسندیده است برای آن‌ها استوار (و پا برجا) سازد، و یقیناً (خوف و) ترس‌شان را به آرامش و امنیت مبدل می‌کند، تنها مرا پرستش می‌کنند و چیزی را با من شریک نمی‌سازند، و کسانی‌که بعد از این کافر شوند، اینانند که فاسقند. ﴿55﴾ و نماز را بر پا دارید و زکات را بدهید، و پیامبر (الله) را اطاعت کنید، تا شما مورد رحمت قرار گیرید. ﴿56﴾ گمان مبر کسانی‌که کافر شدند؛ می‌توانند ما را در زمین  به ستوه آورند (و از عقوبت ما فرار کنند) جایگاه‌شان آتش است، و چه بد بازگشتگاهی است. ﴿57﴾ ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید! باید بردگان شما، و کسانی از (کودکان) شما که به حد بلوغ نرسیده‌اند، در سه وقت از شما اجازه بگیرند: پیش از نماز صبح، و نیم‌روز هنگامی‌که لباس‌هایتان را بیرون می‌آورید، و بعد از نماز عشا، (این) سه (وقت) وقت عورت (و خلوت) برای شما است. بعد از این (سه وقت) بر شما و بر آن‌ها هیچ گناهی نیست (که بدون اجازه وارد شوند). آن‌ها بر اطراف (و پیرامون) شما در رفت آمدند (و) بعضی بر بعضی دیگر (وارد می‌شوید). این گونه الله آیات (خود) را برای شما بیان می‌کند، و الله دانای حکیم است. ﴿58﴾و هنگامی‌که کودکان شما به سن بلوغ رسیدند؛ باید اجازه بگیرند، همانند کسانی‌که پیش از آن‌ها بودند، اجازه می‌گرفتند، این گونه الله آیاتش را برای شما بیان می‌کند و الله دانای حکیم است. ﴿59﴾ و (پیر) زنان (یائسه) از کار افتادة که امید ازدواج ندارند، بر آن‌ها گناهی نیست که لباس‌های (رویین) خود را بگذارند، در صورتی‌که زینت (و زیبایی خود) را آشکار نکنند، و اگر خود‌‌ داری کنند (و خود را بپوشانند) برای آن‌ها بهتر است، و الله شنوای داناست. ﴿60﴾  بر نابینا گناهی نیست، و بر (افراد) لنگ گناهی نیست، و بر بیمار (نیز) گناهی نیست، و (همچنین) بر خود شما گناهی نیست؛ در آن که از خانه‌های خود، یا خانه‌های پدران‌تان یا خانه‌های مادران‌تان یا خانه‌های برادران‌تان یا خانه‌های خواهران‌تان یا خانه‌های عمو‌هایتان یا خانه‌های عمّه‌هایتان یا خانه‌های دائی‌هایتان یا خانه‌های خاله‌هایتان، یا خانة که کلیدش در اختیار شماست، یا (خانه‌های) دوستان‌تان (چیزی) بخورید، بر شما گناهی نیست که دسته‌جمعی یا جداگانه (غذا) بخورید([3])، پس هنگامی‌که به خانه‌ها وارد شدید بر خویشتن سلام کنید که تحیتی مبارک (و) پاکیزه از سوی الله (مقرر) است، این گونه الله آیات (خود) را برای شما روشن می‌کند، باشد که شما خرد ورزید. ﴿61﴾مؤمنان (واقعی) کسانی هستند که به الله و پیامبرش ایمان آورده‌اند و هنگامی‌که در کار همگانی با او باشند (به جایی) نمی‌روند تا از او اجازه بگیرند، بی‌گمان کسانی‌که از تو اجازه می‌گیرند، آن‌ها کسانی اند که به الله و پیامبرش ایمان آورده‌اند، پس اگر برای بعضی کارهای (مهم) خود از تو اجازه بخواهند، به هرکس از آن‌ها که می‌خواهی اجازه بده، و برایشان  از الله آمرزش بخواه، یقیناً الله آمرزندة مهربان است. ﴿62﴾ صدا زدن پیامبر (الله) را در میان خود همچون صدا‌ زدن یکدیگر قرار ندهید، یقیناً الله کسانی از شما را که پشت‌سر دیگران پنهان می‌شوند، و یکی بعد از دیگری فرار می‌کنند می‌داند، پس کسانی‌که با فرمان او مخالفت می‌کنند؛ باید بترسند از این‌که فتنة ایشان را فرا گیرد، یا عذابی دردناک به آن‌ها برسد! ﴿63﴾ آگاه باشید، بی‌گمان آنچه در آسمان‌ها و زمین است از آن الله است، و یقیناً او آنچه را که شما بر آن هستید؛ می‌داند، و روزی‌که به سوی او باز گردانده می‌شوند، آن‌ها را به آنچه انجام داده‌اند؛ آگاه می‌سازد، و الله به هر چیزی داناست. ﴿64﴾



[1]- عبدالله بن أبی سردسته منافقان، عامل پخش شایعه بود.

[2]- مسطح بن اثاثه پسر خالۀ ابوبکر صدیق فردی مسکین بود که ابوبکر مخارج وی را تأمین می‌کرد، او نیز در این شایعۀ پراکنی شرکت داشت لذا ابوبکر صدیق رضی الله عنه سوگند یاد کرد که دیگر به او کمک نکند، آنگاه الله متعال این آیه را نازل فرمود: وَلَا یَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْکُمْ وَالسَّعَةِ (تفسیر ابن کثیر).

[3]- از این آیه معلوم می‌گردد که انسان می‌تواند طبق میل خود به طور جداگانه یا دسته جمعی غذا خورد. البته خوردن به طور دسته‌جمعی موجب برکت است، رسول الله  صلی الله علیه و آله و سلم می‌فرماید: «دسته‌جمعی غذا بخورید و از هم پراکنده نشوید، زیرا برکت در جماعت نهفته است». (سنن ابن ماجه: 3287)

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد